الشيخ : سبيل المحافظة على إسلامهم وعلى دينهم مع أن كثيرا من تلك البلاد وعلى رأسها وفي مقدمتها مكة تركوها ، في سبيل المحافظة على دينهم وعلى عقيدتهم ، ولعل الجميع يذكر معي أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما اضطره الكفار وإيذاؤهم إياه ولمن معه من المسلمين إلى أن يهاجر من مكة إلى المدينة خاطب مكة قال : ( أما إنك لمن أحب بلاد الله الى الله ، ومن أحب بلاد الله إليَّ ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت ) فهؤلاء هاجروا من بيت الله الحرام الى المدينة في سبيل التعرف على الاسلام الصحيح بصحبتهم للنبي الكريم من جهة ، وفي سبيل التمكن من القيام بشعائر دينهم كما يساعدهم ذلك الجو الجديد ، أما نحن اليوم فندع بلاد الاسلام ونهاجر الى بلاد الكفر ، وأنا ذاكر بطبيعة الحال أن بلاد الاسلام اليوم ليست كما كانت من قبل ، ولكنها على كل حال هي ليست بلاد كفر بل هي بلاد إسلام ، فلا يجوز للمسلمين أن يسافروا وبطبيعة الحال أحفظ لساني من أن أقول أن يهاجروا ، فأقول لا يجوز لهم أن يسافروا من بلاد الاسلام ويستوطنوا بلاد الكفر والشرك والطغيان ، لأنه قد جاءت في ذلك أحاديث كثيرة عن النبي عليه الصلاة والسلام بعضها صريح في النهي عن مساكنة المشركين كما ذكرنا آنفا من بعض الأحاديث ومن ذلك قوله عليه السلام ( من جامع المشرك فهو مثله ) من جامع المشرك فهو مثله ، المجامعة هنا هي المخالطة وهو الصحبة وليس هنا المجامعة من قبيل مجامعة الرجل لزوجته ، وإنما هذا من باب مخالطة المسلم لغيره ، فلا يجوز إسلاميا أن يخالط المسلم المشركين ، ولا يجوز أن يعيش في بلادهم ولا يجوز له أن يعيش في محالاتهم في حاراتهم كما يقولون عندنا في بعض البلاد ، عندنا في سوريا أنتم تعلمون جميعا أنها كانت بلاد الرومان يحكمهم الروم يحكمهم هرقل ، ثم ربنا عز وجل فتح تلك البلاد على يد خالد بن الوليد وأبي عبيدة بن الجراح ورُفعت في تلك البلاد راية الاسلام وخضع الكفر لأحكام الاسلام فعاشوا في بلاد الشام وهم يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون ، ولذلك كان من نظام الاسلام أن المسلمين لما استوطنوا تلك البلاد انمازوا وانحازوا وانفصلوا في مساكنهم وفي بيوتهم وفي دكاكينهم عن مساكن النصارى وبيوتهم وكان ولا يزال الى اليوم يوجد عندنا في بعض البلاد كدمشق وغيرها حارة تسمى بحارة اليهود حارة تسمى بحارة النصارى أي هاتان المنطقتان مختصتان بسكن اليهود والنصارى ، لماذا ؟ لأن الاسلام يريد من المسلم أن يظل محتفظا على شخصيته الاسلامية ، فإذا ما خالط المشركين وساكنهم وعاشرهم سرق من حيث يشعر أو لا يشعر شيئا من عاداتهم وتقاليدهم وبخاصة أن عاداتهم وتقاليدهم هي مما تشتهيها الأنفس عادة فتميل النفوس الأمارة بالسوء الى تقليد الكفار في مثل هذه القضايا وبذلك يبدأ المسلم وينحرف عن الاسلام رويدا رويدا ، ربما يصبح يوما ما كما جاء في بعض الآثار " لا يعرف من الاسلام الا اسمه " ، وأنا عم اسمع برازيت ، والبرازيت اليوم لا يجوز يا أبا عبد الله ، تعرفون البرازيت ؟ يعني الإذاعة المعارضة للإذاعة القائمة ، إيوا هذه بيسموها عندنا في سوريا برازيت يعني تشويش إي نعم فالمهم أنه ينبغي الانصات للموعظة لعل الله عز وجل ينفع بها ، فيقول علماء النفس أن الطبع سراق ، طبع الانسان سراق ، يعني يأخذ من عادات الناس وتقاليدهم بصورة لا شعورية ، وقد أشار الرسول عليه الصلاة والسلام الى هذه الحقيقة في بعض الأحاديث الصحيحة والجميلة في آن واحد من ذلك قوله عليه السلام -ها الاذاعة- قوله عليه السلام ( مثل الجليس الصالح كمثل بائع المسك إما أن يُحذيك -أي مجانا- وإما أن تشتري منه ، وإما أن تشم منه رائحة طيبة ) فمثل الجليس الصالح أنه كسبان غير خسران في كل حال من الأحوال ، إما أن يأخذ وهذا أكبر كسب مجانا يحذيك ، وإما أن تشتري منه بالدرهم والدينار ، وعلى الأقل بتشم رائحة طيبة ، ( ومثل الجليس السوء كمثل الحداد إما أن يحرق ثيابك وإما أن تشم منه رائحة كريهة ) فمجالسة المسلم للمشرك خاصة في عقر داره تتغلب عليه عادات الكفار وتجذبه من عادات المسلمين رويدا رويدا لذلك قطع الرسول عليه السلام دابر التأثر بالكفار حينما سد باب السفر وباب المساكنة مع المشركين في بلادهم فقال : ( المسلم والمشرك لا تترآءى نارهما ) أنت إذا أوقدت هنا نارا وكان هناك رجل بعيد عنك يوقد نارا مثلك ، لبعده عنك لا ترى ناره ولا يرى نارك هذه إشارةجميلة جدا مأخوذة من عادات العرب المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ، يعني اسكن بعيدا بعيدا جدا عن دار المشرك بحيث لا ترى ناره ولا يرى نارك ، المسلم والمشرك لا تتراءى نارهما ( أنا بريء من مسلم يقيم بين ظهراني المشركين ) ونحن نعرف تأثر المسلمين الذين يعيشون بضع سنين مش العمر كله ، بضع سنين يعيشونها في بلاد الكفر يرجعون الينا وقد تغيرت أحوالهم وتغيرت أخلاقهم وعاداتهم ، أما الذين يقيمون في بلاد الكفر فيصبح الولد اسمه جورج بن أحمد ، اسمه طنيوس بن محمد ، لماذا ؟ لأنه خرج عن كونه مسلما ، لماذا ؟لأنه تعلم في مدارس النصارى وسجل في سجل النصارى فخسر الوالد ابنه وبناته خسرانا كبيرا ومبينا ، لهذا لا يجوز للمسلمين أبدا أن يسافروا بقصد الإقامة في بلاد الكفر

الشيخ : أما الخروج في سبيل طلب العلم ، العلم النافع سواء كان علما نظريا أوكان علما مهنيا فهذا يجوز بشرطين اثنين ، وطالما سئلت عن مثل هذا وجوابي لا يختلف ، بل هو يطَّرد ، الشرطان : أحدهما أن يكون محصنا أي يكون له زوجة
السائل : نعم
الشيخ : تحصنه عن أن ينحرف يمينا ويسارا ، وهذا الشرط الثاني أن يكون محصنا في تربيته وفي أخلاقه ولو كان متزوجا ، فإذا توفر فيه هذان الشرطان وذهب مع زوجته وأقام هناك سنة أو سنتين ولا يخالط الجمهور هناك إلا بمقدار ما يحصل العلم الذي من أجله ذهب وهو في الأصل محصن بهذا التحصين بشقيه جاز ، وإلا يكون قد خسر أكثر مما ربح وذلك هو الخسران المبين
السائل : نصلي العشا شيخنا ؟
الشيخ : نصلي العشاء ، والساعة التاسعة الان ، ونستأذنكم بعد صلاة العشاء لنمشي الى بلدنا إن شاء الله
السائل : العشا والف
الشيخ : العشا نحن تعشينا تمرا وسمنا
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : ولبنا وحليبا
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : ما شاء الله كل خير
السائل : تصديقا لما تفضلت به رأيت ما لا يصدق
الشيخ : نعم
السائل : عندما
سائل آخر : الله أكبر الله أكبر
السائل : ها هو يطبخ العشا
الشيخ : الله أكبر ، الآن يطبخ ؟
السائل : الذبيحة خلصت
الشيخ : ما شاء الله
السائل : الحمد لله ، حتى يعني ثقلة
الشيخ : عوضك الله خيرا منها
السائل : ... سائل آخر : ...
الشيخ : وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم إنكحميد مجيد ، اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة
السائل : هناك شخص يقيم خمسة وعشرين عام بين ظهراني الكفار
الشيخ : الله أكبر !
السائل : فذهبت لزيارته فيما ظننت ... وفيما يمكننا الله سبحانه وتعالى
الشيخ : إي نعم
السائل : في ختام الجلسة لا أريد أن أطيل عليكم ، رأيت بنت ومعها شاب يدخلون الى البيت ونحن على باب البيت سنخرج ، فقال له أحد الوقوف لست أنا قال من هذه ؟ قال هذه بنتي ! قال وذلك ؟ قال صديقها !!!
الشيخ : هههههه
السائل : بكل ما ، بنفس الكلام
الشيخ : بكل برود
السائل : بكل برود يعني ما
الشيخ : بكل دياثة
السائل : يعني ما كنت أتخيل أن مسلما يصل به الأمر الى هذا !!
الشيخ : ما أكثر ذلك !!!
السائل : أن تأتي بصديقها الى بيت أبيها !!
الشيخ : مهي المسلمة عم تتزوج بالنصراني وباليهودي
السائل : مهو نصراني ... جورج
الشيخ : اه والله
السائل : تظن أنه مسلما موحدا ؟!
الشيخ : هذه المشكلة الله المستعان
السائل : نصلي سيدي ؟
الشيخ : آه تفضل
السائل : لا لا نصلي يعني ، لازم نطلع لبرا
الشيخ : نطلع لبرا ،
السائل : طيب ممكن نطفي هاي شيخنا تبين آه ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : ممكن نطفي هاي تبين
الشيخ : هذا هو السواد ، معناه دخل وقت العشاء ، يالله أقم الصلاة
السائل : الله أكبر
السائل : ...

السائل : نعم أنا أقر وأعترف أنه
الشيخ : طيب اتفضل
السائل : أحفظ مني
الشيخ : تفضل
السائل : وأقرأ مني لكتاب الله
الشيخ : يالله
السائل : لو زدتنا توضيحا ؟
الشيخ : لماذا أنت قصرت ؟!
السائل : أنا قصرت بناء على ما سمعت منك
الشيخ : وهو؟
السائل : أننا مسافرون
الشيخ : وين سافرنا ؟ وين سمعت مني ؟
السائل : يعني في حدود ما سألت سمعت من ابو صالح
الشيخ : إي
السائل : عن المسافة وكذا
الشيخ : هذا سمعته الان ، أما من قبل ؟ هههه طيب الذي سمعته مني ، قلت : إنه مسافر ما دام انتقل من مكان الى آخر وهو يطلب الكلأ مثلا أو العشب أو ما شابه ذلك ، هذه مسألة غير ما نحن فيه ، نحن خرجنا من بلدنا لنعود مساءا
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم ، المسألة في فهمي أنا لا تتعلق بقطع مسافة محدودة بقدر ما تتعلق بشيئين اثنين : أساسهما النية ، والاخر الخروج من البلد ، فإذا وجدت نية السفر وخرج من البلد انطبقت أحكام السفر ، ولا ينظر بعد ذلك إلى المسافة التي يقطعها طويلة أم قصيرة ، أما الاصل غير موجود وهو النية فحينئذ هذا الذي خرج ولو قطع مسافة طويلة أو أقل أو أكثر هذا ليس مسافرا لأنه السفر من جملة الأحكام التي ترتبط بهذا الحديث الذي قال عنه بعض علماء الاسلام إنه ثلث الاسلام ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) والحقيقة أنه هذه مسألة من المسائل الدقيقة جدا ، والتي اختلفت فيها أنظار العلماء ، ولم يتفقوا على شيء واضح اطلاقا ، بحيث أنه يمكن لقائل أن يقول :
" هذا هو الحق ما به خفاء *** فدعني عن بُنيات الطريق "
ما يستطيع أحد أن يقول هذا ، لكن كل ما يمكنه أن يقول أنا أختار كذا ، أنا أختار كذا ، فأنا اخترت ما فهمته من رسالة ابن تيمية رحمه الله في هذه المسألة ، له رسالة خاصة في أحكام السفر ، فإنه ضرب مثلا رائعا جدا يفهم الباحث وطالب العلم من هذا المثال أن السفر ليس له علاقة بقطع مسافة طويلة دون مسافة قصيرة ، أما أنه ليس له علاقة بقطع مسافة قصيرة فأظن هذا ليس موضع إيش ؟ نقاش ، لأنه من الثابت عن الرسول عليه السلام أنه كان يخرج من المدينة الى البقيع فيسلم عليهم ثم يعود كان يخرج الى الشهداء الى أحد يسلم عليهم ثم يعود ، لا يعتبر نفسه مسافرا مع أنه خرج عن البلد ، وعلى العكس من ذلك : أنه اذا قصد سفرا طويلا عفوا إذا قطع مسافة طويلة فذلك لا يعني لمجرد قطع هذه المسافة أنه صار بها مسافرا ، المثل الذي ضربه هو كالتالي : هو دمشقي مثلي وحول دمشق قرى معروفة ، فضرب مثلا في بلدة تعرف الى الان بدومة ، قال : لو أن رجلا خرج من دمشق يتطلب الصيد الى دومة -خمستاش الكيلو- لا شك إنو هذه مسافة في عرفنا نحن إذا وجد الشرط الأساسي وهو قصد السفر فهو سفر يقول : بأنه هذا رجل لا يعتبر مسافرا لأنه خرج ليصطاد ثم ليعود ، لكن الذي وقع بأنه لم يجد الصيد الذي كان يبتغيه فتابع المسيرة وتابع وتابع وأخذ معن لوصل لويييين لحلب ! وبين حلب ودمشق نحو أربعميت كيلو متر اليوم بالسيارة يقول هذا ليس مسافرا مع أنه قطع مسافات للمسافر ليس مسافة واحدة ، لأن الشرط الأول وهو قصد السفر لم يكن من هذا الانسان ، وعلى هذا نستطيع أن نقول سائق سيارة بيصل ، بيخرج من على بكرة من عمان مثلا الى معان الى العقبة بيرجع عشية هذا ليس مسافرا ، لأنه بحكم عمله لا ينوي السفر إنما ينوي أداء هالعمل هاد ليعتاش ، إذن يجب أن نلاحظ في موضوع السفر الشرط الأساسي وهو النية ، وبملاحظتنا لهذه النية تختلف ، إي يختلف حكم شخصين قطعا مسافة واحدة لكن أحدهما مسافر والاخر لا يعتبر مسافرا ذلك لاختلاف نيتهما

الشيخ : وعلى ذلك يتفرع أيضا أحكام تتعلق بحكم الإقامة ، أي الإقامة المؤقتة ، رجلان خرجا من بلدة مسافرين كلاهما نزلا في بلدة أخرى أحدهما إقامته إقامة مسافر ، الآخر هو مقيم ، لماذا ؟ لأن له زوجة أخرى هناك ، له زوجة أخرى وهو من زوجة الى زوجة ، فكون وجد له زوجة تحصنه وتجعل له مأوى وتهيء له نُزله أخذ حكما غير حكم صاحبه ، لأنه اختلف الأمر في بعض صوره ، ولذلك نخرج بنتيجة مهمة جدا وهي : أنه أحكام السفر مع دقتها تختلف من شخص إلى آخر ، وحينئذ فلا نكلف إنسانا بحكم الاخر والعكس أيضا كذلك ، وإنما على المكلف أن يتبنى رأيا تطمئن له نفسه ، وينشرح له صدره ، ثم ينطلق ، ( فإذا أصاب فله أجران ، وإن أخطأ فله أجر واحد ) هذا رأيي في الموضوع
السائل : نستطيع القول بأن السفر ما كان في عرف الناس سفرا كما قال بعض العلماء
الشيخ : هو هذا صحيح لكن هذا أساسه النية
السائل : نعم
الشيخ : هو هذا صحيح وأكيد لكن لابد من وجود النية
السائل : نعم
الشيخ : لأني ضربت لك مثلين اثنين
السائل : نعم
الشيخ : الذي وصل إلى حلب مسافة سفر ، لكن مع ذلك ليس مسافرا ، فالرجوع هنا الى العرف هذا ضروري جدا للذي نوى السفر ، أي نعم ، أما الذي لم ينو السفر فهذا لا يقيد بهذا الأمر

السائل : ... هنا في مسألة السفر يا شيخ ، هسا يعني إنسان دخل الى مسجد معين وكان مسافرا ووجد جماعة تصلي مسجد قريب يعني ، فظن أن هذا الإمام الذي يصلي بهم إماما راتبا ومقيما فأتم به على أساس أنه يكمل صلاته فرضنا العصر أربع ركعات فما لبث الإمام أن صلى ركعتين وسلم وقال أتموا فإنا قوم سفر ، فماذا يفعل هذا المؤتم ؟ الذي نوى أربعا على حكم أنه مؤتم بمقيم ؟ ثم تبين له أن الإمام مسافر فماذا يفعل ؟
الشيخ : وهو مسافر ؟
السائل : نعم ، كلاهما مسافر
الشيخ : يسلم مع الإمام ، يسلم مع الإمام لأنه
السائل : وإن اختلفت النية ؟
الشيخ : لأنه الذي برر له النية
السائل : نعم
الشيخ : كان خطأً
السائل : نعم
الشيخ : إي ، فيرجع الى الصواب
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : وإياك

السائل : شيخنا بارك الله فيك ما حكم الدعاء من الخطيب يوم الجمعة في نهاية الخطبة ؟
الشيخ : التزام ذلك بدعة
السائل : ههههه
الشيخ : التزام ذلك بدعة ، وأشد ما تكون هذه البدعة الدعاء للملوك ، ولكن للضرورة أحكام ، والضرورة تقدر بقدرها أولا ، والضرورة يقدرها المبتلى ، وإلي بياكل العصي ليس كالذي يعدها

السائل : أريد أيضا إيضاحا آخر على نفس السؤال أنا أحب هذا ، تأمين ، تأمين الناس على دعاء الإمام ورفع يدي الإمام والمأمومين ؟
الشيخ : لأ هؤلاء ليس لهم حكمه ، هؤلاء يلتزمون السنة ، يصمتون ويسكنون ولا يرفعون
السائل : ولا يؤمنون ؟
الشيخ : يسكتون ويسكنون ولا يرفعون
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : هههه

السائل : قرأنا في كتب الفقه والمذاهب خلافا كثيرا في عورة المرأة مع المرأة وعورة المرأة مع محارمها ، فنرجوا من فضيلتكم توضيح هذا وجزاكم الله خيرا ؟
الشيخ : ليس عندنا ما يساعدنا عن الإجابة عن هذا السؤال سوى الآية الكريمة (( ولا يبدين زينتهن الا لبعولتهن أو آبائهن ... )) أو أو حتى قال (( أو نسائهن )) فالاية تجمع الجواب عن شقي السؤال ، فهي تبين أن المرأة إنما يجوز لها أن تظهر أمام محارمها وأمام نسائها المسلمات مواضع الزينة فقط ولا شيء أكثر من ذلك ، ومواضع الزينة في العهد الأول يوم نزلت الاية الكريمة معروفة ، ونضرب مثلا مجسدا ، لم يكن من مواضع الزينة لا في ذاك الزمان ولا في هذا الزمان والحمد لله هالي ما وصل فساد الزمان أن تظهر المرأة أمام الرجال بتزيينها لثدييها ، بتزيينها لثدييها ، إذن لا يدخل فيقوله (( ولا يبدين زينتهن )) يعني صدرها لماذا ؟ لأن الصدر لم يكن يوم نزلت الاية موضعا للزينة ، ومن هنا نفهم بوضوح لا خفاء فيه مطلقا أن القول الشائع ، والذي نسمعه من بعض المشايخ ومن بعض الإذاعات " إن عورة المرأة مع المرأة كعورة الرجل مع الرجل أي من السرة الى الركبة " قول باطل ، مخالف لهذه الاية الكريمة ، لأن الاية تعني مع طبعا سابقات من الايات التي توضح لنا أن المرأة عورة حتى في وجهها وكفيها عند بعض العلماء ، إذن إذا كانت هي عورة ثم قالت الاية التي كنا في صددها (( ولا يبدين زينتهن إلا ... )) لآبائهن ونسائهن بالأخير ، فإذن من أين جئتم أنه يجوز لها أن تكشف عن صدرها وعن ظهرها وكل ذلك لم يكن موطن للزينة يوما ما ، حتى في هذا الزمان الفاسد ، إذن هذا قول في اعتقادي يجب أن يضرب به عرض الحائط ، لأن كل قول خالف كتاب الله أو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذلك مما لا يجوز للمسلم أن يعرج عليه أو أن يأوي اليه كما قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
" العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة ليس بالتمويه
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فقيه
كلا ولا جحد الصفات ونفيها *** حذرا من التعطيل والتشبيه "
فنحن نقول قال الله كذا وكذا وإنتو بتقولوا قال الشيخ قال العالم وقال المذهب !!! هذا ما ينبغي أن يصدر من مسلم يؤمن بالله ورسوله حقا ، فإذن هذه الاية هي أساس موضوع عورة المرأة مع المحارم ... ومنه العنق والذراعان ، أساور والإيش شو اسمن هدول ؟ يوضع ، ماله إسم عندكم ؟ دملج ولا ايش والله نسيت ، والخلاخيل التي توضع على الرجلين ، الأقدام مع شيء من الساق موضع الخلاخيل هذه ، هذا يجوز للمرأة أن تبديه أماممحارمها وأمام أختها المسلمة ، ما سوى ذلك تلبس القميص الشيَّال عندنا يقولون ، الذي ليس له أكمام فيظهر منها عضدها ويظهر منها ما تحت إبطها ويظهر منها صدرها وظهرها فهذا كله انتهاك لحرمات لله تبارك وتعالى وهذا مما لا يجوز ، والآن الساعة العاشرة إلا ربع
السائل : ...
الشيخ : أهلا وسهلا

السائل : سيدي أريد بس نقطتين بس أعلم ، نحن علمنا الحمد لله بعدم التأمين ، سؤالي الآن ، بشكل مستعجل
الشيخ : نعم
السائل : يسألنا بعض الإخوة يقولون لم لا يقاس التأمين على التأمين على أي دعاء ؟ ولم لا يأخذ هذا الحكم ؟
الشيخ : أوضح السؤال مش واضح أو أنا ، أو أنا على الأقل ما فهمته
السائل : قد يكون أنا أسلوبي أوضح
الشيخ : تفضل
السائل : أقول يعني بعض المخالفين
الشيخ : نعم
السائل : لما نرى
الشيخ : إي
السائل : يقولون أنتم تقولون من التوسل الجائز أن يدعو رجل يظن فيه الصلاح ويؤمن المسلمون على دعائه ، فلماذا لا تقبلون التأمين يوم الجمعة على دعاء المسلمين ؟ على دعاء الرجل الذي يظن فيه الصلاح ؟ ولماذا لا نرفع الأيدي والسنة أن ترفع الأيدي في غير هذا الموضع ؟
الشيخ : الجواب واضح ، لأن الرسول عليه السلام ما فعل ذلك فنحن أتباع الرسول والقياس في العبادات لا يجوز ، والجواب يعني ما يحتاج الى شيء من التفصيل أبدا ، لماذا لا نفعل ؟ لأن الرسول ما فعل ، لأن السلف ما فعلوا ، " فحسبكم هذا التفاوت بيننا***وكل إناء بما فيه ينضح "
السائل : معناها هيك مظللناش اشي ، الامام شو بدو يسوي ما يدعي ؟!
الشيخ : هههه
السائل : ...
الشيخ : ما بيكفي إنو عم يتحمل كما قال عليه السلام ( الإمام ضامن ) عم يتحمل مسؤولية صحة الصلاة نعم

الشيخ : نعم
السائل : لبس الحذاء الذي يُحدث صوتا يقوم مقام الخلخال قديما ؟
الشيخ : مقام إيش ؟
السائل : الخلخال قديما ؟ لبس الحذاء بالنسبة للنساء الذي
الشيخ : إي نعم ، لا يجوز
السائل : أبو عبد الرحمن !
الشيخ : نعم
السائل : قاعد بقول اللهم عليك بأعداء الإسلام ، بدعي على المنبر
سائل آخر : لا بلاش تتسجلك بالله لحظة بلاش تسجلك
السائل : بقول اللهم عليك بأعداء الاسلام اللهم عليك ...
الشيخ : تسجلت وخلص
السائل : يعني هو قاعد بقول اللهم عليك باليهود والنصارى ووو ، فاستدرك سريعا وقال : اهده ههههه
الشيخ : نعم
السائل : معلش يا شيخنا
الشيخ : على كل حال أخي طريقة الوعظ شيء ، وما كان دعاءا شيئا آخر

السائل : زيادة توضيح بس معلش
الشيخ : تفضل
السائل : ... معلش يعني ، طيب إذن الخلاصة هل يجوز للمرأة أن تكون بين نسائها أو بين محارمها حاسرة الرأس وبنصف الكم مثلا وشيء من الساق ؟
الشيخ : عيده
السائل : يعني زيادة للتوضيح للسؤال الذي سبق
الشيخ : أي نعم
السائل : هل يجوز للمرأة أن تكون بين نسائها وبين محارمها حاسرة الرأس
الشيخ : أي نعم
السائل : وبثوب نصف كم وهو طوله الى نصف الساق مثلا ؟
الشيخ : الجواب هو يعني كما ذكرنا آنفا ، وباختصار يجوز
السائل : نعم
الشيخ : ما دام أنها لا تظهر شيئا من غير أماكن ايش ؟ الزينة
السائل : نعم
الشيخ : فالذراعان يجوز إبداؤهما والمكان من الخلاخيل يجوز كذلك
السائل : والرأس ؟
الشيخ : والرأس كذلك بلا شك يجوز وليس يعني يجب على المرأة أن تشدد على نفسها وقد يسر الله لها كما جاء في الحديث الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل يوما على فاطمة وهي مضطجعة على فراشها ومعه هو عليه السلام عبد لها فسارعت لتتستر فقال : ( يا ابنتي لا بأس عليك إنما هو أبوك وغلامك ) فإذن لا يجب على المرأة أن تستر كل بدنها أمام أختها المسلمة ، يجوز لها أن تبدي ما أجاز الله لها ولا يجب بل لا يجوز لها أن تشدد على نفسها لأن الأمر كما يقولون : " كثرت الشد بيرخي " ، كثرت الشد بيرخي ، إي نعم ، يالله تفضل كل
السائل : تفضل
الشيخ : يالله

السائل : الآن الغلام تبعها لها وإن كان كبيرا
الشيخ : كيف ؟
السائل : العبد تبعها وإن كان كبيرا لها أن تبدو أمامه كالمحارم ؟
الشيخ : وهذا السؤال يحتاج الى سؤال توضيحي
السائل : أها
الشيخ : ومن هو الصغير ؟
السائل : الي أقل من عشر سنوات
الشيخ : آه إذن أنت تقصد بالكبير يعني البالغ
السائل : أي نعم
الشيخ : وتقصد بالصغير غير البالغ ؟!
السائل : نعم
الشيخ : نعم الجواب أنه ولو كان بالغا ، لأن العبد من المحارم ، هات سيدي هات باسم الله ، كلو يا جماعة حتى ما نتأخر ، باسم الله
الشيخ : ما يحضرني الصحة ، لكن حديث في كل منهم
السائل : نعم
الشيخ : ... غير صحيح
السائل : خليهم اثنين وسبعين سيدي ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : خليهم اثنين وسبعين
الشيخ : مو على كيفنا
السائل : إي والله مو على كيفنا
الشيخ : على كل حال لما بتدخل الجنة الأمر سهل
السائل : ...
سائل آخر : بدي أروح للجنة وبعدين ...
السائل : يا شيخ لو يتدحدل الانسان على جنبه

السائل : سيدي لو واحد تعوذ من الشيطان عند كل قراءة فاتحة في الصلاة ؟
الشيخ : ماشي
السائل : جزاك الله خير
سائل آخر : وين عبد الرحمن ؟ يا أبا صالح الكتب
الشيخ : امسك إي نعم امسك الحلا
السائل : هذه كتب مين ؟
سائل آخر : هاي كتب ...
السائل : ... جوا يا شيخنا
سائل آخر : وانظر الى تلك .. لك أغراض عندي في السيارة قبل أن نذهب
سائل آخر : بس شيخنا الكتاب حق ، الدفتر حق
السائل : الأسئلة ؟
سائل آخر : الحصين
السائل : ما أدري ابحث عنه ، قبل أن نتحرك

الشيخ : أما أن يكون يعني كلهم يعملون تحت دائرة واحدة ، لا يعادي بعضهم بعضا ، ولا يتحزب بعضهم على بعض إلى آخره ، أنا قرأت كلامه وهذا موجود في مجلة القامة
السائل : وهو الان طبعها في رسالة
الشيخ : الكلام لى إطلاقه خطأ بلا شك لأنه هو التفرق بعينه
السائل : نعم
الشيخ : لكن من جهة أخرى ، من جهة أخرى لا تستطيع جماعة واحدة مهما كانت قوية ومهما كانت مثقفة أن تقوم بكل الواجبات التي تجب على الأمة حينئذ إذا كل جماعة تبنت جانبا من الاسلام وكان الاسلام جامعا لهم
السائل : نعم
الشيخ : فما في شيء بهذا القيد وهذا الشرط
السائل : ... الطبعة موجودة ببلادنا ؟
الشيخ : لا مش موجودة
السائل : أي نعم
الشيخ : ولكونه مش موجود يجب البيان والتوضيح
السائل : إي نعم
سائل آخر : يعني خلاصة الموضوع أنه لا ... جماعة واحدة ...

السائل : (( ... أولائك هم الكافرون )) ، (( ... وأولائك هم الظالمون )) واولائك يعني ، هل الحكم ذا على إطلاقه للأعمال كلها والعقيدة وكل شيء أو يخص الحكم الشرعي ؟
الشيخ : لا ما يخص الحكم الشرعي وحده ، يخص العقيدة ، أي من لم يحكم بما أنزل الله معتقدا أن عدم الحكم بما أنزل الله هو الصواب ، معتقدا
السائل : معتقدا !
الشيخ : أن الحكم بغير ما أنزل الله هو الصواب فهو الظالم وهو الكافر وهو الفاسق ، أما من حكم بحكم خالف فيه الشرع
السائل : نعم
الشيخ : ما بيهمني عرفي أو غير عرفي ، خالففيه الشرع لكنه يعتقد أنه مخالف للشرع ، وأن الصواب هو الشرع فهذا ليس كافرا ، وإنما هو في زمرة العصاة كالذين يأكلون الربا ويسرقون ويزنون وو إلى آخره ، هؤلاء كل يوم يخالفون الشريعة ، فإذا اقترن مع هذه المخالفة مخالفة قلبية
السائل : أأه
الشيخ : كما يقولون في بعض البلاد : بتقله صلي مثلا ، بقلك : بلا صلاة بلا طهارة هذا كان في زمن مضى وانقضى ، هذا هو الكفر ، لأنه يعتقد في قلبه خلاف ما شرع ربنا تبارك وتعالى ، إذا قيل للمرابي مثلا لماذا أنت تأكل الحرام ؟ بيقلك الله يتوب علينا بدنا نعيش ، هذا ليس كافرا ، أما إا قال بلا حرام بلا حلال فقد كفر ، باختصار وهذا بحث طويل جدا وأسأل الله أن يجمعنا في مناسبة أخرى
السائل : إن شاء الله
الشيخ : إي نعم
السائل : أن الكفر قسمان ، كفر اعتقادي وكفر عملي ، فالكفر الاعتقادي هو الذي يعتقد اعتقاد الكفار فهذا مرتد ، والكفر العملي الي يعمل عمل الكفار لكن لا يعتقد اعتقادهم
السائل : يعتقد نفسه مقصر
الشيخ : مقصر مُخطئ ، وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا اله الا أنت ، أستغفرك وأتوب اليك ، نعم ؟

الشيخ : بسم الله
السائل : بمناسبة نت وتشرب لو سمحت ، يجوز صلاة السنة بعد فوت الوقت سواء فاتت بعذر أو بدون عذر ؟ صلاة السنة مثلا
الشيخ : الحمد لله ، السنة إذا فاتته دون سعي منه فيجوز قضاؤها ، أما اذا كان تعمد إخراجها عن وقتها فلا تقضى ، فهمت علي ؟
السائل : فهمت مثلا بعذر مثلا
الشيخ : أيوا ، مثلا دخل المسجد والصلاة قائمة
السائل : نعم
الشيخ : وهو ما صلى السنة القبلية فيصليها بعد ، لكن هو تأخر عامدا فهذه السنة ما بدو يصليها فدخل المسجد فصلى الفريضة ثم عن في باله إنو يصلي السنة ، لا يصليها
السائل : كان القصد السنة البعدية حتى يأتي العصر سنة الظهر البعدية حتى يأتي العصر ، كذلك إن كانت بعذر يصليها وإن كانت بغير عذر لا يصليها ؟
الشيخ : الوقت مستمر معه
السائل : مهو أتى العصر أذن العصر
سائل آخر : أذن العصر ! السائل : ... سائل آخر : ...
الشيخ : لماذا ما صلى عامدا ؟
السائل : عامدا
سائل آخر : معذورا
الشيخ : أخذت الجواب
السائل : خلص
الشيخ : ما يصلي
السائل : معذورا يصليها سيدي ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : جزاك الله خير

السائل : منها أشياء منتقدة في الكتاب الذي يدعون بأنه الكتاب المقدس ، نعم الذي يسمى بالكتاب المقدس ، فذكرني بمرة في السابق عندما ذهبت إلى أحد الرهبان وقلت له فهمني كيف الآب والابن والروح القدس كيف هذه الثلاثة في واحد فهمني اياها ؟ بقلي هذه لا تفسير لها عليك أن تؤمن بها وإلا كفرت ، قلتله خلص أنا ما بدي أكفر أنا آمنت ، فذهبت الى البيت ففتحت هذا الكتاب على إنجيل متى الإصحاح الأول : تاريخ ميلاد المسيح عليه السلام ابن داود ابن ابراهيم ، صرت أقول بنفسي : كيف ابن داود وابن ابراهيم وهو ليس له أب ويدعون أنه ابن الله ؟!! كيف هذا ، فطبقته ولم أفتحه بعد ذلك ، فهذا الكتاب أثار التفكير بي مرة أخرى ، فبعد حوالي شهرين أتى رمضان في ثالث يوم من رمضان أنا ألهمت أني أصوم ، فقلت أنا صائم ، ما أحد كان يدعوني للاسلام أو شيء ، فقلت أنا صائم
الشيخ : صمت لكن بعد ما آمنت بالاسلام ؟
السائل : بعد ما آمنت بالاسلام صمت أول أسبوع وثاني أسبوع بعدين لما صرت في بداية الاسبوع الثالث كان حوالي منتصف رمضان فذهبت الى أحد أصدقائي الله يهديه
الشيخ : من المسلمين ؟
السائل : هو يدعي الاسلام لكن لا يطبق شيء من الاسلام يبيع الخمرة ويفعل الفواحش ولا يصلي
الشيخ : الله أكبر
السائل : نرجو الله الهداية له ، فقلت له أرني كيف الوضوء والصلاة أريد أن أذهب للمسجد حتى أصلي أنا أريد أن أسلم ، فعلمني الوضوء والصلاة كتبت على ورقة كنت مستحي إني أدخل على المسجد يعني
سائل آخر : ... يعني
السائل : هههههه فلما ذهبت للمسجد كتبت على ورقة كيف أصلي ، كتبت على ورقة كيف أصلي ، بعد أن أقرأ الفاتحة ، كنت أحفظ الفاتحة وقل هو الله أحد فقط ، أكبر أطول الورقة ماذا علي أن أصنع الان ، سبحان الله ، أضعها في جيبي ثم أقول : سمع الله لمن حمده
الشيخ : ما شاء الله
السائل : أسجد عند السجود والتشهد أطلع أخرج الورقة وأقرأ منها وهكذا وبدأت
سائل آخر : أبو زيد !
الشيخ : الله أكبر
السائل : ارفق بأضيافك يا أبا زيد
سائل آخر : أهلا وسهلا
السائل : رفقا بأضيافك
السائل : .. سائل آخر : الشيخ : ...

السائل : ما ما تراه مناسبا في غريب القران ومشكله وإعرابه ؟
الشيخ : ما بال هذه الأمور ؟
السائل : الكتب سم لنا
الشيخ : آه الكتب !
السائل : المناسب
الشيخ : غريب القرآن ؟
السائل : ومشكله
الشيخ : ومشكل القران ؟
السائل : وإعرابه
الشيخ : وإعرابه ! غريب القران للأصفهاني ، معروف هذا ، مشكل القرآن لابن قتيبة ، إعراب القرآن
السائل : النحاس كويس ؟ أبو جعفر النحاس
الشيخ : أبو جعفر النحاس ما أعلم أن له
السائل : إله لكن
الشيخ : اعراب ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : أبو جعفر النحاس إله الناسخ
السائل : الناسخ والمنسوخ إي نعم
الشيخ : وإله كذلك إعراب ؟
السائل : إعراب كأنه الله أعلم
الشيخ : أنا لا أعلم
السائل : طيب إذا كان اله كويس ؟
الشيخ : إي كويس
السائل : طيب غيره ؟
الشيخ : في إعراب القران لشخص والله ذهب عن ذهني
السائل : همزان ؟
الشيخ : ذهب عن ذهني اسمه ، كأنه الأكل جاهز ؟
السائل : في الهمزاني تقريبا
الشيخ : لا أحفظ لكن

السائل : طيب ، استمعت إلى شريط يتكلم في الرقية فمما يروي أن عائشة رضي الله عنها قالت ( لما كان النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه أمرني أن أنفث عليه بالمعوذات ) ، استمعت الى أخ فاضل يتكلم حول الاستشفاء بالقرآن وحول موضوع الرقى ، فمما جاء في كلامه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما كان في مرض موته تقول عائشة : أمرني أن أنفث عليه بالمعوذات ) ويعزو هذا الى البخاري ، فماذا تقولون ؟
الشيخ : صحيح هذا
السائل : صحيح
الشيخ : إي نعم
السائل : طيب إذا كان هذا صحيحا ، فهل هناك تعارض بين هذا وبين قوله صلى الله عليه وسلم ( ولا يسترقون ) في حديث السبعين ألفا ؟
الشيخ : وين المعارضة ؟
السائل : إي أن ( سبعين ألفا من أمتي يدخلون الجنة بغير حساب )
الشيخ : معروف
السائل : معروف
الشيخ : وين المعارضة بقول ؟
السائل : أي نعم ، إنو هذا يسترقون (ولا يسترقون ) وفي هذا الحديث ( أمرني أن أنفث عليه بالمعوذات ) والأمر بالنفث ألا يعد من قبيل الاسترقاء ؟
الشيخ : من الذي كان يقرأ ؟
السائل : عائشة
الشيخ : ها آه هو يقرأ وهي تنفث عليه وكانت تمدد يده عليه السلام على القسم الذي لا تصل يداه اليه
السائل : هو الذي يقرأ ؟
الشيخ : أووه
السائل : ....
سائل آخر : هل هناك في الحديث الذي تفضل به الأخ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها هي التي كانت تقرأ ؟ هل هناك صيغة مثلا ؟ إذا ، حتى وقع عنده اللبس هذا ؟
الشيخ : أنا ما أستطيع أن أجيبك عن سؤالك هذا ، لكن الذي أعرفه أنه كان يقرأ وفي مرض موته كان لا يستطيع أن يمد يديه على بدنه بسبب المرض فكان يأمرها بأن تنفث وتمد كفيها هي على البدن الذي لا يستطيع الرسول أن يفعل ذلك
السائل : إن صح شيء من هذا ؟
الشيخ : إن صح شيء من هذا من ماذا تعني ؟
السائل : من طلب القراءة والنفث
الشيخ : إنه هو كان يأمرها أن تقرأ
السائل : أن تقرأ وتنفث
الشيخ : الجواب أيضا أنه لا منافاة لأن الحديث الأول يُحمل على من يستطيع أن يرقي نفسه بنفسه ، فإن صح كما سأل أبو فارس إنو في رواية بأنه كان يأمرها بأن تقرأ عليه فيكون من هذا الباب الذي لا ينافي حديث السبعين ألفا

السائل : الشيء بالشيء يُذكر ربما يكون الإنسان مصابا بمرض وهو قادر على أن يقرأ على نفسه لكن طبيعة هذا المرض قد لا تسوغ له أن يستمر برقية نفسه بنفسه
الشيخ : إي
السائل : فهل إن استعان بأحد إخوانه في هذا الأمر فهل يعد ممن يسترقون ؟
الشيخ : لا شك ، لا شك لأنه شو معنى الاسترقاء ؟
السائل : طلب
الشيخ : طلب الرقية
السائل : نعم
الشيخ : فهو يسترقون طلب الرقية
السائل : أنا أقول لعل طبيعة المرض
الشيخ : يعني هو استرقاء ، لأن الاسترقاء هو طلب الرقية ، فهو استرقاء لا يمكن أن يقال الا أنه استرقاء ، لأنه تقول في سؤالك أنه يستطيع أن يرقي نفسه بنفسه
السائل : أيوا
الشيخ : لكن مع ذلك هو طلب الرقية من غيره
السائل : لا ، ما قصدت هذا أنا أقول يستطيع أن يرقي نفسه بنفسه ، لكن طبيعة المرض الذي عنده تستدعي أن يطللب الرقية من غيره لأنها قد تكون طبيعة مغايرة لكثير من الأمراض مثل مثلا أمراض السحر أمراض الجن وما شابه ذلك ، فهذه ولو كان ولو كان المريض يعني يعرف أن يرقي نفسه ويحسن ذلك إلا أنه في مثل هذه الحالات قد يكون عاجزا لتسلط يعني هذه القوى عليه ؟
الشيخ : أنت تقول هل يكون عاجزا أم يكون عاجزا ؟
السائل : لأ هو في أول الأمر قد لا يكون
الشيخ : دعك والقدقدة ، أجب عن السؤال
السائل : نعم
الشيخ : هل تقول إنه يقدر
السائل : والله إذا نظرنا الى الرقية كاملة إذا كان يريد أن يقرأ سورا معينة تنفعه فلا يستطيع
الشيخ : إي إذا كان الأمر كما تقول فلا حرج
السائل : جزاك الله خيرا
الشيخ : هذا هو
السائل : شكر الله لك
الشيخ : لكن أنا أريد أن أذكر بشيء
السائل : تفضل
الشيخ : أظن من المعلوم عندكوعند الحاضرين إن شاء الله بأن المعوذتين نزلتا على النبي صلى الله عليه وسلم في قصة سحر لبيد اليهودي له
السائل : نعم
الشيخ : أليس هو رقى نفسه بنفسه ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذن لابد أن تظل عند قيدك الأخير وهو أنه لا يستطيع أن يرقي نفسه
السائل : لا يستطيع
الشيخ : إي
السائل : أنا أقول لا يستطيع
الشيخ : فحينئذ إذا كان لا يستطيع
السائل : نعم
الشيخ : فالأمر يعود الى الجواب السابق
السائل : ... قد يحتاج الى قراءة سورة البقرة كاملة
الشيخ : إي لا يتنافى حينئذ
السائل : إي لا يتنافى ، طيب كذلك أيضا ...

السائل : هل يعتبر هذا الحادث الي الله قدره عليكم إنه قتل خطأ بحيث يترتب عليكم ما نعلمه في الاية الكريمة ؟
الشيخ : وأنا قادم على الشيخ أبو مالك
السائل : نعم
الشيخ : قلت له الحمد لله لسنا مخطئين لا شرعا ولا قانونا
السائل : الحمد لله رب العالمين

السائل : في هناك سؤال آخر يا شيخ بارك الله فيكم ، بالنسبة للتأمين ، الآن إخواننا أهل المتوفى ممكن يلجؤوا الى التأمين بعد ما يعرفوا الحاديث ، ويأخذوا الدية منهم ، الموجودة في القانون أنهم يدفعوا خمس آلاف دينار تقريبا فهل عليهم هم شيء في أخذ هذه الدية ؟ وكذلك ؟
الشيخ : نحن مأمنيين ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : نحن مأمنين ؟
السائل : لا شك ، ما بيعطوك ترخيص الا بتأمين يا شيخ
سائل آخر : ضد الغير
السائل : ضد الغير
سائل آخر : هذا يا شيخنا حق الك
الشيخ :كيف ؟
السائل : حق لك
الشيخ : كيف يعني ؟
السائل : قانونا يعني
سائل آخر : حق لك يعني ثابت ، المؤمن تأمين ضد الغير
السائل : شيخنا الي بنعرفه بالقانون لما بيصير حادث زي هيك قتل في هناك دية تدفع من قبل المرتكب ، وفي الحالة هذه بيكون التأمين وليه في الدفع ، إما دفع جزئي وإما دفع كلي ، فإن كان يعني هذا الأمر جماعة أخذوا هذا المبلغ بيلحقهم شيء شرعا ؟ وهل عليك أنت شيء شرعا كيعني حصل معك هذا الأمر ؟
الشيخ : هذا بيرجع بالنسبة للآخذ يعني ولي الطفل ، بالنسبة للقناعة الشخصية ، وهذه القناعة قد تكون نابعة مثلا عن هوى حينئذ لا يجوز ، وإن كانت نابعة عن رأي لأهل الراي بالموضوع ، إنو هذا يعني يستحق أن يأخذ مقابل القتيل هذا الدية فهو وقناعته فيجوز له أن يأخذ
السائل : نعم
الشيخ : أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك هل أنا ، أنا يعود الحكم أو الجواب على هذا الحكم الى ما بدأت السؤال به ، إن كنت أنا مخطئا فله الحق وإلا فليس له حق
السائل : هل يوجد ضابط لهذه القاعد يا شيخ إنو إيمتا بدفع وإيمتا ما بدفع بشكل يعني أوضح من الي ذكرته ؟
الشيخ : لا ، الوضوح هو خلينا نضرب مثال ، يعني أوضح من ها الحادث ، لو أن رجلا يقود سيارة فواحد يأس من الحياة وأراد أن ينتحر خلى هالسيارة مارة ورمى نفسه ، هذه الصورة من أجلى الصور التي توضح أن السائق ليس مسؤولا ، ثم بعد هذه الصورة أو ها المثال بلا شك مراتب ودرجات الى أن تأتي قضية فيها احتمال وفيها شبهة فحينما تكون هناك شبهة فالقاعدة في الاسلام معروفة ( دع ما يريبك الى ما يريبك ) وهذا الحكم فيما نحن فيه يشمل القاتل خطأ وأهل القتيل خطأ أي كل واحد من هؤلاء عليهم أن يحتاطوا لدينهم
السائل : نعم
الشيخ : إذا كان هناك شبهة ، أما إذا لم يكن الحكم واضح ، فحادثتنا اليوم هي أشبه ما تكون بالمثال الأول الذي لا يختلف فيه اثنان ، لأنه كنا ماشيين مشية طبيعية جدا ، لما هالولد هذا قفز من
السائل : الجزيرة
الشيخ : الجزيرة إي نعم ، ووقع الواقع ، أما الخطأ الذي الذي لا يمكن إلا أن يقال به أنه ليس للقتيل متسببا في قتله بوسيلة غيره كرجل مثلا صياد يخرج ليصطاد في العراء في البرية ، فيرمي طيرا ثم يذهب الرصاص ويصيب فلانا في مزرعته مثلا خطأ ، لأنه هذا الفلاح لم يتعاط سببا يقع قتيلا
السائل : في مزرعته
الشيخ : في مزرعته نعم وهو مثال في مزرعته في بيته في بحيرته في شارعه المهم أنه لم يكن قد تعاطى سببا يقع قتيلا بسبب هذه الرماية ، فهذا الي ممكن أن يضبط في هالأمر ، طيب مادام بعض الناس ينصحوننا بأن نعجل بالذهاب الى الأهل ، فهل نصلي ؟
السائل : آه باسم الله يا شيخ
الشيخ : يالله باسم الله
السائل : غدا إن شاءالله في نفس المزرعة ، غدا ان شاء الله

السائل : ما أقرأ
الشيخ : ما تقرأ ، للآية (( فإذا قرأ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون )) ولقولهعليه السلام ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا وإذا قرأ فأنصتوا )

السائل : يعني وإذا انتظر شوي ؟
الشيخ : ما ينتظر
السائل : الإمام ما ينتظر على طول
الشيخ : هذا سكوت الامام بعد فراغه من قراءة الفاتحة سكتة محدثة لا أصل لها في السنة
السائل : سبحان الله ! يعني إذا شرع أنا
الشيخ : لا تقرأ ، لكن إن سكت ، إن سكت اهتبلتها أنت فرصة وقرأت
السائل : أقرأ بسرعة ؟
الشيخ : على حسب عادة الامام ، إن سكته قصيرة تسرع فيها ، إن كانت طويلة تتأنى فيها
السائل : شيخنا بمناسبة ...
الشيخ : شو عم يطلع مشغول ؟
السائل : مشغول والله
الشيخ : نعم

السائل : ... كيفية وقت الإمام ، يقرأ حتى هو يبدأ ثم يسكت ؟
الشيخ : إي نعم ، يقرأ فإذا هو بدأ أمسك ، إلا إذا كان يستطيع أن يجمع بين إتمام الفاتحة وإدراك الإمام في الركوع

السائل : ... يصلي خمس دقائق ، ما يمديك تنتظر ، يفوت وقت الفجر علينا ، هل أصلي أثناء العملية ولا أنتظر لما أنتهي ؟
الشيخ : لا تصلي أثناء العملية
السائل : تكلم كدا ..
الشيخ : الكلام يفسد الصلاة أما الحركات فقد تفسد وقد لا تفسد ، كمثل صلاة الخوف مثلا (( فرجالا أو ركبانا )) فإذا تصور الإنسان نفسه كما أنت تقول في حالة عملية جراحية خطيرة ولا يمكنه تأجيل العملية وإذا صبر حتى تنتهي خرج وقت الصلاة سواء كانت صلاة الفجر أوصلاة العشاء أو صلاة العصر ، الثلاث صلوات هذول لا يجوز إخراجها عن وقتها بأي عذر من الأعذار الشرعية بخلاف مثلا الظهر مع العصر ، فبإمكان القائم على العملية سواء كان طبيبا جراحيا أو كان ممرضا مساعدا بإمكانه أن يعلم متى ستبدأ العملية فيقدم ويؤخر من الظهر والعصر فأنت تعرف في جمع تقديم وجمع تأخير ، كذلك بالنسبة لصلاة المغرب والعشاء ممكن جمع تقديم وجمع تأخير ، لكن لا يجوز تأخير صلاة العصر الى بعد غروب الشمس ، لا يجوز تأخير صلاة العشاء الى بعد نصف الليل ، ليس الىطلوع الفجر ، لا يجوز تأخير صلاة الفجر الى طلوع الشمس فإذا دار الأمر بين أن يصلي خارج الوقت أو أن يصلي في الوقت ولو بشيء من الحركات ، فهذا أولى من ذاك ، لأنه ذاك ليس له صلاة ، الذي يؤخر الصلاة الى ما بعد طلوع وقتها كالفجر مثلا بعد طلوع الشمس ، فهذا اذا صلى فليس له صلاة ، أما اذا صلى إيماءا صلى إشارة فيكون له هذا عذر ، نمشي يا إخواننا يا أبا عبد الله
السائل : ها شيخنا
الشيخ : شوما جاوب ؟
السائل : والله شكله مشغول شوية على بال ما يوصل ...

السائل : شيخنا سؤال صغير بس ، حول الكلام في الصلاة حدث حدث معي مرة ، رجل كان يصلي في جانبي فوقع من الصلاة في حالة من دوخة أو غيبوبة وقع ، فأجلسته قلتله في الحرف الواحد وأنا أصلي اجلس يا أخي وصل وأنت جالس وأتميت صلاتي ، كنت منهي ركعة وهذا حدث يعني من بعد في الركعة الثانية ، وأتميت صلاتي وما عدت الركعة يعني أتميت عادي ؟
الشيخ : لا هذا يبطل الصلاة
السائل : يبطل الصلاة ؟
الشيخ : معلوم ، إلا إذا كنت ولا مؤاخذة جاهلا
السائل : ...
الشيخ : كنت جاهلا ؟
السائل : نعم
الشيخ : فإذن عفا الله عما سلف
السائل : هو هذا الذي وقع

السائل : هو هذا الذي وقع هل يعتبر هذا حالة غيب ومنقض للوضوء أم بس دوخة تبطل صلاة ؟
الشيخ : والله على حسب إذا واعي على نفسه
السائل : هو ما يعلم شيخ يقع ؟
الشيخ : كالنائم هويقدر هو يقدر
السائل : شيخنا طيب شيخ
الشيخ : السؤال في الوقت الحالي أنا بجاوبك في الوقت الحالي
السائل : إذا في عند إمكانية تجاوبني إنت
الشيخ : الله يهديك ، إذا كان يتعلق بالوقت الحالي أنا بعطيك الجواب في الوقت الحالي
السائل : آه
الشيخ : وإلا بتلتزم النظام وبتسأل بعد العشاء
السائل : مهو شيخ بيستحمش الموضوع لأنه
الشيخ : الله يهديك
السائل : ها ؟
الشيخ : الله يهديك
السائل : الله يسامحك يا شيخ ويهدينا وإياك
الشيخ : سمعت الجواب ؟
السائل : ها ؟
الشيخ : سمعت الجواب ولا لأ ؟
السائل : سمعته
الشيخ : طيب فإذن ؟
السائل : زي ما بتريد ما بدي أضايقك

الشيخ : فليس له إذن رب المال أن يتكلم بهذا الكلام ، وليس للموظف الذي هو شعيب المدير أن ينقل مثل هذا الكلام بل يجب أن يقف في وجه صاحب المال ويقول يا شيخ نحن مؤسستنا اسلامية وليست بريطانية ، ونحن يجب أن نمرن الموظفين عندنا على الأحكام الشرعية والآداب الاسلامية ، لو أن هؤلاء كانوا مفطرين لازم نذكرهم بأن اليوم يوم عاشوراء يوم عرفة وو الى آخره ، والله مصائب هذه هذه مصيبة ...

الشيخ : ناقل شيء عني أحدهم أنا رجعت عنه ربا الي ذكرتلكم اياه
السائل : هذا الي عنده اشكال شيخنا
الشيخ : ها ؟
السائل : الي عنده إشكال
الشيخ : أيوا تبع الاشكال الي جابوا علي ولشعيب من هذا أمثلة كثيرة والأغرب أنه ينقل من مخطوطات لم يقف عليها إطلاقا ، ينقلها بالحرف الواحد من بعض كتبي ثم لا يعزو ، فينكشف عياذا بالله عياذا بالله
السائل : في تحقيق الطحاوية يا شيخنا
الشيخ : آه
السائل : نقل عن كتاب العرش
الشيخ : إيوا إي
السائل : لعله
الشيخ : إي نعم سبحان الله

السائل : ... الحاقدين
سائل آخر : هذا دفاع عنه
الشيخ : أبو هريرة ، في رواية في مستدرك الحاكم أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يذهب الى أحد آل البيت من الصحابة لعله جعفر وكان كريما فيأكل عنده طعام أظن اسمه المغيرة فسمى هو كتابه أبو هريرة صاحب المغيرة ، بيغمزوا بنفس المعنى هذا
السائل : آه
الشيخ : إنه يعني كان يروح ياكل من عنده مشان حتى يقدمله حديث في فضل ... هو يعني أولا بهالكلام الي نقلته آنفا ، سؤالك هذا يذكرني إنو الرجل يجحد النعمة هو قبل أن يوظف في المكتبة الاسلامية كان يطبع كتبه ، كان يطبع شيئا من هذه الأحاديث إطلاقا ، وهذا أمر طبيعي جدا لكل طلبة العلم على الطريقة المتبعة عند المشايخ بخلاف الطريقة المتبعة الان في الجامعات الان أقول ، وهذا أيضا من فضل الله علينا إنو علم الحديث في الجامعة جامعة الأزهر لم يكن شيئا مذكورا وإنما الجامعة الاسلامية هي التي سنت السنة في الاهتمام بعلم الحديث ، والواقع لوجود الالباني في الجامعة الاسلامية صارت الجامعات انطلاقا من السعودية الى الجامعات الأخرى يهتمون بدراسة علم الحديث ، أما المشايخ الفقهاء أو بالأحرى المتفقهة ما كانوا يدرسوا الحديث الا اصطلاحا كالمصطلح مثلا إنتو بتعرفوا إنو بدون التطبيق العملي لا يفيد شيئا ، فشعيب كان متتلمذا على الشيخ صالح .. هو وعبد القادر ، -نعم- هوكان تلميذ للشيخ صالح ... وهذا رجل حنفي المذهب وليس من البارزين حتى في هذا المجال، ثم أيضا درس عليه شيء مما يسمى عند العلماء المتأخرين بعلوم الآلة يعني مثل النحو والصرف ونحو ذلك ، فلما توظف عند زهير صار بأ يطلع على تخريجات الألباني بطريقة صيد تجارب ، المهم يوم طُبع شرح العقيدة الطحاوية كان هو وعبد القادر موظفين بالمكب الاسلامي في دمشق ، سبحان الله مشان ربنا يمتحن عباده بدا من عندي .. بهما ، هناك حديث ( من قال في القران برأيه فليتبوأ مقعده من النار ) أونحو هذا والحديث ضعيف ، ما أدري كيف أنا أخطأت قلت إنو هذا الحديث لم أجده في شيء من كتب السنة فاطلعوا هني على هذا الخطأ وانتبهلوا وأسروها في أنفسهم لتم طبع الكتاب وأنا يومئذ وين ؟ في الجامعة الاسلامية فكتب الي زهير بأن القضية كذا وكذا شو رأيك ؟ فكتبت استدراك وطبع في آخر الكتاب فقلت هذا خطأ ولا شك ودليل أنني أنا شخصيا خرجت الحديث في التعليق على المشكاة برقم كذا صفحة كذا والى آخره وكنتم عن اتحسب على الجماعة الذين اطلعوا على هذه الحقيقة وكتموها حتى إيش انتهى طبع الكتاب فهاي الناحية الي يشير اليها ... فهذا بيدل على حقد
السائل : وهذا بيدل على إنه إنت ما مبيتله شيء ومن قبل هو بدأ بالعداوة
الشيخ : أيوا ، لا هو بعدين بينسى تتبعاته بحق وبباطل في تعليقاته قال الشيخ ناصر كذا ووهم والى آخره فنحن اذا قابلناه بالمثل بنكون ظالمينه

الشيخ : الذي يبدو لي والله أعلم
السائل : نعم
الشيخ : أنه لا يجوز له أن يأخذ الماء من البئر الذي هو أصله ملك له
السائل : نعم
الشيخ : ثم وضعت الدولة
السائل : نعم
الشيخ : يدها عليه
السائل : نعم
الشيخ : وأعطته شيئا كما قلت رمزيا وهذا الجواب تعلقت به لقوله عليه السلام ( أد الأمانة الى من ائتمنك ولا تخن من خانك )
السائل : نعم
الشيخ : فلا شك أن الدولة ظلمته
السائل : نعم
الشيخ : لكن ليس من الشرع أن نقابل الدولة بما لا يجوز أصلا ألا وهو الخلسة أو الخيانة
السائل : نعم
الشيخ : ونحو ذلك ، لذلك الرجل يتحمل ما أصابه ، وفي المقابل يتعاطى الأسباب الشرعية ـ يطالب الدولة بأن هذا البئر حقي وأخذتوه سيطرتوا عليه فعلى الأقل اسمحولي إنو أنا آخذ الماء مجانا
السائل : نعم
الشيخ : لأنه الماء هو أصله من أرضي
السائل : نعم
الشيخ : أما أن يختلس ! لأنه يوما ما قد ينكشف أمره
السائل : آه
الشيخ : .. أو يعاقب فيكون سببه هو هذا الاختلاس ، أظن إنو جوابي واضح ؟ واضح ؟
السائل : نعم نعم بارك الله فيك
الشيخ : وفيك بارك
السائل : وصاحب السؤال سمع
سائل آخر : ... أطلب من الإخوة أن يرتفع صوت الشيخ إذا ما في إحراج
الشيخ : هو كذلك لكن كان سؤالا خاصا ، كان سؤالا خاصا

الشيخ : تفضل
السائل : قرأت في مشكاة المصابيح من زمان إن السكته بعد (( ولا الضالين )) ما في سكتة وأن الحديث الوارد فيها ضعيف ، وبعض الأئمة بيسكت بقلك بدي أسكت مثلا سكته بسيطة حتى أتيح للمأمومين إنهم يقرؤوا الفاتحة ، فهل يأثم بما أنه ما فيش دليل على السكتة ؟
الشيخ : هذا بارك الله فيك الجواب عليه ، يأثم أو لا يأثم يعود الى قناعته الشخصية ، إذا سلك طريق أهل العلم لمعرفة الحق مم اختلف فيه الناس ، أو سلك طريق غير أهل العلم بسؤال أهل العلم فأفتوه فتبنى فتواهم فلا إثم عليه ، أما أن يركب رأسه وأن يتبع هواه فهو آثم ، واضح كلامي ؟ يعني هو إما أن يكون مجتهدا وصل به اجتهاده الى هذه السكتة الطويلة التي يتمكن فيها المقتدون من قراءة الفاتحة فهو ليس بآثم بل هو مأجور على كل حال ، وإما أن يكون ليس من أهل العلم والاجتهاد وإنما هو سأل بعض من يظن فيهم العلم فأفتوه بأن هذه السكتة وردت فهو بناءا على ذلك يسكت فأيضا لا إثم عليه
الاثم إنما يترتب على المكلف فيما اذا اتبع هواه وأفتى نفسه أو غيره بغير علم ، مسموع الجواب ؟
السائل : بارك الله فيك

السائل : فضيلة الشيخ يعلق لنا على الأذان الذي سمعناه قبل قليل ؟
الشيخ : أي نعم هذا الأذان في الواقع يعني أعجبني وما أعجبني ، ما أعجبني بطبيعة الحال ما فيه من التلحين والتطريب ، وأعجبني من حيث حسن صوته ، لأنه ذكرني بحديث أبي محذورة وهو أحد مؤذني الرسول عليه السلام حيث سمعه عليه السلام يؤذن تقليدا وليس إيمانا
فناداه ولما دخل الإيمان في قلبه جعله مؤذنا له عليه السلام وعلمه كيف يؤذن وكان من الفوائد التي جنيناها من هذه المناسبة أقول : كان من الفوائد التي جنيناها من حديث أبي محذورة هذا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما علمه الأذان وهو الاذان المعروف اليوم تربيعا ، قال له : ( فإذا أذنت للصبح الأذان الأول فقل : الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ) هذا الذي يسمى بلغة الشرع بالتثويب في صلاة الفجر هذا التثويب استفدناه من حديث أبي محذورة هذا واستفدنا منه موضعه وهوأنه في الأذان الأول