فتاوى عبر الهاتف والسيارة-196
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
ما حكم المصافّة بجانب السارية في الصلاة ؟
السائل : في عنا إمام هكذا شيخنا
الشيخ : هي الإمام نعم
السائل : الخط اللي خلفه متصل
الشيخ : إيه نعم
السائل : في هنا ساريتين ولكن الإمام متوسط
الشيخ : إيه نعم
السائل : الناس التي تصلي هنا هل خرجت عن النهي الصلاة بين السواري كما هو حاصل في مسجد صلاح الدين
الشيخ : إذا بيصلوا ناس هون وناس هون
السائل : هذول داخلين
الشيخ : نعم
السائل : هذول داخلين بالنهي أنا أسأل على هنا شيخ
الشيخ : إذا هذا الصف بيكتمل من هون ومن هون داخل في النهي إذا عادةً الناس في وقت من أوقات الصلوات الخمس كالفجر مثلا بيعرفوا أهل المحلة إنه ما بين الساريتين ما بين العامودين لا يكمن فمش داخل في النهي واضح إلى هنا كويس فإذا جاء رجل أو أكثر وجد الصف هكذا هو وجد فراغا هنا أو هنا فلا ينضم إلى هذا الصف لأنه منقطع ويؤسس صفا هنا هو من حيث الصورة الصف الثالث ومن حيث الشريعة الصف الثاني أعطيتك الجواب
السائل : نعم
الشيخ : طيب أما بالنسبة اللي بيقع بصلاح الدين فهذا الصف منقطع من الناحية أما وراء الإمام فهو متصل أما هذه الصورة هنا ساريتين عمودين فالتفصيل كما سمعت إذا هنا هالصف هذا بيتسع لعشر أشخاص مثلا فصلى ثلاثة أربعة خمسة إلى آخره وهذا المعهود بسبب قلة الزبائن في صلاة من الصلوات كما قلنا هذا الصف غير منقطع لأنه هو نفسه ما كمل لكن لو كمل ما بين الساريتين وجاء واحد من هنا أو واحد من هنا أو كليهما من هنا ومن هنا صار هذا الصف لا شك منقطع حينئذ يجب الصف هنا الأخير
السائل : الله يجزيك الخير شيخنا
الشيخ : الله يحفظك
السائل : فيه ملاحظة شيخنا
الشيخ : تفضل
السائل : بالنسبة لمسجد صلاح الدين خلف الإمام متصل الصف ولكن يكمل بين السارية من الجهة اليمنى من اللي قطع المنبر
الشيخ : إيه نعم
السائل : فأيش الفرق بين هذه وبين اللي في صلاح الدين شيخنا
الشيخ : لإنه هاللي وراء الإمام نقدر نعتبر المنبر كسور كسور لكن يعني لو فرضنا المنبر على السنة على السنة بمعنى ثلاث درجات والصف الأول هاللي هو يلي الإمام مباشرة متصل جاء وكملوا الصف الأول من وراء أيش السور هذا منقطع لا شك لكن هاللي هو وراء الإمام فهو غير منقطع عرفت هالصورة هذه ماهي خيالية
السائل : معليش طوّل بالك عليّ شيخنا
الشيخ : لأني مطول بالي عليك عم أقلك عرفت هالصورة هي الثانية
السائل : أنا وضحت الصورة بالنسبة إلي على إنه اللي خلف الإمام اللي ماخذ المسجد ككل كما هو حاصل في مسجد صلاح الدين هو هذا الصف صف متصل
الشيخ : ... معليش هذا فهمته وإلك حق إنك تفهمه لكن الصورة اللي مثلتها أنا هو جواب سؤالك هذه الصورة وضحت لك
السائل : لم تتضح
الشيخ : هذا هو أنا قلت إنه نفترض إنه المنبر سني يعني ثلاث درجات يعني لا يقطع الصف المحصور في المسجد بين الجدار الغربي والجدار الشرقي فهذا الصف وراء الإمام متصل لكن جاؤوا ناس عن يمين المسجد أو عن يساره وعقدوا تمام الصف اللي هو وراء الإمام هذا بهالصورة هي بيكون إيش منقطع
السائل : حتى اللي خلف الإمام أيضا كله كصف منقطع أصبح
الشيخ : لا هذا الذي أنا أريد أن أقلك اللي وراء الإمام ماهو منقطع والأمر واضح جدا لأنه الذي وراء الإمام يرى حركات الإمام وانتقالاته وإلى آخره بخلاف الذين أيش وراء المنبر في الصورة الواقعة اليوم وبخلاف الصورة اللي أنا عم أخيلك إياها
الطالب : نعم
الشيخ : عرفت الصورة اللي أنا عم أصور لك إياها
الطالب : نعم
الشيخ : وأنا بهذه المناسبة بذكر لك يعني قصة واقعية معي بتبين لك الفرق بين الذين وراء الإمام وبين الذين هم خلف المنبر من نحو ثلاثين سنة أو أكثر أو أقل ما عاد أذكر نزلت إلى مصيف مضايا عندنا في سوريا ما بعرف ذهبت إليها يوما ما هناك الزبداني وبقيل وإلى آخره ففيه بلدة على الجبل مرتفعة عن الشارع اسمها هالبلدة هاي مضايا فأنا نزلت هناك مع أهلي يعني لقضاء أسبوع تقريبا نزلت لصلاة الفجر صباح الجمعة إلى المسجد وهو أيضا في الجبل ما حضر الإمام نظروا فيمن حوليهم من الناس الحاضرين الظاهر وجدوني شاب يعني وملتحي قالوا لي تفضل فتقدمت وأممتهم صبح الجمعة بتعرف أنت السنة قراءة سورة السجدة وسورة الدهر أنا أولا ماني متقنها حفظا وغيبا وثانيا عندي فكرة كنت أستفدتها من دراستي للفقه الحنفي حيث ينُصُّون إنه قراءة هالسورتين سنة ولكن إذا خشي أن تصبح السنة أمرا واجبا عند عامة الناس فينبغي الترك أحيانا لبيان إنه هذا أمر جائز ولا يخل الترك بالصلاة وبالمناسبة أنا أعرف كانت تصير فتن في المسجد الكبير المسجد الأموي لإنه الإمام ما قرأ سورة السجدة فبعد ما بيسلم بيثور عليه العامة كأنه قائم في أذهانهم إنه الصلاة ما بتصح إلا بسورة السجدة فلعدم إتقاني للسورتين أولا ولكونه قائم في ذهني إنه الإمام لازم أحيانا يترك هاتين السورتين ولو كان حافظا لهما أنا افتتحت الركعة الأولى بسورة كهيعص قرأت فيما أذكر الصفحة الأولى والثانية وركعت ما حسيت غير الصف كلوا هبوا ساجدين لإنه معتادين أنه أول تكبيرة هاي تكبيرة سجود سجود التلاوة هون الشاهد بقى هاللي وراي انتبهوا إنه أنا ماني ساجد فقاموا وشاركوني في أيش في الركوع هذنك كانوا ما شاء الله ساجدين وعمرهم ما سجدوا هالسجدة بهالطول هذا لما سمعوني بقول سمع الله لمن حمده اشتغلت الشوشورة بقى هناك يعني أفسدوا صلاتهم وشو هالإمام وشو هالجاهل ما أدري والله أيش تكلموا بعد الصلاة عملت لهم كلمة قصيرة وذكرت لهم هالمعنى الفقهي الدقيق اللي ذكرته لكم الآن بعدين توجهت عليهم باللوم يا جماعة هالقصة لو وقعت في بلاد الأعاجم هاللي ما بيعرفوا اللغة العربية وما بيفهموا على الإمام شو عم يقرأ ما بيفرقوا بين ألف لام ميم وبين كاف هاء ياء عين صاد وبيقرأ لك كمان على أصول التجويد كاف هاء ياء عين صاد وين عقولكم يا جماعة ما بتفرقوا بين هذا وبين ألف لام ميم لاشك أن عقولكم وراء البقر والزرع والضرع عملت لهم هالموعظة هذه فالشاهد هاللي وراء الإمام مباشرة مع المنبر بيشكلوا صف وراء الإمام هاللي وراء المنبر انقطعوا عن هذا الصف فهن ملومين ومؤاخذين ولو أخطأ الإمام مثل هالخطيئة هذه حيقع معه مثل ما وقع مع أولئك الناس تماما كمان أيضا في الصورة هاللي أنا صورت لك إياها وهذا بيصير في المسجد النبوي في المسجد الحرام كثيرا لكن هناك بنقول معليش نقول في ضرورة كما نقول بإنه الصلاة بين السواري في يوم الجمعة مثلا إذا ازدحم المسجد مافي مانع منه لكن حينما يكون المسجد فارغا لماذا هذا الحشر كذلك الناس اللي بيصلوا وراء الجدار الغربي أو الشرقي نفس القضية نفس المشكلة وبعض الفقهاء هاللي بيحبوا إنه يعالجوا الأمور بحلول أنصاف حلول كما يقال هن اقترحوا فتح الباب هذا اللي تحت المنبر عرفت كيف على فكرهن هيك اتصل الصف بل قال بعضهم ما هو أغرب من ذلك إنه هذا منبر بمنزلة رجلين شايف فهذا وجهة نظري في التفريق بين الصورة هذه اللي أنت صورتها الآن وبين الواقع في مسجد صلاح الدين
السائل : طيب شيخنا معليش هي مجرد ملاحظة طيب لماذا هنا حكمنا على إنه إذا اكتمل من اليمين واليسار حكمنا على الوسط بالانفصال على إنه أصبح بالنهي
الشيخ : أي نعم
السائل : لتخلل اليمين واليسار أناس مع العلم إنه قلنا اللي على اليمين هم الصلاة بالنسبة لهم صلوا واردهم النهي
الشيخ : نعم
السائل : اللي على اليسار كان لقوهم رأوا الإمام في الصلاة الصف تام بالنسبة لهم
الشيخ : نعم
السائل : الخط الوسطاني المنفصل اللي هو بين الساريتين
الشيخ : نعم
السائل : يعني كما تفضلت شيخنا قلت على إنه إذا لم يكتمل فهو صف تام لا يعتبر بالنهي
الشيخ : أي نعم
السائل : ولكن لماذا قلنا على إنه إذا أجا أناس من الغرب والشرق أصبح مقطوع وداخله النهي
الشيخ : لأنه هذا بارك الله فيك بيختلف عن الصف الأول الصف الأول أنت بتعرف له فضائل خاصة فالذين وقفوا وراء الإمام في الصف الأول في مسجد صلاح الدين لا يقاس بهم الصف الثاني والثالث وإلى آخره فله فضيلة خاصة ولذلك أذكر جيدا إنه الإمام الغزالي في الإحياء بيقول إنه العبرة بالصف اللي وراء الإمام ومن كان وراء ما بيقول المنبر لإنه المنابر هذه الطويلة يومئذ ما كانت موجودة لكن كان موجود شيء لعله مثل المنبر أو أقبح بيسموه المقصورة المقصورة هي غرفة كان يأوي إليها الأمير اللي بيصلي بالناس إمام كمحافظة على شخصه من أن يقع به مثل ما وقع بمعاوية أو بعلي أو بعمر بن الخطاب إلى آخره الغزالي يقول العبرة بالصف الذي وراء الإمام أما اللي وراء المقصورة فهو منقطع هذا هو وجهة النظر يعني التي عندنا
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك
الشيخ : هي الإمام نعم
السائل : الخط اللي خلفه متصل
الشيخ : إيه نعم
السائل : في هنا ساريتين ولكن الإمام متوسط
الشيخ : إيه نعم
السائل : الناس التي تصلي هنا هل خرجت عن النهي الصلاة بين السواري كما هو حاصل في مسجد صلاح الدين
الشيخ : إذا بيصلوا ناس هون وناس هون
السائل : هذول داخلين
الشيخ : نعم
السائل : هذول داخلين بالنهي أنا أسأل على هنا شيخ
الشيخ : إذا هذا الصف بيكتمل من هون ومن هون داخل في النهي إذا عادةً الناس في وقت من أوقات الصلوات الخمس كالفجر مثلا بيعرفوا أهل المحلة إنه ما بين الساريتين ما بين العامودين لا يكمن فمش داخل في النهي واضح إلى هنا كويس فإذا جاء رجل أو أكثر وجد الصف هكذا هو وجد فراغا هنا أو هنا فلا ينضم إلى هذا الصف لأنه منقطع ويؤسس صفا هنا هو من حيث الصورة الصف الثالث ومن حيث الشريعة الصف الثاني أعطيتك الجواب
السائل : نعم
الشيخ : طيب أما بالنسبة اللي بيقع بصلاح الدين فهذا الصف منقطع من الناحية أما وراء الإمام فهو متصل أما هذه الصورة هنا ساريتين عمودين فالتفصيل كما سمعت إذا هنا هالصف هذا بيتسع لعشر أشخاص مثلا فصلى ثلاثة أربعة خمسة إلى آخره وهذا المعهود بسبب قلة الزبائن في صلاة من الصلوات كما قلنا هذا الصف غير منقطع لأنه هو نفسه ما كمل لكن لو كمل ما بين الساريتين وجاء واحد من هنا أو واحد من هنا أو كليهما من هنا ومن هنا صار هذا الصف لا شك منقطع حينئذ يجب الصف هنا الأخير
السائل : الله يجزيك الخير شيخنا
الشيخ : الله يحفظك
السائل : فيه ملاحظة شيخنا
الشيخ : تفضل
السائل : بالنسبة لمسجد صلاح الدين خلف الإمام متصل الصف ولكن يكمل بين السارية من الجهة اليمنى من اللي قطع المنبر
الشيخ : إيه نعم
السائل : فأيش الفرق بين هذه وبين اللي في صلاح الدين شيخنا
الشيخ : لإنه هاللي وراء الإمام نقدر نعتبر المنبر كسور كسور لكن يعني لو فرضنا المنبر على السنة على السنة بمعنى ثلاث درجات والصف الأول هاللي هو يلي الإمام مباشرة متصل جاء وكملوا الصف الأول من وراء أيش السور هذا منقطع لا شك لكن هاللي هو وراء الإمام فهو غير منقطع عرفت هالصورة هذه ماهي خيالية
السائل : معليش طوّل بالك عليّ شيخنا
الشيخ : لأني مطول بالي عليك عم أقلك عرفت هالصورة هي الثانية
السائل : أنا وضحت الصورة بالنسبة إلي على إنه اللي خلف الإمام اللي ماخذ المسجد ككل كما هو حاصل في مسجد صلاح الدين هو هذا الصف صف متصل
الشيخ : ... معليش هذا فهمته وإلك حق إنك تفهمه لكن الصورة اللي مثلتها أنا هو جواب سؤالك هذه الصورة وضحت لك
السائل : لم تتضح
الشيخ : هذا هو أنا قلت إنه نفترض إنه المنبر سني يعني ثلاث درجات يعني لا يقطع الصف المحصور في المسجد بين الجدار الغربي والجدار الشرقي فهذا الصف وراء الإمام متصل لكن جاؤوا ناس عن يمين المسجد أو عن يساره وعقدوا تمام الصف اللي هو وراء الإمام هذا بهالصورة هي بيكون إيش منقطع
السائل : حتى اللي خلف الإمام أيضا كله كصف منقطع أصبح
الشيخ : لا هذا الذي أنا أريد أن أقلك اللي وراء الإمام ماهو منقطع والأمر واضح جدا لأنه الذي وراء الإمام يرى حركات الإمام وانتقالاته وإلى آخره بخلاف الذين أيش وراء المنبر في الصورة الواقعة اليوم وبخلاف الصورة اللي أنا عم أخيلك إياها
الطالب : نعم
الشيخ : عرفت الصورة اللي أنا عم أصور لك إياها
الطالب : نعم
الشيخ : وأنا بهذه المناسبة بذكر لك يعني قصة واقعية معي بتبين لك الفرق بين الذين وراء الإمام وبين الذين هم خلف المنبر من نحو ثلاثين سنة أو أكثر أو أقل ما عاد أذكر نزلت إلى مصيف مضايا عندنا في سوريا ما بعرف ذهبت إليها يوما ما هناك الزبداني وبقيل وإلى آخره ففيه بلدة على الجبل مرتفعة عن الشارع اسمها هالبلدة هاي مضايا فأنا نزلت هناك مع أهلي يعني لقضاء أسبوع تقريبا نزلت لصلاة الفجر صباح الجمعة إلى المسجد وهو أيضا في الجبل ما حضر الإمام نظروا فيمن حوليهم من الناس الحاضرين الظاهر وجدوني شاب يعني وملتحي قالوا لي تفضل فتقدمت وأممتهم صبح الجمعة بتعرف أنت السنة قراءة سورة السجدة وسورة الدهر أنا أولا ماني متقنها حفظا وغيبا وثانيا عندي فكرة كنت أستفدتها من دراستي للفقه الحنفي حيث ينُصُّون إنه قراءة هالسورتين سنة ولكن إذا خشي أن تصبح السنة أمرا واجبا عند عامة الناس فينبغي الترك أحيانا لبيان إنه هذا أمر جائز ولا يخل الترك بالصلاة وبالمناسبة أنا أعرف كانت تصير فتن في المسجد الكبير المسجد الأموي لإنه الإمام ما قرأ سورة السجدة فبعد ما بيسلم بيثور عليه العامة كأنه قائم في أذهانهم إنه الصلاة ما بتصح إلا بسورة السجدة فلعدم إتقاني للسورتين أولا ولكونه قائم في ذهني إنه الإمام لازم أحيانا يترك هاتين السورتين ولو كان حافظا لهما أنا افتتحت الركعة الأولى بسورة كهيعص قرأت فيما أذكر الصفحة الأولى والثانية وركعت ما حسيت غير الصف كلوا هبوا ساجدين لإنه معتادين أنه أول تكبيرة هاي تكبيرة سجود سجود التلاوة هون الشاهد بقى هاللي وراي انتبهوا إنه أنا ماني ساجد فقاموا وشاركوني في أيش في الركوع هذنك كانوا ما شاء الله ساجدين وعمرهم ما سجدوا هالسجدة بهالطول هذا لما سمعوني بقول سمع الله لمن حمده اشتغلت الشوشورة بقى هناك يعني أفسدوا صلاتهم وشو هالإمام وشو هالجاهل ما أدري والله أيش تكلموا بعد الصلاة عملت لهم كلمة قصيرة وذكرت لهم هالمعنى الفقهي الدقيق اللي ذكرته لكم الآن بعدين توجهت عليهم باللوم يا جماعة هالقصة لو وقعت في بلاد الأعاجم هاللي ما بيعرفوا اللغة العربية وما بيفهموا على الإمام شو عم يقرأ ما بيفرقوا بين ألف لام ميم وبين كاف هاء ياء عين صاد وبيقرأ لك كمان على أصول التجويد كاف هاء ياء عين صاد وين عقولكم يا جماعة ما بتفرقوا بين هذا وبين ألف لام ميم لاشك أن عقولكم وراء البقر والزرع والضرع عملت لهم هالموعظة هذه فالشاهد هاللي وراء الإمام مباشرة مع المنبر بيشكلوا صف وراء الإمام هاللي وراء المنبر انقطعوا عن هذا الصف فهن ملومين ومؤاخذين ولو أخطأ الإمام مثل هالخطيئة هذه حيقع معه مثل ما وقع مع أولئك الناس تماما كمان أيضا في الصورة هاللي أنا صورت لك إياها وهذا بيصير في المسجد النبوي في المسجد الحرام كثيرا لكن هناك بنقول معليش نقول في ضرورة كما نقول بإنه الصلاة بين السواري في يوم الجمعة مثلا إذا ازدحم المسجد مافي مانع منه لكن حينما يكون المسجد فارغا لماذا هذا الحشر كذلك الناس اللي بيصلوا وراء الجدار الغربي أو الشرقي نفس القضية نفس المشكلة وبعض الفقهاء هاللي بيحبوا إنه يعالجوا الأمور بحلول أنصاف حلول كما يقال هن اقترحوا فتح الباب هذا اللي تحت المنبر عرفت كيف على فكرهن هيك اتصل الصف بل قال بعضهم ما هو أغرب من ذلك إنه هذا منبر بمنزلة رجلين شايف فهذا وجهة نظري في التفريق بين الصورة هذه اللي أنت صورتها الآن وبين الواقع في مسجد صلاح الدين
السائل : طيب شيخنا معليش هي مجرد ملاحظة طيب لماذا هنا حكمنا على إنه إذا اكتمل من اليمين واليسار حكمنا على الوسط بالانفصال على إنه أصبح بالنهي
الشيخ : أي نعم
السائل : لتخلل اليمين واليسار أناس مع العلم إنه قلنا اللي على اليمين هم الصلاة بالنسبة لهم صلوا واردهم النهي
الشيخ : نعم
السائل : اللي على اليسار كان لقوهم رأوا الإمام في الصلاة الصف تام بالنسبة لهم
الشيخ : نعم
السائل : الخط الوسطاني المنفصل اللي هو بين الساريتين
الشيخ : نعم
السائل : يعني كما تفضلت شيخنا قلت على إنه إذا لم يكتمل فهو صف تام لا يعتبر بالنهي
الشيخ : أي نعم
السائل : ولكن لماذا قلنا على إنه إذا أجا أناس من الغرب والشرق أصبح مقطوع وداخله النهي
الشيخ : لأنه هذا بارك الله فيك بيختلف عن الصف الأول الصف الأول أنت بتعرف له فضائل خاصة فالذين وقفوا وراء الإمام في الصف الأول في مسجد صلاح الدين لا يقاس بهم الصف الثاني والثالث وإلى آخره فله فضيلة خاصة ولذلك أذكر جيدا إنه الإمام الغزالي في الإحياء بيقول إنه العبرة بالصف اللي وراء الإمام ومن كان وراء ما بيقول المنبر لإنه المنابر هذه الطويلة يومئذ ما كانت موجودة لكن كان موجود شيء لعله مثل المنبر أو أقبح بيسموه المقصورة المقصورة هي غرفة كان يأوي إليها الأمير اللي بيصلي بالناس إمام كمحافظة على شخصه من أن يقع به مثل ما وقع بمعاوية أو بعلي أو بعمر بن الخطاب إلى آخره الغزالي يقول العبرة بالصف الذي وراء الإمام أما اللي وراء المقصورة فهو منقطع هذا هو وجهة النظر يعني التي عندنا
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك
هل يجوز قتل النمل إذا كان أهل البيت يتأذى منه ؟
السائل : هي في ذات البيت يوجد نمل
الشيخ : نمل
السائل : نمل نتأذى منه هل يجوز لي قتله
الشيخ : دائما نسأل هذا السؤال ويكون الجواب كالتالي إذا كان لا يمكن اتخاذ وسيلة لصرف النمل وإبعاده عن الإيذاء إبعاده عن الدار بالكلية أو المكان الذي في الدار مما يتأذى بالنمل فإذا كان لا يوجد وسيلة سوى القتل فيجوز وإلا فلا ،
أقصد مثلا أذكر جيدا نحن أدركنا البيوت الخشبية في البلاد السورية خاصة القديمة منها فكان البق تعرفوا البق بطبيعة الحال خاصة في أيام الحر الشديد يعني بيقلق راحة النائمين بصورة مزعجة جدا ولذلك كان دأب أهل البيت إنه يتعاطوا كل طريق ممكن لإبعاد تسلط البق على النائمين كان لهم على ذلك عدة طرق منها من كان ميسورا بيتخذ خيمة من القماش الذي له عيون عشان الهواء وبيلفوا هالخيمة هذه من جميع أطراف الفرشة الأربعة بحيث لا يمكن أن يدخل البق من أي سبيل وأي طريق هذا سبيل وهذا لا يستطيعه طبعا إلا من عنده شيء من السعة ناس آخرين بيأخذوا الدبس بيحنطوا فيه الفرشة لما بيجي البق بيعلق فيه لكن هاللي يصير أحيانا وشيء غريب وكأنه سبحان الله بيشعر الإنسان إنه هالحوين هذا كأنه عنده أيضا عقلية بتساعده على الحياة
الطالب : بميز بعضه
الشيخ : لا بيميز مصلحته هنا فكنا نشعر أحيانا تساقط أحيانا البق من السقف على الفراش كأنه أيش لف ودار عرفت كيف بعرف في أمامه خطر هههه فطلع لفوق كنا نشوف فعلا مثل النمل أحيانا شلون بنشوف خط هيك كمان البق شيء رهيب يعني بيتخفف بدن الإنسان منه فمثل هذه الوسائل أحيانا يستعمل زيت كاز أنتم بتسموه زيت كاز
السائل : آه
الشيخ : نحن بنضيف إليها زيت المهم هذا كمان يصب إله رائحة ثقيلة ولكن هذا بيأذي البق إذا أصابه مثل الديزيتي هذا اللي بيستعمل اليوم
السائل : آه أي نعم
الشيخ : أي نعم فهذه وسائل يعني كنا نستعملها يومئذ والحمدلله هلأ الأدوية هذه قطعت دابر البق فيما يبدو فإذا كان لا يوجد وسيلة من هذه الوسائل وأشباهها لمنع أذى النمل لأهل الدار في طعامهم في شرابهم من آخره فحينئذ يجوز للضرورة
السائل : يعني الوضع على المركز اللي بيخرجوا منه شيخنا بعض الكاز أو بعض المواد اللي هي كيماوية اللي تستعمل
الشيخ : هذا بيموته ما بيموته
السائل : نعم
الشيخ : أي عم نحكي إنه الإماتة والقتل آخر الدواء
السائل : لأنه لا توجد طريقة لخروجه من منزله
الشيخ : أنا ماني مسؤول توجد ولا لا
السائل : هههه
الشيخ : أنا مستفتى
السائل : نعم
الشيخ : وأنا أعطي الفتوى أما ... مش علي
الشيخ : نمل
السائل : نمل نتأذى منه هل يجوز لي قتله
الشيخ : دائما نسأل هذا السؤال ويكون الجواب كالتالي إذا كان لا يمكن اتخاذ وسيلة لصرف النمل وإبعاده عن الإيذاء إبعاده عن الدار بالكلية أو المكان الذي في الدار مما يتأذى بالنمل فإذا كان لا يوجد وسيلة سوى القتل فيجوز وإلا فلا ،
أقصد مثلا أذكر جيدا نحن أدركنا البيوت الخشبية في البلاد السورية خاصة القديمة منها فكان البق تعرفوا البق بطبيعة الحال خاصة في أيام الحر الشديد يعني بيقلق راحة النائمين بصورة مزعجة جدا ولذلك كان دأب أهل البيت إنه يتعاطوا كل طريق ممكن لإبعاد تسلط البق على النائمين كان لهم على ذلك عدة طرق منها من كان ميسورا بيتخذ خيمة من القماش الذي له عيون عشان الهواء وبيلفوا هالخيمة هذه من جميع أطراف الفرشة الأربعة بحيث لا يمكن أن يدخل البق من أي سبيل وأي طريق هذا سبيل وهذا لا يستطيعه طبعا إلا من عنده شيء من السعة ناس آخرين بيأخذوا الدبس بيحنطوا فيه الفرشة لما بيجي البق بيعلق فيه لكن هاللي يصير أحيانا وشيء غريب وكأنه سبحان الله بيشعر الإنسان إنه هالحوين هذا كأنه عنده أيضا عقلية بتساعده على الحياة
الطالب : بميز بعضه
الشيخ : لا بيميز مصلحته هنا فكنا نشعر أحيانا تساقط أحيانا البق من السقف على الفراش كأنه أيش لف ودار عرفت كيف بعرف في أمامه خطر هههه فطلع لفوق كنا نشوف فعلا مثل النمل أحيانا شلون بنشوف خط هيك كمان البق شيء رهيب يعني بيتخفف بدن الإنسان منه فمثل هذه الوسائل أحيانا يستعمل زيت كاز أنتم بتسموه زيت كاز
السائل : آه
الشيخ : نحن بنضيف إليها زيت المهم هذا كمان يصب إله رائحة ثقيلة ولكن هذا بيأذي البق إذا أصابه مثل الديزيتي هذا اللي بيستعمل اليوم
السائل : آه أي نعم
الشيخ : أي نعم فهذه وسائل يعني كنا نستعملها يومئذ والحمدلله هلأ الأدوية هذه قطعت دابر البق فيما يبدو فإذا كان لا يوجد وسيلة من هذه الوسائل وأشباهها لمنع أذى النمل لأهل الدار في طعامهم في شرابهم من آخره فحينئذ يجوز للضرورة
السائل : يعني الوضع على المركز اللي بيخرجوا منه شيخنا بعض الكاز أو بعض المواد اللي هي كيماوية اللي تستعمل
الشيخ : هذا بيموته ما بيموته
السائل : نعم
الشيخ : أي عم نحكي إنه الإماتة والقتل آخر الدواء
السائل : لأنه لا توجد طريقة لخروجه من منزله
الشيخ : أنا ماني مسؤول توجد ولا لا
السائل : هههه
الشيخ : أنا مستفتى
السائل : نعم
الشيخ : وأنا أعطي الفتوى أما ... مش علي
هل يجوز أكل الضفدع ؟
السائل : طيب شيخنا نعلم إنه في نهي عن قتل الضفدع أيضا فهل يجوز أكلها
الشيخ : لا ما يجوز
السائل : ما يجوز
الشيخ : إيه نعم
السائل : الله يجزيك الخير وبارك فيك
الشيخ : شو اسمه
السائل : البطريق
الشيخ : بطريق هذا
السائل : الطائر هالمعروف
الشيخ : طائر
السائل : عندك من
الشيخ : لا ما يجوز
السائل : ما يجوز
الشيخ : إيه نعم
السائل : الله يجزيك الخير وبارك فيك
الشيخ : شو اسمه
السائل : البطريق
الشيخ : بطريق هذا
السائل : الطائر هالمعروف
الشيخ : طائر
السائل : عندك من
ما حكم أكل الطيور المفترسة؟
الشيخ : وبلا مخالب يعني تقتل الطيور تفترسها هذه حرام أكلها مثل الصقر ومثل النسر وبعض الطيور المفترسة أما الطيور اللي بتعيش على السمك وعلى الحشيش ونحو ذلك فهي حلال زلال
بيان الشيخ أن من عزم على اتقاء الله سيعينه الله.
الشيخ : (( لنهدينهم سبلنا )) (( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) كل هذه الآيات مهملة عنده وإلا لا يجوز المسلم أن يتصور مسلما عزم على إطاعة الله وعلى اتقائه ثم ربنا عز وجل يحول بينه وبين تقواه ولا يعينه هذا أمر مستحيل لكن هن أتباع عين الهوى حبك الشيء يعميه ويصم نمشي إذاً
الطالب : نمشي
الطالب : نمشي
إلقاء الطالب قصيدة في مدح الرسول وتعليق الشيخ عليها.
الطالب : القصيدة سمع الشيخ منك ... إن شاء الله
طالب آخر : يلا سمع
القارئ : أستاذنا هذه القصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : ... نصب عينيك
الطالب : نعم
الشيخ : قوله عليه السلام ( إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ) أليس كذلك
الطالب : إي والله
الشيخ : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ) هات لشوف
القارئ : " ماذا أقول وهل يوفي لك القلم *** يا شعلة النور إذ عمت بنا الظلم
في ظلمة الكفر الهوجاء إذ نفشت *** جادلت عن سنن التوحيد من هدموا
أصنام مكة ولت غير راجعة *** ونار فارس غطت ما لها همم
وتاج قيصر بعد العز ناظمه *** دراً بلؤلؤه قد داسه القدم
عليك أنزل رب العرش معجزة *** عند التحدي جميع العرب قد بكموا
ومن أصابعك الأمواه قد نبعت *** ومن مسيرة شهر أرهب العجم
آثار غيرك أوهام وفلسفة *** وفتنة أشمتت بالحق من يصم
آثارك اليوم أفواج قد اتبعت *** درب الضياء وعزت عندها القيم
أنت الإمام فحاشى أن نقارنه *** فغيرك القاع لكن أنتم القمم
ولا أبالغ إن المصطفى بشر *** لكنه خير من سارت به قدم
هذي شهادتنا والله شاهدها *** ثم الملائك يتلو بعد من علموا
لا عجب أذرف دمعي حين أذكركم *** وهل تلام دموعي حين تنسجم "
إلى آخره
الشيخ : وتاج
القارئ : " وتاج قيصر بعد العز ناظمه *** "
الشيخ : قبل هي قبل هي
القارئ : " أصنام مكة ولت غير راجعة *** ونار فارس غُطّت ما لها همم "
الشيخ : أي هون بقى
الطالب : نعم
الشيخ : هل ثبت نار فارس أنها خمدت وانطفت
الطالب : ما قصدت الأثر الموضوع أستاذنا وإنما قصدت زوال الوثنية
الشيخ : من الذي يفهم قصدك أو من الذي يعبر عن قصدك إلا لفظك من الذي يفهم قصدك
الطالب : يعني أتبعها ببيت آخر
" يقصد آثارا له وضعت "
الشيخ : إما أن تغير أو توضح
طالب آخر : يلا سمع
القارئ : أستاذنا هذه القصيدة في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم
الشيخ : ... نصب عينيك
الطالب : نعم
الشيخ : قوله عليه السلام ( إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ) أليس كذلك
الطالب : إي والله
الشيخ : ( لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم إنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ) هات لشوف
القارئ : " ماذا أقول وهل يوفي لك القلم *** يا شعلة النور إذ عمت بنا الظلم
في ظلمة الكفر الهوجاء إذ نفشت *** جادلت عن سنن التوحيد من هدموا
أصنام مكة ولت غير راجعة *** ونار فارس غطت ما لها همم
وتاج قيصر بعد العز ناظمه *** دراً بلؤلؤه قد داسه القدم
عليك أنزل رب العرش معجزة *** عند التحدي جميع العرب قد بكموا
ومن أصابعك الأمواه قد نبعت *** ومن مسيرة شهر أرهب العجم
آثار غيرك أوهام وفلسفة *** وفتنة أشمتت بالحق من يصم
آثارك اليوم أفواج قد اتبعت *** درب الضياء وعزت عندها القيم
أنت الإمام فحاشى أن نقارنه *** فغيرك القاع لكن أنتم القمم
ولا أبالغ إن المصطفى بشر *** لكنه خير من سارت به قدم
هذي شهادتنا والله شاهدها *** ثم الملائك يتلو بعد من علموا
لا عجب أذرف دمعي حين أذكركم *** وهل تلام دموعي حين تنسجم "
إلى آخره
الشيخ : وتاج
القارئ : " وتاج قيصر بعد العز ناظمه *** "
الشيخ : قبل هي قبل هي
القارئ : " أصنام مكة ولت غير راجعة *** ونار فارس غُطّت ما لها همم "
الشيخ : أي هون بقى
الطالب : نعم
الشيخ : هل ثبت نار فارس أنها خمدت وانطفت
الطالب : ما قصدت الأثر الموضوع أستاذنا وإنما قصدت زوال الوثنية
الشيخ : من الذي يفهم قصدك أو من الذي يعبر عن قصدك إلا لفظك من الذي يفهم قصدك
الطالب : يعني أتبعها ببيت آخر
" يقصد آثارا له وضعت "
الشيخ : إما أن تغير أو توضح
ذكر الشيخ للطلاب تفاصيل الخلاف الذي حدث بينه وبين صاحب دار المكتب الإسلامي يدعى زهير الشاويش، حيث أنه نسب إلى نفسه بعض الكتب التي ألفها الشيخ.
الشيخ : في الجواب الذي تلقيته بطريقة ما عن سؤالك إنه بتظن إنه بنحبك ولا لأ بناء على الجواب هاللي تلقيته بهذيك الطريقة بلا شك أنا بعتقد إنه أنا محبوب إليكما أكثر بكثير من زهير
الطالب : ولا شك في هذا
الشيخ : لإنه إن كنتم بتعرفوا زهير فمن جرّايا أنا
الطالب : وإذا عرفناه ...
طالب آخر : الله يجزيكوا خير
الشيخ : صح ولا لا
الطالب : هذا لا شك فيه
الشيخ : آه فحينئذ بدك تعرف شو شكواي أنا وشو شكواه هو وأنا بقلكم هلا بصراحة شو شكواي أنا ما بتعرفوا شو بدكم تصلحوا إذا كان هناك صلح
الطالب : لا أكيد بدك تدلينا على الطريق
الشيخ : معليش لا توصي حريص
الطالب : هههه
الشيخ : بس شلون بدكم تدخلوا بالصلح بدون ما تتصلوا مع صاحب العلاقة كما اتصلتوا هناك هلا أنا بسألك شو شكوى زهير
الطالب : يعني من خلال ما سمعت من خلال ما سمعت شغلة عن كتب قلت اطبعها أو لا تطبعها وهكذا اختلاف على كتب
الشيخ : مانك فاهمان شي إذاً
الطالب : ها إذاً مش عارف
الشيخ : شايف شلون تسمعها من غيري مانك فهمان شي
الطالب : لا
الشيخ : ما بتسمعها
الطالب : لا مزبوط غريب
الشيخ : لكن أنا بدي سمعك إياها
الطالب : الله يبارك فيك
الشيخ : آه الخلاف أسوأ مما تظن الخلاف أسوأ مما تظن وأسوأ مما يظن علي الحلبي هاللي هو بيصرّف إنه تلميذ وأقرب ورايح جاي وإلى آخره
ومما يحز في النفس مع هذا القرب ومع ذاك البعد هو يعرف من زهير شكواه أكثر مما يعرف من شيخه شكواه شو رأيك بها البلاء فأنا هلأ بالنسبة إلك بقول لك لا غرابة إنك تعطيني هالجواب السطحي هاللي بيستوجب أقول لك ما عرفت إذاً
الطالب : طيب
الشيخ : لا غرابة ليه لأول مرة هلا بتفتح الموضوع بيني وبينك مباشرة لكن الغرابة هاللي بيدخّلوا إذا صح التعبير من وراء الكواليس طبعا بنية طيبة هي ما فيها إشكال لكن
" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
هذا الرجل عشنا ما عشنا سنين طويلة أصدقاء أنا سلفي هو إخواني مُطعّم سلفي يوم ربنا عز وجل ذلّل لنا طريق تأليف الرسائل والكتب بدأنا نتعامل معه وعشنا إلى ما قبل عشر سنين يعني قبل هجرتي إلى هنا بالضبط ونتعامل معاملة أخوية ما فيه مناقشات ما فيه حسابات شو بيطلع لي شو طبعت لي شو كذا مافي شيء من هذا هو لحاله
كان يمشّيها المودة اللي قائمة بيناتنا على حد قول الشاعر
" وعين الرضا عن كل العيوب كليلة *** "
والعكس بالعكس لكن فيما بعد لما إجيت أنا لهون وانقطعت العلاقة وانقطعت الصلة
الطالب : المباشرة
الشيخ : المباشرة بيني وبينه وانقطع إمدادي إياه بكتب للطباعة لأنه بتعرف الفتن في لبنان وأنا هنا آه بدأت تظهر أشياء جديدة إضافة للأشياء القديمة هاللي كنا بالتعبير السوري نسطّحها عرفت واضح
الطالب : نعم نعم
الشيخ : آه إلى أن طفّ الصاع ، طفّ الصاع معناها الإنسان له نسبة معينة من التحمّل فأنا الآن يعني بقول بدك تنصر أخاك ظالما أو مظلوما بدك أنت ولا غيرك يروح عند زهير يقول له شو شكواك من ناصر أنا راح أقول لكم شو شكواي كذب عليّ وافترى عليّ وإلى الآن إلى الآن يفتري ويكذب وبين الناس شيخنا وأستاذنا وأنا جاي منشان نحل المشكلة وأنا ما يقف بيني وبينه مادة وإلى آخره بهذا اللسان بيقنعك أنت وجارك والثالث والرابع وإلى آخره لكن هذولي اللي عم يقتنعوا مش فهمانين شو المشكلة فهمانين المشكلة هيك إجمالا مش تفصيلا
الطالب : ولا شك في هذا
الشيخ : لإنه إن كنتم بتعرفوا زهير فمن جرّايا أنا
الطالب : وإذا عرفناه ...
طالب آخر : الله يجزيكوا خير
الشيخ : صح ولا لا
الطالب : هذا لا شك فيه
الشيخ : آه فحينئذ بدك تعرف شو شكواي أنا وشو شكواه هو وأنا بقلكم هلا بصراحة شو شكواي أنا ما بتعرفوا شو بدكم تصلحوا إذا كان هناك صلح
الطالب : لا أكيد بدك تدلينا على الطريق
الشيخ : معليش لا توصي حريص
الطالب : هههه
الشيخ : بس شلون بدكم تدخلوا بالصلح بدون ما تتصلوا مع صاحب العلاقة كما اتصلتوا هناك هلا أنا بسألك شو شكوى زهير
الطالب : يعني من خلال ما سمعت من خلال ما سمعت شغلة عن كتب قلت اطبعها أو لا تطبعها وهكذا اختلاف على كتب
الشيخ : مانك فاهمان شي إذاً
الطالب : ها إذاً مش عارف
الشيخ : شايف شلون تسمعها من غيري مانك فهمان شي
الطالب : لا
الشيخ : ما بتسمعها
الطالب : لا مزبوط غريب
الشيخ : لكن أنا بدي سمعك إياها
الطالب : الله يبارك فيك
الشيخ : آه الخلاف أسوأ مما تظن الخلاف أسوأ مما تظن وأسوأ مما يظن علي الحلبي هاللي هو بيصرّف إنه تلميذ وأقرب ورايح جاي وإلى آخره
ومما يحز في النفس مع هذا القرب ومع ذاك البعد هو يعرف من زهير شكواه أكثر مما يعرف من شيخه شكواه شو رأيك بها البلاء فأنا هلأ بالنسبة إلك بقول لك لا غرابة إنك تعطيني هالجواب السطحي هاللي بيستوجب أقول لك ما عرفت إذاً
الطالب : طيب
الشيخ : لا غرابة ليه لأول مرة هلا بتفتح الموضوع بيني وبينك مباشرة لكن الغرابة هاللي بيدخّلوا إذا صح التعبير من وراء الكواليس طبعا بنية طيبة هي ما فيها إشكال لكن
" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
هذا الرجل عشنا ما عشنا سنين طويلة أصدقاء أنا سلفي هو إخواني مُطعّم سلفي يوم ربنا عز وجل ذلّل لنا طريق تأليف الرسائل والكتب بدأنا نتعامل معه وعشنا إلى ما قبل عشر سنين يعني قبل هجرتي إلى هنا بالضبط ونتعامل معاملة أخوية ما فيه مناقشات ما فيه حسابات شو بيطلع لي شو طبعت لي شو كذا مافي شيء من هذا هو لحاله
كان يمشّيها المودة اللي قائمة بيناتنا على حد قول الشاعر
" وعين الرضا عن كل العيوب كليلة *** "
والعكس بالعكس لكن فيما بعد لما إجيت أنا لهون وانقطعت العلاقة وانقطعت الصلة
الطالب : المباشرة
الشيخ : المباشرة بيني وبينه وانقطع إمدادي إياه بكتب للطباعة لأنه بتعرف الفتن في لبنان وأنا هنا آه بدأت تظهر أشياء جديدة إضافة للأشياء القديمة هاللي كنا بالتعبير السوري نسطّحها عرفت واضح
الطالب : نعم نعم
الشيخ : آه إلى أن طفّ الصاع ، طفّ الصاع معناها الإنسان له نسبة معينة من التحمّل فأنا الآن يعني بقول بدك تنصر أخاك ظالما أو مظلوما بدك أنت ولا غيرك يروح عند زهير يقول له شو شكواك من ناصر أنا راح أقول لكم شو شكواي كذب عليّ وافترى عليّ وإلى الآن إلى الآن يفتري ويكذب وبين الناس شيخنا وأستاذنا وأنا جاي منشان نحل المشكلة وأنا ما يقف بيني وبينه مادة وإلى آخره بهذا اللسان بيقنعك أنت وجارك والثالث والرابع وإلى آخره لكن هذولي اللي عم يقتنعوا مش فهمانين شو المشكلة فهمانين المشكلة هيك إجمالا مش تفصيلا
7 - ذكر الشيخ للطلاب تفاصيل الخلاف الذي حدث بينه وبين صاحب دار المكتب الإسلامي يدعى زهير الشاويش، حيث أنه نسب إلى نفسه بعض الكتب التي ألفها الشيخ. أستمع حفظ
تفصيل مشكلة الشيخ الالباني مع زهير شاويش
الشيخ : المشكلة تبدأ علمية ثم تتلوها مادية وهي ثانوية عشنا نحن هالحياة كلها وهو يطبع كتبي كما يطبع أي طابع كتب الآخرين له نسبة معينة من الربح لكن هذا الكتاب لا يملكه الطابع بطبيعة الحال فتبين الآن أو قبل الآن بسنة تقريبا إنه هو كان يخطط لبعيد جدا من تحت إلى تحت هذا التخطيط أنا ماني شايفه لكن كان فيه هناك أيش نذر هالنذر كنا إيش نمحيها ما نباليها لأنه أخونا وصديقنا وما بيخلف
الطالب : من باب التمس لأخيك عذرا
الشيخ : هذا هو
أول شيء يعني حرّك فيّ السؤال له فقط طبع كتابا * الحلال والحرام للقرضاوي * وأرجو أن تحفظ مني وحينئذ إذا بدك تنصر أخاك ظالما أو مظلوما وكنت حقيقة كما نظن رجلا بتيجي بتقول لزهير حينئذ تسمع الجواب هاللي ما بيرضيك ما بيقنعك فضلا إنه يقنّعني أنا لكن أنا اقتنعت يومئذ أما هلا ماني مقتنع مفهوم هالكلام
الطالب : نعم نعم
طالب آخر : تأذن لنا يسجل الملاحظات هذه
الشيخ : يمكن آذن آذن بس
الطالب : أيوة يا سيدي
الشيخ : كتاب الحلال والحرام للقرضاوي لابد يمكن طرق سمعك معروف عندك
الطالب : نعم نعم
الشيخ : طيب
الطالب : ورأينا مكتوب عليه تخريج الألباني إضافة علمية
الشيخ : كويس
الطالب : مش على الجزء من برى حتى أكون دقيق بالداخل
الشيخ : طيب جاء طبعة تحت منه تخريج محمد ناصر الألباني وهذا كذب والكتاب مؤلفه القرضاوي كأي كتاب تعليق ومتن تعليق تحت فيه تخريج بسيط جدا يتناسب مع علم القرضاوي في علم الحديث يعني تخريج سطحي بيكتب تحت تخريج محدث الشام محمد ناصر الألباني يومئذ كنت أنا بتردد ما بين دمشق وبيروت وقع بصري على هذا ما هذا يا زهير قال والله هذا خطأ من بعض المشرفين على الطباعة شو ساوينا
الطالب : سطّحت
الشيخ : سطّحنا لأنه لسى هالنذر هي ما جعلت الصاع يطف
الطالب : عالخفيف
الشيخ : أيوة
شفنا كتاب شفنا رسالة كانت الطباعة الأولى مكتوب عليها حقوق الطبع محفوظة يعني للمؤلف وإذا مع الزمن حقوق الطبع محفوظة للناشر شو هذا يا زهير قال هذا منشان ما يطمعوا السرّاقين يسرقوا الكتاب لما بيشوفوا إنه الكتاب للناشر الناشر مكتب الإسلامي له رهبة يعني في صدور السارقين فهذا بيمنع أيش السارقين من السرقة ومشي على هذا في عشرات الكتب ونحن شو عم نساوي عم نسطّح ، طبع رسالة ونشر فيها خبر كذب تم طبع المجلد الثالث من سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ولسا نحن ما طبعنا إلا بعد سنة سنتين هذا وأنا هون مش هونيك بعد شوي رسالة ثانية بيعلق عليها طبع تم طباعة المجلد الأول من صحيح أبي داود هذا الحقيقة جعلني أضطرب اضطرابا عجيبا مع إنه أنا بفضل الله يعني عصامي يعني بملك أعصابي إلى حد كبير لكن هون بأى صرت أضرب أخماس في أسداس
الطالب : بس أعلق بسيط يعني تصحيح أبي داود يعني يعتبره شيخ هو رسالة العمر
الشيخ : أي نعم
الطالب : على نهج الصحيحة جاي هل صحيح ضعيف ...
الشيخ : هذا شايف هذا صحيح أبي داود وضعيف أبي داود تم طبع المجلد الأول صرت أنا أتساءل كيف
الطالب : لسا ما تم الو ... احكي عالتلفون
طالب آخر : أغلق الهاتف
الشيخ : نعم
الطالب : قلنا أغلق الهاتف
الشيخ : أغلق
الطالب : شو الدليل سيدي على الجواب هذا
الشيخ : كانت النساء تمكث في عهد الرسول عليه السلام أربعين يوما
الطالب : قبل الأربعين قلتم مرة شيخنا إذا طهرت قبل أربعين
الشيخ : آه بس هلا السؤال غير هذا إيه نعم
السائل : بالله خلنا ... سؤال عام أيضا بالنسبة للحيض ... بخلاف مدة الحيض
الشيخ : الشاهد لما قرأت هذا الخبر إضطربت جدا لأني تصورت إنه أحد سرق المجلد الأول لكن مين بده يسرق والمجلد موجود عندي إذاً إذاً لما كانت علاقات بيني وبين زهير خوش بوش يمكن أنا عطيته جزء يطلع عليه ويمكن من باب التسامح اللي كان قائم بيننا سمحنا له إنه يصور منه نسخة أو صوّر هو بدون علم عندي من باب الدّالة اللي موجودة بين الإخوة عادة ممكن هيك ممكن هيك إلى آخره بعدين الرجل لما شاف هالفراغ اللي أصيب به بسبب هجرتي إلى هنا وما عاد مديناه بمددنا من الكتب اغتنمها فرصة وطبع الكتاب
الطالب : أما أنت لا تذكر إنك سمحت له
الشيخ : لا هذه كله تظنن
الطالب : هذا تظنن
الشيخ : كله تظنن تساؤل جعلني أضطرب يعني
الطالب : نعم
الشيخ : وإذ كمان بيطلع هذا خبر كذب هو بيعترف يعني أنت تشعر بأى كيف وحدة ثنتين شلون بالحديث إنه الذنوب كل ما ذنب نكتة سوداء في القلب لا سمح الله حتى أيش يسوّد وهكذا الآثار كلها تؤثر بالإنسان علق تعليق على رسالة العيدين من عنده إنه هو لا يرى أن يذهب الإمام إلى النساء ويعظهن ويذكرهن هذا خلاف رأي صار يمد أنفه في كتبي ويعلق ما يشاء كأنه هو أيش صاحب الكتاب أو مؤلف الكتاب هالاستعلاء هذا أنا شعرت فيه تماما بهالبرهة الأخيرة هذه خاصة لما جاءت مثل ما بيقولوا ثالثة الأثاثي وهي التنكيل شفت التنكيل، التنكيل كتاب لأحد العلماء اليمانيين رحمه الله الشيخ نصيف رحمه الله وشركاء كلفني أنه قوم على التعليق على هذا الكتاب وهو بخط المؤلف ثم على طباعته أنا على حساب محمد نصيف وكان ذلك من نحو عشرين سنة أو أكثر وبقي الكتاب هكذا وزعناه بأمر نصيف انتبهوا السراق لهذا الكتاب وهو كتاب قيّم جدا لأنه مؤلفه رجل عالم فعلا ، فسرقه رجل في مصر اسمه شرف أو أشرف حجازي ومن باب كما نقول نحن في سوريا تغيير شكل من أجل الأكل جاء قام طبع لنا الكتاب اللي كنت كاتبها أنا قام على طبعه ونشره والتعليق عليه وتحقيقه محمد ناصر الدين الألباني على نفقة محمد نصيف وشركاؤه هاي الكليشة راحت حط هو تحقيق محمد ناصر الدين الألباني وعبدالرزاق حمزة عبدالرزاق حمزة ما له علاقة بالكتاب إطلاقا ليش تغيير الواجهة بده هو يبيع الكتاب وراحت هاي وأنا شو بيطول ما بطوله هذا الإنسان لو كان هون بجنبي ما بيطلع بيدي أنا أعمل معه شيء بدخل محاكم ومحاكم إلى الله المشتكى لكن شو فيه بيت شعر يا يوسف أنه أشد
الطالب : وظلم ذوي القرب أشد
الشيخ : أيوا
الطالب : وظلم ذوي القربى أشد
الشيخ : أحسنت قولها بالله
الطالب : " وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهند "
الشيخ : أيوة بيجي صاحبنا زهير شاويش بيطبع الكتاب بيقول تحقيق محمد ناصر الدين الألباني زهير الشاويش عبد الرزاق حمزة
الطالب : وهم اثنين ما لهم شيء
الشيخ : أبدا أبدا بلى له شيء له شيء زهير الشاويش له مسمار جحا بتعرف مسمار جحا
الطالب : يعني شوي
الشيخ : هههه لا بتعرف قصة مسمار جحا
الطالب : لما باع البيت وحط فيه مسمار وصار يعلق فيه
الشيخ : ويربط فيه الحمار تبعه هذا شو سوا صاحبنا وهي عادته بيجي بيكتب له نص سطر تعليق نص سطر تعليق ما له طعمة وبيحط ز زهير يعني هاي مسمار جحا كمان بعد شي عشر صفحات كمان وحدة مثل هاي هاي تعليقاته هون بقى طف الصاع ما باقي تحمل ما مضى كفى أنا مضيت هنا نحو ثلاث سنوات لا أطبع شيئا ليش لأنه ما أعرف أحد يطبع ولو عرفت ماني مطمئن إله بالشام نعرف ناس نروح لعندهم نجي لعندهم نقول هيك منيح هيك مو منيح وإلى آخره نحنا هون غرباء بدأ صهري نظام يتنعنش شوي في الطباعة وبدأنا أيش نطبع معه رويدا رويدا ، بالنسبة للتنكيل صح لنا مين يشتري حق الكتاب هذا وبعناه وخلصنا من السرقات
الطالب : كامل
الشيخ : وعملت مقدمة في هذه المقدمة أشرت مش أشرت صرّحت بالسارق الأول المصري وأشرت للسارق الثاني صاحبنا القديم
الطالب : في مقابل
الشيخ : أي نعم إشارة لكن قد تكون إشارة أصرح من عبارة أحيانا يعني نعم
الطالب : ...
الشيخ : آه نعم يالله المهم
الطالب : أيوة يا سيدي
الشيخ : أنا كتبت المقدمة ثارت ثائرتة زهير واتصل لأول مرة هاتفيا من بيروت مع إنه تعرف طريق الاتصال ماهو طبيعي يعني الظاهر بطريقة ما بقبرص إلى هون إلى آخره قام يحكي نصف ساعة قلت له القضية هي ما بتنحل من وراء الهاتف إذا ممكن تشرفنا هنا نجتمع ونلتقي القصة طويلة بس هذول القضايا بتكفيكم الآن إنه تعرفوا جرحي أنا شو هو
الطالب : نعم
الشيخ : نهاية المطاف شكّل لجنة هو من عنده من ثلاثة أشخاص
الطالب : هنا نقطة هامة جدا قبل أن تفوتني لو سمحت يا شيخ
الشيخ : تفضل
الطالب : قلت له أنت هذه القضايا لا تحل بالهاتف احضر إلى الأردن نتباحث حضر إلى الأردن وأتى بيتك وإلا أتتك اللجنة
الشيخ : عم أحكي لك أنا اللي فتحت موضوع اللجنة مو أنت
الطالب : نعم يعني أقصد يعني لما أتى من بيروت أتى من بيروت طارقا باب بيتك
الشيخ : جاء من بيروت يعني زائرا مثل العادة
الطالب : نعم وأتاك
الشيخ : وكيف وأتى
الطالب : يعني جاء للمنزل
الشيخ : طبعا طبعا وغديناه هو واللجنة اللي أجت إلى آخره يعني كانت لسا القضايا
الطالب : ما أثيرت
الشيخ : ماشية طبيعية اللجنة شكّلها هو باختياره من ثلاث أشخاص اثنين أنا بعرفهم واحد أثق فيه بالمية مية الثاني ما بعرفه مافي معاملة بيني وبينه لكن هو صديق الذي أثق فيه الثالث محامي مصري لا أعرفه من قبل الشخص اللي أنا أثق فيه اسمه عبد الرحمن الباني أخبرني هاتفيا من الرياض إنه حنجي عندكم إن شاء الله وبيكون زهير جاء أيضا منشان حتى نحل مشكلة الخلاف وانعقدت اللجنة واجتمعنا مع بعض تشكّل ثلاث قوائم قائمة بكتب زهير اللي هي حقه وقائمة بكتبي اللي هي حقي وقائمة اختلفنا فيها بين إلي إلك هذا إلى آخره فهذه تركناها جانبا اتفقنا عليها على طريقة ما مش مهم الآن التحدث عنها راحت اللجنة القائمتين هذول اللي وحدة له وحدة إله
الطالب : متفق عليهن
الشيخ : اتفق عليها كان الاتفاق بالنسبة إلي بناء على ثقتي بزهير لكن هذه الثقة خربت فيما بعد تماما إنه كتاب هذا كتاب إلك ولا لي والله أنا ما أذكر أنت بتذكر نعم هذا الكتاب لي اكتبوه كتاب إلي اكتبوه إلى آخره انتهينا قائمتين ثاني يوم بيتصل زهير هاتفيا بيقول تبين فيه خطأ في القائمتين لابد من اجتماع اتفقا على الاجتماع وحضر هو وفرد من أفراد اللجنة لأنه بقيّة الأفراد سافروا وإذا هو بيتحدث عن كتاب مكتوب في القائمتين خطأ مجسم كتاب مكتوب في قائمته
الطالب : صحيح الكلم الطيب هون وصحيح الكلم الطيب هون
الشيخ : أي عرفت كيف
الطالب : نعم
الشيخ : خطأ أي شو التصحيح الكتاب هو مختصر المنذري لصحيح مسلم قال هذا الكتاب له قلت له كيف الكتاب لك أنت كتاب لك ما بيكون إلا في طريقة من طريقتين طريقة جرينا عليها قديما وهو كنت أنا أعمل أربع ساعات لمصلحة زهير في المكتبة الظاهرية وهو بيعطيني تعويض كان يومئذ أربعمئة ليرة سورية الكتاب هاللي بعمله في هالوقت هذا هذا ملك زهير ما لي علاقة فيه إطلاقا الطريقة الثانية إنك أنت تشتري الكتاب وأنت ما جرى بيني وبينك أي كتاب اشتريته من عندي كيف هذا الكتاب صار لك هون بقى دخل نقاش حار بالموضوع وذكرته أنا بحوادث هو يعرفها جيدا إنه هذا الكتاب أول من طبعه فلان مو أنت وجاء بده يطبع الطبعة الثانية وما بده يعطيني حقي وأنت على علمك شكلت لجنة في المكتبة عندك في الحازمية في بيروت ولجنة حكمت إلي شلون صار الكتاب لك عرفت هالنقطة هاي
الطالب : نعم
الشيخ : يعني أولا هاللي طبع الكتاب أول طبعة مو هو بالكويت بعدين أعاد طبع الكتاب الناشر الأول ما أراد لسبب ما لنا فيه ما أراد يعطيني حقي فاللجنة حكمت عليه إلي وزهير يعرف هذا كيف صار الكتاب إلك هذا الكتاب إلي حينئذ أيضا طف الصاع قلت لصاحبه الصباغ قلت له بعد هالكلام هذا ما بقي علاقة بيني وبين زهير إطلاقا لإنه جحد الحقائق اللي هو بيعرفها بهالمصارحة هي المصيبة مصيبة ماهي فقط عقيدة صحيحة وغير صحيحة إنما هي الأخلاق " وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** " إلى آخره وسبحان الله يوم هتف إلي إنه في خطأ بالقائمتين الله ألهمني ارجع للكشوفات اللي عندك هاللي يببعتلك إياهم زهير رجعت وإذا الكشوفات بتشهد إنه هذا الكتاب إلي لإنه عم يعطيني حق المحقق والمؤلف
الطالب : خمس عشر في المائة
الشيخ : آه شلون هذا الكتاب صار إلك وعم تعطيني نسبة معينة بصورة مستمرة
الطالب : يعني معناه الكتاب لك
الشيخ : عرفت كيف كتبت اعتراض على هالحكم تبع اللجنة وأعطيته للصباغ قلت له تفضل اقرأ على مسامع زهير هذا قبل طبعا ما أحسب الموضوع بهالحرارة هذه وخرج زهير من هنا يعني طريدا بدك تقول مقاطع بالمرة اللجنة وصلها الاعتراض كمان مشوار ثاني إجت وبعدين أنا على يقين إنه هي كلها لعبة زهير شو هاللي بيجيب المصري المحامي المصري من مصر بيحضر هون بيومين ثلاثة أو إلى آخره إلا يكون هو مدبر الموضوع طبعا هو رجل قدير من الناحية المالية المهم حضرت اللجنة أخذت درس من الصلح السابق والقطع اللي واقعين فيه فأخذوا تعهد من زهير ومني إنه حكمهم بيكون نافذ كويس أنا قرأت النص بناء على المستندات والوثائق والبينّات إنه حيحكموا هن ولازم حكمهم يكون نافذ على الفريقين كلمة البيّنات أنا اقترحت فيه عندك مانع الكلام للمحامي لإنه هو أس الموضوع إنه نضيف البيّنات الشرعية قال مافي مانع كتبت أنا البيّنات الشرعية بتوقيعي واتصلت اللجنة معي ومعه إلى آخره عملت قائمة جديدة كمان طف الصاع كانوا عاطينه كتابين ثلاثة خطأً وإذا الآن شرّكوه معي في مختصري لصحيح مسلم وفي مختصري للبخاري جعلوه شريك معي
الطالب : مختصرك ولا مختصر المنذري لمسلم
الشيخ : اثنين المختصر المنذري شريك مختصري أنا له جعلوه له ومختصر البخاري شريك معي إلى آخره
الطالب : علما أنه ملوش شراكة
الشيخ : أنا شريك معه في الطباعة شوف الجماعة يعني شيء عجيب بمعنى أنا لأول مرة بشترك مع زهير بقول له أنا بدي منك حساب لإنه مو بيتكوّم حق التأليف فاجعلني شريك معك في الطباعة فأنا بيطلع لي حق المؤلف وحق أيش الشريك مناصفة جعلوه هو شريك معي في الكتاب كما لو كان مشترك معي في تأليف الكتاب
الخلاصة ومشيت المعاملة هكذا ما نعرف نحن شو مخبى بالأخير اتخذت اللجنة قرار ووقع ووقع وشلون وقعت أمر دبّر بليل بدنا نجي لعندك ما نأخذ من وقتك شيء كثير وصرت في يومها متواعد أنا وزوجتي موعد قلت له أنا الآن نازل قال أنت وبالسيارة ها قلنا له خير ونزلت بالسيارة لقدام الدخلة هناك حتى جاؤوا وقع يالله ورقة ورقة هي ووقعنا ومثل بيقولوا عنا بالشام " يا غافل مالك غير الله " رجعنا قضينا سهرتنا اجتماعنا رجعنا يا للإيش ... شيء بيأخذ اللب رحت كتبت اعتراض ولسا كان عضو من أعضاء اللجنة هاللي أنا أثق فيه كان موجود ورحت لعنده الفندق قرأت عليه المسودة تبعي وقلت له أرجو إنك تكتبها بخطك وتقدمها للجنة وفعل جزاه الله خير وماشي الأيام وزهير بيحرك الدنيا هون وهون وهون وهون وشو بيحكي عن الشيخ الألباني الله عليم بس بشوف الناس بدهم يحلوها إيش صلحا ومش داريين إنه هو شو مساوي أخيرا رفع تقرير تبع اللجنة الأخير هذا رفعه للقضاء منشان يأخذ صبغة رسمية نحن بالتالي رفعنا إيش نقض هالدعوة هي وماشية هلا القضية في المحكمة بيحط وسائط هون وهون والناس بدهم يعالجوها صلحا وهي القضية ما تتعالج صلحا فأنا إذا كان حدا بده يعمل خير وبده يطبق هذا الحديث يقال للزهير مثلا أنت عم تتدعي إنك شريك مع الشيخ في صحيح البخاري مختصر البخاري كيف أنت شريك معه هل أنت شاركته بالتأليف ظني راح يقول لا لكان شلون صرت شريك معه يمكن يجيب أمور بقى لها علاقة بالطباعة لكنها ما بتجعله شريك في المؤلف
الطالب : ممكن نقول حق النشر
الشيخ : هذا هو وحق النشر
الطالب : هو يقول من كلامه يقول ضاعت عليّ مطبعة في دمشق منشان صحيح البخاري
الشيخ : شو ساويله هذا له علاقة إنه يصير شريك معي
الطالب : لا
الشيخ : أنا كنت شريك معه ضاعت الخسارة تبعه وضاعت الخسارة تبعي وعفا الله عما سلف وبعدين طبعت طبعة ثانية وثالثة وما أدري كم طبعة وإلى آخره والله وسّع له الخير بسبب هالكتب اللي عم يطبعها شلون صار شريك معي
الطالب : ...
الشيخ : آه
الطالب : وكذلك المنذري
الشيخ : نعم
الطالب : المنذري
الشيخ : كذلك مختصر المنذري
الطالب : ابتداء ... حكمت به لجنة في مكتب زهير
الشيخ : أي نعم الشاهد بأى في أشياء غريبة جدا بأى أشياء غريبة جدا الآن صحيح الكلم الطيب هذه ما لها علاقة بلجنة التحكيم وإن كان لها علاقة لإنه حكموا له إنه صحيح الكلم له له ملكه ونحن شلون بيصير ملكك يا بوقتك يا شراءً شراءً ما اشتريت بوقتك ما صار فإذاً شلون ملكك الشيء الجديد الآن إذا كنت بعيدين عهد عن الكتاب ومقدمته هي مقدمة الطبعة الأولى بقول أنا هون أما بعد فقد اقترح علي الأخ الفاضل الأستاذ زهير الشاويش صاحب المكتب الإسلامي أن اختصر كتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية الذي كنت علقّت عليه وخرّجت أحاديثه إلى آخره
الطالب : من باب التمس لأخيك عذرا
الشيخ : هذا هو
أول شيء يعني حرّك فيّ السؤال له فقط طبع كتابا * الحلال والحرام للقرضاوي * وأرجو أن تحفظ مني وحينئذ إذا بدك تنصر أخاك ظالما أو مظلوما وكنت حقيقة كما نظن رجلا بتيجي بتقول لزهير حينئذ تسمع الجواب هاللي ما بيرضيك ما بيقنعك فضلا إنه يقنّعني أنا لكن أنا اقتنعت يومئذ أما هلا ماني مقتنع مفهوم هالكلام
الطالب : نعم نعم
طالب آخر : تأذن لنا يسجل الملاحظات هذه
الشيخ : يمكن آذن آذن بس
الطالب : أيوة يا سيدي
الشيخ : كتاب الحلال والحرام للقرضاوي لابد يمكن طرق سمعك معروف عندك
الطالب : نعم نعم
الشيخ : طيب
الطالب : ورأينا مكتوب عليه تخريج الألباني إضافة علمية
الشيخ : كويس
الطالب : مش على الجزء من برى حتى أكون دقيق بالداخل
الشيخ : طيب جاء طبعة تحت منه تخريج محمد ناصر الألباني وهذا كذب والكتاب مؤلفه القرضاوي كأي كتاب تعليق ومتن تعليق تحت فيه تخريج بسيط جدا يتناسب مع علم القرضاوي في علم الحديث يعني تخريج سطحي بيكتب تحت تخريج محدث الشام محمد ناصر الألباني يومئذ كنت أنا بتردد ما بين دمشق وبيروت وقع بصري على هذا ما هذا يا زهير قال والله هذا خطأ من بعض المشرفين على الطباعة شو ساوينا
الطالب : سطّحت
الشيخ : سطّحنا لأنه لسى هالنذر هي ما جعلت الصاع يطف
الطالب : عالخفيف
الشيخ : أيوة
شفنا كتاب شفنا رسالة كانت الطباعة الأولى مكتوب عليها حقوق الطبع محفوظة يعني للمؤلف وإذا مع الزمن حقوق الطبع محفوظة للناشر شو هذا يا زهير قال هذا منشان ما يطمعوا السرّاقين يسرقوا الكتاب لما بيشوفوا إنه الكتاب للناشر الناشر مكتب الإسلامي له رهبة يعني في صدور السارقين فهذا بيمنع أيش السارقين من السرقة ومشي على هذا في عشرات الكتب ونحن شو عم نساوي عم نسطّح ، طبع رسالة ونشر فيها خبر كذب تم طبع المجلد الثالث من سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ولسا نحن ما طبعنا إلا بعد سنة سنتين هذا وأنا هون مش هونيك بعد شوي رسالة ثانية بيعلق عليها طبع تم طباعة المجلد الأول من صحيح أبي داود هذا الحقيقة جعلني أضطرب اضطرابا عجيبا مع إنه أنا بفضل الله يعني عصامي يعني بملك أعصابي إلى حد كبير لكن هون بأى صرت أضرب أخماس في أسداس
الطالب : بس أعلق بسيط يعني تصحيح أبي داود يعني يعتبره شيخ هو رسالة العمر
الشيخ : أي نعم
الطالب : على نهج الصحيحة جاي هل صحيح ضعيف ...
الشيخ : هذا شايف هذا صحيح أبي داود وضعيف أبي داود تم طبع المجلد الأول صرت أنا أتساءل كيف
الطالب : لسا ما تم الو ... احكي عالتلفون
طالب آخر : أغلق الهاتف
الشيخ : نعم
الطالب : قلنا أغلق الهاتف
الشيخ : أغلق
الطالب : شو الدليل سيدي على الجواب هذا
الشيخ : كانت النساء تمكث في عهد الرسول عليه السلام أربعين يوما
الطالب : قبل الأربعين قلتم مرة شيخنا إذا طهرت قبل أربعين
الشيخ : آه بس هلا السؤال غير هذا إيه نعم
السائل : بالله خلنا ... سؤال عام أيضا بالنسبة للحيض ... بخلاف مدة الحيض
الشيخ : الشاهد لما قرأت هذا الخبر إضطربت جدا لأني تصورت إنه أحد سرق المجلد الأول لكن مين بده يسرق والمجلد موجود عندي إذاً إذاً لما كانت علاقات بيني وبين زهير خوش بوش يمكن أنا عطيته جزء يطلع عليه ويمكن من باب التسامح اللي كان قائم بيننا سمحنا له إنه يصور منه نسخة أو صوّر هو بدون علم عندي من باب الدّالة اللي موجودة بين الإخوة عادة ممكن هيك ممكن هيك إلى آخره بعدين الرجل لما شاف هالفراغ اللي أصيب به بسبب هجرتي إلى هنا وما عاد مديناه بمددنا من الكتب اغتنمها فرصة وطبع الكتاب
الطالب : أما أنت لا تذكر إنك سمحت له
الشيخ : لا هذه كله تظنن
الطالب : هذا تظنن
الشيخ : كله تظنن تساؤل جعلني أضطرب يعني
الطالب : نعم
الشيخ : وإذ كمان بيطلع هذا خبر كذب هو بيعترف يعني أنت تشعر بأى كيف وحدة ثنتين شلون بالحديث إنه الذنوب كل ما ذنب نكتة سوداء في القلب لا سمح الله حتى أيش يسوّد وهكذا الآثار كلها تؤثر بالإنسان علق تعليق على رسالة العيدين من عنده إنه هو لا يرى أن يذهب الإمام إلى النساء ويعظهن ويذكرهن هذا خلاف رأي صار يمد أنفه في كتبي ويعلق ما يشاء كأنه هو أيش صاحب الكتاب أو مؤلف الكتاب هالاستعلاء هذا أنا شعرت فيه تماما بهالبرهة الأخيرة هذه خاصة لما جاءت مثل ما بيقولوا ثالثة الأثاثي وهي التنكيل شفت التنكيل، التنكيل كتاب لأحد العلماء اليمانيين رحمه الله الشيخ نصيف رحمه الله وشركاء كلفني أنه قوم على التعليق على هذا الكتاب وهو بخط المؤلف ثم على طباعته أنا على حساب محمد نصيف وكان ذلك من نحو عشرين سنة أو أكثر وبقي الكتاب هكذا وزعناه بأمر نصيف انتبهوا السراق لهذا الكتاب وهو كتاب قيّم جدا لأنه مؤلفه رجل عالم فعلا ، فسرقه رجل في مصر اسمه شرف أو أشرف حجازي ومن باب كما نقول نحن في سوريا تغيير شكل من أجل الأكل جاء قام طبع لنا الكتاب اللي كنت كاتبها أنا قام على طبعه ونشره والتعليق عليه وتحقيقه محمد ناصر الدين الألباني على نفقة محمد نصيف وشركاؤه هاي الكليشة راحت حط هو تحقيق محمد ناصر الدين الألباني وعبدالرزاق حمزة عبدالرزاق حمزة ما له علاقة بالكتاب إطلاقا ليش تغيير الواجهة بده هو يبيع الكتاب وراحت هاي وأنا شو بيطول ما بطوله هذا الإنسان لو كان هون بجنبي ما بيطلع بيدي أنا أعمل معه شيء بدخل محاكم ومحاكم إلى الله المشتكى لكن شو فيه بيت شعر يا يوسف أنه أشد
الطالب : وظلم ذوي القرب أشد
الشيخ : أيوا
الطالب : وظلم ذوي القربى أشد
الشيخ : أحسنت قولها بالله
الطالب : " وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهند "
الشيخ : أيوة بيجي صاحبنا زهير شاويش بيطبع الكتاب بيقول تحقيق محمد ناصر الدين الألباني زهير الشاويش عبد الرزاق حمزة
الطالب : وهم اثنين ما لهم شيء
الشيخ : أبدا أبدا بلى له شيء له شيء زهير الشاويش له مسمار جحا بتعرف مسمار جحا
الطالب : يعني شوي
الشيخ : هههه لا بتعرف قصة مسمار جحا
الطالب : لما باع البيت وحط فيه مسمار وصار يعلق فيه
الشيخ : ويربط فيه الحمار تبعه هذا شو سوا صاحبنا وهي عادته بيجي بيكتب له نص سطر تعليق نص سطر تعليق ما له طعمة وبيحط ز زهير يعني هاي مسمار جحا كمان بعد شي عشر صفحات كمان وحدة مثل هاي هاي تعليقاته هون بقى طف الصاع ما باقي تحمل ما مضى كفى أنا مضيت هنا نحو ثلاث سنوات لا أطبع شيئا ليش لأنه ما أعرف أحد يطبع ولو عرفت ماني مطمئن إله بالشام نعرف ناس نروح لعندهم نجي لعندهم نقول هيك منيح هيك مو منيح وإلى آخره نحنا هون غرباء بدأ صهري نظام يتنعنش شوي في الطباعة وبدأنا أيش نطبع معه رويدا رويدا ، بالنسبة للتنكيل صح لنا مين يشتري حق الكتاب هذا وبعناه وخلصنا من السرقات
الطالب : كامل
الشيخ : وعملت مقدمة في هذه المقدمة أشرت مش أشرت صرّحت بالسارق الأول المصري وأشرت للسارق الثاني صاحبنا القديم
الطالب : في مقابل
الشيخ : أي نعم إشارة لكن قد تكون إشارة أصرح من عبارة أحيانا يعني نعم
الطالب : ...
الشيخ : آه نعم يالله المهم
الطالب : أيوة يا سيدي
الشيخ : أنا كتبت المقدمة ثارت ثائرتة زهير واتصل لأول مرة هاتفيا من بيروت مع إنه تعرف طريق الاتصال ماهو طبيعي يعني الظاهر بطريقة ما بقبرص إلى هون إلى آخره قام يحكي نصف ساعة قلت له القضية هي ما بتنحل من وراء الهاتف إذا ممكن تشرفنا هنا نجتمع ونلتقي القصة طويلة بس هذول القضايا بتكفيكم الآن إنه تعرفوا جرحي أنا شو هو
الطالب : نعم
الشيخ : نهاية المطاف شكّل لجنة هو من عنده من ثلاثة أشخاص
الطالب : هنا نقطة هامة جدا قبل أن تفوتني لو سمحت يا شيخ
الشيخ : تفضل
الطالب : قلت له أنت هذه القضايا لا تحل بالهاتف احضر إلى الأردن نتباحث حضر إلى الأردن وأتى بيتك وإلا أتتك اللجنة
الشيخ : عم أحكي لك أنا اللي فتحت موضوع اللجنة مو أنت
الطالب : نعم يعني أقصد يعني لما أتى من بيروت أتى من بيروت طارقا باب بيتك
الشيخ : جاء من بيروت يعني زائرا مثل العادة
الطالب : نعم وأتاك
الشيخ : وكيف وأتى
الطالب : يعني جاء للمنزل
الشيخ : طبعا طبعا وغديناه هو واللجنة اللي أجت إلى آخره يعني كانت لسا القضايا
الطالب : ما أثيرت
الشيخ : ماشية طبيعية اللجنة شكّلها هو باختياره من ثلاث أشخاص اثنين أنا بعرفهم واحد أثق فيه بالمية مية الثاني ما بعرفه مافي معاملة بيني وبينه لكن هو صديق الذي أثق فيه الثالث محامي مصري لا أعرفه من قبل الشخص اللي أنا أثق فيه اسمه عبد الرحمن الباني أخبرني هاتفيا من الرياض إنه حنجي عندكم إن شاء الله وبيكون زهير جاء أيضا منشان حتى نحل مشكلة الخلاف وانعقدت اللجنة واجتمعنا مع بعض تشكّل ثلاث قوائم قائمة بكتب زهير اللي هي حقه وقائمة بكتبي اللي هي حقي وقائمة اختلفنا فيها بين إلي إلك هذا إلى آخره فهذه تركناها جانبا اتفقنا عليها على طريقة ما مش مهم الآن التحدث عنها راحت اللجنة القائمتين هذول اللي وحدة له وحدة إله
الطالب : متفق عليهن
الشيخ : اتفق عليها كان الاتفاق بالنسبة إلي بناء على ثقتي بزهير لكن هذه الثقة خربت فيما بعد تماما إنه كتاب هذا كتاب إلك ولا لي والله أنا ما أذكر أنت بتذكر نعم هذا الكتاب لي اكتبوه كتاب إلي اكتبوه إلى آخره انتهينا قائمتين ثاني يوم بيتصل زهير هاتفيا بيقول تبين فيه خطأ في القائمتين لابد من اجتماع اتفقا على الاجتماع وحضر هو وفرد من أفراد اللجنة لأنه بقيّة الأفراد سافروا وإذا هو بيتحدث عن كتاب مكتوب في القائمتين خطأ مجسم كتاب مكتوب في قائمته
الطالب : صحيح الكلم الطيب هون وصحيح الكلم الطيب هون
الشيخ : أي عرفت كيف
الطالب : نعم
الشيخ : خطأ أي شو التصحيح الكتاب هو مختصر المنذري لصحيح مسلم قال هذا الكتاب له قلت له كيف الكتاب لك أنت كتاب لك ما بيكون إلا في طريقة من طريقتين طريقة جرينا عليها قديما وهو كنت أنا أعمل أربع ساعات لمصلحة زهير في المكتبة الظاهرية وهو بيعطيني تعويض كان يومئذ أربعمئة ليرة سورية الكتاب هاللي بعمله في هالوقت هذا هذا ملك زهير ما لي علاقة فيه إطلاقا الطريقة الثانية إنك أنت تشتري الكتاب وأنت ما جرى بيني وبينك أي كتاب اشتريته من عندي كيف هذا الكتاب صار لك هون بقى دخل نقاش حار بالموضوع وذكرته أنا بحوادث هو يعرفها جيدا إنه هذا الكتاب أول من طبعه فلان مو أنت وجاء بده يطبع الطبعة الثانية وما بده يعطيني حقي وأنت على علمك شكلت لجنة في المكتبة عندك في الحازمية في بيروت ولجنة حكمت إلي شلون صار الكتاب لك عرفت هالنقطة هاي
الطالب : نعم
الشيخ : يعني أولا هاللي طبع الكتاب أول طبعة مو هو بالكويت بعدين أعاد طبع الكتاب الناشر الأول ما أراد لسبب ما لنا فيه ما أراد يعطيني حقي فاللجنة حكمت عليه إلي وزهير يعرف هذا كيف صار الكتاب إلك هذا الكتاب إلي حينئذ أيضا طف الصاع قلت لصاحبه الصباغ قلت له بعد هالكلام هذا ما بقي علاقة بيني وبين زهير إطلاقا لإنه جحد الحقائق اللي هو بيعرفها بهالمصارحة هي المصيبة مصيبة ماهي فقط عقيدة صحيحة وغير صحيحة إنما هي الأخلاق " وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** " إلى آخره وسبحان الله يوم هتف إلي إنه في خطأ بالقائمتين الله ألهمني ارجع للكشوفات اللي عندك هاللي يببعتلك إياهم زهير رجعت وإذا الكشوفات بتشهد إنه هذا الكتاب إلي لإنه عم يعطيني حق المحقق والمؤلف
الطالب : خمس عشر في المائة
الشيخ : آه شلون هذا الكتاب صار إلك وعم تعطيني نسبة معينة بصورة مستمرة
الطالب : يعني معناه الكتاب لك
الشيخ : عرفت كيف كتبت اعتراض على هالحكم تبع اللجنة وأعطيته للصباغ قلت له تفضل اقرأ على مسامع زهير هذا قبل طبعا ما أحسب الموضوع بهالحرارة هذه وخرج زهير من هنا يعني طريدا بدك تقول مقاطع بالمرة اللجنة وصلها الاعتراض كمان مشوار ثاني إجت وبعدين أنا على يقين إنه هي كلها لعبة زهير شو هاللي بيجيب المصري المحامي المصري من مصر بيحضر هون بيومين ثلاثة أو إلى آخره إلا يكون هو مدبر الموضوع طبعا هو رجل قدير من الناحية المالية المهم حضرت اللجنة أخذت درس من الصلح السابق والقطع اللي واقعين فيه فأخذوا تعهد من زهير ومني إنه حكمهم بيكون نافذ كويس أنا قرأت النص بناء على المستندات والوثائق والبينّات إنه حيحكموا هن ولازم حكمهم يكون نافذ على الفريقين كلمة البيّنات أنا اقترحت فيه عندك مانع الكلام للمحامي لإنه هو أس الموضوع إنه نضيف البيّنات الشرعية قال مافي مانع كتبت أنا البيّنات الشرعية بتوقيعي واتصلت اللجنة معي ومعه إلى آخره عملت قائمة جديدة كمان طف الصاع كانوا عاطينه كتابين ثلاثة خطأً وإذا الآن شرّكوه معي في مختصري لصحيح مسلم وفي مختصري للبخاري جعلوه شريك معي
الطالب : مختصرك ولا مختصر المنذري لمسلم
الشيخ : اثنين المختصر المنذري شريك مختصري أنا له جعلوه له ومختصر البخاري شريك معي إلى آخره
الطالب : علما أنه ملوش شراكة
الشيخ : أنا شريك معه في الطباعة شوف الجماعة يعني شيء عجيب بمعنى أنا لأول مرة بشترك مع زهير بقول له أنا بدي منك حساب لإنه مو بيتكوّم حق التأليف فاجعلني شريك معك في الطباعة فأنا بيطلع لي حق المؤلف وحق أيش الشريك مناصفة جعلوه هو شريك معي في الكتاب كما لو كان مشترك معي في تأليف الكتاب
الخلاصة ومشيت المعاملة هكذا ما نعرف نحن شو مخبى بالأخير اتخذت اللجنة قرار ووقع ووقع وشلون وقعت أمر دبّر بليل بدنا نجي لعندك ما نأخذ من وقتك شيء كثير وصرت في يومها متواعد أنا وزوجتي موعد قلت له أنا الآن نازل قال أنت وبالسيارة ها قلنا له خير ونزلت بالسيارة لقدام الدخلة هناك حتى جاؤوا وقع يالله ورقة ورقة هي ووقعنا ومثل بيقولوا عنا بالشام " يا غافل مالك غير الله " رجعنا قضينا سهرتنا اجتماعنا رجعنا يا للإيش ... شيء بيأخذ اللب رحت كتبت اعتراض ولسا كان عضو من أعضاء اللجنة هاللي أنا أثق فيه كان موجود ورحت لعنده الفندق قرأت عليه المسودة تبعي وقلت له أرجو إنك تكتبها بخطك وتقدمها للجنة وفعل جزاه الله خير وماشي الأيام وزهير بيحرك الدنيا هون وهون وهون وهون وشو بيحكي عن الشيخ الألباني الله عليم بس بشوف الناس بدهم يحلوها إيش صلحا ومش داريين إنه هو شو مساوي أخيرا رفع تقرير تبع اللجنة الأخير هذا رفعه للقضاء منشان يأخذ صبغة رسمية نحن بالتالي رفعنا إيش نقض هالدعوة هي وماشية هلا القضية في المحكمة بيحط وسائط هون وهون والناس بدهم يعالجوها صلحا وهي القضية ما تتعالج صلحا فأنا إذا كان حدا بده يعمل خير وبده يطبق هذا الحديث يقال للزهير مثلا أنت عم تتدعي إنك شريك مع الشيخ في صحيح البخاري مختصر البخاري كيف أنت شريك معه هل أنت شاركته بالتأليف ظني راح يقول لا لكان شلون صرت شريك معه يمكن يجيب أمور بقى لها علاقة بالطباعة لكنها ما بتجعله شريك في المؤلف
الطالب : ممكن نقول حق النشر
الشيخ : هذا هو وحق النشر
الطالب : هو يقول من كلامه يقول ضاعت عليّ مطبعة في دمشق منشان صحيح البخاري
الشيخ : شو ساويله هذا له علاقة إنه يصير شريك معي
الطالب : لا
الشيخ : أنا كنت شريك معه ضاعت الخسارة تبعه وضاعت الخسارة تبعي وعفا الله عما سلف وبعدين طبعت طبعة ثانية وثالثة وما أدري كم طبعة وإلى آخره والله وسّع له الخير بسبب هالكتب اللي عم يطبعها شلون صار شريك معي
الطالب : ...
الشيخ : آه
الطالب : وكذلك المنذري
الشيخ : نعم
الطالب : المنذري
الشيخ : كذلك مختصر المنذري
الطالب : ابتداء ... حكمت به لجنة في مكتب زهير
الشيخ : أي نعم الشاهد بأى في أشياء غريبة جدا بأى أشياء غريبة جدا الآن صحيح الكلم الطيب هذه ما لها علاقة بلجنة التحكيم وإن كان لها علاقة لإنه حكموا له إنه صحيح الكلم له له ملكه ونحن شلون بيصير ملكك يا بوقتك يا شراءً شراءً ما اشتريت بوقتك ما صار فإذاً شلون ملكك الشيء الجديد الآن إذا كنت بعيدين عهد عن الكتاب ومقدمته هي مقدمة الطبعة الأولى بقول أنا هون أما بعد فقد اقترح علي الأخ الفاضل الأستاذ زهير الشاويش صاحب المكتب الإسلامي أن اختصر كتاب الكلم الطيب لشيخ الإسلام ابن تيمية الذي كنت علقّت عليه وخرّجت أحاديثه إلى آخره
اضيفت في - 2020-01-08