متفرقات-016
توضيح مسألة تقليد العامة للعلماء ومعرفة حقيقة العالم .
الشيخ : وأنت حضرت لآخر البحث، وأنت تقول: كيف يستطيع أن يميز؟، سبحان الله ! قلنا إن القرآن جعل المجتمع قسمين: عالم وجاهل ، الجاهل كيف يميز الحكم الشرعي من المخالف للحكم الشرعي؟ كيف يميز ؟
أعطني جواباً على هذا السؤال فهو جواب لسؤالك !
السائل : لسؤالي ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ...
الشيخ : اسمح لي، قلنا: إن القرآن الكريم قسم المجتمع إلى قسمين : عالم وجاهل ، الجاهل كيف يميز أن المسألة الفلانية طبق الشريعة الإسلامية أو مخالف لها ؟
السائل : يسأل العالم.
الشيخ : طيب هذا هو الجواب الذي سألت عنه.
السائل : بس هذا عالم، هو ما يحتاج.
الشيخ : هو في معنى الأول، الجواب عن سؤالك بجوابك عن سؤالي، كيف يعلم هذا الجاهل أن هذا عالم بالمذهب ؟ كيف يعلم ؟
السائل : هو هو جوابي.
الشيخ : قل: هو هو جوابك ، يا أخي هذا شي! راح يصير معنا تشكيك في البدهيات.
السائل : ...
الشيخ : يعني ولا مؤاخذة أنت الآن سؤالك كما فهمت وقد أكون واهماً : كالذي يقول : الذي يعيش في الصحراء كيف يعرف أن هذه المسألة الجواب فيها كذا وكذا ، هل من سبيل أن يعرف ؟
الجواب ، لا ، أليس كذلك ؟
السائل : بلى.
الشيخ : طيب فأنت تصور لي رجلاً عاش في جو مذهبي، وما طرق سمعه مطلقاً دعوة سلفية، ولا أن هناك دعوة تقول عليكم بالكتاب والسنة وهو الأصل، والتقليد كما يقول الإمام الشافعي في القياس : " ضرورة لا تجوز إلا كما يجوز أكل لحم الميتة والخنزير " ، تصور لي شخصاً ما طرق سمعه كل هذا العلم، فماذا تقول أني قائل لك أنا ؟
إن كان ما بلغه شيء عن الدعوة السلفية هل سأقول له : اركب جهلك واترك ذاك العالم الذي يُسمى عالماً ولو مجازاً كما صرح بعض الدكاترة مُرغماً ، هل أقول له: اركب جهلك أم اسأل من هو أعلم منك؟ أليس كذلك ؟
السائل : بلى.
الشيخ : بس أنت ليش تبعد عن البحث الذي نحن في صدده ، نحن حينما نقول : لا يجوز لمسلم أن يخالف ما بقول الآن الكتاب والسنة ، أن يخالف العالم متى أقول هذا الكلام ؟ إذا عرف ماذا قال العالم ، صحيح ؟
لكن إذا كان ما عرف فهذا الكلام لا يقال فيه ذاك ، لأن الحجة كما تعلم يا أخي ويعلم الجميع إنما تقوم بعد تبليغ ، صحيح ؟
السائل : نعم
الشيخ : فالذي أستغربه أنك الآن -من هالجو الذي نحياه الآن- تستخرج إنسان من المجتمع المذهبي الذي ما سمع ولا كلمة حول الكتاب والسنة والدعوة السلفية فتقول لي ماذا يفعل ؟
أنا أقول لك: الذي بتعرف أنت يفعله هو أنا بكون معك هو الذي يفعله لكن البحث هاهنا يا أخي ؟
ليس البحث هاهنا ، البحث : هل نرضى بهذا الواقع ، هل نرضى أن يصبح المسلمون بعد أربعة عشر قرناً الكتاب والسنة في جانب والتقليد هو الحاكم المتسلط على الناس، حتى هؤلاء العلماء أنفسهم إذا سألتهم صف لي صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول لك : أنا ما بعرف ، بعرف صفة صلاة الشافعي ، وذاك يقول لك الحنفي ، وأنا أعرف بعض المشايخ الأحناف الذين رأيتهم وتلقيت طرف من العلم التقليدي منهم كان يقف في الصلاة هكذا ، يعني معتمد على رجل والرجل الأخرى رخوة وتارة يعمل هكذا ، قلت له لماذا هذا ؟
قال أبو حيفة هكذا كان يصلي.
طبعاً أنا الجواب هذا يعطيني قضيتين إحداهما سلبية والأخرى إجابية : أن هذا الرجل يقتدي بالإمام أبي حنيفة لدرجة تقليده في صلاته ، هيك كان يصلي أنا بدي أصلي هيك ، وقلت له دخلك نبيك عليه السلام كيف كان يصلي ؟
ما بيعرف ، هذا العالم فهل نحن نرضى بهذا الواقع ؟
الجواب: بعتقد ما فينا هنا واحد ومعنا جماهير غفيرة خارج المسجد أن يرضى ببقاء علماء المسلمين بعيدين عن دراسة الكتاب والسنة هذا البعد الذي هم واقعون فيه والذي اعترف به كبيرهم فقال: " لا يوجد علماء اليوم إلا مجازاً " ، هذا الذي نحن ندعيه ، نحن ما نتكلم الآن بالنسبة للعامة وهم يعيشون في أحضان الجهال يعني : العلماء مجازاً ، ما نتكلم عن هؤلاء ، هؤلاء معذورون ، لكن هؤلاء إذا بلغتهم الدعوة في جانب أو في مسألة واحدة ما الذي يجب أن يكون عليه هؤلاء العامة ؟
نقول كما قال هذا الكاتب : ندعهم لأن دعوتهم إلى الكتاب والسنة إضلال لهم ؟!
الآن أنا جئت بهذا الكتاب لأسمعكم رأياً لرجل ليس سلفياً بل هو ضد إمام من أئمة السلفيين وهو ابن تيمية، هذا الذي سأسمعكم قوله هو ضد ابن تيمية في كثير من أفكاره وآراءه، وهو يتحدث ليس عن العلماء، لأني سأنقل لكم كلام بعض العلماء فيما يتعلق بالفقهاء أو طلبة العلم، وقول لبعض آخر في العامي يبلغه الحديث ماذا يعمل ؟
قبل كل شيء ، من الأشياء العجيبة والطريفة أن يقول في الصوفيين : ناس فهموا هذه الحقيقة بينما لم يفهمها من كان أحقَّ بها وأهلَها.
يقول الشعراني في كتاب *الميزان* : " وإن قلتَ فما أصنع بالأحاديث التي صحت بعد موت إمامه ولم يأخذ بها؟ فالجواب : الذي ينبغي لك أن تعمل بها فإن إمامك لو ظفر بها وصحت عنده لربما كان أمرك بها، فإن الأئمة كلهم أسرى في يد الشريعة، ومن فعل ذلك فقد حاز الخير بكلتا يديه ، ومن قال لا أعمل بحديث إلا إن أخذ به إمامي " : من يقول بهذا الكلام ؟ عامة المقلدين اليوم وكُتّابهم ودكاترتهم يقولون هكذا، قال : " ومن قال لا أعمل بحديث إلا إن أخذ به إمامي فاته خير كثير كما عليه كثير من المقلدين " ، هذا كلام قبل تقريباً مئة وخمسين سنة ، وهذا واقع المسلمين اليوم.
" فاته خير كثير كما عليه كثير من المقلدين لأئمة المذاهب ، وكان الأولى لهم العمل بكل حديث صح بعد إمامهم تنفيذاً لوصية الإئمة ، فإن اعتقادنا فيهم أنهم لو عاشوا وظفروا بتلك الأحاديث التي صحت بعدهم لأخذوا بها وعملوا بما فيها وتركوا كل قياس كانوا قاسوه وكل قول كانوا قالوه " ، هذا قول الشعراني.
أعطني جواباً على هذا السؤال فهو جواب لسؤالك !
السائل : لسؤالي ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ...
الشيخ : اسمح لي، قلنا: إن القرآن الكريم قسم المجتمع إلى قسمين : عالم وجاهل ، الجاهل كيف يميز أن المسألة الفلانية طبق الشريعة الإسلامية أو مخالف لها ؟
السائل : يسأل العالم.
الشيخ : طيب هذا هو الجواب الذي سألت عنه.
السائل : بس هذا عالم، هو ما يحتاج.
الشيخ : هو في معنى الأول، الجواب عن سؤالك بجوابك عن سؤالي، كيف يعلم هذا الجاهل أن هذا عالم بالمذهب ؟ كيف يعلم ؟
السائل : هو هو جوابي.
الشيخ : قل: هو هو جوابك ، يا أخي هذا شي! راح يصير معنا تشكيك في البدهيات.
السائل : ...
الشيخ : يعني ولا مؤاخذة أنت الآن سؤالك كما فهمت وقد أكون واهماً : كالذي يقول : الذي يعيش في الصحراء كيف يعرف أن هذه المسألة الجواب فيها كذا وكذا ، هل من سبيل أن يعرف ؟
الجواب ، لا ، أليس كذلك ؟
السائل : بلى.
الشيخ : طيب فأنت تصور لي رجلاً عاش في جو مذهبي، وما طرق سمعه مطلقاً دعوة سلفية، ولا أن هناك دعوة تقول عليكم بالكتاب والسنة وهو الأصل، والتقليد كما يقول الإمام الشافعي في القياس : " ضرورة لا تجوز إلا كما يجوز أكل لحم الميتة والخنزير " ، تصور لي شخصاً ما طرق سمعه كل هذا العلم، فماذا تقول أني قائل لك أنا ؟
إن كان ما بلغه شيء عن الدعوة السلفية هل سأقول له : اركب جهلك واترك ذاك العالم الذي يُسمى عالماً ولو مجازاً كما صرح بعض الدكاترة مُرغماً ، هل أقول له: اركب جهلك أم اسأل من هو أعلم منك؟ أليس كذلك ؟
السائل : بلى.
الشيخ : بس أنت ليش تبعد عن البحث الذي نحن في صدده ، نحن حينما نقول : لا يجوز لمسلم أن يخالف ما بقول الآن الكتاب والسنة ، أن يخالف العالم متى أقول هذا الكلام ؟ إذا عرف ماذا قال العالم ، صحيح ؟
لكن إذا كان ما عرف فهذا الكلام لا يقال فيه ذاك ، لأن الحجة كما تعلم يا أخي ويعلم الجميع إنما تقوم بعد تبليغ ، صحيح ؟
السائل : نعم
الشيخ : فالذي أستغربه أنك الآن -من هالجو الذي نحياه الآن- تستخرج إنسان من المجتمع المذهبي الذي ما سمع ولا كلمة حول الكتاب والسنة والدعوة السلفية فتقول لي ماذا يفعل ؟
أنا أقول لك: الذي بتعرف أنت يفعله هو أنا بكون معك هو الذي يفعله لكن البحث هاهنا يا أخي ؟
ليس البحث هاهنا ، البحث : هل نرضى بهذا الواقع ، هل نرضى أن يصبح المسلمون بعد أربعة عشر قرناً الكتاب والسنة في جانب والتقليد هو الحاكم المتسلط على الناس، حتى هؤلاء العلماء أنفسهم إذا سألتهم صف لي صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم يقول لك : أنا ما بعرف ، بعرف صفة صلاة الشافعي ، وذاك يقول لك الحنفي ، وأنا أعرف بعض المشايخ الأحناف الذين رأيتهم وتلقيت طرف من العلم التقليدي منهم كان يقف في الصلاة هكذا ، يعني معتمد على رجل والرجل الأخرى رخوة وتارة يعمل هكذا ، قلت له لماذا هذا ؟
قال أبو حيفة هكذا كان يصلي.
طبعاً أنا الجواب هذا يعطيني قضيتين إحداهما سلبية والأخرى إجابية : أن هذا الرجل يقتدي بالإمام أبي حنيفة لدرجة تقليده في صلاته ، هيك كان يصلي أنا بدي أصلي هيك ، وقلت له دخلك نبيك عليه السلام كيف كان يصلي ؟
ما بيعرف ، هذا العالم فهل نحن نرضى بهذا الواقع ؟
الجواب: بعتقد ما فينا هنا واحد ومعنا جماهير غفيرة خارج المسجد أن يرضى ببقاء علماء المسلمين بعيدين عن دراسة الكتاب والسنة هذا البعد الذي هم واقعون فيه والذي اعترف به كبيرهم فقال: " لا يوجد علماء اليوم إلا مجازاً " ، هذا الذي نحن ندعيه ، نحن ما نتكلم الآن بالنسبة للعامة وهم يعيشون في أحضان الجهال يعني : العلماء مجازاً ، ما نتكلم عن هؤلاء ، هؤلاء معذورون ، لكن هؤلاء إذا بلغتهم الدعوة في جانب أو في مسألة واحدة ما الذي يجب أن يكون عليه هؤلاء العامة ؟
نقول كما قال هذا الكاتب : ندعهم لأن دعوتهم إلى الكتاب والسنة إضلال لهم ؟!
الآن أنا جئت بهذا الكتاب لأسمعكم رأياً لرجل ليس سلفياً بل هو ضد إمام من أئمة السلفيين وهو ابن تيمية، هذا الذي سأسمعكم قوله هو ضد ابن تيمية في كثير من أفكاره وآراءه، وهو يتحدث ليس عن العلماء، لأني سأنقل لكم كلام بعض العلماء فيما يتعلق بالفقهاء أو طلبة العلم، وقول لبعض آخر في العامي يبلغه الحديث ماذا يعمل ؟
قبل كل شيء ، من الأشياء العجيبة والطريفة أن يقول في الصوفيين : ناس فهموا هذه الحقيقة بينما لم يفهمها من كان أحقَّ بها وأهلَها.
يقول الشعراني في كتاب *الميزان* : " وإن قلتَ فما أصنع بالأحاديث التي صحت بعد موت إمامه ولم يأخذ بها؟ فالجواب : الذي ينبغي لك أن تعمل بها فإن إمامك لو ظفر بها وصحت عنده لربما كان أمرك بها، فإن الأئمة كلهم أسرى في يد الشريعة، ومن فعل ذلك فقد حاز الخير بكلتا يديه ، ومن قال لا أعمل بحديث إلا إن أخذ به إمامي " : من يقول بهذا الكلام ؟ عامة المقلدين اليوم وكُتّابهم ودكاترتهم يقولون هكذا، قال : " ومن قال لا أعمل بحديث إلا إن أخذ به إمامي فاته خير كثير كما عليه كثير من المقلدين " ، هذا كلام قبل تقريباً مئة وخمسين سنة ، وهذا واقع المسلمين اليوم.
" فاته خير كثير كما عليه كثير من المقلدين لأئمة المذاهب ، وكان الأولى لهم العمل بكل حديث صح بعد إمامهم تنفيذاً لوصية الإئمة ، فإن اعتقادنا فيهم أنهم لو عاشوا وظفروا بتلك الأحاديث التي صحت بعدهم لأخذوا بها وعملوا بما فيها وتركوا كل قياس كانوا قاسوه وكل قول كانوا قالوه " ، هذا قول الشعراني.
أقوال بعض فقهاء الشافعية في حكم التقليد.
الشيخ : الآن ننتقل إلى بعض الفقهاء من الشافعية المشهورين، يقول النووي بعد أن ذكر أقوال الأئمة إذا صح الحديث فهو مذهبي ونحو ذلك : " وقد عمل بهذا أصحابنا في مسألة التثويب واشتراط التحلل من الإحرام لعذر المرض وغيرهما مما هو معروف في كتب المذهب، وممن حُكي عنه أنه أفتى بالحديث من أصحابنا أبو يعقوب البويطي " إلى آخره.
بعد ذلك يقول : " قال الشيخ أبو عمرو " ، من هو أبو عمرو ؟
ابن الصلاح المحدث الشافعي المعروف.
" فمن وجد من الشافعية حديثاً يخالف مذهبه نظرَ " ، انظر هذا التفصيل :
" إن كمُلت آلات الاجتهاد فيه مطلقاً أو في ذلك الباب أو في المسألة كان له استقلال بالعمل به " :
رجل شافعي المذهب وجد حديثاً خالف مذهب الإمام الشافعي ، يقول ابن الصلاح :
" نظر فإن كانت كمُلت فيه آلات الاجتهاد مطلقاً " يعني يستطيع أن يجتهد في كل أحكام الشريعة.
" أو في ذلك الباب " ، أو على الأخص الأخص في المسألة : " كان له استقلال بالعمل في الحديث مخالفاً فيه مذهبه، وإن لم تكمل " : ما هو مجتهد يعني كما يريدون الناس أن يكونوا اليوم .
" وشقّ عليه مخالفة الحديث بعد أن بحث فلم يجد لمخالفه عنه جواباً شافياً فله العمل به، إن كان عمل به إمام مستقل غير الإمام الشافعي، ويكون هذا عذراً له في ترك مذهب إمامه هنا، وهذا الذي قاله حسن متعين " : هذا كلام الإمام النووي بعد ما نقل كلام ابن الصلاح ، يقول : وهذا الذي قاله ابن الصلاح حسن متعين ، يعني أمر واجب لا بد منه .
" قلت : وهناك صورة أخرى لم يتعرض لذكرها ابن الصلاح وهي فيما إذا لم يجد من عمل بالحديث فماذا يصنع ؟ أجاب عن هذا تقي الدين السبكي في رسالة معنى قول الإمام الشافعي: إذا صح الحديث فهو مذهبي " ، شو قال السبكي :
" والأولى عندي اتباع الحديث ، وليفرض الإنسان نفسه بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد سمع ذلك منه " : سمع الحديث من الرسول مباشرة ، " أيسعه التأخر عن العمل به ؟ لا والله " ، هكذا يحلف السبكي : " لا والله لا يسعه ترك العمل بهذا الحديث وكل واحد مكلف بحسب فهمه ".
بعد ذلك يقول : " قال الشيخ أبو عمرو " ، من هو أبو عمرو ؟
ابن الصلاح المحدث الشافعي المعروف.
" فمن وجد من الشافعية حديثاً يخالف مذهبه نظرَ " ، انظر هذا التفصيل :
" إن كمُلت آلات الاجتهاد فيه مطلقاً أو في ذلك الباب أو في المسألة كان له استقلال بالعمل به " :
رجل شافعي المذهب وجد حديثاً خالف مذهب الإمام الشافعي ، يقول ابن الصلاح :
" نظر فإن كانت كمُلت فيه آلات الاجتهاد مطلقاً " يعني يستطيع أن يجتهد في كل أحكام الشريعة.
" أو في ذلك الباب " ، أو على الأخص الأخص في المسألة : " كان له استقلال بالعمل في الحديث مخالفاً فيه مذهبه، وإن لم تكمل " : ما هو مجتهد يعني كما يريدون الناس أن يكونوا اليوم .
" وشقّ عليه مخالفة الحديث بعد أن بحث فلم يجد لمخالفه عنه جواباً شافياً فله العمل به، إن كان عمل به إمام مستقل غير الإمام الشافعي، ويكون هذا عذراً له في ترك مذهب إمامه هنا، وهذا الذي قاله حسن متعين " : هذا كلام الإمام النووي بعد ما نقل كلام ابن الصلاح ، يقول : وهذا الذي قاله ابن الصلاح حسن متعين ، يعني أمر واجب لا بد منه .
" قلت : وهناك صورة أخرى لم يتعرض لذكرها ابن الصلاح وهي فيما إذا لم يجد من عمل بالحديث فماذا يصنع ؟ أجاب عن هذا تقي الدين السبكي في رسالة معنى قول الإمام الشافعي: إذا صح الحديث فهو مذهبي " ، شو قال السبكي :
" والأولى عندي اتباع الحديث ، وليفرض الإنسان نفسه بين يدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم وقد سمع ذلك منه " : سمع الحديث من الرسول مباشرة ، " أيسعه التأخر عن العمل به ؟ لا والله " ، هكذا يحلف السبكي : " لا والله لا يسعه ترك العمل بهذا الحديث وكل واحد مكلف بحسب فهمه ".
هل كل واحد من العامة متمذهب بمذهب أو أن هذا وهم قائم عند المقلدين؟
الشيخ : بعد هذا أريد أن أنبه على وهم قائم في أذهان مثل هذا الكاتب وأمثاله من الدكاترة :
هل صحيح أن كل واحد من العامة له مذهب؟ الآن أسألكم جميعاً وأخص بالسؤال السائل : هل كل عامل اليوم له مذهب ؟ أجبني!
السائل : ما أعرف !
الشيخ : ما بتعرف ؟
السائل : الكلمة مطاطة يا شيخ.
الشيخ : هو لأنها مطاطة لذلك ما في مذهب، لأنه مطاطة معناه ما في مذهب ، وأنا أجيبك مش من عندي من كلام العلماء هؤلاء المقلدين، يقولون : " العامي لا مذهب له " ، ابن عابدين في الحاشية يقول : " العامي لا مذهب له " ، من متى صرتم شافعية أنتم ، كأن المذهب الحقيقة فيها عجائب ، يتوهمون أن المذهب عبارة عن دين ، دين قائم مستقل مثل دين من الأديان الأخرى ، فالمسلم لما يدعو اليهودي والنصراني وغيره إلى الإسلام معنى ذلك يدعوهم إلى ماذا ؟
أن يتعرى عن دينه السابق ، فهؤلاء يتوهمون أن التمذهب دين أولاً ، ثم وَهُم على وَهَم يتوهمون أن كل مسلم متمذهب بمذهب ، وهذا وهم لا وجود له إطلاقاً ، أنا أقول لك : مش العامي الأمي هؤلاء الدكاترة وأمثالهم لا مذهب لهم ، بدليل : ما في واحد منهم متشبث بالمذهب بالمئة مئة صحيح ؟
إذن خايفين على إيش ؟
أولاً : المذهب بصورة عامة ليس دينًا ، إنما هو اجتهاد إمام من أئمة المسلمين يصيب في بعض ويخطئ في بعض.
ثانياً : لا أحد من المسلمين -أتحدى أكبر عالم في الدنيا- يستطيع أن يأتيني بشخص يقول: هذا متمذهب بمذهب فلان، هذا وهم لا وجود له، إذن خايفين من الدعوة السلفية لاسيما بعد توضيحها كتابةً ومحاضرة إلى آخره خايفين على دين العامة، والعامي دينه كدين كل مسلم من علماء الكتاب والسنة لكن عليه أن يسأل أهل العلم وانتهت المشكلة، أما هذا الخوف فخوف من وهم من خيال، التمذهب ليس ديناً أولاً ، ثم ليس كل مسلم متمسك بمذهب معين ، وإنما تارة بتشوفوا حنفي تارة بتشوفوا شافعي تارة إلى آخره ، طيب تارة هنا تارة هنا بدون علم وكما قلت مرة :
ما الفرق بين الدعوة السلفية والدعوة المذهبية ؟
الدعوة المذهبية تمسك بقول إمام زائد صفر، الدعوة السلفية: تمسك بقول إمام زائد آية زائد حديث زائد قال فلان من الصحابة إلى آخره فمن لا يقبل هذه الزيادة والخير من لا يقبل واحد بدل الصفر ؟
فهذه الحقيقة، إذن هؤلاء توهموا حقيقة وهي خيال ثم بنوا على ذلك خيالاً على خيال ظلمات بعضها فوق بعض.
يا أخي السائل : هذا العامي الذي أنت تظن أيضاً أنه يُخشى عليه، هذا مره أن يتبع الكتاب والسنة حيث كان ولو لم يجد إلا ذلك المقلد، عرفت كيف ؟!
لكن نحن ليس بحثنا مع الذي لا يعلم، لكننا نقول كما قال السبكي وقبل منه ابن الصلاح : نحن نخاطب هؤلاء الذين بلغتهم الحجة ، جاءهم نص الكتاب والسنة من علماء أو مدعي العلم ، لماذا أنتم لا تزالون تقولون : أنا إمامي ما أخذ بهذا الحديث فأنا لا آخذ به ؟!
نحن مشكلنا ليست مع العامة يا أخي مشكلتنا مع الخاصة ، والخاصة مشكلتهم مع العامة ، (( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا )) هؤلاء الخاصة هم من يُضل العامة ، نحن لا نريد إلا أن نهديهم ، لكن إذا كنا لا نطول العامة ولا نستطيع أن نقول لهم قال الله قال رسول الله لأنهم أولاً بعيدين عن أجوائنا وعن كتبنا ، وقريبين من الذين يحاربون هذه الدعوة الحق فليس لنا نحن كلام مع هؤلاء العامة إنما نحن أصحاب فتنة !
وهل وجدتم عامياً تُرك وسجيته وسليقته وفطرته فسمع عالم الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح فثار علينا إلا بمثير من أولئك " الذين يصطادون كما يقال : بالماء العكر " ؟!
هل صحيح أن كل واحد من العامة له مذهب؟ الآن أسألكم جميعاً وأخص بالسؤال السائل : هل كل عامل اليوم له مذهب ؟ أجبني!
السائل : ما أعرف !
الشيخ : ما بتعرف ؟
السائل : الكلمة مطاطة يا شيخ.
الشيخ : هو لأنها مطاطة لذلك ما في مذهب، لأنه مطاطة معناه ما في مذهب ، وأنا أجيبك مش من عندي من كلام العلماء هؤلاء المقلدين، يقولون : " العامي لا مذهب له " ، ابن عابدين في الحاشية يقول : " العامي لا مذهب له " ، من متى صرتم شافعية أنتم ، كأن المذهب الحقيقة فيها عجائب ، يتوهمون أن المذهب عبارة عن دين ، دين قائم مستقل مثل دين من الأديان الأخرى ، فالمسلم لما يدعو اليهودي والنصراني وغيره إلى الإسلام معنى ذلك يدعوهم إلى ماذا ؟
أن يتعرى عن دينه السابق ، فهؤلاء يتوهمون أن التمذهب دين أولاً ، ثم وَهُم على وَهَم يتوهمون أن كل مسلم متمذهب بمذهب ، وهذا وهم لا وجود له إطلاقاً ، أنا أقول لك : مش العامي الأمي هؤلاء الدكاترة وأمثالهم لا مذهب لهم ، بدليل : ما في واحد منهم متشبث بالمذهب بالمئة مئة صحيح ؟
إذن خايفين على إيش ؟
أولاً : المذهب بصورة عامة ليس دينًا ، إنما هو اجتهاد إمام من أئمة المسلمين يصيب في بعض ويخطئ في بعض.
ثانياً : لا أحد من المسلمين -أتحدى أكبر عالم في الدنيا- يستطيع أن يأتيني بشخص يقول: هذا متمذهب بمذهب فلان، هذا وهم لا وجود له، إذن خايفين من الدعوة السلفية لاسيما بعد توضيحها كتابةً ومحاضرة إلى آخره خايفين على دين العامة، والعامي دينه كدين كل مسلم من علماء الكتاب والسنة لكن عليه أن يسأل أهل العلم وانتهت المشكلة، أما هذا الخوف فخوف من وهم من خيال، التمذهب ليس ديناً أولاً ، ثم ليس كل مسلم متمسك بمذهب معين ، وإنما تارة بتشوفوا حنفي تارة بتشوفوا شافعي تارة إلى آخره ، طيب تارة هنا تارة هنا بدون علم وكما قلت مرة :
ما الفرق بين الدعوة السلفية والدعوة المذهبية ؟
الدعوة المذهبية تمسك بقول إمام زائد صفر، الدعوة السلفية: تمسك بقول إمام زائد آية زائد حديث زائد قال فلان من الصحابة إلى آخره فمن لا يقبل هذه الزيادة والخير من لا يقبل واحد بدل الصفر ؟
فهذه الحقيقة، إذن هؤلاء توهموا حقيقة وهي خيال ثم بنوا على ذلك خيالاً على خيال ظلمات بعضها فوق بعض.
يا أخي السائل : هذا العامي الذي أنت تظن أيضاً أنه يُخشى عليه، هذا مره أن يتبع الكتاب والسنة حيث كان ولو لم يجد إلا ذلك المقلد، عرفت كيف ؟!
لكن نحن ليس بحثنا مع الذي لا يعلم، لكننا نقول كما قال السبكي وقبل منه ابن الصلاح : نحن نخاطب هؤلاء الذين بلغتهم الحجة ، جاءهم نص الكتاب والسنة من علماء أو مدعي العلم ، لماذا أنتم لا تزالون تقولون : أنا إمامي ما أخذ بهذا الحديث فأنا لا آخذ به ؟!
نحن مشكلنا ليست مع العامة يا أخي مشكلتنا مع الخاصة ، والخاصة مشكلتهم مع العامة ، (( ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا )) هؤلاء الخاصة هم من يُضل العامة ، نحن لا نريد إلا أن نهديهم ، لكن إذا كنا لا نطول العامة ولا نستطيع أن نقول لهم قال الله قال رسول الله لأنهم أولاً بعيدين عن أجوائنا وعن كتبنا ، وقريبين من الذين يحاربون هذه الدعوة الحق فليس لنا نحن كلام مع هؤلاء العامة إنما نحن أصحاب فتنة !
وهل وجدتم عامياً تُرك وسجيته وسليقته وفطرته فسمع عالم الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح فثار علينا إلا بمثير من أولئك " الذين يصطادون كما يقال : بالماء العكر " ؟!
رد الشيخ على من اتهمه بأنه طعن بالمذهب الحنفي وذلك لما قال : " إن عيسى عليه السلام عندما ينزل لا يحكم بالتوراة ولا بالإنجيل ولا بالمذهب الحنفي ".
الشيخ : أمس قلت لكم: جاءنا بعض الأشخاص من حمص وأوردوا علينا الإشكال وهو: أن هؤلاء كيف يستطيعون فهم الإسلام ؟!
فشرحت لهم : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ، فأورد الشنشنة التي آثارها أكثر من واحد : أني أنا علقت تعليق على صحيح مسلم على قوله عليه السلام : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وأَمَّكم منكم ) : حطيت حاشية صغيرة جداً سطرين : " في هذا دليل على أن عيسى عليه الصلاة والسلام حين ينزل في آخر الزمان لا يحكم لا بالتوراة ولا بالإنجيل ولا بالمذهب الحنفي وغيره " ، قامت قيامة بعض المغرضين ونشروا لذلك كتابة، قالوا: طعن في المذهب الحنفي، سوّاه بالتوراة وبالإنجيل، أنا أقول: كان قصدي من هذه الكلمة هو: الرد على متعصبة الحنفية وغيرهم، وبصورة خاصة الحنفية الذين صرحوا في كتبهم بأن عيسى عليه الصلاة والسلام حين ينزل في آخر الزمان يحكم بمذهب أبي حنيفة !!
فأنا لفت النظر أن هذا الحديث : ( وأَمَّكم مِنكم ) : يعني يحكم بالكتاب والسنة هكذا فسره الإئمة إذن لا يحكم بالمذهب الحنفي .
ورددت على اليهود والنصارى أنه أيضاً لا يحكم بالتوراة التي كان عيسى يحكم فيها وهو حي ، لأنه ما نسخ التوراة بكتاب الإنجيل ، وإنما عدل فيه بعض الأحكام ، بل ولا بالإنجيل أيضاً ، لأنه حين ينزل يكون فرداً من أفراد أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو يحكم بالكتاب والسنة ، فبالأولى أن لا يحكم بالمذهب الحنفي ، فجاؤوا غيروا المقصود من هذه الكلمة، وحمّلوا كلامي ما لم يخطر في بالي.
ثم قلت لهذا الأخ ولغيره ، قلت : نحن لو نظرنا في الأمر إذا كانت القضية قضية مفاضلة وأنا ما قصدت المفاضلة قصدت فقط تنزيه عيسى أن نجعله مقلداً من جهة، وتنزيه عيسى أني خالف شريعة الإسلام باتّباعه لشريعته السابقة المنسوخة- هذا كل الذي قصدته، أما قالوا: لا، هو سوّى بين المذهب الحنفي والتوراة والإنجيل، هذا لو كنت أردته لكنت أخطأت من جهة أخرى، لأني أنا إذا جعلت المذهب الحنفي وهو اجتهاد لهذا الإمام، ولا شك أنه أصاب كثيراً وأخطأ قليلاً أو كثيراً هذا علمه عند ربي، لكن ليس كله صواباً وليس هو وحي السماء كالأنجيل والتوراة، فلو أنا جعلت المذهب الحنفي مثل التوراة والإنجيل فأنا مخطئ ولا بد ، لأنه إما رفعت من اجتهاد الإمام أبي حنيفة فسويته بالكتاب الموحى إلى رسول من رسل الله بالتوراة والإنجيل، أو نزلت بالكتابين الكريمين التوراة والإنجيل إلى مستوى اجتهاد إمام من أئمة المسلمين، وهذا لا يقوله ولا يراه مسلم إطلاقاً ، لكن الواقع أنا كل الذي قصدته:
الرد على متعصبة الحنفية الذين يقولون أن عيسى يحكم بالمذهب الحنفي، والذي عنده شك في هذا الكلام ، أريه النص في كتب مطبوعة ومحترمة: أن عيسى يحكم بمذهب أبي حنيفة ولهم قصص خيالية في هذا المجال.
فإذن يا أخي دعوتنا موجهة باختصار الخلاصة فقد طال الحديث ، وأنا في الواقع لا أريد أن أطيل لنفسي شخصي ، لكن الموضوع تطلب ذلك مع الأسف الشديد.
فشرحت لهم : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ، فأورد الشنشنة التي آثارها أكثر من واحد : أني أنا علقت تعليق على صحيح مسلم على قوله عليه السلام : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وأَمَّكم منكم ) : حطيت حاشية صغيرة جداً سطرين : " في هذا دليل على أن عيسى عليه الصلاة والسلام حين ينزل في آخر الزمان لا يحكم لا بالتوراة ولا بالإنجيل ولا بالمذهب الحنفي وغيره " ، قامت قيامة بعض المغرضين ونشروا لذلك كتابة، قالوا: طعن في المذهب الحنفي، سوّاه بالتوراة وبالإنجيل، أنا أقول: كان قصدي من هذه الكلمة هو: الرد على متعصبة الحنفية وغيرهم، وبصورة خاصة الحنفية الذين صرحوا في كتبهم بأن عيسى عليه الصلاة والسلام حين ينزل في آخر الزمان يحكم بمذهب أبي حنيفة !!
فأنا لفت النظر أن هذا الحديث : ( وأَمَّكم مِنكم ) : يعني يحكم بالكتاب والسنة هكذا فسره الإئمة إذن لا يحكم بالمذهب الحنفي .
ورددت على اليهود والنصارى أنه أيضاً لا يحكم بالتوراة التي كان عيسى يحكم فيها وهو حي ، لأنه ما نسخ التوراة بكتاب الإنجيل ، وإنما عدل فيه بعض الأحكام ، بل ولا بالإنجيل أيضاً ، لأنه حين ينزل يكون فرداً من أفراد أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فهو يحكم بالكتاب والسنة ، فبالأولى أن لا يحكم بالمذهب الحنفي ، فجاؤوا غيروا المقصود من هذه الكلمة، وحمّلوا كلامي ما لم يخطر في بالي.
ثم قلت لهذا الأخ ولغيره ، قلت : نحن لو نظرنا في الأمر إذا كانت القضية قضية مفاضلة وأنا ما قصدت المفاضلة قصدت فقط تنزيه عيسى أن نجعله مقلداً من جهة، وتنزيه عيسى أني خالف شريعة الإسلام باتّباعه لشريعته السابقة المنسوخة- هذا كل الذي قصدته، أما قالوا: لا، هو سوّى بين المذهب الحنفي والتوراة والإنجيل، هذا لو كنت أردته لكنت أخطأت من جهة أخرى، لأني أنا إذا جعلت المذهب الحنفي وهو اجتهاد لهذا الإمام، ولا شك أنه أصاب كثيراً وأخطأ قليلاً أو كثيراً هذا علمه عند ربي، لكن ليس كله صواباً وليس هو وحي السماء كالأنجيل والتوراة، فلو أنا جعلت المذهب الحنفي مثل التوراة والإنجيل فأنا مخطئ ولا بد ، لأنه إما رفعت من اجتهاد الإمام أبي حنيفة فسويته بالكتاب الموحى إلى رسول من رسل الله بالتوراة والإنجيل، أو نزلت بالكتابين الكريمين التوراة والإنجيل إلى مستوى اجتهاد إمام من أئمة المسلمين، وهذا لا يقوله ولا يراه مسلم إطلاقاً ، لكن الواقع أنا كل الذي قصدته:
الرد على متعصبة الحنفية الذين يقولون أن عيسى يحكم بالمذهب الحنفي، والذي عنده شك في هذا الكلام ، أريه النص في كتب مطبوعة ومحترمة: أن عيسى يحكم بمذهب أبي حنيفة ولهم قصص خيالية في هذا المجال.
فإذن يا أخي دعوتنا موجهة باختصار الخلاصة فقد طال الحديث ، وأنا في الواقع لا أريد أن أطيل لنفسي شخصي ، لكن الموضوع تطلب ذلك مع الأسف الشديد.
4 - رد الشيخ على من اتهمه بأنه طعن بالمذهب الحنفي وذلك لما قال : " إن عيسى عليه السلام عندما ينزل لا يحكم بالتوراة ولا بالإنجيل ولا بالمذهب الحنفي ". أستمع حفظ
ما هي حقيقة الدعوة السلفية وما أهدافها، وهل التمذهب له حقيقة.
الشيخ : خلاصة ما أريد أن أقول :
إن الدعوة السلفية حريصة كل الحرص وتسعى بما أوتيت من قوة بالوسائل المحمودة لاستئناف الحياة الإسلامية استئنافاً كاملاً شاملاً لجميع الأفراد ليس عندها طبقية لكن : (( يرفعِ الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) : فالذين يُدعون جميعاً إلى اتباع الكتاب والسنة كل في منزلته ، العالم في منزلته وغير العالم في منزلته ، هذه هي دعوتنا ، وكي لا أطيل : ليس لأحد أن يتكلم بجهل إطلاقاً ، فهذا لا يجوز كما قال تعالى : (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً )) ، والذي يخشاه صاحب المذهبية ونحوها هو وهم على وهم ، لأنه باعتراف الأئمة المقلدين أن العامة لا مذهب لهم، مذهب العامي مذهب مفتيه ، وهذا هو جواب سؤالك .
هذا العامي سأل مقلداً فهذا هو مذهبه ، جواب مفتيه ، سأل متبعاً فهذا جوابه هذا مذهبه ، سأل مجتهداً فهذا مذهبه ، العامي لا مذهب له ، مذهبه مذهب مفتيه ، فإن بلاه الله عز وجل برجل جاهل مقلد فهو مقلد ، دابة يقودها دابة -هذا ليس كلامي كلام الإمام الطحاوي- ، وإن الله عز وجل أفسح له شوية مجال للتنور ، وبلي بإنسان عند شيء من التبصر في الدين فأفتاه فهذا مذهبه ، وإن التقى أيضاً بإنسان عنده وسائل معرفة الكتاب والسنة والفهم عليهما فهذا واجبه.
إذن لا تخشى من رهبة الموضوع أننا سوف نقضي على المذهبية لأن المذهبية مقضي عليها بكلام المذهبية نفسها : " العامي لا مذهب له " ، وإذا كان العامي لا مذهب له فالعالم له مذهب ؟
لا مذهب له ، إذن لا مذهبية ، وهذا آخر ما عندي في هذه المسألة وموعدنا في الدرس الآتي -إن شاء الله- رجوعاً إلى أحاديث الترغيب والترهيب.
إن الدعوة السلفية حريصة كل الحرص وتسعى بما أوتيت من قوة بالوسائل المحمودة لاستئناف الحياة الإسلامية استئنافاً كاملاً شاملاً لجميع الأفراد ليس عندها طبقية لكن : (( يرفعِ الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )) : فالذين يُدعون جميعاً إلى اتباع الكتاب والسنة كل في منزلته ، العالم في منزلته وغير العالم في منزلته ، هذه هي دعوتنا ، وكي لا أطيل : ليس لأحد أن يتكلم بجهل إطلاقاً ، فهذا لا يجوز كما قال تعالى : (( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً )) ، والذي يخشاه صاحب المذهبية ونحوها هو وهم على وهم ، لأنه باعتراف الأئمة المقلدين أن العامة لا مذهب لهم، مذهب العامي مذهب مفتيه ، وهذا هو جواب سؤالك .
هذا العامي سأل مقلداً فهذا هو مذهبه ، جواب مفتيه ، سأل متبعاً فهذا جوابه هذا مذهبه ، سأل مجتهداً فهذا مذهبه ، العامي لا مذهب له ، مذهبه مذهب مفتيه ، فإن بلاه الله عز وجل برجل جاهل مقلد فهو مقلد ، دابة يقودها دابة -هذا ليس كلامي كلام الإمام الطحاوي- ، وإن الله عز وجل أفسح له شوية مجال للتنور ، وبلي بإنسان عند شيء من التبصر في الدين فأفتاه فهذا مذهبه ، وإن التقى أيضاً بإنسان عنده وسائل معرفة الكتاب والسنة والفهم عليهما فهذا واجبه.
إذن لا تخشى من رهبة الموضوع أننا سوف نقضي على المذهبية لأن المذهبية مقضي عليها بكلام المذهبية نفسها : " العامي لا مذهب له " ، وإذا كان العامي لا مذهب له فالعالم له مذهب ؟
لا مذهب له ، إذن لا مذهبية ، وهذا آخر ما عندي في هذه المسألة وموعدنا في الدرس الآتي -إن شاء الله- رجوعاً إلى أحاديث الترغيب والترهيب.
مناقشة حول حكم دعوة عوام الناس إلى اتباع السنة في المسائل الاجتهادية.
الشيخ : أردت بيانًا فزدت خطأ، تخشى من ماذا دعوة الحق تخشى منها؟ يعني هل الرسول !
السائل : الله يجزيكم الخير أحياناً قد تكون سبب، يعني أنت إذا وجدت إنسان يتبع مذهبًا مع استقرارنا على الدين خير أم أنه يتبع ، أردت أن تقنعه بالعلم فجعلته مشتتاً ... فأيهما أخطر في نظرك ؟
الشيخ : قولك : جعلته مشتتاً خطأ ، وسأبين لك ، أنت يا أخي إما أن تعتقد الدعوة السلفية حق أو ليست بحق وكلامك صريح ونعرفك من قديم ، طيب فكيف تتصور أن دعوة الحق تكون سبباً للإضلال؟!
بتقول أنت بتقول لي أنت نسيت شو الكلمة التي قلتها بس يعني مو كلمة طيبة أني أنا أضله أو أشتته كما قلت إلى آخره.
السائل : تشتته.
الشيخ : طيب دعوة السلفية دعوة حق ، فأنا دعوتُ إنساناً من الناس لا أعرفه إطلاقاً لا أعرفه عالم لا أعرفه جاهل لا أعرفه متعصب للحق للباطل ما بعرف عنه شيء ، لكن بعرفه يصلي معنا في المسجد فدعوته هذه الدعوة أنا أخطأت أم أصبت ؟
السائل : أجيبك بقاعدة معروفة.
الشيخ : لا تحد ، بعدين بتجيب لي قاعدة ، أنا صورت لك ماذا فعلت ، إنسان في المسجد رأيته أخطأ في سنة من سنن الصلاة في واجب من واجبات الصلاة ، في أعلى من ذلك ، فجئت فقلت له : يا أخي السنة هكذا والرسول قال كذا إلى آخره وإذ هو متعصب ، فأنا دعوته إلى السنة فأنا أخطأت أم أصبت ؟
السائل : ماذا سيحصل بعد هذه الدعوة !
الشيخ : ما أدري ماذا سيحصل بعد ذلك يا أخي .
السائل : ... عايشين ضمن بيئة معينة ويتلقون أفكارًا معينة .
الشيخ : ما بدك تعيش بالواقع ؟
السائل : بلى .
الشيخ : الواقع أنه مثل المناقشة هذه أفيد من مئة درس من الدروس تعرف لماذا ؟ لأنها ستكشف أمور الناس بحاجة أن يعرفوا حقيقتها .
الدعوة بتقول نحن دعوة حق ، متى أمرنا بالدعوة ؟
لما نكشف عن قلب الإنسان الذي نريد أن ندعوه ونراه أنه رجل طيب وصالح وعنده استعداد لتقبل الدعوة ولا ألق كلمتك وامش ؟!
متى ندعو ؟
إن قلت بالأولى فما أحد يوافقك على هذا ، الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو سيد الدعاة وسيد الأنبياء والرسول تارة دعا إنسان فسارع إلى اتباعه ، تارة دعا إنسان فحاربه أشد المحارفة ، وفرق بينه وبين الأحبة إلى آخره وهو رسول الله ، فنحن حينما نريد أن ندعو إلى دعوة ، ما نعرف شو آثارها ، ماذا نفعل نكتم ؟
السائل : أنا قلت الجواب .
الشيخ : أقول : لا أعلم هل كلمة الحق التي سأقولها ، لا أدري نتيجتها في هذا الشخص أو في هذا المجتمع ، هل يجوز لي شرعاً أن أدعو إليها ولا أكتمها في صدري ؟
قلها
السائل : فهمتها !
الشيخ : ولا أعيد لك سؤالي ؟
السائل : أنت قلت: لا أعلم .
الشيخ : إي لا أعلم ماذا لا أعلم ؟
السائل : قضية أساسية !
الشيخ : بضرب لك مثال : الصلاة أساسية ولا اعتقادية ، شو هي الصلاة اعتقادية شي ؟
السائل : الصلاة اعتقادية لا شك.
الشيخ : لا هذا في اصطلاح العلماء ليست اعتقادية .
السائل : الاعتقادي أحكام طبعًا .
الشيخ : لا ، هلأ بسأل سؤال علمي اعتقادية ولا فرعية ، الصلاة كلها فرعية ليست اعتقادية عند العلماء الذين جاؤونا بهذه الفلسفة أنها أصول وفروع إلى آخره .
المهم يا أخي : مسألة رأيت إنسان أخطأ فيها افرضها ما شئت من المستحب وصاعداً ، منيح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، فهل يجوز لي شرعاً أن أنصح هذا المسلم وأنا لا أعرف شو راح تكون نتيجة نصيحتي له ، يجوز لي شرعاً أم لا ؟
السائل : بنصح .
الشيخ : شلون ؟
السائل : أما إذا توقعت أنه سيزداد !
الشيخ : لك يا حبيبي أقول لك : لا أدري لا أدري لأن الغيب لا يعرفه إلا رب العالمين.
السائل : هذه مسألة نظرية ، مسائل معروفة.
الشيخ : شلون مسائل معروفة ، هلأ لو شفت واحد يصلي وحاطط خاتم من ذهب !
السائل : حرام هذا .
الشيخ : طول بالك ، طول بالك ، وقلت له : يا أخي الله يرضى عليه أنت جئت تصلي معنا دليل أنك رجل طيب تحافظ على الصلاة والجماعة إلى آخره لكن خاتم الذهب هذا حرام على الأقل للرجال ، فلذلك لأقول لك كمان لتزداد تقربًا إلى الله ، يعني تلطفنا ما استطعنا ، قال لي : بلا شدة يا رسول الله شو هالرجعية شو هالكذا نحن هلأ عندنا مشاكل أكبر إلى آخره وثار حماسه وصارت مشكلة في المسجد ، هذا يخطر على بالي ؟
ما يخطر على بالي ، أسأت أم أصبتُ ؟
السائل : أصبت .
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنك واجهته !
الشيخ : لأني قلت كلمة الحق ، اختصرها معي .
السائل : طبعاً .
الشيخ : لأني قلت كلمة الحق ، طيب إذا قلت لإنسان : إن الرسول عليه السلام قال : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) ، قام ثار عليَّ ، شو رأيك في فرق بين هذه وتلك ؟
الخلاصة أخي هذا
السائل : إن كان حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر ببعض الأمور لأن عقول الناس لم تصل لفهمها مثل قضية الكعبة .
الشيخ : يا حبيبي هذا بالنسبة للمجتمع العام ، أنا بحكي بالنسبة للإفراد ، هو أخر تجديد الكعبة لأنه خاف الأمة التي هي حديثة عهد بالشرك تثور عليه ، لكن بالنسبة للأشخاص هل نحن في عندنا موازين نفسية نستكشف بها إعداد كل إنسان .
أردنا أن نكون يعني أقوياء بالإيمان بعض الشيء وبالكلام ما هو بالضرب ولا بالتغيير بالحال ، بنجي بنقول : بدنا نشوف هذا رجل بيقبل منا ولا ما بيقبل منا ، ثم هذا الكلام كله يعني حيث ينبغي أن يكون عملي هو نظري في الواقع ، نحن ما بنقوم بهذا الواجب ، نحن مقصرين مع الأمة كثير ، نحن لازم نرفع صوتنا في المساجد ويسمعها الجمهور الذي ما يستطيع أن يسمعها هنا لأنه ما بيجي إلى هنا ، مع تقصيرنا هذا بتجينا مواعظ ، بتجينا مذكرات : أنه يا أخي بلكي ما قبل منك ، والله أتمنى أن لا أبالي بشيء ، أحياناً الشيطان بوسوس لي خليك عم تخدم السنة وخليك ماشي بهذه الاجتماعات البسيطة بدون ما تجي تطلع للمجتمع ، فأخيراً يمكن حصيبك ما أصاب من قبلك ، إما تخرس فرد سكتة ، أو تترك هالبلاد هي وتنزوي في الناحية هاي ، وتأسى على القوم الظالمين ، هيك بفكر أحياناً .
فأنا مقصر وكلنا مقصرين مع ذلك يخشى أن يقال : إن هذا تكلم بكلام ما فهمه بعض الناس طيب يعني آسف أن أقول :
"وماذا علينا إذا لم تفهم البقرُ " .
نحن إذا كنا تكلمنا بكلمة الحق كما بقول لك ، ثم بعض الناس ثار ما فهم ماذا أفعل له ، ماني مكلف أنا .
السائل : أنت تتكلم عن الدعوة السلفية .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إذا تتكلم بهذا الأسلوب ماذا سيحصل ؟
الشيخ : أي أسلوب ؟
السائل : ...
الشيخ : هذا تحول من سؤال لآخر ، أنا ما قلت هذا إلا متأسفاً .
السائل : عفواً .
الشيخ : إي .
السائل : ...
الشيخ : لكان ، بلا شك لكان ، ليش أنت مانك شايفه هذا مانك شايفه بعينك ؟
السائل : عفواً ، للأسف ينقسم كثير من السلفيين وكثير منهم يشتمون بعضهم.
الشيخ : ما بهمنا لكن نحن نقول: نحن نستبشر خيراً ، الدعوة في خير لكن ماشية في بطء ، وسبب البطء واضح وهو قلة الرجال .
السائل : الأمر الآخر : كثير من أهل العلم يسكتون عن العوام ، نحاول أن نتجنب مثل هذا الشيء !
الشيخ : وين أهل العلم ؟
السائل : ... ربما يحقق !
الشيخ : وين أهل العلم يا أخي ، أهل العلم !
السائل : ... إذا اتجهنا إلى ما قلت ...
الشيخ : وكيف يكون الاتجاه كمان هذا السؤال يتكرر ، كيف يكون الاتجاه في ؟ وسيلتين !
السائل : ...
الشيخ : طول بالك شوي ، كيف يكون الاتجاه إلى العلماء ؟
هو إما بتأليف رسائل وهذا الذي نصنعه .
وإما بدعوتهم إلى إيجاد اجتماعات نتفاهم فيها وهذا الذي نفعله ، وندعو الناس إليه ثم لا نجيب فماذا نفعل ؟
وبهذا القدر كفاية ونسأل الله عز وجل .
السائل : الله يجزيكم الخير أحياناً قد تكون سبب، يعني أنت إذا وجدت إنسان يتبع مذهبًا مع استقرارنا على الدين خير أم أنه يتبع ، أردت أن تقنعه بالعلم فجعلته مشتتاً ... فأيهما أخطر في نظرك ؟
الشيخ : قولك : جعلته مشتتاً خطأ ، وسأبين لك ، أنت يا أخي إما أن تعتقد الدعوة السلفية حق أو ليست بحق وكلامك صريح ونعرفك من قديم ، طيب فكيف تتصور أن دعوة الحق تكون سبباً للإضلال؟!
بتقول أنت بتقول لي أنت نسيت شو الكلمة التي قلتها بس يعني مو كلمة طيبة أني أنا أضله أو أشتته كما قلت إلى آخره.
السائل : تشتته.
الشيخ : طيب دعوة السلفية دعوة حق ، فأنا دعوتُ إنساناً من الناس لا أعرفه إطلاقاً لا أعرفه عالم لا أعرفه جاهل لا أعرفه متعصب للحق للباطل ما بعرف عنه شيء ، لكن بعرفه يصلي معنا في المسجد فدعوته هذه الدعوة أنا أخطأت أم أصبت ؟
السائل : أجيبك بقاعدة معروفة.
الشيخ : لا تحد ، بعدين بتجيب لي قاعدة ، أنا صورت لك ماذا فعلت ، إنسان في المسجد رأيته أخطأ في سنة من سنن الصلاة في واجب من واجبات الصلاة ، في أعلى من ذلك ، فجئت فقلت له : يا أخي السنة هكذا والرسول قال كذا إلى آخره وإذ هو متعصب ، فأنا دعوته إلى السنة فأنا أخطأت أم أصبت ؟
السائل : ماذا سيحصل بعد هذه الدعوة !
الشيخ : ما أدري ماذا سيحصل بعد ذلك يا أخي .
السائل : ... عايشين ضمن بيئة معينة ويتلقون أفكارًا معينة .
الشيخ : ما بدك تعيش بالواقع ؟
السائل : بلى .
الشيخ : الواقع أنه مثل المناقشة هذه أفيد من مئة درس من الدروس تعرف لماذا ؟ لأنها ستكشف أمور الناس بحاجة أن يعرفوا حقيقتها .
الدعوة بتقول نحن دعوة حق ، متى أمرنا بالدعوة ؟
لما نكشف عن قلب الإنسان الذي نريد أن ندعوه ونراه أنه رجل طيب وصالح وعنده استعداد لتقبل الدعوة ولا ألق كلمتك وامش ؟!
متى ندعو ؟
إن قلت بالأولى فما أحد يوافقك على هذا ، الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو سيد الدعاة وسيد الأنبياء والرسول تارة دعا إنسان فسارع إلى اتباعه ، تارة دعا إنسان فحاربه أشد المحارفة ، وفرق بينه وبين الأحبة إلى آخره وهو رسول الله ، فنحن حينما نريد أن ندعو إلى دعوة ، ما نعرف شو آثارها ، ماذا نفعل نكتم ؟
السائل : أنا قلت الجواب .
الشيخ : أقول : لا أعلم هل كلمة الحق التي سأقولها ، لا أدري نتيجتها في هذا الشخص أو في هذا المجتمع ، هل يجوز لي شرعاً أن أدعو إليها ولا أكتمها في صدري ؟
قلها
السائل : فهمتها !
الشيخ : ولا أعيد لك سؤالي ؟
السائل : أنت قلت: لا أعلم .
الشيخ : إي لا أعلم ماذا لا أعلم ؟
السائل : قضية أساسية !
الشيخ : بضرب لك مثال : الصلاة أساسية ولا اعتقادية ، شو هي الصلاة اعتقادية شي ؟
السائل : الصلاة اعتقادية لا شك.
الشيخ : لا هذا في اصطلاح العلماء ليست اعتقادية .
السائل : الاعتقادي أحكام طبعًا .
الشيخ : لا ، هلأ بسأل سؤال علمي اعتقادية ولا فرعية ، الصلاة كلها فرعية ليست اعتقادية عند العلماء الذين جاؤونا بهذه الفلسفة أنها أصول وفروع إلى آخره .
المهم يا أخي : مسألة رأيت إنسان أخطأ فيها افرضها ما شئت من المستحب وصاعداً ، منيح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، فهل يجوز لي شرعاً أن أنصح هذا المسلم وأنا لا أعرف شو راح تكون نتيجة نصيحتي له ، يجوز لي شرعاً أم لا ؟
السائل : بنصح .
الشيخ : شلون ؟
السائل : أما إذا توقعت أنه سيزداد !
الشيخ : لك يا حبيبي أقول لك : لا أدري لا أدري لأن الغيب لا يعرفه إلا رب العالمين.
السائل : هذه مسألة نظرية ، مسائل معروفة.
الشيخ : شلون مسائل معروفة ، هلأ لو شفت واحد يصلي وحاطط خاتم من ذهب !
السائل : حرام هذا .
الشيخ : طول بالك ، طول بالك ، وقلت له : يا أخي الله يرضى عليه أنت جئت تصلي معنا دليل أنك رجل طيب تحافظ على الصلاة والجماعة إلى آخره لكن خاتم الذهب هذا حرام على الأقل للرجال ، فلذلك لأقول لك كمان لتزداد تقربًا إلى الله ، يعني تلطفنا ما استطعنا ، قال لي : بلا شدة يا رسول الله شو هالرجعية شو هالكذا نحن هلأ عندنا مشاكل أكبر إلى آخره وثار حماسه وصارت مشكلة في المسجد ، هذا يخطر على بالي ؟
ما يخطر على بالي ، أسأت أم أصبتُ ؟
السائل : أصبت .
الشيخ : ليش ؟
السائل : لأنك واجهته !
الشيخ : لأني قلت كلمة الحق ، اختصرها معي .
السائل : طبعاً .
الشيخ : لأني قلت كلمة الحق ، طيب إذا قلت لإنسان : إن الرسول عليه السلام قال : ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) ، قام ثار عليَّ ، شو رأيك في فرق بين هذه وتلك ؟
الخلاصة أخي هذا
السائل : إن كان حديث آخر أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر ببعض الأمور لأن عقول الناس لم تصل لفهمها مثل قضية الكعبة .
الشيخ : يا حبيبي هذا بالنسبة للمجتمع العام ، أنا بحكي بالنسبة للإفراد ، هو أخر تجديد الكعبة لأنه خاف الأمة التي هي حديثة عهد بالشرك تثور عليه ، لكن بالنسبة للأشخاص هل نحن في عندنا موازين نفسية نستكشف بها إعداد كل إنسان .
أردنا أن نكون يعني أقوياء بالإيمان بعض الشيء وبالكلام ما هو بالضرب ولا بالتغيير بالحال ، بنجي بنقول : بدنا نشوف هذا رجل بيقبل منا ولا ما بيقبل منا ، ثم هذا الكلام كله يعني حيث ينبغي أن يكون عملي هو نظري في الواقع ، نحن ما بنقوم بهذا الواجب ، نحن مقصرين مع الأمة كثير ، نحن لازم نرفع صوتنا في المساجد ويسمعها الجمهور الذي ما يستطيع أن يسمعها هنا لأنه ما بيجي إلى هنا ، مع تقصيرنا هذا بتجينا مواعظ ، بتجينا مذكرات : أنه يا أخي بلكي ما قبل منك ، والله أتمنى أن لا أبالي بشيء ، أحياناً الشيطان بوسوس لي خليك عم تخدم السنة وخليك ماشي بهذه الاجتماعات البسيطة بدون ما تجي تطلع للمجتمع ، فأخيراً يمكن حصيبك ما أصاب من قبلك ، إما تخرس فرد سكتة ، أو تترك هالبلاد هي وتنزوي في الناحية هاي ، وتأسى على القوم الظالمين ، هيك بفكر أحياناً .
فأنا مقصر وكلنا مقصرين مع ذلك يخشى أن يقال : إن هذا تكلم بكلام ما فهمه بعض الناس طيب يعني آسف أن أقول :
"وماذا علينا إذا لم تفهم البقرُ " .
نحن إذا كنا تكلمنا بكلمة الحق كما بقول لك ، ثم بعض الناس ثار ما فهم ماذا أفعل له ، ماني مكلف أنا .
السائل : أنت تتكلم عن الدعوة السلفية .
الشيخ : نعم ؟
السائل : إذا تتكلم بهذا الأسلوب ماذا سيحصل ؟
الشيخ : أي أسلوب ؟
السائل : ...
الشيخ : هذا تحول من سؤال لآخر ، أنا ما قلت هذا إلا متأسفاً .
السائل : عفواً .
الشيخ : إي .
السائل : ...
الشيخ : لكان ، بلا شك لكان ، ليش أنت مانك شايفه هذا مانك شايفه بعينك ؟
السائل : عفواً ، للأسف ينقسم كثير من السلفيين وكثير منهم يشتمون بعضهم.
الشيخ : ما بهمنا لكن نحن نقول: نحن نستبشر خيراً ، الدعوة في خير لكن ماشية في بطء ، وسبب البطء واضح وهو قلة الرجال .
السائل : الأمر الآخر : كثير من أهل العلم يسكتون عن العوام ، نحاول أن نتجنب مثل هذا الشيء !
الشيخ : وين أهل العلم ؟
السائل : ... ربما يحقق !
الشيخ : وين أهل العلم يا أخي ، أهل العلم !
السائل : ... إذا اتجهنا إلى ما قلت ...
الشيخ : وكيف يكون الاتجاه كمان هذا السؤال يتكرر ، كيف يكون الاتجاه في ؟ وسيلتين !
السائل : ...
الشيخ : طول بالك شوي ، كيف يكون الاتجاه إلى العلماء ؟
هو إما بتأليف رسائل وهذا الذي نصنعه .
وإما بدعوتهم إلى إيجاد اجتماعات نتفاهم فيها وهذا الذي نفعله ، وندعو الناس إليه ثم لا نجيب فماذا نفعل ؟
وبهذا القدر كفاية ونسأل الله عز وجل .
تأكيد بعض الطلبة على صحة وأهمية وصواب دعوة العوام للصحيح الموافق للكتاب والسنة.
الطالب : الجواب مقنع ، لكن أريد أن أقول أيضاً أن التجربة الواقعية تثبت يعني صواب ما قاله ، فنحن فعلاً حينما نكون مثلاً في بعض المجالس في المساجد فنرى إنسان فنعظه بالسنة يخالف السنة مثلاً ، نرى هذا كثيراً ونشرح له الدليل ونبين له الحكم الشرعي ونبين له أن مثلاً مذهبه خلاف ذلك لكن العصمة لله ولرسوله كذا ، فتجربتنا العملية في عشرات من الحوادث تثبت أن هذا العامي يُقبل وينصاع ويقتنع ويقول : جزاك الله خيراً ، وفي بعض المسائل يذكر لنا أشياء من الشدة والقسوة كان يُفتى بها وكان يعاني منها ، فحينما يسمع الفتوى الصحيحة من الكتاب والسنة يدعو لنا بالثناء الجميل ويقول : حبذا لو ينشر هذا والله ما علمت ، فنحن من تجربتنا أنا ما بذكر حادثة واحدة كان حدث فتنة مثلاً إذا دعونا إنساناً إلى الحق ، أو أنه صارت مثلاً خصومة بالعكس ، هذا إذا طبعاً كان باللطف والحكمة وهذا لا أحد ينكره أننا إذا دعونا الناس إلى الحق فلندعهم بالحكمة .
فتجربتنا العملية هات حادثة واحدة أخ مثلاً داعية كانت دعوته بحق ومتشبع بها دعا إنساناً فصارت مثلاً فتنة أو ما لا تحمد عقباه أو مثلاً هذا الإنسان تشتت عن دينه كما تذكر نحن تجربتنا لا!
فتجربتنا العملية هات حادثة واحدة أخ مثلاً داعية كانت دعوته بحق ومتشبع بها دعا إنساناً فصارت مثلاً فتنة أو ما لا تحمد عقباه أو مثلاً هذا الإنسان تشتت عن دينه كما تذكر نحن تجربتنا لا!
إذا تقرر عند العامي صحة حديث معين في مسألة اجتهادية فهل من الحكمة أن أبين له ضعف الحديث إذا كان متقررا عندي ضعفه ؟
الشيخ : نعم .
السائل : هناك بعض الأمور التي تتبناها الآن مثلاً قناعتكم مثلاً من باب الاجتهاد تضعيف بعض الأحاديث ، لكن هذا الاجتهاد!
الشيخ : شو هو الاجتهاد ؟
السائل : في أمور كثيرة مثلاً .
الشيخ : لا كأنك ضربت مثل !
السائل : الأحاديث التي تضعفها .
الشيخ : نعم ؟
السائل : تضعيف بعض الأحاديث مثلاً !
الشيخ : تضعيف بعض الأحاديث .
السائل : يؤدي إلى تضعيفها ، لكن هذا الإجتهاد منكم يعني الظن الطبيعي أنه قد يكون الخطأ مثلاً ، في شك من هذا الكلام ؟
الشيخ : أرجو أن تتكلم بما يفيد .
السائل : هذا هو .
الشيخ : لا لا اسمح لي معليش قد يحتمل !
السائل : إذا كان في خطأ !
الشيخ : نعم .
السائل : فإذا كان هذا وهو خطأ كان حقيقة في نفس الأمر ، وجاء شاب سلفي وأراد أن يقنع الناس بهذا الحق الذي أنت تراه وكان في حقيقته خطأً.
الشيخ : إي نعم.
السائل : فنعتقد أنه أثار الفتنة والخلاف في أمر اجتهادي، ليس هو في حقيقته حق .
الشيخ : شو عرفك أن هذا أمر اجتهادي ؟
السائل : لأن الحديث !
الشيخ : طول بالك !
السائل : أنت ضعفته وجاء غيرك صححه !
الشيخ : شو عرفك ؟ عم تضرب مثال ، هل هذا وقع ؟
هذا المثال مثل المثال الذي رد عليك فيه الاستاذ أبو عمار !
السائل : سأضرب مثل غيره .
الشيخ : أنا راح أجاوبك جوابين جواب سلبي وجواب إيجابي :
نحن نقول لك : أن هذا ممكن أن يقع لأننا ما ندعي العصمة لمن هو أعلم منا وأعلى منا فظل الجواب كما هو.
لكن ما الذي تريده ؟
يعني هل تريد مني مثلاً ألّا أبين ما أراه صواباً هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف وأسكت ، أم أستمر في هذه الطريقة ؟
ظني ستقول : لا ، استمر في هذه الطريقة ، أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب ما الذي تريده : هذا صاحبي وهو من أقوى إخوننا في العلم ، وثق بهذا التصحيح وبهذا التضعيف فتبناه ، شافك أنت رويت الحديث قال لك : هذا الخحديث ضعيف ، ما دام أردت مني أني أنا أستمر في هذه الطريقة هل تريد له ولأمثاله أن يستفيد من علمي ولا يضل على جهله ؟
قلي كلام خير الكلام ما قل ودل بدون تعليق سين جيم !
السائل : نعم .
الشيخ : بدون تعليق ، لأنك ستعرف في الأخير المسألة أوضح من أن تحتاج إلى أي تعليق ، إذن هذا يستفيد مني ، هل يفيد غيره وهذا الغير إن صح هذا التعريف هو أنت شافك تروي حديث قال لك : هذا حديث ضعيف ، تقول له أنت بقساوة بلطف شو عرفك ؟ يقول : والله فلان نحن لنا ثقة بعلمه وتخريجه وتصحيحه وغيره قال ضعيف ، أخطأ معك أم أصاب ؟
السائل : إذا كنت أنا من أهل العلم لا بأس .
الشيخ : لا ، أنت من أهل الذي ما بيعرف شو أنت ، من الأهل الذي ما بيعرف شو أنت ، لا بيعرفك أمي لا بيعرفك طالب علم لا بيعرفك عالم ، سمعك تقول خطأً تنسب للرسول حديثاً ضعفه أهل العلم باعتقاده ، فنقل إليك هذا الرأي ، قلت : أنا أصبت باستمراري على هذا المنهج في التحقيق العلمي ، وهذا أصاب في الاستعانة والاستفادة من أهل العلم ، أريد أن أفهم الآن أصاب حينما نفعك أم أخطأ ؟!
رجعت بقى تشكك في الموضوع وتقول أنت شو أنت ؟
اسمح لي يا أخي ، افرض ما شئت ، شوف أنسب شيء افرضه ، يعني أنسب شيء لتحقيق هدفك من سؤالك افرضه ، شو أنت بقى أمي حجاوبك ، طالب علم حجاوبك من أهل العلم !
السائل : حالة خاصة
الشيخ : جاوبني عن سؤالي الحالة الخاصة بعدين !
السائل : أنا حالة خاصة !
الشيخ : أخي الحالة الخاصة نحن ما بنعرفها ، بس أنت تسأل لما هو قال لك شو أنت ؟ قلنا لك : ما بنعرف ، الآن افرض شو بتريد قل عامي عالم !؟
السائل : عامي ، بس سمعت أن هذا الحديث صححه العلماء!
الشيخ : هو بيعرف أنك سمعت ؟
السائل : بيعرف .
الشيخ : من أين فرضت أنه بيعرف ؟
السائل : سمعه يقول إن هذا الحديث أجمع الأئمة على تصحيحه !
الشيخ : أنت تبحث في خيال ولا في واقع ؟ !
السائل : مسألة معينة .
الشيخ : إي هات حديث أجمع الأئمة على صحته !
السائل : هو كمثال ، لكنه اجتهاد .
الشيخ : هلأ بدنا نحكي ونقعد نرجع عن الكلام !
السائل : هناك بعض الأمور التي تتبناها الآن مثلاً قناعتكم مثلاً من باب الاجتهاد تضعيف بعض الأحاديث ، لكن هذا الاجتهاد!
الشيخ : شو هو الاجتهاد ؟
السائل : في أمور كثيرة مثلاً .
الشيخ : لا كأنك ضربت مثل !
السائل : الأحاديث التي تضعفها .
الشيخ : نعم ؟
السائل : تضعيف بعض الأحاديث مثلاً !
الشيخ : تضعيف بعض الأحاديث .
السائل : يؤدي إلى تضعيفها ، لكن هذا الإجتهاد منكم يعني الظن الطبيعي أنه قد يكون الخطأ مثلاً ، في شك من هذا الكلام ؟
الشيخ : أرجو أن تتكلم بما يفيد .
السائل : هذا هو .
الشيخ : لا لا اسمح لي معليش قد يحتمل !
السائل : إذا كان في خطأ !
الشيخ : نعم .
السائل : فإذا كان هذا وهو خطأ كان حقيقة في نفس الأمر ، وجاء شاب سلفي وأراد أن يقنع الناس بهذا الحق الذي أنت تراه وكان في حقيقته خطأً.
الشيخ : إي نعم.
السائل : فنعتقد أنه أثار الفتنة والخلاف في أمر اجتهادي، ليس هو في حقيقته حق .
الشيخ : شو عرفك أن هذا أمر اجتهادي ؟
السائل : لأن الحديث !
الشيخ : طول بالك !
السائل : أنت ضعفته وجاء غيرك صححه !
الشيخ : شو عرفك ؟ عم تضرب مثال ، هل هذا وقع ؟
هذا المثال مثل المثال الذي رد عليك فيه الاستاذ أبو عمار !
السائل : سأضرب مثل غيره .
الشيخ : أنا راح أجاوبك جوابين جواب سلبي وجواب إيجابي :
نحن نقول لك : أن هذا ممكن أن يقع لأننا ما ندعي العصمة لمن هو أعلم منا وأعلى منا فظل الجواب كما هو.
لكن ما الذي تريده ؟
يعني هل تريد مني مثلاً ألّا أبين ما أراه صواباً هذا حديث صحيح وهذا حديث ضعيف وأسكت ، أم أستمر في هذه الطريقة ؟
ظني ستقول : لا ، استمر في هذه الطريقة ، أليس كذلك ؟
السائل : بلى .
الشيخ : طيب ما الذي تريده : هذا صاحبي وهو من أقوى إخوننا في العلم ، وثق بهذا التصحيح وبهذا التضعيف فتبناه ، شافك أنت رويت الحديث قال لك : هذا الخحديث ضعيف ، ما دام أردت مني أني أنا أستمر في هذه الطريقة هل تريد له ولأمثاله أن يستفيد من علمي ولا يضل على جهله ؟
قلي كلام خير الكلام ما قل ودل بدون تعليق سين جيم !
السائل : نعم .
الشيخ : بدون تعليق ، لأنك ستعرف في الأخير المسألة أوضح من أن تحتاج إلى أي تعليق ، إذن هذا يستفيد مني ، هل يفيد غيره وهذا الغير إن صح هذا التعريف هو أنت شافك تروي حديث قال لك : هذا حديث ضعيف ، تقول له أنت بقساوة بلطف شو عرفك ؟ يقول : والله فلان نحن لنا ثقة بعلمه وتخريجه وتصحيحه وغيره قال ضعيف ، أخطأ معك أم أصاب ؟
السائل : إذا كنت أنا من أهل العلم لا بأس .
الشيخ : لا ، أنت من أهل الذي ما بيعرف شو أنت ، من الأهل الذي ما بيعرف شو أنت ، لا بيعرفك أمي لا بيعرفك طالب علم لا بيعرفك عالم ، سمعك تقول خطأً تنسب للرسول حديثاً ضعفه أهل العلم باعتقاده ، فنقل إليك هذا الرأي ، قلت : أنا أصبت باستمراري على هذا المنهج في التحقيق العلمي ، وهذا أصاب في الاستعانة والاستفادة من أهل العلم ، أريد أن أفهم الآن أصاب حينما نفعك أم أخطأ ؟!
رجعت بقى تشكك في الموضوع وتقول أنت شو أنت ؟
اسمح لي يا أخي ، افرض ما شئت ، شوف أنسب شيء افرضه ، يعني أنسب شيء لتحقيق هدفك من سؤالك افرضه ، شو أنت بقى أمي حجاوبك ، طالب علم حجاوبك من أهل العلم !
السائل : حالة خاصة
الشيخ : جاوبني عن سؤالي الحالة الخاصة بعدين !
السائل : أنا حالة خاصة !
الشيخ : أخي الحالة الخاصة نحن ما بنعرفها ، بس أنت تسأل لما هو قال لك شو أنت ؟ قلنا لك : ما بنعرف ، الآن افرض شو بتريد قل عامي عالم !؟
السائل : عامي ، بس سمعت أن هذا الحديث صححه العلماء!
الشيخ : هو بيعرف أنك سمعت ؟
السائل : بيعرف .
الشيخ : من أين فرضت أنه بيعرف ؟
السائل : سمعه يقول إن هذا الحديث أجمع الأئمة على تصحيحه !
الشيخ : أنت تبحث في خيال ولا في واقع ؟ !
السائل : مسألة معينة .
الشيخ : إي هات حديث أجمع الأئمة على صحته !
السائل : هو كمثال ، لكنه اجتهاد .
الشيخ : هلأ بدنا نحكي ونقعد نرجع عن الكلام !
8 - إذا تقرر عند العامي صحة حديث معين في مسألة اجتهادية فهل من الحكمة أن أبين له ضعف الحديث إذا كان متقررا عندي ضعفه ؟ أستمع حفظ
متابعة النقاش حول موضوع توجيه العوام للحق والصواب وضرب بعض الأمثلة في ذلك ومنها صلاة التراويح عشرين ركعة.
السائل : العامي لا يفهم كلمة إجماع أو غير إجماع ، يفهم أن هذا الحديث أخذ به علماء المسلمين وتبعهم العامي ، مثل موضوع العشرين في التراويح ، يغلب على ظن العوام كلهم أن هذا الحديث صحيح .
الشيخ : أي حديث ؟
السائل : حديث العشرين .
الشيخ : ما أحد بيصحح هذا الحديث ، وهذا مثالك خيالي محض يؤكد أنك تبحث في خيال .
السائل : أخذوا وعملوا به وإن كان التعبير خاطئ طبعاً !
الشيخ : الله أكبر ! ، إي نحن هلأ بدنا نقعد نصحح عبارات ، ولا بدنا نجي نزيل مشكلات ، ما في أحد صحح حديث العشرين ركعة ، أشد الناس تصلباً في المذهبية أحمد بن حجر الهيتمي مش نور الدين الهيثمي الحافظ المحدث، أحمد بن حجر الهيتمي يقول : " هذا حديث إسناده ضعيف جداً " !!
السائل : أنت قلت : إن الإسناد صحيح ولكن معلول عندي ، أنت الذي قلت في كتابك .
الشيخ : يا أخي أنت بتحكي عن حديث ما بتقول عن فعل عمر كمان قلي!!
السائل : لا يسمى في المصطلح حديث ؟
الشيخ : لا ، لا يسمى في المصطلح حديث .
السائل : حديث موقوف !
الشيخ : أنت قلت حديث موقوف ؟
السائل : مطلقاً يقال حديث !
الشيخ : إذا قيل حديث مطلقاً شو لازم تفهم أنت وأنا وزيد وبكر حديث مرفوع ولا موقوف ؟
السائل : لابد ننظر !
الشيخ : لكان نحن بدنا نحكي بدون علم يا أستاذ !
السائل : الحديث الموقوف : أنت قلت إن إسناده ضعيف، ويغلب على ظن الجماهير من المسلمين اليوم أن هذا الحديث صحيح ولا غبار عليه !
الشيخ : أنا بسألك هؤلاء العلماء أنت عندك علماء بالحديث ؟
السائل : أنا بحكي عن الأمي الذي يتبع !
الشيخ : ووظيفتنا مع الأمي بنخليه مطمس ولا بدنا نبصره ؟
لا بدي أشرح له أن العلم اختصاص ، هذا العالم الشيخ الكبير الخطيب إلى آخره ما بجي بسأله عن مرض في جسده لأنه شيخ عالم فاضل بروح لعند طبيب يمكن يكون يهودي أو نصراني فهذه قضايا اختصاص ، فإذا كان هذا الرجل الذي بتقول عنه رجالات وبالأول ادعيت الإجماع هم أهل علم في الحديث لنا كلام ثاني بعدين ، لكن وين أهل العلم بالحديث الذين عم تدعيهم بدنا نفرض خيالات !!
السائل : ابن حجر الهيتمي ، المنذري ، علماء الأمة !
سائل آخر : يعني بتقول للعامي الأمي ابن حجر وغيره وغيراته قالوا الحديث ضعيف !
الشيخ : شو بتريد من الأمي يا أخي ماني فهمان شو مذهبك في الواقع ؟
السائل : لا أستطيع أن أواجه الأمي.
الشيخ : شو بتريد ، بقول لك : شو بتنصحنا نعمل مع الأمي ؟
السائل : الأمي يبقى على هذه الحال ، ونبحث عن طلبة العلم الذين يستطيعون أن يؤثروا على الناس وهم يتأكدوا من غيرهم.
الشيخ : يعني إذا كان عندك رجل عالم ورجل جاهل، رجل عالم غره علمه ما بيسمع منك وما بيتناقش معك بنترك العامي بجهله ؟
السائل : في عالم آخر بيسمع .
الشيخ : إذا جاءنا العالم الآخر نعض عليه بالنواجذ ، سبحان الله !
الشيخ : أي حديث ؟
السائل : حديث العشرين .
الشيخ : ما أحد بيصحح هذا الحديث ، وهذا مثالك خيالي محض يؤكد أنك تبحث في خيال .
السائل : أخذوا وعملوا به وإن كان التعبير خاطئ طبعاً !
الشيخ : الله أكبر ! ، إي نحن هلأ بدنا نقعد نصحح عبارات ، ولا بدنا نجي نزيل مشكلات ، ما في أحد صحح حديث العشرين ركعة ، أشد الناس تصلباً في المذهبية أحمد بن حجر الهيتمي مش نور الدين الهيثمي الحافظ المحدث، أحمد بن حجر الهيتمي يقول : " هذا حديث إسناده ضعيف جداً " !!
السائل : أنت قلت : إن الإسناد صحيح ولكن معلول عندي ، أنت الذي قلت في كتابك .
الشيخ : يا أخي أنت بتحكي عن حديث ما بتقول عن فعل عمر كمان قلي!!
السائل : لا يسمى في المصطلح حديث ؟
الشيخ : لا ، لا يسمى في المصطلح حديث .
السائل : حديث موقوف !
الشيخ : أنت قلت حديث موقوف ؟
السائل : مطلقاً يقال حديث !
الشيخ : إذا قيل حديث مطلقاً شو لازم تفهم أنت وأنا وزيد وبكر حديث مرفوع ولا موقوف ؟
السائل : لابد ننظر !
الشيخ : لكان نحن بدنا نحكي بدون علم يا أستاذ !
السائل : الحديث الموقوف : أنت قلت إن إسناده ضعيف، ويغلب على ظن الجماهير من المسلمين اليوم أن هذا الحديث صحيح ولا غبار عليه !
الشيخ : أنا بسألك هؤلاء العلماء أنت عندك علماء بالحديث ؟
السائل : أنا بحكي عن الأمي الذي يتبع !
الشيخ : ووظيفتنا مع الأمي بنخليه مطمس ولا بدنا نبصره ؟
لا بدي أشرح له أن العلم اختصاص ، هذا العالم الشيخ الكبير الخطيب إلى آخره ما بجي بسأله عن مرض في جسده لأنه شيخ عالم فاضل بروح لعند طبيب يمكن يكون يهودي أو نصراني فهذه قضايا اختصاص ، فإذا كان هذا الرجل الذي بتقول عنه رجالات وبالأول ادعيت الإجماع هم أهل علم في الحديث لنا كلام ثاني بعدين ، لكن وين أهل العلم بالحديث الذين عم تدعيهم بدنا نفرض خيالات !!
السائل : ابن حجر الهيتمي ، المنذري ، علماء الأمة !
سائل آخر : يعني بتقول للعامي الأمي ابن حجر وغيره وغيراته قالوا الحديث ضعيف !
الشيخ : شو بتريد من الأمي يا أخي ماني فهمان شو مذهبك في الواقع ؟
السائل : لا أستطيع أن أواجه الأمي.
الشيخ : شو بتريد ، بقول لك : شو بتنصحنا نعمل مع الأمي ؟
السائل : الأمي يبقى على هذه الحال ، ونبحث عن طلبة العلم الذين يستطيعون أن يؤثروا على الناس وهم يتأكدوا من غيرهم.
الشيخ : يعني إذا كان عندك رجل عالم ورجل جاهل، رجل عالم غره علمه ما بيسمع منك وما بيتناقش معك بنترك العامي بجهله ؟
السائل : في عالم آخر بيسمع .
الشيخ : إذا جاءنا العالم الآخر نعض عليه بالنواجذ ، سبحان الله !
اضيفت في - 2021-08-29