فتاوى عبر الهاتف والسيارة-059
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
حكم صلاة من حلق لحيته أو غصب أرضاً أو ثوباً وصلى فيه
الشيخ : هذا المنطق يبطل عشرات الصور من الصلاة لمجرد مخالفة المصلي الشارع الحكيم في أمر من أوامر الشريعة أو في ارتكابه نهيا من نواهي الشريعة ، جمهور العلماء يخالفونه في هذا الفهم اللهم إلا في مسألة واحدة يتفق معه فيها ... هي صحيحة أما ابن حزم وقبله الإمام أحمد فيبطلون صلاة من صلى في الأرض المغصوبة
وهنا مسألة فقهية دقيقة لا أرى مانعاً من ذكرها لعلمي أن هذا المكان يحضره كثير من إخواننا من أمثالنا من طلبة العلم، فهناك قاعدة إذا نهى الشارع الحكيم عن شيء ما ليس متعلقاً بالصلاة أي ذاك الشيء منهي عنه لا لأنه في الصلاة وإنما لأنه منهي عنه مطلقاً مثل الاغتصاب الذي نحن في صدده الاغتصاب للأرض أو للثوب هذا كله حرام منهي عنه فما كان من المناهي من هذا النوع وارتكبه مصلي فالصلاة صحيحة ولكنه آثم من حيث أنه عصى ربه عز وجل في هذا الاغتصاب لأن هذا الاغتصاب لا يجوز سواء جلس في الصلاة أو جلس للطعام والشراب وغيره
أما إذا جاء نهي عن شيء ما بخصوص الصلاة وذاك الشيء إذا ما فصلناه عن الصلاة شيء لا شيء فيه حينذاك تكون الصلاة باطلة بسبب وقوع ذلك الشيء المنهي عنه بخصوص الصلاة مثلا نهى عن الاختصار في الصلاة نهى عن الاختصار في الصلاة شو معنى الاختصار؟ أن واحد بيتعب أحيانا بيعمل هيك ... طيب إذا فعل هذا الفعل خارج الصلاة ليس فيه إثم إذن هذا النهي مخصوص بالصلاة ونهى عن الصلاة عن الاختصار في الصلاة والصلاة مختصرا كما في بعض الأحاديث فيكون هذا النهي ما دام أنه خاص في الصلاة يدل على أن الصلاة باطلة على هذه القاعدة
يمكن الجواب عن أصل السؤال رجل يحلق لحيته من هنا وينتصب قائماً ليصلي من هنا هذا الحلق ليس منهي عنه لخصوص الصلاة وإنما هو عام كالنهي عن لباس الحرير فلو صلى إنسان في حرير أو التختم بالذهب فلو صلى متختما بالذهب الصلاة صحيحة ولكن آثم من حيث مخالفته للنواهي التي منها لبس الحرير ولبس الذهب خاصة بالنسبة للرجال فإذن من ابتلي بحلق اللحية فيجب عليه الانتهاء فورا عن ذلك لا لأن الصلاة باطلة وإنما لأنه هو عاص بذلك ربه تبارك وتعالى نعم
وهنا مسألة فقهية دقيقة لا أرى مانعاً من ذكرها لعلمي أن هذا المكان يحضره كثير من إخواننا من أمثالنا من طلبة العلم، فهناك قاعدة إذا نهى الشارع الحكيم عن شيء ما ليس متعلقاً بالصلاة أي ذاك الشيء منهي عنه لا لأنه في الصلاة وإنما لأنه منهي عنه مطلقاً مثل الاغتصاب الذي نحن في صدده الاغتصاب للأرض أو للثوب هذا كله حرام منهي عنه فما كان من المناهي من هذا النوع وارتكبه مصلي فالصلاة صحيحة ولكنه آثم من حيث أنه عصى ربه عز وجل في هذا الاغتصاب لأن هذا الاغتصاب لا يجوز سواء جلس في الصلاة أو جلس للطعام والشراب وغيره
أما إذا جاء نهي عن شيء ما بخصوص الصلاة وذاك الشيء إذا ما فصلناه عن الصلاة شيء لا شيء فيه حينذاك تكون الصلاة باطلة بسبب وقوع ذلك الشيء المنهي عنه بخصوص الصلاة مثلا نهى عن الاختصار في الصلاة نهى عن الاختصار في الصلاة شو معنى الاختصار؟ أن واحد بيتعب أحيانا بيعمل هيك ... طيب إذا فعل هذا الفعل خارج الصلاة ليس فيه إثم إذن هذا النهي مخصوص بالصلاة ونهى عن الصلاة عن الاختصار في الصلاة والصلاة مختصرا كما في بعض الأحاديث فيكون هذا النهي ما دام أنه خاص في الصلاة يدل على أن الصلاة باطلة على هذه القاعدة
يمكن الجواب عن أصل السؤال رجل يحلق لحيته من هنا وينتصب قائماً ليصلي من هنا هذا الحلق ليس منهي عنه لخصوص الصلاة وإنما هو عام كالنهي عن لباس الحرير فلو صلى إنسان في حرير أو التختم بالذهب فلو صلى متختما بالذهب الصلاة صحيحة ولكن آثم من حيث مخالفته للنواهي التي منها لبس الحرير ولبس الذهب خاصة بالنسبة للرجال فإذن من ابتلي بحلق اللحية فيجب عليه الانتهاء فورا عن ذلك لا لأن الصلاة باطلة وإنما لأنه هو عاص بذلك ربه تبارك وتعالى نعم
ما الدليل على قاعدة ما نهي عنه لخصوص الصلاة يبطلها؟
الشيخ : نعم
السائل : لو سمحت بدي سؤال
الشيخ : نعم
السائل : سؤال
الشيخ : تفضل
السائل : بالنسبة للقاعدة التي من قبل يعني شو الدليل عليها ؟
الشيخ : الفهم العربي وقد ذكرت لك الفرق بين الأمرين إذا نهى عن شيء بخصوص الصلاة فهذا خاص بالصلاة أما إذا نهى عن شيء مطلقاً ثم وقع في الصلاة فهذا لا يبطل الصلاة وهذا له طبعا تفاصيله في كتب أصول الفقه خاصة أصول علماء الحنابلة غيره
السائل : لو سمحت بدي سؤال
الشيخ : نعم
السائل : سؤال
الشيخ : تفضل
السائل : بالنسبة للقاعدة التي من قبل يعني شو الدليل عليها ؟
الشيخ : الفهم العربي وقد ذكرت لك الفرق بين الأمرين إذا نهى عن شيء بخصوص الصلاة فهذا خاص بالصلاة أما إذا نهى عن شيء مطلقاً ثم وقع في الصلاة فهذا لا يبطل الصلاة وهذا له طبعا تفاصيله في كتب أصول الفقه خاصة أصول علماء الحنابلة غيره
لماذا لا يقوم فضيلة الشيخ الألباني بجمع عقيدة أهل السنة والجماعة في كتاب واحد ويشرحها بأسلوب مبسط يستطيع فهمها عامة الناس يطلق عليها مثلا اسم عقيدة أهل السنة والجماعة ؟
السائل : لماذا لا يقوم فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني بجمع موضوعات عقيدة أهل السنة والجماعة جميعها في كتاب واحد ويشرحها بأسلوب مبسط يستطيع فهمها عامة الناس يطلق عليها مثلا اسم عقيدة أهل السنة والجماعة ؟
الشيخ : لأنه عبد عاجز ضعيف لا يستطيع أن يقوم إلا بشيء قليل من الجهد وهذا الجهد هو الذي تجدونه متوجها إليه
خاصة بمشروع التصفية تصفية السنة مما دخل فيها ثم التفقه في بعض نواحيها وجوانبها وإلا ناس يقولون ألف لنا في فقه السنة وناس يقولون ألف لنا في العقيدة السلفية وناس وناس وإرضاء الناس غاية لا تدرك وإنما على الإنسان أن يجتهد ولا يضيع وقته ويصرفه في طاعة الله عز وجل بحدود (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) نعم
الشيخ : لأنه عبد عاجز ضعيف لا يستطيع أن يقوم إلا بشيء قليل من الجهد وهذا الجهد هو الذي تجدونه متوجها إليه
خاصة بمشروع التصفية تصفية السنة مما دخل فيها ثم التفقه في بعض نواحيها وجوانبها وإلا ناس يقولون ألف لنا في فقه السنة وناس يقولون ألف لنا في العقيدة السلفية وناس وناس وإرضاء الناس غاية لا تدرك وإنما على الإنسان أن يجتهد ولا يضيع وقته ويصرفه في طاعة الله عز وجل بحدود (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) نعم
3 - لماذا لا يقوم فضيلة الشيخ الألباني بجمع عقيدة أهل السنة والجماعة في كتاب واحد ويشرحها بأسلوب مبسط يستطيع فهمها عامة الناس يطلق عليها مثلا اسم عقيدة أهل السنة والجماعة ؟ أستمع حفظ
ما حكم اللحوم المجمدة والمستوردة من بلاد الكفر ؟
السائل : كثر في الآونة الأخيرة التحريم والتحليل بخصوص اللحوم المجمدة يرجى بيان ذلك مفصلا ؟
الشيخ : طبعاً الكلام الشائع والمشار إليه الآن في هذا السؤال حول اللحوم المجمدة بداهة ليس السؤال لأنها مجمدة فنحن نذبح الدجاجة بيدنا ونبقيها في البراد فتتجمد هناك هذا بدهي وإنما بالنسبة لما هو شائع ومعروف بأن هذه الذبائح التي تأتينا مجمدة هل هي أقل ما يقال هل هي ذبائح ... أم هي فطائس؟ على هذا الأساس يأتي السؤال ... أن تكون مجمدة أو أن تكون على طبيعتها وعلى سجيتها المهم أن تكون الذبيحة أن تكون حلالا أو إذا كانت ليست ذبيحة وإنما هي وقيظة أو قتيلة فهي حرام سواءا قُدمت طازجا أو مجمدة كلاهما سواء والذي عرفناه وتأكدنا منه في بعض أسفارنا منذ بضع سنين إلى بعض البلاد الأجنبية كإنجلترا مثلاً بأن هناك لا يعرفون الذبح الشرعي إطلاقاً والذين يعرفون الذبح الشرعي يمكن يكون واحد اثنين في كل بريطانيا من المسلمين من الذين أقاموا أماكن شرعية تُذبح فيها الأغنام على الطريقة الإسلامية وأنا شاهدت بنفسي رجل مسلم هناك أصله من باكستان عنده مكان خاص وزريبة الأغنام بجانبها وتذبح الذبيحة بطريقة إسلامية ثم تعلق فورا على مشبك فتدفع الدابة بعد أن تعلق فتسير على سكة تنتقل من مكان إلى مكان جمع هذا الإنسان المسلم بين الشرع وبين اغتنام الوسائل الحديثة التي من آثارها توفير الوقت
والواقع أن الكفار حينما يلجأون إلى بعض المخالفات الشرعية بالنسبة إلينا لا نستغرب ذلك لأنهم لا يحرمون ولا يحللون بنص القرآن الكريم كما قال عز وجل: (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله )) هاي طبيعة أهل الكتاب هو فسرها (( من الذين أوتوا الكتاب )) فلا غرابة بأن لا يحللوا ولا يحرموا لا سيما إذا كان قصدهم من ذلك توفير الوقت أن يذبح كل حيوان هيك على حدة ويسلخ على الطريقة الإسلامية هذا يأخذ منهم وقت والوقت مال عندهم يساوي مال أما هذا الرجل المسلم فقد جمع بين الشرع والمصلحة الزمانية فنحن كنا نرى تؤخذ الدابة تساق إلى غرفة صغيرة من الحظائر خاصتها فيأتي إنسان ويأخذ واحدة منها ويكون الآخر في انتظارها فيذبحها ويسيل الدم ثم تعلق رأساً فتدفع تمشي هكذا لتشكل حرف إي مثلا هكذا تصل لغرفة ثانية هناك ما تكاد تصل إلا بتكون لفظت أنفاسها وبرد بدنها فيبدأ ويسلخ وهكذا بدون تفصيل حتى آخر لحظة على الميزان والميزان كبير يزن وزن كل رأس ويسجل هناك بطريقة يعني منظمة جدا المهم تذبح ذبحا إسلاميها هذا كله في لندن محل واحد
ولذلك من فوائد هذه الطريقة الإسلامية أن الكفار أنفسهم شعروا بفائدة هذا الذبح الإسلامي وخروج الدماء من الذبيحة فأقبلوا يشترون الذبائح الإسلامية هذه
السائل : الله أكبر
الشيخ : إي نعم فإذن مشكلة الحيوانات هذه الذبائح المثلجة هو من حيث أن الغالب عليها أنها لا تُذبح وإنما تقتل قتلا وهذا بلا شك لا يجوز في شرعنا أما آية (( وطعام الذين أوتوا الكتاب حلٌ لكم )) فيجب أن يرسخ في أذهاننا كلما أثير هذا الموضوع الفهم الصحيح لهذه الآية هل المقصود الطعام بمعنى مطعوم أم طعام بمعنى مذبوح ، علماء التفسير قاطبة على هذا المعنى الثاني (( طعام الذين )) أي ذبائح (( الذين أوتوا الكتاب )) وليس مطعومهم وإلا مطعومهم يشمل إيش يشمل أشياء محرمة عندنا بالنص الميتة ولحم الخنزير ونحو ذلك وإنما تعني هذه الآية ذبائحهم فإذا جاءتنا هذه الحيوانات مثلجة وهي في الأصل ذبيحة فلا شيء فيها والعكس بالعكس والجواب اتضح إن شاء الله غيره
الشيخ : طبعاً الكلام الشائع والمشار إليه الآن في هذا السؤال حول اللحوم المجمدة بداهة ليس السؤال لأنها مجمدة فنحن نذبح الدجاجة بيدنا ونبقيها في البراد فتتجمد هناك هذا بدهي وإنما بالنسبة لما هو شائع ومعروف بأن هذه الذبائح التي تأتينا مجمدة هل هي أقل ما يقال هل هي ذبائح ... أم هي فطائس؟ على هذا الأساس يأتي السؤال ... أن تكون مجمدة أو أن تكون على طبيعتها وعلى سجيتها المهم أن تكون الذبيحة أن تكون حلالا أو إذا كانت ليست ذبيحة وإنما هي وقيظة أو قتيلة فهي حرام سواءا قُدمت طازجا أو مجمدة كلاهما سواء والذي عرفناه وتأكدنا منه في بعض أسفارنا منذ بضع سنين إلى بعض البلاد الأجنبية كإنجلترا مثلاً بأن هناك لا يعرفون الذبح الشرعي إطلاقاً والذين يعرفون الذبح الشرعي يمكن يكون واحد اثنين في كل بريطانيا من المسلمين من الذين أقاموا أماكن شرعية تُذبح فيها الأغنام على الطريقة الإسلامية وأنا شاهدت بنفسي رجل مسلم هناك أصله من باكستان عنده مكان خاص وزريبة الأغنام بجانبها وتذبح الذبيحة بطريقة إسلامية ثم تعلق فورا على مشبك فتدفع الدابة بعد أن تعلق فتسير على سكة تنتقل من مكان إلى مكان جمع هذا الإنسان المسلم بين الشرع وبين اغتنام الوسائل الحديثة التي من آثارها توفير الوقت
والواقع أن الكفار حينما يلجأون إلى بعض المخالفات الشرعية بالنسبة إلينا لا نستغرب ذلك لأنهم لا يحرمون ولا يحللون بنص القرآن الكريم كما قال عز وجل: (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله )) هاي طبيعة أهل الكتاب هو فسرها (( من الذين أوتوا الكتاب )) فلا غرابة بأن لا يحللوا ولا يحرموا لا سيما إذا كان قصدهم من ذلك توفير الوقت أن يذبح كل حيوان هيك على حدة ويسلخ على الطريقة الإسلامية هذا يأخذ منهم وقت والوقت مال عندهم يساوي مال أما هذا الرجل المسلم فقد جمع بين الشرع والمصلحة الزمانية فنحن كنا نرى تؤخذ الدابة تساق إلى غرفة صغيرة من الحظائر خاصتها فيأتي إنسان ويأخذ واحدة منها ويكون الآخر في انتظارها فيذبحها ويسيل الدم ثم تعلق رأساً فتدفع تمشي هكذا لتشكل حرف إي مثلا هكذا تصل لغرفة ثانية هناك ما تكاد تصل إلا بتكون لفظت أنفاسها وبرد بدنها فيبدأ ويسلخ وهكذا بدون تفصيل حتى آخر لحظة على الميزان والميزان كبير يزن وزن كل رأس ويسجل هناك بطريقة يعني منظمة جدا المهم تذبح ذبحا إسلاميها هذا كله في لندن محل واحد
ولذلك من فوائد هذه الطريقة الإسلامية أن الكفار أنفسهم شعروا بفائدة هذا الذبح الإسلامي وخروج الدماء من الذبيحة فأقبلوا يشترون الذبائح الإسلامية هذه
السائل : الله أكبر
الشيخ : إي نعم فإذن مشكلة الحيوانات هذه الذبائح المثلجة هو من حيث أن الغالب عليها أنها لا تُذبح وإنما تقتل قتلا وهذا بلا شك لا يجوز في شرعنا أما آية (( وطعام الذين أوتوا الكتاب حلٌ لكم )) فيجب أن يرسخ في أذهاننا كلما أثير هذا الموضوع الفهم الصحيح لهذه الآية هل المقصود الطعام بمعنى مطعوم أم طعام بمعنى مذبوح ، علماء التفسير قاطبة على هذا المعنى الثاني (( طعام الذين )) أي ذبائح (( الذين أوتوا الكتاب )) وليس مطعومهم وإلا مطعومهم يشمل إيش يشمل أشياء محرمة عندنا بالنص الميتة ولحم الخنزير ونحو ذلك وإنما تعني هذه الآية ذبائحهم فإذا جاءتنا هذه الحيوانات مثلجة وهي في الأصل ذبيحة فلا شيء فيها والعكس بالعكس والجواب اتضح إن شاء الله غيره
نشر كتاب من بلغاريا بتوقيع مفتي المسلمين بأن هذا اللحم يذبح على الطريقة الإسلامية هل يمكن الاعتماد عليه مع وجود شهادات لبعض المشايخ ؟
السائل : قول في نفس الموضوع ذكر كتاب من بلغاريا بتوقيع مفتي الإسلام بأن هذا اللحم يذبح على الطريقة الإسلامية هل يمكن الاعتماد عليه مع وجود شهادات لبعض المشايخ ؟
الشيخ : هذا يدخل في باب قبول شهادة المسلم هل تقبل شهادة المسلم؟ طبعا هذا له عناوين في كتب الحديث وكتب الفقه
إنما تُقبل شهادة المسلم العدل الصدوق فإذا توفرت فيه هاتان الصفتان فشهادته مقبولة وبعد ذلك إن كان كذبا أو واهما فالخطأ عليه
فمن مفتي بلغاريا؟ في أحد منكم يعرفه أنا أقرب إليه منكم حيث أنا من ألبانيا يعني أنا لا أعرفه وبالتالي لا أحد منكم يعرفه
نجي بقى لشهادة الآخرين إذا كانت شهادة الآخرين عن رؤية عين فلا يسعنا إلا تطبيق القاعدة السابقة وإن كانت شهادتهم على شهادة المفتي فالشهادة على الشهادة لا تُقبل تفضل
السائل : ... مفتي المملكة يعني... بعض المحرمات ... عنها ... حلال .. مكتوب لائحة وأن هذه محرمة ... فيها لحم الخنزير أو لحم الخنزير فأيش ردك على هذا؟
الشيخ : مع أنه كلام بطريقة واحدة الجواب واحد يعني مو كل جزئية ... بدنا نتكلم عنها خذ المباديء والقواعد نعم
الشيخ : هذا يدخل في باب قبول شهادة المسلم هل تقبل شهادة المسلم؟ طبعا هذا له عناوين في كتب الحديث وكتب الفقه
إنما تُقبل شهادة المسلم العدل الصدوق فإذا توفرت فيه هاتان الصفتان فشهادته مقبولة وبعد ذلك إن كان كذبا أو واهما فالخطأ عليه
فمن مفتي بلغاريا؟ في أحد منكم يعرفه أنا أقرب إليه منكم حيث أنا من ألبانيا يعني أنا لا أعرفه وبالتالي لا أحد منكم يعرفه
نجي بقى لشهادة الآخرين إذا كانت شهادة الآخرين عن رؤية عين فلا يسعنا إلا تطبيق القاعدة السابقة وإن كانت شهادتهم على شهادة المفتي فالشهادة على الشهادة لا تُقبل تفضل
السائل : ... مفتي المملكة يعني... بعض المحرمات ... عنها ... حلال .. مكتوب لائحة وأن هذه محرمة ... فيها لحم الخنزير أو لحم الخنزير فأيش ردك على هذا؟
الشيخ : مع أنه كلام بطريقة واحدة الجواب واحد يعني مو كل جزئية ... بدنا نتكلم عنها خذ المباديء والقواعد نعم
5 - نشر كتاب من بلغاريا بتوقيع مفتي المسلمين بأن هذا اللحم يذبح على الطريقة الإسلامية هل يمكن الاعتماد عليه مع وجود شهادات لبعض المشايخ ؟ أستمع حفظ
لماذا عندما نكون مجتمعين في مجلسكم نصلي في مكاننا ولا نذهب للصلاة في المسجد ؟
الشيخ : نعم
السائل : سؤال عارض ... الأذان ... بقول إن الشيخ الألباني جالس أثناء الأذان ... فممكن إنك تبين لنا ذلك ؟
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : أي نعم
الطالب : ...
الشيخ : الأصل لا شك وهذا الذي نحن نواظب عليه دائما وأبدا أن تؤدى الصلاة خمس في المساجد وذلك من الواجبات التي يهملها كثير من المسلمين وهذا لا يجوز ولكن كل قاعدة لها مستثنيات كما جاء في بعض الأحاديث ( إلا من عذر ) ( مَن سمع النداء ولم يجب ولا عذر له فلا صلاة له ) وهذا طبعاً له تفصيل ثاني إنما الشاهد ( ولا عُذر له ) العذر يختلف من إنسان لآخر بعض هذه الأعذار واضحة بينة لدى كل الناس رجل مثلاً مريض رجل ضرير ليس له قائد يقوده مثلا والطريق وعر وصعب ومن الصعب عليه حيث لم يتمرن الذهاب إلى مثل الأماكن البعيدة وهذا نادر جدا فقد يقال هذا معذرو بينما الرسول عليه السلام ما عذر عمرو ابن مكتوم مع تحقق بعض هذه الأوصاف لأنه يبدو أنه كان متمرناً على السير كما نرى ذلك في كثير من المصابين بهذا المرض
أريد أن أقول بعض هذه الأعذار واضحة وبينة أعذار أخرى نسبية أي لا يمكن لكل الناس أن يشعروا بأنها عذر فهنا يأتي مبدأ ( التقوى هاهنا التقوى هاهنا ) فمن وجد في نفسه عذرا فالله عز وجل إن علم منه ذلك لم يؤاخذه وإلا آخذه
نأتي إلى أصل السؤال والجواب عليه بعد هذه المقدمة أنا شخصيا كنت منذ قرابة عشر سنوات مثل هذا الاجتماع نسمع الأذان نخرج جميعاً إلى المسجد لكن بعد ذلك أو قبل ذلك كنت أخرج فقط إعمالاً للحكم الشرعي وأنا خاضع له لكن في نفسي ما فيها من الشعور بأن هذا مثلا فيه فض الجماعة وتفريق الموضوع وتشتيته ولكن الحكم هكذا فكنا ننطلق إلى المسجد مهما كان الجمع كبيرا بعد ذلك الإنسان مهما تعلم فهو لا يزال جاهلا لما وقفنا على كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي وهذا من كتب تراجم رواة الحديث الأصول العتيقة القديمة بدأت أقرأ فيه في المقدمة يذكر هناك تراجم لكثير من أئمة السنة ومنهم بصورة خاصة الإمام أحمد ابن حنبل فوجدت هناك ما يأتي
" كانوا في مجلس يتدارسون فيه العلم فأُذن لصلاة الظهر فقال أحد الحاضرين مذكراً الإمام أحمد وغيره بأنه حضرت الصلاة فلو أننا خرجنا إلى المسجد فقال الإمام أحمد نحن الآن في طاعة الله وفي عبادته وسنصلي هنا "
لما قرأت هذا النص وعن إمام السنة كما ذكرت لكم آنفاً بالنسبة للأخذ ما دون القبضة قلت الآن اطمئن قلبي إمام السنة يجد أن الاجتماع في السنة يُعتبر عذراً لترك الجماعة بجماعة مش ترك الجماعة مطلقاً ترك الجماعة لجماعة هذا استفدناه من هذه الرواية ثم نحن نلاحظ أن الوضع اليوم في هذه المساجد كما سمعتم الآن بين يدي الأذان هذه المساجد ممتلئة بالبدع والمحدثات من الأمور لو أردنا أن نتوسع في التفقه والتجاوب مع ما يقتضيه وجود مثل هذه البدع في المساجد لما صلينا في مسجد لأنه قد جاء عن ابن عمر السابق الذكر في سنن أبي داود بسند قوي " أنه دخل مسجداً فسمع رجلاً يقول الصلاة الصلاة قال لمن كان معه هيا بنا اخرجوا من المسجد لا نصلي في مسجد فيه بدعة "
لكننا نقول لو أردنا أن نطبق مثل هذا لطلقنا المساجد بالثلاثة وعطلنا إيش الجماعة وهذا لا يجوز في الإسلام بطبيعة الحال مهما كان شأن هؤلاء في الإغراق في الإحداث بالدين ولكن إذا ما وجدت مثل هذه المناسبة ووجدت سابقا كما ذكرنا لكم عن الإمام أحمد ثم جد في هذه المساجد من المخالفات ما لم يكن سابقاً ومن ذلك أن الإمام الذي يؤم الناس اليوم قد يكون أمياً لا يحسن القراءة قد يكون قارئاً ولكن لا يحسن العقيدة قد قد إلى آخره فإذن أقل ما نقول نجد لنا عذراً يا شيخ أحمد أن نصلي في هذا المكان لا سيما وجمعنا هنا أكثر وأطيب إن شاء الله تعالى
الطالب : يا سيدي بما أنني إمام المسجد وأملك مفتاح إضافياً للمسجد بعد أن نخلص الجلسة إن شاء الله نذهب إلى المسجد لأنه أرحب في الصلاة من هنا
الشيخ : ... أنت إمام اليوم أما بكرا سيقال يلا كش
الطالب : ...
الشيخ : كش كش ما بتعرف كش عندنا في اللغة
الطالب : هههه
الشيخ : هاي كش يعني بنفروا الدجاج
الطالب : هههه
الشيخ : طيب إذا أخرنا الصلاة لا بأس ... صلاة العشاء إلى السنة
الطالب : نعم
الشيخ : تابع
السائل : سؤال عارض ... الأذان ... بقول إن الشيخ الألباني جالس أثناء الأذان ... فممكن إنك تبين لنا ذلك ؟
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : أي نعم
الطالب : ...
الشيخ : الأصل لا شك وهذا الذي نحن نواظب عليه دائما وأبدا أن تؤدى الصلاة خمس في المساجد وذلك من الواجبات التي يهملها كثير من المسلمين وهذا لا يجوز ولكن كل قاعدة لها مستثنيات كما جاء في بعض الأحاديث ( إلا من عذر ) ( مَن سمع النداء ولم يجب ولا عذر له فلا صلاة له ) وهذا طبعاً له تفصيل ثاني إنما الشاهد ( ولا عُذر له ) العذر يختلف من إنسان لآخر بعض هذه الأعذار واضحة بينة لدى كل الناس رجل مثلاً مريض رجل ضرير ليس له قائد يقوده مثلا والطريق وعر وصعب ومن الصعب عليه حيث لم يتمرن الذهاب إلى مثل الأماكن البعيدة وهذا نادر جدا فقد يقال هذا معذرو بينما الرسول عليه السلام ما عذر عمرو ابن مكتوم مع تحقق بعض هذه الأوصاف لأنه يبدو أنه كان متمرناً على السير كما نرى ذلك في كثير من المصابين بهذا المرض
أريد أن أقول بعض هذه الأعذار واضحة وبينة أعذار أخرى نسبية أي لا يمكن لكل الناس أن يشعروا بأنها عذر فهنا يأتي مبدأ ( التقوى هاهنا التقوى هاهنا ) فمن وجد في نفسه عذرا فالله عز وجل إن علم منه ذلك لم يؤاخذه وإلا آخذه
نأتي إلى أصل السؤال والجواب عليه بعد هذه المقدمة أنا شخصيا كنت منذ قرابة عشر سنوات مثل هذا الاجتماع نسمع الأذان نخرج جميعاً إلى المسجد لكن بعد ذلك أو قبل ذلك كنت أخرج فقط إعمالاً للحكم الشرعي وأنا خاضع له لكن في نفسي ما فيها من الشعور بأن هذا مثلا فيه فض الجماعة وتفريق الموضوع وتشتيته ولكن الحكم هكذا فكنا ننطلق إلى المسجد مهما كان الجمع كبيرا بعد ذلك الإنسان مهما تعلم فهو لا يزال جاهلا لما وقفنا على كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي وهذا من كتب تراجم رواة الحديث الأصول العتيقة القديمة بدأت أقرأ فيه في المقدمة يذكر هناك تراجم لكثير من أئمة السنة ومنهم بصورة خاصة الإمام أحمد ابن حنبل فوجدت هناك ما يأتي
" كانوا في مجلس يتدارسون فيه العلم فأُذن لصلاة الظهر فقال أحد الحاضرين مذكراً الإمام أحمد وغيره بأنه حضرت الصلاة فلو أننا خرجنا إلى المسجد فقال الإمام أحمد نحن الآن في طاعة الله وفي عبادته وسنصلي هنا "
لما قرأت هذا النص وعن إمام السنة كما ذكرت لكم آنفاً بالنسبة للأخذ ما دون القبضة قلت الآن اطمئن قلبي إمام السنة يجد أن الاجتماع في السنة يُعتبر عذراً لترك الجماعة بجماعة مش ترك الجماعة مطلقاً ترك الجماعة لجماعة هذا استفدناه من هذه الرواية ثم نحن نلاحظ أن الوضع اليوم في هذه المساجد كما سمعتم الآن بين يدي الأذان هذه المساجد ممتلئة بالبدع والمحدثات من الأمور لو أردنا أن نتوسع في التفقه والتجاوب مع ما يقتضيه وجود مثل هذه البدع في المساجد لما صلينا في مسجد لأنه قد جاء عن ابن عمر السابق الذكر في سنن أبي داود بسند قوي " أنه دخل مسجداً فسمع رجلاً يقول الصلاة الصلاة قال لمن كان معه هيا بنا اخرجوا من المسجد لا نصلي في مسجد فيه بدعة "
لكننا نقول لو أردنا أن نطبق مثل هذا لطلقنا المساجد بالثلاثة وعطلنا إيش الجماعة وهذا لا يجوز في الإسلام بطبيعة الحال مهما كان شأن هؤلاء في الإغراق في الإحداث بالدين ولكن إذا ما وجدت مثل هذه المناسبة ووجدت سابقا كما ذكرنا لكم عن الإمام أحمد ثم جد في هذه المساجد من المخالفات ما لم يكن سابقاً ومن ذلك أن الإمام الذي يؤم الناس اليوم قد يكون أمياً لا يحسن القراءة قد يكون قارئاً ولكن لا يحسن العقيدة قد قد إلى آخره فإذن أقل ما نقول نجد لنا عذراً يا شيخ أحمد أن نصلي في هذا المكان لا سيما وجمعنا هنا أكثر وأطيب إن شاء الله تعالى
الطالب : يا سيدي بما أنني إمام المسجد وأملك مفتاح إضافياً للمسجد بعد أن نخلص الجلسة إن شاء الله نذهب إلى المسجد لأنه أرحب في الصلاة من هنا
الشيخ : ... أنت إمام اليوم أما بكرا سيقال يلا كش
الطالب : ...
الشيخ : كش كش ما بتعرف كش عندنا في اللغة
الطالب : هههه
الشيخ : هاي كش يعني بنفروا الدجاج
الطالب : هههه
الشيخ : طيب إذا أخرنا الصلاة لا بأس ... صلاة العشاء إلى السنة
الطالب : نعم
الشيخ : تابع
هل يكفر من صلى بلا وضوء متعمدا ؟
السائل : إنسان صلى بلا وضوء متعمداً هل يكفر ؟
الشيخ : هذا السؤال له علاقة بالتكفير أو بجماعة التكفير والقاعدة في ذلك كنا تكلمنا عنها مراراً وتكراراً كل من يرتكب إثماً مهما كان هذا الإثم قد يكون من الكبائر له حالة من حالتين فيما استقر في قلبه عمله واضح عمله منكر الآن نحن نتكلم عن ما وقر في قلبه يجب أن تعلموا جيداً حيث لم يعلم حتى بعض الخاصة من الفقهاء الحقيقة الآتية أن للقلب عملاً ليس فقط الجوارح القلب نفسُه له عمل ولخفاء هذا الأمر المنصوص عليه في السنة لما سُئل الرسول عليه السلام عن أفضل الأعمال قال: ( إيمان بالله ) الإيمان عمل لذلك قال السلف يزيد وينقص وخفي ذلك على من قال لا الإيمان لا يزيد ولا ينقص مع تصريح القرآن وتتابع الأحاديث الصحيحة في أن الإيمان يزيد وينقص ذلك لأن الإيمان الذي مقره القلب هذا القلب له عمل كما أنه له عمل مادي معروف عند الجميع أيضا له عمل روحي معنوي مش معروف عند الجميع لأنه ليس ملموساً ليس مشاهداً يعني الطب المجهري لا يستطيع أن يصل إليه إنما هذا مما أنبأنا الله عز وجل به (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) لذلك فهذا الذي ارتكب هذه الكبيرة صلى بالناس جنبا بغير طهارة فإن كان ما وقر في قلبه استحلال هذا العمل فهو كافر وإن كان قلبه يُنكر ذلك فهو فاسق فاجر ليس بكافر هذه قاعدة في كل من يرتكب المعاصي كبيرها وصغيرها لا فرق في ذلك أبداً لو أن رجلا استحل بقلبه أن يغمز مسلماً بغير حق هذا كفر مع أنه ما يخطر في بال الإنسان أن واحد يقول فلان قصير فلان بدين فلان كذا أنه يكفر بذلك فالكفر هنا إنما لأنه تعلق كفر بقلبه وهو استحلال ما هو محرم في دين الإسلام
أما كما يفعل كثيرون منا نسأل الله السلامة والعافية يغتاب الناس بنم عن الناس يهزأ بالناس إلى آخره لكن قلبه يُنكر ذلك عليه فهذا ليس كفراً وإنما هو فسوق وعصيان لله تبارك وتعالى غيره
الشيخ : هذا السؤال له علاقة بالتكفير أو بجماعة التكفير والقاعدة في ذلك كنا تكلمنا عنها مراراً وتكراراً كل من يرتكب إثماً مهما كان هذا الإثم قد يكون من الكبائر له حالة من حالتين فيما استقر في قلبه عمله واضح عمله منكر الآن نحن نتكلم عن ما وقر في قلبه يجب أن تعلموا جيداً حيث لم يعلم حتى بعض الخاصة من الفقهاء الحقيقة الآتية أن للقلب عملاً ليس فقط الجوارح القلب نفسُه له عمل ولخفاء هذا الأمر المنصوص عليه في السنة لما سُئل الرسول عليه السلام عن أفضل الأعمال قال: ( إيمان بالله ) الإيمان عمل لذلك قال السلف يزيد وينقص وخفي ذلك على من قال لا الإيمان لا يزيد ولا ينقص مع تصريح القرآن وتتابع الأحاديث الصحيحة في أن الإيمان يزيد وينقص ذلك لأن الإيمان الذي مقره القلب هذا القلب له عمل كما أنه له عمل مادي معروف عند الجميع أيضا له عمل روحي معنوي مش معروف عند الجميع لأنه ليس ملموساً ليس مشاهداً يعني الطب المجهري لا يستطيع أن يصل إليه إنما هذا مما أنبأنا الله عز وجل به (( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )) لذلك فهذا الذي ارتكب هذه الكبيرة صلى بالناس جنبا بغير طهارة فإن كان ما وقر في قلبه استحلال هذا العمل فهو كافر وإن كان قلبه يُنكر ذلك فهو فاسق فاجر ليس بكافر هذه قاعدة في كل من يرتكب المعاصي كبيرها وصغيرها لا فرق في ذلك أبداً لو أن رجلا استحل بقلبه أن يغمز مسلماً بغير حق هذا كفر مع أنه ما يخطر في بال الإنسان أن واحد يقول فلان قصير فلان بدين فلان كذا أنه يكفر بذلك فالكفر هنا إنما لأنه تعلق كفر بقلبه وهو استحلال ما هو محرم في دين الإسلام
أما كما يفعل كثيرون منا نسأل الله السلامة والعافية يغتاب الناس بنم عن الناس يهزأ بالناس إلى آخره لكن قلبه يُنكر ذلك عليه فهذا ليس كفراً وإنما هو فسوق وعصيان لله تبارك وتعالى غيره
كيف التوفيق بين قولك في كتابك * شرح العقيدة الطحاوية* لا يجوز أن يقال أن الله على ما يشاء قدير وبين ما جاء في البخاري ومسلم أن الله سبحانه وتعالى يقول يوم القيامة ( وأنا على ما أشاء قدير ) ؟
السائل : في كتابك شرح العقيدة الطحاوية تقول: " لا يجوز أن يقال أن الله على ما يشاء قدير " ولكن هناك أحاديث في البخاري ومسلم تقول إن الله سبحانه وتعالى يقول يوم القيامة ( وأنا على ما أشاء قدير ) كيف التوفيق ؟
الشيخ : هذا الحديث أرجو من السائل إذا كان على علم أن يدلنا على محل وجوده في البخاري ومسلم أما في مسلم فالرواية أنا وقفت عليها وأنا وهي عندي تحت دراسة حديثية أخشى لا شيء أخشاه رواته ثقات ، لكن اخشى أن تكون شاذة لكني لا أعلم حتى هذه اللحظة أن هذه الرواية أيضا في صحيح البخاري فإن كان السائل موجودا الآن وموجود في ذهنه الآن مكان وجود هذه الرواية في صحيح البخاري فأنا أرجو أن يدلني على مكانها لأضم إسنادها إلى إسناد مسلم الذي كنت وقفت عليه وأقول لكم بالمناسبة أنا ما وقفت على هذا بنفسي مع أنه موجود جاءني خطاب من المغرب من بلدة مش الرباط لا في هيك ط... أظن
الطالب : طنجة
الشيخ : لأ الخلاصة جاءني كتاب من رجل كنيته غريبة شوي أبو خبزة كان من الطلاب في الجامعة الإسلامية وتخرج منها وهو الآن أمين المخطوطات في مكتبة هناك في تلك البلدة لعلي أذكر اسمها قريبا والرجل هو بقدرنا ماشي معنا على الخط السلفي الذي ندعو إليه، فذكر لي نفس هذا الموضوع قال أنت ذكرت في تعليق على العقيدة كذا وفي صحيح مسلم كذا مثل ما جاء في السؤال تماماً فرجعت إلى الرواية في صحيح مسلم فوجدتها كما قال تماماً فبدأت في البحث والتحقيق لكني انقطعت لأني أريد مادة جديدة لأصل إلى الحقيقة إما أن أقول هذه الرواية صح فنعدل تعليقنا في الحاشية هناك وإما أن نقول هذه الرواية شاذة فمن كان عنده علم بوجود هذه الرواية في صحيح البخاري فليدلنا على محلها وإلا فالموضوع الآن عندي لا يزال معلقاً
الطالب : اسمح لي يا شيخ هذه الرواية موجودة في صحيح الجامع هذه الرواية موجودة في صحيح الجامع
الشيخ : ما بهمني بهمني مصادر أصيلة لتساعدني على التحقيق
الطالب : ... صحيح الجامع
الشيخ : نعم نعم
الطالب : صحيح الجامع ...
الشيخ : صحيح هذا مفهوم بدهيا لكن هو يقول عزاه للبخاري ومسلم فإذا كان في البخاري يعرف موضعه يوفر علينا نعم تفضل
السائل : هون في حديث ... يقول ...
الشيخ : مين رواه؟ نعم ملاحظة ...
الشيخ : هذا الحديث أرجو من السائل إذا كان على علم أن يدلنا على محل وجوده في البخاري ومسلم أما في مسلم فالرواية أنا وقفت عليها وأنا وهي عندي تحت دراسة حديثية أخشى لا شيء أخشاه رواته ثقات ، لكن اخشى أن تكون شاذة لكني لا أعلم حتى هذه اللحظة أن هذه الرواية أيضا في صحيح البخاري فإن كان السائل موجودا الآن وموجود في ذهنه الآن مكان وجود هذه الرواية في صحيح البخاري فأنا أرجو أن يدلني على مكانها لأضم إسنادها إلى إسناد مسلم الذي كنت وقفت عليه وأقول لكم بالمناسبة أنا ما وقفت على هذا بنفسي مع أنه موجود جاءني خطاب من المغرب من بلدة مش الرباط لا في هيك ط... أظن
الطالب : طنجة
الشيخ : لأ الخلاصة جاءني كتاب من رجل كنيته غريبة شوي أبو خبزة كان من الطلاب في الجامعة الإسلامية وتخرج منها وهو الآن أمين المخطوطات في مكتبة هناك في تلك البلدة لعلي أذكر اسمها قريبا والرجل هو بقدرنا ماشي معنا على الخط السلفي الذي ندعو إليه، فذكر لي نفس هذا الموضوع قال أنت ذكرت في تعليق على العقيدة كذا وفي صحيح مسلم كذا مثل ما جاء في السؤال تماماً فرجعت إلى الرواية في صحيح مسلم فوجدتها كما قال تماماً فبدأت في البحث والتحقيق لكني انقطعت لأني أريد مادة جديدة لأصل إلى الحقيقة إما أن أقول هذه الرواية صح فنعدل تعليقنا في الحاشية هناك وإما أن نقول هذه الرواية شاذة فمن كان عنده علم بوجود هذه الرواية في صحيح البخاري فليدلنا على محلها وإلا فالموضوع الآن عندي لا يزال معلقاً
الطالب : اسمح لي يا شيخ هذه الرواية موجودة في صحيح الجامع هذه الرواية موجودة في صحيح الجامع
الشيخ : ما بهمني بهمني مصادر أصيلة لتساعدني على التحقيق
الطالب : ... صحيح الجامع
الشيخ : نعم نعم
الطالب : صحيح الجامع ...
الشيخ : صحيح هذا مفهوم بدهيا لكن هو يقول عزاه للبخاري ومسلم فإذا كان في البخاري يعرف موضعه يوفر علينا نعم تفضل
السائل : هون في حديث ... يقول ...
الشيخ : مين رواه؟ نعم ملاحظة ...
8 - كيف التوفيق بين قولك في كتابك * شرح العقيدة الطحاوية* لا يجوز أن يقال أن الله على ما يشاء قدير وبين ما جاء في البخاري ومسلم أن الله سبحانه وتعالى يقول يوم القيامة ( وأنا على ما أشاء قدير ) ؟ أستمع حفظ
آداب سؤال الشيخ
الشيخ : في الاجتماع السابق لم يتيسر لنا الإجابة على أكثر الأسئلة ذلك لأن جل الوقت ذهب في الكلمة التي ألقيناها بين يدي الأجوبة والآن تذكرني ورقة سجلت فيها ما يشعر بأن مقدمها رجل عطشان جدا يعني فقد ملأ صفحة أو صفحتين أسئلة ومعنى هذا أنه لن يبقى مجال للآخرين ولذلك أرجو كل إنسان منكم يسجل سؤالا واحدا حتى يمكننا العدل وسوف لا يمكننا لأنها ستكون الأسئلة كثيرة وكثيرة جدا يعني لو واحد قنع بسؤال سوف لا نستطيع أن نجيب لأن الوقت مهما طال بنا الوقت فساعة ونص أو ساعتين بالكثير فإذا واحد مثلا ملى صفحة أو صفحتين أسئلة لا يمكن الجواب عن بقية الأسئلة إطلاقا لذلك أرجو القناعة والاقتصاد وترك الأنانية جانبا الآن يا الله
الطالب : كيف الحال ؟
الشيخ : أهلاً مرحباً وشيء آخر بين يدي الأسئلة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين أن يختار أحدكم السؤال اللي بهمه أن يبدأ في العقيدة وأنت نازل وهذا طبعا أثر نأخذه من كثير من الأحاديث الصحيحة التي منها مثلا حديث جبريل عليه السلام في القصة المعروفة في الصحيحين حينما جاء في صورة إنسان لا يعرفه أحد من الحاضرين ولا هو مسافر لأنه عليه ثياب بياض إلى آخر الحديث كما هو معلوم المهم سأل عن الإيمان وعن الإسلام وعن الإحسان ثم في نهاية الأمر قال عليه الصلاة والسلام : ( أتدرون من السائل؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال: ذاك جبريل جاءكم يعلمكم دينكم )
إذن فـأنتم يجب أن تسألوا عن ما يتعلق بالدين بطبيعة الحال ولكن فيما يهمكم منه بقدر الإمكان كل إنسان طبعا يختلف عن آخر فرب إنسان مثقف ثقافة شرعية بكون أشكل عليه فهم آية أو حديث فيسأل عنه ورب آخر ليس هناك فيه هذه الثقافة لكن هو بحاجة أن يتعلم ما يتعلق بالعقيدة بالتوحيد بفرائض الصلاة بنواقض الوضوء مثلاً على كل حال كل إنسان يسأل عن ما يهمه
السائل : ...
الشيخ : ... يا شيخ أحمد نبدأ بالإجابة ولا نتريث قليلا ؟
الطالب : نبدأ بالإجابة
الشيخ : نعم
الطالب : نبدأ بالإجابة
الشيخ : بسم الله
السائل : ... يا أبا عبد الرحمن يقول الله تبارك وتعالى (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )) ... يشكل علينا حديث أنه يعني ( إن احدكم ) ( ثم يرسل إليه الملك فيؤمر بأربع بكتب رزقه وأجله وشقي أو سعيد ) هل هذا يعني أنه الشقي أو سعيد أنه يعني إلى النار أبدا أو أن الله سبحانه وتعالى علم بعلمه الأزلي أن هذا سيكون كذا وكذا، الإجابة ...؟
الشيخ : شوف كم ورقة في ... سؤالك ...
الطالب : ههه
الطالب : كيف الحال ؟
الشيخ : أهلاً مرحباً وشيء آخر بين يدي الأسئلة أذكر والذكرى تنفع المؤمنين أن يختار أحدكم السؤال اللي بهمه أن يبدأ في العقيدة وأنت نازل وهذا طبعا أثر نأخذه من كثير من الأحاديث الصحيحة التي منها مثلا حديث جبريل عليه السلام في القصة المعروفة في الصحيحين حينما جاء في صورة إنسان لا يعرفه أحد من الحاضرين ولا هو مسافر لأنه عليه ثياب بياض إلى آخر الحديث كما هو معلوم المهم سأل عن الإيمان وعن الإسلام وعن الإحسان ثم في نهاية الأمر قال عليه الصلاة والسلام : ( أتدرون من السائل؟ قالوا الله ورسوله أعلم ، قال: ذاك جبريل جاءكم يعلمكم دينكم )
إذن فـأنتم يجب أن تسألوا عن ما يتعلق بالدين بطبيعة الحال ولكن فيما يهمكم منه بقدر الإمكان كل إنسان طبعا يختلف عن آخر فرب إنسان مثقف ثقافة شرعية بكون أشكل عليه فهم آية أو حديث فيسأل عنه ورب آخر ليس هناك فيه هذه الثقافة لكن هو بحاجة أن يتعلم ما يتعلق بالعقيدة بالتوحيد بفرائض الصلاة بنواقض الوضوء مثلاً على كل حال كل إنسان يسأل عن ما يهمه
السائل : ...
الشيخ : ... يا شيخ أحمد نبدأ بالإجابة ولا نتريث قليلا ؟
الطالب : نبدأ بالإجابة
الشيخ : نعم
الطالب : نبدأ بالإجابة
الشيخ : بسم الله
السائل : ... يا أبا عبد الرحمن يقول الله تبارك وتعالى (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )) ... يشكل علينا حديث أنه يعني ( إن احدكم ) ( ثم يرسل إليه الملك فيؤمر بأربع بكتب رزقه وأجله وشقي أو سعيد ) هل هذا يعني أنه الشقي أو سعيد أنه يعني إلى النار أبدا أو أن الله سبحانه وتعالى علم بعلمه الأزلي أن هذا سيكون كذا وكذا، الإجابة ...؟
الشيخ : شوف كم ورقة في ... سؤالك ...
الطالب : ههه
هل يجوز للإنسان أن يستقبل المصلي بوجهه ؟
السائل : السؤال الأول هل يجوز للإنسان أن يستقبل المصلي بوجهه ؟
الشيخ : ليس هناك في السنة ما شاع على بعض الألسنة ( لا يفلح وجه صلي إليه ) هذا ليس له أصل في السنة وهناك حديث في البخاري حينما كان يصلي في حجرته أو في بيته عليه الصلاة والسلام والسيدة عائشة معترضة بين يديه فهذا الاعتراض بينه وبين القبلة فيه إشارة إلى أنه لا مانع ولا شيء في استقبال المصلي شخصاً بين يديه وبعد ذلك ليس هناك ... فارق بين أن يصلي إلى هذا الإنسان إلى جنبه أو إلى ظهره أو إلى وجهه اللهم إلا في ناحية واحدة إذا كان هذا الوجه في وضع غير طبيعي مثلاً لا سيما إذا كان امرأة كما في نفس الحديث مما قد يشغل بال المصلي حينذاك يأتي كراهة هذا الاستقبال من حيث أنه يلهي المصلي وهذا أدب بالنسبة للصلاة بصورة عامة أنه لا ينبغي للمصلي أن يكون بينه وبين قِبلته ما قد يلهيه عن صلاته أي شيء كان على ضوء هذا التعليل ألا وهو الإلهاء يكون الجواب عن استقبال الوجه فإن كان ثمة إلهاء ما لم يُشرع ولم يجوز وإن كان وضع طبيعي فلا شيء في ذلك وقد صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( لما صلى في جوف الكعبة ) أو بالأحرى ( لما دخل الكعبة ليصلي فيها وجد قرني كبش إبراهيم معلقين في جدار الكعبة من الداخل )
السائل : نعم
الشيخ : ( فأمر عليه الصلاة والسلام شخصا بأن يخمرهما ) يخمرهما بالخمار يعني يغطيهم والسبب هو أن لا يلتهي الإنسان في صلاته بالنظر إلى هذين القرنين المذكرين بما كان في الماضي في السابق هذا من الأحاديث التي تدل على أن المصلي لا ينبغي أن يصلي وبين يديه شيءٌ يلهي
كذلك جاء في صحيح البخاري والحديث السابق في سنن أبي داود بالسند الصحيح ومسند الإمام أحمد أيضا
أما حديثنا الآتي فهو في صحيح البخاري ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى ذات يوم في خميصةٍ ) الخميصة في اللغة العربية التي كدنا أن ننساها هو بالتعبير الشامي عندنا ما يسمى ... هو ثوب معلم مخطط بالأبيض والأحمر والأخضر هذا هو الخميصة ( فصلى عليه الصلاة والسلام ذات يوم في خميصة له ولما سلم من صلاته قال خذوا خميصتي هذه وائتوني بأنبجانية أبي جهل فإنها ألهتني ) أي الخميصة وفي رواية ( كادت أن تلهيني عن صلاتي ) فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يمكننا أن نتصور إنسانا أصفى قلباً وأشد ارتباطاً بالله عز وجل خاصة حينما يكون بين يدي ربه أكثر منه عليه الصلاة والسلام ومع ذلك فهو يتخذ الوسائل التي تحول بينه وبين ما قد يلهيه عن صلاته فماذا يقول أحدنا عن نفسه لا شك أننا نحن أولى بأن لا نجعل بيننا وبين قِبلتنا التي نستقبلها شيئاً يلهينا عن صلاتنا وعن إقبالنا على ربنا تبارك وتعالى
وهذا في الواقع يفتح لكم بابا واسعا أن المسلم حينما يريد أن يقوم في الصلاة ينبغي أن لا يكون هناك شيء يلهيه إطلاقا لا سيما الصور التي ابتلي المسلمون اليوم في بيوتهم اقتناءا بل وتعليقا وبخاصة في صدور الأمكنة فهذا بالإضافة إلى أنها تلهي فهي تبعد ملائكة الله تبارك وتعالى عن أن تدخل في تلك البيوت كما جاء في الحديث الصحيح ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة أو كلب ) غيره
الشيخ : ليس هناك في السنة ما شاع على بعض الألسنة ( لا يفلح وجه صلي إليه ) هذا ليس له أصل في السنة وهناك حديث في البخاري حينما كان يصلي في حجرته أو في بيته عليه الصلاة والسلام والسيدة عائشة معترضة بين يديه فهذا الاعتراض بينه وبين القبلة فيه إشارة إلى أنه لا مانع ولا شيء في استقبال المصلي شخصاً بين يديه وبعد ذلك ليس هناك ... فارق بين أن يصلي إلى هذا الإنسان إلى جنبه أو إلى ظهره أو إلى وجهه اللهم إلا في ناحية واحدة إذا كان هذا الوجه في وضع غير طبيعي مثلاً لا سيما إذا كان امرأة كما في نفس الحديث مما قد يشغل بال المصلي حينذاك يأتي كراهة هذا الاستقبال من حيث أنه يلهي المصلي وهذا أدب بالنسبة للصلاة بصورة عامة أنه لا ينبغي للمصلي أن يكون بينه وبين قِبلته ما قد يلهيه عن صلاته أي شيء كان على ضوء هذا التعليل ألا وهو الإلهاء يكون الجواب عن استقبال الوجه فإن كان ثمة إلهاء ما لم يُشرع ولم يجوز وإن كان وضع طبيعي فلا شيء في ذلك وقد صح في الحديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( لما صلى في جوف الكعبة ) أو بالأحرى ( لما دخل الكعبة ليصلي فيها وجد قرني كبش إبراهيم معلقين في جدار الكعبة من الداخل )
السائل : نعم
الشيخ : ( فأمر عليه الصلاة والسلام شخصا بأن يخمرهما ) يخمرهما بالخمار يعني يغطيهم والسبب هو أن لا يلتهي الإنسان في صلاته بالنظر إلى هذين القرنين المذكرين بما كان في الماضي في السابق هذا من الأحاديث التي تدل على أن المصلي لا ينبغي أن يصلي وبين يديه شيءٌ يلهي
كذلك جاء في صحيح البخاري والحديث السابق في سنن أبي داود بالسند الصحيح ومسند الإمام أحمد أيضا
أما حديثنا الآتي فهو في صحيح البخاري ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى ذات يوم في خميصةٍ ) الخميصة في اللغة العربية التي كدنا أن ننساها هو بالتعبير الشامي عندنا ما يسمى ... هو ثوب معلم مخطط بالأبيض والأحمر والأخضر هذا هو الخميصة ( فصلى عليه الصلاة والسلام ذات يوم في خميصة له ولما سلم من صلاته قال خذوا خميصتي هذه وائتوني بأنبجانية أبي جهل فإنها ألهتني ) أي الخميصة وفي رواية ( كادت أن تلهيني عن صلاتي ) فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا يمكننا أن نتصور إنسانا أصفى قلباً وأشد ارتباطاً بالله عز وجل خاصة حينما يكون بين يدي ربه أكثر منه عليه الصلاة والسلام ومع ذلك فهو يتخذ الوسائل التي تحول بينه وبين ما قد يلهيه عن صلاته فماذا يقول أحدنا عن نفسه لا شك أننا نحن أولى بأن لا نجعل بيننا وبين قِبلتنا التي نستقبلها شيئاً يلهينا عن صلاتنا وعن إقبالنا على ربنا تبارك وتعالى
وهذا في الواقع يفتح لكم بابا واسعا أن المسلم حينما يريد أن يقوم في الصلاة ينبغي أن لا يكون هناك شيء يلهيه إطلاقا لا سيما الصور التي ابتلي المسلمون اليوم في بيوتهم اقتناءا بل وتعليقا وبخاصة في صدور الأمكنة فهذا بالإضافة إلى أنها تلهي فهي تبعد ملائكة الله تبارك وتعالى عن أن تدخل في تلك البيوت كما جاء في الحديث الصحيح ( لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة أو كلب ) غيره
هل يجوز الإخبار في الحب في الله أكثر من مرة ؟
السائل : سؤال هل يجوز الإخبار بالحب في الله أكثر من مرة ؟
الشيخ : كأن السائل يقصد الحب في الله يعني إخبار أخيه الذي يحبه، أما قضية الجواز ما أرى ما يمنع من ذلك ولكن ينبغي أن يكون المخبر حكيماً وأن لا يأتي بما يقال إنه تحصيل حاصل فإذا كان رجل مسلم أخبر أخا له أنه يحبه في الله ثم داخله ظناً أن هذا المخبر لعله نسي فكرر ذلك مرة ثانية فلا بأس من ذلك أما إذا كرر الإخبار بدون موجب فيخشى أن يدخل ذلك في باب الرياء والسمعة وحب الظهور وقديماً قال بعضهم حب الظهور يقطع الظهور نعم
الشيخ : كأن السائل يقصد الحب في الله يعني إخبار أخيه الذي يحبه، أما قضية الجواز ما أرى ما يمنع من ذلك ولكن ينبغي أن يكون المخبر حكيماً وأن لا يأتي بما يقال إنه تحصيل حاصل فإذا كان رجل مسلم أخبر أخا له أنه يحبه في الله ثم داخله ظناً أن هذا المخبر لعله نسي فكرر ذلك مرة ثانية فلا بأس من ذلك أما إذا كرر الإخبار بدون موجب فيخشى أن يدخل ذلك في باب الرياء والسمعة وحب الظهور وقديماً قال بعضهم حب الظهور يقطع الظهور نعم
هل إثبات كروية الأرض يتنافى مع القول بعلو الله تعالى ؟
السائل : هنا سؤال في العقيدة : الأرض كروية الشكل فإن الإنسان أينما وجه تكون قبله السماء في أعلاه وهذا يثبت أن جميع الاتجاهات كما تضاف بشكل سماء ... فهل هذا يتنافى مع إثبات الفوقية لله تعالى ؟
الشيخ : بل هذا يؤكد السؤال نفسه يوضح أن كون الأرض كروية وأن السماء تحيط بها أن الله عز وجل أيضاً محيط بكل ذلك وهو بكل شيء محيط فلا إشكال في هذا وإنما الإشكال في الحقيقة يرد عند من يتوهمون أن الأرض سطح مستوي تماماً حينئذ يقال هناك فوق وهناك تحت لكن بالنسبة للأرض الكروية الفوقية فيها سطح الأرض كله أما التحت فهو مركز الكرة الكرة هذه
ولذلك فالواقع ثبوت هذه الآية في العصر الحاضر ثبوتاً علمياً أن الأرض كروية تؤيد أنا أتحرج من أن أقول تؤيد لأن الشريعة قرآناً وسنة ليست بحاجة إلى ما يؤيدها وإنما يجوظ أن أقول تؤكد ما جاء في الكتاب والسنة أن لله تبارك وتعالى صفة العلو على مخلوقاته كلها
الشيخ : بل هذا يؤكد السؤال نفسه يوضح أن كون الأرض كروية وأن السماء تحيط بها أن الله عز وجل أيضاً محيط بكل ذلك وهو بكل شيء محيط فلا إشكال في هذا وإنما الإشكال في الحقيقة يرد عند من يتوهمون أن الأرض سطح مستوي تماماً حينئذ يقال هناك فوق وهناك تحت لكن بالنسبة للأرض الكروية الفوقية فيها سطح الأرض كله أما التحت فهو مركز الكرة الكرة هذه
ولذلك فالواقع ثبوت هذه الآية في العصر الحاضر ثبوتاً علمياً أن الأرض كروية تؤيد أنا أتحرج من أن أقول تؤيد لأن الشريعة قرآناً وسنة ليست بحاجة إلى ما يؤيدها وإنما يجوظ أن أقول تؤكد ما جاء في الكتاب والسنة أن لله تبارك وتعالى صفة العلو على مخلوقاته كلها
لماذا في تخريجكم لأحاديث الحلال والحرام ليوسف القرضاوي تذكرون من روى الحديث ولا تذكرون درجته من الصحة والضعف ؟
السائل : في تخريجكم لأحاديث الحلال والحرام ليوسف القرضاوي تذكر فقط حديث رواه أبو داود أو حديث رواه أحمد ولم تذكر وجهة الصحة أرجو إيضاح ذلك؟
الشيخ : هذا مع الأسف شبهة أوجدها طابع الكتاب إن تخريجي لكتاب الحلال والحرام للأستاذ الفاضل يوسف القرضاوي لما يُطبع بعد وبعبارة أدق لما يُنشر بعد أما الذي تجدونه من تخريج على كل الطبعات حتى الثانية عشر هذا هو تخريج المؤلف يوسف القرضاوي نفسه ليس تخريجي أنا وإنما في بعض المقدمات ما أدري سهواً قصدا الله أعلم بالنية جاء ما يُشعر بأن التخريج الموجود في هامش الكتاب هو للألباني والواقع أنهم كانوا يقصدون التخريج الذي سيطبع في المستقبل القريب ظنا ثم جاءت المشاكل التي تعرفونها وتسمعونها في لبنان تأخرت طباعة هذا الكتاب ألا وهو التخريج
ولذلك فالإشكال من أصله قائم على هذا الخطأ فإذا تبين الخطأ طاح الإشكال وأظن هذا واضح وانتظروا إن شاء الله قريبا التخريج بقلمي في كتاب في مجلد خاص وهناك سوف لا تجدون حديثا مسكوتا عنه وإنما كما هي عادتنا في جل إن لم نقل في كل كتبنا كل حديث تعطى له مرتبته من صحة أو ضعف أو ما بين ذلك نعم
الشيخ : هذا مع الأسف شبهة أوجدها طابع الكتاب إن تخريجي لكتاب الحلال والحرام للأستاذ الفاضل يوسف القرضاوي لما يُطبع بعد وبعبارة أدق لما يُنشر بعد أما الذي تجدونه من تخريج على كل الطبعات حتى الثانية عشر هذا هو تخريج المؤلف يوسف القرضاوي نفسه ليس تخريجي أنا وإنما في بعض المقدمات ما أدري سهواً قصدا الله أعلم بالنية جاء ما يُشعر بأن التخريج الموجود في هامش الكتاب هو للألباني والواقع أنهم كانوا يقصدون التخريج الذي سيطبع في المستقبل القريب ظنا ثم جاءت المشاكل التي تعرفونها وتسمعونها في لبنان تأخرت طباعة هذا الكتاب ألا وهو التخريج
ولذلك فالإشكال من أصله قائم على هذا الخطأ فإذا تبين الخطأ طاح الإشكال وأظن هذا واضح وانتظروا إن شاء الله قريبا التخريج بقلمي في كتاب في مجلد خاص وهناك سوف لا تجدون حديثا مسكوتا عنه وإنما كما هي عادتنا في جل إن لم نقل في كل كتبنا كل حديث تعطى له مرتبته من صحة أو ضعف أو ما بين ذلك نعم
13 - لماذا في تخريجكم لأحاديث الحلال والحرام ليوسف القرضاوي تذكرون من روى الحديث ولا تذكرون درجته من الصحة والضعف ؟ أستمع حفظ
ما حكم الأخذ من اللحية مع الدليل ؟
السائل : ما حكم الذي يأخذ من لحيته مع الدليل ؟ حكم الأخذ من اللحية
الشيخ : الأخذ من اللحية له صورتان إما الأخذ كليا - شوية مي يا شيخ أحمد - إما الأخذ كليا بمعنى الحلق وإما الأخذ دون ذلك، واضح أن السائل لا يعني الأخذ الأول الذي هو الاستئصال بظني أنه يعلم أنه في الإسلام محرم وأنا لا أريد الخوض في هذه المسألة لكثرة ما طرقناها إلا إن احوجنا إلى ذلك لأني أريد الجواب عن السؤال ولا أستطرد تجاوبا مني مع حاجة السائلين وكثرة الأسئلة كما أشرنا في أول هذه الجلسة ، السائل يعني ما ليس بحلق وحينذاك نقول هذا الأخذ الذي ليس حلقا واستئصالاً وإنما هو تقصير هذا له صورتان
إما أن يأخذ ما تحت القبضة وإما أن يأخذ ما فوقها أما الأخذ الأول وهو ما دون القبضة ففيه خلاف بين العلماء حقيقةً
فمنهم من يقول لا يجوز الأخذ مطلقاً إعمالاً منهم لإطلاق الحديث ( وأعفوا اللحى ) وهذا نص واضح في أن الإعفاء مطلق لم يقيد بقيد
ومنهم من يذهب إلى أن الإعفاء المأمور به في هذا الحديث هو ما يساوي القبضة أما ما دون ذلك فلا بأس من أخذه وحجتهم في ذلك وهذا الذي نطمئن إليه كما ذكرنا أكثر من مرة أن راوي الحديث وهو عبد الله ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي روى الحديث ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى ) ( كان يأخذ من لحيته ما دون القبضة ) ونحن نعلم بأن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام ( ليس الشاهد كالغائب ) ومنه جاء قول الشاعر " وما راء كمن سمع " فابن عمر سمع الرسول عليه السلام يقول : ( وأعفوا اللحى ) ورآه كيف يعفو فاقتدا به وهو أعني ابن عمر إن لم نقل أكثر الصحابة حرصاً على اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلا أقل من القول بأنه من أكثرهم اتباعاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وحرصاً على هذا الاتباع ولذلك فلا يُعقل عند من عَرف هذه الحقيقة في عبد الله ابن عمر من حرصه الشديد على اتباع الرسول عليه السلام أن يخالفه وهو يراه بعينه قد أطال عليه السلام لحيته ولم يأخذ منها شيئا فهو يخالفه إلى ما الرسول نهى عنه هذا أمر مستحيل، لذلك كان مذهب إمام أهل السنة إطلاقاً ألا وهو أحمد ابن حنبل رحمه الله مطابقاً لفعل ابن عمر نفسِه مع أنهم أعني ابن عمر والإمام أحمد وسائر من ذهب هذا المذهب يعرفون ما ذكرناه آنفا من مذهب الفريق الأول أن الحديث مطلق ( وأعفوا اللحى ) من الناحية العربية مطلق ولكن ما شاهده ابن عمر فيما نقدر كما ذكرنا آنفا من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأخذ من لحيته كان ذلك تقييدا عمليا لهذا الإطلاق القولي فاتفق أحرص الناس أو من كان من أحرص الناس لاتباع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع من كان من أحرص الناس أيضا من الأئمة الأربعة على اتباع السنة أن الأخذ الممنوع هو ما دون القبضة عفواً ما فوق القبضة أما الأخذ ما دونها ما تحتها هذا أمر جائز بفعل ابن عمر رضي الله عنه
وكإلفات النظر لحرص ابن عمر على الاتباع حتى يدخل في أذهاننا جيدا أن من يفعل ما سيأتي لا يمكن أن يخالف الرسول عليه الصلاة والسلام فيما أمر على افتراض أنه على إطلاقه
جاء عن ابن عمر حوادث عجيبة وغريبة تدل كلها على حرصه في الاتباع أذكر فقط واحدة منها
( رؤي ذات يوم قد أخذ مقود ناقته وهو يدور بها في ساحة من الأرض واسعة ليس هناك طواف وليس هناك كعبة وبها ... فاسترعى انتباه بعض من كان حوله قالوا له لماذا تفعل هكذا؟ قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ) هذا منتهى الاستسلام في اتباع الرسول عليه السلام دون معرفة يا ترى كما نحن نقول اليوم في لغة العلم الصحيح يا ترى هل هذا العمل الذي رآه ابن عمر من الرسول عليه السلام هو من السنن التعبدية أم من السنن العادية؟ ابن عمر لا يفصل هذا التفصيل وإنما يسلم تسليماً هكذا فعل الرسول إذن هو يفعل كما فعل الرسول عليه السلام، ولا نريد أيضا أن ندخل في هذا البحث الطويل أن السنن تنقسم إلى قسمين سنة تعبدية وسنن عادية إنما المهم أن هذا ابن عمر هذا فعله وهذا حرصه باتباع الرسول عليه السلام فلا يمكن مع هذا كله أن يجد الرسول عليه السلام لا يأخذ من لحيته مطلقاً أنه يخالفه فمن هنا نحن نرجح هذا المذهب الذي كان عليه ابن عمر وكان عليه إمام السنة أحمد ابن حنبل رحمه الله
الشيخ : الأخذ من اللحية له صورتان إما الأخذ كليا - شوية مي يا شيخ أحمد - إما الأخذ كليا بمعنى الحلق وإما الأخذ دون ذلك، واضح أن السائل لا يعني الأخذ الأول الذي هو الاستئصال بظني أنه يعلم أنه في الإسلام محرم وأنا لا أريد الخوض في هذه المسألة لكثرة ما طرقناها إلا إن احوجنا إلى ذلك لأني أريد الجواب عن السؤال ولا أستطرد تجاوبا مني مع حاجة السائلين وكثرة الأسئلة كما أشرنا في أول هذه الجلسة ، السائل يعني ما ليس بحلق وحينذاك نقول هذا الأخذ الذي ليس حلقا واستئصالاً وإنما هو تقصير هذا له صورتان
إما أن يأخذ ما تحت القبضة وإما أن يأخذ ما فوقها أما الأخذ الأول وهو ما دون القبضة ففيه خلاف بين العلماء حقيقةً
فمنهم من يقول لا يجوز الأخذ مطلقاً إعمالاً منهم لإطلاق الحديث ( وأعفوا اللحى ) وهذا نص واضح في أن الإعفاء مطلق لم يقيد بقيد
ومنهم من يذهب إلى أن الإعفاء المأمور به في هذا الحديث هو ما يساوي القبضة أما ما دون ذلك فلا بأس من أخذه وحجتهم في ذلك وهذا الذي نطمئن إليه كما ذكرنا أكثر من مرة أن راوي الحديث وهو عبد الله ابن عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي روى الحديث ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى ) ( كان يأخذ من لحيته ما دون القبضة ) ونحن نعلم بأن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام ( ليس الشاهد كالغائب ) ومنه جاء قول الشاعر " وما راء كمن سمع " فابن عمر سمع الرسول عليه السلام يقول : ( وأعفوا اللحى ) ورآه كيف يعفو فاقتدا به وهو أعني ابن عمر إن لم نقل أكثر الصحابة حرصاً على اتباع النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلا أقل من القول بأنه من أكثرهم اتباعاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم وحرصاً على هذا الاتباع ولذلك فلا يُعقل عند من عَرف هذه الحقيقة في عبد الله ابن عمر من حرصه الشديد على اتباع الرسول عليه السلام أن يخالفه وهو يراه بعينه قد أطال عليه السلام لحيته ولم يأخذ منها شيئا فهو يخالفه إلى ما الرسول نهى عنه هذا أمر مستحيل، لذلك كان مذهب إمام أهل السنة إطلاقاً ألا وهو أحمد ابن حنبل رحمه الله مطابقاً لفعل ابن عمر نفسِه مع أنهم أعني ابن عمر والإمام أحمد وسائر من ذهب هذا المذهب يعرفون ما ذكرناه آنفا من مذهب الفريق الأول أن الحديث مطلق ( وأعفوا اللحى ) من الناحية العربية مطلق ولكن ما شاهده ابن عمر فيما نقدر كما ذكرنا آنفا من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأخذ من لحيته كان ذلك تقييدا عمليا لهذا الإطلاق القولي فاتفق أحرص الناس أو من كان من أحرص الناس لاتباع سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع من كان من أحرص الناس أيضا من الأئمة الأربعة على اتباع السنة أن الأخذ الممنوع هو ما دون القبضة عفواً ما فوق القبضة أما الأخذ ما دونها ما تحتها هذا أمر جائز بفعل ابن عمر رضي الله عنه
وكإلفات النظر لحرص ابن عمر على الاتباع حتى يدخل في أذهاننا جيدا أن من يفعل ما سيأتي لا يمكن أن يخالف الرسول عليه الصلاة والسلام فيما أمر على افتراض أنه على إطلاقه
جاء عن ابن عمر حوادث عجيبة وغريبة تدل كلها على حرصه في الاتباع أذكر فقط واحدة منها
( رؤي ذات يوم قد أخذ مقود ناقته وهو يدور بها في ساحة من الأرض واسعة ليس هناك طواف وليس هناك كعبة وبها ... فاسترعى انتباه بعض من كان حوله قالوا له لماذا تفعل هكذا؟ قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعل ذلك ) هذا منتهى الاستسلام في اتباع الرسول عليه السلام دون معرفة يا ترى كما نحن نقول اليوم في لغة العلم الصحيح يا ترى هل هذا العمل الذي رآه ابن عمر من الرسول عليه السلام هو من السنن التعبدية أم من السنن العادية؟ ابن عمر لا يفصل هذا التفصيل وإنما يسلم تسليماً هكذا فعل الرسول إذن هو يفعل كما فعل الرسول عليه السلام، ولا نريد أيضا أن ندخل في هذا البحث الطويل أن السنن تنقسم إلى قسمين سنة تعبدية وسنن عادية إنما المهم أن هذا ابن عمر هذا فعله وهذا حرصه باتباع الرسول عليه السلام فلا يمكن مع هذا كله أن يجد الرسول عليه السلام لا يأخذ من لحيته مطلقاً أنه يخالفه فمن هنا نحن نرجح هذا المذهب الذي كان عليه ابن عمر وكان عليه إمام السنة أحمد ابن حنبل رحمه الله
ما تحديد دون القبضة؟
السائل : ما دون القبضة يعني إحنا بدنا نفهم أديش تحديده؟
الشيخ : نعم هذا سؤال يعني يرد كثيرا بلا شك أن التحديد الذي لا يمكن الخلاص منه ولا يمكن إلا الاستسلام له هو ما يمكن القبض عليه اللحية ما هي لغة؟ الشعر النابت على اللحيين في عظمتين هيك ممتدين الفكين يعني فنحن ما نستطيع أن نقبض مثلا على اللحية من حيث منبتها من هون ما بنقدر نقبض على اللحية فكل واحد بقى معنا ممكن يعمل هالتجربة بظل نازل هيك هيك هيك هيك ها لحتى يتمكن من القبض حينذاك يبقى الخلاف يا ترى من منبت اللحية أو فوقها بقليل فالظاهر فوقها بقليل هاللي يمكن القبض مع شيء من أيش؟ مما يسمى لغة بالذقن وتسمية اللحية ذقن خطأ لأنه لغة لا فرق بين الرجل والمرأة من حيث الذقن المرأة لها ذقن أما الرجل فله لحية وذقن طيب اللحية ... عن المرأة الذقن هو هالفكين دول اللي تنبت عليهم اللحية فهذا الذقن الأسفل ممكن القبض عليه كما ترون إذن فالقبضة هو من منبت اللحية إلى فوق قليلا فما طال دون القبضة هذا يجوز أخذه هذا الذي نفهمه من التحديد الذي صح عن عبد الله بن عمر ابن الخطاب ولا تسلسلها يا شيخ أحمد وبعدين تسن سنة سيئة ها
السائل : نعم بارك الله فيك
الشيخ : بتسن سنة سيئة ... حول السؤال
السائل : ... بقولوا ... بين أصبعين ... ثم ...
الشيخ : أصبعين
السائل : نعم هذا ...
الشيخ : القبضة أخي هي قبضة الكف والأصبعين لم تُذكر في الحديث والحمد لله، غيره
الشيخ : نعم هذا سؤال يعني يرد كثيرا بلا شك أن التحديد الذي لا يمكن الخلاص منه ولا يمكن إلا الاستسلام له هو ما يمكن القبض عليه اللحية ما هي لغة؟ الشعر النابت على اللحيين في عظمتين هيك ممتدين الفكين يعني فنحن ما نستطيع أن نقبض مثلا على اللحية من حيث منبتها من هون ما بنقدر نقبض على اللحية فكل واحد بقى معنا ممكن يعمل هالتجربة بظل نازل هيك هيك هيك هيك ها لحتى يتمكن من القبض حينذاك يبقى الخلاف يا ترى من منبت اللحية أو فوقها بقليل فالظاهر فوقها بقليل هاللي يمكن القبض مع شيء من أيش؟ مما يسمى لغة بالذقن وتسمية اللحية ذقن خطأ لأنه لغة لا فرق بين الرجل والمرأة من حيث الذقن المرأة لها ذقن أما الرجل فله لحية وذقن طيب اللحية ... عن المرأة الذقن هو هالفكين دول اللي تنبت عليهم اللحية فهذا الذقن الأسفل ممكن القبض عليه كما ترون إذن فالقبضة هو من منبت اللحية إلى فوق قليلا فما طال دون القبضة هذا يجوز أخذه هذا الذي نفهمه من التحديد الذي صح عن عبد الله بن عمر ابن الخطاب ولا تسلسلها يا شيخ أحمد وبعدين تسن سنة سيئة ها
السائل : نعم بارك الله فيك
الشيخ : بتسن سنة سيئة ... حول السؤال
السائل : ... بقولوا ... بين أصبعين ... ثم ...
الشيخ : أصبعين
السائل : نعم هذا ...
الشيخ : القبضة أخي هي قبضة الكف والأصبعين لم تُذكر في الحديث والحمد لله، غيره
هل تقبل صلاة من حلق لحيته ؟
السائل : في سؤال حول الموضوع نفسه إذا كان اجتثاث اللحية حرام فهل لا تجوز أو لا تقبل عبادة وصلاة وصلاة غير الملتحي ؟ وما هو النص الشرعي القاضي بالتحريم ؟
الشيخ : هناك رسالة لأحد المغاربة ألفها يذهب فيها إلى إثبات بطلان صلاة الحالقين للحاهم
السائل : الله أكبر
الشيخ : لا تستعجل يا شيخ هذه الرسالة قرأناها ودرسناها جيداً فوجدنا الرجل يورد أحاديث بعضها صحيح وبعضها غير صحيح ومع ذلك هذه المجموعة من الأحاديث ليس فيها ولا حديث واحد يُصرح حتى ولو كان حديثاً موضوعا أن الذي يحلق لحيته فلا صلاة له وإنما هو ذهب باستنباط خاطيء منه إلى هذا الحكم الذي عنون له في الرسالة إبطال صلاة حليق اللحية
وهذا المذهب هو مستمد من مذهب ابن حزم رحمه الله الظاهري حيث بنى قاعدة علمية أن كل من صلى وارتكب محرماً في صلاته فصلاته باطلة وعنده منطق متسلسل يقول إن من صلى مثلا وهو لابس ثوب حرير لم يصل كما أمره الله عز وجل الله أمره أن يصلي في ثياب طاهرة غير نجسة لا مادة ولا معنى فما دام أنه لم يصل كما أمره الله عز وجل إذن فصلاته غير صحيحة
الشيخ : هناك رسالة لأحد المغاربة ألفها يذهب فيها إلى إثبات بطلان صلاة الحالقين للحاهم
السائل : الله أكبر
الشيخ : لا تستعجل يا شيخ هذه الرسالة قرأناها ودرسناها جيداً فوجدنا الرجل يورد أحاديث بعضها صحيح وبعضها غير صحيح ومع ذلك هذه المجموعة من الأحاديث ليس فيها ولا حديث واحد يُصرح حتى ولو كان حديثاً موضوعا أن الذي يحلق لحيته فلا صلاة له وإنما هو ذهب باستنباط خاطيء منه إلى هذا الحكم الذي عنون له في الرسالة إبطال صلاة حليق اللحية
وهذا المذهب هو مستمد من مذهب ابن حزم رحمه الله الظاهري حيث بنى قاعدة علمية أن كل من صلى وارتكب محرماً في صلاته فصلاته باطلة وعنده منطق متسلسل يقول إن من صلى مثلا وهو لابس ثوب حرير لم يصل كما أمره الله عز وجل الله أمره أن يصلي في ثياب طاهرة غير نجسة لا مادة ولا معنى فما دام أنه لم يصل كما أمره الله عز وجل إذن فصلاته غير صحيحة
اضيفت في - 2019-07-12