الشيخ محمد ناصر الالباني-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-فتاوى عبر الهاتف والسيارة-الشريط 267

السائل : شخنا حفظكم الله وردت نصوص في التطوع في السفر شيخنا وثبت عن ابن عمر قوله : ( صحبت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أره يسبح في السفر ) وقال الله جل ذكره : (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) يعني ما توجيهكم في قول ابن عمر ؟
الشيخ : قول ابن عمر صحيح رواية ودراية وليس هو ممن انفرد في هذه الرواية ولكن ينبغي أن نلاحظ هنا شيئا وهو أنه إذا أراد الباحث الفقيه أن يتبنى رأيا في مسألة ما لا ينبغي له أن يبنيه على نص ولو كان ظاهرَ الدلالة للنص العام أو المطلق مثلاً بل ولو كان هذا النص ... صريح الدلالة لأنه يمكن لكل هذه الأحوال الثلاثة من العام والمطلق و... النص الصريح أن يكون العام قد دخله تخصيص أو المطلق قد دخله قيد أو النص أن يكون طرأ عليه نسخ فلذلك لا بد في مثل هذه للباحث أن يجمع أطراف الأحاديث والروايات الواردة في المسألة حتى تكون حصيلتها ثابتة لا يمكن أن يورد عليها شبهة بمثل أن يقال : أنت أخذت النص العام وهو مقيد مخصص أو أخذت النص المطلق وهو مقيد أو أخذت بالنص الصريح وهو منسوخ .
على ضوء هذا نستطيع الآن أن نتفقه في رواية ابن عمر هذه ، هناك بلا شك قسمان من التطوع نهاري وليلي فأول ما يمكن أن يخصص حديث ابن عمر هذا بأن يستثنى منه قيام الليل الذي يختتمه القائم بركعة الوتر وهذا أمر ثابت في عديد من الأحاديث النبوية وما يتعلق بالتطوع النهاري فقد ثبت في الحديث الصحيح أو لعلي أقصد قبل أن أقول ما ثبت بالتطوع النهاري السنن الراتبة فبالإضافة إلى ما جاء في السؤال في حديث ابن عمر وأضفنا إليه أن هذا ثابت عن غيره أيضا فقد ثبت ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان لا يدع ركعتي الفجر لا حضراً ولا سفراً ) كذلك الوتر كما أشرنا إليه آنفاً .
ثم يأتي تقسيم آخر وهو وهو أن هناك نفلاً مقيداً ونفلاً مطلقا فالمنفي في حديث ابن عمر وغيره إنما هو النفل المقيد أي السنن الرواتب . غير السنن الرواتب إذا بدا لإنسان ما أن يتنفل تنفلاً مطلقاً فله ذلك أو إذا جاءت مناسبة للإتيان بنفل مقيد بمناسبة ما وليس من السنن الرواتب ونحو ذلك كالذي مثلاً يتوضأ فله أن يصلي ركعتين أو الذي يدخل المسجد فله أن يصلي ركعتين ونحو ذلك مما يدخل في ذوات الأسباب هذا ما يمكن الجواب عن هذا السؤال .
السائل : الله يجزيك الخير .

السائل : ( كان عليه الصلاة والسلام إذا قام على المنبر استقبله أصحابه بوجوههم ) . قلتم شيخنا في * تمام المنة * : " وهذه من السنن المتروكة فعلى المحبين لها إحياؤها " يعني أرجو توضيح استقبال أصحابه بالوجوه يعني غير المعنى المتبادر .
الشيخ : غير المعنى المتبادر .
السائل : يعني ما أدري إي نعم أرجو التوضيح .
الشيخ : الآن انظر أنتم الثلاث بلا تشبيه استقبالكم لي على نمط واحد ؟
السائل : لا .
الشيخ : قل نعم .
السائل : على نمط واحد ؟ لا لا يا شيخ .
الشيخ : طيب شو السبب ؟ من حيث الواقع مش على نمط واحد شو السبب ؟
السائل : الجهات مختلفة .
الشيخ : يعني مانكم واقفين بصف واحد .
السائل : صح .
الشيخ : أنت الآن تجاهي لكن هذا متقدم عليك فلو صف معك كان وجهه إلى الجدار ولم يكن مستقبلا لي وهو أيضا كذلك المقصود أن الأمر بالنسبة للإمام وهو على المنبر أن المصلين الجالسين في المسجد ولو فرضنا أنهم صفوف فيجب أن يتشكل من وجوه هؤلاء الجالسين من وجوههم نصف دائرة أو ربع دائرة بحيث من كان في شرق المسجد ومن كان في غرب المسجد كلاهما يستقبل وجه الإمام فيكون هذان الشخصان هكذا ثم يتسلسل التوجه بالوجوه بحيث يتسكر قوس هذا هو المقصود بالاستقبال المذكور في الحديث يعني ألا يظل الناس مستقبلين القبلة التي يصلون إليها وهم جالسون لسماع خطبة الخطيب وإنما يستقبلونه بوجوههم هذا الخطيب .
السائل : بالفعل هي سنة متروكة يا شيخ .
الشيخ : نعم .
السائل : بالفعل كما قلتم يعني سنة متروكة .
الشيخ : خاصة أن بعض الناس اليوم فيؤسفني أن بعضا من الشباب والشباب السلفي يكون مثلا هاي القبلة بتلاقي هذا الجدار الغربي والجدار الشرقي كله يشمل الشباب فيستقبل بعضهم بعضا لا يستقبلون الخطيب ... .
السائل : لا لا .
الشيخ : لذلك فهذه الجلسة تجمع في ظني مخالفتين اثنتين :
الأولى : ما نحن في صددها عدم استقبال للخطيب بالوجوه
أما الشيء الآخر : هو أن هذا الاستناد يقوم مقام الاحتباء الذي يكون عادةً سبباً للنعاس والغفلة عن موضوع خطبة الخطيب فلذلك فينبغي ألا يكون في المسجد صفوف من جهة صفوف مستقبلة للكعبة وصفين متقابلين أحدهما إلى الغرب والآخر إلى الشرق ينبغي إبطال هذه العادة وألا يكون هناك مع الجدر إلى آخر شخص في الصف الأول آخر شخص في الصف الثاني وهكذا .

السائل : الصفوف المقطوعة ... .
إخوانا في مسجد ... .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أهلا وسهلا .
السائل : ... كثير على الصفوف المقطوعة ما بعرف أنا أرى أن هناك صفوف مقطوعة كثيرة في الخارج وفي الأسفل يعني للضرورة هذه يعني ألا ترون ... .
الشيخ : ماذا تعني بترك هذا الأمر ؟
السائل : ترك التنبيه على هذا على قطع الصفوف فيه ضرورة ضرورة الزحام.
الشيخ : أيوا إذا كان كما تقول فهو كما تقول .
السائل : ... صفوف مقطوعة بالأسفل ... .
سائل آخر : فوق ما فيه .
سائل آخر : خارج القضية خارج المسجد .
الشيخ : هذا قصده بسبب الزحام ما في داعي للتنبيه على قطع الصفوف لأن هذا القطع للضرورة الضرورات تبيح المحظورات .
السائل : والله أنا شيخنا أرى أن ينبه يعني هو للتعليم يعني لا بأس أن ينبه ... أن الصفوف لا يجوز قطعها أن هذه للضرورة طبعاً لا نستطيع ... .
الشيخ : إذن يجمع بين الرأيين يجمع بين رأي الأستاذ التنبيه فيه ويركز المسألة في أذهان الآخرين ونقيدها إلا للضرورة لكن أنا أرى في هذه المناسبة بارك الله فيك أبو مالك كنا نتكلم جاءنا سؤال عن الحديث الذي رواه البخاري ( أنهم كانوا يستقبلون الخطيب بوجوههم ) فسأل أبو عبد الرحمن ما هو صورة هذا الاستقبال ؟ فأجبته ما خلاصته أنه يُشكل من التفات الجالسين كل في مكانه بوجهه إلى الخطيب بحيث يشَّكل من هذه الوجوه القوس قوس ... ثم تسلسلت في القضية قبل أن تأتوا ونبهت على خطأ بعض الشباب الذين يستندون للجدار الغربي والشرقي فقلت : بأن هؤلاء يقعون في مخالفتين اثنتين : المخالفة الأولى أنهم يستقبل بعضهم وجه بعض فخالفوا السنة المذكورة آنفاً والمخالفة الأخرى : أنها تشبه الاحتباء ... في هذه القضية بحيث ما نرى شيخا مثلي فضلا عن الشباب وأكثرهم شباب يتخذون الجدار الغربي والشرقي متكئاً ومسندا هذا ما ينبغي .
السائل : بس شيخنا نبهنا عدة مرات لكن لا مانع ... .
الشيخ : إن شاء الله .
السائل : ... .
سائل آخر : لا لا ... قبل أيام كنا ... موضوع الضوابط وقواعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكان الحقيقة الشيخ جزاه الله خير حديث طيب ... ولعل الله عز وجل ... وكان أيضاً لقاء يعني غير هذا اللقاء يدور حول ... طلب العلم ... وتبين لنا من خلال الحديث أن الكثير أو بعض الشباب ... كان لهم تعلق ... فمن هنا ننكر أيضاً أن يكن ... جول موضوع آخر ...
الشيخ : وعليكم السلام . وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

السائل : ... الأرض العربية للتعلق أيضا بالدعوة وبخاصة بما يجري الآن بأرض السودان يعني يقع كثير من الأخطاء والأقاويل الباطلة خاصة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم وفي رأس المحدثين وهو الشيخ الإمام البخاري رحمه الله تعالى فيتعرض الإمام البخاري لحملة شديدة نكراء ... ويقولون إن القواعد التي وضعها البخاري وأمثاله ليست هي القواعد التي ينبغي أن تلتزم بل علينا بما أوتينا من علم وبخاصة في حياتنا الحاضرة ما يتعلق بالفنون والمعارف وأصبح في كل فن متخصصون فعلينا إذن أن نثبت قواعد جديدة ... في الحقيقة يعني في هذا خطر ماثل أمام جمهور الناس وشبابنا ... أهل العلم وبخاصة شيخنا جزاه الله خير على أن يرد على مثل هذه الافتراءات والأباطيل التي تتعرض لها السنة النبوية فنؤثر أن يكون اللقاء مع شيخنا لقاء يعني على منوال ... وكان الحقيقة فيه خير كثير ... فما أدري شيخنا إن شاء الله ... .
الشيخ : إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
كنت سمعت شريطاً فيه نحو هذا الكلام المنقول عن بعض السودانيين الذين يُظن بهم أو يظن بعض الناس أنهم من أهل العلم فألقي في نفسي المثل العربي القديم " أسمع جعجعة ولا أرى طحناً " هؤلاء يقولون : ينبغي أن نستعين بالوسائل العصرية التي تسهل على الباحث تقريب الشيء البعيد وجمع الشيء الشتيت المتفتت فيشيرون بذلك إلى الجهاز المعروف بالكمبيوتر فأقول في الجواب عما جاء في السؤال :
أولا : من جهل ذلك القائل أن يَنسب إلى الإمام البخاري وحده أنه وضع قواعد علم الحديث التي تمكن العالم بها من معرفة صحيح الحديث وضعيفه فهذا دليل واضح جداً على أن هذا القائل الذي يقول بأن الإمام البخاري هو الذي وضع هذا لم يدر ما هو علم الحديث ما هو مصطلح علم الحديث - وعليكم السلام - .

السائل : كلام الشيخ ابن عثيمين في حكم التصوير
" وما فيها من مضاهاة خلق الله عز وجل وفي الحديث الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( لعن المصورين ) واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله وفي الحديث القدسي أن الله تعالى قال : ( ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو ليخلقوا شعيرة )
الفورية فلا أرى أنه من التصوير وذلك لأن المصور لم يكن يخطط أو يحاول أن يضاهي بخلق الله ولهذا نرى الناس لو عُرض عليهم صورة في الآلة الفوتغرافية على حسب ما حصل من التصوير لم يقولوا ما أجود هذا المصور وما أحذقه لكن لو عرض عليهم صورة صورها بيده وخططها بيده وظهرت مطابقة لما صور فقالوا ما أحسن هذا ما أحذق هذا فدل ذلك على الفرق بين من يصنع الصورة بيده ومن يصور بالآلة الفوتغرافية وأظن بهذا أن الإنسان لو كتب كتابا بيده ثم وضعه في آلة التصوير وخرج من الآلة فإن الناس لا ينسبون هذا المرسوم إلى الذي صوره بالآلة وإنما ينسبونه إلى الكاتب الأول وما زال الناس إلى الآن يحفظون الوثائق بمثل هذا ولا يقولون إن هذا الذي التقطه بالآلة أو ولا يقولون إن هذا الذي التقطه بالآلة مُبدع متقن جيد بل ربما يكون الذي يتولى هذا رجل أعمى ربما يكون هذا يتولى هذا رجلا أعمى أو يتولاه رجل مبصر في ظلمة لكن لو جاء شخص وعرض عليه خط رجل آخر فجاء يقلد هذا الخط حتى ظهر وكأنه خط الرجل الأول لقال الناس ما أبدعه ما أحذقه كيف صور هذا التصوير الذي جاء مطابقاً للأصل وبهذه الأمثلة يتبين أن التصوير الفوتغرافي ليس في الحقيقة تصويراً ينسب إلى الفاعل ولا قال إن هذا مضاه لخلق الله لأنه لم يصنع شيئا لأن الأشياء المباحة إذا أدت إلى شيء محرم كانت حراماً لأن الوسائل لها أحكام المقاصد وكذلك لا نرى أنه يجوز أن يصور الإنسان هذا التصوير للذكرى كما يقولون لما في ذلك من اقتناء الصورة التي يخشى أن تكون داخلة في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة ) بارك الله فيكم " .
لو سمحتم يعني بيقول يخشى من تعليق هذه الصور أن تدخل تحت حديث المنع من التصوير ومنع دخول الملائكة طيب كيف يفهم هذا مع كلامه السابق كله ؟
الشيخ : تناقض واضح تناقض واضح .
معنى كلامه يجوز تصوير الصور الفوتغرافية ولا يجوز تعليقها .
السائل : نعم .
الشيخ : هذا لو رجع إلى قاعدة (( ولا تعاونوا على الإثم والعدوان )) لكفى .
السائل : لأن مصب هذه في هذه
الشيخ : آه .
السائل : مصب هذه في هذه .
الشيخ : طبعاً
السائل : اللي بدو يعلق بدو يقول صورها سبق التعليق التصوير .

السائل : بعدين قال لما عد سنة النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة التراويح قال : إما أن يصلي خمساً أو سبعا أو تسعا ثم قال وأكثره احدى عشر طيب كيف يلتقي هذا كلمة أكثره وهو أصلا يعني الشيخ يجوز الزيادة في رمضان ؟
الشيخ : ... بلكي رجع ! كله تناقض في تناقض .
السائل : ... مع الهاشمي بيسلم عليك أنا بلغته سلامك بيقول زوجته هي حامل بدها توضع خلال فترة غيابه .
الشيخ : أيوا .
السائل : فقلت له شو الاسم اللي في البال كنيتكم قال راشد قلت والله يا أخي راشد يعني فيما أعلم أنا ما عندي علم من الأسماء وهذا مش شرط قطعا لكن أنا أقول لك أنت ابحث يعني أنا أقول في السنة لكن أنا فيما أعلم الي مر علي ما مر علي هذا الاسم والأسماء اللي يعني .
الشيخ : الحمد لله .
السائل : - يرحمك الله - الأسماء المحببة في الشرع معروفة فهذا أنا ما عندي علم فيه وهذا مش شرط كما قلت لك لكن ابحث عنه حتى يعني ما تورط أنك تسمي اسم ليس من السنة خاصة وأنت علم للدعوة فيك خير أستاذ وشيء يعني اختار الأسماء اللي هي يعني ترجعلنا هدي السلف ولما نقول معاذ نتذكر من معاذ من بلال من سعد من سعيد من عبد الرحمن من عبد الله يعني السلف الصالح اللهم ارض عنهم والتابعين اللي فعلاً أنهم الآن ما زلنا نحن على مائدة فتاتهم في الخير وبعلمهم الباين فخير ما نحط إن جبنا أسماء جديدة ونقعد نفلسفها راشد من الرشد و... هذه الأسماء ما كل الرشد فيها بقول له ... السنة فالرشد والرشاد والإرشاد كله في السنة .
الشيخ : إخوانا السلفيين ما تكفيه المعلومات التي حصلها ... .
السائل : أي والله شيخ صحيح .
شيخنا أبو مالك دائماً يعني زي ما تقول الله يجزيه الخير .
الشيخ : بيطبق .
السائل : كثير يعني مش جزاك الله خير .
الشيخ : ... وشبهات .
السائل : آه جزاك الله خير جبت شيخ وجبت شيخ كل واحد له ظرفه صحيح لكن على إطلاقها يعني معناتو نسفنا الآيات والأحاديث اللي في الموضوع هذا .
الشيخ : أي نعم .
السائل : ... . واحد اثنين ثلاثة .
الشيخ : ... .
السائل : أي نعم جزاك الله خير أي والله أنا انبسطت لما قلت أنت هيك واحد متزوج عنده مشكلة .
السائل : قول الأخ عبد الله لما استدل أن والله الآن الحوادث كثيرة بالسيارات وبلاش تركب سيارة الطائرات مش تركب طيارة هذا الاستدلال قد يكون بعيد شوية على بعض الأذهان أو .
الشيخ : من أي ناحية ؟
السائل : أنه يعني علاقة السيارات هذه السيارات يعني ما العلاقة بينها وبين مشاكل الزواج وقد يكون فيها أحكام ظاهرة أو كذا .
الشيخ : المقصود يا أخي مبين شو يقصد هو كما يقع في ركوب السيارة يقع مشكلة في ركوب المرأة الثانية .
السائل : أي نعم جزاك الله خير وهذا المقصود .

السائل : طيب بالمناسبة شيخنا معنى ذلك أن الإنسان لو تزوج وحدة سراً في بيت آخر بدون علم زوجته هذا حسب ما فهمت منكم يعتبر خطأ هذا .
الشيخ : خطأ مو من الناحية الشرعية خطأ من الناحية السياسية مو ضروري أن يخبر زوجته أنا بدي أتزوج مو ضروري لكن لتفادي المشاكل التي قد تقع يمهد كما قلنا في الكلام يعني هو مش شرط من شروط عقد النكاح الثاني .
السائل : شيخنا عم بنلاحظ المجتمع عم يجوا رجال بيشكوا نساءهم كسلانين تعبانين مش متدينين على تربية الأولاد مش نشطين خدمة البيت مش كما يجب يعني فيه أمور كثيرة يعني زي ما تفضلت فيه أشياء خاصة في البيوت مش كل ما يعلم يقال .
الشيخ : وهذا .
السائل : جزاك الله خير أنت قلت : إن فيه أشياء خاصة بين الأزواج أنتم عم بهذه النواحي يستعشروا فضل الله عز وجل في أنه أباح ... عم بيقول الكفار عم بيلقطوا وحدة ويتركوا وحدة من كثرة ما هذا فإذا كان والله رجل فحل فهل ... وهل هناك ... بالعكس هذا يعني مدح وليست مذمة .
الشيخ : أكيد .
السائل : والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( حبب لي من دنياكم الطيب والنساء ) فما فيه سبب غير سبب وشهوة وغير شهوة ويعاب على الزوج إذا تزوج كونه موضوع جنس وومو جنس ) .
الشيخ : يا أخي ليصرف الشهوة في الحلال أحسن ما يصرفها في الحرام .
السائل : لا حول ولا قوة إلا بالله . وبعدين لو جاءت امرأة متزنة والله وقالت إن أنا موافقة مبدئيا إحنا بدنا إياها يعني شو بدنا في قلبها الله حسيبها قالت : والله خليه يتزوج زوجي والله يبارك له وربنا يجيب الخير وموفقين والله يعنيا على الصبر ونتحمل يعني عائشة بنت الصديق رضي الله عنها زوجة سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام يعني ما ترضى إذا بدو يشاورها أنه يتزوج أم سلمة ولا لا . لا حول ولا قوة إلا بالله . فطرتها ما تقبل هيك .

الشيخ : ( الذين لا يسترقون ولا يكتوون ) إلى آخره ... ( لا يسترقون ) شو معنى ؟ يعني ما بيتعاطوا الأدوية التي لا ضرورة ( وعلى ربهم يتوكلون ) أي ( ولا يكتوون ) ليش الكي ما بينفع ؟ بلى هو من خير الأدوية كما جاء الحديث لكن كرهه الشارع لكن هل في تركه ضرر لو فرضنا أن فيه نوع من المرض يتطلب الكي وإن لم يفعل خشي على الذي لا يكوى .
السائل : أي نعم .
الشيخ : يختلف الحكم فأنا خلاصة القول يعني خذ رأي الدكتور .
السائل : عصام .
الشيخ : عصام واستوضح منه يعني لو ترك هذا وصبرنا عليه ساعات أو يوم أو أيام بيترتب من وراءه ضرر في العاقبة ولا لا ؟ إن قال يترتب ضرر لا بد من المعالجة وإن قال لا هذا يزول بطبيعة مقاومة الدم الدخيل هذا في البدن فأنا ما أرى أن يعالج نفسه على كل حال الرأي رأي إلك .
الحمد لله ... البحث كله .
السائل : الحمد لله فضلاً من الله .
الشيخ : ذلك ما نبغي هنا أخونا الخطيب لسعت من زلقطة كما نقول نحن في الأمس القريب فيريد أن يستشيرك وجزاك الله خير .
السائل : السلام عليكم ورحمة الله .
سائل آخر : عليكم السلام ورحمة الله .
سائل آخر : كيف حال الدكتور ؟
سائل آخر : لا بأس .
سائل آخر : الحمد لله على السلامة .
سائل آخر : إن شاء الله بخير .
سائل آخر : أسأل الله أن يصرف عنك البأس والله الحمد لله .
سائل آخر : لا دكتور مش النحلة .
سائل آخر : الأصفر .
سائل آخر : الأصفر بارك الله فيك .
سائل آخر : ... يعني .
سائل آخر : ما هي مؤذية الآن دكتور أول ما لسعتني طبعاً لسعة شديدة ما ظهر لها يعني أعراض في المساء ظهر انتفاخ بسيط على الإصبع اليوم الصباح الأصبع وجزء من الكف انتفخ وعندي حكة والمكان حار طبعاً ساخن .
سائل آخر : طيب شو بدي أقول إذا بتستطيع أنك تجيني بعد الظهر بعطيك أنا أدوية من عندي .
سائل آخر : أكرمك الله الآن لي سؤال قبل هذا هل إذا تُركت .
سائل آخر : إذا ترك ممكن يروح من حاله ألو .
سائل آخر : نعم .
سائل آخر : يمكن يروح من حاله .
سائل آخر : نعم .
سائل آخر : ممكن يزداد .
سائل آخر : يزداد طيب إيش يعني خلينا نقول .
سائل آخر : ... تحكي معي من عند الصيدلي وما بتحب أعطيك دواء بعطيك إياه بدون مقابل .
سائل آخر : الله يرضى عليك يا دكتور أنا القصد إذا كان ما في خوف منها أن تترك حتى يزول أما إذا كان فيه يعني مضاعفات يخشى منها فنلجأ إلى هذا .
سائل آخر : الأفضل أنك تجي تأخذ العلاج .
سائل آخر : الأفضل يعني طيب خيرا إن شاء الله بحاول أمر عليك إن شاء الله .

السائل : عليكم السلام ورحمة الله .
الشيخ : فليس بالنسبة لعموم الناس لأن عموم الناس أن لهم خطاب خاص لأنني أرى أن عامة الناس ينبغي أن يقنع الداعي أو المذكر أو المعلم بأن يسوقهم مساق ذاك الأعرابي أو البدوي الذي لما سأل النبي صلى الله عليه وآله وسلم عما فرض الله عليه من فرائض وواجبات ذكر له عليه الصلاة والسلام كما تعلمون خمس صلوات في كل يوم وليلة صيام شهر واحد في السنة في رمضان وهكذا فقال السائل : ( يا رسول الله هل علي غيرهُن ؟ قال : لا إلا أن تطوع ) فكان الرجل صريحاً وليت عامة المسلمين اليوم يكونون بصراحته أولاً ثم بالتزامه لما صرح به ثانياً حيث قال للرسول صلى الله عليه وآله وسلم : ( والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ) خمس صلوات في كل يوم وليلة لا أزيد عليهن ولا أنقص غرضي من ذكري لهذا الحديث هو نظراً لما أصاب المسلمين من الإخلال بتطبيقهم لأحكام دينهم علماً أولاً ثم سلوكاً ثانياً لهذا نحن نقنع من المسلمين من عامة المسلمين أن يقوموا بما فرض الله عليهم فقط وأن يكونوا كمذهب ذلك الأعرابي القائل : ( والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ) نقنع بهذا مع عامة الناس ولكن لا نرضى لكل الناس هذا أو هذه القناعة بأن يقوم الواحد منا بما فرض الله عليه فقط بل كما يقال وقد يظن بعض الناس أن هذا الذي يقال هو حديث وليس كذلك لكنه من الحِكم " علو الهمة من الإيمان " " علو الهمة من الإيمان " ليس حديثاً لكنه حكمة فلذلك فما ينبغي للمسلم الكامل أن يقنع بما قنع ذلك الأعرابي أو البدوي أن يقتصر فقط على ما فرض الله عليه من فرائض من كل أنواع الفرائض وإنما ينبغي أن يزداد طاعة وقُربة إلى الله تبارك وتعالى كما جاء في الحديث القدسي : ( ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ) إلى آخره ، هذا الجنس من المسلمين أوجه إليهم الآن البحث المتعلق بما بُدأ به فيما يتعلق بالجلوس .

الشيخ : فهناك حديث أخرجه البخاري ومسلم في * صحيحيهما * عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ) ليس المقصود بهذا الحديث لا يقوم له هذا القيام المعتاد اليوم لأن هذه أيضا مخالفة أخرى للشريعة لكن ليس بحثي في هذا النوع من المخالفة إنما بحثي الآن أن رجلا يجلس في مكان فيدخل داخل قد يكون عالماً قد يكون صالحاً قد يكون حاكماً عادلاً وهو يستحق كل إكرام وكل تعظيم لكن ليس كل إكرام وكل تعظيم يُشرع تحقيقه في الإسلام إنما ما كان إكراماً جائزاً إسلاماً فهذا الذي يستحب لكل مسلم أن يُكرِم به غيره كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح المعروف لدى جميع الحاضرين إن شاء الله ألا وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) هذه آداب إسلامية يجب أولاً معرفتها ثم تحقيقها والعمل بها لأن أصل كل عمل إنما هو العلم (( فاعلم أنه لا إله إلا الله )) فالذي لا يعلم أنه لا إله إلا الله سيقع في الشرك شاء أم أبى ولذلك العلم يتقدم العمل فمن آداب المجالس ما جاء في حديث ابن عمر المذكور آنفاً ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ) فدخل الداخل وهو يستحق الإكرام فبم يُكرَم ؟ أيقوم الجالس له تعظيما ؟ الجواب : لا لكن لا أريد أيضاً الخوض في هذه الجزئية من المسألة لكن هل يقوم من مجلسه ليفرغ هذا المجلس لذاك الرجل العالم الفاضل الصالح ؟ الجواب : أيضاً لا لهذا الحديث حديث العمري هذا عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ) إذن ماذا نفعل ؟ ( توسعوا ) ( تفسحوا وتوسعوا ) وهذا منصوص في القرآن الكريم (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ )) لذلك كان راوي هذا الحديث وهو عبد الله بن عمر إذا قام له الرجل لا يجلس قام من كما يقولون من جونه من وازع من نفسه مش هو أمره بأن يقوم أو أحد من الجالسين قم للشيخ ليجلس في مكانك لا لو قام بوازع من شخصه من ضميره إكراماً لهذا الداخل كان ابن عمر لا يجلس في ذلك المجلس لماذا ؟ لأنه هو الذي سمع الرسول عليه السلام يقول : ( لا يقوم الرجل للرجل من مجلسه ولكن تفسحوا وتوسعوا ) لذلك المسلم هو الذي ينظر في عواقب الأمور " من لم ينظر في العواقب ما الدهر له بصاحب " فإذا كان يرى أن هناك شخصا ينبغي أن يُكرَم بإنزاله في المنزل اللائق به إعمالا لحديث هو مشهور أيضا على ألسنة الناس بل ومروي في * مقدمة صحيح الإمام المسلم * عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( أنزلوا الناس منازلهم ) إلا أن هذا الحديث من الناحية أو الصناعة الحديثية لا يثبت سنده ولذلك يقال بالتعبير الحديثي رُوِي عن رسول الله أنه قال : ( أنزلوا الناس منازلهم ) لأنه لم يصح إسناده وكثير من الأحاديث التي تُنسب إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي من حيث الصناعة الحديثية لا تصح قد يكون الكثير منها معناها مقبول وصحيح وهذا منه الشيء الكثير كمثل مثلاً بعض اللوحات تزين بها الجدران مثل " رأس الحكمة مخافة الله " هذا يروى حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه من الحكمة بمكان فهل يجوز أن يُنسب إلى الرسول عليه الصلاة والسلام كل قول فيه حِكمة فيه عبرة فيه موعظة ؟ الجواب لا ذلك .