هل يلزم الداعية أن لا يدعو غير النساء المحجبات أم له دعوة غيرهن من المتبرجات ؟
الشيخ : فإذا وافق معك أنه دار الأمر بين أن يتكلم مع النساء غير متحجبات ، مع عدم إمكان اتخاذ الحجاب ، أو أنه هو لا يتكلم ، الحجاب لا يمكن اتخاذه !
السائل : نعم
الشيخ : لسبب أو آخر
السائل : صحيح .
الشيخ : واقتنع البنا بهذا ، هل يعطل الوعظ والإرشاد ؟
السائل : لأ ، لا يعطل .
الشيخ : فإذن !! إذن ما بقى خلاف بينك وبينه ، ما ظهر لك ؟!
السائل : يا شيخ أقول لك : بصراحة بعض الناس !
الشيخ : ما ظهر لك ، ما ظهر لك ؟!
السائل : ما ظهر ، لأنه بعض الناس يحكي لي نكتة ثاني يوم لما أضحك عليها لما أفهمهما ، هههه هذا صراحة ما بمزح ، ما شاء الله كلامك أنت في نوع من المنطق يعني ، علم المنطق والكلام وأنا ما درست يعني المنطق .
الشيخ : طيب شو رأيك .
السائل : صرنا اثنين ، صرنا اثنين يا عبد العزيز !!
سائل آخر : آه ؟
السائل : صرنا اثنين
سائل آخر : والله !
السائل : المغرب وأنا معدي بعد نص ساعة
سائل آخر : المغرب ايش ؟
السائل : معدي بعد نص ساعة ، صرنا اثنين !
الشيخ : هههه
السائل : المغرب والعشاء شيخنا
الشيخ : طيب هههه
السائل : بتتذكر شيخنا ؟!
سائل آخر : صرنا اثنين ضعفين في المنطق !
السائل : الله المستعان . والله إنت كمان نفس الشي ؟
سائل آخر : الحمد لله هذا عزاء ، هذا عزاء الله يجزيك الخير ، عزاء لنا يعني
السائل : هذا من تواضعك وأبدك ولطفك يعني .
سائل آخر : الله يجزاك الخير بعدين ... خلي خلي خلي هاذ خلي هون .
الطالب : تع جيبلنا العسل يا إبراهيم !
السائل : والله يا شيخ يعلم الله ندعو لك دائما أن يحفظ لك هذا العقل
الشيخ : الله يجزيك الخير .
السائل : وهذا القلب ، ويطيل في عمرك في طاعته .
الشيخ : اللهم آمين .
السائل : بقول أنا : إحنا معاك يعني مفش عندي ، أنا بطلع اللي في قلبي دائما ، ما أدين في ربي ، ما أمدح في إنسان أثني عليه لأجل أي شيء من الدنيا بس ، هكذا ربي خلقني إني أطلع في الي في قلبي ، نسأل الله لك يعني حسن الخاتمة .
سائل آخر : نسأل الله أن ... القلوب هذه .
السائل : يا رب .
سائل آخر : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كان في السعودية مختلفون ، مع أني ... في سيرتك ، بيقول : نعم الشيخ الألباني سمعنا أنه دخل السعودية وبعد غزو الخليج ما ذهب ، وبعض الناس يصرون على أنك موجود هناك ، أنك دخلت ، وهم في شوق لعندك !
سائل آخر : ها يا شيخنا كرامات !! هههه
السائل : ممكن ناس يتخيلون .
سائل آخر : منام .
الشيخ : هههه الحمد لله .
السائل : النهي عن السلام أثناء وجودك على المقعد على المدعس يعني أثناء ما تكون جالس من أجل التبرز ، أما لو دخلت أي حمام ما في مانع أنك أنت مثلا تتوضا فيه أو تسمي أو كذا .
الشيخ : عالوجهين هو أبعد للخربطة ، لكن هم يقصدون بالكتابة على الوجه الواحد فقط تيسير النقل وتيسير الطبع .
السائل : هذا صحيح شيخنا ، لكن ألا ترون لما يكون الأوراق مفرقة مثل الأوراق التي بين إيدينا أيضا بتصير فيها نوع يعني خلط ؟
الشيخ : إي التي بين أيدينا يعني ذات الوجهين ؟
السائل : أيوا
الشيخ : والله يقع هذا في هذا وفي هذا .
السائل : الله يجزيكم الخير يا شيخنا .
الشيخ : الله يحفظك وجزاك الله خير .
السائل : الله يبارك فيكم ، توصونا على شيء يا شيخنا ؟
الشيخ : سلامتك الله . مطلقا ؟
السائل : لا ، مطلقا لا ، ما نقول : بالمطلق .
الشيخ : أنت أطلقت الآن !
السائل : لا نطلق .
الشيخ : إذن قيد ، ماذا يقول الشيخ ؟ آه عند حمارة ، أيش بقولوا ؟! " وقف حمار الشيخ عند العقبة " ، قيد لنشوف ، وستعلم
" وسوف ترى إذا انجلى الغبار *** أفرس تحتك أم حمار "
قيد لنشوف !
السائل : نقيدها للقادم .
الشيخ : القيام للقادم ؟
السائل : القيام للقادم ، إلى إلى القادم ، عفوا إلى القادم .
الشيخ : لا ، خلليك على الأولانية أصح بك ، وإلا بتزداد خطأ وإغراقا في الخطأ .
السائل : هسا إذا قلنا للقادم طرحنا نص الحديث .
الشيخ : وإلى القادم ؟
السائل : وإلي القادم وافقنا نص الحديث .
الشيخ : طيب فإذن أنا وافقت أم خالفت ؟
السائل : لا أنت وافقت الآن .
الشيخ : فإذن ؟
السائل : الله المستعان
الشيخ : هههه
هل نطلق الكفر على الطوافين على القبور ونحوهم ممن يظهر منهم عمل الكفر ؟
الشيخ : أنت تشير هنا ، هنا ما في قبور ، القبور التي مررت بها هناك !
السائل : نعم .
الشيخ : إي .
السائل : مقابر مجصصة ، ألم ينتهوا أهل الحي ، أو بالأحرى أنهم يعرفوا الحكم في ذلك ؟
الشيخ : (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) .
السائل : أنا أسأل : هل علموا بهذا الشيء ؟
الشيخ : أنا أعلمتك ووفرت عليك الجواب : (( ولكن أكثر الناس لا يعلمون )) .
السائل : يعني أنا أول مرة أرى التجصيص !!
الشيخ : إي ، لأنك ما خرجت من قريتك لتعرف ما يوجد في بلاد أخرى .
السائل : شيخنا هاي المقبرة ولا شيء مع المقابر !!
الشيخ : مو شايف شيء هو ، مو شايف شيء ، هلأ بتروح لمصر ، روح لعند مسجد الحسين والسيدة زينب وشوف الطوافين حول المقابر والقبور !!
السائل : طيب على ذكر الطوافين يا شيخ جاء السؤال : هل نطلق عليهم كلمة الكفر ؟
الشيخ : لا .
السائل : يعني يطوفون لغير الله !
الشيخ : أي نعم .
السائل : والطواف عبادة !
الشيخ : وهل كل من يطوف حول قبر ، أو بعبارة أوسع وأشمل هل كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه ؟
السائل : الجواب : لا
الشيخ : إذن كفيتنا مؤنة الرد .
السائل : لكن هذا يلزم منه أن نسأله ؟
الشيخ : أيش لكن ؟! هذا استدراك .
السائل : بدون استدراك ، هل يلزم منا أن نسأله عن معتقده بهذا العمل ؟
الشيخ : وما ثمرة السؤال ، أو عدم السؤال ؟! ما ثمرة السؤال أو عدم السؤال ؟
السائل : ثمرة السؤال : إن قلنا أنا لا نكفره حتى نقيم عليه الحجة
الشيخ : وعدم السؤال ؟
السائل : وعدم السؤال يبقى الرجل عندنا في الحكم الظاهر في منزلة الكفر .
الشيخ : في منزلة الكفر هاذي جملة دبلوماسية ، شو يعني في منزلة الكفر ، يعني ليس بكافر ؟
السائل : يعني كافر .
الشيخ : ها ، كافر يعني
السائل : نعم
الشيخ : إي ، نقضت ما اتفقت معي عليه آنفا .
السائل : بس لنا الحكم الظاهر ، ليس لنا الحكم الباطن .
الشيخ : طيب هناك ظاهران متناقضان ، رجل يصلي لله ، ويصلي الى القبر ، فأي الظاهرين تغلبه على الآخر ؟
السائل : رجل يصلي لله !!
الشيخ : أي نعم .
السائل : ورجل يصلي ؟
الشيخ : هو هو نفسه
السائل : آه
الشيخ : يصلي إلى القبر .
السائل : إلى القبر
الشيخ : أي الظاهرين أنت تتبناه بالنسبة لهذا الإنسان ؟
السائل : يصلي إلى القبر للقبر .
الشيخ : أي الظاهرين تغلبه على الآخر ، وتحكم به على الرجل ؟
السائل : الثاني
الشيخ : لم ليس الأول ؟
السائل : ظاهره أنه يستقبل القبر .
الشيخ : ظاهره يصلي لله ، ويصوم لله ، ويحج لله ، ويقول : لا إله إلا الله .
السائل : ولكن نقضه !! أليس هذا ناقض ؟!
الشيخ : لا ، اتفقنا أنه ليس بناقض يقينا ، ولذلك قلت في جملة ما قلت : تريد أن تقيم عليه الحجة ، ولذلك تسأله ، نسيت هذا الكلام ؟
السائل : لا ما نسيت هذا الكلام .
الشيخ : لكنك تناسيته إذن ؟
هل يلزم في إيقاع الحكم على الواقع في الكفر إقامة الحجة عليه فقط ، أم يلزم فهمها أيضا ؟
الشيخ : " ما أنت أول سائل غره الخبر " ، ما هو الذي في نفسك ؟
السائل : في نفسي هل يلزم إقامة الحجة أو فهم الحجة ؟
الشيخ : هل يلزم إقامة الحجة أو ؟
السائل : أو فهم الحجة .
الشيخ : فهم الحجة .
السائل : قد أقيم عليه الحجة !
الشيخ : أنا أعرف سؤالك ماذا وراءه من العلم ، لكن أعرف أنه خطأ ، أنت تريد أن تقول : إذا أقمنا عليه الحجة ، هل تكون الحجة قد قامت عليه سواء فهمها أو لم يفهمها ؟ هذا الذي تريده أنت !
السائل : نعم
الشيخ : آه رأيتَ ، ثم أنت من تمام ما تريده أن تقول : إنه ولو لم يفهم فقد أقيمت عليه الحجة أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : كل هذا خطأ في خطأ ، ولا أقول : ضلال في ضلال ، أرأيت لو أنك تلوت آية أو آيات من كتاب الله على رجل أعجمي لا يعرف من العربية شيئا ، هل أقيمت الحجة عليه ؟
السائل : لا يا شيخ .
الشيخ : آه شوف أخوك صار له قصة طويلة أنا متعجب من صمته وسكوته لوضوح الكلام قال : لا ، بينما أنت صامت بديل صمته الطويل ، لماذا لا تقول مثل ما قال أخوك ؟
السائل : بالآيات وتلاواتها.
الشيخ : لماذا لا تقول مثل ما قال أخوك ؟!
السائل : أقول : لا .
الشيخ : أو لماذا لا تقول خلاف ما قال أخوك ؟!
السائل : أقول : لا ، ولكن هناك أيضا كلمة لكن .
الشيخ : على ماذا ؟
السائل : على هذا جوابي
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه إذا قرأت عليه القرآن
الشيخ : إي .
السائل : وهو لا يعرف العربية ، لا يعرف من العربية شيئا ، فإنه لا يلزم أن تقام عليه الحجة بتلاوة الآيات هذه ، لأن الحجة قامت بسماعه إلى محمد صلى الله عليه وسلم أو بمحمد صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : الله يهديك !
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : بعد العهد بيننا ، فشردت كثيرا عنا ، يا شيخ كيف يفهم محمدا ؟! كيف يفهم دعوته ، هو أعجمي ، ما لك !!
السائل : ألم يسمع بالإسلام ؟
الشيخ : ما هو الإسلام ؟ ألا تدري أن الإسلام له مفاهيم بالعشرات ؟ قل !
السائل : قلناه
الشيخ : أي إسلام أنت تعني من هذه الإسلامات ؟
السائل : الإسلام المصفى .
الشيخ : إي ، من أين يفهم هذا الإسلام المصفى ؟! العرب أنتم معشر العرب بعدُ مختلفون أشد الاختلاف في فهم الإسلام المصفى ، فماذا تقول في الأعاجم من أمثالي أنا ؟!
لذلك رويدك ، وحذاري أن تطلق عنان التكفير على المسلمين ، لو كنت حاكما ورأيت أحد هؤلاء الأعاجم يطوف حول القبور ، ويسجد للشيخ المينوي ، لعلك تقتله ؟ قلها صريحة ؟
السائل : إذا كان في ديار الإسلام نعم ، عند الحاكم أو لو كنت حاكما .
الشيخ : مثلا ديار إسلام تركيا ؟!
السائل : نعم
الشيخ : ديار إسلام ؟
السائل : نعم
الشيخ : هؤلاء ما فهموا الإسلام ، أتقتله ؟! إي ، ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) - أعطيني شوية ميَّ عندك -
كيف تفهم هذه الآية ؟!
السائل : في القرآن !
الشيخ : نعم ؟
السائل : في القرآن ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : أعد الآية يا شيخ .
الشيخ : (( لأنذركم به ومن بلغ )) في خطأ في بالآية ؟
السائل : لا ، ما سجلت أول شيء !
الشيخ : آه ، كيف تفهمها ؟ أشرح لك السؤال !
السائل : لا فهمت السؤال .
الشيخ : ما أظن .
السائل : فهمت السؤال .
الشيخ : دعني أشرح لك ، هو أريح لك
السائل : تفضل
الشيخ : (( لأنذركم به ومن بلغ )) يعني : من بلغه لفظه أم لفظه ومعناه ؟
السائل : أنا قلت : أنا فهمت السؤال لكن
الشيخ : لا تحد ، لا تحد ، لا تحد .
السائل : لا أستطيع الإجابة
الشيخ : لا تفتح عليك أبواب أنت في حل وفي راحة منها
السائل : طيب أنا لا أستطيع الجواب على هذا السؤال لأنه يتعلق بالتفسير ، لا أستطيع أن أتكلم بالقرآن ما لا أعلم .
الشيخ : طيب ، يتعلق بالتفسير تقول ولا بالتفكير ؟
السائل : لا بالتفسير
الشيخ : بالتفسير ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : طيب ، إذن ننتظر حتى تراجع التفسير ؟
السائل : لا .
3 - هل يلزم في إيقاع الحكم على الواقع في الكفر إقامة الحجة عليه فقط ، أم يلزم فهمها أيضا ؟ أستمع حفظ
توضيح معنى قوله تعالى : (( لأنذركم به ومن بلغ )) والتفصيل في حكم العذر بالجهل بناء على هذه الآية .
السائل : أوجز لنا السؤال والتفسير .
الشيخ : إذن هذا جوابك ما أفادنا شيئا ، إذا كان الأمر يعود إلي فأنا معك الآن ، إنما المراد بالآية : من بلغه القرآن لفظاً ومعنىً ، وليس لفظا دون معناه ، فإن الأعاجم كل الأعاجم بلغهم القرآن ، وفي الأعاجم من يحفظ القرآن من أوله إلى آخره أكثر من كثير من العرب ، وبترتيل وتغني كما جاء في السنة إلى آخره ، لكن لا يفقه شيئا منه ، فهل أقيمت الحجة ؟!
الجواب أظن ستقول إن شاء الله ، إن شاء الله ، إن شاء الله : ما أقيمت الحجة ، لأنه بلغه لفظه ولم يبلغه معناه .
خلاصة القول : إذا عرفت هذه الحقيقة فستكبح من جماح التكفير والتضليل كثيرا وكثيرا ، وستحرص معنا على التفهيم لهؤلاء الضالين أنهم في ضلال مبين ، وحسبك هذا : أن يكون جهدك وسعيك هو تفهيم هؤلاء الضالين ، وليس تكفيرهم ، بل وليس التساؤل هل هم كفار أم ليسوا بكفار ؟! أصرف اصدف عنهم ، وانصرف إليهم بتفهيمهم : أنهم ليسوا على هدى من ربهم ، وأن هدى الله هو كذا وكذا وكذا ، فإن أنت فعلت ذلك تكون قد وفقت إن شاء الله .
السائل : طيب بارك الله فيك .
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : بجوز القيام ولا ما بجوز ؟
السائل : ما بنتكلم
الشيخ : ها ؟
السائل : ما بنتكلم في القيام ، عندك مشوار يعني شغل ؟
الشيخ : مشوار في داخل الدار ، ما أدري هذا مشوار ولا لا !
السائل : نكمل الحديث فقط !
الشيخ : تفضل
السائل : حديث النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : جالس ولا قائم ؟
السائل : لا لا كله واحد !
الشيخ : كله واحد ، طيب .
السائل : ( ما سمع بي يهودي ولا نصراني ولم يؤمن بي إلا ) .
الشيخ : سبحان الله !! ما سمعت محاضرة من محاضراتي حول هذا الحديث ؟!
السائل : لا
الشيخ : ( من سمع بي ) !
السائل : الحمد لله .
الشيخ : -يرحمك الله- كقوله عليه السلام : ( من رآني ) تدري ما معنى : رآني ؟
السائل : النوم .
الشيخ : إي ، لكن رأى الرسول أي رأى شخصا في المنام قيل له هذا رسول الله !
السائل : نعم
الشيخ : كثيرا ما نستفتى ويطلب منا تفسير الرؤى ، يقول لي الرائي : أنا رأيت الرسول شيخا جليلا وقورا ذو لحية بيضاء عليها النور ظاهر ، فأنا أقول له : ما رأيت الرسول ، أيش رأيك جوابي صحيح ؟
السائل : صحيح
الشيخ : طيب ، الرسول يقول : ( من رآني ) ، وهو يقول : رأيته !!؟
السائل : يعني ما رآه بأوصافه
الشيخ : هاها فـ : ( ما من رجل يهودي أو نصراني يسمع بي ) ( بي ) باسم محمد ، ولا بأوصافه ؟
السائل : لا برسالته
الشيخ : لا تحد الله يهديك ، لا تحد بأوصافه ، أيوا ، ما لك ما عجبك كلمة بأوصافه ؟
السائل : يعني علاقتها بالرؤى ، ما تتعلق بالرؤيا !
الشيخ : أنا ما أجيبك عن سؤالك ، أنا أقرر لك حتى تقول أنك ما أجبتني ، أنت سألتني حتى أجيبك ؟ سامحك الله
السائل : اللهم آمين
4 - توضيح معنى قوله تعالى : (( لأنذركم به ومن بلغ )) والتفصيل في حكم العذر بالجهل بناء على هذه الآية . أستمع حفظ
ما توجيه الشيخ لما حصل من انقسام السلفيين إلى قسمين في مسألة التكفير والعذر بالجهل والتفصيل به ؟
الشيخ : لا بأس من ذلك ، لكن تعابيرك تعطي خلاف ما في نفسك ، وهذا لا يجوز ،
وهنا مطلق عم يفكر ،
وآخر يحكم بالإسلام ولا يعلنه ، أيهما أهدى سبيلا وأقوم قيلا ؟
السائل : الذي يحكم ولم يعلن .
الشيخ : ها ، وفيه بلا شك رجل خير من هذا وهذا : يعلن ويحكم .
السائل : آه
الشيخ : طيب ، هذا له وجود اليوم ؟
السائل : الثاني نعم
الشيخ : ما أظن !
السائل : في كل شيء طبعا لا .
الشيخ : هاا ، توقعتها ، مبين عليك يا جمال إنك صاير مرقع يعني كبير ، الظروف الظاهر يعني عم تخليك تتعلم الترقيع .
فيعود السؤال السابق الذي دوبلت عليه ولفيت عليه ، لكن نحن بالمرصاد ، أيش الفرق بين هنا وهناك ؟
السائل : كما قلت لك : الحكم بالقانون بالقوانين .
الشيخ : وعندكم ما يحكمون بالقوانين ؟
السائل : لا .
الشيخ : عجيب !!
السائل : الذي قال لك : الحكم بالقوانين عليه الإثبات ، نحن نثبت أن محاكمنا الشرعية قائمة .
الشيخ : الإثبات من كلامك !!
السائل : أبدا ما في بكلامي شيء .
الشيخ : ما هكذا يقول الواحد للشيخ !!
السائل : نعم
الشيخ : يقول : ما حجتك ؟
السائل : ما حجتك ؟ طيب
الشيخ : ألست قد قلت آنفا : ليس في كل شيء ؟!
السائل : أقول : ليس بكل شيء ، لأنه لا يوجد حكومة كاملة .
الشيخ : أنا الآن أسألك
السائل : أقول نعم ، أقول نعم .
الشيخ : أنا أسألك عن التعليل ؟
السائل : قلت
الشيخ : طيب ، هذا يكفيك جوابا
السائل : وهل يعني أن ننفي الحكم بما أنزل الله ؟
الشيخ : مطلقا أم مقيدا ؟
السائل : أنت أطلقت أنت
الشيخ : الله يهديك !
السائل : أنت في الأول أطلقت
الشيخ : أنا ما تكلمتُ !!
السائل : قلت : الذي يحكم بغير ما أنزل الله في بداية حديثك
الشيخ : كويس، يحكم بغير ما أنزل الله
السائل : وأطلقت وسكتَّ .
الشيخ : ما أظن ، فنقيد تعلمنا من غيرنا
السائل : طيب
الشيخ : ليس في كل شيء
السائل : الحمد لله
الشيخ : طيب وهنا يحكمون بغير أنزل الله في كل شيء ؟!
السائل : بعلمي أنا القاصر نقول : نعم
الشيخ : ها ، إذن أنت الذي أطلقت مش أنا ، فوقعت في الخطأ الذي اتهمتني به وإن كانت الجهة منفكة ، أنا أتكلم عن السعودية وأنت تتكلم عن الأردنيين ، كيف تطلق هنا ؟! ألا يحكمون بالأحوال الشخصية حسب الأحكام الشرعية ؟!
السائل : بلى !
الشيخ : إذن كيف أطلقت ؟
السائل : لأنا قلت في فيه البعض والقليل منهم
الشيخ : هاه
السائل : لكن يا شيخ تقام الحدود هنا ؟
الشيخ : تقام الحدود عندكم ؟!
السائل : سؤال ، تقام عندنا على من ثبت عليه !
الشيخ : كانت !!
السائل : على من ثبت عليه .
الشيخ : كانت كانت ، كانت تقام الحدود ،
قلت لك : ألا ترى أن السعودية الآن تمشي ... تذكر آنفا
السائل : ما أذكر .
5 - ما توجيه الشيخ لما حصل من انقسام السلفيين إلى قسمين في مسألة التكفير والعذر بالجهل والتفصيل به ؟ أستمع حفظ
ما حكم تقبيل الخدين واليدين للوالد والوالدة، وهل ورد دليل عليه ؟ وما حكم تقبيل الأخوات كذلك ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : التقبيل على الوالدة !
الشيخ : تقيبل ماذا من الوالد والوالدة ؟!
السائل : الخدين عندنا .
الشيخ : عندكم الخدين ؟
السائل : نعم ، الخدين أو الوجنتين .
الشيخ : لا بأس .
السائل : الدليل ؟!
الشيخ : أما تقبيل اليد فليس له أصل .
السائل : الدليل على الوجنتين ؟
الشيخ : الرسول كان يقبل ابنته فاطمة .
السائل : هو يتكلم عن الأم !
الشيخ : أنا عارف ، لكن العلة الجامعة بين الحكمين هو المحرمية .
السائل : آه ، طيب والأخت يا شيخ أنا هذا السؤال أيضا تكرر ؟
الشيخ : نفس الجواب ، الجامع المحرمية .
السائل : أين هذا شيخ نجده : تقبيل الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة ؟
الشيخ : في سنن أبي داود ، ومستدرك الحاكم ، وأخيرا في صحيح الأدب المفرد .
السائل : طيب ، يا شيخ بعض الآثار بعض السلف كره تقبيل الأخت !
الشيخ : إي ، هذا إذا هناك مظنة الفتنة ، لأنه في هذه الحالة لا يجوز أيضا مصافحتها ، وقد تتسائل فتقول : هل يجوز مصافحتها ؟! حزرت أنا ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : هذا هو ، هل يجوز مصافحتها ؟
السائل : أقول : نعم
الشيخ : إيش نعم نعم ؟
السائل : هو السؤال نعم ، ويجوز مصافحتها ، نقول : نعم أيضا ، هل هناك مانع من مصافحة الأخت ؟!
الشيخ : ما هو الدليل ؟
السائل : المحرمية .
الشيخ : رحمه الله ، رحمه الله الذي لقنك هذه الحجة .
السائل : آمين يا الله ، اللهم آمين .
الشيخ : أنتهى سؤالك ؟!
السائل : آه شيخنا : في الحاكم ، وسنن أبي داود ، وأخيرا كما قال الشيخ : في صحيح الأدب المفرد .
الشيخ : لا
السائل : نعم !
الشيخ : أخطأت ، الشيخ ما قال هكذا !! اقرأ وتأمل كيف أنك تقوَّلت على الشيخ !!
السائل : سألتك أين أجد هذا الحديث ؟!
الشيخ : يا شيخ أنا عم أسألك ماذا سألتني ؟ اقرأ ما كتبت وشوف كيف تقولت ؟!
السائل : أقول : قلتَ في سنن أبي داود ، والحاكم وأخيرا
الشيخ : إنت اقرأ ما كتبت !!
السائل : وأخيرا
الشيخ : اقرأ ما كتبت !
السائل : قلت : حديث ( تقبيل الرسول صلى الله عليه وسلم لابنته فاطمة ) في الحاكم ، وسنن أبي داود
الشيخ : إي ، وبعدين ؟
السائل : وأخيرا كما قال الشيخ : في صحيح الأدب المفرد .
الشيخ : أي أنا ما قلت هكذا ، قلت : سنن أبي داود ، ومستدرك الحاكم ، وأخيرا .
السائل : طيب ما افترقت !!؟
الشيخ : لا ، أنت قدمت وأخرت .
السائل : أنا أردت أن أصحح فقلت : لأ اقرأ ما كتبت .
الشيخ : شوف الترقيع ، شوف الترقيع أنت مرقع كبير .
6 - ما حكم تقبيل الخدين واليدين للوالد والوالدة، وهل ورد دليل عليه ؟ وما حكم تقبيل الأخوات كذلك ؟ أستمع حفظ
هل انتهيتم من تحقيق ودراسة الأدب المفرد ومتى يظهر لنا ، وفي أي بلد طبع ؟
الشيخ : والله ما ندري لأنه الظهور ليس في يدي أنا إنما في يد القائم على طبعه .
السائل : في أي مطبعة هنا ولا في السعودية ولا في مصر ؟
الشيخ : هو يصف هنا .
السائل : آه
الشيخ : ثم يطبع إما عندكم وإما في لبنان .
السائل : في لبنان .
الشيخ : نعم ؟
السائل : أظن في لبنان يا شيخ ، ولكن الحمد لله يعني الشيخ انتهى من الفهارس وكل شيء يعني الخطوات الآن يعني الأخيرة إن شاء الله ، تتوقف على الطابعين الآن .
سائل آخر : نعم .
ما هو الدليل على جواز تقبيل الأخت ونحوها غير دليل المحرمية ، وهلورد عن السلف التقبيل لليد ونحوها ؟
الشيخ : عن ؟
السائل : نصوص أخرى في تقبيل الأخت تقبيل الأم ؟
الشيخ : الآن ما يحضرني ، ربما يكون هناك آثار !
السائل : هل تحفظ أو تذكر هذا الأثر : " أن أن أبا بكر رضي الله عنه كان يقبل ابنته على صدرها " ؟!
الشيخ : لا ، وكيف يمكن تقبيلها على صدرها ؟!
السائل : هذا ما كنت أتساءل به أتساءل !
الشيخ : ومن أين حوشت هذا ؟
السائل : كنا نتذاكر هكذا ، فعرض الكلام بدون إسناد .
الشيخ : ما أعرفه
السائل : طيب يا شيخ أنت تقول
الشيخ : يرحمك الله
السائل : أنت قلت : ما ورد عن السلف
الشيخ : ما شمتَّ صاحبك !
السائل : قلتُ : يرحمك الله .
الشيخ : كيف أنت لك لسانان ؟
السائل : لا قلتُ ، قبل أن تقولها .
الشيخ : نعم
السائل : أقول : ذكرت أنت ما ورد عن السلف تقبيل اليد !
الشيخ : أنا قلت ما ورد عن السلف ؟
السائل : نعم
الشيخ : أين هذا ؟
السائل : قبل قليل
الشيخ : الله يهديك .
السائل : أو ما ورد في السنة .
الشيخ : أنا ما قلت هذا ، أنت كلامك الآن مطلق أم مقيد ؟
السائل : لا مطلق
الشيخ : إي وسؤالك كان مطلقا أم مقيدا ؟
السائل : كان مقيد
الشيخ : سامحك الله ، لماذا تخلط بين المطلق والمقيد ، أنا قلت تقبيل يد الأم !
السائل : امممممم طيب ، عفوا .
8 - ما هو الدليل على جواز تقبيل الأخت ونحوها غير دليل المحرمية ، وهلورد عن السلف التقبيل لليد ونحوها ؟ أستمع حفظ
هل يجوز تقبيل يد العالم ؟
السائل : في الأدب المفرد .
الشيخ : منصوصًا في صحيح الأدب ، مش في الأدب ، لأن الأدب قسمان : صحيح وضعيف ، فحتى يكون طالب العلم على بينة من الروايات الصحيحة ، والروايات الضعيفة ، شرعنا بهذا التقسيم العادل : صحيح الأدب وضعيف الأدب ، فستجد هناك نصوص صريحة في تقبيل يد الرسول عليه السلام ، ويد بعض الأصحاب الكرام ، ومن ذلك مثلا : " أن بعض التابعين أتوا سلمة بن الأكوع ، فأرانا يدًا يقول الراوي : مثل خف البعير فقمنا إليها فقبلناها " ، مع أنه قد ورد وصح ، وبالأولى لا نرى تلك العادة النجدية : من تقبيل الشيوخ في رؤوسهم ، وفي أكتافهم ، أو في أجبانهم ، لأن هذا كله لم يصح عن الرسول عليه السلام .
السائل : ولكن إذا قلنا
الشيخ : أنا أخاف من كلمة ولكن !
السائل : السؤال يرد .
الشيخ : نعم
السائل : على ما ذكرت لنا واقتبسنا منك الكلمة ، ألا وهي : أن نشترك في المحرم بالنسبة للأم والأخت ، نقول : ما هو الداعي لتقبيل اليد ، يد العالم أليس هو لإجلاله للإجلال ؟!
الشيخ : لا
السائل : ها ؟
الشيخ : لا
السائل : لماذا ؟
الشيخ : الداعي هو الاتباع ، لأنك إذا جئت بالإجلال بنيت عليه ما ليس من السنة ، ولذلك فأنا أعرف كيف تؤكل الكتف .
السائل : إذا قلنا الاتباع نريد أن نقبل ، لماذا كان تقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
الشيخ : نعم ؟
السائل : إذا قلنا الدليل الاتباع ، لماذا كان تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم ؟!
الشيخ : نعم
السائل : فكيف نقيس العالم بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : نقيس من على من ؟!
السائل : على العلماء أنت الآن
الشيخ : نحن ما نقيس ، نحن ما نقيس العلماء على الرسول .
السائل : العلماء ... لكن قلت : يجوز تقبيل يد العالم .
الشيخ : أي نعم ، بالشرط الذي ذكرناه .
السائل : وذكرت -لا خلي معاك خلي معاك- وذكرت يا شيخ أنه صلى الله عليه وسلم قبَّل ... هذا دليلك ، وسلمة ابن الأكوع قبلوا يده لما صافح يد النبي صلى الله عليه .
الشيخ : أنت تبعد كثيرا عن أصل الموضوع ، لخص موضوعك الآن ما هو ؟
السائل : سؤالي : كيف تجمع تقبيل يد العالم ؟
الشيخ : من قال لك : قسنا !! هل سمعت مني كلمة القياس ؟
السائل : لا ما سمعت منك .
الشيخ : إذن لماذا انت تقول علي ما لا أقول ؟!
السائل : هذا استنباطا يا شيخ !
الشيخ : لست من أهل الاستنباط أنت ولا أنا من الذين يستنبط منهم ، أنا لست من أولئك الذين يستنبط منهم ، وأنا بين يديك الآن تسألني فأعطيك الجواب صراحة بدون استنباط .
السائل : طيب يا شيخ
الشيخ : ها ؟
السائل : اتفقنا .
الشيخ : قل ما هو سألك ؟ أنت بدأت تقول : لماذا نقيس ، فرددت عليك : أنا ما استعملت كلمة القياس ، فمن أين جئت بهذه ؟
السائل : قلنا استنباط
الشيخ : اسحبها
السائل : نسحبها !
الشيخ : اسحبها
السائل : طيب نسحبها قبل أن
الشيخ : صحح السؤال .
السائل : السؤال يا شيخ هو وراه شيء آخر .
الشيخ : ما بهمني ، أنت خلليها في نفسك الله يهديك بدون ما تفضح حالك ، خلليها في نفسك ، الآن صحح سؤالك الأول ، بعدين أرنا ما وراء الأكمة ؟!
السائل : سؤالي تقبيل يد العالم !
الشيخ : نعم .
السائل : على أي دليل ؟
الشيخ : دليل أن الصحابة العلماء منهم قبِّلت يدهم .
السائل : السؤال اللي بعده : هل هو إجلالا أو اتباعا ؟
الشيخ : لا ، اتباعا .
السائل : قلت : اتباعا .
الشيخ : اتباعا عن أصحاب الرسول بمن أمروا باتباعه ، وهو قوله تعالى : (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) يعني هنا قياس ؟ قل : لا !
السائل : لا .
الشيخ : ها ، الحمد لله استرحنا من كلمة .
السائل : إذن لماذا قبلوا يد هذا الرجل ؟
الشيخ : أنو رجل ؟
السائل : سلمة بن الأكوع .
الشيخ : لأنه من أصحاب الرسول عليه السلام ، أنت لا تقل لماذا قبلوا ؟! هذا سؤال خطأ ، لماذا رضي هو بالتقبيل ؟!
السائل : لا ما هو السؤال الي ببالي .
الشيخ : سامحك الله !
السائل : ما أسأل أنا هذا
الشيخ : يا شيخ الله يهديك الذين قبلوا قد يكونوا من عامة الناس ، فأنت تسأل لماذا عامة الناس قبلوا ؟! أنت سل لماذا هو رضي بالتقبيل ؟
السائل : طيب ، لأنه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم تقبل يده .
الشيخ : نعم ، أي نعم .
هل يقاس من دون الصحابة من العلماء ونحوهم عليهم في تقبيل اليد ؟
الشيخ : لأنهم يشتركون مع الصحابة في العلم والفضل .
السائل : إذن كما قلت أنا : إذاً قبلنا يد العالم لعلمه ولفضله وإجلالا له وتقديرا له .
الشيخ : لو أنك وقفت هنا ما جرى كل هذه المناقشة ، فلنقل هو كما قلت أنت فماذا وراء ذلك ؟
السائل : وراء ذلك
الشيخ : ها ؟
السائل : إذن تقبيل يد العالم
الشيخ : إي
السائل : هذا وذاك ، اشترك مع تقبيل
الشيخ : قل ما وراء ذلك الله يهديك ، هذا إعادة لما سبق بيانه .
السائل : آه طيب .
الشيخ : ماذا وراء ذلك ؟
السائل : وراء ذلك : أيهما أعظم يا شيخ احترام الوالدة ؟
الشيخ : هون بقى المشكلة بدأت !
السائل : نسألك يا شيخ
الشيخ : راح تخرب على نفسك أنت
السائل : لا يا شيخ نريد علم !
الشيخ : على كيفك .
السائل : نريد علم !
الشيخ : تفضل
السائل : نريد علم ، لأنك أنت منعت تقبيل يد الوالدة .
الشيخ : إي والله
السائل : تقول ما في نص .
الشيخ : إي نعم .
السائل : بينما تقبيل يد العالم سقناه للاقتداء بالصحابة رضي الله عنهم ، ولأنهم أهل فضل .
الشيخ : ما أحسنت التلخيص الآن بناءا على كلامك السابق ، لكن امض أو كما قلتُ آنفا : " وسوف ترى إذن انجلى الغبار*** أفرس تحتك أم حمار " ، تابع كلامك .
هل يجوز تقبيل يد الوالدة والوالد قياسا عل تقبيل يد العالم اذا كان تقبيل يد العالم تعظيما له وإجلالا ؟!
الشيخ : لأن
السائل : أعظم من !
الشيخ : لأن أمرين اثنين : الأمر الأول : أن العلة التي كنت تدندن حولها
السائل : نعم
الشيخ : أنت الآن تهربت منها ، شئت أم أبيت .
السائل : وهي ؟
الشيخ : واضح هذا الكلام ؟
السائل : وهي ؟
الشيخ : إجلال العلم !
السائل : نعم
الشيخ : إي هنا لا علم .
السائل : لكن قدر الوالدين عظيم .
الشيخ : وحدة وحدة هنا لا علم .
السائل : طيب
الشيخ : أنت الآن تقول : قدر الوالدة عظيم ، أنا مختلف معك في هذا ؟
السائل : لا ما تختلف .
الشيخ : فإذن ؟! لماذا تأتي بعلة جديدة تحتاج إلى مناقشة ؟! العلة التي أدرت كلامك حولها والذي عارضتك فيها خشية أن تصل إلى هذه النتيجة ، لأنك أخذت التعليل بحصرك العلة هو الإجلال والاحترام ، فأنا عرفت من بعيد أنك تريد أن تطبق هذه العلة على الوالدة ، بينما النقاش الذي دار بيني وبينك هو : ليس إجلال الكبير ، وإنما إجلال العالم ، هذه واحدة لعلها وضحت ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الأخرى : نحن ما كنا لنقول بجواز تقبيل يد العالم ، لولا أن السلف فعلوا ذلك .
السائل : نعم
الشيخ : لأن من مذهبنا ومشربنا اتباع السلف الصالح ، خلافا لكثير من الناس الذين يريدون أن يأخذوا الأحكام من الكتاب والسنة فهما منهم دون عرض هذا الفهم على ما كان عليه السلف الصالح ، أنت معي في هذا المنهج ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، الآن نحن نقول : لولا أن السلف قبَّلوا يد العالم لحصرنا التقبيل في الرسول ولقلنا : هذا أمر ليس له علاقة بمن جاء بعد الرسول ، لأن السلف ما فعلوا ذلك بعضهم مع بعض .
السائل : نعم
الشيخ : فالآن تعرف الحجة الثانية : أن السلف ما عُهد عنهم أن أحدهم كان يصبح أباه أو أمه بتقبيل اليد ، فيبطل تعليلك من الناحيتين : الناحية الأولى : أن العلة هي العلم وهنا لا علم ، الناحية الأخرى : الاتباع وهنا لا اتباع ، فسقط الاعتراض أو على الأقل الاستدراك ماشي ؟
السائل : نعم
الشيخ : ماشي إن شاء الله .
السائل : نعم ماشي .
الشيخ : وانتهى .
11 - هل يجوز تقبيل يد الوالدة والوالد قياسا عل تقبيل يد العالم اذا كان تقبيل يد العالم تعظيما له وإجلالا ؟! أستمع حفظ
هل يعتبر عدم تقبيل يدي الوالدين نوع من أنواع العقوق ؟
الشيخ : ليس كذلك .
السائل : لم ؟
الشيخ : إن كنت تدري ما هو العقوق ، فالجواب : ليس كذلك ، فما هو العقوق ؟
السائل : التعبيس في وجههما يعتبر منه .
الشيخ : سامحك الله ، يغلب عليك الحيدة يا جمال ، أتدري ماذا كان السؤال ؟
السائل : نعم
الشيخ : وهو ؟
السائل : تقول أتدري ما هو العقوق ؟
الشيخ : هل أجبت ؟
السائل : أجبت .
الشيخ : عجيب !! هل أجاب ؟ سبحان الله !! لهون يعني وصل بك الأمر ؟! سامحك الله في الدنيا والأخرى .
السائل : آمين .
الشيخ : آه ، ما هو العقوق ؟
السائل : كما قال الله سبحانه وتعالى .
الشيخ : لا تحد ، لا تحد ، ما أسألك ما قال الله ، أسألك عن العقوق ، ما هو ؟! العقوق الذي قال عنه الرسول : ( أكبر الكبائر الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ) إلى آخر الحديث ، ما هو هذا العقوق ؟
السائل : عدم طاعتهما .
الشيخ : ما هو ، ولا تعطي جوابا متسائلا ، وإنما أعط جوابا حسب ما تعلم أو قل :
السائل : لا أعلم .
الشيخ : " نصف العلم لا أدري " .
السائل : لا أعلم .
الشيخ : فالعقوق هو عند العلماء له تفسيران :
الأول مطلق مخالفة الوالدين فيما يأمران به أمرا ليس فيه مخالفة للشرع ، واضح هذا ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، حطه في بالك .
الأمر الثاني أو القول الثاني : -وهو الأصح في رأينا- مخالفة الوالدين فيما يأمران به مما أمر الله به ورسوله . واضح ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : في الحالة الأولى : فيه معصية ، أو لعلي أبعدت في التعبير ، على القول الأول : إذا الوالد أمر ابنا له بأمر مباح فعله شرعا وجب على الولد إطاعة الوالد ، فإذا لم يطع ، عصى وأثم ، لكن ليس عاقًا ، بخلاف القول الثاني ، ظهر لك الفرق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ام ، وأنت إذا طبقت القولين على ما كنا في صدده ، يتبين لك أن مخالفة الولد في عدم الخضوع لرغبة الوالد في تقبيل اليد ، ليس فيه لا عقوق ، ولا معصية .
أما أنه لا عقوق بالمعنى الذي رجحناه فواضح .
السائل : نعم .
الشيخ : أما بالمعنى المرجوح وهو القول الأول : فإنهما لا يأمران الولد بأمر مباح شرعاً ، لأننا كنا في صدد بيان أتقبيل يد الوالد كتقبيل يد العالم أم لا ؟! فلو فرضنا أنه كتقبيل يد العالم يكون طاعة وعبادة ، وأمرا مستحبا ، فيجب حينئذ إذا صح إلحاق الأم كما أردت أنت بالعالم ، يجب على الولد حينذاك إطاعته ، لأنه إنما يأمر بما هو ليس فقط جائز ، بل ومستحب ، لما فيه من إجلال العالم ومن ألحق بالعالم فرضا .
أما والمسألة ما سُلِّم بهذا الإلحاق وقيل إن هذا من محدثات الأمور ، لأن السلف الصالح ما يعرفون إجلال الوالدين بتقبيل اليد في أي مناسبة من المناسبات ، فإذا أمر الوالد ولدا من أولاده بأمر غير مشروع ، فخالفه ، لا يكون عاصيا فضلا عن أن يكون عاقا ، وبهذا نقول : قضي الأمر الذي فيه تستفيان .
السائل : ونحن نقول : نستأذنكم .
الشيخ : آه بدري .
السائل : بارك الله فيكم .
ما هي صفة الجورب الشرعية، وهل جورب الصوف يدخل في لفظة جورب فيجوز المسح عليه ، نرجو التوضيح ؟
الشيخ : ما يقوله نصا أم اجتهادا ؟
السائل : قال يقول : هيك اللغة ، قلتله : لكن أهل اللغة قالوا : أنه لا يكون من جلد ، قال ما بنرد ، لأنه شو الفرق يعني الجراب اللي هو الجراب اللي شيء يوضع فيه ، فما دام جراب السيف لأنه يوضع فيه السيف فهو من جلد ، وهاي توضع فيه القدم إذن فهو من جلد ، ولا يعني أنه إذا قد يحمل مثلا على غير الجلد فالممسوح عليه لا بد أن يكون من جلد .
الشيخ : حدت شوية ، نحن نقول : هذا نص اللغة ، ولا اجتهاد منه ؟
السائل : اجتهاد الظاهر .
الشيخ : إي شو قيمته ؟! اللغة نقول نحن : السلفية لا تقبل الاجتهاد نص يعني .
السائل : أي نعم .
الشيخ : كما إذا جاء نص في الشرع من كتاب الله ومن سنة رسول الله ما يقبل الاجتهاد ، كمان اللغة كذلك ، فاللغة سلفية ، لا يجوز أن نضيف إليها ما ليس فيها ، فلو فتحنا أي قاموس : جورب ، هل نجد فيه هذا التقييد الضيق لمعنى جورب ؟! هذا أولا ، ثانيا : ألا يعلم الشيخ أحمد أنه قد ثبت المسح عن بعض السلف على الجورب ليس من جلد ، وإنما من صوف ؟!
السائل : إي عرف أنه ثبت عن أنس .
الشيخ : ها
السائل : يقول : هذا قول صحابي لا حجة فيه ، الحجة قال : الله قال الرسول .
الشيخ : لا حول ولا قوة الا بالله
السائل : هذه أشكل !!
الشيخ : الآن بحث لغوي .
السائل : أي نعم .
الشيخ : الآن بحث لغوي بعدين بتحول إلى شرعي ، يعني هؤلاء الرواة الذين نقلوا أنه مسح فلان من الصحابة أو غيرهم على الجورب من صوف ، مَن المخطيء الشيخ أحمد أم أولئك الرواة ؟!
السائل : هو بقول : أنه الجورب .
الشيخ : لا تحد الله يهديك .
السائل : لا شيخنا في هاي النقطة ، مني سألته على هذه ، أنه يعني تفسير أنس مثلا وهو متقدم قبل المعاجم وأنه عربي وكذا ، قال : الجورب يكون من صوف ، لكن الممسوح عليه لا بد أن يكون من جلد ، فنحن مع أنس أنه الجورب يطلق على الصوف .
الشيخ : لا ، لكن هذا خلاف ما نقلته آنفا !
السائل : آه .
الشيخ : هذا خلاف ما نقلته آنفا ، أنا قلت لك : البحث الآن لغوي وليس شرعي ، ولا مانك فاهم علي ؟!
السائل : فهمت عليك شيخنا .
الشيخ : طيب إذن ليش عم تقول : هو بقول كذا ، إذا ثبت أن الجورب لغة أعم مما يذهب إليه الشيخ أحمد بطل كلامه ، لأنه الأحكام الشرعية تؤخذ من النصوص العربية ، فإذا قال الجورب هو يفترض فيه أن يكون جلدا ، حينئذ يثبت خطأ كل راوي يقول : بأنه رأى فلانا يمسح على جورب من صوف ، بل سنقول في مجموع الإمام النووي : " أن عمر ابن الخطاب كان يمسح على جوربين رقيقين " يعني من جلد ؟!
السائل : لا
الشيخ : رقيقين من جلد ؟! الخلاصة : نسأل الله أن يعلمنا .
السائل : ما هي الآن ، أنتم تذكروه ولا القاسمي في رسالة : *المسح على الجوربين* : " أنه ما كانت خفاف أصحاب رسول الله إلا خرقا ممزقة أو مقطعة " ؟!
الشيخ : هذا أثر الحسن البصري : " أنه ما كانت جوارب الأنصار إلا مخرقة " .
الطالب : بعدين شيخنا التساخين .
الشيخ : نعم ؟
السائل : التساخين التي مسحوا عليها ، ما هي من جلد !
الشيخ : إي نعم ، هذا صحيح ، لكن بقى ما أدري أن العبارة دقيقة ولا لأ ، شو الرواية اللي كانوا يمسحون على التساخين ؟
السائل : " أنهم شكوا للنبي عليه الصلاة والسلام البرد في سرية كانوا قد ذهبوا فيها ، فأذن لهم النبي عليه الصلاة والسلام أن يمسحوا علىى العصائب والتساخين " .
الشيخ : هذا في صحيح أبي داود .
السائل : نعم .
13 - ما هي صفة الجورب الشرعية، وهل جورب الصوف يدخل في لفظة جورب فيجوز المسح عليه ، نرجو التوضيح ؟ أستمع حفظ
توضيح الشيخ الألباني لفتواه التي انتشرت بخصوص هجرة الفلسطينيين، وبيان أن المغرضين قصدوا من حملتهم الفتنة .
السائل : طيب .
الشيخ : على قاعدتنا .
السائل : طيب بصفتي إماما في الحي مثلا هل لي أن أروج الدعاية الانتخابية له ؟
الشيخ : هذا يعود إلى رأيك ، إذا كنت توافق معنا على قاعدة : " أخف الشرين " ، من تمام تخفيف الشر هو الترويج باختيار أخف الشرين .
السائل : أيوا .
الشيخ : أما القضية الأخرى .
السائل : نعم
الشيخ : فيستنكر عليه أشد الاستنكار كيف شارك هؤلاء !!
السائل : إي والله
الشيخ : وأنت ما تعرف رأي الشيخ ، كذا كلمة أنه يخرج .
السائل : نعم .
الشيخ : ونحن نفرق بين من يقول : يخرجون ، وبين من يقول : يهاجرون .
السائل : نعم
الشيخ : ثم العجيب من هؤلاء البشر !! إذا افترضنا ان الفلسطينيين مجموعهم ست ملايين ، إذا صفينا من ست ملايين البعثيين والشيوعيين والدهريين والمصلحجيين -إذا صح التعبير- شو راح يبقى ؟!
السائل : قلة قليلة !
الشيخ : قلة قليلة ، هالقلة القليلة شو نسبة استجابتهم لدعوة الشيخ ؟
السائل : أقل القلة القليلة !
الشيخ : وين هالزوبعة اللي أثاروها الجماعة سبحان الله !!!
السائل : نفس كلام الشيخ عمر قال : يعني مليون ونص كيف بدهم يخرجوا مليون ونص هناك !
الشيخ : آه شايف كلامك !
السائل : فهو كان غير متعقلا الدكتور عمر جزاه الله خير يعني .
الشيخ : هو في الحقيقة أنه المشكلة أكثر الناس عاطفيين ، لا ينظر أحدهم إلى أبعد من أرنبة أنفه ، من هون لهون ، وما يعنيش ذلك ينظر بالعينين كلتيهما ، وإنما يغمض واحدة ويفتح أخرى ، ثم بهذه الأخرى لا ينظر إلى أبعد من أرنبة أنفه ، ظلمات بعضها فوق بعض .
السائل : شيخنا بقول : في نقاشنا مع بعض هؤلاء ، بقول : الله عز وجل بصريح القرآن ينهى ويحرم الربا ، فهل هم منتهون ، ما انتهوا عن الربا فالآن بدهم ييجوا يتمسكوا بفتوى الشيخ ناصر ويتركوا الباقي يخرجوا ؟!
الشيخ : ثم العجيب يعني أنه هذا الظالم المبير : علي الفقير بيقول : أنه هو يرى وجوب هجرة الجزائريين إلى اليهود ، طيب ما في واحد ، ما في واحد على الأقل بمناسبة الرد على الألباني برد على هذا الظالم هذا اللي بقول : هو لو كان له الخيرة لاختار الحياة تحت الاحتلال اليهودي !!
السائل : موافقة اليهوى شيخنا هذه .
الشيخ : هو هذا ، إذن القضية كلها هوى في هوى .
السائل : آه
سائل آخر : كمان بارك الله فيكم أنتم علمتم أنه البلاد هاهنا يعني جاءت بعض الأسر البوسنية .
الشيخ : إي نعم .
السائل : خليكوا هناك موتوا هناك لا تخرجوا ، وموتوا في البوسنة هناك أيش معنى هذي بهذي ؟! ليش فرقتم بين القضيتين ؟! فالرد الآن بارك الله فيكم على صلاح الخالدي هذا الذي يقول : " أنه الشيخ الألباني وتلاميذه يرون أن الذين يموتون في الانتفاضة هم منتحرة " ، فهذا الكلام بارك الله فيكم يعني إيش بتردوا عليه الآن ، لأنه إحنا بدنا هذا الشريط نسمعهم إياه ونقول له : يا دكتور صلاح اتق الله إحنا بنعرفك أنك بتقول عن نفسك أنه عقيدتك عقيدة سلفية ، وأنك تحرص على عقيدة السلف الصالح وو بتقول الشيخ عالم هكذا تقول ، ليش الان تقول الشيخ يقول هكذا والشيخ ما قالها لا تصريحا ولا تلميحا ، لا بالإشارة ولا بالعبارة .
الشيخ : أنتم تعلمون نحنا كثيرا ما سؤلنا على هؤلاء الذين يسمون بأطفال الحجارة !!
السائل : نعم
الشيخ : أنه شو رأيك ؟! نحن لا نرى أنه هذا يفيد وينفع ، بل هو يضر مع الزمن فيذهب دماء شبابنا هباءا منثورا دون أي تقدم .
السائل : نعم .
الشيخ : فنُسأل شو رأيك في هؤلاء ؟! الجواب : هم ونياتهم ، ما قلت ولا أتصور ولا أرى في المنام أنني أقول : إنهم منتحرون ، لكن هي الأهواء ، " وحبك الشيء يعمي ويصم " ، وهؤلاء الرادون جميعا من أحسنهم إلى أسوءهم ، قد يشملهم خصلة أو أكثر من الخصال الثلاث التي قال فيها عليه السلام : ( ثلاث مهلكات : شح مطاع ، وهوى متبع ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ) ، الفقرتين هدولي متحققتان ، شح مطاع : لأ ، قد وقد بالنسبة لبضعهم ، ما لها علاقة بالموضوع ، لكن : ( وهوى متبع ، وإعجاب كل ذي رأي برأيه ) هذه حقيقة مع الأسف مرة قائمة ، لأنهم يعني يهتمون بمسألة على حسب ما بلغني أنه البين تبع كلية الشريعة أنه كانوا أزهريين شوي أنت شفت المقال ؟
السائل : شوي خطهم جيد يعني
الشيخ : ها ؟
السائل : خطهم يعني مرتب ، ما يترك المجال لحدى ثاني .
الشيخ : هذا هو
السائل : مقال للرجل الفاضل يعني .
الشيخ : المهم يعني أسلوبه كان ناعم ، لكن ما في علم أنا ما طالعت يعني على هذا المقال ، لكن أنا أتصور من الذي يرد الآية الصريحة واستمرار الجهاد إلى أن تغلق أبواب التوبة ؟! يعني أحسن ما يمكن أن يقول الإنسان في الرد على الألباني : أنه يا أخي : ما راعى الظرف ، لكن هذه كلمة حق لكن لا تقال الآن ، ما قالوها إنها كلمة حق ، ما قالوها .
14 - توضيح الشيخ الألباني لفتواه التي انتشرت بخصوص هجرة الفلسطينيين، وبيان أن المغرضين قصدوا من حملتهم الفتنة . أستمع حفظ
تعليق الشيخ الألباني حول المتكلمين على موضوع فتوى الهجرة والرد على من يزعم بأنه يتحدث باللهجة العامية في مجالسه العلمية، وتفصيل المسألة .
طالب آخر : سبعة خمسة الواحد وتسعين .
الطالب : يعني الآن فيه سنتين وشوي ، سنتين وشهرين تقريبا .
الشيخ : هو أنو سنة قال ؟
الطالب : نعم ؟ هو قال : السنة هذه .
طالب آخر : قبل شهرين يعني ، قبل شهرين ثلاثة .
الطالب : أنا سمعت هذي الفتوى عنك شيخي قبل عشر سنوات .
الشيخ : هههه
الطالب : أي نعم أنا أعرفها من فترة قبل عشر سنوات قبل عشر سنوات .
الشيخ : الله أكبر !!
الطالب : في الشريعة بيعتمدوا شريط قديم رقم أربعمية وتسعة وثلاثين !!
طالب آخر : في كمان أظن تسعة وخمسين ، أربعمئة وتسعة وخمسين
الطالب : في مقالهم اليوم هذا في الجريدة .
طالب آخر : والله بدي أراجعه أشوف شو فيه هذا الشريط !!
الطالب : وبعدين أيضا بارك الله فيكم يعيد يقول : الشيخ يتكلم باللغة العامية التي لا بد أن يتنزه عنها ، وهو بالأمس أنا مبارح كنت بقدر الله يوم الإثنين المغرب بيتكلم كلام بيعلن عن درس بالفقه ما بيتحرى اللغة العربية فيها !!!
الشيخ : ههههه
الطالب : والله شيخنا هذا الكلام حصل يعيب على الناس !
الشيخ : كل إنسان يتكلم لا بد ما يفلت لسانه إما قصدا أو سهوا ويتكلم باللغة العامية !!
الطالب : وهو المجلس أصلا كان مجلس خاص ، ما كان مجلس يعني درس كذا
الشيخ : على كل حال والله ما أنا أرى أنه نبذل وقتنا يعني بإعادة هالمشكلة هذه ، دعوها تموت في أرضها .
الطالب : طيب الخالدي بتر الرد عليه !؟ ما نقلوا عنه ؟!
الشيخ : نقلوا عنه كلمات ندم وما أدري أيش .
الطالب : آه نعم
الشيخ : أشياء عجيبة.
الطالب : شيخنا اليوم ، اليوم يا شيخي التقيت مع واحد صديق يعمل في السعودية في الرياض وكان نازل إلى فلسطين قبل حركة أسبوعين .
طالب آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا مرحبا .
الطالب : ها يا شيخنا اتصلت فيكم ما وجدناك مرتين ثلاث الصراحة هون
طالب آخر : شو المواعيد الي ممكن تكون !
الطالب : شيخنا طلعت أنا واتصلت تلفون .
طالب آخر : مش قلت لك بتيجيني على البيت ؟
الطالب : شيخ اتصلت تلفون .
طالب آخر : ممكن شيخنا نقول هذه الخطوة غير متحقق في هذا الزمان ؟!
الشيخ : بنقول ، لكن القضية إلها علاقة بالأفراد مش بالجماعة
الطالب : إي نعم
الشيخ : كما قلت لكم أمس ، فبعضهم يستطيع وبعضهم وما يستطيع ، وبعدين هذا أظن الخالدي اللي قلتم عنه صرح بأنه يحرم الخروج ، طيب والذين خرجوا ؟!
الطالب : حرام يعني لازم يرجعوا
الشيخ : حرام أي نعم ، نحن قلنا يعني
15 - تعليق الشيخ الألباني حول المتكلمين على موضوع فتوى الهجرة والرد على من يزعم بأنه يتحدث باللهجة العامية في مجالسه العلمية، وتفصيل المسألة . أستمع حفظ
هل المستمع للقرآن يؤجر كأجر القارئ نرجو التوضيح ؟
الشيخ : الذي يرد جوابا عن هذا السؤال هو : حديث البخاري الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أبيا أو عبد الله ابن مسعود أو كليهما معا في قصتين مختلفتين قال له : ( اقرأ علي القرآن ، قال : أقرأ عليك القرآن وعليك أنزل ؟! قال : إني أحب أن أسمعه من غيري ) ، فإذا كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يحب أن يسمعه من غيره عليه السلام ، وهذا الغير إذا صح التعبير -وفي المسألة خلاف من الناحية اللغوية- دون الرسول عليه السلام بمراحل ، مع ذلك قال : ( إني أحب أم أسمعه من غيري ) ، فكلمة أحب كأنه يعني أنه الأفضل من قراءتي هو استماعي لقراءة غيري ، فما بالكم إذا كان القاريء والمستمع هما يعني صنوان متماثلان أو أحدهما أفضل من الآخر ، لكن شتان ما بين الرسول عليه السلام الذي يحب أن يسمعه من غيره ، وبين القارئ الذي يقرأ على الرسول صلى الله عليه وسلم ، لذلك فيبدو أن الاستماع بقصد الاستماع والتدبر يكون أفضل من القراءة .
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : أي نعم .
السائل : لأنه سبحان الله يستدل بعضهم في الحديث : ( لا أقول : ألم حرف ) !
الشيخ : ألم ، نعم وهذا يتبادر إلى الذهن ، ولكن هذا يقال : إذا لم يسحضر في الذهن الحديث الذي ذكرته آنفا .
السائل : جزاك الله خير .
سائل آخر : بالله يا شيخ سؤال : الإخوان يعني هناك في جدة ما نعرف له دليل ، إذا دخل إنسان المسجد والإمام ساجد ، الإمام ساجد وهو طبعا مسبوق ، فكثير من الناس يظلوا واقفين بقول لك خلص هذا الركعة لم ندركها نبقى واقفين حتى الإمام ؟!
الشيخ : تحلى يا شيخ تحلى !!
الطالب : خلص أنا عندما أرى شيء وما يروق لي ما ، أول مرة أشوفه ما ، جزاك الله خير .
الشيخ : طالما ذقته يروق لك !
الطالب : والله يا شيخ أنا أعرف عالريحة
طالب آخر : وأنا زيك ...
السائل : الفتو غير صحيحة أذكرلك اياها حتى أتراجع عنها ، قلت لهم : الرسول عليه السلام يقول :