فتاوى عبر الهاتف والسيارة-228
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
هل يدعو الداعي بما هو مأثور أم يدعو بما ينشئه؟
الشيخ : أنا لا أفهم كلام الإمام أحمد على هذا الإطلاق الذي أظن أنك أنت تدندن حوله، هو يعني والله أعلم إذا دار الأمر بين أن يدعو بما هو مأثور وبين ما يريد هو أن ينشئه فهذا الذي الثاني يكرهه ويأمر بالأول، لكن إذا كان الداعي وليس من المفروض في كل داعٍ أن يكون حافظا للسنة أو حافظا لكل الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا أولا وثانياً أن يعرف ما صحّ منها مما لم يصح هذا أقل من الناس من يمكنه أن يأتي بهذا التوضيح وهذا التفصيل، فإذن إذا أراد المصلي أو الداعي أن يدعو بشيء أقل ما أستطيع أن أقوله إنه لا يحفظ في السنة شيئاً مما يريد أن يدعو به ربه عز وجل أنا ما أعتقد أن الإمام أحمد يكره هذا لكن كلامه يجب أن يصب على ما إذا كان على علم بالمأثور أولاً أو بما أُخذ كما قلنا آنفا من حديث مأثور ذلك بلا شك خير من أن يبتدع أو من أن يحدث هو جملة يدعو بها ربه عز وجل على هذا ينبغي أن يوجه كلام الإمام أحمد
الطالب : كأنه اللي يفهم من تشديد شيخ الإسلام لفهم كلام الإمام أحمد بيعقّب على هذا يقول فلو سأل الداعي ربه جارية حسناء بيعقّب شيخ الإسلام بيقول ومن قال أن هذا الدعاء مشروع " ومن قال أن هذا الدعاء يجوز " فاعتبر هذا التخصيص أنه من قسم الأدعية التي فيها اعتداء
الشيخ : ما وجه الاعتداء
الطالب : أنه خصَّص أو عدل عن الأدعية المأثورة بأن قال اللهم ازقني جارية حسناء أو بيتا أو دارا
الشيخ : إيه ما هو الدعاء المأثور الذي يقوم مقام هذا
الطالب : كأنه يشير إلى دعاء " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " إن كان يستحضر معانيها ومن هذه الأمور
الشيخ : هذا بيرجع إلى التفصيل الذي ذكرته لك يا أخي
الطالب : إذاً يدور الأمر جزاك الله خير بقيت مسألة أخرى
الشيخ : هاه
الطالب : قضية الأدعية القرآنية وتشديد بعض العلماء آه
الشيخ : احفظ كلامك لأنه خطر في بالي مسألة فقهية حنفية لو دعا في دعائه في الصلاة قال " اللهم زوجني فلانة " فهو خصّص بيقولوا إنه فسدت صلاته لماذا؟ لأن هذا يعتبر من كلام الناس وكلام الناس يبطل الصلاة ، لكن الحقيقة إنه هذا ليس كلاما هذا دعاء وأكثر ما يمكن أن يقال فيه ما ذكرت عن شيخ الإسلام مع القيد الذي لفت النظر إليه واضح
الطالب : نعم
الشيخ : طيب تفضل ماذا تريد؟
الطالب : كأنه اللي يفهم من تشديد شيخ الإسلام لفهم كلام الإمام أحمد بيعقّب على هذا يقول فلو سأل الداعي ربه جارية حسناء بيعقّب شيخ الإسلام بيقول ومن قال أن هذا الدعاء مشروع " ومن قال أن هذا الدعاء يجوز " فاعتبر هذا التخصيص أنه من قسم الأدعية التي فيها اعتداء
الشيخ : ما وجه الاعتداء
الطالب : أنه خصَّص أو عدل عن الأدعية المأثورة بأن قال اللهم ازقني جارية حسناء أو بيتا أو دارا
الشيخ : إيه ما هو الدعاء المأثور الذي يقوم مقام هذا
الطالب : كأنه يشير إلى دعاء " ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار " إن كان يستحضر معانيها ومن هذه الأمور
الشيخ : هذا بيرجع إلى التفصيل الذي ذكرته لك يا أخي
الطالب : إذاً يدور الأمر جزاك الله خير بقيت مسألة أخرى
الشيخ : هاه
الطالب : قضية الأدعية القرآنية وتشديد بعض العلماء آه
الشيخ : احفظ كلامك لأنه خطر في بالي مسألة فقهية حنفية لو دعا في دعائه في الصلاة قال " اللهم زوجني فلانة " فهو خصّص بيقولوا إنه فسدت صلاته لماذا؟ لأن هذا يعتبر من كلام الناس وكلام الناس يبطل الصلاة ، لكن الحقيقة إنه هذا ليس كلاما هذا دعاء وأكثر ما يمكن أن يقال فيه ما ذكرت عن شيخ الإسلام مع القيد الذي لفت النظر إليه واضح
الطالب : نعم
الشيخ : طيب تفضل ماذا تريد؟
قد ورد النهي عن قراءة القرآن في السجود فهل يجوز أن يدعو المصلي في سجوده بالأدعية التي جاءت في القرآن ؟
السائل : أقول بالنسبة للأدعية التي وردت بنصوص قرآنية لعل الإيجاب كان قريب من الوضوح لكن بعض العلماء يقول أن النهي كان فيها عام أن تقرأ أو أن تدعو في السجود خصوصاً بالأدعية القرآنية قال كان النهي فيها عاماً ( نهيت أن أقرأ القرآن )
الشيخ : نهي عن ماذا؟
الطالب : عن قراءة القرآن
الشيخ : قراءة القرآن نعم
الطالب : فهو لما قال هذا النهي كان نهيا عاما وفيه تشديد أيضا أكيد قال مع ذلك لا ينبغي أن يُدعا الله عز وجل بتلك الأدعية القرآنية لأن النهي عام لكن استدرك قال قد يفصّل بين الصلاة صلاة الفرض وصلاة النفل بأن تجعل هذه الأدعية في صلاة النفل ويكون بين الأدعية فواصل تبين أن المراد الدعاء وليس المراد التلاوة رغم أن الأمر واضح أن الداعي لا يتلو القرآن
الشيخ : نعم فصّل بين الفريضة وبين النافلة بحجة ماذا؟
الطالب : ما ذكر الحجة
الشيخ : خلينا نبدأ نحن في الموضوع النهي عن قراءة القرآن ساجداً قلت وقولك الحق إنه عام طيب هذا العموم كانت إدارته حول إنه يشمل حتى الآية القرآنية التي فيها دعاء الآن هذا العموم لا يشمل النافلة؟
الطالب : يشمل
الشيخ : إذن من أين جاؤوا بالتفصيل فالظاهر والله أعلم أن الأمر إما أن يعمم ويشمل النافلة ويشمل الدعاء بالآية وإما أن يخصّص النهي عن تلاوة القرآن ساجداً إذا كان لمجرد التلاوة، أما إذا كان بقصد الدعاء بما في الآية فلا يدخل، أقول إما هذا وإما هذا، وكثير من العلماء يلاحظون الفرق بين التلاوة بالآية أو للآية وبين الدعاء بها حتى أن الذين يتشددون في موضوع تحريم قراءة القرآن على جُنب أو على الحائض قالوا إن دعا أو دعت أي تلت آية بقصد الدعاء فذلك جائز لأنها لم تقصد التلاوة فانطلاقاً من هذا التفريق يمكن أن يقال أيضاً مع أنه لا فرق في النهي بين القراءة في سجود الفريضة وبين القراءة في سجود النافلة لكننا نقول بأن الدعاء بالآية غير التلاوة لها لمجرد التلاوة وعلى هذا لو قال قائل في السجود (( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )) هنا الحقيقة يعني كل ما يمكن أن يقال بأن هناك عمومين، عموم يشمل النهي عن قراءة القرآن في السجود وعموم يأمر بالدعاء من مأثور خاصة إذا كان قرآن فيا ترى أي العمومين يتغلب على الآخر هذا بيكون مجال إيش الاجتهاد والأخذ والرد
يغسل أم لا ؟
الطالب : نعم نعم هو أصل السؤال الله يجزيك الخير يغسل لكن قضية يصلى ما أدري يبدو أنا ظننت هل يغسل أم لا ، نفس الجواب شيخنا ؟
الشيخ : إيه نعم
الشيخ : نهي عن ماذا؟
الطالب : عن قراءة القرآن
الشيخ : قراءة القرآن نعم
الطالب : فهو لما قال هذا النهي كان نهيا عاما وفيه تشديد أيضا أكيد قال مع ذلك لا ينبغي أن يُدعا الله عز وجل بتلك الأدعية القرآنية لأن النهي عام لكن استدرك قال قد يفصّل بين الصلاة صلاة الفرض وصلاة النفل بأن تجعل هذه الأدعية في صلاة النفل ويكون بين الأدعية فواصل تبين أن المراد الدعاء وليس المراد التلاوة رغم أن الأمر واضح أن الداعي لا يتلو القرآن
الشيخ : نعم فصّل بين الفريضة وبين النافلة بحجة ماذا؟
الطالب : ما ذكر الحجة
الشيخ : خلينا نبدأ نحن في الموضوع النهي عن قراءة القرآن ساجداً قلت وقولك الحق إنه عام طيب هذا العموم كانت إدارته حول إنه يشمل حتى الآية القرآنية التي فيها دعاء الآن هذا العموم لا يشمل النافلة؟
الطالب : يشمل
الشيخ : إذن من أين جاؤوا بالتفصيل فالظاهر والله أعلم أن الأمر إما أن يعمم ويشمل النافلة ويشمل الدعاء بالآية وإما أن يخصّص النهي عن تلاوة القرآن ساجداً إذا كان لمجرد التلاوة، أما إذا كان بقصد الدعاء بما في الآية فلا يدخل، أقول إما هذا وإما هذا، وكثير من العلماء يلاحظون الفرق بين التلاوة بالآية أو للآية وبين الدعاء بها حتى أن الذين يتشددون في موضوع تحريم قراءة القرآن على جُنب أو على الحائض قالوا إن دعا أو دعت أي تلت آية بقصد الدعاء فذلك جائز لأنها لم تقصد التلاوة فانطلاقاً من هذا التفريق يمكن أن يقال أيضاً مع أنه لا فرق في النهي بين القراءة في سجود الفريضة وبين القراءة في سجود النافلة لكننا نقول بأن الدعاء بالآية غير التلاوة لها لمجرد التلاوة وعلى هذا لو قال قائل في السجود (( ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار )) هنا الحقيقة يعني كل ما يمكن أن يقال بأن هناك عمومين، عموم يشمل النهي عن قراءة القرآن في السجود وعموم يأمر بالدعاء من مأثور خاصة إذا كان قرآن فيا ترى أي العمومين يتغلب على الآخر هذا بيكون مجال إيش الاجتهاد والأخذ والرد
يغسل أم لا ؟
الطالب : نعم نعم هو أصل السؤال الله يجزيك الخير يغسل لكن قضية يصلى ما أدري يبدو أنا ظننت هل يغسل أم لا ، نفس الجواب شيخنا ؟
الشيخ : إيه نعم
2 - قد ورد النهي عن قراءة القرآن في السجود فهل يجوز أن يدعو المصلي في سجوده بالأدعية التي جاءت في القرآن ؟ أستمع حفظ
هل ترون جواز دراسة الفتيات إذا لم يكن هناك مفاسد مثل الاختلاط؟
السائل : شيخنا من فترة قريبة سألتني إحدى الأخوات عن قضية تدريس بناتها فقالت بأنكم أفتيتم بجواز الدراسة للتوجيهي إذا لم يكن هنالك اختلاط ومفاسد وكذا فأردت أن أتوثق من هذا الله يبارك فيكم
الشيخ : أنت على ثقة إن شاء الله
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : أنت على ثقة إن شاء الله
الطالب : جزاك الله خير
كيف التوفيق إذا تعارض عمومان ؟
الشيخ : الفرع غير جاهز إذا تعارض عمومان لا بد من تسليط أحدهما على الآخر بمعنى أصولي لا بد من تخصيص أحدهما للآخر فإن كان أحدهما قد دخله تخصيص من جانب آخر وبذلك يكون قد ضعف عمومُه فيسلط عليه العام المطلق الذي لم يدخله التخصيص ويضعّفه هذا له يعني بعض الأمثلة التي لا يحل إشكالها إلا بهذه القاعدة فمثلاً
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مثلاً عموم في النهي عن الصلاة الأوقات المكروهة وعموم الأمر ببعض الصلوات مثل سنة الوضوء مثل كما يقولون سنة تحية المسجد فهل نغلّب النهي على الأمر أم الأمر على النهي ؟ هنا تتجلى هذه القاعدة ومزيتها باتفاق العلماء أن النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة حتى الأوقات الثلاثة التي هي أصل بقية الأوقات التي يصل عددها إلى الخمس ومفهوم هذا الكلام طبعا
الطالب : لو توضح الثلاثة الثلاثة واضحة لكن الخمس
الشيخ : الخمسة لعارض يعني مثلاً طلعت الشمس هذا هو الوقت الأول المنهي عن الصلاة لكن إذا صليت الفجر صار في وقت إضافي هذا وقت رابع فالأصول للأوقات المكروهة هي ثلاثة طلوع الشمس والزوال وعند ... في الغروب ثم هذه لها ملحقات كما ذكرنا
الشاهد فقد دخل هذا النهي دخله تخصيص في عدة مستثنيات يعني إذن هذا العموم ضعف فحينما يأتي مثل قوله عليه السلام: ( إذا دخل أحدكم المسجد فليصل ركعتين ثم ليجلس ) أَوَلا تعرف الفقهاء اختلفوا منهم من غلّب النهي على الأمر ومنهم من عكس وغلّب الأمر على النهي لكن ما انحلت المشكلة عندي إلا بهذه القاعدة التي فهمتها من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إنه الأمر بالتحية مطلق وعام وشامل لكل الأوقات وما دخله تخصيص أما النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة فدخلها مخصصات كثيرة وهي معروفة خاصة في كتاب العظيم أبادي الذي سمى كتابه " بإعلام أهل العصر بأحكام ركعتي سنة الفجر " فهناك يعني كتاب متخصص لتتبع المستثنيات أو المخصصات لهذه الأوقات فلما وجدنا الأوقات المنهي عنها دخلها تخصيص مثل قوله عليه السلام: ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) فهو يصليها ولو كانت الشمس قد طلعت غلّب النص العام المقصود الذي ما ضعف عمومه أي ما دخل عليه تخصيص على النص العام الذي دخله تخصيص أما في مسألتنا الآن أقول ما أستحضر الآن حتى ننظر في أيهما أقوى عموما من الآخر
الطالب : ...
الشيخ : يستحسن
الطالب : ...
الشيخ : عفانا الله وإياكم
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
الطالب : الله يبارك فيك
الشيخ : أعانك الله وقواك
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مثلاً عموم في النهي عن الصلاة الأوقات المكروهة وعموم الأمر ببعض الصلوات مثل سنة الوضوء مثل كما يقولون سنة تحية المسجد فهل نغلّب النهي على الأمر أم الأمر على النهي ؟ هنا تتجلى هذه القاعدة ومزيتها باتفاق العلماء أن النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة حتى الأوقات الثلاثة التي هي أصل بقية الأوقات التي يصل عددها إلى الخمس ومفهوم هذا الكلام طبعا
الطالب : لو توضح الثلاثة الثلاثة واضحة لكن الخمس
الشيخ : الخمسة لعارض يعني مثلاً طلعت الشمس هذا هو الوقت الأول المنهي عن الصلاة لكن إذا صليت الفجر صار في وقت إضافي هذا وقت رابع فالأصول للأوقات المكروهة هي ثلاثة طلوع الشمس والزوال وعند ... في الغروب ثم هذه لها ملحقات كما ذكرنا
الشاهد فقد دخل هذا النهي دخله تخصيص في عدة مستثنيات يعني إذن هذا العموم ضعف فحينما يأتي مثل قوله عليه السلام: ( إذا دخل أحدكم المسجد فليصل ركعتين ثم ليجلس ) أَوَلا تعرف الفقهاء اختلفوا منهم من غلّب النهي على الأمر ومنهم من عكس وغلّب الأمر على النهي لكن ما انحلت المشكلة عندي إلا بهذه القاعدة التي فهمتها من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إنه الأمر بالتحية مطلق وعام وشامل لكل الأوقات وما دخله تخصيص أما النهي عن الصلاة في الأوقات المكروهة فدخلها مخصصات كثيرة وهي معروفة خاصة في كتاب العظيم أبادي الذي سمى كتابه " بإعلام أهل العصر بأحكام ركعتي سنة الفجر " فهناك يعني كتاب متخصص لتتبع المستثنيات أو المخصصات لهذه الأوقات فلما وجدنا الأوقات المنهي عنها دخلها تخصيص مثل قوله عليه السلام: ( من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) فهو يصليها ولو كانت الشمس قد طلعت غلّب النص العام المقصود الذي ما ضعف عمومه أي ما دخل عليه تخصيص على النص العام الذي دخله تخصيص أما في مسألتنا الآن أقول ما أستحضر الآن حتى ننظر في أيهما أقوى عموما من الآخر
الطالب : ...
الشيخ : يستحسن
الطالب : ...
الشيخ : عفانا الله وإياكم
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
الطالب : الله يبارك فيك
الشيخ : أعانك الله وقواك
هل يغلب العبد جانب الرجاء عند ظنه بربه؟
السائل : ظن بربه وأن يغلب جانب الرجاء فمن هذا قد يفهم منه أن يغلب جانب الدعاء أو العموم الذي فيه الدعاء
الشيخ : يا ريت ما أظن هنا يرد مثل هذا التغليب علماً أظنك تعلم هذا أن العبد ينبغي أن يكون بين الخوف والرجاء مافي تغليب
الشيخ : يا ريت ما أظن هنا يرد مثل هذا التغليب علماً أظنك تعلم هذا أن العبد ينبغي أن يكون بين الخوف والرجاء مافي تغليب
هل المحو والإثبات في آية (( يمحو الله ما يشاء ويثبت )) هو للأمور الشرعية فقط أم أن المقصود ما كان في علم الملك كما يقول شيخ الإسلام؟
السائل : طيب شيخنا بالنسبة للآية الأخرى قول الله عز وجل هذا سؤال آخر (( يمحو الله ما يشاء ويثبت )) المحو والإثبات في الأمور الشرعية فقط أم هو فيما هو في علم الملك كما يقول شيخ الإسلام
الشيخ : ... الآية فيما كنت قرأت الآية وتفسيرها ليس لها علاقة بالأحكام الشرعية إنما هو يتعلق بما في اللوح المحفوظ مما يعبر عنه الفقهاء بالقدر المعلّق والقدر المبرم أما الأحكام الشرعية فالآية تلك واضحة في الموضوع (( ما ننسخ من آية أو ننسها )) أما هذه ليس لها علاقة ولعلك تذكر أنت أو غيرك أول الآية لأن أعتقد أنها تفسّر وتوضح هذا المعنى
الطالب : وتثبت يا شيخي
الشيخ : هاه
الطالب : ذكرتم مرة في بعض أقوالك (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )) فقلت هذا في الشرائع
الشيخ : إيه نعم
الطالب : قال (( وعنده أم الكتاب )) هذه في الشرائع وليس في الأمور الثانية يعني مثل أعمال العباد
الشيخ : مين يذكر الآية
الطالب : (( وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب )) هذه الآية مستقلة قبلها
الشيخ : قبل هي ولا بعد
الطالب : قبلها قبل
الشيخ : بدنا نشوف السياق
الطالب : (( وإما نرينك بعض الذي نعدهم )) آية مستقلة (( أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ))
طالب آخر : (( يمحو الله ما يشاء ويثبت ))
الطالب : (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم )) ...
الشيخ : ومثلك يقول مو هيك؟
الطالب : يعني أليس كذلك
الشيخ : لا مو هذا المقصود المقصود إنه المفروض إنك أنت حافظ إن شاء الله
الطالب : عمقول هذا
الشيخ : إيه لكن الحافظ بيعتمدوا عليه الناس مو بيعتمد على الناس
الطالب : هذا مساعد حافظ يا شيخنا
الشيخ : أنا لسى ما أخذت ما قبل الآية وما بعدها وين هذا شويكة اللي دعانا وأطعمنا وجزاه الله خيرا
الطالب : بدي أسلم عليك
الشيخ : أهلا وسهلا مو مشان تسلم عليّ منشان أنا أستوضح إنه هذا الطعام عقيقة ذكر ولا أنثى وشو البركة سميتم أو سميتموها
الطالب : هي أنثى إن شاء الله واسمها أروى
الشيخ : أروى
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : مبارك عليكم إن شاء الله
الطالب : الله يجزيك الخير
الشيخ : ومضى أسبوع ولا أكثر
الطالب : مضى أربعة عشر يوم
الشيخ : هاه أربعة عشر يوم
الطالب : يا شيخ متأثر زي أخوانا المصريين محمد إن شاء الله هو قال أنثى إن شاء الله
الشيخ : إيه كويس أنا ما انتبهت لها هي فاتتني
الطالب : ذبحنا يا شيخنا نحن في بغداد ذبحت في بغداد ووزعتها على الفقراء العقيقة الأصلية وهذه إكراما لكم يا شيخ
الشيخ : جزاك الله خير
الطالب : الله يجزيكم الخير
الشيخ : يعني ... يعني يعرف كيف تؤكل الكتف
الطالب : (( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ))
الشيخ : ... الآية فيما كنت قرأت الآية وتفسيرها ليس لها علاقة بالأحكام الشرعية إنما هو يتعلق بما في اللوح المحفوظ مما يعبر عنه الفقهاء بالقدر المعلّق والقدر المبرم أما الأحكام الشرعية فالآية تلك واضحة في الموضوع (( ما ننسخ من آية أو ننسها )) أما هذه ليس لها علاقة ولعلك تذكر أنت أو غيرك أول الآية لأن أعتقد أنها تفسّر وتوضح هذا المعنى
الطالب : وتثبت يا شيخي
الشيخ : هاه
الطالب : ذكرتم مرة في بعض أقوالك (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب )) فقلت هذا في الشرائع
الشيخ : إيه نعم
الطالب : قال (( وعنده أم الكتاب )) هذه في الشرائع وليس في الأمور الثانية يعني مثل أعمال العباد
الشيخ : مين يذكر الآية
الطالب : (( وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب )) هذه الآية مستقلة قبلها
الشيخ : قبل هي ولا بعد
الطالب : قبلها قبل
الشيخ : بدنا نشوف السياق
الطالب : (( وإما نرينك بعض الذي نعدهم )) آية مستقلة (( أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ))
طالب آخر : (( يمحو الله ما يشاء ويثبت ))
الطالب : (( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم )) ...
الشيخ : ومثلك يقول مو هيك؟
الطالب : يعني أليس كذلك
الشيخ : لا مو هذا المقصود المقصود إنه المفروض إنك أنت حافظ إن شاء الله
الطالب : عمقول هذا
الشيخ : إيه لكن الحافظ بيعتمدوا عليه الناس مو بيعتمد على الناس
الطالب : هذا مساعد حافظ يا شيخنا
الشيخ : أنا لسى ما أخذت ما قبل الآية وما بعدها وين هذا شويكة اللي دعانا وأطعمنا وجزاه الله خيرا
الطالب : بدي أسلم عليك
الشيخ : أهلا وسهلا مو مشان تسلم عليّ منشان أنا أستوضح إنه هذا الطعام عقيقة ذكر ولا أنثى وشو البركة سميتم أو سميتموها
الطالب : هي أنثى إن شاء الله واسمها أروى
الشيخ : أروى
الطالب : إن شاء الله
الشيخ : مبارك عليكم إن شاء الله
الطالب : الله يجزيك الخير
الشيخ : ومضى أسبوع ولا أكثر
الطالب : مضى أربعة عشر يوم
الشيخ : هاه أربعة عشر يوم
الطالب : يا شيخ متأثر زي أخوانا المصريين محمد إن شاء الله هو قال أنثى إن شاء الله
الشيخ : إيه كويس أنا ما انتبهت لها هي فاتتني
الطالب : ذبحنا يا شيخنا نحن في بغداد ذبحت في بغداد ووزعتها على الفقراء العقيقة الأصلية وهذه إكراما لكم يا شيخ
الشيخ : جزاك الله خير
الطالب : الله يجزيكم الخير
الشيخ : يعني ... يعني يعرف كيف تؤكل الكتف
الطالب : (( ولقد أرسلنا رسلا من قبلك وجعلنا لهم أزواجا وذرية وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله لكل أجل كتاب يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ))
6 - هل المحو والإثبات في آية (( يمحو الله ما يشاء ويثبت )) هو للأمور الشرعية فقط أم أن المقصود ما كان في علم الملك كما يقول شيخ الإسلام؟ أستمع حفظ
التوفيق بين قوله تعالى : (( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )) وبين قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يُنسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه )
الشيخ : (( لكل أجل كتاب )) هنا يرد موضوع طالما حار فيه كثير من العلماء توفيقا بين القدر وبين الأسباب التي إذا أُخذ بها ظن أو ظن ذلك البعض أنه ينافي القدر ، نحن نعلم يقينا كما سمعتم في الآية : (( لكل أجل كتاب )) والآية الأخرى المشهورة (( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )) فيقينا هذا المعنى في هذه الآية والتي قبلها أمر مبتوت به عقيدة لكن هل يتعارض مع ذلك بعض النصوص الشرعية التي بعضها وهي موضع الإشكال عند البعض المشار إليه آنفاً يتعلق بطول العمر وسعة الرزق ، والبعض الآخر الذي هو كالبعض الأول لا فرق بينهما إطلاقاً ومع ذلك ما يدندون حول طرح الإشكال على هذا البعض الآخر أريد أن أقول نحن نعلم في الحديث الصحيح في البخاري وغيره ( من أحب أن يُنسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه ) إذن الأجل ممكن تأخيره كيف هذا والآية والآية تعطي أنه (( إذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )) كذلك مثل الأجل المذكور في القرآن مثله تماماً السعادة والشقاوة التي هي بلا شك مكتوبة من قبل في اللوح المحفوظ ثم كما يحقق ابن قيم الجوزية رحمه الله في كتابه العظيم في القضاء والقدر شو اسمه شو أوه
الطالب : *شفاء العليل*
الشيخ : *شفاء العليل* بيقول إنه هناك كتابات متعددة فالكتابات المتأخرة هي لا تنافي الكتابة الأولى بل تؤكدها من هذا القبيل حينما الملك يستأذن ربه في هذا الجنين الذي نُفخ فيه الروح أو يراد أن ينفخ فيه الروح أسعيد أم شقي عمره أجله يبحث هؤلاء البعض من العلماء حول استشكال طول العمر ( من أحب أن يُنسَّأ ) وسعة الرزق مع إنه الرزق مقسوم في اللوح المحفوظ الأم وكذلك حينما يؤكد بمناسبات منها كتابة الملك الموكل بنفخ الروح سعادته شقاوته إذاً إذا كان الأجل محتوماً فما معنى ( أحب أن ينسأ له في أجله ) كيف يلتقي هذا؟ الجواب أولا نحن البشر لا نعلم ما هو المقدّر على كل واحد منا وهذا من حكمة الله عز وجل في أن غيّب عنا ما هو إليه مصيرنا لأنه لو عُلم ذلك لربما يعني اضطربت حياة الناس إما فرحاً وإما ترحاً فالحكمة الإلهية اقتضت أن يكون ذلك يعني مخفياً عن البشر فإذن نحن ما ندري العمر كم الرزق كم؟ هل السعادة هي المكتوبة أو الشقاوة إلى آخره إذن علينا نحن أن نعمل كما قال: (( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسره للعسرى )) إذن نحن نتخذ الأسباب
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام روحمة الله وبركاته نحن نتخذ الأسباب لما نريده لأنفسنا من خير إن شاء الله أو من شر لا سمح الله من سعادة إن شاء الله أو شقاوة لا سمح الله لأن كلا من السعادة والشقاء كلاهما مرتبطتان بماذا؟ بالعمل كذلك عمر الإنسان ورزقه كلاهما أيضاً مربوط بسعيه وبعمله فنحن باعتبار نجهل ما في الأم أم الكتاب فنحن نتخذ الأسباب لنطابق ما في أم الكتاب فإذن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يتحدث في هذا الحديث: ( من أحب أن ينسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه ) لا يعني أن هذا السعي وهذه الصلة تغير ما في اللوح المحفوظ وإنما هي أو هذا يحقق مافي اللوحة المحفوظ إذاً هنا يقول بعض الفقهاء توجيها وتقريباً لهذا الأمر الغيبي أن هناك أمر أو قضاء مبرم مقطوع وهناك قضاء معلّق هذا المعلّق يتعلق ببعض خلق الله وهم الملائكة القضاء المبرم يتعلق بعلم الله الذي لا يقبل التغيير والتبديل فالملائكة مثلاً قد يطلعون فيما كتب لهم فلان إن وصل رحمه زيد في عمره إلى كذا إن لم يصل كان عمره كذا فلان إن وسّع مثلاً في الرزق أحسن معاملته للناس كما في الحديث الآخر ( حسن الخلق وحسن الجوار يعمّران الديار ويطيلان في الأعمار ) فمن أخذ بهذه الأسباب الشرعية كان له ذلك العمر الأطول بالنسبة لمن لا يأخذ وكانت له تلك السعة في الرزق بالنسبة لمن لا يأخذ بهذه الأسباب، إذن مافي منافاة أبدا بين ما هو في اللوح المحفوظ لأنه أولا بالنسبة إلينا مجهول وثانيا لأنه هذا الذي في اللوح المحفوظ لم يقدّره الله عز وجل هكذا قدرة وجبروتاً وإنما مقرونا بالعدل والحكمة وهما صفتان لله عز وجل فكالسعادة والشقاوة في الآية كما سمعتم آنفاً (( وأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )) وأول الحديث كما تعلمون قوله اعملوا ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له )
الطالب : *شفاء العليل*
الشيخ : *شفاء العليل* بيقول إنه هناك كتابات متعددة فالكتابات المتأخرة هي لا تنافي الكتابة الأولى بل تؤكدها من هذا القبيل حينما الملك يستأذن ربه في هذا الجنين الذي نُفخ فيه الروح أو يراد أن ينفخ فيه الروح أسعيد أم شقي عمره أجله يبحث هؤلاء البعض من العلماء حول استشكال طول العمر ( من أحب أن يُنسَّأ ) وسعة الرزق مع إنه الرزق مقسوم في اللوح المحفوظ الأم وكذلك حينما يؤكد بمناسبات منها كتابة الملك الموكل بنفخ الروح سعادته شقاوته إذاً إذا كان الأجل محتوماً فما معنى ( أحب أن ينسأ له في أجله ) كيف يلتقي هذا؟ الجواب أولا نحن البشر لا نعلم ما هو المقدّر على كل واحد منا وهذا من حكمة الله عز وجل في أن غيّب عنا ما هو إليه مصيرنا لأنه لو عُلم ذلك لربما يعني اضطربت حياة الناس إما فرحاً وإما ترحاً فالحكمة الإلهية اقتضت أن يكون ذلك يعني مخفياً عن البشر فإذن نحن ما ندري العمر كم الرزق كم؟ هل السعادة هي المكتوبة أو الشقاوة إلى آخره إذن علينا نحن أن نعمل كما قال: (( فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى وأما من بخل واستغنى وكذّب بالحسنى فسنيسره للعسرى )) إذن نحن نتخذ الأسباب
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام روحمة الله وبركاته نحن نتخذ الأسباب لما نريده لأنفسنا من خير إن شاء الله أو من شر لا سمح الله من سعادة إن شاء الله أو شقاوة لا سمح الله لأن كلا من السعادة والشقاء كلاهما مرتبطتان بماذا؟ بالعمل كذلك عمر الإنسان ورزقه كلاهما أيضاً مربوط بسعيه وبعمله فنحن باعتبار نجهل ما في الأم أم الكتاب فنحن نتخذ الأسباب لنطابق ما في أم الكتاب فإذن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما يتحدث في هذا الحديث: ( من أحب أن ينسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه ) لا يعني أن هذا السعي وهذه الصلة تغير ما في اللوح المحفوظ وإنما هي أو هذا يحقق مافي اللوحة المحفوظ إذاً هنا يقول بعض الفقهاء توجيها وتقريباً لهذا الأمر الغيبي أن هناك أمر أو قضاء مبرم مقطوع وهناك قضاء معلّق هذا المعلّق يتعلق ببعض خلق الله وهم الملائكة القضاء المبرم يتعلق بعلم الله الذي لا يقبل التغيير والتبديل فالملائكة مثلاً قد يطلعون فيما كتب لهم فلان إن وصل رحمه زيد في عمره إلى كذا إن لم يصل كان عمره كذا فلان إن وسّع مثلاً في الرزق أحسن معاملته للناس كما في الحديث الآخر ( حسن الخلق وحسن الجوار يعمّران الديار ويطيلان في الأعمار ) فمن أخذ بهذه الأسباب الشرعية كان له ذلك العمر الأطول بالنسبة لمن لا يأخذ وكانت له تلك السعة في الرزق بالنسبة لمن لا يأخذ بهذه الأسباب، إذن مافي منافاة أبدا بين ما هو في اللوح المحفوظ لأنه أولا بالنسبة إلينا مجهول وثانيا لأنه هذا الذي في اللوح المحفوظ لم يقدّره الله عز وجل هكذا قدرة وجبروتاً وإنما مقرونا بالعدل والحكمة وهما صفتان لله عز وجل فكالسعادة والشقاوة في الآية كما سمعتم آنفاً (( وأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى )) وأول الحديث كما تعلمون قوله اعملوا ( اعملوا فكل ميسر لما خلق له )
7 - التوفيق بين قوله تعالى : (( فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون )) وبين قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحب أن يُنسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه ) أستمع حفظ
الأسباب الكونية والشرعية وارتباطها بالمسببات
الشيخ : إذاً من كان يريد السعادة فليسع إليها من كان يريد طول العمر فليسع إليه من كان يريد سعة الرزق فليسع إليه ذلك لأن الله عز وجل بحكمته ربط المسببات بأسبابها وهنا شيء لا بد من التذكير به ولفت النظر إليه وهو أن هذه الأسباب الذي نحن نتكلم عنها كلاما عاما حينما نقول أن الله عز وجل ربط المسببات بأسبابها يجب أن نتذكر بأن هذه الأسباب بعضها مفعولها قطعي وبعضها معلّق بمشيئة الله وألخص هذا ثم أفصل
يقيناً من آمن وعمل صالحا فهو سعيد لأن الله لا يخلف المعياد ، كذلك من كفر وعمل صالحا فهو شقي، ولكن ليس كذلك مثلا في بعض الأسباب الأخرى والتي نصّ الله عز وجل فيها أنها ليست من قبيل الأسباب التي تثمر المسبب يقيناً وما كنا في صدده مما يتعلق بالرزق ( من أحب أن ينسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه ) ربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم: (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد )) انظروا هنا قيدان اثنان (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء )) لا ما يشاء هو و (( لمن نريد )) الله لمن يريد الله لا لكل من يريد (( من أراد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء )) أي من أخذ بالأسباب الكونية الطبيعية وأرجو الانتباه من أخذ بالأسباب الكونية والطبيعية وليس الأسباب الشرعية التي منها صلة الرحم وحسن الخلق والجوار ونحو ذلك من أخذ بالأسباب الكونية الطبيعية التي يشترك بالأخذ بها المؤمن والكافر المؤمن الصالح والطالح وهنا يرد الآية المذكورة (( عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد )) وعلى العكس من ذلك (( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً )) هؤلاء الذين يسعون الآخرة سعيهم مشكور ومحفوظ وهو واصل إلى ما ابتغاه من اتخاذه للأسباب التي رآها أما من اتخذ الأسباب الكونية الطبيعية فقد وقد قد وقد لكن ليس كذلك في مثل ما ذكرنا آنفاً من الحديثين الصحيحين ( من أحب أن يُنسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه ) كل من يصل رحمه فهو واصل إلى ما يبتغيه مما ذكره الرسول عليه السلام في هذا الحديث كذلك ( حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويطيلان في الأعمار ) هذه أسباب شرعية مسبباتها لا تتخلف هذا ما أردت التذكير
الطالب : ... في أعلام الآخرة عادي
الشيخ : إيه نعم
الطالب : بقيت مسألة يا شيخ
طالب آخر : إطالة العمر في ذاك الحديث للبركة للبركة يقال لهم أيضاً البركة هي من الأمور المقدرة
الشيخ : المقدرة نعم
الطالب : المسألة الثالثة
الشيخ : ولذلك ما استفادوا شيء من هذا التأويل
يقيناً من آمن وعمل صالحا فهو سعيد لأن الله لا يخلف المعياد ، كذلك من كفر وعمل صالحا فهو شقي، ولكن ليس كذلك مثلا في بعض الأسباب الأخرى والتي نصّ الله عز وجل فيها أنها ليست من قبيل الأسباب التي تثمر المسبب يقيناً وما كنا في صدده مما يتعلق بالرزق ( من أحب أن ينسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه ) ربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم: (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد )) انظروا هنا قيدان اثنان (( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء )) لا ما يشاء هو و (( لمن نريد )) الله لمن يريد الله لا لكل من يريد (( من أراد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء )) أي من أخذ بالأسباب الكونية الطبيعية وأرجو الانتباه من أخذ بالأسباب الكونية والطبيعية وليس الأسباب الشرعية التي منها صلة الرحم وحسن الخلق والجوار ونحو ذلك من أخذ بالأسباب الكونية الطبيعية التي يشترك بالأخذ بها المؤمن والكافر المؤمن الصالح والطالح وهنا يرد الآية المذكورة (( عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد )) وعلى العكس من ذلك (( ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً )) هؤلاء الذين يسعون الآخرة سعيهم مشكور ومحفوظ وهو واصل إلى ما ابتغاه من اتخاذه للأسباب التي رآها أما من اتخذ الأسباب الكونية الطبيعية فقد وقد قد وقد لكن ليس كذلك في مثل ما ذكرنا آنفاً من الحديثين الصحيحين ( من أحب أن يُنسأ له في أجله ويوسع له في رزقه فليصل رحمه ) كل من يصل رحمه فهو واصل إلى ما يبتغيه مما ذكره الرسول عليه السلام في هذا الحديث كذلك ( حسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويطيلان في الأعمار ) هذه أسباب شرعية مسبباتها لا تتخلف هذا ما أردت التذكير
الطالب : ... في أعلام الآخرة عادي
الشيخ : إيه نعم
الطالب : بقيت مسألة يا شيخ
طالب آخر : إطالة العمر في ذاك الحديث للبركة للبركة يقال لهم أيضاً البركة هي من الأمور المقدرة
الشيخ : المقدرة نعم
الطالب : المسألة الثالثة
الشيخ : ولذلك ما استفادوا شيء من هذا التأويل
هل الملك يعلم أعمار البشر ؟
السائل : المسألة الثالثة هل يقال عند ذلك أن الملك يعلم أعمار البشر علماً يقينيا أم يعلم بمقدمات، الذي فهمته منكم أنه يعلم أن من فعل كذا يكون له كذا كذا
الشيخ : هو كذلك وهذا بإعلام الله له أو لهم
السائل : أما العلم الحقيقي اليقيني لا يعلمه فهو كعلم الساعة لأن الشيخ
سائل آخر : عند إعطاؤه الأمر مش هيك شيخنا
الشيخ : عند
السائل : عند إعطاؤه الأمر يعلم بعد أمر يعني الله لهذا الملك
الشيخ : لا ما له علاقة بالأمر بالواقع
السائل : بالواقع
الشيخ : الذي مثلا يأخذ بسبب طول العمر الملك يطلعه الله على ما في الغيب فيعلم إنه عمره طويل والعكس بالعكس
الطالب : أنا أردت أن أؤكد على هذا لأنه شيخ الإسلام يقول أن الملك يعلم علماً حقيقياً بأعمار المخلوقات أما العلم اللي هو مكتوم هو علم الساعة ذاك العلم الذي اختص الله به لنفسه سبحانه وتعالى أما علم الأجل، قال هذا يعلمه الملك
الشيخ : يعلمه بإعلام الله إياه
الطالب : إيه نعم
الشيخ : طيب غيره
الشيخ : هو كذلك وهذا بإعلام الله له أو لهم
السائل : أما العلم الحقيقي اليقيني لا يعلمه فهو كعلم الساعة لأن الشيخ
سائل آخر : عند إعطاؤه الأمر مش هيك شيخنا
الشيخ : عند
السائل : عند إعطاؤه الأمر يعلم بعد أمر يعني الله لهذا الملك
الشيخ : لا ما له علاقة بالأمر بالواقع
السائل : بالواقع
الشيخ : الذي مثلا يأخذ بسبب طول العمر الملك يطلعه الله على ما في الغيب فيعلم إنه عمره طويل والعكس بالعكس
الطالب : أنا أردت أن أؤكد على هذا لأنه شيخ الإسلام يقول أن الملك يعلم علماً حقيقياً بأعمار المخلوقات أما العلم اللي هو مكتوم هو علم الساعة ذاك العلم الذي اختص الله به لنفسه سبحانه وتعالى أما علم الأجل، قال هذا يعلمه الملك
الشيخ : يعلمه بإعلام الله إياه
الطالب : إيه نعم
الشيخ : طيب غيره
هل القدر المراد في حديث ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) هو القدر المعلّق ؟
السائل : على نفس المنوال أستاذنا ( لا يرد القدر إلا الدعاء ) القدر المعلّق
الشيخ : هذا القدر المعلّق
الطالب : شيخ ...
الشيخ : هذا العنب من عندهم
الطالب : ...
الشيخ : مبارك عليك
الطالب : ... عندك إن شاء الله
طالب آخر : يا أبو ليلى هذا كله
الشيخ : هذا القدر المعلّق
الطالب : شيخ ...
الشيخ : هذا العنب من عندهم
الطالب : ...
الشيخ : مبارك عليك
الطالب : ... عندك إن شاء الله
طالب آخر : يا أبو ليلى هذا كله
هل الأفضل أن يدعو المرء لنفسه أم يطلب من أحد الصالحين أن يدعو له علما أن هذا كان عليه عمل السلف؟
السائل : شيخنا بالنسبة لقضية الدعاء من الغير طلب الدعاء من الغير هل الأولى أن يطلب الإنسان فيمن يظن من غيره أنه على صلاح أن يدعو له أم يعود إلى نفسه فيقول بينه وبين ربه " إني أعلم أن فلاناً فيما أظن أنه أفضل مني لكني بسعة رحمتك أرجو أنك لا تقطع أحدا عن فضلك " فيدعو لنفسه ويترك طلب الدعاء من غيره هل الأولى هذا رغم أن الأول هو ما جرى عليه عمل أهل عمل السلف أنهم كانوا يطلبون الدعاء
الشيخ : الأفضل " وكل خير في اتباع من سلف "
السائل : هذا صحيح يعني ما نقول عندنا الصحابة كان بعضهم يفعل مثل هذا عدم النقل هل يفيد أنهم لم يكونوا يفعلون
الشيخ : ما هو عدم النقل يغلق أمامنا أن نوجد نقلاً لم ينقل واضح؟
الطالب : شيخنا كل هذا
طالب آخر : نمشي شيخنا
طالب آخر : الله يعطيك العافية
الشيخ : أنا استأذن وإن شاء الله دار عامرة وعامرة بالسعادة
الطالب : جزاك الله خير وبارك فيك
الشيخ : دائما في الدنيا والآخرة وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك يالله
الشيخ : إذا كان المقصود هو إقامة الجمعية على ضوء الكتاب والسنة كما هو المفروض فيتطلب أن يكون القائمون عليها عشرات من أهل العلم والفضل
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : إيه نعم على كل حال ندرس إن شاء الله ونتحدث فيما بعد
الطالب : نحن صحيح سوينا اتصالات مع بعض الإخوة نحن كنا حابين إنه نبدأ الاتصالات أولا بعد
الشيخ : الله يحفظك والله أنا أوقاتي ضيقة جداً كما تعلم لكن على كل حال لا بد مما لابد منه من التعود الممكن
الطالب : الله يجزيك الخير شيخي بارك الله فيك
الشيخ : وفيكم
الطالب : أنا بالنسبة لي ليس عندي مانع شيخ أقول تحول
الشيخ : بعد شوية بيصير في مانع
الشيخ : الأفضل " وكل خير في اتباع من سلف "
السائل : هذا صحيح يعني ما نقول عندنا الصحابة كان بعضهم يفعل مثل هذا عدم النقل هل يفيد أنهم لم يكونوا يفعلون
الشيخ : ما هو عدم النقل يغلق أمامنا أن نوجد نقلاً لم ينقل واضح؟
الطالب : شيخنا كل هذا
طالب آخر : نمشي شيخنا
طالب آخر : الله يعطيك العافية
الشيخ : أنا استأذن وإن شاء الله دار عامرة وعامرة بالسعادة
الطالب : جزاك الله خير وبارك فيك
الشيخ : دائما في الدنيا والآخرة وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك يالله
الشيخ : إذا كان المقصود هو إقامة الجمعية على ضوء الكتاب والسنة كما هو المفروض فيتطلب أن يكون القائمون عليها عشرات من أهل العلم والفضل
الطالب : نعم صحيح
الشيخ : إيه نعم على كل حال ندرس إن شاء الله ونتحدث فيما بعد
الطالب : نحن صحيح سوينا اتصالات مع بعض الإخوة نحن كنا حابين إنه نبدأ الاتصالات أولا بعد
الشيخ : الله يحفظك والله أنا أوقاتي ضيقة جداً كما تعلم لكن على كل حال لا بد مما لابد منه من التعود الممكن
الطالب : الله يجزيك الخير شيخي بارك الله فيك
الشيخ : وفيكم
الطالب : أنا بالنسبة لي ليس عندي مانع شيخ أقول تحول
الشيخ : بعد شوية بيصير في مانع
11 - هل الأفضل أن يدعو المرء لنفسه أم يطلب من أحد الصالحين أن يدعو له علما أن هذا كان عليه عمل السلف؟ أستمع حفظ
كيف هو كيد أعداء الدين
الطالب : أقول تحول كيد الأعداء من إقاع المسلمين في الشبهات والشهوات إلى ثلاث خطط أولاً ضرب المسلمين بأنفسهم وقسم هذه الصحوة بإثارتها ضد حكامهم فرأوا هذا أريح وأربح من مسألة الشهوات والشبهات لأنها فشلت معهم وقامت هذه الصحوة بعد كل هذا التكريس من جهدهم هذه واحدة ، فلماذا لا يأخذون على هذه الصحوات بمجرد إثارتها ودفعها ليصطدمون في كثير من الأماكن هذه خطة خبيثة جدا
الخطة الثانية إحياء فكر المعتزلة الآن بدأت معاهد تتبنى كتب لإثارة هذا الفكر
ثالثا نحن نعلم قبل ثلاثين سنة ما كان في فكر خارجي على سطح الأرض يعني كدنا خلاص أن قلنا انتهى هذا الفكر ولن يقوم استطاعت معاهد أعداء الإسلام الآن أن تبث هذا الفكر لأن فكر الخوارج يناسب الشباب وحماسهم والمعتزلة يناسب أصحاب الشهادات وبدلاتهم آه الآن جاء فكر جديد لكن أتصور هذا من الشيطان أن يضربوا أصحاب هذا المنهج بأن يسلك آخرون بأن يرفع آخرون هذا الشعار فيقال أمام الناس انظروا هؤلاء أصحاب هذا المنهج أصحاب هذا المنهج متفرقين أو أصحاب هذا المنهج متفرقون انظروهم على سلفية من نحن على سلفية زيد أم عمر وهذه من أخطر الآن القضايا التي تواجه إخواننا
الشيخ : طيب خليني هلأ هنا في أسماء خلينا ندرس الأسماء بسرعة
الطالب : مش غلط شيخنا
الخطة الثانية إحياء فكر المعتزلة الآن بدأت معاهد تتبنى كتب لإثارة هذا الفكر
ثالثا نحن نعلم قبل ثلاثين سنة ما كان في فكر خارجي على سطح الأرض يعني كدنا خلاص أن قلنا انتهى هذا الفكر ولن يقوم استطاعت معاهد أعداء الإسلام الآن أن تبث هذا الفكر لأن فكر الخوارج يناسب الشباب وحماسهم والمعتزلة يناسب أصحاب الشهادات وبدلاتهم آه الآن جاء فكر جديد لكن أتصور هذا من الشيطان أن يضربوا أصحاب هذا المنهج بأن يسلك آخرون بأن يرفع آخرون هذا الشعار فيقال أمام الناس انظروا هؤلاء أصحاب هذا المنهج أصحاب هذا المنهج متفرقين أو أصحاب هذا المنهج متفرقون انظروهم على سلفية من نحن على سلفية زيد أم عمر وهذه من أخطر الآن القضايا التي تواجه إخواننا
الشيخ : طيب خليني هلأ هنا في أسماء خلينا ندرس الأسماء بسرعة
الطالب : مش غلط شيخنا
ما حكم إطالة اللحية أكثر من القبضة ؟
الشيخ : على النحو التالي أنا أعتقد وأفتي بأن إطالة اللحية أكثر من القبضة خلاف السنة هذه واحدة واضحة؟
السائل : ...
الشيخ : طيب
الأخرى من علم بهذه السنة وتبينت له فخالفها يكون قد ابتدع
أما كلمة فاسق فما خرجت ولن تخرج
السائل : ...
الشيخ : ليس فعل ابن عمر فقط وإنما هناك الرجوع إلى قاعدة مهمة جداً وهي يتبناها فعلاً في كثير من الفروع من كان معنا في المنهج السلفي ممن كان معنا على المنهج السلفي ولكن تغيب عنهم بعض الفروع لأنهم ما اعتادوا تطبيق المنهج والقاعدة وهي : " كل نص عام بطبيعة الحال يعلم الفقهاء أنه يتضمن أجزاء كثيرة وجزء من هذه الأجزاء نعلم بطريقة أو بأخرى أنه لم يجر العمل به فيكون العمل به بدعة "
السائل : ...
الشيخ : يتضمن هو بطبيعة الحال أجزاء
السائل : ...
الشيخ : آه ، وثبت لدينا بطريقة أو بأخرى أن جزءاً من أجزاء النص العام لم يجر عمل السلف عليه فعملنا به بدعة به بدعة
السائل : ...
الشيخ : هو كذلك ما نحن فيه هو المثال الآن عندنا نص عام ( وأعفوا اللحى ) فتُرى هل جرى العمل على إطالة اللحية مهما طالت ولو بارك الله فيها وجرّها أرضا
السائل : ...
الشيخ : طبعا هذا من باب المبالغة اللي للتنبيه والتفهيم
وهنا أذَكر: كثير من إخواننا المشايخ هاللي معنا على المنهج يقولون إنه ما كان أحد من السلف يأخذ من لحيته وهذه الدعوى مع أنها منقوضة لكن ليس عندهم دليل عليها
وبعضهم يقول إن الرسول ما كان يأخذ وهذه الدعوة ملحقة بسابقتها لأنه لا يوجد مطلقاً أنه عليه السلام كان لا يأخذ بل وهناك حديث في سنن الترمذي لو جاز لنا أن نكتم العلم لقلنا روى الترمذي بإسناده ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأخذ من لحيته ) (كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها ) لكن لا يجوز لنا الاحتجاج بهذا الحديث لأنه من حصة سلسلتي الأحاديث الضعيفة والموضوعة
السائل : ...
الشيخ : أيوا
لكننا نقول إنه إذ لم ينقل عن أحد من السلف أنه كان يطيل لحيته فوق القبضة بل ونقل عن أكثر من شخص أي عن غير ابن عمر أيضاً أنه كان يأخذ ما زاد عن القبضة
فإذن الأخذ من الزيادة ثابت بالطرق الصحيحة والإطالة لهذه الزيادة لا نص عليها مطلقاً والإطالة بالزيادة لا نص عليها مطلقاً بل النص في الترمذي على العكس لكن نحن لا نحتج به هذا ما نقوله في خصوص هذه المسألة
السائل : ...
الشيخ : لا لا هو
السائل : ...
الشيخ : الجواب أخي من نواحي
أولا الثابت عن ابن عمر الأخذ في الحج والعمرة وغير الحج والعمرة وهذا ما ذكره الحافظ ابن حجر نفسه وإن كنا نحن لا نقلّد أحدا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا في كتابه فتح الباري
السائل : ...
الشيخ : أيوا
هذه واحدة هذه واحدة
والأخرى
السائل : ...
الشيخ : قلت لك ابن عمر وغيره مثل أبو هريرة
السائل : ...
الشيخ : " لا توصي حريص " لا توصي حريص دكتور
السائل : ...
الشيخ : سامحك الله بقول " لا توصي حريص "
السائل : ...
الشيخ : نحن ما نتحدث ما نتحدث إلا بالصحيح ثم ذكرتُ لكنك فيما يبدو كنت مشغولاً بالكلام ذكرت أبا هريرة
السائل : ...
الشيخ : آه فأبو هريرة لم ينقل عنه العمل بالحج أو العمرة ماشي
السائل : ...
الشيخ : أيوا بعدين الجماعة الذين يقولون بالإسبال والإطالة للحية لا يأخذون لا في حج ولا في عمرة فإذا هذه لازم تحطها في بالك
السائل : ...
الشيخ : آه ، لأنه هم بيقولوا الكلام هذا جدلاً ونحن نقول لهم هبوا أن الأمر كان يفعل ذلك في الحج والعمرة فهل أنتم مقتدون به؟ ماشي؟
السائل : ...
الشيخ : آه ، بعدين
السائل : ...
الشيخ : أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
السائل : ...
الشيخ : لحظة لحظة أنا لسى ما انتهيت بدك اطول بالك عليّ بدك اطول بالك عليّ هههه
السائل : ...
الشيخ : للكلام
السائل : ...
الشيخ : إيه القصقصة هذه وقعت أكثر من مرة
السائل : ...
الشيخ : سمعت دكتور أقول القص وقع أكثر من مرة للحديث تتمة قصيرة
ابن عمر معروف عند العلماء بل وطلاب العلم أنه كان أحرص الصحابة على اتباع الرسول تعرف أنت هذه الحقيقة
السائل : ...
الشيخ : كويس ، فهذا الرجل الذي وصل به الأمر بلا مؤاخذة شافوه عم يبول في مكان ليش هيك والله شفت الرسول شافوه عم يطوف بالناقة في مكان ليش هيك؟ هيك فعل الرسول فاكك أزرار القميص تبعه ليش هيك؟ والله هيك الرسول، لا يتصور بالنسبة للإنسان الذي بلغ به حبه لنبيه ومغالاته في اتباعه حتى في الأمور العادية مش معقول بالنسبة له يرى الرسول لحيته أكثر من القبضة ثم هو بيجي بيخالفه واضح
السائل : ...
الشيخ : وأخيراً ابن عمر من جملة الأصحاب الذين رووا الحديث ( وأعفوا عن اللحى ) إي هنا ترد قاعدة فقهية أرجو أن تنتبه لها وهي شو هي اللي حاسبها
السائل : ...
الشيخ : آه رح تكتبها وهي قولهم علماء السنة يقولون " الراوي أدرى بمرويّه من غيره " واضح؟
السائل : ...
الشيخ : كيف يعني توضيح هذا يعني مثلاً أنت بتعرف أنه الأمر اختلفوا الفقهاء هل هو للوجوب ولا للاستحباب ولا للتوقف حتى يتبين المراد إلى آخره هاللي بيسمع الأمر مباشرة بيفهم غير اللي بيسمع من وراء الجدر أو مثل حكايتنا اليوم بالواسطة بالسلسلة لأن الأمر يبقى له نبرة مفهوم هذا كله لديك دكتور
السائل : ...
الشيخ : آه جيد
ولذلك كانت هذه القاعدة شرعية ومنطقية في آن واحد " الراوي أدرى بمروّيه من غيره "
السائل : ...
الشيخ : طيب
الأخرى من علم بهذه السنة وتبينت له فخالفها يكون قد ابتدع
أما كلمة فاسق فما خرجت ولن تخرج
السائل : ...
الشيخ : ليس فعل ابن عمر فقط وإنما هناك الرجوع إلى قاعدة مهمة جداً وهي يتبناها فعلاً في كثير من الفروع من كان معنا في المنهج السلفي ممن كان معنا على المنهج السلفي ولكن تغيب عنهم بعض الفروع لأنهم ما اعتادوا تطبيق المنهج والقاعدة وهي : " كل نص عام بطبيعة الحال يعلم الفقهاء أنه يتضمن أجزاء كثيرة وجزء من هذه الأجزاء نعلم بطريقة أو بأخرى أنه لم يجر العمل به فيكون العمل به بدعة "
السائل : ...
الشيخ : يتضمن هو بطبيعة الحال أجزاء
السائل : ...
الشيخ : آه ، وثبت لدينا بطريقة أو بأخرى أن جزءاً من أجزاء النص العام لم يجر عمل السلف عليه فعملنا به بدعة به بدعة
السائل : ...
الشيخ : هو كذلك ما نحن فيه هو المثال الآن عندنا نص عام ( وأعفوا اللحى ) فتُرى هل جرى العمل على إطالة اللحية مهما طالت ولو بارك الله فيها وجرّها أرضا
السائل : ...
الشيخ : طبعا هذا من باب المبالغة اللي للتنبيه والتفهيم
وهنا أذَكر: كثير من إخواننا المشايخ هاللي معنا على المنهج يقولون إنه ما كان أحد من السلف يأخذ من لحيته وهذه الدعوى مع أنها منقوضة لكن ليس عندهم دليل عليها
وبعضهم يقول إن الرسول ما كان يأخذ وهذه الدعوة ملحقة بسابقتها لأنه لا يوجد مطلقاً أنه عليه السلام كان لا يأخذ بل وهناك حديث في سنن الترمذي لو جاز لنا أن نكتم العلم لقلنا روى الترمذي بإسناده ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يأخذ من لحيته ) (كان يأخذ من لحيته من طولها وعرضها ) لكن لا يجوز لنا الاحتجاج بهذا الحديث لأنه من حصة سلسلتي الأحاديث الضعيفة والموضوعة
السائل : ...
الشيخ : أيوا
لكننا نقول إنه إذ لم ينقل عن أحد من السلف أنه كان يطيل لحيته فوق القبضة بل ونقل عن أكثر من شخص أي عن غير ابن عمر أيضاً أنه كان يأخذ ما زاد عن القبضة
فإذن الأخذ من الزيادة ثابت بالطرق الصحيحة والإطالة لهذه الزيادة لا نص عليها مطلقاً والإطالة بالزيادة لا نص عليها مطلقاً بل النص في الترمذي على العكس لكن نحن لا نحتج به هذا ما نقوله في خصوص هذه المسألة
السائل : ...
الشيخ : لا لا هو
السائل : ...
الشيخ : الجواب أخي من نواحي
أولا الثابت عن ابن عمر الأخذ في الحج والعمرة وغير الحج والعمرة وهذا ما ذكره الحافظ ابن حجر نفسه وإن كنا نحن لا نقلّد أحدا ما استطعنا إلى ذلك سبيلا في كتابه فتح الباري
السائل : ...
الشيخ : أيوا
هذه واحدة هذه واحدة
والأخرى
السائل : ...
الشيخ : قلت لك ابن عمر وغيره مثل أبو هريرة
السائل : ...
الشيخ : " لا توصي حريص " لا توصي حريص دكتور
السائل : ...
الشيخ : سامحك الله بقول " لا توصي حريص "
السائل : ...
الشيخ : نحن ما نتحدث ما نتحدث إلا بالصحيح ثم ذكرتُ لكنك فيما يبدو كنت مشغولاً بالكلام ذكرت أبا هريرة
السائل : ...
الشيخ : آه فأبو هريرة لم ينقل عنه العمل بالحج أو العمرة ماشي
السائل : ...
الشيخ : أيوا بعدين الجماعة الذين يقولون بالإسبال والإطالة للحية لا يأخذون لا في حج ولا في عمرة فإذا هذه لازم تحطها في بالك
السائل : ...
الشيخ : آه ، لأنه هم بيقولوا الكلام هذا جدلاً ونحن نقول لهم هبوا أن الأمر كان يفعل ذلك في الحج والعمرة فهل أنتم مقتدون به؟ ماشي؟
السائل : ...
الشيخ : آه ، بعدين
السائل : ...
الشيخ : أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
السائل : ...
الشيخ : لحظة لحظة أنا لسى ما انتهيت بدك اطول بالك عليّ بدك اطول بالك عليّ هههه
السائل : ...
الشيخ : للكلام
السائل : ...
الشيخ : إيه القصقصة هذه وقعت أكثر من مرة
السائل : ...
الشيخ : سمعت دكتور أقول القص وقع أكثر من مرة للحديث تتمة قصيرة
ابن عمر معروف عند العلماء بل وطلاب العلم أنه كان أحرص الصحابة على اتباع الرسول تعرف أنت هذه الحقيقة
السائل : ...
الشيخ : كويس ، فهذا الرجل الذي وصل به الأمر بلا مؤاخذة شافوه عم يبول في مكان ليش هيك والله شفت الرسول شافوه عم يطوف بالناقة في مكان ليش هيك؟ هيك فعل الرسول فاكك أزرار القميص تبعه ليش هيك؟ والله هيك الرسول، لا يتصور بالنسبة للإنسان الذي بلغ به حبه لنبيه ومغالاته في اتباعه حتى في الأمور العادية مش معقول بالنسبة له يرى الرسول لحيته أكثر من القبضة ثم هو بيجي بيخالفه واضح
السائل : ...
الشيخ : وأخيراً ابن عمر من جملة الأصحاب الذين رووا الحديث ( وأعفوا عن اللحى ) إي هنا ترد قاعدة فقهية أرجو أن تنتبه لها وهي شو هي اللي حاسبها
السائل : ...
الشيخ : آه رح تكتبها وهي قولهم علماء السنة يقولون " الراوي أدرى بمرويّه من غيره " واضح؟
السائل : ...
الشيخ : كيف يعني توضيح هذا يعني مثلاً أنت بتعرف أنه الأمر اختلفوا الفقهاء هل هو للوجوب ولا للاستحباب ولا للتوقف حتى يتبين المراد إلى آخره هاللي بيسمع الأمر مباشرة بيفهم غير اللي بيسمع من وراء الجدر أو مثل حكايتنا اليوم بالواسطة بالسلسلة لأن الأمر يبقى له نبرة مفهوم هذا كله لديك دكتور
السائل : ...
الشيخ : آه جيد
ولذلك كانت هذه القاعدة شرعية ومنطقية في آن واحد " الراوي أدرى بمروّيه من غيره "
الشيخ يذكر قصة حصلت بينه وبين رجل من حزب التحرير حول موضوع " هل الأمر للوجوب "
الشيخ : ما بعرف بدي أذكر لك قصة حول الأمر هل يفيد الوجوب أو لا بس أخشى إني أشغلك ما عندك مانع؟
السائل : ...
الشيخ : في واحد من حزب التحرير الذين يقولون بأن الأمر لا يفيد شيئا إنما يتوقف الإنسان حتى يتبين له المراد من نصوص أخرى
أما الجمهور من الأصوليين والفقهاء يقولون لا " الأمر الأصل فيه الوجوب إلا إذا وجدت قرينة " تخرجه عن الوجوب إلى الاستحباب إلى الندب إلى الإباحة إلى آخره
واحد من إخواننا كان أجير تحت رئاسة حزبي جرى نقاش بينهما حول المسألة فجاءني صاحبي يذكر لي النقاش وصاحبي يعني على قده في العلم فقلت له افعل مع صاحبك ما يأتي هذاك آمر وهذا مأمور قلت للمأمور كلما أمرك بشيء طنش طنش طنش تجاهل الأمر لا تنفذه راح ينقر عليك بتقول له يا أخي أنت بتقول الأمر لا يفيد الوجوب فإذن أنا لي الخيرة أن أجيبك ولا لا فكانت القاضية بالنسبة للحزبي واضح
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : لا والله لا والله ما اهتدى لأنه رجل متعصب والله المستعان
السائل : ...
الشيخ : إي نعم
هات بقى السؤال الثاني
السائل : ...
الشيخ : يقيمه
السائل : ...
الشيخ : يصلي
السائل : ...
الشيخ : هو كذلك
السائل : ...
الشيخ : لا إذا كان على علم ما يجوز
إذا كان على
السائل : ...
الشيخ : أيوه إذا اقتنع بهذا إيه نعم نعم
السائل : ...
الشيخ : نفسه أخي
السائل : ...
الشيخ : حتى لأنه القضية إذا ربطت نفسك بالأيام ضللت ضلالاً بعيدا كل ما حددت أيام كثيرة خصمك بيقلل أو قللت خصمك نعم
السائل : ...
الشيخ : والمسافة كذلك مافي تحديد إيه نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم إيه نعم مئة صحيح لكن بدي أعطيك قاعدة
السائل : ...
الشيخ : في واحد من حزب التحرير الذين يقولون بأن الأمر لا يفيد شيئا إنما يتوقف الإنسان حتى يتبين له المراد من نصوص أخرى
أما الجمهور من الأصوليين والفقهاء يقولون لا " الأمر الأصل فيه الوجوب إلا إذا وجدت قرينة " تخرجه عن الوجوب إلى الاستحباب إلى الندب إلى الإباحة إلى آخره
واحد من إخواننا كان أجير تحت رئاسة حزبي جرى نقاش بينهما حول المسألة فجاءني صاحبي يذكر لي النقاش وصاحبي يعني على قده في العلم فقلت له افعل مع صاحبك ما يأتي هذاك آمر وهذا مأمور قلت للمأمور كلما أمرك بشيء طنش طنش طنش تجاهل الأمر لا تنفذه راح ينقر عليك بتقول له يا أخي أنت بتقول الأمر لا يفيد الوجوب فإذن أنا لي الخيرة أن أجيبك ولا لا فكانت القاضية بالنسبة للحزبي واضح
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : لا والله لا والله ما اهتدى لأنه رجل متعصب والله المستعان
السائل : ...
الشيخ : إي نعم
هات بقى السؤال الثاني
السائل : ...
الشيخ : يقيمه
السائل : ...
الشيخ : يصلي
السائل : ...
الشيخ : هو كذلك
السائل : ...
الشيخ : لا إذا كان على علم ما يجوز
إذا كان على
السائل : ...
الشيخ : أيوه إذا اقتنع بهذا إيه نعم نعم
السائل : ...
الشيخ : نفسه أخي
السائل : ...
الشيخ : حتى لأنه القضية إذا ربطت نفسك بالأيام ضللت ضلالاً بعيدا كل ما حددت أيام كثيرة خصمك بيقلل أو قللت خصمك نعم
السائل : ...
الشيخ : والمسافة كذلك مافي تحديد إيه نعم
السائل : ...
الشيخ : نعم إيه نعم مئة صحيح لكن بدي أعطيك قاعدة
ما حكم السلام على المرأة الأجنبية؟
الشيخ : من أن يكلم امرأة فلا بد لكل من الشخصين أن يبدأ كلامه بالسلام
السائل : ...
الشيخ : إي شيء متفق عليه شيء مختلف فيه والراجح ما ذكرتُه وشيء استنبطه أنا من تفريعاتهم من ذلك القاعدة الأولى " كل نص عام " إلى آخره
أما موضوع السلام فهناك حديث ( من بدأكم بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه )
السائل : ...
الشيخ : إيه نعم
نحن بنقول نحن بنقول أقصر من هيك السلام قبل الكلام
السائل : ...
الشيخ : لا لا هذا تلخيص الحديث السابق
السائل : ...
الشيخ : إيه نعم كثير من الناس بيتصلوا وبيسألوني أسئلة في وقت الأسئلة في الليل أكثرهم الحمد لله بيبدؤوا الكلام بالسلام بعضهم بيبدأ بالكلام بقول له وين السلام شيء منهم عنده الانتباه رأسا بيقول معذرة وبيسلم
المهم هذه القاعدة منصوص عليها في الحديث كما ذكرنا
فالذي تفعله هو الشرع
السائل : ...
الشيخ : لا لا ما في ما يخصص بس عطني بالك ليش أنا عطيتك هالقاعدة هذه لأنه الأصل إنه الرجل ما يتكلم مع المرأة الغريبة عنه وكذلك المرأة ما تتكلم مع الرجل لكن إذا كان لابد من الكلام فالسلام قبل الكلام
السائل : ...
الشيخ : لا لا لا ما في
السائل : ...
الشيخ : أيوه هو هذا
السائل : ...
الشيخ : إيه نعم لا هو كذلك
السائل : ...
الشيخ : الله يحفظك سلامتك
السائل : ...
الشيخ : الله يحفظك أهلا وسهلا
السائل : ...
الشيخ : طيب في أمان الله الله يحفظك
السائل : ...
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : ...
الشيخ : إي شيء متفق عليه شيء مختلف فيه والراجح ما ذكرتُه وشيء استنبطه أنا من تفريعاتهم من ذلك القاعدة الأولى " كل نص عام " إلى آخره
أما موضوع السلام فهناك حديث ( من بدأكم بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه )
السائل : ...
الشيخ : إيه نعم
نحن بنقول نحن بنقول أقصر من هيك السلام قبل الكلام
السائل : ...
الشيخ : لا لا هذا تلخيص الحديث السابق
السائل : ...
الشيخ : إيه نعم كثير من الناس بيتصلوا وبيسألوني أسئلة في وقت الأسئلة في الليل أكثرهم الحمد لله بيبدؤوا الكلام بالسلام بعضهم بيبدأ بالكلام بقول له وين السلام شيء منهم عنده الانتباه رأسا بيقول معذرة وبيسلم
المهم هذه القاعدة منصوص عليها في الحديث كما ذكرنا
فالذي تفعله هو الشرع
السائل : ...
الشيخ : لا لا ما في ما يخصص بس عطني بالك ليش أنا عطيتك هالقاعدة هذه لأنه الأصل إنه الرجل ما يتكلم مع المرأة الغريبة عنه وكذلك المرأة ما تتكلم مع الرجل لكن إذا كان لابد من الكلام فالسلام قبل الكلام
السائل : ...
الشيخ : لا لا لا ما في
السائل : ...
الشيخ : أيوه هو هذا
السائل : ...
الشيخ : إيه نعم لا هو كذلك
السائل : ...
الشيخ : الله يحفظك سلامتك
السائل : ...
الشيخ : الله يحفظك أهلا وسهلا
السائل : ...
الشيخ : طيب في أمان الله الله يحفظك
السائل : ...
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما حكم رجل أنفق ماله ليحرم الورثة ؟
السائل : بدي أنه بقلل من فرص الورثة
الشيخ : أنا بقول أتكلم عن القصد أتكلم عن القصد يعني الرجل وما عنده من مال لو أنفقه كله في سبيل الله ما أحد له عليه شيء لكن إذا كان قصده أن يحرم الورثة فإنما الأعمال بالنيات واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : السلام عليكم
السائل : ...
الشيخ : أنا بقول أتكلم عن القصد أتكلم عن القصد يعني الرجل وما عنده من مال لو أنفقه كله في سبيل الله ما أحد له عليه شيء لكن إذا كان قصده أن يحرم الورثة فإنما الأعمال بالنيات واضح ؟
السائل : واضح
الشيخ : السلام عليكم
السائل : ...
ما يجب على من سب الدين؟
الشيخ : بينه وبين ربه يتوب إلى الله وبينه وبين عبده يحتاج إلى عصاه
السائل : طيب هل يجب عليه الاغتسال والعودة
الشيخ : لا لا هذا إذا كان قاصداً للردة هذا شيء كثير جداً وما أظن هؤلاء الذين يسبون الدين يقصدون فعلاً سب الدين ولذلك يعامل كل شخص هو ونيته فإذا سب الدين يعني نكاية في الدين مش حماقة
السائل : حماقة هي
الشيخ : أنا بقول لك إذا سب الدين نكاية في الدين وهزءاً بالدين فهذا الذي يرتد عن دينه ويجب عليه الاغتسال أما إذا كان حماقة وسوء تربية فهو كما قلت لك يتوب بينه وبين ربه ويحتاج إلى حاكم يعمل له كم عصاية حتى ما يعود مرة أخرى
السائل : طيب هل يجب عليه الاغتسال والعودة
الشيخ : لا لا هذا إذا كان قاصداً للردة هذا شيء كثير جداً وما أظن هؤلاء الذين يسبون الدين يقصدون فعلاً سب الدين ولذلك يعامل كل شخص هو ونيته فإذا سب الدين يعني نكاية في الدين مش حماقة
السائل : حماقة هي
الشيخ : أنا بقول لك إذا سب الدين نكاية في الدين وهزءاً بالدين فهذا الذي يرتد عن دينه ويجب عليه الاغتسال أما إذا كان حماقة وسوء تربية فهو كما قلت لك يتوب بينه وبين ربه ويحتاج إلى حاكم يعمل له كم عصاية حتى ما يعود مرة أخرى
إذا اغتسل الإنسان للجمعة أو الجنابة فهو يبتدئ بالوضوء، فهل يعيد غسل الأماكن التي وصلها ماء الوضوء مثل الوجه واليدين؟
السائل : شيخ لو سمحت لما يغتسل الإنسان سواء غسل الجمعة أو الجنابة هل في البداية يتوضأ في الغسل يغسل المكان الذي غسّله أثناء الوضوء يعني مثل الوجه اليدين؟
الشيخ : مش فاهم سؤالك
السائل : يعني في بداية الغسل يتوضأ المسلم
الشيخ : طيب
السائل : عندما يدخل في الغسل هل يأتي في الماء على المكان الذي غسله بالوضوء
الشيخ : لا بد
السائل : جميع البدن يعني
الشيخ : لابد كل البدن
السائل : نعم
الشيخ : إيه نعم
السائل : شيخنا إيش قصة حديث ...
الشيخ : غير صحيح
الشيخ : مش فاهم سؤالك
السائل : يعني في بداية الغسل يتوضأ المسلم
الشيخ : طيب
السائل : عندما يدخل في الغسل هل يأتي في الماء على المكان الذي غسله بالوضوء
الشيخ : لا بد
السائل : جميع البدن يعني
الشيخ : لابد كل البدن
السائل : نعم
الشيخ : إيه نعم
السائل : شيخنا إيش قصة حديث ...
الشيخ : غير صحيح
18 - إذا اغتسل الإنسان للجمعة أو الجنابة فهو يبتدئ بالوضوء، فهل يعيد غسل الأماكن التي وصلها ماء الوضوء مثل الوجه واليدين؟ أستمع حفظ
ما حكم الصلاة خلف المدخن؟
الشيخ : تفضل
السائل : الصلاة خلف المدخن ؟
الشيخ : الصلاة وراء المدخن مثل الصلاة وراء الذي يسكر
السائل : نعم يعني صلاته جائزة
الشيخ : صلاة المسلم الصلاة بينه وبين ربه فهي صحيحة لكن إذا كان هناك إمام إذا كان هناك إمام تقي لا يشرب لا الخمر ولا الدخان فالصلاة وراءه أولى أما إذا كان تيسر له هكذا فالصلاة لا شيء فيها
السائل : طيب جزاك الله خير
السائل : الصلاة خلف المدخن ؟
الشيخ : الصلاة وراء المدخن مثل الصلاة وراء الذي يسكر
السائل : نعم يعني صلاته جائزة
الشيخ : صلاة المسلم الصلاة بينه وبين ربه فهي صحيحة لكن إذا كان هناك إمام إذا كان هناك إمام تقي لا يشرب لا الخمر ولا الدخان فالصلاة وراءه أولى أما إذا كان تيسر له هكذا فالصلاة لا شيء فيها
السائل : طيب جزاك الله خير
هل يؤخذ ببعض الأحاديث الضعيفة في كتاب الزهد لعبدالله بن المبارك؟
السائل : وبالنسبة لكتاب الزهد لعبد الله بن المبارك في بعض الأحاديث في الترغيب والترهيب ضعيفة يؤخذ بها ؟
الشيخ : ماذا تعني بقولك يؤخذ بها؟
السائل : يعني ...
الشيخ : أجب أجب عن السؤال لا تحد ماذا تعني يؤخذ بها ؟
السائل : في الأعمال الترغيب والترهيب أعمال الزهد
الشيخ : ما أوضحت
السائل : يعني هل يحتمل
الشيخ : أنا بقول لك شيء أنا أوضح لك السؤال هل تعني يؤخذ بها بمعنى يثبت لها حكم شرعي ؟ ستقول لا
السائل : لا
الشيخ : إذاً هذه وحدة نفيناها وهي داخلة في سؤالك لأنه غير واضح
الثانية هل تعني بأنه يجوز نسبة الحديث إلى الرسول عليه السلام
السائل : نعم
الشيخ : هاه اصبر اصبر وهل تعني بهذه النسبة أن تقول قال رسول الله جازماً بالنسبة أم شاكاً فيها
السائل : شاكا فيها
الشيخ : طيب وكيف يكون التعبير أمام الناس إذا رويت الحديث الضعيف وأنت شاك في صحته كيف حينئذٍ يُعمل به هات نشوف هلأ هذه نهاية المطاف
السائل : سمعت من الإخوان أن بعض العلماء إنه يجوز الأخذ بالأحاديث هذه في الأعمال
الشيخ : حدت حدت ما لك إلا تصل للنهاية هل تقول هل تقول قال رسول الله قلنا لا لأنه هذه صيغة جزم هل تقول رُوي عن رسول الله هل تقول روي عن رسول الله ؟
السائل : نقول روي ...
الشيخ : الله يهديك هل تقول؟ قل نعم قل لا
السائل : لا
الشيخ : إذن ماذا تقول
الشيخ : ماذا تعني بقولك يؤخذ بها؟
السائل : يعني ...
الشيخ : أجب أجب عن السؤال لا تحد ماذا تعني يؤخذ بها ؟
السائل : في الأعمال الترغيب والترهيب أعمال الزهد
الشيخ : ما أوضحت
السائل : يعني هل يحتمل
الشيخ : أنا بقول لك شيء أنا أوضح لك السؤال هل تعني يؤخذ بها بمعنى يثبت لها حكم شرعي ؟ ستقول لا
السائل : لا
الشيخ : إذاً هذه وحدة نفيناها وهي داخلة في سؤالك لأنه غير واضح
الثانية هل تعني بأنه يجوز نسبة الحديث إلى الرسول عليه السلام
السائل : نعم
الشيخ : هاه اصبر اصبر وهل تعني بهذه النسبة أن تقول قال رسول الله جازماً بالنسبة أم شاكاً فيها
السائل : شاكا فيها
الشيخ : طيب وكيف يكون التعبير أمام الناس إذا رويت الحديث الضعيف وأنت شاك في صحته كيف حينئذٍ يُعمل به هات نشوف هلأ هذه نهاية المطاف
السائل : سمعت من الإخوان أن بعض العلماء إنه يجوز الأخذ بالأحاديث هذه في الأعمال
الشيخ : حدت حدت ما لك إلا تصل للنهاية هل تقول هل تقول قال رسول الله قلنا لا لأنه هذه صيغة جزم هل تقول رُوي عن رسول الله هل تقول روي عن رسول الله ؟
السائل : نقول روي ...
الشيخ : الله يهديك هل تقول؟ قل نعم قل لا
السائل : لا
الشيخ : إذن ماذا تقول
إذا كان في كتاب أحاديث ضعيفة فهل يقتنى؟
السائل : لا يقتني مثل هذا الكتاب إذا كان فيه أحاديث ضعيفة؟
الشيخ : لا يقتني لا يوجد كتاب إلا وفيه أحاديث ضعيفة لكن يكون على تبين منها
السائل : هل يجب على المسلم أن يكون شافعي أو حنبلي أو كذا إلى آخره يا شيخ
السائل : يا أخي شوي شوي
الشيخ : (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ))
الشيخ : لا يقتني لا يوجد كتاب إلا وفيه أحاديث ضعيفة لكن يكون على تبين منها
السائل : هل يجب على المسلم أن يكون شافعي أو حنبلي أو كذا إلى آخره يا شيخ
السائل : يا أخي شوي شوي
الشيخ : (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ))
هل يجب على المسلم أن يكون منتميا لأحد المذاهب الأربعة؟
السائل : هل يجب على المسلم أن يكون شافعي أو حنبلي أو كذا ؟
الشيخ : لا ، يجب عليه أن يكون سني وليس
الشيخ : لا ، يجب عليه أن يكون سني وليس
إذا طلق الرجل زوجته وهي حائض فهل يقع الطلاق؟
السائل : رجل طلق امرأته وهي حائض يا شيخ يقع الطلاق أم لا يقع ؟
الشيخ : يقع
الطالب : ...
الشيخ : ما فهمت
الشيخ : يقع
الطالب : ...
الشيخ : ما فهمت
إذا بانت المرأة من زوجها , ثم تزوجت بآخر وطلقها , ثم رجعت إلى الأول فهل يحسب عدد الطلقات أم يبدأ من جديد ؟
السائل : يا شيخ هل يحسب عدد الطلقات إذا تزوجت رجل آخر وطلقها طلاق بائن وبينهما صغار وتزوجت رجل آخر يحصي عدد الطلقات إذا رجعت إليه أم يبدأ من جديد؟
الشيخ : من جديد
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : من جديد
السائل : جزاك الله خير
اضيفت في - 2020-01-08