ما المراد بعلم الغيب الذي استأثر الله به لنفسه ؟
الشيخ : يسجل السؤال ؟ أنا أخشى أن يكون في السؤال قصورا ، ولكن الكل ملاحظ أن لكل سؤال جوابا ، فأقول : علم الغيب الذي استأثر الله بعلمه دون الناس جميعا ، إنما هو العلم الذاتي ... المقصود : أن هذا الموصوف بهذه الصفة يعلم الأمور الغيبية بدون واسطة تصدر من غيره ، البشر مثلًا : كالأنبياء ، والرسل ، وغيرهم من الأولياء والصالحين ، وغيرهم حتى من الكفار ، هؤلاء إن اطَّلعوا على شيء ما يعتبر من علم الغيب ، فإنما هو بواسطة الوسائل التي خلقها الله وذلّلها لهم ، لولا هذه الوسائط التي خلقها الله ما كان لأحد أن يعلم ما وراء هذا الجدار ، وحينئذ فلا فرق بين من يعلم بواسطة أو بأخرى ما وراء هذا الجدار ، أو ما وراء ذاك الجبل ، أو ما وراء الأجبل الكثيرة والكثيرة جدا ، أو يعلم ، أو يعلم مافي جوف الأرض ، أو ما في أعالي السماء ، إذ كل ذلك إنما يكون بواسطة من تلك الوسائط التي خلقها الله وذللها للناس جميعا . ولابد هنا من لفت النظر لتحقيق الأمر : أن هذه الوسائط منها -وهي أقلها- يختصّ بها عباد الله الصالحون ، وبخاصة منهم الرسل ، لأن ذلك مما يخصّ الله عز وجل به عباده هؤلاء ، وقد أشار إلى ذلك عز وجل بقوله : (( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدًا إلا من ارتضى من رسول )) ، فالرسل لا يعلمون الغيب ، لأن هذا الغيب هو الذي تفرّد الله عز وجل بعلمه كما صرّح بأكثر من آية في القرآن الكريم بذلك ، فلما تعرّض لبيان هذه الخصوصية التي خصّ الله بها الرسل ، قال في حقهم : (( فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول )) ، قد يظهر على بعض الغيب من ليس رسولا ، بل وقد لا يكون نبيا ، وإنما يكون مؤمنا صالحا ، ولكن اطلاعه على هذا الغيب إنما يكون من قبيل الإلهام ، وليس من قبيل الوحي ، والفرق بين الوحي وبين الإلهام : أن الوحي معصوم عن الخطأ ، والموحى إليه ينبئ عما ينبئ عنه متيقنا أنه سيكون كذلك ، أما الذي ألهم بشيء ما فهو يغلب على ظنه أن يكون الأمر كما جاءه الإلهام ، لكنه لو قيل له : أتقطع بذلك ؟ يقول : هذا الذي ألهمت به والله أعلم .
توضيح الشيخ للوسائل التي يتخذها البشر الصالح منهم والطالح للوصول الى معرفة شيء من المغيبات عنهم والتي هي في حقيقتها ليست من الغيب المحض .
2 - توضيح الشيخ للوسائل التي يتخذها البشر الصالح منهم والطالح للوصول الى معرفة شيء من المغيبات عنهم والتي هي في حقيقتها ليست من الغيب المحض . أستمع حفظ
ما رأيك في الآية (( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير )) حيث أن بعض الناس يجدون إشكالا حيث أصبح العلماء الآن يعلمون متى سينزل المطر ؟
الشيخ : لا ما يعلمون ، متى ؟! ما يعلمون ، يعلمون في الجملة
السائل : نعم
الشيخ : لا يستطيع العالم يقول : الآن ينزل مطر في هذه المنطقة .
السائل : يعني بالتحديد الآن الوقت ، في هذا لا يعلمون الغيب ، وإنما يعلمون
3 - ما رأيك في الآية (( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير )) حيث أن بعض الناس يجدون إشكالا حيث أصبح العلماء الآن يعلمون متى سينزل المطر ؟ أستمع حفظ
حديث الشيخ على أن معظم الطوائف تؤمن بالكتاب والسنة، لكنهم يخالفون منهج السلف الصالح ، مع ذكره لمناقشة على ذلك جرت له مع بعض المنكرين للانتساب للسلف.
السائل : لأ
الشيخ : ما يستطيع يخالف ، هذولي اللي عم تشير إلهم بيوقفوا معنا لهم ، لكن شو استفدنا بأ ، قلت : هل يكفي مسلم على الكتاب والسنة ؟! قال : يكفي ، قلت : لا يوجد مسلم على وجه الأرض يتبرأ من هالضميمة هاي
السائل : طبعا طبعا
الشيخ : هاه ، لأنه إذا قال : لأ ، معناها خرج عن دائرة الإسلام ، فاهم يا أخانا فارس ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه ، قلت : شو رأيك إذاً ، قلت له : القادياني الذي يقول في أنبياء بعد محمد عليه السلام ، وجاء منهم ميرزا غلام أحمد القادياني ما بيقول أنا لست على الكتاب والسنة ، المعتزلة قديما ما كانوا يتبرؤون من الكتاب والسنة ، وكلهم ينتمون إلى الكتاب والسنة ، بس على قاعدة وكل : " وكل يدعي وصلا بليلى " ، إلى آخره ، صمت هكذا ، قلت : شو رأيك نحط ضميمة ثالثة ولعلها الأخيرة ؟ قال : شو هي ؟ قلت : على منهج السلف الصالح ، أخذ طبعا بحث حول القضية هي ، وقلت له في جملة ما قلت : كل الفرق الضالة قديما وحديثا إلى النطقة الأخيرة التي اتفقنا معك عليها على الكتاب والسنة ، موافقين ، لكن لو بحثنا الإباضية ، نحن مبتلون الآن بالإباضية ، لإنه نشيطين في نشر كتبهم وفيها العجب العجاب ، وبالمناسبة قلت لبعض إخوانا : تعرفون أن الخوارج يكفرون المسلمين بسبب ارتكاب كبيرة من الكبائر وبيخلدوه في النار ، أنا قلت إنه الشيخ محمد عبدالله السالمي من كبار المتأخرين في العصر الحاضر مات قريبا ، هذا يحكم بنفسه على نفسه بالكفر !!
السائل : على مذهبه هو !!
الشيخ : على مذهبه نعم ، لماذا ؟ لإنه لما ترجم كتاب مسند الربيع الذي سمّوه بعد خمسة قرون : بالجامع الصحيح ، مضاهاة لجامعنا الصحيح للإمام البخاري شو قال ؟ قال : " هذا الكتاب -يعني مسند الربيع- كل أحاديثه صحاح بشهادة الخصم " ، يعني المسلمين ، قاتلهم الله أنى يؤفكون ، أولا : لا يمكن أن يثبتوا نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه هذا الربيع بن حبيب . ثانيا : الربيع بن حبيب شيخه أبو عبيدة مجهول عند علماء الحديث ، وله علل كثيرة وكثيرة جدا هاللي بيهمني فيه جزء خاص عنوَن نفس السالمي عنه : " المقاطيع المووية عن جابر بن زيد" ، جابر بن زيد تابعي من تلامذة ابن عباس وهو رجل فاضل عند أهل السنة والجماعة ، لكن مؤلف الكتاب بينه وبين جابر بن زيد واسطتان ، فهو بيقول عن جابر عن جابر يعني كلها مقاطيع ، مين يقول من علماء المسلمين خاصة اللي بيسميهم مخلصون إنه هذه أحاديث صحيحة ؟ ثم فيه أحاديث سبحان الله !! ليس يتحدون حديثنا الصحيح : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ، روى الربيع : ( ليس لأهل الكبائر شفاعة ) !!! مع ذلك بيقولوا لك أحاديث مسند الربيع مقبولة وصحيحة عند الخصم !! ، الشاهد الآن كل هذه الفرق ما فيها من يتبرأ عن الكتاب والسنة ، شو رأيك يا أستاذ عبد الحليم إنه نحط إذاً على منهج السلف الصالح ؟ أخيرا وافق ، لكن شوف بأ النهاية
4 - حديث الشيخ على أن معظم الطوائف تؤمن بالكتاب والسنة، لكنهم يخالفون منهج السلف الصالح ، مع ذكره لمناقشة على ذلك جرت له مع بعض المنكرين للانتساب للسلف. أستمع حفظ
إكمال الشيخ للحديث الذي جرى بينه وبين بعض المعارضين لمنهج السلف ، ومحاولة اقناعه بضرورة أن يكون لنا مسمى يميزنا كالسلفية مثلا .
الطالب : موجزة
الشيخ : هاه ؟
الطالب : موجزة
الشيخ : موجزة ، شو رأيك إنه إذا واحد سألني أنا أو أنت : إنه شو مذهبك ؟ قلت له : سلفي ؟ ما وافق ، ما وافق ، بنظر إنه المقدمات كلها وافق عليها ، فلا يوجد على وجه الأرض اليوم أبدا من يقول على الكتاب والسنة ، وضميمة : وعلى منهج السلف الصالح ، هذا موضوع بارك الله فيك كان أثير في المؤتمر الإسلامي الذي أقيم منذ بضع سنين في المدينة المنورة ، وكنت أنا بعد ما قطعوا العلاقة التدريسية بينا وبينهم ، دُعيت في جملة من دعي ، فكان أثير موضوع : الفقه الإسلامي من أين يستنبط ؟ قالوا : من الكتاب والسنة ، وكانوا مشكلين لجان متعددة
الطالب : كنت حاضر !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : كنت حاضرا حين إذٍ !
الشيخ : كنت حاضر ؟!
الطالب : طبعا
الشيخ : فأنا رفعت أصبع وقلت : شو رأيك فضيلة الأستاذ أن يضاف وذكرت مثل ما سبق من الكلام ، على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، لإنه كل الجماعات بتدعي الكتاب والسنة ، وسجّل هذا فعلا هذا القيد ، لكن وين العمل ؟! الآن الإخوان المسلمين اللي صار لهم سبعين سنة ، وهم يدعون إلى إقامة الدولة المسلمة ، هل يقولون : تسمع منهم على منهج السلف الصالح ؟
الطالب : لا ما تسمع
الشيخ : لا ، حزب التحرير ما تسمع ، جماعة التبليغ ما تسمع ، إذاً لا تخشى من هذا الإعلان ، هذا الإعلان في الحقيقة ولو لم يطبق لكنه كسب علمي كبير
الطالب : أي نعم
الشيخ : هذا هو
الطالب : لكن في شيء يا شيخنا
الشيخ : تفضل
الطالب : حتى لو قالوها لن يفعلوا بها ، ولن يتقيدوا بها على الإطلاق
الشيخ : أنا قلت لك آنفا سجل في المؤتمر
الطالب : أي نعم
الشيخ : لكن هات الفعل ، إلا أنه الأخ هنا لا يزال هو يعني قلبه طيب ورأيه يعني حسن ، لكن له إلو حق لسأل ماهو البديل ؟
الطالب : صحيح صحيح
الشيخ : هلأ في بنقول لهم إنه حرام يا جماعة تحطوا أموالكم في البنك سواء كان عليه لافتة بنك إسلامي أو ، بيقول لك شو البديل ؟!
الطالب : إي نعم
الشيخ : بنقول لهم بديل ، ولو بعض البديل ، استأجر صندوق
الطالب : نعم
الشيخ : وحطه هناك ، ولا تمتد يد الربا إليك ، هذا نوع من البديل
الطالب : نعم
الشيخ : لأ ، هني بدهم بديل على كيفهم ، يحلولهم المشاكل الاقتصادية اللي بتملأ كروشهم بالمادة ، إلى آخره ، لا هيك مدينة الإسلام ما في ، لكن هنا البديل بأ بإمكانهن كما قلنا : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ، ونحن نؤكد وندعو الله عز وجل أن يتمكنوا من الوصول لرفع راية الإسلام : لا إله إلا الله ، لكن ماهو على طريقة صدامكم هاه ؟ أنه يرفعوا راية لا إله إلا الله على كابل ، ويحكموا بالمذهب الحنفي ، لكن ما يقفون عنده ، وإنما يستعينون
الطالب : هذا الأصل
طالب آخر : لا نحن بدنا بالمذهب !
الشيخ : عرفت تكملها ؟
الطالب : بدنا بالمذهب شيخنا
الشيخ : نعم ؟
الطالب : بدنا بالمذهب الحنيفي
الشيخ : ذلك ما تبغي وحولها ندندن !!
الطالب : إي نعم ، في شغلة -تسمحوا لي بدي أمشي ، لإنه في عندي موعد-
الشيخ : بس بشرط واحد ؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : إنه ما يلحقك صاحبنا على العزيمة هلا !
الطالب : والله هو بكيفه عاد
الشيخ : إي بكيفه
الطالب : بس أنا بدي أقول شيخنا شغلة : فيه أيضا لفظ أو مصطلح بيرددوه كثيرا وبيجعلوه هذا هو اللي بيجمع الأمة ، لأنه بيدندن حوله بعض الناس المحققين والكتاب وكذا وهو : أهل السنة والجماعة ، هذه الكلمة أخطر من أن يقولوا : نحن على مذهب الكتاب والسنة ، لإنه هذه الكلمة سبحان الله ! موهمة ، وأيضا من أكبر المصطلحات خطورة في عصرنا الحاضر
الشيخ : نعم
الطالب : لأنها تجمع الدرزي وتجمع
طالب آخر : ركز عليها في محاضرتك
الطالب : إن شاء الله تعالى
الشيخ : يعطيكم العافية
الطالب : سبحانك اللهم وبحمدك
الشيخ : لكن أنا أستوجس بأى ولا تؤاخذني ، أستوجس منك خيفة ما تؤاخذني !!
الطالب : لماذا ؟
الشيخ : لإنه أنا عشت وكدت أبلغ من العمر ثمانين ولا أعرف إلا المصارحة ، خاصة مع إخواننا الطيبين أمثال جميع الحاضرين ، لإنه لما قلت لك نرجو أن يصلوا إلى كابل ويرفعوا الراية الإسلامية ، وليحكموا بالمذهب الحنفي ، حطيت إيدك على رأسك !!!
الطالب : لا لا أنت كملت هالشي ؟
الشيخ : إي إي كملتها
الطالب : إنت قصدك بالعلم صحيح
الشيخ : ليش حطيت إيدك على رأسك ؟
الطالب : ماهو الكلام الصحيح
الشيخ : يعني كأنه أول مرة تسمعه ، بينما أنا أكَّدت لك إياها ، الله يهديك
الطالب : آه خوفتي يا شيخ
الشيخ : هههه إيوا مشان هذا يا أستاذ
الطالب : إي نعم
الشيخ : بنقلك بدك جهاد من نوع ثاني ، بس يا أخانا فارس !!
الطالب : نعم
الشيخ : الأخ هنا في عنده كلمة إذا ممكن ؟
الطالب : بكرة الصباح إن شاء الله ، أكلمهم بالتلفون إن شاء الله تعالى ، وطبعا يعني بنتشاور بكرة إن شاء الله
الشيخ : طيب
الطالب : بإذن الله أنا أكلمهم وأرد لك خبر الجماعة ، يالله السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
الشيخ : كمان بنقلك لو كنت من أولئك : بنقلك : عزيز بدون قيام ههههه
الطالب : أنا عارف إني أنا عزيز بدون قيام
الشيخ : الحمدلله تفضل
5 - إكمال الشيخ للحديث الذي جرى بينه وبين بعض المعارضين لمنهج السلف ، ومحاولة اقناعه بضرورة أن يكون لنا مسمى يميزنا كالسلفية مثلا . أستمع حفظ
تبادل الحديث عن جماعة الدعوة في أفغانستان وعن حصارها في ولاية كنار ، ونقل الأخبار للشيخ.
الطالب : قلت لي : أنت صار لك شهر !
طالب آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : يبدو إنك لست على اطلاع لما يحصل حاليا
طالب آخر : نعم كنت على اطلاع
الطالب : قبل أسبوعين أو
الشيخ : إي هو قال : إنه هو على إطلاع
الطالب : ما آخر الأخبار ؟
طالب آخر : قبل يومين انقتل شخص أبو الفضل ، هذا من يعني من جماعة الدعوة
الطالب : أيوا
طالب آخر : يعني من جماعة جميل الرحمن ويجلس معه كثير
الطالب : طيب ، نعم نعم
طالب آخر : نقل كلام في الأخير قال : جماعة الدعوة في كُنر مرة أخرى هجموا وتعرضوا على المواقع في كُنر الي تخص الحزب الإسلامي ، يعني حدثت فتنة جديدة كلها حدثت فتنة الجديدة
الطالب : الله أكبر ! شيخنا ذكر إنه : " وما آفة الأخبار إلا رواتها " .
طالب آخر : هذا الكلام منه
الطالب : جماعة الدعوة في كُنر محاصرون ، محاصرون من فترة طويلة ، والآن قبل أمس وصلنا البيان ؟
الشيخ : إي نعم
الطالب : هجمة ساحقة من جماعة حكمتيار على العرب المحاصرون هناك ، شو عم تقلي مسيطرين ؟! أصلا من اللي مسيطر على كُنار الآن ؟! الأحزاب الخمسة اللي مسيطرة على كنار ، جماعة الدعوة ما لهم شيء في كنار ، راحت منهم كنار
طالب آخر : من أين وصلك الخبر من أين ؟
الطالب : واحد من كنار ، من رئيس اللجنة اللي كان موجود ، ما زال موجود فيها هناك ، كنار راحت من حزب الدعوة ، خمسة أحزاب الآن مسيطرة عليها !
طالب آخر : قبل شهر راحت كنار مو الآن !
الطالب : كيف عم تقول لي إذاً جماعة الدعوة
طالب آخر : من شهر راحت كنار
الطالب : كيف تقول إذا جماعة الدعوة عم بيهاجموا الأحزاب ؟
طالب آخر : أنا ما قلت لك أنا ، قلت لك : نقل الخبر عن أبو الفضل اللي أتى ، وهو من جماعة الدعوة
الطالب : محاصرون الآن كنار ليست بيد جماعة الدعوة !!
طالب آخر : هذا يعني موجود ، إذا تريد أجيب لك اياه
الطالب : لا ، أخبرك الآن البيان وصل أمس البيان العاجل
الشيخ : إذا سمحت : مافي تنافي بين خبرك وخبره
الطالب : نعم
الشيخ : لأنه بيجوز هاجموهم فردوا دفاعا عن أنفسهم ، الآن الجماعة هناك واقعون في جوع مدقع
الطالب : نعم
الشيخ : مقطوع عنهم المدد حتى في الطعام والشراب
الطالب : بس هذا البيان من أين وصل ؟
طالب آخر : من نفس ، من نفس بيشاور
الطالب : بيشاور باتره يا أخي ، الله يبارك فيك ، بيشاور مجلات بيشاور عندما الحزب الإسلامي ، بس خلني أكمل ، مال الحزب الإسلامي ومال سيّاف ، ومال جميل الرحمن زين ، أخي بيشاور مركز الفتن ومركز الادعاءات والافتراءات والإشاعات ، أنا أعرفها جيدا ، ولي صلة بالمجلات كلها الي هناك زين ، وحتى وضعوني مراسل في مجلة الجهاد ، وأعرف افتراءاتهم فيها ، أخي لا تصلك ولا ، لا تتكلم ، والله كنصيحة أقلك إياها : لا تتكلم بشيء قرأته من مجلة أو من منشور أتاك من بيشاور
طالب آخر : أخي الحبيب
الطالب : أبد
طالب آخر : هل سمعتوني قلت من مجلة أنا ؟!
الطالب : أنت قلت منشور
طالب آخر : بيان من الجماعة نفسها مش منشور ، رئيس اللجنة اللي أنت ذكرت عنها وما تعرف اسمه ، رئيس اللجنة هو اللي أرسل البيان
الطالب : سميع ؟
طالب آخر : من رئيسها ؟
الطالب : سميع الله !
طالب آخر : سميع الله رئيس اللجنة ؟
الطالب : لا النائب نفسه
طالب آخر : نائب مين ؟
الطالب : مال الدعوة
طالب آخر : نائب مين ، لأ ، سميع الله نائب مين ؟
الطالب : نائب جميل الرحمن ؟ مو عيّنه ؟!
طالب آخر : جميل الرحمن رحمة الله عليه ، إذا النائب هو الأمير الآن : سميع الله !
الطالب : إي نائب عيّنوه بدل جميل
طالب آخر : نائب نائب ، المهم رئيس اللجنة التي عيّنت في الماضي وما زالت حتى الآن وحكمتيار ضرب بأقوالها بعرض الحائط كلها وبكل القرارات اللي صدرت عنها ، ما زال موجود هناك ، مو قضية كلام مجلات ، الآن محاصرون ميتين من الجوع ، شو مراكز عم بيهاجموا مراكز الأحزاب ، الأحزاب كلها مسيطرة على كنار ، الخمسة أحزاب دخلوا جوة هذا سيطر على كذا ، هذا سيطر على كذا ، هذا سيطر على كذا ، هذا سيطر راحت كنار انتهت
الطالب : إيش وقت متفقين الأحزاب حتى يتفقوا على هذه الولاية ؟
طالب آخر : كيف ؟
الطالب : متى اتفقوا الأحزاب ؟! اتفقوا !! حتى يتفقون على هذه الولاية ؟! كيف يصل هذا الخبر
طالب آخر : إي حسبنا الله ونعم الوكيل
الطالب : قلي مثل جماعة حكمتيار أقبل ، لكن تقلي كل الأحزاب اتفقوا على هذه الولاية ، ما بيتفقوا
طالب آخر : مين قلك ، تقاسموها وانتهى الإشكال ، الله أكبر ، لا حول ولا قوة إلا بالله !
الطالب : والله هذا الخبر أنا لا أصدقه حتى بنفسي أرى هناك ، وأظن والله أعلم أنت كذلك أيضا لا تصدقه حتى تذهب بنفسك وترى
الشيخ : أنت سبق أن ذهبت إلى كنار ؟
الطالب : لأ ما قد ذهبت
الشيخ : ما ذهبت !
الطالب : أنا بذهب بنفسي هذه المرة والأمور تطلع بإذن الله كل البيانات تأتي إن شاء الله
طالب آخر : ترسل مع أخونا الشيخ الأخبار هناك
الطالب : هو لا حآتي إن شاء الله بإذن الله اذا سنحت فرصة لي
6 - تبادل الحديث عن جماعة الدعوة في أفغانستان وعن حصارها في ولاية كنار ، ونقل الأخبار للشيخ. أستمع حفظ
حديث الشيخ مع الطلاب حول قضية الجهاد الأفغاني ، وما يطلبه الشيخ من أدلة مسجلة بالمجلات والأشرطىة ليتعرف على الوضع الحقيقي هناك.
طالب آخر : الشيخ ذكر لنا أن نتحفظ ، من بداية ، من أول مرة كلمناه قال : لا تتسرعوا وذكر لنا الآية مرارا وتكرارا سامعها عدة مرات : (( ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا ))
الشيخ : (( على ألا تعدلوا ))
الطالب : (( على ألا تعدلوا اعدلوا )) هي هذه الآية التي تمسكنا ، ما نستطيع أن نتكلم بأي شيء ، لكن يعني القرائن كلها واضحة
طالب آخر : تحتاج يعني أمور عينية ترى بعينك يا أخي
الطالب : يا شيخ عفوا يعني أنت طبعا ما تؤيد الشخص اللي يذهب إلى هناك ؟
الشيخ : الآن لأ
الطالب : إلى أن ؟
الشيخ : حتى تنجلي هذه الغمة هذه ، إي نعم
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : هو على كل حال لعله أخونا فارس يقوم بهذه المهمة
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
الطالب : إن شاء الله ، بإذن الله تعالى
الشيخ : اشرب الشاي !
الطالب : يعني شو فيه بيانات شو فيه مثلا بعض الوثائق بتجيبها معك جزاك الله خير !
طالب آخر : إن شاء الله تعالى
الطالب : حاول يعني ، أنت رايح وراجع ؟
طالب آخر : خاصية حكمتيار بإذن الله تعالى إذا قدرت التقي ، خاصة الان بالجبهة هو
الشيخ : كيف ؟
الطالب : إذا استطعت أن أسجل شيء شريط مع مسجل لحكمتيار أو لسياف وأجيبها معي هذا
الشيخ : لا ، أنت ائتني بدل الشريط بمجلة ، مجلتهم : الجهاد
الطالب : نعم
الشيخ : يعلنون ما قلته لك آنفا مما لا يجوز لمسلم عادي أن يجادل في ذلك ، أنا أستفيد وبلاش شريط ، لكن إذا جئت بالشريط زائد على الإعلان ، فجزاك الله خيرا فهو نور على نور ، لكن أرجو ألا تتصور أني أكتفي بالشريط !!
الطالب : لأ لا
الشيخ : هاه .
7 - حديث الشيخ مع الطلاب حول قضية الجهاد الأفغاني ، وما يطلبه الشيخ من أدلة مسجلة بالمجلات والأشرطىة ليتعرف على الوضع الحقيقي هناك. أستمع حفظ
نقاش الشيخ مع الطالب حول مذاهب الجماعات المتواجدة في أفغانستان وكيفية التوفيق بينهم.
الطالب : لا
الشيخ : هل صحيح هذا ؟
الطالب : لا غير بصحيح
الشيخ : ليس بصحيح ؟
الطالب : أبد
الشيخ : طيب ، أي منهج يتبنون ؟
الطالب : المذهب الحنفي عندهم ، ماشين عليه .
الشيخ : المذهب الحنفي ؟
الطالب : نعم
الشيخ : جميل ، جميل الرحمن وأتباعه
الطالب : نعم
الشيخ : ماذا يتبنون ؟
الطالب : مذهب سلفنا الصالح
الشيخ : جميل جدا ، فإذا جميل عبدالرحمن كان حياً
الطالب : نعم
الشيخ : فمات إلى رحمة الله ، وقام بديله من يمثله في منهجه ، وفتح كابل ، ورفعت الراية الإسلامية ، سيتفق هو مع حكمتيار ، والجماعة الذين هم يتبنون المذهب الحنفي ، أو الآخرون سيتفقون مع المنهج السلفي فيما تظن ؟
الطالب : هذا ظني معك ، ولكن إن شاء الله يتفقون
الشيخ : وأنا بقول معك إن شاء الله ، لكن ، لكن نحن بارك الله فيك لما نتكلم مع الأستاذ آنفا ، ربنا جعل نظاما لهذه الطبيعة ، وجعل نظاما لهذه الشريعة
الطالب : نعم
الشيخ : و (( إن الله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )) ، هذه سنة الله في خلقه ، (( ولن تجد لسنة الله تبديلا )) ، أنا بقول : إن شاء الله ما تروح أنت هناك إلا وجدتهم اتفقوا على المذهب السلفي ، لكن : " ما كل ما يتمنى المرء يدركه " ، فما نتكلم في حدود الأماني وإنما نتكلم في حدود الأسباب ، فإذا كان مضى على هذا الجهاد اثنا عشر سنة أو أقل أو أكثر لا أدري بالضبط وهم مختلفون ، هذا سلفي وهذاك أحناف ، فالآن ما بين عشية وضحاها ربنا نصر المسلمين اليوم المتفرقين بفضله وليس بعدله ، لإنه سمعت المحاضرة آنفا بفضله نصرهم على المشركين على الكفار على الشيوعيين ، ماذا سيكون الحكم ؟ هو كما يقولون حكم الإسلام ؟ الآن أنا أريد أن أهتبل فرصة هذا الجلوس ، أنت معي وأنا معك ، أنت تعتقد في قرارة نفسك أن مذهبا من المذاهب الأربعة اللي هي مذاهب أهل السنة والجماعة تمثل الإسلام ؟!
الطالب : بالنسبة لي ، الله أعلم
الشيخ : لا لا أعطي جوابا على الطريقة اللي اتفقنا ، كلمة سواء تمثل أو لا تمثل ؟
الطالب : لا تمثل
الشيخ : بارك الله فيك ، هكذا ، إذاً إذا كان المذهب الحنفي الذي يتبناه جلّ الأحزاب القائمة الآن في الجهاد ، يتبنى مذهبا لا يمثل الإسلام قرآنا وسنة ومنهج السلف الصالح ، إذاً بارك الله فيك لا يغرنك ما قاله فلان وعلان : إنه بس يستولوا على كابل حيتفقوا ، لا هذا كلام من لم يتعمق في دراسة أولا : أسباب الخلاف حقيقة ، ثم كيف يمكن القضاء على هذا الخلاف ما بين عشية وضحاها ، أم يحتاج إلى جهاد من نوع ثاني ، غير الجهاد الذي هم قاموا به وهو الجهاد العلمي والدعوة إلى الكتاب والسنة
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : -وعليكم السلام- فإذاً ينبغي ألا تتصور أنهم إن شاء الله قريبا يكونون في كابل ، لأننا نعتقد نحن أن بعض الشر أهون من بعض هذا لا شك فيه ، لكن لا تظن كما قلتَ آنفا بكابل يتفقون ، كيف يتفقون ؟ هذا سلفي وأولئك أحناف ، كيف يتفقون ؟ يجب أن يجلسوا سنين طويلة
الطالب : أربع خمس سنين
الشيخ : لا نصف الكلام ما عليه جواب ، اسمع ما أقول : يجب أن يجلسوا مع بعض ، مع بعض مش يمضى زمن عليهم ، يجب أن يجلس السلفيين أو بعبارة أدق خاصة السلفيين مع خاصة الحنفيين سنين طويلة يتحاورون ويتناقشون ، بعد ذلك يتفقون على أشياء أساسية ، وقد يختلفون في أشياء فرعية ، لإنه هذا الاختلاف وقع بين الصحابة أنفسهم ، لكن لم يكن في عهد الصحابة : فلان بكري ، فلان عمري ، فلان عثماني ، فلان علوي ، أربعة مذاهب كما هو الواقع الآن ، لا لم يكن ، فلذلك فهم كانوا متفقين على الكتاب والسنة ، ولكن قد يرى أحدهم رأيا قد يخالف الآخر مافي مانع من هذا ، فهذا الاتفاق الذي عرفت أنه ليس اتفاقا في المئة مئة ، وإنما اتفاق في القواعد والأصول ، فلأجل تحقيق هذا الاتفاق يحتاج أن يتلاقى رؤوس المدرسية السلفية كما يقولون اليوم ، وأولئك الذين يمثلون المدرسة الحنفية ، ويمضي على ذلك ربما -الله أعلم- عشرات السنين حتى يتفقوا ، فبينما يتفقون اتفاق شو بده يكون الحكم ؟ المذهب الحنفي ، المذهب الحنفي ، لماذا ؟ لأن هذا المذهب هو الذي يعني يغلب على الشعب الأفغاني ، أليس كذلك ؟ بل هو الذي يغلب على الذين يمثلون الشعب الأفغاني ، من هنا جاء الخلاف بين جميل الرحمن وبين بقيت وأولوا الأحزاب الأخرى ، فبذلك ربطك الاتفاق بزوال هذه الأسباب ، هذا ليس يعني ربطا صحيحا أولا ، ثم في ذكرك حتى يزول الفقر هذا مش كلام إسلامي ، هذا مش كلام إسلامي ، مهما كان في الإفغانيين اليوم فقر فالفقر الذي كان في الصحابة كان أشد من ذلك ، لإنه يوجد اليوم في الشعوب الإسلامية الأخرى من يمدهم ولو بقدر ، أما في عهد الصحابة كان ما يوجد من يمدّهم إطلاقا ، ومع ذلك فهم الذين استحقوا نصر الله ، لأنهم ما كانوا يفكرون في الدنيا ، وقصة ذلك الصحابي الذي بشر بالجنة إذا مات شهيدا ، فلما سأل قال : ما بيني وبين الجنة إلا هذه التمرة ، رماها في الأرض ، وهجم على المشركين وكانت الشهادة ، بمثل هؤلاء يقوم الإسلام ، ما يقوم الإسلام بأفراد يفكرون أن يعيشوا حياة رغيدة هنية طيبة من الناحية المادية ، قد يفكر في هذا أفراد ، عشرات ، مئات ، ألوف ، أما الدعاة يتبنون هذه الفكرة ، ويقولون : إنه الاتفاق سيكون بعد القضاء على الفقر ، وعلى التشريد وعلى إيش الشيء الثالث ؟
الطالب : الجوع
الشيخ : هذا هو الفقر يعنون الجوع سببه الفقر ، بينما الأسباب الأساسية في قيام الخلاف هذه لا تذكر إطلاقا ، مع أنه هو سبب الخلاف ، نحن نرجو الآن أقول بعد هذه المقدمة وهذا السؤال والجواب : أن تبلغ سلامنا أولا للأحزاب الذين أثنيت عليهم خيرا ديانة وإخلاصا ، واضح الكلام إلى هنا ؟
الطالب : نعم
الشيخ : هذا أولا ، ثانيا : أن يعلنوا على العالم الإسلامي أنهم يعني يتبرئون من هذه الفتنة التي وقعت ، وأنهم يعتبرون كما لو وقعت في أنفسهم ، لا فرق بينهم وبين جماعة السلفيين الذين كان يمثلهم جميل الرحمن رحمه الله ، هذا أولا ، وثانيا : أن يعلنوها صراحة في العالم الإسلامي أن سيقومون دولة إسلامية على الكتاب والسنة ، وليس على المذهب الحنفي الذي هم يتمذهبون به ، هذا أنا أقوله بإخلاص ، وأرجو أن تؤدي وأن تحسن الأداء كما هو الظن بك
الطالب : أستطيع أتكلم الآن ؟
طالب آخر : وهذا قولنا جميعا
الشيخ : هذا لا شك فيه ، ومعنى الذي يستأذن في الكلام ولك الإذن
الطالب : لا شيخنا ، بس أنا يعني وقفنا عند جزء ، عند كلام في الكلام السابق
الشيخ : تفضل
الطالب : عند مسألة هو استغربها جدا
الشيخ : آه
الطالب : عفوا أنا لازم أخرج الآن
طالب آخر : واحنا طالعين بس أنا بدي أبين لك عفوا
الطالب : مش المهم لازم أقوم
الشيخ : وقع اللي أنا حذرته يا بنسحب أنا ، يا بتنسحب أنت !!!
الطالب : شيخنا اليوم أسافر
الشيخ : يا أخي لا ترجع عذرك أنا تنبأت سلفا
الطالب : نعم
الشيخ : ولا نبوءة بعد الرسول ، أنا تنبأت سلفا إنه نكسب الوقت لإنه بيجوز أنا أنسحب بيجوز أنت تنسحب
الطالب : هاي طلعت من عندي
الشيخ : نعم ؟
الطالب : طلعت من عندي الانسحاب !
الشيخ : إي ، فالآن ما بدنا عذر ، أعرف إنه في عندك عذر ، يعني هلأ أنا لو بدي أنسحب ولا الأستاذ بده ينسحب ولا هذا كل واحد بده يقدم عذر
الطالب : لا
الشيخ : لا
الطالب : صحيح
الشيخ : المهم تفضل شو عندك الآن بالنسبة لكلام الأستاذ
كلمة الطالب حول المشاكل التي تواجه الجهاد الأفغاني وضرورة ذهاب العلماء الى هناك لحل النزاعات.
الشيخ : تفضل
الطالب : إنه بما إنه عرضتم موقف الإسلام من الجهاد الأفغاني ، أنتم نحسبكم إن شاء الله على علم بهذا الأمر ، زين ، والجهاد الأفغاني كما تعلمون ينقصه يعني المشايخ والعلماء الذين يحكمون شرع الله ، ويسيرون شرع الله ، لإنه أولا : إن وجد عالم أفغاني فهو حنفي ، وإن وجد فهو من عشيرة منتمي ، وهذا أصلا ما يوجد ، وقد اشتكوا القادة من ذلك ، قالوا : ما يوجد لدينا علماء . الأمر الثاني : رأيت وراء إخواني أن لوجود طالب علم واحد مع قائد أفغاني سواء قائد ميداني أو قائد سياسي ، له تأثير كبير في نفسية الأفغان ، ويؤثر إيجابيا في مسألة الدعوة هناك ، وأنا أقول شيء للحكم على هذا الجهاد ولإنصاف هذا الجهاد من حضراتكم لمن يستطيع منكم : إذا طلبكم على هذا الجهاد تريدوه أن ينتصر ولا تذهب هذه السنين هدرا ، والمليوني شهيد يذهبون هكذا ، على الذي له علم أن يذهب إلى هناك ويجلس مع القادة ويعرف مشاكلهم ويعرف لماذا هم متبنين المذهب الحنفي ، وكيفية التصحيح ، وإذا حدث هناك أمر مثلا أقيمت الدولة ، لماذا ، يعني ما هو البديل للشعب الأفغاني ؟ وهل ينجح البديل ويناقشهم في ذلك ، يحل المشاكل الشرعية ، أراهم إلى أي شيء يفتقرون ؟ يفتقرون إلى أمر أساسي جدا هو العلم ، هم مبعثرون حكمتيار بنفسه يمثل له كم ألف واحد ، فقط رجل وهو رجل ليس بعالم ، وليس بحكيم ، هو قائد عسكري فقط ، وهو ثائر من الثوار اللي ثاروا في البداية ، سيّاف يملك بعض العلم وتوقف عن أخذ العلم ، يراد لهم مجالس شورى ، يراد لهم حلقات علم يعني للقادة بالذات ، حتى إنه أبرأ ذمتي أمام الله سبحانه وتعالى ، حتى أسأل ماذا قدّمت لهذا الجهاد ؟! لا يكفي أن أجلس في بلدي وأقعد أتكلم هذا وأنا الصغير الفقير يعني لعلمكم ولحضراتكم ، ولكن أنا أقول شيء : لا يكفي أن أجلس هنا ولمن يستطيع أن يذهب ، ويتكلم على الجهاد بالشبهات ، والطريق الغير صحيح ، والخلاف الموجود ولا ما شابه ذلك ، ولم يقدم ولو خدمة بسيطة فعلية هناك ، حتى يعرف ، أنا لا أذكر مثالا إلا عبدالله عزّام وأنا غير متعلق به ولم أعرفه ولم أشاهده ، لكن أقول شيء : كان لوجوده أكبر سبب في اتحاد القادة في أغلب الأحيان ، هم افترقوا في حياته ، ولكن ليس كالافتراق هذا ، كان يوفق بين جميل وبين سيّاف وبين حكمتيار وهو شخص واحد ، وليس علميته كعلميتكم ، هو رجل داعية كل مافي الأمر ورجل مجاهد ، ولكن استطاع أن يوفق ، فهمهم وعرف مذهبهم وعرف كيف أصلا هم ما يطبقوا المذهب الحنفي ، يا ليت يطبقون المذهب الحنفي ، ما يطبقوه ، هم لو يجي كل واحد يشوف عنده لحية بيضاء شو يقولهم يطيعون ، مقلدين ناس مقلدين ، أصلا واجب عليهم التقليد ، كما أعلم العامي واجب عليه التقليد ، زين فأنا كيف أتهمهم ؟!
الشيخ : قد يكون زي.
الطالب : نعم ؟
الشيخ : قد يكون زين ؟!
الطالب : قد يكون زين ، فأنا أقول هذا الشيء : يعني لمن له علم ، واستطاع أن يذهب فليذهب ويرى المشاكل التي هناك ، وإن استطاع أن يحلها ، وإذا بذل وسعه وما قدر ، خليه يأتي إلى هنا ويتكلم ، هذا الذي في نفسي ، وأنا أقول : يعني إن أخطأت فسامحوني في ذلك
الشيخ : ما أحد يخطؤك !
الطالب : نعم
الشيخ : إلا إن لم تبلغ الأمانة !
الطالب : أبلغها بإذن الله ، أجيب لك بإذن الله بعد ثلاثة أسابيع أو أسبوعين بإذن الله تعالى ، أتي إلى هنا وأجيب لك كتاب خطي من حكمتيار
الشيخ : اسمح لي ، لأ ، أنا أريد أن ينشروا هذا ! قلت لك في العالم الإسلامي !
الطالب : ينشروا نشرا
الشيخ : مش أنا قصدي أنا يقنعني أو غيري
الطالب : نعم
الشيخ : العالم الإسلامي يجب أن يعرف إنه هذا الجهاد الإسلامي ليس لنصر المذهب الحنفي ، وإنما هو لنصر الإسلام كلاً !
الطالب : هذا يعلنوه عالنيته
الشيخ : نعم ؟
الطالب : معلون هذا ، يعني عالنين على الملأ كله !
الشيخ : لا
الطالب : نحن نريد
الشيخ : لا ليس معلن على الملأ كله ، يا أخي بارك الله فيك أرجو أن تكون دقيقا في التعبير عما كلفتك أن توصله إليهم كأمانة علمية
الطالب : فهمت الكلام
الشيخ : فإذاً أنت بتقول إيش أعلنوا ؟! ما أعلنوا هم يعلنون إقامة الدولة الإسلامية
الطالب : لكن لا يقولون حنفية ، لا يقولون الحنفية
الشيخ : سامحك الله
9 - كلمة الطالب حول المشاكل التي تواجه الجهاد الأفغاني وضرورة ذهاب العلماء الى هناك لحل النزاعات. أستمع حفظ
تكليف الشيخ للطالب بإيصال رسالته إلى القادة في أفغانستان وتتمثل رسالته في شيئين : تحكيم الكتاب والسنة على نهج السلف ، والبراءة من الفتن القائمة.
الطالب : أولا : يتبرؤون
الشيخ : اسمح لي ، لأ ، في هالنقطة هذه ، أن يعلنوا ، ما كانوا أعلنوا من قبل ؟!
الطالب : أي شيء أعلنوا من قبل ؟
الشيخ : يعني يعلنوا إنه هني إذا قضوا على الطاغوت العدواني ، أن يعلنوا الحكم بالإسلام ؟! هذا أعلنوه كما تقول مرارا
الطالب : أعلنوه نعم
الشيخ : وعرفناه مرار وتكرار ، هذا الذي كلفتك به أن تبلغهم إياه ؟
الطالب : لا ، على الكتاب والسنة قلت
الشيخ : طيب ، فهل أعلنوا هذا ؟
الطالب : قالوا : على شرع الله ، شرع الله على أي شيء ؟!
الشيخ : يا شيخ الله يهديك الحقيقة أنت تؤكد قولي السابق : أنت بحاجة إلى جهاد من نوع ثاني ، أنت بحاجة إلى جهاد من نوع ثاني ، وهو العلم ، العلم الصحيح ، شرع الله ، شرع الله بمفهوم الحنفي شكل
الطالب : لا
الشيخ : شو لا ؟
الطالب : يعني ليس بمفهوم الحنفي ، شرع الله يطبق
الشيخ : إذاً أنا عم أشرحلك ، أنت الآن مع أنك من المجاهدين ، المفروض في المجاهدين خط مستقيم ، مش كالسياسيين دوبلة في الكلام
الطالب : من يفهم المجاهدين غير حضراتكم يا شيخ
الشيخ : كيف ؟
الطالب : من يفهم المجاهدين العلم الشرعي الصحيح وطلب العلم غير حضراتكم ، واللي أمثالكم غير متواجدين بالساحة ؟!
الشيخ : إي بارك الله فيك ، أنا بالنسبة إلي لقد دعيت إلى أفغانستان وباكستان وهندستان وإلى آخره ، فقلت لهم : تارة بلسان القال ، وتارة بلسان الحال : هلا كان هذا قبل هذا ، فأنا الآن اعتذرت لكم إنه أنا بدي أصلي هنا ، ما بدي أصلي في المسجد ، فأنا الآن فاتني الركب ولم يبق عندي إلا كتابة أو نصيحة أو كلمة إلى آخره ، فأرجوك أن تكون صريحا مع إخوانك المسلمين كما نحن المسلمين صريحين معك ، لا تقول بشرع الله ، لإنه شرع الله حتى الشيعة حتى الرافضة لا يقولون نحن لا نحكم بشرع الله ، صح ولا لأ ؟ صح ، أسمعني إياها ؟
الطالب : نعم
الشيخ : صح ؟
الطالب : كلهم ينادي بشرع الله
الشيخ : هاه ، فإذاً وأنت منهم تنادي بشرع الله ، لكن ما شرع الله عندك ؟ هل هو مثلا كتاب لا أصل له من كتب الشيعة اللي اسمه إيش الكافي ، الكافي ، ما هذا هو عندك إلى آخره ، نحن طلبنا منك أن تبلغ الجماعة أولا : سلامنا وشكرنا إياهم على القيام بالجهاد في سبيل إقامة الدولة المسلمة ، فيجب أن يعلنوا براءاتهم وعدم رضاهم بهذه الفتن التي تقع بين المسلمين أنفسهم ، وأنه ليس لهم يد ولا ضلع ولا ما شابه ذلك . وثانيا : أن يعلنوا هذا إعلانا في المجلة بتاعتهم أو غيرها إلى آخره . وأخيرا : أن يعلنوها أنهم إذا وصلوا إن شاء الله كما نرجو مخلصين : أن يقيموا دولة الإسلام على الكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف الصالح ، وليس على المذهب الحنفي ، فأنت الآن في المجلس غيرت يعني عبارتي : الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح ، على شرع الله !!
الطالب : أخطأتُ
الشيخ : كلمة مطاطة ، وأنا أخشى أن تبلغ بهذه الكلمة !!
الطالب : أنا أسمع جيدا وأعي ما تقول
الشيخ : ولكن ما دام الأمر كذلك فلماذا بدّلت كلمة ؟
الطالب : أخطأتُ ، قلتُ .
الشيخ : طيب جزاك الله خير ، فأعيد التكرار حتى ما تخطأ خطأك هنا
الطالب : أخطأ هنا خطأت ، هناك ما أخطئ إن شاء الله
الشيخ : الله أكبر !! يا أخي أنا أكرر التنبيه ، حتى ما يقع خطأك الذي وقع هنا وهو سهل هنا ، ما يقع هناك ، لإنه مافي هناك من يصلح من يذكّر ، أما الآن فالمذكّر أمامك
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : فالذي قلته من محاضرة مقبولة منك ، هذا حقيقة لا مرد لها ، هذا حكم الله ونحن الإخوان يعلمون جميعا : كنا لا نزال نفتي بوجوب عيني للجهاد في سبيل الله هناك
الطالب : ما زال ؟
الشيخ : كنا بقول .
الطالب : كنا آه
طالب آخر : مش وما زال !
الشيخ : انتبه ! وكيف ما زال وأنا بلغتك ماذا آخر حديث كان بيني
الطالب : فيه سؤال الأسبوع الماضي الجمعة الماضية !
الشيخ : اسمح لي ، اسمح لي
الطالب : نعم
الشيخ : يا أخي كلام الليل يمحوه النهار ، فما بالك لساتنا في النهار ، خرجنا من المسجد وسؤلت قلت لك لما سألتني هذا السؤال : نسيت ؟ ما العهد عنك ببعيد ، نسيت جوابي ؟
الطالب : لا ما نسيت جوابك
الشيخ : فإذاً قلت : لا يزال ، لماذا تقول لا يزال ، وأنا قد أجبت بأنه زال ؟!
الطالب : أنت قلت ولا زال
الشيخ : كيف ؟
الطالب : أنت قلت ولا زال
الشيخ : ولا زال إيش ؟
الطالب : قلت : كنا ولا نزال نفتي بوجوب الجهاد في أفغانستان !
الشيخ : صحيح لكن
الطالب : حتى الخبر
الشيخ : أنا ما خلص كلامي اسمح لي ، كنا ولا نزال ، وحكيت أيضا قصة الأفراد اللي اتصلوا معي من الرياض اليوم أو بعد أيام قليلة من قتل جميل الرحمن ، قلت لهم : نحن ما ندري أسباب القتل ، ولذلك يستمر أن يكون هذا الجهاد وهذا المدد ووإلى آخره ، حتى تتجلى لنا الحقيقة ، هذا قلته في هذا المجلس ، وبعد ذلك قلت ما أجبته وأنا بدي أنطلق من السيارة فجاءني نفس السؤال قلنا : الآن نحن نقف
الطالب : ما أتيتك أنا
الشيخ : كيف كيف ؟
الطالب : لا هالأسبوع !
طالب آخر : آه هالأسبوع
الطالب : اليوم هالأسبوع هذا اليوم
طالب آخر : شيخ عفوا سألناك بالأسبوع الماضي !
الشيخ : لا اسمح لي أخي ، كلام الليل يمحوه النهار ، ايش مبارح ، أنا اليوم غير البارح شو بدنا بالسؤال الماضي ! لكن أنا لما حكيت القصة كان موجود الأخ ولا لا ؟
الطالب : إي موجود ، نعم موجود
الشيخ : طيب أنا ما عم أقول : إنت كنت هناك ، هناك بعد الصلاة في المسجد لكن أنا أجبتك قلت لك هذا السؤال سئلته اليوم
الطالب : نعم
الشيخ : وأجبت بكذا وكذا
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : فإذاً أنا جوابي واضح ، فالآن أنا لا أفتي بما كنت أفتي سابقا
الطالب : نعم
الشيخ : ماذا كان جوابي سابقا ؟! ممكن يكون البارح أول البارحة ، لكن لما تبيّنت لي استمرار الفتن ، ومحاولة القضاء على جماعة هالمتوفى قريبا ، معناه القضية صارت بأ فتنة ، وخرجت عن الخط الذي كان انطلقوا منه وإليه في سبيل القضاء على كابل ، فأنا الآن متوقف عن الفتوى السابقة ، فغرضي أن أقلك : كلامك اللي قلته سابقا ، أنا كنت أنفذه بالفتاوى التي تأتيني من مختلف البلاد ، واجب وبيأكدوا إنه واجب أو فرض عين ولاكفاية ، أنا مقتنع إنه يجب أن يستمر المدد من كل مستطيع من كل الأجناس ، حتى يقضى على الطاغوت ، لكن بأ الآن ظهر في الميدان هناك شيء ما كان يخطر في بالنا أن يقع ، ونسأل الله عز وجل أن نسمع الآن عما قريب الأخبار التي تطور رأينا ، وتعيدنا إلى رأينا السابق
الطالب : إن شاء الله أنا واثق من ذلك ، أنا إن شاء الله آتيك بإذن الله إذا سمحت بعد أسبوعين أو ثلاثة أتيك بتقرير كامل من جماعة الدعوة والجهاد يعني جماعة جميل الرحمن رحمه الله ومن جماعة حكمتيار بهذا الأمر !
الشيخ : أنا لا أقبله
الطالب : نعم ؟
الشيخ : أنا لا أقبله ، لكن لا أكتفي به
الطالب : لأ ، بالوصايا اللي وصيتني إياها هاي إن شاء الله بإذن الله منتهي يعني إن شاء الله تصير هذه
الشيخ : وهي أن يعلنوها ، يعلنوها صراحة
الطالب : صراحة نعم
الشيخ : شو يعلنوا ؟! شيئين اثنين
الطالب : شيئين اثنين : برائتهم من الفتن أو من هذه الفتن التي حدثت
الشيخ : أي نعم
الطالب : والشيء الثاني : أنهم إذا استولوا
الشيخ : ربنا عز وجل نصرهم
الطالب : على الكتاب والسنة ومنهج السلف ، صحيح هذا ؟
الشيخ : أي نعم ، صحيح .
10 - تكليف الشيخ للطالب بإيصال رسالته إلى القادة في أفغانستان وتتمثل رسالته في شيئين : تحكيم الكتاب والسنة على نهج السلف ، والبراءة من الفتن القائمة. أستمع حفظ
حديث الشيخ عن ماذا يجب على الأفغانستانيين إذا انتصروا في جهادهم وأقاموا دولة الإسلام.
الطالب : يعني لا يطبقوا ، أعيد بارك الله فيك ؟!
الشيخ : آه وفيك بارك ، أقول : إذا وصلوا إلى كابل فسوف لا يستطيعون أن يطبقوا هذا الإعلان الذي أنا اقترحته آنفا ، أن يحكموا بالكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح !
الطالب : نعم
الشيخ : لو أعلنوا هذا
الطالب : ما استطاعوا
الشيخ : ما بيستطيعوا يطبقوا في كابل ، وأنت معي في هذا ؟
الطالب : معك
الشيخ : آه
الطالب : لكن تسمح لي أسأل سؤال ؟
الشيخ : لا لا يمكن أنا أغنيك عن السؤال الآن ، لإنه هاللي بده يسأل هذا السؤال ما بده يكون قدّم الجواب سلفا ، ماهو البديل ؟ أنا راح أعطيك البديل الآن ، وهو : أنهم إذا نصرهم الله كما نرجو ، ونرجو أيضا أن يكون ذلك قريبا ، أن يستمدوا العلم الصحيح من أهل العلم والمعرفة بالكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف الصالح في العالم الإسلامي ، ما يكتفوا يجعلوها إقليمية ، إنه هذه دولة أفغانية ، كما هو الواقع مع الأسف في كل بلاد الإسلام اليوم ، عارف إنت ولا لا ؟
الطالب : نعم نعم
الشيخ : آه ، فإذا كانوا يفعلون هذا ، فهذا هو واجبهم ، أما إذا ظلوا يقيمون الأحكام الشرعية أنا أضرب لك مثلا ، مثلا في المذهب الحنفي أن المسلم يقتل بالكافر ، وفي صحيح البخاري : ( لا يقتل مسلم بالكافر ) شايف ! هيك بدهم يضعوا ولا أقول خيالا عنا الأستاذ أبو الأعلى المودودي رحمه الله وغفر لنا وله ، له كتاب يمكن اسمه : الدستور الإسلامي أو نحو ذلك ، صرّح بإنه في النظام الإسلامي إذا المسلم قتل ذميا قُتل به ، وأنه إذا قتل ذميا خطأ فديته دية المسلم ، هو يقرر المذهب الحنفي ، لأنه فاقد الشيء لا يعطيه ، فإذاً إن كان حكمتيار هاللي وصفته بأنه رجل عسكري وبس ، أو كان سياف اللي أظن إنه هو على مستوى من الثقافة والمعرفة الإسلامية أحسن بكثير من حكمتيار وغيره ، على كل حال هم أحناف ، فإذاً سيجعلون في نظام الحكم الإسلامي في كابل أن المسلم يقتل بالكافر ، ليش ؟ لأنه من أهل الذمة يعيش تحت راية إسلامية ، وإذا قتل خطأ فديته دية المسلم ، كله من الحكمة خلاف السنة الصحيحة ، نحن ما نريد هكذا ، طيب هم ما بيعرفوا !؟ نعذرهم ، لكن لا نعذرهم أبدا إذا اكتفوا بعلمهم بعلمائهم ، وهم يريدون كما كان عزّام الله يرحمه يعلن إنه هذه نواة لتطبيق الحكم الإسلامي في كل البلاد الإسلامية ، فترى هل كان يعني المذهب الحنفي ؟! لا أظن ذلك ، وعزّام الله يرحمه كان يحضر دروسنا ، وكان يمكن أحرص من كثير من إخوانا عنده دفتر هيك صغير وقلم صغير ويسجل رؤوس أقلام وأنا أشوف تمسكه في كثير من المسائل السلفية ، ولكن ما كان فقيها في الفقه السلفي ، ما عنده كان قامعا في بيت لإنه غالب عليه الخط الإخواني ، وإن كان بعدين هو في بعض مقالاته كأنه تبرأ منهم
الطالب : نعم
الشيخ : إلى آخره ، لكن قصدي أن أقول : فاقد الشيء لا يعطيه ، أنا كثيرا ما أسأل سائل شو رأيك في كذا ؟ بدنا نقاش ، وقد يكون طالب علم أو عالم أو دكتور أو إلى آخره ، طيب إذا كنت لا تعلم فما واجبك ؟ يصمت ، أقول واجبك أنت أحد رجلين قال تعالى : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ، فأنت تصرّح بأنك لا تعلم ، فما واجبك ؟! أن تسأل من يعلم ، فنحن الآن نتكلم عن البديل الذي أنت قلت من وين البديل ، البديل يا أستاذي الآن لو ذهب عشرات ممن هم أعلم مني في الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح لا تظن إنه بينصلح الأمر بخمس سنوات أو عشر سنوات ، وهذا لن يحصل ، لإنه ما عم يحصل في وقت الراحة والإقامة في الجماعات الإسلامية ، فهل تظن هذا الذي تطمع فيه ونطمع فيه بحصل في وقت الجهاد والقتال والمعارك ؟! لا لكن وجوده بلا شك كما قلت هذا خير ، فإذاً ما هو البديل الذي سألت عنه ؟ جوابه : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) واضح الآن ماهو البديل ؟
الطالب : نعم ، زين يا شيخ أستطيع إنه أسألك سؤال صغير ؟
الشيخ : يجب عليك أن تسأل ولو كان كبيرا
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
11 - حديث الشيخ عن ماذا يجب على الأفغانستانيين إذا انتصروا في جهادهم وأقاموا دولة الإسلام. أستمع حفظ
ما الحكم إذا كانت أفغانستان تتخذ المذهب الحنفي شرعا لها، وذهب شخص للجهاد هناك بناء على فتواكم السابقة، فسوف يكون جهاده هناك نصرا للمذهب الحنفي على الكتاب والسنة ؟
الشيخ : هو إيش ؟
السائل : شرعا يعني تحكّم فيه ، تحتكم فيه المذهب الحنفي ، ولا ترجع للكتاب والسنة ، زين فهذه النظرة من الأول ، يعني قبل سنوات متعددة صحيح ؟
الشيخ : صحيح
السائل : فأنا إذا شاركت يعني قبل سنوات مثلا جيت وسألتك قلت لك : مثلا شنو حكم الجهاد الأفغاني ؟ هيك اللي فرض علينا ، زين أنا بسأل سؤال أنا راح أشارك حسب فتوتك راح أشارك شنو؟ راح أنصر هذه الفئة التي راح تحتكم إلى المذهب الحنفي ، فهل هذا صحيح ؟
الشيخ : صحيح ، وأنا أجبتك سالفا ولو تنبأت بالجواب كنت أغنيتك عن السؤال أوتوماتيكيا كما يقولون اليوم ، ألا تذكر أنني قلت لك آنفا : حنانيك بعض الشر أهون من بعض ؟!
الطالب : نعم صح قلت هذا الكلام
الشيخ : إي هذا هو الجواب
الطالب : خلاص
الشيخ : بارك الله فيك ، هذا يؤكد لي أننا ، أو أنا على الأقل بحاجة إلى مجالستك كثيرا لعلي أحظى بذلك
الطالب : نعم
الشيخ : لعلي أحظى بذلك
12 - ما الحكم إذا كانت أفغانستان تتخذ المذهب الحنفي شرعا لها، وذهب شخص للجهاد هناك بناء على فتواكم السابقة، فسوف يكون جهاده هناك نصرا للمذهب الحنفي على الكتاب والسنة ؟ أستمع حفظ
حديث الشيخ حول الذين يخالفون منهج السلف الصالح في الدخول إلى البرلمانات.
هل نقول بأن التنظيمات القائمة على الساحة والتي لها أمراء ونحوهم محرمة أم نقول بانها خلاف الاولى ؟
الشيخ : التنظيم يا أخي ما أحد ينكره ، لكن إذا ما دخل التنظيم ، أي تنظيم كان قيود وشروط ما جاءت في الشرع ، يصبح تنظيما غير شرعي ، ليس يخفى على أحد إطلاقا أن أي عمل مهما كان شأنه صغيرا ، وأي جماعة مهما كان شأنه صغيرا أو شأنها صغيرا ، فلابد من تنظيم أمر هذه الجماعة أو أي شيء آخر يشبه الجماعة ، فعلك والحاضرين جميعا يذكرون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان قد خصص يوما للنساء يعظهن ويعلمهن ، هذا ولا شك تنظيم ، خصص يوما للنساء يعظهن ويعلمهن ، هذا تنظيم ، الشيخ الذي يريد أن يلقي درسا في التفسير ودرسا في الحديث ودرسا في اللغة و وإلى آخره لابد له من أن ينظم هذه الدروس ، ويلزم تلامذته بالحضور في الأوقات المنظمة ، المدارس الآن والمعاهد والكليات والجامعات كلها داخلة في دائرة التنظيم ، لكن إذا دخل في هذا التنظيم شيء خالف الشريعة : مثلا كاختلاط الرجال بالنساء والشباب بالشابات الى آخره ، هذا تنظيم ، ولكنه مخالف للشرع ، كذلك إذا أراد جماعة أن ينظموا أنفسهم في سبيل الدعوة إلى الله عز وجل مافي أي مانع من ذلك أبدا ، لكن يشترطون مثلا : البيعة ، ويشترطون وجوب إطاعة الأمير كما يجب على عامة المسلمين إطاعة الإمام الأول ، أي الخليفة ، هذا شرط لاغٍ ، هذا شيء لا تعرفه الشريعة ولا يعرفه الفقه الإسلامي ، إلى آخره ، إذاً نستطيع أن نقول : هناك تنظيم ، وهناك لا تنظيم ، فالتنظيم الذي يقصد فقط توصيل العلم بأقرب طريق ، ودون أن يخالطه شيء مخالف للشرع ، فهذا ما أحد عنده شيء من عقل وعلم يخالف في ذلك . أما التنظيم الذي يُدخل فيه شرط من هذه الشروط التي أشير إليها فهذا بلا شك ماهو تنظيم مشروع ، ولاسيما أننا لمسنا آثار هذه التنظيمات التي دخلها بعض الشروط المخالفة للشرعية ، حيث جعلت المسلمين متفرقين وأحزابا متباغضين ، وكما قال رب العالمين : (( كل حزب بما لديهم فرحون )) ، هؤلاء لهم أمير فما يأمرهم به يجب إطاعته ، وأولئك لهم أمير فما يأمرهم به يجب إطاعته ، يصطدم رأي هذا بهذا فيتنافر الأميران ثم تتنافر الجماعتان ، ونحن بلينا في هذا البلد بشيء من آثار هذه الإمارة ، حيث لما كتب الله عز وجل لنا الهجرة من دمشق إلى هنا ، وبدأت الدعوة تنطلق ، وبدأ الشباب الإخواني يحضر حلقات الدروس السلفية ، كأن جماعة الإخوان خافوا على أفرادهم ، فاتخذوا قرارا بمقاطعة الشيخ الألباني ودروسه ، ولذلك كنا إذا مررنا بشاب نعرفه مسلما ، ونعرفه يسلّم علينا ويحضر دروسنا إذا لقيناه أعرض ونأى بجانبه ، ما القصة ؟ اتخذوا قرارا بمقاطعة الألباني ودروسه ، ولقيت أحد رؤوسهم وأنا خارج من المسجد بعد الصلاة ، قلت له : يا شيخ ما هذا ؟ قال متبسما : سحابة صيف عما قريب تنقشع ، وفعلا مضى يعني مدة لا بأس فيها قرابة سنة ونص سنتين ، ثم عادت المياه لمجاريها ، ما الذي حملهم على هذا ؟ هذا الشرط في إطاعة الأمير ، شرط لاغي ، هذا الذي أردت التذكير بمناسبة ذلك السؤال ونسال الله عز وجل أن يجمع المسلمين الحريصين على اتباع الكتاب والسنة حقا ، على ما كان عليه سلفنا الصالح
14 - هل نقول بأن التنظيمات القائمة على الساحة والتي لها أمراء ونحوهم محرمة أم نقول بانها خلاف الاولى ؟ أستمع حفظ
ما صحة حديث ( نهى رسول الله عن التحلق قبل الصلاة يوم الجمعة ) ؟
الشيخ : إيش هو هالصحيح ما هو ؟
السائل : ( نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الحلق قبل صلاة الجمعة )
الشيخ : آه التحلق نعم ، إي هذا حديث بالتعبير الحديثي : حسن ، لأنه من رواية عمر بن شعيب عن أبيه عن جده وهو حجة هذا أولا ، وثانيا : لو لم يكن مثل هذا الحديث موجودا أصلا ، إنه أمر محدث ، لم يكن في عهد الرسول عليه السلام ، ولم يكن في عهد السلف الصالح ، بل هو منافي لآداب القادمين إلى المسجد يوم الجمعة ، فأنتم تعلمون الأحاديث التي تحضّ المسلم بمثل قوله عليه السلام : ( من غسّل واغتسل وبكّر وابتكر ودنا من الإمام ثم استمع إلا غفر الله له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام ، نعم ؟
السائل : فيه ومشى ؟
الشيخ : هاه ؟
السائل : فيه : ومشى إلى المسجد ؟
الشيخ : ومشى ؟
السائل : ومشى الى المسجد ؟
الشيخ : فيه أحاديث كثيرة ، الشاهد أن أدب الداخل إلى المسجد ، فاتني أن أذكر اللفظة التي تناسبنا : ( ثم صلى ما كتب الله له ) إلى آخر الحديث ، فإقامة الحلقات هذه يوم الجمعة ينافي هذا الأدب الذي كان عليه السلف الصالح انطلاقا منهم أو عملا منهم بمثل هذه الأحاديث ، نحن نعرف عن عبدالله بن مسعود وعن عبدالله بن عمر أنهما كانا إذا دخلا المسجد يوم الجماعة صليا وأطالا الصلاة ، حتى يروى عن ابن مسعود أنه كان يصلي ثمان ركعات ، إي هذا تطبيق لقوله عليه السلام : ( ثم صلى ما كتب الله له ) ، وهذا يعني أن الداخل إلى المسجد يوم الجمعة ليس له سنة رتيبة هي ركعتان أو أربع ركعات ، وإنما يصلي ما كتب الله له ، فإذا كانت الحلقة قائمة والمدّرس يدّرس ، كيف يستطيع هؤلاء الداخلون إلى المسجد على الأقل أن يصلوا تحية المسجد ؟ّ! فكيف الي بده يصلي تطوعا كمثل ما ذكرنا عن ابن مسعود وعن ابن عمر الحديث إذاً حسن الإسناد ، صحيح المعنى ، لأن هالتحلق يفسد المنهج الذي وضعه الرسول عليه السلام للقادمين إلى المسجد يوم الجمعة
هل الأخذ بعد القبضة من اللحية هو أمر للوجوب ؟
الشيخ : لا شك ، خلينا الآن نعمل محاورة بالتي هي أحسن ، إذا لم نقل بالوجوب ماذا نقول ؟! هات لنشوف ، يعني الآن لا أريد أنا أن أحاضر ، أريد أن أناقش بكل صراحة ، هات لنشوف ؟
الطالب : نقول شيخنا الجواز لإنه الأمر يعني ورد عن الصحابة ، فلا نلزم الكل بالوجوب
الشيخ : نقول بالجواز ؟!
الطالب : نعم
الشيخ : يعني جواز الأخذ ، وجواز الإطالة ؟ هذا معنى كلامك هاه ؟
الطالب : نعم
الشيخ : ويستويان ؟
الطالب : لا ما يستويان
الشيخ : هنا أنا هناك قاعدة أرجو أن تستوعبها ، وأن تفهمها ، فإذا فهمتها أن تهضمها ، فإذا هضمتها أن تعمل بها ، هذه القاعدة أنا ما اختلقتها ، وإنما أنا فهمتها من الأصولين : أصول الفقه ، وأصول الحديث ، صار عندي عبارة كأنها كليشة ، تعرف الكليشة ؟
الطالب : لا
الشيخ : يعني ختم لا يتغير ولا يتبدل ، كل نص عام ، وهو معلوم من علم الأصول أن النص العام يتضمن أجزاء كثيرة ، ولذلك يقولون : يعمل بالنص العام ما لم يدخله تخصيص وهذا أظن مفهوم لديكم ، يعني قال تعالى : (( حرمت عليكم الميتة )) هذا نص عام يشمل كل ميتة ، لكن هذا النص العام دخله تخصيص ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( أحلت لنا ميتتان ودمان : الحوت والجراد ، والكبد والطحال ) ، ذاك النص القرآني العام حينما دخله النص الحديثي الخاص صار معنى الآية غير المعنى الذي يتبادر للأذهان ، حرمت عليكم الميتة إلا ، صار في تخصيص ، إلا ميتة الحوت والجراد إلى آخره . " إذاً أقول كل نص عام بعض أجزائه لم يجر عمل السلف عليه فلا يجوز العمل به " ، إلى هنا واضح هذا الكلام ؟ كويس ، من لم يتنبه لهذه القاعدة ، وهي كما قلت لك : ما أنا ابتدعتها ، إنما هو مأخوذ من أصول الفقه وأصول الحديث ، لزمه أحد أمرين : إما أن يكون مبتدعا في واقعه ، أو مقرّا للمبتدعين في واقعهم ، لزمه أحد الأمرين ولابد ، لماذا ؟
ما هي أقسام البدعة عند الشاطبي في الاعتصام ، ونرجو ضرب أمثلة على كل قسم ؟
الطالب : بدعة إضافية
الشيخ : بدعة حقيقية ، وبدعة إضافية ، ويقول : " أن أكثر البدع التي ابتلي بها عامة المسلمين هي من النوع الثاني من البدع الإضافية " ، هذا تعبير دقيق منه ، ماذا يعني بالبدعة الإضافية ؟ يقول : " هي التي إذا نظرت إليها من زاوية وجدتها سنة ، وإذا نظرت إليها من زاوية أخرى وجدتها بدعة ، كيف ؟ الأصل صحيح ، لكن ما ألحق به وأضيف إليه فهو غير صحيح ، من هنا سميت بدعة " ، ويضرب على ذلك بعض الأمثلة المفيدة جدا منها : اجتماع المصلين على رفع الصوت بالاستغفار أو بالتهليل دبر الصلوات ، يقول : هذا أصله ثابت في السنة الرسول : ( كان إذا سلّم استغفر الله ثلاثا ، ثم قال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) ، ومن حيث إتيان المصلين بهذا الاستغفار وهذا الدعاء ، هذا سنة ، ومن حيث اجتماعهم على رفع الصوت وبصوت واحد ، فهذا بدعة ، لذلك هذا العمل بدعة لا يجوز ، هذا يسميه هو بدعة إضافية ، لو نظرنا إلى البدعة التي عليها كثير من المسلمين في بلاد الإسلام وجدناها من هذا النوع ، تنظر إليها : صلوا عليه وسلموا تسليما ، لما ننكر على المؤذنين الزيادة بعد الأذان !! تنكر الصلاة على الرسول ؟! الله أمر بالصلاة على الرسول !! نعم ، هذا ما أحد ينكره ، لكن ما كان من هدي السلف إنه يزيدوا على الأذان صلاة ، أنت إذا انتهيت من الأذان : صلّ ما شئت ، ( ومن صلى عليّ مرة واحدة صلى الله عليه بها عشرا ) إلى آخره ، ليتصور كل منا البدع الكثيرة سيجدها من هذا القبيل ، من جانب هي سنة ، ومن جانب هي بدعة . الآن : كل نص عام يتضمن أجزاء كثيرة وثبت لدينا أن جزءا من هذه الأجزاء التي تضمنها النص العام لم يجر عليه عمل السلف الصالح ؟! النتيجة لا يجوز ، النتيجة بدعة . والآن أقرب لك بمثل لم يبتلَ المسلمون بعد به ، معلوم أن من السنة أن يدعو المسلم قبل السلام من الصلاة بدعاء معروف ، الاستعاذة من أربع ، ثم قال عليه السلام : ( ثم ليتخير من الدعاء ما شاء ) أنا أسألك الآن : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأنا في الصلاة ؟ يجوز
الطالب : لا
الشيخ : لم ؟
الطالب : ما ثبت عن النبي
الشيخ : طيب هل ثبت هذا عن رسول الله ؟
الطالب : يا شيخ توفق بين عارضين
الشيخ : لأ ، لا تحد عن السؤال ، أنا أعرف هذا الذي تقوله
الطالب : نعم
الشيخ : لكن هل ثبتت الإطالة زيادة عن القبضة ؟
الطالب : لا
الشيخ : إذاً أنت ، أنت الآن بين أحد أمرين : إما أن تثبت لي أن الرسول عليه السلام والذين شاهدوه كابن عمر وأبي هريرة وإلى آخره ، نقلوا لنا أنه كانت لحيته زيادة عن القبضة ، وأنه لا يأخذ منها شيئا ، إما أن تثبت هذا لأتراجع أنا ، أو أن تعجز وهذا هو الذي سيكون فتمشي مع القاعدة ، وقد وضحت لك : " أن كل جزء من نص عام لم يجر عليه عمل السلف فهو ليس فقط لا يجوز ، بل هو بدعة وإحداث في الدين " ، ونسأل الله أن يفقهنا في الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، ماشية في البلاد الحجازية والنجدية وهو القبض عند رفع الرأس من الركوع ، هذا مثل إطالة اللحية تماما ، إذا فكرتم فيها تجدونها كذلك ... آه طيب ، طيب نراكم بخير إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطالب : الله يحفظك ويبارك فيك ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ : أهلا وسهلا