بيان الشيخ لحال عامة المسلمين اليوم وأنه لا يطمع لأكثر من تطبيقهم لما فرض الله عليهم لا غير كالأعرابي الذي قال : " والله لا أزيد عليهن ولا أنقص ".
1 - بيان الشيخ لحال عامة المسلمين اليوم وأنه لا يطمع لأكثر من تطبيقهم لما فرض الله عليهم لا غير كالأعرابي الذي قال : " والله لا أزيد عليهن ولا أنقص ". أستمع حفظ
كلام الشيخ على أدب من آداب المجالس وهو التفسح في المجلس .
بيان الشيخ لضرورة التنبه لكثير من الأحاديث المنشورة والتي هي في حقيقتها حكم وأمثال وبيان تحريم نسبتها للرسول عليه السلام بغض ترويجها .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، كما يقال : الشيء بالشيء يذكر .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
3 - بيان الشيخ لضرورة التنبه لكثير من الأحاديث المنشورة والتي هي في حقيقتها حكم وأمثال وبيان تحريم نسبتها للرسول عليه السلام بغض ترويجها . أستمع حفظ
تنبيه الشيخ على ضرورة تنقية السنة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة ، وذكره لقصة القاص الذي جعل مثلا افرنجيا حديثا نبويا .
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : وكما قال عليه السلام وهذا ختام الكلمة بهذه المناسبة : ( لا تكلمن ) حديث من يعني من الأحاديث العالية الثابتة أولا ، والحكيمة ثانيا : ( لا تكلمن بكلام تعتذر به عند الناس ) ، ( لا تكلمن بكلام تعتذر به عند الناس ) : وما أحوجنا إلى أن نضع أمام أعيننا هذه الحكمة النبوية ، لأن كثيرا من الناس حينما نسمعهم يقولون : ونلفت نظرهم بيقول لك : رأسا والله قصدي ماو هيك ، قصدي كذا ، طيب ، ما تقصده بقلبك الفظه بلفظك ، فلا تكلمن بكلام تعتذر به عند الناس .
4 - تنبيه الشيخ على ضرورة تنقية السنة من الأحاديث الضعيفة والموضوعة ، وذكره لقصة القاص الذي جعل مثلا افرنجيا حديثا نبويا . أستمع حفظ
رد الشيخ على من يستدل بأثر عمر : ( نعمت البدعة هذه ) على وجود بدعة حسنة في الإسلام .
السائل : آمين
الشيخ : ويطيل به الأعمار بالأعمال الصالحة إن شاء الله ، حيث كنا ونحن قادمون معه في السيارة ، جاءت مناسبة حكمة إمام دار الهجرة : ألا وهو مالك بن أنس رحمه الله ، كان يقول : وما أحوجنا أيضا أن نتثقف بهذا الذي كان يقول ، ماذا كان يقول ؟ " من ابتدع في الإسلام بدعة " ، هاي واحدة ، " يراها حسنة ، فقد زعم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم خان الرسالة ، اقرؤوا قول الله تبارك وتعالى : (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) ، ولا يصلح آخر هذه الأمة ، إلا بما صلح به أولها ، فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا " ، فما لم يكن يومئذ دينا لا يكون اليوم دينا ، لماذا ؟ للآية (( اليوم أكملت لكم دينكم )) انتهى الأمر ، فلما ذكرت هذا الأثر خطر في بال أبي عمار سؤال ، وعرفت قبل أن يتلفظ بالسؤال أنه يعني كلمة عمر بن الخطاب : " نعمت البدعة هذه " قال : هو كذلك ، قلنا : إذًا سنتكلم حول هذا الأثر العمري ، لأنه من الشبه التي تشبث بها كثير -ما أقول من المبتدعة ، وإن كان هناك كثير من المبتدعة يتشبثون بهذا الأثر العمري- لكني أقول : يتشبث بها كثير من الناس الذين توهموا أن في الإسلام بدعة حسنة ، يحتجون بهذا الأثر حيث قال عمر بن الخطاب
السائل : السلام عليكم
الشيخ : - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - رضي الله تعالى عنه بمناسبة إحياءه لسنة نبوية كريمة وهي : صلاة القيام في رمضان ، تلك الصلاة التي تعرف اليوم : بصلاة التراويح قال حينما رأى الناس قد اجتمعوا وراء إمام واحد : " نعمت البدعة هذه " ، فصارت مشكلة أو شبهة عند بعض الناس الذين لا يفرقون بين البدعة الشرعية ، وبين البدعة اللغوية ، ذلك لأن كل حادث يحدث فهو حديث وجديد وبديع ومبتدع ، لكن ليس كل ما يحدث يوافق الشرع ، فما وافق الشرع يكون سنة ، وما خالف الشرع يكون بدعة ، فماذا فعل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه حينما قال كلمته هذه : " نعمت البدعة هذه "
حديث الشيخ عن صلاة رسول الله في رمضان وفي غيره ، وبيانه أن أصل صلاة التراويح جماعة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم .
السائل : صلاة التراويح ؟
الشيخ : عفوا عفوا .
السائل : التراويح يسأل التراويح ، يسأل عن صلاة القيام هل هي التراويح ؟
الشيخ : نعم نعم هي هي ، أنا قلت آنفا التي يسميها الناس اليوم بصلاة التراويح ، على كل حال أرجو ممن يخطر في باله سؤال ما ، أن يسجله في ذاكرته ، لنجيب عنه إن شاء الله بعد الانتهاء من كلمتي
السائل : إن شاء الله
الشيخ : فكان عليه الصلاة والسلام يصلي في كل ليالي السنة ، يصلي وحده ، لكن قد يأتيه رجل فيراه يصلي قائما فيقتدي به ، لكن ما وقع أن اقتدى به جمع غفير إلا في آخر شهر في آخر رمضان من عمره عليه الصلاة والسلام ، حيث خرج وصلى لوحده ، فرآه بعض أهل المسجد ، فاقتدوا به ، في الليلة الثانية كان انتشر الخبر بين الناس أن الرسول في الأمس القريب صلى قيام الليل وخلفه ناس ، فلما انتشر الخبر في الليلة الثانية : صلى جمع أكثر من الجمع الأول ، وهكذا في الليلة الثالثة غص المسجد بالمصلين ، شاع الخبر وذاع فاجتمع الناس في الليلة الرابعة يريدون أن يهتبلوها فرصة الصلاة وراء النبي عليه الصلاة والسلام ، فانتظروا وانتظروا وما خرج عليه السلام ، حتى عيل صبر بعض - لعلهم من محدثي الإسلام ، ممن لم يتأدبوا بعد بأدب الإسلام- ضاقوا ذرعا بالانتظار ، فأخذ بعضهم حصيات من المسجد فأخذوا يضربون باب الرسول ، حقيقة قلة أدب متناهية ، لكنهم معذورون ، لماذا ؟! لأنهم كانوا عربا أجلافا لم يؤدبوا بأدب الإسلام إلا مع الزمن ، فهؤلاء يبدو أنهم كانوا من هؤلاء ، يضربون باب الرسول يحصبونه بالحصباء يرجمونه بالحجارة ، أمر غريب جدا ، لولا أن الخبر صحيح وفي أصح الكتب بعد كتاب الله ألا وهو * صحيح البخاري * ما كنا يعني نقيم له وزنا لكن هكذا كان ، فخرج عليه السلام عليهم مغضبا قال : ( يا أيها الناس إنه لم يخف علي مكانكم هذا ، وإني عمدا تركت ، فصلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ) ، بعد تلك الليلة كان الناس يصلون في المسجد فرادى وزرافات متفرقين ، توفي عليه الصلاة والسلام وارتفع إلى الرفيق الأعلى لم يدرك رمضان الثاني ، لأنه مات كما تعلمون في ربيع الأول ، تولى الخلافة من بعده أبو بكر الصديق سنتين ونصف ، والناس هكذا يصلون في المسجد متفرقين
6 - حديث الشيخ عن صلاة رسول الله في رمضان وفي غيره ، وبيانه أن أصل صلاة التراويح جماعة كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم . أستمع حفظ
رجوع الشيخ للحديث عن بيان وتوجيه قول عمر : " نعمت البدعة هذه " عن صلاة التراويح عندما جمع الناس عليها .
7 - رجوع الشيخ للحديث عن بيان وتوجيه قول عمر : " نعمت البدعة هذه " عن صلاة التراويح عندما جمع الناس عليها . أستمع حفظ
بيان الشيخ للعلة التي من أجلها لم يستمر الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة القيام جماعة ، وبيان أن عمر عاد اليها لانتفاء تلك العلة .
8 - بيان الشيخ للعلة التي من أجلها لم يستمر الرسول صلى الله عليه وسلم في صلاة القيام جماعة ، وبيان أن عمر عاد اليها لانتفاء تلك العلة . أستمع حفظ
بيان الشيخ لخطورة البدع ، وذكره لبعض الأحاديث والاثار الدالة على ذلك .
كيف نوفق بين قيامه عليه السلام بالصلاة بالناس في ثلاث ليال من رمضان وهي في العشر الأواخر وبين اعتكافه في العشر الأواخر ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : في حديث : أنه كان اعتكف العشر الأواخر من رمضان ؟
الشيخ : نعم ، إي نعم .
السائل : كيف ثلاثة أيام ؟ بعدين هدول .
الشيخ : عفوا عفوا : الاعتكاف شيء ، الاعتكاف شيء ، وقيام رمضان مع الجماعة شيء آخر .
10 - كيف نوفق بين قيامه عليه السلام بالصلاة بالناس في ثلاث ليال من رمضان وهي في العشر الأواخر وبين اعتكافه في العشر الأواخر ؟ أستمع حفظ
ما حكم وجود صور وتماثيل في البيت ؟
الشيخ : طبعا الصور محرمة في أي محل ، نشوف .
السائل : وتارة يفعلونها على شكل مصلي ، وتارة على شكل مسدس ! .
الشيخ : الله أكبر !!
السائل : كل ما قيل الان شيخ في الرد في الحديث الذي يحتجون به بعض الناس وبعض أهل الفقه ، وهو قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) كل هذا يقال في ذاك أيضا ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : هذا الأخ يوسف عتيق نقول له : عليك بالأمر العتيق .
الشيخ : إي نعم .
السائل : خليه اسم على مسمى .
مناقشة الشيخ لأحد الحاضرين عن التسمية بالسلفية .
الشيخ : تفضل .
السائل : نعرض السؤال ، دائما أنتم في شرائطكم تذكرون لكم مناظرة مع أحد الناس يقول : نقول أهل السنة والجماعة ولا نقول سلفي ، ثم بدأتم معه بالتسلسل إلى أن قال : سلفي الإسلام ، ثم إلى آخر النقاش ، فيا شيخ السلفية كما ذكرت عليكم بالأمر العتيق ، نعود إلى كما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، التسمية في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كما لا يخفى عليكم مسلم يا شيخ ، فلم لا يعاد إليها ؟! فإذا كان بعض الناس تسموا بمسلم كالرافضة وأهل البدع إذا اتضح المسلم بإسلامه بمنهجه فالتسميات التي يصير منها يا شيخ .
الشيخ : لا أنا ما لا أرضى لك هذا .
السائل : لا ما فهمت قصدي يا شيخ .
الشيخ : أو هو هذا ؟ يعني هل تريد أن أسألك ما مذهبك ؟
السائل : مسلم كنت سأقول على منهج أهل السنة ثم سلفي .
الشيخ : إذًا تريد أن نعيد القصة تريد أن تسجلها إذًا .
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : الآن كما تعلم من قوله عليه الصلاة والسلام : ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : الجماعة ) في الرواية الأخرى : ( هي التي على ما أنا عليه وأصحابي ) ، هل من فرقة من هذه الفرق إذا قلت له ما مذهبك ؟ يقول أنا لست مسلما .
السائل : لا .
الشيخ : إذًا ماذا يقولون ؟ مسلم ، طيب ، فإذا سألت الرافضي والذي تشكون منه في بلدكم ما مذهبك ؟ قال لك : أنا مسلم تقنع بهذا الجواب ؟
السائل : طبعا لا .
الشيخ : إذًا ما تريد منه أن يقول ؟
السائل : طبعا سلفي أطلب منه أن يقول .
الشيخ : كيف ؟
السائل : أريد أن يقول سلفي على الكتاب والسنة .
الشيخ : طيب ، لكن أنت قلت : أنو هذه تسمية محدثة .
السائل : لا لا أعوذ بالله يا شيخ
الشيخ : إذن ؟
السائل : أنا أقول يا شيخ : نحن في كل شيء نكون كما كان السلف الصالح .
الشيخ : طيب .
السائل : كذا ولا لا يا شيخ ؟ السلف الصالح النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ماذا كانوا يسمون أنفسهم يا شيخ ؟
الشيخ : مسلم .
السائل : خلاص هذا .
الشيخ : إي محل الخلاف ، هذا هو كيف أنت بتقول : فإذا قلنا سلفي هذه التسمية محدثة ولا قديمة ؟
السائل : قديمة طبعا .
الشيخ : لا ليست قديمة .
السائل : أقصد أن نعم فهمت قصدك ، انتهى النقاش يا شيخ .
ما صحة حديث : ( أنزلوا الناس منازلهم ) ؟
السائل : شيخنا ذكرتم حديث : ( أنزلوا الناس منازلهم ) أذكر أنه في * السلسلة الصحيحة * فهل طرء شيء ولا وهم مني ؟
الشيخ : لأ ، أحدهما يا أنا يا أنت ، فإن شاء الله نرجع إلى الكتاب .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : فإن كان في الصحيحة نتوب إلى الله ، نعم يا أخي ؟
السائل : الأخوة الكويتين
سائل آخر : أبو فارس
الشيخ : درس ما درس مجتمعين ! أفيدوهم .
السائل : الحقيقة عندي استفهام ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : ذكرتم في حديثكم السابق : قولا عن إمام دار الهجرة ، قلتم أنس بن مالك .
الشيخ : مالك بن أنس .
السائل : فهل هو سهو أم مالك بن أنس ؟
الشيخ : أنا إن قلت : أنس بن مالك فهذا سبق لسان .
السائل : نعم جزاكم الله خير .
الشيخ : ويدلك على ذلك أن أنس بن مالك الصحابي لا يعرف بأنه إمام دار الهجرة ، لكن هذا منه الشيء الكثير .
السائل : ولكن الأخ الفاضل سجلها أنس بن مالك .
الشيخ : هذا الشيء منه الكثير نعم نعم جزاك الله خير .
السائل : في عندي سؤال إن شاء الله بعد أن تستريح قليلا .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : هذا في لكم عليه كلام شيخنا ؟
الشيخ : إي نعم ، ظهر أن فيه علة فعدلنا عن تصحيحه .
السائل : بارك الله فيكم .
الشيخ : وفيكم بارك .
شيخنا أحسن ما قيل في حديث ( إذا خرجت المرأة من بيتها استشرفها الشيطان ) هل يمكن الجمع بينه وبين حديث ( أمر أن تستشرف الأضحية ) يعني الشيطان يقلبها ويصير يعبث فيها ؟
الشيخ : لا هو الشيطان اللي يظهرها بمظهر المغري أمام الرجال ، ذاك استشراف في الأضحية فعلي ومادي وملموس .
السائل : طيب يعني ممكن يا شيخ يكون هكذا أيضا يعبث فيها ؟
الشيخ : غير متبادر .
السائل : آه غيبي يعني ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : نبعد الطاولة يا شيخ عنك ؟
الشيخ : نعم .
السائل : نبعد الطاولة ؟
الشيخ : لا ، أني ماني متضايق بس بدي يلتئم الجمع ، لحتى نسمع سؤال الأخ ما بعرف ليكون فيه شيء من الحركات ثاني ولا خلصنا ؟
السائل : خلصنا .
الشيخ : تفضل يا أستاذ .
14 - شيخنا أحسن ما قيل في حديث ( إذا خرجت المرأة من بيتها استشرفها الشيطان ) هل يمكن الجمع بينه وبين حديث ( أمر أن تستشرف الأضحية ) يعني الشيطان يقلبها ويصير يعبث فيها ؟ أستمع حفظ
روى البخاري في الجامع حديثا عن عائشة رضي الله عنها وفيه : " بأن هرقل خرج يوما في إيلياء وكان خبيث النفس فسأله بطارقته فقال : لقد ظهر ملك الختان ورأيته " السؤال كيف ساغ للبخاري رحمه الله ورضي عنه أن يترك هذا الحديث في الصحيح والحديث يشعر بتقوية أخبار المنجمين ؟ وكذلك كيف روى قصة الهم بالانتحار ؟
الشيخ : بحديث ابن ؟
السائل : الناظور .
الشيخ : إيش ؟
السائل : الناظور !
الشيخ : الناظور ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب .
السائل : فيه : " بأن هرقل خرج يوما في إيلياء وكان خبيث النفس ، فسأله بطارقته فقال : لقد ظهر ملك الختان ورأيته " ، يعني هذا ، مثل هذا الحديث ، السؤال : كيف ساغ للبخاري رحمه الله ورضي عنه أن يترك هذا الحديث في الصحيح ، والحديث يشعر بتقوية أخبار المنجمين وتحسين ضلالهم ؟
الشيخ : أولا : هو حديث ولا ؟
السائل : نعم حديث .
الشيخ : لأ ، يعني أقصد حديث مرفوع إلى الرسول ؟
السائل : نعم ، لأ مش إلى الرسول ، إلى عائشة رضي الله عنها .
الشيخ : أرجوك أن تتأنى قليلا ، حين نقول هل هو حديث ؟ فكل الناس يعرفون يعني حديث الرسول ، فهو ليس حديثا مرفوعا إلى الرسول عليه السلام هذا أولا ، ثانيا : البخاري وكل أئمة الحديث يروون القصة بتمامها ، وقد يكون فيها ما ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فهم إنما يقصدون ما قصدوا إليه مما يتعلق بموضوع كتابهم ، فالصحيح الجامع كما يبدو أنك تعلم أنه يعني : المسند من أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ، فإذا جاء في طريق روايته للحديث المرفوع حديث موقوف ولو كان هذا الحديث الموقوف أمام النقد العلمي لا ينجح ولا ينهض ، وإنما قد يسقط ، فالسؤال غير وارد ، لأن هذا جاء عرضا وتبعا للرواية التي وردت إلى الإمام البخاري ، وأنا أضرب على هذا مثلا هو أهم بكثير من هذا المثال : الإمام البخاري روى في أول صحيحه قصة نزول جبريل عليه الصلاة والسلام عليه ، الحديث الطويل من حديث عائشة ، وأنه لما انقطع عنه الوحي قال : عن الزهري لأن الحديث أيضا من طريق الزهري ، قال : " وبلغنا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد انقطاع الوحي عنه كان يصعد إلى قمة جبل ويريد أن يرمي نفسه "
السائل : نعم
الشيخ : لا يقال هنا : لماذا روى هذا وهو ليس على شرطه ؟ لأنه بلاغ عن الزهري ، قال : بلغني ، بينما الزهري روى الحديث عن عائشة إن لم تخني ذاكرتي من طريق عروة عن عائشة ، والزهري من تلامذة عروة ، فلما جاء إلى قصة الانتحار فلنسميه بالانتحار قال الزهري : " بلغنا " ، فصارت قصة الانتحار منقطعة وليست على شرط البخاري ، فلا يقال هنا بارك الله فيك لماذا روى هذا وهو ليس على شرطه ؟! لأن الرواية هكذا وردت إليه ، فالذي يريد أن يدرس صحيح البخاري يدرسه ضمن القواعد المعروفة في المصطلح ، ومنها أن الذي يحتج بما في * صحيح البخاري * ما كان مسندا وعلى شرط البخاري ، ومن هنا يتبين لطالب العلم والعارف بعلم الحديث ومصطلح الحديث : أن أحاديث البخاري كلها ليست على مرتبة واحدة في الصحة ، حتى المسندة منها فضلا عن الأحاديث المعلقة ، ففي البخاري أكثر من ألف حديث غير مسند ، وإنما هي معلقة ، فلا يقال لماذا ذكرها في المسند الجامع الصحيح ، لأن هذا اصطلاح منه ، ولكل قوم أن يصطلحوا على ما شاؤوا ، فإذا كان معلوما لدى العلماء بل ولدى طلاب العلم : أنه ليس كل حديث يذكر في البخاري هو صحيح ، خلاف ما يدندن به بعض الناس الذين لا علم عندهم ، وإنما يتكلمون بعواطف إسلامية ليست مقرونة بالعلوم الحديثية ، لا يقال : إذًا لماذا روى البخاري أحاديث معلقة وبعضها غير صحيحة ، ولماذا روى البخاري في أثناء قصة انقطاع الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا البلاغ من قبل الزهري ، وكذلك ما ذكرته مما له علاقة بتصديق المنجمين أو نحو ذلك كما ذكرته ، لأننا نقول : جاءت الرواية هكذا إلى البخاري فذكرها كما وصلت إليه ، ثم لا ينتقد ولا يعترض عليه بأن هذا ليس على شرطه ، لأنه هو قال ما هو شرطه : المسند الجامع الصحيح ، هذا ما عندي والله أعلم .
15 - روى البخاري في الجامع حديثا عن عائشة رضي الله عنها وفيه : " بأن هرقل خرج يوما في إيلياء وكان خبيث النفس فسأله بطارقته فقال : لقد ظهر ملك الختان ورأيته " السؤال كيف ساغ للبخاري رحمه الله ورضي عنه أن يترك هذا الحديث في الصحيح والحديث يشعر بتقوية أخبار المنجمين ؟ وكذلك كيف روى قصة الهم بالانتحار ؟ أستمع حفظ
ما صحة ما رواه البخاري من هم النبي عليه السلام بالانتحار ؟
الشيخ : نحن نقول عنها : منكرة سواء رواها عبد الرزاق كما ذكرت ، أو لم يروها ، لأنها منقطعة .
السائل : عبد الرزاق روى الحديث في * المسند * بدون هذه الزيادة .
الشيخ : أنا أجبتك بارك الله فيك ، أجبتك عن سؤالك ، ولكن أرجو أن ما ننتقل إلى موضوع قبل إنهاء الموضوع الأول ، فأظن أن الاعتراض السابق أو الملاحظة السابقة غير واردة على البخاري ، لأن البخاري هكذا جاءت القصة إليه ، فذكرها ولاسيما هي القصة طويلة وطويلة جدا ، فالعالم بل وطالب العلم يأخذ من القصة ما يناسب شرط البخاري ، فالأحاديث المعلقة مثلا ليست على شرط البخاري ، فيها الصحيح فيها الحسن وفيها الضعيف ، من يعرف هذا ؟ (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) هذا ما عندي والله أعلم ، (( وفوق كل ذي علم عليم )) يا أبا إسلام .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : الله يحفظك . غيره حتى ما يذهب الوقت ؟
ما حكم الذهاب إلى الأماكن الأثرية للمعرفة والتنزه لا للتبرك ؟
الشيخ : يتفضل !
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم : يا شيخ بالنسبة لمسألة الذهاب إلى الآثار ، فيه ناس تذهب لترى الآثار ؟
الشيخ : عفوا الذهاب إلى ؟
السائل : الآثار أماكان الآثار .
الشيخ : اتباع الآثار ؟
السائل : لا لا مش الآثار
الشيخ : إذن ؟
السائل : الأماكن الأثرية التي تسمى بالأثرية .
الشيخ : آه ، كويس ، يعني للفرجة للاطلاع للبركة .
السائل : لا ليست للبركة !
الشيخ : إذن ؟
السائل : لمجرد الفرجة
الشيخ : طيب
السائل : هل في هذا شيء ؟
الشيخ : إذا لم يعتد ذلك ، وإنما من باب :
" علمت الشر لا للشر لكن لتوقيه *** ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه "
لا بأس .
أنا طبيب أسنان ، فهل يجوز لي أن أكشف على النساء وأعالجهم ؟
الشيخ : لسه !
السائل : فيه سؤال آخر .
الشيخ : لسه ما خلص ، اصبر يا أخي الله يهديك ، اصبر ، نعم ؟
السائل : دلوقتي نحن نعمل في مهنة ، أنا طبيب أسنان كويس ، ونحن نتعامل مع النساء يعني سواء رضينا أبينا يأتوننا النساء !!
الشيخ : عفوا والله ما فهمت أول الكلام !
السائل : أنا طبيب أسنان .
الشيخ : طبيب أسنان .
السائل : مهنتي طب الأسنان .
الشيخ : أما قولك : إذاً شئت أم أبيت ليس في محله !
السائل : في التعامل مع النساء كمرضى ، تأتيني مريضة ، طيب كويس كما ترى يا شيخ .
الشيخ : طيب .
السائل : الآن هل يجوز لنا أن نكشف على النساء ؟ ونعالجهم ؟
الشيخ : أنت تدري إن شاء الله ، لأن الأصل أنه لا يجوز لرجل أن يطلع على عورة محرم ، لكن تعلم بالإضافة إلى ذلك قول العلماء المستنبط من القرآن الكريم : " الضروروات تبيح المحظورات " ، ولكنك أيضا تعلم إلى ذلك العلم الثاني علما ثالثا ، ألا وهو : " الضرورة تقدر بقدرها " ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : يعني هذه المقدمة الثلاثية التقسيم ، مسلم بها لتفاصيلها ، إذ الأمر كذلك ، يوجه إليك الآن السؤال وإلى أمثالك من الأطباء الذين ابتلوا بمعالجة النساء سواء بدنيا أو فميا أو ما شبه ذلك ، هل هناك ضرورة بالنسبة إليك ؟ قلها صريحة .
السائل : لا أعتقد ، ضرورة ضرورة ؟! لا أعتقد .
الشيخ : الآن سمعنا شيئا جديدا .
السائل : يعني لا أظن ، لا أظنها ، غير موجودة .
الشيخ : أنا ألفت النظر الآن : أنا بعرف فيه ضرورة ، أما ضرورة ضرورة ما أعرف ! هههه
السائل : تأكيد يعني !
الشيخ : طول بالك الله يهديك ، إذًا فهمنا منك وجزاك الله خير جواب صريح ما فيه ضرورة صح ؟
السائل : أيوا
الشيخ : إذًا نعود إلى المقدمات الثلاث هذه إذًا الجواب : لا يجوز .
السائل : طيب
ما حكم دراسة الطالبات في الجامعات المختلطة لأجل مصلحة معالجة المريضات ونحوها ؟
الشيخ : تفضل
السائل : يتبع نفس السؤال ، دلوقتي هنالك البعض مثلا من ينادي بأنه : لا تتعلم الفتاة ، لا تذهب إلى الجامعة مطلقا كويس ، وإن قبلنا بهذا ، فمعنى كده أن النساء ما حيكشف عليهم غير الرجال !
الشيخ : إي نعم .
السائل : كويس ، ومن هنا حتبقى مسألة رؤيتنا إحنا ومعالجتنا مسألة ضرورة ، ولكن يعني هل يجوز هذا ، أم يجوز إنو نحن يعني فيه جيل يضحي شيء من التضحية على أن تأتي أجيال من النساء ، ويدرس النساء وتتخرج أجيال مسلمات ، لحفظ وصون الأمة فيما بعد !
الشيخ : إييي : " وعند جهينة الخبر اليقين " ، إن شاء الله ، على كل حال والشيء بالشيء يذكر هذا حديث غير صحيح ، لكن نعتبرها حكمة : " وعند جهينة الخبر اليقين " ، جوابي عن هذا على وجهين : إجمالي وتفصيلي .
أُقدم الإجمالي فأقول : أليس فيما ذكرت تعريض للرجل أو المرأة للفتنة ، أم لا ؟
السائل : كذلك .
الشيخ : طيب ، فمن رضي لنفسه أن يكون كبش الفداء فليفعل ، ماشي ؟ هذا الجواب الموجز
أنا وأنت -من باب طبعا إحسان الظن بالأخ المسلم- لا يرضى لزوجته ولا لأخته ولا لابنته أن تقف مواقف التهم وأن تكون كبش الفداء ، كما أنه كذلك لا يرضى ذلك لأخيه ، ولابنه ولكل أقاربه هذا مفهوم إلى هنا ؟
السائل : أكيد
الشيخ : جميل .
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : أما التفصيلي : فنحن نقول : كما قلت تماما .
لكن أشكل علي في كلامك الأول حينما حكيت عن بعضهم ألا يدخلوا الجامعة مطلقا ، أنا ما أظن أن أحدا يقول مطلقا ، إنما تفصيلا ، أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : إذًا لا بد من وضع قيد لهذا المطلق ، ماشي ، " والحر تكفيه الإشارة ، وتغنيه عن صريح العبارة " ، لنمض
فنقول : إذا لم يكن هناك طريق مشروع ليتعلم المسلم أو المسلمة علما من العلوم المفروضة كفائيا ، إذا لم يكن هناك طريق مشروع لتحصيل هذا العلم الكفائي ، فنحن نقول : إذا تعارض في مسلم أن يقوم بفرض كفائي ، لكن يقع في مخالفة شرعية ، فهل يتغلب عليه قيامه بالفرض الكفائي ؟ ولو خالف الشرع أم العكس هو الصواب ؟ أنبئوني بعلم .
السائل : العكس .
الشيخ : ما هو ؟
السائل : انو هو يتجنب المخالفة الشرعية .
الشيخ : أحسنت ، انتهى الموضوع ، لكن ما انتهى .
السائل : هو لسه .
الشيخ : أنا عارف ههه المهم انتهى الموضوع من حيث أنه عرفنا : أنه من الناحية العلمية الفقهية أنه لا يحسن بالمسلم أن يؤثر قيامه بفرض كفائي ، على معصيته لربه ، ستظل الشبهة قائمة ، فحلها الآن : المثل العربي الذي يقول : " لكل ساقطة في الحي لاقطة " ، ثم معنى هذا في ما نحن فيه الآن : ليس كل مسلم على وجه الأرض هو يتجاوب مع حديث النعمان بن بشير : ( إن الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) ، إلى آخر الحديث ، ليس كل مسلم هكذا بل كما يشهد الواقع إن كثيرا من المسلمين اليوم يواقعون المحرم كالشمس في رابعة النهار ، طيب فإذا قلت للناس : لا تتعاملوا بالربا ، هل كل الناس يستجيبون لك ؟! وهو محرم صراحة فإذا قلت لهم : يا أخي هوني فيه تعريض للفتنة وكذا إلى آخر هليس كل الناس سيستجيبون لك أليس كذلك ؟
السائل : بلى
الشيخ : إذًا هنا جاء موضع المثل السابق : " لكل ساقطة في الحي لاقطة " أي : الذين لا يهتمون بمواقعة الحرمات فيقعون فيها هم الذين سيقومون بالفرض الكفائي ، واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح جدا .
الشيخ : فإذًا الفرض الكفائي قام به أولئك الناس الذين لا يتقون الله فيما حرم الله ، فضلا عما قد يكون فيه تساهل ، وما أريد أن أقول كلمة أخيرة ، ونحن نقولها في مناسبات كثيرة ، ومنها المناسبة التي استغلها بعض ذوي الأغراض والأهواء ، حينما أفتينا بوجوب الهجرة من بلاد الكفر أو البلاد التي احتلها الكافر إلى آخره ، نقول : يا جماعة إذا قلنا بأنه يحرم كما قال عليه السلام ولا نقول من عندنا : ( لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ) ، هل يستجيب الناس كلهم ؟
السائل : لأ .
الشيخ : عرفنا الجواب : لأ ، هل يهاجر الناس كلهم ؟ الجواب : لأ ، إذًا إيش معنى هالاصطياد في الماء العكر إن الشيخ يدعو إلى إفراغ فلسطين إلى اليهود ، سوف لا يفرغ هذا ، سيبقى هناك البعثي والشيوعي والذي لا يهمه الحرام والحلال وليس بعثيا ولا شيوعيا وو إلى آخره ، كذلك أنا سأقول ما قلته آنفا : لا تكن كبش الفداء ، لا تجعل ابنك كبش الفداء ، بنتك زوجتك أختك إلى آخره ، ثم لا تخشى أن الفرض سوف لا يكون ، الفرض الكفائي لأن هناك من قام بالمحرم يقينا ، فضلا عن أن يكون محرم في قول فلان اللي هو مثلا الألباني ، وسيجد هناك أناسا يفتونه ، ونحن قرأنا بحوثا ورسائل كثيرة جدا : إنو هذا يجب الدخول في الجامعة من أجل إيش ؟ أن يجد طبيبات ليتحاشى الوقوع في المخالفة التي بدئ السؤال بها ، نقول : نعم لكن مش نحن ، لا نجعل أنفسنا كبش الفداء ، وإنما أولئك الذين لا يهتمون بما حرم الله ورسوله فهم الذين سيتبنون فتوى زيد وبكر وعمرو : أنه لا مانع من الدخول للجامعة ولو كانت مختلطة لأننا بحاجة إلى طبيبات وإلى صيدليات وو إلى آخره ، أقول : هذا سيقع مع فتوانا الحق والصدق أن هذا لا يجوز إسلاميا وانتهيت مما عندي .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك إن شاء الله وفيك بارك .
الشيخ : وين اللي كان بدو يحكي هذيك الساعة ها هون !.
السائل : بالنسبة للسؤال الأول الي هي زيارة الأماكن الأثرية
الشيخ : نعم
السائل : هذا غالبا يكون بشد الرحال .
الشيخ : سامحك الله ، لقد أجبت سامحك الله ، لو أنك صمت كان خيرا لك ، نعم ؟
يقول بعض الناس يدعون السلفية يقولون : بأن الهجرة التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطهر الأماكن بعد أن أقام حكم الله كاملا في المدينة المنورة ، كانت تلك الهجرة على أسس وهي الحكم الشرعي ، فما تعليقكم ؟
الشيخ : بارك الله فيك لا أريد الخوض في هذه المسألة ، لأن هناك أشرطة كثيرة وكثيرة جدا ، ثم أخونا أبو مالك جزاه الله خيرا لخصها في الرسالة لا بد أنك اطلعت عليها أو يبدو أنك ما اطلعت عليها ، فنحن ننصحك أن تتطلع عليها ، لكني بجواب مختصر جدا هؤلاء يلقمون حجرا ، يقال لهم : والذين هاجروا قبل الهجرة من مكة إلى المدينة إلى الحبشة الهجرتين ماذا يقولون ؟ (( يحرفون الكلم من بعد مواضعه ) .
20 - يقول بعض الناس يدعون السلفية يقولون : بأن الهجرة التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أطهر الأماكن بعد أن أقام حكم الله كاملا في المدينة المنورة ، كانت تلك الهجرة على أسس وهي الحكم الشرعي ، فما تعليقكم ؟ أستمع حفظ
بالنسبة لفتوى منع دخول الفتيات الجامعات ، سيقول البعض لماذا لا تبلغوهم ؟ فما الرد ؟ .
السائل : شيخ !
الشيخ : تفضل !
السائل : بالنسبة يا شيخ فتوى قبل قليل ، مسألة الدراسة في الجامعات ، قد يا شيخ على فتواكم الرائعة ، قد يقول قائل : مثلا إذًا يلزمنا نحن تحذير هؤلاء الذين يدخلون .
الشيخ : قد فعلنا .
السائل : يعني نحذر ؟!
الشيخ : قد فعلنا ، لكن في النهاية ضربت لك مثلا ، هل هناك عالم مسلم لا يحذر المسلمين كافة من أن يأكلوا الربا ؟ وأن يوكلوه وإلى آخر ما جاء في الحديث ؟! علماء المسلمين متفقون وإن كان هناك شواذ من الناس يقولون : إن الربا القليل مسموح به ربا الفضل وما شابه ذلك إلى آخره ، هل استجاب المسلمون ؟!
السائل : لا
الشيخ : إذًا الجواب هو هذا ، ومع الأسف يعني خبر الرسول عليه السلام حق وصدق وكلما مضى زمن تتحقق كثير من نبوءات الرسول عليه السلام الصادقة : ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله ، سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) ، فالمحذور بارك الله فيك واقع شئت أم أبيت ، كيف ؟! ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : ( لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذارع ، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) ، جاء في * سنن الترمذي * وغيره : ( حتى لو كان فيهم من يأتي أمه على قارعة الطريق لكان فيكم من يفعل ذلك )
السائل : الله أكبر !
الشيخ : هذا خبر من الرسول عليه السلام حق ، هل يعني افعلوا ؟! حاشاه ، لكنه كما قال تعالى : (( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى )) فهو أخبر أمته بما ستقع فيه من المخالفات ، لتحذير الراغبين في الابتعاد عن الوقوع في المخالفات ، أما الوقوع فلا بد منه لأنه حق كما أنكم تنطقون .
21 - بالنسبة لفتوى منع دخول الفتيات الجامعات ، سيقول البعض لماذا لا تبلغوهم ؟ فما الرد ؟ . أستمع حفظ
بالنسبة يا شيخ إقرار النبي صلى الله عليه وسلم في الكافر أو غيره من أهل الكتاب هل يعتبر تقرير أم ما يعتبر تقرير ؟
السائل : بالنسبة يا شيخ إقرار النبي صلى الله عليه وسلم في الكافر أو غيره من أهل الكتاب ، هل يعتبر تقرير أم ما يعتبر تقرير ؟
الشيخ : إيش الكلمة الأولى ؟
السائل : إقرار النبي ، يعني موافقة النبي أو سكوت النبي بالأحرى ، سكوت النبي صلى الله عليه وسلم عن قول الكافر أو الذين من أهل الكتاب هل يعتبر من التقرير الذي هو شرع أم لا يعتبر ؟
الشيخ : مش واضح ، يعني تقصد أنه ما قتلهم مثلا جميعا ؟!
السائل : لا لا إقراره لما يفعل هذا اليهودي الكافر ، الحديث : ( ضحك النبي صلى الله عليه وسلم تعجبا وتصديقا له ) ، قد يعني يقول قائل شراح الحديث ليس فيه هذا إثبات الأصابع لله سبحانه وتعالى .
الشيخ : ما لك وللكوثريات هذه الله يهديك !!
السائل : لا لا ليس كوثريات !
الشيخ : الحديث صريح بأنه ضحك تصديقا لقول اليهودي .
السائل : لكن قد يقال يا شيخ : إنو هذا اليهودي لا يقر ، لأن كما نقل حكى الشوكاني إجماع أهل الأصول أن هذا الكافر فلا يقر ، فلا يدخل تحت التقرير الذي هو من شرعه .
الشيخ : سامحك الله أرجو أن تكون حاكيا ناقلا وليس متبنيا .
السائل : لا ، ناقلا لست متبنيا .
الشيخ : لماذا ؟ أنا أقول لهذا الناقل ، أقول بارك الله فيك : لأ ما يصلح في كل مجلس أن تورد هذه الأمور ، أولا أقول لك : اجعل (قد) عند ذاك الكوكب لأن قد تقابل بأختها أليس كذلك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ما الفائدة من قولنا قد يقول قائل : كذا ، وقد يقول آخر عكس ما قال ، ما الفائدة ؟ هذا أولا ، هب أن ذلك اليهودي كان لا يؤمن ، طيب وتصديق الرسول ماذا تفعل به ؟ هب أن يهوديا قرأ آية من التوراة وهي في زعمه هو محرفة ، لكن الرسول صدقه ، فما هو الصواب ، أزعم اليهودي أم تصديق الرسول ؟
السائل : تصديق الرسول .
الشيخ : إذًا إيش قد هذه ما لها قيمة يا أخي ، يعني ليس كل ما يقال ينقل ، وليس كل ما ينقل ينقل في أي مكان ، لكل مقام مقال ، ولكل دولة رجال مين كان هنا ؟ تفضل .
22 - بالنسبة يا شيخ إقرار النبي صلى الله عليه وسلم في الكافر أو غيره من أهل الكتاب هل يعتبر تقرير أم ما يعتبر تقرير ؟ أستمع حفظ
نرجو من الشيخ توضيح الرد على من أنكر فتواكم في وجوب الهجرة من البلد المحتل الذي انتشر فيه الرذيلة الى بلد مسلم لا يوجد فيه ذلك ؟
الشيخ : تفضل
السائل : وإن كنت شيخنا تطرقت لهذا الموضوع !
الشيخ : كيف ؟
السائل : لما أتطرق لموضوع الهجرة
الشيخ : آه
السائل : أستبيحكم عذرا
الشيخ : تفضل
السائل : الآن مسافرون نحن الى أبو ظبي إن شاء الله ، وقد تنقل الفتوى الى هناك ، الى الآن من جميع الجهات سمعنا من جهة واحدة فقط المعارضين ، أما يعني عن طريقكم أو عن طريق لسانكم !
الشيخ : سبق الجواب بارك الله فيك ، في رسالة مطبوعة !
السائل : أعرف أنا قرأت رسالة أبو مالك !
الشيخ : آه كويس
السائل : نعم
الشيخ : تفضل
السائل : تقريبا معظمها إما جرح أو أدبيات يعني صفصفة كلام !
الشيخ : كيف ؟
السائل : نعم
الشيخ : لا لا
السائل : ما عدا بعض يعني آخر الرسالة تقريبا خمس صفحات أو ست صفحات هذه يعني فيها الرد ، لكن أقول نحن أخشى هذه أمام الناس ، حتى نقول سمعناها من فم الشيخ الى آذاننا إن شاء الله.
الشيخ : نعم
السائل : جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
الشيخ : وفيك بارك
السائل : ننقل إن شاء الله الخير والحق
الشيخ : بارك الله فيك
السائل : جزاكم الله خير
الشيخ : لكن بارك الله فيك ، إذا كان في الرسالة ما ذكرت من الأنواع الثلاثة : جرح ، أدبيات وما قلت فقهيات ، لكن كلامك يؤدي بهذا ، طيب هذه الفقهيات ألا تكفي لابانة أو الإبانة عن رأي الشيخ ؟!
السائل : أنا عندي ؟
الشيخ : آه
السائل : من لسانك أفضل
الشيخ : هذا بحث ثاني !!
السائل : خصوصا مقدمتك يا شيخ !
الشيخ : هذا بحث ثاني بارك الله فيك ، وهذا نحن نشكرك على حسن ظنك بأخيك ، ولكن ليس كل شيء يمكنني أنا أن أتكلم به ، هذا الموضوع كما يريده الخصوم وأهل الأهواء والأغراض بخاصة ، يتطلب مني تأليف رسالة في الموضوع ، وأنا أشعر بهذا ، لكن أنا لا أجد هذا الفراغ لكي أسكت الخصوم ذوي الأهواء الذين لن يسكتوا أبدا ، ألا يكفيهم آية القرآن : (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها )) ، ألا يكفيهم قوله عليه السلام : ( الهجرة باقية ما دام الجهاد ) وأحاديث كثيرة ، بل ألا يكفيهم الحديث الذي افتتح به الإمام البخاري صحيحه وهو حديث عمر بن الخطاب : ( إنما الأعمال بالنيات ، وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ) يا جماعة هدولي الكتبة هؤلاء ، والخطباء هؤلاء أنكروا ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، لكننا نأسف أننا وصلنا إلى مثل هذا الزمن الذي ترفع فيه المؤاخذة عن طلاب العلم ، لأنهم لا يعيشون في جو علمي ، لأنه ليس هناك علماء ، كيف ينكرون أن يهاجر مسلم من بلد إلى بلد آخر فقط لطلب العلم ؟! فقط لطلب العلم ، هل يستطيع إنسان أن ينكر هذا ؟! طيب رجل يهاجر من بلد مسلم إلى بلد مسلم لأن هذا البلد المهاجر إليه من حيث العلم ومن حيث السلوك والعبادة وو إلى آخر ما نعد ، خير من ذاك البلد المسلم ، مش بلد احتله الكافر ونشر فيه الخلاعة والفسق والفجور وإلى آخره ، من بلد مسلم فيه خير وبركة ، لكن بلد مسلم آخر هو أخير إذا صح التفصيل ، هو خير يقوم مقام أخير كما هو معلوم !