فتاوى عبر الهاتف والسيارة-049
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
كلام للشيخ حول النية في قتال الكفار، ومن الذي يعد من الشهداء في ذلك.
الشيخ : إما شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإما أن يدفعوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وإما الحرب، فهذا هو بالنسبة لأولئك الناس الذين يعيشون في بلادهم، أما الذين احتلوا أراضينا فنحن نقاتلهم لأنهم، نحن نقاتل بغاة المسلمين فضلاً عن بغاة الكافرين، لأنهم احتلوا بلادنا.
لكن الحقيقة أنا يبدو لي الآن من بعد شرحت بعض الشرح أنه هو ربما ينكر على الناس القوميين الذين ما يهمهم أن بلادهم تحكم بجماعة من المسلمين أو من اليهود إلى آخره كما يهمهم أراضيهم، فهم ما يقاتلون ولا يخطر في بالهم إطلاقا أن هؤلاء يهود ومعتدين وحاولوا قتل الرسول نبينا، ولنا ثأر عندهم من زمان من قديم وإلى آخره، واحتلوا وقتلوا و و إلى آخره. ما بيحضروا المعاني الأساسية في قلوبهم، وإنما يقاتلوا من أجل الأرض، مو لأن من قاتل دون ماله فهو شهيد، أما الذي يقاتلوهم وهو يستحضر هذه النية فهو يموت شهيدا. يا الله.
الطالب : جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياكم.
لكن الحقيقة أنا يبدو لي الآن من بعد شرحت بعض الشرح أنه هو ربما ينكر على الناس القوميين الذين ما يهمهم أن بلادهم تحكم بجماعة من المسلمين أو من اليهود إلى آخره كما يهمهم أراضيهم، فهم ما يقاتلون ولا يخطر في بالهم إطلاقا أن هؤلاء يهود ومعتدين وحاولوا قتل الرسول نبينا، ولنا ثأر عندهم من زمان من قديم وإلى آخره، واحتلوا وقتلوا و و إلى آخره. ما بيحضروا المعاني الأساسية في قلوبهم، وإنما يقاتلوا من أجل الأرض، مو لأن من قاتل دون ماله فهو شهيد، أما الذي يقاتلوهم وهو يستحضر هذه النية فهو يموت شهيدا. يا الله.
الطالب : جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياكم.
ما حكم الزواج بنية الطلاق؟
الشيخ : زواج المتعة.
لكن أنا أقول: شو الفرق بين من يتزوج بنية الطلاق، وبين من يتزوج بدون نية الطلاق؟ شو الفرق؟
الطالب : الفرق أن من يتزوج بدون نية الطلاق هو يعني لا ينوي الطلاق لا قريبا ولا بعيدا إلا.
الشيخ : لا ينوي الطلاق فهمناها.
الطالب : نعم.
الشيخ : شو الفرق شو ثمرة بين الذي تزوج بنية الطلاق والذي تزوج بدون نية طلاق؟ شو الفرق؟
الطالب : الذي يتزوج بنية الطلاق قد يكون لمدة أسبوع أو إقامة في مكان معين، ثم إذا أراد السفر طلق وترك.
الشيخ : وبدون نية طلاق؟ ما يقدر يفعل نفس الفعل؟
الطالب : يستطيع أن يفعل.
الشيخ : إذن شو الفرق؟
الطالب : الفرق أنه الآن في هذه الحالة أصبح نوع من أنواع.
الشيخ : هذا الله يهديك هذا مو جواب. أنت تحكي عن الواقع وأنا عم أحكي عن حكم الشرع.
شو الفرق بين شخصين أحدهما تزوج بنية الطلاق، والآخر لم يتزوج بنية الطلاق؟
كمان نفصل تفصيل ثاني، الذي تزوج بنية الطلاق وجد زوجته صالحة له ما طلقها، يجوز؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : والذي تزوج بدون نية طلاق ووجدها غير مناسبة يجوز أن يطلقها؟
الطالب : يجوز نعم.
الشيخ : شو الفرق؟
الطالب : الظاهر ما في فرق.
الشيخ : الفرق مثل الفرق بين قنطار قطن وقنطار رصاص، ما في مشكلة.
الطالب : ما في فرق، بكيفه يعني شيخي، في الطرفينب بكيفه.
الشيخ : لَكان. ما في فرق. لكن يجوز الذي عم يسموا زواج بنية الطلاق هو في حقيقة الأمر متعة.
الطالب : زواج متعة؟
الشيخ : في حقيقة الأمر. بمعنى متى يكون متعة؟ يتزوج الزوجين على أساس أن يعيشوا شهر شهرين مثل ما قال الأستاذ هنا، أنه مثلا هو رجل غريب عن بلده، يريد أن يحصن نفسه تزوج وقال لها أنا معك ما بقيت هنا شهر شهرين، وبعدين هذا فراق بيني وبينك.
الطالب : هذا متعة.
الشيخ : هذا متعة. يجوز أن يكون الواقع هيك، فإذا كان الواقع هيك هذا متعة، لكن لما تصنف المسألة بتصنيف زواج بنية طلاق هذا ... شو الفرق بين بنية طلاق وبدون نية طلاق؟ ما في فرق أبداً.
الطالب : لأن محل النية القلب غير ظاهرة.
الشيخ : هذا هو.
الطالب : لكن الذي يحصل أن يتفقوا مع شبه سمسار أو سمسار إنو دبر لنا عروس لمدة أسبوع، قد تعلم البنت وقد لا تعلم، ويتم هذا الأمر عن طريق سمسرة معينة.
الشيخ : يا أخي شو فائدة لمدة أسبوع يرجع سؤالي السابق. أنت تقول هلأ اتفق مع سمسار، لمدة أسبوع، وإذ هو تمتع بها لمدة أسابيع، يقول له السمسار: انتهى الموعد؟ هلا بتقول لأ. إذن مو هيك القضية.
الطالب : يعني هل شرط الأسبوع أخ أبو هشام يلغي الزواج؟
طالب آخر : ما يلغي الزواج.
طالب آخر : هذا هو.
طالب آخر : هو قد يكون يجرب أكثر من واحدة، الآن مثلا تحدث في المغرب أو تحدث في بلاد أوروبا أو حتى في بعض البلاد العربية، يتزوج زواج يقول لك أجربها لمدة أسبوع صلحت صلحت ما صلحت أتركها.
الشيخ : كل واحد يتزوج هيك. كل واحد يتزوج زواج شرعي هيك، إن أعجبته تمتع بها ما أعجبته يطلقها. غريب يعني الناس.
الطالب : بعد كل التكاليف شيخنا الحاصلة الآن.
الشيخ : والله عجيب يعني.
الطالب : هو إذا كان من أصحاب الأموال لا يسأل عن التكاليف، ما يدفعه يعتبر ملاليم ما يعتبر شيء.
الشيخ : هذا غير وارد.
الطالب : يعني الذي أفتوا به في جواز الزواج بنية الطلاق أنه جائز للمسافرين أو لطلبة العلم.
الشيخ : يا أخي هذا ... عجيبة جدا، هذا الذي أفتى بهذه الفتوى نقول له يا أخي شو الفرق، نعيد نفس السؤال، شو الفرق بين نوى وما نوى؟
الطالب : نعم، لكن استغلها الشباب استغلال كبير جدا، ويقول بدل ما أزني أتزوج لمدة أسبوع وانتهى.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
لكن أنا أقول: شو الفرق بين من يتزوج بنية الطلاق، وبين من يتزوج بدون نية الطلاق؟ شو الفرق؟
الطالب : الفرق أن من يتزوج بدون نية الطلاق هو يعني لا ينوي الطلاق لا قريبا ولا بعيدا إلا.
الشيخ : لا ينوي الطلاق فهمناها.
الطالب : نعم.
الشيخ : شو الفرق شو ثمرة بين الذي تزوج بنية الطلاق والذي تزوج بدون نية طلاق؟ شو الفرق؟
الطالب : الذي يتزوج بنية الطلاق قد يكون لمدة أسبوع أو إقامة في مكان معين، ثم إذا أراد السفر طلق وترك.
الشيخ : وبدون نية طلاق؟ ما يقدر يفعل نفس الفعل؟
الطالب : يستطيع أن يفعل.
الشيخ : إذن شو الفرق؟
الطالب : الفرق أنه الآن في هذه الحالة أصبح نوع من أنواع.
الشيخ : هذا الله يهديك هذا مو جواب. أنت تحكي عن الواقع وأنا عم أحكي عن حكم الشرع.
شو الفرق بين شخصين أحدهما تزوج بنية الطلاق، والآخر لم يتزوج بنية الطلاق؟
كمان نفصل تفصيل ثاني، الذي تزوج بنية الطلاق وجد زوجته صالحة له ما طلقها، يجوز؟
الطالب : يجوز.
الشيخ : والذي تزوج بدون نية طلاق ووجدها غير مناسبة يجوز أن يطلقها؟
الطالب : يجوز نعم.
الشيخ : شو الفرق؟
الطالب : الظاهر ما في فرق.
الشيخ : الفرق مثل الفرق بين قنطار قطن وقنطار رصاص، ما في مشكلة.
الطالب : ما في فرق، بكيفه يعني شيخي، في الطرفينب بكيفه.
الشيخ : لَكان. ما في فرق. لكن يجوز الذي عم يسموا زواج بنية الطلاق هو في حقيقة الأمر متعة.
الطالب : زواج متعة؟
الشيخ : في حقيقة الأمر. بمعنى متى يكون متعة؟ يتزوج الزوجين على أساس أن يعيشوا شهر شهرين مثل ما قال الأستاذ هنا، أنه مثلا هو رجل غريب عن بلده، يريد أن يحصن نفسه تزوج وقال لها أنا معك ما بقيت هنا شهر شهرين، وبعدين هذا فراق بيني وبينك.
الطالب : هذا متعة.
الشيخ : هذا متعة. يجوز أن يكون الواقع هيك، فإذا كان الواقع هيك هذا متعة، لكن لما تصنف المسألة بتصنيف زواج بنية طلاق هذا ... شو الفرق بين بنية طلاق وبدون نية طلاق؟ ما في فرق أبداً.
الطالب : لأن محل النية القلب غير ظاهرة.
الشيخ : هذا هو.
الطالب : لكن الذي يحصل أن يتفقوا مع شبه سمسار أو سمسار إنو دبر لنا عروس لمدة أسبوع، قد تعلم البنت وقد لا تعلم، ويتم هذا الأمر عن طريق سمسرة معينة.
الشيخ : يا أخي شو فائدة لمدة أسبوع يرجع سؤالي السابق. أنت تقول هلأ اتفق مع سمسار، لمدة أسبوع، وإذ هو تمتع بها لمدة أسابيع، يقول له السمسار: انتهى الموعد؟ هلا بتقول لأ. إذن مو هيك القضية.
الطالب : يعني هل شرط الأسبوع أخ أبو هشام يلغي الزواج؟
طالب آخر : ما يلغي الزواج.
طالب آخر : هذا هو.
طالب آخر : هو قد يكون يجرب أكثر من واحدة، الآن مثلا تحدث في المغرب أو تحدث في بلاد أوروبا أو حتى في بعض البلاد العربية، يتزوج زواج يقول لك أجربها لمدة أسبوع صلحت صلحت ما صلحت أتركها.
الشيخ : كل واحد يتزوج هيك. كل واحد يتزوج زواج شرعي هيك، إن أعجبته تمتع بها ما أعجبته يطلقها. غريب يعني الناس.
الطالب : بعد كل التكاليف شيخنا الحاصلة الآن.
الشيخ : والله عجيب يعني.
الطالب : هو إذا كان من أصحاب الأموال لا يسأل عن التكاليف، ما يدفعه يعتبر ملاليم ما يعتبر شيء.
الشيخ : هذا غير وارد.
الطالب : يعني الذي أفتوا به في جواز الزواج بنية الطلاق أنه جائز للمسافرين أو لطلبة العلم.
الشيخ : يا أخي هذا ... عجيبة جدا، هذا الذي أفتى بهذه الفتوى نقول له يا أخي شو الفرق، نعيد نفس السؤال، شو الفرق بين نوى وما نوى؟
الطالب : نعم، لكن استغلها الشباب استغلال كبير جدا، ويقول بدل ما أزني أتزوج لمدة أسبوع وانتهى.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
ما حكم صرف عشرة ريالات ورقية بتسعة ريالات معدنية؟
السائل : طيب مسألة ثانية أيضا، بالنسبة لصرف الأموال، الآن مثلاً استعمال التليفون تحتاج إلى عملة معدنية، فتعطي شخص معين عشرة ريال يعطيك تسعة ريال، عشرة ريال ورق يعطيك تسعة ريال، وواضع فتوى للشيخ ابن عثيمين أن هذا الأمر يجوز لاختلاف الصنفين، الورق شيء والمعدن شيء آخر؟
الشيخ : ... الفرق، الورق ليس له قيمة ذاتية، يمكن المعدن له قيمة أكثر من الورق، هذا يقال بالنسبة للفلوس مع الفضة، الفضة غير الذهب، والفضة غير الفلوس، هذا يقال، أما العملة الورقية ليست هي لا فضة ولا ذهب، إنما هي عملة ورقية لا قيمة لها إلا بما يقدر لها من قيمة تقديرية ذهبية.
الطالب : هو الشيخ يقول بأن هذه أصبحت سلعة كالسلع الموجودة في السوق.
طالب آخر : شيخنا تقول بأن هذا ربا، اه؟
الشيخ : إي نعم.
الشيخ : ... الفرق، الورق ليس له قيمة ذاتية، يمكن المعدن له قيمة أكثر من الورق، هذا يقال بالنسبة للفلوس مع الفضة، الفضة غير الذهب، والفضة غير الفلوس، هذا يقال، أما العملة الورقية ليست هي لا فضة ولا ذهب، إنما هي عملة ورقية لا قيمة لها إلا بما يقدر لها من قيمة تقديرية ذهبية.
الطالب : هو الشيخ يقول بأن هذه أصبحت سلعة كالسلع الموجودة في السوق.
طالب آخر : شيخنا تقول بأن هذا ربا، اه؟
الشيخ : إي نعم.
هناك أوامر تعطى لبعض الأشخاص، مثلا أمر: يسمح لفلان باستيراد مئتين ألف رأس غنم، ويبيع الأمر، يبيعه كل رأس بمبلغ معين إلى تاجر، والتاجر يستورد هذه الأغنام، وكذلك الأمر في الأراضي، فهل يجوز ذلك؟
السائل : بالنسبة لشيء آخر أيضاً، هناك أوامر تعطى لبعض الأشخاص، مثلا أمر: يسمح لفلان باستيراد مئتين ألف رأس غنم، ويبيع الأمر، يبيعه كل رأس بمبلغ معين إلى تاجر، والتاجر يستورد هذه الأغنام، هل يجوز مثل هذا الأمر؟
الشيخ : هذه من مصائب في الجزيرة العربية واستغلال القومية البلدية على الأجانب.
السائل : هو ما عنده إلا الورقة هذه، يبيعها يعني مثلا لو أعطاه أمر بمليون، لو باعه بعشرين ريال صار عشرين مليون بالورقة.
الشيخ : أنت انتبهت لجوابي أو لا؟
السائل : نعم نعم. انتبهت.
الشيخ : طيب، الجواب حصل.
السائل : نعم نعم، الجواب حصل لكن أنا أردت.
الشيخ : شو فائدة الشرح.
السائل : نعم.
السائل : طيب أيضاً، الأوامر في الأراضي، يعني يعطى أمر بأرض، ويبيع الأمر وهو لا يعلم الأرض لا مكانها ولا قيمتها.
الشيخ : ما شاء الله!
السائل : يعطى مثلا مئة دونم مئتين دونم.
الشيخ : نفس الباب.
السائل : نفس الباب.
الشيخ : هذا مو أجنبي يقينا، أو أجنبي منافق.
السائل : استدلوا فيها على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أهدى.
الشيخ : أقطع.
السائل : أو أقطع عفواً، أقطع لبعض الصحابة أرضا في فدك.
الشيخ : الله أكبر!
السائل : فقالوا هذه مثل هذه، فيجوز أن نبيع الأمر.
الشيخ : الله أكبر! إي خليهم يقطعوا لك إنتي وأنا. يقطعون لنا؟
الطالب : ما يقطعون لنا.
طالب آخر : للذي يدفع يا شيخي.
الشيخ : لا، الذي ينافق.
الطالب : يقطعوها لبعض الناس.
الشيخ : هذه من مصائب في الجزيرة العربية واستغلال القومية البلدية على الأجانب.
السائل : هو ما عنده إلا الورقة هذه، يبيعها يعني مثلا لو أعطاه أمر بمليون، لو باعه بعشرين ريال صار عشرين مليون بالورقة.
الشيخ : أنت انتبهت لجوابي أو لا؟
السائل : نعم نعم. انتبهت.
الشيخ : طيب، الجواب حصل.
السائل : نعم نعم، الجواب حصل لكن أنا أردت.
الشيخ : شو فائدة الشرح.
السائل : نعم.
السائل : طيب أيضاً، الأوامر في الأراضي، يعني يعطى أمر بأرض، ويبيع الأمر وهو لا يعلم الأرض لا مكانها ولا قيمتها.
الشيخ : ما شاء الله!
السائل : يعطى مثلا مئة دونم مئتين دونم.
الشيخ : نفس الباب.
السائل : نفس الباب.
الشيخ : هذا مو أجنبي يقينا، أو أجنبي منافق.
السائل : استدلوا فيها على أن الرسول صلى الله عليه وسلم أهدى.
الشيخ : أقطع.
السائل : أو أقطع عفواً، أقطع لبعض الصحابة أرضا في فدك.
الشيخ : الله أكبر!
السائل : فقالوا هذه مثل هذه، فيجوز أن نبيع الأمر.
الشيخ : الله أكبر! إي خليهم يقطعوا لك إنتي وأنا. يقطعون لنا؟
الطالب : ما يقطعون لنا.
طالب آخر : للذي يدفع يا شيخي.
الشيخ : لا، الذي ينافق.
الطالب : يقطعوها لبعض الناس.
4 - هناك أوامر تعطى لبعض الأشخاص، مثلا أمر: يسمح لفلان باستيراد مئتين ألف رأس غنم، ويبيع الأمر، يبيعه كل رأس بمبلغ معين إلى تاجر، والتاجر يستورد هذه الأغنام، وكذلك الأمر في الأراضي، فهل يجوز ذلك؟ أستمع حفظ
هل يجوز بيع الدين بملبغ أقل يكون نقدا حالا؟
السائل : طيب أيضا، أنا لي مبلغ من الدين على الدولة ولا أستطيع تحصيله، أبيع الدين هذا بمبلغ أقل؟
الشيخ : ما يجوز.
السائل : لا يجوز.
أبيع الدين لشخص يستطيع تحصيله؟
الشيخ : بمثله.
السائل : لا هو يبيعه بمبلغ أقل.
الشيخ : أما إذا كلفته أن يحصله لك وتعطيه أجر فما في مانع.
السائل : لا غير الأجرة، يبيع الدين بيع.
الشيخ : ما يجوز.
السائل : هذه الآن أمور قائمة على قدم وساق.
الشيخ : إي نعم.
السائل : بشكل واسع جدا وكبير جدا.
الشيخ : هذا من صلاح الحكم! طبعا ما يفعل هذه الأشياء إلا أكابر مجرميها
السائل : نعم نعم.
الشيخ : الله أكبر! الله أكبر! ما عاد يفكروا المسلمين هؤلاء بأمور دينهم، الحديث الذي مر علينا من قريب: ( يتبع الميث ثلاث: أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله )، شو عم يفكروا هؤلاء الجماعة بهالأموال التي يجمعوها، شو بيسوا فيها، يا ليت يكون فعلهم شأن التي قال فيها الشاعر: " ليت لم تزني ولم تتصدقي "
لا هؤلاء يزنوا وما يتصدقوا.
الشيخ : ما يجوز.
السائل : لا يجوز.
أبيع الدين لشخص يستطيع تحصيله؟
الشيخ : بمثله.
السائل : لا هو يبيعه بمبلغ أقل.
الشيخ : أما إذا كلفته أن يحصله لك وتعطيه أجر فما في مانع.
السائل : لا غير الأجرة، يبيع الدين بيع.
الشيخ : ما يجوز.
السائل : هذه الآن أمور قائمة على قدم وساق.
الشيخ : إي نعم.
السائل : بشكل واسع جدا وكبير جدا.
الشيخ : هذا من صلاح الحكم! طبعا ما يفعل هذه الأشياء إلا أكابر مجرميها
السائل : نعم نعم.
الشيخ : الله أكبر! الله أكبر! ما عاد يفكروا المسلمين هؤلاء بأمور دينهم، الحديث الذي مر علينا من قريب: ( يتبع الميث ثلاث: أهله وماله وعمله، فيرجع أهله وماله ويبقى عمله )، شو عم يفكروا هؤلاء الجماعة بهالأموال التي يجمعوها، شو بيسوا فيها، يا ليت يكون فعلهم شأن التي قال فيها الشاعر: " ليت لم تزني ولم تتصدقي "
لا هؤلاء يزنوا وما يتصدقوا.
ما معنى الأثر الذي أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ولفظه: : ( كنا جلوسا عند عبد الله فذكروا رجلا فذكروا من خُلقه، فقال عبد الله: أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تغيروا خُلقه حتى تغيروا خَلقه، إن النطفة لتستقر في الرحم أربعين ليلة، ثم تنحدر دما، ثم تكون علقة ، ثم تكون مضغة، ثم يبعث الله ملكا فيكتب رزقه وخُلقه وشقيا أو سعيدا )؟
السائل : شيخي الله يحفظكم، هنا في حديث في الأدب المفرد: باب الشح، يقول: عن عبد الله بن ربيعة، قال: ( كنا جلوسا عند عبد الله فذكروا رجلا فذكروا من خُلقه، فقال عبد الله: أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تغيروا خُلقه حتى تغيروا خَلقه، إن النطفة لتستقر في الرحم أربعين ليلة، ثم تنحدر دما، ثم تكون علقة ، ثم تكون مضغة، ثم يبعث الله ملكا فيكتب رزقه وخُلقه وشقيا أو سعيدا ) الشاهد شيخي والسؤال هنا حول: ( أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تغيروا خُلقه ).
الطالب : خُلقه ولا خَلقه؟
السائل : لا، خُلقه الأولى، حتى تغيروا خَلقه. فيعني هنا لعله في شبهة أن هذا كتب عليه هذا الأمر، وقال هذا الصحابي لعله هو صحابي شيخي هذا؟ عبد الله بن ربيعة؟
الشيخ : والله ما أذكر.
السائل : نعم، الشاهد الي هو هذا الراوي يعني يقول: يعني لا تستطيعوا لو قطعتم يعني رأسه لا تستطيعون أن تغيروا خُلقه.
الشيخ : خُلقه إلا إن غيرتم خَلقه.
السائل : خَلقه نعم.
الشيخ : وما أنتم بمستطيعين أن تغيروا خَلقه، وبالتالي لا تستطيعوا أن تغيروا خُلقه.
السائل : أكرمك الله شيخي، نعم.
الشيخ : طيب، شو السؤال؟
السائل : أنو هنا هذا، ما يمكن تغيير الخُلق لأن هذا مثلا كتب عليه الشقاء، كتب عليه أن يكون عليه شحيحا، لأن الأثر جاء في باب الشح.
الشيخ : أيوا.
السائل : أنه كتب عليه أن يكون شحيحا، فما يمكن أن تغيروا هذا الخلق فيه.
الشيخ : إي. خلص الكلام ؟
السائل : إي نعم، يعني هذا الشيء مكتوب عليه، قضاه الله عز وجل، وطبعا هو استدل بحديث التخليق في رحم المرأة.
الشيخ : والله أنا ما فهمته.
السائل : شيخي ألخص، يعني كأنه، أقول متحفظا: كأنه يعني ظاهر الأثر هذا أن الإنسان هنا يعني مجبور على هذا الخُلق، هكذا خلقه الله عز وجل، فكيف سيؤاخذ؟
الشيخ : في عندك فكيف سيؤاخذ، ولا هذه حشو من عندك؟
السائل : لا، أقول يعني كأنه يظهر من ظاهر النص الأثر. هي من عندي طبعاً. يعني باختصار يا شيخي كان هذا الحديث هو آخر حديث في نهاية درس الأسبوع الماضي، فسبحان الله وقفت عنده فيعني خشيت أن أسأل، فسبحان الله دعوت الله عز وجل أن يوفقني يعني للخلاص حقيقة من هذا المأزق، فأذن الأذان فحمدت الله عز وجل، فقلت يعني في نفسي أن أسألك يعني حتى إذا ما سئلت مثل هذا السؤال.
الشيخ : على كل حال، إذا كان الفهم صحيحاً، فالمفهم مخطئ.
السائل : نعم يا شيخي الله يحفظك.
الشيخ : فأعد علي الآن نص العبارة حتى أنظر فيها.
السائل : نعم.
الشيخ : والظاهر أنها خطأ، يعني خطأ من القائل لأنه هو موقوف وليس بمرفوع.
السائل : نعم أكرمك الله.
الشيخ : أعد.
السائل : يقول: ( كنا جلوسا عند عبدالله فذكروا رجلا فذكروا من خُلقه، فقال عبد الله: أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تغيروا خُلقه حتى تغيروا خَلقه؟! ) طبعا تمام الحديث: ( إن النطفة لتستقر ) إلى آخر الأثر.
الشيخ : بلا شك الإنسان ما يستطيع أن يغير خُلق إنسان، كما أنه لا يستطيع أن يغير خَلقه، هذا حقيقة لا شك فيها. لكن إذا كان المقصود بهذا الأثر هو القول كما قلتم أنت آنفا حاشية من عندك أنه إذا كان واحد شحيح ما يقدر يغير من خُلقه شيئاً، إذا كان المقصود من هذا الأثر مثل هذا المعنى فهو يتعارض مع الشريعة أولا، ومع المبادئ الأخلاقية ثانياً. وهذا الأثر يلتقي مع حديث ضعيف السند الحمد لله الذي يقول: ( إذا سمعتم بأن جبلا زال عن مكانه صدقوا، وإذا سمعتم بأن رجلا غير خلقه فلا تُصدقوا )، هذا الحديث ضعيف، وذاك الأثر الثابت يناقضان الأحاديث التي تأمر بتحسين الخلق بعامة، كلنا يعلم الأحاديث التي تأمر المسلم بأن يحسن خُلقه، شو معنى تحسين الخُلق؟ يعني هو سيء لكن يؤمر بتحسينه، ثم تأتي بعض التفاصيل في أخلاق معينة، مثلاً قوله عليه السلام: ( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ) فرجل ليس حليما لكنه يتحلم حتى يكاد يصبح حليما خِلقة، ومجاهدة النفس في تقوى الله عز وجل ومخالفة هواها هو من هذا القبيل، وإلا فالأمر كما هو معلوم (( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )) وقال تعالى : (( وأُحضرت الأنفس الشح )) لكن هذا لا يعني أن المسلم لا يجاهد هواه، وهذه المجاهدة لا تعني أنه لا تفيد صاحبها، لذلك جاء في صحيح البخاري: ( أن رجلا قال: يا رسول الله، أوصني؟ قال له: لا تغضب. قال: أوصني يا رسول الله؟ قال: لا تغضب ). وهكذا ثلاث مرات. قال الرجل: ( فوجدت الخير كله في ترك الغضب ).
الطالب : الله أكبر!
الشيخ : إذن يستطيع الإنسان أن يغير الخلق، فهذا الأثر إذن على حسب ما يفسَّر فقد يعطي معنى صحيحا أنا نحن ما نستطيع أن نغير من خُلق إنسان، لكن هذا الإنسان إذا أراد يستطيع أن يغير، وإلا ذهبت الأوامر الشرعية كلها هباء منثورا.
السائل : هو شيخي استدلاله هو الذي أحدث الإشكال، استدلال هذا الراوي هو الذي أحدث الإشكال، وإلا لو بقي أنكم لا تستطيعون أن تغيروا خُلقه حتى تغيروا خَلقه يصير هذا ما في إشكال كما تفضلتم ما ممكن تغيير إل هذا، أما وقوله: ( إن النطفة ) واستدل بهذا، فهنا يعني في ظني والله يعلم يأتي الإشكال، إذن شيخي شو يعني محصلة كلامك بالنسبة لهذا الأثر أنه فيه يعني ؟ ..
الطالب : بينت لنا حديث قول الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سألناك ما المعنى؟ شو المقصود منه؟ ( إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ) له تكملة الحديث، بس الشطر هذا الأول، قلت أنا الإنسان مع أنه يعتقد أن رزقه مكتوب عند الله تبارك وتعالى إلا أنه يسعى لتحصيل الرزق، فهو أيضا خُلقه مقسوم له ولكن يسعى لتحسين خُلقه، هذا من الجهد المطلوب
الشيخ : كل آخذ ... يعني نفس الحديث تبع السعادة والشقاوة بنفس الطريقة، يعني نحن ما ندري شو سعادتنا شو شقاوتنا، لكننا نسعى إلى ما نحبه، الذي يحب السعادة يسعى إليها (( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )).
هنا أراد الأستاذ هنا يحكي كلمة، ما أدري انتهيت ولا؟
الطالب : جزاك الله خير، المعنى هذا يعني البيان شيء طيب، بس القضية أنه لا يستطيع إنسان أن يغير خُلق إنسان، ما أدري هل هي من باب يعني، مرافقة الأخيار يعني يقتدي بهم ويتأثر بهم؟
الشيخ : لا، هذا تأثير، أما يغير التغيير ما يقدر إلا هو، لأن الإنسان متابع لشخصه، فهو يستطيع يغير، أما الشيخ مثلاً فهو إلى حد ما بسبب تربيته له تأثيره، لكن أن يغير من خُلقه كما هو يريد الرجل هذا ليس كذلك، أولاً.
الطالب : أيش المقصود بالتغيير؟ يعني المقصود ما هو التعليم والتدريب؟
الشيخ : التعديل.
الطالب : ما هو تعليم وتدريب يعني؟
الشيخ : تعديل. لا. مثل ما ضربنا المثل بحديث الرسول: إنما العلم بالتحلم
الطالب : ( إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم ).
الشيخ : اه، ( إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم )، فالأستاذ الذي يعطي دروس في فضل الحلم، نحن لا نستطيع أن نقول هو يقدر يجعل هذا الطالب حليماً، لأنه ربما هذا الطالب لا يفكر بأن يصبح حليماً يوما ما، لكن هو نفسه إذا كان يريد ذلك فإمكانه أن يغير، الشيخ أو الأستاذ أو المرشد أو المربي هو مرشد ودليل، لكن الذي يغير مين؟ نفس الشخص، كما قال تعالى في الآية الكريمة المعروفة: (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) فالتغيير ينبع من الشخص، مو من المعلم، لكن المعلم قد يساعد على التغيير، وقد لا يضيف شيئا إطلاقا بالنسبة لمن لا يريد كالكفار الذين بعث إليهم الأنبياء والرسل وما فادهم ذلك شيئاً.
الطالب : طيب شيخنا جزاكم الله خير، مطلع الحديث: كنا جلوساً عند عبدالله، فذُكر رجل خلقه، يبدو منه يمكن أنه يريد أن يصدهم عن الغيبة حتى ما يقعوا فيه، فهذا الرجل من طبعه البخل، فما تكثروا من ذكره في المجالس، كفوا عن الغيبة عنه، ما يقال هذا في هذا المطلع شيخي؟ يريد أن يصرفهم عن غيبة الرجل ( ذكرك أخاك بما يكره )؟
الشيخ : ما أظن. شو ترجم البخاري للأثر؟
الطالب : باب الشح شيخي.
طالب آخر : باب الشح شيخي، في الشح، لأنه ( كنا جلوسا عند عبدالله، فذكروا رجل ) اللي هو هذا، ذكروا خلقه في البخل في الشح، فيريد أن يصدهم عن الشح أن هذا طبعه في البخل والشح هيك فما تشغلوا أنفسكم في غيبته، لأنه طبعه فيه شح، فإذا كان الإنسان فيه طبع صعب تغييره فلا تقعوا فيه..
الطالب : خُلقه ولا خَلقه؟
السائل : لا، خُلقه الأولى، حتى تغيروا خَلقه. فيعني هنا لعله في شبهة أن هذا كتب عليه هذا الأمر، وقال هذا الصحابي لعله هو صحابي شيخي هذا؟ عبد الله بن ربيعة؟
الشيخ : والله ما أذكر.
السائل : نعم، الشاهد الي هو هذا الراوي يعني يقول: يعني لا تستطيعوا لو قطعتم يعني رأسه لا تستطيعون أن تغيروا خُلقه.
الشيخ : خُلقه إلا إن غيرتم خَلقه.
السائل : خَلقه نعم.
الشيخ : وما أنتم بمستطيعين أن تغيروا خَلقه، وبالتالي لا تستطيعوا أن تغيروا خُلقه.
السائل : أكرمك الله شيخي، نعم.
الشيخ : طيب، شو السؤال؟
السائل : أنو هنا هذا، ما يمكن تغيير الخُلق لأن هذا مثلا كتب عليه الشقاء، كتب عليه أن يكون عليه شحيحا، لأن الأثر جاء في باب الشح.
الشيخ : أيوا.
السائل : أنه كتب عليه أن يكون شحيحا، فما يمكن أن تغيروا هذا الخلق فيه.
الشيخ : إي. خلص الكلام ؟
السائل : إي نعم، يعني هذا الشيء مكتوب عليه، قضاه الله عز وجل، وطبعا هو استدل بحديث التخليق في رحم المرأة.
الشيخ : والله أنا ما فهمته.
السائل : شيخي ألخص، يعني كأنه، أقول متحفظا: كأنه يعني ظاهر الأثر هذا أن الإنسان هنا يعني مجبور على هذا الخُلق، هكذا خلقه الله عز وجل، فكيف سيؤاخذ؟
الشيخ : في عندك فكيف سيؤاخذ، ولا هذه حشو من عندك؟
السائل : لا، أقول يعني كأنه يظهر من ظاهر النص الأثر. هي من عندي طبعاً. يعني باختصار يا شيخي كان هذا الحديث هو آخر حديث في نهاية درس الأسبوع الماضي، فسبحان الله وقفت عنده فيعني خشيت أن أسأل، فسبحان الله دعوت الله عز وجل أن يوفقني يعني للخلاص حقيقة من هذا المأزق، فأذن الأذان فحمدت الله عز وجل، فقلت يعني في نفسي أن أسألك يعني حتى إذا ما سئلت مثل هذا السؤال.
الشيخ : على كل حال، إذا كان الفهم صحيحاً، فالمفهم مخطئ.
السائل : نعم يا شيخي الله يحفظك.
الشيخ : فأعد علي الآن نص العبارة حتى أنظر فيها.
السائل : نعم.
الشيخ : والظاهر أنها خطأ، يعني خطأ من القائل لأنه هو موقوف وليس بمرفوع.
السائل : نعم أكرمك الله.
الشيخ : أعد.
السائل : يقول: ( كنا جلوسا عند عبدالله فذكروا رجلا فذكروا من خُلقه، فقال عبد الله: أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تغيروا خُلقه حتى تغيروا خَلقه؟! ) طبعا تمام الحديث: ( إن النطفة لتستقر ) إلى آخر الأثر.
الشيخ : بلا شك الإنسان ما يستطيع أن يغير خُلق إنسان، كما أنه لا يستطيع أن يغير خَلقه، هذا حقيقة لا شك فيها. لكن إذا كان المقصود بهذا الأثر هو القول كما قلتم أنت آنفا حاشية من عندك أنه إذا كان واحد شحيح ما يقدر يغير من خُلقه شيئاً، إذا كان المقصود من هذا الأثر مثل هذا المعنى فهو يتعارض مع الشريعة أولا، ومع المبادئ الأخلاقية ثانياً. وهذا الأثر يلتقي مع حديث ضعيف السند الحمد لله الذي يقول: ( إذا سمعتم بأن جبلا زال عن مكانه صدقوا، وإذا سمعتم بأن رجلا غير خلقه فلا تُصدقوا )، هذا الحديث ضعيف، وذاك الأثر الثابت يناقضان الأحاديث التي تأمر بتحسين الخلق بعامة، كلنا يعلم الأحاديث التي تأمر المسلم بأن يحسن خُلقه، شو معنى تحسين الخُلق؟ يعني هو سيء لكن يؤمر بتحسينه، ثم تأتي بعض التفاصيل في أخلاق معينة، مثلاً قوله عليه السلام: ( إنما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ) فرجل ليس حليما لكنه يتحلم حتى يكاد يصبح حليما خِلقة، ومجاهدة النفس في تقوى الله عز وجل ومخالفة هواها هو من هذا القبيل، وإلا فالأمر كما هو معلوم (( وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )) وقال تعالى : (( وأُحضرت الأنفس الشح )) لكن هذا لا يعني أن المسلم لا يجاهد هواه، وهذه المجاهدة لا تعني أنه لا تفيد صاحبها، لذلك جاء في صحيح البخاري: ( أن رجلا قال: يا رسول الله، أوصني؟ قال له: لا تغضب. قال: أوصني يا رسول الله؟ قال: لا تغضب ). وهكذا ثلاث مرات. قال الرجل: ( فوجدت الخير كله في ترك الغضب ).
الطالب : الله أكبر!
الشيخ : إذن يستطيع الإنسان أن يغير الخلق، فهذا الأثر إذن على حسب ما يفسَّر فقد يعطي معنى صحيحا أنا نحن ما نستطيع أن نغير من خُلق إنسان، لكن هذا الإنسان إذا أراد يستطيع أن يغير، وإلا ذهبت الأوامر الشرعية كلها هباء منثورا.
السائل : هو شيخي استدلاله هو الذي أحدث الإشكال، استدلال هذا الراوي هو الذي أحدث الإشكال، وإلا لو بقي أنكم لا تستطيعون أن تغيروا خُلقه حتى تغيروا خَلقه يصير هذا ما في إشكال كما تفضلتم ما ممكن تغيير إل هذا، أما وقوله: ( إن النطفة ) واستدل بهذا، فهنا يعني في ظني والله يعلم يأتي الإشكال، إذن شيخي شو يعني محصلة كلامك بالنسبة لهذا الأثر أنه فيه يعني ؟ ..
الطالب : بينت لنا حديث قول الرسول عليه الصلاة والسلام عندما سألناك ما المعنى؟ شو المقصود منه؟ ( إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم ) له تكملة الحديث، بس الشطر هذا الأول، قلت أنا الإنسان مع أنه يعتقد أن رزقه مكتوب عند الله تبارك وتعالى إلا أنه يسعى لتحصيل الرزق، فهو أيضا خُلقه مقسوم له ولكن يسعى لتحسين خُلقه، هذا من الجهد المطلوب
الشيخ : كل آخذ ... يعني نفس الحديث تبع السعادة والشقاوة بنفس الطريقة، يعني نحن ما ندري شو سعادتنا شو شقاوتنا، لكننا نسعى إلى ما نحبه، الذي يحب السعادة يسعى إليها (( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى )).
هنا أراد الأستاذ هنا يحكي كلمة، ما أدري انتهيت ولا؟
الطالب : جزاك الله خير، المعنى هذا يعني البيان شيء طيب، بس القضية أنه لا يستطيع إنسان أن يغير خُلق إنسان، ما أدري هل هي من باب يعني، مرافقة الأخيار يعني يقتدي بهم ويتأثر بهم؟
الشيخ : لا، هذا تأثير، أما يغير التغيير ما يقدر إلا هو، لأن الإنسان متابع لشخصه، فهو يستطيع يغير، أما الشيخ مثلاً فهو إلى حد ما بسبب تربيته له تأثيره، لكن أن يغير من خُلقه كما هو يريد الرجل هذا ليس كذلك، أولاً.
الطالب : أيش المقصود بالتغيير؟ يعني المقصود ما هو التعليم والتدريب؟
الشيخ : التعديل.
الطالب : ما هو تعليم وتدريب يعني؟
الشيخ : تعديل. لا. مثل ما ضربنا المثل بحديث الرسول: إنما العلم بالتحلم
الطالب : ( إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم ).
الشيخ : اه، ( إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم )، فالأستاذ الذي يعطي دروس في فضل الحلم، نحن لا نستطيع أن نقول هو يقدر يجعل هذا الطالب حليماً، لأنه ربما هذا الطالب لا يفكر بأن يصبح حليماً يوما ما، لكن هو نفسه إذا كان يريد ذلك فإمكانه أن يغير، الشيخ أو الأستاذ أو المرشد أو المربي هو مرشد ودليل، لكن الذي يغير مين؟ نفس الشخص، كما قال تعالى في الآية الكريمة المعروفة: (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) فالتغيير ينبع من الشخص، مو من المعلم، لكن المعلم قد يساعد على التغيير، وقد لا يضيف شيئا إطلاقا بالنسبة لمن لا يريد كالكفار الذين بعث إليهم الأنبياء والرسل وما فادهم ذلك شيئاً.
الطالب : طيب شيخنا جزاكم الله خير، مطلع الحديث: كنا جلوساً عند عبدالله، فذُكر رجل خلقه، يبدو منه يمكن أنه يريد أن يصدهم عن الغيبة حتى ما يقعوا فيه، فهذا الرجل من طبعه البخل، فما تكثروا من ذكره في المجالس، كفوا عن الغيبة عنه، ما يقال هذا في هذا المطلع شيخي؟ يريد أن يصرفهم عن غيبة الرجل ( ذكرك أخاك بما يكره )؟
الشيخ : ما أظن. شو ترجم البخاري للأثر؟
الطالب : باب الشح شيخي.
طالب آخر : باب الشح شيخي، في الشح، لأنه ( كنا جلوسا عند عبدالله، فذكروا رجل ) اللي هو هذا، ذكروا خلقه في البخل في الشح، فيريد أن يصدهم عن الشح أن هذا طبعه في البخل والشح هيك فما تشغلوا أنفسكم في غيبته، لأنه طبعه فيه شح، فإذا كان الإنسان فيه طبع صعب تغييره فلا تقعوا فيه..
6 - ما معنى الأثر الذي أخرجه البخاري في الأدب المفرد، ولفظه: : ( كنا جلوسا عند عبد الله فذكروا رجلا فذكروا من خُلقه، فقال عبد الله: أرأيتم لو قطعتم رأسه أكنتم تستطيعون أن تغيروا خُلقه حتى تغيروا خَلقه، إن النطفة لتستقر في الرحم أربعين ليلة، ثم تنحدر دما، ثم تكون علقة ، ثم تكون مضغة، ثم يبعث الله ملكا فيكتب رزقه وخُلقه وشقيا أو سعيدا )؟ أستمع حفظ
مباحثة حول الخطأ الواقع في أوقات الصلاة المعتمدة في المساجد .
الشيخ : أنت يا سامي بالنسبة لما نقلت بالنسبة لأبو مالك.
الطالب : نعم.
الشيخ : وحسب ما فهمت أنت منه.
الطالب : نعم.
الشيخ : شو جوابك عن السؤال التالي بالنسبة لرأي أبو مالك، كم بين المغرب الشرعي والعشاء الشرعي من وقت؟
الطالب : بالتقريب حسب من الثامنة إلا ثلث.
الشيخ : شو؟
الطالب : المغرب الشرعي الثامنة إلا ثلث.
الشيخ : الله يهديك ..
الطالب : الفرق ساعة.
طالب آخر : تقريبا في حدود ثلاثة أرباع الساعة.
الشيخ : ثلاثة أرباع الساعة.
الطالب : إي نعم.
الشيخ : و الخمسة وخمسين دقيقة شو هدول؟
الطالب : هذه الزيادة.
الشيخ : الزيادة، الله يهديك. ما حدا يفهم إلا أنها زيادة، لكن الذي غير مفهوم شو هن؟ يعني يصح نجمع ونقول: ثلاثة أرباعة يعني خمسة وأربعين دقيقة، أليس كذلك؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، وخمسة وخمسين، مجموع هدول شو؟ قريب ساعتين، هدول شو؟
الطالب : تسعين وخمس خمسين.
الشيخ : لك عم اسألك شو؟
الطالب : مائة دقيقة.
الشيخ : ما بدي حساب دقيق، عم أقول لك تقريبا ساعتين، ساعتين إلا ربع، شو هن هدول؟
الطالب : طيب، يعني ساعتين، ما المقصود عفوا يعني؟ ساعتين ما بين المغرب إلى العشاء.
الشيخ : هيك يقول أبو مالك؟
الطالب : إي نعم ، بالخطأ هيك
الشيخ : غريب. أبو مالك يقول ساعتين إلا ربع بين المغرب والعشاء الذي يؤدونه هم؟
الطالب : إي نعم .. يختلف هذا الفرق من الصيف إلى الشتاء؟ قال: لا، هو ثابت، يختلف شيء بسيط دقائق، وأحد الإخوة قال له: هل يختلف أيضا من منطقة إلى منطقة؟ قال: لا، ثابت، شيء دقائق أيضا، يعني شيء لا يذكر.
على أساس أني كنت سمعت منكم قديما أنه في الصيف الفرق بين المغرب والعشاء يعني العشاء يعني تؤخر عن وقتها ثلاثة أرباع ساعة، كانت إحدى الأخوات سألتكم مرة على التليفون ما هو الوقت النهائي للمغرب؟ قلتم لها قبل العشاء بثلاثة أرباع الساعة، هذا كان في الصيف، وقلتم في الشتاء نصف ساعة، يعني خمسة وعشرين نصف ساعة في الشتاء، هذا حسب ما أعلمه عنكم في الشتاء خمسة وعشرين، وفي الصيف ثلاثة أرباع ساعة.
أما الشيخ فيقول خمسة وخمسين على الإطلاق في الصيف والشتاء ومن منطقة إلى منطقة.
الشيخ : يعني معنى كلامك أنو غير الذي كان هناك في المزرعة، هلأ تقول بين المغرب والعشاء خمسة وخمسين دقيقة.
الطالب : هذا موضوع إضافي يا شيخنا، الوقت الزائد يعني، الوقت الزائد مش بين المغرب والعشاء، الوقت الزائد خمسة وخمسين دقيقة، نفسه.
الشيخ : الزائد على أيش؟
الطالب : الزائد بعد الشفق، بعد غياب الشفق.
الشيخ : طيب، هو راقب الشفق لنهايته؟
الطالب : اه، راقب، وقطع الموضوع وكذا
الشيخ : الله يهديك بلا كلام كثير، خذ وأعطي.
الطالب : نعم.
الشيخ : ما دام راقب الشفق متى غرب الشفق؟
الطالب : غرب الشفق يعني أيامها الثامنة وثلث.
الشيخ : وكم كان بين المغرب وبين غروب الشفق؟
الطالب : قلت لكم في البداية ثلاثة أرباعة الساعة.
الشيخ : ثلاثة أرباع الساعة؟
الطالب : وإن كان هذه ما حسبتها دقيقا يعني، قربت تقريبا. ما حسبتها دقيقا، أما تلك الثانية بالدقيقة حسبت خمسة وخمسين، أما الأولى هذه تقريبا يعني، ما حسبتها بالدقيقة.
الشيخ : مستحيل هذا الكلام .. الشفق خمسة وخمسين.
الطالب : هذا هو كلامنا خمسة وخمسين حتى يؤذن.
الشيخ : ... صحيح هذا الكلام.
الطالب : خمسة وخمسين حتى يؤذن.
طالب آخر : هو الصحيح شيخنا كما قلنا سابقاً أنو هو القول المقصود. هو ما بين الأذان الشرعي للمغرب ودخول الوقت الشرعي للعشاء خمسة وخمسين دقيقة.
الشيخ : هذا هو.
الطالب : هو يقول غير هيك.
طالب آخر : هو أخطأ خطأ لفظي.
الشيخ : ... يا أبو عبد الله عم يرجع يؤكدها، مو خطأ لفظي.
الطالب : الجملة بكل بساطة الوقت ما بعد مغيب الشفق إلى الأذان الواقعي خمسة وخمسين دقيقة.
الشيخ : عم يرجع يؤكد.
الطالب : أيش الخطأ يعني هنا؟
طالب آخر : مغيب الشفق يكون قبل الأذان الحقيقي.
طالب آخر : قبله بخمسة وخمسين دقيقة.
طالب آخر : قبله بخمسة وخمسين؟!
طالب آخر : أيوا.
طالب آخر : طيب، كل الوقت ساعة وربع بين الأذان.
طالب آخر : يعني ثلث ساعة.
طالب آخر : يصير وقت المغرب ثلث ساعة بس شيخي.
طالب آخر : يعني شيخي الشيخ أبو مالك يكون كلامه يعني فيما ينقل أقل منكم، يعني يقول: يجوز للمسلم أن يصلي العشاء بعد أذان المغرب بثلث ساعة، هذا مفهوم الكلام، هذا آخر شيء فهمناه الآن.
طالب آخر : وهذا غير صحيح.
الشيخ : لا أظن يثبت هذا.
الطالب : هذا غير صحيح، مش ممكن هذا.
الشيخ : طيب، هذا كلام أبو مالك مسجل عندك؟
الطالب : إي نعم مسجل. شريط كامل.
الشيخ : بنسمعه.
الطالب : يلا إن شاء الله.
طالب آخر : معك؟
طالب آخر : اه، موجود في البيت.
الشيخ : موجود في جيبتك؟
الطالب : لا، في البيت.
طالب آخر : اعتماد التوقيت الحالي أيش مصدره؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : اعتماد التوقيت الحالي للأذان.
الشيخ : الفلك.
الطالب : الفلك، وهذا سبب الخطأ؟
الشيخ : إي نعم. الفلك يا أستاذ يأخذ مستوى الخط الأفقي للبحر، ما يأخذ اختلاف المطالع والوديان والجبال و و إلى آخره، وبعدين يعطيك توقيت مثلاً عمَّان، طيب عمَّان بين عندي في الجبل، وبين عندك في المسجد الكبير فرق كبير جداً، يعني لما الفجر يطلع عندي ما بكون طلع الفجر هون تحت، هذا أمر يقيني يعني بدون ما يشوفه الإنسان، لما تطلع الشمس من على قمة الجبل إلى قمة جبل يُرى من القمة الثانية قبل ما يشوفه أهل الوادي، هذه الملاحظة كل التقاويم، هذه مصيبة الدهر، هون بالسعودية بالكويت بالمغرب، كلها هكذا.
الطالب : الرياض سيعين كلم في نفس الوقت.
الشيخ : ... في وقت واحد.
الطالب : شيخي الآن لفت نظري الي هي نشرة يخرجوها شهرية من أجل التوقيت.
الشيخ : شلون؟
الطالب : نشرة شهرية يخرجوها من أجل التوقيت.
الشيخ : أي.
الطالب : يعني يقصدون بهذا الدقة بزيادة، فشو كاتبين فيها؟
الشيخ : إي.
الطالب : قالوا: هذه النشرة لعمان الكبرى وضواحيها. عمان الكبرى شيخي الآن بتمد إلى ناعور، بتمد إلى يعني مشارف مأدبا.
الشيخ : ... ناعور، دعينا مرة في رمضان بالناعور، نزلنا بدنا نصلي المغرب، المغرب يذاع من هنا في الناعور، فمكبر الصوت موجود على المئذنة يؤذن المغرب، والشمس أمامنا ما غربت، فهذا شيء ...
الطالب : هذا خطأ كبير، لكن شيخنا بالنسبة لنفرض أنه كان خطأ مثلا أذان الفجر كما حدث في بعض المساجد، ونُقل هذا الكلام لكن ما أدري صحته، أنهم كانوا يصلون الفجر قبل الأذان، فجاءت مجموعة من الشباب والناس خارجون من الصلاة وبدؤوا يأكلون أمامهم ويقولوا صلاتكم خطأ ويجب أن تعيدوا الصلاة، وعملوا فتنة كبيرة.
الشيخ : هذا بقى يدخل أخي، في موضوع السياسة في الدعوة، هذا شيء ثاني، هذا شيء ثاني، أما قضية أنهم الآن هنا يصلون قبل الفجر هذه كانت حقيقة مرة قبل سنين، لكن بسبب انتشار الدعوة الآن، أنت لاحظت أبو عبد الله.
الطالب : ها شيخي؟
الشيخ : الآن كانوا من قبل يؤذنون مع طلوع الفجر الصادق، عفوا، يقيمون مع طلوع الفجر الصادق، الآن يؤخروا شوي.
الطالب : ملحوظ.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ملحوظ.
الشيخ : اه.
الطالب : وبنشوف الفجر ونحن نازلين.
الشيخ : معناها أنو في تقدم.
الطالب : في تحسن كثير.
الشيخ : في الأول كانوا يصلون يقينا قبل طلوع الفجر، ثم صار شوية مناقشات هنا شيء رسمي ، شيء شعبي كما يقال إلى آخره، فصاروا يعني يتحفظوا شوي، لكن كانوا يصلون السنة حتما قبل الوقت، ثم يقيمون الصلاة في وقت طلوع الفجر، هذا بالنسبة لعنا فوق، أما بالنسبة لتحت لسه وين الفجر ليطلع بعد ربع ساعة.
الطالب :يعني المسجد الحسيني شيخي بعد الأذان بثلث ساعة تقام الصلاة.
الشيخ : هذه المشكلة
الطالب : يكون لسه الفجر عندهم مش طالع.
الشيخ : أنا في المدينة بطلت أصلي في المسجد النبوي، لأنو يؤذنون قبل طلوع الفجر الصادق بثلث ساعة، وأنا راقبتها بنفسي.
الطالب : هذا خطأ يعني خطأ فاحش.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : وتتحمل مسؤوليته الدوائر والمؤسسات والعلماء يعني .
الطالب : نعم.
الشيخ : وحسب ما فهمت أنت منه.
الطالب : نعم.
الشيخ : شو جوابك عن السؤال التالي بالنسبة لرأي أبو مالك، كم بين المغرب الشرعي والعشاء الشرعي من وقت؟
الطالب : بالتقريب حسب من الثامنة إلا ثلث.
الشيخ : شو؟
الطالب : المغرب الشرعي الثامنة إلا ثلث.
الشيخ : الله يهديك ..
الطالب : الفرق ساعة.
طالب آخر : تقريبا في حدود ثلاثة أرباع الساعة.
الشيخ : ثلاثة أرباع الساعة.
الطالب : إي نعم.
الشيخ : و الخمسة وخمسين دقيقة شو هدول؟
الطالب : هذه الزيادة.
الشيخ : الزيادة، الله يهديك. ما حدا يفهم إلا أنها زيادة، لكن الذي غير مفهوم شو هن؟ يعني يصح نجمع ونقول: ثلاثة أرباعة يعني خمسة وأربعين دقيقة، أليس كذلك؟
الطالب : نعم.
الشيخ : طيب، وخمسة وخمسين، مجموع هدول شو؟ قريب ساعتين، هدول شو؟
الطالب : تسعين وخمس خمسين.
الشيخ : لك عم اسألك شو؟
الطالب : مائة دقيقة.
الشيخ : ما بدي حساب دقيق، عم أقول لك تقريبا ساعتين، ساعتين إلا ربع، شو هن هدول؟
الطالب : طيب، يعني ساعتين، ما المقصود عفوا يعني؟ ساعتين ما بين المغرب إلى العشاء.
الشيخ : هيك يقول أبو مالك؟
الطالب : إي نعم ، بالخطأ هيك
الشيخ : غريب. أبو مالك يقول ساعتين إلا ربع بين المغرب والعشاء الذي يؤدونه هم؟
الطالب : إي نعم .. يختلف هذا الفرق من الصيف إلى الشتاء؟ قال: لا، هو ثابت، يختلف شيء بسيط دقائق، وأحد الإخوة قال له: هل يختلف أيضا من منطقة إلى منطقة؟ قال: لا، ثابت، شيء دقائق أيضا، يعني شيء لا يذكر.
على أساس أني كنت سمعت منكم قديما أنه في الصيف الفرق بين المغرب والعشاء يعني العشاء يعني تؤخر عن وقتها ثلاثة أرباع ساعة، كانت إحدى الأخوات سألتكم مرة على التليفون ما هو الوقت النهائي للمغرب؟ قلتم لها قبل العشاء بثلاثة أرباع الساعة، هذا كان في الصيف، وقلتم في الشتاء نصف ساعة، يعني خمسة وعشرين نصف ساعة في الشتاء، هذا حسب ما أعلمه عنكم في الشتاء خمسة وعشرين، وفي الصيف ثلاثة أرباع ساعة.
أما الشيخ فيقول خمسة وخمسين على الإطلاق في الصيف والشتاء ومن منطقة إلى منطقة.
الشيخ : يعني معنى كلامك أنو غير الذي كان هناك في المزرعة، هلأ تقول بين المغرب والعشاء خمسة وخمسين دقيقة.
الطالب : هذا موضوع إضافي يا شيخنا، الوقت الزائد يعني، الوقت الزائد مش بين المغرب والعشاء، الوقت الزائد خمسة وخمسين دقيقة، نفسه.
الشيخ : الزائد على أيش؟
الطالب : الزائد بعد الشفق، بعد غياب الشفق.
الشيخ : طيب، هو راقب الشفق لنهايته؟
الطالب : اه، راقب، وقطع الموضوع وكذا
الشيخ : الله يهديك بلا كلام كثير، خذ وأعطي.
الطالب : نعم.
الشيخ : ما دام راقب الشفق متى غرب الشفق؟
الطالب : غرب الشفق يعني أيامها الثامنة وثلث.
الشيخ : وكم كان بين المغرب وبين غروب الشفق؟
الطالب : قلت لكم في البداية ثلاثة أرباعة الساعة.
الشيخ : ثلاثة أرباع الساعة؟
الطالب : وإن كان هذه ما حسبتها دقيقا يعني، قربت تقريبا. ما حسبتها دقيقا، أما تلك الثانية بالدقيقة حسبت خمسة وخمسين، أما الأولى هذه تقريبا يعني، ما حسبتها بالدقيقة.
الشيخ : مستحيل هذا الكلام .. الشفق خمسة وخمسين.
الطالب : هذا هو كلامنا خمسة وخمسين حتى يؤذن.
الشيخ : ... صحيح هذا الكلام.
الطالب : خمسة وخمسين حتى يؤذن.
طالب آخر : هو الصحيح شيخنا كما قلنا سابقاً أنو هو القول المقصود. هو ما بين الأذان الشرعي للمغرب ودخول الوقت الشرعي للعشاء خمسة وخمسين دقيقة.
الشيخ : هذا هو.
الطالب : هو يقول غير هيك.
طالب آخر : هو أخطأ خطأ لفظي.
الشيخ : ... يا أبو عبد الله عم يرجع يؤكدها، مو خطأ لفظي.
الطالب : الجملة بكل بساطة الوقت ما بعد مغيب الشفق إلى الأذان الواقعي خمسة وخمسين دقيقة.
الشيخ : عم يرجع يؤكد.
الطالب : أيش الخطأ يعني هنا؟
طالب آخر : مغيب الشفق يكون قبل الأذان الحقيقي.
طالب آخر : قبله بخمسة وخمسين دقيقة.
طالب آخر : قبله بخمسة وخمسين؟!
طالب آخر : أيوا.
طالب آخر : طيب، كل الوقت ساعة وربع بين الأذان.
طالب آخر : يعني ثلث ساعة.
طالب آخر : يصير وقت المغرب ثلث ساعة بس شيخي.
طالب آخر : يعني شيخي الشيخ أبو مالك يكون كلامه يعني فيما ينقل أقل منكم، يعني يقول: يجوز للمسلم أن يصلي العشاء بعد أذان المغرب بثلث ساعة، هذا مفهوم الكلام، هذا آخر شيء فهمناه الآن.
طالب آخر : وهذا غير صحيح.
الشيخ : لا أظن يثبت هذا.
الطالب : هذا غير صحيح، مش ممكن هذا.
الشيخ : طيب، هذا كلام أبو مالك مسجل عندك؟
الطالب : إي نعم مسجل. شريط كامل.
الشيخ : بنسمعه.
الطالب : يلا إن شاء الله.
طالب آخر : معك؟
طالب آخر : اه، موجود في البيت.
الشيخ : موجود في جيبتك؟
الطالب : لا، في البيت.
طالب آخر : اعتماد التوقيت الحالي أيش مصدره؟
الشيخ : كيف؟
الطالب : اعتماد التوقيت الحالي للأذان.
الشيخ : الفلك.
الطالب : الفلك، وهذا سبب الخطأ؟
الشيخ : إي نعم. الفلك يا أستاذ يأخذ مستوى الخط الأفقي للبحر، ما يأخذ اختلاف المطالع والوديان والجبال و و إلى آخره، وبعدين يعطيك توقيت مثلاً عمَّان، طيب عمَّان بين عندي في الجبل، وبين عندك في المسجد الكبير فرق كبير جداً، يعني لما الفجر يطلع عندي ما بكون طلع الفجر هون تحت، هذا أمر يقيني يعني بدون ما يشوفه الإنسان، لما تطلع الشمس من على قمة الجبل إلى قمة جبل يُرى من القمة الثانية قبل ما يشوفه أهل الوادي، هذه الملاحظة كل التقاويم، هذه مصيبة الدهر، هون بالسعودية بالكويت بالمغرب، كلها هكذا.
الطالب : الرياض سيعين كلم في نفس الوقت.
الشيخ : ... في وقت واحد.
الطالب : شيخي الآن لفت نظري الي هي نشرة يخرجوها شهرية من أجل التوقيت.
الشيخ : شلون؟
الطالب : نشرة شهرية يخرجوها من أجل التوقيت.
الشيخ : أي.
الطالب : يعني يقصدون بهذا الدقة بزيادة، فشو كاتبين فيها؟
الشيخ : إي.
الطالب : قالوا: هذه النشرة لعمان الكبرى وضواحيها. عمان الكبرى شيخي الآن بتمد إلى ناعور، بتمد إلى يعني مشارف مأدبا.
الشيخ : ... ناعور، دعينا مرة في رمضان بالناعور، نزلنا بدنا نصلي المغرب، المغرب يذاع من هنا في الناعور، فمكبر الصوت موجود على المئذنة يؤذن المغرب، والشمس أمامنا ما غربت، فهذا شيء ...
الطالب : هذا خطأ كبير، لكن شيخنا بالنسبة لنفرض أنه كان خطأ مثلا أذان الفجر كما حدث في بعض المساجد، ونُقل هذا الكلام لكن ما أدري صحته، أنهم كانوا يصلون الفجر قبل الأذان، فجاءت مجموعة من الشباب والناس خارجون من الصلاة وبدؤوا يأكلون أمامهم ويقولوا صلاتكم خطأ ويجب أن تعيدوا الصلاة، وعملوا فتنة كبيرة.
الشيخ : هذا بقى يدخل أخي، في موضوع السياسة في الدعوة، هذا شيء ثاني، هذا شيء ثاني، أما قضية أنهم الآن هنا يصلون قبل الفجر هذه كانت حقيقة مرة قبل سنين، لكن بسبب انتشار الدعوة الآن، أنت لاحظت أبو عبد الله.
الطالب : ها شيخي؟
الشيخ : الآن كانوا من قبل يؤذنون مع طلوع الفجر الصادق، عفوا، يقيمون مع طلوع الفجر الصادق، الآن يؤخروا شوي.
الطالب : ملحوظ.
الشيخ : نعم؟
الطالب : ملحوظ.
الشيخ : اه.
الطالب : وبنشوف الفجر ونحن نازلين.
الشيخ : معناها أنو في تقدم.
الطالب : في تحسن كثير.
الشيخ : في الأول كانوا يصلون يقينا قبل طلوع الفجر، ثم صار شوية مناقشات هنا شيء رسمي ، شيء شعبي كما يقال إلى آخره، فصاروا يعني يتحفظوا شوي، لكن كانوا يصلون السنة حتما قبل الوقت، ثم يقيمون الصلاة في وقت طلوع الفجر، هذا بالنسبة لعنا فوق، أما بالنسبة لتحت لسه وين الفجر ليطلع بعد ربع ساعة.
الطالب :يعني المسجد الحسيني شيخي بعد الأذان بثلث ساعة تقام الصلاة.
الشيخ : هذه المشكلة
الطالب : يكون لسه الفجر عندهم مش طالع.
الشيخ : أنا في المدينة بطلت أصلي في المسجد النبوي، لأنو يؤذنون قبل طلوع الفجر الصادق بثلث ساعة، وأنا راقبتها بنفسي.
الطالب : هذا خطأ يعني خطأ فاحش.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : وتتحمل مسؤوليته الدوائر والمؤسسات والعلماء يعني .
ماذا يفعل من وجد خمسة دنانير في حوش مشترك بين عدة شقق سكنية؟
السائل : شيخنا لو سمحتم أنا كنت خارج الآن قبل العصر، عند البوابة الرئيسية، طبعاً في داخل البوابة في ساحة.
الشيخ : أي بوابة؟
السائل : بوابة البيت تبعنا يعني فوجدت عند البوابة خمسة دنانير، و في طبعاً بعد البوابة في ساحة كبيرة، هذه الساحة يتفرع منها خمسة بيوت أو ستة بيوت، فالخمس دنانير هذه نعرضها على مين فيهم، أو هذا مما لا ينظر له كما تقولون يعني؟
الطالب : أبو همام على مين يعرض الخمس دنانير؟ لازم يستشير الخمسة الذين في الشقة.
الشيخ : هذا أقرب شيء.
الطالب : هذا أقرب شيء، صح؟
الشيخ : اه، بس كيف يستشيرهم؟
الطالب : مين فقد نقود؟ فالذي يقول أنا فقدت دينار مش صحيح، قال فقدت ثلاثة مش صحيح، فقد عشرة مش صحيح، كم فقدت؟ فالذي يقول خمسة أنا فقدتهن أول أمس، ... مثلا أنت متى وجدتهن؟ أمس؟ ...
الشيخ : أي بوابة؟
السائل : بوابة البيت تبعنا يعني فوجدت عند البوابة خمسة دنانير، و في طبعاً بعد البوابة في ساحة كبيرة، هذه الساحة يتفرع منها خمسة بيوت أو ستة بيوت، فالخمس دنانير هذه نعرضها على مين فيهم، أو هذا مما لا ينظر له كما تقولون يعني؟
الطالب : أبو همام على مين يعرض الخمس دنانير؟ لازم يستشير الخمسة الذين في الشقة.
الشيخ : هذا أقرب شيء.
الطالب : هذا أقرب شيء، صح؟
الشيخ : اه، بس كيف يستشيرهم؟
الطالب : مين فقد نقود؟ فالذي يقول أنا فقدت دينار مش صحيح، قال فقدت ثلاثة مش صحيح، فقد عشرة مش صحيح، كم فقدت؟ فالذي يقول خمسة أنا فقدتهن أول أمس، ... مثلا أنت متى وجدتهن؟ أمس؟ ...
رجل اشترى من تاجر بضاعة ولم يعطه ثمنها، ثم بعد مدة من الزمن طالبه التاجر بماله فادعى أنه سدده له، فما الحكم في ذلك؟
السائل : الثمن قلت له نعم يمكن لأني لم أرجع، فجزاك الله خير هذا ثمن، وأعطاني، أنقدني الثمن، ثم ذهبت إلى المحل، بعد ساعة أتى إلى المحل، قال: تذكرت أني أنا مسجل في يوم إما ثمانية أو تسعة هذه البضاعة دفعت ثمنها، مكتوب يعني.
الشيخ : يعني يدعي أنه كان قد دفع الثمن؟
السائل : اه، أنه مكتوب عنده مدون عنده أنه في هذا اليوم إما الثامن أو التاسع قد دفع الثمن.
الشيخ : يعني على حسب رأيه دفع الثمن مرتين.
الطالب : دفع الثمن مرتين الآن.
الشيخ : دعواه.
السائل : نعم. فقال لي: لا أذكر لمن دفعت، لكن بما أني أنا سجلت ما أسجل إلا إذا دفعت، فسألت من في المحل يعني أخي وغيره الذين يكونون متواجدين في المحل، قالوا: لم يدفع، فرجعت إليه، قال: لعلي دفعتها إليك أنا، قلت: ما أذكر أنك دفعت إلي هذا الثمن، وما أتيت إليك إلا بعد أن طال الأمد وخشيت أن تنسى، فقال لي: تذكر، وذكر الإخوان لعلهم نسوا أو كذا، فسألتهم مرة ثانية، قالوا: لم يدفع، وأنا لا أذكر أنه دفع، بل إني خشيت أن تنسى المسألة فلذلك ذهبت إليه إلى البيت، فهو قال لي يعني اسأل في هذه القضية، فأود منك الجواب يعني إذا عندك؟
الشيخ : الجواب: أولا كما هو معلوم شرعا البينة على المدعي، واليمين على المنكر، فأنت تُنكر وهو يدعي فعليه البينة، فإذا لم يكن لديه بينة فلا حق له عليك، لكن أنت من أجل أن تطمئنه إذا حلفت يميناً وأنت بطبيعة الحال ستكون باراً صادقاً في يمينك فلا شيء عليك شرعاً إذا ما حلفت وأنت على علم لأنك لم تأخذ منه مرتين. هذا هو حكم الشرع، وهذا واضح جداً.
لكن هنا يعني أمر يقع في النفس وفي كل نفس يسمع هذه القصة فيتساءل: هل هو مبلغ زهيد بحيث أنه يمكن أن ينسى مثله الدافع والقابض، أم هو ليس كذلك؟
السائل : مئة وأربعين دينار.
الشيخ : طيب، كيف هو لا يدري إلا أنه يحتج بكتابته؟ ثم أنت كيف لا تذكر إذا كنت فعلا قد قبضت منه ما كتبه عنده؟ هذا أمر مريب ويدفع إلى التساؤل.
هذا من الناحية الفكرية، أما من الناحية الشرعية فقد عرفت الجواب.
السائل : جزاك الله خير. ألا يحتج هو بأن يقول: بل البينة مني أنا على أني؟
الشيخ : لا لا.
السائل : لا يحتج بذلك لأنه
الشيخ : هو المدعي
السائل : أنا حكيت له بعد فترة.
الشيخ : هو المدعي أنه دفع.
السائل : ألا يحتج بأن يقول أني أنا الذي أدعي أنه لم يدفع؟
الشيخ : لا.
السائل : فهو الذي عليه.
الطالب : الأصل النفي.
الشيخ : نعم؟
الطالب : الأصل النفي.
الشيخ : أي نعم لا بُد من إثبات.
الطالب : شيخنا لو قال بلغة التجار المعاصرين: دفتر التاجر حجة، لو قال: أنا بينتي الدفتر.
الشيخ : لا.
السائل : هو ليس تاجر هو زبون.
الشيخ : ولو كان تاجرا.
السائل : حتى أنا رجعنا في دفاترنا، نحن نسجل هذه الأشياء، رجعنا إلى دفاترنا فلم نجد ذلك، ورجعنا أيضاً إلى الإخوان، وهو يتضارب في القول، يقول في مرة لعلي دفعت إلى أخيك، وفي مرة ثانية يقول لعلي دفعت إليك.
الطالب : الأصل اليمين هنا.
الشيخ : إي نعم، يحتمل أن هو في الحقيقة كان مخططا للدفع، وأنه سجل سلفا على أساس أنه قريبا سيدفع ثم شُغل.
الطالب : وفي هذا اليوم شيخنا التاسع من الشهر الذي ادعى أنه دفع أو الثامن أنا أوصلت له البضاعة في التاسع من الشهر ولم يرني ولم أره، وهذا يعني باتفاقي وباتفاقه.
الشيخ : نعم.
السائل : ولم يأت.
الشيخ : طيب، أنت عندك شك؟ أو تتساءل.
السائل : أنا ما عندي شك في ذلك.
الشيخ : خلاص ريح بالك.
السائل : جزاكم الله خيرا، بارك الله فيك.
الشيخ : أهلا وسهلا.
الشيخ : يعني يدعي أنه كان قد دفع الثمن؟
السائل : اه، أنه مكتوب عنده مدون عنده أنه في هذا اليوم إما الثامن أو التاسع قد دفع الثمن.
الشيخ : يعني على حسب رأيه دفع الثمن مرتين.
الطالب : دفع الثمن مرتين الآن.
الشيخ : دعواه.
السائل : نعم. فقال لي: لا أذكر لمن دفعت، لكن بما أني أنا سجلت ما أسجل إلا إذا دفعت، فسألت من في المحل يعني أخي وغيره الذين يكونون متواجدين في المحل، قالوا: لم يدفع، فرجعت إليه، قال: لعلي دفعتها إليك أنا، قلت: ما أذكر أنك دفعت إلي هذا الثمن، وما أتيت إليك إلا بعد أن طال الأمد وخشيت أن تنسى، فقال لي: تذكر، وذكر الإخوان لعلهم نسوا أو كذا، فسألتهم مرة ثانية، قالوا: لم يدفع، وأنا لا أذكر أنه دفع، بل إني خشيت أن تنسى المسألة فلذلك ذهبت إليه إلى البيت، فهو قال لي يعني اسأل في هذه القضية، فأود منك الجواب يعني إذا عندك؟
الشيخ : الجواب: أولا كما هو معلوم شرعا البينة على المدعي، واليمين على المنكر، فأنت تُنكر وهو يدعي فعليه البينة، فإذا لم يكن لديه بينة فلا حق له عليك، لكن أنت من أجل أن تطمئنه إذا حلفت يميناً وأنت بطبيعة الحال ستكون باراً صادقاً في يمينك فلا شيء عليك شرعاً إذا ما حلفت وأنت على علم لأنك لم تأخذ منه مرتين. هذا هو حكم الشرع، وهذا واضح جداً.
لكن هنا يعني أمر يقع في النفس وفي كل نفس يسمع هذه القصة فيتساءل: هل هو مبلغ زهيد بحيث أنه يمكن أن ينسى مثله الدافع والقابض، أم هو ليس كذلك؟
السائل : مئة وأربعين دينار.
الشيخ : طيب، كيف هو لا يدري إلا أنه يحتج بكتابته؟ ثم أنت كيف لا تذكر إذا كنت فعلا قد قبضت منه ما كتبه عنده؟ هذا أمر مريب ويدفع إلى التساؤل.
هذا من الناحية الفكرية، أما من الناحية الشرعية فقد عرفت الجواب.
السائل : جزاك الله خير. ألا يحتج هو بأن يقول: بل البينة مني أنا على أني؟
الشيخ : لا لا.
السائل : لا يحتج بذلك لأنه
الشيخ : هو المدعي
السائل : أنا حكيت له بعد فترة.
الشيخ : هو المدعي أنه دفع.
السائل : ألا يحتج بأن يقول أني أنا الذي أدعي أنه لم يدفع؟
الشيخ : لا.
السائل : فهو الذي عليه.
الطالب : الأصل النفي.
الشيخ : نعم؟
الطالب : الأصل النفي.
الشيخ : أي نعم لا بُد من إثبات.
الطالب : شيخنا لو قال بلغة التجار المعاصرين: دفتر التاجر حجة، لو قال: أنا بينتي الدفتر.
الشيخ : لا.
السائل : هو ليس تاجر هو زبون.
الشيخ : ولو كان تاجرا.
السائل : حتى أنا رجعنا في دفاترنا، نحن نسجل هذه الأشياء، رجعنا إلى دفاترنا فلم نجد ذلك، ورجعنا أيضاً إلى الإخوان، وهو يتضارب في القول، يقول في مرة لعلي دفعت إلى أخيك، وفي مرة ثانية يقول لعلي دفعت إليك.
الطالب : الأصل اليمين هنا.
الشيخ : إي نعم، يحتمل أن هو في الحقيقة كان مخططا للدفع، وأنه سجل سلفا على أساس أنه قريبا سيدفع ثم شُغل.
الطالب : وفي هذا اليوم شيخنا التاسع من الشهر الذي ادعى أنه دفع أو الثامن أنا أوصلت له البضاعة في التاسع من الشهر ولم يرني ولم أره، وهذا يعني باتفاقي وباتفاقه.
الشيخ : نعم.
السائل : ولم يأت.
الشيخ : طيب، أنت عندك شك؟ أو تتساءل.
السائل : أنا ما عندي شك في ذلك.
الشيخ : خلاص ريح بالك.
السائل : جزاكم الله خيرا، بارك الله فيك.
الشيخ : أهلا وسهلا.
9 - رجل اشترى من تاجر بضاعة ولم يعطه ثمنها، ثم بعد مدة من الزمن طالبه التاجر بماله فادعى أنه سدده له، فما الحكم في ذلك؟ أستمع حفظ
ما موقف الإسلام من شركات الأسهم؟ وهل يشترط في المساهمين أن يكونوا يعرف بعضهم بعضا؟ وهل إذا مات أحد المساهمين فالشركة المساهمة تبطل بموته؟
السائل : شيخنا بالنسبة للأسهم شركات الأسهم، ما موقف الإسلام منها أولا؟ ثم هل يشترط في المساهمين أن يكونوا يعرف بعضهم بعضاً، وأنه إذا مات أحد المساهمين بطلت شركة المساهمة الشركة المساهِمة بطلت بموته؟ بارك الله فيكم.
الشيخ : أولا نحن في اعتقادي لا أجد نفسي مضطرا شرعا أن أسلسل الموضوع فنصل أنه إذا مات بطل حقه أم لا، لأننا نقول: المساهمة اليوم ليست قائمة على الأحكام الشرعية، لأن هذه الأسهم من أصل الاشتراك فيها وقبل أن تتحول السهام هذه التي هي نسب معينة مئة دينار ألف دينار خمسين دينار، هذه كلها كما هو معلوم من حيث الواقع تودع في البنوك، ثم مع الزمن إذا ما توفر لديهم المقدار الذي خُطط له أن يُعمل في مثلاً تجارة، أو في تأسيس شركة معمل أو ما شابه ذلك، لريثما تتحول هذه الأموال إلى بضاعة أو إلى معمل يبقى في البنوك الربوية، فمن هنا تبدأ المشكلة الشرعية التي لا تسمح للمسلم أن يساهم في أي مشروع قائم اليوم. هذا السؤال متى يأتي؟ يأتي حينما يكون هناك شركات مُساهمة وضعت منهاجا لهذه الشركة مطابقاً للمبادئ أو الأحكام الشرعية، بعد ذلك يقال: هل ينقطع حق هذا الشريك المساهم في بقائه شريكا بسبب وفاته عن الورثة أم لا يزال هذا الحق ماشيا؟ وجوابا على ذلك أقول: يستمر لأنه ليس هناك ما يمنع من الاستمرارية إلا إذا كان هناك شروط واتفاق أن بوفاة المساهم ينتهي حقه، لكن الحكم من أصله غير شرعي، ولذلك لا ننصح في المشاركة في المساهمات هذه.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : الشرط الذي يشترطوه هل شرط أن المساهم يجب أن يعرف باقي المساهمين في هذه الشركة؟
الشيخ : ما .
السائل : ليس شرطاً.
الشيخ : يا أخي ما بُني على فاسد فهو فاسد.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : ما دام أصل المسألة ما هي مشروعة انتهى الأمر.
الشيخ : أولا نحن في اعتقادي لا أجد نفسي مضطرا شرعا أن أسلسل الموضوع فنصل أنه إذا مات بطل حقه أم لا، لأننا نقول: المساهمة اليوم ليست قائمة على الأحكام الشرعية، لأن هذه الأسهم من أصل الاشتراك فيها وقبل أن تتحول السهام هذه التي هي نسب معينة مئة دينار ألف دينار خمسين دينار، هذه كلها كما هو معلوم من حيث الواقع تودع في البنوك، ثم مع الزمن إذا ما توفر لديهم المقدار الذي خُطط له أن يُعمل في مثلاً تجارة، أو في تأسيس شركة معمل أو ما شابه ذلك، لريثما تتحول هذه الأموال إلى بضاعة أو إلى معمل يبقى في البنوك الربوية، فمن هنا تبدأ المشكلة الشرعية التي لا تسمح للمسلم أن يساهم في أي مشروع قائم اليوم. هذا السؤال متى يأتي؟ يأتي حينما يكون هناك شركات مُساهمة وضعت منهاجا لهذه الشركة مطابقاً للمبادئ أو الأحكام الشرعية، بعد ذلك يقال: هل ينقطع حق هذا الشريك المساهم في بقائه شريكا بسبب وفاته عن الورثة أم لا يزال هذا الحق ماشيا؟ وجوابا على ذلك أقول: يستمر لأنه ليس هناك ما يمنع من الاستمرارية إلا إذا كان هناك شروط واتفاق أن بوفاة المساهم ينتهي حقه، لكن الحكم من أصله غير شرعي، ولذلك لا ننصح في المشاركة في المساهمات هذه.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
السائل : الشرط الذي يشترطوه هل شرط أن المساهم يجب أن يعرف باقي المساهمين في هذه الشركة؟
الشيخ : ما .
السائل : ليس شرطاً.
الشيخ : يا أخي ما بُني على فاسد فهو فاسد.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : ما دام أصل المسألة ما هي مشروعة انتهى الأمر.
اضيفت في - 2019-07-12