متفرقات-010
تفنيد الشيخ الألباني لكلام سلمان العودة في مسألة إلصاق الكعب بالكعب والمنكب بالمنكب في الصلاة.
الطالب : فلا بد للإنسان قبل أن يطبق السنة أن يتأكد من أنها سنة فعلاً ، الملاحظة الثانية : هي التكلف في تطبق السنة، فبعد أن يتأكد الشاب من أن هذه المسألة سنة فعلاً عليه أن يطبقها باعتدال، وخاصة إن كانت السنة تتعلق بالآخرين، مثلاً: رص الصفوف وهذه يجري فيها الأمر الأول والثاني، فأولاً تأكد فيما يتعلق في رص الصفوف ما هي السنة في رص الصفوف؟ رأيت كثيراً من إخواننا من الشباب من طلاب العلم يعتقد أن السنة في رص الصفوف أن يلصق كعبه بكعب الذي بجواره، ويتكلف في ذلك ويرص رجله عليه رصاً شديداً، وهذا فيه إيذاء للجار، وفيه إشغال عن الصلاة، وفيه تكلف، وفيه تعب، فإن كانت سنة ثابتة سلمنا لكن هل هو سنة؟ هاتوا لنا الدليل؟ الدليل ما رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم -أو بين قلوبكم-، قال : فلقد رأيت أحدنا يلصق كعبه بكعب صاحبه ومنكبه بمنكبه )، ولما تأملت هذا الحديث ظهر لي أن الاستدلال به على أن هذا الفعل سنة غير مسلّم، أولاً: لأن الرسول عليه الصلاة والسلام ما أمر بذلك، وإنما قال : ( لتسون صفوفكم ) فأمر بتسوية الصفوف، والأصل الظاهر المتبادر من الأمر بتسوية الصفوف يعني أن لا يكون في الصف واحد متقدم وآخر متأخر، بل أن يكون الجميع على سنتر واحد ، هذا الذي أمر به النبي صلى الله عليه وسلم، ثم إن النعمان رضي الله عنه قال : ( رأيت أحدنا أو أنا يلصق كعبه بكعب صاحبه ) فكأن المعنى: أنه يلصقه في بداية الصلاة حتى يطمئن إلى أن جسمه موازِ لجسمه، لأن الجسم على استقامة الكعب وليس على استقامة الأصابع، فالناس الآن إذا أرادوا أن يسووا الصف سووا أصابع أرجلهم وهذا ليس بصحيح، لأنه ليس المقصود أن تكون أصابع الرجلين متفقة، المقصود أن تكون الأجسام متفقة أثناء القيام، وهذا لا يكون إلا إذا صار الكعب موازياً للكعب ومساوياً له، كعبك مساوياً لكعب جارك، فإذا اطمأننت إلى أن كعبك مساوياً لكعب جارك فلا يلزم أن تتكلف إلصاقه به، بل إنني أقول: إن إلصاق الكعب بالكب حرفياً متعذر، لأن يلزم أن يرفع الإنسان رجله حتى يلصق كعبه بكعب جاره، وكذلك الحال بالنسبة للمنكب فيلزم أن الإنسان يميل ذات اليمين مثلاً حتى يلصق منكبه بمنكب جاره، وإذا مال ذات اليمين وجدت الفجوة على الآخر الذي عن شماله، وهكذا يعلم أن ظاهر الحديث لا يدل على التشديد في إلصاق الكعب بالكعب، وإنما يدل على عدم وجود فُرج في الصف، ويدل على أن تكون الأجسام كلها على استقامة واحدة وعلى سنتر واحد، وبعض الناس قد يشددون في هذه السنة حتى يسببون نفور للناس وتسخط منهم ومقت، وربما يقعون في الشباب من حَمَلة السنة والدعاة إليها بسبب مثل هذا الأمر .
الشيخ : يحتاج إلى لقاءات لأجل لفت نظرهم على بعض ... الموجودة عنده أو سوء فهم أن الحماس هذا بهذه الإجمالات التي تحتاج إلى تفاصيل عديدة ما بكون الإرشاد ولا بيكون الهداية والتعليم.
الطالب : اسمع له، اسمع له شيخنا.
الشيخ : يا ربي لك الحمد ، لا إله إلا الله ، أنا أظن ما جينا من هذا الطريق.
الطالب : اللي قبلها شيخي.
الشيخ : يقال للأخ هذا: الصحابة حينما فعلوا ما فعلوا من لصق القدم بالقدم والكعب بالكعب والمنكب بالمنكب أصابوا في تسوية الصفوف أم أخطؤوا؟ ما أظن يصل به الأمر أن يقول بأنهم أخطؤوا، إذن هم أصابوا، فإذا قال بأنهم أصابوا فمن اقتدى بهم واهدى بهديهم أصاب أم أخطأ ؟
الطالب : الله أكبر !
الشيخ : سيقول بلا شك أصاب ، طيب إذن ما وجه الإنكار على هؤلاء الذين يتشددون بزعمه أنهم يرصون الصفوف على هذه الطريقة ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يضاف إلى هذا ما كنت تكلمت اليوم في مناسبة مضت أنه نحن نطبق النصوص على ما طبقه السلف، وأن الرسول عليه السلام حينما أمرهم بالتسوية وسووها على هذه الطريقة أو على هذا المنهج فمعنى ذلك: أن هذا الذي رضيه لهم رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم، فنحن نرضى لنا ما رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
تلك المسألة أيضاً
الشيخ : يحتاج إلى لقاءات لأجل لفت نظرهم على بعض ... الموجودة عنده أو سوء فهم أن الحماس هذا بهذه الإجمالات التي تحتاج إلى تفاصيل عديدة ما بكون الإرشاد ولا بيكون الهداية والتعليم.
الطالب : اسمع له، اسمع له شيخنا.
الشيخ : يا ربي لك الحمد ، لا إله إلا الله ، أنا أظن ما جينا من هذا الطريق.
الطالب : اللي قبلها شيخي.
الشيخ : يقال للأخ هذا: الصحابة حينما فعلوا ما فعلوا من لصق القدم بالقدم والكعب بالكعب والمنكب بالمنكب أصابوا في تسوية الصفوف أم أخطؤوا؟ ما أظن يصل به الأمر أن يقول بأنهم أخطؤوا، إذن هم أصابوا، فإذا قال بأنهم أصابوا فمن اقتدى بهم واهدى بهديهم أصاب أم أخطأ ؟
الطالب : الله أكبر !
الشيخ : سيقول بلا شك أصاب ، طيب إذن ما وجه الإنكار على هؤلاء الذين يتشددون بزعمه أنهم يرصون الصفوف على هذه الطريقة ؟
الطالب : نعم.
الشيخ : يضاف إلى هذا ما كنت تكلمت اليوم في مناسبة مضت أنه نحن نطبق النصوص على ما طبقه السلف، وأن الرسول عليه السلام حينما أمرهم بالتسوية وسووها على هذه الطريقة أو على هذا المنهج فمعنى ذلك: أن هذا الذي رضيه لهم رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم، فنحن نرضى لنا ما رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
تلك المسألة أيضاً
1 - تفنيد الشيخ الألباني لكلام سلمان العودة في مسألة إلصاق الكعب بالكعب والمنكب بالمنكب في الصلاة. أستمع حفظ
رد الشيخ على سلمان العودة في دعوته للأئمة إلى تخفيف الصلاة على المأمومين من غير أن يضع ضابطاً لهذا التخفيف .
الطالب : من ذلك مثلًا في وجود إمام يطبق السنة على الناس وقد يطيل عليهم إطالة في الصلاة إطالة شديدة فيشق عليهم وقد ينفرهم من صلاة الجماعة، مع أن المطلوب في الإمام في القراءة مراعاة حال المأمومين، ولذلك قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أم أحدكم بالناس فليخفف فإن من ورائه الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة ) فمراعاة حال الناس هي من السنة أيضاً، وليست السنة فقط هي الإطالة بمجردها بل الإطالة المعتدلة مشروعة ومراعاة حال المأمومين أيضاً مشروعة .
الشيخ : وتلك المسألة أيضاً ككثير من مسائله يعميها يعمي الحقيقة فيها، نعم مأمورين بالتخفيف، ما هو الضابط للتخفيف؟ لا يتعرض لذلك لأنه لا يهمه هذا ، يهمه فقط يعني مثل ما قلنا ساددوا وقاربوا ما أدري إيش المبالغة وعدم الاهتمام في تطبيق السنة، فكان عليه أن يقول: نعم التخفيف له حدود، لأنه قد يقول بعض الناس يا أخي بتصح الصلاة في صلاة الفجر -التي هي أطول الصلوات الخمس- بتصح بقراءة الفاتحة فقط فحسبك فماذا يكون الرد ؟
الشيخ : وتلك المسألة أيضاً ككثير من مسائله يعميها يعمي الحقيقة فيها، نعم مأمورين بالتخفيف، ما هو الضابط للتخفيف؟ لا يتعرض لذلك لأنه لا يهمه هذا ، يهمه فقط يعني مثل ما قلنا ساددوا وقاربوا ما أدري إيش المبالغة وعدم الاهتمام في تطبيق السنة، فكان عليه أن يقول: نعم التخفيف له حدود، لأنه قد يقول بعض الناس يا أخي بتصح الصلاة في صلاة الفجر -التي هي أطول الصلوات الخمس- بتصح بقراءة الفاتحة فقط فحسبك فماذا يكون الرد ؟
2 - رد الشيخ على سلمان العودة في دعوته للأئمة إلى تخفيف الصلاة على المأمومين من غير أن يضع ضابطاً لهذا التخفيف . أستمع حفظ
رد الشيخ على من زعم أن حلق الشعر في غير الحج والعمرة سنة ؟
الطالب : المتعلقة في تحصيله الأول لأن السنة غريبة وحرص على ما يظنه سنة في لبس العمامة، لكنه غفل عن سنة متفق على سنيتها وهي حلق الرأس بالنسبة للمعتمر هذا ليس معتمر فما بال شعره يضرب إلى إذنيه أو إلى كتفيه؟ لماذا ما حلق شعره اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم؟ حتى ...
أخيراً من الأشياء التي ... تطبيق السنة أن بعض الشباب قد ينكر على تارك السنة قد ينكر على تاركها وبذلك تتحول السنة إلى واجب وربما كانت هذه السنة مختلف فيها مثل جلسة الاستراحة أو مثل تحية المسجد في وقت النهي فربما ينكر الشاب .
الشيخ : ما فهمت أنا موضوع الشعر .
الطالب : ... حتى يكون المنظر أكثر إثارة وأكثر ...
الشيخ : الرسول كان يحلق شعره ، هذا يعني أحد أمرين الآن لا نستطيع أن نقول من باب التجرد أو التعصب ضد المخطئ لا نستطيع أن نقول أنه يجهل ما جاء في كتب السير -وبخاصة الشمائل- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له شعر طويل، تارة وفرة تارة جَمة أو جُمة، فلم يكن الرسول عليه السلام يحلق إلا في الحج، فكيف هنا ينسبه أنه خالف سنة الرسول ثم يجاوب لأنه هيك يعني أجمل وهيك يعني أهوى له وما شابه ذلك من المعنى، فإذن إما يعني جهل وجهل فظيع لا يعذر عليه لشهرة كون الرسول كان شعره طويلاً، وإما سبق لسان.
الطالب : نعم، هو شيخي أنتم قلتم الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحلق في الحج .
الشيخ : إي .
الطالب : والعمرة ؟
الشيخ : ما اختلفنا في الحج أو العمرة ، نحن نعرف في الحج .
الطالب : نعم هو اعتراضه على هذا الأخ كأن الأخ معتمر أبو محمد هيك الظاهر ؟
الشيخ : لا .
الطالب : لا ما هو الظاهر .
الشيخ : لا .
الطالب : ولا هو يعترض بشكل عام يقول لماذا لا يحلق في العمرة لأنه ذكر مسألة العمرة يا شيخنا .
الشيخ : ما أظن ، لما شاف الرجل كان معتمر؟ ما كان معتمر .
الطالب : لم يذكر هذا .
طالب آخر : هو يقول شيخي أنه لماذا لا يحلق في العمرة؟ فكأنه يعني يقدر أن هذا الشعر الطويل مثلاً يعني لا بد أن يمر على هذا الرجل يعني مثلاً عمرة وما حلق شعره خلينا نعيدها بالله يا شيخ سمعت لفظة عمرة أنا .
الطالب : قال يا أخي هذه السنة والداعية لا بد أن يكون متميز عن الناس وكذا وكذا فلما أخبرني هذا الشاب قلت له : سبحان الله! ما بالكم هذا الإنسان حرص على السنة المتعلقة بتقصير الثوب مثلاً لأن السنة غريبة، وحرص على ما يظنه سنة في لبس العمامة، لكنه غفل عن سنة متفق على سنيتها وهي حلق الرأس بالنسبة للمعتمر هذا ليس معتمر فما بال شعره يضرب إلى .
الشيخ : هذا ليس معتمر .
الطالب : يقول هذا إنسان معتمر .
طالب آخر : ليس معتمر .
الشيخ : ليس معتمر بيقول .
الطالب : آه ليس معتمر نعم .
طالب آخر : لكن كأنه هو في هذه سبق لسانه يريد أن يقول : لعله مرت عليه عمرة .
طالب آخر : هذا هو هذا يعني متطلب سياق الكلام يا شيخنا .
الشيخ : يا أخي ما اختلفنا افرضوا هيك ولا هيك شو بيطلع منها ؟ بيطلع منها أنه ينكر أن الرسول عليه السلام كان له شعر طويل، ينكر هذا وإذا كان المقصود أنت من المراجعة هذه هو أن تثبت بأنه هو لا ينكر ، لا هو كلامه كله إنكار .
الطالب : هو شيخي كأنه لا ينكر والله أعلم يا شيخي .
الشيخ : هات لشوف وين ؟
الطالب : لأنه عفواً شيخي هو بيقول ليش أنت بتفعل السنة هذه وتركت سنة.
الشيخ : وين هي السنة المتروكة ؟
الطالب : المتروكة اللي هو الحلق أو التقصير عند الاعتمار، فأنت اهتممت بتطويل شعرك هذه سنة هو يقر أنها سنة .
الشيخ : وين الإقرار ؟
الطالب : أن من الشباب من كانوا ... يجلسون في أماكن في الحرم ويلسون ثياباً ملفتة للنظر والثوب إلى نصف الساق وقد أطال شعره حتى وصل إلى كتفيه، فيقول لي رأيت هذا الشاب وكل من رآه لا بد أن ينظر إليه، فاستوقفته وقلت لماذا تفعل هذا؟ قال يا أخي هذه السنة والداعية لا بد أن كون متميز عن الناس وكذا وكذا وكذا، فلما أخبرني هذا الشاب قلت له سبحان الله! ما بال هذا الإنسان حرص على السنة المتعلقة بتقصير الثوب مثلاً لأنها سنة غريبة، وحرص على ما يظنه سنة من لبس العمامة لكنه غفل عن سنة متفق على سنيتها وهي حلق الرأس بالنسبة للمعتمر هذا ليس معتمر فما بال شعره يضرب إلى أذنيه ؟
الطالب : عرج عنها ما دللها،
لماذا ما حلق شعره اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : هو يثبت هنا يقول له احلق، طيب هذا ليس معتمراً وهو يشهد فإذن ما هو موضع المؤاخذة عليه ؟!
أخيراً من الأشياء التي ... تطبيق السنة أن بعض الشباب قد ينكر على تارك السنة قد ينكر على تاركها وبذلك تتحول السنة إلى واجب وربما كانت هذه السنة مختلف فيها مثل جلسة الاستراحة أو مثل تحية المسجد في وقت النهي فربما ينكر الشاب .
الشيخ : ما فهمت أنا موضوع الشعر .
الطالب : ... حتى يكون المنظر أكثر إثارة وأكثر ...
الشيخ : الرسول كان يحلق شعره ، هذا يعني أحد أمرين الآن لا نستطيع أن نقول من باب التجرد أو التعصب ضد المخطئ لا نستطيع أن نقول أنه يجهل ما جاء في كتب السير -وبخاصة الشمائل- أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له شعر طويل، تارة وفرة تارة جَمة أو جُمة، فلم يكن الرسول عليه السلام يحلق إلا في الحج، فكيف هنا ينسبه أنه خالف سنة الرسول ثم يجاوب لأنه هيك يعني أجمل وهيك يعني أهوى له وما شابه ذلك من المعنى، فإذن إما يعني جهل وجهل فظيع لا يعذر عليه لشهرة كون الرسول كان شعره طويلاً، وإما سبق لسان.
الطالب : نعم، هو شيخي أنتم قلتم الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحلق في الحج .
الشيخ : إي .
الطالب : والعمرة ؟
الشيخ : ما اختلفنا في الحج أو العمرة ، نحن نعرف في الحج .
الطالب : نعم هو اعتراضه على هذا الأخ كأن الأخ معتمر أبو محمد هيك الظاهر ؟
الشيخ : لا .
الطالب : لا ما هو الظاهر .
الشيخ : لا .
الطالب : ولا هو يعترض بشكل عام يقول لماذا لا يحلق في العمرة لأنه ذكر مسألة العمرة يا شيخنا .
الشيخ : ما أظن ، لما شاف الرجل كان معتمر؟ ما كان معتمر .
الطالب : لم يذكر هذا .
طالب آخر : هو يقول شيخي أنه لماذا لا يحلق في العمرة؟ فكأنه يعني يقدر أن هذا الشعر الطويل مثلاً يعني لا بد أن يمر على هذا الرجل يعني مثلاً عمرة وما حلق شعره خلينا نعيدها بالله يا شيخ سمعت لفظة عمرة أنا .
الطالب : قال يا أخي هذه السنة والداعية لا بد أن يكون متميز عن الناس وكذا وكذا فلما أخبرني هذا الشاب قلت له : سبحان الله! ما بالكم هذا الإنسان حرص على السنة المتعلقة بتقصير الثوب مثلاً لأن السنة غريبة، وحرص على ما يظنه سنة في لبس العمامة، لكنه غفل عن سنة متفق على سنيتها وهي حلق الرأس بالنسبة للمعتمر هذا ليس معتمر فما بال شعره يضرب إلى .
الشيخ : هذا ليس معتمر .
الطالب : يقول هذا إنسان معتمر .
طالب آخر : ليس معتمر .
الشيخ : ليس معتمر بيقول .
الطالب : آه ليس معتمر نعم .
طالب آخر : لكن كأنه هو في هذه سبق لسانه يريد أن يقول : لعله مرت عليه عمرة .
طالب آخر : هذا هو هذا يعني متطلب سياق الكلام يا شيخنا .
الشيخ : يا أخي ما اختلفنا افرضوا هيك ولا هيك شو بيطلع منها ؟ بيطلع منها أنه ينكر أن الرسول عليه السلام كان له شعر طويل، ينكر هذا وإذا كان المقصود أنت من المراجعة هذه هو أن تثبت بأنه هو لا ينكر ، لا هو كلامه كله إنكار .
الطالب : هو شيخي كأنه لا ينكر والله أعلم يا شيخي .
الشيخ : هات لشوف وين ؟
الطالب : لأنه عفواً شيخي هو بيقول ليش أنت بتفعل السنة هذه وتركت سنة.
الشيخ : وين هي السنة المتروكة ؟
الطالب : المتروكة اللي هو الحلق أو التقصير عند الاعتمار، فأنت اهتممت بتطويل شعرك هذه سنة هو يقر أنها سنة .
الشيخ : وين الإقرار ؟
الطالب : أن من الشباب من كانوا ... يجلسون في أماكن في الحرم ويلسون ثياباً ملفتة للنظر والثوب إلى نصف الساق وقد أطال شعره حتى وصل إلى كتفيه، فيقول لي رأيت هذا الشاب وكل من رآه لا بد أن ينظر إليه، فاستوقفته وقلت لماذا تفعل هذا؟ قال يا أخي هذه السنة والداعية لا بد أن كون متميز عن الناس وكذا وكذا وكذا، فلما أخبرني هذا الشاب قلت له سبحان الله! ما بال هذا الإنسان حرص على السنة المتعلقة بتقصير الثوب مثلاً لأنها سنة غريبة، وحرص على ما يظنه سنة من لبس العمامة لكنه غفل عن سنة متفق على سنيتها وهي حلق الرأس بالنسبة للمعتمر هذا ليس معتمر فما بال شعره يضرب إلى أذنيه ؟
الطالب : عرج عنها ما دللها،
لماذا ما حلق شعره اقتداءً بالرسول صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : هو يثبت هنا يقول له احلق، طيب هذا ليس معتمراً وهو يشهد فإذن ما هو موضع المؤاخذة عليه ؟!
هل يجوز الحكم على نية أحد من الناس كأن يقال إنه يفعل هذا من أجل لفت نظر الناس إليه أو من أجل حب الظهور ؟
الطالب : شيخنا ؟
الشيخ : تفضل.
الطالب : ... أنه قال هو يعني يقول إن هؤلاء الشباب أو هذا الشاب يفعل هذا من أجل الإثارة ومن أجل لفت نظر الناس .
الشيخ : شهوة يعني .
الطالب : نعم وهذه شهوة خفية ، فهنا يعني هل يجوز الحكم على النية أو كذا ؟
الشيخ : لا لا يجوز، كما نحن نقول لا يجوز لنا أن نحكم عليه على نيته كذلك نقول: هو لا يجوز أن يحكم على الآخرين على نواياهم .
الطالب : الله أكبر !
الشيخ : بل الحقيقة كما قلنا في الأمس يعني يجب أن يشجع هؤلاء الشباب على إحياء السنن وإماتة البدع، ولا مانع أنه يلفت النظر أنه ينبغي أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، مش أن يصدهم هذا الصد وينسب إليهم أنهم إنما يفعلون ذلك حباً للظهور وحب الظهور يقطع الظهور كما يقال.
الطالب : شيخي هنا الحقيقة يعني لفتة: أخونا خالد يعني من هذه الأمور التي يذكرها سلمان يعني يستبعد أن يتلفظ بها إنسان يتبنى المنهج السلفي، أرأيت شيخي ؟
الشيخ : أيوا .
الطالب : يعني إنسان يتبنى المنهج السلفي لو يريد أن يقوم خطأ ما عند أحد إخوانه لا يقومه بهذه الطريقة، كأنه والله أعلم يعني ما أدري ... يعني كأن هذا الذي يؤاخذ على يؤخذ على كلام سلمان ويقال: إنه منهجه ليس منهج المنهج السلفي، فما رأيك يا أبا محمد ؟
الطالب : نعم هذا هو شيخنا، خصوصاً وأن هذه الشواهد وهذا الكلام الذي ذكره في هذا الشريط يتكرر في أشرطة له كثيرة، ولعل شريط * الإغراق في الجزئيات * يعني إذا هيأ الله تبارك وتعالى لكم وسمعته وهو من آخر أشرطته يعني يتكلم كلام في نفس الصور، في نفس الصور، وقد أرسلت لكم أشرطة مع في الظرف الذي كتبت عليه عبد الله الدوسري.
الشيخ : تفضل.
الطالب : ... أنه قال هو يعني يقول إن هؤلاء الشباب أو هذا الشاب يفعل هذا من أجل الإثارة ومن أجل لفت نظر الناس .
الشيخ : شهوة يعني .
الطالب : نعم وهذه شهوة خفية ، فهنا يعني هل يجوز الحكم على النية أو كذا ؟
الشيخ : لا لا يجوز، كما نحن نقول لا يجوز لنا أن نحكم عليه على نيته كذلك نقول: هو لا يجوز أن يحكم على الآخرين على نواياهم .
الطالب : الله أكبر !
الشيخ : بل الحقيقة كما قلنا في الأمس يعني يجب أن يشجع هؤلاء الشباب على إحياء السنن وإماتة البدع، ولا مانع أنه يلفت النظر أنه ينبغي أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة، مش أن يصدهم هذا الصد وينسب إليهم أنهم إنما يفعلون ذلك حباً للظهور وحب الظهور يقطع الظهور كما يقال.
الطالب : شيخي هنا الحقيقة يعني لفتة: أخونا خالد يعني من هذه الأمور التي يذكرها سلمان يعني يستبعد أن يتلفظ بها إنسان يتبنى المنهج السلفي، أرأيت شيخي ؟
الشيخ : أيوا .
الطالب : يعني إنسان يتبنى المنهج السلفي لو يريد أن يقوم خطأ ما عند أحد إخوانه لا يقومه بهذه الطريقة، كأنه والله أعلم يعني ما أدري ... يعني كأن هذا الذي يؤاخذ على يؤخذ على كلام سلمان ويقال: إنه منهجه ليس منهج المنهج السلفي، فما رأيك يا أبا محمد ؟
الطالب : نعم هذا هو شيخنا، خصوصاً وأن هذه الشواهد وهذا الكلام الذي ذكره في هذا الشريط يتكرر في أشرطة له كثيرة، ولعل شريط * الإغراق في الجزئيات * يعني إذا هيأ الله تبارك وتعالى لكم وسمعته وهو من آخر أشرطته يعني يتكلم كلام في نفس الصور، في نفس الصور، وقد أرسلت لكم أشرطة مع في الظرف الذي كتبت عليه عبد الله الدوسري.
4 - هل يجوز الحكم على نية أحد من الناس كأن يقال إنه يفعل هذا من أجل لفت نظر الناس إليه أو من أجل حب الظهور ؟ أستمع حفظ
رد الشيخ على سلمان العودة في دعواه أن تحية المسجد في وقت النهي سنة ولا ينبغي أن يُنكر من يصليهما على من لا يصليهما.
الطالب : جلسة الاستراحة مثلاً ، أو مثل ركعتي تحية المسجد في وقت النهي وهو أن ينكر الشاب المصلي لهما على من لم يصلهما أو ينكر من لا يصليهما على من صلاهما ، قلت هي سنة والأمر فيها واسع فينبغي أن يكون اشتغالنا بقضايا .
الشيخ : قوله: أن تحية المسجد سنة ، هذا دليل أنه لم يدرس المسألة دراسة موضوعية فقهية وإلا لما قال إنها سنة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معروف في صحيح البخاري: حينما دخل سليك الغطفاني وجلس فقطع الرسول عليه السلام خطبته وقال له : يا فلان أصليت ؟ قال لا ؟ قال : قم فصل ركعتين ، ثم توجه بخطابه إلى جماهير الجالسين المستمعين لخطبته فقال عليه السلام : إذا دخل أحدكم المسجد ، أو ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والخطيب يخبطب فليصل ركعتين ثم ليجلس وليتجوز فيهما ) فهنا نلاحظ ملاحظة قوية جداً تؤكد أن تحية المسجد هي من الواجبات وليس من السنن المستحبات كما هو رأي الجمهور ، وهو قد ذكر في محاضرة سمعناها ما أدري في هذا الشريط أو في غيره أنه على الغالب رأي الجمهور هو الصواب، فالظاهر أنه في هذه المسألة جمهوري، وأنا على مثل اليقين أن هذا الرجل لو كان يعلن محاربته للتقليد، ويعلن الإنكار الشديد على الذين يتمسكون بالسنن العملية وينسبهم إلى ما سمعتم من بعض الكلمات التي لا ينبغي أن يتلفظ بها لأنه ما شق عن قلوبهم، في الوقت نفسه هو مقلد وأعتقد أنه معذور في هذا التقليد لأنه متوجه إلى ناحية أعتقد أنها من الواجبات التي يجب أن يقوم بها بعض طلاب العلم أو أهل العلم، وهو معرفة أوضاع العالم الإسلامي وما يصابون به من مصائب وما ينبغي أن يتنبهوا له إلى آخر ذلك، فهو مبتلى الآن بالتقليد لأن الوقت أضيق من أن يسمح له أن يحارب كما يقولون في جبهتين: أن يكون مجتهداً في كل المسائل التي يتبناها وأن يكون باحثاً فاحصاً في مختلف العلوم مما يسمى علم الاجتماع والسياسى ونحو ذلك، ولذلك هو يقع فيما ينكره على الآخرين، يقع في مطبات ما كان ينبغي له أن يقع فيها، منها: إنكاره الشديد على الذين يتحمسون لصلاة التحية في أوقات الكراهة وأنه قد ينكرون على من لا يصلون التحية إلى آخره ، ما هي حجته؟ أن هي سنة فما ينبغي التشدد، لكن حينما نرجع إلى حديث سليك الغطفاني ونجد النبي صلى الله عليه وسلم أمره بأن يقوم بعد أن جلس ويصلي التحية، قطع الخطبة التي لا يجوز وهو يخطب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ذلك أمر الداخل أن يقوم ويصلي تحية المسجد هذا دليل أن تحية المسجد تصف في مصاف الواجبات وليس في مصاف السنن المستحبات.
إذن أنا شخصياً أعود لألفت نظر الأخ هذا سليمان أنه قبل أن ينكر على الآخرين ينبغي أن يحرر القول في حكم التحية، فإذا كان عنده أدلة تقوم بما يدعي من السنية دون الوجوب فعليها أن ينصح هؤلاء الشباب وأن يقول لهم : أن هذه العبادة لا تزيد عن كونها سنة، وحينئذٍ من شاء فعل ومن شاء ترك كما نقول نحن بالنسبة لذاك الأعرابي الذي قال : والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ، أما أن يأتي الأمر بهذا الاستعجال وبهذه التعمية أنه فقط هذه سنة هذه سنة عندك وتقليداً وليس اجتهاداً، لأنه لو كان اجتهاداً منه لنصح أولئك الطلبة ولقال لهم: إن رأيكم هذا يخالف دليل كذا وكذا، لكنه لا يفعل شيئاً من ذلك يمر على المسائل ويقررها حسب ما يراه ثم ينسب الآخرين إلى أنهم يتعصبون لعبادات ما ينبغي أن يتعصبوا لها لأنها من السنن المستحبات هذه ملاحظة.
الطالب : قبل اشتغالنا بهذه القضايا ، واشتغالنا بهذه القضايا أيضاً يجب أن يوجد ولكن بحكمة وروية وتبصر، ونعلم الناس السنة بالطريقة الهادئة وينبغي على طالب العلم أن يحذر عموماً من المزالق.
الشيخ : بهذا الاستعجال وبهذه التعمية أنه فقط هذه سنة هذه سنة عندك وتقليداً وليس اجتهاداً، لأنه لو كان اجتهاداً منه لنصح أولئك الطلبة ولقال لهم: إن رأيكم هذا يخالف دليل كذا وكذا لكنه لا يفعل شيئاً من ذلك يمر على المسائل ويقررها حسب ما يراه ثم ينسب الآخرين إلى أنهم يتعصبون لعبادات ما ينبغي أن يتعصبوا لها لأنها من السنن المستحبات هذه ملاحظة.
الطالب : قبل اشتغالنا بهذه القضايا ، واشتغالنا بهذه القضايا أيضاً يجب أن يوجد ولكن بحكمة وروية وتبصر، ونعلم الناس السنة بالطريقة الهادئة وينبغي على طالب العلم أن يحذر عموماً من المزالق كبيرها وصغيرها، وأن يكون كما قال عبد الله بن المبارك:
" خل الذنوب صغيرها *** وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماش فوق *** أرض الشك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة *** إن الجبال من الحصا "
الطالب : الآن بدهم يلخصوا النقاط أو
طالب آخر : ما تنسى تعطيه لأبي ليلى عشان يأخذ المقطع اللي يريده .
طالب آخر : إن شاء الله ، شيخي أبو ليلى طلبه يقول بدو يستقي بعض المقاطع فعلنا نعطيه إياه الجمعة إن شاء الله ، هذا الإغراق.
الشيخ : قوله: أن تحية المسجد سنة ، هذا دليل أنه لم يدرس المسألة دراسة موضوعية فقهية وإلا لما قال إنها سنة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كما هو معروف في صحيح البخاري: حينما دخل سليك الغطفاني وجلس فقطع الرسول عليه السلام خطبته وقال له : يا فلان أصليت ؟ قال لا ؟ قال : قم فصل ركعتين ، ثم توجه بخطابه إلى جماهير الجالسين المستمعين لخطبته فقال عليه السلام : إذا دخل أحدكم المسجد ، أو ( إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والخطيب يخبطب فليصل ركعتين ثم ليجلس وليتجوز فيهما ) فهنا نلاحظ ملاحظة قوية جداً تؤكد أن تحية المسجد هي من الواجبات وليس من السنن المستحبات كما هو رأي الجمهور ، وهو قد ذكر في محاضرة سمعناها ما أدري في هذا الشريط أو في غيره أنه على الغالب رأي الجمهور هو الصواب، فالظاهر أنه في هذه المسألة جمهوري، وأنا على مثل اليقين أن هذا الرجل لو كان يعلن محاربته للتقليد، ويعلن الإنكار الشديد على الذين يتمسكون بالسنن العملية وينسبهم إلى ما سمعتم من بعض الكلمات التي لا ينبغي أن يتلفظ بها لأنه ما شق عن قلوبهم، في الوقت نفسه هو مقلد وأعتقد أنه معذور في هذا التقليد لأنه متوجه إلى ناحية أعتقد أنها من الواجبات التي يجب أن يقوم بها بعض طلاب العلم أو أهل العلم، وهو معرفة أوضاع العالم الإسلامي وما يصابون به من مصائب وما ينبغي أن يتنبهوا له إلى آخر ذلك، فهو مبتلى الآن بالتقليد لأن الوقت أضيق من أن يسمح له أن يحارب كما يقولون في جبهتين: أن يكون مجتهداً في كل المسائل التي يتبناها وأن يكون باحثاً فاحصاً في مختلف العلوم مما يسمى علم الاجتماع والسياسى ونحو ذلك، ولذلك هو يقع فيما ينكره على الآخرين، يقع في مطبات ما كان ينبغي له أن يقع فيها، منها: إنكاره الشديد على الذين يتحمسون لصلاة التحية في أوقات الكراهة وأنه قد ينكرون على من لا يصلون التحية إلى آخره ، ما هي حجته؟ أن هي سنة فما ينبغي التشدد، لكن حينما نرجع إلى حديث سليك الغطفاني ونجد النبي صلى الله عليه وسلم أمره بأن يقوم بعد أن جلس ويصلي التحية، قطع الخطبة التي لا يجوز وهو يخطب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مع ذلك أمر الداخل أن يقوم ويصلي تحية المسجد هذا دليل أن تحية المسجد تصف في مصاف الواجبات وليس في مصاف السنن المستحبات.
إذن أنا شخصياً أعود لألفت نظر الأخ هذا سليمان أنه قبل أن ينكر على الآخرين ينبغي أن يحرر القول في حكم التحية، فإذا كان عنده أدلة تقوم بما يدعي من السنية دون الوجوب فعليها أن ينصح هؤلاء الشباب وأن يقول لهم : أن هذه العبادة لا تزيد عن كونها سنة، وحينئذٍ من شاء فعل ومن شاء ترك كما نقول نحن بالنسبة لذاك الأعرابي الذي قال : والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ، أما أن يأتي الأمر بهذا الاستعجال وبهذه التعمية أنه فقط هذه سنة هذه سنة عندك وتقليداً وليس اجتهاداً، لأنه لو كان اجتهاداً منه لنصح أولئك الطلبة ولقال لهم: إن رأيكم هذا يخالف دليل كذا وكذا، لكنه لا يفعل شيئاً من ذلك يمر على المسائل ويقررها حسب ما يراه ثم ينسب الآخرين إلى أنهم يتعصبون لعبادات ما ينبغي أن يتعصبوا لها لأنها من السنن المستحبات هذه ملاحظة.
الطالب : قبل اشتغالنا بهذه القضايا ، واشتغالنا بهذه القضايا أيضاً يجب أن يوجد ولكن بحكمة وروية وتبصر، ونعلم الناس السنة بالطريقة الهادئة وينبغي على طالب العلم أن يحذر عموماً من المزالق.
الشيخ : بهذا الاستعجال وبهذه التعمية أنه فقط هذه سنة هذه سنة عندك وتقليداً وليس اجتهاداً، لأنه لو كان اجتهاداً منه لنصح أولئك الطلبة ولقال لهم: إن رأيكم هذا يخالف دليل كذا وكذا لكنه لا يفعل شيئاً من ذلك يمر على المسائل ويقررها حسب ما يراه ثم ينسب الآخرين إلى أنهم يتعصبون لعبادات ما ينبغي أن يتعصبوا لها لأنها من السنن المستحبات هذه ملاحظة.
الطالب : قبل اشتغالنا بهذه القضايا ، واشتغالنا بهذه القضايا أيضاً يجب أن يوجد ولكن بحكمة وروية وتبصر، ونعلم الناس السنة بالطريقة الهادئة وينبغي على طالب العلم أن يحذر عموماً من المزالق كبيرها وصغيرها، وأن يكون كما قال عبد الله بن المبارك:
" خل الذنوب صغيرها *** وكبيرها ذاك التقى
واصنع كماش فوق *** أرض الشك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة *** إن الجبال من الحصا "
الطالب : الآن بدهم يلخصوا النقاط أو
طالب آخر : ما تنسى تعطيه لأبي ليلى عشان يأخذ المقطع اللي يريده .
طالب آخر : إن شاء الله ، شيخي أبو ليلى طلبه يقول بدو يستقي بعض المقاطع فعلنا نعطيه إياه الجمعة إن شاء الله ، هذا الإغراق.
5 - رد الشيخ على سلمان العودة في دعواه أن تحية المسجد في وقت النهي سنة ولا ينبغي أن يُنكر من يصليهما على من لا يصليهما. أستمع حفظ
رد الشيخ على شريط * الإغراق في الجزئيات * لسلمان العودة .
الشيخ : هذا كلام سليم يا خالد، لكن ما الذي وراءه؟ لنرى .
الطالب : الإطار العام يتحرك فيه الدعاة والعلماء فهو أجدى وأهم.
الشيخ : هنا في ربما خطأ سيتجلى فيما بعد أو لا دون أن يفكر مش كل واحد لازم يفكر في غير ما هو فيه .
الطالب : لقد بُلينا بطائفة من المسلمين بل وأحياناً من الدعاة إلى الله تعالى الذين هم على الافتراض من خيار المسلمين حظهم تحوَّل إلى العناية بفروع المسائل وجزئياتها، فأسهروا ليلهم وأضنوا نهارهم في قطف هذه المسائل والجدال حولها حتى لكأنها الدين كله أو أنها من أهم .
الشيخ : هذا خطأ .
الطالب : هذه كبيرة والله يا شيخي.
الشيخ : هذا خطأ .
الطالب : شيخي نحن سبحان الله أول شيء قال لقد بلينا يعني يستغرب السامع هذا ، بعدين قوله : يسهرون ليلهم ويضنون نهارهم .
الشيخ : هذا سجن هنا يا أبا محمد شوف واقفين على الشمس ينتظرين دورهم لزيارة ذويهم .
الطالب : فشيخي ما ندري من أين دخلت لهم هذه هل يعني أنتم مساويين سلسلة من المحاضرات حتى ترون أن هؤلاء الشباب أو هؤلاء الدعاة يسهرون الليالي من أجل هذه الجزئيات التي أنتم تنكرون عليهم بها ، والله يا شيخي هذا ليس له محل إلا الخيال .
الشيخ : هذه لغة الخطابة هكذا ، لذلك نحن بدنا نضع نصب أعيننا أن الخطباء هؤلاء يعني ما بيكونوا دقيقين في تعابيرهم كما هو الشأن في العلماء، لأن هذه لغة الخطابة طبيعة الخطابة المبالغة في الأمور .
الطالب : أي نعم .
الشيخ : طبعاً يا شيخي يترتب على هذه المبالغة أن يتغرر كثير من الشباب المسلم ويتصور هذه يعني ليس كل إنسان أن هذا أسلوب خطابة وإنما هذا الحق الذي يعني ما بعده حق.
الشيخ : هذا صحيح لكن أنا أريد من كلمتي السابقة أنه يجب أن نلاحظ أن هذه طبيعة الخطابة فلا نأخذ منها علماً .
الطالب : إي نعم جزاك الله خير نعم .
الشيخ : عرفت كيف ؟
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : يعني هذا فيما يتعلق بنا، ونقول فيما يتعلق بهم كلموا الناس على قدر عقولهم كما قلنا في أكثر من مرة .
الطالب : يمكن أن تكون سنة من السنن حتى من تركها متعمداً لم يكن عليه في ذلك حرج ولا تثريب وإن كان الأولى بالمسلم أن يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دقيق الأمور وجليلها، وفي مقابل ذلك بلينا بطائفة أخرى.
الشيخ : هذا يهدم كلامه السابق حتى لو افترضناه ما فيه مبالغة، يعني فعلاً أنا مثلاً أحيي الليل ، نادراً ما أنام إلا بعد الاثنى عشر بعد الواحدة في ماذا ؟ في هذا العلم الذي أقامني الله فيه وهبه نافلة وليس واجباً كفائياً أسقطه عن الآخرين، هبه نافلة لكن أنا في طاعة الله أنا في طاعة الله فما دام هدفي أنا اتباع السنة وإحياء السنة والتعريف بها فهؤلاء الناس الذين يريدون أن يتبعوا الرسول عليه السلام وهم من عامة المسلمين كيف يتعرفون على السنن إلا بواسطة هذه الذي يحيي الليل -على حد تعبيره هو- ففي مبالغة يعني في مبالغة واضحة جداً .
الطالب : فتحول هذا الأمر عندهم إلى اهمال كامل للجزئيات واعتبار أن هذه الجزئيات عبارة عن قشور أو كما يقول بعضهم عبارة عن توافه لا قيمة لها ولا ينبغي الاشتغال بها، بل أصبحت موضعاً للسخرية والنقد والتندر من طائفة مع الأسف من الدعاة والوعاظ والعلماء والمفكرين مع أننا نقول في حقيقة الأمر هذا كله دين ، الكبير والصغير والأصل والفرع والجزء والكل مما يتعلق بقضية الإسلام فهو دين، والحديث المعروف حديث عمر وأبي هريرة لما جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان كان جبريل إذا سأله سأله في بعض الروايات عن قضايا تفصيلية عديدة مثل قضايا الغسل من الجنابة وغيرها ومع ذلك لما انتهى قال : ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم فكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو دين ينبغي الاهتمام به والعناية به وأن لا يكون محط سخرية أو استهزاء أو نقد من أحد.
الشيخ : وهو يقع في هذا المطب، هو وقع .
الطالب : لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه ويوضع كل شيء في نصابه
إن من العجيب أيها الأحبة أن بعض هؤلاء الدعاة الذين يزعمون أو يعتقدون أنهم يحالون الإصلاح والتغيير هم الذين يتسببون في كثير من الأحيان في إثارة بعض الجزئيات وإشغال الناس بها وصرفهم عن معال الأمور وعن ما عداها، هم الذين يتسببون في ذلك لأنهم يطرحون وجهات نظرهم بطريقة غريبة، طريقة استفزازية طريقة غير موضوعية وغير صحيحة أيضاً، ولعل أقرب مثال أن أحد كبار المفكرين كتب قبل يومين في جريدة سيارة في هذه البلاد وكتب في خط عريض لا يوجد دليل من القرآن والسنة أو كلمة نحو هذا على تغطية المرأة وجهها ، فإذا أثار هذه القضية فمن الطبيعي أن يكون هناك نقد ورد وأخذ وعطاء في هذه المسألة، وليس صحيحاً أن يطرح إنسان وجهة نظره في قضية معينة ثم إذا طرحت وجهة نظر معارضة قال يا أخي هذه جزئيات هذه قشور هذه ...
الشيخ : هذا ما يفعله هو ، هذا ما يعفله هو سبحان الله .
الطالب : ولماذا تتحدث عنها ولماذا لا تنصرف إلى ما تعتقد أنه أهم منها وأجدى وأنفع للمسلمين في دينهم ودنياهم ؟
الشيخ : لا إله إلا الله .
الطالب : إذن البحث والدليل رائد للجميع ونحن لا ننتقد أحداً أن يتكلم في قضية من قضايا الدين، لكن ينبغي أن يتكلم بتعلق وموضوعية واتباعه للدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله عليه السلام أو إجماع الأمة، وكذلك ينبغي أن يكون الحديث عن الموضوعات .
... النبي صلى الله عليه وآله وسلم،كما أننا نجد في المسائل العملية فروعاً وجزئيات. فمثلاً قضية الصلاة: الصلاة أصل، لكن تفاصيل الأمور الدقيقة، فهو يصح أن يسمى فرعاً أو أن يسمى أمراً جزئياً.
فهل ترى يا أخي مثلاً أن من العدل أن نستغرق وقتاً في الحديث عن جزئية من هذه السنن الواردة في الصلاة كما سيأتي الإشارة إلى شيء منها كالحديث عن جلسة الاستراحة، أو الحديث عن التورك، أو الحديث عن صفة الهوي إلى السجود، هل يسجد على يديه أولاً، أو على ركبتيه أولاً؟ مثلاً ، هل ترى أن من الحكمة أن نستغرق في هذه المسألة ونقتلها بحثاً، ونؤلف فيها عدداً من الكتب، وتكون هي حديثنا في مجالسنا، وهي مجال للمنافرة والمنافسة بين الأقران وبين الطلاب، ويتلقاها صغار طلاب العلم قبل كبارهم؟ على حين أنك لا تكاد تجد من يتكلم مع الناس في قضية الصلاة، وأهميتها ومنـزلتها من الدين، كلاماً يصل إلى قلوبهم ويخاطبهم ويخالط شغافهم، ويدعوهم إلى ارتياد المسجد في كل وقت.
ولا تجد مثلاً من يتكلم عن قضية الخشوع في الصلاة، الذي هو روحها ولبها، بل إنك تجد من الفقهاء من يقول: إن الخشوع في الصلاة مستحب وليس واجباً، مع أن الصلاة التي لا يكون فيها خشوع وحضور قلب وإقبال لا تؤثر في صاحبها تقوىً لله عز وجل، ولا خوفًا منه، ولا إقبالاً على الطاعة والعبادة، وإن كانت بكل حال هي صلاة شرعية ما لم يرتكب فيها ما يبطلها.
إذن في المسائل العملية فروع وأصول، وكذلك في المسائل العلمية الاعتقادية كليات وجزئيات، أو فروع وأصول، فمثلاً: أركان الإيمان الستة، التي يقرؤها ...
قضية النـزاع في معاني بعض الآيات القرآنية، أو بعض الأحاديث النبوية، بل حتى النـزاع في ثبوت بعض الأحاديث أو عدم ثبوتها.
كذلك قضية الكلام وما يتكلم به أهل المنطق فيما ...
هذه المسائل من القضايا التي ليست من القضايا الكلية، التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم ببيانها بياناً واضحاً لا إشكال فيه، بحيث أن يكون المخالف فيها كافراً أو فاسقاً أو مبتدعاً، بل هي من القضايا التي يمكن أن تعتبر من أمور الفروع والجزئيات في المسائل العلمية.
وليست هذه كتلك، فالمؤكد أيضاً أن العبد لن يُسأل في القبر: هل تؤمن بفناء النار أم لا تؤمن به؟ وليس هذا من شروط دخول الجنة مثلاً أن يقول هذا أو ذاك، ولكنه ينبغي للعبد أن يؤمن بأركان الإيمان الستة والتي منها الإيمان باليوم الآخر وما فيه، مثل الإيمان بالجنة والإيمان بالنار، وليس مجرد الإيمان اللفظي، وإنما الإيمان الذي.
الشيخ : أظن تعبير خطأ هو يريد أنه لو فقد أصبعاً ليس كما لو فقد مخاً لكن الاهتمام بفقد الأصبع يجب أن يكون كذلك .
السائل : شيخ التمثيل هذا ما رأيكم به ؟
الشيخ : والله أنا أراه صواباً .
السائل : يعني ما ترون فيه شيئًا ؟
الشيخ : لكن في حدود هذا ... بلا شك يعني الإنسان بيفقد راسه مثل إذا فقد كفه .
السائل : لا هو ما في معقول ولكن يتأثر لفقد كفه ولفقد أظفره .
الشيخ : أنا قلت لك يا أخي قوله أنه لا يستويان في الاهتمام هذا تعبير يعني من سبق اللسان الله أعلم .
الطالب : من الناحية الشرعية .
الشيخ : الكلام هذا .
الطالب : فيما يظهر لي كلام سليم.
الطالب : الإطار العام يتحرك فيه الدعاة والعلماء فهو أجدى وأهم.
الشيخ : هنا في ربما خطأ سيتجلى فيما بعد أو لا دون أن يفكر مش كل واحد لازم يفكر في غير ما هو فيه .
الطالب : لقد بُلينا بطائفة من المسلمين بل وأحياناً من الدعاة إلى الله تعالى الذين هم على الافتراض من خيار المسلمين حظهم تحوَّل إلى العناية بفروع المسائل وجزئياتها، فأسهروا ليلهم وأضنوا نهارهم في قطف هذه المسائل والجدال حولها حتى لكأنها الدين كله أو أنها من أهم .
الشيخ : هذا خطأ .
الطالب : هذه كبيرة والله يا شيخي.
الشيخ : هذا خطأ .
الطالب : شيخي نحن سبحان الله أول شيء قال لقد بلينا يعني يستغرب السامع هذا ، بعدين قوله : يسهرون ليلهم ويضنون نهارهم .
الشيخ : هذا سجن هنا يا أبا محمد شوف واقفين على الشمس ينتظرين دورهم لزيارة ذويهم .
الطالب : فشيخي ما ندري من أين دخلت لهم هذه هل يعني أنتم مساويين سلسلة من المحاضرات حتى ترون أن هؤلاء الشباب أو هؤلاء الدعاة يسهرون الليالي من أجل هذه الجزئيات التي أنتم تنكرون عليهم بها ، والله يا شيخي هذا ليس له محل إلا الخيال .
الشيخ : هذه لغة الخطابة هكذا ، لذلك نحن بدنا نضع نصب أعيننا أن الخطباء هؤلاء يعني ما بيكونوا دقيقين في تعابيرهم كما هو الشأن في العلماء، لأن هذه لغة الخطابة طبيعة الخطابة المبالغة في الأمور .
الطالب : أي نعم .
الشيخ : طبعاً يا شيخي يترتب على هذه المبالغة أن يتغرر كثير من الشباب المسلم ويتصور هذه يعني ليس كل إنسان أن هذا أسلوب خطابة وإنما هذا الحق الذي يعني ما بعده حق.
الشيخ : هذا صحيح لكن أنا أريد من كلمتي السابقة أنه يجب أن نلاحظ أن هذه طبيعة الخطابة فلا نأخذ منها علماً .
الطالب : إي نعم جزاك الله خير نعم .
الشيخ : عرفت كيف ؟
الطالب : نعم يا شيخ .
الشيخ : يعني هذا فيما يتعلق بنا، ونقول فيما يتعلق بهم كلموا الناس على قدر عقولهم كما قلنا في أكثر من مرة .
الطالب : يمكن أن تكون سنة من السنن حتى من تركها متعمداً لم يكن عليه في ذلك حرج ولا تثريب وإن كان الأولى بالمسلم أن يتبع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دقيق الأمور وجليلها، وفي مقابل ذلك بلينا بطائفة أخرى.
الشيخ : هذا يهدم كلامه السابق حتى لو افترضناه ما فيه مبالغة، يعني فعلاً أنا مثلاً أحيي الليل ، نادراً ما أنام إلا بعد الاثنى عشر بعد الواحدة في ماذا ؟ في هذا العلم الذي أقامني الله فيه وهبه نافلة وليس واجباً كفائياً أسقطه عن الآخرين، هبه نافلة لكن أنا في طاعة الله أنا في طاعة الله فما دام هدفي أنا اتباع السنة وإحياء السنة والتعريف بها فهؤلاء الناس الذين يريدون أن يتبعوا الرسول عليه السلام وهم من عامة المسلمين كيف يتعرفون على السنن إلا بواسطة هذه الذي يحيي الليل -على حد تعبيره هو- ففي مبالغة يعني في مبالغة واضحة جداً .
الطالب : فتحول هذا الأمر عندهم إلى اهمال كامل للجزئيات واعتبار أن هذه الجزئيات عبارة عن قشور أو كما يقول بعضهم عبارة عن توافه لا قيمة لها ولا ينبغي الاشتغال بها، بل أصبحت موضعاً للسخرية والنقد والتندر من طائفة مع الأسف من الدعاة والوعاظ والعلماء والمفكرين مع أننا نقول في حقيقة الأمر هذا كله دين ، الكبير والصغير والأصل والفرع والجزء والكل مما يتعلق بقضية الإسلام فهو دين، والحديث المعروف حديث عمر وأبي هريرة لما جاء جبريل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسأله عن الإسلام والإيمان والإحسان كان جبريل إذا سأله سأله في بعض الروايات عن قضايا تفصيلية عديدة مثل قضايا الغسل من الجنابة وغيرها ومع ذلك لما انتهى قال : ( هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) هذا جبريل أتاكم يعلمكم دينكم فكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فهو دين ينبغي الاهتمام به والعناية به وأن لا يكون محط سخرية أو استهزاء أو نقد من أحد.
الشيخ : وهو يقع في هذا المطب، هو وقع .
الطالب : لكن ينبغي أن يعطى كل ذي حق حقه ويوضع كل شيء في نصابه
إن من العجيب أيها الأحبة أن بعض هؤلاء الدعاة الذين يزعمون أو يعتقدون أنهم يحالون الإصلاح والتغيير هم الذين يتسببون في كثير من الأحيان في إثارة بعض الجزئيات وإشغال الناس بها وصرفهم عن معال الأمور وعن ما عداها، هم الذين يتسببون في ذلك لأنهم يطرحون وجهات نظرهم بطريقة غريبة، طريقة استفزازية طريقة غير موضوعية وغير صحيحة أيضاً، ولعل أقرب مثال أن أحد كبار المفكرين كتب قبل يومين في جريدة سيارة في هذه البلاد وكتب في خط عريض لا يوجد دليل من القرآن والسنة أو كلمة نحو هذا على تغطية المرأة وجهها ، فإذا أثار هذه القضية فمن الطبيعي أن يكون هناك نقد ورد وأخذ وعطاء في هذه المسألة، وليس صحيحاً أن يطرح إنسان وجهة نظره في قضية معينة ثم إذا طرحت وجهة نظر معارضة قال يا أخي هذه جزئيات هذه قشور هذه ...
الشيخ : هذا ما يفعله هو ، هذا ما يعفله هو سبحان الله .
الطالب : ولماذا تتحدث عنها ولماذا لا تنصرف إلى ما تعتقد أنه أهم منها وأجدى وأنفع للمسلمين في دينهم ودنياهم ؟
الشيخ : لا إله إلا الله .
الطالب : إذن البحث والدليل رائد للجميع ونحن لا ننتقد أحداً أن يتكلم في قضية من قضايا الدين، لكن ينبغي أن يتكلم بتعلق وموضوعية واتباعه للدليل من كتاب الله تعالى وسنة رسوله عليه السلام أو إجماع الأمة، وكذلك ينبغي أن يكون الحديث عن الموضوعات .
... النبي صلى الله عليه وآله وسلم،كما أننا نجد في المسائل العملية فروعاً وجزئيات. فمثلاً قضية الصلاة: الصلاة أصل، لكن تفاصيل الأمور الدقيقة، فهو يصح أن يسمى فرعاً أو أن يسمى أمراً جزئياً.
فهل ترى يا أخي مثلاً أن من العدل أن نستغرق وقتاً في الحديث عن جزئية من هذه السنن الواردة في الصلاة كما سيأتي الإشارة إلى شيء منها كالحديث عن جلسة الاستراحة، أو الحديث عن التورك، أو الحديث عن صفة الهوي إلى السجود، هل يسجد على يديه أولاً، أو على ركبتيه أولاً؟ مثلاً ، هل ترى أن من الحكمة أن نستغرق في هذه المسألة ونقتلها بحثاً، ونؤلف فيها عدداً من الكتب، وتكون هي حديثنا في مجالسنا، وهي مجال للمنافرة والمنافسة بين الأقران وبين الطلاب، ويتلقاها صغار طلاب العلم قبل كبارهم؟ على حين أنك لا تكاد تجد من يتكلم مع الناس في قضية الصلاة، وأهميتها ومنـزلتها من الدين، كلاماً يصل إلى قلوبهم ويخاطبهم ويخالط شغافهم، ويدعوهم إلى ارتياد المسجد في كل وقت.
ولا تجد مثلاً من يتكلم عن قضية الخشوع في الصلاة، الذي هو روحها ولبها، بل إنك تجد من الفقهاء من يقول: إن الخشوع في الصلاة مستحب وليس واجباً، مع أن الصلاة التي لا يكون فيها خشوع وحضور قلب وإقبال لا تؤثر في صاحبها تقوىً لله عز وجل، ولا خوفًا منه، ولا إقبالاً على الطاعة والعبادة، وإن كانت بكل حال هي صلاة شرعية ما لم يرتكب فيها ما يبطلها.
إذن في المسائل العملية فروع وأصول، وكذلك في المسائل العلمية الاعتقادية كليات وجزئيات، أو فروع وأصول، فمثلاً: أركان الإيمان الستة، التي يقرؤها ...
قضية النـزاع في معاني بعض الآيات القرآنية، أو بعض الأحاديث النبوية، بل حتى النـزاع في ثبوت بعض الأحاديث أو عدم ثبوتها.
كذلك قضية الكلام وما يتكلم به أهل المنطق فيما ...
هذه المسائل من القضايا التي ليست من القضايا الكلية، التي جاء النبي صلى الله عليه وسلم ببيانها بياناً واضحاً لا إشكال فيه، بحيث أن يكون المخالف فيها كافراً أو فاسقاً أو مبتدعاً، بل هي من القضايا التي يمكن أن تعتبر من أمور الفروع والجزئيات في المسائل العلمية.
وليست هذه كتلك، فالمؤكد أيضاً أن العبد لن يُسأل في القبر: هل تؤمن بفناء النار أم لا تؤمن به؟ وليس هذا من شروط دخول الجنة مثلاً أن يقول هذا أو ذاك، ولكنه ينبغي للعبد أن يؤمن بأركان الإيمان الستة والتي منها الإيمان باليوم الآخر وما فيه، مثل الإيمان بالجنة والإيمان بالنار، وليس مجرد الإيمان اللفظي، وإنما الإيمان الذي.
الشيخ : أظن تعبير خطأ هو يريد أنه لو فقد أصبعاً ليس كما لو فقد مخاً لكن الاهتمام بفقد الأصبع يجب أن يكون كذلك .
السائل : شيخ التمثيل هذا ما رأيكم به ؟
الشيخ : والله أنا أراه صواباً .
السائل : يعني ما ترون فيه شيئًا ؟
الشيخ : لكن في حدود هذا ... بلا شك يعني الإنسان بيفقد راسه مثل إذا فقد كفه .
السائل : لا هو ما في معقول ولكن يتأثر لفقد كفه ولفقد أظفره .
الشيخ : أنا قلت لك يا أخي قوله أنه لا يستويان في الاهتمام هذا تعبير يعني من سبق اللسان الله أعلم .
الطالب : من الناحية الشرعية .
الشيخ : الكلام هذا .
الطالب : فيما يظهر لي كلام سليم.
اضيفت في - 2021-08-29