الشيخ محمد ناصر الالباني-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-الشريط 194

الشيخ : قائم ... قائم لا يزال
الطالب : نعم
الشيخ : طيب فالسؤال إنه هو لا يستطيع يطلع أبدا
الطالب : إيه سيضطر إما إلى خدمة العسكرية أو إلى البقاء في تركيا على ما فيها من المحرمات
الشيخ : هنا تأتي قاعدة فقهية ومهمة جدا وهي " إذا وقع المسلم بين ضررين اختار أقلهما " بين شرّين اختار أخفهما وهكذا فالذي ابتلي بالإقامة في تركيا يستطيع أن يعمل موازنة بين المفاسد التي تلحقه بسبب هذه الإقامة التركية وبين المفاسد التي تتحقق فيه في الإقامة السورية وتحت الخدمة الإجبارية فإذا ترجّح عنده البقاء في تركيا بقي في تركيا وهذا الذي أنا أظنه من بعيد ولا أحكم به
الطالب : جزاكم الله خير
الشيخ : وإياك تشربوا بارد ولا شاي ولا إيش
الطالب : جزاكم الله خير أكرمكم الله الأخ عمار له موضوع مع نظام ... موضوع قديم شوي
الشيخ : نعم بس لا تريد أن تحيد عن جوابي
الطالب : لإنه تيسر لهم
الشيخ : الآن بقى قل
الطالب : جزاكم الله خير

السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : في هنا حديث رقم ألف وخمسمئة وأربعة وستين في السلسلة الصحيحة
الشيخ : نعم
السائل : ( إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا بيده أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه )
الشيخ : أيوة
السائل : علّقتم حفظكم الله على كلام الحافظ بن كثير في التفسير
الشيخ : أيوا
السائل : فقلتم الأولى ثم الأخرى جزمه بأن الدارقطني رجّح وقفه فعندما رجعت إلى الكتب المطبوعة بين يدينا بالنسبة لتفسير ابن كثير في كلها يقول بأن الدارقطني رجّح رفعه
الشيخ : أيوا
السائل : فما أدري هذا الكلام موجود في المخطوطة أو لا
الشيخ : اصبر عليّ قليلا
السائل : حاضر
الشيخ : في أي صفحة الأولى ولا الثانية
السائل : الصفحة الثانية والأخرى
الشيخ : اقرأ لي
السائل : " والأخرى جزمه بأن الدارقطني رجّح وقفه "
الشيخ : عفوا الضمير راجع إلى وين
السائل : راجعلي للحديث
الشيخ : لا لا جزمه من هو الذي فهمته تقول ابن كثير
الطالب : وقال الحافظ بن كثير في التفسير
الشيخ : هون بدك تمسكني وين هذا الكلام
الطالب : صحفة ثمانية وثمانين
الشيخ : نعم
الطالب : في الصفحة رقم ثمانية وثمانين الصفحة السابقة
الشيخ : أيوا
الطالب : " وقد روى هذا الحديث أصحاب السنن الأربعة وابن حبان في صحيحه وغيرهم من طرق كثيرة عن جماعة كثيرة عن إسماعيل بن أبي خالد فيه متصلا مرفوعا ومنهم من رواه عنه موقوفا على الصديق وقد رجّح وقفه الدارقطني وغيره "
الشيخ : أيوا فأنت بقول أنت بتقول الآن إنه في النسخة " وقد رجّح رفعه "
الطالب : المطبوعة " وقد رجّح رفعه الدارقطني وغيره " النسخ المطبوعة
الشيخ : نعم
الطالب : تقول إنه " وقد رجح رفعه الدارقطني وغيره "
الشيخ : طيب أنت يا أستاذ لما بتقول النسخ المطبوعة كم نسخة أنت اطلعت
الطالب : اطلعنا على أقدم نسخة مطبوعة يمكن في حدود ألف وتسعمئة واثنين وثلاثين مكتوب فيها " رفعه " والنسخة الموجود عندنا إحياء التراث العربي وأيضاً نسخة عيسى البادي الحلبي وشركاء هذي أقدم نسخة بين يدينا ثم ظنيت إنه المخطوطة فيها " وقفه "
الشيخ : طيب الكلام اللي بعده بارك الله فيك يتماشى مع قوله كما تصحح وقد رجح رفعه أم وقفه لأنه ممكن هذا يكون خطأ مطبعي من عندي أو من عند غيري فتمام الكلام يمشي على أي أساس على أن الراجح الوقف أم الرفع
الطالب : الراجح عندنا الرفع إن شاء الله
الشيخ : أنا ما أسألك عندك
الطالب : نعم
الشيخ : تمام الكلام تمام الكلام اقرأ لنشوف
الطالب : ابن كثير
الشيخ : لا بعد كلام ابن كثير
الطالب : قلت أنت " وفي هذا الكلام ملاحظتان "
الشيخ : أيوا
الطالب : " الأولى عزوه الحديث للنسائي بعموم قوله الأربعة "
الشيخ : أيوا
الطالب : " صرّح بعزوه إليه المنذري "
الشيخ : نعم
الطالب : إلى آخر الكلام
الشيخ : طيب
الطالب :" والأخرى "
الشيخ : آه
الطالب : " ... بأن الدارقطني رجح وقفه "
الشيخ : أيوا
الطالب : فقد نقل كلامه الضياء المقدسي في آخر الحديث وخلاصته أن الثقات اختلفوا على إسماعيل فمنهم من رفعه ومنهم من أوقفه ثم ذكر أسماء الذين رفعوه فبلغ عددهم اثنين وعشرين شخصا وعدد الذين أوقفوه أربعة فقط قال الدارقطني " وجميع رواة هذا الحديث ثقات ويشبه أن يكون قيس بن أبي حازم كان ينسخ في الرواية مرة فيرفعه ومرة يجبن عنه فيوقف على أبي بكر " فأنت ترى أنه لا يرجح الموقوف بل ظاهر كلامه أنه إلى ترجيح المرفوع أميل وهو الصواب
الشيخ : آه فهمت عليك الآن
الطالب : نعم
الشيخ : إذان ما نقلته عن ابن كثير إما أن يكون خطأ في النسخة التي أنا اعتمدها هل رجعت إلى النسخة هذه
الطالب : لا والله ما رجعت لإنه ما أدري شو النسخة اللي أنت معتمدها يعني
الشيخ : هي مكتوبة عندك اثنين مية وتسعة
الطالب : اثنين مية وتسعة كل من المجلدات المطبوعة اثنين مية وتسعة يعني اللي عندي اثنين ومية وتسعة
الشيخ : إذن بتكون مصورة يعني طيب إذاً أنا أراجع فالظاهر إنه بده يكون خطأ إما في النقل مني أو من النسخة التي عندي فنراجع إن شاء الله لكن الظاهر أنه خطأ مني
الطالب : يا سيدي نسأل الله عز وجل لنا ولك الخير إن شاء الله
الشيخ : اللهم آمين وجزاك الله خيرا

الطالب : في نقطة أخرى في التخريج لو سمحت
الشيخ : تفضل
الطالب : بيقول والحكم تناقش يعني الأمر بتقول والحكم وهو ابن عتيبة وإن كان ثقة ثبت مثل إسماعيل ابن أبي خالد فهو دونه من ناحيتين الأولى أنه ربما دلّس كما في التقريب
الشيخ : نعم
الطالب : وأيضا إسماعيل ابن أبي خالد هو والحكم بن عتيبة نقلوا في مراتب المدلسين في المرتبة الثانية من المدلسين إسماعيل بن أبي خالد والحكم بن عتيبة في نفس المرتبة ثم النقطة الثانية والأخرى أنه لم يتابع على وقفه بخلاف إسماعيل فإنه قد توبع على رفعه كما تقدم ويقول الحافظ بن حجر في أملكة الظراف على تحفة الأشراف أن بيان ابن بشر قد تابع رواه عن قيس بن أبي حازم موقوفا أيضا فبيان ابن بشر تابع الحكم بن عتيبة على وقفه أيضا
الشيخ : هذا وين الكلام
الطالب : هذا في السلسلة أنت تقول صفحة تسعة وثمانين والأخرى أنه لم يتابع على وقفه بخلاف إسماعيل أنه قد توبع على رفعه كما تقدم
الشيخ : فهمت يا أخي لكن أنت أضفت إلى هذا أشياء
الطالب : نعم
الشيخ : أنا بقول هذه أين
الطالب : أولا في العلل للدارقطني موجودة في المجلد رقم واحد ورواه بيان ابن بشر وطارق بن عبدالرحمن وذر ابن عبدالله الهمذاني وابن عتيبة وعبدالملك النعمان وعبدالملك الميسرة فرووه عن قيس عن أبي بكر موقوفا
الشيخ : طيب أنت عم تقرأ علي كأني أنا عم أسجل أنا بدي بس المصدر حتى أرجع له وأصحح على ضوئه
الطالب : العلل للدارقطني
الشيخ : العلل
الطالب : العلل في الدارقطني المجلد الأول صفحة مئتين وثلاث وخمسين
الشيخ : واحد
الطالب : واحد مئتين ثلاثة وخمسين
الشيخ : مئتين وثلاثة وخمسين طيب غيره
الطالب : هذه النقاط اللي جاءت في تخريج هذا الحديث
الشيخ : جزاك الله خير
الطالب : وإياك يا أخي بارك الله فيك وحفظك إن شاء الله
الشيخ : وأجزله لك
الطالب : لنا ولك إن شاء الله
الشيخ : جزاك الله خير وبارك فيك
الطالب : سلم على الإخوة جميعا إن شاء الله
الشيخ : يصل إن شاء الله
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته

الطالب : فيه سؤال ثاني لو سمحت
الشيخ : تفضل أنا أؤذن في مسجد في الشامية هنا
الشيخ : إيه
الطالب : تطوعا ولست يعني بملزما
الشيخ : طيب ذلك خير لك
الطالب : بالنسبة لأذان الفجر أذان الفجر الأذان الأول والثاني
الشيخ : إيه
الطالب : جرت العادة عنا أن يقال في الأذان الثاني الصلاة خير من النوم هل إذا أنا مشيت على هذا الرأي ولم أقل في الأذان الأول هل آثم
الشيخ : إذا كنت تستطيع ألا تقول ذلك إلا في الأذان الأول فهذا هو السنة
الطالب : ولكن لإنه اليوم أذنت أنا وقلت في الأذان الأول
الشيخ : ولكن أيش
الطالب : اليوم
الشيخ : آه
الطالب : أذنت وقلت في الأذان الأول
الشيخ : إيه
الطالب : فنفروا الجماعة في الحي نفروا من هذا الحكي
الشيخ : أيوا
الطالب : هل يجوز أن أؤذن مثل ذلك ثاني أم أن
الشيخ : هل مهدت لذلك ببيان السنة للجماعة الذين نفروا من السنة هل مهدت
الطالب : لا والله يا شيخ
الشيخ : إيه هذا هو الخطأ كثير من الناس يتحمسون للسنة ويفاجؤون الناس بها ولا يمهدون لها بالتثقيف وبالتوعية
الطالب : يا شيخ إمام مسجد إمام مسجد عنا مهدنا له الحكي لكنه مصرّ على رأي الأوقاف
الشيخ : ما بيكفي الإمام يا أخي لازم تكثر حولك الجماعة حتى يمشوا معك على السنة إمام المسجد هذا في الغالب يكون موظفا ولا يكون متطوعا مثلك في الأذان فهو موظف ويجي يؤدي هالوظيفة هي أصاب السنة أم أخطأها فلا يكفي إنك تبحث مع الإمام ثم تجده لا يتجاوب معك فلازم تبحث مع الناس وتقنعهم إذا كان عندك علم
الطالب : جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : وإياك إن شاء الله كيف حالك
الطالب : كيف حالكم يا شيخ
الشيخ : طيب
الطالب : الحمدلله
الشيخ : أهلا مرحبا
الطالب : محمود أبو العز من أهل العقبة وهو يقيم في السعودية منذ سنوات يعمل ... فيها وهو ممن يحملون الجنسية السعودية يقيم في البلد فيها حقل
الشيخ : حقل
الطالب : يعني هو ما أراد أن يبعد حتى ... يعتبر عشرين خمسة وعشرين كيلو
الشيخ : بس
الطالب : إيه نعم
الشيخ : إذاً قريب
الطالب : كل يوم بده يروح فيه
الشيخ : يعني عصفور طيار يعني رايح جاي
الطالب : الحمدلله
الشيخ : الحمدلله نعم
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
الطالب : كيف الحال
الشيخ : أحمد الله وأشكره
الطالب : طيبين
الشيخ : طيبك الله
الطالب : أخوك في الله أبو عكرمة من معان بحكي
الشيخ : أبو مين
الطالب : أبو عكرمة من معان
الشيخ : أهلا وسهلا
الطالب : كيف الحال
الشيخ : الحمدلله بخير
الطالب : بارك الله فيكم
الشيخ : لحظة إذا سمحت
الطالب : يالله بسم الله
الشيخ : وين سامي خلنا نشوف نعم السلام تفضل

الشيخ : أيوا
الطالب : في بعض إخوان حاب يسألك سؤال شيخنا
الشيخ : تفضل
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : يا شيخنا أنا شاب الله فتح عليّ وهديت وانضميت إلى لواء التائبين إن شاء الله
الشيخ : إن شاء الله
الطالب : فعندي قرض لبنك الإسكان
الشيخ : عندك إيش
الطالب : عليّ قرض لبنك الإسكان
الشيخ : إيه
الطالب : قيمته سبعة آلاف ريال
الشيخ : الله يكون بعونك
الطالب : ينتهي في سنة الألفين تقريبا
الشيخ : إيه
الطالب : وعندي سيارة تقريبا قيمتها أربعة آلاف وخمسمئة دينار
الشيخ : أيوة
الطالب : وعازب وأرغب في الزواج فأي الحلول هو الأنسب اللي أتصرف على ضوءه
الشيخ : أنت قد إيش عمرك
الطالب : عمري واحد وثلاثين سنة
الشيخ : وما تزوجت بعد بالمرة
الطالب : لسى
الشيخ : خلص حالك من الحرام قبل كل شيء
الطالب : إن شاء الله إن شاء الله
الشيخ : غيره
الطالب : بس
الشيخ : السلام عليكم
الطالب : وعليكم السلام
الشيخ : كيف حال الإخوان اليمانيين
الطالب : كيف صحتكم
الشيخ : طيبين
الطالب : الحمدلله
الشيخ : الحمدلله
الطالب : الدعوة أبشركم منتشرة ولله الحمد وعلى نطاق واسع ولله الحمد منة
الشيخ : كيف
الطالب : أقول الدعوة منتشرة
الشيخ : الحمدلله
الطالب : متواصلة
الشيخ : ذلك الفضل من الله
الطالب : وعلى نطاق واسع من فضل الله
الشيخ : الحمدلله
الطالب : والحمدلله إن الحرية موجودة في الكلام كلها منتشرة
الشيخ : الحمدلله
طالب آخر : الأخ من أين من اليمن
الطالب : صنعاء
طالب آخر : من صنعاء
الطالب : أنت عندما حفظت جزاك الله خير وقلت ... أنا صليت معاك الجمعة
طالب آخر : أيوة
الطالب : المرأة التي أشرت إليها ...
طالب آخر : أيوة ...
الطالب : ...
طالب آخر : ...
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا مرحبا
الطالب : كيف حالك شيخ
الشيخ : كيف حالك مافي عندك ...
الطالب : بجيب إن شاء الله

السائل : حكم بناء المصلى في منطقة مأهولة بالسكان وبنفس المنطقة جامع ولكن المصلى يخدم منطقة قديمة لأن المنطقة يسكن فيها لا يقل عن خمسة آلاف ولا يوجد إلا هذا الجامع والمصلى بعيد طبعا على بعض الناس نصف كيلو الجامع بعيد عن بعض الناس نصف كيلو وبعض الناس ثلاثمئة متر وبعض الناس لازم يروح بسيارة كذلك يستغرق عشر دقائق فبني المصلى في وسط المنطقة بحيث إنه يعني اللي عنده نصف كيلو يكون المسافة عليه مئتين متر أو ثلاثمئة متر فما حكم بناء
الشيخ : هل أنت تعني كما يبدو من سؤالك واضحا التفريق بين المصلى وبين المسجد
السائل : التفريق بين المصلى طبعا المسجد اللي هو الجامع
الشيخ : أنت وصفت بلفظين المسجد والمصلى فهل التفريق اللفظي التفريق اللظفي من التفريق كذلك
السائل : لا ما قصدت
الشيخ : إذن لماذا لا تقول هناك مسجد يبعد كذا ثم بني مسجد آخر
السائل : نعم
الشيخ : لإنه أنا خشيت إنه يكون يعني مصلى يعني غير مسجد
السائل : لا لا مسجد
الشيخ : إذاً مسجد إذاً نرفع لفظة المصلى
السائل : نعم
الشيخ : لأنه المصلى لا تترتب عليه الأحكام المترتبة على المسجد فإذن بعد تحديد هذا السؤال يرد عليه سؤال ما هو المقصود من السؤال هل يعني تلاحظ انت أو غيرك أنه يخشى أن يكون المسجد هذا الجديد الذي سمي آنفا بالمصلى أن يكون مسجد ضرارا مثلا ولا أيش الباعث على السؤال
السائل : لا ما قصدت هذا
الشيخ : إذاً ما المقصود
السائل : من سؤالي أنا
الشيخ : آه
السائل : سؤالي الحقيقة إنه المنطقة أنا أسكن فيها فلما نظرنا للمنطقة وجدنا إنه المصلين قليلين
الشيخ : آه
السائل : وأن بعد المسافة ما يشجع الناس على الصلاة
الشيخ : آه
السائل : لكبر سنهم وكذا
الشيخ : إيه
السائل : فكرنا بإنه يبنى هناك مسجد
الشيخ : مسجد آخر
السائل : مسجد صغير يعني يسع
الطالب : للجماعة
الطالب : للجماعة مئة وخمسين شخص تقريبا مئة وخمسون رجل كان يصلي فيه فقلنا لعله إنه يكون يعني نواة للتشجيع الناس بحي جديد يكون مسجد عندهم يصلي الكبار في السن والناس الذين منقطعين عن الجماعة والأولاد كذلك فإن شاء الله يعني يعطيهم دفعة إنهم يهتموا بصلاة الجماعة واللي عندهم أعذار الأعذار يكون لهم حافز لهم إن شاء الله
الشيخ : نعم
السائل : هذا المقصد
الشيخ : طيب هل المسجد الأول لا يسمع أذانه في نفس مكان المسجد الآخر
السائل : يسمع جميع حتى المساجد البعيدة
الشيخ : أقصد أنا بالأذان الطبيعي مش المكبر الذي يرفع الأذان بمكبر الصوت
السائل : لا ما يسمع
الشيخ : ما يسمع هذا هو
السائل : أذان طبيعي ما يسمع
الشيخ : أما بمكبر الصوت يسمع
السائل : مكبر الصوت يسمع نعم
الشيخ : طبعا هذا يسمع من كيلومترات
السائل : من مسافات بعيدة
الشيخ : هذا هو
السائل : العقبة كلها تسمع المسجد الكبير
الشيخ : هذا هو فالجواب أنه يجوز ولا شك
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : إيه نعم بل هذا مما يشمله الحديث الوارد في سنن أبي داود وغيره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر ببناء المساجد في الدور فخير ما فعلتم إن شاء الله
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : أهلا وسهلا
الطالب : هو الحقيقة الأخ أبو بندر في الحقيقة البارح ذكر لي وأجبته بنحو ما ذكرتم
الشيخ : نعم
الطالب : لكن أنا يعني دهشت أن ينسب إليكم كلام ذكر لي إياه الأخ أبو بندر إنه بعض الأخوان هناك نسبوا إليكم أن هذا الأمر لا يجوز فقلت له قلت له واحد من أمرين إما إنه السؤال لم يوضح للشيخ وهذا ما أظنه وإما أن الشيخ كُذب عليه
الشيخ : صحيح صدقت لا هذا هو الجواب
الطالب : ولذلك قلت له ما دام بكرة نطلع للشيخ فإسأل الشيخ
الشيخ : حسنا

السائل : فيه سؤال برضه يا شيخ
الشيخ : تفضل
السائل : أحد الإخوة عرض عليّ سؤال أوجهه لكم يعني شاب هو متزوج وعنده امرأة وأنجب منها ثلاثة بنات وولد ولكن أخبروه الأطباء إنه أصيب ابنه بمرض بعد الولادة فقالوا له إنه بسبب قربك من الزوجة يعني قريبته هو قرب الزوجة يعني يؤدي إلى مرض بسبب القرابة توفى ولده بعد خمسة أشهر فالآن هو يعني بسبب تقارير الأطباء خائف من إنه يعني يترك المجال لزوجته بإذن الله سبحانه وتعالى أن تنجب مرة أخرى خوف من إنه يتشوّه الولد لإنه الأولاد يخرجوا متشوهين فهو ما يرغب إنه يعني يخلي زوجته الآن تنجب ولكن الآن هو في حيرة مع أمه وأبوه يقولوا له لازم تتزوج وهو يقول أنا أحب زوجتي ولا أريد أن أتزوج عليها فهو الآن سألني فقال يعني في حالة عصيان لوالدي ووالدتي بعدم الزواج على زوجتي هل أنا أكون يعني عقّيت والدي أو والدتي بهذا الخصوص فما رأيكم في المسألة
الشيخ : تحذير الأطباء من مقاربته للزوجة شو هو السبب فيما ذكروا
الطالب : فيما ذكروا يقول إنه الدم يعني في التقارير الطبية يقول إنه دم الزوج ودم الزوجة يعني فيه أمور سالبة تؤدي
طالب آخر : شيخنا ... أجزاء الدم أحيانا بتكون بين الزوجين سالب سالب أو موجب موجب
الشيخ : نعم
الطالب : لإنه الدم الذي ينتج منه الولد لابد أن يكون يعني سالبا وموجبا فإذا اتحد الدم في سالبيته أو موجبيته يخرج إذا صار حمل سبحان الله هو قلّما يصير حمل في هذه الحالة لكن إذا حدث حمل يقينا الولد بيطلع مشوه مع التجربة العلمية العلم يقول هكذا لذلك الأطباء في مثل هذه الحالة ينهون الزوج عن أن تواصل زوجته الحمل
الشيخ : الزوجين هذول عندهم ثلاث طبيعية
السائل : نعم بالنسبة للبنات يقول الأطباء إنه لا يحدث فيهم شيء إلا الأولاد
الشيخ : نعم
السائل : بالنسبة للبنات
الشيخ : آه
السائل : لا يحدث فيهم هذا الشيء إلا الأولاد من تقرير الأطباء
الشيخ : آه
السائل : غالبا ما يكون البنات يعني ما يحصل هذا اللي حصل للأولاد
الطالب : سبحان الله بيحكي لي الآن طبيب جار لنا كان ... توفي رحمة الله عليه ... كانت عنده امرأة أنجبت له بنات الولد اللي ييجي يموت البنات عاشوا ثنتين وثلاثة
الشيخ : نعم
الطالب : سبحان الله العظيم
طالب آخر : نعم زي ما ذكرت
الشيخ : طيب أنا الآن يبدو لي شيء قبل الإجابة عن السؤال ما دام المسألة ما فيها يقين إلا فيما لو جاء المولود ذكرا
الطالب : نعم
الشيخ : طيب وهذا لا يمكن الحكم عليه إنه سيذكر أو يؤنث ولهذا أنا لا أرى لهذا الزوج أن يكون في حياته مع زوجته بعيدا عنها لأنه الظن ليس يقينا حتى بالنسبة لنظرة الأطباء لأنهم يقولون إن جاء ذكرا كان كذا وإلا إن كانت أنثى فستكون طبيعية هذا رأي من هذا الجانب الذي لم يرد السؤال فيه أما السؤال أن الوالدين يأمرانه بأن يتزوج أخرى
الطالب : قبل الجواب على الجانب الآخر هو سؤال الأخ محمود ذكر فيه إنه الأطباء يقولون يعني لازم زوجتك تمتنع من الحمل
الشيخ : لماذا لأنه يخشون أن يأتي الولد ذكرا فيأتي معوقا
الطالب : مش يكون بعيد عنها
الشيخ : نعم
الطالب : مش يكون بعيد عنها وإنما هناك عملية إجراء عملية يسموها ربط المبايض
الشيخ : هذا ما ذكر
الطالب : لا هو هذا اللي بيعملوها
الشيخ : هذا لا يجوز من باب أولى
السائل : هذا لا يجوز من باب أولى
الشيخ : هذا لا يجوز من باب أولى
السائل : أو استعمال الحبوب المانعة للحمل
الشيخ : أنا قلت آنفا بأنه يقاربها ويقارفها لأنه الظن الطبي هنا ليس يقينا لو كان مثلا إنه أي مولود سواء كان ذكر أو أنثى يأتي معوقا فهذا له جواب آخر أما أنهم يقولون إن كان ذكرا فمعوق وإن كان أنثى فليس معوقا فهنا لا يجوز الربط هذا المذكور فنعود إذاً إلى أصل السؤال إذا كان الوالدان يأمرانه بأن يتزوج بأخرى وكان الولد يستطيع أن يقوم بحق الزوجة الأخرى دون أن يضر بالأولى يعني يحقق العدل المأمور به في القرآن الكريم فحينئذ يجب عليه أن يطيعهما ويعتبر عدم إطاعته إياهما عقوقا لهما إيه نعم لكن تلاحظ هذه الشروط واضح
السائل : نعم نلاحظ هذه الشروط
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك

السائل : شيخ تابع لنفس السؤال لو الرجل يعزل عن زوجته برغم تأخير الإنجاب فما الحكم
الشيخ : لا يمكن الإجابة عن هذا السؤال المطلق إلا بعد بيانه وتفصيله لأن نقول لماذا هو يعزف ماهو الوازع ماهو الدافع
السائل : نعم زوجتي يعني جاءني الآن الحمد لله ثلاث أولاد ثلاث أولاد قال الطبيب لا يمكن إلا بطريقة الشفط
الشيخ : طريقة الشفط
السائل : طريقة الشفط
الشيخ : شفط
السائل : فيه ماكينة
الشيخ : آه
السائل : وهذه فيه من وراها بعض الأضرار يعني الإيذاء على الزوجة وعلى الطفل أحيانا فيعني الآن مرغم إنه يعني كنوع من الترييح للزوجة وأيضا على أساس الخطورة هذه فيكون العزل يعني بدون لا حبوب ولا غيره
الشيخ : أنا بلاحظ إنه جاء في كلامك أو في سؤالك لفظان متنافران اللفظ الأخير سبحان الله أنسيت الأول قلت فيه نوع من الضرر في سؤالك الأخير ضخمت الضرر تذكر اللفظة التي قلتها
السائل : قلت إنه هناك ضرر على الطفل وعلى الزوجة
الشيخ : هذا بالأول
الطالب : نعم
الشيخ : الأخير
الطالب : قلت ترييح للزوجة راحة للزوجة وإبعاد عن الضرر هذا الذي قلته ... حتى نتفادى به الخطورة
الشيخ : خطورة
السائل : نعم يعني الكلمة
الشيخ : أيوا أيوا فيه فرق كبير فأنا سبحان الله طبعتها في ذهني ثم راحت الآن جاءت ففيه فرق بين الخطورة وبين الضرر
السائل : نعم
الشيخ : صح
السائل : نعم أنا أقصد الضرر
الشيخ : أنت تقصد الضرر الضرر هذا إما أن يكون يعني متحملا ومطاقا فلا أرى حين ذاك جواز العزل الذي أنت تسأل عنه ثم كما نعلم جميعا أن الحمل والوضع ماهو نزهة في الحياة وإنما هو جهاد ولذلك جاء في بعض الأثار أن المرأة حينما تصبر على الحمل وعلى الوضع وعلى تربية الولد فلها أجر كبير وكبير جدا لهذا أنا لا أرى أن ننصح مسلما بأن يتعاطى العزل وبخاصة أن مستقبل الأولاد الأحياء ليس بيد هذا عازل لإنه كثيرا ما تعالج قضايا هي في الأمور الغيبية التي لا يملكها الإنسان فيتصرف مع هذه القضايا كما لو كانت تحت ملكه وتصرفه فقد يمرض الولد وقد يموت ثم يندم على ما تعاطاه من العزل لهذا نحن نقول العزل بصورة عامة لا يجوز إلا لضرورة إلا لضرورة وننصح الشباب المسلم أن يضعوا أمام أعينهم قول نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يريد من أمته أن تتكاثر لاسيما أن هذا التكاثر ليس فقط هو لصالح الرسول عليه السلام حيث يباهي وليست هذه المباهاة كمباهاة الأغنياء بأموالهم وبجاهاتهم و وإلى آخره وإنما هو لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلما تكاثرت أمته تكاثرت حسناته ودرجاته عند الله انطلاقا من قوله عليه الصلاة والسلام ( من دعا إلى هدى كان له أجره وأجر من اتبعه إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء ) ولذلك جاء في سنن الدارمي بإسناد صحيح ولكنه مرسل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أكثر الناس حسنات يوم القيامة ) أو ( أكثر الأنبياء حسنات يوم القيامة ) وهذا أمر واضح جدا من كثرة أمة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك فينبغي على الزوجين أن يتعاونا على تحقيق رغبة الرسول عليه السلام التي أفصح عنها في هذا الحديث الصحيح ( تزوجوا الولود الودود فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة ) فإذن العزل يجب أن ينظر إليه من باب الضرورة " والضرورات تبيح المحظورات " أما ما يسمى اليوم بتحديد النسل وبتنظيم النسل هذه بضاعة أجنبية لا ينبغي للمسلمين أن يعترفوا عليها أو أن يعملوا بها

الشيخ : لقد جاء في الحديث الصحيح بشارة للزوجين المسلمين إذا مات لهم ثلاثة من الولد بل واثنان بشارة عظيمة جدا حيث قال عليه الصلاة والسلام ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا لن تمسهما النار إلا تحلة القسم ) قالوا واثنان يا رسول الله هو قال ثلاثة فجاءه السؤال قالوا واثنان يا رسول الله قال ( واثنان ) قالوا حتى ظننا أننا لو قلنا وواحد يا رسول الله لقال وواحد إذن تربية المسلم لأولاده ليس كتربية الكافر لأولاده الكافر يعني إذا تزوج فهو للشهوة الحيوانية المحضة وإذا رزق ولدا فهو أيضا للتمتع في العاجلة لا يفكر مطلقا أن يحسن تربيتهما ليسجل في صحيفته أجر تربيته إياهما ويدخر له أجر ذلك عند الله (( يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقليب سليم )) الكافر يريد أن يعيش فقط كما جاء في القرآن الكريم كيف (( يأكلون ويتمتعون كما )) تتمتع الأنعام
الطالب : (( كما تأكل الأنعام ))
الشيخ : نعم
الطالب : (( كما تأكل الأنعام ))
الشيخ : (( كما تأكل الأنعام )) هكذا وكما أقول أحيانا الكافر يقنع بأنه يكون عنده ولدين ولا زوجين وخامسهم كلبهم أو سادسهم كلبهم هكذا تربيتهم أما المسلم فهو يفكر في الآجلة وليس فقط في العاجلة مما يحفزه ويدفعه على هذا الفكر هو ابتغاء ما عند الله عز وجل من الأجر كما في هذا الحديث ( ما من مسلمين يموت لهما ثلاثة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا لن تمسهما النار إلا تحلة القسم ) قالوا واثنان يا رسول قال ( واثنان ) قال حتى لو قلنا واحد لقال وواحد هذا ظن منهم أما الذي أكده الرسول عليه السلام اثنين أيضا وما معنى هذه البشارة من الرسول عليه السلام ( لن تمسه النار إلا تحلة القسم ) هو صلى الله عليه وآله وسلم يشير إلى الآية الكريمة التي تقول (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) (( وإن منكم إلا واردها )) أي النار وقد اختلف علماء التفسير في هذه الآية في تفسير الورود المذكور فيها (( وإن منكم )) هذا قسم من رب العالمين أي لابد لكل من الثقلين الإنس والجن من دخول النار أي سواء من كان منهم صالحا أو طالحا (( وإن منكم إلا واردها )) ماهو الورود ثلاثة أقوال القول الأول وهو الصحيح الدخول والقول الثاني المرور على الصراط من فوق النار القول الثالث المرور من أطرافها من جوانبها كما تورد الإبل على الحوض وقلنا إن القول الأول هو الصحيح والراجح لأدلة من أصحها وأقواها أنه جاء في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ذات يوم ( لا يدخل النار أحد من أهل بدر والحديبية ) قالت حفصة وهي بنت عمر وزوجة الرسول عليه السلام قالت يا رسول الله قال الله عز وجل (( وإن منكم إلا واردها )) للحديث تتمة لكني أقف عند قولها إنها قد فهمت من النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين قال بلسان عربي مبين أن أحد من أهل بدر والحديبية أهل الشجرة لا يدخل النار بدَرَ إلى ذهنها أن هذا الخبر ظاهره يخالف الآية (( وإن منكم إلا واردها )) فهل أنكر النبي صلى الله عليه وآله وسلم فهمها أم أقرّها على فهمها لكنه عليه السلام أدخل على فهمها قيدا لم تكن متذكرة له حيث قال عليه السلام لها اقرئي تمام الآية بعد قوله تعالى (( وإن منكم إلا واردها )) (( كان على ربك حتما مقضيا ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )) أي هذا الدخول لابد منه لكن هذا الدخول على نوعين نوع لا يتأذى الداخلون فيه وهم المؤمنون وعلى القائمة الأولى منهم أهل بدر والحديبية القسم الثاني هم الذين يبقون هناك في النار يعذبون كل بحسبه هذا هو الحديث الأول والحديث الآخر أن رجلا من أصحاب النبي أو لعلي أقول الحديث الثاني أن رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مرِض مرَض الموت فعاده الناس فبكى قالوا له ما لك تبكي وأنت أدركت النبي وآمنت به وغزوت معه إلى آخره يبشرونه قال لقد سمعت الله عز وجل يقول (( وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا )) فلا أدري هل أنا من الذين قال فيهم (( ثم ننجي الذين اتقوا )) أم من الطائفة الثانية (( ونذر الظالمين فيها جثيا )) هكذا كان السلف الصالح الحديث الثالث وهو صريح في الموضوع جدا لولا أن في سنده ضعفا فلا نستطيع أن نقطع بنسبته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم لكن معناه يشهد له الحديثان المتقدمان الحديث يرويه أبو عبدالله الحاكم في المستدرك بإسناده عن جابر بن عبدالله الأنصاري عن رجل من التابعين قال كنا في مجلس في سهرة فجرى ذكر هذه الآية (( وإن منكم إلا واردها )) قال فاختلف أهل المجلس في تفسيرها على الأقوال الثلاثة التي ذكرناها آنفا وانفض المجلس على هذا الخلاف قال لما خرج لقي جابر بن عبدالله الأنصاري في الطريق فذكر له الخلاف الذي سمعه في المجلس فوضع أصبعيه في أذنيه وقال صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( لا يبقى بر ولا فاجر إلا ويدخلها ثم تكون بردا وسلاما على المؤمنين كما كانت على إبراهيم )
الطالب : الله أكبر
الشيخ : هذا الحديث يوضح تماما أن الدخول لابد منه إذا عرفنا هذه الحقيقة الفقهية الشرعية عرفتم عظمة من رزقه الله أولادا ثم ماتوا قبل أن يبلغوا الحنث فصبروا واحتسبوا وفاتهم عند ربهم ( لن تمسهم النار إلا تحلة القسم ) يعني مرور إي هذه المعاني الكفار لا يعرفونها ولو عرفوها لم يؤمنوا بها أما المسلم فالمفروض فيه أولا أن يعرفها فإذا عرفها إذا عرفها آمن بها وإذا آمن بها هانت عليه مصاعب الحياة حينئذ يتحمل الضرر الذي قد يعرض له أو لزوجته

السائل : سؤال أخير يا شيخ
الشيخ : ماهي بشارة هي يا أستاذ
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : إنه أخير هذا ماهي بشارة
السائل : الله يجزاك خير
الشيخ : هاه
السائل : أحد أقاربي يريد أن يرشح نفسه للمجلس النيابي
الشيخ : الله يحفظه
السائل : وهو يريد يعني المساعدة من الأقارب فهل أنا إذا قمت بمساعدته من الناحية المعنوية والمادية
الشيخ : إيه
السائل : هل علي إثم أو ما رأيكم في هذا
الشيخ : رأينا معروف ولنا سؤال مسجل في ستة صفحات ولعله بلغ إخواننا اليمانيين وكان السؤال وجه من قبل الجزائريين إليّ وأجبتهم في ست صفحات الخلاصة نحن لا ننصح مسلما أن يدخل البرلمانات القائمة اليوم على وجه الأرض أولا لأنها قائمة على غير شرع الله عز وجل وثانيا لأن هذا الذي يدخل البرلمان مهما كان قويا في إيمانه قويا في فقهه قويا في لسانه وبيانه فهو كمن يضرب في الحديد البارد أو كناطح صخرة كما يقال لا يفيد شيئا إطلاقا بل قد يعود الضرر عليه هو كما نحن لمسنا هذا في كثير من الإسلاميين الذين دخلوا البرلمانات في سبيل الإصلاح زعموا ثم لا نقول رجعوا بخفي حنين رجعوا بلا أي خف بل قد خسروا كثيرا مما كانوا يتمتعون به من التمسك بشيء من أحكام دينهم نحن لا ننصح هذا الجواب رقم واحد الجواب رقم اثنين يختلف باختلاف البلاد فإذا كانت البلاد التي تجري فيها الانتخابات فيها أحزاب عديدة منها ما هو بعثي أو شيوعي أو لا دين له ملحد زنديق وبمقابل هؤلاء طائفة إسلاميون فهؤلاء لا أقول إنهم إذا دخلوا البرلمان استطاعوا إصلاحا لا لكن يمكن أن يخففوا من شر المخالفة فمن باب القاعدة الفقهية التي تقول أن المسلم إذا وقع بين شررين اختار أخفهما بين ضررين اختار أقلهما وهكذا من هذا الباب نختار من المرشحين لأنفسهم للنيابة أقلهم شرا ولا أقول أكثرهم خيرا هذا جوابي
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك إن شاء الله
الطالب : الذي أوضعنا في هذا المأزق يا أخي
الشيخ : نعم
الطالب : ... فاضطرينا على إنه نقول يسمح مثلا ... لعلهم يقفون في وجه التيار نوعا ما
الشيخ : إي هذا الذي سمعته إيه نعم دفع الشر الأكبر بالشر الأصغر
الطالب : بس نحن نعرف إنها
الشيخ : بس هكذا
الطالب : بالإمكان الإصلاح يعني قصدي ماهو في الإمكان القضاء على الشر
الشيخ : حنانيك بعض الشر أهون من بعضه
الطالب : بس هذا هو
الشيخ : إيه نعم
الطالب : هذا الذي نقوله