1 - تتمة شرح قول المصنف : " وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا عليها . فنقول : جواب أهل الباطل من طريقين مجمل ومفصل . أما المجمل ، فهو الأمر العظيم والفائدة الكبيرة لمن عقلها وذلك قوله تعالى : (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هن أم الكتاب وأخر متشابهاتٌ فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله )) وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمى الله ، فاحذروهم ) . مثال ذلك : إذا قال لك بعض المشركين : ( ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ) أو إن الشفاعة حق ، وأن الأنبياء لهم جاه عند الله ، أو ذكر كلاماً للنبي صلى الله عليه وسلم يستدل به على شيء من باطله وأنت لا تفهم معنى الكلام الذي ذكره فجاوبه بقولك : إن الله ذكر في كتابه أن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه ، وما ذكرته لك من أن الله تعالى ذكر أن المشركين يقرون بالربوبية وأن كفرهم بتعلقهم على الملائكة والأنبياء والأولياء مع قولهم : ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) هذا أمر محكم بين ، لا يقدر أحد أن يغير معناه ، وما ذكرت لي أيها المشرك في القرآن أو كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا أعرف معناه ولكن أقطع أن كلام الله لا يتناقض ، وأن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالف كلام الله عز وجل ، وهذا جواب سديد ولكن لا يفهمه إلا من وفقه الله فلا تستهن به فإنه كما قال تعالى : (( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ )) ... " . أستمع حفظ
3 - تتمة شرح قول المصنف : " جواب أهل الباطل من طريقين مجمل ومفصل . أما المجمل ، فهو الأمر العظيم والفائدة الكبيرة لمن عقلها وذلك قوله تعالى : (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكماتٌ هن أم الكتاب وأخر متشابهاتٌ فأما الذين في قلوبهم زيغٌ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله )) وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه قال : ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه ، فأولئك الذين سمى الله ، فاحذروهم ) . مثال ذلك : إذا قال لك بعض المشركين : ( ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون ) أو إن الشفاعة حق ، وأن الأنبياء لهم جاه عند الله ، أو ذكر كلاماً للنبي صلى الله عليه وسلم يستدل به على شيء من باطله وأنت لا تفهم معنى الكلام الذي ذكره فجاوبه بقولك : إن الله ذكر في كتابه أن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه ، وما ذكرته لك من أن الله تعالى ذكر أن المشركين يقرون بالربوبية وأن كفرهم بتعلقهم على الملائكة والأنبياء والأولياء مع قولهم : ( هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) هذا أمر محكم بين ، لا يقدر أحد أن يغير معناه ، وما ذكرت لي أيها المشرك في القرآن أو كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا أعرف معناه ولكن أقطع أن كلام الله لا يتناقض ، وأن كلام النبي صلى الله عليه وسلم لا يخالف كلام الله عز وجل ، وهذا جواب سديد ولكن لا يفهمه إلا من وفقه الله فلا تستهن به فإنه كما قال تعالى : (( وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظٍ عظيمٍ )) ... " . أستمع حفظ
4 - شرح قول المصنف : " وأما الجواب المفصل : فإن أعداء الله لهم اعتراضات كثيرة على دين الرسل ، يصدون بها الناس عنه " . أستمع حفظ
6 - شرح قول المصنف : " منها قولهم : نحن لا نشرك بالله ، بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمداً صلى الله عليه وسلم لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضرا ، فضلاً عن عبد القادر أو غيره ، ولكن أنا مذنب ، والصالحون لهم جاه عند الله وأطلب من الله بهم جاوبه بما تقدم وهو أن الذين قاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم مقرون بما ذكرت ، ومقرون أن أوثانهم لا تدبر شيئاً وإنما أرادوا الجاه والشفاعة ، واقرأ عليه ما ذكر الله في كتابه ووضحه ... " . أستمع حفظ
8 - شرح قول المصنف : " . فإن قال : هذه الآيات نزلت فيمن يعبد الأصنام ، كيف تجعلون الصالحين مثل الأصنام أم تجعلون الأنبياء أصناما ؟ فجاوبه بما تقدم ، فإنه إذا أقر أن الكفار يشهدون بالربوبية كلها لله ، وأنهم ما أرادوا ممن قصدوا إلا الشفاعة ، ولكن أراد أن يفرق بين فعلهم وفعله بما ذكر فاذكر له أن الكفار منهم من يدعو الأصنام ... " . أستمع حفظ
9 - إعادة شرح قول المصنف : " وقد من الله تعالى علينا بكتابه الذي جعله تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين فلا يأتي صاحب باطل بحجة إلا وفي القرآن ما ينقضها ويبين بطلانها كما قال تعالى : (( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا )) ... " . أستمع حفظ
10 - إعادة شرح قول المصنف : " قال بعض المفسرين هذه الآية عامة في كل حجة يأتي بها أهل الباطل إلى يوم القيامة ... " . أستمع حفظ
11 - إعادة شرح قول المصنف : " وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جوابا لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا فنقول : جواب أهل الباطل من طريقين: مجمل ، ومفصل. أما المجمل فهو الأمر العظيم والفائدة الكبيرة لمن عقلها وذلك قوله تعالى : (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله )) . ... " . أستمع حفظ
12 - إعادة شرح قول المصنف : " وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : ( إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله فاحذروهم ) مثال ذلك إذا قال بعض المشركين : (( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )) وأن الشفاعة حق ، أو أن الأنبياء لهم جاه عند الله . أو ذكر كلاما للنبي - صلى الله عليه وسلم - يستدل به على شيء من باطله وأنت لا تفهم معنى الكلام الذي ذكره فجاوبه بقولك : إن الله ذكر في كتابه أن الذين في قلوبهم زيغ يتركون المحكم ويتبعون المتشابه ، وما ذكرته لك من أن الله ذكر أن المشركين يقرون بالربوبية وأن كفرهم بتعلقهم على الملائكة والأنبياء والأولياء مع قولهم (( هؤلاء شفعاؤنا عند الله )) هذا أمر محكم بين لا يقدر أحد أن يغير معناه ... " . أستمع حفظ