الشيخ : "وقف حمار الشيخ عند العقبة " قيد لنشوف
" وستعلم وسوف ترى إذا انجلى الغبار *** أفرس تحتك أم حمار "
قيد لنشوف .
الطالب : القيام للقادم .
الشيخ : القيام للقادم .
الطالب : القيام للقادم .
الشيخ : ولا إلى .
الطالب : إلى القادم عفوا .
الشيخ : لا خليك على الأولانية أصح وإلا بتزداد خطأ وإغراقا في الخطأ .
الطالب : ستقوم للقادم وعرفنا نص الحديث .
الشيخ : وإلى القادم . طيب فإذن أنا وافقت أم خالفت ؟
الطالب : وافقت .
الشيخ : فإذن هههه .
الطالب : يا شيخ بالنسبة للقبور ... أليس كذلك ؟ المقابر .
الشيخ : أنت تشير هنا هنا ما في قبور القبور التي مررت بها هناك إي .
الطالب : ... .
الشيخ : ولكن أكثر الناس لا يعلمون . قد أعلمتك ووفرت عليك الجواب ولكن أكثر الناس لا يعلمون .
الطالب : ... .
الشيخ : إي لأنك ما خرجت من قريتك لتعرف ما يوجد في البلاد الأخرى .
الطالب : شيخنا هاي مقبرة ولا شيء من المقابر .
الشيخ : مو شايف شيء هو المسكين مو شايف شيء هلأ بتروح لمصر وروح لعند مسجد الحسين والسيدة زينب وشوف الطوافين حول المقابر .
الطالب : طيب ... الطوافين السؤال : هل يطلق عليهم كلمة الكفر ؟
الشيخ : لا .
الطالب : ... .
الشيخ : إي نعم .
الطالب : والطواف عبادة .
الشيخ : وهل كل من يطوف حول قبر أو بعبارة أوسع وأشمل هل كل من وقع في الكفر وقع الكفر عليه ؟
الطالب : لا .
الشيخ : كفيتنا مؤنة الرد .
الطالب : لكن يلزم منا أن ...
الشيخ : إيش لكن هذا استدراك .
الطالب : بدون استدراك .
الشيخ : أي .
الطالب : هل يلزم منا أن نسأل ... .
الشيخ : وما ثمرة السؤال أو عدم السؤال ؟ ما ثمرة السؤال أو عدم السؤال ؟
الطالب : ثمرة السؤال إن قلنا لا نكفر حتى نقيم عليه الحجة .
الشيخ : وعدم السؤال .
الطالب : عدم السؤال ... عندنا الحكم الظاهر في منزلة الكفر .
الشيخ : في منزلة الكفر هذه جملة دبلوماسية شو يعني في منزلة الكفر يعني ليس بكافر ؟
الطالب : يعني كافر .
الشيخ : كافر يعني نقضت ما اتفقت معي آنفا .
الطالب : بس معنا الحكم الظاهر ... .
الشيخ : طيب هناك ظاهران متناقضان رجل يصلي لله ويصلي إلى القبر فأي الظاهرين تغلبه على الآخر ؟
الطالب : رجل يصلي لله .
الشيخ : أي نعم .
الطالب : رجل يصلي .
الشيخ : هو هو نفسه يصلي إلى القبر أي الظاهرين أنت تتبناه بالنسبة لهذا الإنسان ؟
الطالب : يصلي للقبر للقبر .
الشيخ : أي الظاهرين تغلبه على الآخر وتحكم به على الرجل ؟
الطالب : الثاني .
الشيخ : لم ليس الأول ؟
الطالب : ظاهره أنه يستقبل القبر .
الشيخ : ظاهره يصلي لله ويصوم لله ويحج لله ويقول لا إله إلا الله .
الطالب : لكنه نقضه .
الشيخ : لا حول ولا قوة .
الطالب : ... .
الشيخ : لا اتفقنا أنه ليس بناقض يقينا لذلك قلت في جملة ما قلت تريد أن تقيم عليه الحجة لذلك تسأله نسيت هذا الكلام ؟
الطالب : لا .
الشيخ : لكنك تناسيته إذًا .
الطالب : في نفسي شيء يا شيخ هل يلزم .
الشيخ : ما أنت أول إنسان غره القمر ما هو الذي في نفسك ؟
الطالب : في نفسي هل يلزم إقامة الحجة أو فهم الحجة ؟
الشيخ : هل يلزم إقامة الحجة أو .
الطالب : فهم الحجة ؟
الشيخ : فهم الحجة .
الطالب : قد أقيم عليه الحجة .
الشيخ : أنا أعرف سؤالك ماذا وراءه من العلم لكن أعرف أنه خطأ أنت تريد أن تقول : إذا أقمنا عليه الحجة هل تكون الحجة قد قامت عليه سواء فهمها أو لم يفهمها هذا الذي تريده أنت .
الطالب : نعم .
الشيخ : رأيت ثم أنت من تمام ما تريده أن تقول : إنه ولو لم يفهم فقد أقيمت عليه الحجة أليس كذلك ؟ كل هذا خطأ في خطأ ولا أقول ضلال في ضلال .
أرأيت لو أنك تلوت آية أو آيات من كتاب الله على رجل أعجمي لا يعرف من العربية شيئا هل أقيمت الحجة عليه ؟ ها شوف أخوه صارلو قصة طويلة أنا متعجب من صمته وسكوته لوضوح الكلام قال : لا بينما أنت صامت بديل صمته الطويل لماذا لا تقول مثلما قال أخوك .
الطالب : بالآيات بالتلاوة .
الشيخ : لماذا لا تقول مثلما قال أخوك .
الطالب : أقول لا .
الشيخ : أو لماذا لا تقول خلاف ما قال أخوك ؟
الطالب : أقول لا ولكن هناك أيضاً ... .
الشيخ : على ماذا ؟
الطالب : على هذا الجواب .
الشيخ : ليه ؟
الطالب : لأنه إذا قرأت عليه القرآن أو وهو لا يعرف من العربية شيء ... لا يلزم أن تقام عليه الحجة بتلاوة الآيات لأن الحجة قامت بسماعه بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بمحمد صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : ... بيننا أنت شردت كثيرا عنا يا شيخ كيف يفهم محمدا كيف يفهم دعوته هو أعجمي ما لك ؟
الطالب : ألم يسمع بالإسلام ؟
الشيخ : ما هو الإسلام ؟ ألا تدري أن الإسلام له مفاهيم بالعشرات قل .
الطالب : نعم .
الشيخ : أي إسلام أنت تعني من هذه الإسلامات ؟
الطالب : الإسلام المصفى .
الشيخ : من أين يفهم هذا الإسلام المصفى ؟ العرب أنتم معشر العرب بعد مختلفون أشد الاختلاف في فهم الإسلام المصفى فماذا تقول في الأعاجم من أمثالي أنا لذلك رويدك وحذاري أن تطلق عنان التكفير على المسلمين .
لو كنت حاكماً ورأيت أحد هؤلاء الأعاجم يطوف حول القبور ويسجد للشيخ ... لعلك تقتله ؟ قلها صريحا .
الطالب : لو كان في ديار المسلمين نعم لو كنت حاكما .
الشيخ : مثلا ديار الإسلام تركيا ؟ ديار الإسلام .
الطالب : نعم .
الشيخ : هؤلاء ما فهموا الإسلام أتقتله ؟ إي اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون .
- أعطيني شوية مية عندك - .

الشيخ : كيف تفهم هذه الآية ؟ نعم .
السائل : في القرآن .
سائل آخر : أعد الآية يا شيخ .
الشيخ : (( لأنذركم به ومن بلغ )) فيه خطأ شيء في الآية ؟
السائل : بس ما سجلت .
الشيخ : آه كيف تفهمها ؟ أشرح لك السؤال .
السائل : لا فهمت السؤال .
الشيخ : لا أظن .
السائل : فهمت السؤال .
الشيخ : دعني أشرح لك هو أريح لك .
السائل : تفضل .
الشيخ : (( لأنذركم به ومن بلغ )) يعني من بلغه لفظه أم لفظه ومعناه ؟
السائل : أنا قلت فهمت السؤال .
الشيخ : لا تحد لا تحد لا تحد .
السائل : لا أستطيع الإجابة .
الشيخ : لا تفتح عليك أبواب أنت في حل وفي راحة منها .
السائل : طيب أنا لا أستطيع الجواب على هذا السؤال لأنه يتعلق بالتفسير .
الشيخ : يتعلق بالتفسير تقول ولا بالتفكير ؟
السائل : لا بالتفسير .
الشيخ : بالتفسير طيب إذن ننتظر حتى تراجع التفسير ؟
السائل : لا .
الشيخ : إذن .
السائل : ... .
الشيخ : إذًا هذا جوابك ما أفادنا شيئاً، إذا كان الأمر يعود إلي فأنا ... إنما المراد بالآية من بلغه القرآن لفظاً ومعنى وليس لفظا دون معناه فإن الأعاجم كل الأعاجم بلغهم القرآن وفي الأعاجم من يحفظ القرآن من أوله إلى آخره أكثر من كثير من العرب وبالترتيل والتغني كما جاء في السنة إلى آخره لكن لا يفقه شيئا منه هل أقيمت الحجة ؟ الجواب أظن ستقول إن شاء الله إن شاء الله ما أقيمت الحجة لأنه بلغه لفظه ولم يبلغه معناه .
خلاصة القول : إذا عرفت هذه الحقيقة فستكبح من جماح التكفير والتضليل كثيراً وكثيراً وستحرص معنا على التفهيم لهؤلاء الضالين أنهم في ضلال مبين وحسبك هذا أن يكون جهدك وسعيك هو تفهيم هؤلاء الضالين وليس تكفيرهم بل وليس التساؤل هل هم كفار أم ليسوا بكفار ؟ اصدق عنهم وانصرف إليهم لتفهيمهم أنهم ليسوا على هدى من ربهم وأن هدى الله هو كذا وكذا فإن أنت فعلت ذلك تكون قد وفقت إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : نعم . يجوز القيام ولا ما بيجوز آه ؟
السائل : ... .
الشيخ : مشوار في داخل الدار ما أدري هذا مشوار ولا لا ؟ تفضل .

السائل : حديث النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : جالس ولا قائم ؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب .
السائل : ( ما سمع بي يهودي ولا نصراني ولم يؤمن بي ) .
الشيخ : سبحان الله ما سمعت محاضرة من محاضراتي حول هذا الحديث ( من سمع بي ) .
السائل : الحمد لله .
الشيخ : - يرحمك الله - كقوله عليه السلام : ( من رآني ) تدري ما معنى ( رآني ) ؟
السائل : ... .
الشيخ : إي لكن رأى رأى الرسول أي : رأى شخصاً في المنام قيل له : هذا رسول الله كثيراً ما نستفتى ويطلب منا تفسير رؤى يقول لي الرائي : أنا رأيت الرسول شيخا جليلا وقورا ذو لحية بيضاء عليها نور ظاهر أنا أقول له : ما رأيت الرسول إيش رأيك جوابي صحيح ؟ .
السائل : صحيح .
الشيخ : طيب الرسول يقول : ( من رآني ) هو يقول : رأيته .
السائل : ما رآه بأوصافه الأوصاف .
الشيخ : آه ( ما من رجل يهودي أو نصراني يسمع بي ) بي باسم محمد ولا بأوصافه ؟
السائل : ... .
الشيخ : لا تحد الله يهديك لا تحد بأوصافه - أيوا - ما لك ؟ ما أعجبك كلمة بأوصافه ؟
السائل : ... .
الشيخ : أنا ما أجيبك عن سؤالك أنا أقرر لك حتى تقول ما أجبتني أنت سألتني عن توجيهك ؟ سامحك الله .
السائل : حتى لا تخرج بمفهوم عني فأنا لست من المكفرين الحمد لله من قبل ومن بعد لكن شيخ هذه المناقشة لنزداد علما في معرفة الردود على هذه الشبهات أنا أتكلم من واقع الشبهات هذه تلقى بين الشباب خاصة الشباب السلفي منقسمين أقساماً وليس قسمان منهم من يكفر على الإطلاق ومنهم من يكفر على قيام الحجة دون فهم الحجة فأردنا أن نزيد من العلم بهذه الشبهات فقط .
الشيخ : لا بأس من ذلك لكن تعابيرك تعطي خلاف ما في نفسك وهذا لا يجوز .
آخر يحكم بالإسلام ولا ... أيهما أهدى سبيلا وأقوم قيلا؟
السائل : ...
الشيخ : بلا شك ... يؤمن ويحكم...
السائل : ... نعم
الشيخ : مبين عليك أنك صاير تكفر بالكبيرة ...
فنعود للسؤال الثاني ... .
إيش الفرق بين هنا وهناك ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... أنا أسألك عن التعبير ؟
السائل : ... الحكم بما أنزل الله
الشيخ : بيحكم بغير ما أنزل الله ...
...

الشيخ : إذا كان هناك مظنة الفتنة في هذه الحالة لا يجوز أيضا مصافحتها وقد تتساءل فتقول : هل يجوز مصافحتها ؟ ... هل يجوز مصافحتها ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما هو الدليل ؟
الطالب : ... .
الشيخ : رحمه الله رحمه الله الذي لقنك هذه .
الطالب : ... .
الشيخ : ... لا أخطأت، الشيخ ما قال هكذا اقرأ ... تقوّلت على الشيخ .
الطالب : ... .
الشيخ : يا شيخ أنا عم أسألك عما سألتني اقرأ ما كتبت وشوف كيف تقولت .
الطالب : أخرجه في * سنن أبي داود * والحاكم وأخيرا .
الشيخ : أنت اقرأ ما كتبت اقرأ ما كتبت .
الطالب : قلت ... .
الشيخ : لا ما قلت هكذا قلت * سنن أبي داود * * مستدرك الحاكم * وأخيراً .
الطالب : ... .
الشيخ : شوف الترقيع شوف الترقيع أنت ما رحت ... .
الطالب : ... .
الشيخ : ... ليس في يدي أنا إنما في يد القائم على طبعه ... .
الطالب : ... .
الشيخ : الآن ما يحضرني إما أن يكون هناك آثار .
الطالب : ... .
الشيخ : وكيف يمكن التقبيل على صدره ؟
من وين حوشت هذا ؟
الطالب : ... .
الشيخ : ما أعرفه .
الطالب : طيب يا شيخ أنت .
الشيخ : يرحمك الله .
الطالب : أنت قلت ما ورد عن السلف .
الشيخ : ... نعم .
الطالب : قلت ما ورد عن السلف تقبيل اليد .
الشيخ : أنا قلت ما ورد عن السلف أين هذا ؟ الله يهديك .
الطالب : أو ما ورد في السنة .
الشيخ : أنا ما قلت هذا أنت كلامك الآن مطلق أم مقيد ؟ سؤالك كان مطلقاً أم مقيداً ؟
الطالب : مقيد .
الشيخ : سامحك الله لماذا تخلط بين المطلق والمقيد ؟ أنا قلت تقبيل يد الأم أما تقبيل يد العالم تقبيل يد الرسول فهو وارد فستجد ذلك منصوصا في * صحيح الآداب * مش الآداب لأن الأدب قسمان صحيح وضعيف فحتى يكون طالب العلم على بينة من الرواية الصحيحة والروايات الضعيفة شرعنا بهذا التقسيم العادل * صحيح الأدب * فستجد هناك نصوص صريحة في تقبيل يد الرسول عليه السلام ويد بعض الأصحاب الكرام ومن ذلك مثلا ( أن بعض التابعين أتوا سلمة بن الأكوع فأرانا يداً يقول الراوي : مثل خف البعير قال : هذه يد صافحت بها الرسول فقبلناها ) هذا في * صحيح الأدب المفرد * غير أن الرسول عليه السلام قُبل يده في أكثر من مرة لكن مع هذا لا نرى أن نجعلها سنة مع أنه قد ورد وصح وبالأولى لا نرى تلك العادة النجدية من تقبيل الشيوخ في رؤوسهم أو في أكتافهم أو في أجبانهم لأن هذا كله لم يصح عن الرسول عليه السلام .
الطالب : ولكن ... .
الشيخ : أنا أخاف من كلمة ولكن .
الطالب : سؤالي على ما ذكرت لنا ... أقول : ما هو الداعي لتقبيل اليد يد العالم أليس هو الإجلال ؟
الشيخ : لا لا .
الطالب : لماذا ؟
الشيخ : الداعي هو الاتباع لأنك إذا جئت بالإجلال بنيت عليه ما ليس من السنة فذلك أنا أعني كيف تؤكل الكتف .
الطالب : إذا قلنا الاتباع نريد أن نقبل ذاك كان تقبيل يد النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : نعم .
الطالب : إذا قلنا الدليل الاتباع ذاك كان تقبيل النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : نعم .
الطالب : فكيف نقيس الآن بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : نقيس من على من ؟
الطالب : العلماء أنت الآن .
الشيخ : نحن ما نقيس نحن ما نقيس العلماء على الرسول .
الطالب : ... لكن قلت يجوز تقبيل يد العالم .
الشيخ : أي نعم بالشرط الذي ذكرناه .
الطالب : وذكرت ... وذكرت يا شيخ شيخ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قبلت يده ، ما هو دليلك ، سلمة بن الأكوع قبلوا يده ... .
الشيخ : أنت تبعد كثيرا عن أصل الموضوع لخص موضوعك الآن ما هو ؟
الطالب : سؤالي كيف ... تقبيل يد العالم .
الشيخ : من قال لا تقس هل سمعت مني كلمة القياس .
الطالب : ما قلنا .
الشيخ : إذًا لماذا أنت تقول علي ما لا أقول .
الطالب : استنباطا يا شيخ .
الشيخ : لست من أهل الاستنباط أنت ولا أنا من الذين يستنبط منهم . أنا لست من أولئك الذين يستنبط منهم وأنا بين يديك الآن تسألني وأعطيك الجواب صراحة بدون استنباط قل ما هو سؤالك ؟ أنت بدأت تقول لي لماذا نقيس ؟ فرددت عليك أنا ما أستعمل كلمة القياس فمن أين جئت بهذه ؟ اسحبها اسحبها .
الطالب : نسحبها .
الشيخ : صحح السؤال .

الطالب : السؤال يا شيخ هو وراءه شيء آخر .
الشيخ : ما بيهمني أنت خليها في نفسك الله يهديك من غير ما تفضح حالك، خليها في نفسك الآن صحح سؤالك الأول بعدين أرنا ما وراء الأكمة .
الطالب : سؤالي تقبيل يد العالم .
الشيخ : نعم .
الطالب : على أي دليل ؟
الشيخ : الدليل أن الصحابة العلماء منهم قبلت يده .
الطالب : السؤال الذي بعده : هل هو إجلالا أو اتباعا ؟
الشيخ : لا اتباعا .
الطالب : اتباعا اتباعاً لمن ؟
الشيخ : اتباعا من أصحاب الرسول لمن أمروا باتباعه وهو قوله تعالى : (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) هل هناك قياس ؟ قل لا .
الطالب : لا .
الشيخ : الحمد لله استرحنا .
الطالب : إذن لماذا قبلوا يد هذا الرجل ؟
الشيخ : أي رجل ؟
الطالب : سلمة بن الأكوع .
الشيخ : لأنه من أصحاب الرسول عليه السلام أنت لا تقل لماذا قبلوا ؟ هذا سؤال خطأ لماذا رضي هو بالتقبيل ؟
الطالب : لا ما أسأل عن هذا .
الشيخ : سامحك الله .
الطالب : ما أسأل عن هذا .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك الذين قبلوا قد يكون من عامة الناس فأنت تسأل لماذا عامة الناس قبلوا ؟ أنت سل لماذا هو رضي بالتقبيل ؟
الطالب : لأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم تقبل يده طيب هذا في الصحابة ، صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كيف نجيب من ... .
الشيخ : لأنهم يشتركون مع الصحابة في العلم والفضل .
الطالب : إذن كما قلت أنا إذن قبلنا يد العالم لعلمه وفضله وإجلالاً له وتقديرا له .
الشيخ : لو أنك وقفت هنا ما جرت كل هذه المناقشة ، قد نقول هو كما قلت وماذا وراء ذلك ؟
الطالب : وراء ذلك تقبيل يد العالم هذا وذاك اشترك مع تقبيل .
الشيخ : قل ما وراء ذلك الله يهديك هذا إعادة لما سبق بيانه .
الطالب : آه طيب .
الشيخ : ماذا وراء ذلك ؟
الطالب : وراء ذلك أيهما أعظم يا شيخ احترام الوالدة ؟
الشيخ : هنا بقى المشكلة بدأت .
الطالب : ... .
الشيخ : راح تخرب على نفسك .
الطالب : لا يا شيخ نريد علماً .
الشيخ : تفضل .
الطالب : نريد علم أنت منعت تقبيل يد الوالدة .
الشيخ : أيوا .
الطالب : ... بينما أن تقبيل يد العالم ... اقتداء بالصحابة رضي الله عنهم لأنهم أهل فضل.
الشيخ : ما أحسنت التلخيص الآن بناء على كلامك السابق لكن ... كما قلت آنفا سوف ترى إذا انجلى الغبار أفرس تحتك أم حمار تابع كلامك .
الطالب : كلامي هو لماذا ... الوالدة وهو أعظم من .
الشيخ : لأن لأمرين اثنين : الأمر الأول : أن العلة التي كنت تدندن حولها أنت الآن تهربت منها شئت أم أبيت واضح هذا الكلام .
الطالب : وهي .
الشيخ : الإجلال والعلم هنا لا علم .
الطالب : قدر الوالدين عظيم .
الشيخ : وحدة وحدة هنا لا علم أنت الآن تقول قدر الوالدة عظيم أنا مختلف معك في هذا ؟
الطالب : لا ما تختلف
الشيخ : فإذًا لماذا تأتي بعلة جديدة تحتاج إلى مناقشة العلة التي أدرت كلامك حولها ولا اللي عارضتك فيها خشية أن تصل إلى هذه النتيجة لأنك أخذت التعليل بحصرك العلة هو الإجلال والاحترام فأنا عرفت من بعيد أنك تريد أن تطبق هذه العلة على الوالدة بينما النقاش الذي دار بيني وبينك هو ليس هو إجلال الكبير وإنما إجلال العالم هذه واحدة لعلها وضحت .
الطالب : نعم .
الشيخ : الأخرى : نحن ما كنا لنقول بجواز تقبيل يد العالم لولا أن السلف فعلوا ذلك لأن من مذهبنا ومشربنا اتباع السلف الصالح خلافاً لكثير من الناس الذين يريدون أن يأخذوا الأحكام من الكتاب والسنة ... دون عرض هذا الفهم على ما كان عليه السلف الصالح أنت معي في هذا المنهج ؟
الطالب : لا .
الشيخ : طيب الآن نحن نقول : لولا أن السلف قبلوا يد العالم لحصرنا التقبيل في الرسول ولقلنا هذا أمر ليس له علاقة بما جاء بعد الرسول لأن السلف ما فعلوا كما ... فالآن تعرف بالحجة ... أن السلف ما عهد عنهم أن أحدهم كان ... أباه أو أمه بتقبيل اليد ... الناحية الأولى أن العلة هي : العلم وهنا لا علم الناحية الأخرى الاتباع وهنا لا اتباع فسقط ... أو على الأقل ... ماشي ماشي .

الطالب : لو قابلنا الوالدين بعدم التقبيل ... ولا قبلناها لرأوا منا جفاء وهذا نوع هذا يعتبر نوع من أنواع العقوق.
الشيخ : ليس كذلك ... الجواب : ليس كذلك فما هو العقوق ؟
السائل : ... .
الشيخ : ... السؤال وهو .
السائل : ... .
الشيخ : من الجفاء ... سامحك الله في الدنيا والأخرى آه ما هو العقوق؟
السائل : كما قال الله ...
الشيخ : لا تحد لا تحد ما أسألك ما قال الله ؟ أسألك عن العقوق ما هو ؟ العقوق الذي قال عنه الرسول : ( أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين ) إلى آخره ما هو هذا العقوق ؟
السائل : ... .
الشيخ : ما هو ؟ ولا تعطي جوابا تساؤلا وإنما أعط جواباً حسب ما تعلم أو قل لا أعلم نصف العلم لا أدري .
السائل : لا أعلم .
الشيخ : العقوق هو عند العلماء له تفسيران : الأول : مطلق مخالفة الوالدين فيما يأمران له أمرا ليس فيه مخالفة للشرع واضح هذا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب حطها في بالك الأمر الثاني أو القول الثاني : وهو الأصح في رأينا مخالفة الوالدين فيما يأمران به مما أمر الله به ولدهما واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : في الحالة الأولى فيه معصية أو لعلي أبعدت التعبير على القول الأول إذا الوالد أمر ابنا له بأمر مباح فعله شرعاً وجب على الولد إطاعة الوالد فإذا لم يطع عصى وأثم لكن ليس عاقاً بخلاف القول الثاني ظهر لك الفرق ؟
السائل : أه .
الشيخ : وأنت إذا طبقت القولين على ما كنا في صدده يتبين لك أن مخالفة الولد في عدم الخضوع لرغبة الوالد في تقبيل اليد ليست فيه لا عقوق ولا معصية أما أنه لا عقوق بالمعنى الذي رجحناه فهو واضح .
السائل : نعم .
الشيخ : أما بالمعنى المرجوح وهو القول الأول فإنهما لا يأمران الولد بأمر مباح شرعاً ... في صدد بيانه فتقبيل يد الوالد كتقبيل يد العالم أم لا ؟ فلو فرضنا أنه كتقبيل يد العالم يكون طاعة وعبادة وأمرا مستحبا ويجب حينئذ إذا صح إلحاق الأم كما أردت أنت بالعالم يجب على الولد ... ليس فقط جائز بل هو مستحب لما فيه إجلال العالم ومن ألحق بالعالم فرضا أما والمسألة ما سلم بهذا الإلحاق وقيل إن هذا من محدثات الأمور لأن السلف الصالح لا يعرفون إجلال الوالدين بتقبيل اليد ... فإذا أمر الوالد ولدا من أولاده بأمر غير مشروع فخالفه لا يكون عاصيا فضلا عن أن يكون عاقا وفي هذا يكون قضي الأمر الذي فيه تستفتيان .
السائل : ... .
الشيخ : آه بدري .

الطالب : بالرغم أنه يصحح الأحاديث لكن يقول بأن الجورب هو من جلد لا من صوف ولا ... و قال منه جراب السيف يكون من جلد وجراب ... وأيضا جراب هو الذي تضع فيه الرجل يكون من جلد ولا يكون من ... .
الشيخ : يقوله نصاً أم اجتهادا ؟
الطالب : ... هيك اللغة قلت له : لكن أهل اللغة قالوا : لا يكون من جلد قال : ما وجد لأنه شو الفرق يعني جراب هو الجراب الذي يوضع فيه مثال جراب السيف الذي يوضع فيه السيف هو من جلد وهاي توضع فيه القدم ... من جلد ولا يعني قد يحمل على غير الجلد فالممسوح عليه لا بد أن يكون من جلد .
الشيخ : ... يقول هذا بنص من اللغة ولا اجتهاد منه ؟
الطالب : اجتهاد الظاهر .
الشيخ : في اللغة نقول نحن سلفية لا تقبل الاجتهاد نص يعني كما إذا جاء نص في الشرع من كتاب الله أو سنة رسول الله ما يقبل الاجتهاد كمان اللغة كذلك اللغة الشرعية لا يجوز أن نضيف إليها ما ليس فيها لو فتحنا أي قاموس لغة ... هذا أولاً
ثانيا : ألا يعلم الشيخ أحمد أنه قد ثبت في المسح عن بعض السلف على جورب ليس من جلد إنما من صوف .
الطالب : إي عرف أنه ثابت عن أنس يقول : هذا قول صحابي لا حجة فيه الحجة قال الله قال رسول الله نعم .
الشيخ : الآن البحث لغوي الآن البحث لغوي بعدين نتحول إلى الصحابي يعني هلأ الرواة الذين نقولوا أنه مسح فلان من الصحابة وغيره على جورب من صوف من المخطئ؟ آالشيخ أحمد أم أولئك الرواة ؟
الطالب : هو قصده أن الجورب .
الشيخ : لا تعيد
الطالب : لا شيخنا بهاي النقطة سألته عن تفسير وهو ... وأنه عربي وكذا وكذا قال : الجورب يكون من صوف لكن الممسوح عليه لا بد أن يكون من جلد فنحن مع أنس أن الجورب يطلق عليه من صوف .
الشيخ : هذا خلاف ما نقلته عنه هذا خلاف ما نقلته عنه أنا قلت لك البحث الآن لغوي وليس شرعي ...
الطالب : ...
الشيخ : طيب إذن ليش عمبتقول هو بقول كذا
إذا ثبت أن الجورب لغة أعم مما يذهب إليه الشيخ أحمد بطل كلامه لأن الأحكام الشرعية تؤخذ من النصوص ... فإذا قالوا الجورب هو يفترض فيه أن يكون جلداً حينئذٍ يثبت خطأ كل راوي يقول بأنه رأى فلانا يمسح على جورب من صوف بس أنا قلت في * مجموع للإمام النووي * ( أن عمر بن الخطاب كان يمسح على جوربين رقيقين ) يعني من جلد ؟ رقيقين أسألك .
الطالب : الأثر شيخي اللي تذكروه ما أدري الآن أنتم تذكروه ولا القاسمي في رسالته * المسح على الجوربين * ( ما كانت خفاف أصحاب رسول الله إلا خِرقاً ممزقة ) أو مقطعة .
الشيخ : أثر الحسن البصري ( ما كانت جوارب الأنصار إلا مخرقة ) .
الطالب : بعدين شيخنا التساخين .
الشيخ : نعم .
الطالب : التساخين التي مسحوا عليها ما هي من جلد؟ .
الشيخ : أي نعم، التساخين ما أدري ... شو الرواية اللي كانوا يمسحون .
الطالب : ( شكوا إلى النبي عليه الصلاة والسلام البرد في سرية كانوا قد ذهبوا فيها فأذن لهم النبي عليه الصلاة والسلام أن يمسحوا على العصائب والتساخين ) .
الشيخ : ... .