متفرقات-001
حكم تحريك السبابة في التشهد عند القرطبي -رحمه الله-
الطالب : لكن يحضرني نقل الحقيقة عزيز ونفيس للإمام القرطبي .
الشيخ : وهو ؟
الطالب : المسألة رقم عشرين في آية رقم ثلاثة وأربعين من سورة البقرة، يذكر هذا ويقول : " كلها سنة ولله الحمد، ومن أخذ منها وكذا فله حظ وافر " ، يعني كلام طيب .
الشيخ : ما شاء الله !
الطالب : في التفسير نعم .
الشيخ : في أي سورة قلت؟
الطالب : سورة البقرة آية رقم ثلاثة أربعين مسألة رقم عشرين .
الشيخ : وهو يقول بهذا وهذا ؟
الطالب : إي نعم يقول بهذا وهذا .
الشيخ : وهو يعني ماذا ؟
الطالب : بسنية التحريك أو عدمه ، يقول : هذا ورد فيه حديث، وهذا ورد فيه حديث .
الشيخ : طيب حينما يقول : ورد عدم التحريك يشير لماذا ؟
الطالب : للأحاديث الواردة في الباب، حديث ابن عمر في مسلم وغيره ، هو يعني يشير أنه ورد الإشارة فقط، هذا بتعبير أدق .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : إي نعم ، وليس في حديث ابن الزبير : ( يحركها ) نعم ،
حديث ابن الزبير شيخنا عن الأثيوبي اثنين رووه بمخالفة في * تمام المنة *.
الشيخ : أي نعم .
الطالب : ولعله رواه أربعة بدون!
الشيخ : أنا أظن أكثر من اثنين، أنا ذكرتُ أنهم اثنين فقط ؟
الطالب : بِ * تمام المنة * ، أنا قريب عهد ب * تمام المنة *.
الشيخ : * تمام المنة * !
الطالب : تمام المنة .
طالب آخر : شيخي المغرب دخل وقته !
الشيخ : أيوا .
الطالب : ما أدري تصلون هنا ولا في مكان آخر ؟
الشيخ : نصلي هناك في مساكن الضباط عند المسجد .
الطالب : مساكن الضباط ، تتخذون طريق الاوتستراد ولا الطريق العادي .
الشيخ : نحن بنطلع قدام المسجد هناك .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : إي نعم
الشيخ : وهو ؟
الطالب : المسألة رقم عشرين في آية رقم ثلاثة وأربعين من سورة البقرة، يذكر هذا ويقول : " كلها سنة ولله الحمد، ومن أخذ منها وكذا فله حظ وافر " ، يعني كلام طيب .
الشيخ : ما شاء الله !
الطالب : في التفسير نعم .
الشيخ : في أي سورة قلت؟
الطالب : سورة البقرة آية رقم ثلاثة أربعين مسألة رقم عشرين .
الشيخ : وهو يقول بهذا وهذا ؟
الطالب : إي نعم يقول بهذا وهذا .
الشيخ : وهو يعني ماذا ؟
الطالب : بسنية التحريك أو عدمه ، يقول : هذا ورد فيه حديث، وهذا ورد فيه حديث .
الشيخ : طيب حينما يقول : ورد عدم التحريك يشير لماذا ؟
الطالب : للأحاديث الواردة في الباب، حديث ابن عمر في مسلم وغيره ، هو يعني يشير أنه ورد الإشارة فقط، هذا بتعبير أدق .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : إي نعم ، وليس في حديث ابن الزبير : ( يحركها ) نعم ،
حديث ابن الزبير شيخنا عن الأثيوبي اثنين رووه بمخالفة في * تمام المنة *.
الشيخ : أي نعم .
الطالب : ولعله رواه أربعة بدون!
الشيخ : أنا أظن أكثر من اثنين، أنا ذكرتُ أنهم اثنين فقط ؟
الطالب : بِ * تمام المنة * ، أنا قريب عهد ب * تمام المنة *.
الشيخ : * تمام المنة * !
الطالب : تمام المنة .
طالب آخر : شيخي المغرب دخل وقته !
الشيخ : أيوا .
الطالب : ما أدري تصلون هنا ولا في مكان آخر ؟
الشيخ : نصلي هناك في مساكن الضباط عند المسجد .
الطالب : مساكن الضباط ، تتخذون طريق الاوتستراد ولا الطريق العادي .
الشيخ : نحن بنطلع قدام المسجد هناك .
الطالب : إي نعم .
الشيخ : إن شاء الله .
الطالب : إي نعم
مناقشة مذهب المالكية في مسألة تحريك السبابة يميناً ويساراً في التشهد.
الشيخ : نحن كنا بموضوع كيفية التحريك، فأين هذا؟
الطالب : الموجود في مختصر خليل وشروحه!
الشيخ : نعم.
الطالب : يقول : " باب فضل الأصابع : ويحركها يميناً شمالاً لا فوق تحت ".
الشيخ : هكذا ؟
الطالب : هكذا بالنص نعم.
الشيخ : طيب كتب أخرى، راجعت؟
الطالب : راجعت * العتبية * لمالك ، يرى -وهذا نص عزيز عند مالك- يرى في التحريك لكن عام من غير تفصيل .
الشيخ : من غير تفصيل ؟
الطالب : من غير تفصيل في كيفية التحريك.
الشيخ : يعني يطلق التحريك .
الطالب : يطلق التحريك نعم ، وإطلاقه عن مالك الحقيقة عزيز، بينما يحذر منه ابن العربي في * العارضة * ، يقول : " إياكم ما في العتبية " فإنه كذا يعني تكلم بكلام عجيب جداً يعني سبحان الله ! ، لو وقف عليه السقاف في تحرير مثل هذا يعني لطار به كل مطار في تحذير العبد!
الشيخ : إي نعم .
الطالب : لنا شيخنا رد عليه مطول بهذه المسألة في طرق حديث وائل .
الشيخ : من الذي رد ؟
الطالب : أكتب في طرق حديث وائل ، وبفضل الله جمعت شيء طيب .
الشيخ : ما شاء الله ، جزاك الله خير .
الطالب : وإياكم .
الشيخ : يا الله !
الطالب : أجل ترد على اليماني الذي قال بأنه الإشارة فقط، الذي قدم له مقبل ؟
طالب آخر : أي نعم ، طبع رسالته الشيخ أشار لها في مجلة سودانية طبعت ؟
الطالب : والله عندنا ، عندنا صورة ما أدري!
طالب آخر : يا ليت ترسلوها .
الطالب : إن شاء الله .
طالب آخر : جزاكم الله خير .
الطالب : طبعاً أنا أقول لك عندي صورة وليس مطبوعة ، عندي صورة من نسخة كاملة .
طالب آخر : من المجلة ؟
الطالب : لا، لا، من البحث .
طالب آخر : بحثه في مجلة نشر ما نشر في دار.
الطالب : ما أدري، أنا عندي الآن مصور في بالي هو.
طالب آخر : شيخ يقولون: رواه إحدى عشر واحد عن عاصم، الحديث.
الشيخ : أيوا.
الطالب : لكن بفضل الله وقفت على خمس وعشرين راوِ رواه عن عاصم،
أشرتم شيخنا إلى نكتة بديعة جداً وهي: أن حديث وائل تفرد بذكر أربع خمس أمور، هذه نكتة بديعة جداً غفل عنها كل من أعل الحديث بالشذوذ !
الشيخ : نعم، جزاك الله خيراً يا أستاذ ونفع بك .
الطالب : بارك الله فيك .
طالب آخر : بس كأنك أشرت أن الحنابلة ليس لهم إلا الإشارة !
الطالب : في كتبهم الفقهية.
طالب آخر : في بعض فروعهم.
الطالب : شيخي انزلوا هنا!
الشيخ : أقول: التحريك يمين ويسار رأيت بعض الإخوان يفعلون ذلك، وكأنهم كانوا مستندين إلى مثل هذا النقل.
ما دمنا لسنا ملزمين بكيفية من الكيفيات -ومنها هذه- فأنا أرى عدم التزام هذه الكيفية للسبب الذي ذكرته آنفاً، وأرى التزام ما هو أرجح نظرياً واستنباطياً من تلك التحريكة.
ذلك! مرة بل أكثر من مرة رأيت بعض الشباب كأنه سجيتهم أو فطرتهم بدل ما يضعوا هكذا بصير كفهم مائل هكذا لا بد لاحظتم معي.
الطالب : نعم .
الشيخ : فأنا لفت نظره يا أخي أن السنة هو استقبال القبلة فأنت الآن منحرف بأصبعك عن القبلة.
فالأخذ يمينًا أو يساراً هذا انحراف عن القبلة، بينما هذه التحريكة الموجهة أولاً بالأصبع إلى القبلة ثم تحريكها هكذا ما في شيء من الانحراف.
الطالب : لو ثبت اليد شيخنا وفعلت هكذا: يمين وشمال.
الشيخ : هذا الذي نتكلم عنه .
الطالب : نعم .
الشيخ : يمين وشمال معناه انحراف وكل شيء بنسبته يعني.
أنت الآن بتعمل هيك وهيك شيء قليل، لكن بالغ الآن يظهر الفرق للانحراف الذي أزعمه.
الطالب : نعم .
الشيخ : فإذا دار الأمر بين هذه التحريكة سواءً كانت ظاهرة أو خفية وبين هذا التحريك المستقر المقر للأصبع نحو القبلة ، فما دام ليس هناك ما نكون مكلفين فيها ، والأمر يعود إلى الرأي ، فيكون هذا الرأي هو الأولى ، لأن الإطلاق الذي أنت تريد أن تدندن حوله حينما أخذ آخذ برأي المالكية الذي نقلته ، ما يكون أخذ بالإطلاق .
الطالب : لا، أنا كان قولي يعني أو ما انقدح في نفسي !
الشيخ : آه
الطالب : أن هذا وذاك ، يعني مثل ما هذا يطلق عليه التحريك يطلق على ذاك التحريك ولا يقيد لا بهذا وبلا بذاك .
الشيخ : جميل جداً لكن هل سنقول : بأي تحريك كان حتى هذا الذي يفعله المالكية ؟
الطالب : هذا خروج عن استقبال القبلة .
الشيخ : هذا هو !
الطالب : نعم .
الشيخ : فإذن هذا الخروج له وزن بالنظر ويجب أن يُراعى، فأيُّ تحريك يكون في ظاهريته أو مظهره أقرب إلى آداب الشريعة خاصةً في هذه الصلاة يكون هو الأرجح ، مع ذلك نحن لا ننكر ، ما دام ليس عندنا نص يُلزمنا التمسك به في كيفية التحريك .
الطالب : البعض شيخنا يُخطئ ويُحلق بها فيظن هكذا، يعني هذه من الشواذ.
الشيخ : إي نعم من الشواذ.
الطالب : الشواذ.
طالب آخر : انتهى ولا ؟
الطالب : نعم ؟
طالب آخر : انتهى السؤال يا شيخ ؟
الطالب : الموجود في مختصر خليل وشروحه!
الشيخ : نعم.
الطالب : يقول : " باب فضل الأصابع : ويحركها يميناً شمالاً لا فوق تحت ".
الشيخ : هكذا ؟
الطالب : هكذا بالنص نعم.
الشيخ : طيب كتب أخرى، راجعت؟
الطالب : راجعت * العتبية * لمالك ، يرى -وهذا نص عزيز عند مالك- يرى في التحريك لكن عام من غير تفصيل .
الشيخ : من غير تفصيل ؟
الطالب : من غير تفصيل في كيفية التحريك.
الشيخ : يعني يطلق التحريك .
الطالب : يطلق التحريك نعم ، وإطلاقه عن مالك الحقيقة عزيز، بينما يحذر منه ابن العربي في * العارضة * ، يقول : " إياكم ما في العتبية " فإنه كذا يعني تكلم بكلام عجيب جداً يعني سبحان الله ! ، لو وقف عليه السقاف في تحرير مثل هذا يعني لطار به كل مطار في تحذير العبد!
الشيخ : إي نعم .
الطالب : لنا شيخنا رد عليه مطول بهذه المسألة في طرق حديث وائل .
الشيخ : من الذي رد ؟
الطالب : أكتب في طرق حديث وائل ، وبفضل الله جمعت شيء طيب .
الشيخ : ما شاء الله ، جزاك الله خير .
الطالب : وإياكم .
الشيخ : يا الله !
الطالب : أجل ترد على اليماني الذي قال بأنه الإشارة فقط، الذي قدم له مقبل ؟
طالب آخر : أي نعم ، طبع رسالته الشيخ أشار لها في مجلة سودانية طبعت ؟
الطالب : والله عندنا ، عندنا صورة ما أدري!
طالب آخر : يا ليت ترسلوها .
الطالب : إن شاء الله .
طالب آخر : جزاكم الله خير .
الطالب : طبعاً أنا أقول لك عندي صورة وليس مطبوعة ، عندي صورة من نسخة كاملة .
طالب آخر : من المجلة ؟
الطالب : لا، لا، من البحث .
طالب آخر : بحثه في مجلة نشر ما نشر في دار.
الطالب : ما أدري، أنا عندي الآن مصور في بالي هو.
طالب آخر : شيخ يقولون: رواه إحدى عشر واحد عن عاصم، الحديث.
الشيخ : أيوا.
الطالب : لكن بفضل الله وقفت على خمس وعشرين راوِ رواه عن عاصم،
أشرتم شيخنا إلى نكتة بديعة جداً وهي: أن حديث وائل تفرد بذكر أربع خمس أمور، هذه نكتة بديعة جداً غفل عنها كل من أعل الحديث بالشذوذ !
الشيخ : نعم، جزاك الله خيراً يا أستاذ ونفع بك .
الطالب : بارك الله فيك .
طالب آخر : بس كأنك أشرت أن الحنابلة ليس لهم إلا الإشارة !
الطالب : في كتبهم الفقهية.
طالب آخر : في بعض فروعهم.
الطالب : شيخي انزلوا هنا!
الشيخ : أقول: التحريك يمين ويسار رأيت بعض الإخوان يفعلون ذلك، وكأنهم كانوا مستندين إلى مثل هذا النقل.
ما دمنا لسنا ملزمين بكيفية من الكيفيات -ومنها هذه- فأنا أرى عدم التزام هذه الكيفية للسبب الذي ذكرته آنفاً، وأرى التزام ما هو أرجح نظرياً واستنباطياً من تلك التحريكة.
ذلك! مرة بل أكثر من مرة رأيت بعض الشباب كأنه سجيتهم أو فطرتهم بدل ما يضعوا هكذا بصير كفهم مائل هكذا لا بد لاحظتم معي.
الطالب : نعم .
الشيخ : فأنا لفت نظره يا أخي أن السنة هو استقبال القبلة فأنت الآن منحرف بأصبعك عن القبلة.
فالأخذ يمينًا أو يساراً هذا انحراف عن القبلة، بينما هذه التحريكة الموجهة أولاً بالأصبع إلى القبلة ثم تحريكها هكذا ما في شيء من الانحراف.
الطالب : لو ثبت اليد شيخنا وفعلت هكذا: يمين وشمال.
الشيخ : هذا الذي نتكلم عنه .
الطالب : نعم .
الشيخ : يمين وشمال معناه انحراف وكل شيء بنسبته يعني.
أنت الآن بتعمل هيك وهيك شيء قليل، لكن بالغ الآن يظهر الفرق للانحراف الذي أزعمه.
الطالب : نعم .
الشيخ : فإذا دار الأمر بين هذه التحريكة سواءً كانت ظاهرة أو خفية وبين هذا التحريك المستقر المقر للأصبع نحو القبلة ، فما دام ليس هناك ما نكون مكلفين فيها ، والأمر يعود إلى الرأي ، فيكون هذا الرأي هو الأولى ، لأن الإطلاق الذي أنت تريد أن تدندن حوله حينما أخذ آخذ برأي المالكية الذي نقلته ، ما يكون أخذ بالإطلاق .
الطالب : لا، أنا كان قولي يعني أو ما انقدح في نفسي !
الشيخ : آه
الطالب : أن هذا وذاك ، يعني مثل ما هذا يطلق عليه التحريك يطلق على ذاك التحريك ولا يقيد لا بهذا وبلا بذاك .
الشيخ : جميل جداً لكن هل سنقول : بأي تحريك كان حتى هذا الذي يفعله المالكية ؟
الطالب : هذا خروج عن استقبال القبلة .
الشيخ : هذا هو !
الطالب : نعم .
الشيخ : فإذن هذا الخروج له وزن بالنظر ويجب أن يُراعى، فأيُّ تحريك يكون في ظاهريته أو مظهره أقرب إلى آداب الشريعة خاصةً في هذه الصلاة يكون هو الأرجح ، مع ذلك نحن لا ننكر ، ما دام ليس عندنا نص يُلزمنا التمسك به في كيفية التحريك .
الطالب : البعض شيخنا يُخطئ ويُحلق بها فيظن هكذا، يعني هذه من الشواذ.
الشيخ : إي نعم من الشواذ.
الطالب : الشواذ.
طالب آخر : انتهى ولا ؟
الطالب : نعم ؟
طالب آخر : انتهى السؤال يا شيخ ؟
بيان مذهب الحنابلة في كيفية تحريك السبابة عند التشهد.
الشيخ : نريد أن نسمع من الوليد، كأنه كان عنده رأي فيما يتعلق بالمذهب الحنبلي !
الطالب : شيخ في بعض تفريعات الحنابلة وفي قراءتنا على الشيخ عبد الله بن جبرين .
الشيخ : أيوا
الطالب : لما كنا نقرأ عليه في * العدة شرح العمدة * .
الشيخ : أيوا .
الطالب : ذكر لنا طبعاً عدة روايات في المذهب .
الشيخ : أيوا .
الطالب : وذكر من بينها أن التحريك يكون من أول التشهد إلى شهادة أن لا إله إلا الله ثم يقف يعني لا يدع بها .
الشيخ : هذا ليس هنا البحث الآن، البحث الآن في كيفية التحريك ، فهل عندكم وجه غير الوجه الذي ذكره الأستاذ آنفاً منسوباً إلى المالكية ؟
الطالب : إي الخفض والرفع .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : أنا أقصد الحنابلة .
الشيخ : نعم أتكلم عن الحنابلة ، عندكم صورة منصوص عليها في المذهب ؟
الطالب : إي ، في قراءتنا على الشيخ لكن نحتاج إلى مراجعته .
الشيخ : معليش بحث ثاني هذا !
الطالب : إي .
الشيخ : في أثناء القراءة إيش الصورة التي ذكر ؟
الطالب : أنه الخفض والرفع .
الشيخ : الخفض والرفع ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، هنا يرد في البال -ما دام أخذنا جواب السؤال- والذي أنا في ذهني أن الحنابلة يقننون التحريك فيربطونه مع لفظة الجلالة ، صحيح هذا ؟
الطالب : هذا رواية .
الشيخ : رواية ، والرواية الأخرى مطلقة !
الطالب : نعم .
الشيخ : أكذلك ؟
الطالب : وفي الثالث التي هي إلى لفظ التشهد، أشهد أن لا إله إلا الله .
الشيخ : لا ، أنا أقول: هذه الرواية التي تقول إلى آخر التشهد، ما يستمرون في التحريك كما نفعل نحن ولو إلى لا إله إلا الله، وإنما يقولون مثلاً هكذا : التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله!
الطالب : لا ، يستمرون يا شيخ إلى التشهد .
الشيخ : بارك الله فيك أنا ما أسأل الآن عن الناحية العملية لتقول لي : يستمرون .
الطالب : نعم .
الطالب : أقول : الذي في ذهني من مذهب الحنابلة أنهم يقيدون التحريك مقروناً بلفظة الجلالة مذهبياً ، فهل هذا مر بكم ؟
الطالب : إي مر بنا هذا .
الشيخ : إي هذا قصدي .
الطالب : في قراءتنا مع الشيخ !
الشيخ : جميل ، فإذن حينما يقال إلى آخر التشهد لا إله إلى الله، ليس معناه هكذا خفض ورفع كما قلت أنت بصورة مستمرة، وإنما عند لفظة الجلالة !
الطالب : نعم .
الشيخ : أكذلك ؟
الطالب : نعم .
الطالب : شيخ في بعض تفريعات الحنابلة وفي قراءتنا على الشيخ عبد الله بن جبرين .
الشيخ : أيوا
الطالب : لما كنا نقرأ عليه في * العدة شرح العمدة * .
الشيخ : أيوا .
الطالب : ذكر لنا طبعاً عدة روايات في المذهب .
الشيخ : أيوا .
الطالب : وذكر من بينها أن التحريك يكون من أول التشهد إلى شهادة أن لا إله إلا الله ثم يقف يعني لا يدع بها .
الشيخ : هذا ليس هنا البحث الآن، البحث الآن في كيفية التحريك ، فهل عندكم وجه غير الوجه الذي ذكره الأستاذ آنفاً منسوباً إلى المالكية ؟
الطالب : إي الخفض والرفع .
الشيخ : هذا هو .
الطالب : أنا أقصد الحنابلة .
الشيخ : نعم أتكلم عن الحنابلة ، عندكم صورة منصوص عليها في المذهب ؟
الطالب : إي ، في قراءتنا على الشيخ لكن نحتاج إلى مراجعته .
الشيخ : معليش بحث ثاني هذا !
الطالب : إي .
الشيخ : في أثناء القراءة إيش الصورة التي ذكر ؟
الطالب : أنه الخفض والرفع .
الشيخ : الخفض والرفع ؟
الطالب : نعم .
الشيخ : طيب ، هنا يرد في البال -ما دام أخذنا جواب السؤال- والذي أنا في ذهني أن الحنابلة يقننون التحريك فيربطونه مع لفظة الجلالة ، صحيح هذا ؟
الطالب : هذا رواية .
الشيخ : رواية ، والرواية الأخرى مطلقة !
الطالب : نعم .
الشيخ : أكذلك ؟
الطالب : وفي الثالث التي هي إلى لفظ التشهد، أشهد أن لا إله إلا الله .
الشيخ : لا ، أنا أقول: هذه الرواية التي تقول إلى آخر التشهد، ما يستمرون في التحريك كما نفعل نحن ولو إلى لا إله إلا الله، وإنما يقولون مثلاً هكذا : التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله!
الطالب : لا ، يستمرون يا شيخ إلى التشهد .
الشيخ : بارك الله فيك أنا ما أسأل الآن عن الناحية العملية لتقول لي : يستمرون .
الطالب : نعم .
الطالب : أقول : الذي في ذهني من مذهب الحنابلة أنهم يقيدون التحريك مقروناً بلفظة الجلالة مذهبياً ، فهل هذا مر بكم ؟
الطالب : إي مر بنا هذا .
الشيخ : إي هذا قصدي .
الطالب : في قراءتنا مع الشيخ !
الشيخ : جميل ، فإذن حينما يقال إلى آخر التشهد لا إله إلى الله، ليس معناه هكذا خفض ورفع كما قلت أنت بصورة مستمرة، وإنما عند لفظة الجلالة !
الطالب : نعم .
الشيخ : أكذلك ؟
الطالب : نعم .
بعض الناس يدعو إلى الجمع بين السلفية وحركية الإخوان المسلمين بحجة التعاون وعدم التفريق , فهل لهم وجه في ذلك؟
الشيخ : الآن إذا عندك شيء آخر هاته!
السائل : سؤال!
الشيخ : نعم.
السائل : في غير المسألة هذه!
الشيخ : آه طيب.
السائل : نرجع لأمر الدعوة!
الشيخ : أمر الدعوة.
السائل : بعض الإخوة من إخواننا في المملكة يقولون : نحن يجب علينا عدم تفريق الصفوف، والتعاون مع الإخوان، ويقصد الإخوة الذين يجمعون بين منهج السلف والحركي كالإخوان المسلمين وليس هم كالإخوان!
الشيخ : الله يهديهم.
السائل : فما أدري هل هذا له وجه؟
الشيخ : ليس له وجه ، وفرار من التفريق فرارٌ من الحق، لأن من أسمائه عليه السلام: الفارق، يفرّق أولاً بين الحق والباطل، وبين الشرك والتوحيد، والكفر والإيمان، والكافر والمؤمن، ولذلك فرق بين الأب وابنه، وبين الابن وأبيه، فهم يفرون من الحق الحقيقة وهذه سياسة الإخوان المسلمين عاشوها قرابة عصر من الزمان ما استفادوا شيئاً.
السائل : شيخنا أنا وصلت إن أذنت أبقى معكم فأعود حتى أستفيد!
الشيخ : عفواً، هذا يعود إليك!
السائل : قريب ، أنا أرغب يعني أن أبقى معكم حتى أستفيد ، جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياكم.
السائل : بارك الله فيكم ، معذرة قطعت كلامكم.
الشيخ : عفواً ، فالآن أخونا عبد الرحمن عبد الخالق تبنى هذا المنهج الملفق بين الدعوة السلفية ومنهجها وبين منهج الإخوان المسلمين ولا أقول دعوتهم، فماذا حصَّل؟
خسر ما حصّل شيئاً، صار السلفيون الذين ربوا كذا سنة في الدعوة السلفية تتحلل الدعوة منهم رويداً رويداً، فصار الكثير منهم لا يهتم بما يسمونه تارة بالجزئيات، وتارة بالقشور، وتارة يعبرون: أن هذا والله طيب لكن هذا ليس أوانه وليس وقته، " ومن رأى العبرة بغيره فليعتبر " ، هذا لو لم تكن دعوتنا دعوة جلية جداً في صوابها ، فكيف وهي الحق ، وكما قال الشاعر :
" هذا هو الحق ما به خفاء *** فدعني عن بنيات الطريق ".
السائل : سؤال!
الشيخ : نعم.
السائل : في غير المسألة هذه!
الشيخ : آه طيب.
السائل : نرجع لأمر الدعوة!
الشيخ : أمر الدعوة.
السائل : بعض الإخوة من إخواننا في المملكة يقولون : نحن يجب علينا عدم تفريق الصفوف، والتعاون مع الإخوان، ويقصد الإخوة الذين يجمعون بين منهج السلف والحركي كالإخوان المسلمين وليس هم كالإخوان!
الشيخ : الله يهديهم.
السائل : فما أدري هل هذا له وجه؟
الشيخ : ليس له وجه ، وفرار من التفريق فرارٌ من الحق، لأن من أسمائه عليه السلام: الفارق، يفرّق أولاً بين الحق والباطل، وبين الشرك والتوحيد، والكفر والإيمان، والكافر والمؤمن، ولذلك فرق بين الأب وابنه، وبين الابن وأبيه، فهم يفرون من الحق الحقيقة وهذه سياسة الإخوان المسلمين عاشوها قرابة عصر من الزمان ما استفادوا شيئاً.
السائل : شيخنا أنا وصلت إن أذنت أبقى معكم فأعود حتى أستفيد!
الشيخ : عفواً، هذا يعود إليك!
السائل : قريب ، أنا أرغب يعني أن أبقى معكم حتى أستفيد ، جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياكم.
السائل : بارك الله فيكم ، معذرة قطعت كلامكم.
الشيخ : عفواً ، فالآن أخونا عبد الرحمن عبد الخالق تبنى هذا المنهج الملفق بين الدعوة السلفية ومنهجها وبين منهج الإخوان المسلمين ولا أقول دعوتهم، فماذا حصَّل؟
خسر ما حصّل شيئاً، صار السلفيون الذين ربوا كذا سنة في الدعوة السلفية تتحلل الدعوة منهم رويداً رويداً، فصار الكثير منهم لا يهتم بما يسمونه تارة بالجزئيات، وتارة بالقشور، وتارة يعبرون: أن هذا والله طيب لكن هذا ليس أوانه وليس وقته، " ومن رأى العبرة بغيره فليعتبر " ، هذا لو لم تكن دعوتنا دعوة جلية جداً في صوابها ، فكيف وهي الحق ، وكما قال الشاعر :
" هذا هو الحق ما به خفاء *** فدعني عن بنيات الطريق ".
4 - بعض الناس يدعو إلى الجمع بين السلفية وحركية الإخوان المسلمين بحجة التعاون وعدم التفريق , فهل لهم وجه في ذلك؟ أستمع حفظ
تقوم بعض الجهات التعليمية بطمس العين والأنف والفم في صور ذوات الأرواح, فهل هذا يحقق الطمس الصحيح الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : سؤال آخر يا شيخ!
الشيخ : نعم.
السائل : عندنا بعض الإخوة عندهم مدرسة إسلامية، وهذه المدرسة مدرسة أهلية، ولكن لاحظنا بعض الملاحظات عندما أرسلنا الأولاد إلى المدرسة أن هناك يصورون من الكتب المدرسية صور لبعض الصفحات فتكون فيها صور، فيقومون بطمس العين والفم والأنف، وتبقى الصورة بدون عين ولا أنف ولا فم، فهل هذا يحقق الطمس الصحيح كما أتى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لا ما يحقق، وهذا جهل مركب، أولاً: يعالجون هذا الشيء أو المنكر بطريقة من آرائهم، ثم هم ينصرفون عن المعالجة التي عالجها الرسول عليه السلام في مثل قوله : ( الصورةُ الرأس )، وقصة الستارة أو القِرام الذي كان مانعاً لجبريل عليه السلام من الدخول، ( وأمرَ الرسول عليه الصلاة والسلام بأن يغير الصورة حتى تصير كهيأة الشجرة ).
فإزالة العينين والأنف مثلاً أو الفم بقي الرأس، فهذه من الحيل التي تشبه إلى حد كبير حيل اليهود الذين كانوا يحتالون على المحرمات بأدنى الحيل.
الشيخ : نعم.
السائل : عندنا بعض الإخوة عندهم مدرسة إسلامية، وهذه المدرسة مدرسة أهلية، ولكن لاحظنا بعض الملاحظات عندما أرسلنا الأولاد إلى المدرسة أن هناك يصورون من الكتب المدرسية صور لبعض الصفحات فتكون فيها صور، فيقومون بطمس العين والفم والأنف، وتبقى الصورة بدون عين ولا أنف ولا فم، فهل هذا يحقق الطمس الصحيح كما أتى عن الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : لا ما يحقق، وهذا جهل مركب، أولاً: يعالجون هذا الشيء أو المنكر بطريقة من آرائهم، ثم هم ينصرفون عن المعالجة التي عالجها الرسول عليه السلام في مثل قوله : ( الصورةُ الرأس )، وقصة الستارة أو القِرام الذي كان مانعاً لجبريل عليه السلام من الدخول، ( وأمرَ الرسول عليه الصلاة والسلام بأن يغير الصورة حتى تصير كهيأة الشجرة ).
فإزالة العينين والأنف مثلاً أو الفم بقي الرأس، فهذه من الحيل التي تشبه إلى حد كبير حيل اليهود الذين كانوا يحتالون على المحرمات بأدنى الحيل.
5 - تقوم بعض الجهات التعليمية بطمس العين والأنف والفم في صور ذوات الأرواح, فهل هذا يحقق الطمس الصحيح الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم ؟ أستمع حفظ
في بعض المدارس يطلبون من الطلبة لبس البنطال وترك لبس القميص, فهل من نصيحة لهم ؟
السائل : سؤال آخر؟
الشيخ : نعم.
السائل : هناك يقومون في هذه المدرسة أيضاً: يطلبون من الأبناء لبس البنطال، فرفضت، وتركت ابني دائماً يلبس الثوب، القميص، ولكن الذي حصل أن كثرة الترداد!
الشيخ : كيف؟
السائل : دائماً يقولون له: البس البنطالون أفضل، فكتبنا لهم وأخبرناهم بما يجلب هذا البنطالون من تحجيم العورة والتشبه، فحبذا إذا كانت عندك نصيحة لهم!
الشيخ : أنت تسجل الآن؟
السائل : نعم.
الشيخ : آه ، لا شك أنه يجب على القائمين على المدرسة -وهي مدارس أهلية بخاصة- حيث لا يربطهم نظام عام لا حول لهم ولا قوة في تغييره، فلذلك عليهم أن يذكروا قوله عليه الصلاة والسلام : ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته )، فلا شك أن مدير المدرسة الأهلية أو مجلس الإدارة فيها هو مسؤول عن توجيه الطلبة لاسيما إذا كانوا صغاراً، من المعلوم أن: " العلم في الصغر كالنقش في الحجر "، فعليهم أن يربوهم على التربية الإسلامية المأخوذة مِن الكتاب والسنة، وليس من الأجواء التي يعيشونها وهي منحرفة عن الشريعة كثيراً أو قليلاً، فالبنطال هذا لا يُعرف إلا في هذا العصر الذي كان المسلمون أولاً: ابتلوا بالاستعمار الكافر لبلادهم استعماراً عسكرياً أولاً، ثم استعماراً ثقافياً أو فكرياً ثانياً، فالبنطلون هو من لباس الكفار، وقد نهى الرسول عليه الصلاة والسلام من التشبه بالكفار بنصوص عامة وخاصة، ومن النصوص الخاصة ما يتعلق باللباس ، ومنها: ( أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه لباس الكفار، فقال عليه الصلاة والسلام: هذه من لباس الكفار فلا تلبسها ) والحديث في صحيح مسلم.
أما النصوص العامة فهي معروفة وقد جمعها أحسن جمع وشرحها أحسن شرح شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه الفذ : * اقتضاء الصراط المستقيم مخالفةَ أصحاب الجحيم *، ومن أشملها قوله عليه الصلاة والسلام : ( بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يُعبد الله وحده لا شريك له، وجُعل رزقي تحت ظل رمحي، وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقومٍ فهو منهم )، " فمن تشبه بقومٍ فهو منهم ": هذه قاعدة إسلامية عظيمة جداً بدأ المسلمون بإهمالها والإعراض عنها منذ أن استعمر بلادَهم أولئك الكفار المشار إليهم آنفاً.
فلباس البنطال هو بالإضافة إلى أنه يمثل الذوق الكافر من حيث أن هؤلاء الكفار كما وصفهم رب العالمين بحق بقوله عز وجل : (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخرِ ولا يحرمون ما حرَّم اللهُ ورسولُه ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ))، فهؤلاء كما قال عز وجل في هذه الآية: (( لا يحرمون ما حرم الله ورسولُه )): ولذلك فكشف العورات من النساء فيهم فضلاً عن الرجال أمرٌ لا حرج فيه، وهكذا سرت هذه العدوى إلى المسلمين نساءً ورجالاً وبنسب طبعاً متفاوتة، فمنه ما هو العُري المطلق في النساء بل وفي بعض الرجال، أولئك الذين يلبسون ما يسمى باللغة العربية بالتبان وفي اللغة العصرية الأجنبية بالشرط، حيث يكشفون عن أفخاذهم وبخاصة في ألعابهم بالكرة على أنواعها وأشكالها، فضلاً عن تبرج النساء اللاتي يكشفن عن نحورهم وعن أذرعهن، فضلاً عن لباس ما يحجم أعضاءهن، فضلاً عن الرجال الذين يلبسون هذا البنطال فيصفون به العورة الفخذ بل وما بين الفخذين أحياناً، ووصل الأمر إلى أنهم يصلون هكذا وبخاصة في صلاة الجَمع حينما تكون الصفوف قائمة، فيركع الراكع المتبنطل ويسجد فيقع عين من خلفه على خصيته بين أليتيه وهما محجمتان، الكفار لا ينظرون هذه النظرات كلها، فإذن الذين يلبسون البنطال من المكلفين، أو يُلبسون الصغار من هؤلاء المكلفين، فهؤلاء أذواقهم فسدت وتحولت إلى أذواق لا إسلامية، وهذه كما قيل قديماً: " هذه آثارنا تدل علينا فانظروا بعدنا إلى الآثار ".
لذلك يجب على القائمين على تربية هؤلاء الأطفال في المدارس سواء كانوا صغاراً أو كباراً أن يمرنوهم وأن يعودهم على الزيّ الإسلامي وعلى اللباس الإسلامي لأن الأمر كما قلنا آنفاً: " العلم في الصغر كالنقش في الحجر "، فهذا الطالب الصغير أو الكبير إذا خرج من المدرسة وهو متبنطل -إذا صح التعبير هذا- فسوف يعيش كذلك، ومن الصعب عليه جداً أن يعود أدراجه إلى الزيّ الإسلامي.
الشيخ : نعم.
السائل : هناك يقومون في هذه المدرسة أيضاً: يطلبون من الأبناء لبس البنطال، فرفضت، وتركت ابني دائماً يلبس الثوب، القميص، ولكن الذي حصل أن كثرة الترداد!
الشيخ : كيف؟
السائل : دائماً يقولون له: البس البنطالون أفضل، فكتبنا لهم وأخبرناهم بما يجلب هذا البنطالون من تحجيم العورة والتشبه، فحبذا إذا كانت عندك نصيحة لهم!
الشيخ : أنت تسجل الآن؟
السائل : نعم.
الشيخ : آه ، لا شك أنه يجب على القائمين على المدرسة -وهي مدارس أهلية بخاصة- حيث لا يربطهم نظام عام لا حول لهم ولا قوة في تغييره، فلذلك عليهم أن يذكروا قوله عليه الصلاة والسلام : ( كلكم راعٍ وكلكم مسؤولٌ عن رعيته )، فلا شك أن مدير المدرسة الأهلية أو مجلس الإدارة فيها هو مسؤول عن توجيه الطلبة لاسيما إذا كانوا صغاراً، من المعلوم أن: " العلم في الصغر كالنقش في الحجر "، فعليهم أن يربوهم على التربية الإسلامية المأخوذة مِن الكتاب والسنة، وليس من الأجواء التي يعيشونها وهي منحرفة عن الشريعة كثيراً أو قليلاً، فالبنطال هذا لا يُعرف إلا في هذا العصر الذي كان المسلمون أولاً: ابتلوا بالاستعمار الكافر لبلادهم استعماراً عسكرياً أولاً، ثم استعماراً ثقافياً أو فكرياً ثانياً، فالبنطلون هو من لباس الكفار، وقد نهى الرسول عليه الصلاة والسلام من التشبه بالكفار بنصوص عامة وخاصة، ومن النصوص الخاصة ما يتعلق باللباس ، ومنها: ( أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وعليه لباس الكفار، فقال عليه الصلاة والسلام: هذه من لباس الكفار فلا تلبسها ) والحديث في صحيح مسلم.
أما النصوص العامة فهي معروفة وقد جمعها أحسن جمع وشرحها أحسن شرح شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه الفذ : * اقتضاء الصراط المستقيم مخالفةَ أصحاب الجحيم *، ومن أشملها قوله عليه الصلاة والسلام : ( بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يُعبد الله وحده لا شريك له، وجُعل رزقي تحت ظل رمحي، وجُعل الذل والصغار على من خالف أمري، ومن تشبه بقومٍ فهو منهم )، " فمن تشبه بقومٍ فهو منهم ": هذه قاعدة إسلامية عظيمة جداً بدأ المسلمون بإهمالها والإعراض عنها منذ أن استعمر بلادَهم أولئك الكفار المشار إليهم آنفاً.
فلباس البنطال هو بالإضافة إلى أنه يمثل الذوق الكافر من حيث أن هؤلاء الكفار كما وصفهم رب العالمين بحق بقوله عز وجل : (( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخرِ ولا يحرمون ما حرَّم اللهُ ورسولُه ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ))، فهؤلاء كما قال عز وجل في هذه الآية: (( لا يحرمون ما حرم الله ورسولُه )): ولذلك فكشف العورات من النساء فيهم فضلاً عن الرجال أمرٌ لا حرج فيه، وهكذا سرت هذه العدوى إلى المسلمين نساءً ورجالاً وبنسب طبعاً متفاوتة، فمنه ما هو العُري المطلق في النساء بل وفي بعض الرجال، أولئك الذين يلبسون ما يسمى باللغة العربية بالتبان وفي اللغة العصرية الأجنبية بالشرط، حيث يكشفون عن أفخاذهم وبخاصة في ألعابهم بالكرة على أنواعها وأشكالها، فضلاً عن تبرج النساء اللاتي يكشفن عن نحورهم وعن أذرعهن، فضلاً عن لباس ما يحجم أعضاءهن، فضلاً عن الرجال الذين يلبسون هذا البنطال فيصفون به العورة الفخذ بل وما بين الفخذين أحياناً، ووصل الأمر إلى أنهم يصلون هكذا وبخاصة في صلاة الجَمع حينما تكون الصفوف قائمة، فيركع الراكع المتبنطل ويسجد فيقع عين من خلفه على خصيته بين أليتيه وهما محجمتان، الكفار لا ينظرون هذه النظرات كلها، فإذن الذين يلبسون البنطال من المكلفين، أو يُلبسون الصغار من هؤلاء المكلفين، فهؤلاء أذواقهم فسدت وتحولت إلى أذواق لا إسلامية، وهذه كما قيل قديماً: " هذه آثارنا تدل علينا فانظروا بعدنا إلى الآثار ".
لذلك يجب على القائمين على تربية هؤلاء الأطفال في المدارس سواء كانوا صغاراً أو كباراً أن يمرنوهم وأن يعودهم على الزيّ الإسلامي وعلى اللباس الإسلامي لأن الأمر كما قلنا آنفاً: " العلم في الصغر كالنقش في الحجر "، فهذا الطالب الصغير أو الكبير إذا خرج من المدرسة وهو متبنطل -إذا صح التعبير هذا- فسوف يعيش كذلك، ومن الصعب عليه جداً أن يعود أدراجه إلى الزيّ الإسلامي.
بيان وجوب تعليم الأولاد الآداب الإسلامية وما يتعلق بها مما يُستوحى من نصوص الشريعة .
الشيخ : إذن يجب على ولاة الأمر الخاص في هذه المدارس على الأقل أن لا يتأثروا بالأذواق الكافرة، وأن يفرضوا الآداب الإسلامية على الصغار كما هو يُستوحى ويُستنبط مِن قوله عليه الصلاة والسلام: ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر، وفرقوا بينهم في المضاجع )، فقوله عليه الصلاة والسلام هذا عند من يفقه مقاصد الشريعة ومراميها لا يعني: ( مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع ): أن يصلون مثلاً عُراةً، أن يصلون بدون وضوء، لا، لأن هذه لا تكون الصلاة التي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، ولذلك فهذا الأمر يستلزم أموراً مهمة جداً تتعلق بولي الولد:
أولُ ذلك: أن يعلم الولد ابن السبع الوضوء، لأنه لا يجوز له أن يدخل الصلاة بغير وضوء.
ومن ذلك: أن يعلمه طهارة الثوب وطهارة المكان الذي يقوم ويصلي عليه، وإن كان هذا في الغالب يتعلق بالدار، دار الوالدين، وفي الغالب أن المكان الذي سيصلي فيه يكون طاهراً عادةً، لكن لا بد من هذا ليفقه ما يتعلق بالصلاة من شروط وأركان.
كذلك مثلاً: أنه ينبغي أن يُعَلَّم أن الصلاة يشترط فيها أو يفرض على الأقل ستر العورة، ولذلك نحن نجد في كثير من المساجد أطفالاً صغارًا تسر العين بحضورهم في المسجد ومشاركتهم للرجال في صلاتهم، لكن تراهم وقد بدت أفخاذهم لماذا؟
لأن أباه وأمه قد ألبساه هذا التُّبان وما علموه بأن الصلاة لها أداب يجب التزامها، وهكذا دواليك.
وختاماً نقول: يجب على إدارة المدرسة أن يربوا الأطفال على الآداب الإسلامية، وبخاصة إذا كُنَّ من النساء والإناث ، ولعل في هذا القدر كافية كجواب عن ذاك السؤال .
السائل : جزاك الله خير.
أولُ ذلك: أن يعلم الولد ابن السبع الوضوء، لأنه لا يجوز له أن يدخل الصلاة بغير وضوء.
ومن ذلك: أن يعلمه طهارة الثوب وطهارة المكان الذي يقوم ويصلي عليه، وإن كان هذا في الغالب يتعلق بالدار، دار الوالدين، وفي الغالب أن المكان الذي سيصلي فيه يكون طاهراً عادةً، لكن لا بد من هذا ليفقه ما يتعلق بالصلاة من شروط وأركان.
كذلك مثلاً: أنه ينبغي أن يُعَلَّم أن الصلاة يشترط فيها أو يفرض على الأقل ستر العورة، ولذلك نحن نجد في كثير من المساجد أطفالاً صغارًا تسر العين بحضورهم في المسجد ومشاركتهم للرجال في صلاتهم، لكن تراهم وقد بدت أفخاذهم لماذا؟
لأن أباه وأمه قد ألبساه هذا التُّبان وما علموه بأن الصلاة لها أداب يجب التزامها، وهكذا دواليك.
وختاماً نقول: يجب على إدارة المدرسة أن يربوا الأطفال على الآداب الإسلامية، وبخاصة إذا كُنَّ من النساء والإناث ، ولعل في هذا القدر كافية كجواب عن ذاك السؤال .
السائل : جزاك الله خير.
في بعض المدارس يجرون حوارا بين الجمادات وما لا يعقل كالدقائق والساعات من أجل التعليم فما حكم ذلك ؟
السائل : هناك أمرٌ آخر يا شيخ!
الشيخ : نعم.
السائل : يضعون حوار بين الدقيقة والثانية والساعة والجمادات!
الشيخ : عفواً يضعون ماذا؟
السائل : حوار بين الدقيقة تقول للساعة: ارجعي للخلف، والدقيقة تقول يعني من هذه الأمور، يعني خطاب بين الجمادات!
الشيخ : أيوا.
السائل : في تربية الأبناء هل!
الشيخ : يعني على طريقة * كليلة ودمنة *.
السائل : نعم.
الشيخ : أنا لا أرى في هذا مانعاً بشرطين اثنين:
أولاً : أن يُقلعوا عن التصوير جملة وتفصيلاً إلا ما لا بد منه.
وثانياً : أن يُعلموهم الأمثلة، أو أن يضربوا لهم الأمثلة التي وردت في الكتاب والسنة، فإذا لم تكن كافية وما أظن الأمر يكون كذلك، حينئذٍ لا بأس من الإتيان ببعض هذه الأمثلة التي ذكرتها بالشرط المذكور آنفاً.
الشيخ : نعم.
السائل : يضعون حوار بين الدقيقة والثانية والساعة والجمادات!
الشيخ : عفواً يضعون ماذا؟
السائل : حوار بين الدقيقة تقول للساعة: ارجعي للخلف، والدقيقة تقول يعني من هذه الأمور، يعني خطاب بين الجمادات!
الشيخ : أيوا.
السائل : في تربية الأبناء هل!
الشيخ : يعني على طريقة * كليلة ودمنة *.
السائل : نعم.
الشيخ : أنا لا أرى في هذا مانعاً بشرطين اثنين:
أولاً : أن يُقلعوا عن التصوير جملة وتفصيلاً إلا ما لا بد منه.
وثانياً : أن يُعلموهم الأمثلة، أو أن يضربوا لهم الأمثلة التي وردت في الكتاب والسنة، فإذا لم تكن كافية وما أظن الأمر يكون كذلك، حينئذٍ لا بأس من الإتيان ببعض هذه الأمثلة التي ذكرتها بالشرط المذكور آنفاً.
8 - في بعض المدارس يجرون حوارا بين الجمادات وما لا يعقل كالدقائق والساعات من أجل التعليم فما حكم ذلك ؟ أستمع حفظ
بيان تناقض من يحلل البنطال للرجل ويحرمه على المرأة وكلاهما مجسم للعورة.
الطالب : بارك الله فيكم ، أقول شيخنا: العجب ممن يجوزون لبس البنطال ويعدونه ساتراً لدبر الرجل، وهم لا يفرقون بين دبر الرجل ودبر المرأة من حيث أنهما عورة، ويعتبرون البنطال ليس ساتراً لدبر المرأة وساتراً لدبر الرجل!
الشيخ : إي نعم.
الطالب : فهذه التفرقة سبحان الله غريبة عجيبة!
الشيخ : تناقض عجيب، ذلك يا أستاذ لأنهم لا ينطلقون عن علم، ينطلقون عن هوى، تجد مثلاً الزوج حلق اللحية وحليق الشارب.
الطالب : جزاكم الله خير.
الشيخ : إي نعم.
الطالب : فهذه التفرقة سبحان الله غريبة عجيبة!
الشيخ : تناقض عجيب، ذلك يا أستاذ لأنهم لا ينطلقون عن علم، ينطلقون عن هوى، تجد مثلاً الزوج حلق اللحية وحليق الشارب.
الطالب : جزاكم الله خير.
ما حكم ترداد الأذان خلف المؤذن في المذياع ؟
السائل : السؤال الآخر!
الشيخ : نعم.
السائل : عندما تسمع النداء للصلاة من المذياع هل تردد خلفه؟
الشيخ : المذياع إذا كان الأذان شرعياً فنعم وإلا فلا.
الشيخ : نعم.
السائل : عندما تسمع النداء للصلاة من المذياع هل تردد خلفه؟
الشيخ : المذياع إذا كان الأذان شرعياً فنعم وإلا فلا.
ما حكم رد السلام على المذيع ؟
السائل : السلام شيخ كذلك ؟
الشيخ : إيش؟
السائل : السلام، لما يقول: السلام عليكم ورحمة الله، أعني المذيع؟
الشيخ : السلام كذلك نعم.
الشيخ : إيش؟
السائل : السلام، لما يقول: السلام عليكم ورحمة الله، أعني المذيع؟
الشيخ : السلام كذلك نعم.
إذا كنت في مدينة الرياض ورفع الأذان في المذياع على توقيت مكة فهل أردد خلفه ؟
الطالب : ولكن مثال: أنا في مدينة الرياض، وحان الآن وقت الآذان في مدينة مكة، ورُفع الأذان في مدينة مكة هل أردد خلفه؟
الشيخ : شو المانع، ما في مانع أبداً، هذا ذكر لله عز وجل، وهذه يعني من علامات الساعة تقارب الطرق.
والآن يا عبد الله ويا أبا عبد الله كلاكما أمسكني بحجةٍ عليكما!
الطالب : وما هي يا شيخ؟
الشيخ : وهي: أنكم يعني كدتم أن لا توافقوا أن أكون أنا الخادمَ لكم في إعادتكم إلى مطاركم، فمن أين كان لكم أن تحصلوا على هذه الفوائد لو لم أكن أنا خادِمَكُم؟
الطالب : بارك الله فيك ، هذا سهل وميسر ولله الحمد.
الشيخ : كيف يعني ؟
الطالب : مكالمة هاتفية ومسجل وينتهي الأمر.
الشيخ : صحيح.
الطالب : بس تلحق دور على المكالمات ، اسمع!
طالب آخر : لأن المكالمات صار الشيخ يقول: أي وقت، وهذا فوق العادة.
الطالب : هذا صحيح، شيخ إذا ابن باز عنده خمسة وثلاثين ألف رسالة، الشيخ في نص مليون واحد يتصلون فيه!
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله، يا شيخ إذا هبت رياحك فاغتنمها.
الطالب : نعم.
الشيخ : فمرة أخرى إن شاء الله إذا جئتمونا!
الطالب : سم.
الشيخ : إذا أنا بخلت عليكم فأنتم اطلبوا مني.
الطالب : إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله.
الطالب : لكن ما مثلك يبخل حفظك الله.
الشيخ : الله يبارك فيك.
الطالب : الله يجزيك عنا خير الجزاء.
الشيخ : شو المانع، ما في مانع أبداً، هذا ذكر لله عز وجل، وهذه يعني من علامات الساعة تقارب الطرق.
والآن يا عبد الله ويا أبا عبد الله كلاكما أمسكني بحجةٍ عليكما!
الطالب : وما هي يا شيخ؟
الشيخ : وهي: أنكم يعني كدتم أن لا توافقوا أن أكون أنا الخادمَ لكم في إعادتكم إلى مطاركم، فمن أين كان لكم أن تحصلوا على هذه الفوائد لو لم أكن أنا خادِمَكُم؟
الطالب : بارك الله فيك ، هذا سهل وميسر ولله الحمد.
الشيخ : كيف يعني ؟
الطالب : مكالمة هاتفية ومسجل وينتهي الأمر.
الشيخ : صحيح.
الطالب : بس تلحق دور على المكالمات ، اسمع!
طالب آخر : لأن المكالمات صار الشيخ يقول: أي وقت، وهذا فوق العادة.
الطالب : هذا صحيح، شيخ إذا ابن باز عنده خمسة وثلاثين ألف رسالة، الشيخ في نص مليون واحد يتصلون فيه!
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله، يا شيخ إذا هبت رياحك فاغتنمها.
الطالب : نعم.
الشيخ : فمرة أخرى إن شاء الله إذا جئتمونا!
الطالب : سم.
الشيخ : إذا أنا بخلت عليكم فأنتم اطلبوا مني.
الطالب : إن شاء الله.
الشيخ : إن شاء الله.
الطالب : لكن ما مثلك يبخل حفظك الله.
الشيخ : الله يبارك فيك.
الطالب : الله يجزيك عنا خير الجزاء.
إذا شك الإمام في صلاته فأتى بركعة فهل يجب على المأموم أن يتابعه إذا تيقن أنها ركعة خامسة ؟
السائل : فيه أحدهم قال: إذا قام الإمام إلى الركعة الخامسة وأنت تجزم أن هذه الخامسة وهي زيادة والإمام يشك، هل يجب عليك متابعته أم لا؟
فقال: إذا تابعته وأنت متأكد أن هذه الركعة الخامسة فصلاتك باطلة!
الشيخ : ما شاء الله! نحن نقول الواجب ما يأتي: من نابه شيء فليسبح، فإذا علمتَ أو تنبّهت لخطأ الإمام فعليك أن تنبهه بسبحان الله، فإن تنبه فبها ونعمة، فإن لم يتنبه فلا بد لك من متابعته، نقول لهؤلاء الذين يعرضون عن الحجج والأحاديث النبوية اتِّباعاً لآراء مذهبية!
السلام عليكم.
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله.
الشيخ : مساك الله بالخير، معنا رفيقان مسافران.
السائل : أهلا وسهلا بك.
الشيخ : أهلا بك ، يا الله!
فالحديث الذي في الصحيحن مِن حديث عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى الظهر خمساً فتابعوه وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قام إلى الخامسة، فلما سلَّم بهم قالوا: ( يا رسول الله أزيد في الصلاة؟ قال: لا ، قالوا : صليت خمساً ، فسجد سجدتي السهو وقال: إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني )، فهاهم قد تابعوا الرسول عليه السلام تلك المتابعة التي لم يروا العمل بها، يا تُرى أنتم الآن هنا ولا هناك؟
السائل : خلينا نسأل شيخي!
الشيخ : إيش البطاقة تبعهم؟
السائل : المسافرين هنا هنا.
الشيخ : لا مسافرين هنا ولا هناك يعني أردنية!
السائل : أردنية.
الشيخ : فإذن هنا.
فهم يقولون: إنما تابعه أصحابه لأن الوقت كانت وقت تشريع، ونحن نعكس عليهم هذه الكلمة أو هذه الدعوى!
السائل : هنا شيخ.
الشيخ : يا رب، بسم الله، تفضلوا.
فقال: إذا تابعته وأنت متأكد أن هذه الركعة الخامسة فصلاتك باطلة!
الشيخ : ما شاء الله! نحن نقول الواجب ما يأتي: من نابه شيء فليسبح، فإذا علمتَ أو تنبّهت لخطأ الإمام فعليك أن تنبهه بسبحان الله، فإن تنبه فبها ونعمة، فإن لم يتنبه فلا بد لك من متابعته، نقول لهؤلاء الذين يعرضون عن الحجج والأحاديث النبوية اتِّباعاً لآراء مذهبية!
السلام عليكم.
السائل : وعليكم السلام ورحمة الله.
الشيخ : مساك الله بالخير، معنا رفيقان مسافران.
السائل : أهلا وسهلا بك.
الشيخ : أهلا بك ، يا الله!
فالحديث الذي في الصحيحن مِن حديث عبد الله بن مسعود أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صلى الظهر خمساً فتابعوه وهم يعلمون أن النبي صلى الله عليه وسلم قام إلى الخامسة، فلما سلَّم بهم قالوا: ( يا رسول الله أزيد في الصلاة؟ قال: لا ، قالوا : صليت خمساً ، فسجد سجدتي السهو وقال: إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون، فإذا نسيت فذكروني )، فهاهم قد تابعوا الرسول عليه السلام تلك المتابعة التي لم يروا العمل بها، يا تُرى أنتم الآن هنا ولا هناك؟
السائل : خلينا نسأل شيخي!
الشيخ : إيش البطاقة تبعهم؟
السائل : المسافرين هنا هنا.
الشيخ : لا مسافرين هنا ولا هناك يعني أردنية!
السائل : أردنية.
الشيخ : فإذن هنا.
فهم يقولون: إنما تابعه أصحابه لأن الوقت كانت وقت تشريع، ونحن نعكس عليهم هذه الكلمة أو هذه الدعوى!
السائل : هنا شيخ.
الشيخ : يا رب، بسم الله، تفضلوا.
اضيفت في - 2021-08-29