الشيخ : هل الكمال مقصود بالعلم فقط
السائل : كيف
الشيخ : الكمال
السائل : لا طبعا لا
الشيخ : إذًا إذا ما صحلك الكمال من جانب حقق الكمال من جانب ثاني
السائل : بس إذا واحد بدوا يعلن دور فعَّال
الشيخ : له دور فعَّال ، يعود سؤال السابق الدور الفعَّال مقصور بصورة معينة
السائل : بس ... بيحكي بيحكي بسوي بس بدون قائد
الشيخ : ما جوبتني
السائل : يعني بقول مثلا شكلت فلسفة حوالي أمر معين ..
الطالب : لا الشيخ يسألك هل الكمال أولا منحصر كل علم لحاله تقول له لا ، هل العمل المنتج ينحصر في العلم لوحده قلت له لا.
يا معي يقول لك ركز على شيء آخر غير العلم بصير ولا ما بصير عم يسألك
السائل : لا بس .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، يعني هلا ..
الطالب : العلم شرط من شروط الكمال أه ..
الشيخ : يعني هلا أنت تتصور أنه كل أفراد المجتمع يكونوا علماء في علم ما ، قل لا
السائل : طبعا لا
الشيخ : هاه
السائل : بس لا
الشيخ : والعلوم
السائل : هذه المشكلة
الشيخ : يا شيخ بدنا نبني ، النقطة المتفق عليها بدنا نبني عليها مش نتفق وبعدين ننتقل إلى نقطة أخر ماستفدنا شيء
ما دام المجتمع لا يمكن لكل فرد من أفراده أن يكونوا متساوين في علم ما فإذًا فليكونوا متساوين في القيام بما يجب على كل فرد من أفراد هذا المجتمع في علم ما ، في علم ما يعني مثلا هلا أنت عم تضرب مثال فيا لما حكيت أنت مع الخطيب
طيب خليك أنت تكون - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -خليك أنت تكون عالم في التفسير مختص بعلم التفسير كما أنا مختص في علم الحديث ، إذاً مش ضروري أنت بتكون نسخة ثانية طبق الأصل عن الألباني، لا ، كن أنت خير من الألباني في علم آخر، المقصود فيه أنك تفيد الأمة في علم ما وجدت فيه أحدا قد تخصص. وعلى ذلك فقس العلوم كلها.

السائل : شوف بيت القصيد
الشيخ : ما أدري
السائل : طيب مثلا ..
الشيخ : أنت شو بيت القصيد عندك
السائل : بدي أحكيلك بيت القصيد
الشيخ : أعطلي لنشوف
السائل : قبل أسبوعين كان عندنا مؤتمر إجت الملكة ومدت إيدها تسلم علي وسلمت عليها ، يعني بس بعدين ...
الشيخ : إيش الفتنة هي
السائل : لأنها فتنة
الشيخ : لا هذا تعليل نحن هلَّ مش مستفيدين بالمعلل ، شو جابك للفتنة ، شو جابك أنت لعند الفتنة
السائل : هي جاءتني
الشيخ : هي جاءتك
السائل : هي جاءت لعند
الشيخ : ليش ما جاءت لعندي
السائل : هههه
الشيخ : أنا عارف أنها جاءت لعندك
السائل : آه
الشيخ : لكن أنت كنت في وضعك بإمكانها تأتي عندك صح ولا لا
السائل : بس ..
الشيخ : أنت ليش كنت في هذا الوضع حتى تقع في هذه الفتنة
السائل : كنت ناوي ...
الشيخ : لا لا لا نحكي عن واقع ليش أنت كنت في وضع أنه الملكة اتم يدها لتصافحك ليش كنت أنت في هذا الوضع ، والله كنت مجبور أو كنت مختار ..
السائل : مختار
الشيخ : إن كنت مجبور بلقلك هاه (( لا يكلف الله نفس إلا وسعها ))
السائل : لا مختار
الشيخ : ومختار إذا ليش
السائل : ليش لأنه بطريقة خاصة ، هذا المجال لمثل احكايتي أنه ممكن أخدم فيه الإسلام ربما هذا يشكل جزء من المجال الذي اعتقدت أنه في إمكاني خدم فيه الإسلام بهذه الطريقة
الشيخ : أنا ما فهمت ، ما فهمت الجواب ليش أنت حطيت نفسك في هذا المكان الذي يسرت لتلك المرأة أن تمد يدها
السائل : لا قلت لك أنه ..
الشيخ : يا أخي ما حبيت إيش قلت لي
السائل : خطوة خطوة ليش ..
الشيخ : - يرحكم الله - هههه
السائل : ليش رحت للمؤتمر كان سبب الإسلام طبعا أنه يكون واحد ... هذا المنتظم طبعا كان مؤتمر ظمن شبابي جنوب الأردن إلى شمال الأردن كافة الشباب
سائل آخر : مؤتمر الشباب اسمها تحت رعاية كبيرة
السائل : تحت ...
الشيخ : إييه أنت الثاني الله يهديك
السائل : لا برعاية ..
الشيخ : بالك ما شين هيك تأخذكم هيك
السائل : هو الأصل أنه المؤتمر برعاية الملك ولا برعاية من
الشيخ : شو الفائدة من هي الأسئلة
السائل : عشان انقلوا ليش وقع حالوا هو
سائل آخر : ... يقام برعاية الملكة ، لكن بس ليش ما اوحد ... بندخل في ... بس نتحدى ... صح ولا لا
أنت مرة قلت لي أنه حتى التكاتف في الأمة أنه أفضل شيء تقريبا وأهم شيء للأمة يمكن أن يكون عن طريقهم ولا عن طريق زين ولا عن طريق حدى .
فأنا أخذت بنصيحتك تحديّت الفكرة
الشيخ : مش هذا الموضوع ، الموضوع لما أنت يعني أعطيت يدك
السائل : أنا وقعت بخصوت من أجل هيك .
الشيخ : إيه هذا خطأ
السائل : ليش ..
الشيخ : لما بطريقة عفوية تفتن فأصوب ، أما أنت تعرض نفسك لهذه الفتنة ..
السائل : أنا ما كنت أعرف الجماعة أنهم سيسلموا علي
الشيخ : - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -
الطالب : ... وبعدين مع مين مع أستاذ وشيخ ...
الشيخ : المهم يا امحمد فيه فرق بين إنسان يعني تعرض لفتنة بغير قصد منه فهنا يثبت في إيمانه ، غير أنه شخص ضعيف يعرض حاله للفتنة فقد لا يثبت ، هذا لا يجوز في كتاب الله ، أرجوا أن تفرق بين الأمرين.
وكأني شعرت أنك أنت أخيرا شعرت بالفرق حينا قلت أنا ما كنت يعني ..
السائل : متوقع
الشيخ : مو هيك أنا
السائل : وهذا ما حصل تماما أها بس مثل بعدين شو سويت أنا كان في حمل الإنتخابات بس بمجرت إثبات أنه المسلمين حتى في شباب الأردن أنه علاقة أنه رشحت حالي ... الأصوات واسحبت بعدين
الشيخ : رشحت حالك ليش
السائل : للرآسة
الشيخ : رآسة ماذا
السائل : المؤتمر ، بس هيك بمجرد عرفت بالأدلة أنه الإنتخابات أصلا غلط
سائل آخر : هو من ضمن المشاركة في المؤتر أصلا يعني كونه صحيحة ولا لا هذا شيخنا منظمة العقد الدولية

السائل : هذا شيخنا منظمة العقد الدولية الأجنبية هذا ملتقى للطفل الأردني داعين من كل مدرسة طفل أو طفلين
الطالب : مدرسة أو ومن كل محافظة
السائل : من كل محافظة مدرسته رشحته هو الأصل أنه يحضر الإنسان هيك مؤتمرات يغامر ولا ما يحضر ؟
الشيخ : لا ما يحضر.
الطالب : ليش ما يغامر هذا هو
الشيخ : لا ما يحضر
السائل : ليش
الشيخ : طيب ، شو رأيك أنه يرشح حاله يكون نائب وقد يكون نائبة
فهمت علي ، شو رأيك أنه يرشح حاله يكون نائب في البرلمان ويصير وزير
السائل : ...
الشيخ : وهذا من هذا النوع
السائل : بس ... ليش نتقوقع ؟
الشيخ : من قال لك تتقوقع
السائل : أنا بدي أسأل ..
الشيخ : الآن إذا ما حضرت مجتمع لا تستطيع أن تفعل فيه شيئا وحضرت مجتمعا تستطيع أن تفعل فيه شيئا بل أشياء كثيرة بتكون تقوقعت
السائل : بس أنا شفت ...
الشيخ : إي بس ما أعطيتني جواب ، هيك عمتخسرني أنا
السائل : إذا تحديت الفتنة أفعل أكثر
الشيخ : ما جوبتني ، ليش أنت هيك
أنا بقول إذا ما حضرت مجتمعا تعرف أنك لا تستطيع أن تصلح فيه وأن تفيد فيه وحضرت مجتمعا آخر تعرف أنك تفيد وتستفيد منه هل تكون قد تقوقعت في حكم تعبيرك أنت ، الجواب نعم أو لا
السائل : آه
الشيخ : ما فيه جواب
السائل : لا نسيت ...
الطالب : المطلوب ... خلاص ، التقوقع
طالب آخر : أنا البارحة ...
الشيخ : تفضل
الطالب : البارحة كنت في مجلس تظمن ... أتكلم أقول أني أنا يعني يتكلم صحيح المجلة ووسائل الإعلام بقول أني أنا يعني هجرت هذه الوسائل لا أخبار جديدة ولا ... التلفزيزن ، فواحد من الجالسين يقول لكن هذه بيعمل عندك نوع من العزلة والإنكفاف عن الناس ، قلت له أنا الآن وين موجود آه قلت كم عددكم ما شاء الله يعني وأنا موجود بينكم يعني ما فيه شيء حاجز معزول ولا شيء ولا معكوف عن الناس يعني ، جاوب هيك
السائل : بس يعني المشكلة هذا الذي اعتبرته منتهي أمره يمكن هذا منتهي أمره غير إذا تأكدت منه أنه منتهي
الشيخ : أما أن تنسب إلي أنني اعتبرت منتهي أمره هذا يمكن مثل رأيك أو لا يمثل أما أن يمثل رأي فلا
السائل : يعني مثلا ..
الشيخ : يعني بدها تفسير هذه
السائل : كيف
الشيخ : إذا ما تغامر يحتاج لتفسير
السائل : لا لا مش تفسير
الشيخ : إذا شو
السائل : بس
الشيخ : ... كلام الليل يعني حول النهار ، أنت نسبت إلي كلام أنا ماقلته
السائل : أنا متأسف
الشيخ : متأسف هاه بس مشكلة ، المهم نسبت إلي شيء لكن هل هو يمثلك أنت أنه هذا المجتمع منتهي أمره
السائل : كيف
الشيخ : هذا المجتمع منتهي أمره
السائل : لا
الشيخ : هل هذا رأيك فيه
السائل : لا
الشيخ : إذاً استوينا هه لا أنا حكمت بأنه المجتمع منتهي منه ولا إذا كان منتهي منه شو عملنا ...
الطالب : الرسول صلى الله عليه وسلام بيقول ( من قال هلك الناس فهو أهلكم )
طالب آخر : بقول محمد صلى الله عليه وسلم ( من خالط الناس وصبر على أذاهم ) ...
الشيخ : ...
الطالب : وظاهر هذه الأمور أنه بدك تطرح قضايا ، وقضاياها الكثيرون يستدلون توجيهات نظر بعيدة عن الإسلام وكأنه يريد أن يقول أنا من خلال هذه اللقاءات أريد أن أقول حكم الإسلام الأمور التي تقع إذا كان هذا هو الغرض
الشيخ : إيه إذا كان هذا هو الغرض نقول " على قد الحافك مد رجليك "
الطالب : إذاً هذا الصواب ، افهمت شو قصدو ، انتهيت من أبو مالك حكيت بالنيابة عنه
الجواب " على قد بساطك مد رجليك "
السائل : يعني واحد بيقدر يكون عنصر ثاني ...
الشيخ : قبل ما يتمكن من الشغلة ولا بعد
السائل : بناء على ما ..
الشيخ : جاوبني
السائ : بناء على مسألة
الشيخ : ما يكفي " على قد الحافك مد رجليك " لقلتلك إياها ، قبل ما يتمكن ولا بعد
السائل : ...
الطالب : ... بدك تسوق سيارة بدك تسوق قبل ما تتعلم بدك تدرس فرضا بدك تعمل
طالب آخر : شو بدك تعمل في متؤتمر ترعاهم منظمة دولية العفو الدولي والذي هو برعاية طبعا نظام العالم الجديد ... الكفر ماذا هو العفو الذي أنت ستتكلم فيه وتتحدث عنه ، وهذه التي تعمل العفو الدولي هي أم الخلق ورأس الخلق ، وماهذا عساك أن تتحدث في ذلك ؟
السائل : مثلما ينحرون في أجسادهم مما ينحر يكون ...
الطالب : معليش ماذا تقول مثلا في هذا المؤتمر ذهب لتقول شيئا فماذا قولك فيه هل تقول وتبين تستطيع أن تبين الحقيقة
الشيخ : هو قال شو سوى حت حالوا رئيس ومساعد ولا إيش
الطالب : رشح حالوا
الشيخ : رشح حاله ..
الطالب : وعينوك الناطق الصحفي للمكتب
الشيخ : ما سو شيء
السائل : لا بس أنا مثلا ... بعد مانسحب كنت ضامن أنه ... أكثر
الطالب : محمد عينوك الناطق الصحفي لهذا الملتقى بدك اتشوف القرارات اللي همَّ اتخذوها
السائل : نعم
الطالب : هنا عاد دورك أنت أنه تحكي ..
السائل : لا ..
الطالب : تحكي حكم الشريعة أصلا
السائل : لا شو سويت هلا كلما جاء ...
الطالب : آه بس الذي قاله الشيخ تكون ضريع تريد ضريع في هذا المؤتمر ضريع وتستطيع أن تقدم حكم الإسلام في قضايا مطروحة فنعم ما هي
أما إذا كان بساطك قصير ورجليك يكون في الخارج يعني ..
السائل : لا يعني الناس أنا كسبت معظم أصوات الشباب اللي كانوا موجودين يعني بسبب أنه الإسلام موجود ... حتى هم أزعجهم هذا الوضع ، يعني بس برضوا لولا أنه أنا قلت شيء كان ما أحد قال شيء ، يعني السامعين التأمين بالمائة من المسلمين اللي كانوا موجودين هناك لأنه أسعدنا كثيرا كان مانفجروا أقوالهم
الشيخ : المهم يا محمد قوي حالك يهمك دينك وإيمانك بربك واتباعك لأحكام شرعك يومئذٍ ربنا عز وجل يقويك أن تعالج بعض الأمور التي هي في قدرتك ومكنتك ، أما أنت الآن سابق لأوانه ، أنت عم تخوض مخاضات هي أكبر منك بكثير ويحكى أن تجرفك إلى ما لا تريد ، ولذلك
" ترجوا النجاة ولم تسلك مسالكها *** إن السفينت لا تجري على اليبسي "
لا بد من الإستعداد
السائل : أما هذه من بديهيات الموضوع فيه بدي أستمر ..
الشيخ : إيه لكنك نسيته وتركته وأنت تعالج ..
السائل : آه أنا ليش بدها شجاعو الموضوع عشان أثبت لك أنه أنا قاصد عندي مجال ..
الطالب : ... خلينا نأخذ شيء عملي يعني شو صار ... ما هو العفو العفو عن ماذا
السائل : حقق الإنسان
الطالب : شو حقوق الإنسان
السائل : قلنا أكدنا أنه مفي شيء اسمه حقوق الإنسان ..
الشيخ : إذاً ، لابد أن تعرف حالك مصبوط
الطالب : ... يعني عن حرام بني آدم ارتكاب للحرام فإذا الإنسان
طالب آخر : لا هذا الذي يريدونه حقوق الإنسان في أن يفعل الحرام أم حق الإنسان في أن يفعل ما شرعه الله لا
السائل : بس مثلا في صحفي ... أول شو أحكي أقول للصحفيين يبغوني ... مش كناظر صحفي لكن كمشارك
الطالب : شو الفائدة
السائل : لا فأنا أعبر عن رأي الصريح الواحد ما يحاسبني
في شيء آخر في صحفي تباحثت معه فراح إلى أمين عام منظمة العفو الدولية راح قال له بدافعوا لي عن كل شلتكم أحمد ياسين هو بذات شيخك صار له يعذب والحين مسجون ولا واحد يتكلم اتعض هذا من قوله ، بس قال هذا الذي نريده مش نظل ساكتين
الطالب : على كل حال أنا بدي أقول رأي في المسألة موضوع محمد
الشيخ : نعم
الطالب : محمد لا شك أنه يعني أراد أن يقوم بتجربة وهذه التجربة قد تنجح وقد تفشل وليس معنى الفشل أنه لا يكرر تجربة في مجال آخر ربما يكون لأنه هو يدلل بهذه التجربة إن كان نجح فيها يستمر في نجاحه أو يستمر في هذا الطريق بنظرته ، وإن كان ثبت أنه ماستطاع أن يحقق شيء عند إذا ينتقل إلى المجال الذي يستطيع أن يحقق فيه شيء.
فالي أشوفوا أنه لا شك أنه خاض تجربة وأظن أنه كان حكالي أنور ... وقلت له أنا هذا شيء جيد أنه الإنسان يفعله لكن قد لا يستطيع أن يفعله إذا استمر بالتعرض له لذلك فالإنسان بدوا يكون حذر تماما والتجربة هي لتعلم الإنسان خطأه فيها هو بيتعلم الصواب وإذا بدوا يصيب في كل أمر معناها ما عرف الخطأ
أنا هذا رأي يعني .

السائل : أستاذي ما حكم الشرع بالنسبة لعمل المرأة في مختلف الميادين ، مثلا كمدرسة في مدرسة للبنات لكن فيها أساتذة ذكور وفيها أساتذة إناث ، وفيها مكاتب لشركات الكهرباء متطابقة في هذا إلخ؟
الشيخ : معروف بارك الله فيك في الإسلام أنه لا يبيح اختلاط النساء بالرجال، سواء أن هذا الحكم من المنع من اختلاط النساء بالرجال وهو من باب سد الذرائع وهذه قاعدة إسلامية مهمة جدا يدخل فيها مسائل قد تتكاثر مع الزمن وتتنوع تنوعا يعني كثيرا وكثيرا جدا يصعب على الإنسان أن يعددها إلا بهذه القاعدة من " باب سد الذريعة " .

الشيخ : ولا شك أن الاختلاط له آثاره السيئة ويكفي المسلم الذي لم يدرس الإسلام دراسة فقهية ويأخذ منها بعض النصوص الشرعية التي تعالج بعض الفروع المتعلقة بمثل هذا الاختلاط حينما حال الشارع الحكيم بينها وبين أن تكون حقيقة واقعة.
يكفيه أقول: أن يعرف تجربة الكفار لهذا الاختلاط الذي صار وبالا على المجتمع الأوروببي وأصبح كثيرا من علمائهم وعقلائهم إن كان فيهم عقلاء يشكون من عاقبة هذا الاختلاط. - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -
فالإسلام جاء بإسعاد البشرية كما تعلمون جميعا بطرق ووسائل وأحكام شرعية بعضها معقولة المعنى وبعضها ليست معقولة المعنى عند كثيرين أو أكثر الناس وبعضها معقول عند بعض الناس وهم العلماء وهم الذين يفقهون هذه القاعدة " باب سد الذريعة ".
المهم الآن أن أذكر ببعض الفروع التي أشرت إليها آنفا فيما جاء في السنة التي من تفقه فيها لم يكن بحاجة إلى أن يستعين بالقاعدة لأن القاعدة منها نشأت من هذه الفروع وأمثالها فكلنا يعلم قول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها ) .
هذه الخيرية أو هذه المفاضلة المتعاكسة تفضيل الصف الأول والذي يليه من صفوف الرجال على الصف الأخير والذي يليه، وعلى العكس من ذلك تماما صفوف النساء ، يعلم أنه هذا فقط من باب سد الذريعة وبخاصة أنه هذا الاحتياط وهذا التحفظ هو في خير بقاع الأرض وهو المسجد كما جاء في الحديث الصحيح: ( خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق ) .
فإذا نظر المسلم إلى هذا التنظيم في خير البقاع فصل النساء عن الرجال وبالغ في الفصل حيث جعل شر صفوف الرجال ما كان قريبا للصف الأول من النساء وخير صفوف النساء ما كان بعيدا عن الصف الأخير من صف الرجال.
الطالب : البالغة أن تصلي في بيتها خير لها
الشيخ : هذا تنظيم في خير البقاع وهي المساجد
ثم من جملة تمام هذا التنظيم جاء في صحيح البخاري: ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا سلم من الصلاة مكث يسيرا ) قال الراوي : فكنا نرى أن مكثه هذا إنما كان لينصرف النساء قبل الرجال.
أي ما يصير فيه إيش اختلاط في الطريق نساء ورجال. يخرج النساء بيتقدم الرجال بعد ذلك يخرج الرجال. - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -
فإذا كان عليه الصلاة والسلام هذا التنظيم الذي جاء به في أولا: خير البقاع ، ثم في عبادة الله عز وجل ، ومع ذلك كان يقع بعض المحاذير وسأذكر لكم مثالا على ذلك.
فماذا يقول المسلم حينما تكون امرأة في غرفة كهذه الغرفة أكبر أو أصغر ليس مهم وهناك موظف وهناك موظفة، لا شك أنه هنا الفساد أقرب بكثير من فساد قرب الصف الأخير من الصف الأول من النساء أو العكس قرب صف النساء الأول من الصف الأخير من الرجال، هنا الخطر يتمثل أنه يمكن أن يقع أكثر وأكثر من ذلك المكان، هذا أمر لا شك ولا ريب فيه.

الشيخ : واسمعوا الآن ذاك المثال: في القرآن الكريم قول رب العالمين: (( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين )) ، نزلت هذه الآية في رجل من الصحابة وأين هم وأين نحن ؟! كان يتعمد الصلاة في الصف الأخير لأنه كان يرى امرأة تصلي في الصف الأول فكان إذا سجد نظر هكذا.
الطالب : كان من زمان شيخنا هذا
الشيخ : وإذا البشر بشر لكن يختلف ، فأنزل الله تأديبا لهذا ولأمثاله (( ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المسـتأخرين )) . - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته -
والأمثلة فيما يتعلق بباب سد الذريعة كثيرة وكثيرة جدا منها ما ذكر الشيخ علي آنفا وإن كان هذا يعني قد لا يكون حكما مستقرا دائما أنه (( وبيوتهن خير لهن )) هذا كأصل هو كذلك لكن أحيانا قد يكون المسجد خير لهن لما فيه من العلم والموعظة والذكر و و و إلخ.
وبهذا يعلل كون النساء في عهد الرسول عليه السلام وهن يعلمن ما نعلمه من هذا الحديث وأمثاله مع ذلك كن يحضرن مسجد الرسول عليه السلام لسماع الذكر والموعظة والنصيحة والعلم الذي قد لا يتحقق لهن وهن في عقر بيوتهن.
لكن الأمثلة التي قدمناها مهمة جدا فيما إذا الآن نظرنا إلى ما يسمونه ظلما وبغيا وعدوانا "حرم الجامعة". قسنا هذه الجامعة على هذه البقاع المساجد. فإذا كان الشارع الحكيم على لسان نبيه الكريم باعد بين أنفاس الرجال والنساء في هذا التنظيم الدقيق فكيف يبيح للرجال والنساء أن يجتمعن في قاعة واحدة ولو هن بعض الذين يريدون أن يعالجوا الإسلام كما يقال في بعض الألسنة الأمكنة بأنصاف حلول يقدمون الشباب وتقول إنها معوقة بعض الشيء لكن هو لا يريد أن تدرس في الجامعة لأنه هناك اختلاطا.
وقالت لي: أنه نحن بنات نتأخر عن الشباب ، المهم هذا التأخر أولا ليس كما هو في الصلاة فقد يكون الصف الأخير من صف الشباب يليه الصف الأول من صف االنساء. موش هي الفجوة البعيدة هذه!
ثم تأتي المشكلة الكبرى حينما يخرجون إلى الساحة " حرم الجامعة " إيه هون صار الأمر مثلما يقولوا عندنا بالشام " الخليط مليح " والإجتماع تحت المظلات والشجر الخضار و و وإلخ
ثم أضف إلى ذلك التوجيه اللاخلقي الموجود كتكدريس مادة بالجامعة ما في هناك مراقبة الشباب والشابات بتوجيههم إلى الأخلاق الإسلامية وما أمر به الإسلام من غض البصر و و وإلخ هذا في الجامعة فما بالك في الدوائر.
ولذلك فالجواب نقول : إذا كانت هناك مدرسة خاصة بالبنات والمعلمات يعلمن البنات وليس هناك رجال يخالطن المعلمات أو البنات وهذا فيما أعلم لا وجود له، فإن وجد مثل هذا فهو جائز، وبالشرط المعروف أن تكون المعلمات والمعلَّمات بألبستهن الشرعية وهذا في اعتقادي أقوله خيال يخالف الواقع تماما.
لذلك أنا لا أنصح رجلا له زوجة أو رجل له أخت أو رجل له بنت أن يأذن لهن بالتدريس أو الدراسة في مثل هذه المجتمعات الخليطة نساء ورجالا.
والأمر كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح وهو معروف لديكم والشاهد منه :( ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه )، فلا يقولن أحد لا : أنا زوجتي شريفة وطاهرة و و وإلخ. لأنها كالزوج ليست معصومة وليس هو معصوم ، والذي يخادع نفسه فهذا " على نفسها جنت مراكش " كذلك لا يحسن الظن بأخته ولا بابنته. هذا ما أدين الله به
الطالب : بارك الله فيك شيخنا الأمر في الحقيقة مهمة أن المسلمين لما وقعوا في هذا الشر وهو شر الاختلاط أو قل يعني : التقليد بعامة
الشيخ : هو كذلك
الطالب : لما وقعوا فيه وقعوا حيث سئم الكفار من هذا الشر الذي هم فيه
الشيخ : الله أكبر إي نعم
الطالب : انتهوا يعني ما صار عندهم مزيدا عليه فصار التقليد للكفار فكما يقال: " ابتدأ المسلمون في الشر من حيث انتهى الكفار " ، فالآثار التي أحدثها أو سيحدثها التقليد للكفار ستكون أسوأ بكثير من الآثار التي كانت من سوء القرارات ووقوعهم في أسباب الشر الذي وقعوا فيه وهذه مسألة في الحقيقة قلما ينتبه لها الناس، لأنه البداية أسوأ من بداية الكفار ولذلك لازم تكون آثارهم أسوأ بكثير من الآثار التي ترتبت على الشر .
طالب آخر : المسافة مختصرة
الطالب : إي نعم

السائل : سيدي جزاكم الله خيرا
الشيخ : وإياك
السائل : الشق الثانية من السؤال ، هل الرجل الذي يعمل في هذا الموقع المختلط، آثم ؟
الشيخ : إي نعم ، ... لكن نحن نستحضر أن إثم الوقوع في الحرام ليس كإثم الوقوع في الوسيلة التي قد تؤدي إلى الحرام، هذه حقيقة، لا بد أن نفرق بين هذا وهذا.
أما الإثم فهو يشمل الجميع، لأنه ( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ) وكما قلنا نحن آنفا يعني الذي يخالط هذا المجتمع أو يكون في دائرة فيها النساء وخاصة النساء المتبرجات ، ليس من الممكن إلا أن يتعرض لمعصية. هذا مستحيل لأنه طبيعة الإنسان.
وإلى هذه الطبيعة أشار الرسول عليه السلام بعبارة هو الجبر لنفسه، ولكن ليس هو الجبر الذي يعنيه الجبريون ، قال عليه الصلاة والسلام: ( كتب على ابن دم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة ) يعني أن يكون الإنسان غير معصوم هذا مفروض عليه فرض مهما حاولت أن تتطهر وأن تكون بعيدا عن المخالفة لأحكام الشرع أو لبعضها على الأقل لن تستطيع إلى ذلك سبيلا لأنك خلقت بشرا ولم تخلق ملكا (( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون )) لا ( كتب على ابن دم حظه من الزنا فهو مدركه لا محالة ) .
لكن انظر بأه التفصيل قد يدركه الوسيلة وقد تدركه الغاية وهذا هو التفصيل في أحاديث: ( فالعين تزني وزناها النظر والأذن تزني وزناها السمع واليد تزني وزناها البطش _أي اللمس أي المصافحة_ والرجل تزني وزناها المشي والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) ، هنا ما في فرض ما في جبر، الفرج لابد منه؟ لا ، أما المقدمات فلا بد منها ، ما يقول إنسان صالح أو طالح يقول إنه عينه محفوظة مائة بالمائة، كذاب يكذبه هذا الحديث أذنه لا يسمع نغمة النساء وصوتهن المرقق والمصطنع كما تسمعون اليوم في بعض الإذاعات ، كذب، وعلى ذلك أنه لا يحب لمس النساء يحاول بكل وسيلة أن يلمس ولو من باب الحيلة أنه يا أخي إذا ما صافحنا بقولوا عنا " شو ها الشدة يا رسول الله " على التعبير السوري وشو هذه الغلابة وهذا سوء ظن بالنساء ومن الفلسفة التي تعرفونها، لذلك لا بد أن يقع الإنسان في تلك
أنا والله أقول وقد كدت أن أبلغ الثمانين من العمر وما أخالط النساء لكن يحضر بعض النساء أحيانا في عندنا درس تجويد مع زوجتي ويحضروا إلخ أخشى على نفسي وأنا في الثمانين فماذا يقول الإنسان عن الشباب الذين عايشين بين جدران أربعة وبجانبه واحدة من أجمل ما خلق الله. إي والله.
الطالب : مش جميلة بس شيخنا أبدا خالصة
الشيخ : خالصة ، الله أكبر
الطالب : مجتمع إسلامي العمل عمل للرجل الرجل هو الذي يخرج وتبقى هذه الآية يختلط ... بماله مجتمعات فالرجل هو ما عاد له خيرة
الآن هناك ندرة أن يكون مجتمع أو لا يكون حتى على القاصي فتأتي المرأة بهذا الشكل متبرجة وتخرج ... بل حتى لو فتحت بقالة سترتها بعمل خاص ستأتيك هذه المواقع ...
الآن حتى في الدوائر والمؤسسات اللي غالبية موظفيها رجع بتلاقي واحد أردني مثلا في مركز ... التفريق
الشيخ : مثل الفسحة
الطالب : لا لا نوع من الفريق يعني بمعنى أنه هذا الأمر مفروض على هذا الرجل مفروض بل حتى في دكان الخاصة مفروض عليه ستأتي إمرأة وتشتري حاجياتها هو أصبح من باب سد الذريعة يستطيع أنه هو يمنع هذا الأمر ... ولا هو من باب ...
الشيخ : لا يستويان مثلا يا أبا يحيى ، شتان بين امرأة تأتي عند البقال أو عند اللحام أو افرضه ما شيئت من الأعمال الأخرى ، فتأتي لتشتري شيئا في دقائق معدودات ثم تذهب ثم لا تكاد هي تذهب إلا وجاءته أخرى وقد تجتمع عنده اثنتان وثلاثة ويجتمع عنده رجال و إلخ.
المحظور الذي دندن الرسول عليه السلام حوله في الحديث السابق: ( والفرج يصدق ذلك كله أو يكذبه ) هل تظن أنه يتحقق في مثل هذه الصورة كما هو الشأن في هذه الغرف المغلقة ؟! شتان ما بين الأمرين
وأنا راح أساعدك امشان الأخير ما ساعدك راح أساعدك جبتلك بما وقع في عهد الرسول عليه السلام _العهد الأكبر والأنور_ حتى أنت تقيس بأ شو ايصير فيما نحن ، فأنت الآن ضربت مثالا أنه هذا شيء مفروض علينا حتى بالنسبة للبقالين وما شابه ذلك !
المثال هو رجل ( جاء إلى الرسول عليه السلام يقول: جاءت عندي امرأة تريد أن تشتري مني تمرا فقلت لها : هنا في المخدع تمر أجود فدخلت قال: فما تركت شيئا يفعله الرجل مع زوجته إلا فعلته معها إلا أنني لم أجامعها ، قال : هل صليت معنا. قال: نعم، فأنزل الله عز وجل (( إن الحسنات يذهبن السيئات )) ) فهذا يقع لكن إذا هذا وقع وفي مثل ذاك المجتمع وفي مثل ذاك المكان اللي مطروق. ألا يتصور أنه يقع في مثل هذا المكان غير المطروق أكثر وأكثر إذًا لا يستويان مثلا أبدا لا يستطيع الإنسان أن يمنع كل شيء لأنه لا يستطيع أن يمنع كل شيء، يعني هلا نحن ما نستطيع أن نقول : ما بإمكاننا نخرج من الدار ، فإذًا بدنا نخرج من الدار لكن لا بد أيضا ما انشوف هذه الشوفات المنكرة، لكن من يقول أنه هذا الذي نراه في الطريق هو كما لو رأيته في داري الواسعة من يقول أنني إذا رأيتها في داري الواسعة كما لو رأيتها في غرفتي المحصورة ولو أن الباب مفتوح ومن الذي يقول أن الأمر كذلك فيما لو كان الباب مغلقا.
هذه أمثلة متعددة الصور تماما فلا نقيس على الأقل الصورة الأخيرة أي في الغرفة المغلق بابها على النظرات التي تقع من بعضنا على المشاهد القريب ، شتان ما بين هذا وهذا.
لذلك الواجب على المسلم أن يصونوا عن أن يقع باختياره في الأسباب التي قد تورطه وقد تودي بحياته العفيفة أي نعم.
ففي فرق بين الأمرين الفرق ظاهر جدا جدا. والحقيقة أن العلاج هو أن يعود المسلمون إلى دينهم وأن يلتزم كل من الجنسين الوظيفة التي فطره الله عز وجل عليها ، فوظيفة الرجل أن يخرج لمصالحه خارج الدار ووظيفة المرأة أن تقضي مصالح الدار وهي في عقر الدار كما قال رب الأنام في القرآن: (( وقرن في بيوتكن )).
فالأمر كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " أن الأصل في النساء عدم الشخوص والأصل في الرجال هو البروز ".
فلا يجوز الإنسان الآن أن نسوي بين الرجال والنساء كما يخرج الرجل لقضاء مصالحه فكذلك المرأة تخرج لمصالخها
خروج المرأة لقضاء مصالحها أمر عارض أما خروج الرجل لقضاء المصالح مصالح الدار هو أمر لازم لازم لا بد منه.

الشيخ : فلذلك أصبح اليوم لا فرق بين النساء وبين الرجال ، هذا موظف وهذه موظفة، ومشاهد الآن يعني ظاهرة غريبة جدا أخشى ما أخشى أنه يأتي يوم اتكون الموظفات في الدوائر أكثر من الموظفين.
الطالب : موجود شيخنا في الدوائر.
الشيخ : نحن عندنا بريد متواضع هناك في "ماركة الجنوبية " أول أنا ما سكنت هناك ووجد هذا البريد ما كان هناك ولا امرأة واحدة ، الآن تدخل ولا تجد ولا رجلا واحدا.
الطالب : على هذا المدير.
الشيخ : على هذا المدير نعم إيه فهذا المدير لو كان مشبعا بأولا السبخ الإسلامي الصحيح والتربية الإسلامية الصحيحة يعكس تماما الموضوع.
الطالب : هو شيخنا مش هذا قال هو الأخ غسان يعني قال هذه نكة ..
طالب آخر : ...
الطالب : لا اسمحلي أخويا إذاً أنا أخطأت يعني ظننت ... وشيخنا الآن قبل ثلاث سنوات أو أربعة تذكروا لما كان عبد الوهاب المجالي رحمه الله عبد المجالي اتخذ قرار ينقص عدد الموظفات في وزارة التربية والتعليم
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : إي نعم ، ومين للقرار يعني يتناول المتزوجة لا يتناول العزباء إي نعم
الشيخ : عجيب
الطالب : فثارت بعد يومين فقط اعتذر الرجل وقال يعني أنا ماقصدت أنا نفى مكان يريده لأنه قامت ضجة شديدة في البلد وأنهب على هذا الموضوع لاتخذه لأنه الوظائف صارت مع يعني النساء صاروا نفس الرجال في الوظائف وفي الدوائر الآن في دوائر الوزارات يمكن البنك المركزي أظن ما بعرف إذا كل نساء أكثر من عدد الرجال أظن ، في المؤسسات التي فيها نساء البنك المركزي البنوك كلها بعامة نعم
وبعدين أو المعالي مش هيك ... يعني الرجال أغلب
فيه ثلاث مؤسسات اسمعت ما أدري البنك المركزي
طالب آخر : ... بالنسبة لأقسام يعني مثلا ... أكثر من
الطالب : ... أكثر بلايا الطيران
طالب آخر : الرسول عليه الصلاة وسلم في الحديث ( ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء ) وأيضا قال ( ... واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء ) فالشيطان يستدرج خطوات ، والرسول صلى الله عليه وسلم أخبر أيضا أنه في آخر الزمان سينتشر الزنا حتى لو كان في الأمم السابقة من يأتي أمه على قارعة الطريق لفعل ) وأن خير الناس من يقول لن تنحت قليلا
الطالب : والآن موجود هذا في بلاد المسلمين أخرى ليس فقط نحن ننظر هنا نحن مشيين على الدرب يعني ماشيين في خطوات نفسها التي مشى غيرنا من الشعوب الإسلامية ونحن نرى فيها التبرج والسفور وأنه لا شيء في هذا
طالب آخر : أقول بأنه المرأة الآن هي التي تقرب وتدع الرجل يقع في الفاحشة أكثر من الرجل ، المرأة التي تسوغ للرجل الوقوع في الفاحشة أبدا وهي التي تجرؤه عليها الآن ، كان الرجل هو الذي يمشي إليها لكن الآن هي التي تمشي إلى الرجل
الشيخ : الله أكبر
الطالب : لأنه هذه حقيقة ..
طالب آخر : لما كثر المتبرجات فصار فيه جمال كثير موجود فهو يقع فيمن هي أجل من النساء ، بدأت هي تلاحقه هذا الموضوع
الطالب : أنا أقول شيء آخر فيما بلغني بأنه بعض النساء بينفق على عشاقهم المال
الشيخ : ينفق على إيش
الطالب : على عشاقهم
الشيخ : أعوذ بالله
الطالب : إي نعم
الشيخ : وهذا المال جاء من هذه الوظائف
الطالب : وهذه موجودة في المجتمع الأربي تقليدا
طالب آخر : ناس مسلمين أسمهم مسلمين أنه ما فيه مانع يفعل
الطالب : لا لا أنا أقول في المجتمع الغربي يعني إذا الرجل أخذ خليلته وعشيقته إلى البيت يعيش معها كزوجة وبعدين ما يكون منهما من ولد يلحق بهما معنا وبعدين ما يستطيع أنه يتنكر يعني إذا أمضى مش عارف أظن سنة سنتين ما أعرف أيظا ترث منه إذا مات
الشيخ : الله أكبر
الطالب : ترث ماله وهي ليست على ذمته
طالب آخر : ولو تزوجها في المجتمعات الإسلامية مجتمع يعني الذي هو أسمه مسلمين زوجة ثانية ممنوع يأخذ لكن أن تعيش معه في البيت كصديقة ولو أنجبت لا مانع تنجب منه الولد ممن من هذا الرجل هذا خليلها لا مانع أما كزوجة ثانية محاسب محاسب
الشيخ : الله أكبر (( أتستبدلون الذي هو أدنا بالذي هو خير )) عمل اليهود
الطالب : ...
طالب آخر : ...
الطالب : لا شيخنا كمان الآن يعني كل الأسباب كل دواعي الفساد للأسرة تدرس في الجامعة
الشيخ : كل إيش
الطالب : كل دواعي الهدم
الشيخ : الله أكبر
الطالب : هدم الأسرة تدرس في الجامعات ، مثلا بذكر تذكروا هذا الدكتور الذي عنده استبيان مرة
طالب آخر : سليم ناصر
الطالب : هو خبيث بس في واحد اسمه الدكتر مش عارف إيش كذا
طالب آخر : الدكتر عنيش
الطالب : والله ما بعرف يعني هذا عنده استفتاء في الجامعة وزعه على الطلاب والطالبات في الاستفتاء يعني مثلا أنت بتحبي شو يكون شكل الرجل اللي تتزوجيه بعدين بتحبي مثلا فيه النعومة والفحولة مثلا بتحبي أنه يكون إلا أن وصل إلى العورات والسوآت
الشيخ : الله أكبر
الطالب : ووزع هذا الاستبيان على الجامعة على الطلاب والطالبات وكانت نسبة الإجابة في الطالبات أكثر من نسبة الطلاب الحياء غلب على الطلاب أكثر من الطالبات ، فيه شيء يخوف
طالب آخر : شيخي إحنا في الحديث ( لتتبعن سنن من كان قبلكم ) لأنه لما نرى اللي واقعين فيه في الغرب ونعرف أنه بنص الحديث هذا راح نقع فيه فالإنسان يوعظ به
الشيخ : الله أكبر
الطالب : أنا في سنة السبعة والستين قرأ فيه قديم كان عندي دراسة لتسليم بناية إلتحاق الطلبة بعدين ذهب إلى ابرطانيا حتى آخذ استبيانات ومعلومات إحدى الجامعات قصصونا وحدة عشان تبليغ المبنا تفخر كأنه أنه ستين في المائة من بنات الجامعة عندهم يأخذوا حبوب منع الحمل من طبيب الجامعة
الشيخ : الله أكبر
الطالب : هذا الحكي سنة الستة والسبعين
طالب آخر : الآن شو صار تركوا حبوب منع الحمل
الطالب : الآن في المدارس الثانوية والإعدادية ...
الشيخ : يضعون ماذا
الطالب : الحالب مشان تأخذ فيها موانع الحمل في مدارس الأطفال
الشيخ : هذا تسهيل الزنا ، الله أكبر
الطالب : مادام الوضع يعتقد هذه الأمور ..
طالب آخر : فيه إحصائية جديدة قرأتها عن المدارس بقول تحت الخمسة عشر سنة أربعة وثمانينة في المائة منهم نشيطات ...
الشيخ : يا لطيف
الطالب : وين هذا
طالب آخر : في ابرطانية
الطالب : فكيف بدكم تمنعوا منهم هذا
الشيخ : أعوذ بالله ، (( فاعتبروا يا ألي الأبصار ))
الطالب : ...
طالب آخر : ...

السائل : عن عائشة رضي الله عنها وأرضاها تقول : ( أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن ننزل الناس منازلهم ... ) ما أري هكذا الحديث ولا ؟
الشيخ : هكذا الحديث لكنه حديث ضعيف السند، لكنه في الحقيقة فيما أفهم هو بمعنى فقرة من فقرات الحديث الصحيح: ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه )
أنا الحقيقة أردت أن أجيب قبل أن تنتهي من سؤالك ... بقيد ما وافق الشرع، فتنتهي المشكلة ، أنزلوا الناس منازلهم في حدود الشرع ويعرف لعالمنا حقه في حدود الشرع.
مثلا : من معرفة حق العالم مما يخل به كثير من الناس هؤلاء الناس الذين يعرفون حق العالم في أمور شكلية عامة معتادة دخلوا هذه الأمور ، لكن الذي هو أوجب من هذا الإحترام والاكرام هو أن لا يتقدموا بالكلام بين يديه، أين هذا الأدب اليوم؟ ترى العالم يتكلم بقال الله قال رسول الله ، يأتي واحد لا علم عنده إطلاقا يعترض ويناقش وما يقف موقف لا عالم ولا أقول الجاهل تجاه العالم.
الحقيقة أننا نعيش اليوم في جو يغلب عليه عدم الاعتدال إما إفراط وإما تفريط، نحن من دراستنا لسلفنا الصالح بما فيه من علماء وغير علماء نعرف أن العالم كان يسأل ممن ليس بعالم ، وينتهي الأمر ، ذلك منهم تحقيق وتطبيق لآيات في القرآن منها ومن أصرحها : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) الآن الوضع ليس كذلك ، الآن الوضع ممن لا منهج عنده إطلاقا أنه يناقش بدون علم إطلاقا يقابل هذا ناس يظنون أنهم معنا في المنهج لكن عرف شيئا وغابت عنه أشياء كما يقال. فتجده مع أنه جاهل لكن في عنده موضوع أنه الشرع قال الله قال رسول الله ، ما نريد أقوال الرجال وآراء الرجال بيسأل مسألة دقيقة قد يحار فيها نفس العالم فهو بيفكر وبيجتهد وبيعطي رأيا ، رأسا يبادرك ما الدليل؟ أنا في مثل هذا أقول: يا أخي ليس كل مسألة عليها الدليل مفصل على منطق أو جهل كل واحد من السائلين بحيث أنه نقدم له الآية أو الحديث ويفهمه هو فورا ، (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )).
فالآن هذا من إكرام العالم، عدم التقدم بين يديه، عدم رفع الصوت بين يديه، ويقع كثيرا يسأل العالم فيجيب واحد من الجالسين. هذا ليس من توقير العالم.