السائل : اللي هو : الجوربين !
الشيخ : أيوا .
السائل : كنت أبحث عن حديث في : *كشف الأستار ، فلزمني أن أراجع كتاب القاسمي ، فبقدمله طبعا كما تعلم شيخي أحمد شاكر رحمهم الله جميعا .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فبيذكر لفظة : سلفي ، عن القاسمي !
الشيخ : شو بقول ؟
السائل : يقول : " أنه كان سلفيا ، أو سلفي " أو كذا .
الشيخ : إي .
السائل : فهذه يعني كانت مستخدمة إذن عند الشيخ أحمد شاكر رحمه الله !!
الشيخ : طبعا .
السائل : أي وأعني قبل أن يعرفكم ؟!
الشيخ : طبعا !
السائل : سبحان الله !!
الشيخ : إي نعم
السائل : بعدين له أو للقاسمي كلام جميل حول إنصاف الخصم ، الآن يعني من خلال جزاكم الله خير حديثكم أو دفاعكم عن سفر الحوالي بما يستحق أن يدافع عنه ، وهذا هو الإنصاف كما تعلمنا منكم ، فبقول القاسمي أو أحمد شاكر -الآن يعني الشك مني- : " أنه يجب على المناقش أن ينصف خصمه " ، أي نعم ، فقلت سبحان الله كلام بديع والله !!

السائل : شيخنا لو سمحت سؤال أخونا هذا يعني من ناحية عقلية يعني !
الشيخ : أيوا !
السائل : هم إذا أجبروا على الفتية أو الفتوى ، هل يجبروا على الأدلة والأحاديث ؟!
الشيخ : مين هو ؟
السائل : يعني هو لما نسب أنهم استدلوا بأدلة ، سألت أخونا على الإدارة هذا أو الرئاسة أو هيئة كبار العلماء ، إذا أجبروا على الفتوى هل يجبروا على الأدلة ؟!
الشيخ : لا ، لكن طبعا العالم خاصة في مسألة حساسة مهمة مشان حتى يقنع الناس لا بد ما يأتي بالأدلة ، أما أن يجبرون !! المفتي حينما يفتي لا يجبر ، لكن لما تكون المسألة مثل هذه حساسة ولها علاقة بالمجتمع الإسلامي كلا ، فالعلم هو اللي بجبروا أنه -طولي بالك ، وليش أنا أستنى وانت ما تستني؟-
السائل : نقول : أنه يقنع من الدولة أن مصلحة الدولة تقتضي أن تأتون بهذا ، فهو يأخذ هذا تدينا ، ممكن هذا شيخي يكون أقرب لحالهم وإنصافا لهم ؟!
الشيخ : ظروف مادية ومعنوية خاصة أنه عندهم شبه أنه ولي الأمر !!
السائل : ولي الأمر ، نعم .
الشيخ : أي نعم .
السائل : نعم ، وبعد ذلك يعني هم يبدؤون يبحثون عن الأدلة تدينا ؟!
الشيخ : أي نعم
السائل : الي صار
الشيخ : إي .
السائل : بالموضح
الشيخ : إي
السائل : ملخصها ما حفظتها بقول : أنه هؤلاء الذين يجلسون في الزوايا والتكايا ، ويغلقون على أنفسهم الغرف يعني طلبة العلم -طبعا كلامه واضح يعني عن العلماء وطلبة العلم- هؤلاء هم عبء وحمل ثقيل على الحركة الإسلامية ، لأنهم يفهمون أو يديرون النصوص على حسب ما يفهمون ، ويعني من دائرة ضيقة ولم يخرجوا إلى الشارع أو إلى أيش ؟! أن يعاصروا الحركة في الشارع .
الشيخ : الله أكبر
السائل : إي نعم ، لأنه هو دندنة كتابه كلها حول فقه الحركة !

السائل : ماحكم صلاتها ؟!
الشيخ : ما فهمت عليك !
السائل : امرأة لا تلبس الجرابات ، تكشف قدميها في الصلاة ، أو فتنكشف .
الشيخ : ما يجوز .
السائل : تبطل الصلاة ؟
الشيخ : ما يجوز ، نعم .
السائل : فإذا لبست الجرابات مثلا لكن هذه الجرابات وصفت القدمين ؟
الشيخ : كمان لا يجوز ، لكن أهون من الأول ، أي نعم .
السائل : ما يبطل الثاني ؟!
سائل آخر : طيب يا شيخ هلأ في الحج !
الشيخ : ها ؟
السائل : في الحج في مكة رأيت يعني هناك ناس من أفريقيا السود هذول ، تكشف عن ساقيها !!
الشيخ : بس عن ساقيها !! وصدرها وظهرها وغيرها .
السائل : فأنا بسأل بقول : هذول كيف يحجوا بقولوا : المرأة السوداء لا تكشف عن وجهها ولا تكشف عن ساقيها
الطالب : زي الرجل عورته عنا يعني ، جاوب الشيخ عنها
السائل : يعني أنا الحقيقة أخذنا جواب عنه شيخ طبعا ، بس إنما يعني شيء كان يعني .
سائل آخر : منفر
السائل : هذا إن دل على شيء يدل على جهل !
سائل آخر : جهل .
الشيخ : الجهل متعاون من هيئة الأمر المعروف والنهي عن المنكر
السائل : يطبق الآية القرآنية بالنساء إذا صارت آيس يعني أو بلغت سن كبير أن تضع من ثيابها !!
الشيخ : اسمهن القواعد .
السائل : القواعد ؟
الشيخ : القواعد إي ، لكن القواعد بس يعني ممكن يرفعوا الجلباب ، والقول الأصح كما سترونه في : *الجلباب هو أن القواعد يرفعوا أيضا الخمار .
السائل : في شيخ شي يعني تكشف رأسها يعني ، تكشف عن رأسها ؟
الشيخ : تكشف عن رأسها !
السائل : القواعد ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : الله أكبر !! الله يفتح عليك ، والله أفتيت بهذا قبل أسبوع في الروضة !
الشيخ : ما شاء الله !!
السائل : الحمد لله رب العالمين !
سائل آخر : أني روضة هاي ؟!
السائل : نعم ؟
سائل آخر : أني روضة ؟
السائل : مني قلت لهم : أخرجت هنا ، أخرجت كما أخرجنا من المدينة ومن فلسطين ومن الكويت !
سائل آخر : دعست بس ، شو أسوي بسأل واحد فلان ، فبقول له : وزع رطلين خبز
الشيخ : ههههه
السائل : كفارة ؟! ... طيب شيخي بس على راسها ؟!
الطالب : طب الحج للقواعد ؟
الشيخ : لا يجوز نكاحها !
السائل : شيخنا ؟!
الشيخ : مذكور في نص الآية : (( والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا ))
السائل : يعني كلمة : لا يرجون نكاحا يعني النكاح يعني حتى لو كانت سنها مش هاد ، وما بدها هذا ولا هي يعني ؟
الشيخ : لا هي سنها كبير يعني .
السائل : ذبلانة ؟
الشيخ : آه
السائل : شيخنا
الشيخ : نعم
السائل : ...

السائل : بالنسبة للذهب ، لبس الذهب للنساء حرام مطلقا مطلقا هيك فهمنا !؟
الشيخ : الذهب كله ؟!
السائل : أي
الشيخ : لا ، الذهب المحلق فقط .
السائل : كيف محلق يعني ؟
الشيخ : ها ، هاي واحد شو اسمه هذا ؟ خاتم .
السائل : هذا حرام ؟
الشيخ : وهاي الثاني .
السائل : وهاي الثاني صورة حرام ؟!
الشيخ : وهاي الثالث .
السائل : الطوق في العنق هذا حرام ولا حلال ؟
الشيخ : حرام .
السائل : مهو بحكي حرام قاعد ... ؟
الشيخ : إي ولكن شكلة من ذهب !
السائل : موس يعني !
الشيخ : مشط من ذهب
السائل : نعم
الشيخ : قلم من ذهب ، ساعة من ذهب !
السائل : أونصة ! الأونصة مثل الساعة !؟ الأونصات هاي !
الشيخ : بقول : ساعة ما بقول سوار من ذهب !!
السائل : ساعة !
الشيخ : سوار من ذهب انتهينا منه .
السائل : الساعة هاذي ؟!
الشيخ : الساعة نعم هذي
السائل : آه
الشيخ : إي نعم ، كل ما عدا هالانواع الثلاثة من الذهب فهو حلال للنساء .
السائل : هو للنساء كله الي بتلبسه محرم ؟!
الشيخ : هذا بحث ثاني ، النساء هدول اللي بلبسوا عايشين في المجتمع غير الإسلامي .
السائل : مهو إحنا بدنا نعيش في المجتمع الإسلامي إن شاء الله ، وبدنا نعرف الي نعمل ونصلح أنفسنا فيه .
الشيخ : إي ، ولذلك عم نبين ما يجوز وما لا يجوز .
السائل : نعم
الشيخ : ما يحرم وما يحل .
السائل : يعني هو فهم الأخ أنه الذهب يحرم مطلقا .
الشيخ : لا لا .
السائل : مهو مطلقا بس فيه تفصيل ، وفصلك الشيخ ، فصل لك الشيخ .
الطالب : مهو أنا بقول لك : برضو النساء الآن ... كلام الشيخ مزبوط .
الشيخ : هو شو صار معه ؟! صار معه هاللي فهمه مني هو الذهب المحلق ، لكن طبق الفهم على الواقع ، وجد الواقع ما في غير ذهب محلق ، إذن كله حرام !! لأ ، ليس كذلك.
السائل : الدبوس هذا ، دبوس ، أزرار .
الشيخ : الأزرار شايفها الأزرار هذول ؟!
السائل : نعم
الشيخ : لو كان ذهب للنساء جائز أما للرجال حرام .
السائل : بس يزكوا !!
الشيخ : نعم ؟
السائل : ويزكوا ؟!
الشيخ : ويزكى هذا
السائل : الأزرار هو النصاب ومثلا أونصة وشغلة
سائل آخر : يعني سلسلة من فضة وحط ، فلة أونصة لوزة خرزة .
السائل : آه بصير لأنه مش مطوق .
سائل آخر : الفضة تطوق بهمش يعني ؟
الشيخ : لا الفضة لا عن نحكي عن الذهب .
السائل : بس الذهب ، يعني سنسال الذهب لو كان سنسال فضة مثل ما تفضلت ، وفيه معلق ليارات ذهب أو معلق فيه الأونصة ؟!
سائل آخر : ما في شيء .
السائل : لا بأس فيه ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : لو سنسال من نحاس أصفر ومعلق فيه ذهب لا بأس ؟
الشيخ : لكن هذا ما بناسب الجنس اللطيف !!
السائل : إحنا بنحكي الحلال والحرام !
سائل آخر : جاوبني يا ، لا ما همي بدنا نوخذ من الشيخ برا .
السائل : كانوا أول يوخذوا نتيجة الفحص
سائل آخر : آه إذا علق بغير .
الشيخ : يا جماعة أنا بتعجب منكم ليش تستعجلوا ، يا ترى أنتم حفظتم جواب الشيخ ؟!
السائل : نعم
الشيخ : شو قلت لكم ؟!
السائل : إحنا بنحكي للنساء
الشيخ : جاوب عن السؤال ، لأنك أنت ضعت مع صاحبنا هنا
السائل : نعم
الشيخ : أنا قلت : أنه جائز لكن لا يليق بالجنس اللطيف ، شو قال صاحبنا هون : نحن بنحكي عن حرام وحلال ، أنا أجبتك قلت لك : هذا جائز لكن لا يناسب الجنس اللطيف .
السائل : آه
الشيخ : ليش بقى تسرعتوا علي وقلتوا نحن عم نحكي عن حرام وحلال ، وأنا معكم سألتني وجاوبتك أنه هذا جائز ، لكن لا يناسب الجنس اللطيف ما سألتوني فبالتالي لفظة لا يناسب الجنس اللطيف ، بينما هاللي ما لازم تسألوا عنه ارجعتوا تسألوا عنه !! وهاللي لازم تسألوا عنه ما سألتوا عنه ، ما بناسب الجنس اللطيف ، لأنه النحاس له صدأ كصدأ الحديد ، فهالمرة اللي بتضع سلسلة في عنقها خاصة إذا كان عنقها مثل الفضة أبيض راح يجي إيش ؟! يشوه هالجمال
السائل : هههه بخرب المنظر
سائل آخر : مهني لا هي أزرق ولا هو طوق أهونها بكون فضة أو قيطان !
الشيخ : معليش لكن مخرج يا أخي ، يعني يا بنشددها هيك هيك هيك ، يا بنفلتها بالمرة ؟! لا ، (( وكان بين ذلك قواماً )) .
السائل : أعطيتك خبر
الشيخ : هذا هو ، بالفضة هلأ الحديث اللي أنا بحتج فيه أو من الأحاديث اللي بحتج فيها قوله عليه السلام : ( من أحب أن يطوق حبيبه بطوق من نار ، فليطوقه بطوق من ذهب ، ومن أحب أن يسور حبيبه بسوار من نار ، فليسوره بسوار من ذهب ، ومن أحب أن يحلق حبيبه بحلقة من نار ، فليحلقه بحلقة من ذهب ، وأما الفضة فالعبوا بها ، العبوا بها ، العبوا بها ) هذا هو المخرج .
السائل : شيخنا من ناحية مادية الناس باستمرار ببحثوا عن الأرخص ، ليش بهاي ماسكة على الغالي ؟! شو ، جدا !
الشيخ : مهنة الصياغة ترقت كثيرا جدا .
السائل : نعم .
الشيخ : يعني بالتالي الفضة عم تتلألأ مثل النور
السائل : آه
الشيخ : شيء جميل
السائل : آه مصقوله أيوا ، أنا جبت من بغداد
سائل آخر : اصطحبهن من بغداد
الشيخ : ولا لا ؟
السائل : محدث يا شيخنا
الشيخ : والله عم أستمع مثلك ، أنا كمان عم أستمع من هون ومن هون ، صح ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أنا لو ما استمعت ما بجاوبب
السائل : نعم نعم .
الشيخ : آه ، أي بدنا نسمع منك بقى .

السائل : يا سيدي الله يجزيك الخير .
الشيخ : الله يحفظك !
السائل : الإمام الحليق هل تجوز الصلاة وراءه ؟!
الشيخ : إي نعم ، يجوز الصلاة وإثمه على جنبه !
السائل : نعم .
الشيخ : وقال تعالى : (( أم لم ينبأ )) شفت هلأ شو عم أقول أنا : (( أم لم ينبأ )) ما قلت : قال تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، أو قال الله تعالى : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، سألني سؤال بدأت بقوله تعالى : (( أم لم ينبأ بما في صحف موسى ، وإبراهيم الذي وفى ، ألا تزر وزر أخرى ، وأن ليس للإنسان إلا ما سعى )) ، هذا الإمام الذي يصلي وهو حليق اللحية بلا شك هذا يعتبر فاسق ، يعتبر فاسق ، لكن ليس من فسقه على المصلين من خلفه شيء ، ليش ؟! (( لا تزر وازرة وزر أخرى )) ، إذا كان الرسول عليه السلام : مرة جاءه رجل من الصحابة اسمه كنيته أبو ... ، وبيده ولد يأخذه يسوقه يقوده معه فقال : ( من هذا ) قال : هذا ابني قال : ( أما إنك لا تجني عليه ، ولا يجني عليك ) ( لا تجني عليه ) يعني إذا أنت ارتكبت . على المصلين إذا كان الأمر بيدهم أن يختاروا أقرأ الناس ، وأعلم الناس ، وأتقى الناس ، أن يؤمهم ثم إذا كان الأمر ليس بيدهم ، فأي وقت كما هو واقع الآن فما في مسؤولية ، في الزمن الأول مع أنه من خير القرون ! وقعت حوادث لا تصدق ، مع ذلك السلف كان يصلي ، انتو بتسمعوا بالحجاج ، في حدا بجهل الحجاج ؟!
السائل : خالص .
الشيخ : الحجاج الظالم المبير كان شو كان ؟! كان والي في العراق
السائل : نعم
الشيخ : كان يصلي بالناس إماما ، كان ابن عمر بن الخطاب عبد الله كان يصلي خلفه ، شو رأيك هذا الحجاج صالح ولا طالح ؟! يكفي أنه ظالم !
السائل : نعم
الشيخ : ظالم مبير ، قتل كبار علماء التابعين ، من جملتهم سعيد بن جبير تلميذ عبد الله بن عباس ترجمان القرآن !!
السائل : الله أكبر !!
الشيخ : مع ذلك كان ابن عمر يصلي خلفه ، لأنه والي حاكم
السائل : نعم .
الشيخ : كذلك من نصبه الحاكم عليك إماما ، يصلي بك وهو فاسق فاجر حليق مبنطل بالبنطلون ، يأكل الربا ، بيتعامل بالربا إلى آخره ، ما عليكم من وزره شيء ، لكن إن كان الأمر بيدكم ، فاختاروا أعلمكم أقرؤكم أصلحكم ، ما كان بيدكم شيء ، فربنا لا تؤاخذنا ، فما الذي وقع في زمن ذلك العهد ؟! أكثر من صلاة ابن عمر وراء الحجاج في رجل من الولاة نسيت والله شو اسمه !! عقبة مدري إيش !
الطالب : ...
الشيخ : نعم ؟ المهم صلى صلاة الصبح يوما وهو مخمور ، صلى بهم الصبح أربعا ، ولما سلم قال لهم : أزيدكم ؟
السائل : ههههه
الشيخ : أزيدكم ؟
السائل : في زمن عبد الملك شيخي هاي ؟
الشيخ : آه .
السائل : الأمويين .
الشيخ : في زمن الأمويين ، فلذلك الآن منهم ، نعم ؟!
السائل : عقبة بن أبي معيط ؟!
الشيخ : عقبة هو الاسم ، بس ابن مين نسيان والله !
السائل : الوليد بن عقبة .
الشيخ : ممكن الوليد ممكن أو الوليد بن عقبة .
السائل : ابن أبي معيط
الشيخ : بدون هالكلام نسيانهم الآن الوليد بن عقبة الله أعلم ، كان واليا فصلى بهم الفجر هكذا ، لذلك توراث الخلف عن السلف في عقائدهم : " أن من عقائد السلف أنه يصلى وراء كل بر وفاجر ، ويصلى على كل بر وفاجر " ، يصلى وراء كل بر وفاجر ويصلى على الميت سواء كان فاجرا أو كان صالحا
السائل : وإن كان تارك صلاة ؟
الشيخ : وإن كان تارك الصلاة ، هذا إله علاقة بسؤالك الأول ، الحديث الأول
السائل : آه ...
الشيخ : ههههه نسيته ؟

السائل : ( الفرق بيننا وبينهم الصلاة ) !
الشيخ : ( الصلاة ، فمن تركها فقد كفر ) هذا الحديث صحيح ، لكن الفهم له غير صحيح ، الفهم له غير صحيح ، ( فقد كفر ) : أي عمل عمل الكفار ، لأنه الكفار لا يصلون ، لم أك أيش من المصلين ، في الآية أولها ؟!
السائل : (( ما سلككم في سقر ، قالوا لم نك من المصلين ))
الشيخ : (( لم نك من المصلين ))
السائل : نعم
الشيخ : فهذا الذي لا يصلي وهو يشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله عمل عمل الكفار ، فأولئك لا يصلون وهذا لا يصلي : ( فقد كفر ) أي : عمل عمل الكفار ، وليس معناه أنه ارتد عن دينه ، لأن المسلم لا يرتد عن دينه ، إلا إذا أنكر ما دخل فيه ، فأنكر بقلبه ما دخل فيه ، هذا في الأمس القريب عملنا محاضرة طويلة بهذا في هالنقطة هاي ، في التفريق بين الكفر الاعتقادي والكفر العملي ، والتفريق بين الكفر القلبي واالكفر اللفظي ، فليس سواءا أبدا ، ومن هنا يأتي الخلط في الموضوع ، فلذلك كان من عقيدة السلف الصالح أن يصلى وراء كل بر وفاجر ، وعلى كل بر وفاجر ، وهذا ليس فقط من واقع المسلمين الأولين ، وهذا يكفينا دليلا ، لكن هناك أحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام
السائل : عليه الصلاة والسلام .
الشيخ : من هذه الأحاديث : قال عليه السلام كما في صحيح البخاري في حق الأئمة : ( يصلون بكم ، فإن أصابوا فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) ، ( يصلون بكم فإن أصابوا ) : يعني يصلوا صلاة صحيحة كاملة : ( فلكم ولهم ، وإن أخطؤوا فلكم وعليهم ) الإثم ، لأنهم الذين أساؤوا الصلاة ، هذا حديث ، وحديث آخر هذا في صحيح البخاري الذي ذكرته آنفا ، في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( سيكون عليكم أمراء يأخرون الصلاة عن وقتها ) وفي رواية : ( يميتون الصلاة عن وقتها ، فإذا أدركتموهم فصلوا أنتم الصلاة في وقتها ، ثم صلوها معهم ، تكون لكم نافلة ) ومن مثل هذه الأحاديث جاءت العقيدة ، من عقائد السلف : " الصلاة وراء كل بر وفاجر ، والصلاة على كل بر وفاجر " ، هاي نحنا استفدنا منك الآن
السائل : جزاكم الله خير ، الله يجزيكم الخير
سائل آخر : كل تأخيرة ، تفضل !
الشيخ : خلينا الآن هذا ، خلليه يمشي .

السائل : أنا في عندي حديث : ( العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ) !
الشيخ : إيوا
السائل : ( فمن تركها فقد كفر )
الشيخ : أي نعم
السائل : وإحنا بدناش نجتهد في النص !
الشيخ : آه
السائل : ( فمن تركها فقد كفر ) : الآن علمائنا أو العلماء الي قبلنا بقولوا : ترك الصلاة تكاسلا ، تكاسلا ما بعني أنه كفر .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ولكن ترك الصلاة جحودا واعتقادا بعني في الكفر !
الشيخ : إي نعم .
السائل : فأيش تفسير الحديث يا شيخ ؟
الشيخ : هذا ذكرناه ، الظاهر ما كنت معنا أنت ؟!
السائل : لا أبدا يعني ، يعني هل واحد تارك الصلاة تكاسلا ما بنعتبره ، يعني تركها حتى مات !
الشيخ : نعم .
السائل : تركها حتى مات تكاسلا ، فهل هذا بكون يعني الحديث أنه : ( فقد كفر ) ؟!
الشيخ : مثل ما لو ترك الصلاة سنة سنتين ، وبعدين إيش صار يصلي !
السائل : صار يصلي !
الشيخ : هل كان كافرا ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب ، ومثل إذا كان صلى عشرين سنة ، وقبل ما يموت بسنة !
السائل : ترك الصلاة !
الشيخ : ترك الصلاة ، هل صار كافرا ؟
السائل : نعم
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه ترك الصلاة .
الشيخ : والأول كان تارك الصلاة ، نسيت المثال الأول ؟
السائل : عمل عمل الكفار جاوب الشيخ !!
الشيخ : ما نحنا جاوبنا يا أخي ، معنى : ( ترك الصلاة فقد كفر ) : كفرا عمليا ، أي فعل فعل الكفار ، الكفار لا يصلون فهو فعل فعلهم ، هذا لما يكون السؤال : ترك الصلاة كسلا ، أما إذا ترك الصلاة جحودا ، الجحد إله علاقة بالقلب ، حينئذ بكون كفره كفر عملي .
السائل : نعم .
الشيخ : شوف هلأ ، قلت أنا آنفا : مبارح تكلمنا مفصلا في هالجلسة وين كنا ؟! بالرصيفة
السائل : بالرصيفة !
الشيخ : بالرصيفة طيب ، قلنا : الكافر ينكر شرعية الصلاة ، فالآية السابقة : (( لم نك من المصلين ))
السائل : (( قالوا لم نك من المصلين ))
الشيخ : (( لم نك من المصلين )) ، (( ولم نك نطعم المسكين )) ، (( وكنا نخوض مع الخائضين )) ، (( حتى أتانا اليقين )) : هذا من الكفار عقيدة ، هلأ أنت لا تشك ولا أحد يشك أنه النصارى واليهود والملاحدة كلهم ما يؤمنون بشرعية الإسلام كله ، هل يؤمنون بشرعية الصلاة ؟
السائل : طبعا لا
الشيخ : لا ، إذن هم ينكرون شرعية الصلاة ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن هم الكفار كفرين : كفر اعتقاديا ، وكفرا عمليا ، ماشي لهون ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، بيجي رجل مسلم يشهد أن لا إلا الله وأن محمدا رسول الله وبآمن بكل ما شرع الله ، من ذلك الصلاة ، فهو في إيمانه بشرعية الصلاة خالف الكافر ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : الكافر لا يؤمن ، هذا مؤمن ، لكن هذا الإيمان الذي آمن به لا يخرجه إلى حيز العمل والتطبيق .
السائل : نعم .
الشيخ : فهو من الناحية العملية فعل فعل الكفار .
السائل : نعم
الشيخ : من الناحية الاعتقادية ، خالف الكفار ، فما بجوز نظلم هذا الإنسان ، ونقول : هذا كافر كذك الكافر ، ذاك لا يؤمن بالصلاة !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا يؤمن بالصلاة ، وربنا يقول : (( أفنجعل المسلمين كالمجرمين ، ما لكم كيف تحكمون )) ، هذا مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ووو إلى آخره ، يؤمن بالأركان ، يؤمن بأركان الإسلام لكن الله يهديه ترك الصلاة ، هون ما بهما بقى التفصيل اللي دخلنا فيه آنفا !!
السائل : نعم
الشيخ : كان ما يصلي وصار يصلي ، وكان يصلي بطل يصلي إلى آخره ، المهم نلاحظ هالنقطتين : نقطة تتعلق بالقلب وهو الإيمان أو الكفر ، ونقطة تتعلق بالجوارح والبدن وهو العمل ، فرجل كافر لا يؤمن بشرعية الصلاة ، وبالتالي لا يصلي ، فهذا جمع بين الكفرين كفر اعتقادي والكفر العملي . مسلم يؤمن بالصلاة وبكل ما جاء في الإسلام فهو خالف الكافر في عقيدته .
السائل : نعم .
الشيخ : لكنه شابه الكافر في عمله ، فهو لا يصلي ، فلذلك لما قال عليه السلام : ( فمن ترك الصلاة فقد كفر ) أي عمل عمل الكفار ، فالكفار أولا : بنص القرآن ، وثانيا :بمشاهدة الواقع ، لا يصلون ، لأنهم لا يؤمنون بالصلاة ، ولا يؤمنون بالإسلام كله ، أما هذا المسلم التارك للصلاة ليس كذاك من حيث العقيدة ، ولذلك جاء الاستدلال بالآية السابقة في محله : (( أفنجعل المسلمين )) هذا مسلم (( كالمجرمين )) أولئك مجرمون كفار كيف تحكمون ؟! فكيف تحكمون ؟! هذا لا يجوز للمسلم أن يسوي بين الكافر كفرا اعتقاديا وعمليا ، وبين ملسم يؤمن ويكفر عمليا ، لا يستويان مثلا ، ولذلك فمعنى الحديث واضح جدا كما لخصت الجواب في أول الكلام لما قيل :
السائل : الحمد لله !
سائل آخر : يرحمك الله!
الشيخ : ( من ترك الصلاة فقد كفر ) كفرا عمليا ، بس أنت احفظ هالكلمة هاي تنجو من البلبلة والقلقلة .

الشيخ : نعم .
السائل : في حديث أنا مش حافظ الحديث بس أنا يمكن قرأته مرة أو شي عن الحج في نفس الموضوع برضو تقريبا بالذات : ( من استطاع الحج ولم يحج ) ، بما معناه يعني !
الشيخ : مو صحيح ، ريح حالك منه !
السائل : ( فإن مات ميتة ) .
الشيخ : ريح حالك منه !
السائل : بس بس حديث هذا
الشيخ : ريح حالك منه .
السائل : طيب ، بنيجي إحنا بنفس موضوعنا ، هذا الرجل يصلي لكنه استطاع الحج ولم يحج ، فأيش بكون وضعه ؟!
الشيخ : يقال في هذا الذي لم يحج كما قيل في الذي لم يصل إن كان يؤمن بشرعية الحج
السائل : يؤمن مهو طبعا وهو يصلي !
الشيخ : يا أخي معليش أنا ما بحكم أنه لا يؤمن !! أنا عم أقل لك : هيك وهيك ، مثل ما عم نحكي مع الأخ هناك ، تارك الصلاة إن كان يجحدها فهو شأنه شأن الكافر
السائل : نعم .
الشيخ : إن كان يؤمن بها ، لكن عمله عمل الكافر ، فهذا مسلم وذاك كافر، كذلك نقول : عن تارك الحج ، وتارك الزكاة ، وتارك كل الفروض ، آه ، إن كان يؤمن بها ، فهو فاسق لأنه لم يعمل عمل المسلمين ، وإنما عمل عمل الكفار ، وإن كان يقول : هذه كانت وصارت الآن موضة من عدم الحج إلى آخره ، يعني شريعة بطلت ، هذا كافر ، فهذا الذي إذن لم يحج ينظر إلى نيته وليس فقط إلى عمله ، يجب ينظر إلى عمله ، لأنه عمله عمل الكفار
السائل : نعم .
الشيخ : الذي لا يحج إلى بيت الله الحرام ، لذلك قال تعالى في القرآن : (( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا )) بعدين ؟!
السائل : ومن كفر .
الشيخ : (( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين )) ، آه من كفر مثل فقد كفر ، فسر : (( ومن كفر )) مثل : ( فقد كفر ) ، (( ومن كفر )) أي لم يحج عمليا ، فكفره كفر عملي وهو مؤمن بشرعية الحج .
السائل : نعم .
الشيخ : ومن لم يحج لأنه لا يعتقد بالحج فرض ، فهو كافر ، كل هذه النصوص التي فيها : قد كفر ، تفسر على ضوء هذا التفصيل الذي لا بد منه .
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك.

السائل : نقطة مهمة جدًا بدنا نتطرق الها ، موضوع رجل قد يكون يصلي والمرأة لا تصلي ، هل يبلغ به الحد الرجل إذا أصرت مرته على ترك الصلاة أن يطلقها ؟
الشيخ : هذا سبق !
السائل : ... لما كنت ...
الشيخ : سبق الجواب : أنه يطلقها
السائل : أن هذا واقع .
سائل آخر : إنو إيش ؟
الشيخ : يطلقها .
السائل : يطلقها ؟!
الشيخ : أي نعم .
السائل : طيب ، وهي ولو كان الأمر عكس ؟
الشيخ : تطلب الطلاق ، تطلب الطلاق ، تطلب المفارقة منه .
السائل : ولو كان ورائهم من الخلف ما وراءهم ، عشرة اثنا عشر كله واحد ؟
الشيخ : الله يغفر لك
السائل : نسأل الله العفو والعافية
سائل آخر : نسبة كبيرة جدا من النساء لا يصلين.

الشيخ : لكن أنا بدي أنهي الموضوع هذا وربما الجلسة أيضا ، هي زادت الساعة على العاشرة كما تريد .
السائل : هذا يسرنا !
الشيخ : أريد أن ألفت النظر قلت آنفا : بس أريد أن أضرب مثلا ، كلما مر بكم كلمة كفر لازم تستحضروا التفصيل السابق : كفر اعتقادي .
السائل : وكفر عملي !
الشيخ : شايفين هالعبارتين هدول !! كفر اعتقادي هذا اكبر ، كفر عملي هذا أصغر ، آه .
السائل : الكفر الاعتقادي لا ...
الشيخ : أبدا هذا معروف المهم كل ما مر بكم لفظ كفر تفسروها بهالتفسيرينكفر اعتقادي وكفر عملي المثال اللي بدي أضربه وهو منتشر بين الناس ( من حلف بغير الله فقد كفر ) مو حديث صحيح هذا
السائل : لا حديث صحيح
الشيخ : هل نقول : هالناس هاللي عايشين في غفلة هم ساهون ، شوي عم يحلف .
السائل : آه
الشيخ : يحلف بذمته يحلف بشواربه ، ويمكن الشوارب كلها محلوقة ما في شوارب ، آه بعد هذا نقول : بأنه كفر ، بمعنى ارتد عن دينه ؟ بتذكروا التفصيل ، المسلم يعلم قول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) ، ( أو ليصمت ) يقول عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه : " سمعني النبي صلى الله عليه وسلم يوما أحلف بأبي " فقال : ( لا تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) ، قال عمر : " فوالله ما حلفت بعدها آثرا أو ناقلا " ، يعني حكاية عن غيره ما حكاها ، فضلا أنه يحلف هو من دون من نفسه ليش لأنه هكذا المؤمن : (( استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم ))
السائل : ما حلف بغير الله !
الشيخ : لكن ، نعم ؟
السائل : ما حلف بغير الله قال ولا ما حلفت بغير الله ؟
الشيخ : كيف كيف ؟
السائل : ما حلفتُ بغير الله ؟
الشيخ : إي نعم ، آثرا يعني قاصدا .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : ولا ناقلا ، المهم والرسول يقول : ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) و ( قد كفر ) لفظة .
السائل : في لفظ !
الشيخ : لفظين ، نعم طول بالك نحن نعطيه كمثال ، فهؤلاء الذين يحلفون بآبائهم كأولئك الذين لا يصلون ، من حيث أن كلا منهم يصدق عليه : ( فقد كفر ) ، ( من ترك الصلاة فقد كفر) ، ( من حلف بغير الله فقد كفر ) ما في فرق ، إذن شلون التفسير ؟! بنقول كما قلنا في تارك الصلاة ، هذا الذي يحلف بأبيه إن كان يستجيز ذلك بقلبه ، وهو يعلم الشرع نهاه ، فهو كافر مرتد عن دينه ، وإن كان لا هذي لغوة كما هو الواقع في كثير من الناس ، بنقول : هذا كفر عملي ، ليش كفر عملي ؟! هاي عمل الكفار اللي ما بيعلموا رب العالمين ، إذا بدهم يحلفوا بحلفوا بجورج وأنطونيوس والخوري و القسيس وو إلى آخره ، المسلم أعظم شيء عنده هو الله تبارك وتعالى : ( من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) ، بدون هذا التفصيل يضل المسلم ، فإما أنه يشلط بالمرة ، أو يصير من الخوارج الذين يكفرون المسلمين بارتكاب الذنوب والمعاصي ، الشركُ في الشرع هو الكفر ، والكفر هو الشرك ، كل من كفر فقد أشرك وكل من أشرك فقد كفر ، وهاي إخواننا بيعرفوا تحتاج إلى محاضرة ، وإلى لقاء مرة أخرى إن شاء الله
السائل : حياكم الله ، جزاك الله كل خير
الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك . لكن نفس الجلابيب
السائل : نعم
الشيخ : يجب أن تكون جلابيب شرعية بمعنى : مثلا (( وتعاونوا على البر والتقوى ))
السائل : نعم
الشيخ : وتحاشيت المخالفة لتمام الآية !
السائل : نعم
الشيخ : (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ))
السائل : نعم الله يجزيك الخير يا شيخ .
الشيخ : الله يحفظك .

السائل : طيب معلش طولت عليك شوي !
الشيخ : تفضل !
السائل : بدي أسألك عن إسناد حديث سمعته
الشيخ : آه
السائل : إنه بدايته أنا مش حافظ نصه !
الشيخ : تفضل !
السائل : بس بدايته أنه زي كأنه واحد راح على المسجد وجدهم إنهم بقولوا ، وواحد في الوسط كأنهم في حلقة همي بقولوا : لا إله إلا الله ، بعيدوا وراه : لا إلا لله مئة مرة ، وسبحان الله والحمد وما شابه ذلك فبقولك هو ذهب وأنكر المذهب هذا في الحديث !
الشيخ : أيوا
السائل : بقدر أعرف وين بلاقيه ، وإذا كان صحيح أو كيف هذا ؟!
الشيخ : أولا يا أخي : هذا لا يقال له حديث
السائل : أي نعم .
الشيخ : وإنما هو أثر !
السائل : أثر نعم .
الشيخ : إي وهذا الأثر هو أثر صحيح .
السائل : نعم .
الشيخ : وثابت عن عبد الله بن مسعود .
السائل : عن عبد الله ابن مسعود
الشيخ : وثالثا : ولعله أخيرا !
السائل : نعم
الشيخ : تجده في كتاب سنن الدارمي في أول الكتاب.
السائل : سنن الدارمي ؟!
الشيخ : أي نعم .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أهلا وسهلا .
السائل : أهلين .
الشيخ : كيف حال العم ؟

السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك يا شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : عندي بعض الأسئلة أرجو أن تيجبني عليها جزاك الله خير !
الشيخ : إي إسأل وأوجز .
السائل : هل يجوز أن تقبض اليدين على الصدر في الصلاة بعد القيام من الركوع ، علما بأن هناك حديث -لا أعلم مدى صحته- وهو عن ابن عمر قال : ( ما رأيت التبي صلى الله عليه وسلم قائما في الصلاة قط إلا واضعا يديه على صدره ) .
الشيخ : الحديث أولا : ليس عن ابن عمر .
السائل : نعم .
الشيخ : وإنما هو عن وائل بن حجر .
السائل : نعم .
الشيخ : ثانيا : ليس هو بهذا اللفظ ، وإنما هو بهذا المعنى .
السائل : نعم .
الشيخ : وأخيرا نقول : هذا الحديث لا يدل على الوضع بعد رفع الرأس من الركوع !
السائل : نعم .
الشيخ : وإنما على الوضع قبل الركوع ،
السائل : نعم
الشيخ : لأن الأحاديث الأخرى صريحة بالوضع قبل الركوع ، ولا يوجد هناك ولا حديث واحد قط يقول : أن الرسول عليه السلام كان يضع بعد رفع الرأس من الركوع .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا جوابي عن سؤالك الأول ، فهات الثاني !
السائل : يعني لا يوجد هذا ، لا يوجد دليل ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : يعني لا أحد هذا يضع يده على الصدر ؟!
الشيخ : أي نعم .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .

السائل : السؤال الثاني : ما حكم الضرب على الدفوف والضرب على الطبول أيضا ؟ وأرجو يا شيخ أن تجيبني عليه بأدلة مقنعة !؟
الشيخ : إي ، إن شاء الله .
السائل : نعم .
الشيخ : أما الضرب على الطبول فلا يجوز بوجه من الوجوه .
السائل : نعم .
الشيخ : لأن الطبول من جملة آلات الطرب .
السائل : نعم .
الشيخ : ومن جملة المزامير والملاهي التي جائت الأحاديث النبوية تترى في النهي عنها وتحريمها أشد التحريم .
السائل : نعم .
الشيخ : من ذلك ما في صحيح البخاري من حديث أبي مالك الأشعري
السائل : نعم
الشيخ : رضي الله تعالى عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
السائل : صلى الله عليه وسلم
الشيخ : ( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ) .
السائل : نعم .
الشيخ : الشاهد هنا : ( والمعازف )
السائل : نعم .
الشيخ : ( يمسون في لهو ولعب ويصبحون وقد مسخوا قردة وخنازير ) .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا حديث .
السائل : نعم .
الشيخ : وهناك حديث ثاني وثالث ورابع والبحث يطول .
السائل : نعم .
الشيخ : فحسبك ذاك الحديث ، والحديث التالي :
السائل : نعم
الشيخ : وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله حرم على أمتي الخمر والميسر والكوبة ) .
السائل : نعم .
الشيخ : الكوبة هي : الطبل .
السائل : نعم .
الشيخ : ولذلك اتفق جماهير علماء المسلمين وعلى رأسهم الائمة الأربعة : على أنه يحرم الطبل ، وكل آلات الطرب .
السائل : نعم .
الشيخ : إلا الدف فقط ، في العرس وفي العيد.
السائل : نعم .
الشيخ : في العرس وفي العيد ، أما في سائر أيام السنة .
السائل : نعم ؟
الشيخ : وأما في سائر أيام السنة
السائل : نعم .
الشيخ : فيحرم الدف كما يحرم الطبل ، ثم ثم
السائل : امممم
الشيخ : لا يحل الضرب للدف يوم العرس إلا للنساء دون الرجال ثم
السائل : أيش الدليل عليه يا شيخ ؟!
الشيخ : ثم ، الله يهديك ما بتصبر عليي ؟
السائل : نعم ، تفضل !
الشيخ : لا يحل الدف إلا في العرس وفي العيد .
السائل : نعم .
الشيخ : ثم لا يحل الدف في هذين اليومين إلا للنساء !
السائل : نعم .
الشيخ : ثم لا يحل للنساء مطلقا إنما للنساء الصغار .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا الذي كان عليه الأمر في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
السائل : صلى الله عليه وآله وسلم.
الشيخ : وبهذا ينتهي الجواب عن سؤالك ، فهات اللي بعده .

السائل : هذا السؤال الثالث : ما ترى فضيلة الشيخ في حكم قراءة القرآن وسجود التلاوة وسجود الشكر على غير وضوء ؟
الشيخ : لا شك أن تلاوة القرآن ، وما أضفت إلى التلاوة
السائل : نعم !
الشيخ : فالأفضل أن يكون على طهارة كاملة !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا هو الأفضل .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن ليس حراما العكس ، فيجوز أن يقرأ القرآن وهو على غير طهارة ، ويجوز أن يسجد سجدة التلاوة وهو على غير طهارة ، ذلك لأن التلاة ليست صلاة ، والسجود ليست صلاة ، وإنما كل من التلاوة والسجود جزء من أجزاء الصلاة ، ولا يعطى حكم الكل الجزء .
السائل : نعم .
الشيخ : لعلك فهمت علي إن شاء الله ؟
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إذن أقول لك مودعا : السلام عليكم .

السائل : السؤال الأخير !!
الشيخ : لا ، ما كان هذا الأخير ؟!
السائل : لا ، آخر سؤال هذا أهم شي !
الشيخ : طيب ، خير إن شاء الله .
السائل : من المعلوم أن من سنن غسل الجنابة ، وكذلك الجمعة الوضوء كالوضوء للصلاة ، فهل يجزيء وضوء الاغتسال الوضوء للصلاة ؟
الشيخ : يعني دون الغسل ؟
السائل : اغتسلت
الشيخ : أجبني الله يهديك ، سؤالك يجزيء الوضوء دون الغسل ولا ؟
السائل : يجزيء وضوء الاغتسال الوضوء للصلاة ؟
الشيخ : يا أخي إذا اغتسل ولم يتوضأ يصلي !
السائل : نعم .
الشيخ : لكن السنة كما قلت : أن يتوضأ بين يدي الغسل ، لكن إن لم يتوضأ واغتسل جازت الصلاة .
السائل : نعم ، والدليل عليه ؟
الشيخ : الدليل أن الرسول عليه السلام سئل عن الغسل فقال : ( أما أنا فأحثي على رأسي ثلاث حثيات ، فإذا أنا طاهر ) : هذا هو الغسل المفروض الواجب ، لكن السنة هو أن يقدم بين يدي الغسل الوضوء كما كان الرسول يفعله .
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : عمله مشروع ولا غير مشروع ؟
الشيخ : لا هو الأصل أنه غير مشروع ، لكن هذه القصة ،
السائل : نعم .
الشيخ : هذه القصة تشبه تماما قصة لما استف خالد ابن الوليد السم !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا شو هاد ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذا خلاف القاعدة ، لكن لكل قاعدة شواذ ، ما كملتها !؟
السائل : شيخ لحد هون أنا وصلت ، بوزعوا الشباب !
الشيخ : إي ، بعدين من هنيك إجا لهون ، يعني هناك أحوال طارئة ، تفضل ...
السائل : قلت له : إني عبد الله ورسوله ، وإنك ضال ، هكذا رأى في المنام ، أحد الإخوة وهداه الله وأصبح من أهل السنة ، فأوصى أحد إخوتنا أن يبلغك هذا الرسالة .
الشيخ : جزاك الله خير ، وأسأل الله أن يجعلنا هداة مهتدين .
السائل : حديث صحيح طيب كيف مدى تطبيقه في الوقت الحاضر ؟
الشيخ : الله يهديك ، قول آمين !
السائل : آمين إن شاء الله .
الشيخ : هل هي جوا
السائل : ... شيخ نص بنص
الشيخ : عن ...
السائل : وين كان حكام العرب ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : إن كان حكام السعودية يجلدوه

الشيخ : يبقى بقى السؤال فقهي ، أحسن من أنك تنظر الواقع ، الواقع لا يبشر بخير : ( فاقتلوه ) : إما أن يكون الأمر للوجوب ، وإما أن يكون للإباحة ، وإما أن يكون للإباحة أما أن يكون للوجوب ، فالجواب : لا ، ذلك لأن لا أحد -وهذا إله علاقة بالضميمة الثالثة لأصحاب الرسول وسبيل المؤمنين- فهذا الأمر يحمل على الاستحباب ، أو على الإباحة ، لأنه الأصل أن دم المسلم لا يحل إلا بإحدى ثلاث ، وهذا الشارب للخمر للمرة الرابعة ليس من تلك الثلاث ، فتوفيقا بين ذلك الحديث وبين هذا الحديث ، يحمل على جواز قتل الشارب في المرة الرابعة إذا رأى الحاكم المسلم أن في ذلك مصلحة للمجتمع الإسلامي . نفترض الآن : أن حاكما مسلما أنقذ الله به هؤلاء المسلمين ، فبدأ أيش ؟! يطبق الأحكام الشرعية ، وأعلن على الناس بأنه من شرب الخمر يجلد ، هذا لمن كان على علم بالسياسة الشرعية ما بجي رأسا إذا بلغه أنه واحد أربع مرات شرب ، وكل مرة يشرب يجلد أنه لا يتوب رأسا بنفذ هذا الأمر ، لماذا ؟! لأنه المجتمع هذا الناشيء الآن على ضوء هذا الحكم الإسلامي الجديد ، بعد لم يترب ولم يتبلغ الأحكام الشرعية ، لذلك لا يصار إلى تنفيذ هذا الحكم لأنه أولا : ليس بمعنى الواجب ، وثانيا : لأن المصلحة السياسة الشرعية لا تستوجب تنفيذ هذا الحكم الشرعي ، وإنما الذي قبله ، فإذا استمر الحاكم المسلم يطبق الحد الأول وهو الجلد ، ثم فشى الخمر وفشى ، والناس ما تربوا بالوسيلة الدنيا ، يرفع بقى العقوبة ويعلن أنه من شرب الرابعة يقتل ، فإذن هذا الحديث له علاقة بالسياسة الشرعية ، واضح ؟ هذا هو الجواب .
الطالب : يا إخواننا الصوت خلي الآن نرجع للأسئلة .

السائل : طيب الجن يعني بقدر يخرج من دون ما يتكلم معاه بس قراءة القرآن ؟
الشيخ : بس .
السائل : جزاكم الله خيرا .