رجل طلق زوجته بالثلاث وهو في حالة الغضب ، فهل وقع الطلاق ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : كيف حالك يا سيدي ؟
الشيخ : الحمد لله بخير .
السائل : أنا من مخيم البقعة .
الشيخ : أهلين .
السائل : وسيدي الشيخ يوسف جبريل.
الشيخ : نعم ؟
السائل : سيدي الشيخ يوسف جبريل.
الشيخ : أهلين ، أهلين !
السائل : كيف حالك ؟
الشيخ : الحمد لله
السائل : بدي أسألك سؤال
الشيخ : تفضل
السائل : ففي زميل إلي هيك صارت حالت زعل بينه وبين زوجته، فأنزى عليها يمين الطلاق و...
الشيخ : ما فهمت !!
السائل : بقول : صار خلاف بين رجل زوجته
الشيخ : إي
السائل : فرمى عليها يمين الطلاق
الشيخ : إي
السائل : يعني قال لها : أنت طالق وهو زعلان كان ، وتسببت الصدام والشجار
الشيخ : ليه ما بيسأل هو يا أخي ؟! لأنه هاذي القضايا الشخصية فيها أمور دقيقة لازم يسأل هو بنفسه !!
السائل : والله هيو هي جيتو ، أخلليه يحكي معك ؟
الشيخ : إي ، خلليه يحكي .
السائل : تفضل
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيفك يا شيخ ؟
الشيخ : أهلين
السائل : والله أنا الي حكالك عنه الشيخ خالد
الشيخ : نعم ؟
السائل : أنا الشخص الي يعني بحكي عليه
الشيخ : نعم
السائل : فأنا كنت في البيت معصب شوية ، فالموضوع زي ما تقول هيك يعني ، فأنا زعلت فقلتلها وأنا بحالة غضب كنت يعني بشدة ، قلت لها : أنت طالق بالثلاثة ، ما بتضلك بالدار طالق بالثلاثة ، وسبيت أستغفر الله العظيم ربنا !!
الشيخ : كان في حدا ؟
السائل : لا أنا وإياها بس .
الشيخ : بس ؟! أنت بتصلي ؟!
السائل : بصلي الحمد لله
الشيخ : محافظ على الصلاة ؟
السائل : محافظ جدا
الشيخ : وهي ؟
السائل : الحمد لله رب العالمين
الشيخ : طيب هي بتوافق على الكلام اللي عم تحكيه هلأ ؟
السائل : لا والله هي يعني زعلت شوي ، وضلت في البيت قاعدة يعني
الشيخ : ما جاوبتني الله يهديك !!
السائل : ها ؟
الشيخ : عم أقول لك : هالكلام اللي أنت عم تحكيه هلأ !
السائل : ها
الشيخ : لو سألناها هي بتقول مثل ما أنت عم تقول ؟
السائل : آه بسألك : أجيبلك إياها ؟
الشيخ : ما تيجبلي إياها قبل كل شي جاوبني
السائل : نعم ؟
الشيخ : أنت عم تقول : أنك لما تكلمت هداك الكلام كنت غضبان !
السائل : كنت غضبان .
الشيخ : هي بتشهد على هذا الكلام ؟
السائل : آه نعم ، بتشهد
الشيخ : هي عندك ؟
السائل : آه في البيت هي
الشيخ : ها ؟
السائل : آه في البيت .
الشيخ : وين في البيت عم أقول لك : عندك ؟
السائل : نعم ؟ في البيت ، في البيت هي .
الشيخ : يا أخي هلأ هي عندك ؟
السائل : آه ، في الغرفة الثانية
الشيخ : طيب بتقدر تجيبها ؟
السائل : آه ، ثواني
الشيخ : يا الله .
السائل : ألو السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ، زوجك عم يقول : أنه لما ألقى عليك الطلاق كان في حالة غضب ، صحيح هذا الكلام ؟
السائل : آه صحيح هذا الكلام .
الشيخ : صحيح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، وما كان عندكن حدا غير أنت وهو ؟
السائل : لا ، بس أنا وهو .
الشيخ : آه أعطيني إياه
السائل : ألو
الشيخ : يا أخي
السائل : نعم ؟
الشيخ : بنصحك أنا نصيحة
السائل : أيوا
الشيخ : وقبل النصيحة بقول لك : ما في طلاق بينك وبين زوجتك
السائل : نعم
الشيخ : لأنه هذا طلاق الغضبان لا يقع !
السائل : أيوا
الشيخ : فهمت عليي ؟!
السائل : فاهم عليك يا شيخ .
الشيخ : آه ، لكني بنصحك أنك ثاني مرة ما ترجع تطلق في حالة الغضب ، لأنه أكثر المشايخ اليوم ما بسمعوا منك إذا قلت : أنا والله أنا كنت غضبان وطلقت زوجتي بالثلاثة
السائل : هي أول مرة يا سيدي الشيخ
الشيخ : بفرقوا -اسمع شو عم أقول لك- افهم عليي ، أول مرة ثاني مرة مو هذا موضوعنا ، موضوعنا أنه إذا سألت المشايخ : إنو أنا طلقت زوجتي وأنا غضبان ، بقولوا لك : طلقت منك .
السائل : مزبوط
الشيخ : فهمت ؟
السائل : فاهم عليك .
الشيخ : فلذلك مو كل مرة بتسلم الجرة
السائل : مزبوط
الشيخ : ثاني مرة لا تطلقها في حالة الغضب ، امسك املك أعصابك .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : والرسول عليه السلام بقول : ( ليس الشديد من يصرع الناس ويغلبهم ، إنما الشديد من يملك نفسع عند الغضب ) .
السائل : مزبوط .
الشيخ : آه ، ولذلك فأنا بقول : بتتوب إلى الله عز وجل من الحماقة هاللي بدرت منك ، وبتستغفر ربك ، وأنت زوجتك حلال مثل ما كنتم من قبل ، لكن أعظك أن تكون من الجاهلين مرة أخرى !
السائل : إن شاء الله
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح يا شيخ .
الشيخ : السلام عليكم
السائل : طيب الله يجزيك الخير يا شيخ !
الشيخ : أهلين .
هل يجوز للمرأة إزالة غطاء الرأس ( الخمار ) عن شعرها أمام أخ زوجها ؟
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
السائل : منزل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ؟
الشيخ : نعم
السائل : حضرتك الشيخ ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : والله يا شيخ بدي أسألك سؤال ؟!
الشيخ : تفضلي
السائل : أنا عايشة مع دار حماي ، دار جدهم ومتحجبة
الشيخ : إي
السائل : ممكن أخلع الحجاب ولا أظلني لابسته ؟
الشيخ : عفوا مين في بالدار هناك ؟
السائل : دار حماي ، ودار سلفي
الشيخ : سلفك ؟
السائل : آه سلفي
الشيخ : يعني سلفك موجود بنفس الدار ؟
السائل : آه
الشيخ : طبعا أنت بتعني بسلفك ، يعني أخو زوجك ؟
السائل : أيوا
الشيخ : شو بدك ترفع بتقولي ؟
السائل : أنا متحجبة
الشيخ : إي
السائل : يعني طول اليوم بكون متحجبة !
الشيخ : فاهم فاهم فاهم ، قولي لي شو بدك تقيمي ؟
السائل : الحجاب ، يعني أخلع الحجاب ؟
الشيخ : شو بتعني بالحجاب ؟
السائل : المنديل
الشيخ : يعني منديل الوجه ؟
السائل : لا الراس
الشيخ : ها ؟
السائل : المنديل الراس
الشيخ : هذا ما اسمه منديل الله يهديكي !
السائل : ولا شو اسمه ؟
الشيخ : هذا اسمه خمار
السائل : خمار الراس ؟
الشيخ : اسمه الخمار ، الخمار هو غطاء الرأس .
السائل : آه
الشيخ : أما المنديل هو غطاء الوجه
السائل : آه .
الشيخ : فأنتي بتقصدي أنه بجوز لك ترفعي الخمار عن رأسك أمام سلفك ؟
السائل : أيوا
الشيخ : لا ما بجوز
السائل : ما بجوز ؟
الشيخ : سلفك مهو محرم ، هذا حرام ، واضح ؟
السائل : واضح واضح
الشيخ : طيب ، بتريدي شيء غيره ؟
السائل : لا ، سلامتك
الشيخ : السلام عليكم
هل قراءة الإمام في الصلاة الجهرية تغني المقتدي عن القراءة، وهل مثل هذا في الصلاة السرية ؟
الشيخ : نعم .
السائل : لدي سؤال من فضلك ؟!
الشيخ : ما هو السؤال ؟
السائل : هل تغني المأموم ؟
الشيخ : في الجهرية تغنيه ، في السرية لأ .
السائل : يعني إذا كنت إمام مثلا
الشيخ : اسمع
السائل : نعم
الشيخ : هل فهمت ؟
السائل : نعم
الشيخ : وإذن لشو عم تقول : مثلا ؟! خلاص خير الكلام ما قل ودل ، في الجهرية قراءة الإمام تغني المقتدي عن القراءة ، في السرية لا بد من أن يقرأ .
3 - هل قراءة الإمام في الصلاة الجهرية تغني المقتدي عن القراءة، وهل مثل هذا في الصلاة السرية ؟ أستمع حفظ
هل حديث ( رحم الله امرءا صلى قبل العصر أربعا ) حديث صحيح ؟
الشيخ : نعم .
هل يجوز للرجل أن يجلس مع زوجات إخوته على الطعام، مع الإلتزام بالآداب الشرعية ؟
الشيخ : إذا كان حجابهم ، وأدبهم إسلامي ، بجوز ، أما إذا كانوا كاشفات عن رؤوسهم ما بجوز ، وإذا كانوا بياخذوا حريتهم في الكلام والضحك والتبسم ما بجوز .
هل للمرأة الحق في المهر المؤخر حتى لو لم يحصل الطلاق ، وهل يصح الاشتراط بعدم دفع المؤخر إلا حين يقع الطلاق ؟
الشيخ : طبعا
السائل : طيب إذا كان شرط أنه إذا حصل طلاق تأخذ المؤخر ، وإذا ما حصل طلاق ما تأخذ ؟
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : يعني مثلا في الوقت الحاضر بيشترطوا مثلا إذا حصل طلاق المرأة لها حق مثلا في الخمسة آلاف أو الألف أو الألفين !!
الشيخ : وين بصير هذا الشرط ؟
السائل : يعني في أهون الأعراس أو أغلب الناس ، عند أغلب الناس .
الشيخ : بيتسجل ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : بيتسجل ؟
السائل : بيتسجل نعم .
الشيخ : ما بيتسجل ، ما شفنا هيك تسجيل بنوب !!
السائل : يعني يبقىى حق المؤخر للمرأة ؟!
الشيخ : أي نعم .
6 - هل للمرأة الحق في المهر المؤخر حتى لو لم يحصل الطلاق ، وهل يصح الاشتراط بعدم دفع المؤخر إلا حين يقع الطلاق ؟ أستمع حفظ
هل يجوز للمسلمة أن تكشف شعرها أمام النصرانية أو غير المسلمة ؟
الشيخ : لا
السائل : والمرأة التي لا تعرفها ؟
الشيخ : بتعمل بغلبة الظن .
السائل : نعم ، طيب في دليل على هذا شيخ ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : في دليل ؟
الشيخ : دليل في القرآن الله يهديك !!
السائل : ماذا يقول الله عز وجل ؟
الشيخ : (( أو نسائهن )) .
السائل : آه .
ما هي حدود علاقة الخطيب بمخطوبته قبل العقد ؟
الشيخ : لأ .
السائل : ما يجوز ؟!
الشيخ : لا يجوز إلا بعد العقد .
السائل : إذا حصل عقد تصبح زوجته
الشيخ : أي نعم .
السائل : طيب أيش حدود العلاقة التي تكون بين خطيب وخطيبته ؟
الشيخ : ما في علاقة .
السائل : ما في شيء ؟!
الشيخ : مثل الغريبة ، مثل غير المخطوبة .
هل يجوز للمخطوبة عند خطبتها كشف شعرها ؟
الشيخ : لا
السائل : ما يجوز ؟!
الشيخ : لا
السائل : جزاك الله يا شيخ .
الشيخ : وإياك
السائل : أطال الله في عمرك .
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
هل يجوز العمل في محل كوي ملابس من جميع الأصناف، وهل هناك ضابط للعمل في مثل هذه الأعمال ؟
السائل : ألو السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك يا شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير.
السائل : إن شاء الله تكون بخير إن شاء الله ؟
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : الله يجزيكم الخير ، لو سمحت في سؤال بدنا نسأله لو سمحت ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : لو سمحت بالنسبة يا شيخ للكوي ، كوي الملابس يعني !
الشيخ : إي .
السائل : في محل يعني ما رأي الدين يعني في هذا ؟
الشيخ : مش واضح السؤال !
السائل : أنه واحد بيشتغل في محل بيكوي ملابس ؟!
الشيخ : فاهم .
السائل : آه ، يعني بكوي ملابس جميع الملابس يعني ، ستاتي على بدل ، على بنطلونات على دشداشة ، على عباية ، على كله !!
الشيخ : إذا كان بكوي أشياء فيها مساعدة على الفسق والتبرج ، ما بجوز !
السائل : نعم ، طيب إذا كان مثلا ، يعني بالنسبة للرجالي ، كل شيء يعني الرجالي ما فيها شيء بدل بنطلونات ؟!
الشيخ : البنطولونات ما بجوز لبسها !!
السائل : آآه ، يعني ما بجوز أنه أكويها ؟!
الشيخ : أي نعم .
السائل : الله يجزيكم الخير
الشيخ : الله يحفظك
السائل : جزاكم الله كل خير .
الشيخ : أهلين .
10 - هل يجوز العمل في محل كوي ملابس من جميع الأصناف، وهل هناك ضابط للعمل في مثل هذه الأعمال ؟ أستمع حفظ
نقل بعض الطلبة للشيخ حال رجل تحريري يسب الشيخ الألباني ، وما هي أنسب طريقة للردعليه وتأديبه ؟
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله .
السائل : كيف حال شيخنا ؟
الشيخ : أهلين كيف حالك أنت ؟
السائل : أكرمك الله الحمد لله .
الشيخ : إن شاء الله طيب
السائل : طيبك الله بخير .
الشيخ : أهلين .
السائل : أهلا بكم .
الشيخ : هيك بتدعوا تلميذنا والشيخ وما بتدعوه ؟
السائل : من تلميذكم ؟
الشيخ : الخطيب محمد .
السائل : عرس ؟
الشيخ : إي .
السائل : لم تكن الدعوة مني يا شيخ !
الشيخ : يا أخي إن كنت
السائل : كنت مدعوا ولكن في بيتي ههه
الشيخ : ههههه
السائل : في بيت أخي هي الدعوة حصلت في بيت أخي الأكبر محمد
الشيخ : إي
السائل : ورجل جزاه الله خير دعانا ، وأحضر الغداء ، وما حبينا إنا نكسفه ، وما تدخلنا لا في المعازيم ولا في غيره .
الشيخ : إي
السائل : ما بعرف أحد أنا !
الشيخ : إي جزاكم الله خير .
السائل : بس بدنا ندعوك يا الله يا شيخ متى تأتي ؟! هههه
الشيخ : هههه
السائل : بدنا فرصة .
الشيخ : لا هي كلمة مداعبة بس !
السائل : شيخنا والله بنحب يا شيخ يعني لو كل يوم تحضر
الشيخ : الله يبارك فيك
السائل : فحقيقة يعني إحنا طالت غيبتنا عنك ، فبدنا منك لقاء قريب يعني وإن شاء الله يكون مختصر ما نتشتت فيه .
الشيخ : والله على كل حال ضيوفنا اللي كانوا كنا مشغولين بهم
السائل : نعم .
الشيخ : امبارح سافروا
السائل : إي الحمد لله
الشيخ : هلا بدنا نضع بقى مخطط جديد مشان إخواننا !
السائل : طيب خلليني أنا في بداية المخطط يا شيخ
الشيخ : والله في مواعيد كثيرة ، وكثيرة جدا
السائل : نعم
الشيخ : نسأل الله أن يجمعنا بكم عن قريب .
السائل : اللهم آمين .
الشيخ : هات شو في عندك ؟
السائل : في عندي سؤال كان عندي أخونا أبو صلاح الآن
الشيخ : إي
السائل : ووعدته إني أسألك ، وبناءا على الإجابة أتصرف !
الشيخ : تفضل
السائل : في واحد تحريري رجل تحريري بصلي في مسجد أبو صلاح
الشيخ : إي
السائل : وهذا الرجل يعني غير مؤدب ، ويعني نال من كثير من أهل العلم ، ومن ضمنهم كان شيخنا
الشيخ : أيوا
السائل : وما أدري يعني هو حاقد عليك أو ما أشبه !!
الشيخ : إي هو الشيخ له الحظ الأكبر من هالنيل هذا
السائل : الحمد لله ، هذا من فضل الله .
الشيخ : لأنه أجر أجر إن شاء الله
السائل : زيادة أجور إن شاء الله .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فالرجل كان يعني سبك أمام ناس ، وبلغنا وسبحان الله كنت يعني عندي شيء كثير على هذا الرجل ، حتى وقع في يوم مساءا وما قصرنا فيه ، كان بس ما ضربناه ، كان لو إله نصيب انضرب ، بس لأنه أمام المسجد .
الشيخ : الله أكبر !!
السائل : اختصرنا
الشيخ : لا حول ولا
السائل : ووجدت في تلك اللحظة من المناسب جدا أنه أهدد الرجل بإشي يعني كان ما بدي إياه ، ولكن قلت هذا ما بخاف إلا لأنه هو من بلادكم .
الشيخ : أيوا
السائل : أصلا من سوريا
الشيخ : إيوا
السائل : فهددته ، قلت له : إذا ما تلتزم أدبك وحدودك بتتسفر
الشيخ : إي
السائل : وصار ، وصار الآن هو خايف جدا ، وبوعد بيودي ناس وكذا بده يصالح
الشيخ : أيوا
السائل : فأنا قلت له : أنا وأحد الإخوة ، قلت له : أنا حقوقي الشخصية مسامح فيها ، لكن إذا بتعرض للشيخ أو بقل أدبه في المسجد ما بنسامحه ، الآن برضو كأنه باعث أو بوعز لأبو صلاح إنو بدنا نصالحكم أبو صلاح بقلي ، فقلت له : والله إلا بعد ما نسأل الشيخ !
الشيخ : أحسنت .
السائل : فما رأيك الآن هل نصالح مثل هذا الرجل ولا بقول لي أبو صلاح خيركم من بدأ بالسلام وكذا ، قلت له : بعرفش هذا الرجل بينطبق عليه هذا الكلام ولا ما بينطبق !
الشيخ : لا ما بينطبق .
السائل : ها إذن ؟
الشيخ : شوف شو رح قول لك
السائل : نعم
الشيخ : قل له : أنت شو في بينك وبين الشيخ ؟
السائل : قلنا له ، نعم.
الشيخ : إي
السائل : نعم .
الشيخ : يعني كل شي بكون بينه وبيني
السائل : نعم .
الشيخ : وأنا بيني وبينه ما في شي .
السائل : نعم
الشيخ : انتبهت للتعبير ؟
السائل : أي نعم انتبهت .
الشيخ : بينه وبيني بكون في شي
السائل : نعم
الشيخ : أما بيني وبينه ما في شي
السائل : أي نعم .
الشيخ : فبتسأله شو في بينك وبين الشيخ ؟!
السائل : أها
الشيخ : راح يقول لك : الشيخ بقول هيك ، والشيخ بقول هيك وإلى آخره .
السائل : نعم
الشيخ : طيب أنت شو دخلك ؟! يعني أنت حسيبه ؟!
السائل : شيخي هذا من الناس اللي ما بيسمع
الشيخ : طول بالك شوي
السائل : نعم
الشيخ : لسا ما خلص
السائل : نعم
الشيخ : ثانيا : بتقول له : هل اجتمعت مع الشيخ ؟
السائل : نعم
الشيخ : راح يقول لك : مثلا لأ ، أو بقول لك : أي اجتمعت يمكن مرة مرتين
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، شو رأيك أنه نجعل المصالحة شرطها أنك تجتمع مع الشيخ ، وتناقشه في المسائل اللي أنت بتخالفه فيها ؟!
السائل : نعم
الشيخ : بكون نحنا رمينا عصفورين بحجر واحد
السائل : نعم
الشيخ : وما بكون يعني أوجدنا الصلح بدون ربح !
السائل : نعم .
الشيخ : لعلك فهمت علي ؟!
السائل : فهمت ، فهمت
الشيخ : طيب شو رأيك ؟
السائل : أنا موافق على ذلك ، أنا موافق ، لكن لازم يعني أول أوصل لك بعض التفاصيل ، يعني مثلا هذا الرجل لا يحب يسمع كأنه أو في حاجة أمامه ما بده يسمع ، في يوم كان أبو اليسر أخونا الله يجزيه الخير دخل المسجد ، ووجد فرجة في الصف ووقف فيها سدها الثغرة ، وكان نصيبه بجانب هذا الرجل ، فلما انتهت الصلاة أبو اليسر بأدبه كان بقول له : إن شاء الله ما ضايقتك ؟ وإذا الرجل ثار بقله : كتمت نفسي ، قال له : أنا يا أخي الله يجزيك الخير ؟!! ويعني السنة ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال له : وفر كل اللي بدك تحكيه عارفه .
الشيخ : ما شاء الله !!!
السائل : هههه فأبو اليسر عدي !
الشيخ : طيب .
السائل : فالآن يعني رأيك ما أدري أنا إن شاء الله جاهز أقوم فيه .
الشيخ : لا لا هذا ما بغير من رأيي أبدا
السائل : أنا جاهز
الشيخ : بس افهم علي جيدا
السائل : فهمت يعني أعيد للشيخ إله
الشيخ : لا لا
السائل : نعم ؟
الشيخ : لسا في تتمة للاقتراح
السائل : نعم
الشيخ : قل له : بإمكانك إنك تحصر المسائل التي أنت تأخذها على الشيخ
السائل : نعم
الشيخ : أرجو كمذكرة عندك ، اكتب لي في الورقة عندك
السائل : أها
الشيخ : أي نعم
السائل : نعم ، نعم نعم.
الشيخ : أولا : بتقول له : شو في بينك وبين الشيخ بتسمع منه ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه ، اجتمعت مع الشيخ ؟ بقول لك : لا
السائل : نعم
الشيخ : بتقول له طيب ليش ما بتجتمع مع الشيخ بتتفاهم ؟ مسلم هو ولا كافر ؟
السائل : نعم
الشيخ : إلى آخره ، هون لا بد ما يطلع معك شيء ينفع إن شاء الله !!
السائل : إن شاء الله
الشيخ : طيب
السائل : نعم
الشيخ : ثانيًا
السائل : نعم
الشيخ : في عندك سواءا كان التقى معي أو ما التقى
السائل : نعم
الشيخ : أي في عندك استعداد إنك تجتمع مع الشيخ ؟
السائل : نعم
الشيخ : إذا قال : أي ، يأتي تتمة الاقتراح ، وإذا قال لك : لا ، هون بقى بتحمل عصايتك عليه .
السائل : ههه نعم
الشيخ : بتقول له : مشان أيش ؟ ليش ما بتقبل الاجتماع هذا ترفض الاجتماع معه ؟ يعني هو ليس مسلما ؟
السائل : نعم
الشيخ : هو ليس يعني طالب علم ؟ إلى آخره من هالكلماتهاللي لا تخفى عليك
السائل : نعم .
الشيخ : آه ، أخيرا لازم يوافق مشان الصلح ، لازم يوافق على الاجتماع .
السائل : نعم
الشيخ : واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح جدا
الشيخ : عم تسجل ولا لا ؟
السائل : واضح جدا ومسجل في مخي بعيد لك إياه كله !!
الشيخ : لا أخشى النسيان بارك الله فيك .
السائل : إن شاء الله الآن أسجله عرفته كله إن شاء الله
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك أنت قضيتها : عرفت عرفت
السائل : نعم
الشيخ : لكن مع الأيام مع الساعات
السائل : الآن أسجل إن شاء الله
الشيخ : طيب
السائل : الآن أسجله .
الشيخ : بالأخير
السائل : نعم
الشيخ : بتقول له : احصر لي المسائل هاللي أنت بتخالف الشيخ فيها !
السائل : نعم
الشيخ : لازم يسجل لك إياهن .
السائل : يسجل لي إياهم بسطر ؟!
الشيخ : في ورقة أي نعم .
السائل : أبشر ، نعم
الشيخ : آه ، بعدين تقول له : شو رأيك تجتمع مع الشيخ وتتباحث معه في هذه المسائل
السائل : نعم نعم نعم
الشيخ : إذا وافق بكون هذا مكسب
السائل : نعم
الشيخ : وإذا ما وافق ما بجوز المصالحة معه .
السائل : أبشر ، بإذن الله يتم ذلك
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : يعطيك العافية !
السائل : أكرمك الله !
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : بسلم عليك أبو عمر وأبو أحمد
الشيخ : يا سلام سلم عليهم الجميع
السائل : الله يسلمك ، كأنه واحد منهم بشير يأخذ التلفون تسمح تحكي معه ؟
الشيخ : يا الله ، باسم الله
السائل : تفضل
الشيخ : نعم ؟
السائل : من خمسة أيام سألتك سؤال
الشيخ : ارفع صوتك !
السائل : أخي من خمسة أيام سألتك سؤال !
الشيخ : نعم
السائل : قلت لك عوام اليهود والنصارى يعذروا بجهلهم ؟
الشيخ : الله يهديك
السائل : طيب رد يا شيخ
الشيخ : الله يهديك
السائل : ... أمة الدعوة !
الشيخ : الله يهديك
السائل : هل يدعى للإسلام ؟!
الشيخ : الله يهديك
11 - نقل بعض الطلبة للشيخ حال رجل تحريري يسب الشيخ الألباني ، وما هي أنسب طريقة للردعليه وتأديبه ؟ أستمع حفظ
في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : أنه خرج ذات يوم بعد ثلث الليل ليعظ الناس من العذاب، هل في هذا أنه كان يخرج في الليل المتأخر ويعظ ؟! مع عدم وجود الناس في الطرقات
السائل : الذي يقول فيه النبي عليه الصلاة والسلام : ( كان رسول الله إذا ذهب ثلث الليل قال الله : يا أيها الناس اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة ، جاء الموت بما فيه ، جاء الموت بما فيه ) !
الشيخ : نعم
السائل : السؤال الذي يطرح : يعني الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخرج في نصف الليل إلى الشارع ؟!
الشيخ : لا إلى المسجد
السائل : إلى المسجد ؟
الشيخ : أيوا
السائل : ومن يكول في المسجد ؟
الشيخ : الذين يتعبدون يا شيخ !
السائل : يعني لا يخرج إلى الشارع ؟
الشيخ : لا
12 - في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : أنه خرج ذات يوم بعد ثلث الليل ليعظ الناس من العذاب، هل في هذا أنه كان يخرج في الليل المتأخر ويعظ ؟! مع عدم وجود الناس في الطرقات أستمع حفظ
هل يجب قطع صلاة النافلة عند إقامة الصلاة للفريضة ، وإذا كان في المسألة تفصيل فنرجوا توضيحه لنا ؟
الشيخ : يختلف الأمر باختلاف الإمام وعادته في المسجد !
السائل : نعم
الشيخ : فبعض الأئمة كما تعلم يقيمون الصلاة فورا بعد الإقامة .
السائل : نعم
الشيخ : وبعضهم يهتم بتسوية الصفوف .
السائل : نعم
الشيخ : ويأخذ هذا وقت
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، فإذا كان الرجل مثلا في مسجد
السائل : فورا يصلي !
الشيخ : آه ، فحينئذ
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان يعلم ، أو يغلب على ظنه على الأقل
السائل : نعم
الشيخ : أن تكبيرة الإحرام تفوته ، فيقطع الصلاة فورا
السائل : من أجل تكبيرة الإحرام ؟!!
الشيخ : أيوا .
السائل : سبحان الله !!
الشيخ : وإذا كان العكس ، ويغلب على ظنه أنه هو إذا كمل الصلاة لا تفوته تكبيرة الإحرام ، يكملها
السائل : جزاك الله خيرا يا أبا عبد الرحمن
الشيخ : الله يحفظك
السائل : هذا والله من علمك .
الشيخ : الله يبارك فيك .
السائل : أطال الله بعمركم إن شاء الله
الشيخ : جزاك الله خير وتقبل منك
السائل : أستغفر الله ، يا سيدي تحملني إذا بسألك أنا خريج شريعة يا سيدي .
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : أسأل وأنا في العقبة .
الشيخ : أستفيد منك
السائل : وأستغفر الله هذا من لطفك . فأنا أحب دائمًا أن أسألك .
الشيخ : أهلا وسهلا دائما اسأل في هذا الوقت إلى الساعة الثامنة .
السائل : من الستة للثمنية ؟
الشيخ : أيوا
السائل : جزاكم الله خيرا يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
13 - هل يجب قطع صلاة النافلة عند إقامة الصلاة للفريضة ، وإذا كان في المسألة تفصيل فنرجوا توضيحه لنا ؟ أستمع حفظ
هل لباس المرأة المخصوص للصلاة وهو شاف للبدن شيئا ما جائز ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : لدى زوجتي ملابس للصلاة ، ولكن هذه الملابس نوعا ما تشف الجسم ، هل يعني النوعية التي تلبس تعرفها أنت ؟
الشيخ : إي
السائل : لباس الصلاة يعني نوعا ما تعطي نفس لون الجسم !!
الشيخ : هي اشترتها لك أم لها ؟
السائل : لها
الشيخ : ها ؟
السائل : اشتريتها لها .
الشيخ : أنت اشتريتها لها ؟
السائل : نعم
الشيخ : لا ، هذا ما يجوز
السائل : ما يجوز ؟
الشيخ : لا ، يجب أن يكون صفيقا لا يشف ولا يصف .
السائل : لا يشف أبدا ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : ولا مقدار عشرة بالمية ؟
الشيخ : أبدا .
السائل : يا سيدنا جزاك الله خير يا أبا عبد الرحمن
الشيخ : وإياك يا أخي .
ما حكم المكياج التي تضعه المرأة في بيتها ، وهل يجوز لها أن تخرج بالكحل ؟
الشيخ : لا هو المكياج في تشبه بالكفار أو الفساق ، أو بالكافرات والفاسقات ، وإلا فالكحل المسموح به .
السائل : يعني يجوز لها أن تخرج بالشارع بالكحل ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : بالكحل في الشارع ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : نعم ، يعني لو نظر إليها الرجال وهي مكتحلة ليس عليها شيء ؟
الشيخ : ليس عليها شيء ، بس ما تكون متزينة بأكثر من ذلك .
السائل : أن لا تكون متزينة أكثر من الكحلة ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : أما من غيرها تضع مكياج ؟
الشيخ : لا .
السائل : لا يجوز ؟
الشيخ : لا
السائل : لا يجوز ؟
الشيخ : لا
السائل : يا سيدنا جزاك الله خيرا !
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
ما هو ضابط إذا العالم المجتهد الذي وقع في البدعة ؟
الشيخ : أي نعم
السائل : فهو مجتهد
الشيخ : نعم
السائل : فهل يسمى مجتهد مبتدع ؟! يعني هل تقرن هذه بتلك ، مجتهد ومبتدع ؟! ومن ثم ما هو الضابط في أن نعرف أنه هل هذا علم أم لم يعلم ، لأنه هذا يكون عسر بل قد يكون عسرا جدا عندما نبدأ نطبق القاعدة التطبيق العملي ، وجدنا مثلا في التطبيق العملي أن فحولا وكبار العلماء في سائر الأعصار والأمصار ، لا سيما ممن كانوا قبل شيخ الإسلام على وجه الخصوص ، وقعوا في اضطراب ، والاضطراب جعل بعض أهل البدع في هذا العصر ، أو المناهج المبتدعة في هذا العصر يتعلقون به ، من أمثال مثلا كلام النووي - لا أريد أن أمثل بابن حجر -كلام النووي مثلا ، قول شيخ الإسلام ، النووي يعني وقع في عشرات التأويلات المخالفة للعقيدة ، وسلك مسلك يعني شابه فيه أهل البدعة بالقول في التفويض بالمعنى تارة ، والقول بالتأويل تارة أخرى وصرح هو بمذهب السلف هذا وذاك ، أي نعم ، فإذن كيف نعذر النووي مثلا ؟ يعني هل هو معذور ؟ وهل نسميه مجتهد مبتدع ؟! هل نفرق بين النووي وبين من يردد كلامه الآن ؟ أم لا نردد ؟ يعني هذه تساؤلات إذا تكرمتم ؟!!
الشيخ : إذا كان في كلامك تساؤلات فأنا أرجو أن تذكرني بالسؤال الأول ، ونبدأ أن نجيب !
السائل : ما الضابط في الإعذار ؟!
الشيخ : هل تعني بالإعذار عندنا أم عند ربنا ؟
السائل : عندنا حتى لا نسميه مجتهد مبتدع ، حتى نخرجه من كونه مبتدعا ؟!
الشيخ : نحن قلنا آنفا : من عرفنا منه أنه لا يهتم بما كان عليه السلف الصالح ، فهو المبتدع ، وهو المخالف للكتاب والسنة .
السائل : يعني بأمارات من حياته ومسلكياته ؟!
الشيخ : نعم ، ومن عرفنا منه أنه يتبع السلف الصالح ، ولكنه في مسألة ما سواء كان كما قلنا آنفا : يعني فرعية أو أصلية ، ما تبين له المنهج السلفي ، وقال برأيه واجتهاده فهو مأجور بلا شك .
السائل : ولو كان في باب ؟
الشيخ : ولو كان ؟
السائل : في باب كامل ، مثل باب الصفات مثلا ؟
الشيخ : إذا تصورنا هذا ، فهو كذلك ، لأنه قد يكون هذا أمر نظري ما يكون مثلا !
السائل : يعني النووي مثلا ؟
الشيخ : في باب كامل ؟
السائل : في باب الصفات ؟
الشيخ : إي ، النووي في باب الصفات أليس مسلِّما بكثير من الصفات دون تأويل ؟
السائل : نادرا
الشيخ : مش معقول هذا ، كيف هذا ؟! السمع والبصر مثلا ماذا يقول ؟
السائل : إي بلى ، فيما يوافق يعني
سائل آخر : الأشاعرة ، الصفات السبع !
السائل : الأشاعرة هم طبعا هو يوافقهم في هذا
الشيخ : ما بهمني الآن أشاعرة أنا كان الحديث عن النووي !
السائل : إي ، رحمه الله .
الشيخ : لا يمكن يعني أن يقال : النووي ليس عنده إيمان ، ولو ببعض الصفات !!
السائل : لا هو عنده إيمان بالصفات
الشيخ : لكنه قد يأول صفات ، وقد يفوض .
السائل : لكن وقع في التأويل كثير في كلامه .
الشيخ : ما عليك !
السائل : وفي تفويض أمرار !
الشيخ : ليس الآن البحث في التفصيل ، هل يقع في قليل أم في كثير ، لكن البحث كما قلت : ما هي الضابطة أو القاعدة للتمييز ؟ فنحن نقول : من عرف منهج السلف ، ثم مع ذلك خالف ، هذا بلا شك يكون مبتدعا .
السائل : وعلم أن هذا منهج السلف ؟
الشيخ : هو هذا ، هو هذا القيد الذي نذكره .
السائل : نعم .
الشيخ : من عرف منهج السلف ثم خالف ، فهذا هو المبتدع .
هل يلزم من القول بوضع اليدين بعد الرفع من الركوع بدعة الفعل ؟ وهل يلزم منها تبديع الفاعل أو المشايخ الذي يجيزونها ؟
17 - هل يلزم من القول بوضع اليدين بعد الرفع من الركوع بدعة الفعل ؟ وهل يلزم منها تبديع الفاعل أو المشايخ الذي يجيزونها ؟ أستمع حفظ
ما هو ضابط إلحاق الانسان الواقع في البدعة بالمبتدعة ؟
السائل : جزاك الله خير ، بس مشكلة أشكل علي شيء في بداية كلامكم !
الشيخ : نعم !
السائل : وقع في كلام مجتهد ومبتدع
الشيخ : لا أنا ما أقول ، قد يقع في البدعة ، أنا ما أقول المجتهد مبتدع ، قلت : وأرجو أن تسمعني التسجيل ، سمعوني ، فإذا كنت أنا قلت هكذا ، فأنا أسحبها ، أنا أقول : المجتهد
السائل : قد يكون مجتهدا مبتدعا .
الشيخ : أنا أقول : المجتهد قد يقع في البدعة ، فلا يقال : إنه مبتدع ، أرجو أن تسمعني وإلا بمحيها ، أعد الشريط !!
السائل : قبل شوي !
سائل آخر : مجتهدا مبتدعا !
الشيخ : فلان مجتهد مبتدع !!
السائل : صحيح ؟! في غلط ، قد يكون مجتهدا مبتدعا .
سائل آخر : مبتدعا باجتهاد مش مجتهدا بابتداع !
الشيخ : إي نعم ، طيب .
السائل : ماشي شيخنا.
بيان من الشيخ الألباني للمختلفين على قضية شرعية وكيفية الوصول إلى الحق مع التجرد للحق ، وتوضيحه لمسألة التفريق بين المعرفة والإيمان .
الشيخ : حنكون آخدين المدد منكم !!
السائل : هههه لا يا شيخنا إحنا والله يعني ما نطعن لا ولا نبدع أحدا .
الشيخ : أنت تفرق بين قولي وبين ما قد يسبق إلى أذهان البعض ، أنه آخذين مدد منكم ؟ لا أنا ما قلت هكذا أليس كذلك ؟
السائل : والله سمعتك قلت يا شيخ : آخذين مدد ، لكن قد يكون قد قد هذه !!
الشيخ : هههه لا لا أنا قلت : ما يكون آخذين مدد منكم !؟
السائل : آه
الشيخ : ما يكون آخذين مدد منكم .
السائل : ما في هذا مش إثبات الله يهديك !!
الشيخ : المهم أنا الآن بعد ما رأيت الكتاب في يدي ، أنا أستفيد من ذكر الأخ أبو مالك والله معه : أنه لا تسألوا عن قضايا تتعلق بهدول الجماعة !
السائل : ليش يعني إيش الموضوع ؟!
الشيخ : لأنه الآن صدوركم ما هي صافية تجاههم ، فما
السائل : وقد تكون صافية !
الشيخ : يعني هذا القد وقد هذه مشكلتنا القدقدة هذي مشكلة
السائل : حل هذا يا شيخنا إنو نترك ؟
الشيخ : لأنه الوضع النفسي الآن يحول من حيث يريد أو لا يريد صاحب هذه النفس أن يتوسم ، يحول بينه وبين أن يتوصل لمعرفة الحق أولا ، وهذا لا يكفي ، أليس كذلك ؟ معرفة الحق لا يكفي .
السائل : ليش ما يكفي ؟
الشيخ : آه فهذا لا يكفي لمعرفة الحق أولا ، لأنه لا بد من الإيمان به ثانيا ، هل أنت معي في هذه الفلسفة ؟ خلينا نسميها فلسفة من أجل خاطرك أنت .
السائل : لا خاطري ما عليك .
الشيخ : أنا بدي أشوف خاطرك يا أبو جابر .
السائل : جزاك الله خير
سائل آخر : الله يجبر بخاطرك يا شيخ .
السائل : جابر أخلاق الكرام .
الشيخ : إي ، أريد أن ألفت نظرك ، وهذا إله علاقة بعلم العقيدة : أن المعرفة شيء والإيمان شيء آخر ، لذلك فأنا أقول : لا تبحثوا فيما يتعلق بهذا الإنسان أو بذاك ، مما فيه نفوسكم ما أقول يعني وقر أو حقد أو أو ضغينة أو ما شابه ذلك ، على الأقل ما في اطمئنان بالنسبة إليهم ، فهذا الوضع النفسي لا يساعدكم على الوصول لاتباع الحق لمجرد المعرفة ، لأن الوصول للمعرفة لا يكفي ، لا بد من أن يقترن مع المعرفة الحق ، أنت تعلم من القرآن الكريم أن رب العالمين تبارك وتعالى وصف طائفة من الكفار وهم اليهود فقال فيهم : (( يعرفونه كما يعرفون أبنائهم )) ، فهم كانوا يعرفون دون شك أو ريب أن محمدا عليه الصلاة والسلام الذي بعث بحق رحمة للعالمين أنه هو هو ، وليس كما يزعمون أنه في أحسن أقوالهم مبعوث إلى العرب فقط ، أسوأ أحوالهم أنه ادعى النبوة وهو كاذب ، يعرفونه كما يعرفون أبناءهم ، لكن مع ذلك كفروا به ، ولذلك قال تعالى : (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم )) هذا الاستيقان هو المعرفة ، فإذا لم يقترن مع المعرفة الإيمان الذي يدفع صاحبه إلى العمل به فما فائدة هذه المعرفة ؟ هذا ما سميته فلسفة من أجل خاطرك ، لكن هي الحقيقة الشرعية ، ولذلك فأنت إذا سمعت مني جوابا عن مسألة تتعلق به ، ورأيت أن جوابي وافق ما عنده قد يخالجك شيء من التوقف والتردد مع أنه عرفت أنه هذا كلام صواب ، لكن نحن ما نبغى فقط المعرفة ، نبغى أيضا الإيمان الذي يقترن بهذه المعرفة ، فأنا أرى أنه يكون يعني أسئلتكم من أجل هذا ، ليس لها علاقة بهذا الشخص أو بذاك ، هذا أولا ، وثانيا : الأخ أبو مالك أشار إلى أنه عم " يوسع الخرق على الراقع " كما يقال ، حينما تنشر هذه الأشرطة على الملأ ، وتعرف الملأ فيهم الصالح وفيهم الطالح وفيهم السلفي وفيهم الخلفي ، فيهم أعداء الدعوة سواء كانوا حملتها هالجبهة هاي أو هذيك الجبهة ، لأنهم يعلمون أنه هدول يرجعون إلى الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح مع ذلك فهم مختلفون بين أنفسهم ، فسيكون توسيع دائرة البيان لهذا الاختلاف هو وهن في الدعوة في نفسها ، فلو كان مثلا بدون تسجيل ما في عندي مانع ، بدون تسجيل مشان أنت تكون على بينة ، وعلى معرفة ، وبعد المعرفة يأتي الإيمان كما تحدثت آنفا ، ما في عندي مانع لكن بشرط واحد : أنه ما يكون عندكم أشياء أهم من هذه تتعلق بأنفسكم أنتم ، من المسائل العلمية التي أنتم بحاجة إليها مثلا ، حتى هالمثال الذي ضربته آنفا ، وهو مثال له علاقة بقاعدة مهمة جدا وأكثر العلماء عنها غافلون وهي : الوضع ، حيث وصلت أنا وإياك إلى نقطة مهمة جدا وهي : أن الذي نقلته عن الإمام أحمد هل يعني أنه سنة ؟ قلت : لا .
السائل : كمان لا يعني أنه ليس سنة يا شيخ !!
الشيخ : إذا سمحت !!
السائل : تفضل .
الشيخ : احفظ سؤالك ، فإذا كان جوابك : لا ، فلماذا تفعل ، ولماذا توجد خلافا بشيء ليس سنة بينك وبين جماهير أهل السنة معك ؟ لماذا ؟
السائل : للحديث ، حديث وائل ابن حجر
الشيخ : ها ، هذا هو الذي نريد أن نصل إليه ، لكن هل تريد أن تعود إلى ما قلت لك : احفظ سؤالك ؟
السائل : نعم يا شيخ
19 - بيان من الشيخ الألباني للمختلفين على قضية شرعية وكيفية الوصول إلى الحق مع التجرد للحق ، وتوضيحه لمسألة التفريق بين المعرفة والإيمان . أستمع حفظ
بيان الشيخ الألباني لحكم وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع وبيان الفرق بينها وبين الوضع قبل الركوع .
السائل : أبدأ بأن أعود إلى سؤال !
الشيخ : وهو ؟
السائل : وهو : أنه لما قلتَ يا شيح : هل فعل هذا سنة ؟ قلتُ لك : لأ .
الشيخ : لكن هذا ليس فعله !!!
السائل : قوله قوله .
الشيخ : نعم
السائل : لكن هل يعني قوله أنه ليس بسنة يا شيخ ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : لأنه لو كان سنة كان بقول : سنة ، لو سئل عن الوضع قبل الركوع ، هل يقول كما قال عن الوضع بعد الركوع فيما تعلم ؟
السائل : لكن هذا فهمه للسؤال .
الشيخ : حدت ، حدت الله يهديك ، جاوب ، ( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) .
السائل : بارك الله فيك إن شاء الله أنا ما أحيد أنا يا شيخ ، هذا فهمي يا شيخ ما أريد أن أتناقش معك لكن .
الشيخ : أنا ما أتكلم معك في العلم حتى تقول لي : أنا لست حجة ، أنا أتكلم بالعقل ، هاللي عقلي مثل عقلك ، وعقلك مثل عقلي .
السائل : مهو عقلي مثل عقلك !!!
الشيخ : ما في شيء ، يعني أنا قد أزيد عليك في بعض ، لأنه بعرف هذا حديث صحيح ، وهذا ضعيف وإلى آخره ، لكن مو هذا موضوعنا ، موضوعنا منطقي عقلي !
السائل : تفضل
الشيخ : فأنا سألتك فيما عندك من علم ، ولنضف إليه قولك متواضعا : أنه أنا لست بحجة لنضف هذا ، آه ، لو سئل الإمام أحمد رحمه الله أو غيره من أهل السنة عن القبض في القيام الأول ، هل يقول كما نقلت عنه في القيام الثاني ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن هذا هو جوابي أنا .
السائل : صحيح ، صحيح لكن يا شيخ في تفصيل في الحالة هذه !
الشيخ : هاته !
السائل : اسمحلي بالتفصيل بس !
الشيخ : هاته يا أخي ، أنا قلت لك : هاته قبل ما تقول : اسمحلي .
السائل : طيب ، وهو هنا يعني هل الإمام أحمد ، أولا : نحن يعني قلنا على فهم السلف الصالح ، هل للإمام أحمد أن يقول هو على أن يقول للإنسان أن يضع أو لا يضع له أن يضع أو لا يضع ، بدون أن يعرف في ذلك سنة ، مثلا أخذها من نصوص عامة كحديث وائل ابن حجر ، هذا سؤالي أنا ؟!
الشيخ : نعم ، له ذلك ، لأنه الإمام أحمد معروف مذهبه : أنه إذا كان في المسألة بعض الأقوال فهو لا يحرج على الآخرين ، لا يحرج على الآخرين إذا لم يكن عنده أيش ؟ نص قاطع في الموضوع ، فهو يقول : إن شئت فعلت وإن شئت ما فعلت ، والدليل : أنه نحنا الآن متفقين أنه لو سئل عن الوضع الأول : كان بقول : سنة ، بل أنا قد أقول : إنه واجب ، لأنه داخل في عموم قوله عليه السلام : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، وما جاء عنه عليه السلام أنه سدل يوما ما ، فمن هنا وهناك يفرق الإمام أحمد رحمه الله بعلمه بالسنة ، وتقديره إياها من جهة ، وتقديره لرأي آخرين من جهة أخرى ، فهو ليس متعصبا هو رجل معتدل بفضل السنة التي كان يحويها في صدره رحمه الله ، ولذلك فهو نتفق الآن بأنه يفرق بين لو سئل عما لم يسأل ، فسيكون جوابه أنه سنة ، إن لم يقل : بل هذا واجب كما نقول نحن .
السائل : أي نعم .
الشيخ : لكن هناك لا يوجد سنة أبدا ، لكن أنت كغيرك الآن تقول : حديث وائل ، طيب وأنا أقول لك : حديث وائل دلالته هل هي بدلالة خاصة أم عامة ؟
السائل : عامة .
الشيخ : طيب هذا أجبنا نحن عنه آنفا ، وما العهد عنكَ ببعيد فيما أظن أليس كذلك ؟
السائل : في أي مسألة ؟
الشيخ : قلنا : أنه الشيء إذا لم يجر عمل السلف عليه ، فنحن ما يجوز لنا أن نستدل بعمومات ، هذا كلام مسجل ، لما ذكرنا أنه مأخذ المبتدعة فيما يبتدعون هو الأخذ بالعمومات ، ونحن نحتج عليهم حتى أذكر جيدا قلت : نحن وهم الذي يقبضون في القيام الثاني ، والذين لا يقبضون ، متفقون على الاحتجاج على أهل البدعة بأنه يا جماعة : هذه النصوص العامة لو كان فهمكم إياها فهما صحيحا لكان السلف إلى هذا الفهم الصحيح ، ثم لو فهموا ذلك لطبقوه ، لأنه كانوا أحرص على التقرب من الله عز وجل منكم ، فإذ لم يفعلوا ، دل ذلك على أن فهمكم خطأ ، وأظن استشهدنا ببيت شعر :
" وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف "
الآن ممكن نجيب لك مثال بسيط جدا لتقريب هذه المسألة ، ولتتبين خطأ الاستدلال بالعمومات التي لم يجر عمل السلف عليها ، وفي الوقت هذا يكون جوابا لسؤال قد يتردد في صدور بعض الناس : فلك الحق _ لا إله إلا الله - فلك الحق أن تسأل : ومن أين عرفنا أن السلف ما كانوا يضعون في القيام الثاني ؟
السائل : أنا كنت بدي أسأل هالسؤال ؟
الشيخ : ها ، فأنتوا معشر السلف أنا أقول بهيك مناسبة : بتنكروا الكشف الصوفي ، وأنتوا ما عندكم علم في كشف سلفي ؟