ما هو توجيهكم لما تعتقده الأشاعرة والماترودية في أن كلام الله نفسي وليس لفظي ؟ وما هي العقيدة السلفية الصحيحة في هذه المسألة ؟
الطالب : ( صلصلة الجرس )
الشيخ : أحسنتم نعم ، فهذا يؤكد الآية السابقة : (( فاستمع لما يوحى )) ، فالكلام الإلهي هو كلام مسموع ، ومن عجب هؤلاء المعطلة : أنني كنت قرأت قديما حاشية على شرح الباجوري لعقيدة الأشاعرة هذه ، إيش اسمها ؟
الطالب : الجوهرة ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : الجوهرة
الشيخ : الجوهرة ، الباجوري له شرح جاء أحد الشيوخ الأزهريين فوضع على الشرح حاشية ، وهو الشيخ المعروف : بمحيي الدين عبد الحميد ، فلما جاء إلى الكلام الإلهي نصب نفسه للرد على المعتزلة الذين يقولون بأن كلام الله مخلوق ، والحقيقة أن الأشاعرة والمعتزلة والماترودية هم جميعا يقولون : بأن كلام الله مخلوق ، لكن الفرق هو بما يسمى هنا بالدوبلة
الطالب : بالتحايل
الشيخ : بالتحايل ، المعتزلة من حسناتهم وهم لا شك أننا لا نكفرهم أيضا نضللهم ، من حسناتهم أنهم يصرحون ولا يلتوون في كلامهم ، فهم يصرحون ويقولون : كلام الله مخلوق ، لأ الأشاعرة واالماتريدية يجادلونهم يقولون : كيف تقولون كلام الله مخلوق وكلام الله صفة من صفاته ؟! هم يعنون بأنه صفة من صفاته الكلام النفسي ، فرأيت هذا الشيخ الأزهري يرد على المعتزلة قولهم بأن كلام الله مخلوق ، يقول : ما الذي يمنعكم أن تقولوا أن الله عز وجل (( كلم الله موسى تكليما )) بكلام نفسي ، وهو أشبه بالكلام العلمي ، عفوا بالعلم الإلهي ، ثم ذكر هذه الآية أن الله عز وجل خاطب موسى بهذه الآية ، ففهم موسى ، شوف الآن التعطيل ففهم موسى الكلام النفسي كمعجزة لموسى ، بينما الآية تقول : (( فاستمع لما يوحى )) ، لا يقول بأن الله أسمع موسى كلامه بقدرته ، وإنما يقول أفهمه الكلام النفسي ، هذا كله نابع من تشبيه الخالق بالمخلوق ولذلك قلت : الجواب الجذري عن كل هذه الإشكالات وهذه الشبهات ، الرجوع إلى الآية الكريمة (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) ، كلام الله حقيقة ، وهو مسموع بصراحة الكتاب والسنة ، لكن لا يلزم من ذلك أن يكون له شفتين وأن يكون له لهاة وأن يكون له لسان ، مما نحن بحاجة إليه حتى يتكلم الإنسان (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )) هذا ما عندي جوابا أيضًا عن هذا السؤال
السائل : جزاك الله خير
1 - ما هو توجيهكم لما تعتقده الأشاعرة والماترودية في أن كلام الله نفسي وليس لفظي ؟ وما هي العقيدة السلفية الصحيحة في هذه المسألة ؟ أستمع حفظ
رجل فرنسي أسلم وهو مدمن على الخمر فكيف يبين له حكم الخمر ؟ وهل يعامل بالتدريج ليترك الخمر ؟
الشيخ : الفرنسي
السائل : الفرنسي الذي أسلم
الشيخ : نعم
السائل : وكان مدمنا على الخمر ، فهل يجوز أن نستخدم معه التدرج الذي استخدمه القرآن ؟
الشيخ : أنا سأجيبك جواب جدلي ولكنه حقيقي ؟
السائل : نعم
الشيخ : هل يمكن أن تقدم إليه الإسلام كله دفعة واحدة ؟
السائل : لا
الشيخ : هذا لا أيضا ، هههه
2 - رجل فرنسي أسلم وهو مدمن على الخمر فكيف يبين له حكم الخمر ؟ وهل يعامل بالتدريج ليترك الخمر ؟ أستمع حفظ
هل رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام تعتبر رؤية حقيقية وأن الرائي قد رأى النبي صلى الله عيه وسلم حقا ؟
السائل : إذا سمحت يا شيخ ؟
الشيخ : تفضل
السائل : أولا : طبعا سلام من شباب الكويت
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : لفضيلتك
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : جزاك الله خير شيخ
الشيخ : وإياك
السائل : أولا : في قضية في العقيدة
الشيخ : نعم
السائل : هل رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام حقيقة ؟
الشيخ : يعني غير العروج الحقيقي يقظة ؟
السائل : لأ لأ ، الآن في زماننا الحالي ، يقول : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ؟!
الشيخ : هل يمكن رؤية الرسول في المنام ؟!
السائل : يقول : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ؟!
الشيخ : عفوا ، أنا كأني سمعت خطأ لفظة العروج
السائل : لا لا
الشيخ : ها إذن ؟
السائل : يقول : أنا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام
الشيخ : في المنام ، إي طيب سؤالك ؟
السائل : فهل هذا حقيقة ، أن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام ؟!
الشيخ : ولم لا ؟! وقد جاءت الأحاديث الكثيرة
السائل : لحديث : ( من رآني في المنام فقد رآني حقا ) ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : ( من رآني في المنام فقد رآني حقًا ) ؟!
الشيخ : نعم ، هو كذلك
السائل : يقول سماحة الشيخ : في حديث : ( ولا يصلح هذا الدين ... )
الشيخ : اصبر ، خلصت من السؤال الأول ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : سؤالك قاصر ، وناقص جدا !
السائل : أيوا !
الشيخ : لأنك سألت عن أمر معروف في الإسلام بداهة
السائل : امممم
الشيخ : وكان عليك أن يكون السؤال بطريقة أخرى
السائل : مهو خشيت إنو في تطويل يا شيخ ، بس لأني مستعجل وسأسافر غدا صباحا
الشيخ : سبحان الله !!
السائل : صلاة الفجر
الشيخ : إي هذا لا يبرر لك أن تسأل سؤال واضح جوابه !! وتكتم السؤال الذي غير واضح جوابه
السائل : صحيح
الشيخ : ولذلك فحسبك الله ، أنت مستعجل وأنا مستعجل معك ، ولكن كما قيل :
" العلم إن طلبته كثير *** والعمر عن تحصيله قصير
فقدم الأهم منه فالأهم *** "
فكان ينبغي أن يكون السؤال كالتالي : هل كل من رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم في المنام يكون قد رآه حقا ؟ فهذا هو السؤال المهم في الموضوع ، وهذا الذي ينبغي أن يعرفه عامة الناس ، نحن نقول : أولا ليس كل من يقول رأيت الرسول في المنام يكون صادقا ، هذا حقيقة مرة ، ولذلك قال عليه والسلام في بعض الأحاديث الصحيحة : أنه : ( من أرى عينيه ما لم ير ، فليتبوأ مقعده من النار ) ، أي من ادعى أنه رأى كذا وكذا فهو يكذب ، وذلك لأن الرؤيا الصالحة هو جزء من سبع وأربعين جزءا من النبوة ، كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة ، فلا يجوز للمسلم أن يتراءى ما لم ير ، أن يدعي أنه رأى شيئا ولم يره ، هذا أولا ، وخلاصة ذلك أنه ليس كل من ادعى أنه رأى الرسول عليه السلام يكون صادقا بأنه رأى الرسول ، يكون كاذبا يكون مختلقا لأمر ما ، ثم وهذا هو الأمر المهم إذا كان صادقا فنقول له : كيف رأيته ؟ فإذا وصف ما رأى من الرسول عليه السلام كما يدعي بأوصافه التي كان معروفا بها في حياته المباركة ، حينئذ نقول له نرجو أن تكون رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم حقا ، إي فهنا في نكتة تتعلق بالحديث حينما قال عليه السلام : ( من رآني في المنام ) فإذا ادعى الرائي بأنه رأى الرسول عليه السلام وهذا ما سمعناه مرارا وتكرارا : أنه رأى الرسول عليه السلام ولحيته بيضاء نور كلها ، فنقول له كذبت : لأن خادم الرسول عليه السلام حينما يتحدث عن شيبه عليه السلام يقول : ( ما شانه الله عز وجل بالشيب ) هو يقول لحيته بيضاء ، لكن أوهمه الشيطان أنه يزكي رسول الله ويثني عليه خيرا حينما يقول : لحيته نور ، الرسول عليه السلام ما كان في لحيته إلا عدد قليل من الشعرات ما بلغت العشرين إلا دون ذلك ، نعم إذن هو ما رأى الرسول ، بعضهم يقول رأيته شابا لكنه يمشي الهوينة ، نقول له كذبت ، لأن من صفاته أنه كان إذا مشى فكأنما ينصب من صبب ، إذن ليس كل من كان صادقا في ادعاءه أنه رأى الرسول عليه السلام يكون قد رأى الرسول عليه السلام ، لكن ما هو التأويل : شبه له ، شبه له : أي قيل له في المنام هذا رسول الله ، أي هذا هو المهم بارك الله فيك بالنسبة لسؤالك ، إذن اهتبل وقتك وهات السؤال الثاني !
3 - هل رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام تعتبر رؤية حقيقية وأن الرائي قد رأى النبي صلى الله عيه وسلم حقا ؟ أستمع حفظ
ما صحة حديث ( لا يصلح هذا الدين إلا لمن أخذه من جميع الجوانب ) وما توجيهكم لمعناه الذي يفهم منه ؟
الشيخ : حديث عن الرسول ؟
السائل : يُذكر أنه حديث
الشيخ : الله أكبر !!! هذا نقوله بكل جزم ويقين : موضوع تازة .
السائل : هههههه
الشيخ : موضوع تازة ، هذه نستطيع أن نقول : أولا حكم شرعي ، حكم شرعي لكن الذي يقوله
السائل : أنه حديث
الشيخ : لا ، انتهينا من قضية حديث ، هذا موضوع تازة ، لكن الذي يقوله كحكم ويفرض على لا أقول على كل مسلم ، بل يفرض على كل عالم أن يأخذ الإسلام من كل جوانبه ، يقول : لقد كلفته شططا ، بل كلفته محالا ، لأن النهوض بالعلم الشرعي كتابا وسنة اجتهادا واستنباطا ، لا يستطيعه فرد ، وإنما هو واجب على الأمة كلها ، أي على علماء الأمة ، فعلم الكتاب والسنة في صدور علماء الأمة ، ويستحيل أن يكون علم الكتاب والسنة في صدر عالم واحد ، واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : هذا أولا ، ثانيا : نحن ندري أن هذه المقولة إنما تصدر من بعض الناس يقولون ما لا يفعلون ، ويقولون ما لا يستطيعون أن يفعلوه ولو توجهوا لفعله ، هؤلاء هم الإخوان المسلمون وأمثالهم ممن ينكرون على أمثالنا نحن الاشتغال بالدعوة العلمية ، ومع العمل بما جاء به الإسلام ، مما يسمى فرضا وثم يسمى ندبا وما بين ذلك من أحكام معروفة ، هم يرون أنفسهم بأنهم أخذوا الإسلام كله ، وكذبوا ، لقد أعرضوا عن أهم ما في الإسلام وهو تصحيح العقيدة ، فجماهيرهم إلا أفراد قليلين منهم الذين ساعدتهم بيئتهم وظروفهم أن يلتقوا مع الدعاة السلفيين فيتفهمون منهم دينهم وعقيدتهم على الوجه الصحيح ، أما كحزب فلا يزالون منذ أنشيء هذا الحزب إلى اليوم على النظام العسكري من حيث أنهم لا يتقدمون علميا " مكانك راوح " تعرفون النظام هذا ؟
الطالب : مكانك
الشيخ : أبدا سبعين عام تقريبا أو ستين عام أو أقل تجد هؤلاء لم يتقدموا في الإصلاح الديني إطلاقا ، فضلا عن السلوك والأخلاق والعبادة والتقرب إلى الله عز وجل بما شرع للناس ، هذا تعليق على تلك الكلمة ، إذن هذا حديث موضوع تازة ، ومعناه بالنسبة لتكليف شخص باطل ، وإنما هذا تكلف به الأمة كلها
4 - ما صحة حديث ( لا يصلح هذا الدين إلا لمن أخذه من جميع الجوانب ) وما توجيهكم لمعناه الذي يفهم منه ؟ أستمع حفظ
إذا وجد في البلد الواحد شيعة وصوفية وعوام الناس بمن يبدأ في دعوته " من أذربيجان " ؟
الشيخ : أي نعم
الطالب : فنظرا إليهم
الشيخ : طيب
الطالب : إحنا لنا الدور شيخنا السابقون السابقون
الشيخ : كيف ؟
السائل : السابقون السابقون
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : إحنا أول جينا
الشيخ : لا معليش على كل حال نعطيهم دور لأنهم يبدو أنهم على سفر أولا ثم انتو جيراننا والحمد لله وخاصة بعد ما رفع الحجر عنكم
الطالب : جزاك الله خير إخواننا على وجه السفر مالهم
طالب آخر : توكل على الله
الشيخ : خليني أسمع ولو سؤال واحد
السائل : جزاك الله خير ، أولا ننقل لكم تحيات الطلبة في أذربيجان
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله
السائل : فنعطيكم يعني حال أذربيجان
الشيخ : نعم
السائل : هناك الناس ينقسمون ثلاث أقسام : شيعة ، وصوفية ، والنوع الثالث لا يهمهم أي شيء يعني ، ونحن هناك ، يعني جهلة
الشيخ : عفواً : النوع الثالث إيش ؟
السائل : جهلة
الشيخ : جهلة نعم
السائل : لا سنة ولا شيعة يعني
الشيخ : الله أكبر !
السائل : فنحن موجودن هناك فمحتارين من ندعو ؟ الصوفية ، أم ندعو الشيعة أم ندعو هؤلاء الناس الجهلة فنرجو أن تنصحونا ؟
الشيخ : إي بس أنا أعتقد بارك الله فيك أن هذا السؤال نظري غير عملي ، المسلم حيثما حلَّ يجب أن يقوم بواجب الدعوة كل بحسب استطاعته ، كما قال عليه الصلاة والسلام : ( بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) ، ( بلغوا عني ولو آية ) : يجب أن نفهم الحديث فهما صحيحا ، لا يقصد الرسول عليه السلام بلغوا عني ولو آية من القرآن ، لا ، الحديث دلالته أعم من ذلك ، بلغوا عني ولو آية : سواء كانت من القرآن أو من كلامه عليه الصلاة والسلام ، فالمقصود هنا بالآية : أصل معنى الآية هو الجملة الكاملة ، فقد تكون الجملة الكاملة في القرآن ، وقد تكون في حديث الرسول عليه السلام ، فالمسلم الذي يحفظ آية يتقنها جيدا ، أو حديثا كذلك فعليه أن يبلغه في أي مناسبة وفي أي مجلس ، فأنا لا أظنك أنت ولا غيرك أنه دائما هو يجلس مع الصوفية دائما دائما ، ولا يبتلي بأن يجلس مع شيعي مثلا ، مش معقول هالكلام هذا ، وكذلك لا يتصور أنك ما تجلس ولا مرة مع القسم الثالث الذي هو : لا من هؤلاء ولا من هؤلاء ، إن هم كالأنعام بل هم أضل ، لا يمكن إلا أن تبتلى أيضا بأمثال هؤلاء ، فإذن أنت تدعو الناس جميعا ، تدعو الناس جميعا ويجب أن تهتم قبل كل شيء بتصحيح العقيدة ، لأنه العقيدة هي التي تنجي صاحبها من الخلود في النار ، أما بيشرب خمر بزني بيسرق إلى آخره لكنه يشهد شهادة الحق فهو كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح : ( من قال لا إله إلا الله نفعته يوماً من دهره ) ، فإذن عليكم أن تدعو كل هذه الجماعات التي ذكرتها إلى تصحيح العقيدة ، إلى تفهيم حقيقة معنى لا إله إلا الله ، وحقيقة معنى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،ونحن نلخص هاتين الحقيقتين بكلمتين متشابهتين يختلفان بما يضاف إليهما : فمعنى لا إله إلا الله : توحيد الله في العبادة ، معنى محمد رسول الله : توحيد الرسول في الاتباع ، واضح هذا الكلام ؟
السائل : واضح
الشيخ : وهذا في مجال لشرحه وبيانه كثيرا وكثيرا جدا ، لمن كان على علم بالكتاب والسنة هذا هو الجواب عن السؤال .
ما حكم أكل البائح التي يذبحها أهل البدع والضلالات كالشيعة في أذربيجان ؟
الشيخ : نعم
السائل : يعني المعروف على أن الجمهوية جمهورية إسلامية ، بس في خوف من ذبائحهم هل يجوز لنا أن نأكل من ذبائحهم ؟
الشيخ : من تعني يا أخي ؟
السائل : أذربيجان
الشيخ : لا ، هذا كلام عام ما نجيب عنه ، مش أذربيجان ، من الذي يذبح ؟ أهو مسلم أم كافر ؟
السائل : أنا لا أدري
الشيخ : إذا كنت أنت لا تدري ! وأنت ابن بلدك فأنا أدري ؟!
السائل : المعروف هناك يعني الذباحين يعني الذين يذبحون مثلا شيعة فهل يجوز ؟
الشيخ : إذا كان الذابح شيعة ، فهنا يأتي كلامي أظنك ما حضرته من أوله ؟!
السائل : لأ
الشيخ : الشيعة هل يجوز تكفيرهم بالجملة بالكوم ؟! نحن نقول لا ، من عرفت من الشيعة بأنه مثلا : يقول بأن هذا القرآن الذي بين أيدينا هو ربع القرآن والباقي هو مصحف فاطمة الضائع المفقود ، فهذا بلا شك كافر مرتد عن دينه ، لأنه ينكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، لكن من عرفت من الشيعة أنه يبيح المتعة ، وهي محرمة كما جاء في الحديث الصحيح إلى يوم القيامة ، لكن مع الأسف قد كان في بعض أئمة السنة من يقول بإباحة المتعة ، سواء كانت هي متعة النكاح أو متعة الحج ، وكلتاهما قد صح النهي عنهما ، عفوًا متعة الحج قد جاء الأمر بها ، ونهى عنها بعض السلف - شوف يا أخي - أما متعة النكاح قد نهى عنها الشارع ، لكن النهي ما بلغ بعض الأئمة فقال بها ، لذلك نحن لا نكفر الشيعة بعامة ، لأنهم يستبيحون المتعة ، وهذه الاستباحة بلا شك هي من ضلالهم ، لكن البحث الآن هل يكفرون بها أم لا ؟! الجواب : لا إلا بعد إقامة الحجة ، الخلاصة : فإذا كانت الشيعة عندكم يعلنون شيئا من الكفر الصريح فهو بلا شك لا يجوز ذبيحته ، وإلا جاز حتى يتبين لكم الحقيقة . غيره ؟
ما حكم الصلاة في مسجد للشيعة وآخر فيه قبور مع العلم أنه يمكن اتخا مصلى في السكنات ؟
السائل : السؤال الأخير
الشيخ : الأخير ، نعم ؟
السائل : بالنسبة لل
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا ، نعم ؟
السائل : بالنسبة للمساجد هناك يا شيخ ، يمكن سألناك وإحنا في السيارة يعني قلنا لك عن المسجد وقلنا لك فيها مسجدين في مسجد للشيعة ، هذا يصلون فيها ولا يدخلون أهل السنة ، ومسجد نصه شيعة ونصه سنة والمسجدان تطلق فيهما الشركيات تمام ، وأيضا موجود فيها القبور وتقام فيه الجمعة فهل يجوز لنا أن نصلي معهم ؟ يوجد عندنا مسجدين في السكن
الشيخ : الآن ذكرت إضافة ما ذكرتها هناك لما سألتني وأنا في السيارة أليس كذلك ؟
السائل : أممممم
الشيخ : الآن نقول لك لا يجوز الصلاة في مسجد فيه قبور ، وحينئذ تصلون في بيوتكم أو في مصلى تتخذونه لكم ، حتى يتيسر لكم بناء مسجد ، أنتم بهذه المناسبة يعني أنتم غرباء هناك ولا من أهل البلاد ؟
السائل : طلبة ندرس !
الشيخ : أنا أعرف طلبة تدرس ، يدرسون الطلبة في بلادهم ويدرسون أيضا في غير بلادهم
السائل : نعم
الشيخ : وأنا سؤالي ما حظيت بالجواب عليه أنت من أهل البلاد ولا ؟
السائل : لا لا لا لست من أهل البلاد
الشيخ : طيب
السائل : غرباء هناك
الشيخ : فإذن غرباء ، هل يوجد هناك من أهل البلاد من يتجاوب معكم بالدعوة للكتاب والسنة وللعمل الصالح ؟
السائل : نعم يوجد ولكن قليل
الشيخ : قليل ، طيب فأنت تتعاون معهم ما دمت هناك على أن يبنوا مسجدا ولو مسجدا يعني متواضعا من حيث البناء يعني ، ما يكون ضخما ولا يكون مرتفعا ، وهذا بخاصة منهي عنه شرعا ، وإنما بدل أن يجتمعوا في دار ، يجتمعون في مصلى وهو المسجد ، وإلى أن يتيسر لكم بناء مثل هذا المسجد ، فاجتمعوا في مكان يتسع لأكبر عدد ممكن من المصلين الذين ينهجون نهج السنة ، هذا جواب السؤال ، انتهى الأمر الآن جاء دور الكويتي
هل يجوز الحلف بحياة الله سبحانه وتعالى ؟
السائل : يا شيخ هل يجوز الحلف بحياة المولى جل وعلا ؟
الشيخ : بحياة المولى ! طبعًا ، لأن الحلف بصفة من صفات الله عز وجل هو ليس حلفا بغير الله عز وجل ، وبخاصة أنه قد جاء في بعض الأحاديث الصحيحة : اليمين والقسم بعزة الله تبارك وتعالى ، وهذه صفة من صفاته ، كذلك يجوز الحلف بكلام الله عز وجل ، بل استدل الإمام أحمد رحمه الله -وهذا يلحق بكلامنا السابق المتعلق بالكلام النفسي الذي يقول به الماترودية والأشاعرة وينكرون الكلام الحقيقي- ، استدل الإمام أحمد رحمه الله على أن الكلام الإلهي كلام حقيقي ، حيث قال : " أن الاستعاذة جاءت في السنة : ( أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وعين لامة ) ، فالاستعاذة بمخلوق لا تجوز فإذن هذه استعاذة بصفة من صفات الله " ، فإذا كانت الاستعاذة بصفة من صفات الله جائزة ، فالحلف بهذه الصفة أيضا جائزة ، ولا يوقف عندها ، بل يلحق بها كل ما كان صفة حقيقية لله تبارك وتعالى
السائل : الكلام الضروري يا شيخ ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : في كلام ضروري .
الشيخ : البحث في هذا المجال ليس أوانه ، لكن هناك قضية أخرى تتعلق ببعض أهلك ، فلعلي ، فاصبر علي قليلا ، نعم ؟
ما حكم القنوت في نازلة البوسنة والهرسك ، لندعو على من ظلمهم ، وندعو لهم ؟
الشيخ : نعم هذا يجوز ، وإن كان أنا أعتقد أن مثل هذا القنوت لا يفيد ، الذي يفيد هو الدفاع عن المسلمين في كل بلاد الدنيا بكل قوة مستطاعة ، ونحن لا نرى شيئا من هذا ، لأن المسلمين اليوم كما تعلمون من قول الرسول عليه السلام : ( غثاء كغثاء السيل ) ، أما الأصل فيجوز الدعاء للمسلمين المظلومين . واضح ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : نعم
السائل : الآن يا شيخ أتانا نذير فيما قبل مجيئي إلى الأردن تماما بأسبوع ، قد جاءنا شباب من البوسنة والهرسك ممن ذهبوا إلى هنالك وأتوا ، يعني ورأوا واقع الحال هنالك ، فقال : يعني من المجازر الشيء العجيب الذي نراه أمامنا ، يعني صباح مساء
الشيخ : إي ما علاقة هذا بسؤالك وجوابي ؟
السائل : يا أخي أن القنوت يعني نحن في الكويت نصلي في بعض المساجد يعني نقول له قنوت النازلة
الشيخ : سامحك الله أنت عم تضيع وقتي مو بس وقتك ، فش فايدة من هالكلام ، لقد أجبتك عن سؤالك أن هذا قنوت مشروع ، فالآن أنت ماذا تريد من هذا الكلام وفره مشان أسئلة أخرى ؟؟
السائل : يجوز يعني القنوت ؟
الشيخ : ما قلت لك
إخبار الشيخ عن خبر وفاة محمود خليفة صاحب كتاب : سلم الاماني في الوصول الى فقه الألباني !!
الشيخ : نعم
السائل : تعرف الأخ محمود خليفة في الكويت !
الشيخ : محمود خليفة ؟
السائل : الذي ألف كتيب باسم : " سلم الأماني في الوصول إلى فقه الألباني "
الشيخ : إلى ؟
السائل : فقه الألباني
الشيخ : آه ، ما أعرفه ، لكن كأني سمعت بهذا الكتاب ، أو لعله جاءني ، فما المقصود ؟
السائل : هذا يعني يقولون قد قتل من العراقيين !!
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، هذا قديما أظن في أثناء فتنة الخليج !؟
السائل : في أثناء فتنة الخليج
الشيخ : بلغني مع الأسف ، ونسأل الله عز وجل أن يتغمدنا وإياه برحمته وفضله
السائل : آمين
الشيخ : طيب
10 - إخبار الشيخ عن خبر وفاة محمود خليفة صاحب كتاب : سلم الاماني في الوصول الى فقه الألباني !! أستمع حفظ
ما هو الواجب شرعًا في حد اللحية وهل إطالتها عن القبضة بدعة ؟
الشيخ : نعم ، نحن نصرح بهذا دائما وأبدا ، أن عدم الأخذ من اللحية مطلقا هو غلو في الدين ، هو غلو في الدين ، وإسائة لتطبيق حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( حفوا الشارب وأعفوا اللحى ، وخالفوا اليهود والنصارى ) : فهم هذه المسألة يتعلق بمنهجنا السلفي ، نحن لا ندندن دائما وأبدا في كل مجالسنا ومحاضراتنا أنه لا بد أن نتفهم الكتاب والسنة على ما كان عليه سلفنا الصالح ، لا ندندن حول هذا القيد على منهج السلف الصالح عبثا ، بل أعتقد أن أي مسلم مهما كان عالما بالكتاب والسنة ، لا يعترف بضرورة تفهم هذين الموضعين الكريمين على منهج السلف الصالح ، فسوف لا يكون في صواب من علمه وفقهه ، لأن هناك أمورا تحتمل عديدا من التوجيهات والمعاني ، ولا تظهر في بعض الأحيان إلا بالناحية العملية ، كما أن السنة المتعلقة بالنبي صلى الله وآله وسلم تنقسم إلى ثلاث أقسام : قول وفعل وتقرير ، أيضا نحن الذين ننحوا ذلك المنحى الذي لا بد منه من تلقي فهم الكتاب والسنة من سلفنا الصالح ، هذا التلقي أيضا منهم يصدق عليهم تلك القسمة الثلاثية ، أي : إما ان يكون قولا منهم ، وإما أن يكون فعلا منهم ، وإما أن يكون تقريرا منهم ، فإذا أولا وجدنا عديدا من النصوص من بعض السلف الأول فضلا عن الذين يلونهم : أنهم كانوا يأخذون من لحيتهم ، هذا أولا إطلاقا ، والأهم منه أنهم كانوا يأخذون ما زاد على القبضة ، فمعنى ذلك أنهم ، أننا ينبغي أن نتخذ في حقهم موقفا من موقفين اثنين لا ثالث لهما : إما أن نقول أساؤوا فهم الحديث وتطبيقه ، أو أصابوه ، واعتقادي أنه لو كان شخصا واحدا لاحتمل هذا القول ، أن يقال : بأنه أخطأ ، أما والأمر ليس كذلك فحينئذ لا بد من القول بالأمر بالاحتمال الثاني ألا وهو أنهم أصابوا ، فمن النصوص المشهورة لدى العلماء ، بل وطلاب العلم هو: عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما " أنه كان يأخذ من لحيته ما زاد عن القبضة " ، لكن بعض هؤلاء الطلبة وقفوا عند نص يصرح بأنه كان يفعل ذلك في حج أو عمرة ، فقيدوا هذا الفعل بالحج أو العمرة ، وهذا ينفعنا ، ولكن أريد أن أذكر : بأن هناك روايات أخرى تطلق الأخذ ولا تقيده ، وهذا الإطلاق يدخل فيه ما جاء من الرواية المقيدة بالحج أو المقيدة بالحج والعمرة ، حينئذ أقول : ولو بالرواية الأخرى المقيدة ينفعنا ، ذلك لأن بعض أهل العلم خاصة في العصر الحاضر الذين يصرون بالأخذ بإطلاق الحديث : ( أعفوا اللحى ) هم لا يقتدون بابن عمر لا في حج ولا في عمرة ، فهنا لا بد أن يتخذ أحدنا موقفا أيضا من موقفهم : إما أن نقول أخطأ ابن عمر في أخذه من لحيته في حجه أو في عمرته وأصاب هؤلاء المتأخرون ، أو أن نقول العكس ، والعكس بلا شك هو الصواب وذلك لأمرين اثنين : الأمر الأول : أن عبد الله بن عمر صحابي جليل وهذا ما يحتاج إلى بيان ، والأمر الثاني : أنه شاهد ، وكما قيل آنفا : " الشاهد يرى ما لا يرى الغائب " ، فهو شاهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وشاهد لحيته الجليلة ، فأنا أتصور أنه من المستحيل بالنسبة لابن عمر المعروف شدةُ مبالغته في اقتداءه بنبيه صلى الله عليه وآله وسلم حتى في السنن التي يسميها بعض العلماء ، ونحن لهم في هذه التسمية تبع ، أي كان يتبعه عليه السلام حتى في سنن العادة ، وليست من سنن العبادة ، فرجل مثل ابن عمر هذا وصل به المبالغة في الاقتداء بنبينا عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الأمور ، بل فيما هو أعجب من ذلك ، لا يمكن أيضا إلحاقها بالعاديات بل بالأمور الطارئات ، وهي : " أنه مثلا دار دروة وراح بال في مكان " ، لماذا ؟ ( رأيت رسول صلى الله عليه وسلم فعل ذلك ) ، ما ندري إيش كانت ظروف الرسول عليه السلام حتى دار تلك الدائرة ، ووصل إلى مكان ، وقد يكون هذا المكان كما في بعض الروايات : شجرة ، فبال تحتها ، هذه ليس من الأمور المعتادة هذه أمر طارئ وفي سفر ، وعلى العكس من ذلك : ثبت عن أبيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " أنه لما حج في خلافته ونزل منزلا من تلك المنازل المعروفة في طريق المسافر من المدينة إلى مكة رأى الناس يسلكون طريقا جانبيا عن الجادة ، فسأل أين يذهب هؤلاء ؟! فقيل له : هؤلاء يقصدون الصلاة في منزل كان الرسول عليه السلام نزل فيه ، فخطب في الناس وقال : يا أيها الناس من أدركته الصلاة في منزل من هذه المنازل ، فليصل ، ومن لا ، فلا تتبعوا المنازل ، فإنما أهلك الذين من قبلكم اتباعهم آثار أنبيائهم " ، هذا فقه عمر غير فقه ابن عمر ، لكن قصدي هنا : ابن عمر الذي كان يبالغ هذه المبالغة في الاتباع وهو يرى الرسول عليه السلام لا يأخذ ولا شعرة شاذة هكذا مثلا ، ثم هو يأخذ ما طال من اللحية هذا يكاد يكون مستحيلا بالنسبة لهذا الإنسان ، مع ذلك فاحتمال كونه أخطأ وارد ، لأنه بشر غير معصوم ، لكننا نجد له صاحبا آخر ، فعل فعله وأخذ من لحيته وبالسند الصحيح ، وهذا من الآثار المجهولة عند عامة العلماء مع الأسف الشديد ، فضلا عن طلاب العلم لأنه لم تره عين بعد في مطبوعة ، وإنما هو في مخطوطة أنا ما رأيتها وقد بلغت من الكبر عتيا كما ترون ، وقد بلغت من الكبر عتيا ، ما رأيته إلا منذ بضع سنين في مصورة لمخطوطة ، ما رأيتها هذي المخطوطة بعيني ، لكن رأيت صورتها ، وهو : كتاب الترجل لأبي بكر الخلال ، الذي كان له عناية خاصة بتتبع أقوال إمام السنة أحمد بن حنبل رحمه الله ، فقد روى هناك أثر ابن عمر ، زايد أثر أبي هريرة بالسند الصحيح ، ثم رأيت سابقا في مصورة لا تزال عندي موجودة ، ثم هذه المصورة والحمد لله طبعت فصارت ، صار الكتاب بين أيدي طلاب العلم ، قد يكونوا وصلوا إلى هذ المكان فوقفوا عليه أو لا ، المهم هذه المخطوطة التي آبت وصارت مطبوعة هي : شعب الإيمان لأبي بكر البيهقي ، حيث روى أيضا بالسند الصحيح عن إبراهيم ابن يزيد النخعي : " أنهم كانوا يأخذون من لحيتهم " ، هكذا يقول : كانوا يأخذون من لحيتهم ، لا شك انه يعني الصحابة أو كبار التابعين ، إذن هؤلاء سلفنا ، كذلك ذكر ابن جرير الطبري في تفسيره الكبير العظيم بعض الآثار عن أبي هريرة ، وعن مجاهد في تفسير قوله تعالى : (( تفثهم )) إيش الآية ؟
الطالب : (( وليقضوا تفثهم ))
الشيخ : (( وليقضوا تفثهم )) في تفسير كلمة التفث ذكر أن السلف ومنهم أبو هريرة ، ومنهم مجاهد ، أنهم كانوا يقولون : " أن يأخذ من شعره ولحيته " ، إذن لما توفرت هذه الآثار السلفية عندي تيقنت أن عموم الحديث المذكور بأول هذا الكلام ، هو من العمومات التي لا ينبغي الأخذ بها في هذه الجزئية الخاصة بما يتعلق بالإعفاء المطلق ، ولي كلام طويل ولا أريد أن أطيل أكثر مما أطلت
بيان الشيخ أن أصل انتشار البدع بين المسلمين هو الأخذ بالعمومات ومن أمثلة ذلك الأذان الموحد في الأردن ، والزيادات على الأذان من ذكر ودعاء ونحوها !!!
السائل : شيخنا السؤال الذي سألناك قبل الجمعة وراح عنا ، هل إرجاع الكويت كان بدعاء المخلصين الكويتيين أو بالاستعانة بالأمريكان ؟ نريد تفصيل ماذا حدث صراحة ؟
الشيخ : الاستعانة بالكفار
12 - بيان الشيخ أن أصل انتشار البدع بين المسلمين هو الأخذ بالعمومات ومن أمثلة ذلك الأذان الموحد في الأردن ، والزيادات على الأذان من ذكر ودعاء ونحوها !!! أستمع حفظ
هل يكفر عامة المسلمين الذين انتشرت فيهم الشركيات وهم يجهلونها وهل يعذرون بجهلهم بها أم لا ؟
الشيخ : هذا بإمكانك أن تقلبه هكذا
الطالب : نعم
الشيخ : لعلك تكسب المسافة دون إمكانية ... تفضل
السائل : الحمد لله ، السؤال : هذه الشركيات التي فشت في كثير من المسلمين وانتشرت فيهم ، هم يجهلون حكمها ، هل يعذرون بجهلهم أم أنهم يحكم عليهم بمجرد ، بالكفر والشرك بمجرد أن يدعون وليا ، أو يتبركون بولي أو غير ذلك أفيدونا جزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : أنا الي أعتقده بأنه لا يجوز تكفير رجل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، بسبب أنه وقع في شيء من الكفر ، حتى ولو كان كفرا اعتقاديا ، لأن من الأصول الشرعية ما هو معروف عند العلماء : أن الله عز وجل لا يؤاخذ أحدا إلا بعد أن تقوم الحجة عليه ، كما في آية : (( وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا )) ، وكما يدل على ذلك كثير من الأحاديث النبوية الصحيحة ، والمسلمون اليوم يعيشون في غربة وبعد عن الإسلام الذي جاء في القرآن وسنة الرسول عليه السلام ، كما أشار إلى ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه : ( أن الله لا يأخذ العلم ، لا ينتزع العلم انتزاعا من صدور العلماء ، ولكنه يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما ، اتخذ الناس رؤوسا جهلا ، فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ) ، فهؤلاء الناس الذين يقعون في مثل هذا الشرك ، صحيح أنهم يعيشون في جو إسلامي ، ولكنهم يعيشون في جو بعيد عن الإسلام فهما صحيحا ، ولذلك لا نستطيع أن نقول - والواقع أكبر شاهد - على أن هؤلاء قد أقيمت الحجة عليهم ، ذلك أن المفروض أن الذين يقيمون الحجة عليهم هم أهل العلم ، ومع الأسف الشديد : إن الأغلبية الغالبة من أهل العلم اليوم في أكثر البلاد الإسلامية لا يرون في هذه الشركيات والكفريات حرجا ، بل إن بعضهم يزينون لهم ذلك بأسماء يصدق عليهم قول الله تبارك وتعالى : (( إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآبائكم ما أنزل الله بها من سلطان )) ، فتارة يسمون هذا الشرك : توسلا ، وتارة يسمونه : تبركا ، وإذا صرحوا بأنه هذا يا أخي شرك لكن نيته طيبة ، فمن أين لعامة المسلمين أن تقام الحجة عليهم وأهل الحجة فرضا هم الذين يزينون سوء عملهم ؟!! لذلك ما أرى المسارعة إلى تكفير هؤلاء ، وإن كانوا في الكفر وقعوا فعلا
السائل : نعم
الشيخ : نحن لا نقول حين ينادون البدوي وعبد القادر وغير ذلك ، بأنهم يوحدون الله توحيد العبادة ، لا هذا شرك واضح تماما ، ولكن على من كان رزق من الله عز وجل علمًا صحيحًا ، ومعرفة صحيحة بالتوحيد ، أن يبلغ هؤلاء حجة الله عز وجل بأن هذا هو كفر ، وكفر وشرك أكبر ، ثم يدعهم وشأنهم مع ربهم فهو الذي سيحاسبهم ، إذا كان الله عز وجل يقول لنبيه صلى الله عليه وسلم : (( إن عليك إلا البلاغ )) ، (( لست عليهم بمصيطر )) هذا من جهة ، ومن جهة أخرى : لسنا نعيش مع الأسف الشديد في زمن تقام فيه الحدود الشرعية والأحكام الإسلامية ، فما يسعنا سوى أن نبلغ ، وإلا لو كان هناك حكم إسلامي لجاء بهؤلاء الذين يشركون مع الله عز وجل ، وينادون غير الله ، أوذوا وقيل لهم أمسكوا عن هذا الكفر وعن هذا الشرك والضلال ، فإن عدتم فما أمامكم إلا السيف ، لا يوجد اليوم مثلا في بلد حكم نافذ ، ولذلك فليس لنا إلا التبليغ : (( إن عليك إلا البلاغ )) ، هذا اعتقادي
13 - هل يكفر عامة المسلمين الذين انتشرت فيهم الشركيات وهم يجهلونها وهل يعذرون بجهلهم بها أم لا ؟ أستمع حفظ
ما هو الواجب في الداعية الى الله الذي يريد إقامة الحجة على المدعويين ممن يقعون في الشركيات ونحوها ؟
الشيخ : لا شك يجب أن يكون عالما
السائل : نعم
الشيخ : وهنا في الواقع أنا أعرف كثيرا من إخواننا المتحمسين
السائل : نعم
الشيخ : يقعون في خطأ ، فيكون أحدهم هو نفسه حديث عهد بالدعوة
السائل : نعم
الشيخ : وكان من ذاك الجمهور الضال عن سواء السبيل ، ثم هداه الله عز وجل وحمده وشكره ، لكن ما صار عالما ، إنما التقط العقيدة من بعض الدعاة وربما لا يحسن قراءة آية كما أنزلت ، فيلتقي مع بعض الشيوخ الذين هم بلا شك عندهم ثقافة إسلامية عامة ، فمجرد يقول له هذا الناشيء السلفي أنه هذا شرك ، وهذا كفر وهذا ضلال ، يظن أنه أقام الحجة عليه هذا ليس الأمر كذلك ، ليس الأمر بهذه السهولة ، الحقيقة الذي يعني ينبغي أن يقيم الحجة على هؤلاء المشايخ ، ينبغي أن يكون -يعني ليكون يعني كلامه مؤثرا، وليستحق أنه أقام الحجة عليهم- أن يكون مثلهم ، إن لم يكن أعلم منهم فيما هو بخصوص ما يدعوهم إليه من التوحيد والبعد عم الإشراك بالله عز وجل ، فالحجة لا تقام إلا بمن يفهم ما قال الله وما قال رسول الله ، لا لمن يحكي ذلك عمن يقول قال الله وقال رسول الله ، باختصار يجب أن يكون المقيم للحجة عالما ، حتى فعلا يتضح للمدعو بأنه وقع تحت أمر واضح جيد ، فإما أن يؤمن وإما أن يجحد كما فعل الصحابة ، أو كما فعل العرب مع الرسول عليه السلام ، الذين اهتدوا من الصحابة زادهم الله هدى ، والذين كفروا وعاندوا وكما قال تعالى : (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) ، هذا الاستيقان هو الذي يكفر ، فمن الذي يحصل في قلوب البعيدين عن الهدى هذا اليقين إن كان على علم بما في الكتاب وما في السنة
السائل : نعم
14 - ما هو الواجب في الداعية الى الله الذي يريد إقامة الحجة على المدعويين ممن يقعون في الشركيات ونحوها ؟ أستمع حفظ
هل كل من حكم بغير ما أنزل الله يعد خارجا من الملة ؟
الشيخ : أيوا
السائل : السؤال الآن : لكن الآن نعلم الحاكم الذين يسمون أنفسهم السلطة التشريعية ، الذين يشرعون هذه القوانين التي هي بعيدة عن قانون الله عز وجل
الشيخ : نعم
السائل : فهل بمجرد فعلهم كذلك هذا يعدون أنفسهم أنهم خارجين من الملة ؟
الشيخ : هو هذا المثال أو غيره
السائل : آه
الشيخ : يجب أن نطبق القاعدة السابقة ، وهي : الحقيقة الشرعية يعني ثابتة ، من التفريق بين الكفر العملي والكفر الاعتقادي ، قولهم هذا لا شك كفر
السائل : نعم
الشيخ : كفر لفظي ، ثم ينظر إلى ما في قلوبهم
السائل : نعم
الشيخ : فإن اعتقدوا أن لهم سلطة التشريع ، انطبق عليهم قوله تعالى : (( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله )) ، والآية الأخرى : (( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله )) ، فهؤلاء لا ينجون على الأقل ويقينا من الكفر اللفظي
السائل : نعم
الشيخ : أو الكفر العملي ، ثم قد يكون فيهم من وقع في الكفر الاعتقادي أو الكفر القلبي ، ومن لا يكون ، وهذا طبعا ما في القلوب لا يعلمه إلا علام الغيوب ، فإذا أفصحوا بذلك بألسنتهم ، كما نسمع في كثير من الأحيان الذين أو بعض الذين لا يصلون مثلا ، بقول لك هذه الصلاة كانت في زمن مضى وانقضى ، فهذا أفصح ما في قلبه ، فاستحق التكفير وأن لا يجوز أن يناكح ولا أن يعامل ولا أي شيء ، فهذا السؤال بيدخل أيضا في هذا الميزان من التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي
السائل : طيب حتى أعضاء السلطة التشريعية كمان نفس الحكم ينطبق عليهم ، أعضاء السلطة الذين هم أصلا يضعون القوانين ؟
الشيخ : بلا شك ، بلا شك ، لأنه كل المخالفات الشرعية يا أخي لا فرق فيها من حيث أنها تحتمل أن يكون كفر اعتقاد أو كفر معصية ، يعني الذي مثلا : يأكل الربا ، ليس الربا بأقل من أي معصية أخرى ، لا سيما وقد حشر الرسول عليه السلام في الكبائر السبعة
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، فهل يكفر آكل الربا ومرتكب كبيرة من الكبائر ؟! نفس التفصيل
السائل : نعم
الشيخ : بين أن يستحله عمليا ، هذا مرتكب لكبيرة ، وبين أن يستحله أيضا قلبيا ، فهذا ليس مسلما ، فأي معصية توزن بهذا الميزان
السائل : جزاكم الله خيرا
هل يشارك أهل الكتاب في أعيادهم وأفراحهم وأحزانهم ويواسون ويزارون من قبل المسلمين ؟
الشيخ : أبدا لا يجوز هذا
السائل : لو تكرمتم يعني موجز عن معاملة أهل الكتاب ؟
الشيخ : لا يجوز مخالطة أهل الكتاب في عباداتهم ، وفي شعائرهم ، وبخاصة إذا كان فيها ما هو كفر ، أو ما هو معصية ، هذا شيء ، وزيارتهم في غير مناسبة أعيادهم ، وعيادة مرضاهم وكل هذا شيء آخر ، غير مخالطتهم في أعيادهم
السائل : نعم
الشيخ : والفرق واضح جدا ربنا يقول : (( فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين )) ، فمعاشرة هؤلاء الظالمين لأنفسهم في أعيادهم ، وفي عباداتهم الباطلة ، ما يجوز للمسلم وقد قال عليه السلام : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يدار فيها الخمر ) ، هو لا يشرب ولكنه جالس ، فحسبه إثما مجالسته لهؤلاء الظالمين لأنفسهم ، ولو كانوا من المسلمين ، لأنهم يعصون الله عز وجل لشربهم للخمر المحرم ، أما عيادة المرضى الكفار وزيارتهم بالابتعاد عن ما ذكرناه من الأعياد والعبادات : فهذا نعتقده جائزا ، بل مستحبا ، وذلك لأمرين اثنين : الأول : ( أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يذهب إلى اليهود ) حتى جاء في الحديث : ( إنا قادمون على اليهود ، فإذا مر أو سلموا عليكم فقولوا وعليكم ، فإنما يقول أحدهم السام عليكم ) ، بل ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم زار شابا من اليهود كان يخدمه ، زاره بل عاده في مرضه ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للغلام اليهودي : ( قل لا إله إلا الله ) ، وكان عند رأسه والده ، فرفع الغلام بصره إلى أبيه ، كأنه يستشيره ! إيش رأييك بهذا الطلب ؟ وهذا من مكر اليهود وعنادهم أنه قال له : أطع أبا القاسم ، هو يقول لابنه أطع أبا القاسم ، لأنه رآه في مرض الموت ، لكن هو نفسه لا يطيع أبا القاسم ، وهذا مما ينطبق عليهم الآية السابقة : (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) ، بل الآية الأخرى صريحة : (( يعرفونه كما يعرفون أبناءهم )) ، فهو لما رأى ابنه في طريق الموت ومفارقة هذه الحياة قال له : أطع أبا القاسم ، فقال له لا إله إلا الله فمات ، فقال عليه الصلاة والسلام : (( الحمد لله الذي نجاه بي من النار )) ، فإذن نقول بجواز زيارة أهل الكتاب ، لأنه هذا ثابت عن الرسول عليه السلام . ثانيا : لا تكون هذه الزيارة من باب المداهنة ، ولا تكون من باب النفاق لهم ، والتقرب إليهم وإنما يكون كوسيلة وتوطئة لتبيلغهم دعوة الله عز وجل ، فحينئذ تكون هذه الزيارة من الأمور المشروعة ، ولا يخفاكم الفرق بين مثل هذه الزيارة وبين مشاركتهم في أعيادهم.
اذا كان هناك معلم نصراني زميل في مدرسة لمعلمين مسلمين فما المشروعمن ودهم له وتعاملهم معه ؟
السائل : يعني لو أن هناك مثلا معلما كافرا في مدرسة ، مع معلمين مسلمين هل ينبسطون معه ويمازحوه ويسلمون عليه ؟
الشيخ : هون ما في مانع ، بشرط أن لا يغفلوا عن الغاية التي يقصد منها التودد إليهم
السائل : نعم
الشيخ : لأنك تعلم قول الله عز وجل في الآية الكريمة إي الآية اللي فيها : (( إن الله يحب المقسطين ))
السائل : (( لا ينهاكم الله عن الذين ))
الشيخ : أيوا (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ))
السائل : (( لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ))
الشيخ : (( وتقسطوا إليهم ))
السائل : أي نعم ، نعم
الشيخ : إي هذه الآية صريحة
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم ، الحقيقة الإسلام جاء بكل مكرمة
السائل : الحمد لله نعم جزاكم الله خيرا
الشيخ : وإياك
17 - اذا كان هناك معلم نصراني زميل في مدرسة لمعلمين مسلمين فما المشروعمن ودهم له وتعاملهم معه ؟ أستمع حفظ
ما حكم نجاسة الخمر هل هي معنوية أم حسية ؟
الشيخ : لا ليست نجاستها نجاسة حسية
السائل : نعم
الشيخ : وهي مفسرة في الآية الكريمة
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم : (( من عمل الشيطان ))
السائل : نعم
الشيخ : (( إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان ))
السائل : نعم
الشيخ : فهذا معنوي ما هو مادي
السائل : نعم
الشيخ : بالإضافة إلى ذلك أنه ثبت في بعض الأحاديث الصحيحة : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما حرمت الخمر أراق نطاق الخمور في طرق المدينة )
السائل : نعم
الشيخ : فهل يقول عاقل بأنه نجس الطرق ؟! وقد كانت النساء تمر بذيولهن على هذه الطرق ؟! مش معقول هذا الشيء ، أضف إلى ذلك حديثا عظيما جدا بهذه المناسبة : " أنه لما نزل تحريم الخمر وهناك الزقاق -الظاهر موضوعة في مكان لبيعها- فأمر بأن يؤتى له بالمدية ، فأخذ بها ضربا بالزقاق ، قالوا يا رسول الله : إن فيها لمنفعة ! يعني ليست من الزقاق ، أرقها ، فأجابه " -هنا الشاهد- : ( أجل ) ، بينما لو كانت الخمرة نجسة ما تكون إيش ؟ التي يمكن الانتفاع بها ، قال : ( أجل ) وإنما فعل ذلك انتقامًا لحرمات الله ، أو كما قال عليه السلام ، فإذن الخمرة ليست إيه نجسة ، محرمة ككثير من المحرمات
السائل : نعم
الشيخ : نعم ، وعليكم السلام ورحمة الله ، مين ؟ مين على الباب ؟ مين على الباب ؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ... تفضل تفضل
الطالب : السلام عليكم
طالب آخر : وعليكم السلام ورحمة الله تفضل
الشيخ : السلام عليكم
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله
الشيخ : يا الله ، السلام عليكم
الطالب : وعليكم السلام
الشيخ : يا الله ، كيف حالك إن شاء الله بخير ؟
السائل : الحمد لله
هل يجوز استخدام وبيع وشراء الكلونيات التي فيها الكحول ؟
السائل : معنى ذلك أنه لا بأس بالكلونيات هذه الشائعة هذه الأيام ، يستوردونها ؟
الشيخ : لأ هذا شيء آخر
السائل : نعم
الشيخ : فيه تفصيل
السائل : نعم
الشيخ : هي بلا شك حسب البيان السابق
السائل : نعم
الشيخ : ليست بنجسة
السائل : أي نعم
الشيخ : لكن الذي فيها كحول لا شك
السائل : إي نعم
الشيخ : فالكحول من أين جاءت ؟ جاءت من عصر العنب وتحويله خمرا
السائل : نعم
الشيخ : فإذا قلنا بأن الخمر حرام طاهرة غير نجسة ، فذلك لا يعني أنه لا يجوز لنا عصرها وبيعها وشراءها ونحو ذلك ، كما هو معلوم من الحديث
السائل : أيوا
الشيخ : بعد هذا نقول : الكولونيا الموجودة في الأسواق كلها فيها كحول ولكن النسبة تختلف السائل : نعم
الشيخ : فإذا كانت نسبة اللكحول في الكولونيا نسبة عالية بحيث أنها تجعل الكولونيا خمرا مسكرا ، فلا فرق حينذاك بين شراء الخمر ، وبين شراء الكولونيا ، لأنه خمر ، أما إذا كانت النسبة بين الكحول في الكولونيا نسبة قليلة ، مهما تصورنا شرب منها الشارب للخمر لا يتأثر ولا يسكر بها ، فحينذاك يجوز بيعها وشراءها ، ولكن لا يجوز صنعها
السائل : نعم
الشيخ : واضح ؟
السائل : أي نعم واضح ، جزاك الله خير ، إذن هذا هو الجواب
جاء في الحديث النهي عن أن يفضي الرجل الى الرجل والمرأة الى المرأة ... الحديث ، فهل يشمل هذا الحديث : ما لو تغطى رجلان كل منهما يلبس ثوبه ولكن ناما تحت غطاء واحد لقلة الغطاء أونحو ذلك ؟
الشيخ : لكن نص الحديث
السائل : نعم
الشيخ : تعري
السائل : نعم ، تعري
الشيخ : إي نعم ، نص الحديث هذا
السائل : نعم
الشيخ : لكن إذا التحف كل منهما بلحاف
السائل : نعم
الشيخ : ولم يكن هناك اتصال بينهما
السائل : نعم
الشيخ : فهذا يجوز ، لكن إذا التحف بلحاف واحد فهو لا يجوز ولكن ذلك دون ما نرى عن الرسول عليه السلام في الحديث
السائل : يعني حتى لو كان كل في ثوبه لا يجوز ؟
الشيخ : أيوا ، يعني في صار عنا ثلاث حالات
السائل : نعم
الشيخ : نوم الرجل مع الرجل أو المرأة مع المرأة كل منها عريان تحت لحاف واحد
السائل : أي نعم
الشيخ : هذا هو المقصود من الحديث مباشرة
السائل : أي نعم
الشيخ : الحالة الثانية ينامان غير عراة
السائل : نعم
الشيخ : لكن تحت لحاف واحد
السائل : نعم
الشيخ : هذا أيضا يلحق بالثاني وإن كان دونه
السائل : يعني لا يجوز
الشيخ : لا يجوز
السائل : نعم
الشيخ : والشيء الثالث أنه في ثيابهما وكل منها ملتحف بلحافه
السائل : نعم
الشيخ : هذا لا بأس فيه
السائل : نعم ، جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياكم
السائل : إذن الموضوع الأول إن شاء الله نرجئه
الشيخ : إن شاء الله
السائل : إلى زيارات لنا في سحاب إن شاء الله ؟!
الشيخ : على كل حال ما أدري إذا كان هذا يمكن أن يقع
السائل : إن شاء الله يعني
الشيخ : وأسأل الله أن يحقق لنا ولكم الخير
السائل : إن شاء الله تعالى ، جزاكم الله عنا خيرا
الشيخ : وإياكم ، إن شاء الله
20 - جاء في الحديث النهي عن أن يفضي الرجل الى الرجل والمرأة الى المرأة ... الحديث ، فهل يشمل هذا الحديث : ما لو تغطى رجلان كل منهما يلبس ثوبه ولكن ناما تحت غطاء واحد لقلة الغطاء أونحو ذلك ؟ أستمع حفظ
ما حكم قراءة ورد يومي من القرآن لا يزيد ولا ينقص ؟
السائل : يعني الجزء يعني يقف مع انه ما يتجاوزه ، انه هو كل ليلة يقرأ جزء وبس ؟
الشيخ : أيوا
السائل : معناه
الشيخ : يعني لا يزيد ولا ينقص ؟
السائل : أيوا
الشيخ : امممم هذا أنا في اعتقادي يدخل في تنظيم أوقات كل مسلم حسب ظروفه
السائل : آه
الشيخ : كتنظيم درس من الدروس لطائفة من الناس ، في يوم معين في وقت معين ، فإذا كان الدافع على هذا التنظيم هو الظروف المتعلقة به أو بهم ، وليس يرتبط به تنظيم إيماني غيبي ، بغض النظر أنه هذا الأمر الإيماني صحيح واقعيا أو غير صحيح ، فأنا أرى في هذه القيود لا شيء في ذلك ، ومن هذا القبيل ما أنت تسأل عنه ، فأضرب لك مثلا : كلنا يذكر قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " في قصة منازلة ابن عمرو للرسول في موضوع قيام الليل ، وصيام النهار ، كيف أن الرسول عليه السلام كان يترخص معه ويتنازل له عن كثير من الأمور " ، والقصة المعروفة في الصحيحين ، لأني أنا فقط ما جاء خارج الصحيحين بالسند الصحيح أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم انتهى مع ابن عمرو إلى أن قال له : ( اقرأ القرآن في ثلاث ، فمن قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ) إيش عم تسمع الكلام إنت ؟ في شيء ؟
السائل : لا لا عفوا شيخنا
الشيخ : آه ، ( فمن قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه ) ، فنحن نأخذ من هذا الحديث أنه يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن في ثلاث ليالي ، طيب يجوز له أن يقرأ القرآن في ست ليالي يجوز يجوز إلى آخره ، أن يقرأ ثلاثين حزب مثلا في ثلاثين يوم ، وهكذا حسب طاقة الإنسان وقدرته هذا من الناحية الشرعية ، من الناحية البدنية الآن : أنا أذكر ما يسمى بدلائل الخيرات ، لا بد تعرفون شيء عن دلائل الخيرات ؟؟
السائل : أيوا
الشيخ : لكن هل اطلعتم على نسخة من نسخه ؟
الطالب : دلائل الخيرات هذا البدع اللي فيه
الشيخ : إي إي
الطالب : اطلعت على نسخة وأجزاء بعض منه
الشيخ : المهم ، كل يوم في ورد معين ، كل يوم فيه يعني دعاء معين ، أنا أعرف أحد أقاربي رحمه الله : كان قد يفوت الحزب القرآني ، ولا يفوت الحزب الدلائلي
السائل : الله أكبر
الشيخ : أبدا ، هذا طبعا ابتداع في الدين ، لأنه هوني صار في ترتيب وتصنيف كأنه وحي السماء ، هذا طبعا لا يجوز ، إذن إذا كان هذا الالتزام الذي أنت سألت عنه : الدافع إله مش تدين ، وإنما ظروفه الخاصة لتنظيم أوقاته مثلا فيما له فيما عليه إلى آخره ، فما أرى مانعا بدليل الحديث ( فمن قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه )
السائل : شيخنا خلينا بالموضع يعني بما يعود الى ... خاصة ؟
الشيخ : أجبتك أيضا عن الجماعة أخي
السائل : آه
الشيخ : لا تنس
السائل : هو هكذا يا شيخ
الشيخ : آه هذا هو