ما حكم إقامة الحد على صبي صغير عمِل عمَل قوم لوط ؟
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : نعتذر يا شيخ انقطع الخط
الشيخ : خير إن شاء الله فأنا أقول : إن إقامة الحد على هذا الغلام لا يجوز لسببين اثنين : وأن الذي أاقام الحد عليه وقع في مخالفة شرعية ، وذلك لسببين : الأول : أنه لم يبلغ سن التكليف كما تقولين
السائل : هو في أكثر مرة وجد بها يعمل هذا العمل كان قد ظهر عليه بعض علامات البلوغ
الشيخ : ما أدري أنا لست الآن قاضيا ، أنا أقول بناء على ما قلتِ أنتِ ، فإن كان لم يبلغ سن التكليف ، فلا يجوز إقامة الحد عليه ، وإن كان بلغ سن التكليف وكنتم على يقين بأنه جرت عليه الأحكام الشرعية ، حينئذ يأتي السبب الآخر ، ألا وهو : أن إقامة الحدود ليست لأفراد من الناس ، ولو كان أبا أو أخا ، وإنما إقامة الحدود للحاكم المسلم ، وليس عذرا هنا أن يقال : إنه لا تقام الحدود في بعض البلاد الإسلامية ، لأن هذا عذر كما يقال : أقبح من ذنب ، لأنه إذا فتح باب إقامة الحدود الشرعية على مستحقيها من غير الحكام ، فسيكون ذلك سببا لانتشار الفساد في الأرض ، لأن كثيرا من الناس لا يخضعون لتطبيق الأحكام الشرعية من أفراد ، وأكبر دليل على ذلك أن الأمر المعروف والنهي عن المنكر الذي ليس منوطا ولا مربوطا بالحاكم ، كثير من الناس يردّون على الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر وبيقولوا له : أنت شو دخلك ، ونحن أحرار وإلى آخره ويبدأ القتال والفتنة بين الفريقين ، لهذا السبب الآخر لا يجوز إقامة الحد على هذا اللائط ، هذا إذا كان قد بلغ سن التكليف ، وإن كان لم يبلغ فهذا ذنب آخر ، أخيرا أقول : لا يكون معالجة مرض هذا الغلام بمقاطعته ، بل ينبغي أن يلتف أهله حوله ، وأن يناصحوه ، وأن يستمروا فيه متابعته بالتوعية والنصيحة والتلطف معه ، لأنه هذا الذي قد يفيده . أما مقاطعته فقد يزيده ضلالا على ضلال ، وقد ينطلق الوكاء فيهرب من بيت أبيه ويزداد فسقا وفجورا ، ويكون السبب هم أهله الذين عاملوه بهذه الشدّة . هذا ما عندي ونسأل الله له الهداية
السائلة : أريد أن أخبرك يا شيخ : أن هذا الفتى قد رأى مرة رؤيا أنه يطوف عكسا حول الكعبة بعكس الاتجاه ، ثم فجأة رجع وبدأ في الاتجاه الصحيح ، وكذلك أنه رأى في أحد الأيام أن يسير تحت المطر بصحبة بعض المشائخ ، يعني في صحبة ابن باز والعثيمين ولست أدري من معه ثانيا ، ثم فجأة ظهر صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لهم : إني شفعت لهذا الفتى !
الشيخ : على كل حال إن شاء الله هي خير له ، لكن المهم ألا نعتمد كثيرا على الرؤى ، وإنما على الرؤية البصرية التي يراها من حوله ، وهم الذين يجب عليهم أن يعتنوا بتربيته ، هذا ما عندي ، والسلام عليكم
السائلة : عليكم السلام ورحمة الله
حديث الشيخ حول الإخلاص في طلب العلم.
الطالب : الله يكرمك يا شيخ
الشيخ : وإياك
حديث الشيخ حول من يأخذون من كلامه أجزاءا ويحرفونه عن مقصوده ثم ينشروه فيشوشوا بهذا الكلام المبتور على الناس .
الشيخ : عفوا على أي شيء يصوّت له ؟
الطالب : يعني ممكن مثلا إذا كان في البرلمان
طالب آخر : ينتخب يعني
الطالب : ينتخب أقصد
الشيخ : أنا قلت آنفا وذكرت هذا الكلام
الطالب : الإخوة الآن بيذكروا كلامك يا شيخ ، وكلام الشيخ عبدالعزيز بن باز ويضعوه في أشرطة لوحدها ، ويروجوه في الكويت ، فقال الأخ : يعني يفضل أن يخبر الشيخ
الشيخ : ماذا يفعل الشيخ ؟ الشيخ ماذا يفعل ؟! إذا كان إذا كانت الفرق الضالة كم بلغ عددها ؟ اثنين وسبعين ، وكلهم يتأول كلام الله ، فكلام الشيخ شو ؟! إذا أنا قلت كما سمعت آنفا نحن لا ننصح لا ننصح مسلما أن يرشح نفسه ليكون نائبا في البرلمان ، أي برلمان اليوم على وجه الأرض ، يُزعم أنه برلمان إسلامي ، وأقول : أن هذا النائب سيكون نائبة ، سيكون نائبة ، لكن من جهة أخرى بالنسبة للشعب الذي يبتلى بمرشحين مختلفين الاتجاهات ، فمن باب تقليل الشر : ننصح أن يختاروا المسلم على الملحد ، فإذا هم أخذوا نص الكلام : (( فويل للمصلين )) لا تصلوا هيك رب العالمين قال ، لـأ ، رب العالمين قال : (( الذين هم عن صلاتهم ساهون )) (( لا تقربوا الصلاة )) هيك قال رب العالمين ، لأ تمامها : (( وأنتم سكارى )) ، فماذا أفعل أنا ؟ وأنا ابتليت بكثير من مثل هذه التحريفات ، فأنا لا أملك إلا نفسي ، وأنا أقول الحق ثم على الناس أن يتبعوا الحق أو أن يخالفوه ، (( لست عليهم بمصيطر إلا من تولى وكفر ))
الطالب : الله المستعان
الشيخ : الشخص الذي أرسل إليّ هنا جرى حديث طويل حول هذه النقطة بالذات ومما يعني يحز في النفس جدا أن يصل الأمر إلى الشك في البدهيات المحرمة ، بسبب الأهواء المسيطرة ، كما جاء في بعض الأحاديث الصحيحة كحديث معاوية في السنن أنه قال في بعض الفرق : ( تتجارى فيهم الأهواء كما يتجارى داء الكَلَب في الكلب ) هكذا ، الشاهد كان جالسا هنا أمامي لما فتح هذا الموضوع ، وصارحته بكل وضوح ، نحن ننكر على إخواننا في الكويت وفي غير الكويت الذين تورطوا بالعمل السياسي ، والدخول في البرلمانات التي تحكم بغير ما أنزل الله ، وننصحهم أن يعودوا إلى ما كانوا عليه من قبل من الاشتغال بالعلم والدعوة ، وجهت إليه السؤال التالي : وهنا موضع العبرة ، قلت : هل تعلم يا فلان أن هناك مسلمين في فلسطين عرب هم نوّاب في البرلمان اليهودي ، اللي بيسموه بالكنيست ؟! قال : نعم ، قلت له : هل تظن أن هؤلاء المسلمين سوف يستطيعون أن يغيروا دستور اليهود وقانون اليهود ؟ إيش رأيكم ؟! صمت ما أجاب ، قلت : يا فلان ما لك تسكت ؟! ما تدري إنه هؤلاء محكومون بهذا النظام إلى الأبد وأنهم سوف لن يستطيعوا أن يغيروا من هذا الدستور أو هذا القانون شيئا ، وكما نقول نحن : الونش استطعنا أن نأخذ منه ، الجواب لا يستطيعون أن يعملوا شيئا ، قلت له بكل صراحة : ما الفرق بين هذا الدستور وهذا الدستور ؟! هذا الدستور يحكمه الأمريكان ، وهذا الدستور يحكمه الأمريكان ، ولا يستطيع هذا الدستور أن يعمل شيئا إلا بأمرهم ، وفتنة أقمصة بوش بوش بوش إلى آخره التي انتشرت واشتهرت بالنسبة للكويتيين ، لا تخفى على أحد
الطالب : نعم
الشيخ : عبدوا غير الله
الطالب : بارك الله فيك
الشيخ : فبارك الله فيك الشاهد ماذا أفعل أنا مع هؤلاء إذا أخذوا بعض الكلام ؟!
االطالب : الله المستعان
3 - حديث الشيخ حول من يأخذون من كلامه أجزاءا ويحرفونه عن مقصوده ثم ينشروه فيشوشوا بهذا الكلام المبتور على الناس . أستمع حفظ
كلام الشيخ حول الجزائر وتجربتها في البرلمانات والعظة منها.
الطالب : حزب النهضة
الشيخ : هاه ؟
الطالب : حزب النهضة الإسلامي
الشيخ : أيوا ، هؤلاء كنا نصحناهم بعيد فتنة الخليج ، لإنهم مرّوا علينا هنا وذهبوا إلى العراق ، ورئيسهم المعروف بعلي بلحاج جلس عندي هنا بضع ساعات ، وحاولت أن أفهم منه لماذا يهرب إلى العراق ، كما حدثنا ، وقلت له مصارحا : يا شيخ أنت تقول إنك سلفي وأنت معنا ، فأظنك لا تقول بالنسبة لمن تذهب إليه أنه سلفي ، فلماذا تكتم عنا والدين النصيحة لعلنا نتعاون ؟! ما حكى ولا كلمة ، ما نستطيع أن نقول ماذا فعل عند صدام حسين ، لكن رجع إلى هناك ورشحوا أنفسهم للانتخابات ، ونجحوا وتعرفون القصة ، ومن هنا نأخذ عبرة ونتخذها حجة قاطعة على هؤلاء المسلمين البرلمانيين ، يا جماعة البرلمان بيد هذا الحاكم ، اليوم يقيمه وغدا يميته ، فماذا تستفيدون ؟! وهي المثال أقرب مثال الجزائر ، نجح الإسلاميون ثم نقضوا هذا النجاح وسجنوا هذا علي وأمثاله وبالألوف المؤلفة ، واليوم ما من يوم إلا والذي بعده شر منه
الطالب : الله المستعان يا شيخ ، حتى الإخوة في ... حتى السلفية يقول الأخ يعني هو مشاهدا للأوضاع : انقسموا قسمين : سلفية تقول ، وسلفية تكفير وهجرة ، حتى إنه الإخوة الذين شاركوا في البرلمان ذهبوا إلى إيران ، ووضعوا الورد على ضريح الخميني
الشيخ : الله أكبر !!
الطالب : هذا كلام أحد الأخوة ، يوجد أنه وضع الورد على ضريح الخميني
الشيخ : مجاهد لأنه ، الله أكبر !!! الله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله ، ولا نحن ننصح أن نستمر في تعلم العلم والعمل به ، حتى نلقى وجه الله وقد أعذرنا ، أما هداية الناس فالأمر كله بيد الله تبارك وتعالى .
ما رأيكم يا شيخ بالخروج ومواجهة الفتن التي تظهر في بلاد المسلمين بشيء من القوة ؟
الطالب : معروف الآن كما قلت : أن كل يوم واللي بعده يكون أسوأ منه ، فبالنسبة عندنا الحجاز بدأت تظهر يعني أشياء ما كان الواحد يتخيلها يعني من قبل ، حديث
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله
الطالب : الجماعة السلفية في بعض الشباب يروا إنه يجب عمل شيء من المواجهة ، أو القوة ، فما رأيك يا شيخ حول هذا ؟
الشيخ : لا يجوز لا يجوز هذا لا يجوز نحن
الطالب : يعني ممكن ننحاد عنهم ؟
الشيخ : نحن نجيب دائما وأبدا حول قضية الخروج ، الخروج كما يعلم كل طالب للعلم لم يبتلى باتباع الهوى ، مشروط بأن نرى كفرا بواحا ، هذا فيه خلاف ؟
الطالب : لأ
الشيخ : ما فيه خلاف ، لكن نحن نذكر شيئا آخر هذا مهم جدا ، ولكن كما قال رب العالمين : (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) هذا الشرط الثاني إذا تحقق الشرط الأول وهو : أن نرى كفرا بواحا في بلد ما ، جاز الخروج ، لكن أي خروج هو الجائز ؟! الخروج الذي يقضي على البقية الباقية من المسلمين ، ويمكن للمخروج عليهم إذا صح التعبير ، يمكن لهم في الأرض هذا هو الخروج الجائز ؟ أما الخروج الجائز هو الذي يمكن الخارجين من الإطاحة بالحكام الظالمين ، بل ولنقل الكافرين ، لأننا اشترطنا الشرط الأول : أن نرى كفرا بواحا ، فأي خروج من الخروجين هو الجائز ؟! هذا الخروج الذي نراه اليوم في كل بلاد الإسلام كلما خرجت طائفة انتكست الدعوة إلى الوراء ، وما عاد خروج العباد عندكم في الحجاز ببعيد ، فماذا استفادت الدعوة من هذا كله ؟! بل القهقرة ، كذلك الفتنة في مصر ، والفتنة في سوريا حيث خرجوا على حافظ الأسد وو إلى آخره ، باختصار نحن نقول : الخروج الجائز يشترط له شرطان : الشرط الأول منصوص عليه وهو أن نرى كفرا بواحا ، الشرط الثاني : أن يغلب على ظن الخارجين أنهم يقضون على هذا الذي يستحق القضاء عليه والخروج عليه ، مش يُقضى عليهم
الطالب : ما تكون عملية مجازفة أو تجربة !
الشيخ : هذا هو
الطالب بالزبط صحيح
الشيخ : فنحن نقول الآن : هؤلاء الذين يريدون أن يخرجوا عندكم ولا في غير بلد ، ماذا عندهم من الوسائل ، ماذا عندهم من الاستعداد ؟!
الطالب : ولا شيء
الشيخ : ولا شيء يا جماعة ! الله أكبر !! ولذلك نحن نقول : كما قال رب العالمين على ظاهر الآية ولسنا نريد بها مخالفة حديث أبي بكر المعروف : (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضلّ إذا اهتديتم )) ، ماذا فعل الرسول عليه السلام في أول الدعوة ، بس أن يعبدوا الله ويجتنبوا الطاغوت ، الآن من الممكن أن يتكلم المسلم في كل شيء ، لكن أن تقول هذا الحاكم كافر ، هذا الحاكم فاسق وقد يكون كذلك ، قد يكون كذلك ، لكن ما الفائدة من قولك هذا ؟! سوى وأنا أظن شيئا أخطر مما نراه اليوم : نحن نعرف في سوريا أن كثيرا من الدعاة الذين كانوا يستعجلون الأمر رجعوا على أعقابهم خاسرين ، أنا أعرف شيخا هناك
الطالب : في سوريا يا شيخ ؟
الشيخ : نعم ؟
الطالب : في سوريا ؟
الشيخ : في سوريا أعرف شيخا كان في المسجد الكبير المعروف بمسجد بني أمية في هناك قبر يزعم أنه قبر يحيى عليه السلام ، مبني عليه قبة وزخارف وإلى آخره ، ويأتي الناس ويدعون عنده ويطلبون منه الغوث والرزق والشفاء وو إلى آخره ، أحد المشايخ كان يقف وينكر على هؤلاء علنا ، والجو كله مسموم ، كلهم يرون إيش فيه هذا هذا يتوسل بهذا الرجل الصالح ، بهذا النبي إلى الله ما يرونه شيئا ، فماذا صار ؟ قامت الجماهير عليه ، أهانوه فرئي فيما بعد هو يقف مع الواقفين يدعو
الطالب : لا حول ولا قوة الا بالله
تبيين الشيخ الطريق الأمثل في الدعوة ، وتحذيره للدعاة من أن تصيبهم أنفسهم النكسة ، وحديثه عما حصل لبعض الدعاة في الجزائر بعد مضيهم في طريق البرلمانات الذي ضيع الدعوة .
الطالب : منهم من أفتى يا شيخ
الشيخ : هاه ؟
الطالب : في الكويت أفتوا
الشيخ : كيف ؟
الطالب : منهم من أفتوا في الكويت أنه يجوز أن تدخل
الشيخ : أنا عارف الشيء وبقلك سيأتي
الطالب : بدها وقت
الشيخ : نعم ؟
الطالب : بدها وقت حتى يتعود الناس عليها
الشيخ : آه ، على الطريقة الأمريكانية خطوة خطوة
الطالب : إي نعم ، محادثاتهم من الخمسة وسبعين لكن الان عم بطبقوها
الشيخ : الشاهد فسألوا هل يجوز للنساء أن ينتخبن ؟ قلت أنا : إذا كن أولا متجلببات بالجلباب الشرعي ، وفي أماكن خاصة بالنساء فلها أن تختار ليس إلا من باب إيش اختيار الشر الأصغر على الشر الأكبر ، خلاصة : وأرسلتم إليهم بنفس الطريقة بالفاكس ، ماذا فعلوا أخذوا نصف الكلام وتركوا الباقي ، وبلغني من بعض هؤلاء الذين يتصلون بي من طلاب العلم هناك : إنه نشروا نشرة وعلقوها على أبواب المساجد إنه الشيخ الألباني يؤيد البرلمان ، إلى آخره والله المستعان
6 - تبيين الشيخ الطريق الأمثل في الدعوة ، وتحذيره للدعاة من أن تصيبهم أنفسهم النكسة ، وحديثه عما حصل لبعض الدعاة في الجزائر بعد مضيهم في طريق البرلمانات الذي ضيع الدعوة . أستمع حفظ
تعليق الشيخ حول مشاهدة الصور التي تثير العواطف الإسلامية من المذابح البورمية.
الطالب : نعم يا شيخ
الشيخ : إيش هي ؟
الطالب : فيه إخوة جزاهم الله خير يعني كانوا يجوبوا بلاد المسلمين ذهبوا لسيريلانكا وفي منهم ذهبوا إلى البوسنة ، وفي منهم أيضا ذهبوا إلى كشمير وإلى بورمة وكان قدرا أنهم دخلوا قرى ويعني قبلها بفترة ، يعني قبل ما يدخلوا قدرا جاءت القوافل التاميلية والهندوس وذبحوا كل المسلمين ، فمنهم من جماجمهم طايرة ومقطعين فصوروا فإذا يعني عندنا طلب إذا تريد أن تراه يا شيخ ؟ ما يقارب تسعين صورة عن طريق جهاز البروجيكتر
الشيخ : نعم
الطالب : إن شاء الله ما تأخذ وقت ، صور يا شيخ أشبه بالخيال
الشيخ : نعم
الطالب : ولكنها حقيقة أطفال ونساء
الشيخ : أنا أقول الآن : لعلكم تعلمون أن التصوير الصور في الإسلام الأصل فيها التحريم ، فإذا كان من المعلوم أن الصور في الإسلام لا تجوز فأنا أقول : هذا التصوير لا يجوز ، كان يمكنني أن أقول : يجوز في زمن ما ، لكن هذا الزمن ليس هو ذاك الزمن ، ماذا أعني بهذا الكلام ؟! الآن هذه الصور فائدتها إثارة العواطف الإسلامية الكمينة في نفوس المسلمين ، مثل هذه الصور كمثل خطيب مِصقع ، يستولي على النفوس وعلى القلوب ، فيلقي خطبة حماسية جهادية فيثور الناس ، فماذا بعد هذه الثورة ؟!
الطالب : الخضوع السكوت
الشيخ : لماذا ؟! لأن السدود كلها تحول بينهم وبين ، قلت : هذه الصور قد يمكن أن تفيد في غير هذا الزمن ، أي : يوم يكون هناك حكام مسلمون يغارون على المسلمين في كل أقطار الدنيا ، ويذكروننا بصيحة العجوز : وامعتصماه ، فأجابها فورا : فجهز ذلك الجيش وأغاثها فورا وأنا أقول آسفا ولا تؤاخذوني : الآن الحكومة السعودية هي أولى الحكومات الإسلامية بأن تجهز الجيش المسلم المجاهد في سبيل الله ، وين هذا ؟! ماذا فعلت بالنسبة للبوسنة ؟! لا شيء ، أموال ؟! أوووه ما شئت من أموال ، كالغيث لكن المسلمون هناك قضي عليهم .
الطالب : حتى الأموال يا شيخ
الشيخ : هاه ؟
الطالب : حتى الأموال مافي
الشيخ : حتى أموال مافي
الطالب : أنا كنت أبغى أقول الاستفادة من الصور الحقيقة الآن هو قولك تماما
الشيخ : لا بارك الله فيك مافي فائدة أبدا
الطالب : أما قبل فترة بسيطة كانت الصور تستعمل في قاعات كبيرة أو شيء فإثارة الناس كما قلت تكون بالدفع المبالغ الخيالية ترسل كمساعدات ، الآن حتى اللجان النشطة والمخلصة قفلوها وضيقوا عليها ولازم التبرعات عن طريق مشاريع معينة ، وترسل إلى لجان
الشيخ : هذا شيء يعني لأي سبب ؟ هيك الأمر جاي من فوق
الطالب : بالزبط لجان في ألمانيا عشان توزع مساعدات
الشيخ : هذا هو يا أخي ، لذلك لا تتعاطوا أسبابا الأصل فيها غير مشروع ، وإنما خلينا نمشي على الدرب ولو ببطئ ، فأنا يعجبني قول الشاعر الجاهلي امرؤ القيس اللي مطلع قصيدته :
" بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه *** وأيقن أنا لاحقين لقيصرا
فقلت له لا تبك عينك إنما *** نحاول ملكا أو نموت فنعذرا "
نحن خلينا ماشين على الدرب ببطئ وليس لنا الوصول إلى هدف فالأمر كله بيد الله تبارك وتعالى ، أما أن نميل يمينا ويسارا وأن نتخذ من الأسباب بزعم أننا ننجح بها ، وهي أسباب غير شرعية ، فهذا من سبل الشيطان كما قال رب الأنام : (( وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله )) ، الصور وسائل شركية ، التمثيل التمثيل هذه وسائل شركية ، التمثيليات اللي بيسموها كثيرا ما نسأل عنها ، وربما يكون هناك رجل يتشبه بامرأة أو ما بتكمل القصة ، ما بتكمل القصة الا يحضروا امرأة ، هذه كلها وسائل لماذا ؟! لتحقيق أهداف أهداف تفيد الكفار الذين ليس عندهم وسائل مشروعة أما نحن فديننا يكفي فيه كل خير من غاية أو وسيلة ، فأنا أعقد أنو العالم الإسلامي الآن يعني مبتلى ببلايا متنوعة جدا ، وأخطرها ما يأخذ الصبغة الشرعية ، وهي ليست من الشرع في شيء ، والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله
ما حكم العمل في الأماكن التي فيها مخالفات شرعية كأرامكو التي تحوي على الأمريكان ؟
الشيخ : أفضل شيء ألا يكون موظفا مطلقا
الطالب : لا مستحيل
الشيخ : مطلقا
الطالب : جزاك الله خير يا شيخ لو تأذن لنا بالإقامة ولا ننصرف يا شيخ ؟
الشيخ : والله قبل دقائق معكم إن شاء الله
الطالب : الله يحفظك يا شيخ
الشيخ : نعم
ما حكم لبس البنطال والكذب على الحدود أثناء السفر خوفا من الاضطهاد والمساءلات من المخابرات في بلاد اسلامية وكفرية ؟
الطالب : في عملية السفر هذه داخل الدول الإسلامية ، يعني نواجه كثير من المشاكل مع المخابرات والجمارك والهذا ، أحيانا يعني كثير نضطر للكذب ، كمان في الحدود يعني أما لبس البنطال مثلا ، لمن راح من باكستان فتعرف يعني مثلا ينظرون الى الشباب الكويتي ، فلبس البنطال الكذب يعني ما هي الدعوة التي توجهها ؟
الشيخ : طبعا أنت تعني لبس البنطال يعني تغيير زيك المسلم ؟
الطالب : لا أنا ما أحلق اللحية لكن لبس البنطال فقط
الشيخ : أنا عارف يعني تنزع القميص ؟
الطالب : نعم
الشيخ : وتلبس البنطال ، ومن فوق منه الجاكيت
الطالب : الجاكيت ولكن يعني ما هو
الشيخ : والجافيت ، الله أكبر !! هل ترون كافرا يأتي إلى البلاد الإسلامية ، ولكل بلد زيّه وشكله وهو يتزين بزي ذلك البلد ؟
الطالب : أبدا يا شيخ
الشيخ : ولماذا انتكس الأمر ربنا يقول : (( ولله العزة ولرسوله وللؤمنين )) ، لماذا الآن المؤمنون أذلاء إذا أراد أحدهم أن يدخل بلاد الكفار يتزين بزيّهم ؟! والكافر إذا دخل بلاد الإسلام لا يتزين بزيّهم ؟!
الطالب : بالنسبة لمقتضى شيخ الكفار في بعض بلاد المسلمين تحارب اللحية أكثر من بلاد الكفر
الشيخ : هذا أشكل هذا أشكل
الطالب : في بعض الدول يعني ربما يكون
الشيخ : هذا أشكل
الطالب : في دول إسلامية إن لم نلبس هذا الشيء أو نكذب على المخابرات يعني ما نستطيع يعني
الشيخ : تكرم يا أكرم
الطالب : الله يجزيك الخير شيخ ، في بعض الدول سواء في دول يعني سبحان الله ، في بعضها يقابلونا الصالحين ، يعني ومن الصعب اذا ...
الشيخ : أنت فهمت جوابي ولا تعيد سؤالك ؟
الطالب : لا أنا أوضح يعني ليس من باب التكرار
الشيخ : وأنا قلت لك : هذا أشكل ، فهل فهمت جوابي ؟
الطالب : لا والله
الشيخ : هذا هو أنا أراك ما فهمت عليّ ، إذا كنت تذهب إلى بلد إسلامي بتغير زيّك الإسلامي ، وتغيّر ما الذي يحملك على أن تغيّر زيّك ؟!
الطالب : يعني بالنسبة للمخابرات
الطالب : الاستجواب يا شيخ
الشيخ : طيب
الطالب : قد تكون الهاجم الاستقبال يعني ممكن إنهم يرجعون إلى بلادهم من المطار الى البلد
الشيخ : يرجعوك !
الطالب : يعني قصدك ... يعني جيد تجمع التبرعات ...
الشيخ : وماذا أفادت هذه التبرعات ؟
الطالب : ...
الشيخ : ماذا أفادت ؟ بالنهاية ماذا أفادت ؟ هلا أنتم عم ترجع ورجعتوا القهقرة ، يا أخي دائما ضعوا أمام أعينكم الآية الكريمة : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) ، وضعوا أمام أعينكم أن القاعدة التي تقول : " الغاية تبرر الوسيلة " ليست قاعدة إسلامية ، هذه قاعدة يهودية صهيونية ، وأنا أرى المسلمين هكذا يمشون مع هذه القاعدة
9 - ما حكم لبس البنطال والكذب على الحدود أثناء السفر خوفا من الاضطهاد والمساءلات من المخابرات في بلاد اسلامية وكفرية ؟ أستمع حفظ
إذا قامت الصلاة وبقي المعتمر يسعى فهل تبطل الأشواط التي قطعها بعد قيام الصلاة قياسا على بطلان اقامة صلاة والجماعة قائمة ؟
الشيخ : معه دقيقتين
السائل : فتاوى المدينة ، إذا أقيمت الصلاة يعني وأتى من يصلي يعني ركعتين قبل الصلاة ، فإن الصلاة تبطل فور الإقامة ، فنلاحظ نفس الحرم المكي عند العمرة بعض مثلا يريد يأتون للسعي ، فتقيم الصلاة ويأتوا في آخر الصفا منطقة ما فيها بيبان فيحاولوا إنهم يكملوا الصلاة والإمام يقرأ وهم يكملوا الشوط ويرجعوا ثم يصلي ، قد تفوتهم بعض الأحيان ركعة أو يدركوا في القراءة الأخيرة ، فهذا مقياس على نفس الصلاة يعتبر هذه الشوطين اللي أكملوا فيها والصلاة قائمة يعني نفس الشيء باطلة ولا ؟؟
الشيخ : يعني الشوطين يعتبروا باطلة ؟!
الطالب : لإنه هو في آخر الصفا مع المروة مافي مخرج ، فيحاولوا إنهم يكسبوا الوقت يطلعوا إلى آخر الصفا ثم يعودوا في بداية تقريبا أقل من ربع الشوط الثاني ، فيدخلوا على اليمين على الباب ويحاولوا يلتحقوا بالصفوف ، فأقصد هذه المسافة في أواخر الشوط مثلا الرايح اللي هو من الصفا للمروة مع الرجعة ، قد يكون الأول أو الثاني أو الثالث
الشيخ : مش مهم طيب ؟
الطالب : فهل تعتبر يعني جائزة تدخل في الحساب أو نقيسها مثلا على إقامة الصلاة يبطل أيضا ؟
الشيخ : لماذا هذه الدورة أنت بتقول منشان ينضموا للصف ؟!
الطالب : نعم
الشيخ : أنا بشوف إنه بيصلوا في نفس المسعى
الطالب : لكن هم على العموم حتى لو ما انضموا بالصف يحاولوا نوع كسب من الوقت ، أو شيء من القبيل يعني لا مبالاة بإقامة الصلاة ؟!
الشيخ : بارك الله فيك المسألة ما ينبغي أن تعرض هكذا ، لكن قبل الإجابة التفصيلية أريد أن أصحح كلامك : إنه أنا بقول : إنه إذا أقيمت الصلاة بطلت الصلاة ، ليس بهذا الإطلاق نحن نقول ، نحن نفصّل قوله عليه السلام : ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) الآن ينبغي أن نتصور نماذج من الصور ، بالنسبة لمختلفي المتنفلين وقد أقيمت الصلاة ، نفترض أن متنفلا المؤذن المقيم فور قوله : الله أكبر الله أكبر هو لم يبق عليه إلا أن يقول السلام عليكم ، هل بطلت صلاته أم يسلم ؟
الطالب : لا ، يسلم
الشيخ : آه ، إذاً هلا هون صار في معنا تقييد صار في معنا قيد ، الآن نرجع شوي إلى ورى هو جلس إلى التشهد من الركعة الثانية جلس للتشهد المؤذن بدأ بإقامة الصلاة هل بطلت صلاته ؟
الطالب : لا
الشيخ : آه ، كمان نرجع وكمان إلى الخلف إلى الركعة الثانية إلى آخره ، يجمع لك الصور المتعددة ، لإنه هذه الصور لا يمكن تحديها بصورتين ثلاثة ، أنا صوّرت أولا أقيمت الصلاة ولم يبق له إلا السلام ، فالآن باخذ صورة معاكسة تماما : هو أحرم للصلاة وقال : الله أكبر ، المقيم قال : الله أكبر ، بطلت صلاة هذا ، وبين هذا أو هذه الصورة وتلك الصور صور عديدة جدا ، يكفي كل واحد منكم أن يصور منها ما يشاء ، إذاً شو الضابط هنا ما هي القاعدة ؟ نحن الآن مبدئيا كما يبدو اتفقنا إنه إذا لم يبق له إلا أن يقول السلام عليكم لا ما بطلت الصلاة ، بيقول السلام عليكم وكملت صلاته ، شو لاحظنا نحن هنا ؟ لما أجزنا الصورة الأولى وقلنا لا ما بطلت صلاته ، لابد أننا لاحظنا شيئا ، لكن ماهو هذا الشيء ؟ هنا بأ محط الموضوع ودقة الموضوع ، فالذي أنا انتهيت إليه والله أعلم : أن المقصود من هذا الحديث : ( إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة ) هو أن يحرص المسلم المتنفل ألا يفوته إدراك أول الصلاة مع الإمام ، في سبيل حرصه على التنفل ، فهنا بأ يأتي الجواب القاطع في الموضوع : من كان في حالة التنفل ، ويغلب على ظنه أنه إذا أتمّ نافلته أدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام يتمها ، وإذا غلب على ظنه أن تكبيرة الإحرام تفوته يقطعها ، شاء أم أبى ، واضح هذا التفصيل ؟!
الطالب : نعم آه
الشيخ : نرجع الآن إلى أصل سؤالك أنت ، افترض أني أنا في منتصف الشوط أو في ثلاثة أرباع الشوط ، أقيمت الصلاة أنا قلت : استمر في صلاتي إذا غلب على ظني أنني أدرك تكبيرة الإحرام مع الامام فإذا أتم الشوط ثم أنضم إلى الصف ، لا والله أنا أخشى أن تفوتني ، أقطع الشوط وأسارع لأنضم إلى الصفوف التي بين يديّ . واضح ؟
الطالب : نعم
الشيخ : بعد ذلك أعود إلى المكان الذي قطعت منه الشوط وأتمه ، هذا هو ما عندي عما سألت ولعلي أتيت على الجواب ، ولا بقي شيء ؟
10 - إذا قامت الصلاة وبقي المعتمر يسعى فهل تبطل الأشواط التي قطعها بعد قيام الصلاة قياسا على بطلان اقامة صلاة والجماعة قائمة ؟ أستمع حفظ
إذا أكمل شخص السعي إلى أن فاتته الصلاة جهلا فهل يأثم؟
الشيخ : فاتته الصلاة بالكلية ؟!
الطالب : لا ، ركعة مثلا ؟
الشيخ : والله هذا يعود إلى معرفته ، إذا كان يعرف الحكم فنحن ما نقول : إنه فاتته الصلاة
الطالب : أيوا تفوته ركعة
الشيخ : لا لا ما بتفوته الصلاة ، لكن يكون آثما
الطالب : أيوا ، أنا أذكر لما سيكمله فتوفته بعض الأحيان ركعة
الشيخ : لا يكون آثما
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك طيب
الطالب : الله يكرمك يا شيخ
الشيخ : أهلا وسهلا
الطالب : جزاك الله خير ادعو لنا بارك الله فيك
الشيخ : وأنتم ادعوا لنا جميعا
الطالب : الله يكرمك
الشيخ : أهلا وسهلا
الطالب : الله يكرمك
كلام الشيخ أن ماء زمزم يفقد الفائدة التي قال عنها الرسول ( ماء زمزم لما شرب له ) إذا خرج من مكة.
الشيخ : إي يعني الفائدة التي أرادها الرسول بقوله : ( ماء زمزم لما شرب له ) يكون لمن ذهب إليه ، لا إلى من جاءه .
الطالب : يعني ما نجيبه يا شيخ ؟
الشيخ : لا إذا كان عندك ، لكن الفائدة
الطالب : نشوفك على خير
الشيخ : جزاكم الله خير
الطالب : بارك الله فيكم
الشيخ : وفيكم ، لكن أنا أذكر أن يفهم الحديث : ( ماء زمزم لما شرب له ) هو من أتى إليه وليس من أوتي بالماء إليه ، لكن هذا كان من السنة ، ( الرسول عليه السلام كان يطلب قبل فتح مكة كان يطلب من بعضهم أن يأتي إليه بماء زمزم ) ، هذا مافي منه مانع لكن هالفضيلة الخاصة
الطالب : أنه يذهب هو
الشيخ : هو هذا فقط ونراك بخير
الطالب : الله يحفظك يا شيخ
الشيخ : في أمان الله مع السلامة
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : أهلا وسهلا
12 - كلام الشيخ أن ماء زمزم يفقد الفائدة التي قال عنها الرسول ( ماء زمزم لما شرب له ) إذا خرج من مكة. أستمع حفظ
حديث الشيخ حول التسمي بأسماء السلف والتي يكون في بعضها مفاضلة أو نهي.
الطالب : يعني آه ، شيخنا تابعية في وحدة تابعية !!
الشيخ : طيب بس بارك الله فيك هلا في أسماء
الطالب : يعني من باب التفاضل إنه فيه أفضل
الشيخ : إذا سمحت
الطالب : تفضل عفوا
الشيخ : فيه أسماء في نفس الصحابة قد تكون هذه الأسماء من جهة مرجوحة
الطالب : صدقت
الشيخ : وهي راجحة
الطالب : صحيح
الشيخ : ومن جهة أخرى قد تكون مكروهة
الطالب : يا سلام !!
الشيخ : قد تكون مكروهة ، كذلك في بعض التابعين
الطالب : نعم
الشيخ : مثلا من أشهرهم : نافع مولى ابن عمر
الطالب : ابن عمر ، لا تسميّن !
الشيخ : إي لو أن رجلا سمى ابنه نافعا بيقول : هي أنا لي سلف مع إنه فعلا هؤلاء من السلف
الطالب : صحيح
الشيخ : هذا أولا ، وثانيا : في نهي ، وإن كان موضوعنا ليس من هذا الباب
الطالب : فهمت عليك نعم نعم
الشيخ : لكن هو من الباب الأول
الطالب : المفاضلة
الشيخ : أيوا
الطالب : احنا مش كلنا الشيخ ناصر يا شيخ
الشيخ : عفوا
الطالب : ولا الله المستعان
الشيخ : والله وأنا أرى إنه إذا كان فيه مجال يعني نغير الاسم هذا
الطالب : متقدرش يا شيخنا !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : متقدرش
طالب آخر : لإنه انشهر
الطالب : لا مبقدرش يجيب أحسن
الشيخ : لا بيقدر بيقدر
الطالب : شيخنا مقدرش
الشيخ : قدر عليها في أكثر من ذلك هههههههه
ما هو الفرق بين التغير والاختلاط ؟
الشيخ : بين ؟
الطالب : التغير والاختلاط هل هما شيء واحد ؟
الشيخ : والله الكلمة الأولى ما وضحت
الطالب : التغير الحفظ
الشيخ : التغير ؟
الطالب : أيوا التغير : فلان تغير حفظه
الشيخ : طبعا يعني بارك الله فيك ما هو هذا أمر بالذي يخفى عليك إن شاء الله ، هو مبادئ الاختلاط
الطالب : أي نعم
الشيخ : إي نعم ، أو الاختلاط الخفيف الذي لا يعتبر جرحا
الطالب : قادحا
الشيخ : نعم
الطالب : الحمدلله هذا ما كنت أعتقده
الشيخ : وهذا الذي ظننته فيك أنك تعتقده
الطالب : بارك الله فيك
الشيخ : لا إله إلا الله
حديث الشيخ مع الطلاب حول كتب في علم الحديث والسنة وطبعاتها والكلام عن محققيها .
الشيخ : آه
الطالب : مجلدين طبعا متقنة جدا !
الشيخ : ما شاء الله !
الطالب : إي والله
الشيخ : وين طابع ؟
الطالب : في السعودية طبعا
الشيخ : في السعودية ؟!
الطالب : آه ، مجلدين سبحان الله ، فيها مرقّم الأحاديث ، ومتعقب الكوثري ومقابلها على مخطوطة ، وشغلات لطيفة والله
الشيخ : جزاه الله خير ، هو مرقّمة الأحاديث ؟
الطالب : آه مرقّمة الأحاديث نعم ، وبعدين في كتاب أخونا : شمس الدين الافغاني للماتريدية طبع ! شفته شيخنا ؟
الشيخ : قلت لي عنه ، آه
الطالب : ثلاث مجلدات ، وصلني قبل يومين ثلاث ، يعني حقاً شيخنا أنه تتبعهم تتبعا مدهشا ما شاء الله ، تبارك الله
الشيخ : جزاه الله خير
الطالب : إي والله ، ثلاث مجلدات شيخنا ، حوالي سبعمئة مرجع راجع
الشيخ : ما شاء الله !! الله يجزيه الخير
الطالب : إي والله ، كذلك كتاب ابن عبدالبر الاستذكار ، كتاب الاستذكار لابن عبدالبر كذلك طبع في مصر
الشيخ : ابن عبد البر ؟
الطالب : الاستذكار لابن عبد البر
الشيخ : لابن عبد البر
الطالب : آه ، هذا طبع شيخنا في مجلدين قديما أتذكره
الشيخ : إي نعم
الطالب : الآن طبع كاملا
الشيخ : كاملا في المجلدين القديمات بالنسبة للأصل كان بالربع
الطالب : ما رأيت منذ مدة ، لسا في الطهارة
الشيخ : نعم ؟
الطالب : المجلدين لسا في الطهارة أتوقع أكثر من خمسة عشر مجلد
طالب آخر : أي نعم
الطالب : طبع كاملا
الشيخ : يا سامي !!
الطالب : نعم
الشيخ : ما دمت لست مشغولا ، فأعد المجلدات هذه إلى محلها
الطالب : حتى أنتهي شيخنا
الشيخ : هيك يعني ؟
الطالب : أحسن
الشيخ : كما تريد
الطالب : الله يجزيك الخير
طالب آخر : أيضا فيه كتاب شيخنا يعني وإن كان أستطيع أن أقول : هو مكرر ، لكن لا يخلو من فائدة وفائدة جيدة ، كتاب مؤلفه بشّار عواد معروف مع بعض المصرين سماه : المسند الجامع ، جمع فيه عشرين كتابا من كتب السنة ، على رأسها مسند أحمد والكتب الستة بالإضافة للدارمي ، الحميدي ، عبد بن حميد ، هذه الكتب وبالإضافة إلى الشمائل الترمذي ، عمل اليوم والليلة إلى آخره ، جمعهم على ترتيب الصحابة المسانيد
الشيخ : إيوا
الطالب : ثم كل صحابي رتبهم على الأبواب الفقهية ، زي مسند فقيه بن مخلد
الشيخ : إي نعم
الطالب : ويبدو إنهم إلى الإتقان أقرب من حيث العمل يعني ، فهذا لا يخلو من فائدة يعني
الشيخ : صحيح
الطالب : كتقويم أسانيد كذا ، أظن مسند أبو يعلى برضه حاطه
الشيخ : تم طبعه يعني ؟
الطالب : طبع بعشرين مجلدا
الشيخ : ما شاء الله !!
الطالب : حوالي ثمانية عشر ألف حديث
الشيخ : حوالي ؟
الطالب : ثمانية عشر ألف حديث
الشيخ : ما شاء الله !!
الطالب : بشار معروف ؟
طالب آخر : بشار عواد ، وكمان معه المصريون هناك يعني
الشيخ : إيه ، فأسلوبه في الجمع إنه يعزو حديث الواحد لهل المراجع ؟
الطالب : كلها نعم
الشيخ : كلها ، كل حديث يعود فيه عزوا ؟
الطالب : آه ، نقطة التقاء الطرق ، نقطة التقاء الطرق ، يعني كيف ايش اسمه ؟ الأشراف تحفة الأشراف على طريقتها ، رواه فلان من طريق فلان جميعهم من طريق فلان به ويسوق الإسناد .
طالب آخر : لكن اختيار المتون شيخنا يحتاج إلى خبرة طويلة وطويلة جدا
الشيخ : طبعا لا شك ، معلوم
الطالب : اختيار المتون وكذا فأرجو أن يكونوا قد وفقوا
طالب آخر : عملهم اسنادي أكثر منه متنيا
الشيخ : هذا ملاحظ ، هذا كما تعلم أنا عم أشتغل من زمان في الموارد !
الطالب : تماما ، موارد الظمآن
طالب آخر : شفته شيخنا بالمناسبة -ما بدي أقاطعكم- نسخة الموارد اللي حققها حسين أسد ست مجلدات ؟
الشيخ : جاني من مجمع الزوائد !
الطالب : لا غير مجمع الزوائد ، مسك الموارد طبعه بست مجلدات !؟
الشيخ : ما شفته لا
الطالب : هذا والله ضروري
الشيخ : إي والله
الطالب : هذا موجود في الشام إذا اتصل فيكم الخطيب ، أو تستطيع أن تتصلوا فيه خليه يجيبه معاه
الشيخ : طيب
الطالب : موجود لا بالشام أرخص راح يكون بكثير ، أيوا شيخنا تفضل كنت تريد أن تقول شيئا !
الشيخ : المقصود إنه كثيرا ما يعرض عن بعض المتون مع أنها من شرطه ، لماذا ؟ لإنه هذا المتن غير موجود في الصحيحين أو في أحدهما ، لكن يكون في الإحسان أو في الأصل صحيح ، وصحيح أيضا يكون المتن فيه زيادة لا توجد في الصحيحين ، فهذا ينبغي أن يورد في الموارد
الطالب : صحيح
الشيخ : ولذلك هو مع أني ما تقصدت ولا أستطيع أن أتقصد
الطالب : تتبعها جميعا
الشيخ : تتبعها ، لكن عرضا هكذا
الطالب : تمر
الشيخ : اكتشفت يعني العشرات من مثل هذه الأحاديث ، وعلى العكس من ذلك نجد هذا الذي ذكرته السوري : سليم
الطالب : سليم أسد ، حسين سليم أسد
الشيخ : نجد الحديث لما يخرّجه في مثلا :
الطالب : أبو يعلى
الشيخ : في مسند أبي يعلى ، يكون الحديث في مسند أبي يعلى
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- بلفظ فيه زيادة على الصحيحين ، فيزيد الصحيحين ولا يذكر الفرق بين ما في الصحيحين وما هنا ، والعلة الكبرى إنه قد يكون إسناد مسند أبي يعلى ضعيفًا ، فيعتبر ما في الصحيحين شاهدا له ، ويكون هذا كما نقول نحن في تعبيرنا الخاص : يكون شاهدا قاصرا
الطالب : صحيح
الشيخ : آه ، وهذا ما يقع فيه شعيب كثيرا جدا في الإحسان ، إي هذيك أمثلة لما ذكر الأخ
الطالب : أنا بذّكر شيخنا تعقيباتكم على أخونا العبيلان في رسالته : التنبيهات المليحة عن مقدمة مسلم ، تعقبتوها وأشرتوا إلى هذه التعقبات
الشيخ : إي نعم
الطالب : إنه يعني يقول : يستدرك الحديث إنه أنا مثلا عديلي مثلا مسند أحمد مسند ابن منيع مسند كذا ، بيقول : هو في الصحيح ، قال : لا يلاحظ الفرق بين الروايتين ، فأنا أذكره من أجل الزيادة
الشيخ : إي نعم
الطالب : ولا يخفى إنو الحديث في الصحيحين !
الشيخ : إي نعم
الطالب : عرفت ، الشيخ ضارب عدة أمثلة على هذا في مقدمة اختصار مسلم الطبعة الجديدة
الطالب : مثل السقاف هذا عندما أعني تعقب شيخنا على حديث : ( زادك الله حرصا ولا تعد ) نفوا هذا تقريبا
الشيخ : إي نعم
الطالب : كثير
كلام الشيخ مع طالب حول الدعوة وتعصب الأفراد للشيوخ ، وقصة نقاش أحد المتعصبين للسقاف .
طالب آخر : يعني هيك بحرف كبير
الطالب : حرف كبير وعريض ، وضعوها بين الكتيبات باب المسجد
الشيخ : إي
الطالب : فبقي عندي الآن صورة منها موجودة في المحل ، فدخل أمس رجل هو مش واحد أكثر الناس بيدخلوا إيش هذا ؟ شو هذا الكتاب ؟ فأنا فورا بقلهم مين : ماذا ينقمون من الشيخ ، لكن على أساس بدي أبيّن لهم ، فأمس دخل عندي هيك محنجر لحيته هيك خفيفة على المكينة بيقول لي شو هذا الكتاب ؟ يعني : كلمة حق في الألباني ؟ قلت له : هذا كتاب : " ماذا ينقمون من الشيخ " ، وانفتح الرجل : يا أخي ما بيصير المسلمين هيك ، احنا مسلمين واحنا كذا
الشيخ : الله أكبر !!
الطالب : وأنا وتكلمت وبلش يتكلم : هي الشيخ يقول الشيخ شوف شو كتب في مقدمة العقيدة الطحاوية ، قلت له : عمره بحياته هذا الشيخ ما بدأ ، أول شي ابحث عن البادئ بعدين تشوف الشيخ شو كتب
الشيخ : إي نعم
الطالب : فالشيخ ما ببدأ ، الشيخ ما ببلش بحدا ، الشيخ بيتكلم في اللي بيعتقده ، لكن لما لو برد هداك رد علمي بدون إساءة ، الشيخ ما بيرد عليه ، ومع إنه رد شيخنا رد علمي وكذا ، أنتم متعصبين أنتم كذا ـ أنا شوف أنا ما بمشي مع حدا مش ماشي مع حدا
الشيخ : ما شاء الله !!
الطالب : أنا على الكتاب والسنة ، قلت له : هذا زينا زيك الحمدلله على الكتاب والسنة وإحنا هيك ـ، طبعا استدل بعدين أنا سبحان الله أنا ولا هو ، بيقول : كتاب اللي هو تبع أخونا عصام بيقول : وهي ، آه قلت له : هي كمان هذا شفته بيقول آه هذا العلامة السقاف ، قلت له : نعم ؟؟!! أنا لما قال العلامة السقاف شيخنا انفشخت ، قلت له : هذا علامة هذا ، يا جماعة والله أشهد الله أنك مسكين لا تعرف شيئ ، بتعرف شو قال : إيش الأسلوب هذا العنيف اللي عاملتني فيه ، قلت له : يا رجال تقول عن هذا علامة !!!
الشيخ : مين اللي قلك هيك ؟
الطالب : هو نفسه بيقول : أسلوبك عنيف
الشيخ : أيوا
الطالب : لأن أنا قمت عن الطاولة وقلت له هذا علامة ؟!!
طالب آخر : ناوله العيارة يا رجل ههههه
الطالب : والله لا لا ، الرجل قلت له : يا أخي على كل أنا هي تلفوني ، وقال لا إذا كان بتكون بهذا الأسلوب وكذا ، قلت له : على كل حال إن شاء الله بكون غير هيك ، لكن لما تيجي تقول عن هذا الغير : علامة !!
الشيخ : الله أكبر
الطالب : هذا شيء ، يعني شيخنا صار له في الساحة الإسلامية كسب العلم النبوي فوق الستين سنة ، وهذا أنت متى بتعرفه أصلا هذا ؟! متى بتعرفه ؟! قال لي : خلص ما تغلط ، قلت له : على كل حال بسيطة ، أنا ما بديش أوخذ وأعطي معاك ، فطلتله الأشرطة تبعون السقاف هذول الشباب اللي أجو عندك شيخنا وتناقشت
الشيخ : إيه
الطالب : قلت له : شايف الأشرطة هاي ؟ قلت له : أنا بدي أعرفك على نفسي قبل كل شيء ، أنا برافق الشيخ الحمدلله في مجالسه العلمية ، حتى في بعض أسفاره وأنا بعتبر نفسي خادم عند الشيخ ، فالرجل بهت ، قلت له هاي أشرطة أنا مسجلها ومنها أشرطة تفضل اسمع العلم ، نحن ما بدنا كلام ولا بدنا كذا ، أنا والله أشعر إنك إنت بدك الحق ، لكن قد لا تستطيع معرفة الحق ، لكن أنا شايف إنك إنت رجل يعني بتحب الحق ، فسبحان الله بالأخير أعطيته التلفون قلت له : اتصل في ونجلس نحنا وإياك إن شاء الله ، ونبين لك كل شيء ، كيف يقص الكلام وكيف يبتر وكيف يلبّس على الناس ، مش كل واحد بيرجع على المراجع بيقرأ هالكتيب وبيزته ، خلص أخذ فكرة عن الشيخ وانتهى الأمر ، يعني طلاب العلم شيخنا الآن هم يرجعوا للمراجع فلا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : الله أكبر !!
الطالب : على ذكر هؤلاء شيخنا طبعا أنتم علمتم بوفاة عبدالله الغماري ؟!
الشيخ : إي نعم
الطالب : أمس في أحد إخوانا اللي هو اسمه : لطفي أمس ذكرت لك عندي خالد وفلان و لطفي
الشيخ : إي نعم
الطالب : هذا مقدم ماجستير حول عبدالحق الإشبيلي وابن القطّان ، أو بالأحرى حول ابن القطان ومنهجه في النقد الحديثي في تونس
الشيخ : طيب
الطالب : فورد ذكر عبدالله وعبدالعزيز ، فبقله أنا : بلغني إنه عبدالعزيز متحسن يعني عقيدة ، قال : كثيرا ، قال : في واحد شاب تونسي سلفي اسمه أبو علي طه أبو سميح
الشيخ : شو بدك ؟
الطالب : كبريتة كبريته
الشيخ : هي كبريته
الطالب : للمنهج السلفي والدعوة السلفية وحقق بعض رسائل اسمه أبو علي طاه أبو سميح قال : زار عبدالعزيز الغماري
16 - كلام الشيخ مع طالب حول الدعوة وتعصب الأفراد للشيوخ ، وقصة نقاش أحد المتعصبين للسقاف . أستمع حفظ
هل تجوز الهجرة إلى بلاد أخرى عند التعرض للظلم والتعذيب ؟
الطالب : بالنسبة لوضع الدولة في الأحاديث مناهج سيئة للغاية بالنسبة لشباب الصحوة شهدنا نحن منها أخذوا منها شباب كثير !!
الشيخ : إي ما هو سؤالك ؟
الطالب : السؤال : أنا قلت لك ، بنشرح لك عن الوضع هناك بس نبغى فتوى إنك قبل تجينا فتاوي قالوا الشيخ الألباني جائز تحليق اللحية وإسبال الإزار في الضغط في حالة الضغط ولا بد نشرح لك معنى الضغط كيف معناه ؟
الشيخ : طيب
الطالب : نحن الآن في منطقتنا احنا في طرابلس منطقتنا يعني زمان قبل رمضان شهر رمضان جاؤوا أخذوا شباب كثير من قدام المسجد ، منهم من عذبوه في السجن وحولوه لحبس ثاني ما عادش يطلع منه ؟!
الشيخ : يا أخي هذا معلوم بس شو سؤالك ؟
الطالب : نعم ؟
الشيخ : ما هو سؤالك ؟
السائل : سؤال
الشيخ : هذا اللي عم تقولوه معروف من قبل
الطالب : إي هل يجوز ؟
الشيخ : الآن ماهو سؤالك ؟
الطالب : هل يجوز الهجرة من هناك ؟
الشيخ : لابد من الهجرة
الطالب : واجبة الهجرة ؟
الشيخ : طبعا ، هذا نحن قلناه من سنة أو أكثر من سنة
ما حكم الرجل يقف عند القبر بعد دفن الميت يدعو والناس يؤمنون؟
الشيخ : لأ ، إنما كلمات قصيرات
الطالب : نعم
الشيخ : أهلا ، وعليكم السلام أهلين
رجل قتل شخصا خطئا بالسيارة ولم تتم إدانته ولا يستطيع الصوم فماذا يجب عليه ؟
الشيخ : إي
السائل : وقتل نفسا وما أدانته الحكومة السعودية ، لأنه مش مخطئ ، لكن مات الرجل اللي ضربه ، وما يستطيع يصوم ماذا يفعل ؟ وجاني قلت له : بكرة بدي شوف شيخنا إن شاء الله مشكورا على ذلك
الشيخ : آه ، أولا تقول : هو قتل نفسا لكن الدولة السعودية ما أدانته
السائل : ما أدان ، هو هكذا يقول
الشيخ : إي ، كيف هذا ؟
السائل : نعم
الشيخ : كيف يجتمعان ؟
السائل : يعني هو تسبب في موته ، لكن ما أدانوه إنه كان مسرع إنه كان نايم إنه كان سكران إنه كان كذا ، لكن هو قتله بسيارته ، بالسيارة كان جاي من اليمن ونط قدامه وقتله فيعتبر هو قاتل هلأ فيصوم ؟
الشيخ : هذا الذي أنا أريد أن أفهمه
السائل : إي نعم
الشيخ : المفروض الدولة السعودية هي من نوادر الدول التي لا تزال تحكم
السائل : إي نعم
الشيخ : ولو إلى حد كبير بما شرع الله ، فإذا ما أدانته ، فإن كان هذا بحكم الشرع فهو ما عليه شيء
السائل : ما عليه شيء
الشيخ : لإنه هذا ، بس أنا بدي أفهم منه إذا كان
السائل : كيف صار وكيف ما أدانوك ؟
الشيخ : هلا إنت صدر منك كلمة : إنه هو ماشي مشي قانوني
السائل : إي نعم
الشيخ : هذا أولا ، وبعدين الشخص هو الذي رمى نفسه !
السائل : نعم هكذا هو يقول !
الشيخ : أنا عارف فإن كان هكذا يقول : فليس عليه شيء ، لإنه مش هو المتسبب بخطئه وإنما هو يمشي مشيا عاديا ، هو ذاك الذي يتسبب
السائل : شكرا يا شيخ
الشيخ : بس الفتوى على قدر النص أعطي بالك
السائل : نعم ، يعني أنت ما تكون متسبب ؟ بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : أهلا وسهلا وإياكم
السائل : ثم إن هذا الرجل باين عليه طيب ، كمان في السعودية أهل الميت سامحوه في الدية سامحوه في الدية ، كأنه تبين إنه الرجل ما عليه خطأ
الشيخ : ما عليه مسؤولية
السائل : إي نعم ، فسامحوه في الدية ، والرجل متورط بدو يصوم وما بيقدر ، فقلت له : بتجي إن شاء الله
الشيخ : كما يقول وهو صادق إن شاء الله ، فليس عليه شيء
السائل : ليس عليه شيء
الشيخ : أرجو لك التوفيق أهلا
السائل : حياك الله أهلين أهلين