الشيخ : إي وين كنا كنا وصلنا إلى ماذا ؟
السائل : شيخي هو هو متن الحديث حول المكان الوجودي والمكان العدمي
الشيخ : آه
السائل : فهذه أول كلمة ذكرتموها ووقفنا هنا عند هذا البحث .
الشيخ : أنا كنت أتمنى في الحقيقة أن تسألوا ذلك الشاب المناقش والمتحمس لذاك الداعية السقاف بجهله ، أن تسأله المكان الذي تنزه الله منه هل هو وجودي أم عدمي ؟ فإن قال أنا أنزه الله عن أن يكون في مكان وجودي وليس عدمي ، والمقصود بالوجودي والعدمي : الوجودي يعني المخلوق والعدمي الذي لا وجود له إلا في الذهن .
السائل : نعم .
يعني حينما المسلم يعود بذاكرته إلى حديث عمران بن حصين ( كان الله ولا شيء معه ) فالله هو الوجود الحق فهل هناك وجود آخر يوم كان الله ولا شيء سواه ؟ الجواب بداهة من كل مسلم : لا شيء إلا الله ، إذن لا شيء هل هو وجودي أم عدمي ؟ عدمي
السائل : نعم
الشيخ : فإن كان هذا المجادل ومن جرى مجراه من الضُلال إن كان أجاب بالجواب الصواب وهو أن يقول : أنزه الله عز وجل أن يكون في مكان وجودي أي في مكان مخلوق ، حينئذٍ نقول له : هذا ما يقوله المؤمنون بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ، فإنهم يعتقدون أن الله أكبر من كل شيء ،من كل شيء مخلوق ، الله أكبر من كل شيء مخلوق وأنه لا يحيط بالله شيء بل الأمر كما قال تعالى : (( وهو بكل شيء محيط ))
وإن أراد بالمكان الذي نزه الله أن يكون فيه المكان العدمي فقد أُلحق بالزنادقة والكفار الذين ينكرون وجود الله لأننا نحن سنقول من حيث أن الله عز وجل ليس في مكان وجودي هو الآن كما كان قبل أن يخلق الزمان والمكان ، كان الله ولا شيء معه ، فهو من حيث المكان أي من حيث أنه لا ليس في مكان وجودي فهو كما كان قبل أن يُوجِد المكان فإذا قال : أنا أنفي عن الله المكان حتى المكان العدمي فقد حكم بأن الله لم يكن موجوداً من قبل على خلاف المجمع عليه بين المسلمين كافة وعلى خلاف صراحة حديث عمران : ( كان الله ولا شيء معه ) فنحن نسأله حينما كان الله ولا شيء معه هل كان في مكان ؟ فإن قال لم يكن في مكان ، وهو كذلك لأننا نعني بالمكان المكان الوجودي ، فإن قال : إن الله كان ولم يكن في مكان ، نحن نقول : هو كذلك الله كان ولم يكن في مكان وهو الآن ليس في مكان لكننا نقول متحفظين متباعدين عن إيهام الضلال الذي يوهمونه هم فنقول : كما كان من قبل ليس في مكان وجودي مخلوق فهو أيضاً كذلك ليس في مكان وجودي مخلوق ، إذا اعترف بهذه الحقيقة ، سنقول له العدم شيء أم ليس بشيء ؟ لا بد أن يقول واحدة من الثنتين : إما أن يقول هو شيء فحينئذٍ وقع في السفسطة لأن لا أحد يقول عن المفقود بأنه شيء موجود
السائل : نعم .
الشيخ : وإلا تناقض كان الله ولا شيء معه أي لا شيء معه من العدم ولا من الموجود ؟ السائل : من الموجود .
الشيخ : من الموجود .
الشيخ : وإن أجاب بأن العدم ليس بشيء نسأله هذا المكان الذي أنتم تنزهون الله عنه هذا عودة إلا ما سبق .
السائل : نعم .
الشيخ : هل هو عدمي أم وجودي ؟ إن قال هو عدمي فإذن الله له وجود كما كان من قبل تماماً أي ليس في مكان لأن هذا المكان الذي قد يعبر عنه بعض الناس إن الله في مكان أو يفهمه بعض الناس مما يسمعونه من الصفات إن الله عز وجل له صفة العلو فيستلزمون من ذلك أن الله عز وجل في مكان ، فإن كان الاستلزام هو المكان الوجودي فهو كفر وإن كان الاستلزام هو المكان العدمي فهو التنزيه لأننا رجعنا إلى حديث عمران : ( كان الله ولا شيء معه ) فإن وافق الرجل على هذه النتيجة وهي : ليس في مكان وجودي وهو منزه عنه فهو معنا ونحن معه وإذا قال هو كما كان حينما لم يكن هناك شيء فهذا لا يعني أنه في مكان وجودي وإنما هو في مكان عدمي وحينئذٍ تسمية هذا العدمي مكان يكون أمراً اصطلاحياً ، والأمر كما يقول الفقهاء : " لا مشاحة في الاصطلاح ولكن بشرط أن لا يوهم شرا أن لا يوهم ضلالاً " فإذا وصل معك إلى هذه النتيجة أي تنزيه الله من وجوده في مكان وجودي وعدم تنزيهه من وجوده في مكان عدمي ، حينئذٍ سنقول له : ما هو قولك عن الشيء : هل هو وجودي أم عدمي ؟ سيقول وجودي لأنه كان الله ولا شيء معه ، طيب والذي لا وجود له هل هو شيء ؟ لا بد أن يقول لا شيء ؟ واضح إلى هنا ؟
السائل : نعم
الشيخ : يبقى السؤال ولعله الأخير العدم هل هو في الموجود حقيقة أم في اللا وجود ؟
السائل : لا وجود
الشيخ : لا وجود
السائل : نعم .
الشيخ : فإذا قال قائل ما : إن الله ليس داخل العالم ولا خارجه فهل جعله كاللا شيء أم لا ؟
السائل : بداهة
الشيخ : بداهةً وهنا ينتهي الكلام معه ، لأنه حينئذٍ يكون كما قلت في صدد كلامي السابق أنه تزندق وأنكر وجود الله لأنهم يقولون : الله لا داخل العالم ولا خارجه ، والمفروض أننا اتفقنا بهذا التسلسل المنطقي المعقول الموافق للشرع بالمئة مئة ، أن العدم لا شيء وأن خارج الكون لا شيء إلا الله تبارك وتعالى فحيئذٍ إذا أرادوا أن ينزهوا الله عز وجل وأن يقولوا الله لا داخل العالم أي في الموجود المخلوق ولا خارج العالم أي حيث لا مخلوق ، حينئذٍ حكموا على الله عز وجل بأنه لا وجود له

الشيخ : هذا الذي أراه يعني فصل الخطاب في هذه القضية التي ضل فيها كثير من المعتزلة والجهمية وأذنابهم في العصر الحاضر وما يؤتون بسبب هذه الضلالة إلا بسبب أولاً جهلهم بالكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح وبسبب قلة عقلهم وفهمهم وإلا فالمسألة كالشمس في رابعة النهار إذا كان الله كان ولا شيء معه فهو إذن كان ولا يزال يكون ولا شيء معه في ذاته أما خارج ذاته فهو هذا الكون الذي قال له كن فيكون ، فهو إذن خارج الكون ولا بد لأنه لا يعقل أن يكون في الكون وإلا وقعنا في الحلول والاتحاد الذي أظن أن هؤلاء ينكرونه لكنهم لا يعقلونه ، أي ينكرون شيئاً لا يعقلونه لأنهم لو عقلوا لنزهوا،

الشيخ : صدق أن الله ليس في مكان وجودي لكنه في مكان عدمي ولا نسميه نحن مكاناً لأننا سلفيون لا نطلق على الله إلا ما أطلق على نفسه ومن هنا نقول لهم في النهاية : ألم ألم يسعكم أن تعبروا فيما يتعلق بالله تبارك وتعالى الذي هو غيب الغيوب أن تصفوه بما وصف به نفسه وأن لا تصفوه بكلام من عندكم ثم يتبين لكم أنه الكفر بعينه ، من أين جئتم لا داخل العالم ولا خارجه من أين هذا ؟ هذا لا وجود له لا في الكتاب ولا في السنة واضح ؟
الطالب : نعم

الشيخ : شيء آخر خطر في بالي يوم سمعتك تلخص ما جرى بينك وبين الرجل ذكرت أنه ذكر لك أثراً عن علي
الطالب : نعم
الشيخ : بأنه في مكان
الطالب : نعم
الشيخ : فيومئذٍ كنا مشغولين حتى وصلنا إلى المسجد بالاستماع إلى تلخيصك وإلا ففي نفسي أن أقول أتدري من أين أخذ هذه الضلالة ؟ لقد أخذها من * مسند الربيع بن حبيب الخارجي *
الطالب : الي هو شيخ الأثر " كان الله بلا مكان " هذا في مسند الربيع ؟
الشيخ : إي نعم
الطالب : أيوا
الشيخ : وهذا ذكره السقاف في تعليقاته على الشبه
الطالب : شبهة ...
الشيخ : إي نعم
الطالب : أيوا ، طبعاً درستم شيخي يقينا سند هذا الأثر ؟
الشيخ : ما يحتاج مجرد وجوده في *مسند الربيع* أضرب به عرض الحائط ، لأنه هو رجل أولاً يعني مغمور ليس له ذكر في كتب تراجم علماء الخوارج فضلاً عن علماء السنة ، فهم حينما يتحدثون عنه يتحدثون بكلمات لا وجود لها في كتب التاريخ الإسلامي على أنه كان إماماً كان حافظا كان ثقة كان كان له كتاب ، هذا الكتاب الذي يسندونه إليه ، * مسند الربيع * فيه أحاديث تروى عمن جاء بعد الربيع بسنين طويلة يعني هذا الكتاب لو قيل أصح منه كتاب ألف ليلة وليلة ما بيكون فيها مبالغة ،
السائل : الله اكبر .
الشيخ : من كثير ما في روايات عن ناس معروفين بأنهم متروكين وضعفاء وهم بعد الربيع ، فلو فرضلنا أن ما بين الربيع وما بين علي سند كالشمس في رابعة النهار لا قيمة له لأن الربيع رجل مغمور لا يعرف هل كان محدثاً ثم لو عرف أنه كان محدثاً هل كان ثقة ضابطاً حافظاً لا سبيل إلى معرفة شيء من هذا .
ومع ذلك فهذا السقاف لهوىً في نفسه يبجل يبجل هذا الرجل منشان يوهم للناس بأنه هو مرجع وحتى قال أنه عند الإباضية هو كالأئمة الأربعة عند أهل السنة
الطالب : الله أكبر
الشيخ : إي نعم ، فلذلك كنت أود أيضاً أن تضع أمامه هذا السؤال هذا الأثر من أين أخذته؟ أولاً ، والله من مسند أحمد وحاشاه ، طيب هل كل ما في المسند صحيح ؟ والجواب لا ، طيب هل هذا من الصحيح أو من الضعيف؟
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ، ... قال لا أدري ، كيف أنت تحتج بشيء هذا إذا أنصف سيقول لا أدري ،كيف تحتج في العقيدة بشيء لا تدري صحته وتقولون أن العقائد لا تقام إلا بالقطع واليقين ثم يقين اليقين المصرح في القرآن في الحديث تنكرونه بطريق التأويل ، المهم الدندنة حول الله لا داخل العالم ولا خارجه وأنا لو كنت معك ما ترفعت من التهكم به وأن أقول له صدق الله العظيم لما يقول إن الله لا داخل العالم ولا خارجه فأقول صدق الله العظيم ، يقول لا لا هاي مش آية آكيد مو آية ؟ طيب صدق رسول الله ، لا لا مو حديث ، طيب لا آية ولا حديث من أين جئتم وهذه عقيدة الله أكبر عليه ،
السائل : جميل ياشيخ
الشيخ : الله الذي يقول ،
السائل : الله أكبر عليهم ،
الشيخ : الله الذي يقول : (( الرحمن على العرش استوى )) (( ثم استوى على العرش )) إلى آخر الآيات والأحاديث وإلى آخره .

السائل : شيخي بيبقى عندنا السؤال حول هل حديث الجارية ، هم يدعون يقولوا أنه مضطرب وأنه شاذ فقلت لهم أنا أنه هذا حديث الجارية الروايات التي تشدونها أو تجعلون الانحراف فيها بالروايات الآخرى الي هي سؤال صلى الله عليه وسلم لها قال : ( تشهدين أن لا إله إلا الله محمد رسول الله ) هذا ليس حديث الجارية نفسه وإنما حديث آخر قال لا من قال لك هذا ؟ قلت ترجعون يعني إلى كتب السنة تجدون هذا فوجهت له سؤال قلت حديث مسلم الذي في صحيح مسلم لم يعله أحد لا باضطراب ولا بالشذوذ من أئمة هذا العلم ، فهل تعرف أن أحداً أعله ؟ قال: نعم موجود ، قلت: من هو ؟ فقال: سآتيك به في الجلسة القادمة فسؤالي شيخي : هل صحيح هذا يعني يوجد ولو شيخ ...
الشيخ : أنا كمان بدي ألفِت نظرك إلى شيء .
السائل : نعم .
الشيخ : أنه إذا قال لك أن هذا حديث ضعيف معلول ، مثل ما سألك بتسأله بتقول له أنت تعرف في علم الحديث مصطلح الحديث والرجال وإلى آخره سيقول لك لا ؟ طيب شو عرفك أن هذا حديث ضعيف وتعرف أنه في صحيح مسلم ، تعرف أنه في صحيح مسلم؟ ما راح ينكر طبعاً
السائل : طبعاً ما أنكر شيخ
الشيخ : تعرف أنه في صحيح مسلم ؟، إي نعم ، طيب فأنت عرفت يعني بعلمك الخاص الذي ينبع من جهدك وكدك وو إلى آخره أنه ضعيف ؟ يقول لك لا ، إذن من أين أخذت التضعيف ؟ قال لك سآتيك ممن فإذا آتاك ولن يأتيك إلا بمثل السقاف فإذا علا فالغماري فإذا علا فزاهد الكوثري ويقف عند هذا المثلث بس ، لا يوجد أحد إطلاقاً من أئمة الحديث من ضعف هذا الحديث في الصحيح بل أنا في بعض كتبي لعله في الصحيحة والله أعلم التي لم تنشر.
السائل : اي نعم شيخنا .
الشيخ : خمسة عشر إمام من أئمة المسلمين الي صححه هذا الحديث ومن جملتهم من يمكن أن يُصف في صف المؤولة كابن حجر العسقلاني .
السائل : نعم .
وكالإمام البيهقي والنووي
السائل : النووي كذلك ؟
الشيخ : إي ، كل هؤلاء يصححون هذا الحديث
السائل : جميل
الشيخ : فهو سيقول لك : ضعفه الغماري ، ضعفه الكوثري ، طيب أنت الآن أسألك يا مسلم أنت ما بتعرف في الحديث الصحيح والضعيف ، من أعلم عندك أمسلم ألإمام أحمد أمالك آ حتى تجي لعند البيهقي وتنزل لعند العسقلاني ، هدول أعلم ولا هدول الي عمتنقل أنت عنهم من المتأخرين من المعطلة والمؤولة ، فإذا كان الإنسان غير عالم بعلم ما ، فعلى من ينبغي أن يتكل ، ربنا حينما يقول : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هدول الأئمة من مسلم وأنت نازل إلى الحجر العسقلاني إلى ابن حجر هؤلاء مقطوع عندك بعلمهم وفضلهم ولا أنت في رأي؟ يقول : نعم بنقول له ليش؟ ليش مقطوع عندك من أين جاءك القطع ؟ لأن العالم الإسلامي كله يعترف بعلم هؤلاء بدون خلاف ، مع أنه في خلاف من حيث المذهب والعقيدة في خلاف بين ابن حجر وبين ابن تيمية وبين النووي هدول قبل ابن تيمية وابن تيمية لكن ما في خلاف في العالم الإسلامي أن هدول أئمة في معرفة الأحاديث الصحيحة فهل أنت في مقابل هؤلاء عندك ناس اثنين ثلاثة وما نقول بنفس العدد حتى يتساوي عندك ولك الخيرة ، أن العالم الإسلامي كله يعترف بثقته بهؤلاء فيما يتعلق بالتصحيح والتضعيف ، هنا الرجل سينقطع وإذا كان مخلصاً سيعرف أنه كان في ضلالٍ مبين .

السائل : شيخي حول حديث : ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
الشيخ : آه .
السائل : وإتيانه للرواية الأخرى ( ارحموا من في الأرض يرحمكم أهل السماء ) فأول شي ابتداءً هذه
الشيخ : يا أخي أولاً هذا الحديث السقاف ضعفه
السائل : أهل السماء ؟
الشيخ : لا لا كله الحديث
السائل : ( ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء )
الشيخ : ( الراحمون يرحمهم الرحمان ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ) السقاف ضعفه
السائل : نعم
الشيخ : وتضعيفه له خلاف لشيخه الغماري ، هون بدي أكدلك أنه رجل من أهل الأهواء يقيناً
السائل : الله أكبر .
الشيخ : لأنه في حديث الجارية اتكأ على شيخه في حديث ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء ما اتكأ على شيخه ، ولا اتكأ على غيره إنما اتكأ على هواه ، فقصدي أن يقال له : هذا الحديث شيخك ضعفه فهل الرواية الي أنت متكأ عليها هي صحيحة إن قلت صحيحة فما دراك شيخك عميضعف الحديث كله بكل رواياته
السائل : حتى أهل السماء
الشيخ : بكل رواياته ، ثانياً هالرواية هاي نحن ما عندنا علم بها حقيقة
السائل : نعم
الشيخ : فإن وجدتها فسوف تجدها غير صحيحة فكيف تحتج بها ، والمفروض أنه هو ما بيحتج بشيء من عنده
السائل : طبعاً هو ملقناً
الشيخ : آه فإذن شيخك هذا الحديث مضعفه في نفس تعليقه على كتاب ابن الجوزي
السائل : إي نعم ، الله أكبر ، أكرمك الله يا شيخي
الشيخ : وإياك
الشيخ : إذن الجواب تم حتى الآن عن الشطر الأول أي انتقدت بعض الأحاديث وسبقت من أئمة كثيرين ، أما أنني ألفت أو ألف غيري فأنا ما ألفت أما غيري فقد ألفوا لكن لا نعرف اليوم كتاباً بهذا الصدد ، هذا جواب ما سألته .
السائل : جزاكم الله خير.
الشيخ : تفضل .

السائل : بسم الله الرحمن الرحيم ، شيخنا الآن نحن موقفنا يعني كطلبة علم ما هو موقفنا من قراءة هذا العلم العظيم وهو علم الحديث هناك الكثير من الناس طبعاً اعتنوا بهذا العلم وبعضهم رد على بعض فما هو موقفنا هل نقلد أحد هؤلاء العلماء أو نرجح ما تطمأن وترتاح إليه لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( استفت قلبك وإن أفتاك الناس )
الشيخ : انتهى السؤال ؟
السائل : نعم
الشيخ : ما موقفك فيما إذا اختلف صحابيان في مكانة ما ؟ ما موقفك فيما إذا اختلف المذاهب الأربعة في مسألة ما ، فإن كنت اتخذت موقفاً فأبده حتى نزنه بالقسطاس المستقيم أما إن كنت بعد لم تتخذ لك موقفاً ، أما إذا كنت بعد لم تتخذ موقفاً كجواب عن هذاالسؤال ، بل عن هذه الأسئلة فسؤالك المتعلق بالحديث تصحيحاً وتضعيفاً سابق لأوانه بالنسبة إليك ، فهل اتخذت موقفاً ؟
السائل : نحن على كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله عز وجل (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فنحن نسأل أهل الذكر ونبحث في الكتب فنجد فيها يعني ما تخبرنا به أنفسنا إلى أنه هو الصواب فنعمل به ، فيأت بعضهم فيقولون أنكم
الشيخ : لا تحد كثيراً عن الجواب ، أنا صابر لكني كما يقال مبين المكتوب من عنوانه أنت ما بدأت بالجواب إطلاقاً ولما أطلت أحببت أن ألفت نظرك بأنك من أول كلامك حدت عن الجواب ، إذا وجدت صحابيين اختلفا في مسألة ما ، ماذا تفعل إما أن تكون من أهل علم فتستطيع أن تميز الصواب من الخطأ بالدليل كما أشرت آنفاً من الكتاب والسنة ، أو أن لا تكون من أهل العلم ماذا تفعل والحالة هذه فيما إذا اختلف صحابيان أو اختلف الأئمة الأربعة الذين هم نحن لهم تبع في منهجهم في طريقهم في علمهم إلى آخره ، ما أجبت عن هذا وأنا أعتقد أنك ما اتخذت منهجاً في هذا ، سأجيبك الآن :
مسألة علم الحديث بلا شك مسألة أدق من السؤال الذي وجهته إليك لأنك حينما تقف أمام قولين لصحابيين فذلك الخلاف في مسألة فقهية عملية يمكن أن يترجح لديك بسهولة أحد القولين على الآخر ، لكن ليس الأمر كذلك فيما إذا قال أحد المحدثين : هذا حديث صحيح، ولا أقول آخر قال ضعيف ، لا هذا يأتي في المرتبة الثالثة ، واحد قال هذا صحيح ، والثاني قال هذا حسن ، الثاني قال هذا حسن ، الثالث قال هذا ضعيف ، هذه المسألة ليس من السهولة أن يتمكن طالب العلم أن يعرف الصواب ، يا ترى مع الذي صحح أو الذي حسن أو الذي ضعف ، لكن أسهل منها بكثير ما ضربته مثلاً صحابيين قالوا مثلاً مس المرأة ينقض الوضوء، آخر قال : لا لا ينقض الوضوء ، واحد قال خروج الدم ينقض الوضوء آخر قال : لا ينقض الوضوء ، ممكن هذا ترجيحه بطريقة أيسر من ترجيح الصحيح على الحسن على الضعيف
لكن إذا وقفت أمام مسألة مما اختلف فيه الصحابة وهي من الفقه الدقيق الذي ليس فيها دليل واضح من الكتاب والسنة حتى تتمكن من الترجيح ماذا تفعل ؟ هنا أظن أنت وأكثر الفقهاء من المتأخرين ما اتخذوا موقفاً واضحاً في ذلك ، فأنا أقول لك الآن : إذا جاءك قولان عن صحابيين ولم تتمكن من ترجيح أحدهما على الآخر بالأدلة المتيسرة الواضحة البينة يعني مثلاً قال واحد رأياً اجتهاد ، الآخر قال قولاً معتمد على حديث ، فهنا ما يتردد طالب العلم أن يرجح قول الذي استند على الحديث على قول الذي استند على الاجتهاد لكن إذا كان القولان ليس لهما دليل واضح هنا بلا شك طالب العلم سيحار إلا من كان اتخذ له موقفاً معيناً يقتضيه العلم والفقه ، فأنا أقول الآن: إذا كان عندك عالمان من الصحابة لا بد أن تنظر إلى الحقائق التالية من أقدمهما صحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، من أعلمهم من أعلمهم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من من أكثر سفراً وحضراً صحبة للرسول عليه السلام إلى آخره وهناك مرجحات أخرى وفيها شيء من الدقة ، أكتفي الآن بمثال واحد: المسألة تختلف بين أن تكون وقعت من الرسول عليه السلام وهو في بيته وبين أن تكون المسألة وقعت وهو في مسجده ومسألة أخرى ثالثة وقعت وهو في سفره أو أسفاره ، لا شك هنا يختلف المسألة إذا كان إحدى أمهات المؤمنين تتكلم عن مسألة لا تقع من الرسول إلا وهو في بيته ، فتكلم صحابي من الرجال بقول خلاف قول أم المؤمنين وليس عندنا مرجح كما قلنا من قبل ، ألا ترى معي أنه حين ذاك النفس تطمئن لقول أم المؤمنين دون قول الصحابي الآخر لأن المفروض أن المسألة الداخلية أهل البيت أعرف بها من الصحابة الذين هم يعيشون مع الرسول خارج الدار ، هذا مثال تقريبي ، والعكس بالعكس تماماً إذا مسألة لها علاقة بأسفاره عليه السلام و

الشيخ : نحن يا أخ خالد نستفيد من مناقشتنا لإخواننا من أمثالنا من طلاب العلم ، فنتعلم من أساليبهم في المناقشة سواء كانت صواباً أم خطأً
الطالب : الخطأ حتى ما نقع به
الشيخ : المهم ، الآن ولا تستعجلن هاي بنون التأكيد المشددة ، لا تستعجلن علي فأرجوا أن يكون جوابك بأوجز كلمة مش على كلمة المحاضرة ، ولا إله إلا الله وإلى آخره فالمقصود ، السؤال : ماذا تقول في الشرب قائماً أجائز أم غير جائز ؟
الطالب : جائز
الشيخ : ماذا تقول في الأكل قائماً جائز أم غير جائز ؟
الطالب : جائز
الشيخ : خالفت أنس بن مالك فماذا تقول في مخالفة صحابي؟
الطالب : والله لا شك أن أنس قاله هو أشد أو أغلظ أو كذا ، لكن لا أعلم هل له مخالف في هذه المسألة من العلماء لأن ورد الظاهر فيه نص الحديث هذا ، ألم يرد فيه نص ؟
الشيخ : ما اتفقنا أن يكون الجواب ... محاضرة
الطالب : لا كلمتين ، نعم والا لا ،خالفت طيب
الشيخ : هاه
الطالب : خالفت
الشيخ : إيش خالفت ؟
الطالب : أنت تقول وقعت فيه مخالفة
الشيخ : أقول ماذا تقول في قول أنس بن مالك أن شرب القائم لا يجوز لأنه شر
الطالب : مااعرف
الشيخ : طيب أنت معه أم تخالفه؟
الطالب : ولا يعلم له مخالف يا شيخ ؟
طالب آخر : ولا يعلم له مخالف
الطالب : القول به حجة
الشيخ : طيب ، فإذا كان هذا حجة فماذا تقول في الشرب قائماً يجوز ؟
الطالب : يجوز للنص
الشيخ : طيب ، هو الذي روى نص النهي ، ولما روى نص النهي قيل له فالأكل قال شر.
الطالب : نقول أنه يجوز لأنه اجتهاد مع النص ، اجتهاد صحابي خالف النص
الشيخ : ايش هو الاجتهاد؟
الطالب : الاجتهاد أن الشرب لا يجوز ، أن الشرب
الشيخ : الله يهديك هو يقول نهى رسول الله هذا مو اجتهاد
الطالب : لا بس جيد يا شيخ النهي يحمل على الكراهة لكن الجواز نقول بالجواز لحديث علي أن النبي صلى الله عليه وسلم شرب
الشيخ : أنت ذاكر الحديث ؟
الطالب : حديث الشرب قائماً
الشيخ : حديث أنس
الطالب : إي
الشيخ : ( نهى رسول الله عن الشرب قائما ، قيل: له الأكل؟ قال: شر ) إيش معنى شر ؟ يعني الشرب قائماً شر
الطالب : وكذلك ضمناً جاء مضمناً أن الشرب شر وكذلك
الشيخ : السؤال الحديث يعني أن الشرب قائم شر وأشر منه ؟
الطالب : الأكل
الشيخ : طيب الأشر منه بني على نص أم على رأي
الطالب : على رأي
الشيخ : طيب الأشر هو رأي أم نص ؟
الطالب : رأي
الشيخ : طيب ما موقفك بالنسبة لهذا الرأي ؟
الطالب : الرأي خالف يا شيخ النص لأن يختلف معه في الشر هل الشرب قائماً شر أو لا؟
الشيخ : يا شيخ ما خالف النص ، هو استنبط من النص كيف بتقول خالف النص ؟
الطالب : لأنه هو يقول الشرب شر ...
الشيخ : نعم
الطالب : هو شر يعني محرم يعني
الشيخ : فسره الآن ما شئت شر محرم
الطالب : لا محرم
الشيخ : شر مكروه تحريماً
الطالب : ما يحمل إلا على التحريم ، أو ظاهره التحريم
الشيخ : احفظ هذا الجواب
الطالب : ...
الشيخ : طيب ، احفظ هذا الجواب فقولك نهى يعني للكراهة ضد كلامك
الطالب : قولي ايش؟
الشيخ : قولك في حديث أنس نهى رسول الله يعني للكراهة يخالف قولك السابق يعني الراوي فهم أن النهي شر وأن الأكل أشر منه
الطالب : نعم
الشيخ : طيب فالآن أنت لما تفسر نهى بمعنى نهي تنزيه ينافي قولك شر
الطالب : طيب ، تأتيني من الآخر يا شيخ، هات من الآخر زي ما بقولوا المصاروي
الشيخ : هات لنشوف
السائل : يعني ماذا تريد بالخلاف في المسألة هذه يعني ؟
الشيخ : أريد أن أقول لك أن مخالفة الصحابي الواحد قد يخالف الإنسان هذا الواحد وقد يوافقه فالمسألة ليست كالثلاثة فأكثر إذا ما اتفقوا على رأي
الطالب : يعني قول الواحد ليس بحجة يا شيخ إذا اشتهر ولم ...
الشيخ : يختلف في ذلك نعم ، لكن أنا أقول أن النهي هنا ليس كما تظنون أنه للكراهة هل تفرق معي ولا أزال أذكر أني أعجمي وأنتم العرب هل تفرقون بين نهى وبين زجر ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب أيهما أقوى
السائل : الزجر أبلغ
الشيخ : والله أنا هذا الذي فهمته منكم ، فالآن هل تقول أن الزجر يؤول كما تؤولون النهي ؟
السائل : لا الزجر لا يحمل إلا على التحريم
الشيخ : أحسنت وأنس يقول : زجر رسول الله عن الشرب قائماً فكيف تقول أنت بالجواز والسلام عليكم .
السائل : جزاكم الله خيراً يا شيخ ، المسألة قيد بحث ترى .
الشيخ : أنا يسرني جداً أن أكون أمام طالب علم قوي لأني أستفيد منه
الطالب : الله يجزاك خير
طالب آخر : الله يحفظك
الطالب : اسمحنا على قلة الأدب في النقاش ، وقلة العلم في الكلام ....
الشيخ : فيك البركة .
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟ كيف ؟
الشيخ : إي قلت هذا في النهار كنت تخبره
الطالب : قابلت الشيخ في المدينة قبل ... سنة وسألته عنك قلت أعرف عزمي لعلك تذكر يا شيخ ؟
الشيخ : إي نعم ، لا والله ما أذكر لكن الحمد الله
الطالب : طيب يا شيخ لعلنا يعني زيارة إن شاء الله نزوركم
الشيخ : أهلاً وسهلاً
الطالب : قريباً إن شاء الله
الشيخ : السلام عليكم
الطالب : عليكم السلام
الطالب : حياك الله
الشيخ : ... دائماً السبب ...
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : واياكم ، الله يبارك فيكم .

السائل : وقف واقفاً ممكن سبحان الله جلس
الشيخ : لا إذا استتم قائماً لا يجلس
السائل : لا يجوز ؟
الشيخ : أبداً
السائل : وإن جلس ؟
الشيخ : بيكون أخطأ
السائل : ما تبطل الصلاة ؟
الشيخ : لا ما تبطل لكن لا بد من سجود السهو إي نعم
السائل : شيخ وإن كان عالماً بأنه لا يجوز له
الشيخ : إذا عالماً لا يجوز فما يمكن أن يتعمد المخالفة إلا أن يفعل ذلك سهواً ...
السائل : ...
الشيخ : ...
السائل : مع إنه سهواً
الشيخ : آه
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : السلام عليكم
السائل : ... مدة يومين فيعني المسافة يمكن تبعد خمسين ستين كيلو فيقصرون الصلاة فما الحكم في هذا ؟
الطالب : السيارة هنا
الشيخ : ... سيارة
السائل : فما الحكم في هذا يا شيخ ؟
الطالب : ...
الشيخ : أهلاً مرحباً ، يجعل له مخرجاً لا تطلب المرأة الصالحة بالعمل غير الصالح ، والسلام عليكم
الطالب : وعليكم السلام
السائل : شيخنا بالنسبة لل ...
الشيخ : عفاك الله وقوانا ...

السائل : هل الخلة صفة من صفات الله ، الخلة (( واتخذ الله ابراهيم خليلاً )) هل الخلة صفة ؟ ذكرها ابن تيمية في الفتوى الحموية نقلاً عن بعض العلماء فهذا العالم يقول أنها صفة ، ذكر الخلة أنها صفة طبعاً ابن تيمية ما عقب عليه كما أنه لم يعقب عليه عندما ذكر أن لله من الأيدي الشمال فأحببت أن أسأل عن هذه المسألة ؟
الشيخ : والله ما عندي رأي الآن ما عندي رأي
السائل : طيب ان شاء الله فيما بعد ... جزاك الله خير
الشيخ : السلام عليكم
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشيخ : ( الذين لا يسترقون ولا يكتوون ) إلى آخره ،لا يسترقون بمعنى يعني ما بيتعاطوا الأدوية التي لا ضرورة لها ( وعلى ربهم يتوكلون )
( ولا يكتوون ) ليش الكي ما ينفع ؟ مبلى هو من خير الأدوية كما جاء في الحديث لكن كرهه الشارع ، لكن هل في تركه من ضرر ؟ لو فرضنا أن في نوع من المرض يتطلب الكي وإن لم يفعل خشي على الذي لا يُكوى حينئذ يختلف الحكم ... يعني خذ رأي دكتور عصام
السائل : ...
الشيخ : واستوضح منه ، يعني لو ترك هذا وصبرنا عليه ساعات أو يوم أو أيام يترتب من وراه ضرر بالعاقبة ولا لا ؟ إن قال بيترتب ضرر لا بد من المعالجة وإن قال لا هذا يزول بطبيعة مقاومة الدم للدخيل هذا في البدن أنا ماأرى أن يعالجه ، على كل الحال الرأي راجع إلك.
... كله
الدكتور : الحمد لله فضلاً من الله
الشيخ : إي ذلك ما نبغي ، هنا أخونا الخطيب لسعت من زلقطة كما نقول نحن في الأمس القريب فيريد أن يستشيرك وجزاك الله خير
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الدكتور : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : كيف حال الدكتور
الدكتور : يا مرحب يا أهلاً
السائل : الحمد لله على السلامة
الدكتور : ان شاء الله بخير
السائل : أسأل الله أن يصرف عنك البأس ، والله أنا الحمد لله
الدكتور : ... العنكبوت
السائل : لا دكتور مش النحلة
الدكتور : الأصفر
السائل : الأصفر بارك الله فيك
الدكتور : ... هذه لسعتها إن شاء الله ما هي مؤذية
السائل : ما هي مؤذية
الدكتور : نعم
السائل : الآن دكتور أول ما لسعتني ، طبعا لسعة شديدة ما ظهر لها يعني أعراض في المساء ظهر انتفاخ بسيط على الإصبع ، اليوم الصباح الأصبع وجزء من الكف انتفخ وعندي حكة والمكان حار طبعاً ساخن
الدكتور : طيب شو بدي أقول بتستطيع أنك تجيني بعد الظهر بعطيك أنا أدوية من عندي
السائل : إي أكرمك الله الآن لي سؤال قبل هذا هل إذا تركت
الدكتور : إذا ترك ممكن يروح من حاله ألو
السائل : نعم
الدكتور : ممكن يروح من حاله ، وممكن يزداد
السائل : يزداد ، طيب ايش يعني خلينا نقول
الدكتور : ... على صيدلية تحكي معي من عندي الصيدلي بصير وإذا بتحب بعطيك دوا عندي علبتين بعطيك اياهن بدون مقابل
السائل : الله يرضى عليك يا دكتور أنا القصد أنه إذا كان ما في خوف منها أن تترك حتى يزول أما إذا كان في يعني مضاعفات يخشى منها فنلجأ إلى هذا
الدكتور : ... تيجي تاخد العلاج
السائل : الأفضل يعني ، طيب خيراً إن شاء الله بحاول أمر عليك إن شاء الله

السائل : شيخي ، سألني أحد الأخوة حول البيات في ، بالنسبة للنساء أن تبات في بيت ما في محرم لها فهل يجوز لها أن تبات ؟
الشيخ : وحدها ولا مع جماعة ؟
السائل : لوحدها نعم ، يعني ذاهبة لصديقتها تأخرت عندها أو ذهبت
الشيخ : آه تبات في بيت غير بيت محارمها
السائل : إي نعم
الشيخ : مش وحدها يعني ؟
السائل : إي نعم نساء أسرة
الشيخ : المقصود أنه في بيت غير بيت محارمها
السائل : نعم وليس معها محرم
الشيخ : هذا للضرورة يمكن أن يقال وإلا الأصل لا لأنه بدها تقضي حاجة بدها كذا ، إلا إذا لم يكن هناك رجال مطلقاً
السائل : إذا لم يكن رجال فيجوز
الشيخ : آه
السائل : حديث شيخ الي هو : ( أيما امرأة ) هنا بالنسبة لنزع الثياب
الشيخ : ... التعري يعني بالحمام
السائل : أيوا يعني المقصود الحمام هذا طيب نعم

السائل : بالنسبة للعطاس في الصلاة أظن شيخي تقولون لا يحمد
الشيخ : نعم
السائل : لا يحمد ، إذا عطس المسلم داخل الصلاة
الشيخ : آه لا يحمد الله
السائل : نعم
الشيخ : نعم
السائل : احتج بعض يعني الشباب قال طيب حديث الرجل الحديث الصحيح ( أن رجلاً عطس فحمد الله فقال صلى الله عليه وسلم : إني رأيت كذا وكذا ملك يبتدروها )
الشيخ : إي نعم
السائل : فما هو تعليقكم يا شيخ على هذا ؟
الشيخ : هذا مجموع الروايات يدل أن هذا الحمد وقع بعد العطاس وبعد رفع الرأس من الركوع
السائل : جاء توافق يعني ، أيوا نعم

السائل : أبو عمار سألني سؤال شيخي حول حديث: ( كلتا يديه يمين ) وجاء حديث في صحيح الجامع ( أن الله عز وجل يأخذ قبضة بيمينه وقبضة بشماله ) التوفيق بين الحديثين ؟
الشيخ : ما في تعارض ، ( كلتا يديه يمين ) تأكيد لآية (( ليس كمثله شيء ))
السائل : كيف شيخنا ؟
الشيخ : قوله : ( كلتا يديه يمين ) تأكيد لقوله : (( ليس كمثله شيء ))
السائل : ايه نعم .
الشيخ : يعني معهود عند البشر يمين ويسار فإذا قال الله عن نفسه أن له يمين ويسار ثم جاء بعد ذلك ليقول : ( كلتا يدي ربي يمين ) فهذا تأكيد أنه ليس كمثله شيء في كل صفاته ومنها صفة اليمين والشمال ، فأنت بتلاحظ أن الأسئلة تقول كيف ؟ يا أخي ما في كيف في الصفات لكن هذا هو الجواب الجازم في الموضوع .
السائل : سبحان الله شيخي أصل التكليف في صفات الله لا بد أن يكون يعني لا يوجد فيه حديث ... حتى ما يدخل المسلم في ...
الشيخ : لا إله إلا الله

الشيخ : وليس بالنسبة لعموم الناس لأن عموم الناس لهم خطاب خاص ، لأنني أرى أن عامة الناس ينبغي أن يقنع الداعي أو المذكر أو المعلم بأن يسوقهم مساق ذاك الأعرابي أو البدوي الذي لما ( سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما فرض الله عليه من فرائض وواجبات ذكر له عليه الصلاة والسلام كما تعلمون خمس صلوات في كل يوم وليلة صيام شهر واحد في السنة برمضان وهكذا فقال السائل : يا رسول الله هل علي غيرهن؟ قال: لا إلا أن تطوع ) إلا أن تطوع فكان الرجل صريحاً وليت عامة المسلمين اليوم يكونون بصراحته أولاً ثم بالتزامه بما صرح به ثانياً حيث قال للرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ) خمس صلوات في كل يوم وليلة لا أزيد عليهن ولا أنقص ، غرضي من ذكري لهذا الحديث هو ، نظراً لما أصاب المسلمين من الإخلال لتطبيقهم لأحكام دينهم علماً أولاً ثم سلوكاً ثانياً لهذا نحن نقنع من المسلمين من عامة المسلمين أن يقوموا بما فرض الله عليهم فقط وأن يكونوا كمذهب ذلك الأعرابي القائل : ( والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ) نقنع بهذا مع عامة الناس ، ولكن لا نرضى لكل الناس هذا أو هذه القناعة بأن يقوم الواحد منا بما فرض الله عليه فقط بل كما يقال وقد يظن بعض الناس أن هذا الذي يقال هو حديث وليس كذلك لكنه من الحكم " علو الهمة من الإيمان " ، "علو الهمة من الايمان " ليس حديثاً لكنه حكمة فلذلك فما ينبغي للمسلم الكامل أن يقنع بما قنع ذلك الأعرابي أو البدوي أن يقتصر فقط على ما فرض الله عليه من فرائض من كل أنواع الفرائض وإنما ينبغي أن يزداد طاعة وقربة إلى الله تبارك وتعالى كما جاء في الحديث القدسي: ( لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ...) إلى آخره ،

الشيخ : هذا الجنس من المسلمين أوجه إليهم الآن البحث المتعلق بما بدئ به فيما يتعلق بالجلوس فهناك حديث أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله سلم : ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ، ليس المقصود في هذا الحديث لا يقوم له هذا القيام المعتاد اليوم لأن هذه أيضا مخالفة أخرى للشريعة لكن ليس بحثي في هذا النوع من المخالفة إنما بحثي الآن أن رجلاً يجلس في مكان فيدخل داخل قد يكون عالماً قد يكون صالحاً قد يكون حاكماً عادلاً وهو يستحق كل إكرام وكل تعظيم لكن لس كل إكرام وكل تعظيم يشرع تحقيقه في الإسلام إنما ما كان إكراماً جائزاً إسلاماً فهذا الذي يستحب لكل مسلم أن يكرم به غيره كما قال عليه الصلاة السلام في الحديث الصحيح المعروف لدى جميع الحاضرين إن شاء الله ألا وهو قوله صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ، ويوقر كبيرنا ، ويعرف لعالمنا حقه ) هذه آداب إسلامية يجب أولاً معرفتها ثم تحقيقها والعمل بها لأن أصل كل عمل إنما هو العلم (( فاعلم أنه لا إلا إلا الله )) فالذي لا يعلم أنه لا إله إلا الله سيقع في الشرك شاء أم أبا فلذلك فالعلم يتقدم العمل ، فمن آداب المجالس ما جاء في حديث ابن عمل المذكور آنفاً : ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ) فدخل الداخل وهو يستحق الإكرام فبما يكرم أيقوم الجالس له تعظيماً ؟ الجواب لا ، لكن لا أريد أيضاً الخوض في هذه الجزئية من المسألة لكن هل يقوم من مجلسه ليفرغ هذا المجلس لذاك الرجل العالم الفاضل الصالح الجواب أيضاً لا، لهذا الحديث الحديث العمري هذا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ) إذن ماذا نفعل ؟ توسعوا تفسحوا وتوسعوا وهذا منصوص في القرآن الكريم (( يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم )) لذلك كان راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عمر إذا قام له الرجل لا يجلس ، قام من كما يقولون من ... من وازع من نفسه مش هو أمره أن يقوم أو أحد من الجالسين قم للشيخ يجلس في مكانك ، لا ، لو قام بوازع من شخصه من ضميره إكراماً لهذا الداخل كان ابن عمر لا يجلس في ذلك المجلس لماذا ؟ لأنه هو الذي سمع الرسول عليه السلام يقول : ( لا يقوم الرجل من مجلسه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) لذلك فالمسلم هو الذين ينظر في عواقب الأمور " من لم ينظر في العواقب ما الدهر له بصاحب " فإذا كان يرى أن هناك شخصاً ينبغي أن يكرم بإنزاله في المنزل الائق به إعمالاً لحديث هو مشهور أيضاً على ألسنة الناس بل ومروي في مقدمة صحيح الإمام مسلم عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنزلوا الناس منازلهم ) إلا أن هذا الحديث من الناحية أو الصناعة الحديثية لا يثبت سنده ولذلك يقال في التعبير الحديثي روي عن رسول الله أنه قال : ( أنزلوا الناس منازلهم ) لأنه لم يصح إسناده

الشيخ : وكثير من الأحاديث التي تنسب إلى النبي صلى الله عليه واله سلم وهي من حيث الصناعة الحديثية لا تصح قد يكون كثير منها معناها مقبول وصحيح هذا منه الشيء الكثير فمثل مثلاً بعض اللوحات تزين بها الجدران مثل ( رأس الحكمة مخافة الله ) هذا يروى حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه من الحكمة بمكان ، فهل يجوز أن ينسب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام كل قول فيه حكمة فيه عبرة فيه موعظة ؟ الجواب لا ، ذلك
... يكون عنده الشريط هذا الي مسجل فيه صحيح البخاري أو صحيح الترمذي ويمكن أن أنا أتفرغ للحضور عند بعضهم مثلاً ممن يملك هذا ، لكن هذه القضية كلها يمكن يمكن لكن هل أنا أتمكن فعلاً من أن أخص شيء من وقتي
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ، وعليكم السلام
لمثل هذا المشروع
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : الجواب بقول لك عملياً لا يمكن ، لماذا ؟ لأنه الآن سوق الكمبيوتر الآن هو قائم ، فأنت مثلاً الي عمبتحدثني بصحيح البخاري وسنن الترمذي ، ما عندك خبر يمكن أنه الآن صحيح الجامع الصغير وضعيف الجامع الصغير ال هو إلي نزل بالكمبيوتر عندك خبر ؟
الطالب : لا ما عندي كمبيوتر
الشيخ : أنا عمبسألك ، عمبقول لك عندك خبر ولا لا ؟
الطالب : ...
الشيخ : ...
الطالب : وأنا أخذت ...
الشيخ : إي جزاك الله خير لأنه خلق الإنسان ضعيفاً يعني أنا مثلاً المفروض أنه أسمع الراديوا الأخبار أقرأ الجرائد اقرأ المجلات إلى آخره مثل ما قيل أن فلان الاديب الفلاني المفروض فيه أنه يقرأ تفسير القرآن ويقرأ ... الحديث إلى آخره يمكن هذا لذلك كان التخصص أمر يفرضه مصلحة الأمة أولاً ثم ضعف الإنسان ثانياً
الطالب : ...
الشيخ : ... ليه؟ ما ندري يمكن يكون وراء الأكمة ما وراءها الله أعلم ...

السائل : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد : يعني منذ فترة يعني أقوم برقية الآخرين يعني بالرقية الشرعية الي هي واردة في الحديث ، ولا ادري مدى صحة الحديث الي هو حديث أبي ابن كعب ( جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يقطر من منخريه دماً ، فأجلسه بين يديه ووضع يده على رأسه وقرأ بهذه الآيات وهي الفاتحة وأول البقرة ... آية الكرسي ، آخر البقرة ، وشهد الله أنه لا إله إلا هو آية أربعة وخمسين من سورة الأعراف ، وأواخر المؤمنون وأول عشر آيات من الصافات وآيتين من سورة الرحمن وأول سورة ... وأواخر الحشر وفي الآخر المعوذتين، يقول فقام الرجل كأنه لم يشكو قط ) فيعني منذ فترة طويلة أرقي بهذه الرقية وفي يوم من الأيام أرقي أحد الشباب فنطق على لسانه وقال أنا لا دخل لي لا دخل لي المهم اختصار الموضوع لأن الأمر يعني قعد عدة أيام يعني حوالي اربعةأيام فالمهم تكلم على الطريق المعتاد التي كنت أعملها سابقاً حادثته ما اسمك ومن أنت ولماذا دخلت وهل تعمل مع الساحر أم لا إلى آخره فقال أعمل مع ساحر والساحر فلان وفلانة التي ذهبت إلى الساحر إلى آخر ما قال فنهايتها قال أنا أسلمت منذ الأمس عندما أتيت إليك أول مرة فأريد أن أخدم قلت له يعني ما هي الخدمة التي تريد أن تقدمها قال أخدم المسلمين بس تناديني أجيك على حسب ما سمى نفسه ، قلت له آه والله بدل ما أقول يا الله أقول يا عبد الله فقال لا أقصد ، ما هو هذه هي ، اذهب عني من أتى بك سيأتي بغيرك وغير غيرك إلى آخره أي نعم ، فالمهم قال إذن لا تناديني إن كان في ذلك شرك يعني امسك بالسواك واستاك به خمس مرات أكون حاضر عندك ، قلت له آه والله الرسول صلى الله عليه وسلم يعني وضح أن السواك سنة غير محدودة العدد وكذا آجي أنا يعني أشرك بهذا الفعل أنا لا أقبل ذلك إذا أردت أن تخدم اذهب عني فاخدم بالطريق التي تراها ، خلاصة الحديث قال أريد أن أجلس عندك أتعلم أحكام التجويد نعم قلت أنا يعني لا أقبل هذا كله ولكن انصرف واخرج أنا لا آمرك إلا بالخروج آمرك بتقوى الله ثم أن تخرج من هذا الرجل ... الظلم إلى آخره فقال أنا لا أقدر على الخروج إلا بعد ... وكان الوقت متأخر من الليل وكانت يعني ليلة مثلجة فانتظرنا حتى الصباح يعني بالخبرة مدة طويلة أعرف أن السحر ، طبعاً هو لو صدق في إسلامه لخرج ولكن هو لم يصدق في إسلامه وهذا ما أعرفه ، الشاهد في الموضوع انتظر حتى الصباح حتى ذهبنا إلى مكان السحر الذي دل عليه فقام الشباب بحفر ... ولم يجدوا شيئاً ، فنهاية الحديث قلت لا بد أن تخرج يعني قال لا أقدر على الخروج ، قلت له اخرج وإلا قتلتك أو حرقتك وأقسمت عليه بالله عز وجل أن يخرج منه وإلا حرقتك قال لا أقدر على الخروج ، وحاول الخروج حوالي عشر مرات تقريباً ، أقرا عليه سورة يس حتى يجمع نفسه ، الشاهد في النهاية ما وجدت حل لهذه الطريقة لا أدري مدى صحتها علمنا إياها