فتاوى عبر الهاتف والسيارة-223
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
بيان الشيخ لخطأ واقع في حديث ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
الشيخ : فيقولون بأن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لما عذّبه قومه وشجوه قال : ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) هذه الرواية فيها خطأ من الناحيتين - ... جزاكم الله خير - من ناحية الرواية ومن الناحية الفقهية أما الرواية فالحديث في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حكى نبياً ضربه قومه وشجوه فقال: ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) فليس الحديث متعلقا بنبينا عليه السلام وإنما نبينا صلى الله عليه وآله وسلم يحكي نبياً قبله ضربه قومه ، فيخطئ كثيرون فليس هذا الخطأ بالأمر الحادث فهذا خطأ موجود في كتب السيرة بأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون ) والصحيح كما ذكرنا أن النبي صلى الله عليه وسلم حكى ذلك عن نبي قبله وبلفظ: ( اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون ) والخطأ الثاني ما كان للرسول عليه السلام أن يستغفر للمشركين بعد أن نزل النهي عن ذلك في القرآن الكريم فلذلك فلو أنه كان للحديث علاقة به عليه السلام لكان باللفظ الأول ( اللهم اهد قومي ) وليس بلفظ ( اللهم اغفر لقومي ) لأن هؤلاء كفار ومشركون ولا يجوز لهم الدعوة بالمغفرة، أما الدعوة بالرحمة فهو مطلوب فلذلك نحن نقول ليس يعني تطبيقاً للحديث المنحرف عن الرواية الصحيحة وإنما لأنهم مهما فعلوا وفعلوا فما نستطيع أن نخرجهم من دائرة الإسلام فنقول: ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
الطالب : على الأولى ( اللهم اهد )
طالب آخر : ... أخونا أبو مالك فيما بدا له الله يجزيك الخير ...
الطالب : ... عليه هذا واجب
الطالب : الله يبارك فيك
طالب آخر : ... عبدالعظيم وصالح هم أبناء لنا قبل كل شيء ولكن نحن ننتصر لغيرهم أفلا ننتصر لهم
الشيخ : جزاك الله خيرا
الطالب : هذا مش مسكرة هذه الدلة تبعتك هذه
طالب آخر : ... بيعتبروا عبدالعظيم وصالح منهم
الشيخ : سحبوا الخير كله إن شاء الله
الطالب : فلذلك لما تقول عبدالعظيم وصالح على طول يعني الذهن بينصرف إلى ...
الشيخ : الحمدلله ولعل الأمر كما قيل: " إن الطيور على أشكالها تقع "
الطالب : إيه والله هم أهل ... طيبين حقيقة
طالب آخر : ...
الشيخ : بارك الله فيكم، لا إله إلا الله
الطالب : جاء من فلسطين
طالب آخر : أنا التقيت فيهم أستاذنا
الشيخ : نعم
الطالب : ألتقيت لهم ...
الشيخ : متى ؟
الطالب : من واحد ... عند أبو عبدالله
الشيخ : ووين؟
الطالب : مع الكويتيين
طالب آخر : ... تركنا ، أريح لك
الطالب : هو هذا الشيخ أحمد أمس ...
طالب آخر : يعني الدعوة أحيانا يطيب بها القلب وأحيانا يتردد ، هؤلاء الناس سبحان الله عجيبين
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : ... يعني هنا نقلت إلى المسجد أيضاً
الطالب : إيه نعم مسجد ...
طالب آخر : ...
الشيخ : أيضاً " إن الطيور على أشكالها تقع "
الطالب : الحمدلله
الشيخ : لقوله عليه السلام ( ما لي أراكم عزين ) ولحديث آخر وأحاديث أخرى لعله إذا اكتمل الجمع يحسن أن نلقيها على المسامع إن شاء الله تفضل يا أبو عبدالله
الطالب : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً )) (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله وروسله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
الطالب : على الأولى ( اللهم اهد )
طالب آخر : ... أخونا أبو مالك فيما بدا له الله يجزيك الخير ...
الطالب : ... عليه هذا واجب
الطالب : الله يبارك فيك
طالب آخر : ... عبدالعظيم وصالح هم أبناء لنا قبل كل شيء ولكن نحن ننتصر لغيرهم أفلا ننتصر لهم
الشيخ : جزاك الله خيرا
الطالب : هذا مش مسكرة هذه الدلة تبعتك هذه
طالب آخر : ... بيعتبروا عبدالعظيم وصالح منهم
الشيخ : سحبوا الخير كله إن شاء الله
الطالب : فلذلك لما تقول عبدالعظيم وصالح على طول يعني الذهن بينصرف إلى ...
الشيخ : الحمدلله ولعل الأمر كما قيل: " إن الطيور على أشكالها تقع "
الطالب : إيه والله هم أهل ... طيبين حقيقة
طالب آخر : ...
الشيخ : بارك الله فيكم، لا إله إلا الله
الطالب : جاء من فلسطين
طالب آخر : أنا التقيت فيهم أستاذنا
الشيخ : نعم
الطالب : ألتقيت لهم ...
الشيخ : متى ؟
الطالب : من واحد ... عند أبو عبدالله
الشيخ : ووين؟
الطالب : مع الكويتيين
طالب آخر : ... تركنا ، أريح لك
الطالب : هو هذا الشيخ أحمد أمس ...
طالب آخر : يعني الدعوة أحيانا يطيب بها القلب وأحيانا يتردد ، هؤلاء الناس سبحان الله عجيبين
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : ... يعني هنا نقلت إلى المسجد أيضاً
الطالب : إيه نعم مسجد ...
طالب آخر : ...
الشيخ : أيضاً " إن الطيور على أشكالها تقع "
الطالب : الحمدلله
الشيخ : لقوله عليه السلام ( ما لي أراكم عزين ) ولحديث آخر وأحاديث أخرى لعله إذا اكتمل الجمع يحسن أن نلقيها على المسامع إن شاء الله تفضل يا أبو عبدالله
الطالب : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )) (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً )) (( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله وروسله فقد فاز فوزا عظيما )) أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
مقدمة فيها الثناء على الشيخ الألباني والحث على الأخذ من علمه
الطالب : إخواني إنها لفرص نادرة تسنح لنا أن نلتقي مثل هذا اللقاء ونحن على منهج في الحق سواء إن شاء الله لا نريد ما يريد الناس بعلمهم وإنما نريد خيري الدنيا والآخرة، يقرّبنا إلى الله تبارك وتعالى ويزلفنا من جنته وينيلنا ثوابه إن شاء الله في الآخرة وهي الحيوان كما قال الله تبارك وتعالى (( لو كانوا يعقلون )) ومن هنا أقول بأن وجود شيخنا في بلد لا أقول ونحن قريبون منه ولكن لو كان في قارة شاسعة الأطراف وكان عند غير الناس من أهل بلادنا أو من غير أهل بلادنا لكان حرياً لهم أن يسعوا إليه وأن يغرفوا من علمه وأن ينالوا مما أفاء الله عليه من بركة السنة المطهرة التي لا نعلم في زماننا هذا من حذقها وأحاط علما بأسانيد الرجال وقدرة على تمييز الضعيف من الحسن والصحيح ومعرفة مراتب الحديث علواً ونزولا إلى غير ذلك من علوم السنة المطهرة ما نعلم من شيخنا والحمدلله وإذا كان الناس من بعيد يزهدون في علم الشيخ لا لأنه علم فحسب ولكن لأنهم أعجز من أن يحملوا هذا العلم في عقولهم فيقعوا فريسة له في الحق ونحن والحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات لا نعلم من أنفسنا إلا أننا نحب الحق ونسعى إليه ونُجهد أنفسنا مهما استطعنا في سبيل الوصول إليه والعمل به والتحقق منه وإذا كان شيخنا جزاه الله خيراً وأطال في عمره وبارك في سعيه ونفعنا بعلمه والمسلمين عامة وهو موجود بين أظهرنا في بلدنا هذا الطيب إن شاء الله إذا كان الأمر كذلك فنحن ينبغي أن نكون أحرص ما يكون على تحصيل ما نقدر عليه وتطيقه عقولنا وقلوبنا معاً وقد قلت مراراً وتكرارا بأن وجود الشيخ محمد ناصر الدين الألباني في الأردن هو نعمة أفاء الله بها على الأردن وأهله فهنيئاً لنا نحن أهل الأردن ما أفاء الله به علينا من وجود شيخنا وأستاذنا وحبيبنا ومقدّمنا ومقدّم أهل العلم في زماننا هذا ولا نغلو في ذلك ولا نتجاوز الحقيقة بل نحن نقصر عنها ولا نقول أكثر بل نغمط الشيء حقه إذا قلنا فيه أقل من ذلك وهو حقيق لأكثر وأكثر مما ذكرت والناس يعرفون بآثارهم وشيخنا حفظه الله وأطال في عمره وأمدّ في حياته وبارك في سعيه هو من هو فيما نعلم ويعلم الناس عنه فنسأل الله تبارك وتعالى أن يزيدنا تمسكا بالسنة وسعيا في العمل بها وأن يجعل قلوبنا موصولة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسبابها ومن أعظم أسبابها في زماننا شيخنا حفظه الله ورعاه
وأود هنا أن أقول لإخواني بأن شيخنا في هذه الأيام وقبل هذه الأيام بمدة ليست بالقصيرة هو مشغول بما عنده من ثروات طائلة من ثروات طائلة من العلم يخرج كنوزها ويقدمها للمسلمين كافة في أرجاء الأرض بل ولغير المسلمين كذلك ذلكم أن هذا العلم في هذا الزمان المتفرّد به قليلون والساعون إليه قليلون والمجدّون السير إليه قليلون فنسأل الله أن نكون من هؤلاء القليلين الذين يسعون لهؤلاء القليلين ويأخذون أنفسهم بجهاد هؤلاء القليلين إن شاء الله
ومن هنا أقول حرصنا على أن نأخذ ما نأخذ إلا لشيء واحد فقط هو أننا نعلم بأن هذا العلم هو الذي يقوّم العقول وهو الذي يثبت القلوب وهو الذي يربو به العلم في الصدور وهو الذي يجعل الإنسان قادراً على تمييز الحق من الباطل وتستبين له طرائق الرشد ويعرف بها خطو النبي صلى الله عليه وسلم ليسلك سبيله من ورائه ولعل لنا في هذا الحديث إن أذن لنا شيخنا أن نورد حديثا أمامه وهو أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما سأل أصحابه ( أي المؤمنين أعجب فقالوا ) أو ( أي المؤمنين أعجب فقالوا الأنبياء فقال وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ) قالوا نحن أول قالوا الملائكة ( قالوا الملائكة قال ما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم ثم قالوا الأنبياء قال ما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ثم قالوا نحن يا رسول الله قال وما لكم لا تؤمنون وأنا بينكم أو فيكم إنما أعجب الناس إيماناً قوما يأتون من بعدكم يؤمنون بما في هذه الصحف ) فنسأل الله أن نكون منهم والآن أدع المقال أو المقام لشيخنا وأستاذنا لعله يفيء علينا مما أفاء الله عليه ولنكن بحق وصدق إن شاء الله تلامذة خير وهدى وبرور وجزاك الله عنا خير
الشيخ : بارك الله فيكم جميعا
وأود هنا أن أقول لإخواني بأن شيخنا في هذه الأيام وقبل هذه الأيام بمدة ليست بالقصيرة هو مشغول بما عنده من ثروات طائلة من ثروات طائلة من العلم يخرج كنوزها ويقدمها للمسلمين كافة في أرجاء الأرض بل ولغير المسلمين كذلك ذلكم أن هذا العلم في هذا الزمان المتفرّد به قليلون والساعون إليه قليلون والمجدّون السير إليه قليلون فنسأل الله أن نكون من هؤلاء القليلين الذين يسعون لهؤلاء القليلين ويأخذون أنفسهم بجهاد هؤلاء القليلين إن شاء الله
ومن هنا أقول حرصنا على أن نأخذ ما نأخذ إلا لشيء واحد فقط هو أننا نعلم بأن هذا العلم هو الذي يقوّم العقول وهو الذي يثبت القلوب وهو الذي يربو به العلم في الصدور وهو الذي يجعل الإنسان قادراً على تمييز الحق من الباطل وتستبين له طرائق الرشد ويعرف بها خطو النبي صلى الله عليه وسلم ليسلك سبيله من ورائه ولعل لنا في هذا الحديث إن أذن لنا شيخنا أن نورد حديثا أمامه وهو أن النبي عليه الصلاة والسلام عندما سأل أصحابه ( أي المؤمنين أعجب فقالوا ) أو ( أي المؤمنين أعجب فقالوا الأنبياء فقال وما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ) قالوا نحن أول قالوا الملائكة ( قالوا الملائكة قال ما لهم لا يؤمنون وهم عند ربهم ثم قالوا الأنبياء قال ما لهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ثم قالوا نحن يا رسول الله قال وما لكم لا تؤمنون وأنا بينكم أو فيكم إنما أعجب الناس إيماناً قوما يأتون من بعدكم يؤمنون بما في هذه الصحف ) فنسأل الله أن نكون منهم والآن أدع المقال أو المقام لشيخنا وأستاذنا لعله يفيء علينا مما أفاء الله عليه ولنكن بحق وصدق إن شاء الله تلامذة خير وهدى وبرور وجزاك الله عنا خير
الشيخ : بارك الله فيكم جميعا
رد الشيخ على ثناء الطالب عليه.
الشيخ : ليس لي ما أقوله بين يدي هذا الثناء الذي لا أستحقه ونحن خلاف ما يقوله الأستاذ الفاضل أبو مالك دون ذلك بمراحل كثيرة ولكن حسن ظنه بهذا العبد الفقير إلى رحمة ربه هو الذي يحفزه ويدفعه إلى مثل هذا الثناء العاطر الذي لا أستحقه
الطالب : تستحقه
الشيخ : ولذلك فليس لي بهذه المناسبة إلا أن أقتدي بأكبر رجل من سلفنا الصالح بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا وهو أبو بكر الصديق حيث كان يقول وهو يسمع دون هذا الثناء العاطر من بعضهم عليه يقول " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون " هذا الذي يسعني أن أقوله بهذه المناسبة " والأعمال بالنيات " ولا شك ولا ريب بأن نية أستاذنا الفاضل أبو مالك يعني لا يُساء فيها الظن إطلاقاً وإن كنا نحن لا نرغب مثل هذا الثناء لما نعلم من أنه هو الذبح كما قال عليه السلام فنحن نخشى على أنفسنا كما نخشى على غيرنا تماماً ولكن كما قلنا ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
الطالب : تستحقه
الشيخ : ولذلك فليس لي بهذه المناسبة إلا أن أقتدي بأكبر رجل من سلفنا الصالح بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ألا وهو أبو بكر الصديق حيث كان يقول وهو يسمع دون هذا الثناء العاطر من بعضهم عليه يقول " اللهم لا تؤاخذني بما يقولون واغفر لي ما لا يعلمون واجعلني خيرا مما يظنون " هذا الذي يسعني أن أقوله بهذه المناسبة " والأعمال بالنيات " ولا شك ولا ريب بأن نية أستاذنا الفاضل أبو مالك يعني لا يُساء فيها الظن إطلاقاً وإن كنا نحن لا نرغب مثل هذا الثناء لما نعلم من أنه هو الذبح كما قال عليه السلام فنحن نخشى على أنفسنا كما نخشى على غيرنا تماماً ولكن كما قلنا ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى )
تباعد الأجسام دليل على تباعد الأرواح .
الشيخ : أردت أن ألقي كلمة موجزة بين يدي الأسئلة حول سؤال أو استئذان بدر من بعض الأفاضل هنا آنفا حينما كانت الحلقة هكذا متفرقة إلى الجدران الأربعة فشعرنا بأن الأمر يحتاج إلى الاتصال بالأبدان لأنه إعلان عن اتصال الأرواح إن شاء الله وهو الأمر الذي أوحي بمعناه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقدّمه إلينا في عديد من الأحاديث الصحيحة التي وردت عنه عليه الصلاة والسلام
كان العرف قديماً في بعض البلاد ولا يزال أن الشيخ الأجلّ المحترم ينبغي ألا يتقدم تلامذته بين يديه وإنما هم يجلسون بكل خشوع وتواضع بعيداً عنه في حلقة كبيرة وكلما كانت الحلقة كبيرة دل ذلك على أن الشيخ منزلته عند الله كبيرة ونحن نرى هذا من جملة الإنحراف الذي أصاب الفكر الإسلامي في بعض العقول ولو كانت هذه العقول يحسن بها الظن ويظن فيها العلم ذلك لما أشرت إليه من الأحاديث وأنا أذكر لكم ما يحضرني من بعضها لقد جاء في مسند الإمام أحمد رحمه الله أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا كانوا في سفر ونزلوا في مكان تفرقوا في الشعاب والوديان فسافروا يوما مع الرسول عليه السلام ونزلوا كما كانوا ينزلون من قبل فقال لهم عليه الصلاة والسلام : ( إنما تفرّقكم هذا في الوديان والشعاب من عمل الشيطان ) تأملوا الأمر في البرية في الصحراء وفي السفر فأنكر الرسول عليه السلام ذلك عليهم بقوله: ( إنما تفرّقكم هذا في الوديان والشعاب من عمل الشيطان ) قال راوي الحديث وهو من الصحابة المعروفين رضي الله عنه قال: " فلقد كنا بعد ذلك إذا نزلنا في مكان اجتمعنا حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا " وهم في السفر فما بالكم في الحضر فما بالكم في مجلس العلم ينبغي أن يكون التقارب بين الأجسام كعنوان للتقارب بين القلوب هذا ما يؤكده عليه الصلاة والسلام في حديث آخر أخرجه الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد يوماً فرآهم متفرقين حلقات حلقات فقال لهم: ( ما لي أراكم عزين ) ( ما لي أراكم عزين ) أي متفرقين فالتفرق في الأبدان علامة على التفرق في القلوب والدليل على ذلك ما جاء في الصحيحين: ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أقيمت الصلاة لم يكبر حتى يأمر بتسوية الصفوف ) وهذا في الواقع من السنن التي أحياها الأستاذ الفاضل أبو مالك فقلّ ما تقام الصلاة في مسجده إلا وهو يأمر الناس بتسوية الصفوف أولا ثم يروي الحديث المناسب لمقامنا هذا ثانياً ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) وفي رواية أخرى: ( بين قلوبكم ) وهو المعنى بالرواية الأولى فأنتم ترون بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل اختلاف المسلمين في تسوية الصف وهذا اختلاف بدني مادي واضح ... اختلاف لحصول الاختلاف في قلوب المسلمين
كان العرف قديماً في بعض البلاد ولا يزال أن الشيخ الأجلّ المحترم ينبغي ألا يتقدم تلامذته بين يديه وإنما هم يجلسون بكل خشوع وتواضع بعيداً عنه في حلقة كبيرة وكلما كانت الحلقة كبيرة دل ذلك على أن الشيخ منزلته عند الله كبيرة ونحن نرى هذا من جملة الإنحراف الذي أصاب الفكر الإسلامي في بعض العقول ولو كانت هذه العقول يحسن بها الظن ويظن فيها العلم ذلك لما أشرت إليه من الأحاديث وأنا أذكر لكم ما يحضرني من بعضها لقد جاء في مسند الإمام أحمد رحمه الله أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا إذا كانوا في سفر ونزلوا في مكان تفرقوا في الشعاب والوديان فسافروا يوما مع الرسول عليه السلام ونزلوا كما كانوا ينزلون من قبل فقال لهم عليه الصلاة والسلام : ( إنما تفرّقكم هذا في الوديان والشعاب من عمل الشيطان ) تأملوا الأمر في البرية في الصحراء وفي السفر فأنكر الرسول عليه السلام ذلك عليهم بقوله: ( إنما تفرّقكم هذا في الوديان والشعاب من عمل الشيطان ) قال راوي الحديث وهو من الصحابة المعروفين رضي الله عنه قال: " فلقد كنا بعد ذلك إذا نزلنا في مكان اجتمعنا حتى لو جلسنا على بساط لوسعنا " وهم في السفر فما بالكم في الحضر فما بالكم في مجلس العلم ينبغي أن يكون التقارب بين الأجسام كعنوان للتقارب بين القلوب هذا ما يؤكده عليه الصلاة والسلام في حديث آخر أخرجه الإمام مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل المسجد يوماً فرآهم متفرقين حلقات حلقات فقال لهم: ( ما لي أراكم عزين ) ( ما لي أراكم عزين ) أي متفرقين فالتفرق في الأبدان علامة على التفرق في القلوب والدليل على ذلك ما جاء في الصحيحين: ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا أقيمت الصلاة لم يكبر حتى يأمر بتسوية الصفوف ) وهذا في الواقع من السنن التي أحياها الأستاذ الفاضل أبو مالك فقلّ ما تقام الصلاة في مسجده إلا وهو يأمر الناس بتسوية الصفوف أولا ثم يروي الحديث المناسب لمقامنا هذا ثانياً ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام: ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) وفي رواية أخرى: ( بين قلوبكم ) وهو المعنى بالرواية الأولى فأنتم ترون بأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم جعل اختلاف المسلمين في تسوية الصف وهذا اختلاف بدني مادي واضح ... اختلاف لحصول الاختلاف في قلوب المسلمين
اهتمام الشرع بظاهر الإنسان لأنه عنوان الباطن
الشيخ : ولذلك فلا ينبغي التساهل بإصلاح الظواهر بحجة إنه العبرة بالبواطن لأن ثمة ارتباطاً وثيقا جدا بين الظاهر والباطن هناك ارتباط وثيق بين الظاهر والباطن وهذا ما أكده الرسول عليه السلام في الحديث الصحيح أيضاً المخرّج في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ألا وإن حول )
الطالب : ومن وقع في الشبهات فقد وقع
الشيخ : لا لا قبله
الطالب : لكل ملك حمى
الشيخ : أيوة ( ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) الشاهد تمام الحديث ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) فلا يغتر أحد بقول بعض الناس إنه الظواهر هذه لحية وجلابية أو دشداشة أو ما شابه ذلك هذه أمور شكلية ظاهرة لا قيمة لها كلا ثم كلا لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بهذه المجموعة من الأحاديث بإصلاح الظواهر لأنها دليل صلاح الباطن ألا ترون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) كأن الأمر مادي تماما كيف إذا كان قلب الرجل الشيخ المسن الكبير إذا كان سليماً كان جسده سليماً والعكس بالعكس الشاب القوي المتين إذا فسد قلبه فسد جسده كذلك تماماً هذا الإيمان الذي وقر في القلب إذا ضعُف وضعفه إنما يكون بمخالفة الشرع وارتكاب ما نهى عنه ربنا تبارك وتعالى ونبيه فيمرض هذا القلب وبمرض هذا القلب يمرض الإيمان ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) إذن صحّ قول بعض أهل العلم: " الظاهر عنوان الباطن"
ولذلك نجد عشرات الأحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تنهى بمخالفة تنهى بموافقة اليهود والنصارى وتأمر بمخالفتهم حتى في أمور لا يملكها الإنسان حتى في أمور لا يملكها الإنسان فيأمر الشارع الحكيم بمخالفة اليهود والنصارى وأنتم تعلمون مثلا قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) الشيّب سنة الله عز وجل في خلقه لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر ومع ذلك فالرسول عليه السلام أمر المسلم أنه إذا شاب وشاب الكفار أيضا مثله أن يخالفهم في هذا الشيب علما أنه ليس من صنعه وإنما هو من صنع ربه قال: ( خالفوا اليهود والنصارى فإنهم لا يصبغون شعورهم فاصبغوا شعوركم ) لذلك كان الصبغ من السنن سنن العبادة التي كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اتباعا له يصبغون شعورهم حتى قال أنس بن مالك رضي الله عنه: " إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُشِبه الله بشيبة يشينه بها وإنما كان في مقدمة لحيته نحو عشرين شعرة بيضاء ) ومع ذلك فمات عليه الصلاة والسلام والحناء خليطاً مع الكتم ظاهر على لحيته عليه السلام وكذلك فعل أصحابه من بعده وأصبحت سنة متبعة بين علماء الحديث فيما بعد الذين يهتمون باتباع الرسول عليه السلام حذو القذة بالقذة كانوا إذا ترجموا الرجل كانوا يقولون " وكان يصبغ وكان يصبغ " لأن هذه سنة قلّ من يهتم بها من المسلمين قديماً فضلا عن مسلمي آخر الزمان الشاهد من هذا كله هو أن الرسول عليه السلام أمرنا بإصلاح الظواهر "
من هذا الإصلاح أن المدرّس أو الواعظ إذا جلس للتدريس ما ينبغي أن يكون الناس بعيدين عنه بل ينبغي أن يكونوا قريبين منه لأن هذه الظاهرة تنبي عن الارتباط الوثيق بين هذا المدرس الذي يلقنهم العلم النافع إن شاء الله وبين هؤلاء المستمعين لحديثه لذلك فخذوها قاعدة لا تجلسوا في المساجد حلقات كبيرة إذا أحدكم جلس للتدريس يفيد إخوانه فعليه أن يحضهم على الاقتراب منه ليكونوا قريبا مما قال عليه الصلاة والسلام: ( مثل المؤمنين في تواددهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ) إلى آخر الحديث
الطالب : ومن وقع في الشبهات فقد وقع
الشيخ : لا لا قبله
الطالب : لكل ملك حمى
الشيخ : أيوة ( ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه ) الشاهد تمام الحديث ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) فلا يغتر أحد بقول بعض الناس إنه الظواهر هذه لحية وجلابية أو دشداشة أو ما شابه ذلك هذه أمور شكلية ظاهرة لا قيمة لها كلا ثم كلا لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بهذه المجموعة من الأحاديث بإصلاح الظواهر لأنها دليل صلاح الباطن ألا ترون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) كأن الأمر مادي تماما كيف إذا كان قلب الرجل الشيخ المسن الكبير إذا كان سليماً كان جسده سليماً والعكس بالعكس الشاب القوي المتين إذا فسد قلبه فسد جسده كذلك تماماً هذا الإيمان الذي وقر في القلب إذا ضعُف وضعفه إنما يكون بمخالفة الشرع وارتكاب ما نهى عنه ربنا تبارك وتعالى ونبيه فيمرض هذا القلب وبمرض هذا القلب يمرض الإيمان ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب ) إذن صحّ قول بعض أهل العلم: " الظاهر عنوان الباطن"
ولذلك نجد عشرات الأحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تنهى بمخالفة تنهى بموافقة اليهود والنصارى وتأمر بمخالفتهم حتى في أمور لا يملكها الإنسان حتى في أمور لا يملكها الإنسان فيأمر الشارع الحكيم بمخالفة اليهود والنصارى وأنتم تعلمون مثلا قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) الشيّب سنة الله عز وجل في خلقه لا فرق في ذلك بين مسلم وكافر ومع ذلك فالرسول عليه السلام أمر المسلم أنه إذا شاب وشاب الكفار أيضا مثله أن يخالفهم في هذا الشيب علما أنه ليس من صنعه وإنما هو من صنع ربه قال: ( خالفوا اليهود والنصارى فإنهم لا يصبغون شعورهم فاصبغوا شعوركم ) لذلك كان الصبغ من السنن سنن العبادة التي كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اتباعا له يصبغون شعورهم حتى قال أنس بن مالك رضي الله عنه: " إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُشِبه الله بشيبة يشينه بها وإنما كان في مقدمة لحيته نحو عشرين شعرة بيضاء ) ومع ذلك فمات عليه الصلاة والسلام والحناء خليطاً مع الكتم ظاهر على لحيته عليه السلام وكذلك فعل أصحابه من بعده وأصبحت سنة متبعة بين علماء الحديث فيما بعد الذين يهتمون باتباع الرسول عليه السلام حذو القذة بالقذة كانوا إذا ترجموا الرجل كانوا يقولون " وكان يصبغ وكان يصبغ " لأن هذه سنة قلّ من يهتم بها من المسلمين قديماً فضلا عن مسلمي آخر الزمان الشاهد من هذا كله هو أن الرسول عليه السلام أمرنا بإصلاح الظواهر "
من هذا الإصلاح أن المدرّس أو الواعظ إذا جلس للتدريس ما ينبغي أن يكون الناس بعيدين عنه بل ينبغي أن يكونوا قريبين منه لأن هذه الظاهرة تنبي عن الارتباط الوثيق بين هذا المدرس الذي يلقنهم العلم النافع إن شاء الله وبين هؤلاء المستمعين لحديثه لذلك فخذوها قاعدة لا تجلسوا في المساجد حلقات كبيرة إذا أحدكم جلس للتدريس يفيد إخوانه فعليه أن يحضهم على الاقتراب منه ليكونوا قريبا مما قال عليه الصلاة والسلام: ( مثل المؤمنين في تواددهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد ) إلى آخر الحديث
فائدة : لا أصل لزيادة كلمة " المرصوص " في حديث ( المؤمن للمؤمن كالبنيان).
الشيخ : ( والمؤمن للمؤمن كالبنيان يشدّ بعضه بعضاً ) وأقول بهذه المناسبة اشتهر الحديث على ألسنة بعض الخطباء والوعاظ بزيادة المرصوص ( المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص ) لفظة المرصوص لا أصل لها في الحديث وإنما الحديث دونها ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) والبنيان عادة لا يكون إلا مرصوصا فيكون هذا الكلام من لغو الكلام أن يقال أولا في الحديث الذي ثبت عن الرسول عليه السلام دون هذه اللفظة أن يزاد فيها ما لم يتلفظ به الرسول عليه الصلاة والسلام وبهذه المناسبة أيضا أقول ولو أطلت عليكم في الكلام
فائدة : لا أصل لزيادة " الدرجة الرفيعة " و " إنك لا تخلف الميعاد " في الدعاء الذي بعد الأذان ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة ).
الشيخ : أذكّر بمسألة أخرى كثير من الناس حينما يسمعون الأذان ويقولون كما أمر الرسول عليه السلام " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة " يزيدون من عند أنفسهم والدرجة الرفيعة يا جماعة هو هذا المقام الذي أعطيه
( ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لرجل وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلّت له شفاعتي يوم القيامة ) إذاً أنت حينما تدعو بهذا الدعاء فيتضمن هذا الدعاء أنك تدعو للرسول وتطلب من الله أن يعطي الرسول عليه السلام هذا المقام الذي هو الدرجة الرفيعة فإذاً من لغو الكلام أيضا أن نزيد فيما علمنا الرسول عليه السلام من الدعاء بعد الأذان لفظة الدرجة الرفيعة كذلك يزيد بعضهم في آخر الدعاء " إنك لا تخلف الميعاد " زيادتان لا أصل لهما في حديث الرسول عليه السلام ونحن مأمورون بالاتباع في كل ما قاله عليه السلام وما فعله وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله
الطالب : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
الطالب : الأسئلة إن شاء الله ما نطيل عليك يا شيخنا ننتهي قبل صلاة العصر بإذن الله
الشيخ : إن شاء الله
الطالب : السؤال الأول يقول
( ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلا لرجل وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلّت له شفاعتي يوم القيامة ) إذاً أنت حينما تدعو بهذا الدعاء فيتضمن هذا الدعاء أنك تدعو للرسول وتطلب من الله أن يعطي الرسول عليه السلام هذا المقام الذي هو الدرجة الرفيعة فإذاً من لغو الكلام أيضا أن نزيد فيما علمنا الرسول عليه السلام من الدعاء بعد الأذان لفظة الدرجة الرفيعة كذلك يزيد بعضهم في آخر الدعاء " إنك لا تخلف الميعاد " زيادتان لا أصل لهما في حديث الرسول عليه السلام ونحن مأمورون بالاتباع في كل ما قاله عليه السلام وما فعله وهذه ذكرى والذكرى تنفع المؤمنين إن شاء الله
الطالب : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك
الطالب : الأسئلة إن شاء الله ما نطيل عليك يا شيخنا ننتهي قبل صلاة العصر بإذن الله
الشيخ : إن شاء الله
الطالب : السؤال الأول يقول
7 - فائدة : لا أصل لزيادة " الدرجة الرفيعة " و " إنك لا تخلف الميعاد " في الدعاء الذي بعد الأذان ( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة ). أستمع حفظ
ما حكم تحليف الحاكم للمسلم بوضع يده على المصحف أو للنصراني بوضع يده على الانجيل ؟
السائل : ما حكم وضع اليد على المصحف للحلف عليه وطبعا هذه عادة جرت في محاكمنا يدخل المسلم فيضع يده على المصحف ويقسم بالله ويدخل النصراني ويضع يده على الإنجيل ويقسم بالله أن يقول الصحيح
الشيخ : " ضغثاً على إبالة " لا شك أن وضع اليد على المصحف بل وتقبيل المصحف الذي يُفعل في غير مناسبة الحلف أمام الحاكم كل هذا وهذا لا أصل له في السنة وإنما جرّ الناسَ إلى مثل هذا العمل وبخاصة ما جاء في السؤال من وضع اليد على المصحف هو لأن الناس أي الحكام لم يعودوا يثقون بمجرد حلف المسلم بالله عز وجل وهو القسم المشروع الذي لا زيادة عليه ولذلك يلجؤون إلى أمور مادية فيها تهويل للمكلف بالحلف حتى تأخذه الرعشة والرهبة فيحلف حينما يؤمر بأن يضع يده على المصحف الكريم نحن نقول كما نقول في مثل هذه المناسبة " وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " وكل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نتعبدها ائتماراً بمثل ما روي عن حذيفة بن اليمان وهذا المروي مستنبط من أحاديث كثيرة معروفة لديكم فحذيفة يقول: " كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها " أي فلا تتعبدوها ولا تتقربوا بها إلى الله تعالى حتى لا نطيل الكلام ولدينا أسئلة أخرى وقبل أن يدركنا وقت الصلاة نكتفي بهذا التنبيه ألا وأن وهو أن وضع اليد على المصحف فضلا عن وضعه في الإنجيل وهذا محذور آخر كل ذلك ليس له في الإسلام يعني ذكر أو نصيب أما وضع اليد على الإنجيل أو ما يسمونه بالكتاب المقدّس فهذا في الواقع أخطر من الأول لأن فيه إقرارا من الحاكم الذي يطلب من الذي يحلّف على دينه أن هذا كتاب مقدّس ولذلك هو يقبل يمينه إذا حلف بهذا الكتاب المقدس هذا منكر أشد إنكاراً من الفعل السابق نعم
الشيخ : " ضغثاً على إبالة " لا شك أن وضع اليد على المصحف بل وتقبيل المصحف الذي يُفعل في غير مناسبة الحلف أمام الحاكم كل هذا وهذا لا أصل له في السنة وإنما جرّ الناسَ إلى مثل هذا العمل وبخاصة ما جاء في السؤال من وضع اليد على المصحف هو لأن الناس أي الحكام لم يعودوا يثقون بمجرد حلف المسلم بالله عز وجل وهو القسم المشروع الذي لا زيادة عليه ولذلك يلجؤون إلى أمور مادية فيها تهويل للمكلف بالحلف حتى تأخذه الرعشة والرهبة فيحلف حينما يؤمر بأن يضع يده على المصحف الكريم نحن نقول كما نقول في مثل هذه المناسبة " وكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف " وكل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا نتعبدها ائتماراً بمثل ما روي عن حذيفة بن اليمان وهذا المروي مستنبط من أحاديث كثيرة معروفة لديكم فحذيفة يقول: " كل عبادة لم يتعبدها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تعبدوها " أي فلا تتعبدوها ولا تتقربوا بها إلى الله تعالى حتى لا نطيل الكلام ولدينا أسئلة أخرى وقبل أن يدركنا وقت الصلاة نكتفي بهذا التنبيه ألا وأن وهو أن وضع اليد على المصحف فضلا عن وضعه في الإنجيل وهذا محذور آخر كل ذلك ليس له في الإسلام يعني ذكر أو نصيب أما وضع اليد على الإنجيل أو ما يسمونه بالكتاب المقدّس فهذا في الواقع أخطر من الأول لأن فيه إقرارا من الحاكم الذي يطلب من الذي يحلّف على دينه أن هذا كتاب مقدّس ولذلك هو يقبل يمينه إذا حلف بهذا الكتاب المقدس هذا منكر أشد إنكاراً من الفعل السابق نعم
رد الشيخ على من طلب منه إتمام مشروعاته وأبحاثه العلمية مثل تمام المنة وصحيح السيرة النبوية وأن يحقق كتاباً في التفسير .
الطالب : جزاك الله خيرا هذا رجاء من أحد الإخوان ويقول نود من شيخنا الفاضل إتمام مشروعاته وأبحاثه العلمية مثل تمام المنة صحيح السيرة النبوية بعدين ذاكر مشكاة المصابيح فما ندري عاد
طالب آخر : قيل أنه لم يكملها
الطالب : وأن يحقق ويعلق لنا على كتاب في التفسير وأسباب نزول الآيات هذا رجاء إن شاء الله يعني
الشيخ : يحقق الله الرجاء ، نحن نقول في هذه المناسبة أمدونا بمددكم
الطالب : مدد مدد مدد مدد يا أم هاشم
الشيخ : وأعني بالمدد هنا أشير به إلى قوله عليه السلام: ( إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم ) بدعائهم وإخلاصهم فأنتم ادعوا لنا حتى نحقق مثل هذا الرجاء وما هو أكثر من ذلك لكن واقعنا والحمدلله نحن ماضون في تحقيق مشاريع كثيرة وكثيرة جدا ولكن كما قيل وقلنا آنفا العلم " إن طلبته كثير والعمر عن تحصيله قصير فقدم الأهم منه فالأهم " ونحن نحاول أن نسادد ونقارب ونقدم الأهم فالأهم وهذا بلا شك يعني تقديره لا يعود إلى زيد وبكر وعمر لأنه يختلط الأمر حين ذاك " وإرضاء الناس غاية لا تدرك " وإنما هذا الأمر يتعلق بالقائم عليه فحسبكم أن تدعو لنا بتحقيق الرجاء والحمدلله
الطالب : هو الحقيقة أنا كنت يعني ألمحت إلى هذا الأمر في كلمتي التي كنت أو ذكرتها آنفا وقلت بأن شيخنا حفظه الله مشغول بإنجاز مشروعاته وذلك اللقيا لقياه والاجتماع به نحن أحرص ما نكون عليه لكن انشغاله بهذه المشروعات وهذه الكتب والتحقيقات هذا أمر يعني يحتاج إلى تفرغ كامل لذا فإنه يعني يتفضل علينا كثيرا حينما يقبل دعوة أحد الأخوان لنلقاه في هذه الدعوة ويحدّثنا حديث الأستاذ لتلاميذه فجزاه الله خيرا
الشيخ : عفوا ذلك واجبنا وفي حدود طاقتنا ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
الطالب : سؤال آخر
طالب آخر : قيل أنه لم يكملها
الطالب : وأن يحقق ويعلق لنا على كتاب في التفسير وأسباب نزول الآيات هذا رجاء إن شاء الله يعني
الشيخ : يحقق الله الرجاء ، نحن نقول في هذه المناسبة أمدونا بمددكم
الطالب : مدد مدد مدد مدد يا أم هاشم
الشيخ : وأعني بالمدد هنا أشير به إلى قوله عليه السلام: ( إنما تنصرون وترزقون بضعفائكم ) بدعائهم وإخلاصهم فأنتم ادعوا لنا حتى نحقق مثل هذا الرجاء وما هو أكثر من ذلك لكن واقعنا والحمدلله نحن ماضون في تحقيق مشاريع كثيرة وكثيرة جدا ولكن كما قيل وقلنا آنفا العلم " إن طلبته كثير والعمر عن تحصيله قصير فقدم الأهم منه فالأهم " ونحن نحاول أن نسادد ونقارب ونقدم الأهم فالأهم وهذا بلا شك يعني تقديره لا يعود إلى زيد وبكر وعمر لأنه يختلط الأمر حين ذاك " وإرضاء الناس غاية لا تدرك " وإنما هذا الأمر يتعلق بالقائم عليه فحسبكم أن تدعو لنا بتحقيق الرجاء والحمدلله
الطالب : هو الحقيقة أنا كنت يعني ألمحت إلى هذا الأمر في كلمتي التي كنت أو ذكرتها آنفا وقلت بأن شيخنا حفظه الله مشغول بإنجاز مشروعاته وذلك اللقيا لقياه والاجتماع به نحن أحرص ما نكون عليه لكن انشغاله بهذه المشروعات وهذه الكتب والتحقيقات هذا أمر يعني يحتاج إلى تفرغ كامل لذا فإنه يعني يتفضل علينا كثيرا حينما يقبل دعوة أحد الأخوان لنلقاه في هذه الدعوة ويحدّثنا حديث الأستاذ لتلاميذه فجزاه الله خيرا
الشيخ : عفوا ذلك واجبنا وفي حدود طاقتنا ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
الطالب : سؤال آخر
9 - رد الشيخ على من طلب منه إتمام مشروعاته وأبحاثه العلمية مثل تمام المنة وصحيح السيرة النبوية وأن يحقق كتاباً في التفسير . أستمع حفظ
رجل أصابته غيبوبة في نهار رمضان فسقوه ماء وهو لا يدري فما حكم صيامه؟
السائل : رجل أصابته غيبوبة في رمضان فسقوه ماء وهو لا يدري فهل يعد صومه صحيحا
الشيخ : يعني السائل بأنه تسحر ونوى الصيام ثم أغمي عليه
الطالب : نعم نعم
الشيخ : هكذا
الطالب : نعم
الشيخ : لا ، صومه صحيح ما دام أفاق في النهار ولم يتعاطى شيئا من المفطرات فصومه ماشي صحيح
الطالب : سقوه ماء وهو في غيبوبته
طالب آخر : سقوه ماء رغم أنفه
الطالب : وهو في غيبوبته
طالب آخر : لا يَدري
الطالب : لا يدري
الشيخ : الجواب هو هو
الطالب : هو هو
الشيخ : إيه نعم
الطالب : لا يُفطر
طالب آخر : لا يفطر لا يفطر
الشيخ : ما أفطر فطّروه
الطالب : نعم هذا ليس في النوم تفريط
الشيخ : إيه نعم
الطالب : إنما التفريط
الشيخ : يعني السائل بأنه تسحر ونوى الصيام ثم أغمي عليه
الطالب : نعم نعم
الشيخ : هكذا
الطالب : نعم
الشيخ : لا ، صومه صحيح ما دام أفاق في النهار ولم يتعاطى شيئا من المفطرات فصومه ماشي صحيح
الطالب : سقوه ماء وهو في غيبوبته
طالب آخر : سقوه ماء رغم أنفه
الطالب : وهو في غيبوبته
طالب آخر : لا يَدري
الطالب : لا يدري
الشيخ : الجواب هو هو
الطالب : هو هو
الشيخ : إيه نعم
الطالب : لا يُفطر
طالب آخر : لا يفطر لا يفطر
الشيخ : ما أفطر فطّروه
الطالب : نعم هذا ليس في النوم تفريط
الشيخ : إيه نعم
الطالب : إنما التفريط
حكم طلاق المكره
الشيخ : وهذا بالمناسبة كالرجل يطلق زوجته رغم أنفه فهي لا تطلق لأنه ليس من كسبه
الطالب : طلاق المكره
الشيخ : فهو مكره هذا هو الرأي الراجح بين العلماء وإن كان هناك مذهب يقول بأن طلاق المكره واقع لكن هذا يخالف الأدلة العامة وليس هناك دليل خاص يخرج هذه الجزئية من تلك الكلية نعم
الطالب : ذكرتم الآن شيخنا بارك الله فيك قبل ساعتين أو ثلاث مر عندي أحد الإخوان فسأل سؤالا وهو لا إله إلا الله
الطالب : طلاق المكره
الشيخ : فهو مكره هذا هو الرأي الراجح بين العلماء وإن كان هناك مذهب يقول بأن طلاق المكره واقع لكن هذا يخالف الأدلة العامة وليس هناك دليل خاص يخرج هذه الجزئية من تلك الكلية نعم
الطالب : ذكرتم الآن شيخنا بارك الله فيك قبل ساعتين أو ثلاث مر عندي أحد الإخوان فسأل سؤالا وهو لا إله إلا الله
ما الدليل على أن قص الأظافر في الحج من المحظورات؟
السائل : قص الأظافر في الحج هو من محظورات الحج
الشيخ : إيه نعم
السائل : فهل عليه من دليل فالحقيقة أنا حضر لي أنما كنت قلت له بأن معروف بأن قص الأظفار أو الأظافر في الحج هو من باب الترفه وهذا طبعا من المحظورات أو هو من وراء هو لا تتحقق به الحكمة أو بعض الحكمة من الحج ، ثم هناك لعل دليلا آخر أو دليل نصي عام في هذه القضية بالذات وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من أراد منكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وهذا إنما يُراد به طبعا حتى يضحي كما جاء في الحديث
الشيخ : إيه نعم
السائل : إنما يراد من حكمه أن يكون متشبهاً أو مقلداً للأولئك الحجاج الذين يؤدون حجهم وشعائرهم في مناسك الحج فذكرت هذا فقال فأحببت هنا أيضاً أن أسأل هل هذا يصلح دليلا أو لا يصلح ؟
الشيخ : والله أنا سئلت أيضا هذا السؤال فكان جوابي موجزاً جدا أنه لا يحضرني الجواب إيه نعم وأن الأمر فيه دقة ويحتاج إلى مراجعة أما ما أشرتم إليه من أن قص الأظافر من باب يعني الترفه والحج ليس كذلك فهذا ما ينهض في زعمي دليلاً لتحريم القص للظفر على الحاج ذلك لأن لدينا في السنة الصحيحة ما يجيز للمحرم أن يغتسل وأن يستحم كما يقال اليوم ولا شك أن في هذا الاستحمام شيء من الترفه خاصة إذا كان الجو حاراً وكان الماء بارداً فهو بلا شك يجد شيئاً من الرفاهية فلا ينافي رفاهية الحجة وإنما نحن نتعبد بما أمرنا الله به أو نتقرب إليه بالانتهاء عما نهى الله عنه وكما تعلم أن التوسع في موضوع التضييق والتحريم على الناس بطريق القياس هذا أمر يعني فيه شيء من الوعورة والصعوبة
الشيخ : إيه نعم
السائل : فهل عليه من دليل فالحقيقة أنا حضر لي أنما كنت قلت له بأن معروف بأن قص الأظفار أو الأظافر في الحج هو من باب الترفه وهذا طبعا من المحظورات أو هو من وراء هو لا تتحقق به الحكمة أو بعض الحكمة من الحج ، ثم هناك لعل دليلا آخر أو دليل نصي عام في هذه القضية بالذات وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( من أراد منكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره ) وهذا إنما يُراد به طبعا حتى يضحي كما جاء في الحديث
الشيخ : إيه نعم
السائل : إنما يراد من حكمه أن يكون متشبهاً أو مقلداً للأولئك الحجاج الذين يؤدون حجهم وشعائرهم في مناسك الحج فذكرت هذا فقال فأحببت هنا أيضاً أن أسأل هل هذا يصلح دليلا أو لا يصلح ؟
الشيخ : والله أنا سئلت أيضا هذا السؤال فكان جوابي موجزاً جدا أنه لا يحضرني الجواب إيه نعم وأن الأمر فيه دقة ويحتاج إلى مراجعة أما ما أشرتم إليه من أن قص الأظافر من باب يعني الترفه والحج ليس كذلك فهذا ما ينهض في زعمي دليلاً لتحريم القص للظفر على الحاج ذلك لأن لدينا في السنة الصحيحة ما يجيز للمحرم أن يغتسل وأن يستحم كما يقال اليوم ولا شك أن في هذا الاستحمام شيء من الترفه خاصة إذا كان الجو حاراً وكان الماء بارداً فهو بلا شك يجد شيئاً من الرفاهية فلا ينافي رفاهية الحجة وإنما نحن نتعبد بما أمرنا الله به أو نتقرب إليه بالانتهاء عما نهى الله عنه وكما تعلم أن التوسع في موضوع التضييق والتحريم على الناس بطريق القياس هذا أمر يعني فيه شيء من الوعورة والصعوبة
هل مجامعة الحاج لزوجته يفسد عليه حجه ؟
الشيخ : ولذلك سُئلت أيضاً بهذه المناسبة هل مجامعة الرجل الحاج لزوجته يفسد حجّه أم هو بس محرّم عليه ؟ وشتان بين أن يكون محرما عليه والحج صحيح وبين أن يبطل حجه بمجرد ارتكابه محرما كهذا المحرم فأجبته الحقيقة المسألة فيها خلاف بين الفقهاء المشهور عندهم أن الوطء يفسد الحج لكن هناك قول بأنه لا دليل على الإفساد للحج مع الاعتراف بأنه من محرمات الحج أيضا أجبت إنه هذه المسألة أنا ما عندي دراسة خاصة لها وأرجو أن يتاح لي فرصة أتفرغ لدراستها كما ينبغي حتى نكون مطمئنين من قول الجمهور بأن الحج يبطل أو لا يبطل ونقف فقط عند التحريم كذلك هذه المسألة بالضبط تحتاج إلى دراسة خاصة إنه هل قص الظفر قيل قياسا على قص الشعر مثلا ولا عليه نص خاص هذا ما لا ندريه ويحتاج إلى دراسة خاصة
قول العالم لا أدري عندما يسأل عن مسألة لا يعرف الجواب عنها
الشيخ : ولا يصعب عليكم أن يقول من هو أكبر منا علماً في مسألة يسأل عنها فيقول لا أدري لأن نصف العلم لا أدري وقد ثبت عن بعض من أئمة السلف وأظنه الإمام مالك أنه جاءه رجل من خراسان ومعه قائمة أكثر من هذه القائمة فيها مئة سؤال من أهل خراسان أرسلوا هذه الأسئلة مع هذا الرجل إنه إلقى لنا الإمام مالكا إمام دار الهجرة وخذ لنا منه الأجوبة فأخذ الورقة ودرسها وأعطى الجواب فقط عن مئة سؤال ثلاث أجوبة فقط عن ثلاثة أسئلة بهت الرسول هذا الوسيط قال أنت إمام دار الهجرة وأرسلت خصيصا إليك بمئة سؤال تعطيني فقط قال له : " ارجع وقل لهم أن الإمام مالك لا يعلم جواب هذه الأسئلة إلا هذه الأسئلة الثلاثة فقط " هذا هو أهل العلم لا يقولون ما لا يعلمون لأن الله عز وجل نهى المسلم أن يقول ما لا يعلم ولذلك نقول دائما في أدعيتنا " رب زدني علماً " لماذا لأن الله قال (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً )) وهذا الذي لم نؤته حتى الآن جوابي لا أدري لا أدري نعم
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
الطالب : سؤال ثالث أو آخر
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك
الطالب : سؤال ثالث أو آخر
ما صحة حديث : ( من اعتكف يوما ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق ... ) ؟
السائل : يقول أورد حديثا هنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من اعتكف يوما ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاث خنادق ) وهي الأصح ثلاثة خنادق طبعا مش ثلاث خنادق لأنه
الشيخ : خندق مذكر
السائل : خندق مذكر فيؤنث العدد معه
الشيخ : نعم
السائل : ( كل خندق أبعد ما بين الخافقين ) أخرجه الطبراني وغيره بإسناد حسن فماذا تقولون في هذا الحديث من حيث الصحة والضعف
الشيخ : هذا الحديث من حصة كتابي الذي سيُطبع قريبا إن شاء الله وهو الجزء الأول من ضعيف الترغيب والترهيب فهو ضعيف
الطالب : ضعيف سؤال آخر
طالب آخر : يعني كأن الأمر لم يصح في فضل الاعتكاف شيء
الشيخ : لأنه ما ذكر الترغيب إلا هذا الحديث
السائل : حديث آخر يقول ابن متزوج ويسكن في مسكن مستقل عن أبيه هل له أن يخرج زكاة فطره وماله عن والديه أو على والديه وإخوته المحتاجين
الشيخ : له ذلك والرسول يقول للولد ( أنت ومالك لأبيك ) نعم
الطالب : السؤال على
طالب آخر : لا هو السؤال
الطالب : احكي مرة أخرى
الشيخ : خندق مذكر
السائل : خندق مذكر فيؤنث العدد معه
الشيخ : نعم
السائل : ( كل خندق أبعد ما بين الخافقين ) أخرجه الطبراني وغيره بإسناد حسن فماذا تقولون في هذا الحديث من حيث الصحة والضعف
الشيخ : هذا الحديث من حصة كتابي الذي سيُطبع قريبا إن شاء الله وهو الجزء الأول من ضعيف الترغيب والترهيب فهو ضعيف
الطالب : ضعيف سؤال آخر
طالب آخر : يعني كأن الأمر لم يصح في فضل الاعتكاف شيء
الشيخ : لأنه ما ذكر الترغيب إلا هذا الحديث
السائل : حديث آخر يقول ابن متزوج ويسكن في مسكن مستقل عن أبيه هل له أن يخرج زكاة فطره وماله عن والديه أو على والديه وإخوته المحتاجين
الشيخ : له ذلك والرسول يقول للولد ( أنت ومالك لأبيك ) نعم
الطالب : السؤال على
طالب آخر : لا هو السؤال
الطالب : احكي مرة أخرى
15 - ما صحة حديث : ( من اعتكف يوما ابتغاء وجه الله تعالى جعل الله بينه وبين النار ثلاثة خنادق ... ) ؟ أستمع حفظ
هل للابن المستقل عن أهله أن يخرج زكاة ماله وصدقة فطره لوالديه وإخوته أم يخرجها لإخوته فقط؟
السائل : ابن متزوج
الشيخ : طيب
السائل : ويسكن في مسكن مستقل عن أبيه
الشيخ : نعم
السائل : أبوه له أولاد وهم فقراء فهل يجوز لهذا الولد أن يخرج زكاة ماله وصدقة فطره لإخوانه وأبيه أم لإخوانه فقط ؟
الشيخ : صدقة ماله وصدقة الفطر
السائل : إيه نعم
الشيخ : آه هنا يختلف الأمر إذا كان الوالد والإخوة فقراء ولم يكونوا أغنياء وكانوا يعيشون مستقلين منفردين كما جاء في السؤال ونحن نرى أنه يجوز إعطاء الفرع للأصل وإعطاء الأصل للفرع إذا كانوا لا يعيشون مع بعض ولا ينفق أحدهما على الآخر فإذا كان الوالد مع بقية أولاده يعيشون لوحدهم وهذا الولد الغني نفترض أنه غني فيما يبدو من السؤال يعيش أيضا لوحده فله أن يقدم زكاة ماله وزكاة فطره لأبيه ولإخوته بخلاف فيما إذا كان هو مسؤولا عنهم بالإنفاق عليهم فهنا يقال " نفقة وزكاة لا يجتمعان " فلا يجوز أن تعطى الزكاة لمن ينفَق عليه أما إذا كانوا كما قلنا آنفا الأب وأولاده يعيشون لوحدهم مكفيين يعني مستورين كما يقال فيجوز لهذا الولد الغني أن يعطي زكاة ماله لأبيه وإخوته الفقراء
السائل : ألا يمكن يعني ألا يكون هناك تفريق بين الوالد والأولاد حيث أن النبي عليه الصلاة والسلام جعل الولد من كسب أبيه وجعل ماله لأبيه
الشيخ : نعم
السائل : فهل يكون هذا الحديث وغيره من الأحاديث الأخرى االمشابهة له مانعة من إعطاء الزكاة للوالد وهو الأصل في وجود هذا الولد كما أن من حقه على ولده أن ينفق عليه الإنفاق الذي يمنعه الخلة والحاجة
الشيخ : نحن قلنا شيئاً إذا كانوا مكفيين مستورين أما إذا كانوا دون ذلك فحينئذٍ يجب على الولد أن ينفق عليهم فإذا أنفق عليه لم يجز له أن يقدم إليه زكاة ماله وقلنا صراحةً بأنه صدقة زكاة ونفقة أمران لا يجتمعان فإذا كان الوالد محتاجاً فله أن يفرض على ابنه وأن يأخذ منه ما يكفيه من ماله رغم أنفه لكن إذا كان يعيش مكفياً أنت تعلم إنه بعض الناس وبخاصة في زمن الأول كانوا أغنياء لكن كانوا فقراء كانوا أغنياء وسرعان ما يصبحون فقراء لأنهم يخرجون عن مالهم زهداً في الدنيا فممكن نحن نتصور والدا زاهدا في الدنيا ما عنده رغبة في أن يكون عنده توسع في الحياة كما هو شأن كثير من الأباء في كل عصر تقريباً فإذا تصورنا والدا قانعا بدون الوسط من العيش والحياة ومكفي ولا يطلب من ابنه ما ينفق عليه ثم يعود الولد فيخرج زكاة ماله إلى أبيه ويقبله أبوه فهو يعني يكون من باب صلة ومن باب إيش صدقة كما جاء في بعض الأحاديث أما الأولاد فكما أشرتم بلا شك في فرق بينهم وبين الأب
السائل : سؤال آخر
الشيخ : طيب
السائل : ويسكن في مسكن مستقل عن أبيه
الشيخ : نعم
السائل : أبوه له أولاد وهم فقراء فهل يجوز لهذا الولد أن يخرج زكاة ماله وصدقة فطره لإخوانه وأبيه أم لإخوانه فقط ؟
الشيخ : صدقة ماله وصدقة الفطر
السائل : إيه نعم
الشيخ : آه هنا يختلف الأمر إذا كان الوالد والإخوة فقراء ولم يكونوا أغنياء وكانوا يعيشون مستقلين منفردين كما جاء في السؤال ونحن نرى أنه يجوز إعطاء الفرع للأصل وإعطاء الأصل للفرع إذا كانوا لا يعيشون مع بعض ولا ينفق أحدهما على الآخر فإذا كان الوالد مع بقية أولاده يعيشون لوحدهم وهذا الولد الغني نفترض أنه غني فيما يبدو من السؤال يعيش أيضا لوحده فله أن يقدم زكاة ماله وزكاة فطره لأبيه ولإخوته بخلاف فيما إذا كان هو مسؤولا عنهم بالإنفاق عليهم فهنا يقال " نفقة وزكاة لا يجتمعان " فلا يجوز أن تعطى الزكاة لمن ينفَق عليه أما إذا كانوا كما قلنا آنفا الأب وأولاده يعيشون لوحدهم مكفيين يعني مستورين كما يقال فيجوز لهذا الولد الغني أن يعطي زكاة ماله لأبيه وإخوته الفقراء
السائل : ألا يمكن يعني ألا يكون هناك تفريق بين الوالد والأولاد حيث أن النبي عليه الصلاة والسلام جعل الولد من كسب أبيه وجعل ماله لأبيه
الشيخ : نعم
السائل : فهل يكون هذا الحديث وغيره من الأحاديث الأخرى االمشابهة له مانعة من إعطاء الزكاة للوالد وهو الأصل في وجود هذا الولد كما أن من حقه على ولده أن ينفق عليه الإنفاق الذي يمنعه الخلة والحاجة
الشيخ : نحن قلنا شيئاً إذا كانوا مكفيين مستورين أما إذا كانوا دون ذلك فحينئذٍ يجب على الولد أن ينفق عليهم فإذا أنفق عليه لم يجز له أن يقدم إليه زكاة ماله وقلنا صراحةً بأنه صدقة زكاة ونفقة أمران لا يجتمعان فإذا كان الوالد محتاجاً فله أن يفرض على ابنه وأن يأخذ منه ما يكفيه من ماله رغم أنفه لكن إذا كان يعيش مكفياً أنت تعلم إنه بعض الناس وبخاصة في زمن الأول كانوا أغنياء لكن كانوا فقراء كانوا أغنياء وسرعان ما يصبحون فقراء لأنهم يخرجون عن مالهم زهداً في الدنيا فممكن نحن نتصور والدا زاهدا في الدنيا ما عنده رغبة في أن يكون عنده توسع في الحياة كما هو شأن كثير من الأباء في كل عصر تقريباً فإذا تصورنا والدا قانعا بدون الوسط من العيش والحياة ومكفي ولا يطلب من ابنه ما ينفق عليه ثم يعود الولد فيخرج زكاة ماله إلى أبيه ويقبله أبوه فهو يعني يكون من باب صلة ومن باب إيش صدقة كما جاء في بعض الأحاديث أما الأولاد فكما أشرتم بلا شك في فرق بينهم وبين الأب
السائل : سؤال آخر
16 - هل للابن المستقل عن أهله أن يخرج زكاة ماله وصدقة فطره لوالديه وإخوته أم يخرجها لإخوته فقط؟ أستمع حفظ
هل النهي في آية (( اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )) يشمل الفسّاق من المسلمين ؟
السائل : يقول الله عز وجل (( اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )) فهل هذا يعني هذا النهي يتناول الفاسق من المسلمين ؟
الشيخ : يتناول الفاسق من المسلمين
السائل : يعني هل
سائل آخر : هل يظن بالفاسق خيراً
الشيخ : أنا لا أرى أن الآية يعني تخص مسلما دون مسلم لأن هذا الفاسق هو مسلم ثم هذا الفاسق لا نستطيع نتصوره بأنه فاسق في كل شيء فلا بد أنه ليس فاسقا في بعض الأشياء فالآية عامة تشمل من كان معروفا بشيء من الفسق ومن كان غير معروف لكن المهم ألا يعني يظن متحققاً بمجرد الشبهة ومجرد السماع بما نعلم من قوله عليه السلام : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) أما إساءة الظن بالفاسق أو بغير الفاسق فالآية عامة تشمل هذا وهذا
السائل : سؤال آخر
الشيخ : يتناول الفاسق من المسلمين
السائل : يعني هل
سائل آخر : هل يظن بالفاسق خيراً
الشيخ : أنا لا أرى أن الآية يعني تخص مسلما دون مسلم لأن هذا الفاسق هو مسلم ثم هذا الفاسق لا نستطيع نتصوره بأنه فاسق في كل شيء فلا بد أنه ليس فاسقا في بعض الأشياء فالآية عامة تشمل من كان معروفا بشيء من الفسق ومن كان غير معروف لكن المهم ألا يعني يظن متحققاً بمجرد الشبهة ومجرد السماع بما نعلم من قوله عليه السلام : ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) ( إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ) أما إساءة الظن بالفاسق أو بغير الفاسق فالآية عامة تشمل هذا وهذا
السائل : سؤال آخر
17 - هل النهي في آية (( اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم )) يشمل الفسّاق من المسلمين ؟ أستمع حفظ
رجل عقد قرانه على امرأة، ثم حصل خلاف بينه وبين وليها, فدخل بها , فهل يعتبر هذا زنا ؟
السائل : رجل عقد قرانه على امرأة وحصل خلاف مع وليها ودخل بها بغير إذنه ما حكم الزواج وهل يعتبر زنا أفيدونا جزاكم الله خيرا
الشيخ : حاشا أن يعتبر زنا ما دام أن السؤال أنه عقد عليها بإذن أبيها أي بإذن ولي أمرها لكن جرت بعض الأعراف ونحن نعتبرها من الأعراف الجاهلية أن ولي البنت يفرض على زوج البنت ألا يدخل بها إلا بعد كذا وكذا وما شابه ذلك من القيود التي تقف حجر عثرة في سبيل التعجيل بالخير ولا شك أن الزواج وهو خير والتعجيل به هو أيضا من الخير فإذا حتى أنا أتصور شيئا أدق من هذا الإجمال الذي قلته آنفا أتصور بأن ولي البنت لو اشترط على صهره وعلى زوج ابنته ألا يدخل بها إلا بعد كذا ثم خالف الشرط ودخل فلا يعتبر جانياً لأنها حلاله لكنه أخلّ بهذا الشرط فإن كان الشرط يعني له وجاهة شرعاً فهو آثم في مخالفته لهذا الشرط وإذا لم يكن له وجاهة فليس هناك أي إثم، أما أن يتصور بأنه إذا دخل بزوجته قبل الوقت الذي ضربه له عمّه أي أبو زوجته فهذا أبعد ما يكون عن الصواب
السائل : أنا بعتبره زوج مغفل إذا تأخر
الشيخ : سبحان الله
الشيخ : حاشا أن يعتبر زنا ما دام أن السؤال أنه عقد عليها بإذن أبيها أي بإذن ولي أمرها لكن جرت بعض الأعراف ونحن نعتبرها من الأعراف الجاهلية أن ولي البنت يفرض على زوج البنت ألا يدخل بها إلا بعد كذا وكذا وما شابه ذلك من القيود التي تقف حجر عثرة في سبيل التعجيل بالخير ولا شك أن الزواج وهو خير والتعجيل به هو أيضا من الخير فإذا حتى أنا أتصور شيئا أدق من هذا الإجمال الذي قلته آنفا أتصور بأن ولي البنت لو اشترط على صهره وعلى زوج ابنته ألا يدخل بها إلا بعد كذا ثم خالف الشرط ودخل فلا يعتبر جانياً لأنها حلاله لكنه أخلّ بهذا الشرط فإن كان الشرط يعني له وجاهة شرعاً فهو آثم في مخالفته لهذا الشرط وإذا لم يكن له وجاهة فليس هناك أي إثم، أما أن يتصور بأنه إذا دخل بزوجته قبل الوقت الذي ضربه له عمّه أي أبو زوجته فهذا أبعد ما يكون عن الصواب
السائل : أنا بعتبره زوج مغفل إذا تأخر
الشيخ : سبحان الله
إذا اختلف أهل العلم في راوٍ فقوّاه بعضهم وضعّفه آخرون؛ فما موقف طالب العلم من هذا الاختلاف ؟
السائل : إذا اختلف أهل العلم في راوٍ فقوّاه بعضهم وضعّفه آخرون فما موقف طالب العلم من هذا الاختلاف ؟
الشيخ : طالب العلم في اعتقادي يجب أن يتأنى وألا يستعجل الأمر وعليه أن يدرس أولا علم المصطلح مصطلح الحديث ، وثانيا أن يطبق ما قرأه من علم المصطلح عملياً على الأسانيد وذلك بأن يلاحظ بأن يلاحظ طريقة تطبيق علماء الحديث المشهورين بالحفظ والعلم كيف يخرّجون الحديث وكيف يوثقون الراوي أو يضعّفونه مع الاختلاف الموجود في ترجمته، من ذلك مثلا أنهم يذكرون في علم المصطلح أنه إذا اختلف في الراوي ما بين موثق ومضعّف قالوا: " الجرح مقدّم على التعديل " هذه ضابطة رقم واحد، لكن هذا القيد ليس على إطلاقه فقد قالوا: " الجرح مقدّم على التعديل مع بيان السبب " سبب الجرح، ثم هذا وحده لا يكفي فقد يبيّن الجارح السبب سبب جرحه للراوي ثم عند دراسة الباحث النيّر قلبه لهذا السبب يجده سببا غير جارح يعني لا يكفي أن يكون هناك جرح مفسّر بل يجب النظر في هذا الجرح المفسّر هل هو فعلاً جرح أم ليس بجرح مثلاً نقول فلان قال فيه فلان ثقة وقال فيه الآخر ضعيف ضعيف هذا جرح غير مفسّر تتبعنا وإذا به يقول أحدهم هذا كان اختلط هذا جرح مفسّر فيسقط حديثه لكن لو وقفنا على جرح من نوع آخر فلان ضعيف لماذا؟ قال " لأني رأيته راكباً برذوناً " البرذون ما أدري معروف في هذه البلاد في دمشق في سوريا كان إلى عهد قريب وبخاصة قبل انتشار السيارات بكثرة كان هذا البرذون هي وسيلة الركوب لبعض التجار الذين يطوفون على المتعاملين معهم ليجمعوا الغلّة الفلوس هذا البرذون عبارة عن فرس هو بين الفرس العربي وبين البغل إذا سار يمشي هكذا فتراه الراكب عليه يختال كالخيل تماماً فأحد أئمة الجرح والتعديل جرح إنساناً قيل له لماذا قال: " لأنه كان راكبا برذونا " كأنه يقول يتهمه بأنه متكبر لكن هذا لا يفعله هو وليس هذا من صنعه بل هذه نتيجة حركة إيش البرذون أحدهم جرح آخر قال: " سمعت آلة طرب من منزله " أيضا هذا جرح لا يجوز أن يجرح به الراوي الثقة لماذا؟ لأننا نتصور احتمالات كثيرة وكثيرة جداً نحن اليوم بلينا بأن نسمع صوت من جارنا وإذا كان أحد زوارنا في دارنا يتوهم إنه إيش؟
الطالب : من عندنا
الشيخ : من عندنا وهذا الوهم ممكن أن يقع دائما وأبدا حتى أنا صار معي من قريب كنا جالسين في البرندة فأسمع صوت الهاتف مش صوت غناء والحمدلله صوت هاتف والله هذا في المنزل أركض إلى الداخل ما في شيء أخيراً عرفنا أمس قريب أن هذا الهاتف في البيت التحتاني سبحان الله فأنا ربّ البيت أظن إنه صادر من عندي فاللي خارج البيت شو بده يظن بده يظن مثل ظني فلا يجوز الجرح بمثل هذه الأسباب لأنها تحتمل أقول أيضا محتمل أن يكون فعلا الصوت خرج من دار ذلك الرجل الذي وثّقه بعضهم لكن عنده ولد شاب ولد ممكن أن نقول يعني غير ملتزم إذا لم نقل ولد فاسق والوالد يحسن تربية الولد ويرى من حسن سياسته في تربية ولده ألا يشدد عليه وأن يطرده من داره بسبب التهائه بآلات الطرب لأنه لو أخرجه من داره لازداد هذا الولد شراً على شر وفسقاً فيرى من السياسة الشرعية أن يبقي هذا الولد في الدار على ما فيه من ارتكاب ما لا يريد ولا يرضاه ، فكون أيضا ذاك الجارح الإمام الذي سمع منه آلات الطرب ما يكفي ينبغي أن يكون الجرح بأني رأيته يضرب على العود مثلا مثلا لأن هذا يرفع الشبهة التي ذكرناها آنفا على أن هناك أشياء أخرى أشياء كانوا يختلفون فيها مثلا بعض الحنفية
الشيخ : طالب العلم في اعتقادي يجب أن يتأنى وألا يستعجل الأمر وعليه أن يدرس أولا علم المصطلح مصطلح الحديث ، وثانيا أن يطبق ما قرأه من علم المصطلح عملياً على الأسانيد وذلك بأن يلاحظ بأن يلاحظ طريقة تطبيق علماء الحديث المشهورين بالحفظ والعلم كيف يخرّجون الحديث وكيف يوثقون الراوي أو يضعّفونه مع الاختلاف الموجود في ترجمته، من ذلك مثلا أنهم يذكرون في علم المصطلح أنه إذا اختلف في الراوي ما بين موثق ومضعّف قالوا: " الجرح مقدّم على التعديل " هذه ضابطة رقم واحد، لكن هذا القيد ليس على إطلاقه فقد قالوا: " الجرح مقدّم على التعديل مع بيان السبب " سبب الجرح، ثم هذا وحده لا يكفي فقد يبيّن الجارح السبب سبب جرحه للراوي ثم عند دراسة الباحث النيّر قلبه لهذا السبب يجده سببا غير جارح يعني لا يكفي أن يكون هناك جرح مفسّر بل يجب النظر في هذا الجرح المفسّر هل هو فعلاً جرح أم ليس بجرح مثلاً نقول فلان قال فيه فلان ثقة وقال فيه الآخر ضعيف ضعيف هذا جرح غير مفسّر تتبعنا وإذا به يقول أحدهم هذا كان اختلط هذا جرح مفسّر فيسقط حديثه لكن لو وقفنا على جرح من نوع آخر فلان ضعيف لماذا؟ قال " لأني رأيته راكباً برذوناً " البرذون ما أدري معروف في هذه البلاد في دمشق في سوريا كان إلى عهد قريب وبخاصة قبل انتشار السيارات بكثرة كان هذا البرذون هي وسيلة الركوب لبعض التجار الذين يطوفون على المتعاملين معهم ليجمعوا الغلّة الفلوس هذا البرذون عبارة عن فرس هو بين الفرس العربي وبين البغل إذا سار يمشي هكذا فتراه الراكب عليه يختال كالخيل تماماً فأحد أئمة الجرح والتعديل جرح إنساناً قيل له لماذا قال: " لأنه كان راكبا برذونا " كأنه يقول يتهمه بأنه متكبر لكن هذا لا يفعله هو وليس هذا من صنعه بل هذه نتيجة حركة إيش البرذون أحدهم جرح آخر قال: " سمعت آلة طرب من منزله " أيضا هذا جرح لا يجوز أن يجرح به الراوي الثقة لماذا؟ لأننا نتصور احتمالات كثيرة وكثيرة جداً نحن اليوم بلينا بأن نسمع صوت من جارنا وإذا كان أحد زوارنا في دارنا يتوهم إنه إيش؟
الطالب : من عندنا
الشيخ : من عندنا وهذا الوهم ممكن أن يقع دائما وأبدا حتى أنا صار معي من قريب كنا جالسين في البرندة فأسمع صوت الهاتف مش صوت غناء والحمدلله صوت هاتف والله هذا في المنزل أركض إلى الداخل ما في شيء أخيراً عرفنا أمس قريب أن هذا الهاتف في البيت التحتاني سبحان الله فأنا ربّ البيت أظن إنه صادر من عندي فاللي خارج البيت شو بده يظن بده يظن مثل ظني فلا يجوز الجرح بمثل هذه الأسباب لأنها تحتمل أقول أيضا محتمل أن يكون فعلا الصوت خرج من دار ذلك الرجل الذي وثّقه بعضهم لكن عنده ولد شاب ولد ممكن أن نقول يعني غير ملتزم إذا لم نقل ولد فاسق والوالد يحسن تربية الولد ويرى من حسن سياسته في تربية ولده ألا يشدد عليه وأن يطرده من داره بسبب التهائه بآلات الطرب لأنه لو أخرجه من داره لازداد هذا الولد شراً على شر وفسقاً فيرى من السياسة الشرعية أن يبقي هذا الولد في الدار على ما فيه من ارتكاب ما لا يريد ولا يرضاه ، فكون أيضا ذاك الجارح الإمام الذي سمع منه آلات الطرب ما يكفي ينبغي أن يكون الجرح بأني رأيته يضرب على العود مثلا مثلا لأن هذا يرفع الشبهة التي ذكرناها آنفا على أن هناك أشياء أخرى أشياء كانوا يختلفون فيها مثلا بعض الحنفية
اضيفت في - 2020-01-08