رجل ترافع الى القضاء مع زوجته وحكمت المحكمة للزوجة بالطلاق شريطة أن ترد عليه ماله ، فسافرت المرأة ولم ترد شيئا فهل هي مطلقة أم لا يقع الحكم حتى ترد المال ؟
الشيخ : آه
السائل : الثاني جمعت المبلغ يعني عظيم !
الشيخ : إي .
السائل : بالدنانير !
الشيخ : الله أكبر !
السائل : بالدنانير !
الشيخ : آه
السائل : أخذت الآلاف وسافرت وتركت القضية ، فلما تركت القضية القضاء ، شاف انها خلص هي انسحبت ، فحكم فيها ، حكم فيها بتعديل الحكم الأول الذي هو الحين المرحلة الثالثة استئناف.
الشيخ : إي
السائل : أنه تطلق نظير سقوط النفقات والمؤخر دون ما قبضته من مقدم المهر .
الشيخ : أيوا ، يعني هذا نصف صالحك .
السائل : نصف صالحي .
الشيخ : آه
السائل : الآن هم رفضوا إعطائي النفقات !
الشيخ : آه
السائل : البالغة خمس آلاف وأربعمئة دينار كويتي ، تقريب اثنا عشر ألف دينار أردني !!
الشيخ : إيوا
السائل : رفضوا يعطوني اياها !
الشيخ : إي
السائل : يقع في هذه الحالة ؟! الحكم ورد مشروطًا ، تطلق للضرر نظير رد ما قبضته ، إيش رأيك يا شيخنا ؟ يعني ورد مشروطا من المحكمة !
الشيخ : والله الظاهر أنه ما دام الشرط لم يتحقق فالمشروط كذلك !
السائل : نعم
الشيخ : لكن نخشى أن يكون هناك أشياء أخرى وأنت أخبر !
السائل : نعم
الشيخ : أليس هناك شيء آخر ؟
السائل : ما في شيء آخر !
الشيخ : ما في شيء !
السائل : أنا أريد أن ، على قضية إني أنا بعد بكرة
الشيخ : إي نعم
السائل : لو أوقعت الطلاق أنا أعتقد أنه يتعلق في ذمتي المؤخر
الشيخ : لا شك !
السائل : مشروط على الطلاق
الشيخ : إي نعم
السائل : المؤخر مشروط على الطلاق ، سواءا يعني عرفا أو مشروط يعني نصا ، حنا تزوجنا بأربع آلاف مقدم وستة مؤخر
الشيخ : نعم
السائل : هاي الستة آلاف دينار مؤخر مترتبة على الطلاق ، يعني متى ما أنا طلقت فيلزمني الدفع ، فلو أنا أوقعت الطلاق الآن ما رح يعني أرتاح نفسيا ، لأني أشعر أنها تستحق الستة لأني أنا الي أوقعته ، رغبة مني أطلقها ، وأنا كنت حينها مكره !
الشيخ : إي نعم
السائل : وطلاق المكره قد لا يقع !
الشيخ : طيب إذن ما هي الثمرة ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : ما هي الثمرة ، أيضا يعود نفس السؤال السابق قبل أن نلفت نظرك الى أن طلاقك أيضا سوف لا يقع لأنه طلاق مكره !!
السائل : نعم
الشيخ : ما هو ثمرة كون أنه تطليق المحكمة كان معلقا بشرط ، والشرط لم يقع ، فهي إذن لم تطلق ؟! فماذا وراء ذلك ما هي الثمرة ؟
السائل : الثمرة أنها الآن زوجتي !
الشيخ : طيب !
السائل : زوجتي ، لو تزوجت تأثم وأنا أقع في حرج أن زوجتي تتزوج !
الشيخ : قد كنا ، يا أخي عدنا من حيث بدأنا !
السائل : نعم
الشيخ : يعني ما جد معنا شيء !
السائل : نعم ، إذن ماذا تقصد يا شيخ الآن عفوا ؟
الشيخ : أقصد ما سبق بيانه : أنه هي زوجتك لكنها هي خارجة عنك ، وأنها قد تتزوج لا سمح الله رغم أنفك ، ماذا تفعل ؟ تقول أن سابقا :
السائل : نعم
الشيخ : إلا اذا كان عندك رأي جديد : أنك تريد أن تطلقها ، لتخليصها من أن تقع في الإثم
السائل : نعم
الشيخ : لكن قلنا : أن تطليقك إياها ليس نابعا من اختيارك وعزمك !
السائل : مكره
الشيخ : كما قال : (( فإن عزموا الطلاق )) نعم فأنت مكره ، رجعنا من حيث بدأنا
السائل : نعم ! طيب إيش تنصحنا يا شيخ ؟ ماذا تنصحني ؟ كيف أعمل ؟
الشيخ : والله اذا كانت القضية وصلت الى هذه النقطة " فعلى نفسها جنت براقش " ، ماذا أنصحك ؟ كنت أنصحها مثلا لو كانت تستوضح أحدا أما أنت فأن تطلقها ما بتحل المشكلة !
السائل : نعم صح
الشيخ : آه
السائل : أخليها كالمعلقة يعني ؟
الشيخ : مهي سوف لا تكون كالمعلقة ، عمليا سوف لا تكون كالمعلقة !!
السائل : هي ليست كالمعلقة ؟!
الشيخ : آه
السائل : بس تبقى عندي القضية أنا في نفسي معلقة
الشيخ : أي نعم ، هو هذا ، أعانك الله .
السائل : جزاك الله خير ، طيب أيش رأي الشيخ : لو يعني مثلا تحاكمنا إلى أحد المشايخ مثلا ، عنا الشيخ عمر الأشقر جار لهم الآن هنا في عمان !
الشيخ : طيب تحاكمت ، تقبل هي ؟
السائل : يعني أدعوهم إلى هذا الشيء
الشيخ : كيف ؟
السائل : أدعوهم إلى هذا الشيء ، أدعوهم إلى التحاكم إلى الشيخ عمر الأشقر لينظر في قضيتنا !
الشيخ : إي ما في مانع إذا كانت هي وافقت ، أو أهلها ، لها أب ؟
السائل : نعم
الشيخ : كويس !
السائل : أنا على موعد معهم الآن بعد ساعة ، ساعة ونصف .
الشيخ : لا بأس إذا كان هذا هم يوافقون على ذلك ، لعل القضية تنهي شرعا ، وترتاح للنتيجة سواء كانت إيجابية أو كانت سلبية .
السائل : طيب يا شيخ الآن لو مثلا ، أنا الآن على موعد معهم بعد ساعة ساعة ونص ، الافتراضات اللي ممكن تقع ، ممكن تقول : مثلا المرأة الآن أريد أن أرجع إلى عصمتك ، أو أدخل في طاعتك ، أو أريد الطلاق فأيش اللي يترتب على هذا يعني يعني إذا قالت : أريد أن أرجع كما إحنا ذكرنا قبل قليل ، والطلاق قد وقع عليها من المحكمة ، فلا بد إذن من عقد جديد !!
الشيخ : نعم
السائل : ثم ذكرنا أن الطلاق كان مشروط برد ما قبضته من النفقة ، والشرط هذا ما وقع فالمشروط ما يقع ، فحينئذ لا نحتاج لو أرادت أن ترجع إلى عقد جديد !
الشيخ : إي نعم
السائل : فيعني كيف راح تكون النتجية على كل الاحتمالات ؟!
الشيخ : أنا الذي أراه : إذا دفعت هذه المحكمة الشرعية التي أنت قادم إليها ، أن تعود إلى المحكمة التي وضعت هذا الشرط ، وأن تعترف بأنها لم تنفذ الشرط ، فالطلاق في رأي المحكمة لم يقع ، وأنا ندمت على ما أقدمت عليه من رفع الدعوة ، فأريد أن أعود إلى عصمة زوجي !
السائل : إي نعم ، يعني نتفاهم مع المحكمة نفس اللي أصدرت الحكم !؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : نعم نعم ، جزاك الله خيرا شيخ .
الشيخ : وإياك يا أخي
السائل : أطلت عليك فمعذرة !
الشيخ : إي ، بارك الله فيك وتشرفت بسماع صوتك !
السائل : أنا أحبك في الله يا شيخ
الشيخ : أحبك الله الذي أحببتني له .
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : أهلا
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
1 - رجل ترافع الى القضاء مع زوجته وحكمت المحكمة للزوجة بالطلاق شريطة أن ترد عليه ماله ، فسافرت المرأة ولم ترد شيئا فهل هي مطلقة أم لا يقع الحكم حتى ترد المال ؟ أستمع حفظ
ما حكم وزن شعر المولود فضة أوذهب ، وهل يخرج قيمة الفضة مالا بدلا من إخراجها فضة ؟
الشيخ : كيف ، سؤال ! ؟
السائل : أي نعم ، قضية المولود يحلق شعر رأسه ، ويوزن فضة أو ذهب ، قال : أنك أنت تقول ذلك ، ويعطى القيمة ، فالشيخ أحمد يتثبت حول هذا الأمر يعني !
الشيخ : نحن نقول : الأصل الفضة .
السائل : نعم .
الشيخ : فلو أن إنسانا وزن شعر المولود بالفضة ، فقد أدى الواجب .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن إذا وزنه بالذهب فقد زاد !
السائل : إي نعم .
الشيخ : على الواجب
السائل : الشيخ يجيز إخراج قيمة هذا الفضة ، مش الفضة ذاتها .
الشيخ : منين بدنا نجيب الفضة ؟!
السائل : من تاع الصائغ يا شيخنا !
الشيخ : إي من الصائغ ، وبعدين ؟! أخذنا
السائل : قال : بتعطيها للفقير
الشيخ : إي ، والفقير شو بدو يساوي فيها ؟!
السائل : إي هاي هي ، قال : بتشبكها برغيف خبز يعني ، بعدين بتشبكها بصدقة ثانية .
الشيخ : لا لا ، قبلي ، الفضة هاللي أخذها الفقير بدون شبك ، على حد تعبيرك عنه !
السائل : آه
الشيخ : هل يستفيد منها الفقير ؟
السائل : يقينا لأ
الشيخ : فإذن ؟! ماذا يفعل هو ؟! نسأل يعني ماذا يفعل الفقير ؟
السائل : هاي هي ، ما يصنع في إشي أصلا يعني ما بلاقي بتعطيه إشي ولا اشي !
الشيخ : لأ ، أنا قصدي افترض الآن بدل الفضة ذهب !
السائل : أي نعم
الشيخ : أعطيناه ذهب ، مثلا أعطيناه نصف غرام ذهب ، أو غرام ذهب ، شو بساوي فيه ؟
السائل : بيروح يبيعه !
الشيخ : طيب ، فنحن بنوفر عليه وبنبيعه ، وبنشتري القيمة هاي بكذا دينار وبنعطيه إياها ، يعني المحاصصة هنا إلها محل فيما إذا كان هناك فرق بين أنه المتصدق يفعل أو المتصدق عليه ، في فرق بين هذا وذاك ، فإذا كان المتصدق عليه مثل قضية صدقة الفطر ، صدقة الفطر أعيان منصوص عليها ، فنحنا بنيجي بنعطيه مال ، هذا المال ممكن الفقير يتصرف فيه !
السائل : نعم
الشيخ : لكن الصدقة المنصوص عليها ممكن يتصرف فيها ويستفيد ولا لأ ؟! الجواب : نعم في صدقة الفطر ، لكن هون كذلك ؟!
السائل : لا
الشيخ : بالنسبة للفضة !
السائل : ما يمكن يستفيد !
الشيخ : هذا هو
السائل : هو طيب يرى أنه التزام حرفية النص اللي ورد ، وقضية عنده قائمة وهي : قال : " أنه الحكمة إخراج الفضة " ، وإلا يعني ما الحكمة أنه والله يوزن الشعر وما شعر ، فلو كانت القيمة من الأول بقول : اخرجوا مثلا قيمة أو شيء ، مما يقابل الوزن !
الشيخ : هالمفك موجود بالدرج نفسه ، كيف ؟!
السائل : يعني بقول : أنه مثلا الشارع علقها أنه يوزن الشعر !
الشيخ : فهمت ، هلأ أنت هلأ عم تحكي عن المسألة الأولى ولا الجديدة ؟!
السائل : أي هي عن نفسها هو
الشيخ : طيب ونفس الجواب يا أخي
السائل : نعم
الشيخ : يعني هل يريد الشيخ أحمد أنه نعطيه مثلا فضة سلك مثلا ، يوزن وزن الشعر هيك بريد مثلا ؟
السائل : إي هيك بده ، وأنه تعطيه أنت فوقيها مالا منك صدقة !
الشيخ : ليش ؟
السائل : يعني
الشيخ : هذا الواجب ؟
السائل : لا ههه يعني
الشيخ : ياخي المشكلة هلأ ، مو المشكلة أنه أعطيه صدقة ، أنا بعطيه صدقة أو ما بعطيه ، سواء يعني كان هناك مولود أو ما كان مولود ، أيش معنى أنه بعطيه صدقة ؟
السائل : آه
الشيخ : مو هون القضية ، القضية هل أعطيه محافظة على النص كما تقول عنه ، أعطيه فضة هو بعدين بيصطفل شو بيعمل فيها ، يمكن يكون صايغ مثلا يستفيد منها
السائل : حتى شيخنا الصياغ يعني أنا سألت ابن عمتي
الشيخ : أيه
السائل : قال لي : لو ييجي إنسان بده يبيعنا فضة ما بنشتريها
الشيخ : إي هذا هو ههه
السائل : يعني حتى كانت يعني ما .
الشيخ : إي ، قلت له للشيخ أحمد ؟!
السائل : قلت له
الشيخ : إي شو قال ؟!
السائل : قال : يلتزم بالنص !
الشيخ : بدنا نحافظ على النص ؟! ها
السائل : أي نعم ، النص !
الشيخ : قل له : هاي ظاهرية بقول الشيخ !
السائل : هههه إن شاء الله !
محاولة بعض الطلبة نقل كلام بعض المتطاولين على الشيخ ، مع طلبه من الشيخ تحديد موعد للقاء معه .
الشيخ : مع الخالدي
السائل : أيوا ، فالرجل يعني ذكر لنا بعض الطلاب عندهم بدرسوا بالجامعة بشرح ، بدرس هناك تفسير ، تفسير الزمخشري
الشيخ : نعم
السائل : فسألوه أنه يعني عن الشيخ ، أو شو رأيك في الشيخ وكذا ، فقال : والله بالنسبة للشيخ يعني بعلم الحديث يعني أنه الرجل عالم وما حد بستطيع يعني ينكر فضله !
الشيخ : لكن في الفقه جاهل !!
السائل : إي ، ما هو فقيه يعني
الشيخ : وهو فقيه !!
السائل : إي
الشيخ : هو فقيه !!! الله يهدينا وإياه
السائل : آمين إن شاء الله
الشيخ : كما قال تعالى : (( وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين )) .
السائل : أيوا ، فقالوا أنه يعني ليش طيب ما التقيت أنت يعني بالشيخ وكذا ، قال : والله سمعت أنه الشيخ ما برغب باللقاءات ، فقلت له أنا للشب : هذا أنه بالعكس إلي بنعرفه أنه الشيخ أنه بيحرص على اللقاء ، أي إنسان يعني عنده مقابل يكون إنصاف ، يعني الشرط أنه يكون الرجل منصف ومبتغ الحق ، ما هي الجلسة تضييع وقت أو شيء ، فشو رايكم مثلا شيخنا اليوم مثلا إذا رأينا الخالدي نعرض عليه هذا الأمر ؟
الشيخ : إنو ؟ أنو أمر ؟
السائل : اللقاء
الشيخ : يصحح خطأه المجسد ويظهر لنا حسن نيته ، بعد ذلك بصير اللقاء
السائل : نعم
الشيخ : لأنه لو يكون في خلاف رأي نلتقي نحنا ، أما هلأ شو رأيك تلتقي مع الفقير ؟!
السائل : آآآه !
الشيخ : إيش هذا ؟!
السائل : آه
الشيخ : يسحب هالافتراءات والأضاليل هاي كلها ، بدِل على أنه سريرته يعني أقل ما يقال : أنه تحسنت عن ذي قبل
السائل : نعم
الشيخ : وهذا كذلك الخالدي ولا غيره !
السائل : أيوا
الشيخ : أي نعم
السائل : جيد إن شاء الله ، الله يجزيك الخير يا شيخ
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : حياكم الله
الشيخ : هاي أنت درستها شي ؟
السائل : قبل سنتين أعطيتنا اياه ، نحن الآن نختار هذا الشيء !
الشيخ : هذا مفهوم يا أخي ، مفهوم !
السائل : نعم شيخ ، هذا بالنسبة لك يا شيخنا في الأمر
الشيخ : إي
السائل : هذا حديث الأخت هذه !
الشيخ : كويس إي
السائل : بتقول لي : أنت قرأت في كتاب البوطي تبع السيرة *فقه السيرة* بتكلم نفس كلام الشيخ ، قلت له : أنا ما بعرف ، فهميت لهذا أتصل فيكم شيخنا
الشيخ : أعطونا شوفولنا *فقه السيرة*
السائل : الجهاد !
الشيخ : للبوطي
السائل : عن حكم الجهاد شيخنا
الشيخ : طيب جزاك الله خير
السائل : الله يحفظك شيخنا حتى يكون هذا بيدك كذلك سلاح
3 - محاولة بعض الطلبة نقل كلام بعض المتطاولين على الشيخ ، مع طلبه من الشيخ تحديد موعد للقاء معه . أستمع حفظ
ما حكم دخول العريس على النساء في العرس ليجلس بجانب العروس .
الشيخ : والله إذا كان كما أعرف صمد العريس أمام النساء !
السائل : نعم
الشيخ : فهذا بداهة لا يجوز ، أما إن كنت أنت تعني شيئا آخر فصفه لي ، حتى أجيبك عنه !
السائل : والله يا شيخنا أنا اللي هذا اللي تفضلت فيه هو اللي نفسي مطمئنة إله ، بس اللي صار إنه الأهل عم بضغطوا يعني ، أنه بقولوا : هذي قضية لا بد منها وكذا و
الشيخ : إي لعله أنت أولاً بتقنعهم ، وثانيا : هم بيقتنعوا منك ، فبتقول لهم : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) .
السائل : نعم
الشيخ : واتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة !
السائل : نعم
الشيخ : فبتوعظهم وبتذكرهم
السائل : نعم
الشيخ : وإن شاء الله يستجيبون لك ، وإن شاء الله يعني الفرحة بك !؟
السائل : نعم
الشيخ : الفرحة بك ؟!
السائل : نعم ، لي لي عرسي .
الشيخ : إي ، فإياك أن تفتتحها بمعصية الله
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : بقول : إياك ثم إياك ، فلعله إن شاء الله تنجح في محاربة هالضلالة التي عمت وفشت !
السائل : طيب يا شيخنا لو كانوا النساء محتجبات يعني أو أغلبهم محتجب
الشيخ : لا لا ، يكفيك أن ترى امرأة واحدة لا تحل لك
السائل : طيب شيخنا هم بحتجوا أنه بتشوفها بالشارع هاي المرأة التي لا تحل لك يعني
الشيخ : الله يهديهم !
السائل : مع إني نفسي مطمئنة لما أفتيت يعني
الشيخ : نعم نعم ، لكن لكل سؤال جواب
السائل : نعم
الشيخ : إذا بيحتجوا أنه هذا الشي هاللي راح تشوفه في الصمدة هذه ، بقولوا لك : بتشوفها بالشارع !
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، هل يجوز لك أن تجمع من في الشارع لتراهم في دارك ؟!
السائل : لا يجوز
الشيخ : طبعا لا يجوز .
السائل : نعم
الشيخ : ولذلك فعظهم وانصحهم .
السائل : نعم
الشيخ : وذكرهم أنه العاقبة للمتقين
السائل : طيب شيخنا ، حتى لو الوالد قال ، أنا شعرت أنه بغضب أو بتأثر إذا ما رديت عليه بهذه القضية ، هل يحل لي يعني أو هل يجب علي أن ما أدخل في هذا الصمدة ؟!
الشيخ : والله بارك الله فيك أنا أظن أنني قدمت لك الجواب
السائل : صحيح
الشيخ : حينما رويت لك قوله عليه السلام : ( لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ) .
السائل : نعم
الشيخ : وفي ظني أن الوالد وإن كنت لا أعرف مقدار التزامه !
السائل : نعم
الشيخ : فهو على كل حال لو وجهت إليه السؤال التالي !
السائل : نعم
الشيخ : ألا وهو : يا أبت هل طاعتك أوجب عليَّ أم طاعة نبيك ؟! فأظن أنه سيكون الجواب هو الصواب أن يقول لك : لأ ، طاعة الرسول مقدمة على طاعتي يا ابني
السائل : نعم
الشيخ : فحينئذ ستقول له : فاسمح لي يا أبت أن أطيع النبي ولو خالفتك ، لأنك تقول : إطاعة الرسول مقدمة على إطاعتك .
السائل : نعم ، الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك
السائل : بارك الله فيك شيخنا
الشيخ : لعلنا نخبر بفرحك قريبا ؟!
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : متى يكون ؟
السائل : والله الآن كتب الكتاب قريب ، العرس يعني ممكن بعد أشهر إن شاء الله
الشيخ : إي ، نرجو لك التوفيق
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : والبناء السعيد
السائل : الله يبارك فيك
الشيخ : في الدنيا وفي الأخرى
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك
السائل : أكرمك الله شكرا شيخنا
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : جزاك الله خير !
الشيخ : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله
الشيخ : كأني هالصوت ، يقوم مقام المستقيل أو المتقاعد أو قل عنه ما شئت فيما يتعلق بالمثابرة والمداومة على الدعوة والتوجيه ونحو ذلك ، فـإن كان الجواب : نعم ، ماشي الحال ، وإن كان الجواب مش ، طبعا ما راح يكون الجواب : لا ، لكن راح يكون الجواب : ها هئ ها متردد يعني ، فحينئذ ما ننصح بالاستقالة .
السائل : يعني كلام طيب يا شيخنا هذا اللي أنا وزنت يعني قمت بوزنه قبل أن أفكر بهذا الأمر ، لكن قلت : أنا إن شاء الله إذا كان يعني ذاك الإمام ليس بذاك النشاط نعاونه بإذن الله عز وجل ، فما نتخلى عن الدعوة ، لكن يعني التزام الإمام والتزام بعض الأمور يعني هذا الوضع
سائل آخر : يا شيخنا أنت نصحته يعني !
الشيخ : أنا شيخي نصاحة ، صحته
السائل : أن الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كان يستهدي ) فهل ثبت هذا ؟! وإن ثبت فنريد فقه هذا الحديث ؟
الشيخ : نعم ، بس يستهدي ما من عادته أن يهدى ، يعني مثلا : يطلب من ماء زمزم أن يؤتى إليه
السائل : نعم
الشيخ : أما يستهدي والله بتعيطنا : السيارة هاي
السائل : لا ، لا يستهدي نعم ، أكرمكم الله ، إذن بطلعلوش أنه المسجلة على هذا الأمر !
الشيخ : ما بيطلعله ، إذا كان المهدي غنيا كريما ، لكن أنت ما تريد هذا ، أنت تريد ما بيطلع له هو بيطلب
السائل : أي نعم ما بيطلع له ، يطلب نعم هذا الذي أريد ، نعم أكرمكم الله يا شيخ.
ما حكم من يرمي بطاقة إعلانية في القمامة وعلى هذه البطاقة لفظ الجلالة ؟
الشيخ : من علم ذلك لا يجوز .
السائل : إي نعم ، طيب إن كتبنا مثلا هذه البطاقة لا يجوز رميها في الزبالة أو شيء من هذا المقصود ؟!
الشيخ : ماشي .
السائل : يجوز !
الشيخ : ماشي ، بكون عملت مع البطاقة مثل ما عملت مع المرشِّح نفسه .
السائل : إي نعم .
الشيخ : نصحته ، ثم لا عليك فآمن أم كفر .
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
هل صح أنكم تراجعتم عما قررتموه في حجاب المرأة المسلمة قديما ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : كيف صحتك ؟
الشيخ : طيبة والحمد لله .
السائل : الحمد لله ، سمعت يا شيخنا أنكم تراجعتم عن ما قدمتوه في كتاب حجاب المرأة المسلمة ؟
الشيخ : ما شاء الله !!
السائل : هل هذا صحيح أم ؟!
الشيخ : من أين سمعت ؟ من أين سمعت ؟!
السائل : سمعت من بعض الإخوة .
الشيخ : وهل هم هذا البعض يعني بإمكانك أن تُكذبهم ؟!
السائل : والله ما أقدر أقول لك : أنا أكذبهم ، لهذا اتصلت بك ، لو كان أقدر أكذبهم ما كنت اتصلت بك .
الشيخ : لا ، أنا أقول لك : هل تقدر أن تكذبهم بعد أن نقدم لك البينة والحجة النيرة ؟!
السائل : لا .
الشيخ : إي ، أيش معنى كلامك إذن ؟ كيف لا ؟ لماذا لا تقول : لو نحن اتصلنا مع المؤلف ؟!
السائل : أيوا .
الشيخ : وكذب هذه الفرية !
السائل : يبقى انتهى !
الشيخ : نعم ؟
السائل : إن قلت لي : لأ ، فهو لأ !
الشيخ : إيش هو ؟
السائل : يعني هل هذا الكلام صحيح أم أنها ؟!
الشيخ : باطل باطل .
السائل : باطل !
الشيخ : ما تراجعت بل أكدت .
السائل : بارك الله فيك يا شيخنا .
الشيخ : وهذا ما كنت في صدده ، لقد أعيد طبع الكتاب طبعة جديدة ومزيدة ، وفي مقدمة في نحو أكثر من ثلاثين صفحة .
السائل : بارك الله فيك !
الشيخ : أؤكد ما كنت عليه
السائل : بارك الله فيك ، وأطال الله في عمرك يا شيخنا .
الشيخ : ولذلك بقول لك : باستطاعتك أن تكذِّب ؟
السائل : أكذبهم يا أخي
الشيخ : أيوا ، وتقول لهم : انظروا الطبعة الجديدة منذ ستة أشهر ، والطبعة الأحدث منذ أسابيع .
السائل : إن شاء الله ، إن شاء الله .
الشيخ : والعنوان تغير مِن : حِجاب إلى جلباب !
السائل : إلى جلباب !
الشيخ : يعني كانت الرسالة بعنوان : " حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة " ، فصار العنوان : " جلباب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة " .
السائل : بارك الله فيك يا شيخنا ، وأطال الله في عمرك
الشيخ : الله يحفظك يا أخي
السائل : الله يبارك فيك ، سلام الله عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : جزاه الله خير ، هذا شاب في عمر الورود .
الشيخ : إي والله .
السائل : سبحان الله يا شيخ نلاحظ في السعودية هذه الصحوة الجديدة !
الشيخ : إي والله !
السائل : والله ما يعني عجب عجاب أنه مع البذخ والترف اللي عندهم !
الشيخ : إي نعم في ترف
الطالب : هذا دليل على أنه في حتى في البيوت يصلونها الى البيوت ، عالبحر يا شيخ ، والله على الكرنيش جدة !
الشيخ : إي معروف
الطالب : في إنجازات ، والله إنهم الناس
الشيخ : ما شاء الله
السائل : بس الدعاة طيبون ، الدعاة كلهم طيبون !
هل المقولة التالية : " رحم الله امرءا عرف قدر نفسه " حديث ؟ وأين يمكن إيجادها ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : بالنسبة يا شيخنا : قبل ليلتين سألتكم عن حديث وقلت لي : اتصل علي بعد كذا اللي هو حديث : ( لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ولم ينزل ) !
الشيخ : والله ما تفرغت لمراجعته ، فلعلك تصبر علي قليلا !
السائل : طيب ، بالنسبة يا شيخ : ( رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ) هل هذا حديث تواتر وأين يوجد ؟
الشيخ : لا ليس بحديث ، وإنما هو من كلام بعض الفقهاء
السائل : الفقهاء ؟!
الشيخ : أي نعم .
السائل : طيب ما الكتاب اللي يوجد فيه ؟
الشيخ : أولا : لا أدري ، وثانيا : لسنا من المتفرغين لتتبع أيضا كل كلمة ، كل أثر ، كل حكمة ، من قالها وأين وجدت ، هذا بحر لا ساحل له !
السائل : أي نعم .
الشيخ : أما الحديث الذي سألت عنه
السائل : أي نعم
الشيخ : تجده في كتابين أحدهما : *تخريج المشكاة ، والآخر : *صحيح الجامع الصغير .
السائل : اللي هو حديث أيش ؟
الشيخ : ( لا يغني ) .
السائل : إي : ( لا يغني حذر من قدر ) .
الشيخ : أيوا
السائل : هذا يوجد في الصحيح ؟
الشيخ : في : *صحيح الجامع ، نعم
السائل : بس ما وجدته يا شيخ ، تتبعت
الشيخ : إي ، الظاهر كان تتبعك وأنت نَعِسٌ .
السائل : ههه خير إن شاء الله
الشيخ : اصحى اصحى تجده !
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : ما عندك صحيح الجامع ؟
السائل : إلا عندي .
الشيخ : عندك ؟
السائل : أيوا موجود المجلدين
الشيخ : آه ، هاي الطبعة الجديدة ، الطبعة القديمة هاللي نحنا كنا أشرفنا عليها ، رقم الحديث سبعة آلاف وستمية وستة عشر .
السائل : سبع آلاف وستمية !
الشيخ : وستة عشر .
السائل : ستة عشر .
الشيخ : وعندك في الطبعة الجديدة بكون أكثر بقليل
السائل : إي طيب ، جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : وإياك
السائل : طيب السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، لا إله إلا الله ، لا إله إلا الله .
السائل : طيب جزاكم الله خير كنت !
الشيخ : تشرب شاي ، ولا قهوة ولا بارد ؟!
السائل : والله أنا !
الشيخ : لا تعمل لي هيك ، هيك نحنا ما بنقبل
السائل : بدي أسأل !
الشيخ : هيك ما نقبل !
السائل : إن شاء الله بس
الشيخ : شاي قهوة شاي أو بارد ؟!
السائل : هذا ، اللهم صل على محمد ، هذا ينبني على أني أبيت هنا أم أغادر ، الان في الظاهر
الشيخ : لم ؟! أيش ربط هذا بهذا ؟!
السائل : لأنه !
هل يجوز مشاهدة المباريات الرياضية لكرة القدم على التلفاز مع العلم بأن لباس اللاعبين ليس شرعيا ؟
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : مساكم الله بالخير يا شيخ .
الشيخ : مساك الله بالخيرات والبركات الطيبات .
السائل : الله يعطيك العافية ، معاك ناصر القحطاني من السعودية من المنطقة الشرقية .
الشيخ : أهلا وسهلا ومرحبا .
السائل : أنا يا شيخ ما تكلمت إلا لأجل حاجة ، أول شي أنك تعرفني أكيد إن كلمتك ثاني مرة تعرفني ، لأنك عزيز وغالي يا شيخ .
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : الله يعطيك العافية ، والشي الثاني يا شيخ أبغ أسألك وما طول عليك ، هل يجوز مشاهدة المباراة التي في التلفزيون ؟
الشيخ : التي أيش ؟َ!
السائل : التلفزيون المبارة التي !
الشيخ : آه بالتلفاز !
السائل : أيوا التلفاز !
الشيخ : آه ، يجوز مشاهدة المباراة إذا كانت لا تشغل المشاهد عن القيام ببعض الواجبات الدينية ، كالمحافظة على أداء الصلاة في وقتها ومع الجماعة إذا كان مجاورا للمسجد ، ونحو ذلك من الأمور التي لا تخفى على المسلم .
السائل : طيب يا شيخ الله يعطيك العافية يلبسون قصير لبسهم نص قصير ، يعني ما يستر العورة !
سائل آخر : لباسهم يعني !
الشيخ : بارك الله فيك ، هذا اللباس القصير لو كان أمامك الشخص كما ترى في الطرقات فوجهت بصرك إلى العورة ، فهذا فعلا لا يجوز ، وهذا أمر واضح
ولكن بالنسبة للمباراة التي أنت تسأل عنها ، أولا : لا يتوجه بصر الناظر إلى المباراة إلى العورة ، لأنه ليس هناك مجال لتمكين البصر في العورة ، فليس الأمر في التلفاز كالأمر في العراء ، يعني ليس النظر في المباراة كالنظر في الأعيان والأشخاص حينما يكونون حقيقة أشخاص ، فهناك يمكن أن تقع الفتنة كما أشار عليه السلام إلى ذلك بقوله : ( كتب على ابن آدم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة ، فالعين تزني وزناها النظر ، والأذن تزني وزناها السمع ، واليد تزني وزناها البطش ، والرجل تزني وزناها المشي ، والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) ، هذا التسلسل المنطقي الذي يمكن أن يقع في الأشخاص الحقيقيين ، المرتبة الأولى هي النظرة ، وكما قال عليه السلام : ( النظرة الأولى لك والثانية عليك ) ، هذه النظرة الثانية لا تتحقق بالنسبة للمباراة ، هذا هو الفرق الذي نراه في ذلك ، ولهذا ما دندنا حول النظر ، لأنه هذا النظر في الصورة المنشورة في التلفاز والحالة هذه ليست كصورة المرأة المذيعة مثلا ، والتي تثبت أمامك بشعرها ونحرها وذراعها فأنت أو أنا أو غيرنا يمكِّن نظره منها فهذا لا يجوز ، أما المباراة فهي تصرف همة الناظر إلى أن يمتع بصره بالنظر إلى أفخاذ اللاعبين ، لعله وضح لك الفرق إن شاء الله ؟!
السائل : وضح ، أقول : يا شيخ شفيتني الله يجزاك الخير بهالإجابة ، ونسأل الله أن يطيل عمرك على طاعته ويحفظك يا شيخ .
الشيخ : الله يبارك فيك .
السائل : وأنا أطلب منك يا شيخ أنك لا تنساني اسمي ناصر القحطاني ، وتدعي لي الله يحفظك يا شيخ .
الشيخ : نسأل الله لنا ولك أن يحيينا حياة طيبة ، وأن يميتنا على الكلمة الطيبة ، وهي شهادة أن لا إله إلا الله يميتنا على التوحيد الصحيح إن شاء الله .
السائل : الله يعطيك العافية ، ويجزاك خيرا يا شيخ
الشيخ : الله يبارك فيك ، والسلام عليكم . أنا ما كملت
السائل : آه بالنسبة !
8 - هل يجوز مشاهدة المباريات الرياضية لكرة القدم على التلفاز مع العلم بأن لباس اللاعبين ليس شرعيا ؟ أستمع حفظ
ما رأيكم في الخروج مع جماعة الدعوة والتبليغ لنشر التوحيد أو لجمع أخطائهم ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : شيخ ناصر ؟
الشيخ : نعم .
السائل : سيدي شيخنا بدي أسألك : ما هو حكم خروج أهل الدعوة يعني خروجهم بالمساجد من غير علم ؟
الشيخ : لا نؤيد هذا الخروج يا أخي ، لأنه يخالف ما كان عليه السلف ، وننصحهم دائما وأبدا أن يجلسوا في المساجد ، وأن يتدارسوا القرآن ، وأن يتعلموا سنة النبي
السائل : نعم
الشيخ : عليه الصلاة والسلام ، ذلك خير لهم من أن يخرجوا هكذا يدعون الناس وهم بحاجة إلى من يدعوهم وإلى من يعلمهم .
السائل : طيب شيخنا الخروج معهم ؟!
الشيخ : لا يجوز ، لأنهم لا يسمحون للخارج أن يخالف منهجهم في الدعوة .
السائل : نعم
الشيخ : فهم لا يسمحون أن يقال : هذه سنة وهذه بدعة ، وهذا توحيد وهذا شرك ، ونحو ذلك ، فإن سمحوا فلا مانع من الخروج معهم .
السائل : يعني أحد الإخوة خرج فأعطى بيان بتوحيد الألوهية زعلوا منه
الشيخ : آه ، الله يهديك وأنا شو عم أحكيلك ؟!
السائل : شيخنا طيب واحد خرج معهم ليحصي أخطائهم ويصححها مثلا عبر كتيب
الشيخ : لا لا
السائل : هذا غير جائز ؟
الشيخ : لا لا
السائل : بارك الله فيك شيخنا
الشيخ : وفيك بارك
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
تفصيل الشيخ حول الإيمان والإسلام وافتراقهما واجتماعهما وتوضيح ذلك .
توضيح الشيخ لحقيقة الاسلام وأنه إن اقترن بالتصديق القلبي نفع وإلا كان نفاقا .
بيان خطر المنافق على المجتمع الاسلامي .
توضيح الشيخ لحكم إطلاق كلمة الكفر أو النفاق على كل من بدر منه مخالفة شرعية في ظاهرها توهم بالكفر والنفاق .
13 - توضيح الشيخ لحكم إطلاق كلمة الكفر أو النفاق على كل من بدر منه مخالفة شرعية في ظاهرها توهم بالكفر والنفاق . أستمع حفظ
بيان تقسيم الكفر وأنه كفران، وضرب أمثلة عملية .
بيان الشيخ لمعنى قوله عليه السلام : من حلف بغير الله فقد أشرك ، وبيان دخولها في عموم قوله (( فلا تجعلوا لله أندادا )) ، وتوضيحه لكفر المشركين العرب وأنه كان في العبادة لا في الربوبية .
15 - بيان الشيخ لمعنى قوله عليه السلام : من حلف بغير الله فقد أشرك ، وبيان دخولها في عموم قوله (( فلا تجعلوا لله أندادا )) ، وتوضيحه لكفر المشركين العرب وأنه كان في العبادة لا في الربوبية . أستمع حفظ
نصيحة الشيخ الألباني لمن يستعجلون في التكفير بمجرد سماعهم كلمة الكفر .
بيان الفرق بين الإسلام والإيمان وأنهما يفترقان في المنافق .
ما توجيه الحديث الذي فيه : ( لا يزني الزاني جين يزني وهو مؤمن ) وما معنى الإيمان هنا .
الشيخ : نعم .
السائل : مش داخل في الإيمان والإسلام ؟
الشيخ : بلى ، بس الإيمان هنا ينتقل الموضوع ، الإيمان يزيد وينقص ، الإيمان يزيد وينقص ، فالحديث يحمل على هذا المعنى : ( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ) كامل الإيمان ، لأنه لو كان إيمانه كاملا ما زنى ، وكذلك ما سرق وما نهب وإلى آخر ما جاء في الحديث ، الإيمان عند علماء المسلمين خلفهم وسلفهم إلا من شذ يزيد وينقص ، زيادته بالعمل الصالح ونقصانه بالعمل الطالح ، فكلما ازداد المسلم عملا صالحا ، كلما ازداد إيمانه ، والعكس بالعكس تماما ، فلذلك إذا عرفنا هذه الحقيقة فإذن نقول : لا نفهمن من كل حديث جاء فيه نفي الإيمان عن شخص ما بأنه خالف الشرع في مسألة ما ، نقول : إذن هذا كفر ، لأنه هذا سبيل الخوارج ، مثلا قال عليه السلام في حديث آخر : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له ) ( لا إيمان لمن لا أمانة له ) افهموها على هذا التفصيل : لا إيمان له كاملا ، مش نفى الإيمان كله ، وغير معقول ننفي الإيمان وهو يعتقد بالله ورسوله والبعث والنشور ويصدق بكل بكل ما جاء عن الرسول عليه السلام ، لكن النفس تغلبه فيخون الأمانة ولا يؤديها ، إذن هذا معناه أن إيمانه ناقص ، الإسلام له تعابير يطلق النفي فيقول : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ) ، من باب التحذير عن الخيانة في أداء الأمانة ، لكن لا يعني أنه لو كان ، لو فرضنا أن الإسلام مئة جزء وهو يعمل بتسع وتسعين جزءا وترك جزءا واحدا ، فبالمية واحد إيمانه ناقص ، فمن أجل هالإيمان اللي بالمية واحد ما ننفي التسعة وتسعين ، لا بنقول : هذا مؤمن وإيمانه يغلب قلة إيمانه ، لأنه القيمة القلة واحد بالمئة ، فلما بقول الشارع الحكيم : ( لا إيمان لمن لا أمانة له ) يعني الحظ لكل مسلم أن يكون أمينا على أمانات المسلمين ويؤديها ولا يخون فيها ، لكن لا نفهم أنه كافر .
18 - ما توجيه الحديث الذي فيه : ( لا يزني الزاني جين يزني وهو مؤمن ) وما معنى الإيمان هنا . أستمع حفظ
تعليق الشيخ الألباني حول ما حدث بين العراق والسعودية ، وزعم كل طرف أن في قتاله الآخر جهاد في سبيل الله .
السائل : سؤال أخير أنا بدي أسأل هذا السؤالين ، السيد طنطاوي أفتى أمس بأن الجهاد ضد العراق يعني واجب ، كواجب مقدس ، يعني أنه لا بد من الجهاد ضد صدام حسين يعني ، هذا شق ، والشق الثاني : ماذا علينا نحن لو أنها قامت حرب في المنطقة ونحن لا نمتلك سلاحا ندافع به ؟!
الشيخ : كيف هذا السؤال ؟ أولا : مع الأسف الشديد العلماء اليوم أكثرهم ولا نعمم لقوله عليه السلام : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ) العلماء اليوم من أولئك الذين كان يقول عنهم أبو حامد الغزالي مؤلف *الإحياء : " إنهم من علماء الرسوم " ، " من علماء الرسوم " ، ولا أدل على ذلك لأنه قد أقيم مؤتمران في يوم واحد ، مؤتمر في السعودية ومؤتمر في العراق ، وتألف كل من المؤتمرين من علماء من علماء المسلمين ، وكل من الدولتين مثل ما بقولوا : " بيجيبروا القوس نحوه " ، ويستعمل هؤلاء العلماء لتأييد خطأه ، فالآن سمعنا كلمة أنه يجب مجاهدة العراقيين !! أنا أقول آسفا : اليوم لا وجود لشيء اسمه جهاد في الإسلام ، الجهاد في الإسلام مقرر في السطور ، لكن ليس له ذكر في الصدور ، الجهاد نوعان : جهاد -كما قلنا عن العلم آنفا- جهاد عيني وجهاد كفائي ، إذا قام به البعض سقط عن الباقين ، الجهاد العيني : (( فانفروا خفافا وثقالا )) كلهم لازم ينفروا ، أين هو هذا الجهاد ؟! الجهاد العيني مش موجود الآن ، لسا العلماء بيختلفوا أنه الجهاد في أفغانستان هل هو فرض عين ولا فرض كفائي !!! والآن أقول قولا ما قلته من قبل : الآن بسبب الفتنة ما بتسمع التفصيل ، ما بتسمع من تبع الجهاد اللي قاله هذا الطنطاوي ولا غيره هذا يا ترى فرض عين ولا فرض كفاية ، هذا بيطووه صفحة ليش ؟! لأنه الحاكم اللي بريد يسمع ، يسمعوا الناس هالكلام بحب يخلليها مطوية ، وتتحرك الشعوب الإسلامية كلها ضد عدوه ، مين عدوه ؟! المحاضر في السعودية ، مين عدو السعودية ؟! إذن العراق ، إذن على المسلمين جميعا أن يجاهدوا العراق !! وإلا لي ما بفصلوا أنه هذا مثل ما فصلوا بالنسبة لأفغانستان ؟! قالوا : أكثر العلماء أن الجهاد في أفغانستان فرض كفاية ، قليل منهم ونحن من هذا القليل نقول : لا فرض عين ، ولو أنه المسلمين تصوروا وقاموا كلهم قومة رجل واحد ما طال الحرب هناك عشر سنوات ثم ما تخلفت تخلفا مع الأسف الشديد ، أما الآن التفصيل هذا يثار ، لماذا ؟! لأن المقصود به السند رسم قرر في دولة ما ، ففي الوقت الذي أقيمت هناك مؤتمر لعلماء ، أيضا أقيم مؤتمر لعلماء المسلمين في العراق .
19 - تعليق الشيخ الألباني حول ما حدث بين العراق والسعودية ، وزعم كل طرف أن في قتاله الآخر جهاد في سبيل الله . أستمع حفظ
تعليق الشيخ الألباني حول ما جرى من حرب العراق على الكويت وعلى من يعود وزر استجلاب الأمريكان إلى العراق .
السائل : مبنية على سيئته !
الشيخ : إي ، لولا ما فعل صدام ما فعلت السعودية ما فعلت ، فهذه سيئة من سيئات صدام ، يا الله وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، نعم ؟
السائل : لو أن ...
الشيخ : قاتلوهم بالحجارة !
السائل : هههه شيخنا ...
الشيخ : قريش صحيحة
السائل : صحيح
الشيخ : أي نعم
20 - تعليق الشيخ الألباني حول ما جرى من حرب العراق على الكويت وعلى من يعود وزر استجلاب الأمريكان إلى العراق . أستمع حفظ
نرجو الرد على الشبه الموجهة نحو حديث : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) ؟
الشيخ : كمل الحديث !
السائل : أنه قال : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله )
الشيخ : أنا ما عم أقول لك : أعد أكمل !!
السائل : ( وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ، فإن فعلوا ذلك عصموا مني ) !
الشيخ : طيب وتارك الزكاة شو حكمه ؟!
السائل : قاله : مش كافر
سائل آخر : من علماء الرسول أحمد الغزالي ... ؟
الشيخ : هذا بمشوا مع الحكام يعني .
21 - نرجو الرد على الشبه الموجهة نحو حديث : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ) ؟ أستمع حفظ
هل يجوز قتال اليهود بشكل فردي بدون راية إسلامية ؟
السائل : يقول السائل : بعض الشباب يحمل معه نسخة من القرآن الكريم ، ثم يذهب إلى الحدود فيقاتل اليهود فيقتل فما حكمه ؟
الشيخ : لا يجوز ، لا يجوز ، لأنه قتال اليهود يجب أن يكون تحت راية إسلامية ، وليس قتالا فرديا ، لأنه هذا القتال يقتل واحد من اليهود ، فيقتل مقابله عشرات المسلمين ، هذا تصرف شخصي لا يجوز .
السائل : بالنسبة لمسألة حلق اللحية الحق في ذلك ، مثل بعض الشباب يعني يتشكك في هذه المسألة !
الشيخ : هذا يحتاج إلى محاضرة الجواب .
السائل : بدنا يعني تشرفونا
الشيخ : بقولوا عنا بالشام : " حسب سركن " ، إذا كان سركن قوي بتزوروني عندكن !
السائل : إن شاء الله ، في حديث ... حلال ولا حرام يا شيخ ؟
الشيخ : حرام .
ما صحة حديث ( يا جابر مالي أراد منكسرا ) ؟
الشيخ : صحيحا .
السائل : صحيح الحديث ؟! بارك الله فيك .
رجل استدان مبلغ بعملة معينة ، وعند السداد نزلت قيمة هذه العملة فكيف تكون طريقة السداد ؟
السائل : كان له يعني أقساط على بعض الناس ، فالآن صدر قرار مثلا من الحكومة اللي هي العراقية بأن تعطي أموال الناس التي كانت كويتي عراقي ، وكان يعطي الناس أمام العراقيين فيأخذ مستحقات العراقيين ، ففي حرج اذا دفع الإنسان أمواله الأقساط كلها مرة واحدة بالقيمة العراقية ؟ لمؤسسة الأموال العراقية .
الشيخ : لمين أعطاها ؟
السائل : لبيت التمويل
الشيخ : لمين ؟
السائل : لبيت التمويل الكويتي
الشيخ : أنا ما أعرف بيت التمويل !
السائل : البنك الإسلامي ، البنك الإسلامي الكويتي ، هو بنك إسلامي .
الشيخ : معليش يدفعها للبنك مقابل أيش ؟
السائل : هو عليه أقساط مستحقة شهرية ، لازم يدفع هذه الأقساط !
الشيخ : عظيم !
السائل : هذا دين مقسط شهري
الشيخ : كويس ، هالدين هذا
السائل : إي نعم
الشيخ : كان بالعملة الكويتية ؟
السائل : كان بالعملة الكويتية .
الشيخ : هاللي كان يساوي دينار كويتي دينارين أردني ؟!
السائل : إي نعم
الشيخ : طيب والآن ؟
السائل : الآن السعر أقل طبعا !
الشيخ : إي يعطي بنفس القيمة الأقل ؟!
السائل : إي
الشيخ : أعوذ بالله !!
السائل : شيخ له آلاف الدنانير عندهم ، أعطوه إياها عراقية !!
الشيخ : يا أخي آلاف ولا مئة ، المهم أنه كما قال في الحديث الذي روي مرفوعا وموقوفا والصحيح أنه موقوف عن ابن مسعود : ( لا تكونوا إمعات تقولون : إن أحسن الناس أحسنا وإن أساؤوا ظلمنا ، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تحسنوا ، وإن أساؤوا فلا تظلموا ) فإذا أساءت العراق وظلمت فأنت لا تظلم !
السائل : هو ذكر أمرا يا شيخ !
الشيخ : إي ؟
السائل : أنا عندي فلوس
الشيخ : إي
السائل : أعطاني اياها أقل من القيمة ! الحكومة حكمت عليَّ أن أعطيه عملة كويتية ...
الشيخ : الحكومة يا أخي فرضت وظلمت ، العودة للحديث السابق .