الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك شيخ ؟
الشيخ : الحمدلله بخير
السائل : إن شاء الله كويسين يا شيخ ؟
الشيخ : إن شاء الله
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : الله يحفظك
السائل : فيه عندنا سؤال يا شيخ ؟
الشيخ : هاته
السائل : بسم الله
الشيخ : بسم الله
السائل : جاء شخص مسبوق إلى صلاة الجماعة
الشيخ : إيوا
السائل : جاء شخص
الشيخ : نعم نعم
السائل : مسبوق إلى صلاة الجماعة ، وكانت الصلاة جمع تقديم المغرب والعشاء
الشيخ : إيوا
السائل : فلم يدرك صلاة العشاء الأولى ، أي المغرب ، ولم يدرك الركعة الأولى في صلاة العشاء الثانية ، ولم يدرِ أنها صلاة عشاء ، ويظن أنها صلاة المغرب
الشيخ : إيوا
السائل : فعند جلوس الإمام الجلوس الأول ، جلس ذلك المسبوق معهم وقام الإمام للركعة الثالثة وانتهى من الركعة الثالثة ، وعندما قام للركعة الرابعة بقي ذلك المسبوق جالسا فترة قصيرة ومن ثم قام قبل أن يركع الإمام مع الجماعة ، وأكمل مع الجماعة فهل هذه الصلاة صلاة صحيحة ؟
الشيخ : الصلاة صحيحة لكن كان عليه أن يتابع الإمام
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : وإذا سلم الإمام بيسلم معه ، لإنه هو ناوي المغرب
السائل : أعد يا شيخ بالله ؟
الشيخ : أقول : صلاته صحيحة
السائل : نعم
الشيخ : لكن كان عليه أن يتابع الإمام
السائل : نعم
الشيخ : ولا يجلس للتشهد تبعه ، وإنما يتابع الإمام ، ولما يسلم الإمام يسلم معه ، ولو فاته التشهد الوسط
السائل : أيوا
الشيخ : لإنه هو متبع للإمام
السائل : نعم
الشيخ : فعليه أن يتابع الإمام ولا يخالفه
السائل : أي نعم
الشيخ : لكن ثاني مرة ما بيعمل مثل ما عمل هالمرة بمعنى لا يخالف الإمام
السائل : أي نعم
الشيخ : لكن صلاته صحيحة
السائل : صلاته صحيحة يا شيخ ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : وفيكم بارك
السائل : شيخ يعني بس القضية كلها اتباع الإمام يعني ؟
الشيخ : بس
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك

السائل : صلاة الجنازة بالنسبة لصلاة الجنازة فيها تسليمتان أو تسليمة واحدة ؟
الشيخ : مثل الصلوات كلها يجوز هيك وهيك والأفضل تسليمتان
السائل : الأفضل تسليمتان ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : الدليل يا شيخ ؟
الشيخ : الدليل الأحاديث الواردة عن الرسول بصورة عامة
السائل : نعم
الشيخ : فكان غالبا يسلم تسليمتين وأحيانا يسلم تسليمة وحدة
السائل : نعم
الشيخ : بس

السائل : طيب يا شيخ بالنسبة عند الجمع المغرب مع العشاء ، صلاة المغرب ، سنة المغرب البعدية تصلى ؟
الشيخ : لا تصلى
السائل : لا تصلى ؟
الشيخ : لا
السائل : طيب يا شيخ في وقت المغرب ، ووقت العشاء لما صليناها الجمع ما أتى وقت العشاء ؟
الشيخ : لا تصلى
السائل : سنة المغرب لا تصلى ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : والوتر ؟
الشيخ : والوتر سنة العشاء تصلى
السائل : تصلى ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : طيب يا شيخ فيه دليل على هذا عشان نوضح للإخوان يعني ؟
الشيخ : لا مافي دليل يفهموه الإخوان
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : مافي دليل يفهموه الإخوان
السائل : طيب كيف يعني بيقولوا إن صلاة المغرب
الشيخ : يقولوا : لحتى يشبعوا
السائل : نعم في وقتها يعني يصلى سنة المغرب البعدية
الشيخ : شو نساويلهم
السائل : وصلاة العشاء بالنسبة للوتر ليست في وقتها ؟
الشيخ : يا أخي يقولوا ، شو نساويلهم ؟!
السائل : جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : طيب بالنسبة للكتب والمصاحف يا شيخ اللي بيأخذ مثلا أو بيستعير

السائل : في سؤال بدنا نغلبك يا شيخ ؟
الشيخ : تفضل
السائل : يا سيدي بالنسبة للصلاة الإبراهيمية
الشيخ : آه
السائل : هل ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، في العالمين إنك حميد مجيد ) ، هل ورد هذا عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : إنت عندك خبر بكتابي صفة صلاة النبي ؟
السائل : نعم
الشيخ : إي ارجع إله
السائل : بالنسبة يا سيدي لهذا الدعاء ما وجدته ، بحثت في الأدعية الموجودة في الكتاب لم أجد هذا الدعاء !
الشيخ : شو وجدت لكان ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : شو هو اللي وجدته ؟
السائل : وجدت : ( اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك اللهم على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) ، وطبعا فيه كمان دعاء اثنين أو ثلاثة !
الشيخ : المهم أنت شو الفرق اللي لاحظته ؟
السائل : وجدت إنه : ( في العالمين إنك حميد مجيد ) : ما وردت في الأدعية الثانية !
الشيخ : وردت في غيره ؟
السائل : لا ما وجدت نهائيا
الشيخ : نهائيا مافي : إنك حميد مجيد مافي نهائيا ؟
السائل : ( إنك حميد مجيد ) فقط
الشيخ : أنت رجعت لصفة الصلاة ؟
السائل : صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم الطبعة الجديدة التي أطلعتها يا شيخ
الشيخ : يا شيخ أنت غلطان الله يهديك
السائل : آه يعني بجوز أنا مش منتبه ، يعني موجودة هي يا شيخ ؟
الشيخ : لكان موجودة

السائل : إن قتل الوالد فما عليه غير القود ؟
الشيخ : إن قتل الوالد ؟!
السائل : نعم
الشيخ : ولده ؟
السائل : نعم
الشيخ : فماذا عليه غير إيش ؟
السائل : القود ، يعني هو لا يقاد فيه ، لا يقتل به
الشيخ : إي نعم
السائل : فما عليه من عقوبة ؟
الشيخ : يعني بماذا يعاقب ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا يعود إلى باب التعزير إلى الحاكم
السائل : نعم
الشيخ : قتل لا يقتل
السائل : أي نعم
الشيخ : كأي مجرم ليس عليه حد منصوص
السائل : نعم
الشيخ : يعود إلى رأي القاضي

السائل : كيف حالك يا شيخ
الشيخ : الحمدلله بخير
السائل : شيخ ممكن نسأل بعض الأسئلة ؟
الشيخ : تفضل
السائل : شيخ حديث ابن عباس : في الجمع في المدينة من غير خوف ولا مطر
الشيخ : نعم
السائل : شيخ يعني ماهو القول الصحيح في تفسيره في نظرك يا شيخ ؟
الشيخ : فيه صوت جاي من برا ، تسمعه أنت ؟
السائل : لا أنا لا أسمعه أنا أكلمك من الكويت يا شيخ !
الشيخ : أنا فاهم ، لكن أنا أسمع صوتا دخيلا ، المهم حدد لي سؤالك ، ماهو المشكل بالنسبة لك حتى لا يطول الكلام بيني وبينك ؟
السائل : يا شيخ أنا قرأت كلام الشوكاني في نيل الأوطار
الشيخ : أنا أقول لك : لخص شو سؤالك ؟ دعك والشوكاني ، لخص اختصر ماهو سؤالك ؟
السائل : ماهو التفسير الصحيح لحديث ابن عباس : ( جمع رسول الله سبعا وثمانيا في المدينة من غير خوف ولا مطر ) ؟
الشيخ : يعني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جمع كما في رواية مسلم : ( بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بغير سفر ولا مطر ) ، قالوا ماذا أراد بذلك يا أبا عباس قال : " أراد ألا يحرج أمته " ، فالجمع هنا لم يكن بسبب من السببين المعروفين وهما : السفر والمطر ، كعذرين شرعيين يجوز من أجلهما الجمع بين الصلاتين جمعا حقيقيا ، فلم يكن الجمع في هذا الحديث المروي عن ابن عباس من أي سبب من هذين السببين ، وإنما كان لسبب آخر وهو أوسع وأشمل من السببين المذكورين : ألا وهو دفع الحرج ، هذا هو الذي نفهمه من هذا الحديث .
السائل : طيب يا شيخ ، الشوكاني ذكر في نيل الأوطار
الشيخ : نعم
السائل : بأن المراد الجمع الصوري كما في رواية النسائي
الشيخ : أنا رددت عليه مباشرة ، حينما قلت : بسبب من غير السببين ذكرت السفر والمطر فهل الجمع في السفر جمع صوري ؟
السائل : لا طبعا
الشيخ : لذلك أنا ظننت أنني كما رجوت منك أن تلخص سؤالك لخصتُ أنا من طرفي لك جوابك .
السائل : هذا جميل يا شيخ
الشيخ : طيب فإذا ماهو الإشكال ؟ أنا من الأصل سألتك ، وإذا أنت تعيد عليّ ما ذكره الشوكاني من أن الجمع المقصود به الجمع الصوري ، الجمع الصوري لا وجود له في الأحاديث إلا أن يكون في حديث المستحاضة ، لكن ، لكن الجمع للجماعة لا يوجد هناك جمع صوري ، هل أنت مقتنع بصحة الجمع من أجل المطر ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب هل يتصور الجمع من أجل المطر جمع صوري ؟! قل : لا ، قل : لا ولا تبالي
السائل : نعم
الشيخ : قل : لا ولا تبالي ، الجمع لا يمكن أولا إلا جمعا حقيقيا ، وثانيا لا يمكن إلا أن يكون جمعا مقدما وليس مؤخرا
السائل : طيب يا شيخ
الشيخ : نعم

الشيخ : نعم
السائل : هنا الإشكال الذي عندي وأريد منك أن تجيب عليه يعني جزاك الله خير
الشيخ : وإلى الآن ما فعلت ؟!
السائل : لا الإشكال الذي سأذكره لك الآن
الشيخ : وهو ؟
السائل : وهو في حديث ابن عباس في رواية النسائي قال : ( صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثمانيا جميعا وسبعا جميعا ) قال في هذه الرواية : ( أخر الظهر وعجل العصر وأخر المغرب وعجل العشاء ) ؟!
الشيخ : من الذي قال سامحك الله
السائل : هذه الرواية لم يصرح من الذي قال ، لكن السياق يعني أن ابن عباس هو القائل !
الشيخ : ليس هو !
السائل : إذاً من يا شيخ ؟
الشيخ : هو أبو الشعثاء ، وقيل له ، وقيل له : أليس كذلك ؟ قال : " وأنا أظن أنه كذلك " ، ما قرأت هذه الرواية ؟
السائل : قرأتها يا شيخ في الإرواء ، نعم يا شيخ
الشيخ : طيب ياشيخ الله يهدينا وإياكم اجمع بين الروايات تتحصل على الحقيقة من مجموعها وليس من فرد من أفرادها
السائل : طيب يا شيخ ألا يمكن أن يقال : بأن يعني هذه الرواية التي عندي الآن عند النسائي يعني كما هي في الظاهر الآن أنها من قول ابن عباس ؟
الشيخ : لا يؤخذ بالظاهر دائما
السائل : نعم يا شيخ لكن سأقول لك ألا يمكن أن يقال : بأنه يعني ثبت في كلام ابن عباس وكذلك من كلام أبي الشعثاء ؟
الشيخ : ما الذي ثبت من كلام ابن عباس ؟
السائل : أخر الظهر وعجل العصر
الشيخ : إي وإيش معنى : أخر الظهر ؟ ما دام ما اقتنعت بقولي : إنه هذا ليس من كلام ابن عباس ، من كلام أبي الشعثاء ؟ وإنما أنت لا تزال تدندن على افتراض أنه من كلام ابن عباس وهذا خطأ ، وهذا خطأ ، خطأ من ناحية الرواية لا يجوز لطالب العلم أن يقف عند رواية ويغمض عينه الأخرى عن الرواية الأخرى ، لا يجوز هذا ، مع ذلك نمشي معك خطوة أخرى فنقول لك : هل هنا أنه لم يجمع بين الصلاتين في وقت إحداهما ؟!
السائل : لا طبعا ، الأفضل ليس كذلك
الشيخ : فإذاً ماذا تقول في الجمع في السفر ؟
السائل : الجمع في السفر ؟!
الشيخ : آه ، هل هو جمع صوري ؟
السائل : لا جمع حقيقي
الشيخ : وما تقول في الجمع في المطر هل هو جمع صوري ؟
السائل : جمع حقيقي
الشيخ : إذاً من أين نأتي بارك الله فيكم بهذه الاحتمالات كلها ، وهو يقول : " بدون سفر ولا مطر " ، أي إنه جمع الجمع المعروف في السفر والمطر بدون سفر ولا مطر وإنما رفعا للحرج ، وعلى كل حال هناك روايات أخرى تصرّح بأن الجمع كان بتأخير لا أقول عن حديث ابن عباس الآن ، جملة معترضة مبينة ، هناك أحاديث أخرى تصرّح : بأنه أخر الظهر إلى أول صلاة العصر فجمع بينهما ، وهذا في صحيح مسلم ، ولذلك فارفعوا من أذهانكم كلمة الجمع الصوري بالنسبة للسفر والمطر والحرج ، فهذا القيد لا أصل له أبدا في الشرع ، ثم هو يتنافى مع التعليل المذكور في الحديث : ألا وهو : " أراد ألا يحرج أمته " ، والبحث في هذا طويل وستراه إن شاء الله مطبوعا في المجلد السادس من سلسلة الأحاديث الصحيحة . والسلام عليكم

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيف أنت يا شيخ ؟
الشيخ : الحمدلله بخير
السائل : الحمد لله ، شيخ أنا أريد أن أسأل ؟
الشيخ : نعم
السائل : هل يجوز شراء الذهب بالدنانير الأردنية ؟
الشيخ : يجوز للضرورة فقط
السائل : لو كان عريسا يريد أن يشتري لعروسه ؟
الشيخ : أقول : يجوز للضرورة
السائل : للضرورة
الشيخ : ويوم أنا أصير عريسا أعرف فيه ضرورة ولا لأ .
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
السائل : وبارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك

السائل : هل يجوز لي أن أعطيه ذهبا مستعملا وأقول له : صنّعه لي مقابل أجرة ؟
الشيخ : يجوز ، وهذا هو الحلّ
السائل : جزاكم الله خيرا
الشيخ : وإياك
السائل : وبارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : ممكن أتكلم مع الألباني بالله ؟
الشيخ : هو معك
السائل : أنا بتكلم معك من ألمانيا !
الشيخ : نعم الله يخلصك من ألمانيا
السائل : ربنا إن شاء الله يخلصنا ويخلص الجميع من هنا إن شاء الله ، أنا بدي أسألك سؤال بالله في الاسلام ها ؟
الشيخ : تفضل
السائل : في واحد صاحبي بيقل لي إنه غرّه الشيطان ويعني أتى زوجته من الخلف يعني من دبرها ، فما حكم الشرع في هذا الكلام ؟
الشيخ : هذا حرام ، وملعون فاعله
السائل : هو الآن أتى ، وإن شاء الله تاب توبة نصوحة
الشيخ : إن شاء الله
السائل : فيعني ما العمل الآن يعني ؟
الشيخ : يتوب توبة نصوحة ، ويعزم على ألا يعود إلى فعلته الشنيعة مرة أخرى هذا هو الخلاص
السائل : وامرأته ما تكون طالق منه يعني ؟
الشيخ : لا ما تكون طالق منه ، إلا إذا وصل الأمر إلى قاضي شرعي ، وعرف منهما أنهما تواطئا على هذه الفعلة الشنعاء ، وتراضيا بينهما على ذلك ، ثم استمرا ووصل الأمر إلى رأي القاضي الشرعي ، فحينئذ هو يفرّق بينهما ، أما الشرع لم ينص على ذلك ، وإنما هو من باب التعزير ، والسلام عليكم
السائل : طيب ... إن شاء الله وإياكم جميعا
الشيخ : معذرة
السائل : يا شيخ :
الشيخ : بكرة بعد بكرة ، نعم
السائل : هذا هو السؤال ، إن شاء الله يعتبر فيه ، وإياكم جميعا
الشيخ : إن شاء الله
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشيخ : الله يحييك
السائل : الشيخ ناصر ؟
الشيخ : نعم
السائل : كيف حالكم ؟
الشيخ : الحمدلله بخير
السائل : عساكم طيبين ؟
الشيخ : طيّبك الله ، كيف حالك ؟
السائل : عثمان الدعيثة من السعودية
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : كيف حالكم يا شيخ ؟
الشيخ : بخير والحمدلله كيف أنت ؟
السائل : نريد نطمئن على صحتكم
الشيخ : الله يجزيك خير ويبارك فيك
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : الحمدلله طيب
السائل : لعلك أحسن إن شاء الله ؟
الشيخ : بخير كيبر والحمدلله
السائل : نحمد الله ، كيف حالكم يا شيخ كيف الأجواء عندكم ؟
الشيخ : الحمدلله بخير لكن عندنا برد شديد
السائل : سبحان الله !!
الشيخ : والحمدلله
السائل : الحمدلله على كل حال
الشيخ : كيف حالكم ؟
السائل : بخير ولله الحمد
الشيخ : والأمطار عندكم غزيرة إن شاء الله ؟
السائل : نعم يا شيخ ؟
الشيخ : الأمطار
السائل : الأمطار الحمدلله كثيرة
الشيخ : غزيرة ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : الحمدلله الله يتمم بخير
السائل : اللهم آمين في القصيم أنا
الشيخ : نعم
السائل : كيف حالكم يا شيخ ؟
الشيخ : والله بخير والحمدلله
السائل : الأجواء عندكم تتعدل الأيام الماضية
الشيخ : هذا طبيعة أولا الفصل والبرد الشديد يضم إلى ذلك الشيخوخة والسن
السائل : الله المستعان
الشيخ : الله المستعان دائما وأبدا
السائل : الله يحسن ختامنا ولكم أجمعين
الشيخ : اللهم آمين يا رب العالمين
السائل : وأنتم كيف حالكم يا شيخ ؟
الشيخ : والله بخير كبير
السائل : أخبار طلبة العلم ؟
الشيخ : الله يحفظكم بخير والحمدلله
السائل : إن شاء الله نحن ننوي نزوركم إن شاء الله قبل رمضان
الشيخ : أهلا وسهلا نراكم بخير
السائل : إن شاء الله جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : أهلا أهلا
السائل : حفظك الله في أمان الله
الشيخ : سلمك الله والسلام عليكم ورحمة الله
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السائل : يرسم قلب ، قلب ويختم عليه ، مثلا يضع خاتم ويكتب ماما وبابا ؟
الشيخ : يكتب إيش ؟
السائل : يكتب ماما وبابا هل يجوز ؟
الشيخ : أما رسم القلب فيجوز ، أما هذه الكتابة ما أدري ماهو المقصود منها
السائل : طيب رسم القلب
الشيخ : قلت لك : رسم القلب يجوز
السائل : نعم
الشيخ : أما الكتابة فحسب القصد منها
السائل : أنه يحب أباه وأمه
الشيخ : إذا كان صادقا جاز ، وإن كان كاذبا لا يجوز
السائل : شكرا
الشيخ : عفوا

السائل : شيخنا في أخ بيشتغل في الصناعة وموجود في بلد
الشيخ : شو يساوي ؟
السائل : ... المنطقة من الاسلاميين ، إنه هي المنطقة بحاجة إلى مصاحف وكتب إسلامية
الشيخ : نعم
السائل : ومعهد إسلامي هناك
الشيخ : إيوا
السائل : فإجا اقترح عليَّ الموضوع فنظرا شيخ نقدر نجمع لهم ثمن الكتب ، نجمع قدر ما نستطيع ، ولا هون ترفع الاجابة خاصة تكون ؟
الشيخ : ماني فاهم ، شو المقصود من السؤال ؟
السائل : المقصود من السؤال إنه هذول بحاجة إلى كتب إسلامية ومصاحف
الشيخ : طيب
السائل : تباع هناك ، يدرس فيه تقريبا خمسمئة طالب
الشيخ : طيب
السائل : فالأخ حكالي هيك هيك الموضوع
الشيخ : طيب
السائل : خايف بكرة تطمع فيهم إيران أو شغلة من هذولي الشيعة يعني
الشيخ : إي
السائل : بيجيبولهم الكتب ، وبيشغلوهم ويوظفوهم
الشيخ : طيب
السائل : بيقول : إنو مثلا كتب العقيدة السليمة وكتب اسلامية فبلكي احنا أول إنو نعطيهم اياها
الشيخ : إي ولو كانت يعني إيران لا تفعل ذلك ، الخير بده مشورة ؟
السائل : كيف ؟
الشيخ : الخير الخير بده مشورة ؟
السائل : لا طبعا ما بده
الشيخ : إذاً شو سؤالك ماني فاهم ؟
السائل : يعني إن شاء الله إحنا نبعتلهم شيخ ؟
الشيخ : إي ابعث لهم
السائل : طيب أنت ما بتستطيع كمان ؟
الشيخ : لا ما أستطيع أنا ماني صاحب تجارة للكتب
السائل : من معارفك شيخ
الشيخ : أنا ما عندي اسأل المكاتب

الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيفك شيخ ؟
الشيخ : أهلين
السائل : كيف صحتك ؟
الشيخ : الحمدلله
السائل : شيخ بدنا نسألك بالنسبة لدار رعاية الأيتام
الشيخ : نعم
السائل : هي حرام ولا حلال ؟
الشيخ : شو بيعرفني شو فيها
السائل : هم فيها بيشترولنا بضاعة
الشيخ : شو بيعرفني شو فيها ، شو بيعرفني شو معاملتها ، شو بيعرفني شلون بيربوا الأيتام هذا سؤال غامض
السائل : هذولا بيأخذوا أموال الأيتام بيشغلوهن ، فاللي بده يأخذ قرض من عندهم ما بيعطوه فلوس بيروحوا يشتروا له هم الأغراض يعني
الشيخ : ما بيجوز
السائل : نعم
الشيخ : ما بيجوز
السائل : طيب يا شيخ اللي بده يتزوج يعني ؟ كيف ممكن يستنا مثلا بدال ما يحوش من راتبه كل شهر ستين ليرة يقعد ثلاث سنوات إذا كان عمره سبعة وعشرين سنة أو ثمان وعشرين سنة ، يعني يقعد يستنى كمان خمس سنوات حتى يدفع المهر يكون صار كبر وعجّز ، ولا يأخذ له قرض يعني ويسلك حاله ؟
الشيخ : ما شاء الله يأخذ قرض بالحرام ؟
السائل : شو يساوي يستنا خمس سنوات مثلا ؟
الشيخ : يعني يفتتح يعني حياته بالحرام ، يساوي يطيع الله : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) .
السائل : ما فيش حل هسا الا الحرام !
الشيخ : أعوذ بالله ، هذا مو عند المسلم
السائل : طيب إيش الحل في نظركم يا شيخنا ؟
الشيخ : مافي عندي حل ، اتق الله وبس

السائل : ممكن أسألك سؤال ؟
الشيخ : تفضل
السائل : بإمكانك الجواب ؟
الشيخ : تفضل
السائل : أريد أن أسألك عن إسقاط الجنين من بطن أمه ، عندما يكون في مدة حوالي شهر أو أسبوعين ، ماذا تقول ؟
الشيخ : أقول : لماذا ؟
السائل : لأن عندي ثلاث أطفال أكبرهم ثلاث سنوات ونصف ، وسنتين ونصف وخمسة أشهر
الشيخ : لسى ما ذكرت كم يوم !!!
السائل : إيش ؟
الشيخ : وكم يوم ؟!
السائل : ما فهمت
الشيخ : طيب وبعدين
السائل : والمرأة ، أي زوجتي تتعب مع هؤلاء الأطفال ، ولذلك أردنا أن نسألك هل ، ماذا تقول في الحال التي إذا أردنا أن ، والآن كنا كنت أستعمل العزل ، ولكن قدّر الله وما شاء فعل ، فأظن أن امرأتي في الحل ولذلك أردت أن أعرف ماذا يقول الشرع في هذا ؟
الشيخ : هل تعلم أن الشرع يقدم إليكما كأبوين أجرًا على الحمل والوضع والتربية أم لا ؟!
السائل : نعم
الشيخ : طيب أنت ترغب عن هذا الأجر ؟!
السائل : لا يا شيخ
الشيخ : فإذا كان الجواب : لا ، إذاً اصبر على قضاء الله وقدره ، وأمر المؤمن كله خير
السائل : نعم
الشيخ : إن أصابته سراء وحمد الله وشكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء وصبر فكان خيرا له ، فأمر المؤمن كله خير .
السائل : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : عجباً من هذا البشر !! ناس يرزقهم الله ما شاء الله من الولد فهم يفرون من كثرة الولد ، وناس آخرون يبتلون بالعُقم فيركضون من طبيب إلى آخر ، دخلك نريد ولدا بأي طريقة كان حتى ولو بطريقة هي من الطرق الحرام !!
السائل : صحيح يا شيخ
الشيخ : إي ، ولذلك أقول لك اصبر وما صبرك إلا بالله
السائل : بارك الله فيك ، أريد أن أقلك شيء ، الشيء الواحد الذي دفعني أن أسألك هذا السؤال هو على التربية ، فكنا نخاف ألا نستطيع أن نربيهم على طريقة
الشيخ : فأنت لا تخف
السائل : نعم
الشيخ : لا تخف ، بس أنت تعاطى الأسباب التي يأمرك الله بها ، ثم بعد ذلك توكل على رب الأرباب ، وعليه التمام والكمال ليس عليك أنت ، أنت عليك أن تأخذ بالأسباب فقط
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك
السائل : يا شيخ !!
الشيخ : نعم
السائل : إني أحبك في الله
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتني له
السائل : ادعو لنا يا شيخ
الشيخ : أرجو لك كل خير إن شاء الله
السائل : إنني في بلاد كافرة
الشيخ : أعانك الله ، وأنجاك منها
السائل : بارك الله فيك ، أرجو أن أنتقل ... يا شيخ
الشيخ : إن شاء الله قريبا ما عليك إلا السعي ، (( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : عليك بالجهاد ، والسلام عليكم

الشيخ : أهلا مرحبا
السائل : منير ، جيت من المغرب
الشيخ : أهلا
السائل : أهلا وسهلا
الشيخ : كيف حالك ؟
السائل : كيف صحتك أيها الشيخ ؟!
الشيخ : الحمدلله بخير
السائل : الحمدلله والشكر
الشيخ : الحمدلله دائما
السائل : قد سبق لي أن اتصلت بفضيلتكم مرات عديدة !
الشيخ : نعم
السائل : آخرها كانت البارحة أي يوم الاثنين
الشيخ : إيوا
السائل : وسألتكم سؤالا : عن الذي يذبح على الصفوف ويأكل من تلك الذبيحة ، وفي نفس الوقت يرى أنها حلال تؤكل
الشيخ : نعم
السائل : وأباح لزوجته التبرج ، فعندما أجاب فضيلتكم قلتم : بأن الرجل إن كان يرضى لأهله التبرج فهو داخل في حديث الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كاسيات عاريات ، رؤوسهن كأسنمة البخت العنوهن فإنهن معلونات ، لا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا )
الشيخ : نعم
السائل : ثم هذا الرجل لا يدخل الجنة ، إذا كان هذا الرجل لا يدخل الجنة ، ولا يجد ريحها ، فكيف تمنعه صلاته من أن يُكفّر ؟! أرجو توضيحا أكثر في هذه المسألة ، وجزاكم الله خير الجزاء ، وشكرا
الشيخ : مثل هذا الحديث أحاديث كثيرة فكمثل قوله عليه السلام : ( لا يدخل الجنة قتّات ) أي : نمام ، وهذا تأويله عند العلماء على وجه من وجهين : أحدهما : لا يدخل الجنة مطلقا ، إذا كان يستحل ما حرّم الله . والمعنى الآخر والأخير : لا يدخل الجنة مع السابقين الأولين الذين لا يجدون لهيب النار وعذابها ، وإنما يدخل النار ويعذّب بقدر ما يستحق ، إلا أن يغفر الله له ، حينئذ يدخل الجنة ، على هذا تؤول كل أحاديث الترهيب عن ارتكاب أي معصية من المعاصي ، فإذا عرفت هذا التأويل ، عرفت حينئذ الجواب عن الدَّيوث الذي لا يغار على عرض أهله وبناته ، وكذلك النساء المتبرجات الاتي لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، أي : إن استحللن ذلك كان الحديث كناية عن الخلود في النار والعياذ بالله ، وإن لم يستحللن ذلك ، واعترفن بمعصيتهن على الأقل بين أنفسهن وبين ربهن فهن عاصيات فاسقات مجرمات ، يعذبن بما يستحققن من العذاب ، إلا أن يغفر الله لهن ، هذا هو الجواب
السائل : جزاكم الله خير فضيلة الشيخ
الشيخ : وإياك

السائل : قد جاء في رسالة مصطفى درويش التي أجاب فيها عن فضيلتكم فيما يخص : جلباب المرأة المسلمة ، قال في إحدى صفحاته : " أن من الضرورة على المرأة أن تغطي وجهها في ضرورة فقط ، وهذه الضرورة التي يجب على المرأة أن تكشف فيه وجهها ، لا يجوز لها أن تتيح إلا ما هو يقع أثناء السجود ، ويعني : الجبهة والأنف ثم العينين " قال هذا بالحرف الواحد في كتابه ... ؟
الشيخ : يا أخي لسنا فارغين لنجيب عن كل رأي يراه كاتب ، وبخاصة إذا كنا لا ندري ما محله من العلم ، لكننا نقول : أن الوجه والكفين من المرأة ليسا من العورة ، أما التي تخشى على نفسها الفتنة فهي قد يجب عليها ألا تخرج من بيتها مطلقا ، فهذه أمور عارضة يقدرها المعترض لها ، أو المتعرض لها ، أما أن يقال : أنه تبدي من وجهها كذا وكذا ، فهذه تفاصيل نقول لهم : هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ، الأصل أن الوجه والكفين ليسا بعورة ، لكن من خشيت على نفسها الفتنة ، فقد يجب عليها أن تستر الوجه كله حتى العينين ، وقد يجب عليها ألا تخرج من دارها مطلقا ، كما يقع في بعض البلاد حيث تختطف النساء من الطرقات ، فهذه أمور عارضة يعطى جوابها حسب حوادثها ، والسلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، جزاكم الله خيرا فضيلة الشيخ
الشيخ : وإياكم إن شاء الله

السائل : كيف حالك شيخ ؟
الشيخ : الحمدلله بخير
السائل : ممكن أسألك سؤال يا شيخ ؟
الشيخ : تفضل
السائل : الآن يا شيخ الشيخ عبد الرحمن عبدالخالق ، من باب العقيدة ، عقيدة سلفية وليس إخوانيا .
الشيخ : نعم
السائل : فما هو السبب الذي جعل الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق إخوانيا ؟
الشيخ : لأنه ألف رسالته في السياسة ، وذكر فيها أن المسلم لابد أن يتعرض لارتكاب الحرام في هذه الأيام ، وهذا ليس إلا منهجا إخوانيا ، وإنما المنهج السلفي يأمر كل مسلم أن يتق الله عز وجل في حدود استطاعته ، ولا يضع للناس منهجا يخالفون شريعة ربهم هل عرفت لم ؟
السائل : يجوز السبب أنه
الشيخ : هل عرفت لمَ ؟
السائل : نعم
الشيخ : إي ، لم يبق لك داعي أن تقول : وليس لكذا ، بعد أن عرفت الجواب الإيجابي انتفى السؤال السلبي ، والسلام عليكم
السائل : وعليكم السلام

السائل : يا شيخ
الشيخ : من أين ؟
السائل : أنا من منطقة هولندا
الشيخ : أنقذك الله منها
السائل : نعم يا شيخ ، أنا أدعو الله عز وجل أن يتقبل دعاءكم ويسمعكم
الشيخ : إن شاء الله
السائل : يا شيخ أنا مفتي هنا بمنطقة في هولندا نتعلم على يد الشيخ أبو صهيب أحمد سلام
الشيخ : نعم
السائل : تلميذكم هو !
الشيخ : نعم نعم
السائل : أقلك في دورة علمية وعملنا حديث عن المتفقه يعني
الشيخ : أيوا
السائل : فعملت عمل ، أنا عملت حديث ، بحث في حديث العرباض .
الشيخ : إيوا
السائل : العرباض بن سارية .
الشيخ : نعم نعم
السائل : المهم ، الحمدلله البحث نجح ، وأخذت الجائزة الأولى السفر للعمرة
الشيخ : إيوا
السائل : عمرة في السعودية
الشيخ : إيوا
السائل : فأنا يا شيخ أريد أن أذهب للبوسنة والهرسك إن شاء الله
الشيخ : إيه
السائل : فإيش رأيكم ؟
الشيخ : تفعل هناك ماذا ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : تفعل هناك ماذا ؟
السائل : للجهاد إن شاء الله
الشيخ : وين الجهاد الله يهديك ؟
السائل : ليس هناك جهاد ؟!
الشيخ : ليس هناك جهاد
السائل : سبحان الله !!
الشيخ : الله يهديكم يا معشر الشباب
السائل : إيش يا شيخنا رأيكم في هذا الذي يحدث ؟!
الشيخ : وين الاستعداد هذه فتن !!
السائل : هذه فتن ؟!
الشيخ : إي نعم ، وين الجهاد والدول العربية لا تحرك ساكنا ؟!
السائل : نعم
الشيخ : وين الجهاد ؟!
السائل : نعم
الشيخ : الله يهديكم تأخذون الأمور بالعواطف
السائل : نعم ؟
الشيخ : تأخذون الأمور بالعواطف
السائل : نعم
الشيخ : تريدون أن تجاهدوا هل أعددتم العدة للجهاد ؟!
السائل : نعم
الشيخ : لا ، إذاً ، إذاً جاهد جاهد من أن تخلص من هولندا وتعود إلى بلد إسلامي هذا هو الجهاد الأكبر بالنسبة إليك
السائل : أين هو البلد الإسلامي يا شيخ ؟
الشيخ : هاللي أنا فيه وغيره
السائل : أنا أستطيع أن أسكن الأردن ؟!!
الشيخ : لماذا أخذت من كلامي ما يناسبك وتركت
السائل : نعم
الشيخ : لماذا أخذت من كلامي ما يناسبك وأعرضت عن باقيه مما لا يناسبك ؟!
السائل : نعم
الشيخ : أهكذا يفعل الذي يريد أن يجاهد في سبيل الله ؟!
السائل : نعم ؟
الشيخ : أهكذا يفعل الذي يريد أن يجاهد في سبيل الله ؟!
السائل : لا ما هكذا يفعل
الشيخ : إي ، سامحك الله
السائل : نعم ، يعني ...
الشيخ : أيوا
السائل : نعم
الشيخ : عليك أن تجاهد نفسك ، وتفر من بلد الكفر إلى بلد إسلامي يمكنك أن تهاجر إليه
السائل : نعم ، طيب يا شيخ أنا لما آتي إلى السعودية سوف ممكن هناك يعني اتصل بأحد الشيوخ اللي كان يدرسني أنا في الدورة هنا ، وأستطيع أن أجلس هناك في السعودية ؟
الشيخ : ما يدريني ، هذا شأنك
السائل : نعم
الشيخ : أنا لست دولة ، وحاكم مملكة وو إلى آخره
السائل : الوضع في مصر ، بالنسبة للوضع في مصر يا شيخ !!
الشيخ : نعم يا شيخ
السائل : الوضع في مصر صعب
الشيخ : نعم نعم نعم ، هذا ليس له علاقة بالحلال والحرام ، فتّش عن البلد الذي تستريح فيه
السائل : نعم ، يعني نصحونا بالدورة إنو إحنا لو ذهبنا إلى مصر ... ويقتلوننا
الشيخ : إي لا تروح لمصر
السائل : نعم ، نعم ، طيب ما هي البلاد التي تختارها لي لأذهب إليها جزاكم الله خير ؟
الشيخ : لا أدري
السائل : الأردن اليمن أي البلاد ؟
الشيخ : أنا لا أدري بالنسبة إليك ، أنت اسأل عما يتعلق بشخصك
السائل : نعم ، نصحنا أحد الشيوخ بالذهاب الى مدارس العلم في الجامعة الإسلامية هناك لتعلم العلم
الشيخ : إي نصيحة في محلها ، نصيحة في محلها
السائل : نعم ، جزاكم الله خيرا
الشيخ : وإياك
السائل : جزاكم الله خير يا شيخ
الشيخ : والسلام عليكم
السائل : في اليمن
الشيخ : السلام عليكم
السائل : يا شيخ
الشيخ : هذا الوقت يا شيخ ليس لك خاصة ، هذا للمسلمين عامة
السائل : السلام عليكم يا شيخ
الشيخ : وعليكم السلام ، نعم ، وعليكم السلام ورحمة الله ، نعم ؟
السائل : يا شيخ ...
الشيخ : الحل : اتق الله وبس
السائل : ...
الشيخ : إي نعم

الشيخ : نعم
السائلة : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائلة : الشيخ الألباني ؟
الشيخ : نعم
السائلة : بالله بدي أسأل هالسؤال ؟
الشيخ : هاتي ماهو السؤال ؟
السائلة : فيه حديث إنه
الشيخ : لا هذا حديث ضعيف
السائلة : حديث ضعيف ؟!
الشيخ : نعم
السائلة : طيب ممكن أعرف ليش يعني بيضعفوه ؟!
الشيخ : هذا سؤال فيه دقة ، شو أنت ثقافتك ؟
السائلة : نعم ؟
الشيخ : ماهي ثقافتك ؟
السائلة : والله يعني عادي بس بدنا نستفسر عن هذا
الشيخ : إي طيب شلون بدي
السائلة : قاعدة أم أطفال !
الشيخ : بتفهمي علم الجرح والتعديل ، ثقة وغير ثقة ، ومرسل ومعضل ومدري إيش تعرفي هي العلوم هي ؟!
السائلة : آه آه
الشيخ : عم اسألك شو ثقافتك ؟!
السائلة : نعم ؟ دبلوم تربية إنسانية
الشيخ : طيب ، وبيهمك تعرفي شو علة هذا الحديث ؟!
السائلة : ماهو يعني في رأيي بحكي يعني إنه عشان فيه يعني تحت البحر ، يعني تحت قاع البحر في نار ، فهالروايات هاي !
الشيخ : هذا مو صحيح
السائلة : مش صحيح ؟!
الشيخ : لا مو صحيح
السائلة : طيب شكرا يا
الشيخ : أهلين ، وعليكم السلام ،
السائلة : ... تتعلق بطهارة الجسد
الشيخ : ارفع صوتك
السائلة : ...
الشيخ : ارفع صوتك
السائلة : الو
الشيخ : الحمدلله ، إن شاء الله
السائلة : ممكن أسألك سؤال بالله ؟
الشيخ : تفضل
السائلة : طبعا هل يجوز للمرأة ...
الشيخ : لا ما يجوز
السائلة : ما يجوز ؟!
الشيخ : لا
السائلة : ...
الشيخ : ما يجوز ما يجوز ، لا تضرب الأمثال
السائلة : نعم يا شيخ ، إذا المرأة ...
الشيخ : ما يجوز
السائلة : السؤال عندك !
الشيخ : ما يجوز يكون مزخرف
السائلة : هذا من هون بيحكي ؟ ولا من الجزائر ؟

السائل : كيف أمسيت شيخنا ؟
الشيخ : أمسينا وأمسى الملك لله ، والحمدلله
السائل : لعلك بخير وعافية ؟
الشيخ : الحمدلله بخير ، كيف حالك عساك طيب ؟
السائل : الحمدلله
الشيخ : دائما الحمدلله
السائل : معك وليد من الرياض
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : كيف حالكم ؟
الشيخ : الحمدلله بخير
السائل : كيف حالك مع البرد يا شيخ ؟!
الشيخ : الحمدلله ربنا يعني كما يقولون : يبتلي الناس ويعينهم
السائل : الحمد لله
الشيخ : الحمدلله ، كيف حالكم ؟!
السائل : نحمد الله ونثني عليه الخير كله
الشيخ : والأمطار عندكم غزيرة إن شاء الله وكثيرة ؟
السائل : نحمد الله
الشيخ : الله يتمم بالخير
السائل : آمين آمين
الشيخ : لأنه في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليست السنة بألا تمطر السماء ، ولا تنبت الأرض ، وإنما السنة أن تمطر السماء ولا تنبت الأرض ) .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : لذلك نرجو أن تكون الخاتمة إلى خير
السائل : نسأل الله ذلك
الشيخ : كيف حالك ؟!
السائل : نحن عندنا زمن الفتن
الشيخ : الله أكبر !
السائل : شيخ نسأل الله العافية
الشيخ : نسأل الله السلامة
السائل : اللهم آمين
الشيخ : من الفتن ما ظهر منها وما بطن
السائل : آمين آمين ، نعوذ بالله منها
الشيخ : كيف الوالد ؟!
السائل : نحمد الله ونثني عليه الخير كله
الشيخ : الحمدلله رب العالمين
السائل : يبلغك السلام الكثير الكثير
الشيخ : عليك وعليه وعلى من أقرأنا السلام السلام
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : عندنا يا شيخ تهذيب الكمال خرج كاملا
الشيخ : ما شاء الله ، جزاك الله خير
السائل : ما أدري هل هو عندك كامل أم لا ؟
الشيخ : أي نعم ، حصلناه قريبا ، وكمل عندي والحمدلله ، ولذلك جزيّتك خيرا سلفا
السائل : جزيت خيرا ، وأنت كذلك
الشيخ : الله يبارك فيك

السائل : بعض الأدعياء عندنا يدّعون أنكم حفظكم الله لا تكفرون عوام اليهود والنصارى ، هل هذا صحيح ؟
الشيخ : هذا من الفريات الكثيرة التي نرجو من ورائها أن يغفر الله لنا الذنوب الكثيرة
السائل : آمين آمين ، جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
السائل : قلت : بالتثبت
الشيخ : أحسنت
السائل : والله لأني أنا نفيت هذا عنك والله
الشيخ : أحسنت وجزاك الله خير ، ومثلك لا يخفى عليه الصواب والحق
السائل : إن شاء الله ، جزاك الله خير
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : تأمرني بشيء حفظك الله ؟
الشيخ : جزاك الله خير وسلامتك وسلامي للولد الكريم
السائل : يبلغ إن شاء الله ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

الشيخ : الحمدلله بخير
السائل : شيخنا إمام مسجد يا شيخ بيحكي معك ، هاشم
الشيخ : أهلين
السائل : كيف أخباركم شيخنا ؟
الشيخ : الحمدلله بخير
السائل : شو ردكم على الكلام اللي كتبنا لكم إياه بالرسالة ، اللي طلبتوا منا بالنسبة للأشرطة ؟
الشيخ : ردي مثل ما كنت قلت لك
السائل : نعم
الشيخ : إنه هذا نظري غير عملي
السائل : أيوا
الشيخ : لأنه هلا أنت لما بدك تجمع مثلا ما يتعلق من الأجوبة حول الصلاة
السائل : نعم
الشيخ : كم شريط بدك تجمع أنت ؟
السائل : احنا بدنا نأخذ نستعير كل الأشرطة من عند أبو ليلى
الشيخ : ماهو قضية تستعير الله يهديك هلا ، ليس البحث تشتري ولا تستعير
السائل : نعم
الشيخ : أقلك
السائل : ثلاثة آلاف شريط كل الأشرطة
الشيخ : كل الأشرطة
السائل : كلها
الشيخ : إي من أين بدك تجمعها هي الثلاث آلاف ؟
السائل : من عند أخونا أبو ليلى موجودات الثلاث آلاف
الشيخ : إي مستعد أنت تشتري ثلاث آلاف ؟!
السائل : أخونا أبو ليلى
الشيخ : مستعد تشتري ؟!
السائل : من عند أبو ليلى
الشيخ : يا أخي من عند أبو ليلى
السائل : ما بشتري ثلاث آلاف ، آه نعم
الشيخ : يا أخونا هاشم لا تطول الموضوع سين وجيم لإنه

السائل : الحديث الذي هو في الصحيح
الشيخ : نعم
السائل : على حسب ما أذكر
الشيخ : أي نعم
السائل : ( الله يرسل لهم رسولا )
الشيخ : أي نعم
السائل : ( يوم القيامة فيأمرهم بأن يلقوا بأنفسهم في النار )
الشيخ : أي نعم
السائل : ( فمن ألقى نفسه بالنار كانت عليه سلاما وبردا ودخل الجنة ، وإلا فقد دخل النار )
الشيخ : إي نعم
السائل : هل هناك أكثر من حديث ، أم هذا هو الحديث الوحيد ؟
الشيخ : لا أذكر الآن سواه
السائل : هذا أين ، من اللي خرّجه يا شيخ ؟
الشيخ : موجود هو في صحيح الجامع
السائل : في صحيح الجامع إذاً هذا مع الأربعة نفر
الشيخ : إي نعم
السائل : أيوا هذا حديث الأربعة نفر إذاً ؟
الشيخ : هو كذلك
السائل : الأصم ، والأحمق ، وكبير السن ، ومن أهل الفترة
الشيخ : أحسنت
السائل : الهرم يعني هو من أهل الفترة
الشيخ : إي نعم
السائل : طيب خيرا يا شيخ
الشيخ : خيرا ترى إن شاء الله
السائل : فيه سؤال للشيخ ، هاه ، طيب الأخوة هنا يسلمون عليك يا شيخ
الشيخ : عليك وعليهم السلام ورحمة الله وبركاته ، وأنت اقرئهم سلامي أيضا
السائل : أتصل فيك قبل أن آتي ، أو اتصل بيك من لندن ، الله أعلم
الشيخ : طيب جزاك الله خير

الشيخ : أن يقال : حديث حسن
الطالب : نعم
الشيخ : أو يقال : إسناده حسن لغيره
الطالب : نعم ، جميل هذا
الشيخ : لأنه هون عم يبيّن إنه في هذا أبو عمرو ، يوسف بن يعقوب ضعيف ، يعني فيما نقله عن اللسان ، ماشي ؟!
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، بعدين بيقول : رواه البزار عن محمد إلى آخره ، عثمان بن عبدالرحمن بن ثابت ، عن حميد ، عن أنس ، هي طريق أخرى عن حميد غير هذا اللي موجود هنا
الطالب : نعم
الشيخ : طيب ، ضمن الحديث السابق ما رجعت ، وين ضمن الحديث السابق ، هاد ؟
الطالب : لأ عفوا شيخي هو عبارته هذه عازيها للبزّار ، البزار جاب حديث وفيه إحالة فيعني حديث فيه سندان
الشيخ : ضمن الحديث السابق ، مين بيقول : ضمن الحديث السابق ؟
الطالب : المخرّج هذا
الشيخ : طيب ، هالمخرّج لما بيقول : ضمن الحديث السابق ، معناه مذكور هون أو هون
الطالب : عفوا الله يحفظكم شيخ ، هو خلال سياقه لهذا الكلام هذا ، إذا كان يصلح نظري هنا رواه البزار إلى آخره حدثنا عن أنس به ، ضمن الحديث السابق ، هي عبارة كأنه فيها إشكال !
الشيخ : لابد يا أخي ، ضمن الحديث السابق ، يعني هاد !
الطالب : نعم
الشيخ : هذا حديث أنس هاللي فيه : " أولم على أم سلمة "
الطالب : شوف شيخي هنا الله يحفظكم
الشيخ : ما له علاقة أخي بهذا ، ما له علاقة هذا كلم المعلّق
الطالب : المعلّق نعم
الشيخ : مش كلام البزار
الطالب : لا هو كلام المعلق شيخي ، يعني هنا الله يحفظكم لما ينقل هذا الكلام : رواه البزار عن محمد بن عبدالرحمن بن المفضل ، هنا : محمد بن عبدالرحمن بن مفضل الحرّامي حدثنا إلى آخر الحديث ، فهذا الحديث بعد ذلك فيه إحالة اللي هو حديث أحمد بن بكّار ، فهنا بيقول : أي روى هذا السند - اللي هو سند محمد بن عبدالرحمن - ضمن الحديث اللي هو استشهد به لصحة هذا الحديث ، أو حسن هذا الحديث
الشيخ : شو هالحكي هذا ؟! روى السند ؟
الطالب : إي نعم
الشيخ : روى السند ولا روى الحديث ؟
الطالب : روى الحديث
الشيخ : أنت عم تقول : السند ، شلون بأى روى السند ؟!
الطالب : لأ ، روى الحديث شيخي يعني بسندين ، فهو يقول : أن هذه ، السند هذا ضمن السند الأولاني !
الشيخ : عم يقلك : ضمن الحديث يا أخي ، مو ضمن السند ، مرة بتقول أنت : روى السند ، مرة بتقول : ضمن السند ، هو بيقول : ضمن الحديث السابق ، ضمن الحديث السابق ، وينه الحديث السابق هون ؟
الطالب : لا هو بيتكلم على أسانيد ، إذاً العبارة والله أعلم يا شيخي فيها يعني قصور في التعبير
الشيخ : لأ ، بدي أفهم أنا أنت شلون فهمت ؟!
الطالب : أنا فهمت يا شيخي الله يحفظك
الشيخ : اترك لي هذا ، من أين فهمت ضمن الحديث السابق ، شلون فهمت ضمن الحديث السابق ؟!
الطالب : إنه ضمن السند
الشيخ : مو بهذا الكتاب ، يعني هون ؟!
الطالب : إي نعم ، كانت في نظري في الإسنادين اللي ذكرهم عن البزّار وجدتهم ضمن الحديث هذا
الشيخ : شو اللي وجدته من الحديث ؟
الطالب : السندين اللي يشير لهم
الشيخ : رجعت تقول : ضمن إيش ؟ السندين !!
الطالب : نعم
الشيخ : يا أخي رواه : الضمير راجع لمين ؟ للحديث
الطالب : نعم
الشيخ : هاه ، عن محمد هذا السند
الطالب : نعم
الشيخ : إلى أنس
الطالب : نعم
الشيخ : به ضمن الحديث السابق ، رواه البزار ضمن الحديث السابق
الطالب : نعم
الشيخ : اترك لي هذا كله هالسطرين ، ورواه البزار ضمن الحديث السابق ، أنو حديث سابق ؟!
الطالب : اللي هو هذا شيخي ، هذا اللي هو من طريق أحمد بن بكار !!
الشيخ : هذا ما اسمه سابق يا أخي ، هذا بيكون لما بيكون حديث قبل منه هذا اسمه السابق
الطالب : نعم
الشيخ : أما هذا الحديث أعلاه ، السابق هذا أو هذا أو هاللي قبله
الطالب : نعم
الشيخ : المهم ، الإشكال تبعك شو أصله ؟!
الطالب : أصله : إنه هذا الحديث ضعيف ، وكأنه فيه إشارة إلى شدة الضعف
الشيخ : نعم
الطالب : فالآن رواية البزّار عن أحمد بن بكار اللي هو متابع لهذا الحديث ، ما نقول ، يعني الإشكال عندي ، ما نقول : أنه يصحح هذا الإسناد ، لأن هذا الإسناد لا يرتقي للصحة بالشواهد لوجود هذا الذي
الشيخ : عم يصحح الحديث ؟
الطالب : يصح ، يعني سند البزار صحيح بذاته
الشيخ : حدتَّ !
الطالب : نعم شيخي
الشيخ : سند البزّار بيصحح الحديث ولا ما بيصححه ؟
الطالب : بيصححه
الشيخ : طيب
الطالب : نعم
الشيخ : وإذا كان السند هذا ضعيف ؟
الطالب : جميل ، هذا يعني جيد
الشيخ : طيب
الطالب : الآن فيه فرضية ، لو كان سند البزار شيخي فيه ضعيف
الشيخ : طيب
الطالب : فهل يصلح هذا السند البزار الذي فيه ضعيف ، متابعا لهذا الحديث الذي فيه راوي يعني ذكر عنه أحد الحفاظ عنه أنه يعني يكذب ؟
الشيخ : لا ما يقويه
الطالب : إي نعم
الشيخ : إي ، عم تبحث الآن فرضية بتقول : لو كان ضعيفا
الطالب : إي نعم
الشيخ : إي ، وهذا الجواب : إنه لا يقويه
الطالب : نعم
الشيخ : لكن ما دام أنه هو قوي ، بنقول : الحديث بهذا السند قوي ، وبهذا السند ضعيف فلا يؤخذ به ؟
الطالب : إي يؤخذ به طبعا
الشيخ : طيب فإذاً شو الفائدة من السؤال إنه لو كان السند ضعيف ؟
الطالب : هو الإشكال شيخي بس حول ذكره السند
الشيخ : المهم أخي قوله : إسناده حسن ، خطأ
السائل : أي نعم
الشيخ : تقويته للحديث بحديث أنس اللي عند البزّار ، إن كان نفس المتن هو هذا فالمتن صحيح أو حسن لغيره ، أما الإسناد فليس بحسن فهو ضعيف
الطالب : أيوا ، إي نعم ، نقول شيخي : حسن لغيره ، لأن لوجود هذا الضعيف فيه
الشيخ : جدا
الطالب : نعم ، الله المستعان
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ، نعم
الطالب : تفضلوا ، مافي أحد عنده شيء ؟
الشيخ : مافي أحد نمشي
الطالب : لا يا شيخ فيه

السائل : فيه دليل من السنة على تعبد الله عز وجل بالعمامة أو الحطة ؟
الشيخ : لأ ، وإنما هذا من سنن العادة ، التي تخالف عادة الكفار
السائل : نعم
الشيخ : من باب عموم قوله عليه السلام : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) ، فمخالفة الكفار قاعدة إسلامية عامة تتوسع وتتضايق باختلاف المكان والزمان ، أما هي في الأصل فهي عادة وليست عبادة ، لكن تميّز المسلم عن الكافر هذا من سنن العبادة ، وهذا جواب ما سألت .

السائل : إذا راح المأموم في الجمع بين صلاة المغرب والعشاء ، ذهب ليصلي المغرب فوجدهم يصلون العشاء ، فأدركهم في الركعة الأولى فماذا يفعل ؟
الشيخ : هو يصلي المغرب وهم يصلون العشاء ، إذا قام الإمام إلى الركعة الرابعة من صلاة العشاء هو نوى المفارقة وجلس للتشهد في الركعة الثالثة بالنسبة إليه
السائل : نعم
الشيخ : وسلم ثم قام واقتدى بصلاة العشاء مع الإمام هي بالنسبة إليه قد تكون بالنسبة للإمام الركعة الأخيرة وبالنسبة إليه هي الركعة الأولى .
السائل : طيب إذا جلس ويسلم معهم التسليم الأخير ؟
سائل آخر : انتظرهم يعني
الشيخ : لأ ، هذا ليس له أصل
السائل : هذا لم يكن فيه مخالفة للإمام شيخنا ؟
الشيخ : المخالفة للإمام هنا لا توجد ، لإنه الإمام هنا يصلي العشاء وهو يصلي المغرب ، ولا يجوز زيادة في الفريضة لو أنها نافلة لوجب اتباعه

السائل : لو سمحت يا شيخ ؟
الشيخ : نعم
السائل : فقه الحديث الذي قلت في الرسول عليه الصلاة والسلام : ( لعن الله الرجل يسرق البيضة فتقطع يده ويسرق الحبل فتقطع يده )
الشيخ : إي ، شو فقه الحديث ؟
السائل : لا صحته ؟
الشيخ : صحته : صحيح

السائل : طيب : ( لا قطع إلا في ربع دينار ) فيه علاقة بين سرقة البيضة والربع دينار ؟
الشيخ : أولا : إذا كنت تفهم من كلمة البيضة هي بيضة الدجاجة ، وهذا فهم مرجوح غير راجح ، فنقول : هذا كان في أول الأمر ، ثم استقر الأمر أخيرا على الحديث الثاني : ( لا قطع إلا في ربع دينار فصاعدا ) واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح
الشيخ : ولكن البيضة هنا ليس من الضروري أن تفسر ببيضة الدجاجة التي تؤكل ، وإنما هي البيضة التي توضع على الرأس ، يعني الفاخوذة ، التي يعني تدفع شر السيف ، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : التي هي الخوذة ؟
الشيخ : نعم ، فهذا هو المقصود وهي تساوي أكثر من ربع دينار عادة
السائل : نعم
الشيخ : فهذا هو الجمع بين هذا الحديث وذاك ، غيره ؟
السائل : يعني البيضة هي التي تلبس على الرأس يا شيخ في أثناء الحرب ؟
الشيخ : على الرأس نعم بيضة الحديد
السائل : شيخنا ربع دينار ذهب ، أم أي ربع دينار ؟
الشيخ : لا ، ذهب
السائل : ذهب ؟
الشيخ : إي نعم

السائل : شيخ الحديث الي يقول : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات )
الشيخ : كيف ؟
السائل : فيه حديث بيقول : ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذّب فيها الصادق ) هل صحيح ؟
الشيخ : نعم صحيح
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك

السائل : بالنسبة لدخول المرأة المسجد وهي حائض أو نفساء ، هل هناك يعني أكثر من دليل غير الدليل اللي حضرتك ذكرته في مسألة الحج تفعل المرأة كل شيء في الحج إلا الصلاة والطواف ؟
الشيخ : أولا : لا يكفيك هذا الدليل ؟
السائل : لا ، يعني هل هناك غيره ؟
الشيخ : أنا عارف سؤالك ، لكن أريد أن أعرف جواب سؤالي
السائل : أيوا
الشيخ : ألا يكفيك هذا وحده ؟
السائل : هو يكفي وحده ، لكن شبهة الذين يقولون بأقوال غير هذه
الشيخ : آه
السائل : نريد أن نتوسع شيخ !
الشيخ : معليش ، الذين يقولون بخلاف هذا الحديث
السائل : نعم
الشيخ : هل عندهم ولو حديث واحد حتى نقنع به منهم ؟
السائل : من الظاهر ما عندهم
الشيخ : فإذاً يكفيك هذا عليهم هههه
السائل : ولو زدتنا لا شيء فيها إن شاء الله
الشيخ : نعم ؟
السائل : لو زدتنا لا شيء فيها !
الشيخ : معليش ، لكن أنا أوطد لك شؤون السنة بحجة أن هذا دليل فرد ، هاتوا أنتم دليل نصف فرد ، وليس عندهم ، ثم عندنا حديث أيضا هو في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعائشة : ( يا عائشة ناوليني الخمرة من المسجد ، قالت : يا رسول الله إني حائض ، قال : إن حيضتك ليست في يدك ) ، إذاً هذا نص صريح أنه أولا : أذن لها أن تدخل المسجد لتتناول منه الخمرة ، والخمرة هنا المقصود بها سجادة الصلاة
السائل : تمام
الشيخ : فهي كأنه قام في ذهنها ناحية قد تشعر بها بعض النسوة ، بل وبعض الرجال أيضا
السائل : نعم
الشيخ : إنه هل يليق بالجنب بل بالحائض أن تطأ المسجد وهي حائض ؟! فضلا عن أنه هل يليق بها أن تتناول سجادة من المسجد وهي حائض ؟! فلفت النبي صلى الله عليه وسلم نظرها بقوله عليه الصلاة والسلام لها : ( إن حيضتك ليست في يدك ) ، والحيضة هنا المقصود هو دم الحيض ، فإذاً ماذا عليك لو أنك أنت دخلتي المسجد وناولتيني الخمرة فلا شيء في ذلك ، هذا دليل أيضا ثاني ، والدليل الثالث والأخير : هي القاعدة المتفق عليها وهي : " أن الأصل في الأشياء الإباحة " ، فمن ادعى خلافها يكون خارجا عنها إلا بدليل شرعي وإذ لا دليل له لهم في ذلك يخالف هذه القاعدة ، فالواجب عليهم حينئذ أن يقفوا عندها ، وألا يخرجوا عنها ، والسلام عليكم
السائل : جزاكم الله خيرا

السائل : بالنسبة للأشاعرة إلى من ينتسبوا وماهي عقيدتهم ؟
الشيخ : عقيدة الأشاعرة خليط من سنة ومن بدعة ، وينتسبون إلى أبي الحسن الأشعري

السائل : حكم قتل الخنزير في الوقت الحالي ؟
الشيخ : بكرة ؟
السائل : ها يا شيخ بالله لو سمحت !
الشيخ : أبو الحسن الأشعري هم ينتسبون إلى هذا
السائل : حكم قتل الخنزير في الوقت الحالي يا شيخ ؟
الشيخ : في الوقت الحالي
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان باستطاعتك أن تقتل الخنزير دون أن تتعرض لعذاب ، فافعل ولا تقصر
السائل : نعم

السائل : شيخنا يقول الحديث : ( استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل ) ، فهل هذا الحديث يعني أن يقول الشيخ بعد الدفن : وإني داعٍ بدعاء فأمنوا ، ويدعوا بصوت عالي ؟
الشيخ : لأ

السائل : طيب يا شيخ حديث عقب الفراغ من الوضوء : ( أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، من قال هذا ، فتحت له أبواب الجنة الثمانية ) حديث صحيح ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : شيخنا ذهاب الإنسان المسلم كي يعيد على الواحد بنية إنه رايح يعيد في العيد ، بدعة ولا سنة يا شيخ ؟
الشيخ : تفضلوا

الشيخ : طيب ، هنا يأتي سؤال
السائل : نعم
الشيخ : هالمداعبة لا يتلوها جماع ؟
السائل : نسأله ونعرف !
الشيخ : هي مشكلة ، طيب
السائل : أي نعم
الشيخ : خلينا نقول : المداعبة عادة وأنت متزوج مثلي ، بيصير فيه انتصاب صح ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب فهو يعني هذا ؟
السائل : أي نعم شيخنا ، هو ينتصب
الشيخ : ينتصب ، ويشعر بالشهوة بالماء الدافق ؟!
السائل : أي نعم
الشيخ : لكن لا يراه ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب حين التبول يراه ؟!
السائل : لا يراه هو ، لكن شيخ يقول : ما أرى أنا ، ويخرج مع البول ، لكن لا يراه لكن هو بده يسأل لو مثلا شافه ؟
الشيخ : قلي يا أخي قلي
السائل : أي نعم
الشيخ : لا يراه لا في أثناء المداعبة
السائل : ولا عند البول
الشيخ : وإذاً ؟ شو عرّفه أنه خرج مع البول ؟
السائل : هو عرف أن الدكتور قال له ، لإنه تم تحويل مجرى المني إلى مجرى البول ، فأنت بتصير لما تقذف يخرج مع البول لكن لا تراه ، يعني بتم شهوتك وكل شيء ، ويخرج ، لكن هذا ينتقل إلى البول إلى مكان البول ، ويخرج مع البول لما تتبول طبيعي لكن لا تراه !
الشيخ : يا أخي المسألة لا تزال غامضة بارك الله فيك !!
السائل : إي نعم ، لذلك قلت له شيخ أنا إنه لو تكتب لي إياها بصورة أوضح تكون
الشيخ : إي لأنه هون كل شوي شوي بيتكشف شيء
السائل : نعم
الشيخ : تكشّف معنا إنه هو عند المداعبة بيصير معه انتصاب كما لو جامع صح ؟
السائل : نعم شيخ
الشيخ : لكن لا يرى الماء الدافق ؟
السائل : نعم
الشيخ : كذلك حينما يتبول لا يرى الماء الدافق !!
السائل : نعم
الشيخ : وبدون انتصاب ، لأنه الطبيب قال له كذا وكذا
السائل : نعم
الشيخ : الآن أنا أسأل سؤالا جديدا ، وحتما ما عندك جوابه ، هل هو يتبول فور المداعبة ، ولا بعد المداعبة بزمان قصير أو طويل ؟ ما بتعرف الجواب !
السائل : الجواب قلي هو
الشيخ : آه
السائل : هو بعد فترة طويلة
الشيخ : ها بعد فترة طويلة
السائل : نعم
الشيخ : إذاً هذا الماء الدافق حينما خرج منه عند المداعبة كأنه انصب في حوض البول
السائل : نعم
الشيخ : فإذا تبول ولو بعد مدة طويلة ، خرج هذا الماء الدافق مع البول ، لكن خرج بدون انتصاب أليس كذلك ؟
السائل : كذلك شيخنا
الشيخ : آه ، فإذاً في رأيي : الغسل يجب عند الانتصاب والشعور بالشهوة عند المداعبة
السائل : نعم
الشيخ : أما عند التبول فلا يجب عليه الغسل
السائل : جيد شيخنا
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح إن شاء الله
الشيخ : إذا لم يكن هناك شيء جديد فهذا هو الجواب .
السائل : إن شاء الله أنا بذكر له إياه ، أنا شيخنا البارح ذهبت عنده أنا وذكرت له الجواب فقلي : أنا ما أدري الناس ليش الناس لا يسألون عن مثل هذا !! وأنا حاب أعرف يعني رأي الشيخ مش بس عشان حالتي يعني للمستقبل ، ويعني للناس وكذا ، وأنا أعد أن الشيخ مجتهدا ومجددا !
الشيخ : الله يحفظه
السائل : فلذا لابد يعني يكون رأيه موجود عندنا ، فقلت له : ما دام إذا الأمر هيك شيخنا أرجو أن تكتب لي السؤال بصيغة واضحة جدا حتى يتم مثلا سؤال الشيخ على شريط وكذا فيستفيد الكل دون ذكر السائل .
الشيخ : خير إن شاء الله
السائل : إن شاء الله
الشيخ : على كل حال أنت وضح لك الجواب ؟!
السائل : إن شاء الله بإذنه تعالى شيخ
الشيخ : ممكن تلخص لي إياه
السائل : الجواب شيخنا ملخصا اللي أنا فهمته : بإنه يعني يجب عليه الغسل حال يعني شعوره بخروج المني منه في حالة الانتصاب عند المداعبة ، ولا يجب عليه الغسل عند خروجه مع البول ، عندما يذهب إلى البول
الشيخ : هو كذلك
السائل : أي نعم
الشيخ : لكن له تتمة سبق ذكرها
السائل : أي نعم ، قضية الإيلاج
الشيخ : لا
السائل : هاه ؟!
الشيخ : سبق ذكرها عرضا وهو : لماذا أقول أنا : لا ، -وهذا مهم بالنسبة للأستاذ- لماذا أقول : لا يجب عليه أن يغتسل حين التبول ، مع أنه يغلب على ظنه لإخبار الدكتور له بأن الماء الدافق يخرج مع البول بعد العملية ؟!
السائل : نعم
الشيخ : لماذا أقول : لا يجب ؟ لأنه لا يجب إلا إذا خرج بشهوة
السائل : نعم ، يعني زي الي بيحمل الحمل الثقيل ويخرج منه بدون شهوة
الشيخ : أيوا
السائل : أي نعم
الشيخ : فهذا أرجو ما تنساه
السائل : إن شاء الله بإذنه تعالى شيخنا
الشيخ : وهناك حديث يقول : ( إذا فضحت الماء فاغتسل )
السائل : نعم إذا فضحت ؟
الشيخ : الماء فاغتسل !
السائل : فاغتسل ، إن شاء الله شيخنا
الشيخ : يعني هذا معناه : إذا أخرجت الماء الدافق بقوة فاغتسل
السائل : إن شاء الله
الشيخ : وهذا الذي يقع معه في أثناء المداعبة
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : ولا يقع في أثناء التبول
السائل : نعم ، جيد شيخنا
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح إن شاء الله
الشيخ : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله شيخنا
السائل : عفوا لو سمحتم أنتم قلتم : لما يخرج عند المداعبة بشهوة ، هو ما يخرج هو يستقر في حوض البول ، هو عليه الغسل أم لا ؟
الشيخ : وشو سمعت ، شو سمعت ؟
السائل : قلتم : أنه هذا مو واضح سؤالي عفوا يعني ؟
الشيخ : الله يهديك ، شو سمعت عم أسألك ؟
السائل : أنه حينما يتبول يخرج
الشيخ : لا تعيد شو سمعت ، يجب الغسل أو لا يجب ؟ كلمة وغطاها ، سمعت يجب أو لا يجب ؟!
السائل : اللي سمعته يجب !
الشيخ : بس هذا هو الجواب
الشيخ : هذا موجود في سنن النسائي من حديث أبي بن كعب
السائل : نعم
الشيخ : وغيره ؟
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : النساء ، لا كالحيض يعني
الشيخ : كيف لأ ؟! لكن أحد الكتاب في مجلة العربي فهم المباشرة هنا بمعنى : (( ولا تباشروهن ))
السائل : (( وأنتم عاكفون في المساجد ))
الشيخ : آه ، فنسف الحديث نسفا
السائل : الله أكبر !
الشيخ : ولكن هو دون ذلك هذا صحيح ، واضح ؟
السائل : واضح

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : شيخنا بالنسبة حديث : ( كنت نبيا ، وآدم ما بين الروح والجسد ) نسمع البعض يستدل بأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو أول من خلق هل استدلالهم بهذا الحديث صحيح ؟
الشيخ : باطل ، استدلالهم بهذا الحديث باطل ، وآدم بين الروح والجسد دليل صريح أنه قبل ذلك لم يكن ، فهو حجة عليهم وليس لهم

السائل : شيخنا الخوف من الناس هل يعتد شركا ؟
الشيخ : لا
السائل : لا يعتد
الشيخ : ألم يخف موسى عليه السلام من سحرة فرعون ؟!

السائل : طيب شيخنا حلي النساء هل عليه زكاة ؟
الشيخ : ايش ؟
السائل : حلي النساء ؟
الشيخ : لابد
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك

السائل : رجل يعني يقصد الذهاب إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم يذهب إلى القبر يعني قاصد زيارة القبر فقط ؟
الشيخ : ما يجوز
السائل : ما يجوز ؟
الشيخ : لأ

السائل : طيب شيخنا فيه واحد يعني في الصلاة في أثناء الركعة ، بعد إتمام الركعة الثالثة جلس في اعتقاده يعني أن الصلاة انتهت ، فبعد ما المصلين وراءه سبحوا له ، راح قام جاب بالرابعة ، فما سجد سجود السهو ، فبنسأله لماذا لم تسجد ؟ فحكى أنه الجلسة اللي جلستها ما تعدت الثلاث تسبيحات ، فهنا المفروض يعني كان هو جلس لسجود السهو ، أو زي بما بيقول : إنه لابد الثلاث تسبيحات ؟
الشيخ : يعني هو الصلاة رباعية ؟
السائل : الصلاة رباعية ، نعم
الشيخ : طيب ، فبدل أن يقوم إلى الرابعة فورا جلس
السائل : جلس ، نعم
الشيخ : كما لو كان يريد الجلوس في الثالثة ، في الثالثة من المغرب مثلا !
السائل : نعم
الشيخ : ثم سبحوا له
السائل : نعم
الشيخ : فقام ، التفصيل الذي ذكرته عنه لا أصل له هذا أولا ، وثانيا فعليه السهو ولابد لقوله عليه الصلاة والسلام : ( لكل سهو سجدتان )
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح شيخ .

السائل : إن صح مخرج المرسل ، وجاء مرسلا ضعيف ذو ضعف يسير
الشيخ : مرسل أيضا ؟
السائل : إي
الشيخ : ما يتقوى
السائل : ما يتقوى

السائل : شيخ واحد حلف بالطلاق ناسي ، يعني قصد حلفان الطلاق ، ولكن كان ناسيا للشيء ، يعني رجل أودع عنده شيء ، ففي وقت من الزمان قال : أعطني هذا الشيء ؟ ففي هذا الوقت يعني أخذها منه ثم ردها إليه مرة أخرى ، فأودعها عنده في المكان يعني ، وبعد فترة قال أعطني الشيء ؟ قال : لقد أعطيتك في اليوم الماضي يعني ، فأقسم قال له : وعليّ الطلاق إننا أعطيتك إياه في الوقت ده ، فقال له : أنا ما أخذتوش منك ، فبعد فترة بيدور يعني في نفس المكان لقى الشيء ، فحلفان الطلاق هنا إيش ؟
الشيخ : لا شيء عليه ، (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ))
السائل : الله يجزيك خير

السائل : شيخ ورد شيء بالنسبة لجمع الصلاة بسبب المطر ؟
الشيخ : ورد أشياء !
السائل : طيب ، وما أصحها ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : أصحها ؟ أو الواجب فعله يعني في هذه الأيام بالنسبة لنا ؟
الشيخ : هو هذا ، إذا نزل المطر فهو رخصة للجمع ، لقد جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة وهو مقيم فيها بغير عذر السفر والمطر
السائل : نعم

السائل : طيب ما يفعل بالسنن الرواتب شيخنا ؟
الشيخ : السنن الرواتب بين مجموعتين تسقط ، أما ما قبل ذلك ، وما بعد ذلك فهي قائمة
السائل : والتسبيحات ؟
الشيخ : ما بين مجموعتين كل شيء يسقط
السائل : كل شيء يسقط
الشيخ : إي نعم
السائل : نعم جزاك الله خير

السائل : مرسل عبدالله بن أبي بكر ، عبد الله بن أبي بكر ، وقد توفي وكان عمره سنتين عندما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : المرسل مهما كان المرسل فهو غير حجة ، إلا إذا جاء له ما يشهد

الشيخ : تفضل
السائل : بالنسبة لحديث : " أمر الأنصار في تحديد موضع الإزار بأربع أصابع تحت الركبة " هل يصح هذا الحديث ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : تحديد موضع الإزار أربع أصابع تحت الركبة عند الإمام أحمد ؟
الشيخ : لا ما يصح
السائل : ما يصح ؟
الشيخ : لا
السائل : الله يحزيك الخير يا شيخ
الشيخ : الله يحفظك

الطالب : قال طريقة الذبح كالتالي : بتيجي هالخراف بتكون في حضيرة ، بيمرروها في مزراب خلنا نقول أو ممرات هيك تأخذ
الشيخ : ممرات ضيقة
الطالب : ضيقة تأخذ خروف واحد ،
الشيخ : إي
الطالب : على ثُم هذا المزراب أو الممرات الضيقة رجل وسمه وقال : هو رجل شيخ ، يعني ملتحي وكذا معاه صاعقة كهربائية ، عبارة عن أكف أو أيدي هكذا ، بيضعها على الخروف لحظة واحدة ويفقد
الشيخ : الحس
الطالب : الحس ، بيشلوه اثنين من العمال بيحطوه على أقشاط ، بيمشي بيكون فيه واحد ماسك سكينة بيمزع له رقبته
الشيخ : بالمرة ؟
الطالب : لا
الشيخ : بيذبحه
الطالب : بيذبحه نعم
الشيخ : طيب
الطالب : بيمشي كمان خطوة ، فيه كمان واحد حامل منفاخ بينفخه بينتفخ ، وواحد ثاني بيقص له بطنه ، الثالث كذا حتى ينتهي على هذا المنوال فبيقول الشاهد : يعني أو المخالفة الظاهرة أنه الخروف يذبح وينفخ ويسلخ ويقطّع قبل إنه يعني يأخذ راحته في الموت ، إي نعم
طالب آخر : هذا عنا هون ؟
الطالب : في مسلخ عمان ، شو عنا ؟!
طالب آخر : طيب كيف بنأكل اللحم ؟!
الطالب : فعاد قلت بدي أعرض عليك يا شيخي هالصورة نشوف يعني ، الحقيقة الأمر ماهو سهل !!
الشيخ : هي معناها إنه حرم أكل البلدي أيضا !!
الطالب : الله أكبر !! لإنه ما مات يعني
الشيخ : يا لطيف يا لطيف الله أكبر !!
الطالب : وأظن خالد بيذبح بإيده ؟
طالب آخر : لا ، خالد بيذبح عندهم مش بخاطره !!
الطالب : والله !!
الطالب : طبعا ولا
الشيخ : أولا : أن الصعقة هي بتموته ولا لا ؟!
الطالب : ما بتموته شيخي
الشيخ : فإذاً إذا ما بتموته ، فكأنه المسألة تهون بعض الشيء ، إذا عرفنا إنه لما وصل لعند أبو السكين ذبحه قبل ما يموت .
الطالب : طبعا هو شيخي لما يوصل لتبع السكين ، أو خلنا نقول الذبّاح هذا ، بيذبحه وهو في حالة فقدان الحس
الشيخ : يا أخي فهمت
الطالب : ما بيموت شيخي حتى
الشيخ : هاي أنا عم أقلك ، قبل فقدان الحس
الطالب : نعم
الشيخ : قلنا : بيذبحه قبل ما يموت ولا بعد ؟ قلت لي : لا قبل ما يموت
الطالب : قبل ما يموت نعم
الشيخ : طيب الآن ما لنا بالحس وما الحس ، لأن كلمة بيذبحه قبل ما يموت معناه أنه ذبحه وهو حي !
الطالب : وهو حي نعم
الشيخ : لكن المشكلة الثانية هي : إنه شو نسميها هي الصعقة تعذيب للحيوان لا يجوز
السائل : نعم
الشيخ : وكذلك ما بعد الذبح ، بحيث إنه ما تركوه لحتى يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وبدؤوا بالنفخ وبالسلخ وإلى آخره
الطالب : نعم
الشيخ : هذا تعذيب للحيوان آخر غير الصعقة ، لكن هذه الأشياء كلها إذا افترضنا أن الصعقة ما أماتته ، ما تجعل الذبيحة حراما ، يعني من حيث الأكل ، المقصود من الذبح إسالة الدم من الحلقوم ، وهذا وقع
السائل : نعم
الشيخ : لكن هو الذي لا يضمن إنه تكون الصعقة قاتلة
الطالب : أيوا
الشيخ : هنا المشكلة
الطالب : إذاً القضية إذا ما كانت الصعقة غير قاتلة تكون القضية فقط من ناحية إنه الإثم على من يقوم بهذا الأمر
الشيخ : إي نعم

الشيخ : بارك الله فيك ، وأنت قلت ما عندك سيارة أنا عندي سيارة ، هي اللي قدامك هاه وهي عروس أكثر من سيارتك هاه ، مثل ما أنت شايفها ، والعروس بيحافظ عليها صاحبها أكثر من العجوز ، ماشي ؟
السائل : صح
الشيخ : فأنا ماني حاطط لها نعل في الأسفل كما أنت عامل بسيارتك !!
السائل : كندرة ، كندرة
الشيخ : النعل هذا النعل
السائل : آه أه آه
الشيخ : فأنت
السائل : أنا شريتها من واحد حط فيها النعل عشان العين
الشيخ : معليش ، طول بالك طول بالك ، أنا عارف ، اللي بيدفع أذى العين هو رب العالمين ، وتوكلك على رب العالمين ، مش النعل يعني شقفة صرماية هي بتدفع الضرر عن السيارة
السائل : أنا شريت السيارة وهي هيك
الشيخ : المهم بارك الله فيك ، الآن تخلعها وتتوكل على الله عز وجل ، لإنه هذا شرك في الإسلام
السائل : نعم شرك
الشيخ : شرك ما يجوز
السائل : نعم نعم
الشيخ : وأنا وأنا لك ناصح أمين ، وعملت لك مقدمة إنه سيارتي عروسة جديدة مع ذلك مالي حاطط لها النعل ، لإنه اللي بيحفظها هو رب العالمين ، الله يحفظك
السائل : ما بيرفعها
سائل آخر : شكرا لك يا شيخ
الشيخ : إذاً اشكر حالك
السائل : ألف شكر
الشيخ : اشكره
السائل : ألف شكر
الشيخ : يعطيك العافية
السائل : الله يجزيك الخير

السائل : زي ما تقول راتبه ما بيكفيه ، وبده زكاة الفطر وإذا فيه زكاة من أمواله بده يطلعها يعطيها لأخوه يجوز هذا الحكي ؟
الشيخ : أخوه عايش لحاله ؟
السائل : نعم
الشيخ : ومتزوج ؟
السائل : نعم وعنده أولاد
الشيخ : بيكون له أجرين ، أجر الصدقة وأجر الصلة
السائل : الله أكبر
الشيخ : واضح ؟
السائل : آه ، الله يجزيك الخير
الشيخ : يعني هو أولى بالمعروف الأقربون أولى بالمعروف
السائل : أولى ، بدل ما يطلعها برى يعطيها لأخوه ، يعني يجوز ؟
الشيخ : أولى أولى وأفضل
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : فيه يجوز وفيه أفضل ، كل شيء أفضل يجوز ، وليس كل شيء يجوز أفضل ، واضح ؟
السائل : واضح واضح
سائل آخر : شيخنا سألني واحد أمس بيقول : إنه زي ما تفضل الأخ إنه بيعطيها صدقة لأخوه ، لكن بده يقول أخوه عزابي ، وبده يتزوج ويعطيه إياه أنا قلت له أفضل تعطيه لأخوك لكن إذا كان أخوك لا يملك النصاب يعني فقير ، فهنا أنا خطر في بالي خاطرة : إنه هذا كونه أعزب وبيقول : عم يجمد لحاله عشان يتزوج ، وهو يملك النصاب وزيادة النصاب ونص
الشيخ : ما بيجوز يعطيه
السائل : بيجوز يعطيه ؟! ما بيجوز
الشيخ : ما بيجوز
السائل : لما بيصرفه بيعطيه بداله
الشيخ : هو هذا
السائل : قلت له هيك الله يجزيك الخير
الشيخ : مع ملاحظة صدقة الفطر ، أخشى إنه يكون مقصدك إنك تعطيه مال ؟
السائل : مال
الشيخ : نقد
السائل : نعم
الشيخ : هذا ما يجوز
السائل : ولا إيش اللي يجوز ؟
الشيخ : بدك تعطيه من الطعام اللي بيأكله رز سكر هذا بديل القمح والشعير اللي كان في عهد الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولذلك إياك إنه تقدم له دراهم أقصد دنانير لا هذه ملاحظة
السائل : زكاة المال ؟
الشيخ : زكاة المال هو المال اللي عندك ، هذه ملاحظة فيما يتعلق بصدقة الفطر ، الملاحظة الثانية : ما بدك تقدم له إياها قبل يوم يومين ، فإذا كان قريب منك سكنا
السائل : نعم
الشيخ : فبتعطيه إياه بعد صلاة الفجر ، بين صلاة الفجر وبين صلاة العيد
السائل : وبين صلاة العيد
الشيخ : أحببت أذكرك منشان حتى ما تقع في الخطأ الذي يقع فيه الناس ، أعطوا دراهم دنانير هذا ما بيجوز ، قبل أيام يمكن هلا في رمضان
السائل : فيه ناس بيطلعوا نعم
الشيخ : هذا غلط كله
السائل : غلط ، يعني لازم تكون بين صلاة العيد وصلاة الفجر ، أفضل ، أما زكاة المال مالها دعوة الله يجزيك الخير يا شيخ
الشيخ : الله يحفظك
السائل : شكرا إلك

الشيخ : نعم
الطالب : لما عاد انتشرت الصفوف يعني شو اللي ؟
الشيخ : هو اللي حركنا من جديد للبحث في الموضوع عموم البحث التكلم في الموضوع فيه فرق طبعا بين البحث وبين التكلم
الطالب : أيوا
الشيخ : لأنه البحث مبحوث منتهي منه من زمان ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس
الطالب : الحمد لله
الشيخ : وإنما اللي حركنا للكلام في الموضوع من جديد ، إنه هذا الشيخ بكر أبو زيد الله يهديه مطالع رسالة جديدة ما أعرف بلغك عنها شيء ولا لا !
الطالب : لا لا سمعت سمع
الشيخ : سماها : " لا جديد في أحكام الصلاة " ، ورايح هناك ناسف لك مسائل من السنة متعصبا للحنبلية ، منها قضية لصق المنكب بالمنكب ، والقدم بالقدم ، بيحكي عن بعض الناس المتمسكين بالسنة بيتشددوا في تطبيقها ، تكلم عن سبعة مسائل ، أخطأ في أكثرها وأصاب في أقلها ، بيهمنا الآن من جملة المسائل التي أخطأ فيها : إنه بينسب هاللي بيلصقوا الكعب بالكعب إلى التشدد ، وبيوصف وصف ما أدري إذا كان هو صادق ، ولا أريد أن أقول : إنه كاذب ، لكن على كل حال هو مبالغ ، والمبالغة هي أخت الكذب في الحقيقة ، فهو يبالغ كثيرا خاصة حينما يتكلم ضد رأيه في المسألة ، فمن ما تحدث به بيقول : إنه بعض هؤلاء المتشددين بيكون واقف عن يمين الإمام ، فبيشوف من عن يمينه قدمه بعيدة عنه فبيلاحقه ، وإذا كان عن يسار الإمام بيشوف من عن يساره بيلاحقه ، وأنتم بتعرفوا طبعا إنه القضية بالعكس تماما ، فما أدري إذا كان صادق في هذا التصور ، أو حقيقة رأى بعض الناس يفعلون هذا وما أستبعده ، لكن الذي جعلني أنا أشك - أنا كيف جاي من هون - لاحظوا بأ يعني أنا آسف الرجل صاحبنا وصديقنا لكن سبحان الله في عنده خطفة ، لما بيحكي عن خصمه بيقول : بيجيب لفظة الملاحقة ، وبيتحدث عن هالصورة هي ، إنه إذا كان عن يمينه بيلاحقه ، وإذا كان عن يساره بيلاحقه ، فبيستعمل لفظة : الملاحقة ، بيجيب بأ وبده يصحح شو بيقول : والسنة في المصاففة إنه يلحق جهة الإمام ، هذا كلام صحيح ، من كان عن يمين الإمام فبيصف ما بيقول بيلاحق لأنه هو لا يرى الملاحقة ، بيقول : بيصف ناحية يمين الإمام ، ومن كان على يسار الإمام بيصف على يمينه ، قضية هونا يمين ويسار كلام معقول شرعي ، لكن ما بيستعمل لفظة الملاحقة ، لإنه هي التي هو ينكرها ، هذه في أول بحثه في النقطة هي بيلفت النظر إلى هالمخادعة هذه ، ما بيجي بينكر مثلا الملاحقة صراحة ! بيجي بينكر إنه بدل ما يروح يسار ناحية الإمام بيروح ناح اليمين ! عرفت كيف ؟
الطالب : أي نعم
الشيخ : بينما المصارحة والبيان والنصيحة تقتضي يقول : إنه هون في خطئين : خطأ يمين ويسار ، وخطأ الملاحقة ، لأ بيترك هو لفظة الملاحقة هاللي شملها بالإنكار ، وبعدين بيجي بيتكلم عن اليمين واليسار ، وبيستعمل لفظة المصاففة ، هي أول واحدة ، ثاني وحدة وهي أخطر وأهم بكثير : الجيش كان يستعمل الإشارة الحمراء بين الجيش ، بيجي بأ أمام حديث موجود في مصدرين ، أو حديثين أحدهما عن أنس ، والآخر عن النعمان بن بشير ، من خبثنته مع الأسف يورد حديث النعمان دون حديث أنس ، مع أنه حديث أنس أصح من حديث النعمان ، حديث أنس في صحيح البخاري ، حديث النعمان في سنن أبي داود وهو صحيح عندنا لا إشكال فيه ، فلماذا يعرض عن حديث أنس ؟ لإنه مافيه مغمز من حيث المتن بالنسبة لوجهة نظره هو ، أما حديث النعمان فيه مغمز بالنسبة لوجهة نظره كما قلت ، حديث أنس بيقول : إنه الرسول عليه السلام كان قبل أن يكبر يأمر بتسوية الصفوف : ( سووا صفوفكم ، وتراصوا فإني أراكم من خلفي كما أراكم من أمامي ) ، قال أنس هاللي روى هذا الحديث " فكان أحدهم يلصق قدمه بقدم صاحبه " .

السائل : بعد التأمين بعدما يدعو ويخلص الدعاء : وصلّ اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم هل هو وارد ؟
الشيخ : ورد عن الصحابة
السائل : عن الصحابة ؟
الشيخ : إي نعم
الطالب : طيب ما هو فعل المأمومين شيخي في هذا الوقت هل يؤمنون أم يصلون ؟
الشيخ : يؤمنون
الطالب : يؤمنون لا يصلون ؟
الشيخ : لا
الطالب : طيب هل يضلون رافعين أيديهم ولا ؟
الشيخ : نعم إلى آخر الدعاء
السائل : آخر الدعاء
الشيخ : وبعدين يرفعون أيديهم بالتكبير
السائل : حين الركوع ؟
الشيخ : أيوا
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : وإياك

الطالب : مسألة سنة العادة وسنة العبادة !
الشيخ : آه
الطالب : قلت إن فعل ابن عمر لا يتابع
الشيخ : نعم
الطالب : لمخالفته
الشيخ : لأبيه
الطالب : أبيه ؟
الشيخ : نعم
الطالب : زين شيخ بالنسبة إلى القبضة ، حديث القبضة اللحية ، ليش هنانا ، لماذا تابعنا فعل ابن عمر ؟
الشيخ : لأسباب كثيرة لا يعلمها إلا العالمون
السبب الأول : أنه هو روى قوله عليه السلام : ( وأعفوا اللحى ) ، وابن عمر في شدة متابعته لسنة النبي صلى الله عليه وسلم إلى تلك الدرجة التي فيها شيء من المغالاة ، حبا في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى اتبعه في سنن العادة ، فلو لم ير النبي صلى الله عليه وسلم يأخذ من لحيته ، ما كان له أن يخالفه في قوله : ( وأعفوا اللحى ) ، لو كان هذا الإعفاء مطلقا . واضح إلى هنا ؟
الطالب : نعم نعم ، شيخ
الشيخ : هذه واحدة
الطالب : نعم
الشيخ : -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته-
والثانية : أنه ليس وحيدا في هذه القضية حتى تقاس هذه القضية على قضاياه الأخرى التي اتبع الرسول عليه السلام فيها في سنن العادة ، ليس هو وحده حتى يقال : إنه لما اتبعناه هنا وما اتبعناه هناك ؟! لا ، معه أيضا أبو هريرة رضي الله تعالى عنه وهو أيضا من رواة حديث إعفاء اللحية !!
الطالب : عفوا شيخ معه في سنن العادة أم في القبضة ؟
الشيخ : في القبضة
الطالب : في القبضة
الشيخ : لو كان في سنن العادة تقوى الحجة علينا ، ونحن في صدد تقوية حجتنا
الطالب : نعم ، شيخ يعني سنن العادة فاعلها بطريقة ابن عمر شنو حكمه ماهو حكمه يعني ؟
الشيخ : نحن لا نتبعه في ذلك هو مجتهد والمجتهد إن أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ، فليس لنا أن نؤثم أحدا يتبع الرسول عليه السلام في سنن العادة ، لكننا نقول نحن : ليس ذلك من سنن العبادة ، ولا نتعبد الله عز وجل إلا بما شرع لنا هذا من جهة ، ومن جهة أخرى سنن العادة لا يمكن حصرها ولا يمكن تعدادها ، فمن سنن العادة مثلا : ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يلبس نعلين لهما قبالان ) ، تعرف النعلين لهما قبالان ؟
الطالب : نعم يا شيخ معروف
الشيخ : طيب ، ما أدري ما الذي تسمونه أنتم في العراق ، النعل النجدي الذي يدخل الإبهام في باب
الطالب : نعم نعم
الشيخ : والأربعة أصابع
الطالب : والأربع أصابع من جهة أخرى
الشيخ : ما اسمه هذا ؟
الطالب : والله يا شيخ
طالب آخر : بسوريا نسميه ديري
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ديري
الشيخ : وين يسمونه ؟
الطالب : بسوريا
الشيخ : بسوريا ، نحن الآن نتكلم على العراق ، ماذا يسمونه ؟
الطالب : يسمونه نعل أبو الأصبع
الشيخ : أبو الأصبع ، طيب هذا النعل أبو الأصبع
الطالب : نعم
الشيخ : هو الذي يقول أنس بن مالك : ( كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نعلان لهما قبالان ) عرفت القبالان ؟ هذا قبال ، وهذا قبال
الطالب : نعم
الشيخ : طيب فالآن