فتاوى عبر الهاتف والسيارة-116
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
هل هناك دلالة على أن حل أزرار القمص مستحب ؟
السائل : ذكر في الشمائل حديث معاوية بن قرة أنه ( كان صلى الله عليه وسلم يحل الأزرار ) وأيضاً ذكرها ابن الجوزي في مناقب الإمام أحمد وابن خزيمة والبيهقي في السنن الكبير أنه أيضاً ابن عمر كان يفعل ذلك والشعبي وأيضاً قرة بن إلياس كان دائما
الشيخ : في الشتاء ؟
السائل : صيفاً وشتاءً
الشيخ : في الشتاء ؟
السائل : كيف؟
الشيخ : الرسول فعل ذلك في الشتاء ؟
السائل : الله أعلم بس ما يعني ما رأيتها في الحديث إنما كان
الطالب : أنت تقول نعم، لا ، لا أدري
السائل : أي لا أدري
الطالب : أيوا مشان الوقت
الشيخ : أنت عم بتقول ما ما هو يعني
السائل : جزاكم الله خير
الطالب : نحن كنا يعني ...
السائل : نتعلم إن شاء الله
الشيخ : أنت عندك فكرة عن سنن العادة وسنن العبادة
السائل : ليست ما أعلم كثيراً
الشيخ : عندك ولا ما عندك الله يهديك
السائل : ما عندي
الشيخ : أه قديش بتريحنا ، ما عندك ، شو علمك أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكره أكل لحم الضب أم كان يحبه ؟
السائل : كان نعم يكرهه
الشيخ : فهل من السنة كراهته ؟
السائل : لا
الشيخ : لما
السائل : طيب من العادة
الشيخ : هاه، ها أوضح الآن محل إيضاح تكلم أما محل السكوت أصمت الآن قل لم ؟
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم لما هو عاف هذا فجعلهم يأكلون منه إنما هو كان لعله هذا من سنن العادة يعني كما ذكرت
الشيخ : أصبح في سنن عادة
السائل : نعم
الشيخ : طيب وتعلم أن الرسول كان يحب العسل ؟
السائل : ما علمت إلا منك
الشيخ : هذا معروف في السنة الصحيحة ، فلو أن واحد عاف العسل بيكون خالف السنة ؟
السائل : لا
الشيخ : تعلم أن الرسول عليه السلام كان له شعر طويل يبلغ تارة شحمتي الأذنين وتارة رؤوس المنكبين ؟
السائل : نعم
الشيخ : ما أدري أنت آخذ بهذه السنة ولا تاركها ؟
السائل : تاركها
الشيخ : تاركها ، مخالف للسنة
السائل : ليست مخالفة
الشيخ : إذن لم والرسول فعل ذلك ؟
السائل : هذه من سنن العادة لم يأمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : إذن في سنة عادة وفي سنة عبادة ، هذه الأمثلة تؤكد أنه ليس كل فعل فعله الرسول عليه السلام هو سنة عبادة لأنه قد يفعل الشيء بحكم الطبيعة ومزاجه فيحب شيئاً من الأطعمة ويكره شيئاً من الأطعمة ، هذا ليس له علاقة بالدين ، كذلك تربية الشعر مثلاً فعل ذلك لأنه عادة العرب إلى اليوم كانوا يوفرون شعورهم وكانوا أيضاً يجعلونها في بعض الأحيان ظفائر وغدائر تعرف هذا ولا بد تعرف أن الرسول عليه السلام لما فتح مكة دخلها وله أربع غدائر فما أحد من أهل العلم والفقه يقول بأنه من السنة لا أقول الآن أنه يقول من السنة تربية الشعر إلى هنا أو إلى هنا لكن لا أحد يقول تطوير هذا الشعر إلى غدائر وإلى ضفائر لا أحد يقول هذا مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك ، كذلك اليوم نلبس ما أدري أنتم شو بتسموا هذا الصندل أو الشاروخ
السائل : نعم
الشيخ : نعل لكن له قبالين واحد يدخل الإبهام والأربعة بيدخلوا في قبال آخر هكذا كان نعلا الرسول عليه السلام كما في صحيح البخاري فإذا نحنا لبسنا نعل متل نعلي أنا الخمس أصابع في فتحة واحدة ما يقال أننا خالفنا السنة أو لبسنا الكندرة تعرف الكندرة ؟ الحذاء يعني ، الحذاء المغطى كله
السائل : نعم
الشيخ : ما يقال أننا خالفنا السنة لماذا ؟ لأنه هذه أمور عادية تتعلق في البلاد ، البلاد الحارة لا يناسبها لبس الحذاء هذا الكندرة المغطى أو الجزمة ، تعرف الجزمة ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه فإذن هذا التفصيل يريح طالب العلم من كثير من الأمور ، منها قضية فك الأزرار فممكن أن الرسول عليه السلام من باب الترويح والنشاط في جو حار كان يفتح القميص ويتروح ما في مانع من هذا ، أما نجعلها عبادة مقصودة كقص الثوب مثلاً إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين لا هذا بنقول في أحاديث عن الرسول عليه السلام حيث قال : ( أزرة المؤمن إلى نصف الساق ) جعلها علامة للمؤمن فهذا شيء وفك أزرار القميص شيء آخر .
فإذا عرفت هذه القاعدة أن السنة سنتان سنة عبادة وسنة العادة فيجب على طالب العلم أن ينظر إلى ما فعله الرسول عليه السلام هل صدر ذلك الفعل منه بقصد العبادة والتقرب إلى الله عز وجل
، أم هو عادة أو جبلة أو أو إلى آخره مما هناك من الحوافز والعوامل ، إذا أنت عرفت هذه القعدة استرحت من كثير من الأمور منها أزرار القميص
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : في الشتاء ؟
السائل : صيفاً وشتاءً
الشيخ : في الشتاء ؟
السائل : كيف؟
الشيخ : الرسول فعل ذلك في الشتاء ؟
السائل : الله أعلم بس ما يعني ما رأيتها في الحديث إنما كان
الطالب : أنت تقول نعم، لا ، لا أدري
السائل : أي لا أدري
الطالب : أيوا مشان الوقت
الشيخ : أنت عم بتقول ما ما هو يعني
السائل : جزاكم الله خير
الطالب : نحن كنا يعني ...
السائل : نتعلم إن شاء الله
الشيخ : أنت عندك فكرة عن سنن العادة وسنن العبادة
السائل : ليست ما أعلم كثيراً
الشيخ : عندك ولا ما عندك الله يهديك
السائل : ما عندي
الشيخ : أه قديش بتريحنا ، ما عندك ، شو علمك أن الرسول عليه الصلاة والسلام كان يكره أكل لحم الضب أم كان يحبه ؟
السائل : كان نعم يكرهه
الشيخ : فهل من السنة كراهته ؟
السائل : لا
الشيخ : لما
السائل : طيب من العادة
الشيخ : هاه، ها أوضح الآن محل إيضاح تكلم أما محل السكوت أصمت الآن قل لم ؟
السائل : الرسول صلى الله عليه وسلم لما هو عاف هذا فجعلهم يأكلون منه إنما هو كان لعله هذا من سنن العادة يعني كما ذكرت
الشيخ : أصبح في سنن عادة
السائل : نعم
الشيخ : طيب وتعلم أن الرسول كان يحب العسل ؟
السائل : ما علمت إلا منك
الشيخ : هذا معروف في السنة الصحيحة ، فلو أن واحد عاف العسل بيكون خالف السنة ؟
السائل : لا
الشيخ : تعلم أن الرسول عليه السلام كان له شعر طويل يبلغ تارة شحمتي الأذنين وتارة رؤوس المنكبين ؟
السائل : نعم
الشيخ : ما أدري أنت آخذ بهذه السنة ولا تاركها ؟
السائل : تاركها
الشيخ : تاركها ، مخالف للسنة
السائل : ليست مخالفة
الشيخ : إذن لم والرسول فعل ذلك ؟
السائل : هذه من سنن العادة لم يأمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : إذن في سنة عادة وفي سنة عبادة ، هذه الأمثلة تؤكد أنه ليس كل فعل فعله الرسول عليه السلام هو سنة عبادة لأنه قد يفعل الشيء بحكم الطبيعة ومزاجه فيحب شيئاً من الأطعمة ويكره شيئاً من الأطعمة ، هذا ليس له علاقة بالدين ، كذلك تربية الشعر مثلاً فعل ذلك لأنه عادة العرب إلى اليوم كانوا يوفرون شعورهم وكانوا أيضاً يجعلونها في بعض الأحيان ظفائر وغدائر تعرف هذا ولا بد تعرف أن الرسول عليه السلام لما فتح مكة دخلها وله أربع غدائر فما أحد من أهل العلم والفقه يقول بأنه من السنة لا أقول الآن أنه يقول من السنة تربية الشعر إلى هنا أو إلى هنا لكن لا أحد يقول تطوير هذا الشعر إلى غدائر وإلى ضفائر لا أحد يقول هذا مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك ، كذلك اليوم نلبس ما أدري أنتم شو بتسموا هذا الصندل أو الشاروخ
السائل : نعم
الشيخ : نعل لكن له قبالين واحد يدخل الإبهام والأربعة بيدخلوا في قبال آخر هكذا كان نعلا الرسول عليه السلام كما في صحيح البخاري فإذا نحنا لبسنا نعل متل نعلي أنا الخمس أصابع في فتحة واحدة ما يقال أننا خالفنا السنة أو لبسنا الكندرة تعرف الكندرة ؟ الحذاء يعني ، الحذاء المغطى كله
السائل : نعم
الشيخ : ما يقال أننا خالفنا السنة لماذا ؟ لأنه هذه أمور عادية تتعلق في البلاد ، البلاد الحارة لا يناسبها لبس الحذاء هذا الكندرة المغطى أو الجزمة ، تعرف الجزمة ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه فإذن هذا التفصيل يريح طالب العلم من كثير من الأمور ، منها قضية فك الأزرار فممكن أن الرسول عليه السلام من باب الترويح والنشاط في جو حار كان يفتح القميص ويتروح ما في مانع من هذا ، أما نجعلها عبادة مقصودة كقص الثوب مثلاً إلى نصف الساق فإن طال فإلى الكعبين لا هذا بنقول في أحاديث عن الرسول عليه السلام حيث قال : ( أزرة المؤمن إلى نصف الساق ) جعلها علامة للمؤمن فهذا شيء وفك أزرار القميص شيء آخر .
فإذا عرفت هذه القاعدة أن السنة سنتان سنة عبادة وسنة العادة فيجب على طالب العلم أن ينظر إلى ما فعله الرسول عليه السلام هل صدر ذلك الفعل منه بقصد العبادة والتقرب إلى الله عز وجل
، أم هو عادة أو جبلة أو أو إلى آخره مما هناك من الحوافز والعوامل ، إذا أنت عرفت هذه القعدة استرحت من كثير من الأمور منها أزرار القميص
السائل : جزاكم الله خير .
كيف نميز بين سنة العادة و سنة العبادة ؟
السائل : كيف نميز بين سنة العادة عن سنة العبادة ؟
الشيخ : - الحمد لله - أنا أشرت آنفاً إلى جواب هذا السؤال وهو لما ضربت مثلاً بالثوب القصير قلنا أن الرسول جعل من هيئة المؤمن أن يكون ثوبه إلى نصف الساقين ثم أباح له أن يطيله إلى ما فوق الكعبين ، فإذا كان هناك فيما فعله الرسول عليه السلام ظاهرة قولية أو فعلية تخرج ذلك الفعل عن كونه من سنن العادة قيل إنها سنة عبادة وإلا بقيت على سنة العادة ، لا بد من قرينة هناك تدل على أنها عبادة
الشيخ : - الحمد لله - أنا أشرت آنفاً إلى جواب هذا السؤال وهو لما ضربت مثلاً بالثوب القصير قلنا أن الرسول جعل من هيئة المؤمن أن يكون ثوبه إلى نصف الساقين ثم أباح له أن يطيله إلى ما فوق الكعبين ، فإذا كان هناك فيما فعله الرسول عليه السلام ظاهرة قولية أو فعلية تخرج ذلك الفعل عن كونه من سنن العادة قيل إنها سنة عبادة وإلا بقيت على سنة العادة ، لا بد من قرينة هناك تدل على أنها عبادة
هل يستحق أن يبدِّع الشباب بعضهم بعضاً لأجل سنة ؟
السائل : بس بالمناسبة هنا سؤال ضروري
الشيخ : نعم
السائل : هب أنها سنة فهل هي محل خلاف ونقاش وقيل وقال ومفارقات وتبديع بين الشباب ؟
الشيخ : هذا كما قلنا دائما
السائل : هب أنها سنة
الشيخ : " الميت لا يستحق هذا العزاء " كما نقول نحن في الشام وفي كلمة لبعض الدعاة ألق كلمتك وامش ، يا أخي بين أنه هذا سنة عادة ولا عليك الناس يعني اتبعوك أو خالفوك بين أنها سنة عبادة ولا عليك بعد ذلك خالفك الناس أم اتبعوك
السائل : يقول بعضهم في هذا المقام قاعدة : " البيان واجب والخلاف محرم "
الشيخ : ليس الخلاف محرم
السائل : لا في هذه المقام
الشيخ : إي إن شاء الله ، يا الله
الشيخ : نعم
السائل : هب أنها سنة فهل هي محل خلاف ونقاش وقيل وقال ومفارقات وتبديع بين الشباب ؟
الشيخ : هذا كما قلنا دائما
السائل : هب أنها سنة
الشيخ : " الميت لا يستحق هذا العزاء " كما نقول نحن في الشام وفي كلمة لبعض الدعاة ألق كلمتك وامش ، يا أخي بين أنه هذا سنة عادة ولا عليك الناس يعني اتبعوك أو خالفوك بين أنها سنة عبادة ولا عليك بعد ذلك خالفك الناس أم اتبعوك
السائل : يقول بعضهم في هذا المقام قاعدة : " البيان واجب والخلاف محرم "
الشيخ : ليس الخلاف محرم
السائل : لا في هذه المقام
الشيخ : إي إن شاء الله ، يا الله
هل يقول اللهم لا مانع لما أعطيت ... ثلاث مرات ؟
السائل : ( وهو على كل شيء قدير ، ثلاث مرات ثم يقول: اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) فهذه الأخيرة يقولها ثلاث مرات أيضاً مع الأول وإلا يختمها بهذه ؟
الشيخ : هذا وين قرأته ؟
السائل : في الصحيحة ، السلسلة الصحيحة
الشيخ : السلسلة الصحيحة
السائل : نعم ، المجلد الثاني
الشيخ : هو إذا كان النص كما تقول ، ثلاثاً تعود إلى ما قبل وليس إلى ما بعد
السائل : ليس إلى الأخير
الشيخ : إي نعم
السائل : أحببت أن أتأكد لأن هذا الذي فهمت أنا
الشيخ : هو كذلك
الشيخ : هذا وين قرأته ؟
السائل : في الصحيحة ، السلسلة الصحيحة
الشيخ : السلسلة الصحيحة
السائل : نعم ، المجلد الثاني
الشيخ : هو إذا كان النص كما تقول ، ثلاثاً تعود إلى ما قبل وليس إلى ما بعد
السائل : ليس إلى الأخير
الشيخ : إي نعم
السائل : أحببت أن أتأكد لأن هذا الذي فهمت أنا
الشيخ : هو كذلك
هل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعظ الناس قبل خطبة الجمعة؟
السائل : الدرس الذي يعطى هذا ، قبل صلاة الجمعة أو قبل الأذان
الشيخ : خلاف السنة
السائل : عفواً
الشيخ : خلاف السنة
السائل : الحديث الذي يستشهد فيه البعض في مستدرك الحاكم بأن حديث حديث أبي هريرة رضي عنه أنه كان ..
الشيخ : ليس حديثاً
السائل : ليس حديثاً؟ نعم
الشيخ : ليس حديثاً لأن الحديث هو الذي يتعلق بالرسول
السائل : هو يقول أنه كان يقف ويقول : كان أبا القاسم
الشيخ : كان يقول إيش؟
السائل : كان أبو القاسم
الشيخ : إيش؟
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا
الشيخ : كان يفعل إيش؟
السائل : الوقوف بين رمانتي المنبر
الشيخ : متى ؟
السائل : قبل الأذان
الشيخ : يعني يخطب ويدرس
السائل : يحدث الناس
الشيخ : ما في هيك حديث ، في عن أبي هريرة من فعله
السائل : هذا فعل أبي هريرة فقط يعني
الشيخ : بس
السائل : والقول الذي تبع هذا
الشيخ : ما في
السائل : ما طلع هذا قول ، هو استشهد بهذا القول الأخ الذي قال ، قال : وكان يقول أبو هريرة رضي الله عنه ، كان أبو القاسم يقف ويعظ الناس
الشيخ : لا
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : خلاف السنة
السائل : عفواً
الشيخ : خلاف السنة
السائل : الحديث الذي يستشهد فيه البعض في مستدرك الحاكم بأن حديث حديث أبي هريرة رضي عنه أنه كان ..
الشيخ : ليس حديثاً
السائل : ليس حديثاً؟ نعم
الشيخ : ليس حديثاً لأن الحديث هو الذي يتعلق بالرسول
السائل : هو يقول أنه كان يقف ويقول : كان أبا القاسم
الشيخ : كان يقول إيش؟
السائل : كان أبو القاسم
الشيخ : إيش؟
السائل : النبي صلى الله عليه وسلم يفعل هذا
الشيخ : كان يفعل إيش؟
السائل : الوقوف بين رمانتي المنبر
الشيخ : متى ؟
السائل : قبل الأذان
الشيخ : يعني يخطب ويدرس
السائل : يحدث الناس
الشيخ : ما في هيك حديث ، في عن أبي هريرة من فعله
السائل : هذا فعل أبي هريرة فقط يعني
الشيخ : بس
السائل : والقول الذي تبع هذا
الشيخ : ما في
السائل : ما طلع هذا قول ، هو استشهد بهذا القول الأخ الذي قال ، قال : وكان يقول أبو هريرة رضي الله عنه ، كان أبو القاسم يقف ويعظ الناس
الشيخ : لا
السائل : بارك الله فيك
فائدة : وقوع العالم في البدعة لا يعني أنه مبتدع
الشيخ : رضي الله تعالى عنه يصلح أن يكون مثالاً صالحاً لما ذكرت آنفاً من أن وقوع العالم في البدعة لا يعني أنه مبتدع وأن وقوع العالم في ارتكاب المحرم أي في القول بإباحة ما هو محرم طبعاً اجتهاداً منه هنا وهناك لا يعني أنه ارتكب محرماً فأقول أثر أبي هريرة هذا الذي ينص على أنه كان يقوم يوم الجمعة قبل الصلاة يعظ الناس ويذكرهم يصلح أن يكون مثالاً صالحاً لكون البدعة قد تقع من رجل عالم وليس مع ذلك هو مبتدعاً وقبل الخوض في تمام الجواب أقول المبتدع هو أولاً الذي من عادته الابتداع في الدين وليس الذي يبتدع بدعة واحدة ولو كان هو فعلاً ليس عن اجتهاد وإنما هو عن هوىً مع ذلك هذا لا يسمى مبتدعاً وأوضح مثال لتقريب هذا المثال أن الحاكم الظالم قد يعدل في بعض أحكامه فلا يقال فيه عادل كما أن العادل قد يظلم في بعض أحكامه فلا يقال فيه ظالم وهذا يؤكد القاعدة الإسلامية الفقهية أن الإنسان لما يغلب عليه من خير أو شر ، إذا عرفنا هذه الحقيقة عرفنا من هو المبتدع فيشترط في المبتدع إذن شرطان: الأول أن لا يكون مجتهداً وإنما أن يكون متبعاً للهوى الثانية أو الثاني يكون ذلك من عادته ومن ديدنه فإذا لاحظنا هذين الشرطين وجئنا إلى أثر أبي هريرة المذكور آنفاً عرفنا أن كلاً من الشرطين غير متوفر في أبي هريرة ، نحن نقول نعم هذه بدعة لأنها مخالفة للسنة وسيأتي البيان لكن ما نقول أن أبا هريرة مبتدع ومن هنا غاب عن أذهان كثير من إخواننا أهل السنة في الديار السعودية حينما نقموا علي قولي بأن وضع اليمنى على اليسرى في القيام الثاني بدعة كيف أنت بتقول بدعة والشيخ الفلاني يقول هذا سنة والشيخ الفلاني إذن هم مبتدعة عرفتم الجواب الآن أنهم لا ليسوا مبتدعة لكن هذا الفعل على الأقل في نقدي وفي وجهة نظري هو بدعة .
الجواب عن أثر أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يعظ الناس قبل خطبة الجمعة ؟
الشيخ : نعود الآن إلى أثر أبي هريرة ، أولاً نقول : ليس في النص ما يشعر فضلاً عن أن يكون فيه ما يدل على أن أبا هريرة جعل ذلك ديدنه وهجيراه كما يقال أي كما أن الخطباء يخطبون يوم الجمعة وكما أن المدرسين اليوم يدرسون يوم الجمعة قبل الصلاة ، ليس في الأثر ما يدل على أن أبا هريرة كان جعل ذلك عادة له ، الذي يغلب على ظني أنه كان يفعل ذلك لأنه يرى حاجة ليعظ الناس في هذا الوقت لأمر عارض كما أنتم ترون اليوم مثلاً خطيبنا أبو مالك جزاه الله خير في كثير من الأحيان لا يتكلم بكلمة بعد الصلاة في كثير من الأحيان يتكلم ويحض على الصدقة أو قد يكمل بعض النقاط التي طرقها في الخطبة فهذا لأمر عارض فلا يقال لمثله أنه ابتدع ، كل هذا يرد على أثر أبي هريرة
أما أن هذا الأثر إذا تصورنا فيه الاستمرارية في الموعظة وفي النصيحة كما يفعلون اليوم أما أن هذا بدعة فلا شك ولا ريب في ذلك وإليكم البيان :
أهل العلم يقولون : أن قول الصحابي أو فعله حجة إذا لم يكن له معارض وهنا المعارضون كثر ذلك لأنه من الثابت أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا إذا دخلوا المسجد يوم الجمعة صلوا ما بدى لهم من ركعات حتى روي عن بعضهم أنه كان يصلي ثمان ركعات وهذا هو الذي أمر به الرسول عليه السلام وحض عليه في الأحاديث الصحيحة في مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ثم دنا من الإمام وصلى ما كتب الله له ، وفي رواية ما قدر له ، إلا غفر الله له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) إذن يوم الجمعة المسجد قبل الخطبة هو مجلس للعبادة الشخصية ، من شاء، لا بد من التحية ، من شاء زاد كما ذكرنا عن بعض الصحابة ، صلى من النوافل ما كتب الله له ، أو جلس يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنه أمر بذلك حينما قال في الحديث الصحيح : ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني ، قالوا كيف ذاك وقد أرمت؟! قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) أو جلس يقرأ سورة الكهف لأن هذا من السنة كما هو معلوم .
إذن قبل خطبة الخطيب يوم الجمعة المسجد مجلس ذكر انفرادي هذا يصلي هذا يقرأ القرآن هذا يصلي على الرسول عليه السلام
فالذي يقوم ويعظ الناس ويعلمهم يشاغب ويشوش على هؤلاء وهذا بلا شك خلاف هذه السنة بل وخلاف قوله عليه الصلاة والسلام : ( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة )
وين نسيت صاحبك ؟
الطالب : ...
الشيخ : وينو؟ إي حركنا إذن
الطالب : لا ما ...
الشيخ : جزاك الله خير ، فالشاهد إذن التدريس أو الوعظ بين يدي خطبة الجمعة فيه تشوش على هؤلاء المصلين قد يأتي الرجل والخطيب يخطب فيؤمر أنه يصلي ركعتين قد يأتي ما قبل فيصلي هذا من هنا وهذا من هنا والذي يدرس ابتداعاً في الدين يشوش على هؤلاء المصلين لذلك نحن نقول أثر أبي هريرة على القاعدة التي ذكرناها آنفاً مع أبي طلحة في بعض المناسبات ( التمس لأخيك عذراً ) فنحن نلتمس لحافظ الصحابة أحفظ الصحابة لحديث الرسول أبو هريرة نلتمس له عذراً نقول : لعله كان يبدوا له فيعظ وليس ذلك رتيباً ولزاماً لا بد من ذلك فإن ضاقت علينا سبل التماس العذر قلنا هذا رأي له لا نحاسبه عليه ولا نتبعه لأنه يشبه تماماً كشيء آخر له ( أنه كان إذا توضأ أوصل الماء إلى إبطه ) وأوصل الماء إلى ساقه هذا رأي كان له وكان يحاول التستر في ذلك حتى لما قال له رجل كان يراقبه سأله عن ذلك قال: " أنت هنا بنو فروخ " ما كان يظن أن في هناك مراقب فالشاهد أن الرسول عليه السلام علمنا كيف نتوضأ وما كان من هديه أن يبالغ هذه المبالغة فهذا ثبت عن أبي هريرة في صحيح مسلم فلا نتبعه لكن لا نقول أنه ابتدع لأنه لم يتوفر فيه الشرطان المذكوران آنفاً وهو أن يكون من عادته الابتداع في الدين وأن لا يكون عالماً مجتهداً ، هذا هو الجواب عن الأثر ولعله واضح إن شاء الله بسم الله .
أما أن هذا الأثر إذا تصورنا فيه الاستمرارية في الموعظة وفي النصيحة كما يفعلون اليوم أما أن هذا بدعة فلا شك ولا ريب في ذلك وإليكم البيان :
أهل العلم يقولون : أن قول الصحابي أو فعله حجة إذا لم يكن له معارض وهنا المعارضون كثر ذلك لأنه من الثابت أن أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كانوا إذا دخلوا المسجد يوم الجمعة صلوا ما بدى لهم من ركعات حتى روي عن بعضهم أنه كان يصلي ثمان ركعات وهذا هو الذي أمر به الرسول عليه السلام وحض عليه في الأحاديث الصحيحة في مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من غسل يوم الجمعة واغتسل وبكر وابتكر ثم دنا من الإمام وصلى ما كتب الله له ، وفي رواية ما قدر له ، إلا غفر الله له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) إذن يوم الجمعة المسجد قبل الخطبة هو مجلس للعبادة الشخصية ، من شاء، لا بد من التحية ، من شاء زاد كما ذكرنا عن بعض الصحابة ، صلى من النوافل ما كتب الله له ، أو جلس يصلي على النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأنه أمر بذلك حينما قال في الحديث الصحيح : ( أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني ، قالوا كيف ذاك وقد أرمت؟! قال : إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) أو جلس يقرأ سورة الكهف لأن هذا من السنة كما هو معلوم .
إذن قبل خطبة الخطيب يوم الجمعة المسجد مجلس ذكر انفرادي هذا يصلي هذا يقرأ القرآن هذا يصلي على الرسول عليه السلام
فالذي يقوم ويعظ الناس ويعلمهم يشاغب ويشوش على هؤلاء وهذا بلا شك خلاف هذه السنة بل وخلاف قوله عليه الصلاة والسلام : ( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة )
وين نسيت صاحبك ؟
الطالب : ...
الشيخ : وينو؟ إي حركنا إذن
الطالب : لا ما ...
الشيخ : جزاك الله خير ، فالشاهد إذن التدريس أو الوعظ بين يدي خطبة الجمعة فيه تشوش على هؤلاء المصلين قد يأتي الرجل والخطيب يخطب فيؤمر أنه يصلي ركعتين قد يأتي ما قبل فيصلي هذا من هنا وهذا من هنا والذي يدرس ابتداعاً في الدين يشوش على هؤلاء المصلين لذلك نحن نقول أثر أبي هريرة على القاعدة التي ذكرناها آنفاً مع أبي طلحة في بعض المناسبات ( التمس لأخيك عذراً ) فنحن نلتمس لحافظ الصحابة أحفظ الصحابة لحديث الرسول أبو هريرة نلتمس له عذراً نقول : لعله كان يبدوا له فيعظ وليس ذلك رتيباً ولزاماً لا بد من ذلك فإن ضاقت علينا سبل التماس العذر قلنا هذا رأي له لا نحاسبه عليه ولا نتبعه لأنه يشبه تماماً كشيء آخر له ( أنه كان إذا توضأ أوصل الماء إلى إبطه ) وأوصل الماء إلى ساقه هذا رأي كان له وكان يحاول التستر في ذلك حتى لما قال له رجل كان يراقبه سأله عن ذلك قال: " أنت هنا بنو فروخ " ما كان يظن أن في هناك مراقب فالشاهد أن الرسول عليه السلام علمنا كيف نتوضأ وما كان من هديه أن يبالغ هذه المبالغة فهذا ثبت عن أبي هريرة في صحيح مسلم فلا نتبعه لكن لا نقول أنه ابتدع لأنه لم يتوفر فيه الشرطان المذكوران آنفاً وهو أن يكون من عادته الابتداع في الدين وأن لا يكون عالماً مجتهداً ، هذا هو الجواب عن الأثر ولعله واضح إن شاء الله بسم الله .
مناقشة في محل ورود هذا الذكر ( اللهم اجعل في قلبي نوراً ...)
السائل : أنه خرج لصلاة الفجر
الشيخ : أنا ما أقول يعني كما أفهم من سؤالك ، أقول مورده في صلاة الفجر لكن من الناحية الفقهية هل هناك مجال لاستعماله بغير صلاة الفجر هذه مسألة ليس عندي رأي فيها ، أما الذي يجوز أن ينسب إلي أنه هو جاء في الصحيح في مسلم أن الرسول عليه السلام كان إذا خرج لصلاة الفجر دعا بهذا الدعاء ، أكثر من هذا ما عندي جواب الي هو اللهم اجعل
السائل : اللهم اجعل في قلبي نوراً
الشيخ : آه
الطالب : هذا جاء في صلاة الليل أنا ... شفته في
الشيخ : في صلاة الليل ولا في خروجه ؟
الطالب : لا في صلاة الليل شيخنا اليوم أنا رأيته في الجامع الصحيح
الشيخ : في الجامع الصحيح
طالب آخر : ... صلاة المسافرين باب قيام الليل
الشيخ : طيب بس
الطالب : ابن عباس حديث ابن عباس ذهب لصلاة الفجر
الشيخ : معليش لكن هل لا يوجد حديث في صلاة الفجر
الطالب : قال هي نفس الحديث في الفجر الحديث نفسه قال : ( ثم ذهب إلى الفجر ودعا بالدعاء )
الشيخ : أي دعاء
الطالب : الي هو
الشيخ : الي هو هذا
الطالب : نعم
الشيخ : طيب
الطالب : وبعد قيام الليل ذهب إلى الفجر ودعا بهذا الدعاء
الشيخ : ... في ذهني شغلت
الشيخ : أنا ما أقول يعني كما أفهم من سؤالك ، أقول مورده في صلاة الفجر لكن من الناحية الفقهية هل هناك مجال لاستعماله بغير صلاة الفجر هذه مسألة ليس عندي رأي فيها ، أما الذي يجوز أن ينسب إلي أنه هو جاء في الصحيح في مسلم أن الرسول عليه السلام كان إذا خرج لصلاة الفجر دعا بهذا الدعاء ، أكثر من هذا ما عندي جواب الي هو اللهم اجعل
السائل : اللهم اجعل في قلبي نوراً
الشيخ : آه
الطالب : هذا جاء في صلاة الليل أنا ... شفته في
الشيخ : في صلاة الليل ولا في خروجه ؟
الطالب : لا في صلاة الليل شيخنا اليوم أنا رأيته في الجامع الصحيح
الشيخ : في الجامع الصحيح
طالب آخر : ... صلاة المسافرين باب قيام الليل
الشيخ : طيب بس
الطالب : ابن عباس حديث ابن عباس ذهب لصلاة الفجر
الشيخ : معليش لكن هل لا يوجد حديث في صلاة الفجر
الطالب : قال هي نفس الحديث في الفجر الحديث نفسه قال : ( ثم ذهب إلى الفجر ودعا بالدعاء )
الشيخ : أي دعاء
الطالب : الي هو
الشيخ : الي هو هذا
الطالب : نعم
الشيخ : طيب
الطالب : وبعد قيام الليل ذهب إلى الفجر ودعا بهذا الدعاء
الشيخ : ... في ذهني شغلت
دعاء الخروج من المنزل ( بسم الله توكلت على الله ... ) هل هو مجموع من عدة طرق؟
السائل : شيخ بالنسبة للشعبي و دعاء الخروج من المنزل إنه بيقول عدة أدعية كأنه مجموع في دعاء ( اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ) دعاء الخروج من المنزل
الطالب : حديث أم سلمة
السائل : نعم دعاء الخروج من المنزل ( اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ) حسب ما سمعت أن هذا الحديث مجموع من عدة طرق وأصبح حديث واحد
الشيخ : اللهم إني أعوذ بك أن أضل
السائل : ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله )
الشيخ : ما له علاقة بالمسجد هذا
السائل : الخروج من المنزل
الطالب : سؤال آخر يعني
الشيخ : المنزل آيوا آه ايش السؤال
السائل : أن هذا الحديث هل هو مجموع من عدة طرق ثم استقوه إلى طريق يعني حديث واحد أصبح يعني عدة أحاديث
الطالب : جمعت الألفاظ كلها في حديث وهو بعدة رواة يعني أو من عدة طرق
الشيخ : أولاً أنت تتكلم عن لفظ موجود في أي كتاب ؟
السائل : ما رجعت بالنسبة للكتاب
الشيخ : طيب عن ماذا تسألني إذن ؟
السائل : السؤال هو الحديث مجموع من عدة طرق وساقوه فيه إنه حديث واحد فهل هذا يعني حديث وارد كاملاً ولا من عدة طرق؟ يعني مثلاً ... ( اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ) حديث ثاني ( بسم الله توكلت علي الله ) فجمعوا بين هذه الطرق وخلوها حديث واحد
الشيخ : طيب
الطالب : شيخ لعلي أعرف قصة السؤال
الشيخ : إذا سمحت أنت لا بد أنك مطلع على مختصري لصحيح البخاري ؟
السائل : كاملاً لا ما اطلعت
الشيخ : أنا ما أسألك كاملاً ، الجزء الأول اطلعت عليه ؟
السائل : نعم
الشيخ : دعك من مختصر البخاري ، صفة الصلاة اطلعت ولا بد
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، بتشوف أنت أن بعض الأدعية في زيادات موضوعة بين معكوفات ، طيب هذه الزيادات سواء في المختصر المذكور آنفاً أو في صفة الصلاة أو في أي كتاب من كتبي الشرط فيها شرطان : الأول أن يكون هذا الحديث راويه صحابي عن صحابي واحد ، يعني لا أجمع حديث صحابي مع صحابي آخر ، لا لكن الصحابي الواحد قد يكون له راو واحد من التابعين مثلاً وثم تابع التابعي وبعد ذلك تتفرع الطرق ، هذه الطرق قد يزيد بعضهم على بعض في هذا الحديث الواحد، هذا هو الشرط الأول وهو أن يكون الصحابي واحد
الشرط الثاني : أن تكون الزيادة التي أضعها بين معكوفتين ثابتة ثابتة أضعها في مكانها الذي جاء في الرواية الكاملة هذا أنا جريت عليه في كثير من كتبي
حديث الخروج من المنزل هل فيه مثل هذه الزيادات أنت تشير الزيادات ؟
السائل : لا ليس الزيادات
الشيخ : إذن ما هو سؤالك ؟
السائل : سؤالي أنا قصدي يعني هل هو صحيح ، الفعل هذا صحيح؟
الشيخ : صحيح طبعاً
السائل : الي هو دعاء الخروج من المنزل وليس ..
الشيخ : نعم ( بسم الله توكلت على الله اللهم إني أعوذ بك أن أزل أو أُزل أو أضل أو أُضل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علي ) مش هذا
السائل : نعم
الشيخ : هذا صحيح
السائل : شيخنا بالنسبة للشاذ
الشيخ : نعم
السائل : بالنسبة للشاذ
الشيخ : بالنسبة لإيش؟
السائل : للشاذ للشاذ الحديث الشاذ
الشيخ : الشاذ آه
السائل : ابن حجر في * النزهة* طبعاً بعد مخالفة المقبول لمن هو أوثق منه ، والشافعي في الرسالة مخالفة الثقة لمن هو أثق منه ، طبعاً على التعريف الأول يدخل في مرتبة الحسن ، في التعريف الثاني لا يدخل من درجة الحسن يعني بالنسبة طبعاً للزيادة وكذا فإيش رأيك يا شيخ يعني من خلال قاعدتكم
الشيخ : مع الأسف عميغيب علي بعض الكلام لأنه في حديث هناك ، يعني هل في سؤالك شيء جديد سوى ما تكلمنا عليه آنفاً ؟
السائل : أنا بقول إيش بتتبنوه أنتم شيخنا ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني أنا أشعر كأنكم تتبنو مخالفة المقبول الشاذ ، هذا الذي تتبنوه ولا مخالفة الثقة اصطلاح يعني ؟ ... القواعد يعني التسمية المقبول
الطالب : حديث أم سلمة
السائل : نعم دعاء الخروج من المنزل ( اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ) حسب ما سمعت أن هذا الحديث مجموع من عدة طرق وأصبح حديث واحد
الشيخ : اللهم إني أعوذ بك أن أضل
السائل : ( بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله )
الشيخ : ما له علاقة بالمسجد هذا
السائل : الخروج من المنزل
الطالب : سؤال آخر يعني
الشيخ : المنزل آيوا آه ايش السؤال
السائل : أن هذا الحديث هل هو مجموع من عدة طرق ثم استقوه إلى طريق يعني حديث واحد أصبح يعني عدة أحاديث
الطالب : جمعت الألفاظ كلها في حديث وهو بعدة رواة يعني أو من عدة طرق
الشيخ : أولاً أنت تتكلم عن لفظ موجود في أي كتاب ؟
السائل : ما رجعت بالنسبة للكتاب
الشيخ : طيب عن ماذا تسألني إذن ؟
السائل : السؤال هو الحديث مجموع من عدة طرق وساقوه فيه إنه حديث واحد فهل هذا يعني حديث وارد كاملاً ولا من عدة طرق؟ يعني مثلاً ... ( اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أُضل ) حديث ثاني ( بسم الله توكلت علي الله ) فجمعوا بين هذه الطرق وخلوها حديث واحد
الشيخ : طيب
الطالب : شيخ لعلي أعرف قصة السؤال
الشيخ : إذا سمحت أنت لا بد أنك مطلع على مختصري لصحيح البخاري ؟
السائل : كاملاً لا ما اطلعت
الشيخ : أنا ما أسألك كاملاً ، الجزء الأول اطلعت عليه ؟
السائل : نعم
الشيخ : دعك من مختصر البخاري ، صفة الصلاة اطلعت ولا بد
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، بتشوف أنت أن بعض الأدعية في زيادات موضوعة بين معكوفات ، طيب هذه الزيادات سواء في المختصر المذكور آنفاً أو في صفة الصلاة أو في أي كتاب من كتبي الشرط فيها شرطان : الأول أن يكون هذا الحديث راويه صحابي عن صحابي واحد ، يعني لا أجمع حديث صحابي مع صحابي آخر ، لا لكن الصحابي الواحد قد يكون له راو واحد من التابعين مثلاً وثم تابع التابعي وبعد ذلك تتفرع الطرق ، هذه الطرق قد يزيد بعضهم على بعض في هذا الحديث الواحد، هذا هو الشرط الأول وهو أن يكون الصحابي واحد
الشرط الثاني : أن تكون الزيادة التي أضعها بين معكوفتين ثابتة ثابتة أضعها في مكانها الذي جاء في الرواية الكاملة هذا أنا جريت عليه في كثير من كتبي
حديث الخروج من المنزل هل فيه مثل هذه الزيادات أنت تشير الزيادات ؟
السائل : لا ليس الزيادات
الشيخ : إذن ما هو سؤالك ؟
السائل : سؤالي أنا قصدي يعني هل هو صحيح ، الفعل هذا صحيح؟
الشيخ : صحيح طبعاً
السائل : الي هو دعاء الخروج من المنزل وليس ..
الشيخ : نعم ( بسم الله توكلت على الله اللهم إني أعوذ بك أن أزل أو أُزل أو أضل أو أُضل أو أظلم أو أُظلم أو أجهل أو يجهل علي ) مش هذا
السائل : نعم
الشيخ : هذا صحيح
السائل : شيخنا بالنسبة للشاذ
الشيخ : نعم
السائل : بالنسبة للشاذ
الشيخ : بالنسبة لإيش؟
السائل : للشاذ للشاذ الحديث الشاذ
الشيخ : الشاذ آه
السائل : ابن حجر في * النزهة* طبعاً بعد مخالفة المقبول لمن هو أوثق منه ، والشافعي في الرسالة مخالفة الثقة لمن هو أثق منه ، طبعاً على التعريف الأول يدخل في مرتبة الحسن ، في التعريف الثاني لا يدخل من درجة الحسن يعني بالنسبة طبعاً للزيادة وكذا فإيش رأيك يا شيخ يعني من خلال قاعدتكم
الشيخ : مع الأسف عميغيب علي بعض الكلام لأنه في حديث هناك ، يعني هل في سؤالك شيء جديد سوى ما تكلمنا عليه آنفاً ؟
السائل : أنا بقول إيش بتتبنوه أنتم شيخنا ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : يعني أنا أشعر كأنكم تتبنو مخالفة المقبول الشاذ ، هذا الذي تتبنوه ولا مخالفة الثقة اصطلاح يعني ؟ ... القواعد يعني التسمية المقبول
تتمة المناقشة في محل ورود هذا الذكر ( اللهم اجعل في قلبي نوراً ...)
الطالب : الحديث يبدوا أنه في صلاة الفجر ما هو في صلاة الليل لأنه ... نص الحديث فالمهم بقول : ( تمطيت كراهية أن يرى أني كنت أنتبه له وتوضأت فقام فصلى فقمت عن يساره فأخذ بيدي فأدار بي عن يمينه فتتامت صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم من الليل ثلاثة عشرركعة ثم اضطجع فنام حتى نفخ ، وكان إذا نام نفخ فأتاه بلال فآذنه بالصلاة فقام فصلى ولم يتوضأ وكان في دعائه : اللهم ) يعني هذا بعد أن جاء بلال وآذنه بالصلاة
طالب آخر : وكان في الدعاء في أي مكان دعا ؟
الطالب : بعد أن قام وأراد أن يذهب إلى صلاة الفجر هذا هو
طالب آخر : مبوب له قيام الليل يعني أنت الحديث
الطالب : معليشي ما في تعارض ، ما في تعارض
الشيخ : والله أنا الي قائم في ذهني أن هذا من ورد الخروج إلى المسجد لصلاة الفجر
الطالب : هذا هو في صلاة الفجر ، لا لا صريح الحديث ( وكان في دعائه ) وكان في دعائه يعني لأنه مش وكان يعني هذا بمعنى وكان أي وجد في دعائه
طالب آخر : كانت تامة وليست ناقصة
الطالب : كان تامة نعم
الشيخ : يعني مو بمعنى وكان قد دعا
الطالب : لا لا وكان تامة ، شيخنا
طالب آخر : وكان في الدعاء في أي مكان دعا ؟
الطالب : بعد أن قام وأراد أن يذهب إلى صلاة الفجر هذا هو
طالب آخر : مبوب له قيام الليل يعني أنت الحديث
الطالب : معليشي ما في تعارض ، ما في تعارض
الشيخ : والله أنا الي قائم في ذهني أن هذا من ورد الخروج إلى المسجد لصلاة الفجر
الطالب : هذا هو في صلاة الفجر ، لا لا صريح الحديث ( وكان في دعائه ) وكان في دعائه يعني لأنه مش وكان يعني هذا بمعنى وكان أي وجد في دعائه
طالب آخر : كانت تامة وليست ناقصة
الطالب : كان تامة نعم
الشيخ : يعني مو بمعنى وكان قد دعا
الطالب : لا لا وكان تامة ، شيخنا
قال النووي رحمه عن المجهول : " هو من عرفت عينه وعدالته وجهل اسمه, يحتج به " فهل هذا الكلام صحيح ؟
الشيخ : عفواً ارفع صوتك وأفهمني ماذا سؤالك
السائل : قال النووي
الشيخ : آه
السائل : في آخر الكلام عن المجهول من تقريبه: " هو من عرفت عينه وعدالته وجهل اسمه يحتج به "، هل هذا الكلام صحيح يا شيخنا ؟ ، من عرفت عينه وعدالته وجهل اسمه يحتج به
الشيخ : جهل اسمه
السائل : جهل اسمه
الشيخ : يعني لم يسمى ، كيف جهل اسمه وعرفت عدالته ؟
الطالب : إلا إذا كان صحابياً
السائل : هذا كلام السخاوي في فتح المغيث
الشيخ : ما نعرف هذا
السائل : في الجزء الأول شيخنا
الشيخ : كيف يعني جهل اسمه وعرفت عدالته ؟
السائل : هيك مكتوب
الشيخ : تمشي يعني
الطالب : حدثني الثقة
الشيخ : تفضل
الطالب : هذا مهدي بدو سؤال شيخنا
الشيخ : آه هو أحق
السائل : سؤال وتعقيب
الشيخ : هو أحق
السائل : قال النووي
الشيخ : آه
السائل : في آخر الكلام عن المجهول من تقريبه: " هو من عرفت عينه وعدالته وجهل اسمه يحتج به "، هل هذا الكلام صحيح يا شيخنا ؟ ، من عرفت عينه وعدالته وجهل اسمه يحتج به
الشيخ : جهل اسمه
السائل : جهل اسمه
الشيخ : يعني لم يسمى ، كيف جهل اسمه وعرفت عدالته ؟
الطالب : إلا إذا كان صحابياً
السائل : هذا كلام السخاوي في فتح المغيث
الشيخ : ما نعرف هذا
السائل : في الجزء الأول شيخنا
الشيخ : كيف يعني جهل اسمه وعرفت عدالته ؟
السائل : هيك مكتوب
الشيخ : تمشي يعني
الطالب : حدثني الثقة
الشيخ : تفضل
الطالب : هذا مهدي بدو سؤال شيخنا
الشيخ : آه هو أحق
السائل : سؤال وتعقيب
الشيخ : هو أحق
11 - قال النووي رحمه عن المجهول : " هو من عرفت عينه وعدالته وجهل اسمه, يحتج به " فهل هذا الكلام صحيح ؟ أستمع حفظ
ما المقصود بقول أهل العلم : " يكتب حديثه ولا يحتج به " ؟
السائل : أما السؤال فنقرأ : "يكتب حديث ولا يحتج به "
الشيخ : ما هو السؤال ؟
السائل : كيف يكتب حديث ولا يحتج به ؟
الشيخ : يكتب حديثه للاستفادة منه في المتابعات والشواهد ، لكن لا يحتج به استقلالاً هذا كلام عربي مبين
السائل : يعني لا يحتج به استقلالاً
الشيخ : ما هو السؤال ؟
السائل : كيف يكتب حديث ولا يحتج به ؟
الشيخ : يكتب حديثه للاستفادة منه في المتابعات والشواهد ، لكن لا يحتج به استقلالاً هذا كلام عربي مبين
السائل : يعني لا يحتج به استقلالاً
الكلام على منزلة السنة
الطالب : وتعقيبي على كلام الدكتور عندما سألك يعني تولي أحداً الاهتمام يفرد ذلك الموضوع
الشيخ : أيوا
الطالب : استقلالية السنة يعني في زماننا ، ولعلكم يعني تعلمون كثيرا ممن المغرضين الذين ينقصون من قدر السنة ويدّعون أن القرآن يعني استقلالاً يكفي يعني
طالب آخر : يقولون هذا ندع القرآن وحده
الطالب : لما فيها من الصحيح والضعيف فلا نعرفه فندعه
الشيخ : نعم
الطالب : فعله يعني يكون شيء من الانتصار للسنة يعني ليس يعني لاستقصاء الموضوع إنما أمثلة يعني يحشد مجموعة من الأمثلة تظهر مكانة السنة ويعني لو تركت هذه الأحكام يعني لا يغني عنها
الشيخ : تحدثنا سابقاً وألفنا رسالة * منزلة السنة * تعرفها ؟
الطالب : نعم قرأناها
الشيخ : المسلم لا يمكن أن يكون مسلماً قرآنياً فقط لأنه يخالف القرآن
الطالب : من باب إظهار مكانتها ، قد تكون سبباً لهذا البحث ، ممكن يعني ؟
الشيخ : نحن تكلمنا في هذا الموضوع وقلنا أن الأحاديث الصحيحة لها من الناحية الأصولية صفات مختلفة ، العام والخاص والمطلق والمقيد والميبين وو إلى آخره ، لكن نحن يجب أن نهتم بتمييز الصحيح من الضعيف لنسلط الصحيح على القرآن ونفسر القرآن به ، وأنا حينما قلت نسلط الحديث على القرآن في شيء من التسامح في التعبير ، لكن لعلي يعني ألطف من بعض السلف الذين يقولون بأن القرآن تقضي على السنة عفواً السنة تقضي على القرآن تعبير عجيب
الطالب : ...
الشيخ : بعض السلف يعني ، فأنا خرج مني نسلط السنة على القرآن كمان فيها شيء ، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله
الشيخ : أيوا
الطالب : استقلالية السنة يعني في زماننا ، ولعلكم يعني تعلمون كثيرا ممن المغرضين الذين ينقصون من قدر السنة ويدّعون أن القرآن يعني استقلالاً يكفي يعني
طالب آخر : يقولون هذا ندع القرآن وحده
الطالب : لما فيها من الصحيح والضعيف فلا نعرفه فندعه
الشيخ : نعم
الطالب : فعله يعني يكون شيء من الانتصار للسنة يعني ليس يعني لاستقصاء الموضوع إنما أمثلة يعني يحشد مجموعة من الأمثلة تظهر مكانة السنة ويعني لو تركت هذه الأحكام يعني لا يغني عنها
الشيخ : تحدثنا سابقاً وألفنا رسالة * منزلة السنة * تعرفها ؟
الطالب : نعم قرأناها
الشيخ : المسلم لا يمكن أن يكون مسلماً قرآنياً فقط لأنه يخالف القرآن
الطالب : من باب إظهار مكانتها ، قد تكون سبباً لهذا البحث ، ممكن يعني ؟
الشيخ : نحن تكلمنا في هذا الموضوع وقلنا أن الأحاديث الصحيحة لها من الناحية الأصولية صفات مختلفة ، العام والخاص والمطلق والمقيد والميبين وو إلى آخره ، لكن نحن يجب أن نهتم بتمييز الصحيح من الضعيف لنسلط الصحيح على القرآن ونفسر القرآن به ، وأنا حينما قلت نسلط الحديث على القرآن في شيء من التسامح في التعبير ، لكن لعلي يعني ألطف من بعض السلف الذين يقولون بأن القرآن تقضي على السنة عفواً السنة تقضي على القرآن تعبير عجيب
الطالب : ...
الشيخ : بعض السلف يعني ، فأنا خرج مني نسلط السنة على القرآن كمان فيها شيء ، سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا الله
كيف يكون الاضطراب في سند واحد ؟
السائل : كيف يكون الاضطراب في سند واحد
الشيخ : كيف ؟
السائل : كيف يكون الاضطراب في سند واحد ؟
الشيخ : مثلاً الزهري عن سعيد عن أبي هريرة ، الرواة يتكاثرون عن الزهري مثلاً واحد بيقول كما ذكرنا الزهري عن سعيد عن أبي هريرة بيجي واحد ثاني بيقول الزهري عن سعيد عن رجل عن أبي هريرة بيجي واحد ثالث بيقول عن الزهري عن سعيد عن زيد من الناس عن أبي هريرة وهكذا
السائل : الله يجزيكم الخير
الشيخ : آمين
الطالب : يوم الثلاثاء إن شاء الله هاه
الشيخ : خير إن شاء الله ليومئذ يخلق الله ما لا تعلمون
الشيخ : كيف ؟
السائل : كيف يكون الاضطراب في سند واحد ؟
الشيخ : مثلاً الزهري عن سعيد عن أبي هريرة ، الرواة يتكاثرون عن الزهري مثلاً واحد بيقول كما ذكرنا الزهري عن سعيد عن أبي هريرة بيجي واحد ثاني بيقول الزهري عن سعيد عن رجل عن أبي هريرة بيجي واحد ثالث بيقول عن الزهري عن سعيد عن زيد من الناس عن أبي هريرة وهكذا
السائل : الله يجزيكم الخير
الشيخ : آمين
الطالب : يوم الثلاثاء إن شاء الله هاه
الشيخ : خير إن شاء الله ليومئذ يخلق الله ما لا تعلمون
بالنسبة للراوي إذا لم يوثق ولم يجرح وروى عنه الثقات , أيهما أقوى إذا اعتضد أم إذا لم يخالف ؟
السائل : ...إذا لم يخالف أيهما أكثر يعني قوة بهذا الأمر ؟
الشيخ : أيهما أكثر قوة ؟
الطالب : ثقة ... ما هو قوة أنت جنابكم يأخذون مطلقاً يعني ... طبعاً بعد الشروط ...
طالب آخر : أكثر من ثقة
الشيخ : ما هما الاثنين الذي ذكرتهما الأول ما هو ؟
السائل : الي لم يثبت فيه جرح ولا تعديل وروى عنه أكثر من ثقة
الشيخ : يعني لم يوثق ولم يجرح
السائل : لكن روى عنه أكثر من ثقة
الشيخ : وروى عنه أكثر هذا الأول والثاني ؟
السائل : مش الثاني جنابكم يجود مثل هذا الذي ذكرته التفصيل ...
الشيخ : آه طيب طيب
السائل : في بعض العلماء القدامى يقول : إذا اعتضد ، ومن المعاصرين يقول لك إذا لم يخالف شرط يعني الشرط الإضافي ، فأيهما أدق طبعاً مو على شرطكم أيهما أدق يا شيخ يعني إذا اعتضد أم إذا لم يخالف؟
الشيخ : أنا لا أعلم أنه بهذا الوصف الذي ذكرته بمعنى راوي لم يجرح ولم يوثق وروى عنه جماعة من الثقات
السائل : نعم
الشيخ : آه تقول أن بعض العلماء يقولون
السائل : ابن حجر يتوقف فيه
الشيخ : هذا لا يحتج به إلا إذا اعتضد
السائل : إذا اعتضد كويس
الشيخ : أنا أعلم أن ابن حجر يقول في التقريب
السائل : صحيح
الشيخ : يقول صدوق في عشرات المسلمين عنده ... أنا أميل إلى هذا
السائل : لا لا بس دقة العبارة يعني أيهما أقوى إذا اعتضد ولا إذا لم يخالف
الشيخ : أقول لا أعلم أن الحافظ يقول في مثل هذا
السائل : لا لا مش الحافظ قال. إذا اعتضد أم إذا لم يخالف يعني فرضا جاء مثل هذا ونريد أن نرجح إذا اتضد أم إذا لم يخالف أيهما أقوى يعني إذا لم يخالف يصير كالثقة أما إذا اعتضد يصير أقوى ولعلك ... هذا الحديث ...
الشيخ : لكن المهم إذا لم يعتضد شو حكمه
السائل : لا هذا بحث آخر هذا وحد ، هذا شيء آخر ، أنا شفت بعض المعاصرين يكتب إذا ، علي رضا شفته كتب هذا الكلام قال إذا يعني على شرط إذا لم يخالف
الشيخ : طيب الحديث الحسن إذا خولف بالأقوى منه يُترك
السائل : مضبوط صحيح
الشيخ : طيب فهذا إذا خولف يترك من باب أولى
الطالب : كيف إذا اعتضد
الشيخ : لكن البحث بارك الله فيك القيم هو أن نزيل هذه المحيط بالسؤال
السائل : شيخ التمثيل العملي لابن حجر مثل ما ذكرت جنابكم بس ذكر بالنكت أنه يتوقف في مثل هؤلاء الرواة بالنكت ذكر ، بالنكت على ابن الصلاح بس
الشيخ : لكن هو لا يتبنى هذا في كل راوي هذه صفته
السائل : صحيح
الشيخ : هذا هو
يعني قد يكون هناك عذر بالنسبة - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - للانحراف العلمي بسبب سوء فهم ... لكن الانحراف الخلقي ما في ، لكن قد يكون من يكذب حرام والافتراء حرام والبهت حرام وإلى آخره مع ذلك تجد المسلمين ربما يكون بعض الكفار خيرا منهم من هذه الزاوية
الطالب : صدقت
الشيخ : من هذه الزاوية ... أنا أقول قلت لهذا التبليغي قلت لا بأس ...
الشيخ : أيهما أكثر قوة ؟
الطالب : ثقة ... ما هو قوة أنت جنابكم يأخذون مطلقاً يعني ... طبعاً بعد الشروط ...
طالب آخر : أكثر من ثقة
الشيخ : ما هما الاثنين الذي ذكرتهما الأول ما هو ؟
السائل : الي لم يثبت فيه جرح ولا تعديل وروى عنه أكثر من ثقة
الشيخ : يعني لم يوثق ولم يجرح
السائل : لكن روى عنه أكثر من ثقة
الشيخ : وروى عنه أكثر هذا الأول والثاني ؟
السائل : مش الثاني جنابكم يجود مثل هذا الذي ذكرته التفصيل ...
الشيخ : آه طيب طيب
السائل : في بعض العلماء القدامى يقول : إذا اعتضد ، ومن المعاصرين يقول لك إذا لم يخالف شرط يعني الشرط الإضافي ، فأيهما أدق طبعاً مو على شرطكم أيهما أدق يا شيخ يعني إذا اعتضد أم إذا لم يخالف؟
الشيخ : أنا لا أعلم أنه بهذا الوصف الذي ذكرته بمعنى راوي لم يجرح ولم يوثق وروى عنه جماعة من الثقات
السائل : نعم
الشيخ : آه تقول أن بعض العلماء يقولون
السائل : ابن حجر يتوقف فيه
الشيخ : هذا لا يحتج به إلا إذا اعتضد
السائل : إذا اعتضد كويس
الشيخ : أنا أعلم أن ابن حجر يقول في التقريب
السائل : صحيح
الشيخ : يقول صدوق في عشرات المسلمين عنده ... أنا أميل إلى هذا
السائل : لا لا بس دقة العبارة يعني أيهما أقوى إذا اعتضد ولا إذا لم يخالف
الشيخ : أقول لا أعلم أن الحافظ يقول في مثل هذا
السائل : لا لا مش الحافظ قال. إذا اعتضد أم إذا لم يخالف يعني فرضا جاء مثل هذا ونريد أن نرجح إذا اتضد أم إذا لم يخالف أيهما أقوى يعني إذا لم يخالف يصير كالثقة أما إذا اعتضد يصير أقوى ولعلك ... هذا الحديث ...
الشيخ : لكن المهم إذا لم يعتضد شو حكمه
السائل : لا هذا بحث آخر هذا وحد ، هذا شيء آخر ، أنا شفت بعض المعاصرين يكتب إذا ، علي رضا شفته كتب هذا الكلام قال إذا يعني على شرط إذا لم يخالف
الشيخ : طيب الحديث الحسن إذا خولف بالأقوى منه يُترك
السائل : مضبوط صحيح
الشيخ : طيب فهذا إذا خولف يترك من باب أولى
الطالب : كيف إذا اعتضد
الشيخ : لكن البحث بارك الله فيك القيم هو أن نزيل هذه المحيط بالسؤال
السائل : شيخ التمثيل العملي لابن حجر مثل ما ذكرت جنابكم بس ذكر بالنكت أنه يتوقف في مثل هؤلاء الرواة بالنكت ذكر ، بالنكت على ابن الصلاح بس
الشيخ : لكن هو لا يتبنى هذا في كل راوي هذه صفته
السائل : صحيح
الشيخ : هذا هو
يعني قد يكون هناك عذر بالنسبة - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - للانحراف العلمي بسبب سوء فهم ... لكن الانحراف الخلقي ما في ، لكن قد يكون من يكذب حرام والافتراء حرام والبهت حرام وإلى آخره مع ذلك تجد المسلمين ربما يكون بعض الكفار خيرا منهم من هذه الزاوية
الطالب : صدقت
الشيخ : من هذه الزاوية ... أنا أقول قلت لهذا التبليغي قلت لا بأس ...
15 - بالنسبة للراوي إذا لم يوثق ولم يجرح وروى عنه الثقات , أيهما أقوى إذا اعتضد أم إذا لم يخالف ؟ أستمع حفظ
تقسيم الصحيح والحسن
الشيخ : في مرتبتان صحيح وحسن ، الآن جعلتها خمساً فجعلت الصحيح قسمين : صحيح لذاته وصحيح لغيره فهذا كما قلت حقيقة علمية يعني
السائل : نعم
الشيخ : كذلك جعلت الحسن قسمين : حسن لذاته وحسن لغيره ، ثم المرتبة الخامسة والأخيرة حسن صحيح ، حسن صحيح ، هذا اصطلاح الترمذي طبعاً لكن هو لم يبين مراده في اصطلاحه هذا لذلك كما تعلمون اضطرب تفسير العلماء اضطراباً كثيراً لا مخرج منه في تفسير قول الترمذي " حسن صحيح " طبعاً نحن نتعلم من غيرنا وضعنا هذا الاصطلاح ووضعنا بيانه في المقدمة
السائل : نعم
الشيخ : كذلك جعلت الحسن قسمين : حسن لذاته وحسن لغيره ، ثم المرتبة الخامسة والأخيرة حسن صحيح ، حسن صحيح ، هذا اصطلاح الترمذي طبعاً لكن هو لم يبين مراده في اصطلاحه هذا لذلك كما تعلمون اضطرب تفسير العلماء اضطراباً كثيراً لا مخرج منه في تفسير قول الترمذي " حسن صحيح " طبعاً نحن نتعلم من غيرنا وضعنا هذا الاصطلاح ووضعنا بيانه في المقدمة
تعريف الصحيح لغيره
الشيخ : فصحيح لذاته وصحيح لغيره مهضوم عند بعض طلاب العلم الأقوياء لكنه غير مهضوم عند البعض ، تساءل بعضهم : كيف يكون صحيحاً لغيره ؟ هم يعلمون حسناً لغيره أما صحيح لغيره فهذا الاصطلاح ما عرفوه فأنا قلت الحديث الحسن لغيره عند العلماء معروف أنه إذا جاء بإسنادين كل منهما فيه ضعف من جهة الحافظة والذاكرة أحدهما يقوي الآخر فيصبح هذا الحديث حسناً لغيره لكن قلت لهذا لصاحبي الذي أتباحث معه : أرأيت لو أن حديثاً ما جاء فيه عشرة أسانيد من قبيل إسنادين مذكورين هل من معقول أن نظل نقول أنه حسن لغيره ؟ لا هو ارتقى وازداد قوة على قوة ، ثم استأنست بعبارة كنت قرأتها للحافظ السيوطي وهي أنه قال في الحديث المتواتر : " لا يشترط فيه البحث في رجال الأسانيد " لأن هذا التواتر يغنينا عن البحث في مفردات الأسانيد ومفردات الرواة
الطالب : هذا حق يعني
الشيخ : آه فأنا أخذت منه فائدة فابتدعت إذن اصطلاح صحيح لغيره
الطالب : نعم ابتداع ...
الشيخ : هذا صحيح لذاته معروف وهذا صحيح لغيره أما الحسن لذاته والحسن لغيره ما يحتاج إلى شرح لأنه معروف ومستعمل كثيراً .
الطالب : هذا حق يعني
الشيخ : آه فأنا أخذت منه فائدة فابتدعت إذن اصطلاح صحيح لغيره
الطالب : نعم ابتداع ...
الشيخ : هذا صحيح لذاته معروف وهذا صحيح لغيره أما الحسن لذاته والحسن لغيره ما يحتاج إلى شرح لأنه معروف ومستعمل كثيراً .
بيان المقصود من قول أهل العلم : " حديث حسن صحيح "
الشيخ : بقي حسن صحيح عنيت به : حسن لذاته وتقوى ببعض الأسانيد كما يتقوى الحديث الحسن لغيره
الطالب : نعم
الشيخ : يتقوى بأسانيد فهذا الحسن الي هو لذاته تقوى بأسانيد أخرى فيها ضعف لكن يشد بعضها بعضاً ارتقى هذا الحديث الحسن لذاته إلى
الطالب : إلى الصحة
الشيخ : أنه صار حديثاً حسناً صحيحاً لغيره ، فما رأيكم دام فضلكم ؟
الطالب : مثل ما قلت البارحة هل يفتى ومالك في المدينة
الشيخ : على كل حال العلم مشاع الحمد لله
السائل : والله شيخنا نحن دائماً ... ومن فضل الله على شيخنا ، أنا اقترحت عليه من زمان حقيقة أن يقوم ، طبعاً هو ليس عنده الوقت الذي يستقصي هذه الاستدراكات سواء كانت استدراكات في النصوص أم استدراكات على السابقين في القواعد واصطلاحات الحديث ، اقترحت ولا زال هذا الاقتراح حقيقة قائماً في نفسي وألح وألح على الشيخ أن يتفرغ بعض طلبة العلم لجمع هذه الاستدراكات من جميع كتب الشيخ وأن تجعل في جزء واحد ولا بأس أن تقسم إلى قسمين : الاستدراكات الاصطلاحية والاستدراكات على الأحاديث أو على الأحاديث التي كانت قد حكم عليها عند فلان وفلان من المحدثين بالحكم الذي لم يحكم به ، الذي خالف الشيخ ، هذا الحقيقة يعني وجد قبولاً عن شيخنا
الشيخ : لا شك لأنه رأي مبارك كما تقولون إيه نعم أسأل الله التوفيق .
السائل : شيخنا الحقيقة في أمرين الأمر الأول يعني الحقيقة أنا كان عندي مادة في الماجستير
الشيخ : في يدك يعني دورها
الطالب : هو بلا شك يبدوا أن هذه الإضافات الكبيرة على علم الحديث تحتاج إلى تنظيم
الشيخ : صحيح
الطالب : علم جديد ينظم هذه
الشيخ : صحيح
الطالب : ... كقواعد جديدة ... فعلاً تستوعب ما كانت موجودة آنذاك ...
الشيخ : قبل ... ولا بعد ؟
الطالب : نعم
الشيخ : يتقوى بأسانيد فهذا الحسن الي هو لذاته تقوى بأسانيد أخرى فيها ضعف لكن يشد بعضها بعضاً ارتقى هذا الحديث الحسن لذاته إلى
الطالب : إلى الصحة
الشيخ : أنه صار حديثاً حسناً صحيحاً لغيره ، فما رأيكم دام فضلكم ؟
الطالب : مثل ما قلت البارحة هل يفتى ومالك في المدينة
الشيخ : على كل حال العلم مشاع الحمد لله
السائل : والله شيخنا نحن دائماً ... ومن فضل الله على شيخنا ، أنا اقترحت عليه من زمان حقيقة أن يقوم ، طبعاً هو ليس عنده الوقت الذي يستقصي هذه الاستدراكات سواء كانت استدراكات في النصوص أم استدراكات على السابقين في القواعد واصطلاحات الحديث ، اقترحت ولا زال هذا الاقتراح حقيقة قائماً في نفسي وألح وألح على الشيخ أن يتفرغ بعض طلبة العلم لجمع هذه الاستدراكات من جميع كتب الشيخ وأن تجعل في جزء واحد ولا بأس أن تقسم إلى قسمين : الاستدراكات الاصطلاحية والاستدراكات على الأحاديث أو على الأحاديث التي كانت قد حكم عليها عند فلان وفلان من المحدثين بالحكم الذي لم يحكم به ، الذي خالف الشيخ ، هذا الحقيقة يعني وجد قبولاً عن شيخنا
الشيخ : لا شك لأنه رأي مبارك كما تقولون إيه نعم أسأل الله التوفيق .
السائل : شيخنا الحقيقة في أمرين الأمر الأول يعني الحقيقة أنا كان عندي مادة في الماجستير
الشيخ : في يدك يعني دورها
الطالب : هو بلا شك يبدوا أن هذه الإضافات الكبيرة على علم الحديث تحتاج إلى تنظيم
الشيخ : صحيح
الطالب : علم جديد ينظم هذه
الشيخ : صحيح
الطالب : ... كقواعد جديدة ... فعلاً تستوعب ما كانت موجودة آنذاك ...
الشيخ : قبل ... ولا بعد ؟
ما رأيكم بتضعيف الحديث لأجل مخالفته للوقائع التاريخية كحديث وضع الجزية على اليهود؟
الشيخ : نعم
الطالب : شيخنا في حقيقة ... البحث هو حقيقة أنا أنصح استوعبت يعني السلسلة الضعيفة الي مطبوع منه وأخذت منه استدراكاتكم على المتون كان بحثي هو تضعيف الحديث لأجل مخالفته للتاريخ لواقعة تاريخية كحديث الجزية المشهور وضع الجزية على اليهود والأحاديث المشهورة يعني مخالفتها للتاريخ فحاولت إني أستدرك جميع يعني حكمكم على الحديث بالضعف من خلال يعني تحكمون عادة على الحديث من خلال الإسناد ولكن في بعض الأحيان كنتم أيضاً تحكمون مع ذلك بضعف الحديث من خلال متنه فالحقيقة هذا ما رأيكم في هذا الأمر ؟
الشيخ : نعم هذا الذي تقوله صحيح لكن هذا فيه خطورة، هذا كنقد متن الذي يسمى في الاصطلاح المعاصر النقد النقد الداخلي ، كثير من الشباب الناشئ اليوم فضلاً عن بعض الكفار المستشرقين ينقدون الأحاديث من حيث معانيها وقد يظن هؤلاء المستشرقون بأن علماء الحديث اهتموا بنقد الأحاديث من أسانيدها فقط وهذا جهل منهم في علم الحديث ، الحقيقة أن قسماً كبيراً من الرواة يجرحون من قبل الحفاظ من استقرائهم لأحاديثهم وتسليط الأنوار على متونها ورأيهم أنها تخالف ما هو معلوم في الإسلام كتاباً وسنة صحيحة ومن هنا جاءت بعض التعابير التي يكثر استعمالها في كتب الجرح والتعبير يعني مثلاً حينما يقول الإمام البخاري لأحد الرواة منكر الحديث ، له مناكير وغيره من الأئمة يستعملون هذا التعبير أيضاً وأبرز من يستعمل غير هذه العبارة التي تنبئ أنه حكم بالضعف على المترجم هو ابن حبان البستي لأنه يقول ، له تعابير مختلفة منها : " يروي المناكير عن المشاهير " " يروي ما يحكم المبتدي بهذه الصنعة أنه لا أصل له " وهكذا ، فعلم الحديث ما قام فقط على دراسة الأسانيد بل دراسة الأسانيد قامت على دراسة المتون أو بعبارة تكون أعدل على دراسة بعض المتون لبعض الرواة وإلا فالعدالة والضبط والحفظ يعرف بالمعاشرة وبالمصاحبة ونحو ذلك
لكن الحقيقة التي لا مجال لإنكارها أن علماء الحديث صبوا جل عنايتهم في نقد الرجال وليس في نقد المتون ففي اعتقادي كان هذا توفيقاً من الله عز وجل لهم لأنه لو فتح هذا الباب كما فتح باب نقض الرجال لاختلط الحابل بالنابل والحق بالباطل ، من أجل ذلك ، هذا أمر بدهي جداً ، من أجل ذلك يوجد اليوم بعض المعاصرين من الناشئين وأحدهم ظهر اسمه أخيراً وهو بلقب المليباري لعله بلغكم خبره هذا استاذ في جامعة في الجزائر ويبدوا أنه تخرج من الجامعة الإسلامية كما أن هناك في السعودية رجل اسمه الشيخ عبدالله سعد ، هؤلاء يحضون الآن الشباب - وهذا هدم في الواقع كبير - للعناية بنقد المتون وليس فقط الأسانيد
الطالب : هذا كتاب الغزالي أيضاً
الشيخ : الغزالي ينحو هذا المنحى ، الغزالي ينحو هذا المنحى تطبيقاً وليس كتوجيهاً أنما هؤلاء على عكس منهم ، لا شك أن الغزالي مع الأسف وهو قد انتقل إلى رحمة الله ومغفرته إن شاء الله ، لكنه أضر في الإسلام في الحديث وفي الفقه ، هو يتظاهر بأنه مع الفقهاء لكن هو لا مع الفقهاء ولا مع المحدثين ولا مع المفسرين وإنما هو كما يبدوا أمة وحده
الشاهد ، فكان من توفيق الله عز وجل أن لم يعني يفتح على علماء الحديث باب الاهتمام بنقد المتون إلا لأفراد قليلين جداً وهذا من فضل الله عز وجل ذلك لما ذكرت أو أشرت آنفاً أن العقول والمعلومات والحفظ والضبط يختلف كل الإختلاف من شخص إلى آخر فلو فتح باب نقد المتون لخربت الشريعة لأن هي قائمة كما تعلمون على الكتاب وبيان الكتاب الذي هو السنة
أريد أن أقول بعد هذا المقدمة أن ما ألمحت إليه هو من هذا القبيل ، شو السبب ؟ السبب أن التاريخ لم يدرس دراسة علمية ، وعلى المنهج الحديثي ، تجد المؤرخين خاصة الدكاترة المعاصرين اليوم لما بألف لك في موضوع تاريخي بحط القصة وبيذكر تحت ابن جرير الطبري ، تاريخ الأمة ترجح هناك هو جزاه الله خيراً ذكره بإسناده لكن فيه فلان ... المتروك فيه ... كذا أيضاً متروك إلى آخره شو فائدة هذا العزو ؟ لا شيء فأنا أخشى ما أخشاه أن نضع نقد متون الحديث على مثل هذا التاريخ ولذلك فلا بد هنا من أحد شيئين ،أحدهما صعب التحقيق والمنال وهو لا بد سمعتم أن في حركة الآن تصفية التاريخ الإسلامي لكن أنا أتساءل على أي نظام وعلى أي قاعدة تكون هذه التصفية ؟ أقول هذا لا يمكن تصفية التاريخ أبداً لأنه ليس له قواعد ومناهج كما هو الشأن في علم الحديث وعلم السنة ، فهذا لا يمكن ، لكن يمكن للذي يريد أن يدخل هذا المدخل وأن يلج هذا المولج أن هو ينتبه أن هذا التاريخ الذي يريد أن يسلطه على الحديث ويضعف متنه به هو أثبت من هذا الحديث ، وهل هذا سهل فيما ترى؟
السائل : اسمح لي عندي اشكال من زمن قديم
الشيخ : تفضل بسم الله
الطالب : لحظة بس تعقيباً على كلام شيخنا موصول كلامكم أحسن أنسى الحقيقة الموضوع الاعتماد على التاريخ بالذات ما ألمح وأشار إليه شيخنا جزاه الله خير لكن القواعد التي وضعها المحدثون للتوثيق بين الأحاديث والحكم بضعفها أو تركها أو تقديم هذا على ذاك هذه تغني عن التاريخ تغني جداً يعني ما في داعي لاستعمال يعني لإخضاع النص التاريخي للحديث حتى لو عرف التاريخ الحديثي هو الناسخ والمنسوخ كيف يحكم عليه ؟
الشيخ : كان في معضلة
الطالب : نعم
الشيخ : الروايات التاريخية أكثرها معضلات وأحسنها مرسلات
الطالب : ولذلك أنا بقول شيخنا ما في حاجة لها
الشيخ : لكن حينئذٍ سيصبح التاريخ مهملاً لأنه لا يوجد مادة تاريخية كمادة الحديث مروية بالأسانيد ، مادية قليلة جداً
الطالب : جداً ، وبعدين حتى كما شيخنا الي أشرتم له أن الحكام من المحدثين الذين أوتوا هذ الفهم من الفهم بحيث يحكموا على المتون من ... لو أحصينا هذه المتون التي حكمها عليها بالنقد لوجدناها قليلة أيضاً
الشيخ : لا شك
الطالب : قليلة جدا ، ولذلك الحقيقة نحن يعني يكفينا ما عندنا من هذه القواعد وأما هذه القواعد التي اصطلح عليها في هذا الزمان وفي واحد عندنا هنا وفي واحد في الجزائر كما ذكرتم وفي واحد في السعودية هذا الحقيقة هدم ، هدم للتاريخ والسنة
الشيخ : تفضل يا استاذ
الطالب : شيخنا في حقيقة ... البحث هو حقيقة أنا أنصح استوعبت يعني السلسلة الضعيفة الي مطبوع منه وأخذت منه استدراكاتكم على المتون كان بحثي هو تضعيف الحديث لأجل مخالفته للتاريخ لواقعة تاريخية كحديث الجزية المشهور وضع الجزية على اليهود والأحاديث المشهورة يعني مخالفتها للتاريخ فحاولت إني أستدرك جميع يعني حكمكم على الحديث بالضعف من خلال يعني تحكمون عادة على الحديث من خلال الإسناد ولكن في بعض الأحيان كنتم أيضاً تحكمون مع ذلك بضعف الحديث من خلال متنه فالحقيقة هذا ما رأيكم في هذا الأمر ؟
الشيخ : نعم هذا الذي تقوله صحيح لكن هذا فيه خطورة، هذا كنقد متن الذي يسمى في الاصطلاح المعاصر النقد النقد الداخلي ، كثير من الشباب الناشئ اليوم فضلاً عن بعض الكفار المستشرقين ينقدون الأحاديث من حيث معانيها وقد يظن هؤلاء المستشرقون بأن علماء الحديث اهتموا بنقد الأحاديث من أسانيدها فقط وهذا جهل منهم في علم الحديث ، الحقيقة أن قسماً كبيراً من الرواة يجرحون من قبل الحفاظ من استقرائهم لأحاديثهم وتسليط الأنوار على متونها ورأيهم أنها تخالف ما هو معلوم في الإسلام كتاباً وسنة صحيحة ومن هنا جاءت بعض التعابير التي يكثر استعمالها في كتب الجرح والتعبير يعني مثلاً حينما يقول الإمام البخاري لأحد الرواة منكر الحديث ، له مناكير وغيره من الأئمة يستعملون هذا التعبير أيضاً وأبرز من يستعمل غير هذه العبارة التي تنبئ أنه حكم بالضعف على المترجم هو ابن حبان البستي لأنه يقول ، له تعابير مختلفة منها : " يروي المناكير عن المشاهير " " يروي ما يحكم المبتدي بهذه الصنعة أنه لا أصل له " وهكذا ، فعلم الحديث ما قام فقط على دراسة الأسانيد بل دراسة الأسانيد قامت على دراسة المتون أو بعبارة تكون أعدل على دراسة بعض المتون لبعض الرواة وإلا فالعدالة والضبط والحفظ يعرف بالمعاشرة وبالمصاحبة ونحو ذلك
لكن الحقيقة التي لا مجال لإنكارها أن علماء الحديث صبوا جل عنايتهم في نقد الرجال وليس في نقد المتون ففي اعتقادي كان هذا توفيقاً من الله عز وجل لهم لأنه لو فتح هذا الباب كما فتح باب نقض الرجال لاختلط الحابل بالنابل والحق بالباطل ، من أجل ذلك ، هذا أمر بدهي جداً ، من أجل ذلك يوجد اليوم بعض المعاصرين من الناشئين وأحدهم ظهر اسمه أخيراً وهو بلقب المليباري لعله بلغكم خبره هذا استاذ في جامعة في الجزائر ويبدوا أنه تخرج من الجامعة الإسلامية كما أن هناك في السعودية رجل اسمه الشيخ عبدالله سعد ، هؤلاء يحضون الآن الشباب - وهذا هدم في الواقع كبير - للعناية بنقد المتون وليس فقط الأسانيد
الطالب : هذا كتاب الغزالي أيضاً
الشيخ : الغزالي ينحو هذا المنحى ، الغزالي ينحو هذا المنحى تطبيقاً وليس كتوجيهاً أنما هؤلاء على عكس منهم ، لا شك أن الغزالي مع الأسف وهو قد انتقل إلى رحمة الله ومغفرته إن شاء الله ، لكنه أضر في الإسلام في الحديث وفي الفقه ، هو يتظاهر بأنه مع الفقهاء لكن هو لا مع الفقهاء ولا مع المحدثين ولا مع المفسرين وإنما هو كما يبدوا أمة وحده
الشاهد ، فكان من توفيق الله عز وجل أن لم يعني يفتح على علماء الحديث باب الاهتمام بنقد المتون إلا لأفراد قليلين جداً وهذا من فضل الله عز وجل ذلك لما ذكرت أو أشرت آنفاً أن العقول والمعلومات والحفظ والضبط يختلف كل الإختلاف من شخص إلى آخر فلو فتح باب نقد المتون لخربت الشريعة لأن هي قائمة كما تعلمون على الكتاب وبيان الكتاب الذي هو السنة
أريد أن أقول بعد هذا المقدمة أن ما ألمحت إليه هو من هذا القبيل ، شو السبب ؟ السبب أن التاريخ لم يدرس دراسة علمية ، وعلى المنهج الحديثي ، تجد المؤرخين خاصة الدكاترة المعاصرين اليوم لما بألف لك في موضوع تاريخي بحط القصة وبيذكر تحت ابن جرير الطبري ، تاريخ الأمة ترجح هناك هو جزاه الله خيراً ذكره بإسناده لكن فيه فلان ... المتروك فيه ... كذا أيضاً متروك إلى آخره شو فائدة هذا العزو ؟ لا شيء فأنا أخشى ما أخشاه أن نضع نقد متون الحديث على مثل هذا التاريخ ولذلك فلا بد هنا من أحد شيئين ،أحدهما صعب التحقيق والمنال وهو لا بد سمعتم أن في حركة الآن تصفية التاريخ الإسلامي لكن أنا أتساءل على أي نظام وعلى أي قاعدة تكون هذه التصفية ؟ أقول هذا لا يمكن تصفية التاريخ أبداً لأنه ليس له قواعد ومناهج كما هو الشأن في علم الحديث وعلم السنة ، فهذا لا يمكن ، لكن يمكن للذي يريد أن يدخل هذا المدخل وأن يلج هذا المولج أن هو ينتبه أن هذا التاريخ الذي يريد أن يسلطه على الحديث ويضعف متنه به هو أثبت من هذا الحديث ، وهل هذا سهل فيما ترى؟
السائل : اسمح لي عندي اشكال من زمن قديم
الشيخ : تفضل بسم الله
الطالب : لحظة بس تعقيباً على كلام شيخنا موصول كلامكم أحسن أنسى الحقيقة الموضوع الاعتماد على التاريخ بالذات ما ألمح وأشار إليه شيخنا جزاه الله خير لكن القواعد التي وضعها المحدثون للتوثيق بين الأحاديث والحكم بضعفها أو تركها أو تقديم هذا على ذاك هذه تغني عن التاريخ تغني جداً يعني ما في داعي لاستعمال يعني لإخضاع النص التاريخي للحديث حتى لو عرف التاريخ الحديثي هو الناسخ والمنسوخ كيف يحكم عليه ؟
الشيخ : كان في معضلة
الطالب : نعم
الشيخ : الروايات التاريخية أكثرها معضلات وأحسنها مرسلات
الطالب : ولذلك أنا بقول شيخنا ما في حاجة لها
الشيخ : لكن حينئذٍ سيصبح التاريخ مهملاً لأنه لا يوجد مادة تاريخية كمادة الحديث مروية بالأسانيد ، مادية قليلة جداً
الطالب : جداً ، وبعدين حتى كما شيخنا الي أشرتم له أن الحكام من المحدثين الذين أوتوا هذ الفهم من الفهم بحيث يحكموا على المتون من ... لو أحصينا هذه المتون التي حكمها عليها بالنقد لوجدناها قليلة أيضاً
الشيخ : لا شك
الطالب : قليلة جدا ، ولذلك الحقيقة نحن يعني يكفينا ما عندنا من هذه القواعد وأما هذه القواعد التي اصطلح عليها في هذا الزمان وفي واحد عندنا هنا وفي واحد في الجزائر كما ذكرتم وفي واحد في السعودية هذا الحقيقة هدم ، هدم للتاريخ والسنة
الشيخ : تفضل يا استاذ
لماذا لا يكون هناك توجيه لطلاب العلم أن يجمعوا الأحاديث التي فيها أحكام شرعية لم يتناولها القرآن ؟
السائل : المشكلة أعتقد مرة عرضتها عليك وعلى الشيخ كتير ، نحن من مصادر الفقه والشريعة أيضاً نقول الكتاب والسنة ونبين وظيفة السنة
الشيخ : تمام
السائل : من وظائف السنة أنها قد تكون هي مصدر مستقل للحكم الشرعي وهذا مهم جداً
الشيخ : هو كذلك
السائل : لكن لحد الآن لم يهتم رجال الحديث بهذا الباب ، يعني أن يخدموا هذا الجانب من السنة يعني أن يجمعوا الأحاديث الصحيحة التي تبين الحكم الشرعي الذي لا يمكن لم يتناوله القرآن
الطالب : نقول التي استقلت
السائل : استقلت
الطالب : أيوا
السائل : يعني نبحث نقول حديث الجمع بين المرأة وعمتها وخالتها أو الوصية بالثلث لكن
الطالب : ما بقي من التركة للخال أو لأقرب ولي
السائل : يعني هل نسبة الأحاديث المستقلة هي بضعة أحاديث ، إذا كانت بضعة أحاديث نتركها أساساً فلحد الآن يعني ما عندنا مرجع
الطالب : مستقل
السائل : مستقل لهذا ، هذه نقطة مهمة جداً النقاط الثانية أيضاً أن الاهتمام الآن بالاستدراكات والروايات والاستدراكات على الاستدراكات بمجرد أن نرفع من قوة الحديث
الطالب : أو من ضعفه
السائل : أو من ضعفه ، لكن مثلاً ما اشتغلنا بصلة هذه الأحاديث بالقرآن الكريم إنو هل هذه هي مبينة هل هذه مقيدة ، هل هذه نحن في أصول الفقه عاجزون حقيقة أنا عدة مرات صادف درست في أصول الفقه في هذا الموضوع كنت أقف أعرف أن هنا نقص كبير في الأحاديث المبينة مثال حديث حديثين ، في الاحاديث المؤكدة
الطالب : حتى كتب المصطلح
السائل : يعني أحاديث عندي واحد اثنين ثلاثة ، فيعني لو كان هناك توجيه لطلاب علم الحديث يعني يبدون في هذا المجال لأن هنا نقص موجود وربما حضرتك تعتبر الآن أنا لاحظت من خلال السنوات الأخيرة عدد كبير من الناس يجمعون على أن حضرتك محدث العصر فلذلك ربما هذا السؤال يليق أن يرجع لك
الشيخ : أنا على كل حال أدعو بما كان يدعو به أبو بكر الصديق : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيراً مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون
لكن هل تسمح لي بالسؤال التالي ، ما ثمرة هذا الجهد إذا قدر لبعضنا أن يتوجه لإبرازه كما تقترح ، هو بلا شك مفيد ، لكن ما ثمرته
السائل : بأن هناك دعوة مهمة إلى تطبيق الشريعة الإٍسلامية ولا ما يمكن أن تطبق الشريعة الإٍسلامية بالقرآن وحده دون السنة
الشيخ : هذا شيء آخر
السائل : لا لا قصدي ما عندنا الآن إذا نريد نضع قانون على الكتاب والسنة فأين نجد الأحاديث المستقلة التي لم نجدها في القرآن الكريم معناها في القرآن الكريم من أين
الشيخ : أنا أسأل بارك الله فيك : إذا بقي هذا القسم في زمرة الأحاديث كلها التي فيها العام وفيها الخاص وفيها المطلق وفيها المقيد وفيها المبين للقرآن وفيها النوع المستقل عنه ، إذا بقي هذا النوع المستقل في غمرة تلك الأنواع كلها ما هو الضير ، ما هو الضرر ، بالمقابل أتساءل أنا ما هي الفائدة المرجوة من إبراز هذا القسم وجعله مثلاً باباً أو رسالةً أو كتاباً مستقلاً أنا لا أرى فيه كبير شيء بمقدار ما هو الواجب أن يعنى أهل الحديث في كل زمان وفي كل مكان لتصفية كتب السنة كلها وهي بالمئات إن لم نقل بالألوف فيها الصحيح وفيها الحسن وإلى آخر التفاصيل التي ذكرناها ، هذا التخصص لتمييز الصحيح من الضعيف لتمييز ما يجوز بل وما يجب الاحتجاج بها مما لا يجوز الاحتجاج به هذا هو الذي يحقق ما أشرت إليه أخيراً بأن القرآن كما قال الله عز وجل في القرآن (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فبيانه عليه السلام هو في السنة كما لا يخفاكم لكن هذه السنة الآن مزيج من صحيح ومن غير صحيح فهذا التمييز لجعل الصحيح منفصلا عن بعضه هو المهم ليس من المهم أن نأتي مثلاً بفصول أو أبواب أو كتاب نقول ،هذه أحاديث تبين ما أجمل في القرآن هذا قسم ، وقسم آخر هذه أحاديث تبين ما أطلق في القرآن وقسم ما قيد ما ما إلى آخره هذا كله سيكون في هذا التصفية التي نحن نشير إليها هذا هو الواجب أما أن نجعل لهذه الأقسام الأصولية كتبا خاصة بالأحاديث التي تحقق هذه الأقسام هذا شيء جيد لكن ما هو ضروري ، يعني كما قال ذلك الراجز :
" العلم إن طلبته كثير ** والعمر عن تحصيله قصير "
فقدم الأهم منه فالأهم فالأهم الآن وأنت كما تعلم العالم الإسلامي لا يزال في غفلة عن أهمية السنة وإن كان الآن في شيء مما يسمى بالصحوة ، لأني أنا أدركت جيلين أدركت إذا صح التعبير عصرين ، عصر يصعد الخطيب على المنبر يقول : قال رسول الله قال رسول الله ، يخطب المحاضرخطبة يلقي كلمة وفيها ما هب ودب من الأحاديث ثم أردكت نشئاً جديداً يقول رواه فلان ورواه فلان في الخطبة مثلاً هذا لم يكن في قديم الزمان ، والآن في هذه الأيام الأخيرة جاء في الحديث الصحيح كذا ، رواه البخاري رواه مسلم آه، لكن هذا كما قيل: " أول الغيث قطر " لسا بعدو ما انهمر
الطالب : إن شاء الله ينهمر
الشيخ : إن شاء الله
السائل : عفواً يعني موضوع التصفية مرة صار عندنا نقاش مع بعض علماء الشيعة
الشيخ : تفضل
السائل : نحن السنة نختلف عنكم ، نحن التصفية مستمرة ، أنتم بقيت كتبكم ورواياتكم كما هي
الشيخ : جامدة
السائل : جامدة ومن هنا تقدمت السنة واستطاعت أن تخلص يعني طريقها من كثير من الخرافات
الشيخ : صحيح
السائل : بدأت السنة تميز الخبيث من الطيب أما هم ليس ذلك
الشيخ : هو كذلك
السائل : قال بالتأكيد أنا أأيدك في هذا ، لكن أيضاً هذه المجالات للمعرفة في السنة واسعة جداً إذا توجه به الطلاب ، وليس يعني بالنسبة إلى حضرتك أديت الدور ...
الشيخ : بارك الله فيك ، لكن أنا أقول بارك الله فيك لا يمكن تحقيق هذا الهدف الذي تطلبه إلا بعد تحقيق الهدف الأول وهو التصفية
الطالب : إذن هي نتيجة وليست ...
طالب آخر : يعني أنا أقول لك يا دكتور ، أنا أجيب لعلي عنكم عن سؤال شيخنا ، هناك فائدتان أو ثمرتان أما الثمرة الأولى فتدريبية واستئصالية هذه مهمة جداً يعني أن يتفرغ طلبة العلم بنزع هذه الأحاديث وعزلها عن جملة الأحاديث الأخرى ، هذه تعلم البحث والاستقراء
الشيخ : لا يمكن هذا ، سيختلط الحابل بالنابل قبل التصفية يا استاذ ، سيجمعون لنا ما هب ودب
الطالب : شيخنا بارك الله فيك بعد التصفية
الشيخ : هذا هو
الطالب : أنا أقول بأن هذه لا تعارض بينهما ، بأنه حتى لو قبل التصفية لأن مجال التصفية يطول ، يعني شيخنا لك تشتغل في السنة كم ؟ لك أكثر من نصف قرن ، هل استطعت أن تصل إلى التصفية حتى الآن ؟
الشيخ : آخذ باليمين
الطالب : ما وصلت إلى بغيتك التي تريدها حتى الآن
الشيخ : لا
الطالب : ولذلك هذه تسير في هذا الطريق وأنا أعتقد بأن عندما تستخرج مثل هذه الأحاديث لتوجد العقلية المنظمة للعمل في السنة تحاذي للمصفي فيصفيها
طالب آخر : والمصفي ليس حاضراً في كل مكان
الشيخ : وليس يعيش طول الزمان
الطالب : اللهم أطل في عمرك يا شيخ وبارك في جهدك ، هذه الثمرة الأولى ، لكن الثمرة الثانية أيضاً أن هذا العمل إذا استخرج حقيقة
طالب آخر : يعني أنت أيدتني في المشكلة
الطالب : إي نعم أقول أن الثمرة الآخرى هي حقيقة تسهيل عملية استنباط الأحكام من الجملة الأحاديث ، فاهم ، هذه توفر جهد الحقيقة من هذا الباب
طالب آخر : إذن أنت تقوم به إن شاء الله
الطالب : أنا مسكين أنا ما عندي
الشيخ : تمام
السائل : من وظائف السنة أنها قد تكون هي مصدر مستقل للحكم الشرعي وهذا مهم جداً
الشيخ : هو كذلك
السائل : لكن لحد الآن لم يهتم رجال الحديث بهذا الباب ، يعني أن يخدموا هذا الجانب من السنة يعني أن يجمعوا الأحاديث الصحيحة التي تبين الحكم الشرعي الذي لا يمكن لم يتناوله القرآن
الطالب : نقول التي استقلت
السائل : استقلت
الطالب : أيوا
السائل : يعني نبحث نقول حديث الجمع بين المرأة وعمتها وخالتها أو الوصية بالثلث لكن
الطالب : ما بقي من التركة للخال أو لأقرب ولي
السائل : يعني هل نسبة الأحاديث المستقلة هي بضعة أحاديث ، إذا كانت بضعة أحاديث نتركها أساساً فلحد الآن يعني ما عندنا مرجع
الطالب : مستقل
السائل : مستقل لهذا ، هذه نقطة مهمة جداً النقاط الثانية أيضاً أن الاهتمام الآن بالاستدراكات والروايات والاستدراكات على الاستدراكات بمجرد أن نرفع من قوة الحديث
الطالب : أو من ضعفه
السائل : أو من ضعفه ، لكن مثلاً ما اشتغلنا بصلة هذه الأحاديث بالقرآن الكريم إنو هل هذه هي مبينة هل هذه مقيدة ، هل هذه نحن في أصول الفقه عاجزون حقيقة أنا عدة مرات صادف درست في أصول الفقه في هذا الموضوع كنت أقف أعرف أن هنا نقص كبير في الأحاديث المبينة مثال حديث حديثين ، في الاحاديث المؤكدة
الطالب : حتى كتب المصطلح
السائل : يعني أحاديث عندي واحد اثنين ثلاثة ، فيعني لو كان هناك توجيه لطلاب علم الحديث يعني يبدون في هذا المجال لأن هنا نقص موجود وربما حضرتك تعتبر الآن أنا لاحظت من خلال السنوات الأخيرة عدد كبير من الناس يجمعون على أن حضرتك محدث العصر فلذلك ربما هذا السؤال يليق أن يرجع لك
الشيخ : أنا على كل حال أدعو بما كان يدعو به أبو بكر الصديق : اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واجعلني خيراً مما يظنون واغفر لي ما لا يعلمون
لكن هل تسمح لي بالسؤال التالي ، ما ثمرة هذا الجهد إذا قدر لبعضنا أن يتوجه لإبرازه كما تقترح ، هو بلا شك مفيد ، لكن ما ثمرته
السائل : بأن هناك دعوة مهمة إلى تطبيق الشريعة الإٍسلامية ولا ما يمكن أن تطبق الشريعة الإٍسلامية بالقرآن وحده دون السنة
الشيخ : هذا شيء آخر
السائل : لا لا قصدي ما عندنا الآن إذا نريد نضع قانون على الكتاب والسنة فأين نجد الأحاديث المستقلة التي لم نجدها في القرآن الكريم معناها في القرآن الكريم من أين
الشيخ : أنا أسأل بارك الله فيك : إذا بقي هذا القسم في زمرة الأحاديث كلها التي فيها العام وفيها الخاص وفيها المطلق وفيها المقيد وفيها المبين للقرآن وفيها النوع المستقل عنه ، إذا بقي هذا النوع المستقل في غمرة تلك الأنواع كلها ما هو الضير ، ما هو الضرر ، بالمقابل أتساءل أنا ما هي الفائدة المرجوة من إبراز هذا القسم وجعله مثلاً باباً أو رسالةً أو كتاباً مستقلاً أنا لا أرى فيه كبير شيء بمقدار ما هو الواجب أن يعنى أهل الحديث في كل زمان وفي كل مكان لتصفية كتب السنة كلها وهي بالمئات إن لم نقل بالألوف فيها الصحيح وفيها الحسن وإلى آخر التفاصيل التي ذكرناها ، هذا التخصص لتمييز الصحيح من الضعيف لتمييز ما يجوز بل وما يجب الاحتجاج بها مما لا يجوز الاحتجاج به هذا هو الذي يحقق ما أشرت إليه أخيراً بأن القرآن كما قال الله عز وجل في القرآن (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فبيانه عليه السلام هو في السنة كما لا يخفاكم لكن هذه السنة الآن مزيج من صحيح ومن غير صحيح فهذا التمييز لجعل الصحيح منفصلا عن بعضه هو المهم ليس من المهم أن نأتي مثلاً بفصول أو أبواب أو كتاب نقول ،هذه أحاديث تبين ما أجمل في القرآن هذا قسم ، وقسم آخر هذه أحاديث تبين ما أطلق في القرآن وقسم ما قيد ما ما إلى آخره هذا كله سيكون في هذا التصفية التي نحن نشير إليها هذا هو الواجب أما أن نجعل لهذه الأقسام الأصولية كتبا خاصة بالأحاديث التي تحقق هذه الأقسام هذا شيء جيد لكن ما هو ضروري ، يعني كما قال ذلك الراجز :
" العلم إن طلبته كثير ** والعمر عن تحصيله قصير "
فقدم الأهم منه فالأهم فالأهم الآن وأنت كما تعلم العالم الإسلامي لا يزال في غفلة عن أهمية السنة وإن كان الآن في شيء مما يسمى بالصحوة ، لأني أنا أدركت جيلين أدركت إذا صح التعبير عصرين ، عصر يصعد الخطيب على المنبر يقول : قال رسول الله قال رسول الله ، يخطب المحاضرخطبة يلقي كلمة وفيها ما هب ودب من الأحاديث ثم أردكت نشئاً جديداً يقول رواه فلان ورواه فلان في الخطبة مثلاً هذا لم يكن في قديم الزمان ، والآن في هذه الأيام الأخيرة جاء في الحديث الصحيح كذا ، رواه البخاري رواه مسلم آه، لكن هذا كما قيل: " أول الغيث قطر " لسا بعدو ما انهمر
الطالب : إن شاء الله ينهمر
الشيخ : إن شاء الله
السائل : عفواً يعني موضوع التصفية مرة صار عندنا نقاش مع بعض علماء الشيعة
الشيخ : تفضل
السائل : نحن السنة نختلف عنكم ، نحن التصفية مستمرة ، أنتم بقيت كتبكم ورواياتكم كما هي
الشيخ : جامدة
السائل : جامدة ومن هنا تقدمت السنة واستطاعت أن تخلص يعني طريقها من كثير من الخرافات
الشيخ : صحيح
السائل : بدأت السنة تميز الخبيث من الطيب أما هم ليس ذلك
الشيخ : هو كذلك
السائل : قال بالتأكيد أنا أأيدك في هذا ، لكن أيضاً هذه المجالات للمعرفة في السنة واسعة جداً إذا توجه به الطلاب ، وليس يعني بالنسبة إلى حضرتك أديت الدور ...
الشيخ : بارك الله فيك ، لكن أنا أقول بارك الله فيك لا يمكن تحقيق هذا الهدف الذي تطلبه إلا بعد تحقيق الهدف الأول وهو التصفية
الطالب : إذن هي نتيجة وليست ...
طالب آخر : يعني أنا أقول لك يا دكتور ، أنا أجيب لعلي عنكم عن سؤال شيخنا ، هناك فائدتان أو ثمرتان أما الثمرة الأولى فتدريبية واستئصالية هذه مهمة جداً يعني أن يتفرغ طلبة العلم بنزع هذه الأحاديث وعزلها عن جملة الأحاديث الأخرى ، هذه تعلم البحث والاستقراء
الشيخ : لا يمكن هذا ، سيختلط الحابل بالنابل قبل التصفية يا استاذ ، سيجمعون لنا ما هب ودب
الطالب : شيخنا بارك الله فيك بعد التصفية
الشيخ : هذا هو
الطالب : أنا أقول بأن هذه لا تعارض بينهما ، بأنه حتى لو قبل التصفية لأن مجال التصفية يطول ، يعني شيخنا لك تشتغل في السنة كم ؟ لك أكثر من نصف قرن ، هل استطعت أن تصل إلى التصفية حتى الآن ؟
الشيخ : آخذ باليمين
الطالب : ما وصلت إلى بغيتك التي تريدها حتى الآن
الشيخ : لا
الطالب : ولذلك هذه تسير في هذا الطريق وأنا أعتقد بأن عندما تستخرج مثل هذه الأحاديث لتوجد العقلية المنظمة للعمل في السنة تحاذي للمصفي فيصفيها
طالب آخر : والمصفي ليس حاضراً في كل مكان
الشيخ : وليس يعيش طول الزمان
الطالب : اللهم أطل في عمرك يا شيخ وبارك في جهدك ، هذه الثمرة الأولى ، لكن الثمرة الثانية أيضاً أن هذا العمل إذا استخرج حقيقة
طالب آخر : يعني أنت أيدتني في المشكلة
الطالب : إي نعم أقول أن الثمرة الآخرى هي حقيقة تسهيل عملية استنباط الأحكام من الجملة الأحاديث ، فاهم ، هذه توفر جهد الحقيقة من هذا الباب
طالب آخر : إذن أنت تقوم به إن شاء الله
الطالب : أنا مسكين أنا ما عندي
20 - لماذا لا يكون هناك توجيه لطلاب العلم أن يجمعوا الأحاديث التي فيها أحكام شرعية لم يتناولها القرآن ؟ أستمع حفظ
ما هي ثمرة تقسيم الحديث الصحيح إلى صحيح لذاته وصحيح لغيره ؟
السائل : شيخنا بارك الله فيكم يعني هذا التقسيم الخماسي بالنسبة إلى تقسيم الحديث إلى صحيح وصحيح لغيره يعني بارك الله فيكم نريد أن نستفيد ما ثمرته على الأرض بالنسبة لطالب العلم ؟
الشيخ : ما في إيش
السائل : ما ثمرته بالنسبة لطالب العلم
الشيخ : آه ثمرته مهمة جداً
السائل : ممكن تفيدونا بارك الله فيكم
الشيخ : كل يوم تأتينا ، وهذا الحقيقة يفرحني من جهة ويزعجني من جهة آخرى كل يوم تأتينا ملاحظات من بعض الطلاب من بلاد مختلفة ، أنت ضعفت الحديث الفلاني ، فكيف وصححت الحديث الفلاني وكيف ؟ ... عنده وجهة نظر الي بهمني الآن بالنسبة للتقسيم هذا ، كثيراً ما يرد اعتراضات وآخرها بالمناسبة كان عندي اليوم ، ما أدري يمكن شخصياً ما تعرفه لعلك سمعت باسمه عبد الله علوش
السائل : أعرفه
الطالب : كان معنا البارحة
الشيخ : كان معكم ، حسناً اليوم زارني ، فأخرج ورقة بقول لي
الطالب : من قدامى تلاميذكم
الشيخ : إي نعم ما شاء الله شاب مثل الشيخ أو أكثر
الطالب : شيخ وشاب
الشيخ : أرجاني صورته ، هو صابغ ، بس أرجاني صورته لحيته بيضة بيضة ، قلت له ما لك يا شيخ بدري بدري
الطالب : كما قلت شيخنا شيخ وشاب
الشيخ : المقصود بمد يده لجيبته ويطالع ورقة ويقدم أنه أنت شو رأيك بشهر بن حوشب ؟ الي بعرفو هو يقول أنك أنت بضعف الرجل ، قلت له نعم أنا لا أزال عند هذا الرأي وأقول بأنه يستشهد به ولا يحتج به لأنه كان يخطئ ويهم كثيراً ، قال لي لكن أنا رأيت حديث وأخرج الورقة بتقول إنه حديث صحيح ، هون الجواب بقى ، فعملت له محاضرة تشبه تلك فذكرت له الأقسام الثلاثة ، قلت له هذا من الأسباب التي حركت ذهني لهذه البدعة أن الناس عميستشكلوا قولي على هامش *صحيح الترغيب * : صحيح، بيرجعوا لسند الحديث بلاقوا فيه شهر بن حوشب ، كيف الشيخ صحح هذا الحديث وهو نفسه بيضعف راويه ، لكن الآن لما يجدون صحيح لغيره يأخذون التنبيه يأخذون على الأقل حذرهم ، آه أخذوا تنبيه أنهم ما يوهموا الشيخ أولاً ثم أخذوا تنبيه ابحث كما بحث الشيخ قد يكون أصاب وقد يكون أخطأ هذا موضوع ثاني ، لكن يفهم من كلمة صحيح لغيره أن هناك إسناد آخر فيفتح مجال للبحث أكثر من وقوفه عند هذا الإسناد الذي عزاه مثلاً المنذري قال : رواه أحمد ، وفعلاً أحمد رواه من طريق شهر ، لكن أنا بتتبعي الذي عليه كنت أقمت صحيح أبو داوود عملت له مقدمة أن لما هممت بمشروع تتقريب السنة بين يدي الأمة انفتح أمامي طريقان ، هل أدرس إسناد أبي داوود لوحده وأحكم على الحديث الي عنده اعتماداً على إسناده والا أتوسع وأنظر لعل لهذا الشخص الضعيف متابع لعل لهذا الحديث إسناد آخر لعله لعله ، بعدين ترجح عندي الأمر الآخر لأن هذا هو الواجب علينا نحن باعتبار أننا نريد أن نقدم السنة الصحيحة إلى الأمة ولو أنه طال الأمد ، مش مهم أن نكثر الإخراج لكن ما يكون إيش ؟ ناضج
من هنا هذا الاصطلاح حيعطي تنبيه للطلاب المخلصين ويعطي تحذير للمغرضين في آن واحد
الطالب : بالنسبة لسوء الظن
الشيخ : آه وهذا الواقع يعني كلاهما
الطالب : والله يا شيخنا حتى لا يفهم لأنه تكررت كلمة البدعة فأخشى أن تحمل كلمة البدعة على السوء ، فلذلك لا بد من ذكر المناسبة، شيخنا تأجيلكم وقت الغداء من إلى ما بعد العصر قلنا هذه بدعة وقلنا تعقيباً على ذلك نعمة البدعة ، نعمة البدعة هي
الشيخ : وهذه هي
الطالب : وهذه هي ...
الطالب : على هذا إن شاء الله ، الله يطيل في عمرك المبارك يكون هذا يعني كتب السنن التي
الشيخ : إي نعم كلها بدها تعديل وإلا أنا هلأ في صدد الجزء الثاني والثالث من الترغيب لكن بدأنا بطبع الجزء الأول على هذا النمط، آه
الطالب : يا ليت شيخنا لو أبو اليسر من الطلاب المجدين في هذا الباب ، لو يكلف باستقصاء الأحاديث هذه وتقديم ما يمكن ...
الشيخ : خلينا ساكتين يا شيخ
الطالب : لا شيخنا اختلف الحال اختلف
الشيخ : ما في إيش
السائل : ما ثمرته بالنسبة لطالب العلم
الشيخ : آه ثمرته مهمة جداً
السائل : ممكن تفيدونا بارك الله فيكم
الشيخ : كل يوم تأتينا ، وهذا الحقيقة يفرحني من جهة ويزعجني من جهة آخرى كل يوم تأتينا ملاحظات من بعض الطلاب من بلاد مختلفة ، أنت ضعفت الحديث الفلاني ، فكيف وصححت الحديث الفلاني وكيف ؟ ... عنده وجهة نظر الي بهمني الآن بالنسبة للتقسيم هذا ، كثيراً ما يرد اعتراضات وآخرها بالمناسبة كان عندي اليوم ، ما أدري يمكن شخصياً ما تعرفه لعلك سمعت باسمه عبد الله علوش
السائل : أعرفه
الطالب : كان معنا البارحة
الشيخ : كان معكم ، حسناً اليوم زارني ، فأخرج ورقة بقول لي
الطالب : من قدامى تلاميذكم
الشيخ : إي نعم ما شاء الله شاب مثل الشيخ أو أكثر
الطالب : شيخ وشاب
الشيخ : أرجاني صورته ، هو صابغ ، بس أرجاني صورته لحيته بيضة بيضة ، قلت له ما لك يا شيخ بدري بدري
الطالب : كما قلت شيخنا شيخ وشاب
الشيخ : المقصود بمد يده لجيبته ويطالع ورقة ويقدم أنه أنت شو رأيك بشهر بن حوشب ؟ الي بعرفو هو يقول أنك أنت بضعف الرجل ، قلت له نعم أنا لا أزال عند هذا الرأي وأقول بأنه يستشهد به ولا يحتج به لأنه كان يخطئ ويهم كثيراً ، قال لي لكن أنا رأيت حديث وأخرج الورقة بتقول إنه حديث صحيح ، هون الجواب بقى ، فعملت له محاضرة تشبه تلك فذكرت له الأقسام الثلاثة ، قلت له هذا من الأسباب التي حركت ذهني لهذه البدعة أن الناس عميستشكلوا قولي على هامش *صحيح الترغيب * : صحيح، بيرجعوا لسند الحديث بلاقوا فيه شهر بن حوشب ، كيف الشيخ صحح هذا الحديث وهو نفسه بيضعف راويه ، لكن الآن لما يجدون صحيح لغيره يأخذون التنبيه يأخذون على الأقل حذرهم ، آه أخذوا تنبيه أنهم ما يوهموا الشيخ أولاً ثم أخذوا تنبيه ابحث كما بحث الشيخ قد يكون أصاب وقد يكون أخطأ هذا موضوع ثاني ، لكن يفهم من كلمة صحيح لغيره أن هناك إسناد آخر فيفتح مجال للبحث أكثر من وقوفه عند هذا الإسناد الذي عزاه مثلاً المنذري قال : رواه أحمد ، وفعلاً أحمد رواه من طريق شهر ، لكن أنا بتتبعي الذي عليه كنت أقمت صحيح أبو داوود عملت له مقدمة أن لما هممت بمشروع تتقريب السنة بين يدي الأمة انفتح أمامي طريقان ، هل أدرس إسناد أبي داوود لوحده وأحكم على الحديث الي عنده اعتماداً على إسناده والا أتوسع وأنظر لعل لهذا الشخص الضعيف متابع لعل لهذا الحديث إسناد آخر لعله لعله ، بعدين ترجح عندي الأمر الآخر لأن هذا هو الواجب علينا نحن باعتبار أننا نريد أن نقدم السنة الصحيحة إلى الأمة ولو أنه طال الأمد ، مش مهم أن نكثر الإخراج لكن ما يكون إيش ؟ ناضج
من هنا هذا الاصطلاح حيعطي تنبيه للطلاب المخلصين ويعطي تحذير للمغرضين في آن واحد
الطالب : بالنسبة لسوء الظن
الشيخ : آه وهذا الواقع يعني كلاهما
الطالب : والله يا شيخنا حتى لا يفهم لأنه تكررت كلمة البدعة فأخشى أن تحمل كلمة البدعة على السوء ، فلذلك لا بد من ذكر المناسبة، شيخنا تأجيلكم وقت الغداء من إلى ما بعد العصر قلنا هذه بدعة وقلنا تعقيباً على ذلك نعمة البدعة ، نعمة البدعة هي
الشيخ : وهذه هي
الطالب : وهذه هي ...
الطالب : على هذا إن شاء الله ، الله يطيل في عمرك المبارك يكون هذا يعني كتب السنن التي
الشيخ : إي نعم كلها بدها تعديل وإلا أنا هلأ في صدد الجزء الثاني والثالث من الترغيب لكن بدأنا بطبع الجزء الأول على هذا النمط، آه
الطالب : يا ليت شيخنا لو أبو اليسر من الطلاب المجدين في هذا الباب ، لو يكلف باستقصاء الأحاديث هذه وتقديم ما يمكن ...
الشيخ : خلينا ساكتين يا شيخ
الطالب : لا شيخنا اختلف الحال اختلف
بالنسبة لمصطلح " حسن صحيح " لماذا نحتاج إلى أن نذكر الحسن ما دام أن الحديث وصل إلى مرتبة الصحة ؟
السائل : شيخنا بالنسبة للتقسيم الخامس حسن صحيح ، ما دام صحيح فنحن بحاجة إلى الحسن يعني الآن مرتبنه .. ؟
الشيخ : لا بس يجب أن تعرف كيف وصل إلى الصحة هل وصل إلى الصحة بمجموع خمسة طرق ضعاف ، أم وصل إلى الصحة بمجموع سند حسن لذاته زائد أسانيد ضعيفة أخرى شدت من عضده ظهر لك الفرق ؟
السائل : نعم
الشيخ : يعني بين يكون الضعف في كل الأسانيد فيكون صحيحاً لغيره ، بين يكون الضعف ليس في كل الأسانيد وإنما في جمهورها ، ويكون إحداها يكون حسناً لذاته ، يعني المهم أن يكون التعبير فيه إيجاز وفيه بيان في بيان فإذا قلنا حديث صحيح ووضعنا في الاصطلاح صح بمجموع طرقه الضعيفة وإذا قلنا حسن صحيح صح بمجموع حسن لذاته زائد طرق تأخذ بعضده .
الطالب : حديث صلاة التسبيح ، أحد أسانيده حسن وله طرق كثيرة فيصبح حسن صحيح .
الشيخ : لا بس يجب أن تعرف كيف وصل إلى الصحة هل وصل إلى الصحة بمجموع خمسة طرق ضعاف ، أم وصل إلى الصحة بمجموع سند حسن لذاته زائد أسانيد ضعيفة أخرى شدت من عضده ظهر لك الفرق ؟
السائل : نعم
الشيخ : يعني بين يكون الضعف في كل الأسانيد فيكون صحيحاً لغيره ، بين يكون الضعف ليس في كل الأسانيد وإنما في جمهورها ، ويكون إحداها يكون حسناً لذاته ، يعني المهم أن يكون التعبير فيه إيجاز وفيه بيان في بيان فإذا قلنا حديث صحيح ووضعنا في الاصطلاح صح بمجموع طرقه الضعيفة وإذا قلنا حسن صحيح صح بمجموع حسن لذاته زائد طرق تأخذ بعضده .
الطالب : حديث صلاة التسبيح ، أحد أسانيده حسن وله طرق كثيرة فيصبح حسن صحيح .
22 - بالنسبة لمصطلح " حسن صحيح " لماذا نحتاج إلى أن نذكر الحسن ما دام أن الحديث وصل إلى مرتبة الصحة ؟ أستمع حفظ
هل صحيح أن الحديث المنقطع أشد ضعفاً من المعضل ؟
السائل : شيخنا بالنسبة للانقطاع إذا كان في أكثر من مكان يكون أشد جرحاً من المعضل لماذا يعني ليش ؟
الشيخ : يكون أشد
السائل : جرحاً من المعضل، إذا كان الانقطاع أكثر من مكان مع أن المعضل قد يكون ، غالباً يكون اصطلاح المرسل يكون ثمانية سقوط ... سقوط ثمانية رجال فالله يجزيكم الخير
الشيخ : أنا لا أعرف هذا الذي تقوله فتسأل غيري بمعنى أنا لا أعرف أن هذا أشد ، لكن هذا بيكون ضعيف في عدة مواطن ، فقد ينجو من الضعف في مكان فيبقى المكان الثاني قد ينجو أيضاً فيبقى المكان الثالث ، لكن هو ليس أشد ضعفاً هو ضعيف
السائل : عشان رأيت أنا في بعض الكتب تبعت الدكتوراة يعني يقول أنه أشد جرحاً
الشيخ : لذلك عمبقول لك اسأل غيري
الشيخ : يكون أشد
السائل : جرحاً من المعضل، إذا كان الانقطاع أكثر من مكان مع أن المعضل قد يكون ، غالباً يكون اصطلاح المرسل يكون ثمانية سقوط ... سقوط ثمانية رجال فالله يجزيكم الخير
الشيخ : أنا لا أعرف هذا الذي تقوله فتسأل غيري بمعنى أنا لا أعرف أن هذا أشد ، لكن هذا بيكون ضعيف في عدة مواطن ، فقد ينجو من الضعف في مكان فيبقى المكان الثاني قد ينجو أيضاً فيبقى المكان الثالث ، لكن هو ليس أشد ضعفاً هو ضعيف
السائل : عشان رأيت أنا في بعض الكتب تبعت الدكتوراة يعني يقول أنه أشد جرحاً
الشيخ : لذلك عمبقول لك اسأل غيري
ما الحكم لو أن راوي صدوق يهم خالف راوٍ آخر صدوق ؟
السائل : شيخ بالنسبة لزيادة الثقة المقبولة بشروطها إذا كان الزيادة فقط الثقة يعني لو كان راوٍ حسن يعني صدوق يهم أو كذا ، إذا خالف بهذه الحالة يعني راوً آخر صدوق يعني هذه القاعدة تجري نفس المجرى ؟
الشيخ : المخالف صدوق يهم ، والمخالَف ؟
السائل : صدوق
الشيخ : كذلك ولا ؟
السائل : إي المرتبة حسنة يعني
الشيخ : لا أنت خذ واعطي بس أنا أسأل وأنت تجيب
السائل : نعم
الشيخ : المخالِف صدوق يهم ، المخالَف مثله أم أرقى منه ؟ فإن كان مثله تجري القاعدة وإن كان المخالَف أعلى وأسمى ما في مخالفة هنا يعتد بها فيضرب حديث الذي قيل فيه صدوق يهم ويعتمد على الحديث الذي قيل في راويه صدوق فقط
السائل : يعني القاعدة تكون زيادة المقبول زيادة مو الثقة المقبول بهذه الحالة
الشيخ : نعم يعني زيادة الثقة مقبولة بشرطه ما هو الشرط ؟
الطالب : الأول مقبول والثاني مردود
الشيخ : آه زيادة ثقة مقبولة أنت أشرت إلى الشرط
السائل : بشروطها يعني مو مباشرة
الشيخ : جميل جداً نفس الشروط تطبق في رواة الأحاديث الحسنة بمعنى راوي للحديث الحسن تفرد بزيادة راوي آخر من هذا القبيل تفرد لم يروي هذه الزيادة طيب ، هل هناك أحد مع الفريقين إذا افترضناه متساويين في الضبط ، فإن كان مع أحد الفريقين ما يؤيده كان مرجحاً وإن لم يكن فحينئذٍ يتوقف على رأي الحافظ ابن حجر العسقلاني في موضوع الترجيح لأنه يقول في فصل مختلف الحديث بقول " إذا جاء الحديث المقبول ، جاء حديثان من قسم المقبول مختلفين وجب التوفيق بينهما بوجه من وجوه التوفيق " هو يوجِد الكلام كعادته وجوه التوفيق أوصلها الحافظ العراقي في تعليقه على مقدمة ابن الصلاح إلى أكثر من مئة وجه ، الحافظ يشير يقول وجب التوفيق ، لأن الحديثين المقبولين لوجه من وجوه التوفيق ، هو يعني المقبول الحسن فصاعداً ، قال: " فإذا لم يمكن التوفيق بين الحديثين صير إلى اعتبار الناسخ من المنسوخ " قال : " فإذا لم يمكن " بمعنى لا يعرف المتقدم من المتأخر التاريخ لم يعرف صير ، وهنا الشاهد " صير إلى الترجيح " ما معنى الترجيح حسن عارضه صحيح ترك الحسن وأخذ بالصحيح ، صحيح فرد غريب عورض بصحيح مستفيض أو مشهور ، ترك الفرد الصحيح وإلى آخره ، الصحيح المشهور أو المستفيض ، خالفه حديث متواتر ، أخذ بهذا وترك ذاك ، الشاهد ما جاء بعد الآن يأتي قال: " قال فإن تساويا " إن تساويا ، لا أمكن التوفيق ولا أمكن اعتبار الناسخ من المنسوخ ولا أمكن الترجيح لتساويها بالقوة " وكل الأمر إلى عالمه وتوقف الباحث " ، توقف الباحث ووكل الأمر إلى عالمه ، أنا بقول من عندي ولن أقول كما يقول الأحناف المتأخرون تعارضا وتساقطا .
السائل : ... حديث القنوت في الوتر هو حديث حسن ولا صحيح ؟
الشيخ : تعني حديث الحسن بن علي
السائل : إي نعم
الشيخ : طيب
السائل : هو حديث حسن ، على ما أعتقد أن ابن حجر يحسنه
الشيخ : والله أنا القائم في ذهني أنه صحيح لكن لنشوف ماذا يترتب ؟
السائل : أنا معه الصواب حسن الزيادة التي في النسائي ... فاستغربت من الزيادة يعني هل الحسن ، يعني هذه الرواية حسنة ... حسن فكيف هذه الزيادة زيدت
الشيخ : في تعارض ؟
السائل : ما في بس الزيادة ، على هذه القاعدة التي ذكرتها صحيح
الشيخ : المخالف صدوق يهم ، والمخالَف ؟
السائل : صدوق
الشيخ : كذلك ولا ؟
السائل : إي المرتبة حسنة يعني
الشيخ : لا أنت خذ واعطي بس أنا أسأل وأنت تجيب
السائل : نعم
الشيخ : المخالِف صدوق يهم ، المخالَف مثله أم أرقى منه ؟ فإن كان مثله تجري القاعدة وإن كان المخالَف أعلى وأسمى ما في مخالفة هنا يعتد بها فيضرب حديث الذي قيل فيه صدوق يهم ويعتمد على الحديث الذي قيل في راويه صدوق فقط
السائل : يعني القاعدة تكون زيادة المقبول زيادة مو الثقة المقبول بهذه الحالة
الشيخ : نعم يعني زيادة الثقة مقبولة بشرطه ما هو الشرط ؟
الطالب : الأول مقبول والثاني مردود
الشيخ : آه زيادة ثقة مقبولة أنت أشرت إلى الشرط
السائل : بشروطها يعني مو مباشرة
الشيخ : جميل جداً نفس الشروط تطبق في رواة الأحاديث الحسنة بمعنى راوي للحديث الحسن تفرد بزيادة راوي آخر من هذا القبيل تفرد لم يروي هذه الزيادة طيب ، هل هناك أحد مع الفريقين إذا افترضناه متساويين في الضبط ، فإن كان مع أحد الفريقين ما يؤيده كان مرجحاً وإن لم يكن فحينئذٍ يتوقف على رأي الحافظ ابن حجر العسقلاني في موضوع الترجيح لأنه يقول في فصل مختلف الحديث بقول " إذا جاء الحديث المقبول ، جاء حديثان من قسم المقبول مختلفين وجب التوفيق بينهما بوجه من وجوه التوفيق " هو يوجِد الكلام كعادته وجوه التوفيق أوصلها الحافظ العراقي في تعليقه على مقدمة ابن الصلاح إلى أكثر من مئة وجه ، الحافظ يشير يقول وجب التوفيق ، لأن الحديثين المقبولين لوجه من وجوه التوفيق ، هو يعني المقبول الحسن فصاعداً ، قال: " فإذا لم يمكن التوفيق بين الحديثين صير إلى اعتبار الناسخ من المنسوخ " قال : " فإذا لم يمكن " بمعنى لا يعرف المتقدم من المتأخر التاريخ لم يعرف صير ، وهنا الشاهد " صير إلى الترجيح " ما معنى الترجيح حسن عارضه صحيح ترك الحسن وأخذ بالصحيح ، صحيح فرد غريب عورض بصحيح مستفيض أو مشهور ، ترك الفرد الصحيح وإلى آخره ، الصحيح المشهور أو المستفيض ، خالفه حديث متواتر ، أخذ بهذا وترك ذاك ، الشاهد ما جاء بعد الآن يأتي قال: " قال فإن تساويا " إن تساويا ، لا أمكن التوفيق ولا أمكن اعتبار الناسخ من المنسوخ ولا أمكن الترجيح لتساويها بالقوة " وكل الأمر إلى عالمه وتوقف الباحث " ، توقف الباحث ووكل الأمر إلى عالمه ، أنا بقول من عندي ولن أقول كما يقول الأحناف المتأخرون تعارضا وتساقطا .
السائل : ... حديث القنوت في الوتر هو حديث حسن ولا صحيح ؟
الشيخ : تعني حديث الحسن بن علي
السائل : إي نعم
الشيخ : طيب
السائل : هو حديث حسن ، على ما أعتقد أن ابن حجر يحسنه
الشيخ : والله أنا القائم في ذهني أنه صحيح لكن لنشوف ماذا يترتب ؟
السائل : أنا معه الصواب حسن الزيادة التي في النسائي ... فاستغربت من الزيادة يعني هل الحسن ، يعني هذه الرواية حسنة ... حسن فكيف هذه الزيادة زيدت
الشيخ : في تعارض ؟
السائل : ما في بس الزيادة ، على هذه القاعدة التي ذكرتها صحيح
مناقشة حول خطأ عبارة الأحناف: " تعارضا فتساقطا " التي يطلقونها على الأدلة الشرعية ؟
الطالب : بس عفواً الأحناف يعني هو ليس للأحناف ، هو للجدل يعني يجب أن
طالب آخر : علم المناظرة يسمونه
الطالب : علم المناظرة يجب أن تكون الحجتان في الأخير يعني هناك منع ونقد ومعارضة في المرحلة الأخيرة عندما يفحم أحد الطرفين ، يجب أن تكون حجة أحدهما أقوى من الآخر ، فلذلك إذا تساويا تباعاً لمنطقهم يجب أن يتساقطا أما إذا لم نتخذ منهج المناظرة وهذا هو الأفضل
الشيخ : بس في ملاحظة هنا يا أستاذ ، في ملاحظة ممكن استعمال تعارضا فتساقطا بيننا نحن البشر لكن حينما يأتينا حديثان ثابتان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعملنا المراحل الثلاثة ولم نخرج منها بنتيجة ما يحسن أن نقول عن حديثي الرسول في الصحيحين تعارضا فتساقطا فهنا سوء أدب مع كلام الرسول
الطالب : هذا الذي جعلكم تتبنون هذا الرأي الأفضل لكن الرأي فيما يتعلق بالأحناف
طالب آخر : هذا ليس للأحناف وحدهم ، الأدلة العقلية
الشيخ : أنا أريد أن ألفت نظرك
الطالب : لا هو الأفضل رأيك هو الأفضل
الشيخ : لا لست أريد هذا فقط أريد أن الأحناف يستعملون هذا حينما يخاصمون مخالفيهم في المذهب ، ليس في الجدل وإنما في الأدلة ، فيقولون تعارضا فتساقطا ما ينبغي هذا ،الذي قاله الحافظ ابن حجر هو الأدب مع حديث الرسول عليه السلام
الطالب : بهذا المجال هذا صحيح
طالب آخر : علم المناظرة يسمونه
الطالب : علم المناظرة يجب أن تكون الحجتان في الأخير يعني هناك منع ونقد ومعارضة في المرحلة الأخيرة عندما يفحم أحد الطرفين ، يجب أن تكون حجة أحدهما أقوى من الآخر ، فلذلك إذا تساويا تباعاً لمنطقهم يجب أن يتساقطا أما إذا لم نتخذ منهج المناظرة وهذا هو الأفضل
الشيخ : بس في ملاحظة هنا يا أستاذ ، في ملاحظة ممكن استعمال تعارضا فتساقطا بيننا نحن البشر لكن حينما يأتينا حديثان ثابتان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعملنا المراحل الثلاثة ولم نخرج منها بنتيجة ما يحسن أن نقول عن حديثي الرسول في الصحيحين تعارضا فتساقطا فهنا سوء أدب مع كلام الرسول
الطالب : هذا الذي جعلكم تتبنون هذا الرأي الأفضل لكن الرأي فيما يتعلق بالأحناف
طالب آخر : هذا ليس للأحناف وحدهم ، الأدلة العقلية
الشيخ : أنا أريد أن ألفت نظرك
الطالب : لا هو الأفضل رأيك هو الأفضل
الشيخ : لا لست أريد هذا فقط أريد أن الأحناف يستعملون هذا حينما يخاصمون مخالفيهم في المذهب ، ليس في الجدل وإنما في الأدلة ، فيقولون تعارضا فتساقطا ما ينبغي هذا ،الذي قاله الحافظ ابن حجر هو الأدب مع حديث الرسول عليه السلام
الطالب : بهذا المجال هذا صحيح
اضيفت في - 2019-07-12