الشيخ : أيوا انتهى جوابي على الوجهين المذكورين
السائل : شيخنا في حالة إذا كانت الساعة الموقته صامته كمان
الشيخ : كيف ؟
السائل : إذا كان موطي المؤقت يعني
الشيخ : إي لا بأس لكن هذا إله تفصيل ، لحظة بس ، نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : كيف الحال يا سيدي ؟
الشيخ : الحمد لله بخير
السائل : الشيخ محمد ناصر الدين ؟
الشيخ : نعم
السائل : يعطيك العافية
الشيخ : عافاك الله
السائل : سيدي بدي جماعة أعطوني هالرقم وقالولي خلي الشيخ محمد ناصر الدين يدعيلك إلى الله ، في إلي أخو عمره تسعة عشر سنة ، صار معه حادث وصار في هواي في العمود الفقري ، صار معه زي شلل نصفي
الشيخ : عافاه الله
السائل : الله يعافيك يا سيدي الشيخ ، فأطلب منك إنك تدعولنا إله في الشفاء من ربنا ... وبارك الله فيك يا سيدي الشيخ
الشيخ : وفيك بارك ونسأل الله له الشفاء العاجل إن شاء الله ، لكننا نوصيه أن يتلقى ما أصابه بالرضا وبالصبر حتى يؤجر على ذلك إنشاء الله وندعوله كما قلت لك آنفا بالشفاء العاجل
السائل : إن شاء الله
الشيخ : هل من حاجة أخرى ؟
السائل : بارك الله فيك يا شيخ
الشيخ : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام
الشيخ : أهلا

الشيخ : بالنسبة للسوار من أي معدن كان إذا كان مطليا بالذهب طبعا ليس كما لو كان ذهبا ، لكن في مثل هذا النوع من الحلي كما يقول الفقهاء ، هناك فتوى وهناك تقوى ، الفتوى : ما دام أنه ليس ذهبا جاز استعماله ، لكن التقوى كما جاء في قوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) وهذا حديث صحيح ، وكما جاء في حديث آخر في سنده ضعف لكن معناه جميل يلتقي مع الحديث الذي قبله ( لا يبلغ الرجل درجة المتقين حت يدع ما لا بأس به مخافة مما به بأس ) فالآن إذا كان رجل مثلا يتخذ خاتم من فضة وهذا جائز ، لكنه يطليه بالذهب ، حينما يراه الناس متختما في مثل هذا الخاتم ماذا يقولون ؟ متختم بالذهب ولا بالفضة ؟
الطالب : بالذهب
الشيخ : بالذهب ، وسيفتح على نفسه بابا من سوء الظن بالناس وهنا من سوء ظن الناس به ، وهناك أثر يذكر في بعض الكتب أنه حديث ، لكن لا أصل له في الأحاديث المرفوعة إلى الرسول عليه السلام مطلقا ، لكن هو يعتبر حكمة هو : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقفن مواقف التهم " ، فهذا الرجل المتختم بخاتم الفضة المطلي بالذهب وضع نفسه مواضع التهم ، فينكر عليه الناس ، فيقول لأ هذا فضة ، يا أخي فضة إنت بتقول لكن نحن شايفينوا ذهب ، حيصير نقاش بينه وبين ناس معترضين ، ولا شك إنو مثل هذا النقاش لا يكون من صالحه ، هذه التقوى إنو لا يفعل هذا الشيء مشان يدفع عن نفسه شبهة ، لكن لو فعل ذلك بينه وبين شخص واحد كالزوجين مثلا فما في مانع لأنه لم يتحل بخاتم الذهب ، فإذن عرفت الفتوى لأن الأصل في الأشياء الإباحة ، والتقوى : ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ) هذا هو جواب السؤال

السائل : في نقطة بالنسبة أيضا للذهب المحلق شيخ ، إذا قطع يعني قطعة ذهبية وقطعة فضية ؟
الشيخ : يُنظر في هذه الحالة إلى الغالب
السائل : نعم
الشيخ : الغالب دائما ينظر
السائل : لا أقصد للنساء شيخ
الشيخ : هو للنساء
السائل : للنساء إذا كان قطعة من الذهب و
الشيخ : هو للنساء ، هو الجواب عن السؤال ، سؤالك للنساء
السائل : نعم
الشيخ : وللرجال من باب أولى
السائل : طبعا
الشيخ : آه فينظر إلى الغالب ، فالغالب يأخذ حكمه فضة جائز ، ذهب غير جائز

الشيخ : نعم
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : شيخ
الشيخ : نعم
السائل : مرحب والله بدي أسألك هالسؤال أنا يا شيخ
الشيخ : تفضلي
السائل : يزيد فضلك سامعني ؟
الشيخ : سامعك
السائل : آه أنا بدي أقلك إلي هالولد يعني تقول بدايته على البركة شوية ، وبقى يروح وبك ييجي يعني أوقات ويشتغل ، وأبوه مش مستحمد الله بالنعمة الي الله أعطاه اياها ، ببك يقول يقطعه ويقطع شغله ، يقطعه ويقطع مصاريه ، عشان على قد الحال يجيب المصاري ، كون أنا أقول الحمد لله علي من الله الي مكافي حاله ، أقله يعني بلاش ينفعنا مكافي حاله نستحمد الله علي الله أعطانا اياه
الشيخ : تمام
السائل : آه هذا الاشي بقى ينفع
الشيخ : إي
السائل : آه بعدين يا شيخ تقول هو ظل حاطط دكاره
الشيخ : حاطط ايش ؟
السائل : إدكاره ، يظل يقتله
سائل آخر : أبوه بيضربه بيلطشه
السائل : يظل يقاتله
الشيخ : آه
السائل : يُلُكمه إن أكل يحكي عليه إن طلع يحكي عليه إن حكى اشي يقاتله، بس أنا بقيت أحتر عليه ، أحتر على الولد
الشيخ : إي نعم
السائل : آه أنا أحتر عليه وأقف مع الولد كون يصير يحلف علي أيمان أنو بتظليش بهالدار ما بعرف أيش يعني لما يقتله أوقات مستجريش أحميه من الأيمان الي يحلفهن ، وبقيت تقول عندي صغار وعندي ولاد والدار ملانة ، بس لماني مقدرش إني أروح وأدشره ، شايف يا شيخ
الشيخ : إي
السائل : آه تقول الولد كبر وأخذ مبلغ عمره صار 28 سنة ، وبعدين يعني تقول أخرى زوجنا همن شغله يطقطق مرة في الأمانة ومر هان ومر هان وتقول عشان هيك وضعه وشافت أبوه حاطط ادكاره ، البنت راحت ودشرته ، الولد خف ميزانية عقله أخرى بزيادة وأبوه ظل ، بعدين يبقى يقتلها ويقتله قدامها ، أقله لأ مبنفعش يعني قدام مرته وإشي ، المهم أي اشي يظل يقاتل فيه ، الولد فقد الوعي بالمرة ، صار يعني إن طلع أوقات لثاني يوم تا يرجع وأخيرا الولد طلع ما دري وين يدور إلا هو اندهس ومات شايف ، وبعدين أنا يعني في الوقت الحاضر هذا بظلني أحكي سامعني يا شيخ ؟
الشيخ : إي سامعك بتظلي إيش ؟
السائل : آه بظلني أحكي بالإشي إلي أبوه صدر منه
الشيخ : إي
السائل : أقول بقى يضربه بك يسيح دمه بقى يظل يحكي عليه يعني في مجلس نسوان آجي أنا بحكي ، ليه ؟! من كثر ماني محرور يعني بخرفك وبعيط من كثر أبوه ما بقى يسوي في اشي ، يعني بطولني حرام يا شيخ ؟
الشيخ : هلا إنتي عايشة مع زوجك هالي هو أبوه ؟
السائل : آه نعم آه عايش
الشيخ : عايشين مع بعض في بيت واحد
السائل : آه في بيت واحد
الشيخ : ومتى مات الولد ؟
السائل : يعني صرله أبو تسعة وعشرين يوم
الشيخ : تسعة وعشرين يوم ؟!
السائل : آه
الشيخ : قديش عمر الوالد ؟
السائل : الأب ؟
الشيخ : آه
السائل : سبعة وستين ستة وستين هيك إشي يعني
الشيخ : وهو ملتزم متمسك بالدين ؟
السائل : والله بصلي
الشيخ : بصلي ؟
السائل : بصلي وبصوم وبهرج وبقول بالدين وببقى يحكي في الدين بس بقولك من تلا هالولد لأ
الشيخ : طيب ليش كان يعمل مع الولد هيك ؟
السائل : هيك خلص من الله
الشيخ : من الله !
السائل : الولد من الله يعني إن أكل إن مشى إن قعد إن مد إجريه من أي إشي بيحكي عليه شايف وأنا بقيت أغار على طريقة الولد أحتر عليه ليش بيعامله هالمعاملة هذي ، وهاي آخرته اندهس يا ويلي عليه سطل بزيادة وطلع اندهس ومات وأنا من حرارية الروح بظلني أحكي المعاملة الي بقى يعاملها ، وأقلك يعني مطيقش عماله مطيقش خرافه مطيقش الدار الي ببق بيها ما بدي أحكيلك الصحيح يا سيدي
الشيخ : طيب إنتي ما عندك ولاد غيره ؟
السائل : أنا عندي في
الشيخ : أي فإذن
السائل : نعم
الشيخ : أنا بوصيكي
السائل : نعم
الشيخ : أنك تصبري على قضاء الله وقدره
السائل : نعم
الشيخ : وما تقابلي زوجك بكلام
السائل : آه
الشيخ : شديد لا يتحمله هو
السائل : بس أنا بحكي في الإشي إلي بقى يسويه ، بقله بكيت
الشيخ : لا لا
السائل : آه هذا الاشي الي بحكيله اياه
الشيخ : أنا فاهم خلاص
السائل : نعم
الشيخ : (( وكان أمر الله قدرا مقدورا ))
السائل : نعم
الشيخ : ما بيجوز إنتي بأ كل ما يعني غضبتي تقعدي تثيري مشكلة الولد
السائل : آه
الشيخ : لازم ترضي بقضاء الله وقدره ولازم تدعيله لزوجك أنه الله يصلح خلقه لإنو مبين أنه خلقه ضيق
السائل : آه
الشيخ : فلازم إنتي ما يكون خلقك مثل خلقه ما يكون ضيق لازم تصبري
السائل : نعم
الشيخ : وتحتسبي مصيبتك عند الله عز وجل
السائل : آه أنا بقيت والله صابر ومتحمل الاشي الي بيسويه ويعني محبش أطلع من الدار
يعني بديش حدا يدرى بس بقوا الناس يدروا والجيران لمن هالولد يطلع ودمامته طايحة
الشيخ : خلاص الولد راح إلى رحمة الله إن شاء الله ، بس أنت لازم هلأ تعيشي مع زوجك عيشة هنية ورضية وما تثيري مشاكل بينك وبينه بسبب الولد إلي الله عز وجل أخذ أمانته
السائل : آه
الشيخ : هذي نصيحتي إلك
السائل : أنا يا شيخ فاهم وبدري الموت حق على كل إنسان وبقول الموت من الله يعني بس إيش أنا حكيتلك عن الاشي الي بقى يساويه ويعمله والولد طلع ثلاث تيام وهو مش داريين عنه وينه
الشيخ : خلاص خلاص انتهى ، أمر الله كان مفعولا انتهى الأمر ، ما عليكي إلا تدَّرَّعي بالصبر
السائل : الحمد لله والله ببقى أصبر بحالي وبستغفر الله واشي بس بتهب نارة ببالي
الشيخ : لالا جاهدي نفسك بارك الله فيكي جاهدي نفسك وأجرك على الله
السائل : آه
الشيخ : والسلام عليكم
السائل : مع السلامة
سائل آخر : كلمات جديدة يا شيخ
الشيخ : إيه بس كلمات عربية فصيحة : اشترَ بمعنى يعني غضب ، ما عرفت من أي بلد هاي اللهجة ؟
السائل : هاي من القطاط
الشيخ : ها
السائل : من القطاط
الشيخ : هي قالت ؟
السائل : لا بس لأنه في واحد قطاطي كمان هون
الشيخ : ها ها
السائل : أنا هاي يا شيخ بعرفها يعني الي حكت
الشيخ : نفس المرة بتعرفها ؟
السائل : آه أه عارفها وعارف قصتها من حد ما حكت
الشيخ : هي منين هاي ؟
السائل : هاي من بلدنا
الشيخ : أيوا
السائل : جوزها شيخ زي ما تقول بصلي وحج لكن عصبي
الشيخ : هذا هو
السائل : عصبي وهذا الولد يعني خطية الولد هذا برقبة أبوه
الشيخ : عجيب
السائل : تصور أنه كان يضربه بماسورة حديد على راسه
الشيخ : الله أكبر أعوذ بالله
السائل : ماسورة حديد كان يضربه اياها على راسه ، والولد قبل أكمن قبل كان عمره سبعة عشر سنة كان فش فيه إشي كان حالته كويسة ويشتغل ويروح ويجي لكن مع كثرة الضرب جننه
الشيخ : الله أكبر
السائل : فكأنه فقد عقله نهائيا
الشيخ : الله أكبر
السائل : فقبل حوالي ثلاثين يوم زي ما قالت تسعة وعشرين يوم ضربه ضرب مزبوط يعني ففقد فل الولد
الشيخ : الله أكبر
السائل : فل على طريق بلعمة ، مش عارف حاله وين رايح ، وطريق بلعمة حوالي أربعين كيلو بعيد عن عمان
الشيخ : إي
السائل : وهو ماشي بالطريق بأشر لسيارة مسكين من حرارة الروح بدو يركب أجا واحد في الليل حوالي الساعة طناش بالليل أجا بدو يدعسه ضربه ضرب الولد قطع إيده
الشيخ : الله أكبر
السائل : وسطح نص راسه طبعا
الشيخ : الله أكبر
السائل : وقام الشفير والشفير لحد هسة حالته مخطرة بالمستشفى ، فهاي هي قصدها السؤال يعني أنه هي لما تقعد بين الناس بتظل تحكي وتجيب بسيرة الولد ، فهل أنه الحكي حرام في هذا الحكي أو لأ هاي هو معنى السؤال
الشيخ : منحنا أمرناها إنها تصبر شو الفايدة من إثارة مشاكل هالبيت ما بينه وبين زوجها

السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : والله يا عمي منزل الشيخ محمد
الشيخ : نعم
السائل : والله أنا بدي أحكيلك عن أخوي
الشيخ : نعم
السائل : أنا أعطوني نمرتك من أهلك ناس
الشيخ : نعم
السائل : قالولي إحكي مع الشيخ محمد يعني إذا بتقدر تفيد اشي ان شاء لله ، طبعا الواحد هو بيصلي وبيدعي لكن لما بيسمع إنو في واحد كبير دائما بيحب إنه يدعيله إن شاء الله
الشيخ : نعم
السائل : أنا أخوي والله حادث رصاصة طبعا دخلت في بطنه طلعت من ظهره ضربت عنده النخاع وهو ما بيمشي يعني هلأ إحنا طلعنا نعالجه برا ، دائما الإنسان بيقول الأمل بوجه الكريم يعني فبحكولنا هلأ إنو ما في يعني أمل إلا إنو إن شاء الله ربنا هيكا يفرجها عليه
الشيخ : الله يشافيه إن شاء الله
السائل : الله يسلمك هو اسمه نبيل ابن ملك ، فقالولنا بعرفش يعني أنا إنو عم الشيخ بيدعي يعني
الشيخ : لا والله أنا إنسان عادي
السائل : أيوا
الشيخ : لكن على كل حال واجبنا أن نتعاون مع إخواننا المسلمين
السائل : الله يخليك
الشيخ : بكل شيء عل الأقل أن ندعو لهم
السائل : الله يخليك يا عمي محمد
الشيخ : بالشفاء العاجل في الدنيا والأخرى
السائل : الله يبارك فيك مهاي هي الدنيا رايحة
الشيخ : هذا هو
السائل : والله للآخرة وبقول الحمد لله على قضاء الله
الشيخ : الله يعافيه إن شاء الله
السائل : الله يسلمك الله يخليك
الشيخ : أهلا وسهلا

السائل : الله يخليك ويجزيك الخير طبعا
الشيخ : الله يحفظك
السائل : ويبارك فيك يا عمي إنه هيك تصلي ركعتين وتدعي له
الشيخ : أما صلاة ركعتين من أجل الدعاء فهذه ليس لها أصل في السنة
السائل : أنا بصلي
الشيخ : أما الدعاء فهذا هو الواجب
السائل : أيوا أيوا
الشيخ : خاصة دعاء الغائب للغائب فهذا من الأدعية المستجابة إن شاء الله عند الله
السائل : يعني هي استفدنا منك الله يبارك فيك يا عمي
الشيخ : الله يحفظك
السائل : الله يسلمك الله يجزيك الخير
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله يرضى عن عمر بن الخطاب الفاروق ، كانوا الناس وهو حق وأهل لأن يحسن الناس كل الناس الظن به ، فهو الفاروق الذي شهد له الرسول عليه السلام بقوله ( ما سلكت فجا إلا سلك الشيطان فجا غير فجك ) مع ذلك ضاق ذرعا بالناس حينما كانوا يطلبون منه الدعاء ، بنغدر نعبر باللهجة الشامية " طلع خلقه " من كثر ما الناس بيطلبوا منه الدعاء ، شو قال لهم : " أأنبياء نحن ؟! " صدهم ، فتنة ، هذا بالنسبة للفاروق ، ووين نحن وين هو !! الله المستعان ، أدركت بعض الناس في دمشق الشام من المشايخ الصوفية الطُرقية يكون ماشي في الطريق ، يشوفوا الناس هالي بيعرفوا يهجموا عليه يتباركوا في يريحهم ما يحوجهم إنو يقبلوا ايدو غصبن عنه ، هو يمده!! وهني بدورهم يطلبوا منه الدعاء ، يقف في قارعة الطريق - شوفة عجيبة جدا - ما أدري كيف كان هؤلاء ينظرون إلى أنفسهم نظرة تورط الناس بهم إن كانوا هني ما تورطوا بهم ، يقف في عرض الطريق ويرفع يديه ويدعو لمين ؟! لمن طلب منه الدعاء ، وين هذا ووين أنبياءنا نحن !!
الله أكبر
السائل : مثل الصوفية أعوذ بالله ... في الشيخ ناصر إنه خدم السنة النبوية وكافح البدع
الشيخ : الله أكبر
السائل : سبحان الله
الشيخ : الله يحفظنا من شر الفتن ما ظهر منها وما بطن
السائل : فلا مانع أن يطلب الدعاء منه ، يجوز الفاضل من المفضول كما تعلم
الشيخ : إي نعم ولكن ما يصير ذلك عادة ويصير فتنة للفاضل من المفضول ولذلك قال حافظ الأندلس ابن عبد البر أبو عمر ، قال : " تخفيض اليد السجدة الصغرى " وقال : " هي فتنة للمتبوع ومذلة للتابع " هاي حقيقة هاي حقيقة
السائل : لكن ما في بأس إن شاء الله بتقبيل يد العالم مش كعادة
الشيخ : أحيانا
السائل : أحيانا ليس من العادة يعني
الشيخ : أحيانا ، لكن العالم ما يعمل هيك، في عندنا كان واحد - شيء لا يُصدق - من كثر ما الناس يهجموا عليه يمد يديه كالتَّيمة
السائل : مليح ما يجلس ويرفع رجليه كمان
الشيخ : هو هذا قلناه ، سبحان الله ، الله المستعان

السائل : معلش رح نرجع للأسئلة شيخ إن كان بالإمكان إن شاء الله
الشيخ : آه معكم للساعة الحادية عشر ، معكم عشر دقائق
السائل : شيخ الله يحفظك بالنسبة لأمر أريد أن أتبين فيه
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : إيش ؟!
السائل : أقول ولي معك كلام خاص
الشيخ : كلام خاص ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : طيب هلا بس تصير الساعة إدااش
السائل : وعلى الإخوان أن ...
الشيخ : يخرج الإخوان
السائل : عشر دقائق
الشيخ : نعم ، تفضل
السائل : بالنسبة للمطاعم ، يجوز إنو المرأة لو كانت في حجابها الشرعي إنها تجلس مع زوجها بالمطعم ؟
الشيخ : أبد
السائل : لا يجوز ؟!
الشيخ : لا

السائل : وإذا كان لباس المرأة عبارة عن قميص يعني قميص الي يكون لنصف الرجل تقريبا ولابسة لتحته تنورة أيضا سابغة والقميص سابغ مع الحجاب هل يجوز هذا اللباس للمرأة ؟
الشيخ : إي أظن لم يكن تعبيرك دقيقا
السائل : عشان بس تكون عارف ...
الشيخ : حينما قلت مع الحجاب ، ماذا تعني بالحجاب ؟
السائل : لا قصدي أنه هذا اللباس هو يعني ...
الشيخ : هاي المشكلة إنه لفظك غير قصدك
السائل : قصدي هذا هو اللباس كله يعني هو حجاب قصدي يعني
الشيخ : الحجاب بارك الله فيك هو الثوب الذي يغطي بدن المرأة من قمة رأسها إلى أخمص قدميها ، هذا هو الحجاب ، وبلا شك كما كنا بينا في كتاب حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة قديما ثم في الطبعة الجديدة جلباب المرأة المسلمة ، له شروط كثيرة ، ثمانية منها أن لا يكون مزخرفا ، فأنت لما ذكرت القميص وذكرت التنورة ما أظنك أنك تعني قميصا ساذجا وتنورة ساذجة
السائل : لا قصدت ..
الشيخ : لابد ما تكون إيش ؟! مزخرفة فيها الأخضر والأبلق والأرزق والأحمر إلى آخره فهذه زينة
السائل : لو أصبح ...يا شيخ هم احتجوا علينا بقولك في الكتاب نفسه أنه كان الأحمر والمعصفر في جلباب المرأة المسلمة
الشيخ : إي إذا كان ساذجا
السائل : ساذجا نعم
الشيخ : آه
السائل : ساذجا ، لكن نفترض أن لونه مثلا أبيض لنصفه وأسود
الشيخ : ما في مانع
السائل : آه هذا القصد
الشيخ : بالشروط التي ذكرت هناك ، ما في مانع ، بس يستر البدن كله
السائل : نعم
الشيخ : ما يحجم ما يحجم ولا يصف
السائل : نعم لا يحجم أي عضو من أعضائها ولا يصف أو يشف نعم
الشيخ : ما في مانع
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك ، طيب هذه التي تضع هذا الحجاب تضع الخمار ؟
السائل : كيف الخمار ؟! يعنيهي تضع الحجاب إلي هو بشكل
الشيخ : الإشار
السائل : مش إشار هو نازل لغاية يعني ذراعها من هنا وذراعها من هنا ووجهها مكشوف هي
الشيخ : معليش البحث ليس في الوجه
السائل : نعم
الشيخ : لكن هذا ماذا تسميه حجابا أم خمارا ؟
السائل : والله في اللغة لا أدري يا شيخ ، بيسموه حجاب ، لما بيروحوا بيشتروا بيسموا حجاب
الشيخ : طيب ، لذلك قلنا نحن آنفا ، لكن شعرت بأنه ما ظهر لكما قلت آنفا ، الحجاب هو الذي يغطي الرأس إلى أخمص القدم
السائل : هذا هو الحجاب
الشيخ : لكن الاشار هذا بيسموا ليس كذلك
السائل : نعم
الشيخ : الإشار إذا كان سابغا فهو الخمار
السائل : نعم
الشيخ : وقليل من المسلمين الملتزمين في نسائهم سواء كانوا من الزوجات أو الأخوات او البنات من يجمعن بين الخمار والجلباب ، يجب الجمع بين الخمار والجلباب
السائل : ليتم الحجاب
الشيخ : أي الخمار يُلقى على الرأس والكتفين وعلى الثديين ، الجلباب فوق ذلك كله
السائل : فوق ؟!
الشيخ : ذلك كله
السائل : يعني مش تحته ؟
الشيخ : إيش تحته ؟
السائل : يعني مثلا تلبس
الشيخ : تحت البالطو
السائل : لو لأ لبست الجلباب الجلباب الي هو مثلا نفترض القميص
الشيخ : أخي هذا عم قلك هذا هو
السائل : ولبست القميص
الشيخ : هذا مو جلباب هذا بالطو
السائل : نعم
الشيخ : إذا فرضنا هي لبست بالطو ثم ألقت الخمار على رأسها ثم على كتفيها فهي تخمرت لكنها ما تجلببت
السائل : وما أتمت الحجاب
الشيخ : آه لأنه الجلباب هوما يوضع على الرأس فوق الخمار
السائل : نعم
الشيخ : في بعض البلاد العربية حتى اليوم مثل السعودية وحتى العراق على ما فيها من انحراف بيستعملوا العباية
السائل : نعم
الشيخ : والعباية توضع على الرأس ها ، لكن خاصة العراقيات هذول بتلاقيها سدلت العباية وكل شي مبين صدرها وربما أذنيها وشعرها ، فهذا ينبغي أن يوضع تحت الجلباب أو الي هي العباية الخمار الذي يغطي رأسها وشعرها وعنقها وثدييها ، وفوق ذلك يأتي ايش الجلباب
السائل : نعم
الشيخ : هذا لا يوجد اليوم إلا ما ندر جدا
السائل : إلا ما ندر نعم
الشيخ : آه ولذلك أحببت أن أكر والذكرى تنفع المؤمنين ، لابد للمرأة المسلمة أن تجمع على رأسها بأن تضع الخمار وعليه الجلباب
السائل : نعم

السائل : لو سمحتم عدم جواز الزوجة تأكل بالمطعم من أجل الاختلاط يعني ؟
الشيخ : أيوا
السائل : حتى وإن كانت محجبة ؟
الشيخ : لو كانت محجبة

السائل : في سؤال بس من ، سئلت سؤال وما عرفت ، ما عندي طبعا علم، من الذي سلم على الرسول عليه الصلاة والسلام حين معراجه من الأنبياء ؟ هل هم بأرواحهم أم بذاتهم وأجسامهم ؟ يعني الله تعالى ردهم إلى الحياة وسلموا على الرسول عليه الصلاة والسلام ، أم أن أرواحم هم الذين سلموا على الرسول عليه الصلاة والسلام ؟
الشيخ : أولا في عندنا حديث صحيح ( أكثروا عليَّ من الصلاة يوم الجمعة ، فإن صلاتكم تبلغني ، قالوا كيف ذاك وقد أَرَمتَ ؟! قال إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) فالأنبياء أحياء في قبورهم ، لكن حياة برزخية ومتميزة عن حياة الشهداء فضلا عن سائر المؤمنين ، أما حينما عرج به عليه السلام ورأى إبراهيم وموسى وعيسى وكثير من الأنبياء الآخرين ، فهذه لا يجوز لنا أن نتكلف في الدخول لمعرفة تفاصيلها ، لأن هذا من عالم الغيب فنؤمن به ولا نكيفه وانتهى الأمر
السائل : جزاك الله خير

السائل : آخر سؤال عشان انتهى الوقت
الشيخ : نعم هو باقيا
السائل : رجل حلف على زوجته بالطلاق إنو ما يسلم على عديله ، لخلاف بينه وبين عديله ، حلف إنو زوجته طالق إذا سلم على عديله ، والان إذا كان الرجل ، مضى عدة سنين على هذا الموضوع ، ويريد أن يرجع عن يمينه هذا وهو كان في ذلك الوقت عندما قال اليمين يقصد الطلاق بذاته يقصد انه ، فما الحكم ؟
الشيخ : إذا أراد أن ينفذ الطلاق يجعله نافذا أو واقعا فعليه أن يُشهد ، وما أظن أنه كذلك ، ولهذا فليس عليه طلاق ، وأنا أفهم إنو هذا يمين بالطلاق وليس طلاقا
السائل : نعم
الشيخ : فإذا كان كذلك وحنث في يمينه فعليه كفارة اليمين ، وذلك أن يطعم عشرة مساكين إن كان قادرا وإلا صام ثلاثة أيام

السائل : أنا حضرتني نقطة ما الآن ، في أشرطة سمعتها إنو بالنسبة للطلاق لابد من الإشهاد
الشيخ : إي والآن قلته
السائل : نعم هذا قصدي ، الآن نفترض أن رجل قال لزوجته في بيته أنها طالق ، لا يقع هذا الطلاق ؟
الشيخ : يبقى هذا معلقا حتى الإشهاد
السائل : وإذا لم يُشهد ؟
الشيخ : فإن أشهد ، لا مفعول له ، لا مفعول له
السائل : فإن أشهد ؟!! فإن لم يُشهد
الشيخ : فإن لم يُشهد لا مفعول له
السائل : لا مفعول لهذا الطلاق يعني لا تحسب حتى عليه طلقة
الشيخ : الطلاق أهم من النكاح ، كما أن النكاح لا يقع إلا بشاهدين كذلك الطلاق لا يقع إلا بشاهدين ، هكذا جاء في حديث عمران بن حصين في سنن أبي داود ( أن السنة في الطلاق الإشهاد ) وفي هذا القدر كفاية
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : والحمد لله رب العالمين
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : أهلا وسهلا
السائل : حديث عمران طلقت لغير السنة ؟
الشيخ : نعم ؟!
السائل : حديث عمران طُلقت لغير السنة ؟
الشيخ : إي نعم ، أحسنت ، أهلا وعليكم السلام
السائل : الشيخ : سائل آخر : السائل :

السائل : شيخ سؤال صغير مش ... بالنسبة غطاء الرأس يؤثم من لا يغطي رأسه ولا إيش حكمه ؟
الشيخ : هذا يختلف
السائل : لا المؤمن
الشيخ : طول بالك
السائل : حاضر
الشيخ : إذا كنت تعيش في بلاد الكفر فيجب أن تضع راية الإسلام على رأسك ، لأن هناك الناس كلهم حسَّر إلا المتبرطون والمتقبعون
السائل : نعم
الشيخ : فأنت ينبغي أن تضع العمامة وإن كنا نحن نراها أنها ليست سنة عبادة ، إنما هي سنة عادة ، لكن في بلاد الكفر ينبغي أن يتميز المسلم من الكافر
السائل : نفس الفعل ...
الشيخ : أما هنا ، هنا نقول : من الآداب الإسلامية أن لا يمشي حاسرا ، وإنما أن يغطي رأسه بشيء ما إلا القُبَّعة ، والسلام عليكم
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله

السائل : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله
السائل : ... ربنا رزقه بطفل
الشيخ : إي
السائل : فقلنا له مبارك أو مبروك
الشيخ : طيب
السائل : مبروك
الشيخ : مبروك
السائل : فذكر أبوه بأن من أسماء إبليس عليه لعنة الله اسم مبروك ، هل هذا صحيح ؟
الشيخ : لا ، مو صحيح ، لكن تعبير عربي ؟ ما هو عربي
السائل : مو عربي
الشيخ : إما مبارك أو ..
السائل : الله يجزيك الخير ، ادعولنا شيخ
الشيخ : موفقين

الطالب : جاء من بغداد
الشيخ : إيوا
الطالب : فبقول تفاجأت لما وصلت بغداد ولا إخواننا السلفيين طبعا في بعض إخوة بيعرفوهم من خلال يعني ذهابا وإيابا
الشيخ : نعم
الطالب : قالولوا شو هذا الفتوى الي يعني ذاكرها الشيخ ، قال لهم فتوى حول إيش ؟ قال حول الهجرة ، قال ليش يعني شو الي صار عندكم أو شو الي عليه انتقاد ، كيف الإعلام عندنا ضاج ضجة كبيرة !!
الشيخ : الإعلام ؟
الطالب : الإعلام العراقي نعم ، الجرائد والمجلات ، قال ورافعين القضية يعني ، يعني ماخذين فيها مأخذ بعيد ، فلما صورولوا قال مثل ما فعلوا عندنا ، قال يعني سباب وشتائم وكذا ، وإن شاء الله نسأل الله أن يكون هذا في ميزان حسناتكم
الشيخ : آمين
الطالب : فأخونا هشام طبعا على ما يستطيع من الحديث وكذا ، كلمهم إنو هذه يعني إفتراءات وتهويلات وكذا ، قال وقدر الله عز وجل إنو يكون معاه نسخة من الكتاب تبع الشيخ أبو مالك
الشيخ : إي
الطالب : فقال لهم على أية حال هذا الشيخ أبو مالك أوضح يعني بكل جلاء عن رأي شيخنا في المسألة ، وهذا تستطيعوا أن تأخذوه يعني وتنشروه بقدر المستطاع تصوروه أويعني ما شابه ذلك
الشيخ : نعم
الطالب : نعم ، قالوا والله نحن كنا يعني في حيرة ، ما نستطيع أنو نواجه الناس ، لإنو أول إشي ما عندنا معرفة بالحقيقة ويعني الناس كلهم ضاجين وكذا ، إي نعم ، فقلنا لا حول ولا قوة إلا بالله

السائل : خروج الفلسطينيين من فلسطين
الشيخ : لا ما أفتينا بوجوب الخروج ، أفتينا بوجوب الهجرة على كل مسلم لا يتمكن من المحافظة على نفسه أو على دينه أو على عرضه أو على أخلاقه
السائل : نعم
الشيخ : وما تقرأه في الجرائد كله بهت وافتراء
السائل : هذا ما أحببنا أن نتأكد منه
الشيخ : أنا أجبتك
السائل : نعم ؟
الشيخ : أنا أجبتك ، مع إلفات النظر بأن الأسئلة عندنا بعد العشاء من كل ليلة
السائل : نعم
الشيخ : لكن لاهتمامك بالموضوع أجبتك بهذا الذي سمعته
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : " وهذا هو الحق ما به خفاء *** فدعني عن بُنيات الطريقِ "
السائل : الله يبارك فيك ويجزيك الخير ، صحيح أن حوالي ثمانين من المشايخ في الأردن اجتمعوا وردوا على هذه الفتوى ؟
الشيخ : إي خمس وعشرون
السائل : خمس وعشرون
الشيخ : إي نعم
السائل : خيرا إن شاء الله بارك الله بكم وأعانكم على قول الحق
الشيخ : اللهم آمين
السائل : وثبتكم عليه
الشيخ : هذا بدعواتكم الصالحة إن شاء الله
السائل : الله يحفظكم ويبارك فيكم
الشيخ : الله يسلمك
السائل : طيب لا تنسونا من الدعاء يا شيخنا
الشيخ : أرجو لك كل خير

السائل : ... وجهه هيك قلتله أنا زيح ، لف ، يعني أعطيه ظهرك ، هل جائز هذا ؟
الشيخ : لا يجوز استنباطًا ، تمهل عليَّ
السائل : الله يجزيك الخير شيخ
الشيخ : آه لا يجوز استنباطا وليس نصا ، والحديث الذي يروى ( ما أفلح وجه صُلي إليه ) كيف ؟ لا أنا بستنى إبني المفتاح معه
السائل : لا فتح عبد الرحمن ؟
الشيخ : فتحوا ؟
السائل : ما رأيك نتركها هنا ، ثم نعود ، من هنا تذهبون ؟
الشيخ : فيها كلفة
السائل : لا لا ما فيها كلفة أبدا نفس الشي ، نتركها هنا ونذهب بسيارتنا إن شاء الله
الشيخ : ما فيها كلفة تيجي من هناك لهون ؟
السائل : أنا ذاهب إلى المزرعة كذلك سوف أعود إلى هذه...
الشيخ : المفتاح جوا ؟
السائل : مفتوحة ، مفتوحة
الشيخ : طيب ، بعد قليل مشان إخواننا إلن بعض الأسئلة
السائل : لا لا بأس أحنا واقفين معك

السائل : ... وأشعر بالتعب كثيرا بالصلاة ، وأحيانا صلاة الفجر طبعا ، ... خرجت
الشيخ : ما هو التعب الذي تعنيه ؟
السائل : مع التبول يخرج الودي
الشيخ : فاهم فاهم لا تعيد كلامك
السائل : نعم
الشيخ : أنا أسألك فقط عن كلمة التعب
السائل : الوقت
الشيخ : تقول ، الله يهديك ، أنت تقول يُتعبني كثيرا
السائل : نعم
الشيخ : ما هو التعب ؟
السائل : تفوتني صلاة الجماعة
الشيخ : صلاة الجماعة ! طيب فإذا أنت سمعت الأذان ويعني قضيت الحاجة
السائل : نعم
الشيخ : وتوضأت
السائل : نعم
الشيخ : وخرج ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، ثم أعدت الوضوء لا تدرك الصلاة ؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، فأي محظور على هذا ؟ أنت تكون معذورا
السائل : حتى ولو كان عندي وقت قبل الصلاة مثلا بنص ساعة مثلا ؟
الشيخ : أنت واجبك
السائل : نعم
الشيخ : يعني هناك واجب وهناك مستحب
السائل : نعم
الشيخ : فأنت تسأل عن الواجب أم عن المستحب ؟
السائل : الواجب
الشيخ : أنا أخبرتك عن الواجب ، لكن .. تقول
السائل : سامحني
الشيخ : و قبل إيش ؟ الأذان
السائل : أيوا
الشيخ : قبل الأذان هذا أمر مستحب
السائل : نعم ، يعني الإجابة مرة أخرى
الشيخ : نعم؟
السائل : الإجابة مرة أخرى ؟
الشيخ : حكمان : الواجب والمستحب
السائل : نعم
الشيخ : الواجب أنك إذا سمعت الأذان تتوضأ
السائل : نعم
الشيخ : فإذا خرج الودي الذي تسأل عنه
السائل : نعم
الشيخ : ثم أعدت الوضوء ثم فاتتك الجماعة
السائل : نعم
الشيخ : فلا إثم عليك
السائل : نعم يعني
الشيخ : هذا الواجب ، اسمع !
السائل : نعم
الشيخ : أما المستحب
السائل : نعم
الشيخ : أن تتوضأ قبل الأذان
السائل : أدخل الدورة ؟
الشيخ : نعم ؟!
السائل : أدخل الدورة أول ؟!
الشيخ : إذا كنت بحاجة
السائل : لا مهو يخرج بعد التبول
الشيخ : طيب ، المستحب أن تدخل قبل الأذان
السائل : نعم
الشيخ : كما أنت تراه
السائل : نعم
الشيخ : لتتبول
السائل : وينقطع تماما ؟
الشيخ :وينقطع تماما ثم تتوضأ
السائل : نعم
الشيخ : ثم تدرك صلاة الجماعة ما دام إنه لا يخرج إلا بعد وقت معين
السائل : يعني مثلا إذا كان مثلا بيخرج بعد نص ساعة أو ثلث ساعة ، ما أصلي إلا بعد ما ينقطع تماما ، ولا ممكن أصلي وحينئذ يكون لي عذر ؟
الشيخ : العذر يتطلب السيلان وأنت ما قلت إنك معك سيلان
السائل : نعم
الشيخ : معك سيلان ؟
السائل : لا هذا الودي يخرج بعد التبول
الشيخ : خلاص
السائل : يعني حتى ولو
الشيخ : الجواب ما سمعتَ
السائل : يعني حتى لو فاتتني الجماعة أصلي وحدي ؟
الشيخ : نعم

السائل : شيخ بالنسبة للعمل في مجال دهان الخشب نستعمل مادة التنر
الشيخ : لابد من أن تتعاطى المادة التي تذهب المادة هذه التي تبقى على العضو
السائل : نعم
الشيخ : ويمنع وصول الماء الى العضو ، لابد أن تتخذ المادة المعاكسة
السائل : هذا الشق الأول من السؤال يا شيخ
الشيخ : طيب
السائل : الشق الثاني : هو يؤثر على روائحه تؤثر على العقل يعني ، في بعض الأحيان الإنسان يفقد السيطرة على نفسه تماماً ، ماذا يفعل في هذه اللحظة يعني ، يجوز العمل في هذا المجال ؟
الشيخ : مهما كان قليلا ؟
السائل : مهما كان قليلا
الشيخ : لا ليس صحيحا
السائل : نعم
الشيخ : ليس صحيحا ، إذا أخذت المقدار الذي يُذهب تلك المادة هذا ما يضر ، ومع ذلك فلكل سؤال جواب ، إذا كان القليل من هذه المادة تُذهب عقله ، على ذمة من قال !
السائل : عفوا ، الرش ، نفس الرش شيخنا
الشيخ : نفس الرش ؟
السائل : نعم
الشيخ : آآه
السائل : رش الخشب هذا يؤثر على النفس يعني
الشيخ : إي
السائل : يزيد من
الشيخ : طول بالك ، نعم
السائل : هذه المادة تدخل في مجرى النفس
الشيخ : في الأنف نعم
السائل : هذيك الساعة الإنسان يعني بيفقد توازنه
الشيخ : أيوا
السائل : يعني بجوز العمل في هذا المجال ؟
الشيخ : هل كل الناس هكذا ؟
السائل : تقريبا شيخنا
الشيخ : وتحديدا ؟
السائل : تحديدا شيخنا الي يتواقى مئة بالمئة يتواقى جزء كبير من هذه الل
الشيخ : إذن من يتوَقَّ يُوَقَّ ها
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : ومن لا يتوَقَّ لا يُوَقَّ هذا هو

السائل : أنت قلت في صفة الصلاة إنه من السنة الوقوف على رؤوس الآي ولو تعلقت الآية بما بعدها
الشيخ : إي نعم
السائل : لكن سمعتك في شريط في حوارك مع مراد تقول إنه يعني إذا تعلقت بما بعدها لا ينبغي الوقوف عليها
الشيخ : أنت واهم
السائل : نعم ؟
الشيخ : أنت واهم
السائل : أنت ضربت له مثال يعني (( ويل للمصلين )) حتى
الشيخ : أنت واهم
السائل : نعم
الشيخ : أنت واهم
السائل : جزاك الله خيرا ، وضح لنا
الشيخ : (( ويل للمصلين )) تقف
السائل : نعم
الشيخ : ثم تبتدئ الآية التي بعدها ، (( الذين هم عن صلاتهم ساهون )) الله أعلم
السائل : آه
الشيخ : فالله أعلم سمعت خطأ فعيد السماع
السائل : للشريط ؟
الشيخ : للتسجيل نعم
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك

السائل : شيخنا سألتك وانت بتصلي في الي أمامك كان سترة لك فدار ظهره
الشيخ : قلت آنفا هناك حديث يقول
السائل : تفضل
الشيخ : ( ما أفلح وجه صلي إليه ) هذا لا أصل له ، لكن من باب عدم تشغيل بال المصلي إلى هذا الذي يستقبله بوجهه يُكره ذلك فقط ، لأنه نهى عن الصلاة إلى النائم ، لأنه يُشغل باله ، فهذا هو المكان الذي يستنبط منه الكراهة المذكورة لأنها تُلهي المصلي الى الوجه ، وليس لأن هناك حديث ينهى عن الصلاة إلى الوجه
السائل : يعني هاي استنباط ؟
الشيخ : استنباط
السائل : جزاك الله خير ، لأني ألهيته أنا

السائل : شيخ بالنسبة لصلة الأرحام ، يعني النساء اللائي يعني تجب صلتهن ، من هن يعني حددهن وجزاك الله خيرا ؟
الشيخ : ما في تحديد واضح ودقيق فيما علمت
السائل : نعم
الشيخ : ولكن الأمر أوضح بالنسبة للاستنباط من السنة الصحيحة
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول ( من أبر البر أن تصل أهل ود أبيك ) أهل ود أبيك
السائل : نعم
الشيخ : يعني أصحاب أبيك من البر بأبيك أن تصلهم
السائل : نعم
الشيخ : فما بالك بأقارب أبيك ؟! هذه الصلة من باب أولى
السائل : طيب يا شيخ مثلا بنات العم مثلا ؟
الشيخ : كلهم بنات العم وبنات الخال
السائل : طيب يعني المصافحة
الشيخ : لا لا
السائل : المصافحة
الشيخ : هذا شيء آخر
السائل : وفي حرج للإنسان يزورها ولا يسلم عليها معناها في حرج يعني
الشيخ : إيش الحرج ؟
السائل : يعني هي مثلا تتضايق
الشيخ : أنت ؟
السائل : لا أنا لا أسلم ولكن يعني الناس تسأل هكذا
الشيخ : نعم بس أنت الان تستعمل الاصطلاح الأردني ، تقول لا تسلم ! السلام
السائل : لا تصافح يعني لا تصافح قصدي
الشيخ : أن تقول السلام عليكم ، أنا عارف ايش قصدك
السائل : نعم
الشيخ : ولولا أنني عرفت
السائل : يا شيخ الآن موعد الشباب إجا
الشيخ : آه ؟!
السائل : موعد
الشيخ : الشباب
السائل : لا تنس أخبار الموعد
الشيخ : طيب ، وينك يا أبو فارس ؟
السائل : يا شيخ
الشيخ : تفضلوا
السائل : يا شيخ ما مدى صحة الحديث

الشيخ : لعلك فهمت ؟
السائل : ما انتبهت
الشيخ : " ولو أن كل كلب عوى *** ألقمتُه حجرا "
السائل : نعم
الشيخ : هذا بيت الشعر معروف
السائل : نعم معروف ولكن هل يعني هذا أن الرد ما نزل ؟
الشيخ : لا نحن لا نرى من المصلحة الشرعية أن أدخل المعركة مع ناس لا يتقون الله
السائل : سبحان الله العظيم !
الشيخ : ولا يخشون الله
السائل : هذا الذي كنت أريد أن أقوله لفضيلتكم المرة السابقة، ولكن قلت يعني أهل مكة أدرى بشعابها ، واستحييت أن أقول
الشيخ : جزاك الله خير ، فإذن " قد وافق شن طبق وافقه فعانقه "
السائل : نعم سبحان الله اللهم لك الحمد ، والله يا شيخ كانت على لساني المرة السابقة
الشيخ : نعم
السائل : لكن قلت أكيد أن اجتهاد المشائخ أفضل من اجتهادي
الشيخ : الله أكبر بارك الله فيك
السائل : كرهت جدا أن تكون أنت في طرف وهؤلاء في طرف
الشيخ : الله أكبر ، الله المستعان ، لكن أخونا أبو مالك محمد شقرة أصدر رسالة ما أدري وصلتكم أم لا ؟
السائل : متى صدرت يا شيخ ؟
الشيخ : منذ أسبوع تقريبا
السائل : منذ أسبوع ما وصلت
الشيخ : اسمها ماذا ينقمون من الشيخ
السائل : ماذا ؟
الشيخ : ينقمون
السائل : ماذا ينقمون من الشيخ
الشيخ : أيوا ( وما نقموا )
السائل : هاا ؟
الشيخ : ( وما نقموا منهم ) اقتباس من الاية الكريمة
السائل : نعم نعم ماذا ينقمون من الشيخ
الشيخ : إي نعم
السائل : وطبعت ؟
الشيخ : إي طبعت ووزعت
السائل : كيف يا شيخ ؟
الشيخ : وزعت وطبعت ، والهمة متوجهة لإعادة طبعها مجددا لأن النسخ نفذت
السائل : أخبرتني فضيلتكم المرة السابقة أنها ستنزل في جريدة هذه المقالة بنفس العنوان
الشيخ : لا ، في الجريدة ما نزلت ، نزلت في رسالة مستقلة
السائل : هذا أحسن
الشيخ : إي نعم لأن هؤلاء أصحاب الجرائد تجار
السائل : نعم
الشيخ : ولا ينصرون الحق
السائل : نعم نعم
الشيخ : والله المستعان

السائل : بعد ما تذبح في طريقة بينفخوها لسهولة السلخ فهل من مانع في هذا النفخ ؟
الشيخ : لا مانع
السائل : ما في مانع
الشيخ : يعني بعد ما ماتت واستراحت ما في مانع
السائل : نعم

السائل : حديث وسألني بقول لي رجل انتحر فهل يعزوا أهله به ؟
الطالب : وعليكم السلام ...
الشيخ : أيوا ، إما أن يكون يعني مات كافرا ، أو مات فاسقا ، فأسوء الأحوال أنه مات كافرا ، فالكافر النصراني أو اليهودي إذا مات يُعزى
السائل : نعم
الشيخ : لكن يُعزى بكلمة لا تكون مخالفة للشريعة
السائل : نعم
الشيخ : ومن فوائد الأدب المفرد أو صحيح الأدب المفرد " أنَّ أحد الصحابة دعى ، فلما عزَّى نصرانياً بولده قال له : أطال الله عمرك ، وأكثر نسلك "
السائل : جميل
الشيخ : وكان تأويل هذا لأنه هذا لصالح المسلمين يومئذ ، لأنهم يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون
السائل : أيوا هذا لفتة لفتة ممتازة يعني ليست على إطلاقها
الشيخ : لا
السائل : نعم ، شيخي هل تستحضرون صيغة من صيغ التعزية في هذا الزمان تصلح ؟
الشيخ : لا ، بده الإنسان يجتهد على حسب المناسبات والأشخاص
السائل : نعم
الشيخ : وهذا في الواقع يحتاج إلى علم وفقه
السائل : نعم
الشيخ : لذلك فالسلامة في الهروب من التعزية
السائل : نعم

السائل : الآن أبو عمار سألني سؤال ، قلت له بارك الله فيك بعد ما عرض السؤال ، الآن طبعا نعرضه لكن أقدم مقدمة يعني خط رجعة لي ، قال : أنه رجل اضطر أن يشتري لسيارته عجلات بالتقسيط بيعتين في بيعة ، فهل يجوز له ذلك ؟ كلمته طويل شو نو الاضطرار ؟ وين الضرورة كذا كذا ، قال يا أخي افرض إنه اضطر قلتله والله بيني وبينك يا أبوعمار إنو هذا يعني في ظني ما في ضرورة لأنو لوبدنا نيجي أجد الان لك عدة حلول للمخرج من هذه الضرورة ، كان أحد الأخوة موجودين قاله ياخي يشتري مستعمل بدل ما يشتري جديد ، خلي كذا يعني في ميت طريقة ، قال يا أخي .. بس إذا كان اضطر هو واتسكرت كل الهذا ، والسيارة هذه ما يستغني عنها ، وما في مجال فهل يجوز له إنو يعني يشتري بالتقسيط ؟ فما رأيكم دام فضلكم يا شيخنا ؟
الشيخ : رأيي إني ما رح جاوبه على كيفه
السائل : جميل
الشيخ : رح جاوبه على كيفي
السائل : نعم
الشيخ : مثل هالي بيضطر يشتري سيارة
السائل : نعم
سائل آخر : السلام عليكم
السائل : وعليكم السلام
الشيخ : وعليكم السلام ، فهل يضطر يشتري سيارة بالتقسيط ؟!
السائل : أصلا ما يضطر طبعا
الشيخ : هذا من باب أولى
السائل : نعم
الشيخ : لا يضطر
السائل : إي والله ، إذا أصل السيارة عجلاتها من باب أولى

السائل : زيارة القبور ، أو مش زيارة القبور زيارة المساجد التي فيها قبر وضريح وقباب وما شابه ذلك ، حتى ولو لم يكن هناك قباب ، ولكن هذا المسجد فيه قبر ، ويريد هذا الإنسان أن يذهب لتلك المدينة ثم يذهب لذلك المسجد ليزور ذلك القبر على أنه دعوة رجل ...
سائل آخر : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام
السائل : تفضل يا أخي
الشيخ : تفضل
السائل : ممكن قصد الأخ أبو معاذ ..
الشيخ : يرد عليه سؤال
السائل : نعم
الشيخ : شو قصده من الذهاب إلى تلك المساجد ؟!
السائل : هو حدث الأمر كالتالي ، كنت جالس مع أحد الأقارب ، فذكر أنه ذهب إلى العراق وزار المسجد، يعني كان في العراق وزار المسجد الذي فيه ضريح عبد القادر الجيلاني ، فقال : رأيت إيش إلي يفعلوا وكذا على حد قوله ، ثم قرأ له الفاتحة ومضى
الشيخ : إيوا
السائل : فصار النقاش في هذه المسألة ، هل يجوز الذهاب لزيارة ذلك القبر ولا ما يجوز ؟ ثم تطورت المسألة هل هذا يعتبر من شد الرحال إلى تلك المساجد لا تلك القبور ولا ما يُعتبر ؟ ثم تفرع الأمر أيضا الى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان هدف زيارة المدينة من أجل زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، هل تجوز بهذا الشكل أم لا تجوز ؟
الشيخ : خلص ؟
السائل : نعم
الشيخ : هلي بدو يزور الرسول عليه الصلاة والسلام يجب أن يفرق بين شرعية الزيارة فهي جائزة، وبين عدم شرعية شد الرحل من أجل الزيارة فهي أو فهو غير جائز ، أي رجل يسافر من هنا إلى المدينة يجب أن ينوي كسب فضيلة الصلاة في المسجد النبوي ، وبطبيعة الحال إذا وصل هناك سيزور الرسول عليه السلام لأنو زيارة قبر الرسول لا تقل عن زيارة قبر أي شخص مسلم، لكن الموضوع أن لا يقع في مخالفة صريحة لقوله عليه الصلاة والسلام ( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ) هذا بالنسبة لقبر الرسول
السائل : عليه الصلاة والسلام
الشيخ : إلي هو أفضل القبور على وجه الأرض ، بس أنا ما بحكي مشان إنت تأخر أكلك وأنا كمان ما آكل
السائل : تفضل
الشيخ : شاركني بالأكل وبالعلم معاً ، ... حالك
السائل : سبقتكم يا شيخ
الشيخ : فإذا عرف هذا ، انتقل الموضوع إلى قبر الشيخ عبد القادر الجيلاني ، الحمد لله ، فيقال فيه فضل الشيخ عبد القادر مع الفرق الشاسع بين القبرين ما يقال فيما قيل في القبر النبوي ، أي لا يجوز أن يسافر من هنا إلى العراق من أجل القبر لأن هذا غير مشروع بنص الحديث السابق ، فيذهب للعراق بأي قصد آخر مشروع ، فإذا وصل إلى هناك وأراد أن يزور جازت له الزيارة طبعا لابد ما نلاحظ شيء آخر وهو أن تكون الزيارة في حد ذاتها مشروعة أيضا حتى ولو من المدني في القبر النبوي أو من العراقي في القبر الجيلاني فليست كل زيارة ولو لم يكن مقصودا بها شد الرحل هي جائزة ، لأن الزيارة للقبر تنقسم إلى قسمين زيارة مشروعة كما يقول ابن تيمية رحمه الله زيارة شرعية وزيارة بدعية ، فالزيارة الشرعية هي الجائزة والبدعية هي الممنوعة . طبعا الان موضوع شد الرحل إلي هوكناية عن السفر انتهينا منه ، الان بحثنا في الزيارة البلدية خلينا انسميها ، فهذه الزيارة كما قلنا إما سنية وإما بدعية ، فالزيارة الشرعية هي التي تقوم في تحقيق الغاية التي من أجلها شرعت الزيارة بعد أن كانت ممنوعة وذلك قوله عليه السلام ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها ، فإنها تذكركم الاخرة ) غير ألا تقولوا هُجرا
السائل : ... غير أن لا تقولوا هُجرا
الشيخ : هُجرا يعني كلاما ممنوعا محذورا شرعا ، فما هي الزيارة التي أبيحت في هذا الحديث ؟
السائل : نعم
الشيخ : كما يقول ابن تيمية رحمه الله هي التي تعود بالفائدة للزائر والمَزور ، أما الزائر فهو تذكر الموت العبرة والاتعاظ ، أما المـَزور فالدعاء له كما جاء في السنة ( السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون أنتم لنا فرط ، ونحن لكم تبع ، نسأل الله لنا ولكم العافية ) اللهم اغفر لهم اللهم ارحمهم ، أما الجلوس هناك والتوسل بالميت والدعاء إلى الله به فضلا عن الاستغاثة به من دون الله فهذه شركيات وثنيات من أجلها حرمت الزيارة في أول الإسلام ، فلما استقر التوحيد في أذهان المسلمين وعرفوا ما لله وما لعبد الله قال ( كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا ففزورها ) وبهذا في ظني ينتهي الجواب عن السؤال
السائل : شيخنا لو أضاف المسلم على القبور الدعاء وأصبح هذا في كل مرة يدعو لهم اللهم أكرم نزلهم اللهم آنس وحشتهم وارحمهم واستمر على ذلك
الشيخ : نعم
السائل : لكن لو قال ... لا بأس
الشيخ : إي نعم

السائل : طيب شيخ سؤال آخر ، حديث ( لا يمس القرآن إلا طاهر ) صحيح ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : طيب ، هل بهذا الحديث ممكن أخذ أنه لا يجوز مس المصحف للجنب أو المحدث ؟
الشيخ : طيب الجنب طاهر ولا نجس؟
السائل : يعني الطهارة المقصودة في الحديث أصل الطهارة ؟
الشيخ : المقصود بطاهر يعني مسلم

السائل : طيب شيخ بالنسبة لعورة المرأة المسلمة أمام المحارم ؟
الشيخ : كلها إلا مواضع الوضوء

السائل : لكن نفس السؤال السابق شيخنا ، أليس هذا إخبار عن الملائكة ؟
الشيخ : أيش هو ؟
السائل : بالنسبة ( لا يمس ) لا يمس القران
الشيخ : الحديث ولا الآية ؟ مثلا الآية قائمة بذلك أما هون السؤال عن الحديث
السائل : نعم ، إذن اللا هنا ( لا يمسه ) لا ناهية وليست نافية
الشيخ : إي نعم

الشيخ : دقة متناهية
السائل : نعم
الشيخ : ( أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر )
السائل : نعم
الشيخ : هذا أفضل الجهاد
السائل : لا شك
الشيخ : لكن هذا الجهاد هو الذي يوجهه هذا المجاهد إلى الحاكم ينصحه ، لكن لا يترتب من قيامه هو بواجب النصيحة الى الحاكم إنو هو يثور الشعب ، وتقع الفتنة ما بين الحاكم والمحكوم ، فالحديث بأ الي سألت إنت عنه
السائل : نعم
الشيخ : ماله علاقة بموضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قد يقتل كما جاء في الحديث المذكور آنفا
السائل : نعم
الشيخ : وقد يسجن ، لكن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام في بعض غزواته حينما أصيب في إصبعه
" إن أنت إلا أصبع دُميتِ *** وفي سبيل الله ما لقيتي "
الموضوع موضوع مفسدة كبرى فوق المصلحة الصغرى ، فإذا دار الأمر بين مصلحة صغرى ومفسدة كبرى يعني قدمت المفسدة الكبرى على المصلحة الصغرى وتركت المصلحة من أجل دفع المفسدة الكبرى ، إي هذه قواعد فقهية
السائل : نعم
الشيخ : حقيقة يعني في ظني ما تخفى على طلاب العلم الأقوياء ، لكن ليس من السهل التزامها وتطبيقها
السائل : نعم
الشيخ : فقد يصير إفراط وتفريط والوسط نادر جدا
السائل : نعم
الشيخ : يعني واحد يفكر مثلا إنو أنا بدي أتكلم بكلمة شو رايكن العواقب حسنة وسيئة وأيهما أكبر تغلب الأخرى هذا نادر جدا ، فلذلك الموضوع في السعودية الآن يحتاج إلى أمور خصال العلم الصحيح
السائل : نعم
الشيخ : والتفكير الصحيح ، والشجاعة الأدبية وقل ما تجتمع هذه في بعض الناس
السائل : إحنا جلسنا شيخنا مجلس مع بعض إخواننا

السائل : كيف صرفت عدم وجوب الصوم عليك بعد حادثة الدهس للطفل ؟
الشيخ : كيف إيش ؟
السائل : يعني كيف لا يجب عليك الكفارة ؟
الشيخ : لأني لست قاتل عمد
السائل : وهل يعني وهل كل حادث مثل ذلك ، أو كيف تبين الخطأ ؟
الشيخ : لا تضع الكلية بارك الله فيك كن حاسبها ...
السائل : كيف يكون الخطأ ؟
الشيخ : صوره كثيرة وكثيرة جدا ، بس ممكن نقدر لك كما يقال كلام جامع مانع وهو أن يكون القتل لم يقع لم يكن السبب من القتيل ، وإنما كان من القاتل ، واضحة هاي عندك ؟ وهذا يقع كثيرا كما ضربنا مثلا أكثر من مرة رجل خرج ليصطاد ورمى الغزال وإذا هناك فلاح يعمل في أرضه