الشيخ : أهلين وعليكم السلام المجتمعات الفاسدة تؤثر تأثيرا كبيرا في المسلمين الصالحين نعم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيف حالكم ؟
الشيخ : أحمد الله إليكم
السائل : الحمد لله
الشيخ : كيف أنت ؟
السائل : الحمد لله بخير
الشيخ : الحمد لله
السائل : كيف مجالكم اليوم؟
الشيخ : سؤال واحد
السائل : نعم
الشيخ : تفضل
السائل : زاد الله فضلكم ، هل وردت علة في النهي عن المشي في نعل واحد ؟
الشيخ : علة ، وماذا وراء هذا السؤال ؟ ألا يكفيك أن تعرف أن الشارع الحكيم نهاك أن تمشي في نعل واحدة حتى تسأل ما هي الحكمة
السائل : نعم
الشيخ : ألا يكفيك أن تعرف النهي دون أن تعرف الحكمة ؟
السائل : هو يكفيني ولكن إن ثبت هناك من باب الاطلاع على العلم طيب لعلكم اطلعتم
الشيخ : أي صحيح أما أنا فأقنع وأُقنع غيري بأن يكتفي بما بلغه من العلم ألا وهو نهيه عليه السلام المسلم أن يمشي في نعلٍ واحدة أما الحكمة فأنا لا أذكرها الآن لكن يخيل إلي أن في بعض الروايات ولا أستحضر الآن صحتها حتى أقطع في ذلك أنه من عمل الشيطان أو من مشية الشيطان لذلك الآن نكتفي بأن نقف جميعاً عند النهي وإذا جد معنا علم نقدمه إليك إن شاء الله في مناسبة أخرى
السائل : إن شاء الله تعالى : إذن قلت لي أنه يغلب على ظنك من عمل الشيطان هذا
الشيخ : في حديث يغلب على ظني ... ثم إن كان لهذا الحديث وجود فلا أدري إن كان صحيحاً أو لا
السائل : نعم
الشيخ : هذا هو
السائل : وجزاكم الله خيراً
الشيخ : وإياك إن شاء الله والسلام عليكم
السائل : وعليكم السلام .

الشيخ : تسلسل معنا الحديث كثيراً وتقطعت أوصاله أيضاً فأنسيت شو المناسبة كانت ؟
الطالب : موضوع ...
الشيخ : إي موضوع الجرس ليش جبته ؟
الطالب : ...
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ...
الشيخ : هذا ذكرناه فيما بعض
الطالب : كنا عمنتكلم عن ألبانيا والبوسنة
الشيخ : إي نعم يعني اليوم المسلمون ضعفاء في دينهم ، في بلادهم متحللون كما أنت أشرت في كلامك فما بال المسلم إذا ذهب إلا بلاد الكفار فأنا قلت لهذا الأخ الذي أقام خمساً وعشرين سنة في استراليا أنت يا أخي إذا رجعت هناك ما تضمن أن ذريتك أو على الأقل ذرية ذريتك أن تبقى على إسلامها وذكرته بمصيبة الأندلس ومصيبة فلسطين الآن حيث أن كثيراً من الشباب المسلم والفتيات المسلمات لا تستطيع أن تميز الواحد أو الواحدة منهن بين السلم والمسلمة وبين إيش اليهودي أو اليهودية لأنهم يشهرون إيش عاداتهم وتقاليدهم وتقريباً تواترت الأخبار أن كثير من المسلمات الآن في فلسطين بيمشوا في الأزقة مثل اليهوديات بالشرط أفخادهن بادية بل وتجد المرأة المسلمة الي لابسة الحجاب الفلاحي القديم وبجانبها الفتاة تراها كأنها يهودية وهي بنت مسلمة مسلمة
فلذلك أعتقد أن وجوب بقاء المسلم في بلد إسلامي هذا أمر لا يشك فيه عالم غيور على المسلمين الذين قال عليه الصلاة والسلام فيهم : ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) هذا ما أدت إليه المناسبة .

السائل : في حديث ( الناقة التي لعنها الرجل فقال لها الرسول صلى الله عليه وسلم أو قال لصاحب انزل عنها فلا يتبعنا ملعون )
الشيخ : إي نعم
السائل : هل هذه الناقة لا يجوز بيعها أو أكلها وشرائها على أنها ملعونة ؟
الشيخ : ما في عندنا ما يلزم منه هذا الإلزام وكل نص يكون خلاف الأصل فلا يتفصل ولا يتوسع فيه وإنما يوقف عنده
السائل : يعني ترك الصحابي لهذه الناقة ما يعني شيء ؟
الشيخ : لا بس أنه لا تصاحبهم
السائل : ... راوي الحديث ... بعدين هي كانت ناقة لامرأة قال لها اتركيها فيقول ضلت هائمة ما حدا صابها لحتى ما زي ما بقولوا يعني بعد وفاة الرسول ظلت هائمة ما حدا صابها فالرسول صلى الله عليه وسلم لما ماتت الشاة في حديث آخر قال له لما رموها قال له : ( هلا انتفعتم بإهابها فدبغتموه ) فلو كان أكلها يجوز أو الانتفاع بها يجوز كان قال لهم بدل ما تظل هائمة يعني ... الرسول صلى الله عليه وسلم اذبحوها كلها يعني
الشيخ : بلى يا خيري هذا الكلام سليم بس ينقصنا شيء واحد الرسول هناك في قضية الشاة رآها ملقاة فقال ما قال ( هلا انتفعتم بها ) أما بالنسبة للناقة فليس عندنا أن النبي صلى الله عليه وسلم علم استمرار هذه الناقة فلتانة وضالة ، هذا أولاً والشيء الثاني يشبه هجر صاحبة الناقة للناقة يشبه قصة قصة أخرى سأذكرها ، - عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، تفضل ، فتح أظن ؟ -
الطالب : فتح
الشيخ : القصة الأخرى هما قصتان
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الطالب : كيف حالك يا استاذنا ؟
الشيخ : تفضل هنا يقول لك سامي
الطالب : ... الكراسي
الشيخ : كيف ؟
الطالب : ... الكراسي
الشيخ : لحظة ، أهلاً وسهلاً
الطالب : الله يجزيكم الخير
الشيخ : لو عرفت مجيئك لهتفت إليك وقد هتفت مرات ثم لم أحظى بك
الطالب : لا حول ولا قوة إلا بالله
الشيخ : ما أدري الفهرس الغريب ، غريب الحديث
الطالب : نعم
الشيخ : أرسل أصله ولم ترسل التجربة
الطالب : عجيب
الشيخ : آه
الطالب : سهلة إن شاء الله الذي تريدونه هو
الشيخ : تصحيح
الطالب : لا قصدي شيخ الأسلوب طبقوه الشباب هناك
الشيخ : لا لا ما في عندي ما في إلا هذا الأصل
الطالب : ما في إلا هذا أيوا ، ما رسل يعني التصحيح قصدك
الشيخ : أي نعم ما رسل إي شيء
الطالب : لا هم فعلوه لكن أنا أقول لك إيش أنا شفته طبعاً ... عند أبو أحمد
الشيخ : حدا رد عليك ؟
الطالب : ...
الشيخ : طيب نعم
الطالب : فأرجعته إليهم لأنهم كانوا حاطين بس حرف الألف وناسيين يحطوا عند الباء باء وعند التاء فيبدوا أنهم نسيوا يرجعوه أو رجعوه وكان أخونا أبو أحمد جايبه أو شيء من هذا
الشيخ : خير إن شاء الله
الطالب : بارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك ، قيم هالكاسات بارك الله فيك .

السائل : سيدي بالنسبة للبوسنة كأنك يعني فهمت أنا أنك لا تحبذ للمسلم يتطوع بنفسه أو بماله كأنه هكذا يعني ؟
الشيخ : أما بنفسه فلا تطوع كما هو الشأن في فلسطين ، المسألة فيها دقة من الناحية العلمية وفيها حساسية خاصة من الناحية العاطفية
الآن إذا تصورنا ظلت الدول الإسلامية على إخواننا الفلسطينيين في بلادهم هكذا ينظرون إليهم ويشجعونهم على أن يقاتلوا اليهود بالحجارة شو مصير الشعب الفلسطيني في ما ترى ، بعد عشر سنين خمسين سنة ، ماذا تظنون من الناحية الشرعية ومن الناحية السنن الكونية ماذا تظنون ؟
الطالب : السنن الكونية يعني ظاهر الأمر أنها معركة غير متكافئة
الشيخ : هذا بيظهر أنه جواب على الأسلوب السياسي، وأنا سألتك المعركة متكافئة ولا لا ؟ أنا أسأل عن مصير هؤلاء المسلمين في بلدهم الأصيل حيث اليهود يقاتلونهم بأسلحة مدمرة وهم يقابلون اليهود بالخناجر وبالحجارة والدول الإسلامية يتفرجون شو مصير هذا الشعب فيما نظن من الناحية الشرعية ومن ناحية السنن الكونية التي لا تتغير ولا تتبدل شو مصيرهم ؟
السائل : الفناء
الشيخ : ها
السائل : الفناء
الشيخ : الفناء ، احفظ كلامك نعم
السائلة : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائلة : كيف حالك شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائلة : شو أخباركم
الشيخ : بخير والحمد لله
السائلة : موجود بابا
الشيخ : مين عميحكي
السائلة : موجود شيخنا
الشيخ : مين أبو عبد الله
السائلة : لا لا أبو ليلى
الشيخ : هلأ وصل
السائلة : آه ممكن تعطيني إياه
الطالب : السلام عليكم الحمد لله ، خير إن شاء الله
الشيخ : فإذا كانت النتيجة هي هذه فما هو واجب المسلمين والحالة هذه سواء هنا أو في أي مكان آخر ؟ واجبهم التاريخ يعيد نفسه وهو الهجرة كما قال تعالى : (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ))

الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حال شيخنا
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : في حديث : ( إن القلوب لتصدأ كما يصدأ الحديد )
الشيخ : نعم حديث ضعيف
السائل : حديث ضعيف
الشيخ : وإذا شئت أن تقول حديث مصدي فهو كذلك
السائل : مصدي
الشيخ : أيوا
السائل : طيب أين أجده ؟
الشيخ : ربما تجده في ضعيف الجامع الصغير
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك إن شاء الله والسلام عليكم

الشيخ : حينئذٍ نعود إلى أصل السؤال وهو شأن البوسنة والهرسك شأن كل البلاد الإسلامية الآن من حيث أنهم لا يساعدون بما يجب مساعدتهم بالسلاح والرجال والعتاد وإلى آخره أما الأموال خاصة البلاد الغنية الخليجية وأمثالها ما بتهمهم مهما صرفوا أموال عميصرفوا أموال في طرق غير مشروعة ربما أكثر فمن كان مستطيعاً وكان غنياً فيساعد هؤلاء المصابين بالمال ما في مانع أما بإلقاء الأنفس في التهلكة فهذا لا يجوز هذا جواب سؤالك .

الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك يا شيخ
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : يا شيخ هل صحيح أنك أفتيت بوجوب هجرة أهل فلسطين من فلسطين
الشيخ : إي والله أفتيت بوجوب كل المسلمين من البلاد التي يستذلون فيها ولا يتمكنون من البقاء فيها متسقرين ومحافظين على دينهم وعلى أنفسهم بل وعلى أعراضهم ألا تسمع ما يحل بإخواننا الفلسطينين كل يوم
السائل : نعم نعم
الشيخ : إي وما استغرابك حتى سألت مثل هذا السؤال ، ألم تسمع قول الله : (( ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ))
السائل : نعم نعم سمعت
الشيخ : طيب هل عندك شيء آخر
السائل : يا شيخ عندي سؤال ثاني
الشيخ : تفضل

السائل : هل يجوز للفرد أن يقول نحن البشر نحن كتبنا نحن نسلم عليك وهو فرد واحد ؟
الشيخ : هذا أسلوب عربي مستساغ أما إذا كان يقصد التعظيم فلا يجوز
السائل : كيف كيف ؟
الشيخ : هذا أسلوب في الكتابة مستساغ متبع أما إذا كان يقصد أن يعظم نفسه فلا يجوز واضح ؟
السائل : نعم جزا الله خير يا شيخ
الشيخ : وإياك والسلام عليك .

السائل : سيدي لماذا لا يدور حوار يعني
الشيخ : لماذا إيش ؟
السائل : لا يدور حوار بينكم وبين يعني من يخالفوكم
الشيخ : سامحك الله يا دكتور ، هل أنت استقر في نفسك أن الذين يخالفوننا يخالفوننا علماً ..
السائل : وهم كذلك ، لعل البعض كذلك
الشيخ : والبعض الآخر
السائل : نتحدث عن البعض
الشيخ : أنا عارف والبعض الآخر ؟
السائل : ربما في نفسه هوى
الشيخ : وربما تقابل بربما أخرى ، هكذا الدكتور بيتكلم دائماً بالسياسة ، مشان هيك بدك ترشح حالك بالبرلمان ما هيك ، هههههه سامحك الله
السائل : آمين
الشيخ : سامحك الله يا دكتور

الشيخ : نعم
السائل : الشيخ علي الحلبي
الشيخ : أنت تريد من ؟
السائل : الألباني
الشيخ : تريد من ؟
السائل : أريد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
الشيخ : أنت عمتسأل عن علي الحلبي
السائل : أنا بجوز غلطان ضربت
الشيخ : لكن مانك غلطان إذا بدك اياه هو موجود
السائل : بس أنا عرفتك من صوتك
الشيخ : طيب جزاك الله خير
السائل : وإياك
الشيخ : ماذا تريد
السائل : لو سمحت
الشيخ : تفضل
السائل : هاروت وماروت من بني إسرائيل ؟
الشيخ : إيش ؟
السائل : هل هارت وماروت من بني إسرائيل ؟
الشيخ : هاروت وماروت ملكان بنص القرآن
السائل : ملكان
الشيخ : آه
السائل : بس سمعت فضيلة الشيخ أن التفاسير تقول أنهم من بني إسرائيل
الشيخ : إذا كنت قرأت خطأً أو سمعت خطأً فماذا أصنع لك ؟
السائل : جزاك الله خير شيخ
الشيخ : وإياك
السائل : لو سمحت شيخ
الشيخ : تفضل

السائل : ما حكم المؤخر؟
الشيخ : حكمه كالمقدم
السائل : جائز ؟
الشيخ : بل واجب
السائل : واجب
الشيخ : لكن قبل أن تنتقل ، قبل أن تنتقل إلى مسألة أخرى ، هل سؤالك أنه جائز بمعنى أنه يجب أداؤه أم سؤالك : هل يجوز تقسيم المهر إلى مقدم ومؤخر؟ لأنه بقى كل معنى من المعنيين له جوابه فما الذي قصدت بالسؤال حينما قلت هل هو جائز فقلت أنا لك بل هو واجب ومن قبل قلت هو كالمقدم ، أعني أنه لا بد من الوفاء به لكن لعلك تعني أنه هل يجوز تقسيم المهر إلى معجل وإلى مؤجل ؟
السائل : نعم هذا هو المقصود
الشيخ : هذا هو المقصود ؟ سأقول لك تقسيم المهر إلى هذه القسمة فهي في الأصل قسمة ضيزى أي قسمة جائرة غير عادلة إلا في حالة واحدة هذه الحالة الواحدة حينما يكون المهر ، المفروض لا يجد المفروض عليه وهو الخاطب لا يجده متيسراً لديه فيجعله قسمين معجلاً ومؤجلاً فهذا جائز كما أنه يجوز أن يجعل المهر كله مؤجلاً
السائل : يجوز
الشيخ : كله مؤجلاً
السائل : يعني يجوز
الشيخ : يا شيخ الله يهديك لا تستعجل هل فهمت جوابي الأول ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : ما أظنك وأنا أضعك الآن أمام الامتحان ماذا فهمت مني
السائل : أن قسيمة المهر الذي هذه القسمة في الأصل الذي قلت فيها أنا قسمة جائرة
الشيخ : وهو
السائل : نعم ، وأنه يجوز أن يقسم الإمام يجوز أن يقسم إلى قسمين المهر المؤجل يجوز أن يقسمه إلى قسمين مقدم ومؤجل إذا لم يستطيع تأديته كاملاً في المقدم
الشيخ : طيب
السائل : له أن يجعله مؤخر
الشيخ : إي والذي قلت أنا أنه يجوز أن يجعله كله مؤخراً ما هو ؟
السائل : المهر كله صح
الشيخ : فهمت في أي حالة
السائل : في أي حالة ؟
الشيخ : آه
السائل : لا أعلم
الشيخ : هذه المشكلة ، أنا قلت لك لا يجوز لك في الأصل مادام أنه يستطيع أن يقدمه كله ، أما إذا عجز عن تقديمه كله فيجعله مقدماً ويجعله مؤخراً لأنه لا يستطيع على هذا الأصل نقول : إذا كان لا يستطيع أن يقدم منه شيئاً مطلقاً فيجوز أن يجعله كله مؤخراً لعلك فهمتني ؟
السائل : جزاك الله خير شيخ
الشيخ : وإياك إن شاء الله

السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : هل يجوز أكل جنين الإبل الميت لحديث : ( ذكاة الجنين ذكاة أمه ) ؟
الشيخ : نعم يجوز
السائل : يجوز
الشيخ : أيوا
السائل : طيب لا يقع تحت الآية التي تقول : (( حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ))؟
الشيخ : الله يهديك
السائل : نعم
الشيخ : أنت ترد على الرسول ؟ تب إلى الله
السائل : لا إله إلا الله
الشيخ : أنت ذكرت الحديث لو أنك ما ذكرت الحديث كنا بنذكرك بالحديث لكن ما دام أنت ذكرت الحديث ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام : ( ذكاة الجنين ذكاة أمه ) فإذن كيف بتقول ألا يخالف هذا قول الله عز وجل ، مثلك كمل من يقول أن ميتة البحر لا يجوز أكله لأن الله يقول (( حرمت عليكم الميتة )) لكن الرسول قال : ( أحلت لنا ميتتان ودمان فالحوت والجراد والكبد والطحال ) فهل يصح لمسلم أن يقول كيف هذا والله حرم الميتة والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً
وخلاصة ذلك : أن نعود إلى القواعد العلمية الأصولية الفقهية هناك في القرآن وفي السنة نصوص عامة خصصت ببعض النصوص الخاصة ، ونصوص مطلقة قيدت ببعض النصوص المقيدة فلا يجوز للمسلم أن يبقي في ذهنه أن هناك تضارباً بين آية وبين حديث كالآية التي ذكرتها والحديث الذي ذكرته أيضاً ، لا مخالفة أي معنى الآية : (( حرمت عليكم الميتة )) إلا ما استثني ، ما الذي استثني ؟ السمك الميت ، ما الذي استثني ؟ الجنين الميت ، هكذا يجب أن تفهم نصوص الشريعة
لعله وضح لك الأمر
السائل : جزاك الله خير ، سؤال آخر يا شيخ
الشيخ : حسبك الآن والسلام عليكم
السائل : نعم
الشيخ : حسبك الآن والسلام عليكم
السائل : سؤال واحد شيخ

الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : كيف يا شيخنا ؟
الشيخ : أهلاً وسهلاً أحمد الله إليك
السائل : كيف صحتك ؟ أول حاجة أنا حابب هيك والله بس أسلم عليك وأطمئن عليك
الشيخ : سلمك الله وجزاك خيراً
السائل : أنا بحكي معك شيخنا أحمد
الشيخ : أهلاً وسهلاً بأحمد كيف حالك ؟
السائل : الله يسلمك يا شيخنا ويبارك فيك ويطول بعمر ويبارك لنا فيك
الشيخ : الله يسلمك ، إن شاء الله أنت بخير ؟
السائل : والله الحمد لله شيخ طول ما أنت بخير نحن بخير شيخ
الشيخ : الله يحفظك الله ، الله يسلمك
السائل : شيخنا بالنسبة لمسألة الذهب المحلق
الشيخ : آه
السائل : بالنسبة للأحاديث الي اعترض فيه أصحاب الشبهات حول أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما أنكر على المرأة لبسها الذهب إنما قال ( أدي حقه أو أدي زكاته )
الشيخ : إي انتهى هنا يا أحمد
السائل : نعم شيخنا
الشيخ : انتهى هنا تقف ؟
السائل : لا لا شيخنا
الشيخ : إذن
السائل : لا شيخنا
الشيخ : إذن
السائل : بس أنا شيخنا طبعاً قارئ جوابكم المبارك الطيب
الشيخ : إذن
السائل : بدي أتأكد من فهمي للموضوع أنو شيخنا بكون منسوخ أو أن هذا قبل التحريم
الشيخ : كل شيء الأصل فيه الإباحة فإذا جاء نهي عنه فلا يعارض النهي بالمباح
السائل : أيوا يا شيخنا
الشيخ : هذا معروف
السائل : إي شيخ أنا قلت لك أولاً حابب بس والله أسمع صوتك
الشيخ : إي جزاك الله خير ، يعني هاي حيلة شرعية يعني
السائل : الله يكرمك الله يطول بعمرك ولا يحرمنا منك يا شيخ ولا يحرمنا من علمك
الشيخ : الله يسلمك
السائل : يلا بتؤمرنا بخدمة شيخنا
الشيخ : سلامتك بارك الله فيك
السائل : يلا السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشيخ : فأنا ذكرت أن هناك حديثين يشبهان قصة الناقة الملعونة لكن أحدهما أقوى في المشابهة من الآخر يتعلقان بتحريم خاتم الذهب سواء على الرجل أو على المرأة فقصة خاتم المرأة مذكور في كتابي * آداب الزفاف في السنة المطهرة * وهي متعلقة ببنت هبيرة ( حينما رأى الرسول فتخاً من ذهب في أصبعها فضربها بعصية كانت في يده ) هذه تشبه ما يأتي لكن ما يأتي يناسبنا أكثر مما سبق من قصة بنت هبيرة أيضاً في خاتم الذهب حينما الرسول عليه السلام رأى في أصبع الرجل خاتم من ذهب فضربه أيضاً وأنكر عليه وقال ما معناه : ( يعمد أحدهم إلى جمرة من نار فما كان منه إلا أن رماه فقال : والله ما أدري ما فعل الله به أو من أخذه أو إلى آخره ) فأنا أريد أن أقول الآن : هذا يشبه ذاك تماماً أي هذا لا يعني أن هذا الخاتم لا ينتفع به حتى ولا صاحبه ، كذلك تماماً الناقة لا تعني أن الرسول لعنها أن تصحب هؤلاء لا تعني أنه لا يمكن الاستفادة منها أبد الدهر
بالنسبة للخاتم في عندنا حديث آخر يوضح لنا تماماً أن رمي الرجل للخاتم هو في الواقع ليس معنى ذلك أنه لا يجوز له أن ينتفع به ، ولكن معنى ذلك أنه استجاب لرغبة الرسول عليه السلام وهكذا ينبغي أن تكون نفس المسلم مطمئنة رضية تجاوباً منه مع قوله تعالى : (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ، ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً ))
قصة بنت هبيرة تمامها ( أن بنت هبيرة ذهبت إلى فاطمة ويشاء الله عز وجل أن بعد قليل يأي الرسول عليه السلام إلى ابنته فاطمة فيجد في يدها سلسلة من ذهب فيقول لها عليه الصلاة والسلام : يا فاطمة أيسرك أن يتحدث الناس فيقولوا : فاطمة بنت محمد في عنقها طوق من نار وعرمها عرماً شديداً قالت فذهبت وباعته ) هنا الشاهد ( فباعته واشترت به عبداً وأعتقته فلما بلغ خبرها النبي صلى الله عليه وسلم قال : الحمد لله الذي نجى فاطمة من النار ) هنا فاطمة انتفعت بما الرسول نهاها عنه ذاك الرجل لم ينتفع فلا يعني نهيه عليه السلام إياه أن يستعمل خاتم الذهب أنه لا يجوز أن ينتفع به بطريقة أو بأخرى هكذا نفهم موضوع الناقة الملعونة تفضل .
السائل : هل الرسول صلى الله عليه وسلم لما رآها أنها تركت الناقة وكان جائزاً أن تنتفع بها ما أمرهم كما رأى الإهاب تبع الشاة فقال : ( هلا انتفعتم بإهابها ) ؟
الشيخ : ما هذا الجواب يرد على قصة خاتم الرجل بارك الله فيك
السائل : لما رأى الشاة قال لهم ( انتفعوا بإهابها )
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك نقول : قصة الخاتم هي أخت هديك لماذا أنت تعود إلى الشاة؟ الشاة فيها نص ووقفنا عنده لكن خاتم الذهب الذي ألقاه الرجل أرضاً ويقول لا أدري ما صنع الله به ، لماذا تقول ما تقوله في الشاة الميتة ، لماذا لم يأمره الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لماذا لم يأمره أن يأخذه وينتفع به كما قلت لك بالنسبة لفاطمة ، فاطمة تصرفت هو لم ينتفع لماذا لم يأمره لأن أخي لكل مقام مقال كما يقال يعني : موضوع التأديب والترهيب له سلطة لا يتجاب مع مثل قضية الشاة الملقاة هناك ما في تأديب هناك في بيان حكم ليس له علاقة بذلك الترهيب الذي صدر منه عليه السلام بالنسبة للرجل الذي نهاه عن خاتم الذهب وتجاوب معه وألقاه أرضاً هنا ليس من المناسب أن يقول له انتفع به يكفي أن لا يقول له لا تنتفع به يكفي هذا ، ولذلك

السائل : ألو
الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم شيخنا
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : الله يجزيك الخير بدي أسأل عن حديث يا شيخنا
الشيخ : تفضل
السائل : يعني ابن عمر رضي الله عنه قال : ( نهى الرسول صلى الله عليه وسلم صبية حلقوا بعض شعر رأسهم وتركوا بعض ) هل هذا مزبوط يا شيخنا ؟
الشيخ : مزبوط صحيح
السائل : حديث صحيح
الشيخ : إي نعم
السائل : صحيح أبو داوود رواه
الشيخ : هذا يسمى في لغة الشرع بالقزع
السائل : أيوا
الشيخ : وفي بعض الأحاديث قال : ( احلقوه كله أو اتركوه كله )
السائل : أيوا طيب مسألة ثانية شيخنا
الشيخ : وقف عند هذه المسألة الثانية لأن عندي ضيوف
السائل : آه إذا في ضيوف جزاك الله خير أستودعك الله الذي لا تضيع ودائه
الشيخ : هات السؤال الثاني وبعدين ودعني
السائل : كيف شيخنا ؟
الشيخ : بتقول عندك سؤال ثاني
السائل : أنت قلت قف عند الثاني
الشيخ : إي عند الثاني نعم
السائل : يعني أسأل
السائل : ألق الثاني

السائل : شيخنا هل جائز تقبل رؤوس العلماء وكتفهم وأيديهم ؟
الشيخ : أما هذا التقبيل فليس له أصل في السنة وإنما هي عادة في بعض البلاد العربية ، وما ينبغي التزامها حتى لا يفهم العامة أنها سنة العامة مع علمائهم والسلام عليكم
السائل : جزاك الله خير السلام عليكم
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السائل : قال وأيديهم ، أكتافهم وأيدهم قال أكتافهم وأيديهم
الشيخ : كان بدها تتمة على كل حال

الشيخ : المهم لا يلزم هذا الذي سبق إلى ذهنك لأن في هناك أحاديث أن الرسول لعن ناساً وهذا لا يخفى على كثير من الحاضرين ولا غرابة أن ينصب اللعن على بعض من كانوا كافرين ثم يصيرون مسلمين لكن الغرابة
الطالب : الحمد لله
الشيخ : يرحمك الله ، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد يلعن من ليس أهلاً للعن من المسلمين فهل ترى أن اللعنة لحقتهم؟ قل لا بدون وقفة
السائل : لا
الشيخ : ولا ما ذكرت الحديث
السائل : لعنة الظالم مثلاً ذاك الرجل
الشيخ : لا من لا يستحق اللعن ( اللهم أيما رجل سببته أو لعنته فاجعلها له رحمة مهداة ) فإذن إذا لعن الرسول عليه السلام شيئاً فوراً يجب أن لا نستلزم المعنى الذي دار في ذهنك وهذا جزاك الله خير قدمت لنا دليلاً آخر لأخينا خيري أن ما في تلازم بين لعن الشيء وبين تحريم أكله واضح ؟
السائل : أي نعم
الشيخ : آه
الطالب : شيخنا بالنسبة لموضوعه
الشيخ : تفضل
الطالب : ما أدري سمعنا من الاستاذ خيري يقول أنه حتى بعد وفات النبي صلى الله عليه وسلم ما كان ... لها أحد لكن
الشيخ : أنا ما سمعت نستوضح منه قبل ما نعلق صحيح أنك قلت هذا ؟
الطالب : أي نعم قلت ...
الشيخ : بيقول ولو بعد وفاة الرسول
الطالب : لا بيقول : ظلت سائمة على وجهها
الشيخ : معليش لكن هو فهم منك شوف شو فهم منك
الطالب : مسجلة
الشيخ : معليش يا أخي الله يهديك بلك سبق لسان نحن خلينا هلأ خلينا نستوثق منه
الطالب : ... بيقول راوي الحديث أنها ظلت سائمة على وجهها
الشيخ : معليش هو كذلك لكن أكثر من هذا ما تقول
الطالب : لا ما أقول
الشيخ : امحيها إذن بقى
الطالب : بالنسبة ... شيخنا

الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف الحال شيخ ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : صحتك جيدة ؟
الشيخ : الحمد لله بخير كبير
السائل : نحمد الله
الشيخ : الحمد لله
السائل : شيخنا نريد أن نسألك سؤالا إذا أردت أن تفتينا
الشيخ : تفضل ، إن كان عندي علم أفتيتك به
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
السائل : عندي قرابة لي كبيرة في السن تجاوز عمرها الخمسة وتسعين أو السبعة والتسعين
الشيخ : ما شاء الله
السائل : وهي مريضة جداً يعني هي الآن على ما أعتقد على فراش الموت
الشيخ : إيوا
السائل : فأوقات الصلاة إذا جاءت أوقات الصلاة هي لا تتحرك إنما تستطيع أن تومئ برأسها ولكن العقل يغيب عنها أحياناً لا تستطيع أن تتوضأ وتعرف البول أو البراز إذا جاء على الملابس يعني أولادها لا يستطيعوا أن يغسلوها في كل لحظة ، فما أدري ما الحكم هنا هم يوضؤوها يعني يوضؤوها بأنفسهم ثم يضعوا يدها على صدرها وأحياناً تغيب لا تعي على الصلاة ؟
الشيخ : إذا غابت فقد تفيق
السائل : هي تغيب وتفيق
الشيخ : هذا هو
السائل : ولكن هي لا تعي مثلاً إذا وضؤوها ووضعها يدها على صدرها
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك لا تعد علي كلامك أريد أن أقف معك ليس في غيبوبتها وإنما في فيقتها هل فيقتها لا تتسع لصلاة أربع ركعات مثلاً ؟
السائل : لا قد تتسع
الشيخ : هذا المقصود
السائل : طيب ماذا بالنسبة للوضوء هي لا تتحرك
الشيخ : معليش وحدة وحدة لأنك أنت كما يقال في بعض البلاد خلطت شعبان برمضان فبدنا نميز هلأ ، قضية الغيبوبة اتركها جانباً بنؤمرها بالصلاة في حين يقظتها وانتباهها لنفسها هذه واحدة ، الأخرى إذا كانت لا تستطيع أن تتوضأ هل تستطيع أن تتيمم ؟
السائل : التيمم نعم تستيع
الشيخ : أيوا وحتى ما نذهب بعيداً أي في حالة فيقتها
السائل : نعم
الشيخ : فإذن هي تتيمم
السائل : تستطيع نعم
الشيخ : تتيمم وتصلي في وقت يقظتها وانتباهها لنفسها
السائل : طيب شيخنا ماذا بالنسبة يعني تعرف إذا جاءت النجاسة على ملابسها هم لا يستطيعوا أن يغيروها في كل لحظة
الشيخ : لماذا لا يستطيعون ؟
السائل : لأنها لا يكون إلا ابنتها فلا تستطيع أن ترفعها وتخلع لها في كل يعني هي تخرج كثيراً وتتبول كثيراً
الشيخ : معليش معليش يا أخي هي خمس صلوات هي خمس صلوات فمثلاً في صلاة الفجر ما تستطيع هذه البنت أن تغير لها
السائل : والله قد تستطيع نعم
الشيخ : هذه مشكلة قد تستطيع وربما تستطيع ، فأنا بقول قد تستطيع وقد لا تستطيع المهم إذا كان الحكم الشرعي في كل الأحكام منوطاً ومربوطاً بالاستطاعة فإذا وجدت الاستطاعة وجد الحكم فمادامت هذه البنت تستطيع أن تغير لها وجب على البنت أن تغير لها أما إذا افترضها أنها لا تستطيع فسنقول لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، أي تصلي العجوز كما هي
السائل : يعني لا يسقط عنها الصلاة ؟
الشيخ : أبداً لا يسقط عنها الصلاة
السائل : جزاك الله خيراً شيخنا
الشيخ : وإياك

السائل : هناك سؤال آخر شيخ
هل هناك حديث : ( بارك الله في المرأة المتسرولة ) ؟
الشيخ : في هناك حديث : ( اللهم اغفر للمتسرولات من نساء أمتي ) هو حديث لا يصح ؟
السائل : ليس بصحيح
الشيخ : بيس بصحيح
السائل : جزاك الله كل خير شيخ
الشيخ : والسلام عليكم
السائل : عليكم السلام ورحمة الله .
الشيخ : وين وصل بنا الحديث
السائل : عندي أنا
الشيخ : نعم
السائل : سؤال بالنسبة للموضوع بالنسبة لقضية حديث ذلك الصحابة أو الصحابية
الشيخ : كأنه كان الحديث عندي أنا
السائل : نعم شيخ
الشيخ : طيب أنا وين وصل كلامي سمعني لشوف
السائل : آخر الكلام عند أبو عبد الرحمان
الشيخ : طيب شو بدك تقول هلأ أنت

السائل : هنا شيخي حفظك الله تعليق الصحابي ( فلقد رأيتهم لا يعرض لها أحد ) هنا يعني ما ندري كم استمر مثلاً الأمر استمر لمدة يوم أو لمدة يومين أو أكثر أو أقل وكما تفضلتم الأعمال بخواتيمها نحن ما نعلم هذه الخاتمة بالنسبة لهذه الدابة حتى مع نفس الصحابة أو ما ... فيعني ما أدري لماذا نحن نطيل في ، طبعاً هذا الي أجيب ... طالما ما عندنا علم ماذا جرى لهذه الدابة وكم المدة وكم كذا فأظن يعني لو أرحنا أنفسها من طرح هذه الأسئلة ...
الشيخ : على كل حال انتهى الموضوع أنه ليس في الحديث دلالة على عدم الانتفاع بهذه الناقة حياتها كلها انتهى الموضوع نعم غيره
الشيخ : ها ضيوفنا السعوديين تفضل وإياك
السائل : نحن جايين من القصيم ، للسلام عليكم يا شيخ ، ... مشايخنا هناك الشيخ سلمان السلام
الشيخ : عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : وهناك أمانة حملناها الشيخ ، هناك أمانة حملناها الشيخ سنبلغك إياها بعد فض المجلس إن شاء الله
الشيخ : طيب إن شاء الله
السائل : وإن كان ورد سؤال الآن يا شيخ
الشيخ : تفضل
السائل : وهي التقبيل عل الرأس
الشيخ : آه
السائل : قلتم إن اعتاد عليها الإنسان قد تدخل في باب البدعة أو يعتقد العامة بأنه سنة
الشيخ : نعم
السائل : وهي من عادة الكرم عندهم احترام العلماء
الشيخ : لا تقل لي أنا هذا أعرفه هات عندك سنة في ذلك إذن
السائل : من باب العادات والتقاليد
الشيخ : إذن ما هو سؤالك
السائل : سؤالي ، ليس لدي سؤال إنما سلام عليكم
الشيخ : لا ذاك بلغته ، ما أنت قلت عندك سؤال بارك الله فيك
السائل : لا أقول ورد بها سؤال يا شيخنا في التلفون تو قبل قليل
الشيخ : أنا عارف ما هو السؤال
السائل : لا هي الأمانة
الشيخ : الأمانة وعدتنا بعد انفضاض المجلس ، لكن أنا فهمت أن عندك سؤال بالنسبة لتقبيل الرأس
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : ما هي السؤال
السائل : نريد أن نعرف رأيك في هذا يا شيخ
الشيخ : سبق رأيي بارك الله فيك
السائل : أقول فهمنا رأيك بها ، فهمنا جوابك قبل أن نطرح السؤال وإنما أردنا أن نبلغك عنها أننا سنبلغها مع معرفتنا بجوابك
الشيخ : طيب جزاك الله خير
السائل : الله يحفظك
الشيخ : أهلاً وسهلاً ، طيب عندكم شيء آخر ، نعم

الشيخ : نعم
السائل : شيخنا بالنسبة لقضية إذا الرجل أراد أن يعطي الأبناء والبنات يعني يقسم ما لديه من عقار مثلاً فهل يقتضي هذه التسوية في حياته ولا كما هو الحال بعد موته
الشيخ : هل تعني بالتقسيم
السائل : ذكراناً وإناثاً
الشيخ : نعم ، على طريقة
السائل : ...
الشيخ : اسمع بارك الله فيك ، هل تعني بالتقسيم الإرث قبل حلول سببه أم تقسيم عطية وهبة
السائل : هذا سؤالي
الشيخ : ما هو سؤالك ؟ حدد سؤالك ماذا تعني تقسيم أرث
السائل : هكذا
الشيخ : أم تقسيم هبة
السائل : وأنا سؤالي هل يكون تقسيم إرث ولا ليس بإرث
الشيخ : سبحان الله ، ما أدري ماذا يكون ، قد يكون من شخص تقسيم إرث وهذا وقع مراراً وتكراراً ووقع مع حماة لي فنصحتها أن ترجع فاستجابت وجزاها الله خير ، ويقع من باب الهبة والعطية ، فإذا كان من باب التقسيم فلا يجوز تقسيم الإرث يعني من باب تقسيم الإرث فلا يجوز ، وإن كان من باب الهبة والعطية فيجوز لكن لا بد من التسوية لقوله عليه السلام : ( اعدلوا بين أولادكم )
السائل : قصدت شيخنا من حيث الذكر والأنثى
الشيخ : وأنا ماذا قصدت
السائل : يعني التسوية هنا
الشيخ : الذي قصدته ، الذي قصدتَه ، إن كانت القسمة قسمة إرث في قيد حياة المورث فلا يجوز ، وإن كان القسمة من باب العطية والهبة فلا بد من التسوية بين الأولاد ذكوراً وإناثاً فلا يطبق هنا نظام الإرث للذكر مثل حظ الأنثيين
السائل : جزاك الله خير
سائل آخر : فهمنا منك أنه لا يجوز تقسيم الإرث في حياته ، يعني هل هو معناه تقسيم الإرث أن يقسم كل ما يملك ولا لو قسم جزء يسمى أيضاً تقسيم إرث ؟
الشيخ : لا يجوز باسم الإرث يعني أن يعطي للذكر مثل حظ الأنثيين باسم الإرث سواء كانوا كلاً أو جزءاً
السائل : جزاك الله خير

السائل : وعندنا يا شيخ في بعض أصحاب الشركات والمؤسسات يستخدمون بعض الأيدي العاملة يعملون لديهم ويكتب بينهم عقد صوري للجهات الرسمية بحيث أن العامل يعمل لدى صاحب المؤسسة بمبلغ وكذا قدره في آخر الشهر فإذا أتى العامل مثلاً من البلاد تنقلب الصورة فيذهب العامل فلا يجد عمل لدى صاحب المؤسسة فيذهب يبحث عن عمل هو ويسدد نسبة من المال إلى صاحب هذه المؤسسة شهرياً بقيمة يتفق عليها الطرفان وقد يكون هذا يعني هذا العمل عكس الصورة الأولى قد تكون متفق عليها وقد يكون لست متفق عليها يعني قد يكون يبلغ العامل قبل أن يأتي لأن العقد الصوري للجهات الرسمية ليس مقصوداً للعمل به وإنما المقصود عكس ذلك
الشيخ : أن هو يستفيد
السائل : هو يستفيد نعم بحيث صاحب المؤسسة أو أكثر أو أقل ويسددون له نسبة مثلاً ثلاث مئة ريال أربع مئة ريال مئتين ريال ويستفيد كل شهل خمسة عشر ألف أو غير ذلك ما أدري رأيكم بهذا العمل هل يجوز ؟
الشيخ : ما أعتقد جوازه لسببين اثنين : أحدهما نقطع به والآخر نظنه ونتيقنه منكم ، الأول نقطع به والآخر نظنه ونتيقنه منكم أو ننكره - بسم الله -
أما الأول الذي نتيقنه فلأنه من باب : (( لا تأكلوا أموالكم بالباطل )) وبخاصة أن هذا الأكل قائم على خلاف مبدأ الأخوة الإسلامية وأنه لا ينبغي التفريق بين مسلم سعودي ومسلم غير سعودي لأن المسلمين كلهم إخوة وكلهم نصحة فحينما يريد صاحب الشركة أن يكون مسلماً حقاً وكما قال تعالى في الآية المعروفة : (( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وإنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) إذا أراد صاحب الشركة أن يكون مصطفىً عند الله عز وجل فذلك بأن يكون أتقى عند الله من غيره فكيف وهو هنا ليس تقياً فضلاً عن أن يكون أتقى فإنه يستغل حاجة أخيه المسلم لأنه فقير لأنه محتاج بل لأنه مضطر إلى العمل ولو أن يتنازل رغم أنفه عن قسم كبير أو صغير من كسبه هذا الذي أتيقنه
أما الذي أظنه ونتيقنه الآن منكم وأنتم أهل البلاد وتعرفون نظام ذلك البلد فالذي أظن أن هذا يقع ليس معترفاً به كنظام للدولة هذا أظنه فالآن أنت إما تضم صوتك إلى صوتي أو أن تقول بأن هذا النظام ترضاه الدولة وتقره فما هو رأيك ؟
السائل : كيف يا شيخ يعني
الشيخ : يعني أنا صاحب الشركة وأنا في كل سنة أستجلب كما قلت خمسين عامل من بلاد مختلفة وآخذ من كل منهم شهرياً كذا فالحاكم أن يعلم ماذا أفعل ويقر هذا نظاماً وقانوناً أو لا يعلم فأنا أظن أنه لا يعلم وليس مقرراً نظاماً فأنا أسألك علمك ما هو ؟
السائل : لا يعلم الحاكم بهذا
الشيخ : هذا هو فإذن ظنك ظني ، إذن صار يقيني الأول مقرونا ًبيقيني الآخر فأقول : لا يجوز أيضاً لأنه خلاف النظام الحاكم في تلك البلاد
السائل : نعم
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : طيب هذا ما عندي
السائل : بارك الله فيكم
الشيخ : وفيكم بارك ، غيره ، يلا إذا أفلستم بنقول افرنقعوا

السائل : شيخنا هل التيمم أولى من أن يوضأ من قبل الغير ولا ؟
الشيخ : هكذا أرى لأن هذه استطاعة المكلف وتلك استطاعة غير المكلف

السائل : أستاذ الخطيب الذي خطب بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( من يطع الله ورسوله فقد رشد ) الحديث المعروف
الشيخ : نعم
السائل : نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه العبارة ( ومن يعصهما فقد غوى ) يعني شو تعليل ذلك ؟
الشيخ : كتعليل ما شاء الله وشئت يا رسول الله ما أظن الأمر خافياً عليك
السائل : نعم
الشيخ : طيب هذا كهذا
السائل : الإمام النووي في شرح مسلم ، يقول : الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث : ( أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ) يقول جمع بين الله أو بين لفظ الله وبين الرسول صلى الله عليه وسلم بضمير واحد نعم يقول يعني تعليل الإمام النووي يقول فقط لأن الخطبة مكانها البسط والإيضاح
الشيخ : شو الإشكال هنا ، ما هو الإشكال
السائل : الإشكال هل تعليل هذا
الشيخ : أنا أرد الآن على ما نقلته عن النووي ولا أقول ولا أرد أرد على النووي انتبه دكتور ما ينقل عني أنه يرد على النووي أنا برد على ما نقل عن النووي - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - من حيث البيان والبسط ما الفرق بين التعبيرين ؟
السائل : الفرق بين التعبير الأول
الشيخ : التعبير الذي نهى عنه الرسول والتعبير الذي فعله الرسول الذي يحتج به النووي شو الفرق؟

الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك يا شيخ
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : ما هي أخبارك ؟
الشيخ : طيبة إن شاء الله
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : عندي سؤال
الشيخ : هاته
السائل : هل يجوز الدراسة في مدرسة لا تقام فيها صلاة الظهر جماعة ؟
الشيخ : المدرس لا يقيم صلاة الجماعة ولا الطلبة ؟
السائل : المدرس
الشيخ : لا يجوز
السائل : لا يجوز الدراسة هاه
الشيخ : لا
السائل : جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : وإياك
السائل : والسلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : واضح سؤالي ولا لا ؟
السائل : مش واضح شيخي
الشيخ : عم بقول شو الفرق بين الحديث الذي نهى الرسول عن أن يجمع الرسول مع الله بواو العاطفة وبين الحديث الي احتج به النووي بيقول الرسول جمع ، قال هناك في حاجة لأنه خطيب للبسط والبيان ، شو الفرق بين هذا وهذا ؟ البيان واضح يعني ما الذي يفهمه العربي من خطبة الخطيب ( ومن يطع الله ورسوله ، ومن يعصهما فقد غوى ) شو الفرق من حيث البيان ؟

الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : أنا من الجزائر يا شيخ
الشيخ : تفضل يا جزائري
السائل : سؤال يا شيخ
الشيخ : تفضل
السائل : عقد قران
الشيخ : نعم
السائل : يجوز للرجل
الشيخ : ارفع صوتك
السائل : أرفع صوتي ؟
الشيخ : أيوا الصوت غير مفهوم
السائل : هل عقد القران يجوز للرجل أن يختلي بالمعقود عليها وأن تبدي زينتها أمامه أم لا
الشيخ : وأكثر من ذلك إن شئت
السائل : اسمع معي شيخ
الشيخ : نعم
السائل : لأن بعض الشواذ
الشيخ : هل فهمتني ؟
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : ماذا فهمت ؟
السائل : فهمت أن أكثر من هذا يجوز
الشيخ : طيب إذن ما لي وللشباب
السائل : نعم
الشيخ : ما لي وللشباب
السائل : بارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك
السائل :
الشيخ : لأن بعض الشواذ يا شيخ من جراء هذا جامع المرأة ثم فارقها فأفتى بعضهم بعدم الجواز سداً للذريعة
الشيخ : أي ذريعة هذه
السائل : قال الرجل يجامع المرأة ثم يفارقها
الشيخ : سبحان الله ما الفرق بين أنه جامعها بعد القران بساعة أو بيوم أو أسبوع أو شهر ، ما الفرق ؟
السائل : لكي يجامعها
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله ، أقول لك ما الفرق وما هي الحدود ؟ متى يجوز له أن يجامعها
السائل : قال لك لما يوقع عقد القران يا شيخ ، لما يوقع الإعلان
الشيخ : أنت قلت أن القران عقد
السائل : القران يعني في المسجد يا شيخ
الشيخ : يا شيخ الله يهديك أن عبقول لك في المسجد ولا في السوق ، القران وقع ، متى يجوز له أن يجامعها ؟
السائل : نعم ، يا شيخ
الشيخ : يا شيخ الله يهديك ، أقول لك متى يجوز أن يجامعها بعد كم يوم ؟
السائل : أنا حسب علمي يا شيخ أن هذا عقد القران ثم عندنا يوقع الإعلان ويضرب الدف ومن ثم يستطيع أن يجامعها وتصبح زوجته
الشيخ : وبالقران لا تصبح زوجته
السائل : عندنا هكذا يا شيخ ، يقول لك عقد القران زوجته ولكن لا يجوز له أن يجامعها حتى يعلن ويوقع الطبل
الشيخ : ومن أين جاء هذا القول بعدم الجواز هل عندكم أثارة من علم
السائل : هذا من عند الشيخ العيد يا شيخ
الشيخ : ما لي وللشيوخ أنا أريد الكتاب والسنة بارك الله فيك الأمر جائز أما الأمور الأخرى الإعلان والضرب على الدف هذه أمور كمالية ليس لها علاقة بالعقد ، فالعقد صحيح ( لا نكاح إلا بولي وشاهدي عدل ) وانتهى الأمر
أما بعد ذلك فذلك من تمام النكاح المشروع لكنه ليس شرطاً والسلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : المقصود أن قول الرسول للخطيب الذي جمع الضمير وعطفه قال : ( ومن يعصهما فقد غوى ) هذا من باب تهذيب الألقاب ودفع ما قد يرد من وهم إما في قلب المتكلم نفسه أو على الأقل في أذهان بعض السامعين فلا فرق بين أن يكون خطيباً وبين أن يكون غير خطيب

الشيخ : نعم
السائل : ألو
الشيخ : نعم
السائل : كيف حالك شيخ أبو عبد الرحمان
الشيخ : من ؟
السائل : معك سائل يا شيخ
الشيخ : هاه
السائل : معك سائل
الشيخ : مسلم
السائل : إي نعم مسلم
الشيخ : أين السلام
السائل : السلام عليكم ورحمة الله ، سلمت يا شيخنا بالأول
الشيخ : الله أعلم
السائل : لا والله يا شيخ
الشيخ : فإذن ما سلمت
السائل : الظاهر أنك ما سمت سلامي يا شيخ
الشيخ : أو أنك ما أسمعت
السائل : نعم السلام عليكم ورحمة الله يا شيخ
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، ما هو سؤالك
السائل : نعم رجل طلق زوجته طلقة واحدة قال لها أنت طالق وذهبت إلى بيت أهلها ومكثت حوالي سنة واحدة والآن الرجل يريد أن يسترجع زوجته كيف يا شيخ الحكم ؟
الشيخ : وضح سؤالك الله يهديك ، يريد أن يعيد زوجته له ذلك لكن ليس هذا سؤالك ما هو سؤالك ؟
السائل : سؤالي رجل طلق زوجته
الشيخ : لا تعيد السؤال وضح سؤالك
السائل : رجل طلق زوجته طلقة واحدة ويريد أن يسترجعها ومكثت حوالي في بيت أهلها سنة واحد
الشيخ : وقلت لك له ذلك
السائل : يعني يحلها
الشيخ : نعم
السائل : بدون عقد يا شيخ
الشيخ : شفت شلون سؤالك ناقص الله يهديك
السائل : نعم يا شيخ
الشيخ : لا بد من عقد ومهر جديد
السائل : نعم مهر جديد
الشيخ : أيوا مهر جديد وعقد جديد كما لو لم يتزوجها مطلقاً
السائل : آه ، جزاك الله خير يا شيخ
الشيخ : وإياك والسلام عليكم

الشيخ : المهم أن هذا من كما نقول نحن في كثير من مثل هذه المناسبة أن الإسلام من تمامه وكماله أنه لم يعنى فقط بتهذيب القلوب وإنما أيضاً بتهذيب الألفاظ والظواهر ، فنذكر حديث ابن عباس حينما قال للرسول ما شاء الله وشئت فقال له تلك الكلمة التي تشعرنا بأنه عليه السلام كان مغضباً ( أجعلتني لله نداً قل ما شاء الله وحده ) وعلى ذلك فقس ، كرؤيا ذلك الرجل الصحابي الذي جاء صباح يوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم ليقول له : ( رأيت في المنام أني كنت سائراً في بعض طرق المدينة فلقيت رجلاً من اليهود فقلت له : نعم القوم أنتم معشر اليهود لولا أنكم تشركون بالله فتقولون عزير ابن الله ، فقال له اليهودي في المنام : ونعم القوم أنتم معشر المسلمين لولا أنكم تشركون بالله فتقولون ما شاء الله وشاء محمد ، ثم انطلق يمشي )

السائل : هل رؤية النبي صلى الله عليه وسلم لربه اللهم صلى على سيدنا محمد هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه جل وعلا ربه ليلة الإسراء والمعراج ؟
الشيخ : الجواب لا
السائل : يعني رد كاتب لي هو وما الدليل على ذلك ؟
الشيخ : ( سئل الرسول هل رأيت ربك ؟ قال نور أنى أراه ) كما في حديث آخر : ( حجابه النور )
السائل : حجابه النور ، الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك

السائل : كمان سؤال رجل يملك نفقة الحج
الشيخ : آه
السائل : غير أنه توفي مات ولم يؤد الحج فما الحكم في هذا وهل يجوز أن يحج غيره عنه في هذه الحالة ؟
الشيخ : أولاً
السائل : تفضل
الشيخ : إذا كان عدم حجه لمرض عرض له أو لعذر قاهر حال بينه وبين الحج فيمكن أن يحج عنه على التفصيل التالي أما إذا كان لم يكن هناك شيء من الأعذار وإنما هو الإهمال فلا يحج عنه أحد
السائل : الله أكبر
الشيخ : واضح إلى هنا ؟
السائل : واضح
الشيخ : طيب أما إذا كانت الحالة الأولى أي يكون معذوراً
السائل : أيوا عنده عذر
الشيخ : إذ فإذا كان عنده عذر فله حالتان إما أن يكون أوصى أو لم يوص فإذا أوصى بأن فلان يحج عني
السائل : يعني لا بد يعين إنسان شيخنا
الشيخ : لا مش لازم يعني إذا كان أوصى لكن إذا كان في بالوصية تعيين لا بد من التنفيذ فإذا أوصى وصية خاصةً تنفذ خاصة وإذا أوصى وصية عامة تنفذ وصية عامة واضح؟
السائل : واضح
الشيخ : آه لكن يأتي الاحتمال الثاني أنه مات أي معذوراً لكنه لم يوص فهنا لا يحج عنه إلا أحد أولاده إي نعم
السائل : الله يخليلنا إياك
الشيخ : الله يحفظك
السائل : جزاك الله خيراً
الشيخ : أهلاً وسهلاً
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

الشيخ : إي ومطيعين لبعضهم البعض
السائل : والله تقريبا زي ما تقول مطيع بس
الشيخ : إذن هنا المشكلة تكمن ، خليهن يطيعوا بعضهم البعض بصير السحر بروح
السائل : ... بس يعني ...
الشيخ : الوالدة مطيعة لأبيك ومتحجة بالحجاب الشرعي
السائل : الإشار ...
الشيخ : كيف ؟
السائل : الإشار
الشيخ : الإشارب ما هو حجاب
السائل : ...
الشيخ : إي مو حجاب ، الإشارب مو حجاب، لذلك كان جوابي أنا هو الأول اتقوا الله عز وجل تحل السكينة في داركم ، الحجاب هو الجلباب الذي يوضع على الرأس وتحته الخمار أما الإشار فليس بحجاب وعلى كل حال نسأل الله أن يحل السكينة والطمأنينة في داركم لكن أطيعوا الله ربكم تستقم حياتكم والسلام عليكم
السائل : وعليكم السلام شكراً شيخ

السائل : ... إلى آخره فما قولكم حفظكم الله ؟
الشيخ : أنت بتعرف أنها إما أنها معتادة فهي تمشي على عادتها أما التمييز فهي لمن اضطربت عادتها وين اضرب عليك الأمر أنت كيف ؟
السائل : هو يعني في كلام لشيخ الإسلام قال : المعتادة القادرة على التمييز
الشيخ : من هي المعتادة القادرة ؟ أي هي التي اضطربت عادتها ، يعني هي معتادة في الأصل
السائل : أيوا واضربت عادتها
الشيخ : آه و فهي تعود إلى عادتها
السائل : نعم طيب يا شيخنا يعني ... إذا كان العادة يعني تمييز العادة ما يوافق قضية دم ... يعرف أولها يعني ... ؟
الشيخ : إذا كان لها عادة من أيام واستطاعت أن تعود إلى عادتها ما في حاجة أن تنظر إلى الدم لكن إذا لم يكن لها عادة منتظمة هنا تعود إلى الدم وتميزه كما في الحديث على ما تعلم
السائل : إذن إذا كان لها عادة من أيام شيخنا أنا نقلت ... إذا لم يكن لها عادة منتظمة تعود إلى الدم
الشيخ : إي نعم
السائل : إذا لها عادة من أيام
الشيخ : تعود إلى أيامها
السائل : تعود إلى أيامها
الشيخ : هذا فيه حديث صريح في ذلك
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك

السائل : شيخنا استغربت من كلام ابن حزم رحمه الله أنه يقول : " قد تقضي الحائض إذا طهرت شيئاً من الصلاة "
الشيخ : ليش؟
السائل : يعني أنا استغربت
الشيخ : لي ؟ لي ما بين السبب ؟
السائل : ... ويأتي بالأدلة
الشيخ : لا هذا الحكم معروف أنه ضد الحديث
السائل : إي نعم نعم شيخ
الشيخ : ( كانت تؤمر بقضاء الصيام ولا تؤمر بقضاء الصلاة ) في حديث
السائل : حديث عائشة
الشيخ : ( أحرورية أنت ؟ )
السائل : نعم نعم شيخنا
الشيخ : آه هذا كلام غريب إلا إذا كان له ما قبل ما بعد ما أدري
السائل : خير إن شاء الله
الشيخ : خيراً ترى

السائل : طيب شيخنا كذلك من قوله : " إذا حاضت المرأة في آخر الوقت "
الشيخ : شو ساوت ؟
السائل : إن حاضت المرأة في آخر الوقت ، يعني يبدو والله أعلم ينبغي للمرأة تقوى لله تبارك وتعالى أن تعجل لاسيما إذا كانت معتادة ، غير المعتادة المحافظة على أول الوقت هذا شيء معروف ... هذه أهمية مخافة يفوت الوقت لنفترض فات الوقت على هذه الحائض ولم تكن صلت تلك الصلاة فهل ترون بالقضاء أم الأمر طبعاً معروف ... بعدم القضاء إلا أشياء معينة ، هل ترون عدم القضاء كذلك شيخنا ؟
الشيخ : أرجو أن يكون جوابك عن سؤالي كلمة واحدة ؟
السائل : نعم
الشيخ : هذا السؤال من تعني به ؟
السائل : المرأة الحائض التي أخرت لآخر الوقت أخرت يعني ولم تبكر ... بإمكانها أن تصلي مثلاً ... فدخل وقت العصر ويعني جاء ... الحيض
الشيخ : دخل وقت العصر وحاضت ولم تكن قد صلت الظهر
السائل : إي نعم لكن شيخنا ... تؤجل تؤخر حتى دخل وقت العصر
الشيخ : يا أخي الله يهديك
السائل : آمين
الشيخ : طول بالك علي شوي ، حاضت في وقت العصر ولم تكن صلت الظهر أكذلك ؟
السائل : بلى
الشيخ : طيب لماذا لم تصلي الظهر وهي بعد طاهر ؟
السائل : إي نعم تأجيل ...
الشيخ : تأجيلاً إلى
السائل : ...
الشيخ : يعني السؤال الآن لم تصل الظهر في وقت العصر كما لو كانت رجلاً
السائل : لم تصل الظهر في وقته مش العصر
الشيخ : عفواً نعم في وقت الظهر أنا أخطأت كما لو كانت رجلاً
السائل : نعم هو كذلك
الشيخ : لا فرق بينهما
السائل : نعم نعم
الشيخ : طيب فأنت تعرف حكمه للرجل فهو لا يقضي لأنه لا قضاء فهي أيضاً لا تقضي
السائل : هي آثمة ما هيك شيخنا
الشيخ : آثمة كيف لا ؟
السائل : أيوا
الشيخ : إلا إذا كان لها عذر ليش أنا عمبضرب لك مثال بالرجل ، إلا إذا نوت الجمع مثلاً بين الظهر والعصر لرفع حرج فحينئذٍ لا إثم عليها ولا قضاء عليها كالعصر
السائل : أي نعم شيخ، أو إذا نوت جمعاً صورياً شيخنا
الشيخ : كيف ؟
السائل : أو إذا نوت أن تجمع جمعاً صورياً ، الجمع الصوري يعني
الشيخ : فاهم فاهم يا أخي
السائل : يعني بردوا يدخل في العذر هذا
الشيخ : طيب بعدين ما جمعت صورياً لماذا ؟
السائل : إي نعم نعم الله يجزيك الخير
الشيخ : الله يحفظك
السائل : طيب يا شيخنا الله يجزيك الخير ...

السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : لو سمحت يا شيخ في هناك حديث هنالك حديث أريد أن أعرف درجة صحته
الشيخ : تفضل
السائل : هو صحيح، في بدايته ... مطلعه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا علي لا تنم إلا أن تأتي بخمسة أشياء )
الشيخ : غير صحيح
السائل : غير صحيح
الشيخ : غير صحيح
السائل : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : وفيك بارك

السائل : شيخ في سؤال ثاني
الشيخ : تفضل
السائل : هل يجوز للمرأة في الحج أن تطوف وأن تسعى مختمرة يعني واضعة الخمار ؟
الشيخ : الطواف الذي تعنيه أولاً هو طواف الحج والعمرة أم طواف تطوع ؟
السائل : لا ، طواف الحج والعمرة
الشيخ : هذه واحدة ، الثانية تعني بالخمار النقاب
السائل : أي نعم
الشيخ : فلا تخطئ مرة أخرى لأن النقاب ليس خماراً ، الخمار هو غطاء الرأس فقط ، الخمار هو الثوب الذي تضعه المرأة في بيتها لتصلي فهي فيه لا تغطي وجهها فأنت
السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ
الشيخ : فأنت إذن تعني النقاب
السائل : أي نعم
الشيخ : فالجواب لا يجوز لها ذلك لأن الرسول عليه السلام كان يقول : ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين )
السائل : يعني أيضاً تغطية اليدين لا تجوز
الشيخ : نعم
السائل : أيضاً تغطية اليدين لا تجوز
الشيخ : أيوا تغطية اليدين بالقفازين أما بالجلباب فلا بأس
السائل : جزاك الله خيراً يا شيخ
الشيخ : وإياك إن شاء الله

السائل : مر علي في صحيح مسلم حديث : ( ما من داء إلا في الحبة السوداء منه شفاء إلا السام ) ما المقصود بالحبة السوداء ؟
الشيخ : حبة البركة ، الشونيز
السائل : الشونيز آه يعني إيش اسمها بالعربة عنا ... .

السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : كيف حالك شيخنا ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : الله يحيك
الشيخ : الله يحفظك
السائل : عذبناك
الشيخ : أهلاً
السائل : الله يحيك عندنا سؤال يا شيخ لو سمحت
الشيخ : لكن جئت بعد وقت الأسئلة
السائل : الله يحفظك، على راحتك يعني إذا ...
الشيخ : من أين تحكي ؟
السائل : نعم
الشيخ : من أين تحكي
السائل : من أبو ظبي
الشيخ : ما هو سؤالك ؟
السائل : يتعلق ب هنا عندنا الكفالات ورجل عنده شركة فيكفل أشخاص من الكفار من الخارج فيكفلهم بكفالته ويأخذ منهم مقابل هذه الكفالة مبلغ من المال وهم يأتون يعملون هنا فهل هذا جائز في الإسلام أو لا ؟
الشيخ : هل يترتب من وراء كفالته شيء من المسؤوليات حول هذا الكفيل أم لا ؟
السائل : ... يعمل هنا بطريقته
الشيخ : أجب عن السؤال
السائل : نعم
الشيخ : هل يترتب على الكفيل شيء من المسؤوليات ؟
السائل : الكفيل عليه مسؤوليات على المكفول يعني
الشيخ : الكفيل الكفيل مش المكفول الكفيل الذي يقبض المصاري الفلوس ، هل يترتب عليه شيء من المسؤوليات ، إن كان يترتب عليه شيء من المسؤوليات جاز وإلا فلا
السائل : جائز يعني
الشيخ : إن كان يترتب عليه شيء من المسؤوليات جاز وإلا فلا
السائل : جزاك الله خيراً
الشيخ : والسلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله .

السائلة : شعر النساء بيعملوه بيكون ناعم بيعملوا فيه تطعيج لمدة ستة أشهر
الشيخ : أيوا
السائلة : هل هذا يجوز ولا لا ؟
الشيخ : هذا التطعيج لا نراه إلا إذا كان بالمشط العادي التسريح العادي
السائلة : التسريح العادي أما في دواء لا
الشيخ : إي نعم
السائلة : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك

السائل : بالنسبة هسا فيه بالنسبة للأحداث التي تصير في البوسنة يعني نحن شو دورنا المسلمين الي زينا يعني ؟
الشيخ : الله يهديكي عمتسألي عن دور النساء ولا الرجال ؟
السائل : والله الكل
الشيخ : لا حول ولا قول إلا بالله ، أنت مانك شايفة معي أن الرجال ما طالع بيدهم شي
السائل : بعرف مثلاً في إشي أن الواحد ممكن يقدمه أو يعمله
الشيخ : إي ممكن طبعاً إذا وجدتي المجال الأمين وكان ربنا عز وجل منعم عليك بالمال فتساعديهم من الناحية هاي أما هو الحقيقة المساعدة الحقيقية هو كما قال تعالى : (( انفروا خفافاً وثقالاً وجاهدوا في سبيل الله الله )) لكن إذا كانت الحكومات والدول القوية بجيوشها وأساطيلها لا تحرك ساكناً فالأفراد من أمثالنا خاصة النساء ما راح يطلع بيدنا أن نعمل شيئاً
السائل : إذا كان في شباب ناويين يطلعوا مثلاً ممكن مثلاً يطلعوا زي هيك
الشيخ : نحن لا ننصح الشباب أن يلقوا أنفسهم هناك ويروحوا حطباً لنار الكفار لأن الله عز وجل يقول : (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم )) فنحن ما ننصح الشباب والرجال الأفراد أن يذهبوا إلى هناك لأنهم سيصبحون حطباً للنار بخلاف ما لو كان دولة إسلامية أعلنت الجهاد في سبيل الله حينئذٍ نأمر الشباب المسلم كله أن يساعد هذا الجيش الإسلامي لكن هذا مع الأسف غير موجود ولذلك فلا يبقى هناك إلا المساعدة من ناحيتين :
إحداهما أهم من الأخرى الأولى تبليغهم الدعوة الإسلامية الصحيحة ، دعوة الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح لأن الشعب هذا البوسنة والهرسك ، كالشعب الألباني ما يعرفون من الإسلام إلا اسمه ، ولذلك فمن كان عنده استعداد أن يذهب إلى هناك وأن يبلغ الناس هناك دعوة الله الحق فهذا هو جهاد مقبول هذا الأول
والآخر : هو أمدادهم بالمال الذي يترتب منه إمدادهم بالطعام والشراب والدواء ونحو ذلك هذا هو الجواب
السائلة : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
زوجة الشيخ : الشعب الألباني ولا الألماني ؟
الشيخ : الألباني
زوجة الشيخ : الألباني

الشيخ : قال عليه الصلاة والسلام : ( من باع بيعتين في بيعة فله أوكسهما أو الربا )
السائل : إي نعم لكن المفهوم ... يعني هو أن يبيع مثلاً شيئاً ... مثلاً تشتري شيئاً آخر يعني ...
الشيخ : المفهوم هو الذي أنت تسأل عنه
السائل : يعني ما دليلهم من اللغة على الحمل يعني ؟
الشيخ : لا تقول لا ، أقول الحديث يعني بيعتين في بيعة هذه الحاجة أبيعك إياها ببيعتين إحداهما نقداً بعشرة والأخرى بإحدى عشر
السائل : طيب لو أنه باع مثلاً بنقد يعني بسعر التقسيط هذا باع نقداً مثلاً يعني رجل ... عشرة آلاف مثلاً نقداً ...
الشيخ : إي أنت
السائل : ... يعني نقداً
الشيخ : أنت هلأ عمتسأل عن خيال لأيش
السائل : نعم
الشيخ : لماذا تسأل عن خيال ؟
السائل : لا يعني هناك من يبيع
الشيخ : لماذا أنت تقول لا كل وحدة بتقول لا ، أنا بقول لك لماذا تسأل عن خيال
السائل : ... حقيقة ...
الشيخ : من الذي يبيع بالتقسيط بسعر النقد حتى أنت تسأل عنه ؟
السائل : ليس الرجل هو غير
الشيخ : يا أخي الله يهديك الرجل ولا غيره
السائل : إي نعم
الشيخ : من الذي يبيع سعر التقسيط بسعر النقد حتى أنت تسأل عنه وتقفز من سؤالك الأول لسؤال
السائل : هناك من يبيع