السائل : شيخنا حفظكم الله هل ترون أن التيمم يقوم مقام الماء مطلقا فيتيمم قبل الوقت كما يتوضأ قبل الوقت ويصلي به ما شاء من فروض ونوافل كما يصلي بالماء ولا يبطل بخروج الوقت كما لا يبطل الوضوء
الشيخ : ولا إيش
السائل : ولا يبطل بخروج الوقت كما لا يبطل الوضوء
الشيخ : كل أحكام الوضوء تطبق على التيمم كل أحكام الوضوء تطبق على أحكام التيمم سوى أنه يبطله بضرورة كونه تيمما أن يجد الماء حينئذ
السائل : عفوا شيخنا سوى أنه يبطل بضرورة كونه تيمما
الشيخ : يبطله إذا وجد الماء
السائل : إذا وجد الماء شيخنا عفوا كلام لشيخ الإسلام رحمه الله قال في الآية (( إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم )) إلى آخره ودلت الآية على أن المسافر يجامع أهله وإن لم يجد الماء ولا يكره له ذلك كما قال الله في الآية وكما دلت على ذلك الأحاديث حديث أبي ذر وغيرِه أو وغيرُه
الشيخ : اعتمد آخر وحدة قلت أنت أو
السائل : أي نعم
الشيخ : اعتمد على الوحدة
السائل : وغيره شيخنا معطوف على الحديث
الشيخ : طيب
السائل : والله هنا يعني ... الاستحضار إنه هل معطوفة على حديث ولا على أبي ذر
الشيخ : مهو مشان هيك أنت ترددت
السائل : أي نعم
الشيخ : طبعا طبعا الأخيرة اللي قلتها ...
السائل : الأخيرة يا شيخ و وغيرُه
الشيخ : وحديث غيرِه هو المقصود حديث أبي ذر وحديث غيرِه

الشيخ : أي شو السؤال
السائل : إنه شيخنا إن لم يجد الماء يعني يجامع أهله وإن لم يجد الماء هنا قيّدها بالمسافر فسؤالنا عن المسافر ثم نسألكم عن إذا كان في حضر يعني
الشيخ : المهم كما أشار هو بقوله حديث أبي ذر طبعا أنت فهمت ماذا يعني هو حديث أبي ذر وهو قوله عليه السلام ( الصعيد طهور المؤمن ولو لم يجد الماء إلى عشر سنين ) فهل هناك من إنسان يفهم مهما فقد الماء وكما يقول من باب المبالغة والتوضيح إلى عشر سنين أنه لا يجامع زوجته معقول
الطالب : ...
الشيخ : هههه فإذاً يجوز لهذا المسافر ولو كان لا يجد الماء أن يتمتع بزوجته ويتيمم وحكم من لا يجد الماء وهو غير مسافر حكمه هذا المسافر أيضا هو له أن يجامع أهله وهو لا يستطيع أن يغتسل ويتيمم لا فرق بين هذا وذاك

السائل : هنا شخص شيخي يظن الماء موجود ولكنه بارد وهو سهل لتسخينه في الطريق ..
الشيخ : أي هذا هو كلمة لا يجد الماء من حيث اللفظ يعني إنه الماء مفقود لكن من حيث المغزى والمعنى هو لو وجد الماء لكن لا يستطيع أن يستعمله لأي سبب فهو أيضا يقال لا يجد الماء
السائل : أي نعم
الشيخ : يعني رجل الآن في الصحراء ووجد بئرا عميقا والماء يرى صورته في الماء لكن ما عنده وسيلة يطول به الماء فهو واجد للماء وغير واجد للماء هو واجد للماء ماديا لأنه وجده لكن عمليا ما يستطيع أن يصل إليه فإذاً حكمه حكم من فقد الماء

السائل : شيخنا على رأي كتاب الروضة الندية لصديق حسن خان
الشيخ : على رأي مين
السائل : كتاب الروضة الندية لصديق حسن خان يقول أنه إذا مكان في البيت ماء فلا يبحث عن بيت جاره أو إن لم يجد في المسجد فلا يذهب إلى مسجد آخر
الشيخ : هذا اسمه واجد للماء إذا كان يعلم أنه إذا طلب الماء من جاره أعطاه من جار جاره إلى آخره هذا اسمه واجد للماء
السائل : ممكن إذا استيقظ وجد الماء منقطع يطرق باب جاره ويطلب منه الماء
الشيخ : أي نعم
السائل : طيب شيخنا إي بعضهم ذكر نحو كلام الأخ اللي هو نقل عن الروضة قال إن كان يعني ما يتكلف بالمشقة فلا يذهب مثلا يبحث إذا كان بعيدا فلو الآن افترضنا مثلا الأخ أبو عبدالله يعني يأتي مثلا إلى عندي مثلا في جار جاري ... يأخذ الماء ترى هذا
الشيخ : أي ترى مافي لا عند عشان يأخذ شيء أقل من الماء
الطالب : جيد
طالب آخر : وبعدين يا شيخ ليش أغلب حالي ... بجيب من المسجد
السائل : على افتراض
الشيخ : فرضية هذه
السائل : عساس قضية ... مش قضية ...
الشيخ : أي على كل حال المشقة اللي أول ذكرتها لابد نستفيد منها شيئا لإنه الأمثلة التي ذكرت لا تمثل المشقة فبدنا نرجع بقى الآن لموضوع المشقة افترض الآن رجل في الصحراء نظر حوله فلم يجد ماء لكن هو لو ذهب يمينا ويسارا وربما إذا كان عنده خارطة يعتقد إنه في ماء بعيد عنه حينئذ ينظر بين يكون مثلا معه سيارة بين يكون ما معه سيارة بين يكون الطريق معبد بين الطريق مش معبد بين يدرك الماء قبل خروج الوقت أو لا كل هذه أمور يجب أن يحسب حسابها فإذا كان هناك حرج فلا حرج في الدين وإذا كان لم يكن هناك حرج لكن المسافة بعيدة بحيث أنه إذا طرقها خرج وقت الصلاة فيصلي
السائل : جزاك الله خير
سائل آخر : يعني حيث تمكن شيخنا يعني القضية ضابطها الاستطاعة أليس كذلك
الشيخ : آه
الطالب : تفضل

السائل : كأنه ... أنا فهمت منك حول طلب الماء وحول يعني لو كان في صحراء وأراد أهله فليأت أهله وليتمم يعني بيجوز زائر من فترة زارني بعض الأقارب هو وزوجته أعطيتهم أنا غرفة فقلت له أنا الماء عندنا ماء حار وشمس وكذا فإن شئت تحمم للفجر تحمم على راحتك قال أعوذ بالله هو أنا عند الناس يعني ما هذا قلت ليش قال لأ عيب قلت له ليش عيب ماهو هذول يعني أهلك وأنت ... قال بكرة بعده ما عليه أنا مروّح على بيتي وفي بيتي قلت والله في بيتك في بيتي المهم أنا عرضت عليك السنة السنة إذا بدك إذا تكسب في بضع أحدكم أجر هي الماء جاهز ما بدك من كيسك
الشيخ : هو ما بيعرف الدرس هذا
السائل : آه
الشيخ : هو بيظن إنه الواحد بيقضي شهوته بس مثل الحيوان أما إنه له أجر على ذلك ما بيعرف وهو معذور لأنه الصحابة ما عرفوا فعلمهم رسول الله فتعلموا أما هذول الجماعة ما عم يتعلموا لأن العلماء ما عم يعلموهم ولذلك تسمع منهم قصدي إذا الصحابة قالوا ( أحدنا يأتي شهوته فله عليها أجر ) شيء مستغرب فعلا لكن فضل الله أكبر فجاءهم الجواب الشرعي المنطقي المعقول ( أرأيت إن وضعها في حرام أليس عليه وزر قالوا بلى قال فكذلك إذا وضعها في الحلال فله عليها أجر ) إذاً ليخرجهم من الظلمات إلى النور فهاللي بسير على طريقة الرسول عليه السلام هو وأصحابه بكونوا خرجوا من الظلمات إلى النور هؤلاء العامة مساكين عايشين كعيشة الصحابة قبل أيش بعثة الرسول وتعليم الرسول إياهم ... مثل الحديث هذا
السائل : ما بيدخلش في الحياء يعني ليس من الحياء
سائل آخر : غريب شيخنا سيد سابق قرأت له في الهامش ذاكر إنه إذا إنسان كان أعزب وذهب لزيارة متزوج وأصيب بجنابة أنا ظننت هذا عند العامة لكن استغربت
الشيخ : يتيمم
السائل : يرى هذا ...
سائل آخر : ... أبو حذيفة ... فسأل الشيخ ... سبحان الله قال هذا الكلام ما له أصل صحيح
الشيخ : هذا ... ذلك
السائل : تعليله شيخنا بأنه خشية أن يؤمر ... هذا ليس بتعليل صحيح
الشيخ : ما ...
الطالب : بس هذا بدل على أنه الرجل مستقيم شريف ... وما عنده ...
طالب آخر : في هذا اللي يبدو والله أعلم إنه كان يعني في ... فيه ناس يعني منتشرة سابقا والدور القديمة كان فيه اختلاط وإنه يعني هيك الرجال والنساء بقرب بعض فنشأت هذه طبعا بجهل لكن الغريب ... يعني غريب جدا
طالب آخر : ... حاليا شيخي

السائل : شيخنا هل ترون ما يراه شيخ الإسلام إذ يقول " وأصح أقوال العلماء أنه يتيمم لكل ما يخاف فوته كالجنازة وصلاة العيد "
الشيخ : نعم
السائل : ترى هذا القول
الشيخ : أي نعم
السائل : في المسجد والماء ما فيه أتيمم وألحق بالجماعة
الشيخ : إي نعم
السائل : بالنسبة للجنازة هذا أمر يحصل تفوته أما قضية صلاة العيد طبعا تفوته الجماعة لكن ممكن أن يصلي
الشيخ : يمكن يصلي
السائل : يعني منفردا
الشيخ : أي يمكن يصلي لكن تفوته الجماعة
السائل : إيه هذا يعني
الشيخ : نعم
السائل : طيب شيخنا شو التفريق بين جماعة العيد وجماعة
الشيخ : إنه فيما لا يجب فيما لا يجب يتساهل أكثر مما يجب قاعدة يعني يعني مثلا النوافل تصلي فيها جالسا لأ تصلي جالسا ... تماما الفريضة ما بجوز ... فيلاحظ هذا الفرق
السائل : بارك الله فيك
سائل آخر : بعدم وجوبها
الشيخ : بعدم إيش
السائل : يعني جماعة العيد يقال بعدم وجوبها
الشيخ : بعدم وجوبها
السائل : أيوة
الشيخ : لا هي لمن أدركها فهي واجبة
السائل : ... يعني واضح إنه في شيء
الشيخ : فيه إيش
السائل : فيه شيء على الشيء يعني واضحة ...
الشيخ : أي نعم يختلف المسألة اختلف فيها الفقهاء ولو كان الراجح عندنا الوجوب مثلا لكن هي ليست كالفريضة متفق عليها هذه الأشياء يلاحظها أهل العلم

الشيخ : تفضل
السائل : شيخنا جزاكم الله خير
الشيخ : بس بشرط واحد
السائل : تفضل
الشيخ : تسمع المسجل
السائل : ههههه شيخنا جزاكم الله خير لا يخفاكم أن بعض أهل العلم قال يعني أصلّوا القاعدة قالوا " العلة تدور مع المعلول نفيا وإثباتا ... " وضربوا أمثلة على هذا فشيخنا هل هذه القاعدة على إطلاقها
الشيخ : لأ
السائل : نرجو التوضيح
الشيخ : هذه القاعدة لأمور معللة بعلة شرعية ولم يثبت بدليل آخر استمرارية الشرعية في العبادة المعللة بتلك العلة لم يثبت استمرار تلك العبادة شرعية تلك العبادة المعللة بتلك العلة بخلاف حكم شرعي معلل بعلة فهنا تطبق القاعدة المذكورة آنفا ما دام أنه لم يأت ما يثبت استمرارية الحكم مع انتفاء العلة مثاله مثاله الرملان في الحج نحن نعرف إنه أصل الرملان هذا هو أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما دخل مكة فاتحا وكان الرسول أعلن ( من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن ) فالمشركين هؤلاء الذين أُمنوا على أنفسهم جالسين في زاوية من زوايا المسجد عم يراقبوا المنتصرين هذول اللي لما نرى بعض ... أمثالهم ... فشافوهم هكذا قالوا هؤلاء أهلكتهم أم يثرب فهذول ... إنه يستطيعوا إنه يطوفوا فالرسول صلى الله عليه وسلم إما بلغه قول هؤلاء المشركين بطريق وحي السماء أو بطريق السنة العادية واحد سمع الكلام نقله إليه المهم أمرهم بالرملان عشان يظهروا القوة والنشاط ضد ظن المشركين فيهم ففعلا ضعفت معنوياتهم لما رأوا هالشجعان هذول عم يمشوا مشية الأبطال هنا مبدئيا تطبق هذه القاعدة أي لكن نحن نعلم أن الرسول صلى الله عليه وسلم حج واعتمر مع ذلك فحافظ على الرمل ولم يدع غالبا ذلك فإذاً ولو ذهبت العلة التي من أجلها شرّع الرمل ما دام أن الرسول فعل ذلك فإذاً لا تطبق القاعدة ها هنا والغريب أنه عمر بن الخطاب عزم على أن يعني يلغي هذا الرمل فقال ( ما لي وقد رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فلم يفعل ما خطر في باله فهذا مثال وفي ظني هناك أمثلة أخرى لكن القاعدة الآن انضبطت بما ذكرت آنفا " العلة تدور مع المعلول وجودا وعدما إلا إذا ثبت في الشرع ما لا يقتضي زوال المعلول بزوال علته "
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك

السائل : أن القول يرى كثير من العلماء أن وقته أي الحيض لا يبدأ قبل بلوغ الأنثى تسع سنين فإذا رأت الدم قبل بلوغ هذا السن لا يكون دم حيض بل دم علة وفساد
الشيخ : نحن لا نعلم في السنة تحديدا لسن البنت التي قد تحيض هذا أولا وثانيا ينبغي أن ينظر إلى صفة دم الحيض الذي طرأ على هذه الفتاة قبل أن تبلغ السن المدّعاة وهي التاسعة وبخاصة أن ربط حكم شرعي بسنة معينة قد لا يكون ربطا بأمر معروف محدود فكثير من العائلات لا تسجل لا في الذهن ولا في الورق سنة الولادة كذلك سنة الوفاة فقد لا تعرف الأم فضلا عن البنت قديش عمرها بالضبط لذلك ليس من المعقول أن الشرع ينوط الحكم بأمر قد لا يتيسر لكثير من معرفته بينما قال ( دم الحيض أسود يعُرِف ) أو ( يعرَف ) فحينئذ فلتنظر هذه التي رأت الدم لأول مرة ولو لم تبلغ السن المذكورة

الشيخ : السنة عندما يدخل الداخل بيسلم
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : أحسنت وهذا ما فعلتموه لكن ليس هنا الشاهد ثم بيكملها أيضا كما فعلتم بالمصافحة لكن ليس من السنة إنه لما الواحد من الداخلين بيسلم ولما بيجي بده يصافح بيسلف كل واحد يصافحه سلاما السلام عليكم السلام عليكم السلام عليكم لا إذاً يكتفى
الطالب : بالسلام الأول
الشيخ : الأول ثم تأتي المصافحة إذا كانت متيسرة لأنه أحيانا يكون فيه ازدحام مثلا
الطالب : تكون صعبة
الشيخ : آه يسلم وبيجلس حيث انتهى به المجلس أما مثل هذا المجلس فمن السهل جدا أن تطبقوا السنة الثانية وهي المصافحة أما السلام عليكم السلام عليكم السلام عليكم هذا ليس من السنة واضح
الطالب : نعم
الشيخ : بارك الله فيكم هاي استفتحنا بالتي هي خير أو بالذي هو خير
الطالب : مجلسنا خير إن شاء الله
الشيخ : الله يبارك فيكم
الطالب : الله يحفظك
الشيخ : ها أبو العبد شو
السائل : عفوا إذا حدث هذا هل يلزم الرد عليه
الشيخ : لا ما يلزم

السائل : شيخنا سؤال ملح أنا عندي دائما في هذا
الشيخ : خير إن شاء الله
السائل : ظاهرة في هذا البلد هون يعني في صلاة الفجر القنوت الدائم هذا أنا سألت الشيخ مصطفى قال لي لا تقنت معهم هل هذا يجوز أو متابعة الإمام واجبة
الشيخ : نعم هو اتباع الإمام واجب لكن يقال للإمام لا تقنت وهو قد يكون متعصبا فلا يصغي لهذه النصيحة حينئذ هذا الذي نصح عليه أن يقنت معهم
السائل : عليه أن يقنت
الشيخ : أي هذا الذي نصح الإمام أن لا يقنت عليه أن يقنت معه يكون جمع بين أمرين اثنين ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه ) فهو غيّر بلسانه جزاه الله خير أي قال له ليس من السنة أن تقنت كل يوم كل صباح إلى آخره ما استجاب الرجل لسبب أو آخر الأمر الثاني ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) ( لا تختلفوا عليه ) هو عامل هيك وأنت عامل هيك هذا اختلاف
السائل : هذا اختلاف
الشيخ : ما ينبغي
السائل : أنا مش يعني عم بعملها هيك لكن في قرارة نفسي مش برتاح ما في راحة يعني لهذا الفعل
الشيخ : أي الصواب لازم تتابعه
السائل : نعم
الشيخ : أي نعم
السائل : تابع الإمام يعني
الشيخ : ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) لو أن الإمام فعل أكثر من هذا الفعل يتابع مثلا نسي التشهد الأول ثم قام التشهد الأول واجب لابد منه
السائل : سنة لابد منه
الشيخ : واجب لابد منه قام هذا القيام يوجب عليه سجود السهو أنت ما بتقول أخطأ الإمام فأنا ماني ماشي معه أنت على يقين إنه الإمام أخطأ ما بتقول في نفسك الإمام أخطأ أنا شو عامل ... خطؤه إنه أنا آتي بالواجب أو بالسنة كما أنت تظن غيرك لا بل يجب متابعته بل أكثر من هيك بل أكثر من هيك صلى الإمام الفريضة الرباعية بدل أن يجلس للتشهد الثاني والأخير قام إلى الخامس أنت أو غيرك سبحان الله سبحان الله ما انتبه لسبب أو آخر استمر قائما
السائل : نعم
الشيخ : عليك أنك تتابعه لو فعلت هذا أنت عامدا متعمدا بطلت صلاتك لو فعل هو ذلك عامدا متعمدا
السائل : بطلت الصلاة
الشيخ : بطلت لأنه زاد ركعة لكن هو الإمام أو مسلم لا يتصور أن يفعل هذا إلا خطأ إذاً
السائل : نتابعه
الشيخ : إذا أخطأ الإمام فينبغي أن تتابعه فهذا الخطأ الأخير أهم ولا القنوت
السائل : لا هذا أهم
الشيخ : هذا أهم
السائل : طبعا
الشيخ : طيب على ذلك فقس الحديث الأول ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) في لفظ ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين )

السائل : إذا كان الإمام لا يستطيع الوقوف ونحن نستطيع الوقوف
الشيخ : هو هذا
السائل : نحن نصلي جلوس معه
الشيخ : آه
السائل : لازم
الشيخ : هون الشاهد هون الشاهد ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ) أولا من الضروري جدا أن نستحضر في أذهاننا أن هذا الإمام ولو كان من أئمة آخر الزمان فهو قد يعلم أنه القيام فرض في الفريضة وإذاً لا يتصور أبدا أنه يجلس بدون عذر صح ولا لا إذاً لما نسمع هذا الحديث بدنا نتصور هذه الحقيقة الأولى وهي ( وإذا صلى جالسا ) هذه أول وحدة لذلك قبل أن أقلك يا أستاذ أبو أيش بقولوا لك
السائل : أبو ياسر
الشيخ : أبو ياسر أهلا وسهلا فنحن لما ذكرنا الحديث جيد فورا أن يتبادر إلى ذهننا لما قال عليه السلام ( وإذا صلى جاالسا ) يعني لضرورة لضرورة لأنه ما يتصور الإمام يصلي في الفريضة
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام كملها كملها
الطالب : كيف حالك يا سيدنا
الشيخ : كملها كملها
الطالب : السلام عليكم سلامات
الشيخ : أهلين كيف الحال
الطالب : كل سنة وأنت طيب
الشيخ : أهلا
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
الطالب : ملاحظتي اللي تكررت حسب الملاحظة الأولى
الشيخ : إيه نعم
الطالب : اللي يسلم على كل ...
الشيخ : إيه نعم
الطالب : أنا فعلت هذا
الشيخ : أنت فعلت أو ما فعلت
الطالب : أنا سلمت وقلت لك ... جيدة جدا
الشيخ : أنت خليها مستورة الله يهديك
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أهلا
الطالب : جماعتنا اليوم كانوا مشغولين اليوم ...
الشيخ : اللي حضر خيره فيه أي ما بيصلي جالسا إلا للضرورة إذاً هاي بدهية لازم تستقر في الذهن
الطالب : ...
طالب آخر : يا شيخنا
الشيخ : بتذكره لأنه إذا أسأنا الظن فيه بدنا نقول متذكره وخالفته فأي الظنين بقى ...
الطالب : الأول
الشيخ : الأول هو متذكر حديث ( لا يقوم الرجل ... من مجلسه )
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : ها
الطالب : ... الحمد لله رب العالمين
الشيخ : من أوله لكي أي نعم لكي يستوعبه من حضر أخيرا جزاك الله خير قال عليه الصلاة والسلام ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا وإذا ركع فاركعوا وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد وإذا صلى قائما فصلوا قياما وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ) الملاحظة الأولى ذكرتها لك آنفا وهي ( وإذا صلى جالسا ) بدنا فورا نبقي في ذهننا أي لضرورة لأنه في الفرض ما يجوز الإنسان يصلي جالسا الملاحظة الثانية ( فصلوا جلوسا أجمعين ) إذا كان الإمام مريض فجلس بدل أن يقوم والقيام فرض هل نتصور إنه الجميع كمان مرضى مثله
الطالب : لا
الشيخ : لا إذاً الحديث صحيح الدلالة تماما أن السليم القوي المستطيع للقيام إذا كان إمامه مريضا يصلي يقعد فعليه أن يشاركه في القعود لماذا تحقيقا لمبدأ ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) واللفظ الأول اللي ذكرناه في أول المجلس ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) الإمام جالس وأنت فوق منه وإذا ذكرنا مناسبة الحديث فتتجلى لكم الحكمة والغاية الشرعية من هذه الشريعة الإسلامية ( إذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ) ماهو السبب يقول جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( جحشت به دابته يوما فوقع على الأرض فأصيب في إقحره ) في عضده وحضرت صلاة الظهر فلم يستطع أن يصلي قائما فصلى قاعدا والناس حوله قيام وهذا واجبهم تطبيقا لأمر الله عز وجل في القرآن (( وقوموا لله قانتين )) فإما أن لمح عليه السلام الصف عن يمينه وعن يساره قائم أو رآهم لأنه من معجزاته عليه الصلاة والسلام قال ( إني قد بدّلت فلا تسبقوني بالركوع والسجود فإني أراكم من خلفي كما أراكم من أمامي )
الطالب : لا إله إلا الله
الشيخ : هذه معجزة للرسول عليه الصلاة والسلام لم تكن لأحد من قبل ولم تكن لأحد من بعد فلما رآهم قياما وهو جالس أشار إليهم في الصلاة أن اجلسوا

الشيخ : وهنا نقف لتقديم فائدة مهمة جدا يخالفها بعض الفقهاء المتقدمين حيث يقولون من أشار في الصلاة إشارة مفهومة بطلت صلاته وهذا خلاف السنة هذا القول خلاف السنة ها أنتم ترون أن الرسول عليه السلام إشارة مفهومة ولا لا
الطالب : طبعا
الشيخ : كأنه قال اجلسوا فكيف يقال أن الإشارة المفهومة تبطل الصلاة هذا رأي وكل رأي خالف النص فيطرح أرضا وكما قال العلماء وأهل الفضل وابن قدامى " إذا جاء الأثر بطل النظر " " إذا جاء الأثر بطل النظر " و " إذا جاء نهر الله بطل نهر معقل " المهم هذي على الماشي هذي إشارة مفهومة إذاً الإشارة المفهومة لا تبطل الصلاة وهذه المسألة الإنسان بحاجة إليها أنا بتصير معي وربما لعلكم جميعا أنا دخلت في الصلاة تجي زوجتي بتقلي عم تصلي الفرض عم تصلي الفرض هي إشارة مفهومة على رأي البعض بطلت الصلاة لا ما بطلت لا يبطل الصلاة إلا الكلام الصريح المقصود ( فأشار إليهم أن اجلسوا فجلسوا ) لا يستطيعون مخالفة الرسول ومثل هذه الإشارة يوجد في السنة الشيء الكثير بل قد تكون الإشارة أحيانا ليست فقط جائزة بل قد تكون سنة بل وقد تكون واجبة مثلا أنت تصلي في هذه الغرفة فدخل عليك داخل وقال السلام عليكم فأنت واجبك أن ترد السلام لكن رد السلام في الصلاة بلفظة سلام مبطل للصلاة لإنه لفظ سلام عليكم قال لك أيش وعليكم السلام
الطالب : بطلت الصلاة
الشيخ : بطلت الصلاة لكن هو سلم عليه والله يقول (( فإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها )) إذاً على الأقل بدك ترد هذا السلام وأنت قائم في الصلاة تعمل هكذا هذه إشارة ومفهومة إنه هذه الإشارة
الطالب : وعليكم السلام
الشيخ : هو رد السلام إذاً ليست كل إشارة تبطل الصلاة كذلك جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( دخل في صلاة الفجر يوما ) عفوا سبق لساني بأني عزوت الحديث للبخاري وليس في البخاري لفظة ( دخل ) لكن هذه اللفظة ثبتت في غير البخاري وهذا سبق اللسان كان من باب رب ضارة نافعة لأني أنا أردت أن أذكر حديث البخاري فقط لأنه يكفي فيه الفائدة فسبق اللسان كلمة دخل فدخلت أنا في حديث آخر إذاً الآن بدي أذكر حديث البخاري بعدين بدي أذكر الحديث الآخر حنستفيد بقى فائدتين حديث البخاري كما قلت من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوما في مصلاه وأراد أن يكبر لصلاة الفجر فتذكر أنه على جنابة ) أنه لم يغتسل فقال لهم ( مكانكم ) قال لهم ( مكانكم ) وراح اغتسل وجاء وصلى بهم هذا حديث في البخاري ليس فيه أنه دخل في الصلاة أما الحديث اللي فيه ( دخل ) هو في سنن أبي داود ومن حديث أبي بكرة الثقفي رضي الله تعالى عنه قال ( دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في صلاة الفجر يوما فأشار إليهم ) ( أشار إليهم ) هناك ( قال لهم ) هنا ( أشار إليهم أن مكانكم ) كما أنتم واقفين
الطالب : النية بالصلاة
الشيخ : أيوة ( وذهب واغتسل وجاء فصلى بهم )بعد الصلاة قال لهم ( إنما أنا بشر مثلكم وكنت جنبا فنسيت ) ولذلك رجع واغتسل وأتم بهم الصلاة

الشيخ : هنا فقه مهم جدا أن الرجل إذا دخل في الصلاة وهو على غير طهارة ناسيا فتذكر فإذا كان بإمكانه وقريب منه الميضأة يتوضأ وبيكمل الصلاة ولا يستأنفها لا يستأنفها يبني على ما مضى
السائل : إذا صلى ركعة ركعتين
الشيخ : يبني على ما مضى أي نعم بخلاف ما إذا تذكر بعد الصلاة بعد ما سلم تذكر أنه كان على غير طهارة سواء كان على جنابة أو على حدث أصغر فهنا لابد من أن يتوضأ ويغتسل ويعيد الصلاة

الشيخ : الشاهد في حديث أبي بكرة أنه أشار إليهم أن كما أنتم فالرسول عليه السلام في حديث جابر لما رآهم قياما أشار إليهم أن اجلسوا بعد ما صلى قال لهم ( كدتم آنفا أن تفعلوا فعل فارس بعظمائها يقومون على رؤوس ملوكهم ) فشوف الشرع بقى كم وكم يهتم بصرف المسلمين عن التشبه بالكافرين إلى درجة أنه في الصلاة لم يرد لهم هذه الصورة هذه الظاهرة التي تذكر بالوثنية وبالشرك والضلال الملك يجلس والحاشية والوزراء وقوف مع أنه فيه فرق كبير جدا بين هذه الظاهرة الفارسية الوثنية وبين هذه الظاهرة النبوية المحمدية ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم وصحبه يصلون لله رب العالمين جميعا والني صلى الله عليه وسلم جلس مضطرا لم يجلس استكبارا وتعاظما وأصحابه ما قاموا خلفه تعظيما له كما يفعل آل فارس بعظمائهم قاموا لله رب العالمين كل هذا الاختلاف القصدي في النية إذا صح التعبير ما جعل الشارع الحكيم يقر هذه الظاهرة الشكلية الوثنية فقال لهم عليه السلام بهذه المناسبة ( كدتم آنفا أن تفعلوا فعل فارس بعظمائها ) إذاً ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا كبر فكبروا ) إلى آخر الحديث هذه هي المناسبة الآن
إذا أنت كان عرض لك سؤال هاته

السائل : السؤال أنه يعني في نفس الموضوع يعني أنا مثلا في الصلاة تذكرت أني مش على وضوء أو الجنابة هي فما أقطع صلاتي يعني أبقى بالنية بس وأذهب إلى الوضوء وأرجع أتم في صلاتي نفسها
الشيخ : أي نعم ما تقطع صلاتك أول ولا تتكلم ولا أي شيء
السائل : أذهب أتوضأ
الشيخ : كأنك في صلاة تذهب تتوضأ على الخرساني ...
السائل : طبعا كأنك في صلاة
الشيخ : هذا هو فلا تقطع الصلاة
السائل : طيب انحرافك عن القبلة لا يقطع الصلاة
الشيخ : إذا كان بإمكانك ألا تنحرف فانحرفت أبطلت الصلاة أما إذا كان ولابد للإتيان بالشرط وهو الطهارة فلا بأس
السائل : يعني إذا انصرفت عن الصلاة للإتيان بالطهارة فلا بأس أتم الصلاة
الشيخ : كيف
السائل : أكمل نفس الصلاة
الشيخ : نحن بنحكي ...
السائل : يبني على نفس الصلاة
الشيخ : يتم أي نعم أي نعم
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : شيخنا ... الوضوء
الشيخ : كيف
السائل : ...
الشيخ : ... هذا من تمام الوضوء
السائل : شيخنا راح يتوضأ وواحد قال له السلام عليكم
الشيخ : كيف
السائل : واحد سلم عليه عند الميضأة
الطالب : يؤشر بيده
الشيخ : بيمينه
السائل : بده يقول شيخنا بسم الله
الشيخ : ما يزال في صلاة نعم
السائل : يقول بسم الله لأنه مش صلاة
الطالب : في الوضوء
طالب آخر : والمشي كله والحركات
طالب آخر : ...
الشيخ : كيف
الطالب : ...
الشيخ : إيه نعم
الطالب : بعد انتهاء
الشيخ : هذا بقى
الطالب : ...
الشيخ : أي نعم

السائل : شيخنا أنا مر عليّ وأنا أصلي فترة بدون وضوء يعني عند الوضوء ما كنت أعلم أن التسمية من أركان الوضوء
الشيخ : أي نعم
الطالب : إلى أن قرأت الحديث
الشيخ : الحمدلله عفا الله عما سلف
السائل : عفا الله عما سلف لحد الآن يعني مرات إذا سها عن التسمية
الشيخ : (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ))
السائل : إذا تذكر بعد الوضوء مباشرة يعيد الوضوء
الشيخ : لا ما يعيده
السائل : ما يعيده
الشيخ : لا
السائل : طيب أنا بعيد في بعض المرات إذا بنسى
الشيخ : قد تعيده إذا كان ذلك
السائل : أنا ...
الشيخ : قد تعيده إذا كان ذلك يقع منك نادرا لأنه في بعض الناس يبتلون بالنسيان فإذا كلفوا بالإعادة صار فيه حرج وما جعل عليكم في الدين من حرج أي نعم

الشيخ : الشاهد وين كنا ووين صرنا راح نرجع مطرح ما كنا حتى نربط بين المقدمة والمؤخرة الإمام يقنت في صلاة الفجر
الطالب : شيخنا الشيخ مصطفى ...
الشيخ : يا شيخ الله يهديك نحن قلنا لك كلمة هذيك الساعة خليها مستورة هلأ أنت هههه
الطالب : آه ... بيني وبينه
الشيخ : بينك وبينه
الطالب : أستفيد طيب ...
الشيخ : نحن عم نقول لك لأمر ما عم نقول لك راح نرجع نربط المقدمة بالمؤخرة
الطالب : نعم
الشيخ : ما هي المقدمة هي أن الإمام في صلاة الفجر يقنت ونحن نرى أنه هذا القنوت لا أصل له في السنة ونصحنا هذا الإمام فما انتصح و (( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء )) ونحن ما عنا إمام غيره أعلم منه أعرف منه بالسنة إلى آخره بدنا نضطر نصلي معه حتى ما نفوت صلاة الجماعة وحتى نحقق قول رب العالمين (( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين )) هذا الإمام ومن خلفه من الراكعين لكن علينا أن نصلي مع هؤلاء الراكعين لكن هذا الإمام يقنت ونصحناه وما انتصح كما قلنا ماذا موقفنا تجاهه نتابعه لماذا لقوله عليه السلام ( إنما جعل الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه ) والحديث في اللفظ الآخر ( وإذا صلى جالسا فصلوا جلوسا أجمعين ) من أجل هذا لا يجوز للمقتدي أن يخالف الإمام فيما يفعله خطأً فيما يفعله خطأ لأن الخطأ أولا مرفوع عن الأمة وثانيا يكون عند الله معذورا كالذي يصلي قاعدا فهو معذور وإلا القيام ركن من أركان الصلاة فالله عز وجل عذره حينما ترك هذا الركن لمرضه فصلى جالسا الذين يصلون خلفه قائمون يستطيعون القيام عليهم أن يتابعوه عليهم أن يتركوا الركن مع أن ترك الركن يستلزم بطلان الصلاة إلا بعذر شرعي العذر الشرعي هنا متابعة الإمام ترى إذا نحن فعلنا هكذا مع الإمام وهو مخالف للسنة بيكون تركنا ركن لا هذي أهون من تلك بكثير لذلك هذا الحديث لوحده من أسباب لمّ المسلمين وجمع بعضهم إلى بعض لو أنهم تمسكوا بالسنة ذاك الإمام لو عرف السنة أن الرسول عليه السلام ما كان يقنت إلا إذا دعا لقوم أو على قوم يعني نازلة لو عرف السنة ما أوجد اختلافا بينه وبين بعض المصلين خلفه هذا ما عرف السنة لكن أيضا أولئك الذين يصلون خلفه يخالفونه هو يقنت ويرفع يدين وهم بيعملوا هكذا هذه مخالفة وضربنا لك الأمثلة ومافي حاجة بقى نعيد الموضوع الإمام سها وقام للركعة الثالثة بل الإمام سها وقام للركعة الخامسة فعلى المقتدين أن يتابعوه يا سيدي سبحان الله من هون سبحان الله ومن هون وهو مو ... وماشي بدك تتابعه على خطئه ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) إلى آخره

الشيخ : هات يا أبو عبد الرحمن شو عندك
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : مثل الموضوع هذا لا أدري أليس هناك فرق بين الذي جلس الإمام جلس وكان مريضا وطبعا ينبغي أن يصلي خلفه المؤتمون قاعدون كما قلنا لكن هنا هذا متعمد هل يعتبر خطأ الذي يعني يخالف السنة يعني تأتيه ... تأتيه بأدلة على أن الرسول لم يقنت وما أدري قال بعض أهل العلم أنا قرأت لا أدري بدعية قنوت الفجر بعضهم قال بأنه بدعة فهو يعني هل هذا يعتبر مخطئ ولا متعمد
الشيخ : لا مخطئ المتعمد المتعمد هو المكابر المتعمد هو المكابر أنت تعرف اليوم أكثر المسلمين كما ألمحنا آنفا بعيدين عن السنة ليس نكاية بالسنة
السائل : جهلا بها
الشيخ : إنما جهلا بها ولذلك فهؤلاء البعيدين بعدا كبيرا جدا عن السنة لا يقال إنهم متعمدون لمحاربة السنة ومعاكستها أبدا وإنما هم جهلة مع الأسف قد يخطؤون ويكونون متعمدين في عدم الاعتداد برأي زيد وبكر وعمر من العلماء من أنصار السنة
السائل : نعم
الشيخ : هذه تأتيهم من العصبية المذهبية لكن هذه العصبية المذهبية للقضاء عليها في الحقيقة تتطلب جهودا جبارة من أهل السنة ومن هذه الجهود الجبارة إنه يكون كثرة لأنه أكثر الناس ما تآخذني يعني إذا قيل إنه الشيخ الألباني قال كذا بيقول لك من هذا الألباني وأنا بعذره صح ولا لا
السائل : مزبوط اللي ما يعرفك يجهلك
الشيخ : ما بيعرف شيء عن الألباني إذاً اعذره إذا قلت له الشيخ الألباني قال هذا حديث صحيح أو قال هذه سنة وقال لك من هذا الشيخ الألباني اعذره ما عمره سمع كلام ولا جاء أثر ولا إلى آخره لذلك أنا بتصور في هؤلاء الناس أنهم لجهلهم وغفلتهم عن السنة تجي أنت بتنصحهم ما بيسمعوا لك كلامك ليه لإنه ما بيعرفوك وبيعرفوا مين اللي وجدوا عليه الآباء والأجداد ثم فوق هذا يجدون من يدعمهم ممن يعرف عندهم بأنه من أهل العلم ثم قد يأتونك بكتاب وهذا موجود بيقول لك من السنة إنه يقنت في صلاة الفجر وين بقى أنت لازم تتذكر قول القائل " وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر " لذلك نحن بنقول دائما لإخواننا يا إخواننا كلمة الحق هي ثقيلة على الناس (( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا )) ثم بتصير هذه الكلمة أثقل من واقعها حينما يقترن بها طريقة التبليغ على ثقل على شدة على قسوة على خلاف قوله تعالى (( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن )) فأنا ما أستطيع أن أقول إنه هذا هذا الإمام أي نعم يقنت رغم أنف السنة ما أتصور هذا لو اقتنع بأنه هذا ليس من السنة لم يفعل ذلك لكن كيف يقتنع كيف يقتنع لا سبيل له إلى الاقتناع لأنه كما قيل
" ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينة لا تجري على اليبس "
يعني هو ما سلك طريق العلم حتى يتعلم فأسأل الله أن يعلمنا

السائل : شيخنا الحديث اللي بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رجل لا ترتفع صلاته كلها أذنيه من أمّ قوما وهم له كارهون ) شو بيفهم من الحديث شيخنا
سائل آخر : أضيف إلى السؤال هذا شيخ تسمحوا لي إمام في مسجد مثلي كنت كما تعلم شيخنا أؤم في هذا المسجد وكان بعض القوم لإمامتي بهم كارهين ولكنهم يكرهون هذه الصلاة لأني أقيم السنة فيهم فهل ينطبق على مثلي هذا الكلام
الشيخ : لا ما ينطبق هذا الحديث ينطبق على من يؤم القوم مخالفا للسنة كمثل قصة معاذ مع ذلك الرجل الأنصاري هذا رجل أنصاري دخل مسجد معاذ يصلي خلفه صلاة العشاء فافتتح سورة البقرة فقطع الصلاة انزوى ناحية وصلى أربع ركعات لحاله وانصرف من المسجد
السائل : ترك معاذ ما صلى معه
الشيخ : ما صلى معه طبعا بعد الصلاة قيل لمعاذ فلان جاءك فعل كذا وكذا فتكلم في حقه إنه هذا منافق لماذا لأنه ترك صلاة الجماعة بلغ هذا الشتم إلى مسامع الأنصاري فذهب شاكيا إلى النبي صلى الله عليه وسلم معاذ