السائل : يعني في الإناء
الشيخ : الله يهديك
السائل : لو صب يعني ما في شيء
الطالب : انتهى الموضوع يا شيخ
الشيخ : المهم أن لا يضع فمه على فم السقاء فينتن
السائل : ... شيخنا الآن ... يعني العلة كأني أراها أو أسمعها منك أنها فقط أن الجراثيم تتعلق بهذا الجلد فينتن ما بداخله طيب لو وضعنا شيء بداخل السقاء مثل الماء هل ينتن الماء
الشيخ : ... طبعاً
السائل : ينتن ؟
الشيخ : طبعاً بيتغير طعمه
السائل : إي فأي شيء يضع بالسقاء
الشيخ : اسمح لي شوي لأنه هنا عم تتوسعوا كثير بالفرضيات قلت لو وضعنا شيء ، شو الشيء اللي بدك تضعه ؟ هو شو بيكون في السقاء ؟ بكون الماء
السائل : الماء أو لبن
الشيخ : شو الشيء اللي بدك تضعه
السائل : أنا دندنت حول قضية ، ليست دوبلي هذه يا شيخ
الشيخ : إن شاء الله
السائل : يعني هذا سؤال هذا
الشيخ : أعط بالك الدوبلي بتكون على طريقة أبي أيوب
السائل : لا لا
الشيخ : وبتكون على طريقة أخرى
السائل : لست أيوبي أنا
الطالب : ...
طالب آخر : الآن موضوعنا انتهي يا شيخ
الشيخ : إي الحمد لله
الطالب : في الارشيف
السائل : طيب خير خلص أنا فهمت هذه المسألة
الشيخ : الحمد لله
السائل : نعم يبقى
السائل : السنة
الشيخ : الحريص اللي بيرفع يده بيتململ يميناً ويساراً كأنه هربانين منه يا أخي جاي الدور

الشيخ : بدنا نتكلم عن ثلمة الإناء
الطالب : أي نعم
الشيخ : أي إناء يبقى مثلوماً مشعوراً فإن كان الثلمة ممتدة فهذا لا يجوز استعماله في المائعات وإنما في الجامدات، أما إن كانت الثلمة لا تتعدى إلا مقداراً معينا فاستعملنا هذا الوعاء في صب الماء فيه إلى ما دون الثلمة وشربنا من الطرف الآخر بعيداً عن الثلمة جاز ، وإلا من الثلمة فلا
الطالب : أنت هكذا فهمت تفهم الثلمة
الشيخ : إي والله هكذا أفهم ، إذا في فهم آخر ممكن نسمعه ونناقشه
الطالب : لأني أنا كان الشيخ علي الحلبي عند الشيخ أذكر عبد المحسن العباد في بيته وأتى عبد الله ولده بكأسة فقط ليست حتى ما هي مشعورة إنما هي مكسورة من الطرف فقال : ( نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يشرب من إناء فيه ثلمة ) فعبد الله رماه من الشباك فأنا فهمت أي إناء مكسور أو حتى يعني يدخل في العموم
الشيخ : لك أن تفهم ما تشاء لكن هذه المسألة هل هي يغلب على ظن الفقيه أنها معقولة المعنى أو تعبدية ؟ فالحكم يتفرع على هذا الخلاف ، من رأى إنه المسألة تعبدية يفعل كما فعل من تروي عنه ، ومن رأى أن المسألة معقولة المعنى كما أنا أفهم لا بد له من هذا التفصيل فالإنسان وما يرى الآن بعد هذا البيان
السائل : العلة في الشرب هي الأذى
الشيخ : نعم
السائل : الذي يلحق بالشارب ؟
الشيخ : إي نعم والأذى قسمان :
السائل : نعم
الشيخ : إما أذى مباشرة فيما إذا وضع فمه على الثلمة وإما بطريقة غير مباشرة تبينت في العصر الحاضر حيث أنه هذا مكان للجراثيم لا ترى بالعين المجردة
السائل : فتراها معقولة المعنى
الشيخ : إي نعم
الطالب : طيب انتهينا من المسألة هذه يا إخوانا

طالب آخر : في أخونا عنده ربط في المسألة
السائل : ... يعني قصرتوه على قربة مثلاً هذا الإبريق إذا وضعنا هذا الفم الإبريق أيضاً يدخل فيه البخار والنفس
الشيخ : لا مش يدخل ، يدخل في أي مكان حتى هون لكن المقصود هل يلصق هذا فيه أم لا ، بمعنى مع كثرة الاستعمال يصيبه ما يصيب الجلد من النتن ، "الحكم يدور كما تعلم مع العلة وجوداً وعدماً "
السائل : هل نقصر العلة على ما تفضلتم به وهو النتن أو قد يكون في القربة أو في الإبريق شيء آخر يعني كدخل فيه حشرة أو ما أشبه ذلك
الشيخ : إي هذا ممكن ، بالنسبة للنتن فهذا منصوص عليه
السائل : نعم
الشيخ : بالنسبة للنتن هذا منصوص عليه ، لكن العلة الثانية التي أنت بتقول عنها لا ترد لأنها معقولة المعنى في الأواني الصافية الزجاجية مثلاً
السائل : لا أنا أقول ...
الشيخ : أنا جاييك بالكلام ، جاييك بالكلام
السائل : نعم نعم
الشيخ : فلا تدخل في الأواني الزجاجية المكشوفة وإنما في الأواني التي لا يرى ما فيها فهذا صحيح هذا صحيح وهذا وقع أظن في عهد الرسول إنه أظن وجد في أفعى أو حية
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم طيب غيره .

الطالب : في أخونا عماد يا شيخ عنده شيء يعني متعلق بالماء
الشيخ : نعم
الطالب : حابب يسألك شيخ
السائل : شيخ وارد النهي عن الشرب قائماً فكنت عندما أشرب وأنا جالس يقول أحد الأشخاص ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شرب وهو قائم فهل هذا الشيء صحيح ؟
الطالب : كان يشرب وهو جالس هذا بحثه وهذا كلامه
الشيخ : نحن بنشوف ناس بيشربوا قياماً يقال لهم اجلسوا أما ناس بيشربوا قعوداً يقال لهم قوموا لأنه الرسول شرب قائماً فهل أنت تعني ما تقول ؟
الطالب : هسا راح يدوبل
السائل : هل ورد أنه شرب يعني قائم الرسول
الشيخ : ما هذا مو سؤاله هذا؟
الطالب : ما هذا السؤال
الشيخ : ما هذا السؤال، الله يعينكم
الطالب : اللهم آمين الله يعينك علينا يا شيخ
الشيخ : الرسول شرب قائماً ، وشرب قاعداً ما هو الأفضل من الأمرين عند العلماء قاطبةً آلشرب من قعود أم الشرب من قيام ؟
الجواب من قعود هذا مفهوم عندك ؟
السائل : نعم
الشيخ : إذن سؤالك سابقاً إن كنت تعنيه بالضبط يجب أن تقول لهذا الذي قال لك الرسول شرب قائماً أن تقول نعم وشرب قاعداً والشرب قعوداً أفضل من الشرب قياماً
هسا ما خلصنا هذه توطئة وهذه مقدمة وهذه طعم ، طعم ، عشان يكون صيدة منيحة وكبيرة
هذا الذي تحدث من الأصحاب أن الرسول عليه الصلاة والسلام هذا قمر هناك بدأ يطلع وإلا إيش؟
الطالب : نعم
الشيخ : ما شاء الله نحن هلأ مستقبلين جنوب تقريباً جنوب هيك ما
الطالب : شرق
طالب آخر : أبو أيوب هيك الشرق وإلا الجنوب ؟
الطالب : هيك القبلة
طالب آخر : إي نعم هيك الشرق
الطالب : هذا الشرق
طالب آخر : هيك الشرق
الشيخ : إي حط إيدك وثبتها منين الشرق ؟ لا ليش درت ظهرك لصاحبك ؟
الطالب : راح لغاد شيخ
الشيخ : وهلا هيك بتصلي أنت
الطالب : أنا بصلي هيك هنا في المكان هذا
الشيخ : إي بهذا المكان هيك بتصلي ، طيب إذن هذا يعني شرق
الطالب : جنوب
الشيخ : جنوب شوي طيب
الطالب : خوفتني يا شيخ الله يسامحك
الشيخ : آمين ، أنا دائماً بتقبل الدعاء
الطالب : الله يجزيك الخير
الشيخ : لأنه دعاء خير الله يسامحنا جميعاً

السائل : ليش شيخ لما يقول لنا رجل تقبل الله ما نقول له آمين؟
الشيخ : لأنك تعلم أنت أنه تقبل الله بعد الصلاة بدعة
الطالب : ... بعد الصلاة بدعة
الشيخ : طيب هلا أنت الله يتوب علينا وعليك ورطت حالك هلا ، هلا إذا واحد قال لك تقبل الله شو بتقول له ؟
الطالب : ما سمعش السؤال
طالب آخر : بدو يدوبل
الشيخ : إذا واحد بعد الصلاة هنا في المسجد عندك ، جاء قال لك تقبل الله شو بتقول له ؟
السائل : بقول له منا ومنك
الشيخ : ولامتى بتم تقول له منا ومنك ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : إي نعم
السائل : هذا سؤال كويس
الشيخ : ...
الطالب : شيخ وقع شيخ خطير لما عثر ابنه قال الله ما قال بسم الله
طالب آخر : نعم ترى عنا بحوث كثيرة يا شيخ بقي عشر دقائق
الشيخ : جاءك المدد جاءك المدد
الطالب : في نقطة مهمة وأود أن تسجل هنا ، في كتاب نشر
الشيخ : قديش ساعة ؟ اسمع سبقك بها عكاشة

الشيخ : الأحاديث التي جاءت تخبر أن الرسول شرب قائم هذه وقائع لا شك في ثبوتها لكن ما في بيان الأمور التالية :
أولاً : هل هذه الحوادث التي فيها أنه الرسول عليه السلام شرب قائما كان قبل النهي أم بعد النهي أظنك أنت ذهنك مش خالي أنه في هناك أحاديث تنهى عن الشرب قائماً أليس كذلك؟ تعرف إنه هناك أحاديث ( نهى رسول الله عن الشرب قائماً ) إذن في ذهننا الآن جميعاً قسمان من الأحاديث : قسم من فعله عليه السلام ( أنه شرب قائماً ) وهذا صحيح ، وقسم ( أن الرسول نهى عن الشرب قائماً ) وهذا صحيح
الآن إذا أردنا أن نحتج بأنه عليه السلام شرب قائماً أو بكونه صلى الله عليه وسلم شرب قائماً لنقول أنه يجوز الشرب قائماً بدنا نعرف هل كان هذا الشرب منه عليه السلام قبل النهي أم بعد النهي لأنه إذا كان قبل النهي ما بجوز الاستدلال بفعله ما دام أنه نهى عما فعل واضح إلى هنا
الآن هذه الروايات التي تقول بأن الرسول شرب قائماً ما في بيان أبداً أنها كانت بعد النهي ما في بيان ، لكن أيضاً الإنصاف العلمي يقتضينا أن نقول أيضاً ما في عنا بيان أنها كانت قبل النهي ، إذن ما نقول كانت قبل النهي أو بعد النهي الله أعلم ، البحث الآن تأريخي تأريخ الواقعة أو هذه الوقائع ، هل كانت قبل واقعة نهي الرسول عن الشرب قائماً؟ الله أعلم ، إذ الأمر كذلك فماذا نفعل ؟ هنا نتعرض لبعض القواعد التي مررنا بها سراعاً ونحن مسرعون في السيارة معك " الحاظر مقدم على المبيح " " القول مقدم على الفعل " إلى آخره ، الآن نأتي إلى قاعدة : " إذا جاء نصان متعارضان وجب التوفيق بينهما " طرق التوفيق كثيرة جداً في علم الفقه فقه الأصول كثيرة جداً بعض علماء الحديث وليس الفقه
خذوها هذه فائدة على الماشي ، لأن علماء الحديث اتهمونا بأن هدول صيادلي هدول صيادلي أما الفقهاء هم الدكاترة والأطباء ، المحدثون هم الذين ذكروا أنه يمكن الجمع بين نصين متعارضين بأكثر من مئة وجه ، فإذا عجز الفقيه عن التوفيق بين نصين متعارضين بوجه من هذه الوجوه الكثيرة حينئذٍ صير إلى الترجيح ، يقول الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله في * شرح النخبة * : إذا جاء حديثان متعارضين من قسم المقبول وهذا تعبير اصطلاحي قسم المقبول يدخل فيه أصح الأحاديث أي المتواتر ويدخل فيه أدنى حديث صحيح وهو القسم الحسن لغيره ، حديث حسن لغيره تعارض مع حديث متواتر ماذا نفعل ؟ توفيق توفيق توفيق وجه رقم اثنين ثلاثة ، ما أمكن حينئذٍ يصار إلى الترجيح ، شو معنى الترجيح ؟ يقال هذا أصح من هذا ، ... من هذاك الصحيح وأخذنا الأصح
هون الآن عندنا أحاديث كلها صحيحة ( شرب قائماً ) في مسلم ، ( نهى رسول الله عن الشرب قائماً ) في مسلم ، ماذا نفعل ؟ ينبغي التوفيق ، الآن من وجوه التوفيق : ... تارة يأتي بمعنى التحريم وهو الأصل وتارة يأتي بمعنى التنزيه وهو خلاف الأصل ففي سبيل التوفيق بين فعله عليه السلام وقوله وهو النهي لازم نقول لكن ما معناه سنقول ، لازم نقول ابتداءً مشان نطبق القواعد ، لازم نقول إذن نهى رسول الله عن الشرب قائماً أي النهي للتنزيه وليس للتحريم لماذا ؟ لأن الرسول عليه السلام حاشاه أن يفعل شيء محرماً ، لكن هنا يقف شيء سبقت الإشارة إليه حتى نقول النهي
السائل : نعم
الشيخ : هنا للتنزيه لازم يكون عندنا علم أن الرسول شرب قائماً بعد النهي حتى نعتبر فعله بياناً لقوله أي كراهة تنزيه لكن نحن قلنا آنفاً لا ندري هل كان شربه قائماً قبل النهي أو بعد النهي فيبقى النص القولي حينئذٍ يتغلب على النص الفعلي ومن هنا جاءت قاعدة : " إذا تعارض القول والفعل قدم القول على الفعل " فهذا حل أو سبيل لإزالة التعارض بين شربه قائماً وبين نهيه عن الشرب قائماً
نفترض الآن أن شربه قائماً جاء بعد النهي جاء بعد النهي هل يمكننا أن نظل عند الجمع الأول وهو أن النهي للتنزيه لأنه شرب قائماً بعد النهي في الحل السابق افترضنا أنه قبل النهي لماذا ؟ لأن ما عندنا علم أنه شرب بعد النهي

الشيخ : الآن نفترض أنه عندنا علم أنه شرب بعد أن نهى عن الشرب قائماً هل يكفي هذا أن نؤول النهي نخرجه من التحريم إلى التنزيه ؟ نقول : وحده لا يكفي ، لما؟ لأنه يحتمل أمرين اثنين إذا أمكننا دفع الاحتمال قلنا بأن النهي للتنزيه أما إذا ما أمكن
أول احتمال : ممكن يكون هذا من خصوصياته عليه السلام يشرب قائماً ، الله أباح له ما هو أكثر من ذلك ، حرم علينا أن نتزوج بأكثر من أربع وأباح له ما شاء من النساء ، ففي احتمال إذن هيك تكون خصوصية
الاحتمال الثاني : أن يكون لعذر أن يكون لعذر وهذا في عندنا نماذج من الأحاديث الفعلية ظاهرها بقوة أنه فعل ذلك لعذر ، مثلاً : شرب من زمزم قائماً ، اللي بحج وبشوف الزحمة بالحج ما يسعه إلا أن يشرب قائماً وبخاصة إذا تذكر هدي الرسول عليه السلام في تواضعه وأنه كان لا يعرف بين أصحابه هل هو هذا وإلا ذاك وكما قال عبد الله بن قدامة العامري من أصحاب الرسول الذين حجوا مع الرسول حجة الوداع يصف الرسول عليه السلام ( أنه كان يمشي بين أصحابه إلى المناسك يقول لا طرد ولا إليك إليك )
الطالب : الله أكبر
الشيخ : شوفوا أمراءكم اليوم بقى اليوم شو بساووا فيكم بسدوا الطرق كلها وبزماني مرة قدر علي أني ذهبت إلى الرياض هذه أول مرة أطرق مكة والرياض وإذ بسمع صوت بوق ايش في؟ الأمير ... يمر ، وإذ ايش؟ الطرق كلها فرغت لأن سيارة الأمير بدها تمر يذكرني هذا الحديث بهذه المخالفة ، ( لا طرد ولا إليك إليك ) طريق طريق ابعدوا ما في شيء من هذا
الطالب : ...
الشيخ : آه فإذا كان الرسول عليه السلام بهذه النسبة من التواضع فشرب من زمزم قائماً فهذا هو الأمر الطبيعي أن يشرب قائماً
هذا مثال من الأحاديث التي فيها أنه شرب قائماً ، حديث آخر ، هذا حديث متفق عليه ، حديث آخر في سنن الترمذي
السائل : شيخ أين هذا الحديث الآخر... ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : أين هذا الحديث ؟
الشيخ : في السنن وفي مسند أحمد
السائل : هذا طرفه شيخنا ؟
الشيخ : إي نعم ، المقصود ( أنه عليه السلام جاء إلى قِربة معلقة ففك حل وكاءها وشرب منها ) قربة معلقة بعلقوها بتعرفوا أنتم البدو مو أنتو البدو حاشا
الطالب : هم بدو
الشيخ : لا لا ، المهم بعلقوا هالقرب بالخيام وتلعب بها الرياح وبيشربوا ماء من أبرد ما يكون وأصح ما يكون وهذا الأهم يعني تبريد طبيعي ، فحل الوكاء يعني الرباط حتى ما يكون حشرة أو شيء وشرب منها ، فهذا عذر إذن في احتمالين إما أن يكون شرب من مثل ما وقع له بسبب شدة الزحام أو أنه الوعاء كان معلقاً ، هذا على افتراض أن ذلك كان بعد ايش ؟ النهي ، ثم هناك ثم هناك شيء آخر يمنعنا ويحول بيننا وبين تأويل النهي إلى التنزيه ونضطر أن نقول أن حوادث شرب الرسول قائماً إما أنها كانت قبل النهي أو أنها كانت بعذر
لا يمكن تفسير النهي للتنزيه لما سيأتي :
أول ذلك : أنه في رواية في صحيح مسلم : ( زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب قائماً ) والزجر لا يقبل التأويل الذي يتحمله النهي لأن الزجر هو النهي الشديد هذا واحد
ثاني شيء : أن الرسول عليه السلام قال : ( من شرب فليستقئ )
السائل : من شرب قائماً
الشيخ : ( من شرب قائماً فليستقئ ) وأخيراً حديث هذا في صحيح مسلم ، حديث في مسند الإمام أحمد ( أنه رأى رجلاً يشرب قائماً قال له : يا غلام : أترضى أن يشرب معك الهر ؟ قال: لا ، قال : فقد شرب معك من هو شر منه الشيطان ، ثم قال له أو لغيره : قء قء قء ) هذا يقال لمن جاء بأمر مباح ، انتهى الموضوع ، شو بقي عندك
السائل : الاستعاذة
الشيخ : شبهة ؟
الطالب : شبهة قلت لعلها شبهة الاستعاذة قلت لي لعل في شبهة ، يعني سماعي أو قراءتي لهذا الحديث
الشيخ : شو بدك بهالحديث أنت الله يهديك
السائل : طيب شيخنا
الشيخ : أنا عم بقول لك شو بقي من المسائل
السائل : الاستعاذة نعم
الشيخ : شو بدي أحكي لك ، أنا اللي فتحت لك الباب
مجالس العلم ، خمس دقائق بينتهي الأذان هذا بدو ربع ساعة

السائل : شيخنا في احتمال ثالث بالنسبة لشرب النبي صلى الله عليه وسلم واقف أن يقال أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الشرب واقفاً لأن الشيطان يشرب معه والنبي صلى الله عليه وسلم أسلم شيطانه لا يخشى عليه من هذا
الطالب : تذكر الخصوصية يعني
الشيخ : لا ، إيش هذا
الطالب : دوبلي ، دوبلي علمية هذه
السائل : أنا سمعت هذا من بعض مشايخنا في المدينة
الشيخ : هيك يعني
السائل : إي نعم
الشيخ : والناس اللي كانوا يشربوا قائمين أسلم شيطانهم أيضا
السائل : لا لا يا شيخ ليس ، هذا يعني ليس فيه عذر لمن يشرب قائم يعني
الشيخ : الصحابي الصحابة اللي كانوا يشربون قائمين
السائل : كانوا يشربون قائمين
الشيخ : لاكان
السائل : آه ، أول مرة أسمعه
الشيخ : شو أول مرة ، هلا بذكرك بشي اللي سمعانه قبل المرة
السائل : والله هذا كلام سمعته من أحد المشايخ ما أريد أن أسميه
الشيخ : ما عليه شي ما عليه شي بس اقعد هنيك لسمعك اللي كنت سمعانه
السائل : زيح لي أبو عبد الله ...
الشيخ : ...
السائل : طبعا طبعا ...
سائل آخر : ...
الشيخ : اقعد يا شيخ اقعد اسقينا شاي
الطالب : بدك تشوف استعاذته وإلا سؤالي ؟
الشيخ : سؤالوا وسؤالك وسؤالوا
الطالب : أبو أيوب آخر واحد مو مشكلة
طالب آخر : لا سؤالي لا تقول آخر كلمة آخر لا تطلع منك
الطالب : في عندي سؤال آخير طبعا دائماً أختمها يا شيخ
طالب آخر : حامد خد الشاي

الشيخ : لننهي موضوع الاستعاذة هناك في صحيح مسلم : " أن عمر بن الخطاب كان يجهر بدعاء الاستفتاح " الذي هو قبل الاستعاذة في الصلاة " تعليماً للناس " من هنا جاءت الشبهة أما ذاك الحديث ما أظنك راح يكون بإمكانك أن تحصل لي إياه ولئن حصلته لي يكون كشفت لي عن كنز لكن ما أدري الكنز حي وإلا ميت الله أعلم
الطالب : شيخي
الشيخ : نعم
الطالب : تذكرت الآن سبحان الله العظيم من صدر الكلام اللي تفضلت فيه ، قرأت هذا الكلام في *النيل* وأنه يستدل صاحب * النيل * بالجهر بالاستعاذة أسوةً بجهر عمر بالاستفتاح يقول ممكن أيضاً أن يجهر بالاستعاذة يعلم الناس ، هذه لعلها هذه الشبهة اللي كانت
الشيخ : إي هذا هو
الطالب : والله أعلم
الشيخ : الحمد لله يعني اهتديت
الطالب : أوحي إليه
السائل : في سؤال يا شيخ

السائل : شيخنا بس نقطة بالنسبة للأكل قائماً أو ماشياً
الطالب : أجاب أجاب عليه ، أجاب عليه
الشيخ : الأكل قائماً في حديث مسلم عن أنس سئل نفس السؤال قال : ( هو شر من الشرب قائما ) أما الأكل ماشياً فلا نرى به بأساً
الطالب : لفعل ابن عمر ؟
الشيخ : إي نعم

السائل : طيب شيخنا
الشيخ : ألم يبلغك حديث في البخاري في صحيحه : ( أن علياً رضي الله عنه توضأ ثم شرب قائماً وقال: إن ناساً يكرهون الشرب قائماً ورأيت رسول الله يشرب قائماً )
الطالب : بلغني
الشيخ : فهل أسلم شيطان علي
الطالب : لا ما أسلم
الشيخ : إذن قول لهذا الشيخ اللي سترت عليه ستر الله عليك
الطالب : هو ذكر لنا الشيء هذا في درس في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم
طالب آخر : الله يستر عليه
الطالب : آمين يا رب

السائل : يا شيخ في واحد أنكر علي أني ألبس ساعة سوارها من حديد
الشيخ : الله يهديهم هدول جماعتكم هدولي أمرهم عجيب.
السائل : قال إن هذا الظاهر فيه نهي
الشيخ : ما في نهي
السائل : سوار الحديد أو كذا
الطالب : وأنا أيضاً أذكر
الشيخ : في نهي عن خاتم الحديد
السائل : خاتم الحديد

السائل : طيب يا شيخ الخاتم الفضة مثل أخونا أبو فارس بهذه الصفة جائز ؟
الشيخ : ماذا تعني بهذه الصفة ؟
السائل : يعني فصه من فوق أن يكون هكذا من الداخل؟
الشيخ : سواء هذا أو هذا
السائل : كله جائز مباح
الشيخ : هو التختم ليس من السنة
السائل : هذا هو المقصود
الشيخ : بلى هو من السنة
السائل : سنة العادة تقصد
الشيخ : لكنها سنتان : سنة عبادة فهي ليست من السنة ، وسنة عادة فهي من السنة

السائل : يعني سنة عادة يعني لو قال صاحبنا أبو فارس لو قال : أنا لبست خاتم الفضة تشبهاً بالنبي صلى الله عليه وسلم وهو يعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم ما تقرب إلى الله بهذا هل يؤجر على تشبهه ؟
الشيخ : لا
السائل : لا يؤجر على تشبهه
الشيخ : بعدين بدنا نقول له طول شعر راسك واتخذ منه ضفائر
السائل : طيب نحن نأثم كمسلمين من التشبه بالكفار لوجود طبعاً النص ، هل نؤجر إذا تشبهنا بالنبي صلى الله عليه وسلم حتى في العادات بهذه النية ليس تقرب إلى الله ؟
الشيخ : ليسوا سواءً
السائل : ليسوا سواء
الشيخ : ماذا تقول فيما إذا صلى الإنسان صلاةً صلاها الرسول بنية وأنت صليتها بنية أخرى بتكون وافقته وإلا خالفته ؟
السائل : خالفته
الشيخ : فإذا هو كره أكل الضب وأنت تحبه فكرهته هل أنت يعني اتبعت الرسول عليه السلام ؟
السائل : لا
الشيخ : طبعاً ، هو كرره طبعا ، أما أنت فكرهته تطبعاً إذن خالفته
السائل : الله أكبر والله يا شيخ

السائل : نشر كتاب في الرياض من المكتبة الإسلامية بتاع الشيخ زهير الشاويش وهذا الكتاب فيه صورة لك فظن الناس لعلمهم بعلاقتك السابقة
فظن الناس لعلاقتهم بك لعلاقة الشيخ زهير بك قديماً أنها على خير وعلاقة قوية أنك أجزت التصوير وجاز نشر صورتك في مثل هذا الكتاب هكذا ظن الناس ، لكني قرأت في أحد مقدمات كتبك أنك تعيب على هذا الرجل كثير من فعاله كأني كأني فهمت أنك يعني تقدح في منهجه
الشيخ : قد كان ما خفت أن يكون، إنا إلى الله راجعونا
السائل : الله أكبر
الشيخ : لقد وقعت الواقعة بيني وبين الرجل لأنه تكشفت حقائقه وضمائره بعد أن كانت خافية
السائل : إن شاء الله
الشيح : نعود ونراك إن شاء الله في مناسبة أخرى ، السلام عليكم
الطالب : السلام عليكم ، شيخنا ما في مجال ترجع بعد نصف ساعة
طالب آخر : ...

السائل : هو يشك بواحد منهم ولكن لا يستطيع يعني يقول له أنت يعني فقال هل يجوز لي أن أطلب منهم الخمسة أو الأكثر أو الأقل أنهم يحلفوا اليمين ؟ هل يشرع لهم ذلك أن يقسموا يعني أن الواحد منهم لم يأخذ هذا المال ؟
الشيخ : ما في في السابقة في العهد الأول هذا أولاً.
وثانياً : قد يضطر المتهم فعلاً أن يحلف كاذباً ، ولذلك ما نستحسن هذا
السائل : يعني ماذا تنصحون هذا الرجل أن يعينه مثلاً يقول يعني أنا أشك بفلان وعلى فلان أن ..
الشيخ : يغلب ظنه يغلب ظنه ويبحث بينه وبينه على انفراد ، على ضوء ما يسمع منه يقوي أو يضعف
السائل : حينئذٍ يطلب منه ، الله يجزاكم الخير شيخنا بارك الله فيكم
الشيخ : أهلين أهلاً
السائل : والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام، هل من حاجة ؟

السائل : طيب بأسألك عن الأذان شيخنا مثل هذا الأذان لا تجيزه
الشيخ : فعلا
السائل : طيب ماذا نفعل نحن الأئمة في المساجد يؤذن الواحد المنفرد لوحده ؟
الشيخ : هل تستطيع أن لا تعلن الأذان البدعي ؟ قل لا
السائل : لا استطيع
الشيخ : ريح حالك ، هل تستطيع أن تؤذن الأذان السني ؟
السائل : لا أسمع ... لوحدي
الشيخ : لوحدك كيف يعني
السائل : أسمع نفسي بس ، هذا مش من السنة ؟
الشيخ : لا
السائل : نعم طيب بروح علينا أجر كثير ما نردد وراء المؤذن وندعوا
الشيخ : بروح عليك أجر كثير
السائل : نعم
الشيخ : هذا بينك وبين ربك ، نحن نقول ما نجيبه لبيان أنه أذان مبتدع
السائل : ما نردد معه
الشيخ : آه ، لكن أنت لماذا تقول لا تستطيع أن تؤذن
السائل : هذا بمنعونا الأوقاف
الشيخ : لا ما بمنعوك أنا حاقول لك
السائل : نعم
الشيخ : انتهى الأذان فلو وقفت أنت في ناحية من نواحي المسجد قدام باب المسجد
السائل : نعم
الشيخ : ... أو إذا ما أمكن خارج باب المسجد من الداخل مين بقول لك لا ؟ مين بقول لك لا ؟
السائل : يعترض الناس بقولوا يا شيخ ما هو أذن ليش أنت بدك تأذن
الشيخ : معليش شي ، نؤذن لأنه هذا الأذان أشرع
السائل : يبين يعني
الشيخ : إي نعم
السائل : يعني لا يكون هناك فيه يعني مضرة قد ينقل أمره إلى
الشيخ : يا أخي هذا بيعرفه هو
السائل : هو اللي بيحدد
الشيخ : لكان ؟
السائل : أنت اللي بتحدد لو البيئة اللي معك في المسجد تسمع لك وترضى بما تقرأ عليهم مثلاً من سنة النبي صلى الله عليه وسلم

السائل : شيخنا رجل واقف بدل الفاتحة قرأ التشهد ما تذكر إلا وهو ساجد ماذا عليه صلاته صحيحة ؟
الشيخ : تذكر ماذا ؟
السائل : تذكر أنه قرأ التشهد وهو واقف بدل التحيات بدل الفاتحة مثلاً
الشيخ : يعني ما قرأ الفاتحة ؟
السائل : لا
الشيخ : في أنو ركعة ؟
السائل : في الركعة الأولى ...
الشيخ : آه
السائل : في الركعة الأولى
الشيخ : صلاة سرية وإلا جهرية ؟
السائل : سرية
الشيخ : في الجهرية الإمام يتحمل عنه ، في الجهرية ما بجوز يقرأ هو
السائل : هو لوحده منفرد مش مأموم
الشيخ : آه منفرد
السائل : نعم
الشيخ : آه ، لازم يعيد الركعة
السائل : وإذا كان مأموم
الشيخ : يتحمل الإمام
السائل : سبحان الله يعني ليست ركن
الشيخ : يتحمل الإمام
السائل : ولو كان ركناً
الشيخ : إي نعم
السائل : ما شاء الله ، الله أكبر

السائل : شيخنا يجوز الصلاة على المسلم كما نقول اللهم صل علي سيدنا محمد ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : نقول يعني اللهم صل على سيدنا محمد ، يجوز يعني أن نقول اللهم صل على أبي بكر على أبي ..
الشيخ : على سبيل الدعاء وليس على سبيل الذكر
السائل : نعم
الشيخ : على سبيل الدعاء وليس على سبيل الذكر ، يعني ما نتخذ ذلك عادة كما نفعل مع الرسول
السائل : نعم
الشيخ : لأنه صح في الحديث : ( أن امرأة جابر بن عبد الله قالت للرسول : صل علينا ، فقال صلى الله عليك وعلي زوجك ) فيجوز هذا لكن لما صار عرفاً عاماً بين المسلمين أنه الصلاة خاصة بالرسول فلا ينبغي اتخاذ عادة الصلاة على غير الرسول إلا على سبيل الندرة ، يلا يا استاذ
الطالب : يلا يلا مشينا

السائل : شيخنا الأخ ... طلب منا أن نسألك لتفسيرك الذي أجزت به عند ، أقصد الذي شرحته لنا عن الشرب من في السقاء وقلت أن هناك
الطالب : الثلمة
السائل : من الثلمة أن تشرب من الإناء الذي فيه ثلمة ..
الشيخ : فيه إيش ؟
السائل : في ثلمة فيه كسر
الشيخ : ثلمة نعم
السائل : قلت أن هناك حديث يفهم منه للعبادة ومنه ما يفهم بمفهوم العقل فكيف نستطيع ما هو الضابط لنا حتى نستطيع أن
الشيخ : ما في ضابط ما هو كل شيء في ضابط ، هو الفقه بس
السائل : هو الفقه
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير

السائل : إمام يصلي وهو يرى أن السكتة بعد آمين عنده من السنة
الشيخ : فهو إذا سكت قرأت
السائل : جزاك الله خيرا
سائل آخر : وجوباً يا شيخ وجوبا يا شيخ؟
الشيخ : نعم
السائل : وجوباً
الشيخ : وجوباً
الطالب : شيخنا إذا مضايق من الكرسي هذا في ..
الشيخ : لا لا ما في أنا ركزت حالي ، الله أكبر عليه
الطالب : لا إله إلا الله بدون غماز ولا ...
طالب آخر : الله يهديه ...

الشيخ : وبعد أنا ما هاجرت من دمشق إلى هنا يعني ظهرت نواياه التي كان كاتمها وكنت أنا غير متنبه لها ، هي كانت العلاقات طبيعية بيني وبينه لكن سبحان الله مثل السارق اللي ينكشف أول مرة بصير بقى بيتسلسل إنتهابات تبعه
السائل : نعم
الشيخ : المهم الرجل يعني خان العلم وخان الأمانة المادية والمعنوية في آن واحد ، قصة طويلة جداً تبدأ بأنني فوجئت بأنه اغتنم فرصة استيطاني في هذا البلد وعدم مواصلتي إياه كنت أنا لما كنت بدمشق أزوره يعني ما بين كل شهرين ثلاثة مشان الإشراف على الطباعة والتصحيح وتجارب ونحو ذلك ، منذ جئت إلى هنا انقطعت بطبيعة الحال ، فأخذ بقى هو يتصرف في كتبي تصرف المالك لها سواء من الناحية المعنوية أو من الناحية المادية
السائل : نعم
الشيخ : واللي فجر الموقف في أول شيء كنت فكرت إنه أنا كل مالي سنة عم أتأخر ، والناس دائماً هاجمين على كتب الألباني بالسرقة والتصرف فيها تصرف غير شرعي ، فقررت أني أتنازل عن هذه الكتب لأناس هني بعدين يتولوا أمرها طباعة وملاحقة للسارقين وفكرت بأن هذا زهير الشاويش - يلا كل الطرق ماشية انتبه بس ، من هون انتبه -
السائل : نعم نعم
الشيخ : فقلت إنه هذا صاحبنا القديم له فضل نشر كتبي هذه حقيقة لا تنكر فلازم نعرض عليه الرأي بلكي هو بقى يختار شيء من هذه الكتب فيعني نتفق نحن وإياه على طريقة أو أخرى ، فأرسلت له خطاب وإذا به يرسل إلي خطاباً كان من جوابي إله : " متى استعبدتم الناس وقد ولدتم أمهاتهم أحراراً " لأنه يقول في الكتاب : " أنا لا أسمح لك أن تطبع أي كتاب عند غيري " فأنا بعثته له مكتوب مفصل وأجبت على الكلمة هاي ، سبحان الله ، قلت في نفسي هذا رجل
أولاً يعتبر نفسه تلميذ إلي
ثانياً : هو أصغر مني سناً
وثالثاً وأخيراً : كتبي هي التي نشأت مكتبه
السائل : نعم
الشيخ : كيف الآن بيستعلي علي وبيفرض شخصه علي وبيقول : لا أسمح لك ، من هنا بدأ بقا يكشف عما في نفسه

الشيخ : جاء بعد منها فجر الموقف ، في كتاب لا أدري بتعرفوه أنتم وإلا لا اسمه التنكيل
الطالب : نعم على ما في الكوثري من الأباطيل
الشيخ : آه هذا للشيخ عبد الرحمان المعلمي رحمه الله
السائل : نعم
الشيخ : رجل عالم وفاضل وكتابه هذا جيد تماماً
الطالب : شيخ أريد أن أشتري للبيت عندكم بعض الفواكه
الشيخ : لا تشتر أي شيء خذ طريقك
الطالب : اسمح لي والله
الشيخ : لا تحلف الله يهديك
السائل : يا شيخ خلينا نكرمك شوي
الشيخ : فكنا وأنا في دمشق منذ نحو يمكن أربعين سنة كلفت من أحد الأفاضل الجدين من جدة يمكن بتسمعوا فيه الشيخ محمد نصيف
الطالب : نعم
الشيخ : رجل فاضل الحقيقة وسلفي
الطالب : نعم
الشيخ : فكان يجي يصيف كل سنة في دمشق وكان صديقه للشيخ بهجت البيطار
الطالب : نعم
الشيخ : والشيخ بهجت البيطار هو صاحبنا يعني ، المقصود فكلفني - خليك على طول وين رايح من هون -
الطالب : وقف على اليمين قال
الشيخ : من قال ؟
الطالب : أنا
الشيخ : ليه ...
الطالب : نعم
الشيخ : المهم فكلفني أن أطبع هذا الكتاب وأعلق عليه وفعلت وراحت أيام وإجت إيام انتبه بعض أصحاب المكاتب في مصر لقيمة هذا الكتاب بعد أن انتشرت الدعوة السلفية
الطالب : نعم
الشيخ : فراح سرق الكتاب وطبعه في مصر
الطالب : بدون إذنك طبعاً
الشيخ : طبعاً ، أنا كنت كاتب على حسب ما كنت متفق طبعا مع الشيخ نصيف الله يرحمه : قام على طبعه والتعليق عليه وتحقيقه ونشره : محمد ناصر الدين الألباني على نفقة محمد نصيف وشركائه
الطالب : نعم
الشيخ : هكذا كنا اتفقنا معه ، فجاء هذا الخبيث المصري طبع الكتاب وشال الاكليشة كلها وحط تحقيق محمد ناصر الدين الألباني والشيخ عبد الرزاق حمزة
الطالب : مين عبد الرزاق حمزة ؟
الشيخ : هو هذا من علماء المصريين اللي كانوا أقاموا في مكة وأنا عرفته من سفرتي الأولى ، رجل عالم فاضل سلفي ، وصاحبه وصديقه لعبد الرحمان اليماني
الطالب : أي نعم
الشيخ : لكن ليس له علاقة بطبع الكتاب والتعليق عليه
الطالب : نعم
الشيخ : وإنما هذا كما أقول أنا دائماً وقلت هذا لزهير الشاويش أخيراً تغيير الشكل من أجل الأكل
الطالب : أحسنت
الشيخ : أن هذا الكتاب مو كتاب تبع الألباني وفقط ، لا هذا كمان تحقيق عبد الرزاق حمزة عرفت وين النكتة
الطالب : طيب ايش فايدة إضافة عبد الرزاق حمزة للمصري هذا ؟
الشيخ : تغيير شكل يا أخي ، تحقيق جديد
الطالب : أحسنت
طالب آخر : زيادة في أهمية الكتاب يا شيخ
الشيخ : أيوا
الطالب : نعم نعم
الشيخ : الخلاصة عبد الرزاق ليس لهه علاقة إطلاقاً يعني زور وكذب مشان ترويج البضاعة
الطالب : والله يا شيخ هذا نزوير بشع مرة
الشيخ : إيه ، وشوف البشاعة الثانية هلا : صاحبنا القديم زهير الشاويش غار من هذا المصري راح طابع لك الكتاب طبعة جديدة عنده في لبنان وكاتب تحقيق محمد ناصر الدين الألباني ، زهير الشاويش وعبد الرزاق حمزة
الطالب : لا حول ولا قوة إلا بالله ، هذا تزوير أشد بشاعة
الشيخ : شو بدك تقول يا أخي ، الله أكبر
الطالب : الله يهدينا ويهديهم
الطالب : وهذا الكتاب الذي يضع فيه صورتك متى صدر
الشيخ : هذا أفظع من هذاك
الطالب : هذا تزوير أشد
الشيخ : هذا أفظع
الطالب : ...
الشيخ : لا رجل حقيقة يعني كشف عن نابه وعن خباثته ، يعني قصة طويلة جداً
الطالب : هل هو إخواني يا شيخ ؟
الشيخ : طبعاً كان من كبار الإخوان المسلمين
الطالب : الآن الآن
الشيخ : والله الآن ما بتعرف الإخوان المسلمين وخاصة في سوريا يعني لم يبق لهم ذكر لكن هو بلا شك من كبار الإخوان المسلمين ورجل يعني مو هين يعني داهية
الطالب : ناخذ يمين وإلا يسار
الشيخ : لا لا امش على طول
الطالب : نعم
الشيخ : المهم قيض لي فيما بعد طابع من عندكم صاحب مكتبة المعارف أظن
الطالب : نعم ...
الشيخ : إي ، فاتفقنا معه على طبع
الطالب : صحيح أبي داوود ، هو اللي طبع أبي داوود
الشيخ : مين هو ؟
الطالب : المعارف
الشيخ : لا لا هو ما طبع شي من هذا ، المهم اتفقنا معه أن يطبع الكتاب فوضعت له مقدمة وتعرضت فيه للسراق المصري ثم هذا السوري ، السراق المصري أفصحت عن اسمه ، هذا كنيت ما أفصحت عن اسمه لأن كانت لسا العلاقة ما انقطعت بيني وبينه بالكلية
الطالب : نعم
الشيخ : بخلاف ... الثاني الآن هو يقيم علي دعاوى ومحاكم ومحامي وتزوير وشغلة فظيعة جداً
الطالب : الله ينصرك عليه يا شيخ
الشيخ : اللهم آمين
الطالب : والله يا شيخ نشره لهذه الصورة في الكتاب يا شيخ أدى إلى بيع الكتاب بشكل كبير
الشيخ : الله أكبر
الطالب : لأن الشباب يريدون أن يأخذو صورتك
الشيخ : الله ينتقم منه
الطالب : ما اشتروا الكتاب هذا إلا لصورتك
الشيخ : لأنه أساء إلي جداً
الطالب : هذا بيثبت أن غايته المادة
الشيخ : هو هذا
الطالب : واضح من كتبه نعم
الشيخ : فكتبت المقدمة عن سرقة الكتاب وعما فعل صاحبنا القديم ونشرت صورة عن الغلاف تبع الطبعتين أنه تحقيق محمد ناصر الدين الألباني وعبد الرزاق حمزة تبع المصري - على مهلك على مهلك على مهلك من هون هلا يميناً اضرب اضرب اضرب اضرب يميناً بس -
الطالب : نعم
الشيخ : الطبعة الأولى هيك محمد ناصر الدين وعبد الرزاق حمزة ، الطبعة هاي تبع زهير الشاويش ، محمد ناصر الدين وزهير الشاويش وعبد الرزاق حمزة ، ومن بعدها قصة طويلة طويلة جداً انقطعت العلاقات بيني وبينه فهو يدعي الآن أن الكتب التي هي لي أنها له ، من جملتها * مختصر البخاري * بتعرفوه هذا؟
الطالب : نعم نعم
الشيخ : ومن جملتها * مختصر المنذري * بتحقيقي وتعليقي ، ومن جملتها أشياء كثيرة وكثيرة جداً وسبحان الله ، الله بدو يفضحه اكتشفت أشياء أنا كنت أتعامل معه الحقيقة معاملة الأخ الراكن إله المستسلم لإخلاصه وإذ كان الرجل من عشرين سنة يخطط للنقطة التي ظهرت الآن - يلا بسرعة - الخلاصة : كتاب *الكلم الطيب* بتعرفوه
الطالب : نعم يا شيخ نعم
الشيخ : شوفوا شو ساوى : الطبعة الأولى طُبعت طبعة طبيعية جداً وهو له مقدمة كناشر كاتب في أسفل الصفحة بعد توقيعه هو بيقول: ما أدري الآن هو الطبعة الأولى وإلا الثانية نسيت كاتب : " وقد يسر الله لشيخنا محمد ناصر الدين الألباني بأن استخرج من الكلم الطيب ما صح في رسالة خاصة سماها صحيح الكلم الطيب وقد لقيت قبولاً " من هالكلام هذا ، فيما بعد يا جماعة طبع عدة طبعات - خذ الآن يميناً - طبع عدة طبعات رفع الحاشية هذه - شايف الإشارة خذ يمينك - رفع الشهادة هذه في كل الطبعات فهذه الشهادة تدينه أنه هالرسالة المختصرة هذه هي لي وإذا هو بعد ما الرسالة طبعناها هنا أيضاً بمكتبة المعارف بجي هو بيسرق الرسالة هاي وبصرح في المقدمة إنه الرسالة له ، مع أنه كان شهد في الكلم الطيب أنه هذه الرسالة للشيخ
الطالب : سبحان الله
الشيخ : وأكثر من هيك الرسالة هاي *صحيح الكلم الطيب* اللي كان هو طبعها أولاً كسائر كتبي " صحيح الكلم الطيب بقلم محمد ناصر الدين الألباني " في المقدمة بقول أنا اقترح علي الأخ الفاضل زهير الشاويش أن أستخرج ما صح من الكلم الطيب ، كل هذا هو طابعه مراراً ، لما صار الكتاب لغيره قعد يقول هذا الكتاب له ، طيب وشو هذاك تبعي ، ما عاد في عنده حياء لأنه جشع المادة أعمى بصره وبصيرته
الطالب : الله أكبر
الشيخ : وحدث ولا حرج ، القصة ما بتنتهي
الطالب : طيب كتاب صفة صلاة النبي يا شيخ حصل فيها سرقة ؟
الشيخ : إي نعم
الطالب : منه هو ؟
الشيخ : هو

الطالب : على ذكر يا شيخ *صفة صلاة النبي*
الشيخ : نعم
الطالب : حصلت لي مع هذا الكتاب قصة
الشيخ : نعم
الطالب : قرأت في ليلة
الشيخ : طيب
الطالب : وكنت أقرأ المقدمة فتأثرت جداً بما كتبت يا شيخ بمسألة المذهبية فنمت وكان الكتاب على جواري وأنا نعست فوضعته فنمت وهو بجانبي فرأيت الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام
الشيخ : عليه الصلاة والسلام
الطالب : فرأيت أنني أقول للناس الرسول صلى الله عليه وسلم موجود هنا لماذا لا تذهبون ؟ فكان الناس في كسل سبحان الله في هذه الرؤية كأني رأيتهم كذا
الشيخ : إي
الطالب : فما أحد قام ، فجاء شبه جندي فقال ترى أنه سيذهب هذا الرجل عن الرسول صلى الله عليه وسلم سيذهب قوموا يا أيها الناس فما قام إلا أنا ففجأة قبلته فوجدت الناس خلفي يقفون ويريدون تقبيله فقلت سبحان الله استبشرت بهذه كثيراً
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : الحمد لله
الشيخ : الحقيقة في عندي رؤى كثيرة حول يعني دعوتي بصورة عامة
الطالب : نعم
الشيخ : وحول هذا الكتاب بصورة خاصة
الطالب : نعم
الشيخ : لما كنت في دمشق جاء شخص عندي ما بعرف عبد الرحمان أنت بتذكر لما كانوا الجباة تبع الأفران يركبوا الرهاوين رهواني ويدوروا على الفراني يجمعوا ثمن الأكياس
الطالب : يركبوا على الخيل يعني ؟
الشيخ : إي على الخيل ، هذا قبل انتشار السيارات والدراجات ، فهذا واحد كان يصلح ساعاته عندي وما في غير أنه زبون من الزباين يوم من الأيام بجي لعندي وبيقول لي : السلام عليكم ، وعليكم السلام ، ما معه ساعة بيقول لي أنا مبارح شفت الرسول في المنام بقول له يا رسول الله بدي أنا أتعلم صلاتك اللي كنت تصليها بيقول له : روح لعند الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو بيعطيك الكتاب لأنه هذا الكتاب هو اللي بيمثل الصلاة تبعي ، قصة ما أنساها أبداً بحياتي ، ومثلها متايل
الطالب : هذا ملتزم الأخ هذا ؟
الشيخ : لا والله مو ملتزم ، حليق يعني
الطالب : والله يا شيخ أنا نمت والكتاب أقرأ فيه فالظاهر أنه سقط مني وأنا نايم بجواري فرأيت هذه الرؤية سبحان الله استبشرت خيراً
الشيخ : مرة أمرأة جزائرية ، بينا وبين الجزائر كما تعلمون
الطالب : نعم
الشيخ : لا رحت لها ولا اجوني لي ، امرأة تكثر الأسئلة ، عندها شيء من الثقافة الإسلامية
الطالب : نعم
الشيخ : بتقول رأيتك في المنام وماشي يعني أخشى الآن يكون نسيت القصة
الطالب : ... سمعناها على الشريط
الشيخ : سمعتوها ؟
الطالب : سمعناها على الشريط نعم أنت فيها بكيت
الشيخ : آه
الطالب : أنت بعدها دمعت ؟
الشيخ : يعني هيك
الطالب : وقلت للشباب انصرفوا اللي كانوا ، نعم على التلفون هذه
الشيخ : على التلفون هذه
الطالب : ...
طالب آخر : حضرها محمود مراد يا شيخ يقرئك السلام نسيت
الشيخ : عليك وعليه السلام
الطالب : حضر هذه القصة
الشيخ : شو أخباره
الطالب : بالرياض معنا عند الشيخ عدنان
الشيخ : أنا اعرف
الطالب : الآن اشتريت أنا قطعة أرض والشيخ عدنان قطعة وهو قطعة بجانب بعض
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : نعم
الشيخ : بعيدة عن الرياض وإلا قريبة ؟
الطالب : في الرياض في الرياض
طالب آخر : قريب من منزل الشيخ عبد العزيز
الشيخ : ما شاء الله ...
الطالب : نعم
الشيخ : الخلاصة في الحمد لله مبشرات كثيرات جداً ذلك الفضل
الطالب : ...
طالب آخر : إلى منطقة تسمى العريجة
الطالب : بديعة يا شيخ هذه ...
طالب آخر : شيخنا نحن سمعنا أنا يعني بالذات سمعت أن كثير من أو بعض من تلاميذك الذين أحسنت إليهم قد أساءوا بطريقة أو بأخرى لكن الحمد لله بفضل الله أنه يعني أعطاك الحلم والصبر أن تصبر وتعطيهم فرصا
الشيخ : الحمد لله يا أخي ذلك الفضل من الله
الطالب : نسأل الله عز وجل أن يحسن خاتمتهم
الشيخ : اللهم آمين اللهم آمين - ذاك الضوء الأخير -
الطالب : إي فوق
الشيخ : فوق
الطالب : القصة يا شيخ رؤية الجزائرية أنها رأت الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : أيوا
الطالب : أنها رأت رجلاً وهي لم ترك قبلاً
الشيخ : أيوا
الطالب : رأت رجلاً أبيض اللحية تصفك
الشيخ : أيوا
الطالب : فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم ألا تعرفين هذا إنه الألباني
طالب آخر : إي هكذا
الطالب : هكذا سمعناها يا شيخ
طالب آخر : أنت سمعتها من محمد عيد عباسي خرج من السجن
الشيخ : هون ...
الطالب : ارجع ، ارجع
الشيخ : لا لا بس عندك

الشيخ : (( وليضربن بخمرهن على جيوبهن )) (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن )) ... الخمار قليل جداً من طلاب العلم الملتزمين من ينتبه لهذه الحقيقة ، المرأة إذا خرجت من دارها عليها واجبات أن تتخمر بالخمار الشرعي الذي تصلي به في دارها ثم أن تلقي الجلباب على هذا الخمار ... هذا الجلباب لا يمثل الجلباب الشرعي أبداً سواء في الصورة السابقة أو هذه ، لذلك بارك الله فيك فالآن أنت مكلف في ظني شرعاً وليس فقط مهنةً ...

الشيخ : عن رغبة منه في تطليقها بسبب ما ذكر من خلقها ولا يصبح من النادمين
الطالب : ...
الشيخ : أنا ما هذا سؤالي أنا أعرف ... مثلاً في ناس لا يتأثرون بالحكمة القائلة : " من لم ينظر في العواقب ما الدهر له بصاحب " أنا عم بفكر في المستقبل إذا ما طلقها لأنها سيئة الخلق وهو هنا يشير إلى حديث والحديث صحيح فإذا كنت هي في الوقت اللي بيشهد أنها سلفية ، لكن يشهد أنها سيئة الخلق فإذن هو مشروع له أن يطلقها
السائل : أسأل بالنسبة لحديث سيئة الخلق ماذا تعني ؟
الشيخ : ماذا تعني ؟ سيئة الخلق ما تعني أنها لا سمح الله يعني زانية أو كما جاء في الحديث : ( لا ترد يد لامس ) سيئة الخلق يأمرها لا تطيع
السائل : فقط هكذا ؟
الشيخ : إي ، تستعلي عليه كما يأتي هنا أو كما ذكر هنا بترفع صوتها عليه إلى آخره ، هذا طبعاً يكره حياة الزوج ولو كانت صالحة ، لو كانت تقوم الليل وتصوم النهار لأن هذه القيام وهذا الصوم لصالحها لكن الزوج يريد الراحة الفكرية ... ونحو ذلك
المهم : أنا جوابي إن كان يرى أنه إذا طلقها يصبر عنها وأنه يرجوا أن يجد خيراً منها ديناً وخلقاً لأنه كما جاء في الحديث خطاباً لولي المرأة : ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ) فكذلك نحن نقول : أيها الزوج إن كنت لا ترضى بخلق زوجتك وتريد أن تطلقها وتتأمل أن تجد خيراً منها في دينها وخلقها فهذا ... ، لذلك أنا أريد من هذا الإنسان أن الفتوى عندي على قسمين الجواب يجوز لكن فكر بالعاقبة ، العاقبة هي أنك تشعر أنها سلفية فهذا يعني شيء طيب ونادر في العصر الحاضر ، يقابله سيئة الخلق كما يقول هو ، ثم في عنده ولد ثم كما ذكرت قد يأتي الثاني هنا سيقع هو في مشكلة النفقة وتربية الولد والولد الآخر إلى آخره ، فإذا فكر وأدار الفكر في هذه القضية واطمأن إلى أنه تطليقه لها يريحه هو شرعاً جائز ، واضح هذا ؟ طيب

الشيخ : هوني في مشكلة أخرى أنا الحقيقة استغربت أنه قال هو يلبس حذاؤه إيش علاقة لبس الحذاء أو ما لبس الحذاء ما دام البيع يكون في المسجد ولا فرق بين ما يقال حرم المسجد وبين ساحة المسجد فكله مسجد والنهي عن البيع في المسجد يشمل المسجد بقسميه فما أدري هذا الشيخ الذي يشير إليه قال له : لا بأس ما دام أنت لابس حذاءك ، إيش هذا ؟ لا بد أنه يرى بينك وبينه ... إيش السر في كونه لابس حذاؤه وإلا لا ؟
السائل : ...
الشيخ : هو عم بيقول : أنا أبيع العطور الإسلامية بعد ما أنتهي من الصلاة ألبس حذائي داخل الحرم ألبس حذائي داخل الحرم ، إن كان كبيرة أم صغيرة وأبيع العطور فهل يجوز لي البيع داخل حرم المسجد مع العلم أني مت يمكن بيقصد متنعل حذائي ، سألت الشيخ قال لي لا بأس ما دمت لبست حذاءك ، ولكن الأمر التبس معي وأنا بحاجة لجواب
الجواب : لا يجوز ؟ لبس الحذاء أو نزع الحذاء أمر شكلي محض لأنه أنت بتعرف أنه الواحد بيجوز يصلي بحذائه ، ...