فتاوى عبر الهاتف والسيارة-104
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
كلام الشيخ عن شرط المتابعة في قبول العمل الصالح .
الشيخ : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )).
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ))
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ))
أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
تعلمون أيها الإخوان أن المؤمن مكلف بأمرين اثنين الإيمان بالله وما جاء به رسول الله من عند الله والأمر الآخر اتباع هذا الإيمان بالعمل الصالح هاتان ركيزتان أساسيتان ليكون المسلم ناجحا في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة ولا يكون من الخاسرين لذلك قال رب العالمين : (( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات )) (( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )) إن مجال الكلام على الإيمان من جهة وعلى العمل الصالح من جهة أخرى مجال واسع جدا وقد ألف في ذلك بعض الكتب النافعة ومن أهمها كتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا
والذي أريد أن أتحدث به إليكم في هذا الوقت الضيق حيث أننا مضطرون أن نفارق مجلسكم هذا قبيل أذان العشاء لوعد بيننا وبين بعض إخواننا هناك فالذي أريد أن ألفت نظركم إليه في هذه الدقائق المحدودات إنما هو حول هذا العمل الذي هو الأساس الثاني ليكون المسلم ناجحا ورابحا في الحياة الدنيا وفي الآخرة ليكون العمل صالحا ومقبولا عند الله تبارك وتعالى يجب أن يتوفر فيه شرطان اثنان
الشرط الأول : أن يكون على وفق السنة أن يكون موافقا أو مطابقا للسنة فإذا كان العمل الذي يدعى أنه عمل صالح لكنه من حيث واقعه مخالف لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحينذاك لا يكون العمل صالحا ولو كان ظاهره أو ولو كان أصله صالحا خذوا مثلا على ذلك : الصلاة والصيام فإن مما لا شك فيه أن كلا من الصلاة والصيام عبادتان عظيمتان في الإسلام ولكن إذا خرجت العبادة أي عبادة كانت عن موافقتها لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن هذه العبادة مقبولة عند الله تبارك وتعالى وحسبنا الآن دليلا حديث الإمام البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه ( أن رهطا من أصحاب النبي جاءوا إليه ليسألوه فلم يجدوه فسألوا نساءه وأهله عن عبادته صلى الله عليه وآله وسلم عن قيامه وصيامه واتصاله بنسائه فحدثنهم بما يعلمن من ذلك وقلن : إنه صلى الله عليه وآله وسلم يقوم الليل وينام ويصوم النهار ويفطر ويأتي النساء لما سمع الرهط جواب نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قيامه وصيامه تقالوها ) أي : وجدوا عبادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قليلة هذه القلة التي ادعوها بالنسبة لما كان قائما في أذهانهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما دام أنه سيد الأنبياء والرسل جميعا فلا بد أن يكون مجدا ومبالغا في عبادته لقد تصوروه إنه قائم الليل كل الليل تصوروه صائما النهار كل الأنهار تصوروه صائم الدهر لا يفطر ففجئوا بخبر النساء حينما قلن : ( إنه عليه الصلاة والسلام يقوم الليل وينام ) إذن هو لا يحي الليل كله كذلك فوجئن حينما أخبروا فوجئوا حينما أخبروا منهن بأنه عليه الصلاة والسلام ليس صائم الدهر وإنما يصوم ويفطر وأعجب من ذلك أنهم تصوروه راهبا لا يأتي النساء فلما سمعوا من النساء خلاف ما تصوروا وجدوا عبادة النبي قليلة
ثم أعادوا يعللون هذه العبادة بعلة يحتاجون من أجلها أن يتوبوا إلى الله وأن يستغفروه لأنهم لو كانوا يتنبهون لما في هذه الكلمة من نقص لا يليق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كان لهم أن يتفوهوا بها ما هي هذه الكلمة ؟ وجدوها قليلة وجدوا عبادة الرسول قليلة ثم عللوها هذا ( قالوا هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) يشيرون إلى الآية المعروفة لديكم كأنهم يقولون لماذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتعب نفسه بالعبادة لماذا هو يقوم الليل كله لماذا يصوم الدهر كله ؟ ما بحاجة إلى أن يفعل فعل ذلك كله لأن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر لا شك أن هذا التعليل لا يجوز للمسلم أن يعلل تقليل عبادة الرسول عليه السلام بمثل هذه العلة لأنها تخالف ما ستسمعونه من رد النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أولئك الرهط الشاهد أنهم رجعوا إلى أنفسهم قالوا : أما نحن فما حصلنا مغفرة الله فعلينا إذن أن نبالغ في طاعة الله فتعاهدوا بينهم قال أحدهم : ( أما أنا فأقوم الليل ولا أنام ) وهنا الشاهد فقيام الليل عبادة لكن هل هذه العبادة تكون عبادة إذا قام المسلم الليل كله ؟ ستسمعون الجواب قام الرجل الثاني وقال : ( أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر )
كذلك الصيام من أفضل الأعمال عند الله تبارك وتعالى ولكن هل من أفضل الأعمال أن يصوم المسلم الدهر كله ؟ ستستمعون الجواب أيضا فيما يأتي
( قام الثالث وقال : أما أنا فلا أتزوج النساء ) أي أعيش راهبا لماذا ؟ لأنهم يعتقدون خطأ أن النساء تشغل المتعبد عن عبادة الله عز وجل والتوجه إليها بكليته لذلك نذر هذا أن لا يتزوج النساء ( وانصرفوا على هذا التعاهد وسرعان ما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت أهله : جاء الرهط وسألونا وأجبنا بكذا وكذا وقالوا كذا وكذا فخطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أصحابه وقال لهم : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا وكذا ) يحكي أقوال الرهط الثلاثة يقول : ( ما بال أقوام يقولون أحدهم أقوم الليل ولا أنام الثاني أصوم الدهر ولا أفطر الثالث لا أتزوج النساء ) فقال عليه السلام ردا عليهم : ( أما إني أخشاكم لله وأتقاكم لله أما إني أصوم وأفطر وأقوم الليل وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) بيت القصيد من هذه القصة هو قوله عليه السلام في آخرها : ( فمن رغب عن سنتي فليس مني )
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )).
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ))
(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً ))
أما بعد فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
تعلمون أيها الإخوان أن المؤمن مكلف بأمرين اثنين الإيمان بالله وما جاء به رسول الله من عند الله والأمر الآخر اتباع هذا الإيمان بالعمل الصالح هاتان ركيزتان أساسيتان ليكون المسلم ناجحا في هذه الحياة الدنيا وفي الآخرة ولا يكون من الخاسرين لذلك قال رب العالمين : (( والعصر * إن الإنسان لفي خسر * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات )) (( إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )) إن مجال الكلام على الإيمان من جهة وعلى العمل الصالح من جهة أخرى مجال واسع جدا وقد ألف في ذلك بعض الكتب النافعة ومن أهمها كتاب الإيمان لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرا
والذي أريد أن أتحدث به إليكم في هذا الوقت الضيق حيث أننا مضطرون أن نفارق مجلسكم هذا قبيل أذان العشاء لوعد بيننا وبين بعض إخواننا هناك فالذي أريد أن ألفت نظركم إليه في هذه الدقائق المحدودات إنما هو حول هذا العمل الذي هو الأساس الثاني ليكون المسلم ناجحا ورابحا في الحياة الدنيا وفي الآخرة ليكون العمل صالحا ومقبولا عند الله تبارك وتعالى يجب أن يتوفر فيه شرطان اثنان
الشرط الأول : أن يكون على وفق السنة أن يكون موافقا أو مطابقا للسنة فإذا كان العمل الذي يدعى أنه عمل صالح لكنه من حيث واقعه مخالف لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحينذاك لا يكون العمل صالحا ولو كان ظاهره أو ولو كان أصله صالحا خذوا مثلا على ذلك : الصلاة والصيام فإن مما لا شك فيه أن كلا من الصلاة والصيام عبادتان عظيمتان في الإسلام ولكن إذا خرجت العبادة أي عبادة كانت عن موافقتها لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم تكن هذه العبادة مقبولة عند الله تبارك وتعالى وحسبنا الآن دليلا حديث الإمام البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه ( أن رهطا من أصحاب النبي جاءوا إليه ليسألوه فلم يجدوه فسألوا نساءه وأهله عن عبادته صلى الله عليه وآله وسلم عن قيامه وصيامه واتصاله بنسائه فحدثنهم بما يعلمن من ذلك وقلن : إنه صلى الله عليه وآله وسلم يقوم الليل وينام ويصوم النهار ويفطر ويأتي النساء لما سمع الرهط جواب نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن قيامه وصيامه تقالوها ) أي : وجدوا عبادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قليلة هذه القلة التي ادعوها بالنسبة لما كان قائما في أذهانهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما دام أنه سيد الأنبياء والرسل جميعا فلا بد أن يكون مجدا ومبالغا في عبادته لقد تصوروه إنه قائم الليل كل الليل تصوروه صائما النهار كل الأنهار تصوروه صائم الدهر لا يفطر ففجئوا بخبر النساء حينما قلن : ( إنه عليه الصلاة والسلام يقوم الليل وينام ) إذن هو لا يحي الليل كله كذلك فوجئن حينما أخبروا فوجئوا حينما أخبروا منهن بأنه عليه الصلاة والسلام ليس صائم الدهر وإنما يصوم ويفطر وأعجب من ذلك أنهم تصوروه راهبا لا يأتي النساء فلما سمعوا من النساء خلاف ما تصوروا وجدوا عبادة النبي قليلة
ثم أعادوا يعللون هذه العبادة بعلة يحتاجون من أجلها أن يتوبوا إلى الله وأن يستغفروه لأنهم لو كانوا يتنبهون لما في هذه الكلمة من نقص لا يليق بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما كان لهم أن يتفوهوا بها ما هي هذه الكلمة ؟ وجدوها قليلة وجدوا عبادة الرسول قليلة ثم عللوها هذا ( قالوا هذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ) يشيرون إلى الآية المعروفة لديكم كأنهم يقولون لماذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتعب نفسه بالعبادة لماذا هو يقوم الليل كله لماذا يصوم الدهر كله ؟ ما بحاجة إلى أن يفعل فعل ذلك كله لأن الله قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر لا شك أن هذا التعليل لا يجوز للمسلم أن يعلل تقليل عبادة الرسول عليه السلام بمثل هذه العلة لأنها تخالف ما ستسمعونه من رد النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أولئك الرهط الشاهد أنهم رجعوا إلى أنفسهم قالوا : أما نحن فما حصلنا مغفرة الله فعلينا إذن أن نبالغ في طاعة الله فتعاهدوا بينهم قال أحدهم : ( أما أنا فأقوم الليل ولا أنام ) وهنا الشاهد فقيام الليل عبادة لكن هل هذه العبادة تكون عبادة إذا قام المسلم الليل كله ؟ ستسمعون الجواب قام الرجل الثاني وقال : ( أما أنا فأصوم الدهر ولا أفطر )
كذلك الصيام من أفضل الأعمال عند الله تبارك وتعالى ولكن هل من أفضل الأعمال أن يصوم المسلم الدهر كله ؟ ستستمعون الجواب أيضا فيما يأتي
( قام الثالث وقال : أما أنا فلا أتزوج النساء ) أي أعيش راهبا لماذا ؟ لأنهم يعتقدون خطأ أن النساء تشغل المتعبد عن عبادة الله عز وجل والتوجه إليها بكليته لذلك نذر هذا أن لا يتزوج النساء ( وانصرفوا على هذا التعاهد وسرعان ما جاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت أهله : جاء الرهط وسألونا وأجبنا بكذا وكذا وقالوا كذا وكذا فخطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم في أصحابه وقال لهم : ما بال أقوام يقولون كذا وكذا وكذا ) يحكي أقوال الرهط الثلاثة يقول : ( ما بال أقوام يقولون أحدهم أقوم الليل ولا أنام الثاني أصوم الدهر ولا أفطر الثالث لا أتزوج النساء ) فقال عليه السلام ردا عليهم : ( أما إني أخشاكم لله وأتقاكم لله أما إني أصوم وأفطر وأقوم الليل وأنام وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني ) بيت القصيد من هذه القصة هو قوله عليه السلام في آخرها : ( فمن رغب عن سنتي فليس مني )
الكلام على عدم المبالغة في العبادة والحث على تعلم السنة
الشيخ : إذا عرفتم ما قاله الرهط وما رد عليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تبين لكم بوضوح في هذه النماذج الثلاثة أنه ليس من السنة قيام الليل كله ليس من السنة صيام الدهر كله ليس من السنة أن يعيش المسلم راهبا لا تشبها بالنصارى وإما تفريغا لنفسه لعبادة الله حتى بهذا القصد ليس من السنة أن يعيش المسلم راهبا لماذا ؟ لأن الله عز وجل حينما خلق الإنسان وخلقه كما ذكر في القرآن (( في أحسن تقويم )) كما خلق الملائكة وخلق الجن ذلك تقدير العزيز العليم فلما خلق البشر طبع فيهم أشياء لم يطبعها ولم يخلقها في الملائكة الذين وصفهم بقوله تعالى : (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) فخلقهم يأكلون ويشربون وينكحون فلا يستطيع الإنسان أن يعيش ملكا لا يأكل ولا يشرب ولا يتزوج إذن يجب على الإنسان أن يعطي لنفسه حقها على حدود الشرع لا زيادة ولا نقصان من أجل ذلك قال عليه الصلاة والسلام في حديث الرهط : ( أما إني أخشاكم لله وأتقاكم لله ) وهذه حقيقة لا يجوز لمؤمن يؤمن بالله ورسوله حقا أن يشك فيها أدنى شك أو ريب وقد يقع في الشك من حيث لا يدري ولا يشعر فيما إذا فضل طائفة من المسلمين من أولئك الذين يبالغون في التعبد ممن يسمون بالصوفية أو بالمتصوفة حيث إنهم يبالغون في العبادة فيظن أن ما هم فيه من المبالغة والغلو في العبادة هذا أفضل من الاعتدال فيها هذا الاعتدال الذي نص عليه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الحديث وفي أحاديث أخرى كثيرة الشاهد أنه يجب على المسلم إذا عمل صالحا أن يعمل على وجه السنة لا يزيد عليها لأن الزائد كما تقول العامة في بعض البلاد أخو الناقص الزائد أخو الناقص لا فرق في ذلك بين الفرائض وبين الرواتب نحن حينما نريد أن نمثل لهذه الحقيقة الشرعية أنه لا يجوز الزيادة في العبادة نضرب مثلا بالفرائض الخمس الفجر ركعتان والمغرب ثلاث ركعات وبقية الصلوات الثلاث أربع أربع هل يجوز لمسلم أن يصلي الصبح ثلاثا أو أربعا الجواب بداهة من كل الناس من كل الطوائف لا لكن بعض المغفلين يقولون معللين تعليلا يشبه تعليل ذلك الرهط الذين قالوا لماذا قلل رسول الله من عبادته ؟ قالوا : لأن الله قد غفر ما تقدم من ذنبه وما تأخر أخطأوا في التعليل
كذلك يخطئ بعض الناس حينما نضرب لهم مثلا بالصلوات الخمس هل يجوز زيادة ركعة فيها ؟ يقولون لا لكن يعودون فيأتون بعلة باطلة ولا ينتبهون وقد ينتبهون بعد ما يسمعون الرد يقولون : يا شيخ هذا فرض فما يجوز الزيادة في الفرض فنبادرهم فنقول لهم هل يجوز لك أن تصلي سنة الفجر أربع ركعات ؟ فيبهتون ويصمتون ويظهر حينذاك جهلهم إذن لا فرق بين ما فرض الله وبين ما سن رسول الله أنه لا يجوز الزيادة في هذه العبادة أو في تلك في الفريضة أو في السنة ما هو المقصود من هذا ؟
المقصود أمران اثنان أحدهما يرتبط مع الآخر تنبيه المسلمين جميعا على أن يكونوا حريصين في عبادة الله على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزيدون فيها شيئا والأحاديث الواردة في دعم هذه القاعدة لا تعد ولا تحصى
الشيء الثاني : هو أنه لا يمكن للمسلم ألا يقع في الزيادة على السنة إلا بالتعرف على السنة هذا هو بيت القصيد من كلمتي أعني آمركم وأنصحكم بأن تتعرفوا على سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل العبادات التي تتعبدون الله فيها لا تتعبدون الله على ما وجدتم عليه آباءكم وأجدادكم وإنما تحيون العلم من جديد وتحرصون على دراسة السنة إما دراسة شخصية منكم باتصالكم بكتب أهل العلم أو دراسة أخرى نص عليها ربنا تبارك وتعالى في القرآن الكريم حينما قال رب العالمين : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فلا يجوز لأحدكم أن يتعبد الله إلا إذا عرف كيف تعبد رسول الله الله تبارك وتعالى وهذا بطريقة من طريقتين : إما أن تكونوا طلاب العلم تقرأون كتب العلماء أو على الأقل تسألون العلماء عملا بتلك الآية التي ذكرتها آنفا هذا الشرط الأول في العمل الصالح وهو أن يكون مطابقا للسنة ولا يمكن أن يكون العمل مطابقا للسنة إلا بالعلم وليس بالجهل هذا الذي قصدته في الشرط الأول أن يكون عمل المسلم صالحا موافقا للسنة وذلك يتطلب دراسة السنة على طريق من الطريقين المذكورين آنفا .
كذلك يخطئ بعض الناس حينما نضرب لهم مثلا بالصلوات الخمس هل يجوز زيادة ركعة فيها ؟ يقولون لا لكن يعودون فيأتون بعلة باطلة ولا ينتبهون وقد ينتبهون بعد ما يسمعون الرد يقولون : يا شيخ هذا فرض فما يجوز الزيادة في الفرض فنبادرهم فنقول لهم هل يجوز لك أن تصلي سنة الفجر أربع ركعات ؟ فيبهتون ويصمتون ويظهر حينذاك جهلهم إذن لا فرق بين ما فرض الله وبين ما سن رسول الله أنه لا يجوز الزيادة في هذه العبادة أو في تلك في الفريضة أو في السنة ما هو المقصود من هذا ؟
المقصود أمران اثنان أحدهما يرتبط مع الآخر تنبيه المسلمين جميعا على أن يكونوا حريصين في عبادة الله على سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا يزيدون فيها شيئا والأحاديث الواردة في دعم هذه القاعدة لا تعد ولا تحصى
الشيء الثاني : هو أنه لا يمكن للمسلم ألا يقع في الزيادة على السنة إلا بالتعرف على السنة هذا هو بيت القصيد من كلمتي أعني آمركم وأنصحكم بأن تتعرفوا على سنة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في كل العبادات التي تتعبدون الله فيها لا تتعبدون الله على ما وجدتم عليه آباءكم وأجدادكم وإنما تحيون العلم من جديد وتحرصون على دراسة السنة إما دراسة شخصية منكم باتصالكم بكتب أهل العلم أو دراسة أخرى نص عليها ربنا تبارك وتعالى في القرآن الكريم حينما قال رب العالمين : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) فلا يجوز لأحدكم أن يتعبد الله إلا إذا عرف كيف تعبد رسول الله الله تبارك وتعالى وهذا بطريقة من طريقتين : إما أن تكونوا طلاب العلم تقرأون كتب العلماء أو على الأقل تسألون العلماء عملا بتلك الآية التي ذكرتها آنفا هذا الشرط الأول في العمل الصالح وهو أن يكون مطابقا للسنة ولا يمكن أن يكون العمل مطابقا للسنة إلا بالعلم وليس بالجهل هذا الذي قصدته في الشرط الأول أن يكون عمل المسلم صالحا موافقا للسنة وذلك يتطلب دراسة السنة على طريق من الطريقين المذكورين آنفا .
الكلام على شرط الإخلاص.
الشيخ : الشرط الثاني أن يكون المسلم في كل عبادة يتعبد الله فيها مخلصا فيها لله عز وجل لا يبتغي من وراء ذلك شيئا من أمور الدنيا لا يريد من وراء ذلك سمعة ولا رياء ولا ظهورا وإنما كما قال ربنا عز وجل : (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) الإخلاص أيها الإخوان هو كاتباع السنة في العمل الصالح إذا اختل اتباع السنة بطل العمل وإذا صدقت النية مع اتباع السنة قبل العمل عند الله فإذا اختل الإخلاص ولو كان العمل على وجه السنة فهو مرفوض لما سمعتم من قوله تبارك وتعالى : (( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين )) أريد أن نربط أنفسنا في هذه اللحظة بحديث من الأحاديث الصحيحة والتي أخرجها البخاري ومسلم في صحيحيهما وذكر في بعض الرسائل التي جمعت بعض الأحاديث كرسالة الإمام النووي المعروفة بالأربعين النووية
أول حديث في هذه الرسالة المباركة إن شاء الله هو أول حديث في صحيح البخاري ( إنما ) صدر البخاري كتابه الصحيح بالحديث التالي وتبعه على ذلك الإمام النووي في أربعينه لما ذكرت لكم آنفا أن الإخلاص في العمل الصالح شرط إذا اختل وجوده في العمل الصالح عاد العمل عملا طالحا مرفوضا غير مقبول عند الله تبارك وتعالى ما هو هذا الحديث ؟ ظني أنه لا يوجد بينكم أحد لم يطرق سمعه هذا الحديث فإذن أنا
أولا أذكر به والذكرى تنفع المؤمنين
وثانيا أشرح لكم فقرة مما جاء في هذا الحديث الصحيح ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( إنما الأعمال بالنيات إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
هذا الحديث يلتقي في جانب من جوانبه مع قول الله تبارك وتعالى في قرآنه : (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) قال المفسرون : (( فليعمل عملا صالحا )) أي على وفق السنة التي شرحتها لكم آنفا (( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) أي ليخلص في هذا العمل الصالح لله عز وجل ولا يبتغي من وراء هذا العمل الصالح غير وجه الله فيكون قد أشرك غير الله مع الله في عبادته ولو كانت هذه العبادة على وجه السنة فلن تقبل ولن ترفع إلى السماء ما دام أنه لم يشترط أو لم يتحقق في هذا العمل الصالح الإخلاص الذي هو الشرط الثاني في العمل الصالح.
أول حديث في هذه الرسالة المباركة إن شاء الله هو أول حديث في صحيح البخاري ( إنما ) صدر البخاري كتابه الصحيح بالحديث التالي وتبعه على ذلك الإمام النووي في أربعينه لما ذكرت لكم آنفا أن الإخلاص في العمل الصالح شرط إذا اختل وجوده في العمل الصالح عاد العمل عملا طالحا مرفوضا غير مقبول عند الله تبارك وتعالى ما هو هذا الحديث ؟ ظني أنه لا يوجد بينكم أحد لم يطرق سمعه هذا الحديث فإذن أنا
أولا أذكر به والذكرى تنفع المؤمنين
وثانيا أشرح لكم فقرة مما جاء في هذا الحديث الصحيح ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( إنما الأعمال بالنيات إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه )
هذا الحديث يلتقي في جانب من جوانبه مع قول الله تبارك وتعالى في قرآنه : (( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) قال المفسرون : (( فليعمل عملا صالحا )) أي على وفق السنة التي شرحتها لكم آنفا (( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا )) أي ليخلص في هذا العمل الصالح لله عز وجل ولا يبتغي من وراء هذا العمل الصالح غير وجه الله فيكون قد أشرك غير الله مع الله في عبادته ولو كانت هذه العبادة على وجه السنة فلن تقبل ولن ترفع إلى السماء ما دام أنه لم يشترط أو لم يتحقق في هذا العمل الصالح الإخلاص الذي هو الشرط الثاني في العمل الصالح.
شرح حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات ) .
الشيخ : فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم شرح هذه الآية في حديث الهجرة ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
كثير من الناس لا يفهمون معنى الأعمال بالنيات فقط هذه الجملة الآن نقف عندها يتوهمون أن المسلم إذا جاء بعمل غير صالح وكانت نيته صالحة يصبح عمله غير الصالح يصبح صالحا بدعوى أن نيته صالحة هذا خطأ وهذا تفسير لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم بخلاف ما فسره هو في سياقه لتمام حديثه إنما المقصود بالحديث بتلخيص دقيق إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة
أي : أل هنا الأعمال أل للتعريف تارة تكون أل للتعريف للعهد وتارة تكون للاستغراق والشمول للعهد يعني جنسا معينا وهذا هو المقصود في هذا الحديث إنما الأعمال أي الأعمال الصالحة أما حينما تكون أل للاستغراق والشمول فيكون المعنى إنما الأعمال كل الأعمال بالنيات الصالحة
هل هذا المعنى الثاني أراده الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الصحيح ؟ الجواب لا وإنما المعنى الصحيح وهذا الذي أدندن حوله حتى تكونوا على فقه دقيق وصحيح في هذا الحديث وحتى تكونوا دعاة إلى العلم النافع الذي يؤدي بالتالي إلى العمل الصالح لا يمكن أن يكون العمل صالحا إلا بالعلم فمن العلم هنا أن تتذكروا معنا أن الأعمال هنا ليس المقصود بها كل الأعمال سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة سواء كانت محرمة أو غير محرمة إنما يقصد الأعمال الصالحة فقط الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( إنما الأعمال بالنيات ) أراد إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة فإذا اختل أحد هذين الشرطين كما سبق بيانه تماما لم يكن العمل صالحا
ضربنا لكم مثلا قصة الرهط قيام الليل كله ليس عبادة لماذا ؟ لأنه يكون مخالفا لسنة الرسول عليه السلام كما تقول السيدة عائشة : ( وما علمت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحيا ليلة قط ) أي بكاملها ما علمت وهي أعلم الناس بقيامه عليه الصلاة والسلام لأنه كانت تعيش معه صلى الله عليه وآله وسلم
إذن إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة من الأعمال الصالحة الهجرة أن يهاجر المسلم من بلده لمقاصد كثيرة وكثيرة جدا قد يهاجر من بلده ليجاهد العدو الكافر في سبيل الله عز وجل قد يهاجر من بلده لينتقل إلى بلد هو خير من بلده علما وسلوكا وطيبة حياة ونحو ذلك فالهجرة هنا معناها واسع وشامل كل أنواع الهجرة حتى لو هاجر مسلم من بلد صالح إلى بلد صالح مثله ولكن الفرق أن البلد الذي هاجر إليه فيه من العلماء ما لا يوجد في البلد الذي هو يحيا ويعيش فيه هذا يعتبر مهاجرا إذن الهجرة تكون بمقاصد كثيرة وكثيرة جدا وتكون الهجرة بلا شك من الأعمال الصالحة ولكن لا بد أن يقترن مع هذه الهجرة التي هي عبادة من العبادات ومثلت لكم أنواعا من أنواع الهجرة لتكون مقبولة عند الله تبارك وتعالى فلا بد أن تكون مقرونة بالإخلاص لله عز وجل في هذه الهجرة فإذا كانت الهجرة وكان عملا صالحا ولكنه هاجر لماذا ؟ جاء الجواب في سياق الحديث
( فمن كانت هجرته إلى الله ) أي إلى مرضاة الله واتباع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتباع رسول الله في قيد حياته أو اتباع سنته بعد وفاته فهجرته إلى ...
أي لا يكون عمله حينذاك صالحا بل يكون طالحا أي غير مقبول أولا ثم ينقلب عليه وزرا بديل أن يسجل عليه أجرا وثوابا هذا ما أردت أن أذكركم به في هذه الدقائق المعدودات
خلاصة الأمر عليكم باتباع السنة ومعرفتها أولا حتى لا تقعوا في الإخلال بالشرط الأول أن يكون وفق السنة
ثانيا : أن تخلصوا في عباداتكم كلها لله تبارك وتعالى حتى نكون إن شاء الله من المقبولين نسأل الله أن يوفقنا جميعا لاتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإخلاص فيها .
السائل : سيكون أستاذنا الشيخ علي يكمل لأن شيخنا مشغول عنده موعد فليتفضل أستاذنا الشيخ علي ولو دقائق لأن فيه حلوى ستوزع عليهم .
الشيخ : جزاك الله خير والسلام عليكم .
السائل : نصيحة ... جزاك الله خيرا يا شيخ.
كثير من الناس لا يفهمون معنى الأعمال بالنيات فقط هذه الجملة الآن نقف عندها يتوهمون أن المسلم إذا جاء بعمل غير صالح وكانت نيته صالحة يصبح عمله غير الصالح يصبح صالحا بدعوى أن نيته صالحة هذا خطأ وهذا تفسير لكلام الرسول صلى الله عليه وسلم بخلاف ما فسره هو في سياقه لتمام حديثه إنما المقصود بالحديث بتلخيص دقيق إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة
أي : أل هنا الأعمال أل للتعريف تارة تكون أل للتعريف للعهد وتارة تكون للاستغراق والشمول للعهد يعني جنسا معينا وهذا هو المقصود في هذا الحديث إنما الأعمال أي الأعمال الصالحة أما حينما تكون أل للاستغراق والشمول فيكون المعنى إنما الأعمال كل الأعمال بالنيات الصالحة
هل هذا المعنى الثاني أراده الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث الصحيح ؟ الجواب لا وإنما المعنى الصحيح وهذا الذي أدندن حوله حتى تكونوا على فقه دقيق وصحيح في هذا الحديث وحتى تكونوا دعاة إلى العلم النافع الذي يؤدي بالتالي إلى العمل الصالح لا يمكن أن يكون العمل صالحا إلا بالعلم فمن العلم هنا أن تتذكروا معنا أن الأعمال هنا ليس المقصود بها كل الأعمال سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة سواء كانت محرمة أو غير محرمة إنما يقصد الأعمال الصالحة فقط الرسول صلى الله عليه وسلم حينما قال : ( إنما الأعمال بالنيات ) أراد إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة فإذا اختل أحد هذين الشرطين كما سبق بيانه تماما لم يكن العمل صالحا
ضربنا لكم مثلا قصة الرهط قيام الليل كله ليس عبادة لماذا ؟ لأنه يكون مخالفا لسنة الرسول عليه السلام كما تقول السيدة عائشة : ( وما علمت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحيا ليلة قط ) أي بكاملها ما علمت وهي أعلم الناس بقيامه عليه الصلاة والسلام لأنه كانت تعيش معه صلى الله عليه وآله وسلم
إذن إنما الأعمال الصالحة بالنيات الصالحة من الأعمال الصالحة الهجرة أن يهاجر المسلم من بلده لمقاصد كثيرة وكثيرة جدا قد يهاجر من بلده ليجاهد العدو الكافر في سبيل الله عز وجل قد يهاجر من بلده لينتقل إلى بلد هو خير من بلده علما وسلوكا وطيبة حياة ونحو ذلك فالهجرة هنا معناها واسع وشامل كل أنواع الهجرة حتى لو هاجر مسلم من بلد صالح إلى بلد صالح مثله ولكن الفرق أن البلد الذي هاجر إليه فيه من العلماء ما لا يوجد في البلد الذي هو يحيا ويعيش فيه هذا يعتبر مهاجرا إذن الهجرة تكون بمقاصد كثيرة وكثيرة جدا وتكون الهجرة بلا شك من الأعمال الصالحة ولكن لا بد أن يقترن مع هذه الهجرة التي هي عبادة من العبادات ومثلت لكم أنواعا من أنواع الهجرة لتكون مقبولة عند الله تبارك وتعالى فلا بد أن تكون مقرونة بالإخلاص لله عز وجل في هذه الهجرة فإذا كانت الهجرة وكان عملا صالحا ولكنه هاجر لماذا ؟ جاء الجواب في سياق الحديث
( فمن كانت هجرته إلى الله ) أي إلى مرضاة الله واتباع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتباع رسول الله في قيد حياته أو اتباع سنته بعد وفاته فهجرته إلى ...
أي لا يكون عمله حينذاك صالحا بل يكون طالحا أي غير مقبول أولا ثم ينقلب عليه وزرا بديل أن يسجل عليه أجرا وثوابا هذا ما أردت أن أذكركم به في هذه الدقائق المعدودات
خلاصة الأمر عليكم باتباع السنة ومعرفتها أولا حتى لا تقعوا في الإخلال بالشرط الأول أن يكون وفق السنة
ثانيا : أن تخلصوا في عباداتكم كلها لله تبارك وتعالى حتى نكون إن شاء الله من المقبولين نسأل الله أن يوفقنا جميعا لاتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والإخلاص فيها .
السائل : سيكون أستاذنا الشيخ علي يكمل لأن شيخنا مشغول عنده موعد فليتفضل أستاذنا الشيخ علي ولو دقائق لأن فيه حلوى ستوزع عليهم .
الشيخ : جزاك الله خير والسلام عليكم .
السائل : نصيحة ... جزاك الله خيرا يا شيخ.
لماذا لم تتغير أخلاق بعض الناس مع فعلهم للعبادات؟
السائل : ... الصلاة ولكن أخلاقهم لم تتغير بالمعنى الصحيح فلماذا مع أنهم ... الصلاة والصيام والزكاة لكن أعمالهم ما زالت لم تغير حتى سلوكهم ؟.
الشيخ : يا كريم أهلا
السائل : كيف يا شيخ
الشيخ : مرحبا الله يحفظك بسم الله .
السائل : ... أو الصيام الصلاة أو النوافل ولكن أخلاقهم ما زالت لم تتغير لماذا مع أن ... الطاعات؟ .
الشيخ : لأن ما فيه تربية بدها تربية بدها تربية نحن نقول دائما لا بد من التصفية والتربية هذا يحتاج إلى وقت وإلى مرشدين وموجهين .
السائل : ...
السائل : شيخ وين الفهرس ؟
الشيخ : نعم .
السائل : الفهرس الفهرس . هذا ... الشيخ علي .
الشيخ : أي نعم .
السائل : كيف حال شيخنا ؟
الشيخ : أهلا كيف حال أبو موسى ؟ إن شاء الله طيب .
السائل : الله يبارك فيكم .
الشيخ : الله يحفظك أهلا أهلا مرحبا أهلا ... الله جميعا .
السائل : أسألك الدعاء يا شيخنا .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : شيخ محمد لو سمحت نسألك السؤال .
الشيخ : أهلا أهلا مرحبا بارك الله فيك أهلين .
الشيخ : يا كريم أهلا
السائل : كيف يا شيخ
الشيخ : مرحبا الله يحفظك بسم الله .
السائل : ... أو الصيام الصلاة أو النوافل ولكن أخلاقهم ما زالت لم تتغير لماذا مع أن ... الطاعات؟ .
الشيخ : لأن ما فيه تربية بدها تربية بدها تربية نحن نقول دائما لا بد من التصفية والتربية هذا يحتاج إلى وقت وإلى مرشدين وموجهين .
السائل : ...
السائل : شيخ وين الفهرس ؟
الشيخ : نعم .
السائل : الفهرس الفهرس . هذا ... الشيخ علي .
الشيخ : أي نعم .
السائل : كيف حال شيخنا ؟
الشيخ : أهلا كيف حال أبو موسى ؟ إن شاء الله طيب .
السائل : الله يبارك فيكم .
الشيخ : الله يحفظك أهلا أهلا مرحبا أهلا ... الله جميعا .
السائل : أسألك الدعاء يا شيخنا .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : شيخ محمد لو سمحت نسألك السؤال .
الشيخ : أهلا أهلا مرحبا بارك الله فيك أهلين .
هل يجوز العمل معلما للشاورما في مطعم فيه صالة للعائلات يلتقي فيها الشباب والشابات ؟
السائل : يا شيخ سؤال على السريع أنا بشتغل في مطعم بشتغل برا معلم شاورما المطعم هاد فيه صالة للعائلات بيحدث فيها إنه بعض الشباب والشابات بيلتقوا بياخذوا مواعيد فيها لكن ما يحدث ملامسة وشغلات زي هيك .
الشيخ : لا يجوز أن تعمل .
السائل : لا يجوز العمل في هذا المكان ؟
الشيخ : أبدا .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : شيخ .
الشيخ : أهلا مرحبا .
الحلبي : شيخنا الله يعطيكم العافية السلام عليكم وصلوا .
الشيخ : راح تكمل إن شاء الله .
الحلبي : والله شيخنا إن شاء الله نرجو ذلك جزاكم الله خير .
الشيخ : السلام عليكم .
الحلبي : وعليكم السلام ورحمة الله
الشيخ : في آخره في حديث الهجرة هل يصلح هذا العنوان ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : فإذن لازم يكون هذا المعنى موجود لأن مو كل الأشرطة
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : يشبه بعضها بعضا .
الشيخ : لا يجوز أن تعمل .
السائل : لا يجوز العمل في هذا المكان ؟
الشيخ : أبدا .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : شيخ .
الشيخ : أهلا مرحبا .
الحلبي : شيخنا الله يعطيكم العافية السلام عليكم وصلوا .
الشيخ : راح تكمل إن شاء الله .
الحلبي : والله شيخنا إن شاء الله نرجو ذلك جزاكم الله خير .
الشيخ : السلام عليكم .
الحلبي : وعليكم السلام ورحمة الله
الشيخ : في آخره في حديث الهجرة هل يصلح هذا العنوان ؟
السائل : لا طبعا .
الشيخ : فإذن لازم يكون هذا المعنى موجود لأن مو كل الأشرطة
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : يشبه بعضها بعضا .
هل يجوز أن ننتخب أحد إخواننا الذي ترشح للانتخابات ؟
السائل : شيخنا حفظكم الله بالنسبة لأمر الانتخابات الآن يعني قريبة كما تعلمون فنريد أن نستشيركم في شأنها ولاسيما أننا قد جلسنا معكم يعني ونعرف رأيكم لكن لاسيما في أمر الأخ أحمد العوايشة الآن يتقدم للانتخابات ولعل هناك من نصحه ألا يفعل هذا لكن هو يقتنع بأن هذا العمل فيه خدمة للمسلمين وكذا والحقيقة بأن يعني الدكتور أحمد كما شهد بذلك كثير من إخواننا وطلاب العلم في الجامعة الأردنية بالذب عنكم وعن المنهج وبهجوم وبالهجوم على البدع والضلالات والعقائد الفاسدة ولاسيما أخيرا بالنسبة لقضية علي الفقير وهذه الهجمة الشنيعة فكان عني دفاعه طيب الحقيقة فيعني هل ترون أن ينتخب الأخ أحمد أم لا ترون ؟
الشيخ : أنا رأيي معروف أنه يعني ما يغرق حاله بأن يرشح نفسه وأن يتقي الله عز وجل فإنه لن يستطيع أن يعمل شيئا لكن إن أخلص لله عز وجل وعمل مثلما عمل عبد الرحمن عبد الخالق حيث يرى الدخول في البرلمان يعني يحقق مصلحة للمسلمين فنحن يعني نؤيد انتخابه فهو خير من كل ما قد يرشح نفسه لكن أنا شخصيا أنصحه ألا يفعل لأنه لن يفعل شيئا .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ .
الشيخ : الله يحفظك .
الشيخ : أنا رأيي معروف أنه يعني ما يغرق حاله بأن يرشح نفسه وأن يتقي الله عز وجل فإنه لن يستطيع أن يعمل شيئا لكن إن أخلص لله عز وجل وعمل مثلما عمل عبد الرحمن عبد الخالق حيث يرى الدخول في البرلمان يعني يحقق مصلحة للمسلمين فنحن يعني نؤيد انتخابه فهو خير من كل ما قد يرشح نفسه لكن أنا شخصيا أنصحه ألا يفعل لأنه لن يفعل شيئا .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ .
الشيخ : الله يحفظك .
هل يصح جمعكم للفظ نهار بأنهار؟
السائل : أنا مليش في اللغة أولا شيخي عندي هذا بس لكن حبيت أستفسر كل الأنهار أقول شيخي فهل لفظة تجمع كل أنهار صحيح شيخي ؟.
الشيخ : نعم نعم جمع صحيح .
السائل : الجمع صحيح شيخي .
الشيخ : آه ... اسأل العربي .
السائل : أنا أخوي حسين شيخ يقول اسأل ... العربي يقول الشيخ جمع كلمة نهار .
العوايشة : أنا انتبهت عليها يعني والله أنا الآن ما يحضرني شيخنا بيقول واردة شيخنا يقول ؟
الشيخ : إي نعم .
الشيخ : نعم نعم جمع صحيح .
السائل : الجمع صحيح شيخي .
الشيخ : آه ... اسأل العربي .
السائل : أنا أخوي حسين شيخ يقول اسأل ... العربي يقول الشيخ جمع كلمة نهار .
العوايشة : أنا انتبهت عليها يعني والله أنا الآن ما يحضرني شيخنا بيقول واردة شيخنا يقول ؟
الشيخ : إي نعم .
كيف أتقنتم اللغة العربية مع صعوبتها؟
السائل : يقول أي نعم معليش منكم نستفيد موضوع اللغة موضوع صعب تحصلكم على علم اللغة ... تحصلكم على اللغة شيخي بهذه المهارة والإتقان لألفاظها؟ .
العوايشة : أجاوب شيخنا أنا
الشيخ : إي نعم
العوايشة : يعني انا في رأيي مصطلح الحديث أصعب من اللغة الحقيقة المصطلح أصعب من اللغة ومع ذلك فإن كان هذا الجواب عندك معروف أولى أن يكون معروفا شو رأيك شيخنا في الجواب ؟
الشيخ : جيد لكن ما بيروي هذا اللي بدو يتعلم اللغة العربية يقرأ القرآن والأحاديث النبوية بيصير هو أعجمي من أفصح العرب .
السائل : ما شاء الله .
الشيخ : إي نعم .
العوايشة : ولاسيما يعني التفسير يعني مثلا يجي يقرأ الحافظ ابن حجر يعني مثلا يشرح الأحاديث ويذكر دقائق في اللغة وبيعتني بالشعر وكذا الحقيقة يعني فيها فوائد عظيمة .
العوايشة : أجاوب شيخنا أنا
الشيخ : إي نعم
العوايشة : يعني انا في رأيي مصطلح الحديث أصعب من اللغة الحقيقة المصطلح أصعب من اللغة ومع ذلك فإن كان هذا الجواب عندك معروف أولى أن يكون معروفا شو رأيك شيخنا في الجواب ؟
الشيخ : جيد لكن ما بيروي هذا اللي بدو يتعلم اللغة العربية يقرأ القرآن والأحاديث النبوية بيصير هو أعجمي من أفصح العرب .
السائل : ما شاء الله .
الشيخ : إي نعم .
العوايشة : ولاسيما يعني التفسير يعني مثلا يجي يقرأ الحافظ ابن حجر يعني مثلا يشرح الأحاديث ويذكر دقائق في اللغة وبيعتني بالشعر وكذا الحقيقة يعني فيها فوائد عظيمة .
ما حكم قول بجنابه عز وجل ووظيفة الله ؟
العوايشة : يقولون بجنابه عز وجل هل ترون شرعيتها ؟
الشيخ : والله ممجوجة عندي ممجوجة
العوايشة : ممجوجة
الشيخ : إي أمجها ولا أستحسنها .
السائل : وظيفة الله شيخي .
الشيخ : أيضا .
السائل : مثلها.
الشيخ : إي نعم .
السائل : لأن شيخي لاحظتها في بعض الأشرطة لكم ... ثلاثة لاحظت كلمة استخدمت كلمة وظيفة الله .
الشيخ : بيجوز تكون هذه .
الشيخ : والله ممجوجة عندي ممجوجة
العوايشة : ممجوجة
الشيخ : إي أمجها ولا أستحسنها .
السائل : وظيفة الله شيخي .
الشيخ : أيضا .
السائل : مثلها.
الشيخ : إي نعم .
السائل : لأن شيخي لاحظتها في بعض الأشرطة لكم ... ثلاثة لاحظت كلمة استخدمت كلمة وظيفة الله .
الشيخ : بيجوز تكون هذه .
هل تغتسل المستحاضة إذا أرادت أن تجمع بين الصلاتين ؟
العوايشة : هل تغتسل إذا أرادت أن تجمع فقط ؟
الشيخ : كيف ؟
العوايشة : المستحاضة هل تغتسل إذا أرادت أن تجمع فقط يعني بين الصلاتين ؟
الشيخ : طبعا سؤالك هل تغتسل وجوبا ؟
العوايشة : نعم
الشيخ : لا ما أعتقد .
الشيخ : كيف ؟
العوايشة : المستحاضة هل تغتسل إذا أرادت أن تجمع فقط يعني بين الصلاتين ؟
الشيخ : طبعا سؤالك هل تغتسل وجوبا ؟
العوايشة : نعم
الشيخ : لا ما أعتقد .
هل يجوز أن يصلي النوافل التي عددها أكثر من ركعتين بتشهد واحد ؟
العوايشة : الله يحفظكم قضية النوافل اللي فوق الركعتين يعني كأن يصلي الضحى مثلا فهل له يعني إن شاء جلس فتشهد غير طبعا التشهد الأخير في كل ركعتين أو في كل أربع وإلا فقط في الأخير إذا كان بتسليمة واحدة طبعا ؟
الشيخ : له أن يتشهد تشهدين وله أن يسلم تسليمتين وله أن يتشهد بتشهد واحد كله جائز وكلما كثر العمل كثر الأجر .
العوايشة : بالنسبة لأربع مثلا صلى ثمانية مع بعض لو تشهد في كل أربعة إذا كان بتسليمة واحدة بيمشي الحال ؟
الشيخ : يمشي الحال .
العوايشة : طيب شيخنا إيش هذا يعني لعله يكون استقراء للنصوص وإلا ؟
الشيخ : لا مش ضروري أن يكون كل هيئة وكل صورة منصوص عليها وإنما يؤخذ من نصوص أخرى تشابهها إي نعم .
السائل : شيخي من فاته سنة الظهر القبلية وصلى القبلية والبعدية بأربعة بعدية بيمشي ها الطريقة مع العلم بالتفصيل الذي تذكره في الموضوع إذا كان مقصرا أم لا ؟
الشيخ : له أن يتشهد تشهدين وله أن يسلم تسليمتين وله أن يتشهد بتشهد واحد كله جائز وكلما كثر العمل كثر الأجر .
العوايشة : بالنسبة لأربع مثلا صلى ثمانية مع بعض لو تشهد في كل أربعة إذا كان بتسليمة واحدة بيمشي الحال ؟
الشيخ : يمشي الحال .
العوايشة : طيب شيخنا إيش هذا يعني لعله يكون استقراء للنصوص وإلا ؟
الشيخ : لا مش ضروري أن يكون كل هيئة وكل صورة منصوص عليها وإنما يؤخذ من نصوص أخرى تشابهها إي نعم .
السائل : شيخي من فاته سنة الظهر القبلية وصلى القبلية والبعدية بأربعة بعدية بيمشي ها الطريقة مع العلم بالتفصيل الذي تذكره في الموضوع إذا كان مقصرا أم لا ؟
ما الحكم إذا جارتنا طلبت شريطا للتسجيل ولا أدري ماذا تفعل فيه ؟
السائل : شيخ لو سمحتم جارتنا مرة سألت تريد شريطا فارغا فهل هنا أسألها ماذا تفعل فيه أم أعطيها ؟
الشيخ : يختلف من جارة إلى أخرى الحكم يرتبط بما يغلب على ظنك فإن كان يغلب على ظنك أن الشريط يستعمل بما لا معصية فيه فلا تسأل وإن كان يغلب على الظن العكس فاسأل وإن كان لا ظن عندك فالاحتياط أن تسأل .
السائل : نعم
الشيخ : هاي سكة بالنسبة .
الشيخ : يختلف من جارة إلى أخرى الحكم يرتبط بما يغلب على ظنك فإن كان يغلب على ظنك أن الشريط يستعمل بما لا معصية فيه فلا تسأل وإن كان يغلب على الظن العكس فاسأل وإن كان لا ظن عندك فالاحتياط أن تسأل .
السائل : نعم
الشيخ : هاي سكة بالنسبة .
ما الحكم في أنه من عادتي إذا أردت شراء كتاب طلبت من أحد الإخوة الذين لهم تعامل مع المكتبات أن يشتريه لي وأعطيه ربحا على ذلك و مرة لم يتيسر لهذا الأخ شراء الكتب لي فذهبت بنفسي وقلت لصاحب المكتبة أنا من طرف هذا الأخ فأعطاني الكتب بنفس السعر الذي يشتري به هذا الأخ فهل يجب علي أن أعطي الأخ ربحا على هذه الكتب ؟
السائل : سامي يتعامل مع مكاتب يأخذ بالجملة .
الشيخ : يأخذ بالجملة إيش ؟
السائل : الكتب
الشيخ : أيوا
السائل : بالعادة لما أنا بدي كتب بالجملة أوصيه بقول له جيب لي هذا طبعا أعطيه مربح على ما يحضر لي من كتب احتجت أنا إني أذهب إلى المكتبة لانشغاله فذهبت إلى المكتبة وقبل ما أذهب قلت له ترى بدي أقول لصاحب المكتبة إنه هذه يعني هذه الكتب لسامي أو باسم سامي وفعلا رحت اشتريتها وقلت له لسامي وأعطاني إياها بالسعر اللي بيعطيها إياه فهل الآن له حق أن أعطيه الربح اللي أعطيه إياه في حال أن يذهب هو بنفسه لشراء الكتب ؟
الشيخ : أنت اشتريت باسمه
السائل : نعم
الشيخ : فنعم .
السائل : هو كذلك أنا اشتريت باسمه .
السؤال السابق حول الكتب هل أعطيه نفس القيمة وإلا أقل بقليل لأنني أنا الذي قمت بالشراء وجهدت يعني بالمشوار .
الشيخ : ما فيه اتفاق فكاملة .
السائل : ما فيه اتفاق .
الشيخ : فكاملة .
السائل : هو طبعا الشيء هذا من أصله ما فيه عليه حديث .
الشيخ : أنا ماني قاضي وأعرف التفاصيل المهم إن كان كذا فكذا وإن كان كذا فكذا .
السائل : طبعا شيخي للمعلومة .
الشيخ : يأخذ بالجملة إيش ؟
السائل : الكتب
الشيخ : أيوا
السائل : بالعادة لما أنا بدي كتب بالجملة أوصيه بقول له جيب لي هذا طبعا أعطيه مربح على ما يحضر لي من كتب احتجت أنا إني أذهب إلى المكتبة لانشغاله فذهبت إلى المكتبة وقبل ما أذهب قلت له ترى بدي أقول لصاحب المكتبة إنه هذه يعني هذه الكتب لسامي أو باسم سامي وفعلا رحت اشتريتها وقلت له لسامي وأعطاني إياها بالسعر اللي بيعطيها إياه فهل الآن له حق أن أعطيه الربح اللي أعطيه إياه في حال أن يذهب هو بنفسه لشراء الكتب ؟
الشيخ : أنت اشتريت باسمه
السائل : نعم
الشيخ : فنعم .
السائل : هو كذلك أنا اشتريت باسمه .
السؤال السابق حول الكتب هل أعطيه نفس القيمة وإلا أقل بقليل لأنني أنا الذي قمت بالشراء وجهدت يعني بالمشوار .
الشيخ : ما فيه اتفاق فكاملة .
السائل : ما فيه اتفاق .
الشيخ : فكاملة .
السائل : هو طبعا الشيء هذا من أصله ما فيه عليه حديث .
الشيخ : أنا ماني قاضي وأعرف التفاصيل المهم إن كان كذا فكذا وإن كان كذا فكذا .
السائل : طبعا شيخي للمعلومة .
14 - ما الحكم في أنه من عادتي إذا أردت شراء كتاب طلبت من أحد الإخوة الذين لهم تعامل مع المكتبات أن يشتريه لي وأعطيه ربحا على ذلك و مرة لم يتيسر لهذا الأخ شراء الكتب لي فذهبت بنفسي وقلت لصاحب المكتبة أنا من طرف هذا الأخ فأعطاني الكتب بنفس السعر الذي يشتري به هذا الأخ فهل يجب علي أن أعطي الأخ ربحا على هذه الكتب ؟ أستمع حفظ
متى يصلي الفجر من استيقظ عند طلوع الشمس ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : شيخ أنت ... .
الشيخ : أيوا .
السائل : ... يصلي .
الشيخ : استيقظ عند طلوع الشمس ؟
السائل : نعم يصلي الفجر مباشرة وإلا ينتظر حتى تطلع ؟
الشيخ : لا ما ينتظر .
السائل : يصلي .
الشيخ : لأن الرسول يقول : ( فليصلها حين يذكرها ) .
السائل : إي نعم جزاكم الله خير .
الشيخ : وإياك . السلام عليكم .
السائل : وعليكم ..
السائل : شيخ أنت ... .
الشيخ : أيوا .
السائل : ... يصلي .
الشيخ : استيقظ عند طلوع الشمس ؟
السائل : نعم يصلي الفجر مباشرة وإلا ينتظر حتى تطلع ؟
الشيخ : لا ما ينتظر .
السائل : يصلي .
الشيخ : لأن الرسول يقول : ( فليصلها حين يذكرها ) .
السائل : إي نعم جزاكم الله خير .
الشيخ : وإياك . السلام عليكم .
السائل : وعليكم ..
نريد تعليقا على حديث ( قل آمنت بالله ثم استقم ) .
الشيخ : الحمد لله بخير بليت الكتب .
السائل : ... منصور من الجبيل من المملكة العربية السعودية .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : كيف حالك يا شيخ ناصر ؟
الشيخ : أحمد الله إليك بخير والحمد لله .
السائل : عسى الوقت ما يكون متأخر يا شيخ .
الشيخ : عند المسجلة عند المسجلة تحت لا لا مناسب .
السائل : مناسب ؟
الشيخ : أيوا .
السائل : شو رأيك شيخ تزورنا في المملكة .
الشيخ : يا ليتني أتمكن فأفوز فوزا عظيما .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ ... وإلا شيء؟
الشيخ : لكن أنتم لا تقبلوننا .
السائل : لا إن شاء الله نقبلك بجميع قلوبنا يا شيخ .
الشيخ : إي كأفراد أما كحكومة لا .
السائل : الله يعين يا شيخ .
الشيخ : الله المستعان ههه .
السائل : الله المستعان .
الشيخ : كيف حالك ؟
السائل : الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : وكيف من حولك ؟
السائل : تعرف أبو بلال يا شيخ؟
الشيخ : نعم
السائل : تعرف أبو بلال
الشيخ : أبو بلال ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : وين ؟
السائل : هذا من المملكة .
الشيخ : إيش اسمه ؟
السائل : الشيخ غسان غسان الجون .
الشيخ : لا ما أذكره ما أدري .
السائل : آه .
الشيخ : ما أذكره الآن ما أدري .
السائل : الله يعينا يا شيخ .
الشيخ : ما باله ما باله ؟
السائل : عنده أشرطة يعني مقابلة معك هو .
الشيخ : أين كانت هذه المقابلة ؟
السائل : والله في زمان ما أدري والله .
الشيخ : إي لأن الذين نلتقي بهم يعني بالعشرات إن لم نقل بالمئات .
السائل : الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : الله يسلمك
السائل : يا شيخ
الشيخ : والآن كنا في جلسة عامرة دعينا إلى الإفطار باعتبار أن اليوم الإثنين وألقينا كلمة حتى صلاة العشاء
السائل : نعم
الشيخ : ثم صلينا العشاء في المسجد والآن قدمت ولو أنك اتصلت قبل عشر دقائق أو ربع ساعة ما حظينا بصوتك .
السائل : الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : الله يسلمك .
السائل : أقول يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : ... تزور قريب وإلا زي زمان توعدنا .
الشيخ : ما قلنا لك لا تقبلوننا وقد فهمت مرادي .
السائل : بنية العمرة .
الشيخ : ههه إن شاء الله إن شاء الله .
السائل : الله يجزيك خير يا شيخ
الشيخ : نعم .
السائل : الحديث ( قل آمنت بالله ثم استقم ) .
الشيخ : إي نعم .
السائل : لو تعلقي على بعض المعاني يا شيخ .
الشيخ : ماذا قلت بالنسبة للحديث لو إيش ؟
السائل : علقت عليه يعني معناه معناه .
الشيخ : معناه واضح يعني آمن بالله ثم استقم على أحكام الله .
السائل : نعم الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : الله يسلمك .
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : شيخ تعرف الشيخ محمد الشنقيطي .
الشيخ : ابن الشنقيطي الكبير ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نعم أعرفه كان يتردد علي حينما كنت أحج أو أعتمر
السائل : نعم
الشيخ : وأرجو وآمل فيه الخير وأن يكون خير خلف لخير سلف .
السائل : الله يجزيك الخير طيب يمدينا ... يا شيخ آه؟ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : السلام عليكم أنا بينتهي عندي المال ها . السلام عليكم ها .
الشيخ : ها طيب .
السائل : ... منصور من الجبيل من المملكة العربية السعودية .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : كيف حالك يا شيخ ناصر ؟
الشيخ : أحمد الله إليك بخير والحمد لله .
السائل : عسى الوقت ما يكون متأخر يا شيخ .
الشيخ : عند المسجلة عند المسجلة تحت لا لا مناسب .
السائل : مناسب ؟
الشيخ : أيوا .
السائل : شو رأيك شيخ تزورنا في المملكة .
الشيخ : يا ليتني أتمكن فأفوز فوزا عظيما .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ ... وإلا شيء؟
الشيخ : لكن أنتم لا تقبلوننا .
السائل : لا إن شاء الله نقبلك بجميع قلوبنا يا شيخ .
الشيخ : إي كأفراد أما كحكومة لا .
السائل : الله يعين يا شيخ .
الشيخ : الله المستعان ههه .
السائل : الله المستعان .
الشيخ : كيف حالك ؟
السائل : الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : وكيف من حولك ؟
السائل : تعرف أبو بلال يا شيخ؟
الشيخ : نعم
السائل : تعرف أبو بلال
الشيخ : أبو بلال ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : وين ؟
السائل : هذا من المملكة .
الشيخ : إيش اسمه ؟
السائل : الشيخ غسان غسان الجون .
الشيخ : لا ما أذكره ما أدري .
السائل : آه .
الشيخ : ما أذكره الآن ما أدري .
السائل : الله يعينا يا شيخ .
الشيخ : ما باله ما باله ؟
السائل : عنده أشرطة يعني مقابلة معك هو .
الشيخ : أين كانت هذه المقابلة ؟
السائل : والله في زمان ما أدري والله .
الشيخ : إي لأن الذين نلتقي بهم يعني بالعشرات إن لم نقل بالمئات .
السائل : الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : الله يسلمك
السائل : يا شيخ
الشيخ : والآن كنا في جلسة عامرة دعينا إلى الإفطار باعتبار أن اليوم الإثنين وألقينا كلمة حتى صلاة العشاء
السائل : نعم
الشيخ : ثم صلينا العشاء في المسجد والآن قدمت ولو أنك اتصلت قبل عشر دقائق أو ربع ساعة ما حظينا بصوتك .
السائل : الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : الله يسلمك .
السائل : أقول يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : ... تزور قريب وإلا زي زمان توعدنا .
الشيخ : ما قلنا لك لا تقبلوننا وقد فهمت مرادي .
السائل : بنية العمرة .
الشيخ : ههه إن شاء الله إن شاء الله .
السائل : الله يجزيك خير يا شيخ
الشيخ : نعم .
السائل : الحديث ( قل آمنت بالله ثم استقم ) .
الشيخ : إي نعم .
السائل : لو تعلقي على بعض المعاني يا شيخ .
الشيخ : ماذا قلت بالنسبة للحديث لو إيش ؟
السائل : علقت عليه يعني معناه معناه .
الشيخ : معناه واضح يعني آمن بالله ثم استقم على أحكام الله .
السائل : نعم الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : الله يسلمك .
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : شيخ تعرف الشيخ محمد الشنقيطي .
الشيخ : ابن الشنقيطي الكبير ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نعم أعرفه كان يتردد علي حينما كنت أحج أو أعتمر
السائل : نعم
الشيخ : وأرجو وآمل فيه الخير وأن يكون خير خلف لخير سلف .
السائل : الله يجزيك الخير طيب يمدينا ... يا شيخ آه؟ .
الشيخ : كيف ؟
السائل : السلام عليكم أنا بينتهي عندي المال ها . السلام عليكم ها .
الشيخ : ها طيب .
إنكار الشيخ على أحد الحاضرين القيام .
الشيخ : أو أنك لا تعلم أو أنك علمت فنُسِّيت بسبب إنك صاير دبلوماسي بدك تساير وتسدد وتقارب ولذلك دخل عليك الشيخ ابن باز بتقوم دخل عليك الألباني بتقوم لأنه بمنزلة الوالد بيدخل الوالد والوالدة بتقوم لهم إي هذا ليس من السنة فما دام أنت على ذكر بحديث أنس فلماذا تخالف حديث أنس ؟
السائل : أنا ... تقبيل اليد إذا قبلت يدك .
الشيخ : لا تحد . لا لا لا تحد لا تحد بعدين يأتي موضوع التقبيل نحن الآن بالقيام .
السائل : أنا ... تقبيل اليد إذا قبلت يدك .
الشيخ : لا تحد . لا لا لا تحد لا تحد بعدين يأتي موضوع التقبيل نحن الآن بالقيام .
نصيحة الشيخ لأحد المتصلين بالرفق مع أحد المخالفين والصبر على أذاه .
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : شو ها الدوشة اليل عملتها لنا مبارح ؟
السائل : أنا عملت دوشة يا شيخ .
الشيخ : وإلا لكان اللي بيتجاوب مع الأهوج يعني معناها بدو يصير هو مثله .
السائل : والله يا شيخ أنا بصراحة هو الرجل هذا يعرف يعني قدرك أنا كثير متكلم متكلم عنك
الشيخ : نعم
السائل : فلما وقّف وتصرف هذه التصرفات وشايف لا واحد يتكلم معه فأنا بقول له اسكت ما بيطلع لك تتكلم هذا الكلام ما بيصير
الشيخ : نعم
السائل : هو مش راضي فقلت له أنا اخرس .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : طبعا هو قال ما أقول له أنا هذه الكلمة مشان يسمعك وبيعلي صوته ويتحدى ويوقف فيعني رجل وصار ... إلى آخره فبدو يعني شدة شوية .
الشيخ : والله إنه الرجل يعني بلا شك أنه تطاول وتجاوز لو كان في بيته ما يحق له أن يفعل هذا الكلام كيف يأتي بهذا الاعتداء ويقطع الأسلكة وبيعترض بعدين بلغني عنه كلمات ثقيلة جدا
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : لكن أنا الذي كنت أردت من مفاجأتي بما سمعت مني هو أن تستحضر في مثل هذه الواقعة قول الله عز وجل : (( وأعرض عن الجاهلين )) وبخاصة أنني علمت فيما بعد أن الرجل ليس هذا يعني من أخلاقه وليس من دأبه
السائل : نعم
الشيخ : هل هذا صحيح ؟
السائل : والله هذا الذي أنا أعرفه عنه .
الشيخ : إذن بدك تفترض أنه هذا أصيب بعارض فكان ينبغي أن تأخذه جانبا وأن تتلطف به وتقول له يا شيخ أنت الآن ضيف هنا وما ينبغي أن تقاطع الشيخ في درسه .
السائل : أنا هذا الذي أردت أن أفعله ولكن ما ترك فرصة أنا كنت بدي أتكلم معه هذا الكلام ثم أذهب إلى أخونا أبو عبد الله اٌقول له يا شيخ عجل كتب ها الكتاب
الشيخ : إي نعم؟
السائل : خليهم يروحوا ... يعني نحن حتى الكلام اللي أنت بتقولو مش فاهمينه ...
الشيخ : نعم؟
السائل : من يفهم كلام الشيخ لأنهم هم ما يفهموا أصلا
الشيخ : أيوا
السائل : فسبحان الله هو تسرع جدا وقام بهذا .
الشيخ : الله يهديه .
السائل : ثم هو هددني بالأمس طبعا أمام الشباب .
الشيخ : إي نعم هددك وسبك وسبني معك كمان مشان خاطرك مشان يخف الحمل عنك .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ أنا يعني بصراحة متضايق جدا لهذا الأمر .
الشيخ : الله المستعان .
السائل : وجاي أنا اليوم طبعا .إجازتي فأنا خارج فجاي عند المؤذن وطبعا ما وجدني أنا بدي أستشيرك بهذا الأمر وقال للمؤذن احكي له بدي أنتف لحيته تنتيف .
الشيخ : كيف الله يهديه .
السائل : فأنا صراحة يعني الآن الموقف منه أنا بقول إنه هذا الرجل ربما يتعدى حده وأنا صراحة إذا التقيت فيه وبدو يعني يتكلم مش راح أسمح له يتكلم وربما لو وصلت إلى القتال سأقاتله فبقول إني أشكو عليه أو ما أشكو عليه ما أدري شو نصيحتك ؟
الشيخ : أما أن تشكو عليه فلا تشكو عليه إلى من تشكو بارك الله فيك ؟ إلى من تشكو ؟ فهذا اصرف نظرك عنه أما أن تقابله بالمثل فأنا أقول لك ابتداء لا بدك طول بالك عليه بدك تكون أحسن منه من السهل أن يكون المسلم مثل غيره دونا لكن ليس من السهل أن يكون مثل غيره علوا وارتفاعا عن الرذيلة وعن القبيحة ونحو ذلك فلذلك لازم نطول بالنا وبخاصة نحن في زمن الغربة وزمن الفتنة وهنا يقال أذكرك بقوله عليه السلام كما جاء في بعض الأحاديث التي تتحدث بالفتن التي ستكون في آخر الزمان : ( كن عبد الله مظلوم ولا تكن عبد الله الظالم )
آنفا يعني قبل ربع ساعة تقريبا اتصل بي شخص قال لي أنا أخرج أحيانا مع جماعة التبليغ وأقرأ لهم من كتاب رياض الصالحين اللي هو بتحقيقك
السائل : نعم
الشيخ : فقرأت عليهم الدعاء وهو المعروف ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة )إلى آخره
السائل : طيب
الشيخ : قال فأنا قرأتها اللهم ربِّ لأن هيك مطبوعة قال إمام المسجد وهو تبليغي قال له هذا خطأ قل اللهم ربَّ قلت له هيك مطبوع صاح به اللي عم يتحدث معي هيك بيقول له هيك مطبوع قال له بأي كتاب اللي بتقرأ ؟ قال بكتاب الشيخ الألباني قال له هذا يهودي اسمع بقى .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : بيظهر اللي عم يحكي مثل اللي عم يحكي معي هلا فهمت مني ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إي يعني يتحمس وراح صفعه كف وقال له كيف بتكفر هذا الرجل وهذا كذا وهذا كذا إلى آخره فأنا عتبت عليه أنكرت عليه أنه بادره بكف وقلت له كان لازم تذكره بأنه من كفر مسلما فقد كفر وهذا ما بيجوز أنت رجل ما بتعرفه وإلى آخره ومن جهة أخرى قلت له الحق معه لأن هذا خطأ مطبعي الخلاصة اتفقنا معه أنه يروح لعنده ويقول له الشيخ كلفني إنو أجي أنا أعتذر منك لأني صفعتك وبالمقابل بدي أنصحك أنك تتراجع عن تكفيرك للرجل لأنه هذا رجل مسلم أقل ما يقال يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بيصلي ووو إلى آخره فأنت لازم تنتهي وتتوب إلى الله من تكفيرك للرجل ثم بتقول له إنه الشيخ أيدك في أنه الصواب ربَّ مش ربِّ وأن ربِّ هذه خطأ مطبعي وعملت له محاضرة طويلة أنه إذا الألباني ألف كتابا أو غيره أو حقق كتابا أو خرج كتابا مش معناه أنه هو قائم على طبع الكتاب وعلى تصحيحه وإلى آخره فهو مو مسؤول عن الأخطاء المطبعية التي تقع حتى أنت تأخذك العزة بالإثم وتقول إن هذا رجل يهودي فالرجل وافق والحمد لله ووعدني أنه غدا إن شاء الله بيروح لعنده
الشاهد هذا عديلك إذا جاءك وقد نوى بك شرا فتريث واستعمل اللطف والحكمة وأنت تعرف أن بعض الأعراب أخذوا بتلابيب الرسول عليه السلام وبعض الجهلة من الأصحاب أنفسهم والذين يبدو كانوا حديث عهد بالإسلام ( قالوا له يا رسول الله اعدل اعدل قال : ويحك فمن يعدل إن لم أكن أعدل ) فإذن إذا كان الرسول فعل به ما فعل فإيش ما فعل بنا فهو قليل لذلك أوصيك بالصبر أوصيك بالصبر يا هاشم هذا ما عندي .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : الآن يا سيدي ربما يعني إذا جاء ربما يقابلني مباشرة بالعنف .
الشيخ : (( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )) قابلك بالعنف لا تدور له الخد الثاني لأننا نحن مسلمين ولسنا نصارى .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : بارك الله فيك أنا والله صراحة كنت ناوي لحتى جاء ربما يأتي فيما بعد للمصالحة مثلا
الشيخ : إي نعم
السائل : كنت أنا ناوي إذا بدو يصالح أقول لا بد إنه قبل المصالحة أن تتصل بالشيخ وتعتذر حتى يتعلم إنه العلماء عندما يكونوا يعني جلوس في مكان أو في جلسة علمية أو في أي مكان لا بد أن لهم احترام فوق كل شيء .
الشيخ : تمام أنا بأيدك في هذا مع تعديل بسيط .
السائل : تفضل .
الشيخ : بتقول له هذا الكلام فإذا هم تقول له الشيخ وصاني إنه سامحك
السائل : نعم
الشيخ : ما في داعي تتصل فيه .
السائل : ماشي .
الشيخ : يعني بيكون رمينا عصفورين بحجر واحد
السائل : نعم
الشيخ : بيكون خضعت للحق وبيكون نحن من جهتنا سامحناه .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح يا شيخ .
الشيخ : هل عندك حاجة أخرى ؟
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : إذن السلام عليكم ورحمة الله .
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .
الشيخ : اهلا وسهلا
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
أعانك الله .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : شو ها الدوشة اليل عملتها لنا مبارح ؟
السائل : أنا عملت دوشة يا شيخ .
الشيخ : وإلا لكان اللي بيتجاوب مع الأهوج يعني معناها بدو يصير هو مثله .
السائل : والله يا شيخ أنا بصراحة هو الرجل هذا يعرف يعني قدرك أنا كثير متكلم متكلم عنك
الشيخ : نعم
السائل : فلما وقّف وتصرف هذه التصرفات وشايف لا واحد يتكلم معه فأنا بقول له اسكت ما بيطلع لك تتكلم هذا الكلام ما بيصير
الشيخ : نعم
السائل : هو مش راضي فقلت له أنا اخرس .
الشيخ : الله أكبر .
السائل : طبعا هو قال ما أقول له أنا هذه الكلمة مشان يسمعك وبيعلي صوته ويتحدى ويوقف فيعني رجل وصار ... إلى آخره فبدو يعني شدة شوية .
الشيخ : والله إنه الرجل يعني بلا شك أنه تطاول وتجاوز لو كان في بيته ما يحق له أن يفعل هذا الكلام كيف يأتي بهذا الاعتداء ويقطع الأسلكة وبيعترض بعدين بلغني عنه كلمات ثقيلة جدا
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : لكن أنا الذي كنت أردت من مفاجأتي بما سمعت مني هو أن تستحضر في مثل هذه الواقعة قول الله عز وجل : (( وأعرض عن الجاهلين )) وبخاصة أنني علمت فيما بعد أن الرجل ليس هذا يعني من أخلاقه وليس من دأبه
السائل : نعم
الشيخ : هل هذا صحيح ؟
السائل : والله هذا الذي أنا أعرفه عنه .
الشيخ : إذن بدك تفترض أنه هذا أصيب بعارض فكان ينبغي أن تأخذه جانبا وأن تتلطف به وتقول له يا شيخ أنت الآن ضيف هنا وما ينبغي أن تقاطع الشيخ في درسه .
السائل : أنا هذا الذي أردت أن أفعله ولكن ما ترك فرصة أنا كنت بدي أتكلم معه هذا الكلام ثم أذهب إلى أخونا أبو عبد الله اٌقول له يا شيخ عجل كتب ها الكتاب
الشيخ : إي نعم؟
السائل : خليهم يروحوا ... يعني نحن حتى الكلام اللي أنت بتقولو مش فاهمينه ...
الشيخ : نعم؟
السائل : من يفهم كلام الشيخ لأنهم هم ما يفهموا أصلا
الشيخ : أيوا
السائل : فسبحان الله هو تسرع جدا وقام بهذا .
الشيخ : الله يهديه .
السائل : ثم هو هددني بالأمس طبعا أمام الشباب .
الشيخ : إي نعم هددك وسبك وسبني معك كمان مشان خاطرك مشان يخف الحمل عنك .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ أنا يعني بصراحة متضايق جدا لهذا الأمر .
الشيخ : الله المستعان .
السائل : وجاي أنا اليوم طبعا .إجازتي فأنا خارج فجاي عند المؤذن وطبعا ما وجدني أنا بدي أستشيرك بهذا الأمر وقال للمؤذن احكي له بدي أنتف لحيته تنتيف .
الشيخ : كيف الله يهديه .
السائل : فأنا صراحة يعني الآن الموقف منه أنا بقول إنه هذا الرجل ربما يتعدى حده وأنا صراحة إذا التقيت فيه وبدو يعني يتكلم مش راح أسمح له يتكلم وربما لو وصلت إلى القتال سأقاتله فبقول إني أشكو عليه أو ما أشكو عليه ما أدري شو نصيحتك ؟
الشيخ : أما أن تشكو عليه فلا تشكو عليه إلى من تشكو بارك الله فيك ؟ إلى من تشكو ؟ فهذا اصرف نظرك عنه أما أن تقابله بالمثل فأنا أقول لك ابتداء لا بدك طول بالك عليه بدك تكون أحسن منه من السهل أن يكون المسلم مثل غيره دونا لكن ليس من السهل أن يكون مثل غيره علوا وارتفاعا عن الرذيلة وعن القبيحة ونحو ذلك فلذلك لازم نطول بالنا وبخاصة نحن في زمن الغربة وزمن الفتنة وهنا يقال أذكرك بقوله عليه السلام كما جاء في بعض الأحاديث التي تتحدث بالفتن التي ستكون في آخر الزمان : ( كن عبد الله مظلوم ولا تكن عبد الله الظالم )
آنفا يعني قبل ربع ساعة تقريبا اتصل بي شخص قال لي أنا أخرج أحيانا مع جماعة التبليغ وأقرأ لهم من كتاب رياض الصالحين اللي هو بتحقيقك
السائل : نعم
الشيخ : فقرأت عليهم الدعاء وهو المعروف ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة )إلى آخره
السائل : طيب
الشيخ : قال فأنا قرأتها اللهم ربِّ لأن هيك مطبوعة قال إمام المسجد وهو تبليغي قال له هذا خطأ قل اللهم ربَّ قلت له هيك مطبوع صاح به اللي عم يتحدث معي هيك بيقول له هيك مطبوع قال له بأي كتاب اللي بتقرأ ؟ قال بكتاب الشيخ الألباني قال له هذا يهودي اسمع بقى .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : بيظهر اللي عم يحكي مثل اللي عم يحكي معي هلا فهمت مني ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إي يعني يتحمس وراح صفعه كف وقال له كيف بتكفر هذا الرجل وهذا كذا وهذا كذا إلى آخره فأنا عتبت عليه أنكرت عليه أنه بادره بكف وقلت له كان لازم تذكره بأنه من كفر مسلما فقد كفر وهذا ما بيجوز أنت رجل ما بتعرفه وإلى آخره ومن جهة أخرى قلت له الحق معه لأن هذا خطأ مطبعي الخلاصة اتفقنا معه أنه يروح لعنده ويقول له الشيخ كلفني إنو أجي أنا أعتذر منك لأني صفعتك وبالمقابل بدي أنصحك أنك تتراجع عن تكفيرك للرجل لأنه هذا رجل مسلم أقل ما يقال يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله بيصلي ووو إلى آخره فأنت لازم تنتهي وتتوب إلى الله من تكفيرك للرجل ثم بتقول له إنه الشيخ أيدك في أنه الصواب ربَّ مش ربِّ وأن ربِّ هذه خطأ مطبعي وعملت له محاضرة طويلة أنه إذا الألباني ألف كتابا أو غيره أو حقق كتابا أو خرج كتابا مش معناه أنه هو قائم على طبع الكتاب وعلى تصحيحه وإلى آخره فهو مو مسؤول عن الأخطاء المطبعية التي تقع حتى أنت تأخذك العزة بالإثم وتقول إن هذا رجل يهودي فالرجل وافق والحمد لله ووعدني أنه غدا إن شاء الله بيروح لعنده
الشاهد هذا عديلك إذا جاءك وقد نوى بك شرا فتريث واستعمل اللطف والحكمة وأنت تعرف أن بعض الأعراب أخذوا بتلابيب الرسول عليه السلام وبعض الجهلة من الأصحاب أنفسهم والذين يبدو كانوا حديث عهد بالإسلام ( قالوا له يا رسول الله اعدل اعدل قال : ويحك فمن يعدل إن لم أكن أعدل ) فإذن إذا كان الرسول فعل به ما فعل فإيش ما فعل بنا فهو قليل لذلك أوصيك بالصبر أوصيك بالصبر يا هاشم هذا ما عندي .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : الآن يا سيدي ربما يعني إذا جاء ربما يقابلني مباشرة بالعنف .
الشيخ : (( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم )) قابلك بالعنف لا تدور له الخد الثاني لأننا نحن مسلمين ولسنا نصارى .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : بارك الله فيك أنا والله صراحة كنت ناوي لحتى جاء ربما يأتي فيما بعد للمصالحة مثلا
الشيخ : إي نعم
السائل : كنت أنا ناوي إذا بدو يصالح أقول لا بد إنه قبل المصالحة أن تتصل بالشيخ وتعتذر حتى يتعلم إنه العلماء عندما يكونوا يعني جلوس في مكان أو في جلسة علمية أو في أي مكان لا بد أن لهم احترام فوق كل شيء .
الشيخ : تمام أنا بأيدك في هذا مع تعديل بسيط .
السائل : تفضل .
الشيخ : بتقول له هذا الكلام فإذا هم تقول له الشيخ وصاني إنه سامحك
السائل : نعم
الشيخ : ما في داعي تتصل فيه .
السائل : ماشي .
الشيخ : يعني بيكون رمينا عصفورين بحجر واحد
السائل : نعم
الشيخ : بيكون خضعت للحق وبيكون نحن من جهتنا سامحناه .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح يا شيخ .
الشيخ : هل عندك حاجة أخرى ؟
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : إذن السلام عليكم ورحمة الله .
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .
الشيخ : اهلا وسهلا
السائل : جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك .
أعانك الله .
ما حكم دراسة الحقوق وبخاصة المحاماة الشرعية ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : الشيخ فضيلة الشيخ ما حكم دراسة الحقوق بالتحديد المحاماة الشرعية ؟
الشيخ : ما شاء الله ما شاء الله وين المحاماة الشرعية ؟
السائل : أعني في قضايا الطلاق أو الزواج هاي بيسموه محامي شرعي .
الشيخ : وما هو الغاية من دراسة الحقوق التي تسأل عنها .
السائل : للعمل طبعا .
الشيخ : نعم .
السائل : للعمل .
الشيخ : العمل مجانا وإلا لوجه الله ؟
السائل : كيف يعني لوجه الله ؟
الشيخ : والله ما أدري إذا سألتك للوظيفة والمال وإلا لوجه الله ؟ بتقول كيف يعني لوجه الله ؟
السائل : شيء طبيعي أي مقصد لوجه الله عز وجل .
الشيخ : أي مقصد يعني لو واحد اشتغل في البنك بيكون يعني لوجه الله .
السائل : إلا إذا كان مشروع العمل .
الشيخ : فهلا عملك مشروع أن تدرس الحقوق هل تعتقد إنه الحقوق يعني مطابقة للشريعة ؟
السائل : هذا ما أسألك عنه .
الشيخ : أنا قد أجبتك بطريقتي .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : أعانك الله .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : الشيخ فضيل الشيخ ما حكم دراسة الحقوق بالتحديد المحاماة الشرعية ؟
الشيخ : ما شاء الله ما شاء الله وين المحاماة الشرعية ؟
السائل : أعني في قضايا الطلاق أو الزواج هاي بيسموه محامي شرعي .
الشيخ : وما الغاية من دراسة الحقوق التي تسأل عنها .
السائل : للعمل طبعا .
الشيخ : نعم .
السائل : العمل .
الشيخ : العمل مجانا ولا لوجه الله ؟
السائل : كيف يعني لوجه الله ؟
الشيخ : والله ما أدري إذا سألتك للوظيفة والمال ولا لوجه الله ؟ بتقول كيف لوجه الله ؟
السائل : شيء طبيعي أي مقصد لوجه الله عز وجل .
الشيخ : أي مقصد يعني لو واحد اشتغل في البنك بيكون يعني لوجه الله .
السائل : إلا إذا مشروع العمل .
الشيخ : فهلا عملك مشروع أن تدرس الحقوق هل تعتقد أن الحقوق يعني مطابقة للشريعة ؟
السائل : هذا ما أسألك عنه .
الشيخ : أنا قد أجبتك بطريقتي .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : الشيخ فضيلة الشيخ ما حكم دراسة الحقوق بالتحديد المحاماة الشرعية ؟
الشيخ : ما شاء الله ما شاء الله وين المحاماة الشرعية ؟
السائل : أعني في قضايا الطلاق أو الزواج هاي بيسموه محامي شرعي .
الشيخ : وما هو الغاية من دراسة الحقوق التي تسأل عنها .
السائل : للعمل طبعا .
الشيخ : نعم .
السائل : للعمل .
الشيخ : العمل مجانا وإلا لوجه الله ؟
السائل : كيف يعني لوجه الله ؟
الشيخ : والله ما أدري إذا سألتك للوظيفة والمال وإلا لوجه الله ؟ بتقول كيف يعني لوجه الله ؟
السائل : شيء طبيعي أي مقصد لوجه الله عز وجل .
الشيخ : أي مقصد يعني لو واحد اشتغل في البنك بيكون يعني لوجه الله .
السائل : إلا إذا كان مشروع العمل .
الشيخ : فهلا عملك مشروع أن تدرس الحقوق هل تعتقد إنه الحقوق يعني مطابقة للشريعة ؟
السائل : هذا ما أسألك عنه .
الشيخ : أنا قد أجبتك بطريقتي .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الشيخ : أعانك الله .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : الشيخ فضيل الشيخ ما حكم دراسة الحقوق بالتحديد المحاماة الشرعية ؟
الشيخ : ما شاء الله ما شاء الله وين المحاماة الشرعية ؟
السائل : أعني في قضايا الطلاق أو الزواج هاي بيسموه محامي شرعي .
الشيخ : وما الغاية من دراسة الحقوق التي تسأل عنها .
السائل : للعمل طبعا .
الشيخ : نعم .
السائل : العمل .
الشيخ : العمل مجانا ولا لوجه الله ؟
السائل : كيف يعني لوجه الله ؟
الشيخ : والله ما أدري إذا سألتك للوظيفة والمال ولا لوجه الله ؟ بتقول كيف لوجه الله ؟
السائل : شيء طبيعي أي مقصد لوجه الله عز وجل .
الشيخ : أي مقصد يعني لو واحد اشتغل في البنك بيكون يعني لوجه الله .
السائل : إلا إذا مشروع العمل .
الشيخ : فهلا عملك مشروع أن تدرس الحقوق هل تعتقد أن الحقوق يعني مطابقة للشريعة ؟
السائل : هذا ما أسألك عنه .
الشيخ : أنا قد أجبتك بطريقتي .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
ما موقف المسلم في الانتخابات ؟
السائل : سؤال آخر يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : في خضم الانتخابات القادمة ماذا ينبغي على المسلم أن يفعل ؟
الشيخ : ينبغي أن ينصح كل مسلم يرشح نفسه ألا يحرق نفسه بنفسه هل فهمت الجواب ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب لكن له تتمة ولعلك تصبر علي طبعا ليس كل من ينصح يستنصح صح ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : آه فقد يستجيب البعض لمثل هذه النصيحة وقد لا يستجيب وهم الأكثرون
السائل : نعم .
الشيخ : حينئذ فالناخب ينبغي أن يختار ما أقول الأكثر خيرا وإنما أقول الأقل شرا .
السائل : الأقل شرا .
الشيخ : أيوا .
السائل : أن ينتخبه أو ينصحه .
الشيخ : أولا ينصحه
السائل : أيوا
الشيخ : أنه لا ترشح حالك لأنك سوف لا تستطيع أن تعمل شيئا في هذه البرلمانات القائمة على خلاف شريعة الله
السائل : إي نعم .
الشيخ : لكن إذا لم يستنصح ولم يقبل النصيحة حينئذ نحن من باب اختيار أقل الشرين وأخف الضررين نختار المؤمن .
السائل : أن نرشح الحركة الإسلامية مثلا .
الشيخ : بقول المؤمن وهذا له تفصيل إذا كان عنا مرشحين اثنين أحدهما سلفي وهذا لا وجود له حتى اليوم وأرجو ألا يوجد
السائل : إن شاء الله
الشيخ : أحدهما سلفي والآخر خلفي وأنت تريد أن تنتخب بناء على الطريقة التي ذكرتها لك آنفا نصحته فما استنصح تنتخب السلفي دون الخلفي ثم انزل مرتبة نزل أحد الإخوان المسلمين وأحد البعثيين أو الشيوعيين فلزاما عليك أن تختار المسلم على الشيوعي البعثي وهكذا مراتب لا يمكن حصرها على مثل هذا الجواب العاجل وإنما القاعدة الفقهية أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما ضررا .
السائل : يعني لكن لو أوصلتهم إلى البرلمان فأنا مشارك لهم في إثمهم .
الشيخ : لا لا بعد أن تقوم بالنصح لا تكون مشاركا .
السائل : لكن ألا ينبغي علي أن أعتزل الأمر مطلقا فلا أنتخب ولا ؟.
الشيخ : وماذا تفعل بالقاعدة الله يهديك .
السائل : قاعدة أخف الضررين .
الشيخ : أيوا ماذا تفعل بها ؟
السائل : طيب نحن لا نريد للإسلاميين أن يصلوا البرلمان حتى .
الشيخ : الله يهديك أنت عم تدوبل الآن أنت ما فهمت أنه نحن لا نريد أيضا ها ما لكم لا تنطقون .
السائل : لأني لم أسمع سؤالك .
الشيخ : عجيب ما تدري أنه نحن أيضا لا نريد للإسلاميين أن يدخلوا البرلمان .
السائل : أي نعم .
الشيخ : دريت أم لم تدري ؟
السائل : دريت .
الشيخ : فلماذا تقول عن نفسك ما قلته لك عن نفسي كأني أقول إيش رأيك ؟ نحن متفقون في هذا ولكننا يبدو لسنا متفقين على الأخذ بقاعدة أخف الضررين .
السائل : إن شاء الله متفقين .
الشيخ : إن شاء الله .
الشيخ : تفضل .
السائل : في خضم الانتخابات القادمة ماذا ينبغي على المسلم أن يفعل ؟
الشيخ : ينبغي أن ينصح كل مسلم يرشح نفسه ألا يحرق نفسه بنفسه هل فهمت الجواب ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : طيب لكن له تتمة ولعلك تصبر علي طبعا ليس كل من ينصح يستنصح صح ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : آه فقد يستجيب البعض لمثل هذه النصيحة وقد لا يستجيب وهم الأكثرون
السائل : نعم .
الشيخ : حينئذ فالناخب ينبغي أن يختار ما أقول الأكثر خيرا وإنما أقول الأقل شرا .
السائل : الأقل شرا .
الشيخ : أيوا .
السائل : أن ينتخبه أو ينصحه .
الشيخ : أولا ينصحه
السائل : أيوا
الشيخ : أنه لا ترشح حالك لأنك سوف لا تستطيع أن تعمل شيئا في هذه البرلمانات القائمة على خلاف شريعة الله
السائل : إي نعم .
الشيخ : لكن إذا لم يستنصح ولم يقبل النصيحة حينئذ نحن من باب اختيار أقل الشرين وأخف الضررين نختار المؤمن .
السائل : أن نرشح الحركة الإسلامية مثلا .
الشيخ : بقول المؤمن وهذا له تفصيل إذا كان عنا مرشحين اثنين أحدهما سلفي وهذا لا وجود له حتى اليوم وأرجو ألا يوجد
السائل : إن شاء الله
الشيخ : أحدهما سلفي والآخر خلفي وأنت تريد أن تنتخب بناء على الطريقة التي ذكرتها لك آنفا نصحته فما استنصح تنتخب السلفي دون الخلفي ثم انزل مرتبة نزل أحد الإخوان المسلمين وأحد البعثيين أو الشيوعيين فلزاما عليك أن تختار المسلم على الشيوعي البعثي وهكذا مراتب لا يمكن حصرها على مثل هذا الجواب العاجل وإنما القاعدة الفقهية أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما ضررا .
السائل : يعني لكن لو أوصلتهم إلى البرلمان فأنا مشارك لهم في إثمهم .
الشيخ : لا لا بعد أن تقوم بالنصح لا تكون مشاركا .
السائل : لكن ألا ينبغي علي أن أعتزل الأمر مطلقا فلا أنتخب ولا ؟.
الشيخ : وماذا تفعل بالقاعدة الله يهديك .
السائل : قاعدة أخف الضررين .
الشيخ : أيوا ماذا تفعل بها ؟
السائل : طيب نحن لا نريد للإسلاميين أن يصلوا البرلمان حتى .
الشيخ : الله يهديك أنت عم تدوبل الآن أنت ما فهمت أنه نحن لا نريد أيضا ها ما لكم لا تنطقون .
السائل : لأني لم أسمع سؤالك .
الشيخ : عجيب ما تدري أنه نحن أيضا لا نريد للإسلاميين أن يدخلوا البرلمان .
السائل : أي نعم .
الشيخ : دريت أم لم تدري ؟
السائل : دريت .
الشيخ : فلماذا تقول عن نفسك ما قلته لك عن نفسي كأني أقول إيش رأيك ؟ نحن متفقون في هذا ولكننا يبدو لسنا متفقين على الأخذ بقاعدة أخف الضررين .
السائل : إن شاء الله متفقين .
الشيخ : إن شاء الله .
هل يجوز كتابة آيات أو البسملة في بطاقات الأعراس التي توزع ؟
السائل : سؤال آخر .
الشيخ : نعم .
السائل : في الأعراس هناك بطاقات توزع فهل يجوز أن نكتب عليها آيات بطاقات دعوة للحفلات آيات أو مثلا بسم الله الرحمن الرحيم ؟
الشيخ : شو المانع إذا كانت الكتابة شرعية وما فيها .
الشيخ : نعم .
السائل : في الأعراس هناك بطاقات توزع فهل يجوز أن نكتب عليها آيات بطاقات دعوة للحفلات آيات أو مثلا بسم الله الرحمن الرحيم ؟
الشيخ : شو المانع إذا كانت الكتابة شرعية وما فيها .
اضيفت في - 2019-07-12