فتاوى عبر الهاتف والسيارة-236
الشيخ محمد ناصر الالباني
فتاوى عبر الهاتف والسيارة
الحجم ( 6.07 ميغابايت ) 
التنزيل ( 690 ) 
الإستماع ( 0 )ما هو المقصود بالشفاعة في مثل قوله عليه الصلاة والسلام : ( حلت له شفاعتي ) ولمن تكون ؟
الشيخ : ( اللهم ربّ هذه الدعوة التامّة ، والصلاة القائمة ، إلخ ، حلّت له شفاعتي يوم القيامة ) ، هذا يا ترى قد يكون جواب سؤالك ؟
السائل : بالنسبة لي أقول : أن هذا عموم ، وهناك خصص وأتى بأحاديث قيّدت الشيء ، وما أعتقد هنا أن المطلق يُحمل على المـُقيَد.
الشيخ : طيب ، كيف تفهم حلّت له شفاعتي ؟ يعني يدخل النار وتحلّ له الشفاعة ؟
السائل : الأمر مبهم ، لأنه يوجد ناس يدخلون النار ، ثم بعد ذلك النبي -صلى الله عليه وسلّم- يشفع لهم ، فيخرجهم الله عز وجل من النار ، بعد شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- بإذن الله عز وجل.
الشيخ : نعم ، هذا معروف ، لكن أنا.
السائل : فربما يكونوا هؤلاء مثلا ؟
الشيخ : لا، مثلاً : هناك حديث معروف : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) .
السائل : نعم .
الشيخ : هل يمكن أن يُفسَّر الحديث الأول بهذا الحديث ؟
السائل : الحديث المقيّد ؟
الشيخ : ( حلّت له شفاعتي يوم القيامة ) ، هل يمكن أن يُفسَّر بحديث : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ؟
السائل : ممكن
الشيخ : لا يمكن ، وإذا وضح لك هذا ، أظن يكون الحديث والجواب معه ، فاسأل عنه ، لأن قوله عليه السلام : ( حلّت له شفاعتي يوم القيامة ) : هي شفاعة أخص مِن الشفاعة التي ذكرها في الحديث الثاني : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ، لأن الذي يحافظ على الصلوات ، وليس فقط على الصلوات ، بل وعلى المستحبات والمندوبات من التّعبديات ، هذا لا يكون من أهل الكبائر الذين يعني يستحقون تلك الشفاعة ، وكما قال راوي الحديث الثاني ، وهو جابر بن عبدالله ، قال : " هذه الشفاعة ليست لنا " -في هوني شيء- أيش قال ؟ " هذه الشفاعة ليست لنا " ، يريد أن يقول : أنهم ليسوا من أهل الكبائر حتى تكون هذه الشفاعة لهم ، فقوله -عليه السلام- بالنسبة لمن يجيب المؤذن : ( ويصلّي على الرسول ، ويسأل له الوسيلة : حلت له شفاعتي ) : هي شفاعة أهل الكبائر من أمتي ، لا ، هذه شفاعة خاصة ، إذن هذه شفاعة إما ما سألت عنه ، وإما عن ما لم تسأل عنه ، وهو رفع درجته في الجنّة وهكذا ، فلعل المؤلف يعني هذا ، لكنّه كما قلتُ ما شرح الأحاديث.
السائل : أنا قصدت شيخي : ربّما يكون الإنسان يأكل ربا ، ويسمع الأذان ويصلي على النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- ويسأل له الوسيلة.
الشيخ : إي .
السائل : هذا أليس من أهل الكبائر الذي يدخل فيها ؟
الشيخ : بلى هو من أهل الكبائر ، لكن هذا له شفاعة ثانية .
السائل : أيوا ، ما يدخل في الأولى ؟!
الشيخ : أجل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
السائل : بالنسبة لي أقول : أن هذا عموم ، وهناك خصص وأتى بأحاديث قيّدت الشيء ، وما أعتقد هنا أن المطلق يُحمل على المـُقيَد.
الشيخ : طيب ، كيف تفهم حلّت له شفاعتي ؟ يعني يدخل النار وتحلّ له الشفاعة ؟
السائل : الأمر مبهم ، لأنه يوجد ناس يدخلون النار ، ثم بعد ذلك النبي -صلى الله عليه وسلّم- يشفع لهم ، فيخرجهم الله عز وجل من النار ، بعد شفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- بإذن الله عز وجل.
الشيخ : نعم ، هذا معروف ، لكن أنا.
السائل : فربما يكونوا هؤلاء مثلا ؟
الشيخ : لا، مثلاً : هناك حديث معروف : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) .
السائل : نعم .
الشيخ : هل يمكن أن يُفسَّر الحديث الأول بهذا الحديث ؟
السائل : الحديث المقيّد ؟
الشيخ : ( حلّت له شفاعتي يوم القيامة ) ، هل يمكن أن يُفسَّر بحديث : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ؟
السائل : ممكن
الشيخ : لا يمكن ، وإذا وضح لك هذا ، أظن يكون الحديث والجواب معه ، فاسأل عنه ، لأن قوله عليه السلام : ( حلّت له شفاعتي يوم القيامة ) : هي شفاعة أخص مِن الشفاعة التي ذكرها في الحديث الثاني : ( شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي ) ، لأن الذي يحافظ على الصلوات ، وليس فقط على الصلوات ، بل وعلى المستحبات والمندوبات من التّعبديات ، هذا لا يكون من أهل الكبائر الذين يعني يستحقون تلك الشفاعة ، وكما قال راوي الحديث الثاني ، وهو جابر بن عبدالله ، قال : " هذه الشفاعة ليست لنا " -في هوني شيء- أيش قال ؟ " هذه الشفاعة ليست لنا " ، يريد أن يقول : أنهم ليسوا من أهل الكبائر حتى تكون هذه الشفاعة لهم ، فقوله -عليه السلام- بالنسبة لمن يجيب المؤذن : ( ويصلّي على الرسول ، ويسأل له الوسيلة : حلت له شفاعتي ) : هي شفاعة أهل الكبائر من أمتي ، لا ، هذه شفاعة خاصة ، إذن هذه شفاعة إما ما سألت عنه ، وإما عن ما لم تسأل عنه ، وهو رفع درجته في الجنّة وهكذا ، فلعل المؤلف يعني هذا ، لكنّه كما قلتُ ما شرح الأحاديث.
السائل : أنا قصدت شيخي : ربّما يكون الإنسان يأكل ربا ، ويسمع الأذان ويصلي على النبيّ -صلى الله عليه وسلّم- ويسأل له الوسيلة.
الشيخ : إي .
السائل : هذا أليس من أهل الكبائر الذي يدخل فيها ؟
الشيخ : بلى هو من أهل الكبائر ، لكن هذا له شفاعة ثانية .
السائل : أيوا ، ما يدخل في الأولى ؟!
الشيخ : أجل .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
1 - ما هو المقصود بالشفاعة في مثل قوله عليه الصلاة والسلام : ( حلت له شفاعتي ) ولمن تكون ؟ أستمع حفظ
نقل بعض طلبة العلم للشيخ بع الشواهد الحديثية لحديث في ضعيف الترمذي برقم : (402).
السائل : فيما لا ينقُصُك ، وبما لا ينقُصُك .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فسبحان الله الحديث جميل !
الشيخ : هو كذلك .
السائل : آآآه ، لكن كما تقولون دائما : لو كان هذا العلم بالتشهي والهوى لصححنا أمثال هذا الحديث .
الشيخ : أكيد .
السائل : أحياناً الإنسان سبحان الله شيخنا لمـَّا يشوف مثل هكذا رواية يحاول أن يتتبّع ويتوسّع ووإلى آخره .
الشيخ : ليخلصه من الضعف .
السائل : إي والله .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فرأيتُ شاهدين له .
الشيخ : جميل .
السائل : فقلت يعني : نعرضهما على شيخنا لعلّه يظهر له شيء آخر ، أو يعطينا رأيه فيهم .
الشيخ : نعم .
السائل : طبعاً الحديث شيخنا أنتم ذكرتموه في *ضعيف الترمذي .
الشيخ : أيوا .
السائل : رقم : (402) .
الشيخ : لحظة بالله .
السائل : تفضل شيخنا ، وعزوتم للتعليق الرّغيب : (4 / 11) يعني حتى نريحكم .
الشيخ : طيب ، ضعيف !
السائل : الرغيب (4 /11) .
الشيخ : طيب ، ضعيف الترغيب رقم : 11 .
السائل : لا ، الجزء الرابع ، المجلد الرابع رقم : 11 ، التعليق الرغيب ، صفحة : 11 عفوا .
الشيخ : إذن مو ضعيف الترغيب !
السائل : لا لا التعليق الرغيب .
الشيخ : التعليق الرغيب !
السائل : ضعيف الترغيب لم تكتحل به العيون بعدُ يا شيخنا !
الشيخ : لسّا ، نعم ، التعليق الرغيب رقم : 11 ، جزء ؟
السائل : لا ، الجزء الرابع ، صفحة : 11 .
الشيخ : آه ، هذا التعليق الرغيب ، طيب غيره؟
السائل : صفحة : 11 .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا الكلام الذي كتبتموه طبعاً ، فأنا لا أدري إذا ذكرتم شيئا من هذا أم لا ، فأنا أقول ما عندي شيخنا .
الشيخ : تفضل .
السائل : الشاهد الأول في *الصمت لابن أبي الدنيا ، رقم : (110) ، عن كعب بن عجرة .
الشيخ : رقم : (110) .
السائل : عن كعب بن عجرة .
الشيخ : طيب ، غيره ؟
السائل : والشاهد الثاني في *أبي يعلى ، عن أبي هريرة : (6646) .
الشيخ : ستة لاف وستمئة ؟
السائل : وستة وأربعين ، طبعاً كلاهما ضعيفا الإسناد .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فهذا الذي بين أيديكم .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : حفظكم الله يا شيخنا .
الشيخ : أكرمك الله .
السائل : وأنتم كذلك يا أستاذي .
الشيخ : أهلا وسهلاً .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فسبحان الله الحديث جميل !
الشيخ : هو كذلك .
السائل : آآآه ، لكن كما تقولون دائما : لو كان هذا العلم بالتشهي والهوى لصححنا أمثال هذا الحديث .
الشيخ : أكيد .
السائل : أحياناً الإنسان سبحان الله شيخنا لمـَّا يشوف مثل هكذا رواية يحاول أن يتتبّع ويتوسّع ووإلى آخره .
الشيخ : ليخلصه من الضعف .
السائل : إي والله .
الشيخ : أي نعم .
السائل : فرأيتُ شاهدين له .
الشيخ : جميل .
السائل : فقلت يعني : نعرضهما على شيخنا لعلّه يظهر له شيء آخر ، أو يعطينا رأيه فيهم .
الشيخ : نعم .
السائل : طبعاً الحديث شيخنا أنتم ذكرتموه في *ضعيف الترمذي .
الشيخ : أيوا .
السائل : رقم : (402) .
الشيخ : لحظة بالله .
السائل : تفضل شيخنا ، وعزوتم للتعليق الرّغيب : (4 / 11) يعني حتى نريحكم .
الشيخ : طيب ، ضعيف !
السائل : الرغيب (4 /11) .
الشيخ : طيب ، ضعيف الترغيب رقم : 11 .
السائل : لا ، الجزء الرابع ، المجلد الرابع رقم : 11 ، التعليق الرغيب ، صفحة : 11 عفوا .
الشيخ : إذن مو ضعيف الترغيب !
السائل : لا لا التعليق الرغيب .
الشيخ : التعليق الرغيب !
السائل : ضعيف الترغيب لم تكتحل به العيون بعدُ يا شيخنا !
الشيخ : لسّا ، نعم ، التعليق الرغيب رقم : 11 ، جزء ؟
السائل : لا ، الجزء الرابع ، صفحة : 11 .
الشيخ : آه ، هذا التعليق الرغيب ، طيب غيره؟
السائل : صفحة : 11 .
الشيخ : نعم .
السائل : هذا الكلام الذي كتبتموه طبعاً ، فأنا لا أدري إذا ذكرتم شيئا من هذا أم لا ، فأنا أقول ما عندي شيخنا .
الشيخ : تفضل .
السائل : الشاهد الأول في *الصمت لابن أبي الدنيا ، رقم : (110) ، عن كعب بن عجرة .
الشيخ : رقم : (110) .
السائل : عن كعب بن عجرة .
الشيخ : طيب ، غيره ؟
السائل : والشاهد الثاني في *أبي يعلى ، عن أبي هريرة : (6646) .
الشيخ : ستة لاف وستمئة ؟
السائل : وستة وأربعين ، طبعاً كلاهما ضعيفا الإسناد .
الشيخ : إي نعم .
السائل : فهذا الذي بين أيديكم .
الشيخ : جزاك الله خير .
السائل : حفظكم الله يا شيخنا .
الشيخ : أكرمك الله .
السائل : وأنتم كذلك يا أستاذي .
الشيخ : أهلا وسهلاً .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ما حكم من قال لآخر : إذا مت فالمال الذي بين يديك من مالي حلال لك ، ومسامح فيه ؟
الشيخ : مثلا هي بيدها مئة دينار ، ألف دينار ، عشرة آلاف ، مش مهم العدد !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا المال ، قال لها ، في صورتين هنا : إحداهما : تملك المال لها ، التانية : ما بتملكه ، التي تملكه إذا قال لها : هذا المال الذي بيدك أنا سامحتك فيه وهو مالك !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا صار مالها .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان في الصورة الثانية قالت : أنا إذا متُّ فما بقي عندك فهو لك ، هذه وصيّة ، هذه لا تجوز .
السائل : هذا الذي فهمته أنا .
الشيخ : هو كذلك ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن الأرض حقّ الورثة جميعاً ، ما في إشكال .
السائل : ما في إشكال .
الشيخ : المال هذا إذا سامحها فيه فعلاً ، بحيث أنه هو لو عاش بعد ما سامحه سنة سنتين ، ليس له حق يتصرّف في هذا المال إلا بإذنه .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان هكذا فهو حلال لها .
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذا قال : هذا المال مالي ، فإذا متُّ وبقي شيء عندك منه ، فهو حلال لك ، فهذه وصيّة جائرة ، لا يجوز لها أن تتملك منه ولا قرش واحد ، وضح لك الفرق ؟
السائل : هذا واضح الآن .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : هي يعني الآن اقتنعت إنو !
الشيخ : قضيّة الأرض هي مقتنعة .
السائل : آه ، المال ؟
الشيخ : المال إذا كان كما قلت لك الآن : سامحها فوراً فهو حقها ، إذا قال : لا ، إذا متّ فما بقي من المال فهو لك ، فهذه وصيّة ، فهي غير جائزة.
السائل : سيدي الشيخ الذي فهمته منها أنا أنه قال لها : بعد مماتي إذا بقي بعد العملية ، بعد المستشفى ، مسامحك فيه دنيا وآخرة ، لكن هي الإنسانة بتقول لك أنا كلمتني ، بس هي الإنسانة عندها مخافة الله ، وخائفة من الحلال والحرام ، وخائفة أن تنقطع ، ليس لها معين إلا القرش الذي معها.
الشيخ : نعم ، الغاية لا تبرر الوسيلة ، بمعنى كونها فقيرة وخائفة وإلى إلخره ، هذا لا يجعل الحرام حلالاً .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا لا يجعل الحرام حلالاً ، لكن المهم إذا كانت ، إذا كان الرجل سامحها فوراً وعاش بعد ذلك ما عاش ، أيام أسابيع شهور سنين ، هذا المال مالها .
السائل : نعم .
الشيخ : لا يجوز له أن يتصرّف بقرش إلا بإذنها .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذا إذا كان سامحها والمال بيدها .
السائل : نعم نعم مفهوم .
الشيخ : أما إذا قال لها : أنا هذا مالي وبتصرف فيه كما أشاء ، فما بقي بعد موتي فهو لك فهذا لا يجوز .
السائل : هو هكذا الذي حكاه .
الشيخ : هو هيك قال لها ؟
السائل : هو هيك .
الشيخ : عجيب !
السائل : هي قالت : من بعد ما أموت فهذا مسامحة فيه حلالك ، لك يعني .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا المال ، قال لها ، في صورتين هنا : إحداهما : تملك المال لها ، التانية : ما بتملكه ، التي تملكه إذا قال لها : هذا المال الذي بيدك أنا سامحتك فيه وهو مالك !
السائل : نعم .
الشيخ : هذا صار مالها .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان في الصورة الثانية قالت : أنا إذا متُّ فما بقي عندك فهو لك ، هذه وصيّة ، هذه لا تجوز .
السائل : هذا الذي فهمته أنا .
الشيخ : هو كذلك ، واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : إذن الأرض حقّ الورثة جميعاً ، ما في إشكال .
السائل : ما في إشكال .
الشيخ : المال هذا إذا سامحها فيه فعلاً ، بحيث أنه هو لو عاش بعد ما سامحه سنة سنتين ، ليس له حق يتصرّف في هذا المال إلا بإذنه .
السائل : نعم .
الشيخ : إذا كان هكذا فهو حلال لها .
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذا قال : هذا المال مالي ، فإذا متُّ وبقي شيء عندك منه ، فهو حلال لك ، فهذه وصيّة جائرة ، لا يجوز لها أن تتملك منه ولا قرش واحد ، وضح لك الفرق ؟
السائل : هذا واضح الآن .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : هي يعني الآن اقتنعت إنو !
الشيخ : قضيّة الأرض هي مقتنعة .
السائل : آه ، المال ؟
الشيخ : المال إذا كان كما قلت لك الآن : سامحها فوراً فهو حقها ، إذا قال : لا ، إذا متّ فما بقي من المال فهو لك ، فهذه وصيّة ، فهي غير جائزة.
السائل : سيدي الشيخ الذي فهمته منها أنا أنه قال لها : بعد مماتي إذا بقي بعد العملية ، بعد المستشفى ، مسامحك فيه دنيا وآخرة ، لكن هي الإنسانة بتقول لك أنا كلمتني ، بس هي الإنسانة عندها مخافة الله ، وخائفة من الحلال والحرام ، وخائفة أن تنقطع ، ليس لها معين إلا القرش الذي معها.
الشيخ : نعم ، الغاية لا تبرر الوسيلة ، بمعنى كونها فقيرة وخائفة وإلى إلخره ، هذا لا يجعل الحرام حلالاً .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا لا يجعل الحرام حلالاً ، لكن المهم إذا كانت ، إذا كان الرجل سامحها فوراً وعاش بعد ذلك ما عاش ، أيام أسابيع شهور سنين ، هذا المال مالها .
السائل : نعم .
الشيخ : لا يجوز له أن يتصرّف بقرش إلا بإذنها .
السائل : نعم .
الشيخ : فهذا إذا كان سامحها والمال بيدها .
السائل : نعم نعم مفهوم .
الشيخ : أما إذا قال لها : أنا هذا مالي وبتصرف فيه كما أشاء ، فما بقي بعد موتي فهو لك فهذا لا يجوز .
السائل : هو هكذا الذي حكاه .
الشيخ : هو هيك قال لها ؟
السائل : هو هيك .
الشيخ : عجيب !
السائل : هي قالت : من بعد ما أموت فهذا مسامحة فيه حلالك ، لك يعني .
مراجعة ترجمة محمد بن عمرو بن يونس التغلبي السوسي من الشيخ مع أحد الطلبة .
الشيخ : كتاب العيني في تراجم الطحاوي ؟
الطالب : آه ، نعم شيخنا .
الشيخ : ممكن تراجع لي: أولاً : محمد بن عمر بن يونس السّوسي !
الطالب : السُّوسي ؟!
الشيخ : آه .
الطالب : طيب ، الكتاب بين يديّ شيخنا ، دقيقة .
الشيخ : ثانياً : ممكن تصور لي نسخة منه ؟
الطالب : شيخنا الكتاب كبير !
الشيخ : كبير ؟
الطالب : نعم ، فأصور سهل طبعاً !
الشيخ : طيب .
الطالب : لكن عندي شيخنا كتاب لعلّه في ظني طبعاً والله أعلم أنا لا أجزم بذلك ، كتاب لأحد علماء الهند أخذ ما في العيني وزاد عليه ، اسمه : " تراجم الأحبار من رجال شرح معاني الآثار " ، في أربع مجلّدات .
الشيخ : إي هذا أين طبع ؟
الطالب : في الهند .
الشيخ : طيب هل هو موجود في السوق ؟
الطالب : لا هنا ليس بموجود والله يا شيخنا للأسف .
الشيخ : آآه .
الطالب : فكتاب العيني موجود ، الذي هو فيما أظن *مغاني الأخيار .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : نعم ، عندي نسخته المخطوطة بطبيعة الحال .
الشيخ : طيب هذا الذي أمامك ما هو ؟
الطالب : الذي أمامي الآن الذي هو : *تراجم الأحبار من رجال شرح معاني الآثار ، الذي للهندي هذا .
الشيخ : آآه .
الطالب : أبو أيوب المظاهري .
الشيخ : طيب الآن شف لي إياها : محمد بن عمر بن يونس ، ألو !!
الطالب : معك شيخنا ، انقطع الخط من عندكم شوي .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : " محمد بن عمرو بن يونس التغلبي ، هو : محمد بن عمرو -بالفتح _ بن عمران بن دينار أبو جعفر بن يونس النُّميري الكوفي ، قال الذهبي في الميزان : قال العقيلي : كان بمصر يذهب إلى الرفض وحدث بمنا كير، وقال الحافظ في اللسان : قال العقيلي : كوفي محدث مكثر ، وذكره ابن يونس في الغرباء فقال : كوفي قدم مصر وحدث بها ، وكان انصرافه من الحج فمات في الطريق في بعض المنازل بين مكة ومصر في أول المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين ، وقال أبو سليمان بن زفر: حدثنا أبو جعفر الطحاوي قال : مات ساجدا وقد استوفى مائة سنة أ.هـ. قلت: روى عن يحيى بن عيسى الجرار النهشري الفاخوري ، وأسباط بن محمد القرشي ، وعبد الله بن نمير أبي هشام الكوفي ، وأبي معاوية محمد بن خازم ، أخرج له الطحاوي عشرين حديثا " .
الشيخ : آآه لكن ما جاب السوسي؟
الطالب : جاب السوسي شيخنا في البداية : " محمد بن عَمرو _بالفتح_بن يونس السُّوسي التغلبي " .
الشيخ : آآه إذن محمد بن عمرو ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هون جاي عمر .
الطالب : لا ، حتى أنه نصص عليها : يقول : بالفتح .
الشيخ : كويس .
الطالب : محمد بن عمرو بالفتح .
الشيخ : في الميزان ؟
الطالب : نعم عزاه للميزان ، وللسان .
الشيخ : إي طبعا .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب جزاك الله خير .
الطالب : الله يبارك فيكم ، أنا الآن خطر في بالي شيء !
الشيخ : عفوًا لنخلص !
الطالب : عفوا .
الشيخ : هو عندك محمد بن عمرو بن يونس ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ما هي الخاطرة ؟
الطالب : الخاطرة أن هذا مصري ، وقلت لك شيخنا : أني قريبا أنا اشتريت *المقفى في تاريخ مصر للمقريزي .
الشيخ : إي .
الطالب : وهذا في ثمان مجلدات ، فخليني أشوف هذه الترجمة ، فإذا طلع معي شيء زائد أتصل بكم .
الشيخ : جزاك الله خير .
الطالب : آه ، نعم شيخنا .
الشيخ : ممكن تراجع لي: أولاً : محمد بن عمر بن يونس السّوسي !
الطالب : السُّوسي ؟!
الشيخ : آه .
الطالب : طيب ، الكتاب بين يديّ شيخنا ، دقيقة .
الشيخ : ثانياً : ممكن تصور لي نسخة منه ؟
الطالب : شيخنا الكتاب كبير !
الشيخ : كبير ؟
الطالب : نعم ، فأصور سهل طبعاً !
الشيخ : طيب .
الطالب : لكن عندي شيخنا كتاب لعلّه في ظني طبعاً والله أعلم أنا لا أجزم بذلك ، كتاب لأحد علماء الهند أخذ ما في العيني وزاد عليه ، اسمه : " تراجم الأحبار من رجال شرح معاني الآثار " ، في أربع مجلّدات .
الشيخ : إي هذا أين طبع ؟
الطالب : في الهند .
الشيخ : طيب هل هو موجود في السوق ؟
الطالب : لا هنا ليس بموجود والله يا شيخنا للأسف .
الشيخ : آآه .
الطالب : فكتاب العيني موجود ، الذي هو فيما أظن *مغاني الأخيار .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : نعم ، عندي نسخته المخطوطة بطبيعة الحال .
الشيخ : طيب هذا الذي أمامك ما هو ؟
الطالب : الذي أمامي الآن الذي هو : *تراجم الأحبار من رجال شرح معاني الآثار ، الذي للهندي هذا .
الشيخ : آآه .
الطالب : أبو أيوب المظاهري .
الشيخ : طيب الآن شف لي إياها : محمد بن عمر بن يونس ، ألو !!
الطالب : معك شيخنا ، انقطع الخط من عندكم شوي .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : " محمد بن عمرو بن يونس التغلبي ، هو : محمد بن عمرو -بالفتح _ بن عمران بن دينار أبو جعفر بن يونس النُّميري الكوفي ، قال الذهبي في الميزان : قال العقيلي : كان بمصر يذهب إلى الرفض وحدث بمنا كير، وقال الحافظ في اللسان : قال العقيلي : كوفي محدث مكثر ، وذكره ابن يونس في الغرباء فقال : كوفي قدم مصر وحدث بها ، وكان انصرافه من الحج فمات في الطريق في بعض المنازل بين مكة ومصر في أول المحرم سنة اثنتين وخمسين ومائتين ، وقال أبو سليمان بن زفر: حدثنا أبو جعفر الطحاوي قال : مات ساجدا وقد استوفى مائة سنة أ.هـ. قلت: روى عن يحيى بن عيسى الجرار النهشري الفاخوري ، وأسباط بن محمد القرشي ، وعبد الله بن نمير أبي هشام الكوفي ، وأبي معاوية محمد بن خازم ، أخرج له الطحاوي عشرين حديثا " .
الشيخ : آآه لكن ما جاب السوسي؟
الطالب : جاب السوسي شيخنا في البداية : " محمد بن عَمرو _بالفتح_بن يونس السُّوسي التغلبي " .
الشيخ : آآه إذن محمد بن عمرو ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : هون جاي عمر .
الطالب : لا ، حتى أنه نصص عليها : يقول : بالفتح .
الشيخ : كويس .
الطالب : محمد بن عمرو بالفتح .
الشيخ : في الميزان ؟
الطالب : نعم عزاه للميزان ، وللسان .
الشيخ : إي طبعا .
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب جزاك الله خير .
الطالب : الله يبارك فيكم ، أنا الآن خطر في بالي شيء !
الشيخ : عفوًا لنخلص !
الطالب : عفوا .
الشيخ : هو عندك محمد بن عمرو بن يونس ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ما هي الخاطرة ؟
الطالب : الخاطرة أن هذا مصري ، وقلت لك شيخنا : أني قريبا أنا اشتريت *المقفى في تاريخ مصر للمقريزي .
الشيخ : إي .
الطالب : وهذا في ثمان مجلدات ، فخليني أشوف هذه الترجمة ، فإذا طلع معي شيء زائد أتصل بكم .
الشيخ : جزاك الله خير .
مراجعة الشيخ حول عزوه وحكمه على حديث : ( ما من ساعة تمر بابن آدم لا يذكر الله فيها إلا حسِرَ عليها يوم القيامة ) .
الطالب : بالنسبة للاتصال الذي كنت اتصلت بكم من أجله !
الشيخ : نعم .
الطالب : الذي هو حديث : ( ما من ساعة تمر بابن آدم لا يذكر الله فيها إلا حسِرَ عليها يوم القيامة ) .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : هذا شيخنا وضعتموه في *صحيح الجامع ، وعزوتم للصحيحة : (2197) .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : فأنا نظرت في الصحيحة ما وجدت هذا الرقم ، ثم البحث أوردني إلى الحديث المشهور : ( ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة أو على وقت لم يذكروا الله فيه ) .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : أيضا رأيتكم هناك في *صحيح الجامع حاطين نفس الرقم : (2197) .
الشيخ : إيوا .
الطالب : لكن في قوس أظن أنا أنه -لأنه أنا عندي الطبعة الجديدة من صحيح الجامع- .
الشيخ : إي .
الطالب : بظن أنه من تصرفات صاحبنا القديم كما !
الشيخ : إي .
الطالب : إن جاز التعبير ، فبقول : " هو أقرب للضعف " ، فوق .
الشيخ : آه .
الطالب : ثم بالأسفل : " ها تردد به شيخنا ، ولعل الصواب أنه ضعيف " ، أو شيء من هذا .
الشيخ : إي .
الطالب : ( ما من ساعة ) و ( ليس يتحسر أهل الجنة على شيء ) ، بهذين اللفظين .
الشيخ : لحظة بالله : ليس يتحسر ، وبعدين : ما من ساعة ، هذول الاثنين في الصحيح ؟
الطالب : في *صحيح الجامع .
الشيخ : الطبعة الجديدة ؟
الطالب : الطبعة الجديدة نعم .
الشيخ : طيب جزاك الله خير .
الطالب : الله يبارك فيكم .
الشيخ : شكرا .
الطالب : الذي في ذهني يعني أني رأيت شيخنا : ( ما من ساعة ) يقع في قلبي طبعا ، والقول لكم ، أنكم أنتم حسنتموه بالثاني ، لأن في إسناده عمرو بن حصين وهو المتروك المعروف .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : والثاني فيه جهالة .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : فهل القول عندكم باق على الحسن ، أم عدم وجود الحديثين في الصحيحة دليل على رجوعكم عنه ؟
الشيخ : أما أن يتقوى حديث عمرو بالمجهول فالجواب : لا .
الطالب : الجواب : لا ، قصدي من ناحية تطبيقية شيخنا ، يعني من ناحية تطبيقية في الحديثين ، لأنكم عزوتموهم إلى رقم واحد .
الشيخ : رح أشوف أنا الآن صحيح الجامع النسخة تبعي .
الطالب : جميل .
الشيخ : وأرجع للتعليق الرغيب أيضًا .
الطالب : بارك الله فيك .
الشيخ : على كل حال أعطيك الخلاصة -إن شاء الله- قريبا .
الطالب : جزاكم الله خير ، والحديث الأول ما صار فيه شيء آه ؟!
الشيخ : إيش هو ؟
الطالب : الذي اتصلت فيكم في الصباح من أجله الذي هو !! -لا إله إلا الله-
الشيخ : الذي عزوته للصمت وأبي يعلى ؟
الطالب : أيوا .
الشيخ : لا لسا .
الطالب : طيب خير إن شاء الله .
الشيخ : لأني كنت مشغول بالسوسي هذا !
الطالب : أعانكم الله ، نثقل عليكم دائما يا أستاذ !
الشيخ : الله يجزيك الخير ، وثقلك راحة .
الطالب : الله يحفظكم يا رب .
الشيخ : السلام عليكم .
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله .
الشيخ : نعم .
الطالب : الذي هو حديث : ( ما من ساعة تمر بابن آدم لا يذكر الله فيها إلا حسِرَ عليها يوم القيامة ) .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : هذا شيخنا وضعتموه في *صحيح الجامع ، وعزوتم للصحيحة : (2197) .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : فأنا نظرت في الصحيحة ما وجدت هذا الرقم ، ثم البحث أوردني إلى الحديث المشهور : ( ليس يتحسر أهل الجنة على شيء إلا على ساعة أو على وقت لم يذكروا الله فيه ) .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : أيضا رأيتكم هناك في *صحيح الجامع حاطين نفس الرقم : (2197) .
الشيخ : إيوا .
الطالب : لكن في قوس أظن أنا أنه -لأنه أنا عندي الطبعة الجديدة من صحيح الجامع- .
الشيخ : إي .
الطالب : بظن أنه من تصرفات صاحبنا القديم كما !
الشيخ : إي .
الطالب : إن جاز التعبير ، فبقول : " هو أقرب للضعف " ، فوق .
الشيخ : آه .
الطالب : ثم بالأسفل : " ها تردد به شيخنا ، ولعل الصواب أنه ضعيف " ، أو شيء من هذا .
الشيخ : إي .
الطالب : ( ما من ساعة ) و ( ليس يتحسر أهل الجنة على شيء ) ، بهذين اللفظين .
الشيخ : لحظة بالله : ليس يتحسر ، وبعدين : ما من ساعة ، هذول الاثنين في الصحيح ؟
الطالب : في *صحيح الجامع .
الشيخ : الطبعة الجديدة ؟
الطالب : الطبعة الجديدة نعم .
الشيخ : طيب جزاك الله خير .
الطالب : الله يبارك فيكم .
الشيخ : شكرا .
الطالب : الذي في ذهني يعني أني رأيت شيخنا : ( ما من ساعة ) يقع في قلبي طبعا ، والقول لكم ، أنكم أنتم حسنتموه بالثاني ، لأن في إسناده عمرو بن حصين وهو المتروك المعروف .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : والثاني فيه جهالة .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : فهل القول عندكم باق على الحسن ، أم عدم وجود الحديثين في الصحيحة دليل على رجوعكم عنه ؟
الشيخ : أما أن يتقوى حديث عمرو بالمجهول فالجواب : لا .
الطالب : الجواب : لا ، قصدي من ناحية تطبيقية شيخنا ، يعني من ناحية تطبيقية في الحديثين ، لأنكم عزوتموهم إلى رقم واحد .
الشيخ : رح أشوف أنا الآن صحيح الجامع النسخة تبعي .
الطالب : جميل .
الشيخ : وأرجع للتعليق الرغيب أيضًا .
الطالب : بارك الله فيك .
الشيخ : على كل حال أعطيك الخلاصة -إن شاء الله- قريبا .
الطالب : جزاكم الله خير ، والحديث الأول ما صار فيه شيء آه ؟!
الشيخ : إيش هو ؟
الطالب : الذي اتصلت فيكم في الصباح من أجله الذي هو !! -لا إله إلا الله-
الشيخ : الذي عزوته للصمت وأبي يعلى ؟
الطالب : أيوا .
الشيخ : لا لسا .
الطالب : طيب خير إن شاء الله .
الشيخ : لأني كنت مشغول بالسوسي هذا !
الطالب : أعانكم الله ، نثقل عليكم دائما يا أستاذ !
الشيخ : الله يجزيك الخير ، وثقلك راحة .
الطالب : الله يحفظكم يا رب .
الشيخ : السلام عليكم .
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله .
5 - مراجعة الشيخ حول عزوه وحكمه على حديث : ( ما من ساعة تمر بابن آدم لا يذكر الله فيها إلا حسِرَ عليها يوم القيامة ) . أستمع حفظ
حوار الشيخ حول كتاب معين اقتناه الطالب تصويرا من بعض الطلبة .
الطالب : شيخنا في مجلد تقريبا واحد ، هو لواحد هندي أيضا ، وطبعة حجرية هندية ، يلخص تراجم العيني من !
الشيخ : إي هذا هو ، القوائمي !
الطالب : أي نعم .
الشيخ : إي هذا الذي كنت أنا اطلعت عليه ، موجود أين هو ؟
الطالب : عندي موجود .
الشيخ : عندك موجود ، لكن من وين حصلته ؟!
الطالب : أنا صورته من عند الشيخ علي .
الشيخ : آه تصوير !
الطالب : تصوير ، هو كأنه نسيها .
الشيخ : كم ورقة تقريبا ؟
الطالب : تقريبا !
الشيخ : مئة ولا أزود !؟
الطالب : أزود .
الشيخ : أزود !
الطالب : أي نعم ، تقريبا في مئة وخمسين .
الشيخ : إي هذا هو ، القوائمي !
الطالب : أي نعم .
الشيخ : إي هذا الذي كنت أنا اطلعت عليه ، موجود أين هو ؟
الطالب : عندي موجود .
الشيخ : عندك موجود ، لكن من وين حصلته ؟!
الطالب : أنا صورته من عند الشيخ علي .
الشيخ : آه تصوير !
الطالب : تصوير ، هو كأنه نسيها .
الشيخ : كم ورقة تقريبا ؟
الطالب : تقريبا !
الشيخ : مئة ولا أزود !؟
الطالب : أزود .
الشيخ : أزود !
الطالب : أي نعم ، تقريبا في مئة وخمسين .
عودة الشيخ للكلام مع أحد الطلبة حول حكمه على الحديث: (ما من ساعة تمر بابن آدم ...) .
الطالب : مسجل .
الشيخ : طيب .
الطالب : فهو الآن بين أيديكم في المجلد الخامس عشر ، صفحة : (826) شيخنا .
الشيخ : أعطني خمسة عشر ! هذا : ( ليس يتحسر ) في نسختي .
الطالب : نعم .
الشيخ : من *صحيح الجامع محذوف .
الطالب : محذوف !!
الشيخ : أي نعم .
الطالب : الحمد لله .
الشيخ : وأراجع ذلك الثاني : ( ما من يوم ) ، صفحة كم : 800 ؟
الطالب : (826) شيخنا .
الشيخ : (826) ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أيواا ! جزاك الله خير .
الطالب : وأنتم كذلك يا أستاذنا .
الشيخ : وشكرا جزيلا ، الله يحفظك .
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : طيب .
الطالب : فهو الآن بين أيديكم في المجلد الخامس عشر ، صفحة : (826) شيخنا .
الشيخ : أعطني خمسة عشر ! هذا : ( ليس يتحسر ) في نسختي .
الطالب : نعم .
الشيخ : من *صحيح الجامع محذوف .
الطالب : محذوف !!
الشيخ : أي نعم .
الطالب : الحمد لله .
الشيخ : وأراجع ذلك الثاني : ( ما من يوم ) ، صفحة كم : 800 ؟
الطالب : (826) شيخنا .
الشيخ : (826) ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : أيواا ! جزاك الله خير .
الطالب : وأنتم كذلك يا أستاذنا .
الشيخ : وشكرا جزيلا ، الله يحفظك .
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
حوار بين الشيخ وأحد طلبة العلم حول حديث : هذا حديث : ( لعل كعبا قال ما لا يعنيه ) ، وتخريج الشيخ له .
الطالب : نعم يا شيخنا .
الشيخ : مخرج عندي في الصحيحة .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : هذا حديث : ( لعل كعبا قال ما لا يعنيه ) .
الطالب : نعم .
الشيخ : ( أو منع ما لا يغنيه ) .
الطالب : في المطبوع منها ؟
الشيخ : لا ، هذا رقمه : (3103) .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : طيب شيخنا إذن موضع الشاهد حتى في رواية الترمذي !
الشيخ : أي نعم ، بس في بالمقدمة أو سبب الورود فيه اختلاف .
الطالب : أيوا أنا فهمت هذا تمامًا .
الشيخ : أحسنت .
الطالب : أنا كما لا يخفاكم هي القطعة هذه التي عليها القوة في الحديث .
الشيخ : هو كذلك .
الطالب : نعم ، جميل جدًا ، حفظكم الله .
الشيخ : وأنا ذكرت في آخر التخريج !
الطالب : نعم .
الشيخ : " هذا ، ولآخر الحديث شاهدان من حديث أنس وأبي هريرة ، فيهما نكارة بسندين ضعيفين ، خرجتهما في الكتاب الآخر برقم : (6107) " .
الطالب : أيوا جميل .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الله يجزيكم الخير يا شيخنا .
الشيخ : وبالنسبة للتحسر فمحذوف باللفظين من الصحيح .
الطالب : جميل جدًا .
الشيخ : وجزاك الله خير .
الشيخ : مخرج عندي في الصحيحة .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : هذا حديث : ( لعل كعبا قال ما لا يعنيه ) .
الطالب : نعم .
الشيخ : ( أو منع ما لا يغنيه ) .
الطالب : في المطبوع منها ؟
الشيخ : لا ، هذا رقمه : (3103) .
الطالب : ما شاء الله .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : طيب شيخنا إذن موضع الشاهد حتى في رواية الترمذي !
الشيخ : أي نعم ، بس في بالمقدمة أو سبب الورود فيه اختلاف .
الطالب : أيوا أنا فهمت هذا تمامًا .
الشيخ : أحسنت .
الطالب : أنا كما لا يخفاكم هي القطعة هذه التي عليها القوة في الحديث .
الشيخ : هو كذلك .
الطالب : نعم ، جميل جدًا ، حفظكم الله .
الشيخ : وأنا ذكرت في آخر التخريج !
الطالب : نعم .
الشيخ : " هذا ، ولآخر الحديث شاهدان من حديث أنس وأبي هريرة ، فيهما نكارة بسندين ضعيفين ، خرجتهما في الكتاب الآخر برقم : (6107) " .
الطالب : أيوا جميل .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الله يجزيكم الخير يا شيخنا .
الشيخ : وبالنسبة للتحسر فمحذوف باللفظين من الصحيح .
الطالب : جميل جدًا .
الشيخ : وجزاك الله خير .
8 - حوار بين الشيخ وأحد طلبة العلم حول حديث : هذا حديث : ( لعل كعبا قال ما لا يعنيه ) ، وتخريج الشيخ له . أستمع حفظ
هل رجعتم عن تضعيف الحديث التالي : ( إن الله تعالى ليعجب من الشاب ليست له صبوة ) وقلتم بتصحيحه ؟
الطالب : وفي شيء آخر شيخنا !
الشيخ : تفضل .
الطالب : عندنا بعض إخوننا الحريصين ولله الحمد ، يأتون دائما معهم بأسئلة ويفتحون الأذهان معنا بالبحث .
الشيخ : جزاهم الله خيرا .
الطالب : إي والله ، فالآن سألوني عن حديث : ( إن الله تعالى ليعجب من الشاب ليست له صبوة ) .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الذي أذكره أنكم في *ضعيف الجامع وضعتموه وهو كذلك ، لكن أذكر من خلال كلامكم وسماعنا لكم أنكم وقفتم على شيء يرفعه ؟
الشيخ : هكذا الذي قائم في ذهني .
الطالب : آه .
الشيخ : فلحظة شوية .
الطالب : يا الله أنا معك .
الشيخ : أعطني الضعيف هون اثنين !! ينقل إلى الصحيح .
الطالب : ما شاء الله !!
الشيخ : إي نعم .
الطالب : طيب ما تذكر الرقم شيخنا ؟
الشيخ : والله مع الأسف لم أذكر هنا .
الطالب : فقط أنه ينقل إلى الصحيح ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : طيب خيرا إن شاء الله .
الشيخ : خيرا رأيت .
الطالب : جزاكم الله خير يا أستاذنا .
الشيخ : الله يحفظك .
الطالب : تأمروننا بشيء ؟
الشيخ : سلامتك ، وسلم على من لديك .
الطالب : سلمك الله يصل إن شاء الله .
الشيخ : السلام عليكم .
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : تفضل .
الطالب : عندنا بعض إخوننا الحريصين ولله الحمد ، يأتون دائما معهم بأسئلة ويفتحون الأذهان معنا بالبحث .
الشيخ : جزاهم الله خيرا .
الطالب : إي والله ، فالآن سألوني عن حديث : ( إن الله تعالى ليعجب من الشاب ليست له صبوة ) .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : الذي أذكره أنكم في *ضعيف الجامع وضعتموه وهو كذلك ، لكن أذكر من خلال كلامكم وسماعنا لكم أنكم وقفتم على شيء يرفعه ؟
الشيخ : هكذا الذي قائم في ذهني .
الطالب : آه .
الشيخ : فلحظة شوية .
الطالب : يا الله أنا معك .
الشيخ : أعطني الضعيف هون اثنين !! ينقل إلى الصحيح .
الطالب : ما شاء الله !!
الشيخ : إي نعم .
الطالب : طيب ما تذكر الرقم شيخنا ؟
الشيخ : والله مع الأسف لم أذكر هنا .
الطالب : فقط أنه ينقل إلى الصحيح ؟
الشيخ : إي نعم .
الطالب : طيب خيرا إن شاء الله .
الشيخ : خيرا رأيت .
الطالب : جزاكم الله خير يا أستاذنا .
الشيخ : الله يحفظك .
الطالب : تأمروننا بشيء ؟
الشيخ : سلامتك ، وسلم على من لديك .
الطالب : سلمك الله يصل إن شاء الله .
الشيخ : السلام عليكم .
الطالب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
9 - هل رجعتم عن تضعيف الحديث التالي : ( إن الله تعالى ليعجب من الشاب ليست له صبوة ) وقلتم بتصحيحه ؟ أستمع حفظ
هل ابنة الرجل من الزنا محرمة عليه ؟
السائل : هذه البلاد ، الذي يكون قد تزوج بامرأة هناك ، والعقد غير شرعي ، ما في ولي أو أن العقد ما تم صحيحا ، وحدث بينهم أولاد ، فالذي أذكره شيخنا أنه إذا كانت بنت لا تحرم عليه ، والعكس .
الشيخ : إذا كان ؟
السائل : إذا حدث بينهم أولاد نتيجة هذا العقد الذي هو غير صحيح ، فجاءه مثلا بنت فهي غير محرمة عليه ؟! هيك صحيح أم أنا واهم ؟
الشيخ : لا ، وهمان .
السائل : يقينا .
الشيخ : لأنه هنا مذهبان .
السائل : أي نعم .
الشيخ : مذهب الأحناف أن الماء الحرام له حرمة ، بخلاف الشافعية ، فالشافعية يجيزون أن يتزوج الرجل ابنته من الزنا ، أما الأحناف فيقولون : لا، فالأولى أنه إذا كان في شبهة نكاح فيكون لهذه البنت حرمة أكثر، المهم أننا نرى خلاف ما تظن .
السائل : طيب سيخنا ما هي المسألة التي كنت إذا سئلت عنها تقول لهم مثلا : ودوا الولد على الملجأ ، أو نحو هذه العبارة .
الشيخ : ابن الزنا ، أو بنت الزنا .
السائل : ابن الزنا أو بنت الزنا !! طيب شيخنا مثلا لو كان ابن زنا أرضعته ، يصبح محرم عليها ؟
الشيخ : بس الحليب من وين ؟
السائل : منه !
الشيخ : من الزاني !
السائل : إي ، بنت الزنا يجوز للأب يتزوجها ؟
الشيخ : لا .
السائل : لا أيضا ، ها إذن نفرق .
الشيخ : هذا الذي قلناه ، ماء الرجل المحرم له حرمته ، كما لو كان حلالا ، خلافا للشافعية .
السائل : إي نعم .
الشيخ : واضح ؟
السائل : وضحت هذه .
الشيخ : إذا كان ؟
السائل : إذا حدث بينهم أولاد نتيجة هذا العقد الذي هو غير صحيح ، فجاءه مثلا بنت فهي غير محرمة عليه ؟! هيك صحيح أم أنا واهم ؟
الشيخ : لا ، وهمان .
السائل : يقينا .
الشيخ : لأنه هنا مذهبان .
السائل : أي نعم .
الشيخ : مذهب الأحناف أن الماء الحرام له حرمة ، بخلاف الشافعية ، فالشافعية يجيزون أن يتزوج الرجل ابنته من الزنا ، أما الأحناف فيقولون : لا، فالأولى أنه إذا كان في شبهة نكاح فيكون لهذه البنت حرمة أكثر، المهم أننا نرى خلاف ما تظن .
السائل : طيب سيخنا ما هي المسألة التي كنت إذا سئلت عنها تقول لهم مثلا : ودوا الولد على الملجأ ، أو نحو هذه العبارة .
الشيخ : ابن الزنا ، أو بنت الزنا .
السائل : ابن الزنا أو بنت الزنا !! طيب شيخنا مثلا لو كان ابن زنا أرضعته ، يصبح محرم عليها ؟
الشيخ : بس الحليب من وين ؟
السائل : منه !
الشيخ : من الزاني !
السائل : إي ، بنت الزنا يجوز للأب يتزوجها ؟
الشيخ : لا .
السائل : لا أيضا ، ها إذن نفرق .
الشيخ : هذا الذي قلناه ، ماء الرجل المحرم له حرمته ، كما لو كان حلالا ، خلافا للشافعية .
السائل : إي نعم .
الشيخ : واضح ؟
السائل : وضحت هذه .
إذا كان ماء الرجل الحرام له حرمته ؛ فما السبب في عدم إلحاق المولود بالنسب له ؟
السائل : إذن طيب السبب في عدم إلحاقه بالنسب لهم ؟ مثلا يضعونه في الملجأ ، ما دام أنه ليس لها زوج ، وهو زنا بها وندم وأراد أن يتزوجها ، يلحق الولد فيه ولا ؟
الشيخ : لا ، لا يلحق فيه .
السائل : إلا بالزواج .
الشيخ : لا يلحق فيه ، بس نحن من أجل تخليصه من الشقاء العاجل أو الآجل ، بنقول : نضعه في مصح مثلا ، إي نعم .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ .
الشيخ : لا ، لا يلحق فيه .
السائل : إلا بالزواج .
الشيخ : لا يلحق فيه ، بس نحن من أجل تخليصه من الشقاء العاجل أو الآجل ، بنقول : نضعه في مصح مثلا ، إي نعم .
السائل : الله يجزيك الخير يا شيخ .
توضيح الشيخ لتصحيحه لحديث يثبت فتح يأجوج ومأجوج للسد ، ورده على قول ابن كثير إنه مخالف للقرآن في قوله : (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) .
الشيخ : فهو صحح السند ، قال : " لكن في المتن نكارة " ، شو هي النكارة ؟ أن الحديث يثبت أن يأجوج ومأجوج يفتحوا السد ، يقول ابن كثير -هون بأ وجه الغرابة- : " هذا مخالف للقرآن ، لأن القرآن يقول : (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) " ، أنا كنت رديت على ابن كثير بشيء من التوسعة في الصحيحة في الواقع أنه ما في تعارض بين الآية والحديث ، لأن الآية تتحدث عما مضى ، والحديث يتحدث عما سيقع ، بالرغم من كون الرد واضح جدا ، جاء هذا المسكين نقل قبل أن ينقل قول ابن كثير ، تكلم على السند كما هي عادته باختصار ، وقال : أنه سند قوي ، طيب جيد ، ثم نقل كلام ابن كثير ، إيوا قال : " لكن في المتن نكارة " ، ثم نقل عن ابن كثير أين النكارة ، ذكرناه آنفا ، قال : " وقد أخطأ الشيخ ناصر الدين الألباني في رده على ابن كثير " وبس .
الطالب : إيوا .
الشيخ : يعني كأنه رجل مغرم في الرد لأدنى مناسبة ، مع أنه كان لازم إذا كان له وجهة نظر يرد على ردي أنا ، أنا قلت : ما في تعرض بين الآية والحديث ، والمشكلة الآن أنه يلزمه أحد شيئين : الأول : أن يتراجع عن تقليده لابن كثير ، وتوهيمه للألباني ، وهذا هو الحق ، وإما سيرد النصوص القرآنية والأحاديث النبوية في خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزمان ، بناءً على المنطق السخيف : أن الآية تنفي ! طيب الآية تنفي الاثنين : (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) ، إذن كيف يخرجون ؟ عرفت كيف ؟
الطالب : أيوا .
الشيخ : إذن خروجهم إما أن يظهروه ، وإما أن ينقبوه ، وفي كل من الأمرين مخالفة لما هو وقع فيه من تقليد ابن كثير ، فهكذا يعني له أشياء كأنه رجل مغرم بالرد على الألباني ، يعني : " عنزة ولو طارت " ، كما يقولون ، والله المستعان .
الطالب : لكن شيخنا بالسير !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : بالسير ، أنا أقرأ بالسير ، فلما يمر تخريج أتابع الطرق فيها ، فأجده كثير يعني يعل أحاديث ، لكن حقيقة لو اجتهد شوي بالشواهد يجدها وهي مخرجة عندكم في الصحيحة .
الشيخ : أي نعم ، ما يفعل .
الطالب : ما يفعل ، معي حديث أسامة : ( جاء أسامة ) أو كان أسامة ! بيعله !
الشيخ : اممممممم ، الله يهدينا .
الطالب : آمين .
الشيخ : الحقيقة أنه حتى القدامى ما ينتبهون لمثل هذا ، أي نعم .
الطالب : سننكم شيخنا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : من سننكم .
الشيخ : ما فهمت .
الطالب : من سننكم يا شيخ الله يكرمك .
الشيخ : آه ، لكن استعمل بالمعنى اللغوي ، إي نعم ، كثير من القدامى لا ينتبهون للشاهد القاصر ، فيقعون في مثل هذا الخطأ .
الطالب : إيوا .
الشيخ : يعني كأنه رجل مغرم في الرد لأدنى مناسبة ، مع أنه كان لازم إذا كان له وجهة نظر يرد على ردي أنا ، أنا قلت : ما في تعرض بين الآية والحديث ، والمشكلة الآن أنه يلزمه أحد شيئين : الأول : أن يتراجع عن تقليده لابن كثير ، وتوهيمه للألباني ، وهذا هو الحق ، وإما سيرد النصوص القرآنية والأحاديث النبوية في خروج يأجوج ومأجوج في آخر الزمان ، بناءً على المنطق السخيف : أن الآية تنفي ! طيب الآية تنفي الاثنين : (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) ، إذن كيف يخرجون ؟ عرفت كيف ؟
الطالب : أيوا .
الشيخ : إذن خروجهم إما أن يظهروه ، وإما أن ينقبوه ، وفي كل من الأمرين مخالفة لما هو وقع فيه من تقليد ابن كثير ، فهكذا يعني له أشياء كأنه رجل مغرم بالرد على الألباني ، يعني : " عنزة ولو طارت " ، كما يقولون ، والله المستعان .
الطالب : لكن شيخنا بالسير !
الشيخ : نعم ؟
الطالب : بالسير ، أنا أقرأ بالسير ، فلما يمر تخريج أتابع الطرق فيها ، فأجده كثير يعني يعل أحاديث ، لكن حقيقة لو اجتهد شوي بالشواهد يجدها وهي مخرجة عندكم في الصحيحة .
الشيخ : أي نعم ، ما يفعل .
الطالب : ما يفعل ، معي حديث أسامة : ( جاء أسامة ) أو كان أسامة ! بيعله !
الشيخ : اممممممم ، الله يهدينا .
الطالب : آمين .
الشيخ : الحقيقة أنه حتى القدامى ما ينتبهون لمثل هذا ، أي نعم .
الطالب : سننكم شيخنا .
الشيخ : نعم ؟
الطالب : من سننكم .
الشيخ : ما فهمت .
الطالب : من سننكم يا شيخ الله يكرمك .
الشيخ : آه ، لكن استعمل بالمعنى اللغوي ، إي نعم ، كثير من القدامى لا ينتبهون للشاهد القاصر ، فيقعون في مثل هذا الخطأ .
12 - توضيح الشيخ لتصحيحه لحديث يثبت فتح يأجوج ومأجوج للسد ، ورده على قول ابن كثير إنه مخالف للقرآن في قوله : (( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا )) . أستمع حفظ
هل يجوز للمعتدة في عدة طلاق الخروج لبعض حوائجها من بيتها ؟
السائل : وفي بعض الأخوات خوفوها قالوا : إنك لا يجوز أن تخرجي من البيت خلال العدة .
الشيخ : إيوا .
السائل : طلقت طلاق المحكمة شيخنا .
الشيخ : إيوا .
السائل : فهي تسأل عن هذا ، هل يجوز لها الخروج من البيت ؟
الشيخ : هي أمرها ألين من موضوع المتوفى عنها زوجها ، فيجوز لها أن تخرج لقضاء بعض المصالح ، وليس كما لو لم تكن مطلقة.
السائل : أيوا .
الشيخ : أي نعم .
السائل : يعني بعض المصالح ، طيب شيخنا هي أيضًا تبحث عن الدليل، ولا أمر فقهي استنباطي استقرائي ؟
الشيخ : لا ، في الحديث الصحيح : ( أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أذن لمطلقة أن تخرج لجداد نخلها ) .
السائل : أيوا : ( أذن للمطلقة ) شيخنا بالله تعيد هذا من بعد إذنك !
( أذن للمطلقة أن ) ؟
الشيخ : ( تخرج لجداد نخلها ) .
السائل : ( تخرج لجداد نخلها ) .
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب شيخنا الله يحفظكم أين الحديث حتى ؟!
الشيخ : هو في الإرواء تجده .
السائل : هو في الإرواء .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أكرمك الله يا شيخ .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : حفظك الله ، السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
الشيخ : إيوا .
السائل : طلقت طلاق المحكمة شيخنا .
الشيخ : إيوا .
السائل : فهي تسأل عن هذا ، هل يجوز لها الخروج من البيت ؟
الشيخ : هي أمرها ألين من موضوع المتوفى عنها زوجها ، فيجوز لها أن تخرج لقضاء بعض المصالح ، وليس كما لو لم تكن مطلقة.
السائل : أيوا .
الشيخ : أي نعم .
السائل : يعني بعض المصالح ، طيب شيخنا هي أيضًا تبحث عن الدليل، ولا أمر فقهي استنباطي استقرائي ؟
الشيخ : لا ، في الحديث الصحيح : ( أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أذن لمطلقة أن تخرج لجداد نخلها ) .
السائل : أيوا : ( أذن للمطلقة ) شيخنا بالله تعيد هذا من بعد إذنك !
( أذن للمطلقة أن ) ؟
الشيخ : ( تخرج لجداد نخلها ) .
السائل : ( تخرج لجداد نخلها ) .
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب شيخنا الله يحفظكم أين الحديث حتى ؟!
الشيخ : هو في الإرواء تجده .
السائل : هو في الإرواء .
الشيخ : إي نعم .
السائل : أكرمك الله يا شيخ .
الشيخ : أهلا وسهلا .
السائل : حفظك الله ، السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
هل الملائكة تطوف حول العرش ؟
السائل : يطوفوا حول العرش ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : يطوفوا يعني ؟
الشيخ : نعم .
السائل : خير إن شاء الله ، السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
الشيخ : إي نعم .
السائل : يطوفوا يعني ؟
الشيخ : نعم .
السائل : خير إن شاء الله ، السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
كيف نجمع بين أحاديث النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول ، وبين فعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك ؟
السائل : استقبال القبلة ببول أو بغائط ، ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام- النهي عن ذلك ، ثم رآه ابن عمر : ( مستدبرا الكعبة أو مستقبلها ) ، وأيضًا حديث جابر : ( نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن استقبال القبلة ، ثم رأيته قبل أن يقبض بعام أو بعامين مستقبلا الكعبة ) ، فكيف يجمع بين هذه الأحاديث ؟
الشيخ : قاعدة أخي قاعدة ، إما لعذر ، وإما لخصوصية ، وإما قبل التحريم .
السائل : وفي مسألتنا هذه ؟ وفي مسألتنا هذه ما الوجه الذي ترونه في الجمع ؟
الشيخ : أي وجه ، نحن لا يهمنا ، المهم تقديم القول على الفعل ، لأن الفعل يعتوره ويحيط به عدة احتمالات ، منها سبق ذكره ، منها : أن يكون هذا قبل النهي ، منها : أن يكون هذا لعذر ، منها : أن يكون خصوصية له.
الشيخ : قاعدة أخي قاعدة ، إما لعذر ، وإما لخصوصية ، وإما قبل التحريم .
السائل : وفي مسألتنا هذه ؟ وفي مسألتنا هذه ما الوجه الذي ترونه في الجمع ؟
الشيخ : أي وجه ، نحن لا يهمنا ، المهم تقديم القول على الفعل ، لأن الفعل يعتوره ويحيط به عدة احتمالات ، منها سبق ذكره ، منها : أن يكون هذا قبل النهي ، منها : أن يكون هذا لعذر ، منها : أن يكون خصوصية له.
15 - كيف نجمع بين أحاديث النهي عن استقبال القبلة بغائط أو بول ، وبين فعل النبي صلى الله عليه وسلم لذلك ؟ أستمع حفظ
ما حكم الصلاة في ثوب فيه نجاسة مع علم المصلي بذلك ؟
السائل : الملابس إذا كان عليها نجاسة ، وصلى فيها وهو يعلم أن فيها نجاسة ، تصح صلاته !؟
الشيخ : لا تصح .
السائل : لا تصح ، وعليه الإعادة ؟
الشيخ : إي نعم .
الشيخ : لا تصح .
السائل : لا تصح ، وعليه الإعادة ؟
الشيخ : إي نعم .
سئل الإمام أحمد عن سقوط الفأرة في البئر ، فقال : إذا كان الماء كثيرا ولم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه فلا بأس ، إلا من بول ، فهل لهذا الاستثناء ترون من دليل ؟
السائل : شيخنا سئل الإمام أحمد عن سقوط الفأرة في البئر ، فقال : إذا كان الماء كثيرا ولم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه فلا بأس ، إلا من بول ، فهل لهذا الاستثناء ترون من دليل ؟
الشيخ : لا .
الشيخ : لا .
17 - سئل الإمام أحمد عن سقوط الفأرة في البئر ، فقال : إذا كان الماء كثيرا ولم يتغير طعمه أو لونه أو ريحه فلا بأس ، إلا من بول ، فهل لهذا الاستثناء ترون من دليل ؟ أستمع حفظ
في بعض البيوت بيعمله بئر ، وغالبا بعضهم بيعمق هذا البئر عرضا ، فهل ترون للجنب أن ينغمس فيه ومكتسيًا ؟
السائل : في بعض البيوت بيعمله بئر ، وغالبا بعضهم بيعمق هذا البئر عرضا ، فهل ترون للجنب أن ينغمس فيه ومكتسيًا ؟
الشيخ : لا .
الشيخ : لا .
18 - في بعض البيوت بيعمله بئر ، وغالبا بعضهم بيعمق هذا البئر عرضا ، فهل ترون للجنب أن ينغمس فيه ومكتسيًا ؟ أستمع حفظ
ما هو مقدار القلتين الواردة في الحديث ، وهل لتحديدها الآن فائدة ؟
السائل : شيخنا بالنسبة للقلتين كم مقدارها ؟
الشيخ : لا أدري بالضبط .
السائل : طيب هل ترون الآن فائدة من تحديدهم ؟
الشيخ : لا ، لا مفعول لها .
السائل : ما في لها فائدة .
الشيخ : لا أدري بالضبط .
السائل : طيب هل ترون الآن فائدة من تحديدهم ؟
الشيخ : لا ، لا مفعول لها .
السائل : ما في لها فائدة .
ورد في غسل سؤر الكلب أنه يكون سبع مرات وفي رواية ثمانية فأيهما أصح ؟
السائل : شيخنا بالنسبة لقضية سؤر الكلب ، وردت روايات : ( سبع ) وفي رواية : ( ثمان ) فأيهما الأصح ؟
الشيخ : الزيادة ، طبق القاعدة ، من حيث الصحة كلاهما صحيح ، لكن من الناحية الفقهية يؤخذ بالزائد فالزائد .
الشيخ : الزيادة ، طبق القاعدة ، من حيث الصحة كلاهما صحيح ، لكن من الناحية الفقهية يؤخذ بالزائد فالزائد .
ما حكم التوضأ بفضل طهور المرأة ؟
السائل : بالنسبة شيخنا للتوضأ بفضل طهور المرأة ، مع وجود بعض الأحاديث التي تنهى عن ذلك ؟
الشيخ : لولا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال : ( إن الماء لا يجنب ) لكنا نقول فيه ما قلنا في الاستقبال .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن نقول : خلاف ذلك لهذا الحديث ، والخلاصة أن النهي للكراهة وليس للتحريم .
السائل : نعم .
الشيخ : لولا أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال : ( إن الماء لا يجنب ) لكنا نقول فيه ما قلنا في الاستقبال .
السائل : نعم .
الشيخ : لكن نقول : خلاف ذلك لهذا الحديث ، والخلاصة أن النهي للكراهة وليس للتحريم .
السائل : نعم .
ما هو رأيكم حول تفصيل الإمام أحمد بين أن يكون الاغتسال حاصل منه مع امرأته وبين أن تكون قد اغتسلت فيه وحدها ، والتفريق بينهما للجمع بين الأدلة ؟
السائل : الإمام أحمد بن حنبل يرى تفصيل : بأن يحمل أحاديث النهي إذا كانت خالية لوحدها ، أما أحاديث الإباحة فهي مع زوجها ، فهل ترون مثل هذا ؟
الشيخ : -الحمد لله- .
السائل : -يرحمكم الله- .
الشيخ : -يهديكم الله ويصلح بالكم- . لا ، بعد الحديث الذي ذكرته لك ليس هناك داع ، وهذا وجه من وجوه الجمع بين النصوص لا بأس به ، لولا قوله : ( إن الماء لا يجنب ).
الشيخ : -الحمد لله- .
السائل : -يرحمكم الله- .
الشيخ : -يهديكم الله ويصلح بالكم- . لا ، بعد الحديث الذي ذكرته لك ليس هناك داع ، وهذا وجه من وجوه الجمع بين النصوص لا بأس به ، لولا قوله : ( إن الماء لا يجنب ).
22 - ما هو رأيكم حول تفصيل الإمام أحمد بين أن يكون الاغتسال حاصل منه مع امرأته وبين أن تكون قد اغتسلت فيه وحدها ، والتفريق بينهما للجمع بين الأدلة ؟ أستمع حفظ
ما حكم غسل اليدين ثلاثا قبل إدخالهما في الإناء ، علما بأننا نلبس السراويل بخلاف أهل الزمان الماضي ؟
السائل : شيخنا : ( نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- أن يضع الرجل اذا استيقظ من نومه يده في الإناء قبل أن يغسلهُما ) ، فهل هذا أيضا ينطبق الآن ، فبعض الناس يقول الآن : نحن اليوم نلبس سراويل ولم يكن هذا قديما ؟
الشيخ : كونه يلبس سروالا فلا يمنع ذلك أن تكون يده وصلت إلى مكان قذر .
السائل : مهو المقصود شيخي يعني هل مست يده نجاسة ، أم موضوع جن أم غير ذلك ؟
الشيخ : قلت آنفا : قذر .
السائل : أيوا .
الشيخ : ضربت مثالا : لو كانت يداه مغلولتان ، نقول : ليس هناك داع أن يغسلهما قبل إدخالهما في الإناء ، أما وهما فلتانات فالاحتجاج بأنه يوجد سراويل الآن ، فهذا احنجاج ليس يدفع الحكم ، كما يدفع الحكم كونهما مغللتين .
السائل : شيخنا يعني بالنسبة لما فصلت في الماء ، يعني لو وضعهما في الماء الماء لا ينجس ؟
الشيخ : لا ينجس .
السائل : لا ينجس بس مكروه !
الشيخ : نعم .
الشيخ : كونه يلبس سروالا فلا يمنع ذلك أن تكون يده وصلت إلى مكان قذر .
السائل : مهو المقصود شيخي يعني هل مست يده نجاسة ، أم موضوع جن أم غير ذلك ؟
الشيخ : قلت آنفا : قذر .
السائل : أيوا .
الشيخ : ضربت مثالا : لو كانت يداه مغلولتان ، نقول : ليس هناك داع أن يغسلهما قبل إدخالهما في الإناء ، أما وهما فلتانات فالاحتجاج بأنه يوجد سراويل الآن ، فهذا احنجاج ليس يدفع الحكم ، كما يدفع الحكم كونهما مغللتين .
السائل : شيخنا يعني بالنسبة لما فصلت في الماء ، يعني لو وضعهما في الماء الماء لا ينجس ؟
الشيخ : لا ينجس .
السائل : لا ينجس بس مكروه !
الشيخ : نعم .
23 - ما حكم غسل اليدين ثلاثا قبل إدخالهما في الإناء ، علما بأننا نلبس السراويل بخلاف أهل الزمان الماضي ؟ أستمع حفظ
هل غسل اليدين قبل وضعهما في الإناء ينطبق على نوم الليل والنهار أم الليل فقط ؟
السائل : شيخنا هل هذا الحكم ينطبق على نوم الليل ونوم النهار أم هو في الليل لأن البيتوتة لا تكون إلا في الليل ؟
الشيخ : الظاهر هذا .
الشيخ : الظاهر هذا .
هل أذكار النوم في نوم الليل والنهار ، أم الليل فقط ؟
السائل : وعليها أذكار النوم شيخ كمان على نفس الوتيرة ؟
الشيخ : إي نعم .
الشيخ : إي نعم .
ما حكم الصلاة لمن توضأ ولم يستنج ؟
السائل : قضى حاجته ولم يستنج لا بحجارة ولا بماء ، ثم توضأ وصلى فما حكم الوضوء مع الصلاة هنا ؟
الشيخ : معروف مِن الجواب السابق : مَن صلى وعليه نجاسة ، صلاته باطلة .
الشيخ : معروف مِن الجواب السابق : مَن صلى وعليه نجاسة ، صلاته باطلة .
هل إزالة النجاسة للصلاة واجبة من واجباتها ، أم شرط من شروط صحتها ؟
السائل : شيخنا عندنا في الهاشمي في درس الاثنين أبو مالك ذكر بأن حمل المصلي للنجاسة ، أو إزالة النجاسة هي واجبة وليست بشرط ، وبنى على ذلك أن من صلى وهو حامل للنجاسة صلاته صحيحة ، وهو آثم ؟
الشيخ : إي هذا ترى القول الأول ، وهو أنه ليس شرطا وإنما هو واجب ، هذا يقوله صاحب *الروضة الندية ، ويقوله الشوكاني .
السائل : الرد عليهم شيخنا من حيث جعله واجبا ؟
الشيخ : من حيث قولهم بالوجوب دون الشرطية ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : أولا : في عندنا ملاحظة فقهية أعتقد أنها هامة ، وهو : إذا كان هناك نهي يتعلق في الصلاة خاصة ، فهذا يفيد الشرطية ، والمنطق الذي حكيتَه عن أبي مالك ، وحكيتُه عن الشوكاني ، وصديق حسن خان ، يؤدي بهم إلى إنكار شروط متفق عليها ، ولا دليل عليها ، إلا نفس الدليل الذي سأقوله الآن : وهو : " أنه إذا كان الشارع نهى عن شيء " -ما عدت أذكر فلسطيني ولا أردني، يمكن أخونا محمود مراد-
السائل : أي نعم .
الشيخ : -قال ماشي بجدة بسرعة مخالفة للنظام ، أوقفوه الشرطة ، معه جواز أمريكي ، أول ما شافه : مع السلامة !!-
السائل : -هههه مع السلامة ، زيدوا- .
الشيخ : -الله أكبر !- إي نعم ، " كل حكم أمر به الشارع وليس هناك إلا الأمر ، ويتعلق بعبادة معينة ، وليس حكما عاما تتعلق بالمسلم بحياته العامة ، فتخصيص الصلاة بهذا الأمر دليل على كون هذا المأمور به شرط من شروط صحة الصلاة "، وهذه القاعدة ينبغي أن تطبق في كل الشروط التي ليس فيها نص خاص بأن هذا الأمر هو أمر عام للمسلم ، مثلا : طهارة الثياب التي كنا في صدد البحث فيها ، لو واحد جلس طوال النهار بعدما أدى الصلوات في ثياب نجسة لا يقال : أنه خالف الشرع أو الأمر ، كذلك لو جلس مستدبر القبلة كذلك إلى آخره .
السائل : القول الذي ذكرته !!؟
الشيخ : القاعدة ؟
السائل : آه .
الشيخ : ما يقولون ، ابن حزم قاعدته أوسع بكثير من هذا.
السائل : سبحان الله !
الشيخ : إي نعم ، إذا فُهم الجواب ، تم .
السائل : الحمد لله رب العالمين .
الشيخ : إي هذا ترى القول الأول ، وهو أنه ليس شرطا وإنما هو واجب ، هذا يقوله صاحب *الروضة الندية ، ويقوله الشوكاني .
السائل : الرد عليهم شيخنا من حيث جعله واجبا ؟
الشيخ : من حيث قولهم بالوجوب دون الشرطية ؟
السائل : أي نعم .
الشيخ : أولا : في عندنا ملاحظة فقهية أعتقد أنها هامة ، وهو : إذا كان هناك نهي يتعلق في الصلاة خاصة ، فهذا يفيد الشرطية ، والمنطق الذي حكيتَه عن أبي مالك ، وحكيتُه عن الشوكاني ، وصديق حسن خان ، يؤدي بهم إلى إنكار شروط متفق عليها ، ولا دليل عليها ، إلا نفس الدليل الذي سأقوله الآن : وهو : " أنه إذا كان الشارع نهى عن شيء " -ما عدت أذكر فلسطيني ولا أردني، يمكن أخونا محمود مراد-
السائل : أي نعم .
الشيخ : -قال ماشي بجدة بسرعة مخالفة للنظام ، أوقفوه الشرطة ، معه جواز أمريكي ، أول ما شافه : مع السلامة !!-
السائل : -هههه مع السلامة ، زيدوا- .
الشيخ : -الله أكبر !- إي نعم ، " كل حكم أمر به الشارع وليس هناك إلا الأمر ، ويتعلق بعبادة معينة ، وليس حكما عاما تتعلق بالمسلم بحياته العامة ، فتخصيص الصلاة بهذا الأمر دليل على كون هذا المأمور به شرط من شروط صحة الصلاة "، وهذه القاعدة ينبغي أن تطبق في كل الشروط التي ليس فيها نص خاص بأن هذا الأمر هو أمر عام للمسلم ، مثلا : طهارة الثياب التي كنا في صدد البحث فيها ، لو واحد جلس طوال النهار بعدما أدى الصلوات في ثياب نجسة لا يقال : أنه خالف الشرع أو الأمر ، كذلك لو جلس مستدبر القبلة كذلك إلى آخره .
السائل : القول الذي ذكرته !!؟
الشيخ : القاعدة ؟
السائل : آه .
الشيخ : ما يقولون ، ابن حزم قاعدته أوسع بكثير من هذا.
السائل : سبحان الله !
الشيخ : إي نعم ، إذا فُهم الجواب ، تم .
السائل : الحمد لله رب العالمين .
ما هو مقدار النجاسة المبطلة للصلاة ؟
السائل : طيب بالنسبة لو سمحتم للنجاسة هذه التي تبطل بعض الصلاة كم قدرها تقدر ؟
الشيخ : مطلقا ، ما يمكن تجاوزه .
الشيخ : مطلقا ، ما يمكن تجاوزه .
من علم بالنجاسة في صلاته أو بعدها فهل يجب عليه الإعادة ؟
السائل : هل هناك شيخ فرق بين الناسي وبين والعالم في وجود النجاسة ، وأقصد الجاهل ؟
الشيخ : إذا انتبه لها في أثناء الصلاة فيعفى ، وإلا فلا يعفى .
السائل : يعني إذا انتبه لها بعد الصلاة شيخي لا يعيد ؟! الجاهل !
الشيخ : يعيد ، أما في أثناء الصلاة لا يعيد .
الشيخ : إذا انتبه لها في أثناء الصلاة فيعفى ، وإلا فلا يعفى .
السائل : يعني إذا انتبه لها بعد الصلاة شيخي لا يعيد ؟! الجاهل !
الشيخ : يعيد ، أما في أثناء الصلاة لا يعيد .
هل في الريح استنجاء ؟
السائل : شيخنا هل في الريح استنجاء ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : هل في الريح استنجاء ؟
الشيخ : لا .
الشيخ : كيف ؟
السائل : هل في الريح استنجاء ؟
الشيخ : لا .
ما وجه التفريق بين ما إذا عرف بوجود النجاسة أثناء الصلاة أم بعدها ؟!
السائل : شو مع التفريق أنه إذا كان طرأت عليه في الصلاة أو كان هذا ؟
الشيخ : للقاعدة ما ذكرناه آنفا ، أنه شرط ، لكن لما جاء في السنة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صلى حاملا النجاسة ، ونزل جبريل وأخبره فاستمر في صلاته ، مثل " لما استمر في صلاته بعدما تذكر أنه على جنابة ، ذهب واغتسل ، وأتم " ، " بينما عمر بن الخطاب لما تذكر الجنابة بعدما صلى الفجر : أعاد " ، هذه القاعدة ، فالأصل أن يمشي الإنسان مع هذه القاعدة إلا ما استُثني منها .
السائل : أيوا ، جزاكم الله خيرا .
الشيخ : للقاعدة ما ذكرناه آنفا ، أنه شرط ، لكن لما جاء في السنة أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- صلى حاملا النجاسة ، ونزل جبريل وأخبره فاستمر في صلاته ، مثل " لما استمر في صلاته بعدما تذكر أنه على جنابة ، ذهب واغتسل ، وأتم " ، " بينما عمر بن الخطاب لما تذكر الجنابة بعدما صلى الفجر : أعاد " ، هذه القاعدة ، فالأصل أن يمشي الإنسان مع هذه القاعدة إلا ما استُثني منها .
السائل : أيوا ، جزاكم الله خيرا .
اذا صلى الرجل في نجاسة دون علمه وعرف في اليوم التالي ، فإنه يجب عليه إعادة الصلوات ، فهل يدخل في النهي عن صلاة صلاتين في يوم واحد ؟
السائل : شيخنا : ( نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- أن تصلى صلاتين في يوم ) ، فإذا كان مثلا إنسان قد صلى صلاة العصر في نجاسة ، ورآها في اليوم الثاني ، فالآن سيعيد الصلوات التي صلاها وهو حامل للنجاسة ، فهل هنا يدخل محظور ؟
الشيخ : أنو محظور ؟
السائل : الذي هو الصلاة مرتين في يوم ، أو ما هو فقهه ؟
الشيخ : لا ، لأنه لا صلاة في يوم مرتين ، صحيحتين .
السائل : أي نعم .
الشيخ : ثم هذه القاعدة مخصصة كما تعلم : من رأى جماعة وكان صلى وحده فحينئذ يعيد الصلاة ، يصليها معهم ، لعروض هذا العارض .
الشيخ : أنو محظور ؟
السائل : الذي هو الصلاة مرتين في يوم ، أو ما هو فقهه ؟
الشيخ : لا ، لأنه لا صلاة في يوم مرتين ، صحيحتين .
السائل : أي نعم .
الشيخ : ثم هذه القاعدة مخصصة كما تعلم : من رأى جماعة وكان صلى وحده فحينئذ يعيد الصلاة ، يصليها معهم ، لعروض هذا العارض .
32 - اذا صلى الرجل في نجاسة دون علمه وعرف في اليوم التالي ، فإنه يجب عليه إعادة الصلوات ، فهل يدخل في النهي عن صلاة صلاتين في يوم واحد ؟ أستمع حفظ
في بعض أماكن الوضوء مكشوفة ، فإنسان كان يتوضأ في يوم ماطر ، فابتل شعر رأسه ، فهل يجوز أن يمسح بيده ؟
السائل : في بعض أماكن الوضوء مكشوفة ، فإنسان كان يتوضأ في يوم ماطر ، فابتل شعر رأسه ، فهل يجوز أن يمسح بيده ؟
الشيخ : إذا ماءً للوضوء .
الشيخ : إذا ماءً للوضوء .
33 - في بعض أماكن الوضوء مكشوفة ، فإنسان كان يتوضأ في يوم ماطر ، فابتل شعر رأسه ، فهل يجوز أن يمسح بيده ؟ أستمع حفظ
ما هي الأعمال التي اذا فعلها الحاج تحلل ؟
السائل : شيخي سمعتكم قلتم : إذا كان طاف بالحج قبل أن يرمي فلا حرج كمان ، لأنني سمعت ابن باز أنه يعني يقدم الرمي ، بعدين الطواف !
الشيخ : هو هذا .
السائل : سنة .
سائل آخر : هذه سنة أي نعم ، لكن هو بيعتبرها حتى يتحلل فعلا التحلل في بداية الأمر أن يكون الرمي سبق الطواف !
الشيخ : طبعا ، سؤالك الأول الذي أخذت جوابه غير ما يعنيه الشيخ ابن باز ، يعني إذا قدم الطواف وما رمى ، فهون يرد السؤال : يتحلل ولا لأ ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : لا ما يتحلل .
السائل : لا يتحلل .
الشيخ : لكن ليس عليه إثم .
السائل : أيوا ، فالتحلل في الرمي بيصير .
الشيخ : بالرمي .
السائل : أيوا جزاكم الله خيرا .
الشيخ : هو هذا .
السائل : سنة .
سائل آخر : هذه سنة أي نعم ، لكن هو بيعتبرها حتى يتحلل فعلا التحلل في بداية الأمر أن يكون الرمي سبق الطواف !
الشيخ : طبعا ، سؤالك الأول الذي أخذت جوابه غير ما يعنيه الشيخ ابن باز ، يعني إذا قدم الطواف وما رمى ، فهون يرد السؤال : يتحلل ولا لأ ؟
السائل : أيوا .
الشيخ : لا ما يتحلل .
السائل : لا يتحلل .
الشيخ : لكن ليس عليه إثم .
السائل : أيوا ، فالتحلل في الرمي بيصير .
الشيخ : بالرمي .
السائل : أيوا جزاكم الله خيرا .
هل ترك البسملة في الوضوء يبطله ؟
السائل : شيخنا بالنسبة لقضية من لم يذكر البسملة في وضوئه ، فهنا النفي بطلان ولا ؟
الشيخ : للصحة .
السائل : للصحة .
الشيخ : نفي للصحة .
السائل : نفي للصحة ، طيب شيخنا إذا كان خطأ ولم ينتبه إلا بعد إتمام الوضوء فهل يبسمل ؟
الشيخ : لا يبسمل ، إلا إذا كان لم يتشهد مثلا ، فقياسا أو بنقول يعني : أن يسمي أحسن من أن لا يسمي ما دام أنه تذكر ، قياسا على الطعام ، لكن الوضوء صحيح على كل حال إذا كان عن نسيان .
السائل : أيوا .
الشيخ : أو عن جهل.
الشيخ : للصحة .
السائل : للصحة .
الشيخ : نفي للصحة .
السائل : نفي للصحة ، طيب شيخنا إذا كان خطأ ولم ينتبه إلا بعد إتمام الوضوء فهل يبسمل ؟
الشيخ : لا يبسمل ، إلا إذا كان لم يتشهد مثلا ، فقياسا أو بنقول يعني : أن يسمي أحسن من أن لا يسمي ما دام أنه تذكر ، قياسا على الطعام ، لكن الوضوء صحيح على كل حال إذا كان عن نسيان .
السائل : أيوا .
الشيخ : أو عن جهل.
هل يجوز لمن وصل منى قبل طلوع الشمس أن يرمي جمرة العقبة ، علما أن ابن باز يفتي بذلك ؟
السائل : شيخنا بالنسبة كمان نقلوا أن سليمان العودة له شريط ينصح يعني في الحج والعمرة بقراءة كتابكم : *الحج والمناسك ، وكتاب الشيخ ابن باز : " الإيضاح في مسائل الحج والزيارة والعمرة " ، ومن جملة ما ينقل عن ابن باز أنه يقول : بالنزول من مزدلفة بعد منتصف الليل حتى للعاديين ، وإذا كان وصلوا منى قبل طلوع الشمس يرموا ، فهذا شيخنا القول أنتم تقولون أن هذا غير صحيح ، لازم ينتظر لابد إلى أن تطلع الشمس ، أليس كذلك؟
الشيخ : هذا مخالف للحديث صراحة : ( يا بُني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) .
السائل : آآه .
الشيخ : هذا مخالف للحديث صراحة : ( يا بُني لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس ) .
السائل : آآه .
رجل توضأ بعض وضوئه ثلاثا وبعضه مرتين ، فهل يجزئه ؟
السائل : شيخنا رجل توضأ بعض وضوئه ثلاثا وبعضه مرتين ، فهل يجزئه ؟
الشيخ : إي نعم .
الشيخ : إي نعم .
هل التسمية في الوضوء شرط ؟ وهل هذا يعني أن السهو عنها مؤثر ؟
السائل : لو سمحتم بالنسبة لنسيان التسمية بالوضوء وهي أصلًا شرطًا .
الشيخ : نعم ؟
السائل : على أساس أن التسمية شرط في الوضوء ، طيب إا نسي لا يؤثر بما أنه شرط ؟
الشيخ : ما فهمت !
السائل : نسيان التسمية لا يؤثر في الوضوء رغم أنه شرط ، والشرط معروف إذا ترك عمدًا أو سهوا يؤثر في العمل .
الشيخ : نعم هنا نقول : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) : للقاعدة أولا ، ولأن المعروف عند جماهير العلماء أنه ليس شرطًا ، فنلاقي عذر لهذا الذي ينسى ، وإن كان مواظباً فهو أعذر .
الشيخ : نعم ؟
السائل : على أساس أن التسمية شرط في الوضوء ، طيب إا نسي لا يؤثر بما أنه شرط ؟
الشيخ : ما فهمت !
السائل : نسيان التسمية لا يؤثر في الوضوء رغم أنه شرط ، والشرط معروف إذا ترك عمدًا أو سهوا يؤثر في العمل .
الشيخ : نعم هنا نقول : ( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ) : للقاعدة أولا ، ولأن المعروف عند جماهير العلماء أنه ليس شرطًا ، فنلاقي عذر لهذا الذي ينسى ، وإن كان مواظباً فهو أعذر .
ماذا يصنع من شك في عدد مرات الوضوء مرتين أو ثلاثا ؟
السائل : شيخنا إنسان شكَّ في وضوئه هل توضأ مرتين أو ثلاثا، فماذا يصنع ؟
الشيخ : ما يضره الشك .
السائل : لأنه يخاف أنه زاد فيدخل في حديث : ( فقد أساء وتعدى وظلم ) ؟
الشيخ : ما في قصد .
السائل : أي نعم .
الشيخ : هون ليس صلاة ركعات محدودات بحيث إذا نقص أو زاد فلا بد له إما من استدراك الناقص ، أو من السجود للزائد .
الشيخ : ما يضره الشك .
السائل : لأنه يخاف أنه زاد فيدخل في حديث : ( فقد أساء وتعدى وظلم ) ؟
الشيخ : ما في قصد .
السائل : أي نعم .
الشيخ : هون ليس صلاة ركعات محدودات بحيث إذا نقص أو زاد فلا بد له إما من استدراك الناقص ، أو من السجود للزائد .
هل يلزم المرء أن يتوضأ تماما كما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ، بناءا على أن فعله موضح ومفسر للآية الكريمة ؟
السائل : شيخنا يقول الأستاذ أحمد : بأنه صفة وضوء النبي -عليه الصلاة والسلام- ينبغي للمسلم أن يتوضأ كوضوء النبي -عليه الصلاة والسلام- تماما ، فمن نقَّص شيئا فوضوؤه غير صحيح ، لأنه لا يكتفى مثلا بالفرائض كما يقول البعض للآية ، قال : لأن فعل النبي -صلى الله عليه وسلم- مبين للآية ؟
الشيخ : يا أنت غلطان يا هو .
السائل : والله أنا أكون غلطان أحب إليَّ .
الشيخ : أكيد ، أعد شو عم تقول !!
السائل : يعني يقول : ننظر في صفة وضوء النبي -عليه الصلاة والسلام- كيف نقلت لنا ، فينبغي للمسلم أن يتوضأ تماما مثل هذا الأمر ، فمن نقص مثلا ما استنشق ، وضوؤه غير صحيح ، لم يستنثر وضوؤه غير صحيح ، ولو كان اعتماده على الآية مثلا ، لأن فعل النبي موضح وشارح للآية ؟!!!
الشيخ : شوف هلأ اختلف الكلام عن الأول .
السائل : إي طبعا .
الشيخ : الكلام الأول كنت سأعترض عليه لو واحد توضأ مرة مرة ، شو بيقول الشيخ أحمد ؟ سيقول : جائز .
السائل : أي نعم .
الشيخ : بينما أنت الآن جبت توضيح ، هذا التوضيح أزال الإشكال ، يعني الذي أنت الآن قلته أخيراً يُفسر بالأسلوب العلمي : أنَّ ما فعله الرسول -عليه السلام- بيانًا لنص قرآني ، فحكمه حكم النص القرآني ، يعني : (( اغسلوا وجوهكم )) ، فكيف غسل وجهه ؟! (( وامسحوا برؤوسكم )) : كيف مسح رأسه ؟!
فكيفية مسحه للرأس هو بيان للآية االكريمة ، مثلاً : تعرفون الخلاف بين العلماء في الواجب من مسح الرأس : هل هو كله أم بعضه أم شعرات كما يقول بعض الشافعية ، فمن عرف أو ثبت لديه أن الرسول -عليه السلام- ما مسح أقل مِن رأسه كله ، يقول لك : مواظبة الرسول على مسح رأسه كله هو بيان للقرآن ، فلا يصح وضوءه إلا هكذا ، هذا مثال لما نقلته عن الشيخ أحمد ، لكن إذا ثبت أن الرسول مسح مرة كلا ، ومرة مسح بعضا ، فحينئذ لا تطبق هذه القاعدة .
ما الذي رابكَ أنت من كلام الشيخ أحمد ؟
السائل : حب الاطمئنان شيخنا يعني رأيكم ، الله يجزيكم الخير .
الشيخ : يا أنت غلطان يا هو .
السائل : والله أنا أكون غلطان أحب إليَّ .
الشيخ : أكيد ، أعد شو عم تقول !!
السائل : يعني يقول : ننظر في صفة وضوء النبي -عليه الصلاة والسلام- كيف نقلت لنا ، فينبغي للمسلم أن يتوضأ تماما مثل هذا الأمر ، فمن نقص مثلا ما استنشق ، وضوؤه غير صحيح ، لم يستنثر وضوؤه غير صحيح ، ولو كان اعتماده على الآية مثلا ، لأن فعل النبي موضح وشارح للآية ؟!!!
الشيخ : شوف هلأ اختلف الكلام عن الأول .
السائل : إي طبعا .
الشيخ : الكلام الأول كنت سأعترض عليه لو واحد توضأ مرة مرة ، شو بيقول الشيخ أحمد ؟ سيقول : جائز .
السائل : أي نعم .
الشيخ : بينما أنت الآن جبت توضيح ، هذا التوضيح أزال الإشكال ، يعني الذي أنت الآن قلته أخيراً يُفسر بالأسلوب العلمي : أنَّ ما فعله الرسول -عليه السلام- بيانًا لنص قرآني ، فحكمه حكم النص القرآني ، يعني : (( اغسلوا وجوهكم )) ، فكيف غسل وجهه ؟! (( وامسحوا برؤوسكم )) : كيف مسح رأسه ؟!
فكيفية مسحه للرأس هو بيان للآية االكريمة ، مثلاً : تعرفون الخلاف بين العلماء في الواجب من مسح الرأس : هل هو كله أم بعضه أم شعرات كما يقول بعض الشافعية ، فمن عرف أو ثبت لديه أن الرسول -عليه السلام- ما مسح أقل مِن رأسه كله ، يقول لك : مواظبة الرسول على مسح رأسه كله هو بيان للقرآن ، فلا يصح وضوءه إلا هكذا ، هذا مثال لما نقلته عن الشيخ أحمد ، لكن إذا ثبت أن الرسول مسح مرة كلا ، ومرة مسح بعضا ، فحينئذ لا تطبق هذه القاعدة .
ما الذي رابكَ أنت من كلام الشيخ أحمد ؟
السائل : حب الاطمئنان شيخنا يعني رأيكم ، الله يجزيكم الخير .
40 - هل يلزم المرء أن يتوضأ تماما كما توضأ النبي صلى الله عليه وسلم ، بناءا على أن فعله موضح ومفسر للآية الكريمة ؟ أستمع حفظ
ما حكم قراءة الفاتحة خلف الإمام في الصلاة الجهرية ؟
السائل : في قضية طرحها في الجمعة الماضية ، وهي قضية القراءة خلف الإمام ، فأتى على الآية وقال : إن الاستدلال بالآية في نظره غير جيد ، لأن الآية مكية ، وأبو هريرة إسلامه متأخر ، حيث أسلم مثلا في السنة السابعة ، فنقل أن الناس كانوا يقرؤون خلف النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث قال : ( فانتهى الناس عن القراءة فيما جهر فيه النبي -صلى الله عليه وسلم- ) ، وكان يخالف من بعض الصحابة ، قال : فهل يعقل نزول مثل هذا الأمر في مكة وهم يقرؤون هذه الآية ، وهم لا يعرفون معناها ، ولا يطبقونها على الأقل ؟ هذا رأيه ، ويحمل الخطاب بأن هذا الخطاب كان للمشركين ، لأنهم كانوا يستهزئون بالقرآن وكذا .
الشيخ : هنا يوجد قضيتان الآن : قضية تتعلق بحكم قراءة الفاتحة في الصلاة ، وقضية تتعلق بمعنى الآية ، فهو يريد الأول أم الآخَر أم كليهما معاً ؟
السائل : هو يريد جواز القراءة .
الشيخ : جواز قراءة الفاتحة وراء الإمام الذي يجهر .
السائل : أي نعم ، قال : الدليل : أنه لما النبي -صلى الله عليه وسلم- خالجه الرجل فقال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ) : أي يجوز أن تخالجوني في فاتحة الكتاب ، وإلا فما فائدة الاستثناء ؟
الشيخ : هنا يوجد نكتة يغفل عنها كثير من العلماء ، هل تذكر آية : (( إلا أن تتقوا منهم تقاة )) ؟
السائل : لا أستحضرها جيدا شيخ .
الشيخ : طيب ، ما فائدة الاستثناء ؟ فائدة الاستثناء : جواز المستثنى ، وليس من الضروري أن تكون الفائدة بوجوب المستثنى .
السائل : لا شك .
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : طيب ، ثم هذا الاستثناء بهذه الطريقة .
الشيخ : هنا يوجد قضيتان الآن : قضية تتعلق بحكم قراءة الفاتحة في الصلاة ، وقضية تتعلق بمعنى الآية ، فهو يريد الأول أم الآخَر أم كليهما معاً ؟
السائل : هو يريد جواز القراءة .
الشيخ : جواز قراءة الفاتحة وراء الإمام الذي يجهر .
السائل : أي نعم ، قال : الدليل : أنه لما النبي -صلى الله عليه وسلم- خالجه الرجل فقال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ) : أي يجوز أن تخالجوني في فاتحة الكتاب ، وإلا فما فائدة الاستثناء ؟
الشيخ : هنا يوجد نكتة يغفل عنها كثير من العلماء ، هل تذكر آية : (( إلا أن تتقوا منهم تقاة )) ؟
السائل : لا أستحضرها جيدا شيخ .
الشيخ : طيب ، ما فائدة الاستثناء ؟ فائدة الاستثناء : جواز المستثنى ، وليس من الضروري أن تكون الفائدة بوجوب المستثنى .
السائل : لا شك .
الشيخ : واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : طيب ، ثم هذا الاستثناء بهذه الطريقة .
ما صحة وضوء من يغسل يديه من الرسغين إلى المرفقين مكتفيا بغسل كفيه أول الوضوء ؟
السائل : بقضية الوضوء ، في غسل اليدين فالشيخ أحمد يرى أنه يجب أن نغسلهما من أطراف الأصابع إلى المرفقين ، قال لأن اليد هكذا في اللغة لأن بعض الناس الآن لما يغسلون أيديهم من الرسغ ؟
الشيخ : هيك ؟!
السائل : لا ، شيخنا هم بيكتفوا أنه أول مرة غسله ثلاث مرات ، فالمرة الثانية بيجوا من هنا بيجيبوا المي إلى هنا ! فيقول خطأ ، لازم يجيبوها كمان من هنا !
الشيخ : مهو لما بدو يأخذ بدو يعمل هيك !
السائل : أي نعم .
الشيخ : بدو يغسل .
السائل : فهو يقول : لازم تمررها على كل يدك .
الشيخ : آه كلها .
الشيخ : هيك ؟!
السائل : لا ، شيخنا هم بيكتفوا أنه أول مرة غسله ثلاث مرات ، فالمرة الثانية بيجوا من هنا بيجيبوا المي إلى هنا ! فيقول خطأ ، لازم يجيبوها كمان من هنا !
الشيخ : مهو لما بدو يأخذ بدو يعمل هيك !
السائل : أي نعم .
الشيخ : بدو يغسل .
السائل : فهو يقول : لازم تمررها على كل يدك .
الشيخ : آه كلها .
اضيفت في - 2020-01-08