1 - شرح قول المصنف : " ومنهم من يدعو الأولياء الذين قال لله فيهم : (( أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب )) ، ويدعون عيسى بن مريم وأمه وقد قال الله تعالى : (( ما المسيح ابن مريم إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل وأمه صديقةٌ كانا يأكلان الطعام انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضراً ولا نفعاً والله هو السميع العليم )) ..." . أستمع حفظ
3 - شرح قول المصنف : " واذكر له قوله تعالى : (( ويوم يحشرهم جميعاً ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون )) وقوله سبحانه وتعالى : (( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحقٍ إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب )) . أستمع حفظ
4 - شرح قول المصنف : " فقل له : أعرفت أن الله كفر من قصد الأصنام وكفر أيضاً من قصد الصالحين ، وقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " . أستمع حفظ
5 - شرح قول المصنف : " فإن قال : الكفار يريدون منهم ، وأنا أشهد أن الله هو النافع الضار المدبر ... " . أستمع حفظ
6 - شرح قول المصنف : " لا أريد إلا منه والصالحون ليس لهم من الأمر شيء ، ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم فالجواب : أن هذا قول الكفار سواء بسواء واقرأ عليه قوله تعالى : (( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى )) وقوله تعالى : (( ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله )) ... " . أستمع حفظ
8 - شرح قول المصنف : " فإذا عرفت أن الله وضحها في كتابه ، وفهمتها فهما جيداً فما بعدها أيسر منها ... " . أستمع حفظ
10 - شرح قول المصنف : " فإن قال : أنا لا أعبد إلا الله ، وهذا الالتجاء إليهم ودعاؤهم ليس بعبادة فقل له : أنت تقر أن الله افترض عليك إخلاص العبادة لله وهو حقه عليك ، فإنه لا يعرف العبادة ولا أنواعها فبينها له بقولك ... " . أستمع حفظ
11 - شرح قول المصنف : " قال الله تعالى : (( ادعوا ربكم تضرعاً وخفيةً إنه لا يحب المعتدين )) ... " . أستمع حفظ
12 - شرح قول المصنف : " فإذا أعلمته بهذا فقل له : هل علمت أن هذا عبادة لله ؟ فلا بد أن يقول : نعم . والدعاء مخ العبادة فقل له : إذا أقررت أنه عبادة ودعوت الله ليلاً ونهاراً خوفاً وطمعاً ، ثم دعوت في تلك الحاجة نبياً أو غيره هل أشركت في عبادة الله غيره ؟ فلا بد أن يقول نعم . ... " . أستمع حفظ
13 - إعادة شرح قول المصنف : " قل له : أنت تقر أن الله افترض عليك إخلاص العبادة لله وهو حقه عليك ، فإنه لا يعرف العبادة ولا أنواعها فبينها له بقولك ... " . وما بعدها . أستمع حفظ
14 - شرح قول المصنف : " فإذا عملت بقول الله تعالى : (( فصل لربك وانحر )) وأطعت الله ونحرت له ، هل هذا عبادة ؟ فلا بد أن يقول : نعم ، فقل له : فإذا نحرت لمخلوق ، نبي أو جني أو غيرهما ، هل أشركت في هذه العبادة غير الله ؟ فلا بد أن يقر ويقول : نعم ... " . أستمع حفظ
15 - شرح قول المصنف : " وقل له أيضاً : المشركون الذين نزل فيهم القرآن هل كانوا يعبدون الملائكة والصالحين واللات وغير ذلك ؟ فلا بد أن يقول : نعم فقل له : وهل كانت عبادتهم إياهم إلا في الدعاء والذبح والالتجاء ونحو ذلك . وإلا فهم مقرون أنهم عبيده وتحت قهره وأن الله هو الذي يدبر الأمر ولكن دعوهم والتجؤوا إليهم للجاه والشفاعة وهذا ظاهر جداً ... " . أستمع حفظ
16 - شرح قول المصنف : " فإن قال : أتنكر شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ منها ... " . أستمع حفظ
17 - شرح قول المصنف : " فقل لا أنكرها ولا أتبرأ منها . بل هو صلى الله عليه وسلم الشافع والمشفع وأرجو شفاعته ... " . أستمع حفظ
18 - شرح قول المصنف : " ولكن الشفاعة كلها لله تعالى كما قال تعالى : (( قل لله الشفاعة جميعاً )) ... " . أستمع حفظ
19 - شرح قول المصنف : " ولا تكون إلا بعد إذن الله كما قال تعالى : (( من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه )) ولا يشفع النبي صلى الله عليه وسلم في أحد إلا بعد أن يأذن الله فيه ، كما قال تعالى : (( ولا يشفعون إلا لمن ارتضى )) وهو سبحانه لا يرضى إلا التوحيد ، كما قال تعالى : (( ومن يبتغ غير الأسلام ديناً فلن يقبل منه )) فإذا كانت الشفاعة كلها لله ولا تكون إلا من بعد إذنه ، ولا يشفع النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره في أحد حتى يأذن الله فيه ، ولا يأذن الله إلا لأهل التوحيد تبين لك أن الشفاعة كلها لله فاطلبها منه فأقول : اللهم لا تحرمني شفاعته اللهم شفعه في ، وأمثال هذا .... " . أستمع حفظ
20 - شرح قول المصنف : " فإن قال : النبي صلى الله عليه وسلم أعطي الشفاعة وأنا أطلبه مما أعطاه الله تعالى ... " . أستمع حفظ
21 - شرح قول المصنف : " فالجواب : أن الله أعطاه الشفاعة ونهاك عن هذا فقال تعالى : (( فلا تدعو مع الله أحداً )) فإذا كنت تدعو الله أن يشفع نبيه فيك فأطعه في قوله : (( فلا تدعو مع الله أحداً )) ، وأيضاً ، فإن الشفاعة أعطيها غير النبي صلى الله عليه وسلم فصح أن الملائكة يشفعون ، والأفراط يشفعون والأولياء يشفعون أتقول : إن الله أعطاهم الشفاعة وأطلبها منهم فإن قلت هذا رجعت إلى عبادة الصالحين التي ذكرها الله في كتابه ... " . أستمع حفظ