محاورة الطلبة للشيخ حول بعض السنن المهجورة وكيف يمكن تطبيقها .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن ما بتطلع بالشارع !
السائل : طبعًا
الشيخ : بتفضحنا بعدين .
السائل : بعدين يكون صلاة فجر يعني ... بينه وبين أهله !
متى الإنسان يعلم هذه السنة يطبقها بينه وبين أهله ؟
الشيخ : يا أخي ليش تركت الجواب ؟ مثال الجبل ليش تركته ؟
السائل : أبلغ من هيك !
الشيخ : طول بالك شوي .
السائل : منت قلت : مش أمام أحد ، حتى ما يقول مثلًا : أن هذا مجنون أو غير ، يعني ليست أمام أحد .
الشيخ : الجبل الجبل اللي كنت أنزل منه
السائل : نعم ، كمان في ناس موجودة يعني ، ولا ما كان في ناس ؟
الشيخ : والله نحن نقول لك : كنا مع الإخوان المسلمين ، كنا نخرج بالعشرات والمئات .
السائل : كلهم نفس بعض ، نفس الشيء يعني .
سائل آخر : فش فيها ملامة .
السائل : حياكم الله يا شيخ .
الشيخ : أهلين أبو فهد .
السائل : أهلا وسهلا فيك يا شيخ
الشيخ : الله يحفظك .
السائل : شيخ
الشيخ : شو بدك تحرمني بحث الوضع ؟
السائل : بعد الصلاة ، بنصلي ، شيخي في مكة كنا نروح على مطعم !
الشيخ : طول بالك شوي ، بس بدنا نشوف وين بدك تصلي ؟
السائل : هههه ... يا شيخ ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : يعني بعد إن شاء الله ما تشرح لنا هاي المسألة .
الشيخ : هذا هو للك بدنا نشرح لك قبل ما تصلي !
السائل : بلكي صلى فينا إمام شيخي ؟!
الشيخ : حتى تصلي على السنة
السائل : والله ما ظنيت أنه أصلي فيكم إمام ، ما دام أبو مالك موجود خلص .
الشيخ : لا ما دخل هذا .
متى يتوضأ من عنده سلس البول ، وهل يلزمه الوضوء لكل صلاة مستقلة ولو كانت صلاة جنازة ؟ وهل يلزمه اعادة الوضوء للسنن الرواتب ؟
سائل آخر : ما علاقة أعصابه بالبول ؟!
الشيخ : شو بيعمل من أي جهة ؟
السائل : يعني مثلا بالنسبة للصلاة
الشيخ : بتوضأ وضوءه للصلاة ، وبعدين ما يهمه .
السائل : كيف يتوضأ وضوءه للصلاة ؟
الشيخ : ما بتوضأ قبل الصلاة
السائل : يعني بتوضأ قبل الصلاة مثلا بثواني ، وأقيمت الصلاة وصلوا الفريضة .
الشيخ : بس بعد دخول الوقت !
السائل : آه
الشيخ : مثلًا : لو فرضنا أنه أذن وصلوا ، وكنت أنت قبل الأذان بدقيقة توضأت !
السائل : نعم
الشيخ : لا سمح الله ، لا ، بدك تستنى ليبدأ بالأذان تتوضأ وبعدين تصلي .
السائل : هذا الصحيح يعني شيخي ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : دخول الوقت .
الشيخ : دخول الوقت ، نعم .
السائل : يطيب شيخنا أثناء الصلاة مثلًا صار معي شيء ؟
الشيخ : ما قلت لك يا أخي : ما بهمك .
السائل : ما بهم !!
الشيخ : لما بكون يعني مصاب بالسلس ما بهمه .
السائل : شيخنا صلاة جنازة هنا ، صلاة جنازة بيلزمها الطهارة ؟
الشيخ : هذا بحث ثاني ، خطوة يتعاطى وسيلة للتخفيف تسرب النجاسة في ثيابه هذا لا بد منه .
السائل : أي نعم ، شيخنا صلاة جنازة
الشيخ : نعم
السائل : في الحالة هاي ، أيش بعمل بروح يتوضأ لها ؟
الشيخ : أيش يعني ؟ من أي ناحية ؟
السائل : صلى الظهر .
الشيخ : يتوضأ ويصلي
السائل : وضوء الجنازة غير وضوء الظهر ؟
الشيخ : نعم .
السائل : نعم
سائل آخر : إذا كانت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر يتوضا كمان مرة ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : يعني لكل صلاة ؟
الشيخ : لكل صلاة .
السائل : مهما كانت الصلاة ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : شيخنا ، والسنن شرحه شيخي ؟
الشيخ : هون بقى في نقطة ضعف من حيث الدليل ، بنقول نحن : رفعًا للحرج وضوء واحد .
السائل : طيب شيخنا الجنازة قد يقال رفعًا للحرج ؟!
الشيخ : نعم ؟
السائل : شيخي رفعنا الحرج بالنسبة .
الشيخ : لا نفرق نحن وإلا راح يقول أبو أيوب شو الدليل لكل وحدة ؟ هذه عارضة ، وتلك رتيبة
السائل : رتيبة نعم ، آه .
الشيخ : آه
السائل : شيخنا ما بنخاف عليك بتخلص نفسك
الشيخ : هيك ها ؟! هههه
السائل : أبو أيوب كان يضحك ونحن عم نفطر ، قال : يا أخي والله تسعين في المية من هالسلفيين ما في واحد زي هالشيخ
سائل آخر : خمسة وتسعين !
السائل : خمسة وتسعين ، يعني عنده فقه الشيخ ، كنا مرة في الطعام ، بعض الإخوة شافني عم باكل وأنا متلذذ ومبسوط
الشيخ : بشراهة ؟!
الطالب : قال : ( ثلث لطعامك وثلث لشرابك ) ، قال له : الشيخ يا شيخ ، كل تردش أنت ضيف
الشيخ : ههههه
2 - متى يتوضأ من عنده سلس البول ، وهل يلزمه الوضوء لكل صلاة مستقلة ولو كانت صلاة جنازة ؟ وهل يلزمه اعادة الوضوء للسنن الرواتب ؟ أستمع حفظ
هل يجوز الحج عن الغير ؟
الشيخ : لا يجوز بشروط
السائل : نعم يا شيخ بالشروط .
الشيخ : يجوز بالشروط
السائل : نتكلم عنه الآن ولا بعد الصلاة ؟
الشيخ : بعد الصلاة .
توضيح الشيخ للطلاب اتجاه القبلة ، وبيان المقصود من قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( بين المشرق والمغرب قلبة ) .
الشيخ : وهيك كمان بين المشرق والمغرب قبلة !
السائل : ما في يا شيخ !
الشيخ : كيف ما في ؟ مو بين المشرق والمغرب قبلة ؟
السائل : هاي المغرب هيك وهاي المشرق هيك !
الشيخ : لا لا بس أنت خذ وأعط .
السائل : نعم شيخ .
الشيخ : هذا الجدار وهاي الزاويتين !
السائل : نعم شيخ
الشيخ : هذا المغرب وهذا المشرق !
السائل : نعم .
الشيخ : فأنا إذا صليت هيك ، صليت ما بين المشرق والمغرب ولا لا ؟
السائل : نعم شيخ .
الشيخ : طيب عملت هيك شوي ؟
السائل : جائز أيضا .
الشيخ : وعملت هيك شوي ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو الفرق بين الشوي تبعك هيك ، والشوي تبعي هيك ، شو الفرق ؟
السائل : ولا إشي .
الشيخ : إذن ليش فرقت ؟! طيب يعود السؤال : القبلة الآن كيف ؟
السائل : كما أنت متجه هكذا .
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه بين المشرق والمغرب قبلة .
الشيخ : ههههه
السائل : بدون بس ميلان .
الشيخ : طيب لو كان !
السائل : هذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : الله يهديك ، لو كان الأمر الذي تعنيه هو هذا ، ما كنت شغلت بالي لمما كنت بالفي ورحت للشمس ، وقعدت تطلع بالشمس ليش ؟
السائل : بدي أشوف يعني اتجاه الشمس ، يعني على اليمين ولا على الشمال ؟
الشيخ : طيب شلون شفته ؟
السائل : على اليمين .
الشيخ : أي وشو تبين بعدين ؟
السائل : تبين لي أن القبلة بهذا الاتجاه .
الشيخ : لأنك شفت الشمس ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وقبل ما تشوف الشمس ، مانك عارف الغرب من هون هههه ؟
السائل : هههههه
الطالب : الله أكبر ، الله أكبر .
الشيخ : الله أكبر .
الطالب : الله أكبر الله أكبر ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن لا إله إلا الله ، أشهد أن محمدًا رسول الله ، أشهد أن محمدًا رسول الله ، حي على الصلاة ، حي على الصلاة ، حي على الفلاح ، حي على الفلاح ، الله أكبر الله أكبر ، لا إله إلا الله .
4 - توضيح الشيخ للطلاب اتجاه القبلة ، وبيان المقصود من قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( بين المشرق والمغرب قلبة ) . أستمع حفظ
ما حكم التكبير عند الاقتراب من السجود والتفريق بين التكبير ورفع اليدين عند التكبير ؟
الشيخ : نعم ، في عنا بالنسبة للتكبير ، أنت تسأل عن التكبير ولا عن رفع اليدين ؟
السائل : لا ، عن التكبير إذا أراد أن يرفع !
الشيخ : الآن شو بتقول عني أنا شو مساوي ؟
السائل : أنك قلت الله أكبر يعني من الركوع إلى السجود عند اقترابك من السجود .
الشيخ : لما هويت ساجدًا ؟
السائل : نعم نعم .
الشيخ : طيب ودائما هالكلام هاد ؟
السائل : لا ، أنا أول مرة بصلي جنبك .
الشيخ : معليش ، أول مرة بس أنا صليت ركعتين !
السائل : نعم .
الشيخ : وهويت مرتين .
السائل : نعم .
الشيخ : بنظرة واحدة !! ما يحكم بنظرة واحدة المهم
السائل : إذن يجوز غير هذا يا شيخ ؟
الشيخ : لا لا بقول لك : المهم أن الذي قرأته هو الصواب ، أما الذي فعلته أنا قد يكون لأمر عارض مثلًا .
السائل : نعم
الشيخ : الواحد بيبلع ريقه بيتأخر بالتكبير إلى آخره .
السائل : آه .
الشيخ : أما هو عند الهوي إلى السجود ينبغي أن يكبر مش يتأخر .
السائل : نعم هذا الأصل ، جزاك الله خير .
الشيخ : هو هذا .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك . أي بجوز
السائل : الشيخ قال يجوز
الشيخ : ساتر عورته بكفي .
السائل : هههههه
سائل آخر : (( خذوا زينتكم )) يعني أن يتنفل ؟
الشيخ : طبعاً ، لأنه الحكم معلل بعلة .
السائل : إذن أنا يعني أترجاك إنك تبدأ .
الشيخ : يا الله بسم الله ، بدكم هذا يتأخر هيك شوية ، فيه ميل شوي خلليه يجيب سجادة معه .
السائل : بعد الصلاة يا شيخ ، أعطيته أنا يعني ، على يمينه وبعدين بينظر إلى الخيال إذا كان يعني هكذا يصلي باتجاه وجهه ، قبل وجهه ، فبلكي بعد الصلاة إن شاء الله شرحت لنا هذي النقطة بارك الله فيك ؟
الشيخ : ولو كنت يعني في مصر ؟
السائل : ولو كنت في الأردن
الشيخ : ولو كنت في مصر ؟
السائل : يعني هذي مطلقا ؟
الشيخ : ولو كنت في العراق ؟
السائل : نعم ، هيك القاعدة !
الشيخ : لا ، ما حدا بقول هيك .
السائل : ليش الأردن صحيحة ؟ نفس الشي !
الشيخ : نعم ؟
السائل : يخصصها في الأردن صحيحة ؟
الشيخ : لا لا مو صحيح ، لكن أنا حبيت ألفت نظره بالشيء المعاكس تمامًا .
السائل : أيوا.
الشيخ : لأنه إذا هذيك ما دخلت في مخه ، هاي اللتي فيها شوي بقى ما بتدخل في مخه من باب أولى . هذا منهي عنه
السائل : مهو سيدي !!
الشيخ : عندنا ثلاث مسائل !
السائل : نعم .
الشيخ : المسألة الأولى : وضع اليدين بعد رفع الرأس من الركوع ، والمسألة الثانية : هل يجوز الأخذ من اللحية ما زاد عن القبضة ، والمسألة الثالثة : حجة البدل .
مناقشة الشيخ لبعض الطلبة حول موضوع الحرص على مقتنياتهم المادية المساعدة على الدين ، وهل هذذا يدخل في الأنانية .
الشيخ : هاي بقى بدها أبو فارس .
الطالب : الشيء لخاصته يعني ما يعطي ، ما يؤثر إخوانه ويبقي الشيء له ... مزبوط يا شيخنا ؟ الله يقول : (( ويؤثرون على أنفسهم )).
طالب آخر : هاي مش أنانية ، الأثرة .
الطالب : يعني لما أنا قلت جبت الآية يا إخواني : (( ويؤثرون على أنفسهم )) يعني يتركون أثرة الشيء الأقل أو الأدنى لهم ويعطون إخوانهم ، يكون لهم يعني !
الشيخ : في الماديات ولا المعنويات ؟
الطالب : في الماديات
الشيخ : في الماديات ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : في الماديات المحضة ولا الماديات المتعلقة بالعبادة ؟
الطالب : يعني الآن .
الشيخ : ضاقت شوية ، ضاقت شوية
الطالب : ضاقت شوية .
الشيخ : ودقّت !
الطالب : ودقت صحيح يا شيخ .
الشيخ : آه ، وهون بقى البحث ، يعني مثلاً
الطالب : يعني زي المثل اللي بقول : " انفع صاحبك بإشي ما يضرك " .
الشيخ : هي المسألة ما هيك ، ها ، المسألة اللي عليك الآن .
الطالب : إذن خلنا نستفيد منكم يا شيخنا !
طالب آخر : أيوا هيك من أول قول الله يبارك فيك ، وفر علينا الوقت ههه .
الشيخ : الآن هو باعتباره متخصص في التسجيل ، ويعلم أن من شاركه في أخذ الكهرباء من المنبع الذي يستقي منه إذا صح تعبيري ، بشوش عليه ، هذه مو أنانية هذه ، مش أنانية بالمعنى الذي أنت عم تشرحه أولًا ، ثم عم تعتذر له ثانيًا ، هذا محاولة على تحسين الصوت في الشريط الذي يقصد به عبادة مش مادة محضة .
السائل : يعني هذه الدقة اللتي كانت في السؤال السابق ؟
الشيخ : آه .
6 - مناقشة الشيخ لبعض الطلبة حول موضوع الحرص على مقتنياتهم المادية المساعدة على الدين ، وهل هذذا يدخل في الأنانية . أستمع حفظ
توضيح الشيخ لمفوم قوله تعالى : (( ويؤثرون على أنفسهم )) وضرب بعض الأمثلة الداخلة وغير الداخلة فيها .
السائل : نعم .
الشيخ : بتشوف الشيخ خلفك بتتأخر وبتقدمه ، أنت بتظن هون ما عملت أنانية ، بالعكس يعني : (( ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة )) ، لأ ، الآية لا تطبق هنا .
السائل : صحيح لا تطبق .
الشيخ : طيب ، إذن هالحالة هاللي أنت أوقعتها هي ضد الأنانية ، لأنه لو كان هنا في أنانية كنت بقيت مكانك .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن أنت آثرتها لصاحبك بموقفك وبمكانك ، هذا شو بنمسيه ؟ ضد الأنانية ، شو بتشوفه الآن نضع له اسمًا ؟
السائل : يعني الإيثار ما بناسبه ؟! الكرم مثلا ؟
الشيخ : قلنا : هذا مو إيثار .
السائل : يعني كِرم عليه .
الشيخ : راح يجيكون شمس هون هلأ !!
السائل : شيخ عند هاي ، ذكر مسألتها ثم .
الشيخ : إنما يمكن أن يعبر عنه : بأنه استهتار بالعبادة ، لأنه فضيلة الصف الأول : ( لو كانوا يعلمون ما في الصف الأول لاستهموا عليه ) ، فإذن يجب التفريق في موضوع الإيثار بالممدوح بين الماديات المحضة ، وبين الطاعة والعبادة.
7 - توضيح الشيخ لمفوم قوله تعالى : (( ويؤثرون على أنفسهم )) وضرب بعض الأمثلة الداخلة وغير الداخلة فيها . أستمع حفظ
ما هي الحالة التي يجوز بل يتأكد في حق من كان في الصف المقدم أن يتأخر ويقدم غيره ممن خلفه في مكانه ؟
السائل : مثلا يا شيخنا لو سمحت : ممكن يكون أبو فارس موجود في الصف الأول ، ثم نظر فوجد مثلا زيد من الناس أحفظ منه ، أو أعلم منه فقدم هذا الرجل ، ثم تأخر هو يعني هذا ممكن ؟
الشيخ : ممكن وغير ممكن ، كيف ؟ لماذا قدمه ؟ ذكرت أنت .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب كونه أحفظ ، كونه مثلًا أعلم ، كونه أصلح في زعمه وأتقى شو المقصود من هذا التعليل ؟
السائل : يعني مأخوذ هذا التعليل من فعل أبي الدرداء الله أعلم ؟
الشيخ : لا ، أنا راح أبدأ لك كونه هذا أكبر سنًا فقدمه ، ماشي ؟
السائل : مش شرط يا شيخ كبر السن !
الشيخ : ماشي ؟ قول إي أو لأ الله يهديكم ، بدنا نتعلم الكلام ، مش علم الكلام !
السائل : نعم ، كونه أكبر منه قدمه .
الشيخ : أي نعم .
السائل : أنا بفعلش هيك يعني !
الشيخ : أنا سألتك إنت بتفعل ولا لأ الله يهديك ؟!
السائل : طيب ماشي تفضل يا شيخ .
الشيخ : شو اللي ماشي ؟
السائل : أنه يقدم اللي أكبر منه .
الشيخ : أنا شايف واقف !
السائل : يعني ردينا مشينا هههههه !
الشيخ : رد الجواب !
السائل : كونه أكبر منه .
الشيخ : إي قدمه لأنه أكبر منه .
السائل : نعم .
الشيخ : حسن ؟
السائل : حسن .
الشيخ : جيد ؟
السائل : جيد .
الشيخ : (( ويؤثرون على أنفسهم )) ؟
السائل : لا .
الشيخ : ها لكان ؟! خربت كل المقدمات هذه ، لكان ليش جيد وليش حسن ؟!
السائل : يعني احترمه احترام بس ، ما يعني .
الشيخ : رجعنا للاستهتار ، أنت تركت العبادة !
السائل : لأنه هنا ترك الأجر ، ومنحه لغير إذن هذا صار أثرة !
الشيخ : نعم ، صار ضد الأثرة !!
السائل : نعم ، ضد الأثرة نعم .
الشيخ : هاي إيش ؟ شطبناها الآن ، قدمه لأنه أكبر منه سنًا
السائل : نعم .
الشيخ : ماشي ؟! طيب ، قلنا : لأ ، مو حسن ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، قدمه لأنه أعلم منه ، ماشي ؟!
السائل : نعم .
الشيخ : صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : ولا ما صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : ليش ؟
السائل : أعلم منه قدمه !
الشيخ : وهذاك أصلح منه قدمه الله يهديك !!
السائل : زيها يا شيخ .
الشيخ : قبلتها بعدين رديتها أنت ، قلت : مو حسن ، من قبل قلت : حسن .
السائل : هديك قلنا : حسن وجيد ، عدناها مرتين !
الشيخ : إي ، ورجعت عنها ، ما أسرع ما نسيت ؟! ما رجع يا جماعة الخير ؟!
السائل : رجع يا شيخ ، قال : ليست إيثار .
الشيخ : ها ، رجعت عنها ؟!
السائل : قلت ليست إيثار ، نعم .
الشيخ : الآن تركنا الرجل الأصلح ، وأخذنا مثال ثاني الأعلم ، قدمه أحسن أم ما أحسن ؟!
السائل : ما أحسن !
الشيخ : ها ، شفت شلون ، طيب ، الآن نصل لعندك ، قدمه لأنه أقرأ أحسن ولا ما أحسن ؟!
السائل : ما أحسن !
الشيخ : أخطأت !
السائل : طول بالك .
الشيخ : أخطأت بشهادة أبو فارس .
السائل : إحنا بنقدم على الصف وليس على الإمامة يا شيخ انتبه ها !
الشيخ : مو أنت !
السائل : على الصف وليس على الإمامة
السائل : أي نعم ، يعني حتى ما يكون الشيخ
الشيخ : مو أنت اللي كنا عم نحكي عن الصف
السائل : أي نعم
الشيخ : وحبيت تجيب حديث ، وشككت بالرواية أنه الصحابي هو فلان ولا فلان ، مو عن الصف ؟!
السائل : عن الصف نعم .
الشيخ : إذن ليش بقى عم تعمل تحفظ مو عن الإمامة ؟!
السائل : يعني إذا اتفقنا !
الشيخ : عالصف عالصف الكلام عالصف !
السائل : طيب .
الشيخ : طيب .
السائل : مين أخذ القزازة نشف ريقي ؟!
سائل آخر : ههههه
السائل : أنا شلتها خوف ما تسقط أبو فارس .
سائل آخر : أنت وقعتها !
الشيخ : هذا شغلتوا باله بقى هههههه
السائل : هو الآن يا شيخ حتى يخرج من هالموضوع ههههه
الشيخ : هههه
السائل : هسا هو مش أول مرة بينشف ريقه شيخنا
الشيخ : هههه
السائل : ههههه
سائل آخر : بحجة البيبسي .
الشيخ : الحديث اللي كنت بدك تجيبه أنت ، مو إله علاقة بالصف ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، فنحن لا يزال بحثنا في الصف ، الصورة الأخيرة وأرجو أن تكون الأخيرة بهمتك : قدمه لأنه أقرأ ، أحسن أم لا ؟
السائل : أحسن .
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه أقرأ يعني .
الشيخ : أنا قدمت لك ، لأنه أقرأ قدمه أحسن أم أساء ؟
السائل : أحسن .
الشيخ : لم ؟ بترجع كلامي نفسه ، قدمه لأنه أقرأ ، لماذا لا تقول : أحسن
السائل : قدمه لأنه أقرأ .
الشيخ : يا أخي
السائل : قدمه ، بقول لأنه أحسن أقرأ .
الشيخ : أنا قلت لك : قدمه ، لأنه أقرأ ، بتعيد أنت نفس الجواب تبعي .
السائل : يعني للحديث يا شيخ .
الشيخ : ها شفت شلون !
السائل : للحديث
الشيخ : الله يسلم هذا الفم ، للحديث ، شو بقول بقى الحديث ؟
السائل : ( ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى ) .
الشيخ : ها ها ، إذن هون في حكم شرعي ، أما فيما تقدم من النماذج ما في عنا حكم شرعي ، فاختلف الأمر ، ماشي لهون ؟
السائل : يعني خلنا نستفيد بس من هالنقطة !
الشيخ : قبل قبل قبل !
السائل : نعم .
الشيخ : عم أسألك أنا ماشي لهون ؟
السائل : طبعًا ماشي .
الشيخ : طيب ، الآن أنت آنفًا تحفظت قلت : البحث في تقديمه إلى الصف ، لماذا تقديمه إلى الصف ؟
السائل : لأني أعتقد أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( ولو علموا ما في الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ) ، إذن لا يقدم أحد إلا يعني لحالة مثل هذه الحالة فقط .
الشيخ : سحبنا الشهادة الي أعطيناك إياها هيك الساعة ، خربت ، خربت !
السائل : عم يشرب بيبسي .
الشيخ : خربت الموضوع الله يهديك ، إذن هو فضل غيره في العبادة بالتعبير الي عم تجيبه أنت وهذا خطأ ، شو معنى : ( ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى ) ؟
السائل : هذا الذي كنت راح أسألك ، وقلت لي : أنه استنى شوي !
الشيخ : إي أنا غلطان .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : إي
السائل : انبسط . هههههه
الشيخ : أنا بقول : سألت سؤال ، في عندك جوابه ؟
السائل : يعني رجل عنده العقل الأوسع والأفهم والأحفظ بالنسبة للكتاب والسنة .
الشيخ : ولو ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : ولو ؟ وإن ؟
السائل : هههههه
سائل آخر : يا إخوان لا تضحكوا ، اسألوا لأخيكم الثبات .
السائل : ههههه
الشيخ : ههههه
السائل : هههه
الشيخ : ( ليلني منكم أولوا الأحلام والنهى ) ، عسى أن يعرض للإمام ما يخطيء فيه من تلاوة القرآن ، أو ما يعرض له من أن يوكل وينيب غيره ، فحينئذ هذا الغير هو يقوم مقامه ، أو يفتح عليه قراءته ، هذا هو المقصود .
السائل : نعم .
الشيخ : ماشي ؟ ماشي ، الآن نفس الصورة ، هذا كله مشان كلمة قيلت هناك : كيف فرقنا بين لا الحاكمة ببطلان العبادة ولا ؟! لأن المسألة بدها فقه ، شوف الآن شلون كم صورة قدمنا ، كيف تطورنا في الأسئلة والأجوبة ، الآن راح يتغير الآن سؤالك هذا كله ، أو جوابك هذا كله عن السؤال التالي ، هذا إذا فقُهت معي ، الآن الصف طوله خمسين متر ، وأنت في طرف من طرفي الصف ، بالأخير يمينًا أو يسارًا ، الشيخ خلفك : الأقرأ والأعلم والأسن وكل شي هو أولى ، بتقدمه ؟!
السائل : لا.
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه مش راح يستفيد منه الإمام بعيد .
الشيخ : ها ها ، الآن أعيد الشهادة ، يسلِّم هذا الفم .
8 - ما هي الحالة التي يجوز بل يتأكد في حق من كان في الصف المقدم أن يتأخر ويقدم غيره ممن خلفه في مكانه ؟ أستمع حفظ
هل يجب تقديم الأقرأ للصف مطلقا ، أم في حالة دون حالة ؟
السائل : بالمناسبة يا شيخ لو تكرمت : يعني كيف بنستطيع نفصل معرفة العادة من العبادة ؟
الشيخ : هذا رقم أربعة .
السائل : يعني ضروري هاي ؟
الشيخ : هذا رقم أربعة .
السائل : أربعة نعم
الشيخ : يعني صار عنا أربع مسائل .
السائل : أربع مسائل .
الشيخ : طيب .
هل يجوز تأخير أولاد صغار عن الصف الأول وإبدالهم برجال كبار وإن لم يكونوا قراءا ؟
الشيخ : بس ما تصير الخامسة بقى ؟!
السائل : لا لا لا ، هي نفس المسألة !التقديم والتأخير .
الشيخ : تفضل !
السائل : أنا كإمام أحيانا أجد في الصف الأول أولاد صغار ، وفي الصف الثاني كبار السن المواظبين على الصلاة في المسجد عندي وكذا ، قد لا يكون لهم فضل من حيث القراءة والعلم وكذا ، لكن هذول كونهم صغار سبقوهم ووقفوا وكذا ، فأنا برجع الصغار ورا وبقدم الكبار !!
الشيخ : إذا كانوا صغار غير بالغين ، ما في مانع ، أما إذا كانوا بالغين خلليهم مكانهم .
السائل : جزاك الله خير .
مناقشة الشيخ حول إطلاقه البدعة على وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع .
السائل : أي نعم يا شيخ .
الشيخ : نحن نقول : بأن وضع اليدين على الصدر بعد رفع الرأس من الركوع بدعة ، لماذا ؟ لماذا لا نقول كما يريد أبو فارس أو غيره : إنو قول مثلًا :نستحب ولا مو مستحب ، شو بتقول ؟
السائل : الوضع ؟
الشيخ : أنه تقترح عليَّ يعني : أنه ما نقول بدعة ، شو نقول ؟ أن نقول مثلا مستحب ولا مو مستحب ؟
السائل : مش على هذه كان الكلام ، كلمة مستحب .
الشيخ : الله يهديك !
السائل : نعم .
الشيخ : جاوبني !
السائل : يعني مستحب !
الشيخ : نقول بس مستحب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يعني نكون ألطف يعني !
السائل : نعم .
الشيخ : اممممم ، طيب ، هؤلاء الذين يقترحون علينا هذا الاقتراح : المستحب عبادة ولا ليس بعبادة ؟
السائل : عبادة .
الشيخ : طيب ، وما فوق المستحب هو السنة ، عبادة ولا ليس بعبادة ؟
السائل : نعم ، عبادة .
الشيخ : ما بكفي تقول : نعم .
السائل : عبادة !
الشيخ : ما بكفي تقول : نعم عبادة ، بدك تقول : من باب أولى .
السائل : نعم .
الشيخ : صح ؟
السائل : من باب أولى ، نعم .
الشيخ : فإذا كان المستحب عبادة ، هل يثبت المستحب إلا بنص ؟
السائل : لا يثبت إلا بنص .
الشيخ : إلا بنص !
السائل : صحيح .
الشيخ : فمن هذه الحيثية في فرق بين المستحب والسنة ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن ، ليش أنت شفتها ألطف إذا قلنا مستحب ؟!
السائل : يعني .
الشيخ : لسا ما كمل على كل حال ، فإذا كان هناك أمر يقال إنه مستحب ، وليس عليه دليل شرعي ، شو بكون ؟
السائل : بدعة .
الشيخ : طيب ، وإذا كان هناك مسألة يقال فيها سنة ، وليس عليها دليل شرعي شو بتكون ؟
السائل : بدعة .
الشيخ : بدعة ! إذن ما استفدنا شي بهذا الاقتراح الذي عم تقولوه أنتم : أنه
السائل : تلاعب في الألفاظ !
سائل آخر : ليش تلاعب ، هذا حديث وائل يا شيخ ، وائل ابن حجر ؟!
الشيخ : حدت !
السائل : شو حدتَّ ؟
الشيخ : حدتَّ ، الموضوع الآن ليس في بحث المسألة جذريًا ، الموضوع الآن في بحث اقتراح : أنه يا ألباني بدل ما تقول عن هذا الوضع بدعة ، قل : مستحب ، فأنا الآن عم أبحث معك يا أخي ما في فرق إن قلنا ألطف يعني نقول : أنه مستحب ، أو نقول سنة ، لا يجوز لا هذا ولا هذا إلا بدليل ، فالاقتراح مش وارد في هذا المجال إطلاقا ، لماذا ؟ لأن الذي يقول إنه سنة أو مستحب ، لا بد أن يأتي بدليل ، فإن جاء بدليل ، لم يجز لمخالف أن يقول بدعة ، وإن لم يأتي بدليل ، فقول القائل بدعة ، لا يزال قائمًا فلماذا يقترح عليه أن يقول -هاي ثقيلة خففها شوية- وقل أن هذه ليست مستحبة ! عرفت الآن النقطة وين ؟
السائل : نعم.
الشيخ : طيب
مناقشة الأدلة حول مسألة وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، إذن هذا الاستدلال شو وجهه ؟
السائل : وجهه : ذكر الراوي في حال القيام .
الشيخ : نعم .
السائل : وبعد الرفع من الركوع يكون المصلي قائمًا .
الشيخ : هذا صحيح ، لكن هل رؤي الرسول عليه السلام في هذا القيام يضع يديه ؟
السائل : لا نعلم .
الشيخ : ها ، إذا كنا لا نعلم ، فهل نعمل بما لا نعلم ولا بما نعلم ؟
السائل : نعمل بما نعلم .
الشيخ : جميل ، الآن العلم المشترك بين الجميع أنه كان يضع قبل الركوع ، صح ؟
السائل : كان نعم في حال القيام ، مهو مقرونة هذي مع هذيك يا شيخ !
الشيخ : وحدة وحدة !
السائل : طيب .
سائل آخر : لا تتعجل يا أبو !
الشيخ : وحدة وحدة ، نعلم جميعًا بأنه كان يضع قبل الركوع ، أي في القيام الذي قبل الركوع .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا نعلمه .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، فنعمله ، لكن أنت كان جوابك بالنسبة للوضع بعد رفع الرأس من الركوع : لا نعلم ، فاختلفا ، فأنا أريد أن تقف هنا قليلا وتفكر معي ، ستصل إلى نتيجة أن في فرق بين القيامين ، القيام الأول تعلم يقينًا أن الرسول كان يضع ، وهذا ما فيه خلاف بين أهل السنة إطلاقًا ، القيام الثاني أنت اعترفت وهذا حق : ما تعلم .
السائل : لأنه ما في ما في نص يقول : أنه كان يضع بعد الرفع .
الشيخ : هذا هو .
السائل : ولكن هو دليل عام !
الشيخ : ها دليل عام ، لكن أنت لا تزال معي وأرجو أن لا تنسى ، أنه صار عندك الآن أنت قناعة بعد المناقشة البسيطة في فرق بين القيامين ، القيام الأول تعلم يقينًا أنه كان يضع ، القيام الثاني لا تعلم أنه كان يضع ، لكن أنت تتمسك باللفظ العام ، صح ؟
السائل : صح .
الشيخ : طيب ، أولا : هذا اللفظ العام صدر من المعصوم أم من غير المعصوم ؟! ممن يحسن الكلام ووضع كل كلمة في محلها أم من غير المعصوم الذي قد لا يحسن وضع الكلمة في محلها ، قد يسهو قد قد يستعجل إلى آخره ، ممن صدر هذا النص العام ؟!
السائل : من الأقل الأدنى .
الشيخ : من الصحابي يعني ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كويس ، وعندك بعدين بجملة التحقيق والتدقيق : ألا يجوز أن هذا النص العام لم يصدر من الصحابي ، وإنما ممن دونه ، ممن دونه ، صح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : يمكن هذا ولا لا ؟
السائل : طبعًا يمكن .
الشيخ : طيب ، فإذا طرأ على هذا النص الذي عم تقولوا أنتم عنه أنه نص عام ، طرأ عليه مثل هذه الاحتمالات ، كيف خرجنا مع ذلك عما لا نعلم إلى ما نعلم ؟! واضح هذا السؤال ؟
السائل : مش واضح .
الشيخ : بعيده ، مو حاطين في بالنا أنه جوابنا بالنسبة للوضع في القيام الثاني لا نعلم .
السائل : نعم .
الشيخ : ها ، فهذا في بالنا ، مع طروء هذه الاحتمالات على النص العام ، كيف خرجنا عن ما كنا نقول : لا نعلم إلى ما نعلم مع كل هالاحتمالات ؟! أي طرأ الاحتمال على الاستدلال ، على الدليل المستدل به ، فالمفروض أنه يسقط به الاستدلال ، قلنا: هذا النص العام ليس من رسول الله !
السائل : صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : وإنما : إما من الصحابي أو الراوي عن الصحابي أو أو إلى آخره.
توضيح الشيخ الألباني لمسألة العمل بالنص العام في الكتاب والسنة ، فضلا عن النص العام في قول الصحابي أو من دونه .
السائل : إذا لم يرد لا ، ما بنعمل .
الشيخ : أنا خايف أنك استعجلت بالجواب ، في عنا وارد وفي عنا مو وارد ، في عندنا شيئين الآن في الموضوع ، في عندنا نص عام وارد من كلام الله وكلام رسول الله ، لكن النص عام ، مش مفصل كما هو موضوعنا الآن !
السائل : نعم ، في موضعه .
الشيخ : آه ، وهو كلام معصوم إما عن الله أو عن رسول الله ، لكن جزئية من أجزاء هذا النص العام ما جرت السنة العملية عليه ، هل يجوز حينئذ نحن نعمل بهذا الجزء ؟
السائل : لا .
الشيخ : الذي لم يجر به العمل ؟
السائل : لا نعمل .
الشيخ : طيب ، أنا أظن إذا كنت تقول وأنت تعي ما تقول ، انتهت الجولة ، لأني سأقول قلنا آنفا هل تعلم أن الرسول كان يضع في القيام الثاني قلت : لا .
السائل : لم يرد .
الشيخ : إذن صار بدعة ، ولو أن عندنا النص العام !
السائل : يا شيخي ما بيشفع النص العام لهذا الفعل ، يعني ما بشفع لأن هذا الذي يلبس على كثير من الناس ، أن هذا النص عام ؟!
الشيخ : صدق ظني مع الأسف !
السائل : مش حكاية شيخنا صدق ظنك أن هذا الحديث العام معترفين أن هذا عام ، وهنا ما فعل في حال بعد الرفع من الركوع ، ولكن لما بقول : في حال القيام ، انتهت ، هاي قيام .
الشيخ : الله يهديك ، ما فهمت عليَّ ، راح أقول لك بقى : البدع التي ننكرها أي بدعة بتاخذها أنت ؟ مثلًا دعاء الإمام بعد الفريضة ورفع يديه ما في نص عام ؟
السائل : في نص عام .
الشيخ : في نصوص ولا نص ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب هاي شو سنة ولا بدعة ؟
السائل : هاي سنة !
سائل آخر : الله يهديك !
السائل : اصبر يا شيخ ، الفعل بدعة ، والدعاء سنة ، معروف .
الشيخ : أنا شو سؤالي ؟
السائل : أن الدعاء هذا موجود سنة .
الشيخ : سؤالي سؤالي شو هو ؟
السائل : عن الفعل عن الفعل .
سائل آخر : الفعل لا مش وارد .
الشيخ : الله يهديك !
السائل : بعد الصلاة مش وارد .
الشيخ : الله يهديك !
السائل : آمين .
الشيخ : سؤالي عن أيش ؟ عن الدعاء ؟
السائل : عن الفعل .
الشيخ : فعل ماذا ؟
السائل : فعل الدعاء بعد الصلاة .
الشيخ : هههه
السائل : لا ما قال هيك ، بتلعب فينا أنت قاعد ههه .
الشيخ : هههه
السائل : ما سكَّرت بس كنا نحكي على الدعاء .
الشيخ : الآن أنت شو صار معك ؟ صار معك شيء قبيح جدًا بس قصدك طيب ، بين يقول :
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : الدعاء بعد الصلاة ، الدعاء بعد الصلاة سنة ولا بدعة ، أو فعل الدعاء ، طيب شو الفرق بين هالتعبير ولا هالتعبير هذا ؟
السائل : كان النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : السؤال شو الفرق ، مش السؤال : ماذا كان يفعل الرسول عليه السلام ، سواء قلنا : الدعاء بعد الصلاة كسؤال ، الدعاء بعد الصلاة أو فعل الدعاء بعد الصلاة ، ما في فرق يا أخي ، في فرق عندك ؟
السائل : لا ، كله فعل .
الشيخ : إذن ليش أنت فرقت علي ، الآن اختر ما شئت ، شو نقول : فعل الدعاء بعد الصلاة ورفع اليدين في هذا الدعاء ؟
السائل : فعل الدعاء بكون أوضح .
الشيخ : نعم ؟
السائل : - يرحمك الله -
الشيخ : يرحمك الله- فعل الدعاء ، كويس ، سنة ولا بدعة ؟
السائل : بدعة .
الشيخ : طيب ، ما في نص عام يشمله ؟
السائل : في نص عام .
الشيخ : طيب شلون صار بدعة ؟
السائل : لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما فعله .
الشيخ : إي ، هذا الذي نقوله نحن بالنسبة للوضع .
السائل : شيخنا هذي الصورة مختلفة تمامًا عن الصورة التي في الصلاة ، في صلب الصلاة .
الشيخ : أكيد يعني ؟
السائل : طبعًا .
13 - توضيح الشيخ الألباني لمسألة العمل بالنص العام في الكتاب والسنة ، فضلا عن النص العام في قول الصحابي أو من دونه . أستمع حفظ
إكمال المناقشة السابقة حول حكم رفع اليدين بعد الرفع من الركوع
السائل : إذا كانت داخل الصلاة .
الشيخ : جميل ، والسنة التي خارج الصلاة أهم ولا إذا كانت داخل الصلاة ؟
السائل : إذا كانت داخل الصلاة .
الشيخ : الله يهديك ، أنا الآن هالتفريق هذا أنت علمتني إياه ولا كل واحد بيعرفه ؟
السائل : يعني كل واحد بيعرفه .
الشيخ : كل واحد بيعرفه . ليش قاعد تتفلسف عليّ وتقول : لا هذه أهم لأن هذه داخلة في الصلاة ؟!
السائل : معلش يا شيخ الله يرضى عليك عشان أول مرة !
الشيخ : ههههه .
السائل : وبعدين ما بزبطلنا اللحمات ههههه ، والله يا شيخنا يعني بكل صدق مجاملة ما أحب المجاملة .
الشيخ : إي والله أنا ما أحبها هههه .
السائل : ولكن بكل صدق أنا أرى اجتهاد العلماء في هذه المسألة أنه يعني أميل معهم في الوضع بعد الرفع من الركوع .
الشيخ : آه ، ما أفدتني شيئًا ما أفدتنيه سابقًا .
السائل : يعني بدي أقول لك : يعني إني ماني مقتنع بجوابك لي هذا .
الشيخ : إي ، بس هذا اسمه -شو بسموه ؟- مصادرة في البحث ، مصادرة مثل مصادرة الأموال بدون حق !
السائل : يعني في هناك نقطة يا شيخ !
الشيخ : طول بالك !
السائل : تفضل .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك ، العلم ما يؤخذ هكذا فجأة وطفرة ، وإنما بمقدَمات أو مقدِمات ، فإذا أنت بتسلم بمقدمة ، فأنت يلزمك أن تسلم بالنتيحة .
السائل : نعم .
الشيخ : فأنا مشيت الآن معك بالتسلسل المنطقي العقلي ، لما وصلت للمطب حاولت تفلت ، ليش ؟ هي مش مصارعة ، هو بيان للناس ، هذا بيان للناس ، توضيح للناس إلى آخره ، رجعت تقطع علي الطريق تقول : معنا على منهج الكتاب والسنة ، واحد ربك عز وجل سخره لك أنه أنت من أهل السنة ، وأعداء البدعة ، أن يبين لك أن ما أنت فيه بدعة ، وبمشي بمشي معك بطول باله معك ، بعدين شو بتقول له : بتقول له أنا الحقيقة مقتنع ، هذا هو موقف المبتدعة تمامًا حفظك الله ، حفظك الله .
السائل : يا شيخ جزاك الله خير .
الشيخ : ليش الآن أنت دبئت ودوبلت ما دام جبت لك قضية أنت متفق معنا فيها ، وتشبه تمامًا القضية التي أنت مختلف عنا فيها ، ليش هون دبئت وتقول : أنا هيك مقتنع ، شو الفرق بينك وبين المبتدعة والمخالفين للسنة والمتمسكين كل واحد بمذهبه أو بطريقه أو بضلاله أو أوأو إلى آخره ؟ بارك الله فيك يا أبو فارس ما في فرق ، فأنت الآن على خطر مش في فرع ، الخطأ في الفرع سهل جدًا ، لكن أنت على خطر الآن كقاعدة ، قدمت لك القاعدة كما أنت تفهمها ويفهمها الجميع ، وإذا أنت دوبلت عليها وخرجت عنها ، ليش ؟ لأنك هيك أنت مقتنع ، كل المبتدعة وكل المتعصبة ذلك هو موقفهم .
السائل : طيب في عندي شبهة يا شيخ !!
الشيخ : طول بالك أن عارف عندك شبه ، أنت عندك شُبه مش شبهة .
السائل : نعم .
الشيخ : وأنا قلت لك هذيك الساعة : أن هذا البحث راح يطول لكن رح نسلك الطريق لعلنا أيش نختصره ، ولا أنا عندي بحث طويل في هذا ، الآن أقنعي إلي بهالنفس الطويل الذي أنا معك ماشي فيه ، ليش تركت المشابهة بين الصورتين ولا فرق بينهما إلا باللفظة التي رجعت حجة عليك ، لما قلت : وأنا بذكرك فيما قلت : بما قلت : قلت في فرق يا أستاذ هاي في الصلاة وهديك خارج الصلاة ، أثبتنا لك أنه السنة في الصلاة أهم من السنة خارج الصلاة ، والعكس بالعكس البدعة في الصلاة أهم من البدعة خارج الصلاة ، إذن البدعة هاللي بتفعلها أنت أو غيرك ، -لأن الحقيقة أنا ما أعرف ماذا تفعل- هالبدعة اللي بتفعلها أنت في الصلاة أهم بكثير من البدعة التي يفعلها المشايخ خارج الصلاة ، فهي مثل هاي بل من باب أولى ، (( لا تقل لهما أف )) : أي : لا تضربهما بكف ، من باب أولى ، آه ، ليش تركت أنت هالمنطق هاد وسديت علي الطريق ؟! أنا لو كنت مثل حكايتك بعمل هيك وانتهى المسألة ، ليش ؟ سد علي الطريق ، يعني ضيعت لي كل هالتسلسل المنطقي العلمي الذي لم تجد له علاجًا إلا أن تعرض وتنأى بجانبك ؟! ما هذا هو الظن بك ، الآن أنت بتقول : عندك شبهة ، في عندك شبهة حول الفرق بين هاي وهاي ؟
السائل : يعني شبهة بيعني !
الشيخ : أجب عن السؤال الله يهديك .
السائل : مش ضروري تكون فرق يعني شيخ ، بدي أسأل بعدين أبني على بعد .
الشيخ : يا أخي يا حبيبي قول ما شئت ، بس أجب عن السؤال ، في عندك شبهة تقول : هاي مو مثل هاي ؟ أنا أستبعد
السائل : ما عندي ما عندي .
الشيخ : طيب ، إذن لماذا لم تستسلم للمنطق الذي أنت مؤمن به ؟ قلنا لك : في نصوص عامة تأمر تحض بالدعاء : (( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب )) إلى آخره ، أحاديث كثيرة ، ( أن الله يستحي من عبده إذا رفع يديه أن يردهما خائبتين ) إلى آخره ، نصوص كثيرة جدًا ، لماذا إذا الإمام بعد الصلاة دعى ورفع يديه بكون بدعة ؟ كان الجواب صحيح ، لأنه الرسول ما فعل .
السائل : صحيح .
الشيخ : إي هذا هو موقفنا تجاه بدعتك أنت أو غيرك . شو الفرق أنا عم أسألك في عندك شبهة في الفرق ؟ قلت : ما في .
السائل : لا ما في .
الشيخ : جزاك الله خير ، إذن لماذا تفعل هذه البدعة ؟ لا يزال السؤال قائما لماذا ؟
السائل : لوجود لفظ القيام ، لأني أنا اعتبرته قيام .
الشيخ : وأنا اعتبرته دعاءً ، واعتبرته رفع اليدين .
السائل : آه .
الشيخ : لماذا لم تسلم بهذا ، ها ؟
السائل : إنا لله وإنا إليه راجعون .
الشيخ : معليش خللينا نسلك غير هاي السبيل ، هاي خلليها ببالك .
السائل : أنا بعدك الليلة يا شيخ أقرأ عليه إن شاء الله
الشيخ : هههه الآن أنت عم تحتج بالنص العام في الحديث ، راح نجيبلك نص عام في الحديث المتعلق بنفس الوضع ، قال عليه السلام : ( كانوا يؤمرون بوضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ) ، ( في الصلاة ) عام ولا خاص ؟
السائل : عام .
الشيخ : طيب ، يشمل مثلا الجلوس بين السجدتين ؟
السائل : لا يشمل .
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنه لم يفعل .
الشيخ : شو عرفك ؟
السائل : لم يرد .
الشيخ : شو عرفك ، لم يرد ؟
السائل : لم يرد أنه بين السجدتين .
الشيخ : وهذا لم يرد أنه وضع في القيام الثاني !
السائل : بين الركنين .
الشيخ : نفس جوابك هو جوابنا ، لماذا عملت بالنص العام هنا ولم تعمل هناك ؟
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : فتح عينك يا أبو فارس ، ثم أعطي بالك الآن راح أترك هالموضوع جانبًا .
السائل : قبل ما نتركه يا شيخ لو سمحت !
الشيخ : قبل ما تتركه ولا أتركه أنا ؟
السائل : قبل ما نتركه لأنه نحن بنكمل فيه .
الشيخ : بس الكلام إلي .
السائل : نعم ، قبل ما يتركه الشيخ .
الشيخ : آه .
السائل : طيب قبل ما تتركه نعم .
الشيخ : بصير هيك تقول ؟
السائل : طبعًا .
الشيخ : بصير تقول هيك ؟ ههه أي بجوز يقول هيك هههه ؟
السائل : أنا بقول : الكلام إلي فقلت : راح نترك بقول لك : قبل ما تتركه .
الشيخ : طيب .
السائل : يعني مثلا .
السائل : يعني قصده نمشي قبل ما ننتهي من هذا الموضوع .
الشيخ : نعم ؟
ما الأصل في القيام في الصلاة : سدل اليدين أم وضعهما على الصدر بعد الرفع من الركوع، وهل ورد دليل على السدل، أو هل ورد دليل على الوضع ؟
الشيخ : تذكر القيام الأول وخذ الجواب عن سؤالك من القيام الأول ، وجرب حظك ، كمل كلامك وستعود إلى هذا الكلام الموجز ! ها ؟
السائل : يعني لم يرد سدل اليدين في ؟
سائل آخر : لحظة أبو فارس ، أبو فارس !
الشيخ : شو عم يسجل عليك مبين صاحبك شو في بينك وبينه ؟
السائل : لا ماشي ماشي ماشي.
سائل آخر : نعم يا شيخ ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسبل يديه في الصلاة !
الشيخ : أي نعم .
السائل : يعني والناس تسبل أيديهم في الصلاة ما رأيكم يا شيخ ؟
الشيخ : بدعة !
السائل : كيف طيب يا شيخ ؟
سائل آخر : شو الدليل ليش خايف ؟ قل له : شو الدليل ؟
السائل : أنا بقول له : ما ورد ، أنا اللي عم يحكي بقول له : ما ورد ، والناس بتفعل ، الشيخ بقول : بدعة .
الشيخ : بدعة !
السائل : أنت قل له : شو الدليل ؟
الشيخ : السدل بدعة !
السائل : السدل بدعة ؟
الشيخ : أي نعم .
السائل : طيب ما الدليل على بدعية ؟
الشيخ : أنه خلاف السنة !
السائل : طيب .
الشيخ : شو طيب ؟
السائل : إذن فين يحطوهم إيديهم ؟
الشيخ : مطرح ما حطهم الرسول !
السائل : صلى الله عليه وسلم ، بعد الرفع من الركوع يعني هل وارد أنه يحطهم !
الشيخ : أنت ما قلت هلأ في سؤالك بعد الرفع ؟!
السائل : أي نعم ، هذا الذي بدي أقوله بعد الرفع !
الشيخ : إي ، صح النوم .
السائل : وهذا الذي يريد الشيخ يلقطك فيه !
الشيخ : صح النوم .
السائل : ههههههه
الشيخ : ها شو سؤالك الآن ؟
السائل : لم يرد أن النبي صلى الله عليه وسلم وضع يديه على جنبه بعد الرفع من الركوع !
الشيخ : تقصد سدل يعني ؟
السائل : سدل .
الشيخ : طيب ، أنا أجبتك سلفًا ، لو لم يرد أن الرسول وضع يديه في القيام الأول ماذا كنت تفعل ؟
السائل : أسدله .
الشيخ : هاي الحجة عليك !
السائل : آه ، ولكنه ورد صح ؟
سائل آخر : لكنه ورد السدل ؟!
الشيخ : لا ، ورد الوضع .
السائل : لا ، هذا بعد الركوع ، بعد الرفع من الركوع .
الشيخ : لا لا
السائل : ما ورد شيء !
الشيخ : خلليه هلأ هو كأنه حيمشي على الجادة عرفت الجواب ؟
السائل : نعم .
الشيخ : شو هو ؟
السائل : ما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم يعني سدل يديه ، لو لم يرد أنه وضع يديه هذا .
الشيخ : خربطك صاحبك ، ما بلومك .
السائل : الوارد أنه وضع يديه .
الشيخ : آه .
السائل : ولم يرد أنه سدل يديه .
الشيخ : أعد سؤالي وجوابك عليه حتى يرسخ في ذهنك !
السائل : أعد السؤال يا شيخ لو سمحت ؟
الشيخ : هههه شفتم ، الله يرضى عن زوجتي يا جماعة ههههه أي بيفهموها الجماعة اللي كانوا راكبين معنا في السيارة اليوم في الصبح ، هية شبه أمية بتعرفوها لكن الله بارك فيها
السائل : الحمد لله .
الشيخ : صارت هلأ مفتية النساء هههه فبيجي أحيانا نقاش بيني وبينها ، بقول لها : عيديلي السؤال لشوف بتقول لي : أنا بقدر أعيد السؤال ، طيب عيدي كلامك ؟ كمان ما بتغدر تعيده هههههه
السائل : ههههه
الشيخ : ههههه
السائل : لعاد معذورة إذا كان الأخ !!
الشيخ : هو هيك ههههه
السائل : وهاي بتثأر لي يا شيخ لو سمحت ، الواحد بس يركب سؤال .
سائل آخر : مرينا بهالتجربة وبطلنا نعيدها !
الشيخ : ههههه كان أنت سؤالك شو حكم السدل ؟ انتبه هلأ أنا راح أعيد من أول الموضوع ، أكشف عن بعض الأخطاء التي مضت مشان ما نقع بمثلها ، كان سؤالك شو حكم السدل ؟ قلت لك : بدعة ، بعدين أنت انتبهت فقلت : السدل .
السائل : بعد الرفع من الركوع .
الشيخ : بعد الرفع ، قلت في الأول : ما قلت !! ، ها استدركت مشينا معك ، فكان جوابي بعد ما صححت أنت سؤالك : ماذا كنت تفعل يا أبو فارس فيما لو لم يثبت في السنة الوضع في القيام الأول ؟ قلت : كنت أسدل ، وهذا جوابنا ، لأنه ما عندنا حديث يثت الوضع في القيام الثاني نسدل كما لو لم يكن عندنا سنة في الوضع في القيام الأول ، لكن افترقا ، جائت أحاديث في الوضع في القيام الأول ، فتركنا السدل ، وبقينا على السدل في القيام الثاني ، لأنه لم يأتي أحاديث . أليس كذلك ؟
السائل : جزاك الله خير يا شيخ .
الشيخ : وإياك إن شاء الله ، خلاص إن شاء الله ؟
السائل : ظلت المسألة الأخرى !
الشيخ : وهي ؟
السائل : ولا نعمل راحة ؟
سائل آخر : أنا شايف أبو ليلى نازل فيكم قص !
الشيخ : ههههه آه مبين هههههه
السائل : أعطيه استراحة لأبو فارس وأعطي أبو أيوب وبعدين بنرجعله !
سائل آخر : لا خللينا وراء بعضينا أبو عبد الله !
السائل : أنت بدك تبلش فيه ههههه
سائل آخر : بتعرف سؤال أبو أيوب !
السائل : مش سألته عن حج البدل ؟!
سائل آخر : بجاوبك عن حج البدل بعدين بيرجع لأبو أيوب !
السائل : سؤالي ما فيه نقاش الحمد لله بس سؤال وفتوى !
الشيخ : أي نعم .
15 - ما الأصل في القيام في الصلاة : سدل اليدين أم وضعهما على الصدر بعد الرفع من الركوع، وهل ورد دليل على السدل، أو هل ورد دليل على الوضع ؟ أستمع حفظ
كلام للشيخ عن طريقته في دعوة الناس عبر النقاشات، وكلام له عن كتابه صفة صلاة النبي، وبيان نعمة الله عليه بأن اشتغل بعلم الحديث، وتلخيص لحكم وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع .
الشيخ : الله يسلمك .
السائل : يا شيخ المهم المهم الالتزام .
الشيخ : والله أنا بهمني أنه كل أخ منا يكون كما قال تعالى : (( قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني )) ، أنا ما بهمني كون أنا على بصيرة والحمد لله ربنا متفضل علي كثيرًا ، وخاصة أنا ما بنسى أصلي أعجمي ألباني !!
السائل : بلش فينا الشيخ !! لا حول ولا قوة إلا بالله .
الشيخ : لكن أنا بريد لكل أخ مسلم أن يكون معي على بصيرة كما قال تعالى .
السائل : يا ريتني أعجمي وزيك ههههههه
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، المقصود : الآن حصلت القناعة ولا بقي شبهة ولا أيش ؟
السائل : لا والله ما في شبهة يا شيخ .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : ذلك الفضل من الله .
الشيخ : راح أزيدك .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : راح أزيدك !
السائل : تفضل يا شيخ .
الشيخ : أولًا : كما تعلم وهذا إنما هو ليس من باب التعليم كالسابق ، وإنما من باب التذكير : أني أنا جمعت كتيب صغير في صفة الصلاة ، وأعتقد أن هذا الجمع ما قام به أحد من قبل فيما علمنا ، قد يكون علماء سابقين سبقونا إلى مثل هذا وأكثر ، لكن في حدود ما اطلعنا ما قام به أحد أبدًا ، فأنا ما وجدت شيئًا يجعلني أطمئن لمثل هذا الوضع وهذا الذي يسوِّغ لي أن أقول : بدعة ، لأن هذا واجبي أنا مشان أفتح بصائر الناس وأبصارهم في آن واحد أن أقول : هذه بدعة ، وأنا أقول بهذه المناسبة : مَن الذي يتمكن أن يقول هذه بدعة وهذه سنة ؟! ليس هم الفقهاء وإنما هم المحدثون !
السائل : نعم .
الشيخ : وليس كل محدث ، وإنما المحدث الذي يصفي السنة ويقول : هذه صحيحة وهذه غير صحيحة ، وربنا عز وجل بفضله وكرمه ومنه أقامني في هذا المقام ، ولذلك فأنا على مثل اليقين أن هذا الوضع بدعة لا شك في ذلك ، يؤيدني في هذا كتب الحديث كتب الآثار كتب الفقه كلها خالية ولو عن حديث واحد : أن فلان من الصحابة يقول : رأيت الرسول رفع يديه من الركوع وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد ، ووضع اليمنى على اليسرى في الصلاة ، هذا شيء ، وهذا الكتيب الصغير جمعته من نحو مئتين كتاب أكثره مخطوط غير مطبوع ، فأنا بإمكاني أني أجزم أن هذه بدعة ، لكن الذي لا يعلم يقول كالذي كان لا يعلم : لو خففت الوطأة شوي ، وقلت : أن هذا مو مستحب ، أما هيك فرد دجة بدعة !!؟ لا ، أنا أقول : إنها بدعة ولا شك ، وأشد ما تكون هذه البدعة إذا ما صدرت من أولئك العلماء الذين يحاربون البدع ، وقدمت لك آنفا مثالا
السائل : نعم .
الشيخ : أخيرًا : حديث وائل هذا من الناحية الفنية العلمية الحديثية هذا مقتطع ، مقتطع قطعة من حديث طويل إله في صحيح مسلم .
السائل : نعم .
الشيخ : في صحيح مسلم وائل يقول : " إني شاهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ، فلما دخل في الصلاة رفع يديه وقال الله أكبر ، ثم قرأ ثم لما ركع رفع يديه كما فعل أول مرة ، - لما أيش ركع - لما رفع رأسه من الركوع قال سمع ورفع يدهيه كما فعل " ، ما قال هنا كما قال في القيام الأول ، وضع اليمنى وفي رواية أخذ !!!
السائل : صحيح هذا يا شيخ !؟
الشيخ : أكيد يعني حديث في صحيح مسلم ، في مسند أحمد إلى آخره ، لما أنت بتشوف هذا الحديث بهذا الكمال ، بهذا التمام بترجع لسنن النسائي بتلاقي قطعة من هذا الحديث : " كان رسول الله إذا قام في الصلاة وضع اليمنى على اليسرى " ، يا أخي هذا مختصر من ذاك الحديث المطول .
السائل : آه
الشيخ : وهذا يوجد في أحاديث كثيرة !
السائل : كل حركة مفصلة !
الشيخ : نعم ؟
السائل : كل حركة مفصلة .
الشيخ : آه ، فمن أجل هذا وهذا وهذا ، نحن نقول : أن هذا الوضع لا أصل له في السنة ، وما كان كذلك فهو بدعة ولا شك .
16 - كلام للشيخ عن طريقته في دعوة الناس عبر النقاشات، وكلام له عن كتابه صفة صلاة النبي، وبيان نعمة الله عليه بأن اشتغل بعلم الحديث، وتلخيص لحكم وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع . أستمع حفظ
لِمَ لم تذكر في كتابك صفة صلاة النبي حكم وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع وناقشة الأدلة ؟
الشيخ : لأنه ما كانت وردت الإشكالات والاعتراضات من قبل .
السائل : في النسخة الأخيرة ؟
الشيخ : في الطبعة الأخيرة بتقصد ؟ طيب مشممكن .. !
السائل : منها القليل !
الشيخ : لا لا ، أنا حاكي هناك بعض الشيء ، وأجبت عن بعض الشبهات .
السائل : نعم ، عن البدعة وما بدعة .
الشيخ : الآن هم بيجيبوا الحديث وأظنك أنت جبت حديث المسيء صلاته ، أنه : ( حتى يعود كل عظم إلى موضعه ) !
السائل : نعم .
الشيخ : يا أخي نحن نقول : -وقلنا هذا في صفة الصلاة أنت عم تذكرني الآن- أن هذا حديث المسيء صلاته قديمًا أنا في الشام كنت وضعت قائمة في المواضع التي يوجد حديث المسيء صلاته ، وفقرات شو موجود من صفة الصلاة في حديث المسيء صلاته ، ما في ولا في رواية أنه وضع ، ولذلك لما بقول في الحديث : ( حتى يعود كل عظم ) هم شو بقولوا ؟ يعني يرجعوا اليدين كما كانوا ، لك هدول في القيام الأول في حديث المسيء صلاته مش مذكور ، طيب يحمِّلون الحديث ما لا يتحمل .
السائل : آه
17 - لِمَ لم تذكر في كتابك صفة صلاة النبي حكم وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع وناقشة الأدلة ؟ أستمع حفظ
خلاصة الكلام عن حكم وضع اليدين على الصدر بعد الرفع من الركوع .
السائل : ويحتجون علينا به .
الشيخ : ويحتجون علينا بلا شك .
السائل : الحقيقة يا شيخنا في طريقة البحث هذه مع إخواننا ، والنقاش وطريقة السؤال والجواب من كثير من الإخوان نسمعهم يعني بشكوا من هذا ، من هذه الطريقة ، فيقولوا : أن الشيخ بتشدد !
الشيخ : أيوا .
السائل : وأن الشيخ يعني يضيق علينا ، وأن الشيخ كذا وكذا يتكلم وما بتركش مجال للواحد ، برتبك وإلى آخره ، لكن والله يا شيخنا نقول شهادة أمام الله عز وجل ، ثم إخواننا : أن هذا هو البحث العلمي .
الشيخ : نعم .
السائل : وهكذا ينبغي أن يكون ، فلعل إخواننا يعني إذا سمعوا مثل هذا الكلام أن يبينوا للناس الوجه الحق .
الشيخ : إي والله .
السائل : في هذا الأمر ويدافعوا بالحق ليس بالباطل إن شاء الله .
الشيخ : وسيكون منهم إن شاء الله أولهم أبو فارس !
السائل : أبو فارس إن شاء الله .
الشيخ : ويكون في ذلك فارسًا إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله ، هذه المسألة الأولى ، أما المسألة الثانية : تفضل يا أبو فارس !
الشيخ : أي نعم .
السائل : خلص يا أبو فارس ؟
الشيخ : لأ .
السائل : خلليها زي ما قال أبو عبد الله .
سائل آخر : خلليه يروح يشوي يا شيخ .
الشيخ : هههههه
السائل : خلي يروح يشوي !
سائل آخر : أعطوه راحة .
السائل : لا كمان شوي .
الشيخ : أعطوه راحة ، ولا أعطوه شوية !
السائل : مش عمهل شيخنا ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : عمهل يعني بالنسبة للطعام ؟!
الشيخ : أي مسألة تؤثرون ؟! الإيثار هنا وارد الآن .
السائل : زي ما قال مهو أبو ليلى بقول : مهو مستوي مستوي !!
الشيخ : هههه إي لكن نحن ما بدنا نمشي على كلمة شو اسمه هذا ؟ أبو نواس : " استضعفوك فوصفوك " !! لا !
السائل : هههههه جبل المحامل .
الشيخ : بدنا إياك تكون قوي ، حتى تحسن الدفاع .
ما وجه التفريق بين حكم إسدال اللحية وأنها ليست بدعة ، وبين حكم إسدال اليدين في الصلاة بعد الرفع من الركوع وأنه بدعة ؟
السائل : أعجبني قول أحد تلاميذكم بعد أن كنت يعني مستنكر قوله ، ولكن ثم يعني عدت يعني أثناء سماعي إلى بعض طلبة العلم !
الشيخ : نعم .
السائل : أن الشيخ ولو لم يقل عن إسبال اللحية أنها بدعة ، وخصوصًا هناك أحاديث كثيرة وردت في إسبال اللحية ، وإعفاءها ، فلو الشيخ يعني يخفف كالبحث الأول ، لو يخفف يقول يعني : مستحب أو ممكن يعني ، يعني ما يقول : بدعة !!
الشيخ : إي هو على كيفنا ، ولا على كيف غيرنا ، نحن أشرنا آنفًا : العلم بفرض علينا أن نقول ما ينبغي أن نقول مو على كيفنا !
السائل : وبخاصة يا شيخ يعني يقولون الإخوة : أن النبي صلى الله عليه وسلم يعني حض على ، بل أمر بإعفاء اللحية ، ولم يرد يعني عنه صلى الله عليه وسلم أو إقرارا منه لصحابي !
الشيخ : راح تخلليني أسيء ظني فيك ها !!
السائل : محنا بدنا نخربش عشان تصلح لنا يا شيخ الله يبارك فيك .
الشيخ : معليش .
السائل : هو بنقل بنقل !!
الشيخ : ناقل ؟
السائل : نعم ناقل .
الشيخ : ناقل ، أي نعم .
السائل : مني قلت : بعض إخواننا يا أخي الله يرضى عليك .
سائل آخر : هو ناقل ، بس بحاول أنها تزبط معه !!
الشيخ : وأنت من هؤلاء البعض بطبيعة الحال ؟
السائل : يعني أعجبني أثناء البحث أنه يعني الشيخ لو يخفف كلمة بدعة ، يعني ما يقول : بدعة يعني !!
سائل آخر : شيخنا هاي مثل الأولى ، نفسها !!
الشيخ : ما عم أقول له : راح يخلليني أغير رأيي !!
السائل : نعم نعم .
الشيخ : فيه ، لأن هذا البحث جوابه فيما سبق !
السائل : صحيح .
الشيخ : جوابه فيما سبق ، خذوها قاعدة يا جماعة ، اسمعوا خذوها قاعدة : فوالله كما كانوا يقولون من قبل -وقليلا ما أحلف بالله إلا تأكيدا لما أقول- " هذه القاعدة تكتب بماء الذهب " كما كانوا يقولون ، ولا تجدونها مسطورة إلا مبعثرة هنا وهناك ، ونحن أخذناها خلاصة نقدمها إليكم : " كل نص عام يتضمن أجزاءً ، جزء من هذا النص العام لم يجر العمل به ، فالعمل بهذا الجزء بدعة ، وهو مأخذ كل المبتدعين " !
السائل : معلش يا شيخ بالله تعيد !
الشيخ : والمثال السابق ، والمثال السابق يكفيك ، " كل نص عام وهو بطبيعة كونه عامًا يتضمن أجزاءً ، جزء من تلك الأجزاء لم يجر عمل السلف به ، فالعمل بهذا الجزء بدعة " ، مثاله مثالان : أحدهما : كان مدار الحديث حوله ، الآخر كان تقريبًا للأول : وضع اليدين في القيام الثاني داخل ضمن نصوص عامة ، لكن ما جرى العمل به ، المثال الثاني : دعاء الإمام ورفع يديه دبر كل صلاة ، داخل في نصوص عامة ، لكن نحن نقول : هذا بدعة ، لأنه لم يرد تطبيق هذا النص العام من رسول الله صلى الله عليه وسلم .
السائل : صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : فأنتم تذكرون أن العلماء يقولون في مثل أي بدعة انتشرت بين الناس : يا أخي لو كان خيرً لسبقونا إليه ، صحيح هذا الكلام ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هذا الكلام في منتهى الوضوح والظهور ، فإذن لو كان خيرًا هذا الدعاء الذي نتحدث به بعد الصلاة لفعله رسول الله أصحاب رسول الله ، التابعين ، أتباعهم ، الأئمة ، لا ذكر لهذا بينهم إطلاقًا ، إذن هذه القاعدة خذوها بترتاحوا ، الآن عندنا أوامر كررتها وأسمعتنا إياها : ( أعفوا اللحى ) ( أعفوا اللحى ) ، هل هذا النص العام جرى العمل عليه أم لا ؟
السائل : جرى !
الشيخ : إي ، الآن أنت تتسرع في الجواب تقليدًا لمن يتكلم بدون علم ولو كان من أهل العلم ، وهذه النقطة الآن بدي أقف عندها ، لأنكم قد تستغربونها ، هل تظن أن العالم ، كل عالم لا يمكن أن يتكلم أحيانًا بغير علم ؟
السائل : ممكن طبعًا .
الشيخ : أيش طبعًا ؟
السائل : ممكن يتكلم .
الشيخ : ممكن ، إذن لا غرابة إذا قلت : تكلم في هذه المسألة بغير علم ، لا شك أنك أنت لا تقول من عندك وإنما سمعت من غيرك ، أنا أقول لك : أنت تقول جرى العمل بهذا النص العام ، وين الدليل ؟ نحن قلنا بالنسبة للقبض في القيام الثاني ، هو كالقبض في القيام الأول ، ثبت في الأول ففعلنا ، لو ثبت في الثاني كمان فعلنا ، لكن لما لم يثبت لم يرد ، قلنا : لأ ، بنرجع للأصل وهو السدل .
السائل : آه .
الشيخ : الآن ، وين ورد أن الرسول والصحابة كانوا يعفون لحاهم ، وكانوا لا يأخذون منها إطلاقًا ، وين ؟
السائل : وكانوا لا يأخذون منها ، فش ، ورد أنهم يعني يعفوا لحاهم .
الشيخ : الله يهديك ، رجعت لنفس الدعوى ، نحن بنقول : حديث الرسول
السائل : صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : نص عام ، فقلنا : هذا النص العام طبق مهما طالت اللحية ؟ قلتَ : نعم ، شو أدراك ؟ شو عرفك ، في عندك دليل ؟
السائل : يعني استنباط يعني ، الدليل استنباط أنه ما أظن أن الصحابة يسمعوا أمر النبي صلى الله عليه وسلم ثم يخالفونه !
الشيخ : الله أكبر !! يا أخي رجعت للاستدلال بالنص العام ، نحن بدنا شي غيره !
السائل : ما عندي ، ما عندي أنهم أطلقوها يعني إلى ما !
الشيخ : طيب ، ليش لكان جابوتني هديك الساعة نعم ؟
السائل : يعني تبرئة مني لهم ، أنهم يعني لابد إلا أعفوها ، بس أما نص قرأته ما في !
سائل آخر : قل : أخطأت وخلص .
السائل : أخطأت نعم .
الشيخ : نعم ؟
السائل : تبرئة ولا اتهام ؟
الشيخ : والله !
السائل : يعني حسب ظني أنها تبرئة .
الشيخ : طيب ، شو رأيك إذا ورد العكس ؟
السائل : يعني من النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لا ، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، بعبجك ولا ما بيعجبك ؟
السائل : بيعجبني طبعًا .
سائل آخر : محلاه وهو قايل ، فش إله غدا !
الشيخ : بس أنا خايف أنه ما يعجبك .
السائل : أما بتشوفه على الشوي .
الشيخ : ههههه
السائل : والله بيشويكم !
الشيخ : هههههه في عندنا نصوص صحيحة عن بعض الصحابة ، وكثير من التابعين ، أنهم كانوا يأخذون من لحيتهم ، وبخاصة ابن عمر وأبو هريرة كانوا يأخذون ما زاد على القبضة ، وإبراهيم النخعي يقول : " كانوا يأخذون من لحيتهم " ، ولا يوجد ولا أثر واحد أنهم كانوا ما يأخذون ، هذا من عجائب أوهام بعض العلماء المتأخرين ، من عجائبهم ، لأنهم يجعلون فهمهم للنص أمرًا واقعًا ، كما لو قال أهل البدعة : نعم كانوا يدعون الأئمة بعد السلام من الصلاة ، لماذا ؟ لأنهم يفهمون هذا الفهم من النصوص القولية ، فيتوهمون فهمهم كان تطبيقًا عمليًا وليس الأمر كذلك ، وإلا كل بدعة في الدنيا تراها اليوم ونشكوا من كثرتها يقال عنها : كانت ، ليش ؟ في أدلة عامة ، هذا من أسوء الفقه الموجود في بعض الناس .
19 - ما وجه التفريق بين حكم إسدال اللحية وأنها ليست بدعة ، وبين حكم إسدال اليدين في الصلاة بعد الرفع من الركوع وأنه بدعة ؟ أستمع حفظ
إكمال الجواب عن الاستشكال السابق المتعلق بالقبضة من اللحية .
السائل : نعم .
الشيخ : أنه يشرع ويسن الدعاء بعد الصلاة ، من أين ؟ من الأدلة العامة ، ذلك لأنه ليس فقيهًا ، لم يتفقه في البدعة ، كما يكون قد تفقه في السنة ، لم يتفقه ، فظن أنه كل شيء قام الدليل العام عليه صار سنة فعلية وليس الأمر كذلك ، على كل حال : إعفاء اللحية النصوص عن الرسول مطلقة ، لكن السنة العملية التي نَقلتها إلينا السلف تبين أنه هذا الإطلاق ليس مقصودًا .
السائل : مقيد .
الشيخ : ثم لماذا نحن نقول : نحن سلفيون ؟! بح صوتي وأنا أقول : لا يكفي أن نقول : كتاب وسنة وبس !
السائل : على فهم
الشيخ : لكان ، كتاب وسنة حيفسر هيك وهيك وهيك !!
السائل : فهم السلف الصالح .
الشيخ : كيف فهمه السلف ؟ على هذا النمط ، على هذا المنهج ، فهو كذلك ، وموضوع اللحية والقبض داخلان في هذه القاعدة ، طيب وغيره ؟ هاي المسألة الثانية ، والمسألة الثالثة ؟
السائل : هم أغلب الناس يا شيخ يستشهدوا بالعموم ، أن قوله صلى الله عليه وسلم عام ، هذا نص عام .
الشيخ : إي إي
السائل : في قضية الآن جاءت بذهني !
الشيخ : إي .
السائل : يعني بدنا نشوف الآن شو رأيه بالموضوع ؟
سائل آخر : لا والله موافق لكلام الشيخ كلام طيب .
الشيخ : لا أنا بقول !
السائل : خلص يعني ، نقوم ؟
سائل آخر : أي نعم .
السائل : المرة هذيك لما قص لي إياها يا شيخ يعني كانت القصة مش مزبوطة !!
الشيخ : يا الله ههههه
السائل : أنا بقص مش هو آآآه .
سائل آخر : تعال قص ، تعال تعال .
السائل : شيخ بالنسبة للإيد !؟
سائل آخر : لا ، قبضتي أنا مش قبضتك .
السائل : زي ما قال الشيخ مش شرط يكون يعني ملزقة ، ومش شرط يكون
الشيخ : هههههه بسم الله .
السائل : لا لا اتق الله .
سائل آخر : بسم الله ، الله أكبر ، نيمه عجنبه اليمين ، هات الشاش ، هات القطن يا ولد !!!
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : ما شاء الله ، ما شاء الله ، مبارك عليك !
السائل : الله يجزاك الخير يا شيخ .
الشيخ : الله يحفظك
السائل : مبارك عليك السنة !
سائل آخر : الله يحفظكم ، إن شاء الله يعني .
الشيخ : ما شاء الله ، إي والله ، لكن تعرف مين سن السنة هذه ؟
السائل : ها ؟
الشيخ : أبو أيوب .
السائل : أبو أيوب الله يجزيه الخير .
ما حكم من يستدل باضطراب لحية النبي صلى الله عليه وسلم عند القراءة على أن لحيته كانت كثيفة وكان لا يخففها ؟
الشيخ : كل هذا بارك الله فيك
السائل : كل هذا لا يعني أنها طويلة !
الشيخ : لكان ، كله هذا استدلال بالعمومات !
السائل : نعم بالعمومات .
الشيخ : أبدا .
السائل : شيخنا لما بده يقبض بينزل شي عن الذقن ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : القبضة أسفل شيء من الذقن ، من اللحم يعني ؟
الشيخ : من أسفل الذقن .
السائل : من أسفل .
الشيخ : أي نعم ، مش من هون !
السائل : آه .
الشيخ : مو من هون ، من هون !
السائل : نسيت من حدثني يا شيخ عن واحد في الباكستان !
الشيخ : آه .
السائل : يعني الذي حدثني رآه ، لحيته إلى رجليه ، ولكنه عشان يظبها يربطها على رقبته !
السائل : الذي رآها سمير !
سائل آخر : سمير أيوا !
السائل : سمير لما راح عمرة يا شيخ !
الشيخ : نعم ؟
السائل : أخونا ، أخ من إخواننا من غزة الذي كنا اتصلنا فيك حتى يقابلك !
الشيخ : إي .
السائل : قال : رأيت لحية في المدينة رجل سبحان الله كيف حتى الإنسان من خلال فعله ، ترى أنه الأمر غير شرعي !
الشيخ : إي والله .
السائل : لو كان شرعي كان أظهرها !
الشيخ : صحيح .
السائل : لحيته بقول : بيطعجها هيك ومخبيها تحت الدشداش .
الشيخ : عجيب !
السائل : لافها على رقبته أو شي ، ومخبيها تحت الثوب ، يعني هي لرجليه !!
سائل آخر : لما رفعها وإذا هي لحيته لرجليه .
الشيخ : االله أكبر !!
السائل : أي نعم ، في المدينة .
الشيخ : هذا شاهد عيان ؟
السائل : نعم .
الشيخ : نحن شفنا صورة إنسان !
السائل : نعم
الشيخ : صورة لحيته أطول منه .
السائل : لا ، هذا رآه بعينه في المدينة .
الشيخ : إي والله هذه حجة .
السائل : نعم ، شو حكالك أبو أيوب ؟
سائل آخر : آه في المدينة يعني أغلب إخواننا وكذا ينكروا ، فأنا الصحيح تعبت ، وأنا كل واحد أقول له : والله الشيخ والله كذا ، فسكت ، ففي معي أخ قال لي : يا شيخ الناس يتهموك في دينك ، قال : يا إخوان ترى الشيخ ناصر يقول كذا والسنة كذا والسنة كذا !! قال : الله يصلحك عشان الناس لا يتهموك في دينك ، قلت له : والله مليت يعني أظلني أقول الشيخ ناصر مستعد يعيد من هون لبكرا ، بس أنا ما بدي أعيد !!
الشيخ : هههههه
السائل : أنت سجل الشريط وحطه بجيبك .
21 - ما حكم من يستدل باضطراب لحية النبي صلى الله عليه وسلم عند القراءة على أن لحيته كانت كثيفة وكان لا يخففها ؟ أستمع حفظ
حديث الشيخ حول نقاش له مطول مع أحد المنكرين أن الاسراء والمعراج كان بروحه وجسده عليه السلام .
السائل : نعم .
الشيخ : أظن شهر رجب ، أي نعم ، هذا الشاب من الشباب الذين درسوا العلوم العصرية ، فهل كان الإسراء والمعراج ببدنه أم بروحه ؟ طبعًا بتعرفوا أنتم الجواب : نعم ببدنه وروحه ، قال لي : معقول ، دخل بقى الناحية المعقولية ، تكلمت معه طويلا بس الشاهد وين ؟ قلت له : أنا بدي أسألك بعض الأسئلة !
السائل : يا شيخ بدنا نرجع للقضية هذه الروح والبدن !!!
الشيخ : آه ، قلت له : بدي أسألك : الإنسان كم قلب إله ؟ قال : قلب واحد ، قلت له : أنا قرأت في بعض المجلات أن إنسان وجد قلبه في الجهة اليمنى بدل اليسرى معقول ؟ قال : مش معقول ، قلت له : لكن هذا واقع فهل يعني نحن ننكر الواقع لأننا نحن ما شاهدناه وما عقلناه ؟!
السائل : علق في أذهاننا هيك .
الشيخ : ها ؟
السائل : علق في أذهاننا أنه في اليسرى .
الشيخ : أيوا أنه بس في الجهة اليسرى ، قلت له : هذه واحدة ، الأخرى : قرأت أيضًا أن في عائلة يعني زوجان ولهم أطفال وأولاد لكل واحد من الزوج والذرية قلبان ، يمينا ويسارا ، تعرف هذا يا فلان ؟ قال : لا ، قلت له : ننكره لأننا ما عرفناه ؟! بيسكت ، أخيرا هون الشاهد ، قلت له : نحن بنشوف الديكة ، الديك الجميل له ذيل هيك معكوف بحلليه ، قال : نعم ، قلت له : شو رأيك أنا شفت صورة ديك في مجلة وضعوه في جدار ارتفاع الجدار ثلاث أمتار وذيله واصل إلى الأرض ، -هاي اللحية بقى الطويلة هههه- إي هذا بتعرفه أنت ؟ قال : لا ، قلنا له : بس هذا واقع ، فإذن ما بصير يا أخ أنك تيجي أنت تنكر شيئًا ما احطت به علمًا ، لأن هناك أشياء خارجة عن الأمور العادية الطبيعية تسمى بلغة العرف : " بخوارق العادات " ، وبلغة الشرع : إما " كرامة أو معجزة " ، أو استدراج كما يتعلق به ، بهذه الطريقة أوقفناه أن ينكر شيئا ثابتا في الشرع وهو إسراء الرسول عليه السلام ومعراجه بروحه وبجسده
فهذا ذكرني هاللحية الطويلة هذه بالذيل الطويل لهذا الديك وهو في اليابان !!!
السائل : نعم .
الشيخ : طيب شو بقي عندنا ؟
الطالب : هي هذه يا شيخ عفوًا نضيف عليها قضية القلبين هذه ، عندي بنت أنا لها حالبين في كلية واحدة !
الشيخ : كيف ؟
الطالب : في كلية واحدة !!
الشيخ : كلية وحدة ؟!
الطالب : حالبين .
الشيخ : عجيب !
الطالب : معروف أنه كل كلية فيها حالب .
الشيخ : نعم .
الطالب : هي اثنين في كلية واحدة على الشمال .
الشيخ : جميل جدًا ، وهذا يستفاد لكن هنا يأتي هل كلاهما عمال شغال ؟!
الطالب : شغال نعم .
الشيخ : عجيب !!
الطالب : الحالبين ؟! ما أدري ، لا ما أدري !
الشيخ : لا ، هاي بدك تعرفها !
الطالب : هاي نعرفها من الأطباء .
الشيخ : آه ، أيوا
الطالب : ما أدري أما في الصورة
الشيخ : نعم ، اثنين
الطالب : حالبين
الشيخ : كويس ، لكن هاي ثاني مرة إذا أجت مناسبة
الطالب : إن شاء الله .
الشيخ : لازم تعرفها .
الطالب : جزاك اله خيرا إي والله
الشيخ : إي نعم
الطالب : بارك الله فيك
22 - حديث الشيخ حول نقاش له مطول مع أحد المنكرين أن الاسراء والمعراج كان بروحه وجسده عليه السلام . أستمع حفظ
كيف يمكن الرد على العقلانيين الذين ينكرون عذاب القبر وينكرون عذاب الأرواح دون الجسد ؟
الشيخ : عفوًا مجلة الوعي الإسلامي كانت تصدر في الكويت !
السائل : لا ، في الوعي لحزب التحرير تصدر في بيروت .
الشيخ : طيب .
السائل : هذه صغيرة
سائل آخر : هاي صغيرة !
الشيخ : لا ما شفتها .
السائل : نشرة .
الشيخ : طيب .
السائل : مجلة يمكن كل شهرين أو كل شهر .
الشيخ : نعم .
السائل : فأنا قلت : ما في شيء عندنا في الشرع جسد بدون روح ، وروح بدون جسد ، النصوص الشرعية المتعلقة في البني آدم سواء في الحياة الدنيا أو في البرزخ أو في الآخرة ما في شيء اسمه روح أو جسد أو جسد أو روح ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان يخاطب وكان يتكلم لبني آدم إما للمؤمن أو للناس عامة !
الشيخ : أيوا .
السائل : فقضية يعني الروح والجسد ، كيف يعني ، أو هل هناك أدلة أخرى عقلية أو غيرها نخاطب الناس في شأنها ؟ أن هذه منتشرة خاصة عند الناس الذين نحن نشوفهم مثقفين !
الشيخ : العقلانيين يعني هالذين إيمانهم ضعيف !!
السائل : العقلانيين نعم .
الشيخ : آه .
السائل : يقول : كيف الله تعالى يعذب روح هو نفخها وهو كذا ؟
سائل آخر : هاي صارت مسألة ثانية !!
الشيخ : إي والله ، ليش هو هاللي خلق !
السائل : إذا العذاب على الجسد بدون روح إذن لا معنى للعذاب ، كالشاة لما نذبحها .
الشيخ : والجسد من الذي خلقه ؟
السائل : الله تعالى .
الشيخ : إذن يجوز تعذيب الجسد دون الروح ؟
السائل : على هذه القاعدة لا يجوز .
الشيخ : هذا هو .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : سبحان الله !! سبحان الله !! (( وجحدوا بها واستقينتها أنفسهم )) .
23 - كيف يمكن الرد على العقلانيين الذين ينكرون عذاب القبر وينكرون عذاب الأرواح دون الجسد ؟ أستمع حفظ
هل النهي عن تشبيك الأصابع مقيد في المسجد كما هو ظاهر حديث ( إذا عمد أحدكم إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة ) ؟
الشيخ : نعم .
السائل : هذا الحديث كأنه مقيد بالمسجد !؟
الشيخ : إي .
السائل : ( إذا عمد أحدكم إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه ) !
الشيخ : ماذا ماذا فهمت مني ؟
السائل : فهمت أنه يجوز تشبيك الأصابع في مثل هذا المكان ، وهذا المكان ليس بمسجد !
الشيخ : الآن ستعرف خطأك : ألا تذكر بأني قلت لك : بأن هناك حديثا يقول : ( إذا خرج أحدكم إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه ) ، قلت هذا لك أم لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، مجرد خروجك من دارك إلى المسجد لا يجوز أن تشبك ، فأنت هنا الآن وقبل اجتماعنا للصلاة غير لما أنت حضرت للصلاة ، ولذلك أنا استدللت عليك بحديث أنه : ( إذا خرج أحدكم من بيته إلى المسجد فلا يشبكن بين أصابعه فإنه في صلاة ) ، فنحن بنفرق بين الجلسة في هذا المكان ، وجلسة أخرى في نفس المكان ، جلوسنا الآن ليس هو جلوس للصلاة ، وإنما هو حديث ديني ، فالآن أنا بشبك هيك ما في عندي مانع ، لكن لما بجلس للصلاة ، ولو كنت لست في الصلاة ، فالتشبيك غير جائز .
السائل : إلا بعد انتهاء الصلاة !
الشيخ : إلا بعد انتهاء الصلاة ، ولذلك فيبدو أنك ما فهمت عليَّ لما استدللت عليك بالحديث ، أنه مجرد ما تخرج من بيتك إلى المسجد فالتشبيك لا يجوز ، بينما أنت لسا ما دخلت المسجد ، لا يجوز التشبيك .
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا ؟ لأنك قاصد الصلاة ، نحن هنا لما جسلنا وسألتني هذا السؤال ، نحن جالسون من أجل أيش ؟
السائل : الصلاة .
الشيخ : الصلاة ، فلا تشبيك ، هذا الحديث واضح جدًا ، ونقول : حتى في المسجد وبعد الصلاة يجوز التشبيك ، وفي المسجد .
السائل : نعم .
الشيخ : لأنه جاء في صحيح البخاري : ( أن النبي صلى الله عليه وسلم حينما صلى العصر ركعتين ، وقال له ذو اليدين : أقصُرت الصلاة أم نسيت ؟ قال : كل ذلك لم يكن ، قال : بلى ، فنظر عليه السلام إلى أصحابه قال : أصدق ذو اليدين ؟ قالوا : نعم ، وكان قد انتحى ناحية من المسجد ووضع إحدى رجليه على الأخرى ، وشبك بين أصابعه ) ، فقالوا العلماء جمعًا بين هذا الفعل النبوي ، وبين القول النبوي : أنه بين يدي الصلاة ولو منطلقًا إلى الصلاة لا تشبيك ، انتهت الصلاة جاز التشبيك ولو كنت في المسجد ، إذن التشبيك ليس لخصوص المسجد ، وإنما لخصوص توجهك للصلاة ، أي نعم .
السائل : جزاك الله خيرًا .
الشيخ : وإياك .