كلام الشيخ على شيء من عقيدة القاديانية .
كلام الشيخ عمن دخل الإسلام عن طريق القاديانية هل يحكم بكفره ؟
ذكر الشيخ رحمه الله للدليل الذي يبين أنه لا يحكم بكفر كل من وقع بالكفر ، ومن ذلك حديث الذي أمر بنيه بحرقه وذره في البحر والرياح .
3 - ذكر الشيخ رحمه الله للدليل الذي يبين أنه لا يحكم بكفر كل من وقع بالكفر ، ومن ذلك حديث الذي أمر بنيه بحرقه وذره في البحر والرياح . أستمع حفظ
ما هو الفهم الصحيح لقوله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) ، وما الجواب على من قال بأن الله يغفر لمن لا يشرك ولو كان منكرا لوجوده ؟!
السائل : لا لا
الشيخ : ظننت أن آه طيب . الحقيقة ظل هذا الإشكال يعمل في نفسي عمله برهة من الزمن حتى وجدت الإطاحة لهذا الإشكال في بيان لأبي محمد بن حزم رحمه الله ، حيث جاء بالدليل القاطع أنه لا فرق بين الكفر والشرك شرعاً ، وأن كل شرك هو كفر وهذا معروف لدى الجميع ، لكن غير معروف هو العكس : أن كل كفر شرك ، مثلا : إذا الرجل مسلم يؤمن بكل ما جاء في كتب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن أنكر حرفا من القرآن أو لفظة من القرآن ، هل هذا أشرك ؟ في التعبير اللغوي ما أشرك ، مؤمن يشهد أن لا إله إلا الله ومحمد رسول الله ، وأيضا يفرق كما نفرق نحن أن هناك توحيد ربوبية وتوحيد الألوهية أو العبادة وتوحيد الأسماء والصفات ، كل هذا هو يؤمن به ، لكن ما دخل في مخه لفظة أو كلمة من القرآن الكريم ، هذا بلا شك كفر ، لكن هل أشرك ؟! كثير من الناس يقولون : لأ ، بل أكثر الناس كما قال الله : لا يعلمون ، فجاء الجواب من ابن حزم رحمه الله : بأنه كل من كفر فقد أشرك ، واستدل على ذلك بقصة الرجلين المتحاورين المذكور قصتهما ومحاورتهما في سورة الكهف ، حيث قال الله عز وجل : (( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا *كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا * وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا * وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا * وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا )) : هذا بالتعبير اللغوي أشرك أم كفر ؟! كفر ، وين الشرك هنا ، عم يشك في البعث والنشور فهذا كفر ، فلنتابع تمام الآية الآيات : (( قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا * لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا )) ، لماذا يقول : لا أشرك بربي أحدا ؟ كأنه يقول : لا أشرك بربي كما أشركت أنت ، فأين شركه ؟ هو كفره ، وسيأتي اعترافه أنه أشرك أي كفر : (( وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا )) إن ترني أظن ؟!
السائل : (( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ ))
الشيخ : (( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا * فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا * أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا * وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا )) ، أين شركه ؟ هو كفره هو شكه في البعث والنشور ، فهذا السياق دليل قاطع على أن الكفر أي كفر كان بالله ورسوله ، فهو شرك هذا من حيث التعليل الشرعي ، أو الدليل النقلي ، أما توجيه ذلك من حيث العقل والنظر فهو : أن الذي ينكر شيئا من الحقائق الشرعية ، بعد قيام الحجة عليه ، فلا شك أنه حينما أنكر ما جاء في الشرع ، أن يكون قد جعل إلهه هواه ، (( اتبع هواه فكان من الغاوين )) فإذًا هو فعلا مشرك ، لكن هذا الشرك ما هو ظاهر جيد بوضوح تام إلا بعد مثل هذا البيان ، وحينما توضحت لي هذه الحقيقة : أن كل كفر شرك ، سبحان الله تتابعت حل إشكالات ، فأنا كنت أسمع وأقرأ عدة روايات في بعض الأمور : ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) ، ( من حلف بغير الله فقد كفر ) ، ( بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة فمن ترك الصلاة فقد كفر ) ولعل أقول الآن مترددا أيضا : ( فقد أشرك ) ، فلا فرق حينئذ سواء سمعنا كلمة كفر أو كلمة أشرك : " فكل الدروب على الطاحون " .
4 - ما هو الفهم الصحيح لقوله تعالى : (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) ، وما الجواب على من قال بأن الله يغفر لمن لا يشرك ولو كان منكرا لوجوده ؟! أستمع حفظ
عودة الشيخ لبيان أنه ليس كل من وقع في الكفر يكفر ، وأن الواجب إقامة الحجة .
السائل : جزاك الله خير .
اذا سجد الامام ثلاث سجدات فهل يتابعونه في السجدة الثالثة ؟
السائل : هذا الأخ يسأل يقول : الإمام سجد ثلاث سجدات فهل يتابعونه في السجدة الثالثة ؟
الشيخ : أنا أجيب بجواب : هل يتابعونه في الخامسة أم لا ؟ فمن كان مقتنعا بأنهم يتابعونه في الخامسة ، فالخامسة فيها سجدتين بدل واحدة ، أما من كان لا يتابع حتى في السجدة الواحدة فهذا يقال له : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) ، ثم على الذي يريد ألا يتابعه عليه أن يطبق أمر نبيه صلى الله عليه وآله وسلم القائل : ( من نابه شيء في الصلاة فليسبح ) ، فإذًا عليه أن ينبهه ، وهنا أعرف أنه من المعتاد أن يرد السؤال : يا أخي نبهه وما انتبه ، ورآه قام للركعة الخامسة وقال له : سبحان الله وتم راكب رأسه وماضي في ركعته ، نحن نقول : (( لست عليه بمصيطر )) ، بيجوز أنت تكون الواهم ، فما عليك إلا أنك إيه ؟ تأتمر بأمره عليه السلام : ( فليسبح ) : فسبح ، فإن تنبه فبها وإلا أنت تبع له ، ولا يجوز أن تفارقه إلا بالسلام الذي هو الخروج من الصلاة ، هذا هو الجواب إن شاء الله ، واضح ؟ نعم .
هناك من يرى بالنسبة للمستحاضة أن تضع خرقة أو قطنة من باب تقليل النجاسة ، من باب الأولى لا على الوجوب ، هل ترون هذا ؟
السائل : أقول : الشيخ حسين في عنده سؤال .
الشيخ : آه .
السائل : شيخنا هناك من يرى بالنسبة للمستحاضة قضية تضع خرقة أو قطنة من باب تقليل النجاسة ، من باب الأولى لا على الوجوب ، فهل ترون هذا ؟
الشيخ : المستحاضة ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : لأ ، أرى أن تعمل المستطاع لتقليل النجاسة .
السائل : يعني على الوجوب .
الشيخ : إي نعم .
7 - هناك من يرى بالنسبة للمستحاضة أن تضع خرقة أو قطنة من باب تقليل النجاسة ، من باب الأولى لا على الوجوب ، هل ترون هذا ؟ أستمع حفظ
إمام لا يؤمن في صلاته هل يتابع ؟
الشيخ : هل يتابع في ماذا ؟
السائل : في فعله هذا من المأمومين .
الشيخ : ما فيه متابعة هنا أخي ، المتابعة تكون في الأمور الظاهرة ، أي في الأمور العملية ، أما في الأمور السرية فهذا لست مكلفا في متابعته ، يعني مثلا عرفت بطريقة أو بأخرى أنه هو قرأ بعد الفاتحة سورة : (( إنا أعطيناك الكوثر )) فهل أنت مكلف أن تقرأ أيضا (( إنا أعطيناك الكوثر )) ؟ ليس هذا هو المقصود ، المقصود بالنمتابعة الأمور الظاهرة كالقيام والركوع والسجود وضع اليدين رفع اليدين وهكذا .
السائل : لعله قصد أستاذ لا يجهر بالتأمين .
الشيخ : إي هذا هو الذي قصد .
السائل : هذا أمر ظاهر ، يمكن أن يسمع الإمام .
الشيخ : لا هو ممكن يؤمن ، لكن سرا ، ويمكن ألا يؤمن فعاد الموضوع إلى ما قلناه آنفا .
حفظكم الله قراءة الفاتحة في غير وقت الصلاة هل يؤمن الإنسان ؟
السائل : حفظكم الله قراءة الفاتحة في غير وقت الصلاة هل يؤمن الإنسان ؟
الشيخ : نعم .
السائل : استحبابا ؟
الشيخ : إي نعم ، لأن في رواية في الصحيح : ( إذا قال القارئ : غير المغضوب عليهم ولا الضالين، فقولوا : آمين ) ، القارئ وليس الإمام ، طبعا وفي رواية : ( الإمام ) ، وهذا أعم من هذا .
ما حكم الجهر بالبسملة في السور التي يقرأها غير الفاتحة ، يعني إذا أراد أن ينتقل من سورة إلى سورة أخرى ؟
الشيخ : في الصلاة ؟
السائل : نعم .
الشيخ : لأ .
السائل : ما يجهر ؟
الشيخ : ما جاء عن الرسول حديث صحيح في الجهر ، إلا إذا كان يريد التعليم فهذا شيء آخر ، أما للعلة التي ذكرتها ، أي : انتقل من فاتحة إلى سورة في أولها ، فيقرأ البسملة جهرا أم لا ؟ الجواب لا .
السائل : في غير الصلاة ؟
الشيخ : تقرأ جهرا أم سرا ؟
السائل : جهرا .
الشيخ : هو هو يجهر .
10 - ما حكم الجهر بالبسملة في السور التي يقرأها غير الفاتحة ، يعني إذا أراد أن ينتقل من سورة إلى سورة أخرى ؟ أستمع حفظ
ما حكم الفتاة التي تتزوج بدون موافقة وليها بناء على فتوى أبي حنيفة ؟
الشيخ : وفيك .
السائل : أحد إخوانا بالأمس كان هون سألك سؤال ، هو مصري بيقول : إنو الآن يعني مشهور عندهم في مصر كثير من الفتيات بيتزوجوا بدون إذن أولياء أمورهم ، وقال لك : إن أبو حنيفة قال هذا القول وأنت وافقته على هذا ، فقلت أنا يعني هل أبو حنيفة !
الشيخ : كيف وافقته على هذا ؟
السائل : هو بيقول : إنك وافقته ، قلت : مستحيل أبو حنيفة يكون أو الشيخ يعني وافقك بهذا القول : أن البنات يخرجوا مع الشباب يتزوجوا بدون إذن أولياء أمورهم ، أنت ملتبس عليك الأمر ، فالله يجزيك الخير شيخنا توضح لنا هذه المسألة .
الشيخ : يا أخي الجواب كان واضحا ، لكن مع الأسف إما بقصد أو بدون قصد يحرف الكلام نحن قلنا : من تزوج على مذهب من المذاهب ، ولم تبلغه السنة في هذه القضية بخاصة ، قلت : من لم يبلغه قوله عليه السلام : ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) ، نحن لا نستطيع أن يحكم ببطلان نكاحه ، لأنه لا يجب عليه أكثر من أن يقلد عالما من علماء المسلمين ، لكن من بلغته السنة ، وقامت عليه الحجة ، ثم هو يعرض عنها إلى التمسك بقول عالم له عذر ولا بد عند الله عز وجل في عدم عمله بهذا الحديث ، فهذا نكاحه باطل .
السائل : فهذا نكاحه ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : فهذا نكاحه ؟
الشيخ : باطل .
الشيخ : هذا الذي بلغه الحديث أنه : ( لا نكاح إلا بولي وشاهدا عدل )) ، ثم مع ذلك أعرض عن الحديث ، وتمسك بقول أبي حنيفة ، فهذا نكاحه باطل ، بخلاف الأول الذي لا يعرف إلا مذهب أبي حنيفة ، فلا نقول : بإن نكاح هؤلاء باطل ، إلا من كان منهم عرف الحديث وعرف السنة .
السائل : طيب شيخنا واحد ما بيعرف الحديث ولا بيعرف السنة وقام بهذا العمل ؟
الشيخ : الله يهديك كملها ، أو أنك الجواب معك ، لا بيعرف الحديث ولا بيعرف السنة ولا بيعرف مذهب أبي حنيفة ههه .
السائل : القصد شيخنا أنه يعني هو .
الشيخ : يا شيخ كمل كلامك ، قل بيعرف مذهب أبي حنيفة أو ما بيعرف .
السائل : ما بيعرف .
الشيخ : إذًا صدق من قال : ولا مذهب أبي حنيفة ههه فإذًا .
السائل : أنا قصدت شيخنا هو ربما يسأل عن .
الشيخ : لا تقول يا أخي : ربما ، أنا المسؤول وأنا سمعت السؤال وأجبت بهذا الجواب ، أما أنت بتقول : ربما ، وجه السؤال من عندك أنت .
السائل : هو وضح لي إياه هكذا .
الشيخ : شو بدنا فيه يا أخي أنت تكلم ما تشاء ؟
السائل : ماشي ، هو أول يعني الكلام يمكن عن الأشخاص يمكن تاركين الصلاة هذولي اللي بيقوموا بهذا العمل أغلبهم .
الشيخ : أنو عمل ؟
السائل : أن البنت تخرج من بيت أبوها تتزوج شاب .
الشيخ : يا أخي قل لي : بلغته السنة ؟ بتقلي : لا ، ولا الحديث ؟
السائل : آه
الشيخ : ولا مذهب أبي حنيفة ما هيك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذًا هؤلاء يتبعون ماذا ؟ انعرف الجواب مما سبق .
السائل : يتبعون الهوى .
الشيخ : إذًا فنكاحهم هذا زنا .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : ارتاح الحمد لله صاحبنا .
إذا كانت البنت طالبة علم وترى وجوب شيء وأبوها لا يرى ذلك فماذا تعمل ؟
الشيخ : ترى وجوب ؟
السائل : يعني ترى مثلا شيئا أنه واجب ، والأب ملتزم لكن لا يراه ، البنت طبعا تراه عن علم مجدة في طلب العلم ، أو الإبن ما شرط البنت ، هنا الأب يعني ما هو عن علم لكن متدين ، يعني عنده التزام ، البنت ترى وجوب الشيء بعلم وفقه ، والأب ملتزم لكن لا يرى وجوب هذا الشيء فهنا يعني ما العمل ؟ يمضي قول .
الشيخ : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) .
توضيح الشيخ لبعض أحكام الترجيع في الأذان والإشارة للترجيع في القراءة .
السائل : أنا قلت له : الجواب كنت بدي اسألك فيه من زمان أذكر
الشيخ : أي نعم
السائل : أنو هذه مسألة الأذان ومسألة الترجيع فيه ، صفة الأذان من المسائل الخلافية القديمة جدا
الشيخ : نعم
السائل : والمسائل العجيبة التي اختلف فيها المسلمون
الشيخ : إي نعم
السائل : وكانت تفعل زمن النبي صلى الله عليه وسلم كل يوم خمس مرات .
الشيخ : إي بس هذا ليس هو جواب السؤال .
السائل : قالي : شو رأي الشيخ هو ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : قالي : شو رأي الشيخ ؟
الشيخ : إذًا ما بينت له رأي الشيخ ؟
السائل : والله قلت له : نسيت .
الشيخ : نسيت ! ههههه الترجيع له علاقة بموضعين :
أحدهما : في قراءة القرآن .
والآخر في الأذان ، الترجيع في الأذان هو ليس الترعيد الذي وصفت أنا آنفا الترجيع ، وإنما هو حينما يأتي إلى الشهادتين يقولهما في نفسه سرا ، ثم يرجع فيرفع صوته بهما ، هذا سنة ، وهذا أذان أبي محذورة ، صحيح أنه فيه خلاف بين الفقهاء ، لكن ليس كل خلاف له وجهة من النظر ، والخلاف الموجود في الأذان بين الفقهاء أكثره من ما يسميه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله " باختلاف تنوع ، وليس تضاد " ، من ذلك مثلا : تربيع التكبير ، أو تثنيته ، فكل من الأمرين التثنية والتربيع ثابت في السنة ، كذلك الترجيع في الأذان ، وقد شرحته آنفا ، جاء الترجيع في حديث أبي محذورة حينما علمه الرسول عليه الصلاة والسلام ، ولم يأت الترجيع في أذان بلال ، وعلى هذا من أذن أذان بلال بدون ترجيع أصاب السنة ، ومن أذن أذان أبي محذورة بالترجيع أصاب السنة ، لكن الأولى كما هو الشأن في كل الأذكار والأوراد المتعددة والمتنوعة هو : أن يأتي تارة بهذا ، وتارة بهذا ، الترجيع في الأذان إذًا ليس له علااقة بالصوت ، وإنما له علاقة بالسر والجهر ، أما الترجيع في القراءة فهو ترعيد الصوت كما وصفت لكم ذلك . صلى الله عليه وسلم والحديث من رواية عبد الله بن مغفل ، بيقول : بأن الرسول رجع صوته وقال : ( لولا أن يجتمع الناس علي لحكيت لكم ترجيعه ) وذكر آآآآ هكذا ، وهذا هو الترعيد الذي أشرت إليه آنفا ، فسؤالك بقى له علاقة بالأذان كما بدا من أول سؤالك ، ولا بقراءة القرآن ؟
السائل : بالأذان
الشيخ : بالأذان
السائل : لكن شيخ لو سمحت : عند التشهد يعني هل يقول : مثلا أشهد أن لا إله إلا الله كل وحدة مرة مرة يعني أشهد أن لا إله إلا الله يقول أشهد أن لا إله إلا الله سرا ثم ينتقل إلى الشهادة الثانية والثالثة .
الشيخ : مرتين أشهد أن لا إله إلا الله سرا ، ثم يعود يرفع صوته ، وهكذا .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : يكون الترجيع أستاذ فقط عند الشهادتين ؟
الشيخ : بس .
السائل : فقط ؟
الشيخ : إي نعم .
ما حكم تقبيل الرجل للرجل ، ومتى يكون التقبيل مشروعا ؟
سائل آخر : ما حكم التقبيل شيخي ؟
الشيخ : مين بيسأل ؟ مين بيسأل ؟
السائل : تقبيل الرجل للرجل .
الشيخ : تقبيل يد الرجل ؟
السائل : لأ تقبيل الرجل .
الشيخ : آه ، لم يصح في السنة تقبيل الرجل للرجل عند التلاقي وعند السلام إلا تقبيل يد العالم والصالح من أهل العلم فقط ، أما تقبيل أي مكان من البدن بالنسبة لعامة المتلاقين بعضهم مع بعض ، فهذا لم يرد شيء صحيح تقوم به الحجة ، لكن إذا تركنا هذا العموم ، حينئذ ندخل في الخصوص ، وهو أن يقبل الرجل مثلا ابنته ، أو أن يقبل أباه ، أو مثلا بنته أو نحو ذلك ، فهذا موجود في السنة ، إلا أن كما لا يجوز خلط هذا الأمر في الأمر الأول ، فإذا كان يجوز مثلا لأب أن يقبل ابنه أو ابنته في رأسها أو في وجنتها أو في نحو ذلك ، فلا ننقل هذا إلى النقطة الأولى وهي العامة والشاملة ، كما أنه لا ينبغي نقل خصوص تقبيل يد العالم الصالح ، إلى مثلا تقبيل الولد ليد أبيه أو أمه ، فإن هذا أيضا لم ينقل إطلاقا في السنة ، فينبغي التزام الحدود في هذه الأمور ، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل ، قيل له : ( أحدنا يلقى أخاه أفينحني له ؟ قال : لا ، قال : أفيقبله ؟ قال : لا ، قال : أفيصافحه ؟ قال نعم ) بأمان الله .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته . ظهر التفصيل في هذا المجال .
ما حكم تقبيل المحارم من بنت الأخ أو بنت الأختعلى على جناتهن ؟
الشيخ : يعني المحارم ؟
السائل : المحارم
الشيخ : نعم ، نعم يدخل في هذا المجال ، إيش عندك ؟
السائل : شيخنا اليوم ما أدري بلاش نقطع على الإخوة .
الشيخ : آه تفضل .
السائل : إله حد مثلا بالسفر ، يمكن كل يومين يلاقيها مرة يمكن ؟
الشيخ : لا لا ما في حدود هنا ، لأنها مسألة داخلة أولا في باب الجواز ، نحن أظن كلكم يعلم التفصيل ، الأمر المستحب لذي ليس عليه نص بشرعية الإكثار فضلا عن الاستمرار ، لا يجوز الاستمرار عليه ، أو الاستكثار منه ، فضلا عن الأمر الجائز فقط الذي يستوي فيه الفعل والترك فلا يجوز الاستكثار منه ، لأن هذا الاستكثار أو اعتياد الاستكثار ، يعطي لهذه العملية طابع الشرعية ، وطابع الاستحباب والسنية ، وهذا بطبيعة الحال لا يجوز .
هل يشرع تقبيل ابنة الأخ ونحوها من المحارم في الأماكن العامة ؟
الشيخ : لا هذا ما ينبغي ، لأن هنا فيه مجال لفتح للظنون والشكوك ، ما يدري الناس الذين يرون هذه الظاهرة أن هذه التي يقبلها هي محرم بالنسبة إليه .
السائل : أو وضع مثلا يده على كتفها .
الشيخ : أي شيء يريبك فالرسول يقول : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) .
ما حكم تقبيل الزوج للزوجة أمام الأولاد ؟
الشيخ : تقبيل الزوج .
السائل : الزوج للزوجة أو العكس أمام أولادهم
الشيخ : نعم
السائل : في البيت يعني .
الشيخ : لا يجوز .
السائل : لا يجوز ؟
الشيخ : لأ ، لأن هذا تقبيل شهواني بطبيعة الحال ، أما تقبيل الوالد لولده أمام إخوته ما في مانع .
هل صح أن أسيد بن حضير قبل خاصرة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : من هو ؟
السائل : أسيد بن حضير .
الشيخ : فضيل ؟
السائل : يقول : تقبيل أسيد بن حضير رضي الله عنه .
الشيخ : أسيد ، إي .
السائل : لخاصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال له : بأن يمس جلدي .
الشيخ : إي نعم إي ، يعني تجعلها سنة ؟
السائل : لا لا هل تصح هذه الرواية ؟
الشيخ : آه ، والله ما أذكر الآن .
السائل : لكن تقبيل الزوج لزوجته !
الشيخ : عفوا شوي ، تذكرون شيئ؟
السائل : أذكر شيخنا ثبوتها .
الشيخ : ثبوتها ، إذا ثبت هذا بتكون خصوصية ، كما أن هناك أبو هريرة قبل سرة الحسن ، لأنه رأى الرسول يقبل ذلك أيضا ، لكن هذا لا يقبل التوسع .
السائل : شيخنا كنت أريد أن أقول شيء : على ذكر تقبيل اليد
الشيخ : آه
السائل : اليوم سبحان الله كنت قرأت في * سير أعلام النبلاء * في ترجمة أبي بكر بن عياش .
الشيخ : كويس .
السائل : أنه رأى رجلا يعني من علية القوم من أهل الفقه والدين في ذلك الزمان ، فقال له : " إني أخشى عليك الفتنة ، قال له : وأي فتنة تخشى علي ؟ قال : أراهم يقبلون يدك ولا تمنعهم " .
الشيخ : الله أكبر !!
السائل : سبحان الله العظيم كيف مشايخ الصوفية هكذا يعني .
سائل آخر : زي الحرق هونا على إيده الواحد !!
السائل : شو الدليل شيخي على تقبيل يد العالم الصالح يعني أحيانا ؟
الشيخ : كون الصحابي فعلوا ذلك بعضهم مع بعض .
السائل : شيخنا أبو بكر بن المقرئ له جزء خاص *جزء تقبل اليد*
الشيخ : إي نعم .
السائل : جمع فيه الأحاديث .
ما حكم تقبيل الزوج لزوجته أمام زوجته الأخرى ؟
الشيخ : أبو اليمان .
السائل : سؤال بيهم أبو عبد الله
الشيخ : إيي
السائل : تقبيل الزوج لزوجته أمام زوجته الأخرى ؟
الشيخ : ههه أنا أقول : هذا كالنوم بينهما ، يجوز أو لا يجوز ؟ هههه .
السائل : شيخنا بالنسبة يعني الأب .
سائل آخر : شيخنا مش واضحة يعني .
الشيخ : نعم ؟
السائل : بعض ما بيعرف شو الحكم .
الشيخ : يجوز طبعا .
السائل : يجوز .
الشيخ : إي نعم
السائل : طبعا بدون جماع
الشيخ : غيره ؟ الساعة الحادية عشر ونص .
هل يجوز للأب أن ينام على فخذ ابنته البالغة من باب الحنان وكذا وضع يده على عاتقها ؟
الشيخ : أما الأولى فما أراها هذا كله من باب سد الذريعة ، أما وضع اليد فما فيها شيء ، عرفت ما هي الأولى ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، تسمح يا أبو نمشي إن شاء الله .
ما هو الدليل على جواز نوم الرجل بين زوجتيه ؟
الشيخ : الأصل الإباحة ، ما دام يتعرض للكشف عن محرم ما في مانع .
السائل : لا تشدد حرام عليك ، لا تشدد يسر ولا تعسر .
الشيخ : يا الله سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
السائل : ولا على ما تيسر .
الشيخ : على ما تيسر ، ولا تعمل لك يعني نظام تصفهم صف .
السائل : مبيقولوا شيخي هيك المرة ، قلت لهم : يا جماعة الخير على الميسور هاللي بيجي من من قبل .
شيخنا يعني أحيانا الواحد ممكن يعطي بزيادة ولد عن بنت أو ولد آخر ، هل هذا جائز ؟
الشيخ : عطاء ما بيجوز .
السائل : الصغير والكبير واحد ؟
الشيخ : أما إذا كان الحاجة ، فثوب الكبير بيكلف عشرة ، الصغير بيكلف تسعة مثلا فما بتجي بتعطي لصاحب التسع دينار لأن هذاك اشتريت له الثوب بعشرة ، مو هيك لكن خرجية خرجية
السائل : نعم
الشيخ : مثل بعضهم .
السائل : يعني ممكن مثلا واحد عمره عشرين سنة وواحد عمره اربع سنين يعني نفس .
الشيخ : فهمت شو اللي بيناسبو خلي ، هل اللي بيأكله الكبير قد الصغير ؟
السائل : لأ
الشيخ : إي نلاحظ فيها عدم المفاضلة في العطاء ، أما في الحاجة فلا بد من التفريق .
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : متأولا متأول .
الشيخ : متأول .
السائل : نعم .
الشيخ : ما أخذت الجواب أن أئمة الحديث ما كفروا المعتزلة ؟
السائل : نعم ، ما كفروهم .
الشيخ : طيب هذا هو الجواب .
السائل : يعني كل مبتدع يا شيخ .
الشيخ : كل ضال مبتدع .
أثر علي ( أكفار هم ؟ قال: هم من الكفر فروا ) هذا في الخوارج أم في معاوية ؟
الشيخ : لا ، الخوارج .
السائل : الأثر صحيح يا شيخ ؟
الشيخ : ما أدري . وإياكم وإيش ؟ ( وإياكم بلحومها فإنها داء ) .
الطفل أو الغلام هل له إسبال الثوب أسفل الكعبين ؟
الشيخ : إذا بلغ السابعة حرم على ولي الأمر أن يلبسه .
السائل : الدكاترة عندنا ما يرجحوا .
الشيخ : ما إيش ؟
السائل : ما يرجحوا في المسائل ، لا الأصول ولا في الفقه ، يعني يعرضوا المسائل عرض ، غالبا طبعا يرجح المذهب مثلا الحنبلي اللي هو الكتاب اللي يشرح ، بماذا تنصح ؟! يعني هناك مسائل في الأصول تحتاج ترجيح في الفقه في كل المواد ، يعني تتطلب منا وقت وما أستطيع .
الشيخ : ماذا أنصح من أي ناحية ؟
السائل : يعني في طريقة البحث في هذه المسائل .
سائل آخر : شيخ نرجع نعيرها ؟
الشيخ : إي لأنه زاد .
السائل : أما نعيرها ما تجاوب !
الشيخ : بدكم أم لا ؟
السائل : نعم شيخنا .
الشيخ : لا يفرق فيما فهمت منه ؟
السائل : من كلامه لا يفرق .
الشيخ : ما أظن يقول هذا ، ما أظن يقول هذا ، يحتاج إلى مناقشة .
السائل : تفضل شيخنا .
الشيخ : يعطيك العافية .
السائل : الله يحفظك شيخنا .
الشيخ يتحدث عن أحد طلبة الحديث الذين عرفهم من سورية ونصيحته له بالتأني وترك العقل الباطني يأخذ مجراه منه .
25 - الشيخ يتحدث عن أحد طلبة الحديث الذين عرفهم من سورية ونصيحته له بالتأني وترك العقل الباطني يأخذ مجراه منه . أستمع حفظ
هل معية الله تعالى ذاتية أم علمية ؟
الشيخ : يختلف هذا : هو معنا بلا شك بعمله ، ولكن هناك معية خاصة حينما يقول : (( إن الله مع المتقين ))
السائل : نعم
الشيخ : فالمعية العلمية عامة تشمل .
السائل : نستطيع أن نقول : هو معنا بذاته .
الشيخ : أي نعم .
السائل : من غير ، يعني مع نفي الحلول ؟
الشيخ : بلا شك يعني معية تليق بجلاله وعظمته .
السائل : عز وجل .
الشيخ : أي نعم .
السائل : جزاك الله كل خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك .
السائل : أراك إن شاء الله غدا .
الشيخ : وأنت بخير .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ يتحدث عن خطأ من استدرك عليه في مسألة حديثية في عزو حديث وتخريجه وهو حديث رجل من الأنصار وفيه : ( خرجنا مع رسول الله في جنازة ) الحديث.
السائل : نعم
الشيخ : واتبعه المصنف ، وكل ذلك غير جيد ، فإن الحديث بطوله عند أحمد دون قصة القبر وقوله : ( أوسع ) ، يعني القصة المذكورة هنا تحتوي على قصتين : قصة الميت والأمر بتوسيع القبر ، وقصة المرأة الداعية إلى طعام على شاة كأنها مسروقة هذه الشاة
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، فأنا عزوت لمين ؟ لأبو داود والبيهقي ، وقلت : هذا سند صحيح كما قال الحافظ في * التلخيص * ، وعزاه لأحد أيضا بادئا به يعني قال : " رواه أحمد وأبو داود "
السائل : نعم
الشيخ : فأنا اعترضت وقلت : " كل ذلك غير جيد فإن الحديث بطوله عند أحمد جزء كذا دون قصة القبر " .
السائل : أي بهذا الموطن وهذا المكان .
الشيخ : آه ، فالآن الاستدراك تبع أخونا هذا ينبغي أن يقال : ، نعم .
السائل : نعم نعم نعم .
الشيخ : ينبغي أن يقال : وهذا ما سأكتبه الآن ، لكن أحمد أخرج قصة الجنازة في مكان آخر .
السائل : نعم ، هذا الذي بدا لي شيخي أول ما قرأت البحث أنا ، أنو استدراكهم عليك ليس في نفس الصفحة حتى يقولوا : أنهم وجدوه نعم .
الشيخ : أنو فتوى أخيرة ؟
السائل : تبع الهجرة من فلسطين .
الشيخ : هو أنت اللي قلت على سفر ؟
السائل : إي نعم .
الشيخ : إي شو علاقة القضية بالسفر ؟
السائل : يعني أنا بدي أحكي مشان القضية هاي ، والآن رح أكون على سفر ما فيها تلفون .
الشيخ : هو من الفرائض يعني تعرفها ومن أحكام السفر ؟
السائل : هو هذا .
السائل : بدك تسأل تسأل بعد العشاء ولا تتخذ أعذار غير صحيحة هداك الله .
27 - الشيخ يتحدث عن خطأ من استدرك عليه في مسألة حديثية في عزو حديث وتخريجه وهو حديث رجل من الأنصار وفيه : ( خرجنا مع رسول الله في جنازة ) الحديث. أستمع حفظ
الشيخ يتحدث عن سنة الإقعاء في الصلاة ، وأنها لا تسن الا بين السجدتين ، وبيانه لمواضع التورك والافتراش.
السائل : ونسميه إقعاءا ؟
الشيخ : وقد جاء - نعم - وقد جاء في * صحيح مسلم * : " أن رجلا سأل عبد الله بن عباس عن الإقعاء بين السجدتين فقال له : ( سنة نبيك ) " ، هكذا .
السائل : طيب بالنسبة يا شيخنا بالنسبة للجلسة ، جلسة التورك تكون في كل آخر ركعتين تكون في كل آخر ؟
الشيخ : لا إنما في التشهد الثاني
السائل : الثاني ؟
الشيخ : إي نعم ، أما أنا جلوسي لأنه في وجع في ركبي .
السائل : إي شفاك الله ، ظننت أن السنة في آخر كل ركعة .
الشيخ : لأ ، سنة الفجر وفرض الفجر افتراش ، سنة الفجر .
السائل : في الصلاة الرباعية في التشهد الأخير .
الشيخ : أقول : سنة الفجر وفريضة الفجر افتراش ، أما المغرب والرباعيات ففي الوسط افتراش وفي الأخير تورك .
السائل : جزاك الله خير .
28 - الشيخ يتحدث عن سنة الإقعاء في الصلاة ، وأنها لا تسن الا بين السجدتين ، وبيانه لمواضع التورك والافتراش. أستمع حفظ
هل الأفضل للمسافر أن يصلي الفريضة وحده ثم يتنفل مع الجماعة أم العكس ؟
الشيخ : يصلي ماذا ؟
السائل : الفريضة .
الشيخ : تعني الظهر مثلا ؟
السائل : العصر ، الآن يعني أو أي صلاة .
الشيخ : إذا صلى العصر فيصلي ماذا ؟
السائل : نافلة .
الشيخ : لا هو العكس ، لأنه الفريضة مع الجماعة أفضل من أن يصليها وحده .
السائل : نعم ، أنا قصدت أنه باستطاعته أن يصلي كمسافر صلاة السفر ركعتين على أعتبار أنها واجبة .
الشيخ : أنا فهمت قصدك .
السائل : نعم
الشيخ : فهل فهمت قصدي ؟
السائل : فهمت لكن ممكن يعني يصلي فريضة بغير العصر !
الشيخ : وفق إذًا بين القصدين كيف ؟
السائل : يأتي الفرض والجماعة سنة فآتي .
الشيخ : الجماعة سنة أنا ما قلت هذا .
السائل : بالنسبة للمسافر إلي .
الشيخ : أنا ما قلت هذا .
السائل : طيب أنا أقول الآن : هو كمسافر يصلي الفرض الذي عليه لوحده ، ثم إذا أقيمت الصلاة يلتحق بهم نافلة فهذا فرض وهذا نافلة .
الشيخ : هذا سؤالك وجوابي ؟
السائل : جوابك عكس السؤال .
الشيخ : طيب أنا أقول : وفق بين القصدين ، أنت إذا صليت الفرض وحدك
السائل : نعم
الشيخ : هل هو أفضل لك أم أن تصلي مع الجماعة ؟! سواء قلت : سنة أو غير ذلك أيهما أفضل ؟
السائل : الأفضل من حيث عدد الركعات وحدي ، من حيث الجماعة مع الجماعة .
الشيخ : ويش ها الحيثيات هذه كلام دبلوماسيات .
السائل : نحن قريبين على السفارات .
الشيخ : نحن المهم نعرف الخلاصة ، هل الأفضل يصليها لوحده بعدين يتنفل ، أم الأفضل يصليها وراء الإمام ؟! هذا الموضوع ، أما من حيث من حيث .
ما صحة حديث ( خمسة عشر خصلة إذا ظهرت فيكم حل فيكم ) ؟
الشيخ : أمسك ، الحديث ضعيف .
ما مدى صحة حديث : ( إن للوضوء شيطانا يقال له الولهان ) ؟
الشيخ : أيضا ألحقه بصاحبه .
ما مدى صحة حديث : ( يأتي زمان على أمتي يرون أقواما يعتدون في الطهور والدعاء ) ؟
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : قال : ( يأتي زمان على أمتي يرون أقواما ) .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : ( يعتدون في الطهور والدعاء ) .
الشيخ : ( يأتي ) ؟
السائل : ( يعتدون في الطهور والدعاء ) .
الشيخ : هذا صحيح .
ما صحة حديث : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتلع قدمه من الأرض اقتلاعا ) ؟
الشيخ : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : ( يقتلع قدمه من الأرض اقتلاعا ) ما في حديث ؟
الشيخ : المعروف في الشمائل : ( كان إذا مشى فكأنما ينصب من صبب ) ، أما هذا الحديث أنت من أين حوشته ؟
السائل : من بعض الإخوة قال : فقال لي ما يجوز يعني تشحط قدمك في الأرض .
الشيخ : لا ، كيف حالك ؟
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام أهلا ، ما نعرف مثل هذا الحديث .
السائل : بعد إذنك يا شيخنا الأخ علي .
سائل آخر : كيف حالكم يا شيخنا ؟
الشيخ : أهلا كيف حالك ؟
السائل : إن شاء الله طيب ، الله يجزيكم الخير ويبارك فيك .
الشيخ : أنا حاولت الاتصال فيك اليوم كثيرا .
كلام الشيخ عن خطأ يقع فيه بعض الناس عند تحريك الأصبع في التشهد خفضا ورفعا .
السائل : نعم .
الشيخ : آه ، فتحركها في مكانها أما هذا فاسمه خفض ورفع وهذا لم يرد ولا في حديث ضعيف
السائل : السلام عليكم
الشيخ : -أهلا وسهلا وعليكم السلام- فأحببت أن أذكرك يعني
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : والذكرى تنفع المؤمنين .
السائل : ملاحظة يا شيخ ، الجميع بيعمل هيك . الجميع يخفض ويرفع .
الشيخ : لا ظلمت !
السائل : أغلبهم ، كثير .
الشيخ : ها عدلت هههه ، يا الله .
نصيحة الشيخ لطلبة العلم بتبليغ دين الله وسنة رسوله للناس ، ومن ذلك تعليمهم سنة تحريك الإصبع الصحيحة .
35 - نصيحة الشيخ لطلبة العلم بتبليغ دين الله وسنة رسوله للناس ، ومن ذلك تعليمهم سنة تحريك الإصبع الصحيحة . أستمع حفظ
كلام الشيخ عن تكبيرات العيدين وبيانه لحال العيدين معها .
السائل : في صلاة يعني في التكبير في صلاة العيد عندي حتى بعد الصلاة ما فيه تكبير في المسجد ، هل هذا يعني أنا منعت التكبير درءا لكي لا يكبروا مع بعضهم بعضا ، أنا أعرف أن هناك فيه روايات أثر أنه يجوز التكبير في العيدين ، لكن أمنع هذا التكبير أقول لهم : حتى يطبقوا السنة في المجيء يعني خارج المسجد .
الشيخ : هو الذي أعرفه أن التكبير في العيدين يختلف أحدهما عن الآخر ، التكبير في عيد الفطر ينتهي بالصلاة ، أما التكبير لعيد الأضحى أيام العيد الأربعة ، كلها موضع للتكبير ، ثم هذا التكبير : السنة فيه خلاف السنة الغالبة في الأذكار ، حيث أن السنة الغالبة في الأذكار هو الإسرار وليس الإجهار ، ولكن هناك مواطن استثنيت فيها هذه السنة فجعل الإجهار فيها هو الشرع ، من هذا القبيل : تكبيرات العيدين ، تكبيرات العيدين مع بيان التفريق الذي ذكرته آنفا . أن التكبير في عيد الأضحى في كل أيام العيد الأربعة وجهرا وليس سرا ، ولكن ولكن ليس من السنة تخصيص .