السائل : أكلنا .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : فشو علينا ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : البارح فكرنا العيد وأكلنا وشربنا وخرجنا للعيد في المصلي فما وجدنا صلاة فماذا علينا ؟ ها شيخ ؟
الشيخ : لا بد من قضاء هذا اليوم .
السائل : بس أمسكنا نحن أمسكنا على طول فورا .
الشيخ : أمسكت لكن مو أكلت ؟
السائل : آه نعم .
الشيخ : فلا بد من القضاء .
السائل : جزاكم الله خير .
سائل آخر : فلا بد من الإمساك أيضا ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : جزاك الله خير .

السائل : أسألك عن الصلاة اللي فاتته الصلاة ، قلت له : يصلي جماعة يعني هذا شرط يصلي جماعة ولا ؟
الشيخ : لا مو شرط ، لكن هذا قضاء ، لا بد لمن فاتته صلاة العيد من قضاءها ، فإذا صلاها وحده يصليها أربعا
السائل : نعم .
الشيخ : وإذا صلاها جماعة يصليها ركعتين .
السائل : نعم .
الشيخ : والآثار التي وردت في هذا الموضوع عن السلف الصالح مختلفة أشد الاختلاف ، فمنها ما يقول : بصلاة ركعتين ، ومنها ما يقول : بصلاة أربع ، منها ما يقول : بصلاتها منفردا ، منها ما يقول : بصلاتها جماعة ، ولا شك أن المسألة من حيث الفعل لا يمكن دائما لمن فاتته أن يصليها جماعة ، فعلى ما يتيسر إذًا ، فإن تيسر له جماعة كما سأل السائل أن هناك جماعة فاتتهم فيصلونها جماعة ، وإن لم يتيسر الجماعة فيصلونها انفرادا ، فالفرق بين الجماعة وبين الانفراد هو بين ركعتين وبين أربعة ، الأربعة للمنفرد وركعتان للجماعة .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياكم .

السائل : بالنسبة للوضع اللي صار إنو كثير من الدول الإسلامية صامت ونحن ما صمنا
الشيخ : نعم .
السائل : يعني ما أفطرنا بذاك اليوم
الشيخ : ما أفطرنا .
السائل : هلأ اتصلت أمس بواحد من الشباب ، جايتي من السعودية ، فظليتني ممسك مع أهل البلد ، فواحد من الشباب اعترض ، وقال : لأ إسأل الشيخ الألباني فإن شاء الله هو يعني أساس الإفادة .
الشيخ : نعم
السائل : ما أعرف إيش التفصيل في الموضوع .
الشيخ : هو المسألة في الحقيقة فيها دقة متناهية ، لأن الأصل في الصيام وفي الإفطار أن الأمة الإسلامية كلها يجب أن تصوم في يوم واحد ، وأن تفطر في يوم واحد ، هذا هو الأصل لعموم قوله عليه الصلاة والسلام : ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأتموا الشهر ثلاثين يوما ) ، لكن مع الأسف كما ترى حكام المسلمين اليوم مختلفين ليس في هذه الجزئية من الإسلام ، وإنما في أمور أهم من ذلك بكثير جدا ، فريثما يتفق الحكام المسلمون على تحكيم شريعة الله عز وجل على الأقل في هذه الجزئية ، فنرى أن نتبنى قول بعض العلماء الذين يقولون : بأن كل إقليم ، كل مطلع يصوم لوحده ، ولا يصومون جميعا لاختلاف ماذا ؟ المطالع ، نحن نتبنى هذا لسبب واحد يعود إلى قاعدة فقهية مهمة جدا وهي التي تقول : " بأن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما شرا " ، مفهوم أظن هذا الكلام ؟
السائل : مفهوم مفهوم .
الشيخ : فلو رجعنا إلى الأصل في هذه المسألة وهو : ( صوموا لرؤيته ) فالسعودية مثلا كما وقع هذه السنة أفطرت أمس ، طيب ، نحن الآن الذين سمعنا إعلان القاضي الشرعي للشيخ نوح بأن نحن سنتم رمضان ثلاثين يوما ، إذا قلنا ينبغي أن نرجع إلى الأصل فنفطر مع السعودية كما صمنا مع السعودية ، سينقسم الشعب الأردني كذلك الشعوب الإسلامية الأخرى إلى قسمين ، ناس بيصوموا كما فعلنا ، وناس بيفطروا كما فعل البعض مع السعودية ، هنا راح نقع في مشكلة أكبر من المشكلة الأساسية القائمة الآن ، المشكلة الأساسية القائمة الآن هي اختلاف الحكومات والشعوب ، فشعب صائم وشعب مفطر ، الآن المشكلة هذه حتضخم وتتجسد فيصبح الشعب الواحد منقسم على نفسه ، بل العائلة الواحدة منقسمة على نفسها ، فالأب مثلا صائم والزوجة مفطرة ، أو كلاهما صائم وبعض الأولاد مفطرين ، والعكس بالعكس ، لذلك تحاشيا لهذه المفسدة الكبرى ، نتبنى عمليا مش فكريا ومذهبيا ، المذهب الآخر الذي يقول : كل إقليم يصوم لرؤيته ولهلاله ، أظن أن الجواب إن شاء الله .
السائل : واضح واضح .

السائل : ممكن بس الحكم اللي أفطر أمس ؟
الشيخ : آه
السائل : إيش الحكم ؟
الشيخ : نقول : هذا ينبغي أن يقضي على الأقل احتياطا ، لأنه هو مع هذا الشعب وليس مع ذاك .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : ونسال الله أن يوحد المسلمين حكومات وأفراد .

السائل : لو سمحت الله يبارك فيك .
الشيخ : يا الله !
السائل : بالنسبة للعمرة أول عمرة لو سمحت .
الشيخ : آه .
السائل : أول العمرة بدون الحج تعتبر واجبة للإنسان أو ؟
الشيخ : الذي يحج معتمرا متمتعا بالعمرة إلى الحج فهي ليست واجبة عليه ، أما الذي يحج مفردا فلا بد له من العمرة .
السائل : يعني لو أداها في غير أيام الحج تعتبر واجبة ، إي سقط عنه الواجب في العمرة ، بالنسبة للعمرة أو هي سنة ؟
الشيخ : لأ ، على هذا التفصيل أخي هو المفروض أن .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : شيخنا ينتظروا فيكم يا شيخنا .
الشيخ : نعم ؟
السائل : بينتظروا فيكم .
الشيخ : يا الله بسم الله جزاك الله خير ، معذرة العيال في الطريق .
السائل : طيب ماشي ، يا الله السلام عليكم ، تقبل الله طاعتكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : ممكن نزورك في البيت ؟
الشيخ : لا والله لا يمكن مع الأسف .
السائل : طب ممكن دقيقة .
الشيخ : لا ، معذرة النساء في الطريق .
السائل : طيب ماشي تفضل .
سائل آخر : وصاحب الدار بعد شهر من تسجيلها قال شرعا يحق لي آخذها ، فهل يجوز له ؟
الشيخ : إي بعد العشاء تسأل .
السائل : هم جالسين دا حين بنبتهم .
الشيخ : عم تتبع العجلة !

السائل : إذا كان يؤذي يجوز ؟
الشيخ : إذا كان يؤذي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نعم بشرط
السائل : أيوا
الشيخ : أن تتخذ الوسائل الأيسر من ذلك
السائل : نعم
الشيخ : كبعض الأدوية أو الروائح المنفرة لها عن أن تخرج مرة أخرى
السائل : نعم
الشيخ : فلا يجوز الانطلاق إلى الإبادة مباشرة إلا بعد اتخاذ الوسائل المشار إليها آنفا ، فإن لم تفد هذه الوسائل ، هناك يقال : " آخر الدواء الكي " .
السائل : يعني القتل يكون في آخر مرحلة .
الشيخ : أي نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .

السائل : اتصل بي بالنسبة للموضوع اللي حاكيتلك إياه بالأمس
الشيخ : أي نعم .
السائل : اتصل بي الشاب اللي هو .
الشيخ : الجاني ؟
السائل : لأ ، مش الجاني الماسك !
الشيخ : أيوا
السائل : الماسك للسارق .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : السارق بيشترط عليهم إني إذا ما بتوعدوني بأنكم تستروا عليَّ ، أنا باخذ القروش وباخذ الأشياء اللي أنا سرقتها وبطفش من البلاد .
الشيخ : أيوا .
السائل : فصار يهددهم الآن !
الشيخ : ها !
السائل : يعني ما بدو يرجع الأغراض .
الشيخ : إلا بشرط .
السائل : إلا بصرف هذا الشرط
الشيخ : إيوا
السائل : إن ما أحد يعلم وإلا باخذ القروش وباخذ الأشياء وبطفش ما أرجع إلى البلاد مرة ثانية .
الشيخ : أيوا .
السائل : فقالوا لي : ماذا نفعل يعني بيقول مثلا : بيقدر اليوم ياخذ الأغراض ويسافر ؟
الشيخ : أيوا .
السائل : فأنا حاكيتلهم يحطوا اسمه في الحدود بحيث أنه يفاجئ أنه ممنوع من السفر .
الشيخ : أيوا .
السائل : حتى ما يفاجأهم بأنه ياخذ الأغراض ويسافر بيها .
الشيخ : أيوا .
السائل : فمش عارف شو رأيك بهذا شيخنا ، يعني صار يهدد الآن الولد ، يعني أنا قلت لهم يقولوا له : يرجع الأغراض وبعد ما يرجع الأغراض ، بنشوف يعني نستر عليه ولا نعلن ، قالوا لا دا بيشترط شرط جديد إنو بدو ياخذ أوراق رسمية إنو هو ما سرق وما كذا ، مقابل إنه يرجع لهم الأغراض .
الشيخ : أيوا .
السائل : آه ، فكأنه الله أعلم الرجل يشترك في عصابة وغير ذلك .
الشيخ : هذا اللي قلنا لك ، رفقاء السوء هم الذين ضلوه
السائل : نعم .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فأنا ما أدري ماذا نصنع معه هذا الإنسان ، الناس إلى حد الآن ما عنده خبر غير الولد هذا اللي هو ابن الرجل أو المرأة المسروق منها .
الشيخ : طيب هو يعيش الآن في نفس بيت أبيه ؟
السائل : نفس البيت تبع أبيه اللي هو يعتبر عمه المسروق منه ، هو مقابل الاثنين مع بعض وما حد يدري باللي صار ، لكنه خايف أنه يرجع الأغراض ويتفضح ، وما بيقدر يواجه أبدا أهله في البيت أنه طلع حرامي ، فبيشترط على الشاب هذا إنو برجع الأغراض بس بتوعدوني وبشروط معينة إني ما أحد يعلم ، فهل يوافقوه على هذه الشروط حتى لو طلب أوراق مثلا إنو بريء وأن ما عليه شيء ؟
الشيخ : مين اللي بدو يقدم الأوراق ؟
السائل : بدو طبعا الشاب اللي هو عرف هذا .
الشيخ : فهمت ، مين اللي بدو يقدم له التعهد الذي طلبه ؟
السائل : الشاب اللي هو معه الورقة اللي كتب فيها الاعتراف أنه سرق .
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك الشاب لا يملك ضرا ولا نفعل !
السائل : نعم .
الشيخ : هو بدو ضمان مين اللي ضامن ؟
السائل : آه ، ما هو الآن بدو يقدم الأغراض إلي أنا والشاب .
الشيخ : طيب .
السائل : وبناء عليها يأخذ أوراق من الشاب هذا اللي هو ابن اللي مسكه .
الشيخ : يا أستاذ بارك الله فيك لا تذكر الشاب الماسك ، هذا وسيط مثلك
السائل : نعم .
الشيخ : لكن أنا أسأل من الذي يقنع ذلك السارق ويضمن له القيام بتنفيذ الشروط التي يشترطها ، أنت لا تذكر الماسك الآن ، فهمت علي ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : آه فماذا أنت فكرت من هو الذي يريد أن يضمن له أن يستر عليه ؟
السائل : اللي يستر عليه اللي هم عندهم علم الآن ، يعني اللي عنده علم .
الشيخ : من من الذي يضمن له ، يعني إذا قدم له ورقة بيضاء مثلا
السائل : نعم .
الشيخ : إنو نحن نتعاهد بأن نستر عليك بعد أن تقدم الأموال التي سرقتها في ظرف مثلا يوم وليلة !
السائل : نعم .
الشيخ : طيب من الذي يوقع على هذه الورقة ، من هو الضامن ؟
السائل : الضامن ، هو بدو يأخذ الورقة اللي وقع عليها مرة ثانية ، فهو أخذ منه الشاب ورقة وقع عليها بدو ياخذها هذه ، قال ترجع لي مرة ثانية ، اللي وقع فيها إني أنا اللي سارق بدو ياخذها حتى ما يبقاش معنا إثبات إن هو اللي تمسك .
الشيخ : أيوا أيوا .
السائل : الشاب الماسك أخذ عليه ورقة وكتب : " أقر أنا فلان الفلاني أني سارق كذا وكذا وكذا " .
الشيخ : أيوا
السائل : قال أول شيء : الورقة هذه اللي أنا كتبتها ووقعت عليها ترجع لي ، مقابل أرجع الأغراض ، وثانيا : إن هذا الشاب الماسك اللي طبعا إذا أخبر أهله أني أنا السارق ، يكون معي ورقة أني أنا بريء من هذا وأنا ما تمسكت وأنا ما أخذت شيء ، ورقة موقعة من الشاب الماسك أن هذا فعلا ما دخل البيت ، وأنا ما مسكته وأنه بريء ، إذا انكشف أمره .
الشيخ : إذًا هو يشترط أخي شروط
السائل : نعم
الشيخ : يكذب الماسك .
السائل : أيوا .
الشيخ : آه ، الآن يعني الأمر ضاق جدا
السائل : نعم .
الشيخ : فتتصلون مع أصحاب الأموال !
السائل : نعم .
الشيخ : وبتشوف شو رأيهم في الموضوع بخاصة هذا الشاب الماسك
السائل : نعم .
الشيخ : آه ، لأن القضية الآن يبدو أنها لا بد أن تصل إلى الدولة
السائل : نعم .
الشيخ : وأن الدولة تخبر ليفرضوا الحصار على الدار ليلقوا القبض عليه
السائل : نعم نعم .
الشيخ : وبهذه الصورة أولا : بيضمنوا الأموال اللي هو عم يعترف في بوجودها ، ونخشى أن بعدها أن هذا الولد السارق يعين يمرن من عصابة ، سيقول مثلا هذه الأموال الموجودة عندي والباقي صرفناها إلى آخره
السائل : نعم .
الشيخ : فهذه لا بد في هذه الحالة أن الدولة التي لها الصولة والدولة والسلطة أن تتدخل في الموضوع ، ولذلك فيبدو والله أعلم أنه لا بد من إخبار الحكومة
السائل : نعم .
الشيخ : وهي بقى تفرض الحصار على الدار تلقي القبض عليه ، وبتطالبه بهذه الأموال التي يدعي أنها موجودة وأنه مقابل تسليمه إياها لأهلها لأصحابها ، يريد الستر عليه ، هذا الذي عندي والله أعلم .
السائل : يتم الأمر الآن عن طريق الشرطة ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : جزاك الله خير يا شيخنا .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : أيوا .
السائل : وطبعا يبدو أنه تاجر قطع سيارات ، وبتعرف تجار قطع السيارت معظمهم تكون محلاتهم قرب بعض
الشيخ : أيوا
السائل : في غالب الأحيان .
الشيخ : إي
السائل : فبيقول : أن أنا عادة يعني أنا مثلي مثل التجار أشتري مثلا من الخارج ، فلو كتبت قيمة الفاتورة بما يعطونني إياها حقا ، الضريبة الجمركية ستكون يعني باهظة جدا لأن على نسبة السعر الحقيقي ، وكل جيراني فضلا عن البلد يعني تسعين في المية أو إذا ما كان مئة بالمية منهم ما بيكتب السعر الحقيقي ، للتهرب من الجمارك بتفقوا مع الشركة المصدرة ، أن يكتبوا على الفاتورة سعر اسمي وليس بحقيقي حتى تخفف عليهم الجمرك !
الشيخ : نعم .
السائل : ولو لم يفعل بيقول لفعلا يعني في الظاهر أنه ما حد راح يشتري ، لأنو راح يشوفوا عندي مثلا : القطعة بخمسين دينار ، عند غيري رح تكون بثلاثين دينار .
الشيخ : ليش شاعل هذا الضوء ؟ لحظة بالله شوي .
السائل : يا الله شيخنا .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله .
السائل : بقول شيخنا : فهو يكتب السعر غير الحقيقي للتهرب من الجمرك ، ولو كتب السعر الحقيقي لكان الجمرك عليه يعني مضاعفا ، وبالتالي جيرانه يكونون جميعا أخفض منه بكثير يبيعون السلعة
الشيخ : نعم .
السائل : يسأل هل هذا التغيير من المصدر الأساسي للسعر على الفاتورة تهربا من الجمرك جائز أم في ضوء هذه المعطيات ؟
الشيخ : والله أنا أقول : كما جاء في الأثر الذي رفعه بعض الضعفاء : ( لا تكونوا إمعة ، تقولون : إن أحسن الناس أحسنا ، وإن أساؤوا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تحسنوا وإن أساؤوا فلا تظلموا ) .
السائل : يا سلام .
الشيخ : فأنا أرى لهذا الإنسان أنه أولا : مشان يكون مع الله على ما يحبه الله أن يكون صادقا ، وألا يكون مع جماهير الناس الذين لا يسألون عن حرام أو حلال
السائل : نعم .
الشيخ : ثانيا : أن يتخذ الطريق المشروع مع صحابين الضرائب ، ويبين لهم أني أنا أعطيكم الأرقام الصحيحة والواقعة .
السائل : نعم .
الشيخ : بينما كثير ما يقول هو مثلا الناس كلهم ، أو كثيرون من أمثالنا يقدمون لكم أرقاما غير صحيحة
السائل : نعم .
الشيخ : فإن أردتم أن تساعدونا على الصدق معكم ، فأنا معكم صادق فكونوا معنا راحمين
السائل : نعم .
الشيخ : فإن استجابوا له فبيكون يعني صدق فيه قوله تعالى : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ))
السائل : الله أكبر !
الشيخ : وإن لم يفعلوا فما عليه إلا أن يعتبرها من جملة المصائب التي يؤجر عليها .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : هذا الذي عندي .
السائل : الله يجزيكم الخير .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : هناك نقطة قد تكون شيخنا هذا الباب تحصيل الحاصل
الشيخ : أيوا !
السائل : أنه قد يحصل ويقول : حتى لو عرفنا أن هذه الجمارك مكوس و كذا .
الشيخ : هذا معروف .
السائل : حتى ولو ذلك
الشيخ : نعم نعم .
السائل : عليهم الإثم وليس عليك ؟!
الشيخ : إي نعم
السائل : الله يجزيكم الخير .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : توصونا على شيء يا شيخنا ؟
الشيخ : إذا أنا أعتبر في وعد بيني وبينك ؟
السائل : إي شيخنا طبعا الوعد قائم .
الشيخ : يا الله .

الشيخ : نعم ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حال شيخي ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : يا شيخ ممكن أسأل سؤال ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : شيخ الرسول عليه الصلاة والسلام ورد عنه أنه قال : ( لو تعلمون ما اعلم ولما تلذذتم بالنساء على الفرش ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام
الشيخ : نعم
السائل : السؤال هو : هل لنا أن نعرف يعني هذا العلم الذي كان يعلمه صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لك ، ولكن لا تساويه .
السائل : طيب ما هو هذا العلم ؟
الشيخ : العلم بالمعين في الجنة والجحيم في النار .
السائل : يعني كان صلى الله عليه وسلم يخشى جحيم النار مثلا ؟
الشيخ : طبعا : (( يعبدوننا رغبا ورهبا )) .
السائل : طيب عليه الصلاة والسلام ، يعني إن كان الصحابة بشروا بالجنة ، يعني هو كان يخشى أن يموت على غير الإسلام ، كيف سيعذب وهو النبي عليه الصلاة والسلام ؟
الشيخ : مين هو يعذب يا أخي ، ليش أنت عم تقحم في الموضوع شيء ليس له علاقة ب : " لو تعلمون ما أعلم " .
السائل : هو كان يخشى العذاب أن يعذب ؟
الشيخ : قد يخشى العذاب على أمته ، وعلى أصحابه الذين لم يعصموا مثل عصمته
السائل : نعم
الشيخ : وما لك للتعمق في مثل هذه الأمور ؟
السائل : يعني هي تفيد في من باب أنها من أعمال القلوب ، ولا ما تفيد من هذا الباب ؟
الشيخ : طبعا من أعمال القلوب .
السائل : فإذا يعني استطاع المرء أن يعلم هذا العلم !
الشيخ : لا يستطيع أن يعلم كل علم الله يهديك .
السائل : أو يعني شيء منه .
الشيخ : إي شيء منه موجود ومبسوط وأكثره لا يعلمه الناس ، السلام عليكم ، نعم .
السائل : ... سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : الحمد لله .

السائل : شيخنا الجنوب في السودان فيه حرب تدور بين الحكومة والحركة الشعبية المسيحية ، أعلنت الحكومة أنها جهاد ما هو رأيكم حتى ننقله إلى إخواننا ؟
الشيخ : ما هو رأيي في ماذا ؟
السائل : في هذه الحرب في الجنوب .
الشيخ : من أي ناحية يعني ما هو رأيي يعني ، هل أحد من المسلمين يقول : أنه يجوز السكوت عن النصارى إذا ثاروا على المسلمين ؟
السائل : إذا ثاروا على المسلمين ؟
الشيخ : آها
السائل : هي الحكومة معلنة يعني أن الجنوب هذا جزء من السودان .
الشيخ : ما بيهمني التفاصيل الله يهديك ، لا يهمني التفاصيل ، أنت تسألني عن شيء غريب .
السائل : أنا أخاف من القومية ونسف الإسلام .
الشيخ : أنت تخاف من القومية وما تخاف من النصرانية ؟
السائل : أنا أخاف من النصرانية .
الشيخ : فإذًا ماذا ينبغي أن يكون موقف الدولة تجاه النصرانية التي تثور على الدولة مهما كان شأن هذه الدولة ؟!
السائل : والله الدولة طبعا هي لازم تقوم بالواجب ، لكن المسألة فينا نحن كسلفيين يعني حيكون جهادنا كيف ؟
الشيخ : لسه ما إجي وقت جهادكم يا معشر السلفيين
السائل : آه ؟
الشيخ : ما جاء وقت جهادكم .
السائل : يعني ما نجاهد معهم ولا كيف ؟
الشيخ : لا تجاهد معهم ، لأن النصارى معتدون ، فلو جاءك نصراني يريد أن يأخذ مالك من دراك ماذا تفعل ؟
السائل : نقتله .
الشيخ : وهكذا أيضا إذا جاءك النصارى يريدون احتلال بلادك ، ما تقول : قومية ولا يحكمون بما أنزل الله وما شابه ذلك ، بل عليك أن تدافع عن أرضك وعن عرضك وعن مالك وعن بلدك ثم بعد ذلك كل إنسان يحشر هو ونيته .
السائل : أيوا .

السائل : ما هي الطريقة المثلى في تربية الأبناء ؟
الشيخ : العلم والعمل الصالح ، العلم النافع ، والعمل الصالح .
السائل : هل يوجد كتب يعني نستعين بها في هذه الأشياء يعني ؟
الشيخ : طبعا يوجد كتب ، لكن هذه الكتب تحتاج إلى مطالعة ودراسة ، وأحسن الكتب المتعلقة في التربية على المنهج السلفي هي : كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ، وابن قيم الجوزية وأمثالهما .
السائل : شيخنا تلفونكم ممكن يرفع الصوت علشان حتى نحب نسجل يعني تلفونكم ممكن ترفع صوتكم عندكم .
الشيخ : أكثر من هكذا ما في لا .
السائل : ما في .
الشيخ : لأ .

السائل : يا شيخنا يوجد تفاسير اسمه : * أيسر التفاسير * لأبي بكر الجزائري !
الشيخ : نعم
السائل : كيف رأي الشيخ فيه ؟
الشيخ : أنا ما قرأته هذا الذي تسميه : بأيسر التفاسير ، لكني أنصح في كل علم أن يعود طالب العلم إلى الكتب المؤلفة من العلماء القدامى ، المشهود لهم بالعلم ، أما هذه الكتب التي هي خلاصة عن بعض الكتب القديمة ، فهذه إنما هي تكرار لما ذكر في تلك الكتب القديمة ، وبشيء من الاختصار قد يكون مخلا ، وقد لا يكون كذلك .

السائل : سمعنا في بعض شرائط الشيخ إنو فيه اختلافات في مسألة في الآداب في الاختلافات بين الفقهاء ، يجب الإنسان أن يتعامل بها ، وبعدين الشرايط ما هي موضحة فهل الشيخ يعطينا نبذة عن هذه الأشياء ؟
الشيخ : ما فهمت سؤالك .
السائل : آه ؟
الشيخ : ما فهمت سؤالك .
السائل : إن شاء الله أفهمك ، الاختلافات بين الفقهاء وبين المذاهب نعاني منها كثيرا في حياتنا يعني ، وفينا ، فطبعا كل الكتب والحاجات الصحيحة الذي تطلع منكم ومن المشايخ ما تصلنا هناك ، فكيف نتعامل مع هذه المشاكل يعني ؟
الشيخ : والله ما أدري ، إذا كانت الكتب لا تصلكم ، فماذا تريد مني ؟
السائل : أنا داير الآداب التي نتخذها نحن .
الشيخ : يا أخي الآداب في الكتب ، وأنت تقول : الكتب لا تصلكم فالحل ليس بيدي أنا .
السائل : لا مش أنا أقول لك : المذاهب الموجودة داخل بلادنا نتعامل كيف فيها هذا السؤال يعني ، ملخص السؤال ؟
الشيخ : ملخص الجواب : بالعلم النافع والعمل الصالح فهل هناك علم ؟
السائل : يوجد إن شاء الله .
الشيخ : إيه ، إن شاء الله .

السائل : زكاة عروض التجارة مقدارها كيف يا شيخنا ؟
الشيخ : ليس لها مقدار ، ما تجود به نفس التاجر .
السائل : بس عليه ممكن الواحد يعمل اثنين ونص في المية مثلا ؟
الشيخ : ليس هناك شيء مفروض شرعا .
السائل : يعني أنت تحدده بإرادتك ؟!
الشيخ : إي نعم .

السائل : معنى الطلاق المعلق في الشرع ؟
الشيخ : إن فعلت كذا ، فأنت طالق ، هذا هو الطلاق المعلق .
السائل : وكان في أحد قال مثلا لزوجته : إذا وصلنا إلى البلدة الفلانية إن شاء الله أنا سوف أطلقك ، فوصل إلى البلدة الفلانية ولم يطلقها ، فهل يوجد طلاق في هذه المسألة ؟
الشيخ : ما دام أنه قال : إن شاء الله ، فلا طلاق .
السائل : وإذا عزم ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : وإذا عزم يعين ، قال : لا والله أطلقك إذا وصلت في هذه البلدة .
الشيخ : إي .
السائل : آه ؟
الشيخ : آه .
السائل : يقع ؟
الشيخ : لا يقع .
السائل : لا يقع .
الشيخ : يقع يمين .
السائل : يقع يمين .
الشيخ : إي نعم .

السائل : العمامة الشرعية ، العمة
الشيخ : آه .
السائل : الشرعية اللي هي تكون هي سنة ولا عادة ؟
الشيخ : عادة .
السائل : عادة ، كيف بتكون عمة الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : ماذا يهمك ما دام هي عادة ؟
السائل : لا يهمنا .
الشيخ : أنا أخشى أن تسأل كيف كان نعله ، فتنتعل مثل نعله ، وما دام أنها عادة فما لك ولها .
السائل : حاضر يا شيخنا .

السائل : السترة بالنسبة للمسبوق في الصلاة ، هل تجوز أنه يعمل سترة وهو مسبوق ؟
الشيخ : إذا كان قريبة منه تستر بها ، وإلا أغناه سترة الإمام الذي كان مقتديا به .

السائل : يا شيخنا امرأة وضعت بالعملية ، تضع بالعملية ولادتها ، وضعت لها ثلاثة ولدان ، ورأي الطب يقول لها : إنه يربط رحمها حتى لا تولد ثاني ، فهل هذه الحالة تعتبر غير شرعية ؟
الشيخ : حسب الطبيب ودينه وعلمه ، فإن كان الطبيب مسلما وحاذقا ويحكم باجتهاده أن المرأة إذا حملت مرة أخرى يخشى عليها ، فلها ذلك ، وإلا فلا .

السائل : يا شيخنا المرأة عند انقطاع الدم فقط من غير انقطاع هل يتصل بها زوجها ؟
الشيخ : كيف انقطاع الدم من غير انقطاع ، هذا كلام ينقض أوله آخره ، وآخره أوله !!
السائل : يوجد بعد انقطاع الدم بعض الكدرة والصفرة ، فيعني تستمر عند المرأة مدة ، فهل زوجها يعني يتصل بها اتصالا الجماع يعني ؟
الشيخ : يا أخي هل هي معتادة ولا ليست معتادة ؟
السائل : هي المسألة معتادة عندها يعني بتستمر معها هذه الألوان الأخرى مدة .
الشيخ : هذه الألوان هي تمام الدم دم الحيض الأسود ، ولا هذا في غير حالة العادة ؟
السائل : تمام الدم .
الشيخ : فهي حائض إذًا .
السائل : هي حائض .
الشيخ : نعم .

السائل : هل الصحابة اختلفوا في العقيدة يا شيخنا ؟
الشيخ : حاشاهم .
السائل : آه ؟
الشيخ : حاشاهم .
السائل : نعم ؟
الشيخ : حاشاهم .
السائل : وفي مسألة عائشة أنها هي تقول أنه : في مسألة : إن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى ربه ، وإن ابن عباس اختلف في هذه المسألة ، هل هذه تعتبر في العقيدة ؟
الشيخ : ماذا قال ابن عباس ؟
السائل : آه ؟
الشيخ : ماذا قال ابن عباس ؟
السائل : إحنا سمعنا إنو فيه حاجة بالشكل ده !
الشيخ : نعم ؟!
السائل : نريد توضيح في المسألة هي بالنسبة لنا .
الشيخ : أنت الله يهديك تضرب مثلا ، فأنا أسألك ماذا قال ابن عباس ؟ إذًا فكر وأنا أقول لك : إلى اللقاء في ليلة أخرى ، والسلام عليكم .
السائل : سؤال أخير يا شيخ !!

السائل : لا أبالغ إذا قلت لك : كلما كتبت رسالة إلى إخواني طلاب العلم في الحجاز أصدرها بعد البسملة فأقول : من أرض الفتن والمحن إلى أرض الحرمنين الشرفين ، وأحيانا أقول : من أرض الاغتيالات والاعتقالات إلى أرض النبوات والرسالات ، وإلى الله المشتكى .
الشيخ : إلى الله المشتكى وإليه المصير ، الله يفرج عن عباده المؤمنين في كل قطر في كل مصر .
السائل : آمين .
الشيخ : البلايا محيطة في العالم الإسلامي كله ليس في الجزائر فقط
السائل : أيوا !
الشيخ : والله المستعان .
السائل : معي ثلاثة أسئلة فقط .
الشيخ : تفضل .
السائل : أولا : امرأة أجهضت في رمضان ، وقبل أن تطرح جنينها نزل منها دم غزير مدة ثلاثة أيام ، ثم أجهضت ، تسأل عن ذاك الدم الذي سبق الإجهاض هل يفطر ؟
الشيخ : لا يفطر .

السائل : الثاني
الشيخ : نعم
السائل : بعض أهل العلم أوجب ذكر الصداق أثناء العقد ، ليعلمه الحاضرون من فم الولي وهو يقول : زوجتك ابنتي بصداق قدره كذا ويذكره ، وبعضهم لا يرى فرضية ذلك فما الذي ترجح عندكم ؟
الشيخ : أولا : لا تقول فرَضية ، إنما هي فرْضية
السائل : أيوا
الشيخ : وثانيا : هذا الفرض لا نعلم له دليلا ، لأنه يمكن للرجل أن يتزوج امرأة دون أن يسمي لها مهرا ، ولكن يجب لها عليه مهر مثلها ، واضح الجواب ؟
السائل : أيوا ، بارك الله فيكم .
الشيخ : وفيكم بارك .

الشيخ : الثالث !
السائل : الثالث ، الثالث ؟
الشيخ : نعم
السائل : رجل نسي عضو من أعضاءه في الوضوء ثم صلى وانصرف ، فمنهم من يذهب إلى وجوب إعادة الوضوء والصلاة معا ، ومنهم من يقول : لا شيء عليه ، يعني فما الذي ترجح عندكم ؟
الشيخ : الأول .

السائل : هذا للعلم فقط يا شيخ : زار أحد إخواننا السلفيين عيد عباسي في رمضان وسجل معه بعض الأشرطة ، وسأله عن علي حسن عبد الحميد فقال : لا أعرفه ، ربما كان صغيرا آنذاك ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ومن عجيب ما حدثنا عن دمشق : أن الصوفيين الحاقدين على الدعوة السلفية ودعاتها لم يسلم منهم حتى الأموات ، حيث رموا القاذورات فوق قبر ابن القيم رحمه الله ، وهموا بنبش قبر شيخه ابن تيمية رحمه الله ، فتطوع بعض الشباب هناك فأزالوا تلك الأوساخ عن قبر ابن القيم ، وحتى ذاك الشيخ العجوز خير الدين وانلي أنزلوه من المنبر ورموه خارج المسجد .
الشيخ : الصوفية الآن في تلك البلاد متصاحبة ومتعاونة مع البعثية ، كما هي عادتها دائما
السائل : نعم
الشيخ : وهذا من مآسي الصوفية في كل زمان ، والجزائر ذاقت من الصوفية الأمرين حينما دخلها الإفرنسيون ، وأنتم كما يقال : " أهل مكة أدرى بشعابها "
السائل : نعم
الشيخ : والله المستعان .
السائل : أحسن الله إليك أترك المجال لغيري .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : السلام الله عليك ورحمته وبركاته .
الشيخ : وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته .

السائل : أحد إخواننا العراقيين
الشيخ : نعم
السائل : وحاب يعني الاستفسار منك .
الشيخ : تفضل .
السائل : يقول السؤال : أنا أصغر الذكور في عائلة لا تصلي ، وبعيدة عن الدين ، وقد دخلت كلية الهندسة ثم من الله علي وهداني ، فبدأت أصلي ثم رغبت في طلب العلم الشرعي السلفي وبدأت أعاني من الدراسة في الكلية والاختلاط فيها ، ثم تركت الدراسة في الكلية ، ولكن أهلي يطلبون مني العودة للكلية للحصول على الشهادة والتفاخر بها ، وخصوصا أن إخوتي حاصلين على شهادات ، فهل يجب علي أن أعود للكلية لكي يرضى والدي ، وما حدود طاعة الوالدين بالنسبة الي ، وجزاكم الله خير ؟
الشيخ : هل هو يستطيع ألا يطيع والديه ؟
السائل : نعم شيخنا ؟
الشيخ : هل هو يستطيع ألا يطيع والديه ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذًا السؤال غير وارد .
السائل : ولكنه يستطيع بإحالة .
الشيخ : وكيف لا يستطيع أولا ، ثم يستطيع بإحالة ؟ إيش يعني هالقيد ؟
السائل : بمخالفة شرعية يا شيخنا .
الشيخ : مخالفة شرعية .
السائل : إي يعني بالهروب من البيت أو بالسفر .
الشيخ : الذي يستطيع الحج ولم يحج يقال فيه : يستطيع أن لا يحج ؟
السائل : لا .
الشيخ : هكذا فعلت أنت .
السائل : إذًا أخطأت أنا .
الشيخ : إذًا نصحح
السائل : نعم
الشيخ : إما أن يكون مستطيعا لمخالفة والديه حينئذ يجب عليه المخالفة لقوله عليه السلام : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) ، أما إن كان لا يستطيع لصغر سنه ، ولحاجته إلى كِن أبيه وأمه ، فحينئذ : (( لا يكلف الله نفسا إلا وسعها )) .
السائل : نعم
الشيخ : وأنا لا أستطيع وربما أنت الوسيط لا تستطيع أن تقول إنه يستطيع أن يخالف والديه أو لا يستطيع
السائل : نعم
الشيخ : فالأمر إذًا كما قال تعالى : (( بل الإنسان على نفسه بصيرة )) أنت تنقل هذا الجواب المختصر إلى هذا الطالب الذي هداه الله للدعوة السلفية الحق ، فتقول له : إن الشيخ يقول : إن كنت تستطيع أن تخالف والديك ، وأن تعيش لوحدك ، فهذا واجبك ، وإلا فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها .
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : أهلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : أنا اتصلت اليوم بالنهار معك . نعم ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله .
السائل : زوجتي تطهر شو بتسوي شو لازم تعمل شو لازم نفاس ؟
الشيخ : صارت نفساء ؟
السائل : نعم ؟ هسا بطل يظهر عليها شيء يعني .
الشيخ : لسه ما وضعت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ما وضعت ؟
السائل : لا ، وضعت هي .
الشيخ : ها ، إذًا شو السؤال ؟
السائل : السؤال إنو هسا بطل يظهر الدم هسا ، كيف تتأكد أنها طهرت يعني ؟
الشيخ : كم يوم مضى عليها ؟
السائل : كم يوم مضى عليكِ أنت الآن ؟ أكثر من أربعين يوم .
الشيخ : الله أكبر !!
السائل : نعم
الشيخ : بعد الأربعين يجب أن تصلي وأن تصوم .
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : إي نعم .
السائل : بعد الأربعين ، والأيام طيب التي كانت طاهرة فيهم أكمن يوم تقضيهم يعني ؟
الشيخ : ما تقضيهم ، شو هي يعني لأول مرة تلد ؟
السائل : أول مرة نعم
الشيخ : آه
السائل : أول مرة .
الشيخ : إذًا هلا تاخذ درس .
السائل : نعم ؟
الشيخ : تأخذ من هذا الوضع درسا .
السائل : نعم صحيح صدقت.
الشيخ : بالنسبة لما قد يأتي من ولادات أخرى ، فأقول : أن النفساء
السائل : شيخنا !
الشيخ : اصبر .
السائل : لو سمحت يا شيخنا هيها هي بتسمع مشان هي تستفيد أكثر كمان هي أحسن هاي احكي معها يا شيخ معليش .
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته احفظي درسك
السائل : أيوا
الشيخ : أقول : المرأة النفساء إذا استمر بها دمها أكثر من أربعين يوما ، إلى الأربعين بتكون نفساء ، ما بعد الأربعين بتكون مستحاضة ، وهل تعرفين أحكام الاستحاضة ؟
السائل : نعم ، هو كل صلاة وضوء أم غسل ؟
الشيخ : أحسنت لا ، كل صلاة وضوء لا بد منه ، أما الغسل فمستحب آه .
السائل : شيخي أنا
الشيخ : اسمعي اسمعي أعطيك الدرس المتعلق بالسؤال هو اللي سأل زوجك ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، إذا استمر الدم بالنفساء أكثر من أربعين يوم ما بعد الأربعين بتكون استحاضة فتصلي وتصوم وكل شيء ، فإذا انقطع الدم منها قبل الأربعين ورأت القصة البيضاء ، هل تعرفين القصة البيضاء ؟
السائل : هذا اللي بدي أسأله يعني .
الشيخ : إي هذا الذي بدي أنا أبين لك إياه ، هل تعرفين القصة البيضاء ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذا رأيت القصة البيضاء قبل الأربعين فقد طهرت ، أما إذا استمر الدم معك فإلى الأربعين وما بعده استحاضة .
السائل : نعم بس شيخ أنا قبل الأربعين انقطع الدم لكن في ينزل اللي هو إفرازات يعني مش دم تميل إلى الصفرة .
الشيخ : هذا تمام النفاس ، أنا بقول لك : إذا رأيت القصة البيضاء طهرت .
السائل : إذا كان اللي هو الطهر الأبيض ممزوج بشيء من الصفار هل يعتبر طهرت أم لا ؟
الشيخ : لا .
السائل : نعم لأن استمر لبعد الأربعين .
الشيخ : خلصنا خلصنا من موضوع استمرار ما بعد الأربعين ، المهم إذا رأيت القصة البيضاء قبل الأربعين فقد طهرت وإلا فلا .
السائل : طيب هل سأقضي الأيام الزيادة على الأربعين ؟
الشيخ : لا ، بس ثاني مرة لا تفعلي كما فعلت ها المرة .
السائل : نعم نعم .

السائل : طيب شيخ بدي أسألك عن حديث ، اللي هو رواه أبو نعيم في : * الحلية * الحديث هذا عن معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا معاذ المؤمن لدى الحق أسير ) ، عرفته ولا أكمل ؟
الشيخ : إي عرفته .
السائل : صحيح ولا ؟
الشيخ : وريحي حالك من تكلمته
السائل : نعم
الشيخ : ما هو صحيح .
السائل : ما هو صحيح !
الشيخ : نعم .
السائل : طيب شكرا .
الشيخ : أهلا .

السائل : الانتخابات يا شيخ ما رأيكم فيها ؟
الشيخ : انتخابات إيش ؟
السائل : النيابة .
الشيخ : وين ؟
السائل : انتخابات النيابة في الأردن ما رأي الشرع يا شيخ ؟
الشيخ : نحن لا نؤيد الانتخابات لا يعني ترشيحا من المسلم لنفسه ، ولا انتخابا منه لغيره
السائل : نعم
الشيخ : وإنما إذا كان هناك أحزاب غير إسلامية طرحت ورشحت نفسها ، وبالمقابل يوجد جماعة أو حزب إسلامي ، ولا يُخشى منه الضرر بالإسلام والمسلمين ، بل يرجى منهم الصالح للمسلمين ، فمن باب دفع الشر الأكبر بالشر الأصغر نرى أن ننتخب هؤلاء الإسلاميين .
السائل : طيب ، الآن الوضع في الأردن كما هو معروف قضية أحزاب ، فما رأي شيخنا غير إسلامية وفيه أحزاب إسلامية نازلة ؟
الشيخ : نعم على حسب اللي مرشح حاله ، يحتاج أن يكون عندنا علم عنه ، فنختاره أو نطرحه على حسب المرشح .
السائل : نعم
الشيخ : هذا هو الجواب .
السائل : الان الشباب بسمعان هانا ينتظروا يعني جواب في القضية .
الشيخ : مين مرشح ؟
السائل : الآن ما فيه أطروحات .
الشيخ : ما نقدر نعطي جواب هيك على عماها !
السائل : نعم .
الشيخ : بدنا نشوف الأشخاص اللي مرشحين حالهم .
السائل : مثلا الإخوان المسلمين مرشحين أنفسهم .
الشيخ : معليش يا أخي ، بدنا نشوف نوعية المرشحين
السائل : آآآه
الشيخ : هل هم مثلا أعداء للدعوة السلفية ولا هم ليسوا كذلك ؟!
السائل : نعم بارك الله فيك يا شيخ .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : الله يحييك .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله .

السائل : وردت النصوص حيث ، النصوص بأن العقل في القلب ، فكيف يكون يعني فهم هذا الأمر أو يعني شو تعليقكم مثلا ؟
الشيخ : أنا بفهم عادة شو المقصود من السؤال ، لكن ما هو واضح سؤالك ، كيف نفهم ؟ كما جاء في النص هذا هو الجواب ، لكن ما هو المقصود من السؤال بالضبط ؟
السائل : السؤال يعني إنو لو تعليق أو كلمة حول قضية إنو العقل في القلب . أي نعم يعني من ناحية مثلا الشائع عند بعضهم مثلا أن العقل أنه في الرأس أو في الدماغ ونحو ذلك ، وهل العقل هنا هو يعني ما يميز أو ما يعرف به ، خلافا لما عند اليونان أنه هو المادة أو شيء جسم محسوس مثلا عندهم .
الشيخ : العقل كالروح لا يعرف حقيقته هذه من الأمور الغيبية ، ولكن بلا شك أن مركزه في القلب كما هو مصرح به في القرآن وفي السنة الصحيحة ، لكن الذي يشكل عادة بالنسبة لمثل هذه القضية الإيمانية أن الأطباء يقولون : إن المخ هو مركز العقل والفهم والإدراك ونحو ذلك ، ونحن كما نقول دائما وأبدا : العلم التجرية هاللي بيسموه إذا كان يقينيا فهو محدود ، كما ربنا عز وجل يقول صراحة في القرآن الكريم : (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) ، فالعلم الطبي وصل فهمه لهذه المسألة إلى أن العقل مركزه الدماغ ، لكن هذا لا ينفي أن يكون قبل ذلك مركز آخر وهو الذي جاء النص القرآني به والسنة ، كمثل قوله عليه السلام في الحديث المعروف : ( ألا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) ، فما يقوله الطب محصور في الدماغ ، لكن هذا يعني أنهم ما علموا ما جاء في الشرع ، بينما المسلمون علموا بسبب إيمانهم بما جاء في الشرع .
ليس له تنافرا بين ما ثبت في الطب وما جاء في القرآن الكريم ، ولذلك يضطر بعض ضعفاء العلم والإيمان من الأطباء : ألا يؤمنوا بالنص القرآني بل النصوص القرآنية والأحاديث النبوية ، وأن يتكلفوا تأويلها كما هو شأن علماء الكلام ببعض الأمور الغيبية ، أما نحن فنقول : لا ينافي ما يقولونه ما قاله رب العالمين الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم ، وأنا كنت أضرب مثلا وأنا في دمشق لتقريب هذا الأمر ، وذكرت ذلك أيضا ها هنا أكثر من مرة ، عندنا في دمشق ماء يسمى ماء الفية ، ومنبعه خارج دمشق في قرية اسمها الفية ، ولذلك سمي الماء باسم هذه القرية ماء الفية .

الشيخ : نعم ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : ممكن سؤال ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : أنا قبل يومين اتصلت وسألت عن دراسة الفتاة في الكلية ، هل يجوز أم لا فأجبتني بنعم ولكن فيه شيء معين أحببت أن أستفسر منه وأتأكد .
الشيخ : نعم .
السائل : أن المدرسين اللي بيدرسوا هؤلاء البنات في الجامعة وغير ملتزمين شرعا .
الشيخ : أنت ذكرت هذا ، وأنا أجبتك قلت : لما قلت لك لا مانع ، قلت لي : بس اللي بيدرسوا أو اللي بيدرس قلت رجل ، قلت لك : إذا كان هذا الرجل مستقيما وأخلاقه جيدة ما في مانع فالآن أنت يعني تسأل وسيكون الجواب هو نفس الجواب .
السائل : لا يا شيخ فيه نقطة بس معليش أذكر كيف أنت أجبتني قلت : إذا كان ملتزما شرعا يجوز .
الشيخ : إي إيش معنى ؟
السائل : أنا فهمت ملتزم شرعا يعني أنه يعني ملتزم بالدين وكذا .
الشيخ : والأخلاق ؟
السائل : الأخلاق يعني هل مثلا إذا كان .
الشيخ : أسألك والأخلاق ؟
السائل : آه آه ملتزم بالدين والأخلاق .
الشيخ : طيب فإذًا ما هو سؤالك الآن ؟
السائل : نعم الآن لو الرجل مثلا عنده أخلاق ، ولكن غير ملتزم يعني بالدين
الشيخ : آه
السائل : بس إنسان مثلا عادي ما هو مثلا مش جيد أو كذا ولكن يعني ما عنده ذاك الالتزام بالدين ، وبعدين مثلا دراسته بنفس الوقت دراسة يعني علمانية تقريبا ، ولكن البنت الحمد لله رب العالمين يعني متفهمة للأمر وتجادله حتى تظهر الحق للبنات الأخروات .
الشيخ : المهم يا أخي المقصود بالشرط اللي وضعته أنا : ألا يكون مؤثرا هو على الطالبات .
السائل : حتى لو كان غير ملتزم بالدين ؟
الشيخ : هل فهمت الجواب ؟
السائل : آه نعم .
الشيخ : فإذا كان غير مؤثر بمعنى أنه أخلاقه مستقيمة ، لكن عدم التزامه الذي أنت تقول به لا يؤثر في الطالبات فالجواب هو الجواب ، وإلا يختلف تماما لأن لكل سؤال جواب .
السائل : نعم ، طيب يا شيخ جزاك الله خيرا .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الصوت كأنه صوت أحد إخوانا تعرفونه ؟
السائل : ما ميزته .
الشيخ : ما ميزته .

الشيخ : نعم ؟
السائل : ألو السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : أسعد الله مساءك .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أسعد الله مساءك .
الشيخ : ومساءك .
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : إن شاء الله مبسوط .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : حسين الرعود ، أبو مالك يتكلم .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : كيف صحتك ؟
الشيخ : الحمد لله على السلامة .
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : عمرة متقبلة .
السائل : لي ولك يا أخي . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من قال حين يصبح ثلاث مرات : أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر وكل الله به سبعون ألف ملكا يصلون عليه حتى يمسي ، وإن مات ذلك اليوم مات شهيدا من قال : حين يمسي بتلك المنزلة ) هل هذا الحديث صحيح يا شيخنا ؟
الشيخ : الذي أذكره أنه ضعيف .
السائل : ضعيف .
الشيخ : إي نعم .
السائل : مكتوب رواه أحمد والترمذي عن معقل بن ياسر .
الشيخ : لا ، يسار .
السائل : ابن يسار المهم قلتله أنا بسألك ، وكيف صحتك أنت ؟
الشيخ : والله بخير الحمد لله .
السائل : الله يخليلنا اياك .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : عادك وأنا بالمدينة كنت على البال .

الشيخ : المهم فالمسافة هاي طويلة بين دمشق وبين الفية ، فبالطبع ساحبين الماء بمجاري قساطل ، لكن مو القساطل ممتدة فرد سحبة من الفية إلى دمشق ، وإنما في أحواض في الطريق يعني ما بين مثلا كل عشرة كيلومتر فيه حوض كبير ، يجتمع الماء هناك ثم بينفذ إلى حوض ثاني وثالث وإلى آخره ، أنا أضرب مثلا لللأطباء وعلمهم : أنه لو أصاب الحوض الأخير هاللي هو الأقرب إلى دمشق ، أصابه مثلا قذيفة ، الماء خرج منه انقطع الماء عن البلد ، وأهل البلد ما بيعرفوا ألا أن الماء من هون طالع ، فهني بيكونوا صادقين من هون طالع الماي ، لكن هذا لا ينفي ما هم جهلاء به أنه جاي من بعيد فيه محطات أخرى ، فيه أحواض أخرى إلى آخره ، هذا مثل تقريبي جدا لجهل الإنسان ببنية الإنسان التي خلقها الله وكونها ، نعم ؟
السائل : ألو .
الشيخ : نعم .
السائل : ألو .
الشيخ : نعم ؟ ظهر لك هالمثال هذا ، هو هذا تماما واقع الأطباء مع القلب ، هم لا يعلمون أنه فيه ارتباط وثيق بين القلب وبين الدماغ ، أعلمنا الله عز وجل ، هذا من فائدة الإيمان بما أنزل الله فلا اختلاف إذًا بين الطب وبين الشرع ، سوى أن الطب علمه قاصر ، والشرع أوسع بطبيعة الحال لأنه من عليم خبير ، فأنا أردت أن أقول : أنه لا يمكن الفصل بين الألف والنون وهنا .
السائل : نعم فهمت شيخنا .
السائل : بذكروا إشكالا آخر ولعله أقوى من الإشكال السابق ، وقد يكون خياليا وإن كان سمعنا شيئا منه أنه واقعي ، وهو : أن الآن في بعض البلاد الأمريكية والأوربية الآن القلب كله بيغيروه الى قلب اصطناعي ، فرجل الآن ما فيه عنده قلب إلا القلب الاصطناعي ، ومع ذلك رجل عاقل ومفكر وو إلى آخره .
الشيخ : هذا جوابه . نعم ؟
السائل : ألو .
الشيخ : نعم .
السائل : ألو بكلمك من الجزائر .
الشيخ : نعم .
السائل : ألو .
الشيخ : نعم يا أخي نعم .
السائل : ألو .
الشيخ : الله أكبر !! يا أخي نعم عندك ضوضاء ، اسحب الفيش هذا وطقه طقه .
السائل : حصلت ولو بطريقة .
الشيخ : انقطع عن القلب
السائل : نعم
الشيخ : هذا هو الدماغ ، هذا هو الدماغ ، هذا القلب الصناعي لا ينبع منه الآن العقل : (( أم لهم قلوب لا يعقلون بها )) لا ، إنما ها الدماغ اللي كان متصل بالقلب هو خزان مثل هذا الخزان ، هذا القلب الصناعي الآن يعيش بالمدد الذي كان حصله من القلب الإلهي ، نعم ولذلك هلا بالإضافة للخير الذي أنت ذكرته أنا سمعت وعلى كل حال ما عندي الفراغ لمتابعة صحيح ركبوا قلبا صناعيا لكن ما عاش .
السائل : فترة قليلة جدا .
الشيخ : فترة هذا هو .
السائل : وهذا يؤيد أنه التخزين انتهى ها شيخنا .
الشيخ : إي نعم .
السائل : هذه النقطة سبحان الله ذكرها لي الشيخ أحمد السالك
الشيخ : نعم
السائل : أن دكتور وهو مسلم وثقة جدا يعرف الشيخ أحمد في تركيا طبيب ، فأخبره بأنه الذي اجري له عملية قلب نقل قلب من إنسان لإنسان ، هذا الرجل المنقول إليه القلب إذا عاش لا يعيش إنسانا سويا .
الشيخ : نعم نعم .
السائل : السلام عليكم فضيلة الشيخ .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : ما نيش عارف تذكرني ولا ما تذكرش فضيلة الشيخ أنا جمال من الجزائر سألتك مرة عن قضية زواجي إذا كنت أصلي ، ومش فاكر علي فضيلة الشيخ ؟
الشيخ : يا أخي الصوت ينقطع عندك .
السائل : ينقطع لأني أقطع الصوت لأجل أن أسمعك كويس .
الشيخ : طيب لماذا تقف تابع كلامك .
السائل : مش عارف أنت تذكرت علي ولا ما تذكرشي ، أني سألتك في مسألة الزواج على فضيلة الشيخ العثيمين أمر يعني أن مادة عقد الزواج متعي ما كنت أصلي ، ودرت عقد الزواج وفي رسالة لفضيلة الشيخ محمد صالح العثيمين في رسالته : * حكم تارك الصلاة * يقول : بأن عقد الزواج غير صحيح .
الشيخ : هذا كنت ذكرته قديما ، فماذا تريد الآن ؟
السائل : أنت طلبت مني أن أتصل بفضيلة الشيخ العثيمين .
الشيخ : طيب ماذا فعلت ؟
السائل : حاولت أن أتصل به ولكن ما قدرت أن أتصل به يا فضيلة الشيخ .
الشيخ : طيب ماذا أفعل لك ؟
السائل : أنا أطلب ما أعرفش واش ندير يا فضيلة الشيخ !
الشيخ : ماذا تريد مني يا أخي ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله .
السائل : أنا أسمع فضيلة الشيخ أنا أسمعك .
الشيخ : طيب تسمعني أنا أقول لك : ماذا تريد مني الآن ؟
السائل : نصيحة يا فضيلة الشيخ أو ترشدني .
سائل آخر : ابن الشيخ أنس ، وكان يدرس في أمريكا ، فقال : إنو والله أنا هذا أسمعه منكم الآن لكن الآن ذكرتموني بمحاضرة أو بلقاء ندوة حضرتها في أمركيا ، وهي إذا تم نقل قلب من إنسان لآخر هل من حقه أن يعرف يعني من اللي تبرع له بهذا القلب ؟ يعني من أين أخذ هذا القلب ، قال : فطرحوا مسألة غريبة وهي قال : إنه إذا نقل القلب من إنسان لإنسان ، فإن بعض صفات هذا الإنسان الذي نقل منه القلب تأتي في صفات المنقول عليه ، وذكروا على ذلك قصة رجل لم تكن عنده ميول دينية ، والقلب المأخوذ أخذ من رجل كان صاحب يعني يذهب إلى الكنيسة ويحضر دروس الدين عندهم ، قال : فأصبح ذاك الرجل الذي نقل إليه القلب عنده ميول دينية بعد أن لم تكن ، بل العجيب أنه صار إلى نفس الكنيسة التي كان يذهب إليه ذاك الرجل ويقول إني أدخلها كأني أنا عارف هذه الكنيسة ، وأنا أول مرة أدخل في هذه الكنيسة ، سبحان الله .
الشيخ : هذه أخبار فردية لا تتشكل منها قضية علمية طيب غيره عندك شيء ؟

السائل : فيه سؤالين ، السؤال الثاني : هل ، اختلف في قضية الإيمان من قبل ، هل هو مخلوق أم لا ، فما يعني عندكم جواب حول هذه المسألة ؟
الشيخ : إن تعلق بالإنسان فكله مخلوق .

السائل : السؤال الأخير وهو : الجمع بين النهي عن الصلاة بعد العصر وبين إذا دخل الرجل المسجد فلا بد له من أن يصلي ركعتين ؟
الشيخ : عموم وخصوص .
السائل : جزاك الله خير .

السائل : شيخنا اليوم بين المغرب والعشاء جلسنا في المسجد مع بعض الإخوة ، فطرحوا سؤالا حول رجل عنده أرض ، وهذه الأرض بطبيعة الحال يقوم على بذرها وحرثها ، يدفع يعني مالا كثيرا قد يصل إلى أربعين في المئة من منتوجها بمقدار المال يعني ، لكن هو لا يسقيها سقيا مثلا بنبع أو بماء هو يجلبه إليها ، وإنما هي من ماء السماء ، فهل هي يعاملها معاملة زكاة السماء أم يعاملها معاملة السواني وما شابه ذلك ؟
الشيخ : يعني هل هي بعل ولا سقي ؟
السائل : نعم هي بعل .
الشيخ : يعني أقول : هل هي في حكم ؟
السائل : أيوا هذا .
الشيخ : أو السقي .
السائل : صحيح .
الشيخ : طيب هو ينفق في المئة أربعين كما قلت من أجل ماذا ؟
السائل : من أجل تهيئة الأرض ، تهيئتها حراثة أول مرة وثاني مرة .
الشيخ : كل الأراضي تحتاج هذا الشيء ، هل هناك في شيء خلاف العادة ؟
السائل : أنا قلت نفس الكلمة شيخنا .
الشيخ : طيب .
السائل : لكن قال : يعني يوم المصاريف غالية وكذا وما أدري إيش فهل هذا يغير ؟
الشيخ : ما يغير .
السائل : ما يغير إذًا الحكم نفسه .
الشيخ : إي نعم .

السائل : شيخنا نقطة ، في وقع في الباعث كأنه من تعريف ابن الصلاح للحديث الصحيح : أن الحديث المسند الذي يتصل إسناده إلى آخره ، فيعترض معترض فيقول : المسند هو أحد أنواع الحديث فأخذه في تعريف الحديث الصحيح يقتضي أن الحديث الصحيح هو المسند فقط دون غيره .
الشيخ : ما هو الغير ؟
السائل : هو يعتبر إنه مثلا !
الشيخ : ما هو الغير ؟ خير الكلام ما قل ودل .
السائل : الضعيف ونحوه .
الشيخ : هو عم يعرف الحديث الصحيح
السائل : إي نعم
الشيخ : طيب .
السائل : فهو لأنه أتى بعبارة مسند فيقول : المسند يشترك فيه وصف يعني يشترك فيه الضعيف والصحيح وغيره . آه هو .
الشيخ : شوف الباب .

السائل : السلام عليكم انقطع الخط مرة ثاية يا فضيلة الشيخ .
الشيخ : يا أخي ما انقطع ما انقطع قلت لك : ماذا تريد مني ؟
السائل : أريد أن تقول لي : هل عقد زواجي حقي صحيح أو باطل ؟
الشيخ : بالنسبة لنا صحيح لأن تارك الصلاة ليس كافرا ، إلا إذا كان التارك منكرا لشرعية الصلاة فأنا أحلتك .
السائل : أقول لك : فضيلة الشيخ حتى زوجتي أصبحت تصلي الآن .
الشيخ : نعم ؟
السائل : الزوجة حقي أصبحت تصلي كمان ، يعني هي تصلي وأنا أصلي يعني ولما كان عقد الزواج ما كنا نصلي .
الشيخ : يا أخي أنا بتكلم عن يوم ما عقدتم .
السائل : أيوا ما كناش نصلي يوم ما عقدنا .
الشيخ : إي هل كنتم منكرين لشرعية الصلاة ، أم متهاملين بها ؟
السائل : متهاملين .
الشيخ : فالعقد صحيح عندنا .
السائل : أيوا ، أنا أشكرك فضيلة الشيخ واسمح لي إن يعني زعجتك شوية ، يعني التلفون أصبح وهو يرن وأنا .
الشيخ : سامحك الله ، سامحك الله ، هل تريد شيئا آخر ؟
السائل : بارك الله فيك فضيلة الشيخ .
الشيخ : السلام عليكم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .

الشيخ : هو عم يعرف الحديث الصحيح ، طيب شو الإشكال ؟ إنو قد يكون المسند ضعيفا ، إي ولكن أليس من شرط الحديث الصحيح أن يكون مسندا ؟
السائل : نعم هو عنده المسند سواء اتصل أو لم يتصل .
الشيخ : يا أخي ما عم يعرف المسند هو ، عم يعرف الحديث الصحيح عم يعرف .
السائل : الحديث الصحيح .
الشيخ : طيب من شروط الحديث الصحيح أن يكون مسندا ، يعني منسوبا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ، ومتصل إسناده ، فإذا فصلنا كلمة المسند عن تعريفه للحديث الصحيح بقي هذا الإشكال ، وليس إشكالا ، لأنه ليس كل مسند صحيحا ، كما أنه ليس كل مسند ضعيفا ، أمر مشترك قد يكون مسند ضعيف ليس لأنه مسند لأنه اختل أحد شروط الصحة من تحت ، وقد يكون الحديث الصحيح أو لا بد أن يكون الحديث الصحيح مسندا مع الشروط الأخرى ، فالإشكال ما هو وارد إلا بفصل كلمة المسند عن التعريف وهذا لا يستقيم ، نعم ؟
السائل : لعله شيخنا يخطر في بالي شيء طبعا كلامكم -جزاكم الله خير- واضح جدا ، لكن هو يقصد أن كل مسند متصل ، وليس كل متصل مسندا ، فالآن لما يكون تعريفنا في الحديث الصحيح .
الشيخ : ليس كل مسند متصل !!
السائل : المسند شيخنا هم بيعرفوه : " ما انتهى إلى الرسول عليه الصلاة والسلام " ، لكن المتصل قد يكون انتهى إلى أبي هريرة إلى ابن عمر فيشتركان بالاتصال ، ويختلفان فيمن يوصل إليه الاتصال .
الشيخ : نعم يا أخي هلا البحث في المسند
السائل : نعم
الشيخ : صح ؟ طيب .
السائل : شيخنا هنا نقطة إشكالهم فيما يبدو والله أعلم ، إنو الآن طالما البحث في تعريف الحديث الصحيح ، فالحديث الصحيح قد يكون موقوفا وقد يكون مرفوعا
الشيخ : طيب
السائل : هيك الإشكال عنده .
الشيخ : لا ، لما يكون موقوفا لا يكون حديث .
السائل : صحيح لكن هو أسهل ، أقرب شيء لإشكاله يبدو هذا شيخنا ، لأنه ما يرد في ذهنه أنه يكون مرسل .
الشيخ : يا أخي نحن ما بدنا نوسع الخرق على الراقع .
السائل : الكلام واضح جدا .
الشيخ : اسمع منه شوف شو بيقول الإشكال .
السائل : شو إشكالك ؟
سائل آخر : إشكال الشيخ أحمد السالك يعني .
الشيخ : فاهم فاهم ، أنت ناقل الآن
السائل : أي نعم
الشيخ : نحن هلا هو عم يجيب مشكلة أخرى ويدفعها ، نحن يكفينا المشكلة الأولى ، فعم أقول له : لا ، مو هذا الإشكال اللي أنت عم تحكيه ، فاحك الإشكال تبعك .
السائل : الإشكال : المسند هو أحد أنواع الحديث ، فأخذه في تعريف الحديث الصحيح يقتضي أن الحديث الصحيح هو المسند فقط دون غيره .
الشيخ : يعني هو مشكل . أنت كاتب العبارة عندك ؟
السائل : هو ناقلي إياها .
الشيخ : هو نقل لك إياها ، طيب أنت شو فهمت ؟
السائل : أنا فهمت إنو عنده أنه قال : ليش أتينا في تعريف الحديث الصحيح بلفظة المسند ، رغم أن لفظة المسند يشترك فيها الصحيح والحسن والضعيف وغير ذلك ، فليش جابها حاطها في الصحيح ؟! ، قال : وتعريف ابن كثير أدق لما قال : " هو المتصل إسناده " ، ولم يذكر مسندا .
الشيخ : طول بالك ، طول بالك ، ألا يقال : نفس الكلام اللي قاله في المسند في المتصل ؟ نعم ؟.
السائل : يعكس له إياها على قوله : المتصل .
الشيخ : الإشكال اللي أورده على المسند ألا يرد على المتصل ؟
السائل : نعم قد يكون حديثا ضعيفا وهو متصل .
الشيخ : إي هذا هو ، شو قيمة هذا الإشكال ؟ هو عم يقول لك : يشترط في الحديث الصحيح عدة شروط ، فلا يقال : لماذا اشترط هذا الشرط ، لأن هذا الشرط إن وجد في إسناد ما فهو وحده لا يقتضي أن يكون صحيحا كالاتصال ، فلماذا حصر إشكاله على المسند وليس على المتصل .

الشيخ : نعم ، نعم !
السائل : ألو .
الشيخ : نعم .
السائل : شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : والله بدي أسأل سؤال يا شيخ .
الشيخ : تفضل .
السائل : ما حكم الجماعة الثانية يا شيخ ؟
الشيخ : غير مشروعة .
السائل : غير مشروعة !!
الشيخ : نعم .

السائل : يا شيخ ما حكم الانتساب إلى جماعة إسلامية في بلد لا تحكم بشرع الله ؟
الشيخ : جماعة إسلامية في بلد لا تحكم بشرع الله وأي بلد يحكم بشرع الله ؟
السائل : أي بلد كانت يا شيخ .
الشيخ : أي بلد يحكم بشرع الله ؟ .
السائل : ما فيه يا شيخ الان .
الشيخ : فإذًا ليش أنت قيدت ؟
السائل : أنا بسأل يا شيخ لأني انتسبت لجماعة وأنا يعني .
الشيخ : ما هي الجماعة التي انتسبت إليها ؟
السائل : جماعة التحرير يا شيخ ؟
الشيخ : يا سلام ! جماعة التحرير ما هو منهجهم ؟
السائل : الخلافة .
الشيخ : الخلافة ، وما هو طريق الوصول للخلافة ؟
السائل : الكتاب والسنة .
الشيخ : وهم على الكتاب والسنة ؟!
السائل : إي نعم !
الشيخ : ما شاء الله ، نرجو لهم ذلك ، وأنت على الكتاب والسنة ؟
السائل : الحمد الله .
الشيخ : وأين الله ؟
السائل : في السماء .
الشيخ : في السماء ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : والسماء مخلوقة ولا غير مخلوقة ؟
السائل : نعم يا شيخ .
الشيخ : السماء مخلوقة ؟
السائل : من مخلوقات الله .
الشيخ : إي والله فيها ؟
السائل : فوقها يا شيخ .
الشيخ : أنت قلت : في السماء .
السائل : أيوا يا شيخ .
الشيخ : أيوا يا شيخ ، أنت قلت في السماء .
السائل : فوق السماء يا شيخ .
الشيخ : أنا بقولك : أنت قلت في السماء .
السائل : طيب يا شيخ أنا بدي أحضر لك أو بدي .
الشيخ : لا لا تحضر لي اقرأ كتبي .
السائل : ماشي يا شيخ بقرأ كتبك إن شاء الله ، بس بدي أحضر لك في أي مسجد ؟
الشيخ : أنا ما عندي مساجد أخطب فيها أو أدرس فيها .
السائل : نعم ، طب إذا بدي أحضر دروس إلك يا شيخ وين ؟
الشيخ : ما لي دروس .
السائل : يعني ما بدكش تفيد الناس يا شيخ ؟
الشيخ : والله ليش عم أنشر الكتب ، وعم أقول لك : اقرأ كتبي غير مشان تهتدي .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : بس يا شيخ إذا الشباب بدهم يحضروا دروس إلك .
الشيخ : ما لي دروس أنا .
السائل : ماشي يا شيخ ، جزاكم الله خير .
الشيخ : وإياك .

الشيخ : هذا إشكال واهي جدا .
السائل : شيخنا يسأل أحد الإخوة عن مسح المرأة على خمارها ، أو الرجل على عمامته هل يلزمه مسح الأذنين ؟
الشيخ : مسح الأذنين ؟
السائل : آه
الشيخ : نعم .
السائل : لا بد ، طيب وحديث : ( الأذنان من الرأس ) أو أثر : ( الأذنان من الرأس ) .
الشيخ : وجوبا .
السائل : وجوبا ، لما نقول إنو يكتفى .
الشيخ : المعنى أنه إذا مسح على الرأس مسح الأذنين ، ( الأذنان من الرأس ) أي يجب مسحهما كما يجب مسح الرأس .

الشيخ : ولا يعني فكر طيب منين تبدأ ؟ يلا ابدأ من عندك . نعم ؟
السائل : عن يمين الساقي
الشيخ : ما رجع الشيخ عن الرأي .
السائل : يقول لي : هذه من المسلمات ولا أدري كيف تناقش فيها ؟
سائل آخر : بدهية هذه شيخنا عنده عقيدة يعني هذه .
الشيخ : هذا الحجر أسود ، وهاي الخط اللي بدو يستقبل الحجر الأسود كما هو السنة ، وهنا شخص وهنا شخص على حسب ما فهمت أنت يبدأ بهذا ولا يبدأ بهاذ ؟
السائل : هو يبدأ بهذا .
الشيخ : ونحن بنقول إيش ؟
السائل : ونحن نقول : يبدأ بهذا .
الشيخ : فإذًا لماذا نحن بدأنا وهو بدأ ؟
السائل : لأنه على يمينه .
الشيخ : إذًا وين الخلاف ؟
السائل : الخلاف في قضية التسليم هو عنده لما يجي يعكسها بيقيسها .
الشيخ : هاي بيقيسها ، هو الآن أخذ يمينا .
السائل : نعم ، ونحن كذلك .
الشيخ : ونحن كذلك .
السائل : هو يقول : لما نجي نحن نسلم ما نطبق هذه السنة .
الشيخ : نسلم إيش ؟
السائل : لما نجي نصافح ، نحن لما نقوم بالمصافحة نخالف طريقة الطواف بالكعبة ؟
الشيخ : كيف ذلك ؟
السائل : قال كالتالي .
الشيخ : طول بالك يا أخي ، ها ها هلأ أنا ببدأ أصافح وين ؟
السائل : هو شيخنا هو لو أنه .
الشيخ : اتركني من هو ، اختلفنا من هون ، هلا في عندنا ثلاثة أشخاص هون
السائل : نعم
الشيخ : نبدأ بمين بالمصافحة ؟
السائل : بهذا بالأول .
الشيخ : طيب وهو ؟
السائل : هو يبدأ بهذا .
الشيخ : طيب إذًا .
السائل : لكن هو بيقول : لما تنقلوا الصورة من عند خارج الطواف في مجالسنا في المصافحة .
الشيخ : لك يا أخي ها ها ها دخل من هون وهون فيه زلمة وهون فيه زلمة .
السائل : يبدأ من هنا ، هو بيقول : نحن نبدأ من هون هو يقول .
الشيخ : غير صحيح .
السائل : بس أوضح لك اياها يا شيخنا الآن دخلت للمجلس .
سائل آخر : خليك لحالك .
الشيخ : ليكون مصدق عصام .
السائل : شيخنا هي .
سائل آخر : هاي أريحلك .
الشيخ : لك هي عندك الباب هنيك ، هاي الباب حط ظهرك هنيك ، حط ظهرك هنيك .
السائل : هيني جالس سلامة خيرك !
سائل آخر : هاي دخلنا الآن ، الآن بدي أصافح ، طبعا أنا لما بدي أصافح أنا أبدأ أصافح عن يميننا ، أبدأ هكذا ، الشيخ أحمد يقول : لا ، الان أنت لما تجي أنا الآن سلمت على أخونا الشيخ علي وين يميني أنا ؟ هذا اليمين ، يقول لازم أبدأ هيك ، به قضية الحجر هاي الحجر أنا ببقى هيك أطوف ، قال : أنتم لا تمشوا على الشمال .
الشيخ : يا أخي هاي الصورة .
السائل : في الصورة ... .
الشيخ : صورة مكررة هاي .
السائل : هاي واضحة جدا شيخنا .
الشيخ : طيب .
السائل : لكن هو هس الآن إشكاله قوي علينا في نظري .
الشيخ : الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : ادخل يا أخي أول زلمة هنيك أول زلمة هنيك .
السائل : هاي أول زلمة .
الشيخ : طيب .
السائل : هاي سلمت عليه أنا .
الشيخ : ليش عم اتدير وشك هديك الناح ، ادخل كما دخلت من الباب ، وين يمينك ؟
السائل : هيو .
الشيخ : طيب هاي السلم زلمة صافحته بدأت بيسارك ؟
السائل : لا بيميني .
الشيخ : طيب شلون هو عم ينسبنا نبدأ بيسارنا ؟!
السائل : إي نعم ، هو لأنه بيعمل هيك لأنه بيلف هو .
الشيخ : هههه طيب ليش عم تلف أنت ، أنت ليش عم تلف معه ؟ ههه .
السائل : الله يهديك
سائل آخر : أقلك : هاي أنا قابلت الحجر لإنتو بتمشوا هيك لازم تمشوا هيك .
الشيخ : لك هلا هو لما قابل الحجر ما لف ؟
السائل : لف ، أي نعم .
الشيخ : لف
السائل : أي نعم
الشيخ : إي لا بد من اللفة البسيطة هاي ، المهم أنه يمشي يمينا فأنت الآن بدأك شخص هناك فهو بيتصور أنه إيه ؟ دخل هيك صار ، هيك صار يمنيه هيك بقى ، طيب ليش الدورة واللفة هاي ، ليش ما بيخليها فطرية طبيعية .
السائل : خطر في بالي شغلة الآن فلنفرض ولا التشبيه هاي الحجر الكعبة عفوا ، الآن أنا جئت هنا ، الآن بدي بطوف بطوف هيك صح ؟ وبدي أسلم هيك .
الشيخ : عم أقول له .
السائل : هذا قوي .
الشيخ : اللفة هاي لا بد منها .
السائل : انتبهت شيخ ، هاي الحجر وهاي الناس حوالين الحجر أو الكعبة يعني ، هايني سلمت هيك وسلمت هيك وسلمت هيك ، الآن وافق مشيي على اليمين وتسليمي على اليمين على الشيء اللي بنمشي معاه ، هو الآن إيش بيعمل بدو يسلم هيك !!
سائل آخر : أي نعم
السائل : طيب الآن هاي الحجر ها شيخنا هاي الكعبة بدو يسلم هو العكس تماما بدو يصير .
سائر آخر : شيخنا له علاقة لو كنا اثنين ندخل مدخل البيت بدي أقدم على يميني الدخول من السنة فكيف شيخنا مين اللي بيدخل أول شيء الي على اليمين اللي هو بجانبي أنا .
الشيخ : إي نعم .
السائل : وهذاك شيخنا يكون مسلم لانه هو الي بيدخل على اليمين .
الشيخ : هلا هاي الصورة اللي أنت عم تسلم فيها
السائل : أي نعم
الشيخ : الزلمة يا بتقول وشه هيك ، يا بتقول وشه هيك ، شو بتقول ؟ افروض بقى ؟
السائل : نفرض نحن .
الشيخ : وشه هيك ولا وشه هيك ؟
السائل : نحن نفرض وشو هيك .
الشيخ : عم أقول لك : يا هيك يا هيك ، شلون هيك ؟
السائل : يعني هو وجهه لهناك إي لهناك .
الشيخ : عم أسألك سؤال أنا ما عم أقرر
السائل : نعم
الشيخ : أو راح أوسع لك السؤال مشان خاطرك أنت ، هذا الي مشي الخط واستقبل الحجر الأسود وقبله ولفت يمينا ، شافو لشخص صافحه ، والثاني والثالث ، هوني بقى وجهه ، هوني هلا الشرق عارف أنت تمام ؟
السائل : نعم
الشيخ : هوني الشرق طيب يا بيكون وجهه للشرق يا بيكون وجهه للشمال يا بيكون وجهه للغرب وين يكون وجهه بقى أنت في رأيك ؟
السائل : بعد ما يلتفت للحجر يكون بالشمال .
الشيخ : طيب ونحن هيك ، دخلت أنت من الباب شفت أول زلمة على يمينك ، صافحته ليش قلبت القضية هيك ؟! خلي وجهك هيك هلا نحن هوني أمامنا الجنوب ، صح ؟ طيب فصافحت أول زلمة مش ضروري أول زلمة أنك تواجهه بواجهك دخلت تصافحه تمشي اثنين ثلاثة إلى آخره ، كذلك هلا هنا لما أنت دخلت أو أخذت يمينا بعد ما قبلت الحجر ، وجدت هون زلمة صافحته ضروري يكون وجهك لوجهه ؟! هو ليش عم يفرض هيك حتى بعدين صار على يمينه شخص ثاني ، لازم بقى يعكس هو يرجع لوارء ، ما بعرف ليش هالفرضية هذه ، إذا كانت الصورة هاي هو متخيلها .
السائل : جدا .
الشيخ : متخيلها ؟ طيب .

السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : لو سمحت يا شيخ عندنا سؤالين .
الشيخ : تفضل .
السائل : الأمة تدخل في حكم ملك اليمين ؟
الشيخ : نعم .
السائل : طيب عددا يعني داخل عدد الأربع الي أحلهن الشرع ولا ؟
الشيخ : وأنت هلا ما بيكفيك الخلاف في الأربعة لحتى تجيب كمان قصة الإماء التي لا وجود لها .
السائل : بس بدنا نعرف يا شيخ .
الشيخ : ليش بدك تعرف ؟
السائل : بدنا نعرف إذا حكمها حكم الزوجة في الميراث أو لا بس ؟
الشيخ : في الميراث ؟
السائل : إي .
الشيخ : هلا إجت كلمة الميراث ، لا ما لها علاقة في الميراث .
السائل : يعني ما بيحقلها تورث يعني ؟
الشيخ : لا .
السائل : ومهما كان عددهم ؟
الشيخ : إذًا مو قصدك الميراث ، الله يكثرهم الله يكثرهم هدول المسلمين ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك يا شيخ طيب ؟
الشيخ : الحمد لله طيب .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك .
السائل : عفوا يا شيخ بدنا سؤال بس نحن من ليبيا .
الشيخ : إي اسألوا عما ينفعكم .
السائل : بارك الله فيك جزاك الله خير .
الشيخ : الآن فيه إماء ؟
السائل : ها ؟
الشيخ : الآن فيه إماء ؟
السائل : لا ما في إماء إن شاء الله !
الشيخ : ليش عم تسألوا عن الإماء اسألوا عن الحرائر .
السائل : يا شيخ الدين صالح لكل زمان ومكان .
الشيخ : الله يهديك ، صالح لكل زمان ومكان نعم ، لكن في شيء هلا الأمكنة كلها محتلة بالحرائر أما وين الإماء اللي عم تسأل عنها في عالم الغيب ، اسألوا عما ينفعكم .
السائل : بارك الله فيك يا شيخ جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .

السائل : السؤال يا شيخ نحن في بلدنا ، تسمعني يا شيخ ؟
الشيخ : يا شيخ احكي .
السائل : نحن في بلدنا عندنا قانون الخدمة الوطنية سنتين ، ونريد حكم الدخول إلى الجيش طبعا بدخول الجيش دخول بحلق اللحى ، وإسبال الإزار وما ذلك من معصية الله والرسول صلى الله عليه وسلم ، فما حكم يعني دخول الجيش يعني ؟
الشيخ : الله يهديكم قل آمين .
السائل : آمين .
الشيخ : هلا أسألك أنت تستطيع ألا تدخل الجيش ؟!
السائل : لا ، إجباري داخل البلد هذا .
الشيخ : إذًا هذا السؤال غير وارد الله يهديك .
السائل : يا شيخ .
الشيخ : يا شيخ
السائل : نعم
الشيخ : هذا السؤال غير وارد ، هل يسأل الإنسان عن شيء لا يستطيعه ، هل يصح أن يقول إنسان والله أنا لا أستطيع الحج هل أحج ؟ هل يصح يا شيخ هذا السؤال ؟
السائل : شيخنا .
الشيخ : يا شيخ ، يا شيخ أنا أسألكم ، هل يجوز لأحدكم أن يقول : أنا لا أستطيع أن أحج فهل يجب علي الحج ؟
السائل : لا يجوز .
الشيخ : فسؤالكم هكذا .
السائل : ما دام فيه استطاعة يا شيخ .
الشيخ : أنتم قلتم : ما فيه استطاعة الله يهديكم .
السائل : في بلد أخرى .
الشيخ : أنت قلت : ما فيه استطاعة .
السائل : فيه استطاعة دفع البدل .
الشيخ : الله يهديك أنا اللي قلت ما فيه استطاعة ولا أنت ؟
السائل : هو الأخ الليبي يسأل بالنسبة سؤال يعني خاص به ، أما الآن سؤال خاص بي أنا .
الشيخ : أنا مع بحكي مع الليبي أعطيني إياه .
السائل : معك يا شيخ أنا الليبي تفضل يا شيخ نحن لو ما تخدمش الخدمة الوطنية في البلد مثلا .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك هل تستطيع ألا تخدم ؟
السائل : نخرج برا من البلد .
الشيخ : ما بيهمني التفصيل الله يهديك تخرج ولا ما تخرج ، هل تستطيع ألا تخدم ؟
السائل : لا لا لا أستطيع يا شيخ .
الشيخ : ههه شو استفدت من إعادة الكلام الله يهديك ، واحد لا يستطيع شيئا ماذا نقول له استطع ، أما عقول عجيبة هذه .
السائل : يا شيخنا ذكرني . علموا أول مرة ثاني مرة وثالث مرة ما ضبطت معه ، قال له بدي أمتحنك قال له قطع لي هذا البيت :
" إذا لم تستطع شيئا فدعه *** وجاوزه إلى ما تستطيع "
قال له : والله فهمت السلام عليكم ولم يعد إليها ، فسبحان الله هؤلاء : إذا لم تستطع شيئا فدعه .
الشيخ : لا إله إلا الله . عروة .
السائل : عروة وغيره . لكن قصدي أغلب الناس الآن ما يعرفون هذا .
الشيخ : لا غحنا ما عم نحكي عن الأغلبية ! .

الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : شيخ فيه عندي سؤال .
الشيخ : نعم .
السائل : حكم وضع إذا كان عدد الميتين كثار كيف نصفهم عشان نصلي عليهم صلاة الجنازة ؟
الشيخ : يعني ما عندكم وقت تصلوا صلوات جنازة بدكم تصلوا صلاة واحدة ؟
السائل : آه يا شيخ صلاة واحدة وفيه كذا متوفى ، أو ميت يعني كيف نوضعهم أمام الإمام ؟
الشيخ : أعيد السؤال ، أعيد السؤال أنا ما أقول لك : أعد ، أنا أعيد السؤال .
السائل : آه آه يا شيخ تفضل .
الشيخ : أنا بقلك أنه ما بدكم تصلوا على كل ميت
السائل : آه نعم
الشيخ : لماذا ؟
السائل : يعني مثلا عدد الأموات كثار ، يعني نفترض خمسة أو ستة يمكن نصلي عليهم فرد مرة ولا بإمكاننا نصلي على كل واحد صلاة ؟
السائل : هو هذا المفروض .
السائل : نصلي على كل واحد صلاة .
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب هذا المفروض .
الشيخ : إي نعم .

السائل : الآن عايز أسألك : في بعض الفرق يعني بتقول : أن الجن ما يدخل في الإنسان ، في حال تلبس الجن بالإنسان ؟
الشيخ : أنو فرقة هاي ؟
السائل : ما أعرف يا شيخ أنا سمعت القول هذا .
الشيخ : أنت عم تقول : فيه فرقة الله يهديك .
السائل : يعني فيه جماعة حكوا لنا إياه الكلام هذا .
الشيخ : الله يهديك .
السائل : آمين .
الشيخ : أنت لازم تفكر في الكلام قبل ما تقوله ، بتقول : فيه فرقة ، فجاك السؤال أي فرقة وإذا بك تقول في بعض الناس .
السائل : ما نعرف يا شيخ ، هم حكولنا إنو فيفرقة بس مش متأكدين ، نحن بس القول هذا إيش الحكم فيه ؟
الشيخ : لا قيمة له .
السائل : لا قيمة له .
الشيخ : إي نعم .

السائل : طيب يا شيخ بالنسبة لحكم العلاج ، علاج الجن يعني فيه أخ معنا بيعالج الجن ، بيعالج الجن بالقرآن ويعني بالقرآن فقط ، ما بيعالج بالسحر أو الشعوذة والعياذ بالله ، لكن ما أعرف يعني إيش رأيك يا شيخ أنه يعني يستمر في علاجه أو مثلا ممكن تقدم له نصيحة أو شيء ؟
الشيخ : ما بعرف شو طريقة علاجه .
السائل : علاجه كله بالقرآن الكريم يا شيخ .
الشيخ : اذا كان بس قرآن فهذا لا شيء فيه .
السائل : لا شيء فيه . طيب يا شيخ الآن مفروض يكون حافظ عدد معين من القرآن أو أوراد معينة أو آيات معينة ولا مو ضروري يا شيخ ؟
الشيخ : لأ مو ضروري .
السائل : مو ضروري
الشيخ : لا .
السائل : يعني طبعا مفروض يتوفر في المعالج شرط الحفظ حفظ الكثير من أجزاء القرآن ولا مو شرط ؟
الشيخ : مو شرط .
السائل : يعني ممكن يكفيه جزء أو جزئين من القرآن حفظ ؟
الشيخ : نعم .
السائل : ويعالج به .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أي واحد يا شيخ يمكن يعالج ولا المفروض تتوفر بعض .
الشيخ : إي وكمان الي سألتك عم تشتغل بالجن ؟
السائل : نعم يا شيخ يعني مثلا فيه واحد لابسو جني .
الشيخ : يعني بدنا نضيع الوقت كله حول الجن ؟
السائل : عفوا يا شيخ .
الشيخ : بدنا نضيع وقت الأسئلة حول الجن ؟ عم نقلك بالقرآن وانتهى الأمر .
السائل : طيب مشكور يا شيخ .
الشيخ : أهلين .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله . الظاهر بدو يتعاطى المهنة هاي .
السائل : شغلة موفية يا شيخي .

الشيخ : تبوأ بيتا من النار .
السائل : يا لطيف !!.
الشيخ : " أي أن ينتصب الجالسون قياما للداخل إليهم لإكرامه وتعظيمه ، فليتبوأ : أمر بمعنى الخبر أي دخل النار إذا سره ذلك ، هذا هو المعنى المتبادر من الحديث ، واحتجاج معاوية رضي الله عنه على من قام له ، وأقره عبد الله بن الزبير ومن كان جالسا معه ، ولذلك فإني أقطع بخطأ من حمل الحديث على القيام له ، وهو قاعد ، كما في حديث جابر المتقدم برقم كذا ، ففيه أن هذا من فعل فارس : أي الأعاجم الكفار ، ولقد أحسن المؤلف رحمه الله بالترجمة له هناك بباب : من كره أن يقعد ويقوم له الناس ، وترجم لحديث معاوية هنا بباب : قيام الرجل للرجل تعظيما " واضح افرق ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : " وهذا من فقه ودقة فهمه رحمه الله ، ولم يتنبه له كثير من الشراح والذين تكلموا في معناه كقول ابن الأثير وغيره : أي يقومون له قياما وهو جالس " ، مش هذا المقصود بالحديث ، " فحملوا معنى هذا الحديث على معنى حديث جابر وهذا خلط عجيب كنت أود ألا يقع فيه شيخ الإسلام ابن تيمية ، فإنه رحمه الله مع تقريره أن القيام للقادم خلاف السنة ، وما كان عليه السلف ، وقوله ينبغي للناس أن يعتادوا اتباع السلف ، واحتج لذلك بحديث أنس المتقدم أعني : ( وكانوا لا يقومون له لما يعلمون من كراهيته ذلك ) ، ولم يفته رحمه الله أن ينبه أن الأصلح القيام للجائي إذا خشي من تركه وقوع مفسدة : مثل التباغض والشحناء ، وهذا من علمه وفقهه الدقيق جزاه الله خيرا ولكنه مع ذلك أتبعه بقوله : وليس هذا هو القيام المذكور في قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( من سره أن يتمثل له الرجلا قياما فليتبوأ مقعده من النار ) ، فإن ذلك أن يقوموا له وهو قاعد ، وليس هو أن يقوموا لمجيئه إذا جاء ، كذا قال رحمه الله ولعل ذلك كان منه قبل تضلعه في علمه ، فقد رأيت تلميذه ابن القيم قد أنكر حمل الحديث هذا المحمل ، وهو قلما يخالفه فأظنه مما حمله عنه بعد ، فقال ابن القيم رحمه الله في : * تهذيب السنن * جزء كذا صفحة كذا بعد أن ساق حديث جابر المشار إليه آنفا : وحمل أحاديث النهي عن القيام على مثل هذه الصورة ممتنع ، فإن سياقها يدل على خلافه ، ولأنه صلى الله عليه وآله وسلم كان ينهى عن القيام له ، إذا خرج عليهم ولأن ، العرب لم يكونوا يعرفون هذا إنما هو من فعل فارس والروم ولأن هذا لا يقال له : قيام للرجل وإنما هو قيام عليه ، ففرق بين القيام للشخص المنهي عنه ، والقيام عليه المشبه لفعل فارس والروم والقيام إليه عند قدومه الذي هو سنة العرب ، وأحاديث الجواز تدل عليه فقط ،
وهذا غاية التحقيق في هذه المسألة ، مع الإيجاز والاختصار فجزاه الله خيرا ، فعض عليه بالنواجذ فإنه مما يجهله كثير من الدعاة اليوم ويخالفه عمليا الأكثرون ، فاعتادوا خلاف ما كان عليه السلف حتى في مجالسهم الخاصة والله المستعان " .
السائل : شيخنا فيه خطأ مطبعي .
الشيخ : هون ولا هنيك ؟
السائل : لا هون .
الشيخ : وهو قلما .
السائل : تقرأ من ذهنك شيخنا .
الشيخ : أي نعم إي نعم . طيب .
السائل : تحت درجة في باب بيته ، الدرجة الثانية وعلى وجه السحر وتكرر هذه الأمر ، فوقع في قلبه أن يحضر الفأس ويضرب ، وفعلا ضرب فوجده ، فيعني وقع في قلبي شيء أن من تابع النبي صلى الله عليه وسلم على وفق استطاعته وما يعلم من هديه فلعله يصيب ما أصاب النبي صلى الله عليه وسلم في هذا أيضا .
الشيخ : هذا ممكن بارك الله فيك لكن لا تجعل قاعدة ، هذا ممكن ويقع ، وكثير ما اكتشفت أمور غائبة من طريق المنامات وهي جزء كم جزء من النبوة ست وثلاثين ؟
السائل : ست وأربعين
الشيخ : فهذا ممكن لكن ليست قاعدة .
السائل : شيخ محمد بكرة فيه إمكانية للناس على الغداء .
الشيخ : ... .
السائل : نعم السنة ميتة ، السبب الناس واقعة بين إما عمل الصوفية التكبير الجماعي : الله أكبر أو والناس ما يعرفوا كيف يكبروا ؟ ولا نسمع في الأسواق ولا في المساجد ، ولا في ، كيف السنة الصحيحة فيها ، لأن ساعة العيد حتى ، نقول للناس كبروا بعد العيد .