متفرقات-022
رد الشيخ على من طلب منه أن يؤلف في بعض العلوم؟
الشيخ : ... مش ممكن نحن ... (( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها )) لكن الآن أنا أسأل بس هالسؤال ...
السائل : تفضل
الشيخ : الإمام أبو حنيفة وضع كتاب في أصول الفقه ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب من أين أخذوا أصوله ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم.
السائل : من خلال الأحكام.
الشيخ : ... إن أبو حنيفة ألف في أصول الفقه، ليش ما ألف الإمام أحمد ؟ ليش ما ألف الإمام مالك ؟ ما كانوا متفرغين يألفوا كل شيء وكل شيء بيرغبه أي إنسان.
السائل : نحن طمعا فيك يا شيخ طمعا فيك نطلب هذه الأمور .
الشيخ : ...
السائل : ... شيخنا بيقولوا الحاظر مقدم على المبيح .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ...
الشيخ : لا إله إلا الله.
السائل : تفضل
الشيخ : الإمام أبو حنيفة وضع كتاب في أصول الفقه ؟
السائل : لا .
الشيخ : طيب من أين أخذوا أصوله ؟
السائل : ...
الشيخ : نعم.
السائل : من خلال الأحكام.
الشيخ : ... إن أبو حنيفة ألف في أصول الفقه، ليش ما ألف الإمام أحمد ؟ ليش ما ألف الإمام مالك ؟ ما كانوا متفرغين يألفوا كل شيء وكل شيء بيرغبه أي إنسان.
السائل : نحن طمعا فيك يا شيخ طمعا فيك نطلب هذه الأمور .
الشيخ : ...
السائل : ... شيخنا بيقولوا الحاظر مقدم على المبيح .
الشيخ : إي نعم .
السائل : ...
الشيخ : لا إله إلا الله.
إذا دخل المأموم مع الإمام في الركعة الثانية من صلاة المغرب ، وفي التشهد الأخير جلس الإمام متوركاً فهل الأفضل للمأموم أن يتابعه في التورك أم لا ؟
السائل : شيخي بالنسبة للتورك في الصلاة هناك بعض الأحيان أو غالب الأحيان إذا كنا مثلاً متأخرين عن صلاة المغرب أو العشاء ركعة، وجلس الإمام للتشهد الثاني وكان الإمام في حقه مثلاً في صلاة المغرب الركعة الثالثة وفي حقك الركعة الثانية ولكنك تتورك في هذا، فهل هذا من باب ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) أم هناك أمر آخر ؟
الشيخ : لا هو من هذا الباب أولاً، ومن باب أن صلاتي أنا الآن هي صلاتي مع الإمام في آخر الصلاة .
السائل : بالنسبة لك .
الشيخ : في عندنا أكثر من هيك ، يعني المسألة لها علاقة بصورة ثانية إذا كان هذا الإمام لا يتورك ماذا نفعل نحن ؟
نفصل نقول إذا كان لا يتورك اتباعاً لرأي إمامه فلا نتابعه، وإذا كان لا يتورك إهمالاً للسنة فنحن نأتي بالسنة ولا نوافقه ، إذا صورت الصورة التي قدمتها وكان المفروض أن هذا الإمام يتورك فعلاً تورك أو ما تورك فكلاهما عندنا سواء، نحن لازم نفعل الفعل الذي هو يفعله وهو التورك في آخر الصلاة، وفي هذا حكمة لأن الداخل حينما يدخل ويجد المقتدي متوركاً يدور في باله أن هذه آخر الصلاة وآخر التشهد فيسارع ليدرك الإمام قبل أن يخرج من الصلاة بالسلام،
فخلاصة القول : ليس عندنا إلا ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) .
السائل : جزاك الله خيراً.
الشيخ : لا هو من هذا الباب أولاً، ومن باب أن صلاتي أنا الآن هي صلاتي مع الإمام في آخر الصلاة .
السائل : بالنسبة لك .
الشيخ : في عندنا أكثر من هيك ، يعني المسألة لها علاقة بصورة ثانية إذا كان هذا الإمام لا يتورك ماذا نفعل نحن ؟
نفصل نقول إذا كان لا يتورك اتباعاً لرأي إمامه فلا نتابعه، وإذا كان لا يتورك إهمالاً للسنة فنحن نأتي بالسنة ولا نوافقه ، إذا صورت الصورة التي قدمتها وكان المفروض أن هذا الإمام يتورك فعلاً تورك أو ما تورك فكلاهما عندنا سواء، نحن لازم نفعل الفعل الذي هو يفعله وهو التورك في آخر الصلاة، وفي هذا حكمة لأن الداخل حينما يدخل ويجد المقتدي متوركاً يدور في باله أن هذه آخر الصلاة وآخر التشهد فيسارع ليدرك الإمام قبل أن يخرج من الصلاة بالسلام،
فخلاصة القول : ليس عندنا إلا ( إنما جعل الإمام ليؤتم به ) .
السائل : جزاك الله خيراً.
2 - إذا دخل المأموم مع الإمام في الركعة الثانية من صلاة المغرب ، وفي التشهد الأخير جلس الإمام متوركاً فهل الأفضل للمأموم أن يتابعه في التورك أم لا ؟ أستمع حفظ
هل يعتبر القياس مصدر من مصادر التشريع ؟
السائل : شيخ من مصادر التشريع هل تعتبر القياس مصدر من مصادر التشريع ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : يعني بدنا شيء من التفصيل شيخنا.
الشيخ : القياس من مصادر التشريع لكن الناس وبالطبع أعني خاصة الناس هم على طرفي نقيض، فمنهم من ينكر القياس أصلاً كأهل الظاهر، ومنهم من يقر القياس وهم جماهير العلماء، هؤلاء المقرون للقياس انقسموا إلى قسمين : قسم يحتج بالقياس في حدود الضرورة والحاجة ، قسم آخر يتوسع في القياس إلى درجة أنه قد يؤثره في بعض الأحيان على النص، ولا شك أن القول الوسط ذكراً هو القول الوسط تبنياً، أي: الذي ينكر القياس فهذا إنسان لا يعتد بالنظر السليم الذي لفت رسول الله صلى الله عليه وسلم النظر إليه في غير ما حديث، من ذلك مثلاً قوله عليه السلام حينما ذكر ( إن لكم في كل تسبيحة صدقة، وفي كل تحمدية صدقة، وفي كل تكبيرة صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته وله على ذلك أجر؟ قال: أرأيت إن وضعها في الحرام أليس يكون عليه وزر؟ قالوا: نعم ، قال: فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له عليها أجر ) نحن نلاحظ هنا عبارة صدرت من الرسول عليه السلام وهي قوله : ( أرأيت ) بينما نجد حينما يتناقش المنكرون للقياس مع المقرين به يسمون المقرين به بالآرائيين لأنهم يقولون أرأيت كذا أرأيت كذا، والحقيقة أن الرسول عليه السلام في هذا الحديث هو الذي سن كلمة أرأيت، لكن خطأ أولئك القياسيين أنهم يتوسعون في استعمال القياس حيث لا ملجئ ولا ضرورة إليه، ولذلك أعجبني ما قال الأئمة أبتدئ بالإمام الشافعي يقول : " القياس ضرورة حيث اضطررنا إلى استعمال القياس قلنا به وإلا فلا " فالطرف الآخر اللي يشارك الإمام الشافعي في القول بالقياس لا يقف عند وجود الضرورة وإنما يتوسع في ذلك، وكما قلت أحياناً حتى في حدود ما يخالف النص، فقول الرسول عليه السلام في الحديث السابق: ( أرأيت ) رد على أهل الظاهر الذين ينكرون القياس، هذا الرسول عليه السلام يقابل بين إتيان الحرام وإتيان الحلال، ثم كما يذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه " إعلام الموقعين عن رب العالمين " أن الله عز وجل كثيراً ما يذكر بعض الحوادث وبعض القصص التي وقعت في الإمم السابقة ثم يعقب عليها ربنا عز وجل بقوله : (( فاعتبروا يا أولي الأبصار )) هذا معناها حض على الاعتبار وهو القياس أن تقيس النظير على النظير والمثيل على المثيل إذن القول الوسط هو قول الإمام الشافعي لا قول الظاهرية الذين ينكرون القياس ولا قول الأرائيين الذين يتوسعون بالقياس .
مثلاً نحن قرأنا حينما درسنا منهجنا الذي نشأنا عليه في إبان طلبنا للعلم وهو المذهب الحنفي، قرأنا في كتب الأحناف من مبطلات الصلاة الكلام في الصلاة ولو خطأ لما بتراجع النص في مبسوطات كتب الفقه والموسعات منها أي التي لا تقف فقط عند مجرد الدعوى بل هي تقرن الدليل مع الدعوى ، قالوا : تبطل الصلاة بالكلام ولو خطأ قياساً على المتعمد، لهون مصل القياس! قياس النقيض على النقيض هذا أولاً، يعني يظهر بطلان هذا القياس لأنه فيه قياس النقيض على النقيض .
وثانياً : لقد وقعت في غير ما قصة في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقعت في هذه القصص كلام خطأ وما أمر عليه الصلاة والسلام أن المخطئ في صلاته والمتكلم خطأ بإعادة الصلاة، من أشهر هذه القصص قصة معاوية بن الحكم السلمي الذي شمت رجلاً وكلاهما يصلي خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما عطس من بجانبه قال له : يرحمك الله، أما الذي كانوا عن جانبيه فكانوا فقهاء يعلمون أن يرحمك الله يهديكم الله ويصلح بالكم هذا كلام يصلح خارج الصلاة، ولذلك ما كان من الذين كانوا حوله إلا أن سكتوه ليس بالكلام لأنهم يعلمون أن الكلام لا يجوز، لكن تسكيتاً له بالضرب على أفخاذهم كأنهم يقولون له بلسان الحركة وليس بلسان اللسان اسكت ، فماذا كان موقف الرجل ؟ ضاق ذرعاً من مثل هذا الإنكار بالضرب على الأفخاذ فرفع صوته وقال : ( واثكلى أمياه! ما لكم تنظرون إلي ) الحديث طويل معروف لدى الجميع، وإنما في الأخير عرف الرجل أنه أخطأ في الصلاة خطأ فاحشاً وبناء على ذلك تصور أنه سيلقى من النبي صلى الله عليه وسلم من الكلام عنتاً، ولذلك صور منها كيف كان موقف الرسول في جانبه لطيفاً حيث قال : ( فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أقبل إلي فوالله ما كهرني ولا قهرني ولا ضربني ولا شتمتني وإنما قال لي : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير والتحميد وتلاوة القرآن ) فإذن القياس حق ولذلك كان السلف الصالح يجتهدون ومذكور عن ابن مسعود في غيرما رواية كان يقول: " هذا من رأيي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي "
لكن كما قلنا آنفاً التوسع في القياس هو الذي ينكره علماء السلف وعلماء الحديث، فحيثما وجدت الضرورة لاستعمال القياس قاس الإنسان وإلا فلا.
الشيخ : إي نعم .
السائل : يعني بدنا شيء من التفصيل شيخنا.
الشيخ : القياس من مصادر التشريع لكن الناس وبالطبع أعني خاصة الناس هم على طرفي نقيض، فمنهم من ينكر القياس أصلاً كأهل الظاهر، ومنهم من يقر القياس وهم جماهير العلماء، هؤلاء المقرون للقياس انقسموا إلى قسمين : قسم يحتج بالقياس في حدود الضرورة والحاجة ، قسم آخر يتوسع في القياس إلى درجة أنه قد يؤثره في بعض الأحيان على النص، ولا شك أن القول الوسط ذكراً هو القول الوسط تبنياً، أي: الذي ينكر القياس فهذا إنسان لا يعتد بالنظر السليم الذي لفت رسول الله صلى الله عليه وسلم النظر إليه في غير ما حديث، من ذلك مثلاً قوله عليه السلام حينما ذكر ( إن لكم في كل تسبيحة صدقة، وفي كل تحمدية صدقة، وفي كل تكبيرة صدقة، وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا: يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته وله على ذلك أجر؟ قال: أرأيت إن وضعها في الحرام أليس يكون عليه وزر؟ قالوا: نعم ، قال: فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له عليها أجر ) نحن نلاحظ هنا عبارة صدرت من الرسول عليه السلام وهي قوله : ( أرأيت ) بينما نجد حينما يتناقش المنكرون للقياس مع المقرين به يسمون المقرين به بالآرائيين لأنهم يقولون أرأيت كذا أرأيت كذا، والحقيقة أن الرسول عليه السلام في هذا الحديث هو الذي سن كلمة أرأيت، لكن خطأ أولئك القياسيين أنهم يتوسعون في استعمال القياس حيث لا ملجئ ولا ضرورة إليه، ولذلك أعجبني ما قال الأئمة أبتدئ بالإمام الشافعي يقول : " القياس ضرورة حيث اضطررنا إلى استعمال القياس قلنا به وإلا فلا " فالطرف الآخر اللي يشارك الإمام الشافعي في القول بالقياس لا يقف عند وجود الضرورة وإنما يتوسع في ذلك، وكما قلت أحياناً حتى في حدود ما يخالف النص، فقول الرسول عليه السلام في الحديث السابق: ( أرأيت ) رد على أهل الظاهر الذين ينكرون القياس، هذا الرسول عليه السلام يقابل بين إتيان الحرام وإتيان الحلال، ثم كما يذكر ابن القيم رحمه الله في كتابه " إعلام الموقعين عن رب العالمين " أن الله عز وجل كثيراً ما يذكر بعض الحوادث وبعض القصص التي وقعت في الإمم السابقة ثم يعقب عليها ربنا عز وجل بقوله : (( فاعتبروا يا أولي الأبصار )) هذا معناها حض على الاعتبار وهو القياس أن تقيس النظير على النظير والمثيل على المثيل إذن القول الوسط هو قول الإمام الشافعي لا قول الظاهرية الذين ينكرون القياس ولا قول الأرائيين الذين يتوسعون بالقياس .
مثلاً نحن قرأنا حينما درسنا منهجنا الذي نشأنا عليه في إبان طلبنا للعلم وهو المذهب الحنفي، قرأنا في كتب الأحناف من مبطلات الصلاة الكلام في الصلاة ولو خطأ لما بتراجع النص في مبسوطات كتب الفقه والموسعات منها أي التي لا تقف فقط عند مجرد الدعوى بل هي تقرن الدليل مع الدعوى ، قالوا : تبطل الصلاة بالكلام ولو خطأ قياساً على المتعمد، لهون مصل القياس! قياس النقيض على النقيض هذا أولاً، يعني يظهر بطلان هذا القياس لأنه فيه قياس النقيض على النقيض .
وثانياً : لقد وقعت في غير ما قصة في عهد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقعت في هذه القصص كلام خطأ وما أمر عليه الصلاة والسلام أن المخطئ في صلاته والمتكلم خطأ بإعادة الصلاة، من أشهر هذه القصص قصة معاوية بن الحكم السلمي الذي شمت رجلاً وكلاهما يصلي خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما عطس من بجانبه قال له : يرحمك الله، أما الذي كانوا عن جانبيه فكانوا فقهاء يعلمون أن يرحمك الله يهديكم الله ويصلح بالكم هذا كلام يصلح خارج الصلاة، ولذلك ما كان من الذين كانوا حوله إلا أن سكتوه ليس بالكلام لأنهم يعلمون أن الكلام لا يجوز، لكن تسكيتاً له بالضرب على أفخاذهم كأنهم يقولون له بلسان الحركة وليس بلسان اللسان اسكت ، فماذا كان موقف الرجل ؟ ضاق ذرعاً من مثل هذا الإنكار بالضرب على الأفخاذ فرفع صوته وقال : ( واثكلى أمياه! ما لكم تنظرون إلي ) الحديث طويل معروف لدى الجميع، وإنما في الأخير عرف الرجل أنه أخطأ في الصلاة خطأ فاحشاً وبناء على ذلك تصور أنه سيلقى من النبي صلى الله عليه وسلم من الكلام عنتاً، ولذلك صور منها كيف كان موقف الرسول في جانبه لطيفاً حيث قال : ( فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة أقبل إلي فوالله ما كهرني ولا قهرني ولا ضربني ولا شتمتني وإنما قال لي : إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير والتحميد وتلاوة القرآن ) فإذن القياس حق ولذلك كان السلف الصالح يجتهدون ومذكور عن ابن مسعود في غيرما رواية كان يقول: " هذا من رأيي فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي "
لكن كما قلنا آنفاً التوسع في القياس هو الذي ينكره علماء السلف وعلماء الحديث، فحيثما وجدت الضرورة لاستعمال القياس قاس الإنسان وإلا فلا.
دخل رجل إلى المسجد فوجد فرجة في صف بين السواري، فأيهما أولى أن يصف في الصف الذي فيه فرجة وهو بين السواري أم ينشئ صفاً جديداً منفرداً ؟
السائل : رجل دخل إلى المسجد فوجد فرجة في صف بين السواري والصفوف المتقدمة مكتملة فأيهما أولى أن يصف في الصف الذي فيه فرجة وهو بين السواري أم ينشئ صفاً جديداً منفرداً ؟
الشيخ : هل هذا الصف في الشرع صف ؟
السائل : الذي بين السواري ؟
الشيخ : ما هو اللي تسأل عنه ولا غيره ؟
السائل : ليس صفاً شرعاً .
الشيخ : إذن ... .
السائل : طيب تتمة للسؤال .
الشيخ : آه .
السائل : الصف الذي خلف الإمام مباشرة كأن أحد الإخوة قال لنا أن الشيخ يقول أن الصف الذي خلف الإمام مباشرة ولو كان بين السواري يعد صف فما صحت هذا الكلام ؟ نقله عنك.
الشيخ : نحن لا نقول بين السواري نحن نتحدث عن القضية في مسجد صلاح الدين بصورة خاصة .
السائل : نعم .
الشيخ : هناك المنبر فأنا أعتبر الصف الذي خلف الإمام هو صف كامل ليس هناك سواري لكن الصف الذي وراء المنبر أي إلى الجهة الغربية هو مقطوع ... وراء الإمام فهناك لا نصلي ثم لو تصورنا صفاً بين السواري كما جاء في سؤالك وكما نقل إليك عني فأنا بريء منه، واضح ؟
السائل : واضح شيخ .
الشيخ : طيب.
الشيخ : هل هذا الصف في الشرع صف ؟
السائل : الذي بين السواري ؟
الشيخ : ما هو اللي تسأل عنه ولا غيره ؟
السائل : ليس صفاً شرعاً .
الشيخ : إذن ... .
السائل : طيب تتمة للسؤال .
الشيخ : آه .
السائل : الصف الذي خلف الإمام مباشرة كأن أحد الإخوة قال لنا أن الشيخ يقول أن الصف الذي خلف الإمام مباشرة ولو كان بين السواري يعد صف فما صحت هذا الكلام ؟ نقله عنك.
الشيخ : نحن لا نقول بين السواري نحن نتحدث عن القضية في مسجد صلاح الدين بصورة خاصة .
السائل : نعم .
الشيخ : هناك المنبر فأنا أعتبر الصف الذي خلف الإمام هو صف كامل ليس هناك سواري لكن الصف الذي وراء المنبر أي إلى الجهة الغربية هو مقطوع ... وراء الإمام فهناك لا نصلي ثم لو تصورنا صفاً بين السواري كما جاء في سؤالك وكما نقل إليك عني فأنا بريء منه، واضح ؟
السائل : واضح شيخ .
الشيخ : طيب.
4 - دخل رجل إلى المسجد فوجد فرجة في صف بين السواري، فأيهما أولى أن يصف في الصف الذي فيه فرجة وهو بين السواري أم ينشئ صفاً جديداً منفرداً ؟ أستمع حفظ
قلتم بالجهاد في وجود الراية ، فما تقول إذا دعي إلى الجهاد تحت راية غير إسلامية ضد عدو مشرك ؟
الشيخ : تفضل .
السائل : يا شيخي .
" صفا لنا الدهر والأيام قد ابتسمت *** وحقق الله في الدنيا أمانينا "
الشيخ : ما شاء الله
السائل : قد قالوا يا شيخي أن الشيخ لا يقول بها فقد قلتم بها بوجود الراية فما رأيكم بها دون راية ؟
الشيخ : قد قلنا بها .
السائل : بوجود الراية.
الشيخ : قلنا بها ماذا ؟
السائل : هاي يا شيخ لازم تعرفها ، ووجدنا فعلاً للإخوان أيد هذا العمل فما تقول بها في حال وجود عدم الراية ؟
الطالب : عدم.
السائل : آه نعم عدم وجود الراية .
الشيخ : معليش يا أخي ، نحن الألغاز طلقناها بالثلاثة احكي صراحة .
السائل : قلتم بالجهاد يا شيخي في وجود الراية ووجدنا ذلك من أفعال الأخوة فما تقول إذا دعا إلى الجهاد راية غير الإسلام يعني راية تكون علمانية أو راية تكون الحكم ... حاربوا ضد ... فما يعني وضع حكم حربنا مع هذه الراية ضد ... ؟
الشيخ : الآن أنت في اعتقادك إسلامية ولا لا ؟
السائل : الآن ما في راية .
الشيخ : ما في ؟
السائل : ما في .
الشيخ : طيب اللي بيجاهدوا في أفغانستان في سبيل ماذا يجاهدوا ؟
السائل : هذا علمناه أخيراً أما قبل هذا الكلام ما علمنا في راية .
الشيخ : طيب والآن أنت في الأخير ولا في الأول ؟
السائل : نعم في الأخير .
الشيخ : طيب فإذن لما نتكلم عن الجهاد في غير راية أو في راية غير إسلامية ؟
السائل : لأنه قد يفرض هذا الأمر يا شيخ .
الشيخ : قد يفرض ؟
السائل : نعم .
الشيخ : سامحك الله إذا فرض على الإنسان شيء له خيرة فيه ؟
السائل : قد يكون له خيرة بعض الشيء يا شيخ .
الشيخ : إذا كان له خيرة فلا يفرض عليه، فكيف تتصور من جهة تقول قد يفرض عليه ومن جهة تقول أن له خيرة كيف ذلك ؟
السائل : ليس له خيرة .
الشيخ : هذا يشبه سؤال بعض إخواننا ... الذين يؤخذون إلى الجيش .
السائل : بالضبط .
الشيخ : باختيارهم ولا ؟
السائل : جبراً .
الشيخ : جبراً ، فأنا أنا أتعجب من أحدهم الذي يسأل أنهم بدهم يحلقوا لحيتي طيب شو الحكم؟ أنا بقول له باختيارك ولا غصب عنك ؟ هو يقول غصب عني ، طيب غصب عنك ليش تسألني؟ أما إذا كان لك خيرة لا تحلقها هذه معصية .
السائل : هنا الأمر يا شيخ يختلف قليلاً، الأمر هنا قد يكون الحرم تحت هذه الراية المشركة أو الراية اللي هي ليست صحيحة ضد دولة شرك، والجهاد في تلك المنطقة جهاد واجب، فإن حارب ذلك تحت هذه الراية قد لا يحارب تحت هذه الراية ، تحت عصبة أو منفرداً فمن -سبحان الله- من الأولى يعني أنه يحارب تحت عصبة مؤمنة أو منفرداً إن لم يجد، أو ينضم تحت هذه الراية ؟
الشيخ : يا أخي موجودة الآن الراية الإسلامية ليش بتبحث في الخيال ؟
السائل : لا ما هو خيال يا شيخ .
الشيخ : الراية الإسلامية موجودة ولا لا ؟
السائل : موجودة .
الشيخ : الجهاد الإسلامي موجود ولا لا ؟
السائل : موجود نعم .
الشيخ : لماذا تفترض الآن فرضيات ولا تمشي مع الواقع إذا كنت تدعي الجهاد.
السائل : يا شيخ الواقع يفرض ذلك مثلاً الجهاد .
الشيخ : حينما يفرض الواقع ليس لنا خيرة هذا معنى الكلام لما تقول يفرض معناه ليس لنا الخيرة، لكن الآن لك الخيرة أنك تجاهد ولا ما لك خيرة ؟
السائل : نعم لنا خيرة .
الشيخ : لماذا لا تجاهد؟ ولماذا نتصور أنه قد يفرض علينا؟ حينما يفرض علينا فلكل ساعة يقولون عندنا في الشام " كل ساعة لها ملائكة " يعني حينئذٍ لها فتوى، الواقع يفرض علينا حينذاك نعطي جواب، أما أنت الآن تفرض فرضية مع أن الفرضية أحسن منها قائمة موجودة .
السائل : هو هذه الفرضية يا شيخ ما كان لنا فيها نحن إلا بعد إيش؟ بعد ما انقضى الأمر .
الشيخ : معليش ، بس الآن موجودة ولا لا ؟
السائل : هسا الأمر معطل زي ما بتقول .
الشيخ : لا مش معطل، ما عطل، إن شاء الله لا يتعطل أما الكفار بيحاولوا ، لا إله إلا الله، نعم ؟
السائل : يا شيخي .
" صفا لنا الدهر والأيام قد ابتسمت *** وحقق الله في الدنيا أمانينا "
الشيخ : ما شاء الله
السائل : قد قالوا يا شيخي أن الشيخ لا يقول بها فقد قلتم بها بوجود الراية فما رأيكم بها دون راية ؟
الشيخ : قد قلنا بها .
السائل : بوجود الراية.
الشيخ : قلنا بها ماذا ؟
السائل : هاي يا شيخ لازم تعرفها ، ووجدنا فعلاً للإخوان أيد هذا العمل فما تقول بها في حال وجود عدم الراية ؟
الطالب : عدم.
السائل : آه نعم عدم وجود الراية .
الشيخ : معليش يا أخي ، نحن الألغاز طلقناها بالثلاثة احكي صراحة .
السائل : قلتم بالجهاد يا شيخي في وجود الراية ووجدنا ذلك من أفعال الأخوة فما تقول إذا دعا إلى الجهاد راية غير الإسلام يعني راية تكون علمانية أو راية تكون الحكم ... حاربوا ضد ... فما يعني وضع حكم حربنا مع هذه الراية ضد ... ؟
الشيخ : الآن أنت في اعتقادك إسلامية ولا لا ؟
السائل : الآن ما في راية .
الشيخ : ما في ؟
السائل : ما في .
الشيخ : طيب اللي بيجاهدوا في أفغانستان في سبيل ماذا يجاهدوا ؟
السائل : هذا علمناه أخيراً أما قبل هذا الكلام ما علمنا في راية .
الشيخ : طيب والآن أنت في الأخير ولا في الأول ؟
السائل : نعم في الأخير .
الشيخ : طيب فإذن لما نتكلم عن الجهاد في غير راية أو في راية غير إسلامية ؟
السائل : لأنه قد يفرض هذا الأمر يا شيخ .
الشيخ : قد يفرض ؟
السائل : نعم .
الشيخ : سامحك الله إذا فرض على الإنسان شيء له خيرة فيه ؟
السائل : قد يكون له خيرة بعض الشيء يا شيخ .
الشيخ : إذا كان له خيرة فلا يفرض عليه، فكيف تتصور من جهة تقول قد يفرض عليه ومن جهة تقول أن له خيرة كيف ذلك ؟
السائل : ليس له خيرة .
الشيخ : هذا يشبه سؤال بعض إخواننا ... الذين يؤخذون إلى الجيش .
السائل : بالضبط .
الشيخ : باختيارهم ولا ؟
السائل : جبراً .
الشيخ : جبراً ، فأنا أنا أتعجب من أحدهم الذي يسأل أنهم بدهم يحلقوا لحيتي طيب شو الحكم؟ أنا بقول له باختيارك ولا غصب عنك ؟ هو يقول غصب عني ، طيب غصب عنك ليش تسألني؟ أما إذا كان لك خيرة لا تحلقها هذه معصية .
السائل : هنا الأمر يا شيخ يختلف قليلاً، الأمر هنا قد يكون الحرم تحت هذه الراية المشركة أو الراية اللي هي ليست صحيحة ضد دولة شرك، والجهاد في تلك المنطقة جهاد واجب، فإن حارب ذلك تحت هذه الراية قد لا يحارب تحت هذه الراية ، تحت عصبة أو منفرداً فمن -سبحان الله- من الأولى يعني أنه يحارب تحت عصبة مؤمنة أو منفرداً إن لم يجد، أو ينضم تحت هذه الراية ؟
الشيخ : يا أخي موجودة الآن الراية الإسلامية ليش بتبحث في الخيال ؟
السائل : لا ما هو خيال يا شيخ .
الشيخ : الراية الإسلامية موجودة ولا لا ؟
السائل : موجودة .
الشيخ : الجهاد الإسلامي موجود ولا لا ؟
السائل : موجود نعم .
الشيخ : لماذا تفترض الآن فرضيات ولا تمشي مع الواقع إذا كنت تدعي الجهاد.
السائل : يا شيخ الواقع يفرض ذلك مثلاً الجهاد .
الشيخ : حينما يفرض الواقع ليس لنا خيرة هذا معنى الكلام لما تقول يفرض معناه ليس لنا الخيرة، لكن الآن لك الخيرة أنك تجاهد ولا ما لك خيرة ؟
السائل : نعم لنا خيرة .
الشيخ : لماذا لا تجاهد؟ ولماذا نتصور أنه قد يفرض علينا؟ حينما يفرض علينا فلكل ساعة يقولون عندنا في الشام " كل ساعة لها ملائكة " يعني حينئذٍ لها فتوى، الواقع يفرض علينا حينذاك نعطي جواب، أما أنت الآن تفرض فرضية مع أن الفرضية أحسن منها قائمة موجودة .
السائل : هو هذه الفرضية يا شيخ ما كان لنا فيها نحن إلا بعد إيش؟ بعد ما انقضى الأمر .
الشيخ : معليش ، بس الآن موجودة ولا لا ؟
السائل : هسا الأمر معطل زي ما بتقول .
الشيخ : لا مش معطل، ما عطل، إن شاء الله لا يتعطل أما الكفار بيحاولوا ، لا إله إلا الله، نعم ؟
5 - قلتم بالجهاد في وجود الراية ، فما تقول إذا دعي إلى الجهاد تحت راية غير إسلامية ضد عدو مشرك ؟ أستمع حفظ
كيف نوفق بين قوله صلى الله عليه وسلم : ( كل محدثة بدعة ) وبين قوله : ( من سنة سنة حسنة فله أجرها )؟
السائل : في شيخ حديث : ( كل محدثة بدعة ) وحديث ( من سنة سنة حسنة فله أجرها ) يعني كيف زي تعارض بين الحديثين أو إيش المقصود بالسنة الحسنة ؟
الشيخ : ما في تعارض بين الحديثن والحمد لله ، في في الحديث الثاني : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) والشطر الثاني من الحديث : ( ومن سن في الإسلام سنة سيئة ) الآن أول ما يتبادر للذهن سؤال : ما هو السبيل لمعرفة السنة الحسنة أو السيئة؟ الجواب هو الشرع ما هو هيك ؟
إذن السنة الحسنة دل عليها الشرع والسنة السيئة دل عليها الشرع وين التعارض بين هذا الحديث وبين حديث ( كل بدعة ضلالة ) ؟
السائل : يعني في الأمور الدنيوية ولا في الأمور الدينية تكون السنة الحسنة ؟
الشيخ : لا هذا سؤال ثاني ما بجوز التهرب من سؤالك الأول إلا إذا تبين لك أنه والله ما في إشكال بين هذا الحديث وهذا الحديث ، ليه؟ لأن وضحنا لك وأنت أجبت أن السنة الحسنة تعرف بطريق الشرع والسنة السيئة تعرف بطريق الشرع وين التعارض بين ما عرف حسنه شرعاً وبين ما عرف مسيئه شرعاً ؟
السائل : بدنا مثال شيخ مثال .
الشيخ : المثال نحن مثل ما بيقولوا نشرح شرح إجمالي إجمالي غير تفصيلي الذين يقولون هذا الحديث معارض لهذا بيفهموا السنة الحسنة بكيفهم أنا ليش قلت لك من أين نعرف السنة الحسنة ؟ من الشرع يعني ما حسنه الشارع فهو حسن وما قبحه الشارع فهو قبيح فإذن رجع الأمر إلى الشرع فكيف صار في تعارض بين ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) والرسول يقول الحديث الثاني : ( من سن في الإسلام سن حسنة ) التعارض بيجي من سوء فهمنا للحديث الثاني، وهو أنه لنا نحن أن نستحسن بعض البدع ولذلك يقع التعارض ، لكن إذا أحسنا نحن فهم الحديث الثاني : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) أي: سنة حسنة بدليل الشرع لا للتعارض .
الآن أنا أقول لك مثال مشان تفش خلقك يعني .
صلاة التراويح هي بدعة ولا سنة ؟
السائل : سنة .
الشيخ : عمر قال : " نعمت البدعة هذه " وبيحتجوا فيها الي ما فهموا لسا شو السنة وشو البدعة أن هذه التراويح سيدنا عمر قال : " نعمت البدعة هذه " هي سنة وليست بدعة ليه؟ لأن الرسول فعلها، أي: قام الدليل الشرعي على أنها مشروعة ولو أنها تركت برهة من الدهر زمن الرسول عليه السلام بتعرفوا ... صلاها جماعة وبعد تركها بخلافة أبو بكر الصديق كلها ما صلوا التراويح جماعة ، شطر من خلافة عمر ما صلوا جماعة بعدين عمر صلاها جماعة ، إذن هذه إحياء سنة مش ابتداء بدعة الدليل أن الرسول صلاها الليالي الثلاثة وأما حديث قوله عليه السلام : ( من صلى صلاة العشاء مع الجماعة ثم صلى القيام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) الذي يصلي صلاة العشاء مع الجماعة ثم يقوم قيام الليل مع الإمام فيما بعد صلاة العشاء في رمضان كتب له كأنه قام الليل كله ، إذن هذا القول من الرسول وحده لو فرضنا مع فعل الرسول جماعة التراويح ، هذا القول وحده بيفتح لنا طريق إقامة صلاة الجماعة.
مثال أوضح من هذا بس هذا يمكن يحتاج إلى تذكير ومعرفة بالتاريخ الإسلامي الأول، بتعرفوا غزوة خيبر ما منكم من أحد إلا وسمع بها، خيبر كانت لليهود والرسول عليه السلام حاربهم حتى خضعوا لحكمه عليه السلام وصالحهم على أن يعملوا بأرض خيبر وهي للرسول لأنه فتحها عنوة لكن الرسول عليه السلام ما في عنده صحابة مزارعين يعرفون ويتفرغون لخدمة خيبر وهي أرض زراعية مثمرة فكانت من السياسة الشرعية أنه خلى اليهود في أرضهم اللي صارت أرض للمسلمين يعملون فيها مزارعة لهم الشطر وللرسول الشطر ، كانت من جملة الشروط هذا أول شرط أن نصف الثمر لكم ونصف الثمر لنا، حتى وقع أن الرسول عليه السلام كان يرسل كل ما آن وقت قطاف الثمار يرسل خراصاً وهو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه كان يقول لهم: هذا لكم وهذا لنا، رجل خبير، كانوا يقولون: أنت ما بتحكم بالعدل، يرجع يقول لهم: الذي قلنا أنه لكم لنا، والذي قلنا لنا لكم شو رأيكم؟ كانوا يرون الأخلاق ويقولون لهذا قامت السماوات والأرض يعني هذا هو العدل فيخضعون لحكمه .
كان الشرط الثاني الي الرسول عليه السلام وضعه : ( نقركم فيها ما نشاء ) يعني نحن نخليكم بالأرض تبعكم الي صارت إيش؟ تبعنا لأنكم ما خضعتم لحكم الله ورسوله ، حكم الله ورسوله يسلموا أو يدفعوا الجزية لا رضوا هيك ولا رضوا هيك قاتلهم والله نصره عليهم صارت الأرض وما فيها للرسول عليه السلام ، فاتفق معهم على شرطين : الشرط الأول اقعدوا أنتم مثل العبيد تخدموا هذه الأرض لكم نصف الثمر ولنا نصف الثمر، ويبعث هذا الخراص الخبير الماهر كما ذكرنا.
الشرط الثاني : نقركم فيها ما نشاء، يعني نخليكم بهذه الأرض ما نريد نحن ليوم نقول لكم نحن يلا بقولوا عندنا في الشام : ظهرك بابك يلا انصرفوا ، قالوا: رضينا ، مات الرسول عليه السلام وجاءت خلافة أبو بكر وهم كذلك، وجاءت خلافة عمر بعدين بدا لعمر أن يخرجهم، طلع لهم إنذار شو بتقدروا تحملوا على دوابكم على جمالكم احملوه غير هيك ما لكم يلا ، راحوا لوين ؟ حوران أرض في سوريا نزلوا في تلك البلاد ، الآن الشاهد وين ؟ عمر أخرج اليهود من خيبر ما هو الرسول أخرجهم هاي بدعة ما هيك ، بدعة بمعنى اللغة يعني شيء حدث بعد أن لم يكن فهل هذه البدعة حسنة ولا سيئة ؟
السائل : هي مشروطة من الأول ضمن شروط .
الشيخ : هذا هو إذن سيدنا عمر في معه دليل : ( نقركم فيها ما نشاء ) فهو نفذ بالشيء اللي شرعه الرسول عليه السلام بالشرط الثاني ، فإذن نحن لا نقول هذا ابتدع وإنما نقول سن سنة حسنة، شو دليل أنه سنة حسنة الشرط أن الرسول سبقه بالقول، عرفت كيف ؟
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : إذن قبل ما تسمع المثال والأمثلة كثيرة ، حط في بالك خلاصة معنى الحديث: ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) حسنة ... الجهلة هؤلاء، ولا حسنة بدليل الشرع ؟
السائل : بدليل الشرع ..
الشيخ : بدليل الشرع خلصنا الشرع ، إذا الشرع حسن شيء على راسنا وإذا قبح شيء رفضناه وأزلناه هكذا ، بينما قوله عليه السلام : ( كل بدعة ضلالة ) معناها كل بدعة أحدثت بعد الرسول عليه السلام يراد بها زيادة التقرب إلى الله معناه ما في دليل على شرعيتها .
الآن مثلاً لو سألنا سائل : هل كان الرسول عليه السلام إذا سمع الأذان يقول : اللهم رب هذه الدعوة التامة ؟ نقول: ما بنعرف ما في عندنا دليل، هل عندنا دليل أن الرسول كان يجيب المؤذن إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر؟ نعم
إذا صلينا على الرسول بعد الأذان وقلنا: اللهم رب هذه الدعوة التامة هذه بدعة وبدعة حسنة وشو فيها يا أخي ، لا هذه ما نقول أنها بدعة طيب الرسول ما فعلها ، ما فعلها فيما نعلم لأن ما جاءنا نص لكن ما بيكفينا في شرعية هذا الشيء قوله عليه السلام : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلى لرجل وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) إذن صلاتنا على الرسول ودعاءنا له بالوسيلة ما هو بدعة، ولو أن الرسول ما ثبت أنه فعله ليه؟ لأنه شرعه لنا بقوله عليه السلام وهكذا من سن في الإسلام سنة حسنة إذا قام الدليل على أن هذه سنة حسنة تقربنا بها إلى الله ، وإذا قام الدليل على أنها سنة سيئة ابتعدنا عنها وأطعنا الله في الابتعاد عنها .
من الدليل على السنة السيئة : ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت.
الشيخ : ما في تعارض بين الحديثن والحمد لله ، في في الحديث الثاني : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) والشطر الثاني من الحديث : ( ومن سن في الإسلام سنة سيئة ) الآن أول ما يتبادر للذهن سؤال : ما هو السبيل لمعرفة السنة الحسنة أو السيئة؟ الجواب هو الشرع ما هو هيك ؟
إذن السنة الحسنة دل عليها الشرع والسنة السيئة دل عليها الشرع وين التعارض بين هذا الحديث وبين حديث ( كل بدعة ضلالة ) ؟
السائل : يعني في الأمور الدنيوية ولا في الأمور الدينية تكون السنة الحسنة ؟
الشيخ : لا هذا سؤال ثاني ما بجوز التهرب من سؤالك الأول إلا إذا تبين لك أنه والله ما في إشكال بين هذا الحديث وهذا الحديث ، ليه؟ لأن وضحنا لك وأنت أجبت أن السنة الحسنة تعرف بطريق الشرع والسنة السيئة تعرف بطريق الشرع وين التعارض بين ما عرف حسنه شرعاً وبين ما عرف مسيئه شرعاً ؟
السائل : بدنا مثال شيخ مثال .
الشيخ : المثال نحن مثل ما بيقولوا نشرح شرح إجمالي إجمالي غير تفصيلي الذين يقولون هذا الحديث معارض لهذا بيفهموا السنة الحسنة بكيفهم أنا ليش قلت لك من أين نعرف السنة الحسنة ؟ من الشرع يعني ما حسنه الشارع فهو حسن وما قبحه الشارع فهو قبيح فإذن رجع الأمر إلى الشرع فكيف صار في تعارض بين ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) والرسول يقول الحديث الثاني : ( من سن في الإسلام سن حسنة ) التعارض بيجي من سوء فهمنا للحديث الثاني، وهو أنه لنا نحن أن نستحسن بعض البدع ولذلك يقع التعارض ، لكن إذا أحسنا نحن فهم الحديث الثاني : ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) أي: سنة حسنة بدليل الشرع لا للتعارض .
الآن أنا أقول لك مثال مشان تفش خلقك يعني .
صلاة التراويح هي بدعة ولا سنة ؟
السائل : سنة .
الشيخ : عمر قال : " نعمت البدعة هذه " وبيحتجوا فيها الي ما فهموا لسا شو السنة وشو البدعة أن هذه التراويح سيدنا عمر قال : " نعمت البدعة هذه " هي سنة وليست بدعة ليه؟ لأن الرسول فعلها، أي: قام الدليل الشرعي على أنها مشروعة ولو أنها تركت برهة من الدهر زمن الرسول عليه السلام بتعرفوا ... صلاها جماعة وبعد تركها بخلافة أبو بكر الصديق كلها ما صلوا التراويح جماعة ، شطر من خلافة عمر ما صلوا جماعة بعدين عمر صلاها جماعة ، إذن هذه إحياء سنة مش ابتداء بدعة الدليل أن الرسول صلاها الليالي الثلاثة وأما حديث قوله عليه السلام : ( من صلى صلاة العشاء مع الجماعة ثم صلى القيام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ) الذي يصلي صلاة العشاء مع الجماعة ثم يقوم قيام الليل مع الإمام فيما بعد صلاة العشاء في رمضان كتب له كأنه قام الليل كله ، إذن هذا القول من الرسول وحده لو فرضنا مع فعل الرسول جماعة التراويح ، هذا القول وحده بيفتح لنا طريق إقامة صلاة الجماعة.
مثال أوضح من هذا بس هذا يمكن يحتاج إلى تذكير ومعرفة بالتاريخ الإسلامي الأول، بتعرفوا غزوة خيبر ما منكم من أحد إلا وسمع بها، خيبر كانت لليهود والرسول عليه السلام حاربهم حتى خضعوا لحكمه عليه السلام وصالحهم على أن يعملوا بأرض خيبر وهي للرسول لأنه فتحها عنوة لكن الرسول عليه السلام ما في عنده صحابة مزارعين يعرفون ويتفرغون لخدمة خيبر وهي أرض زراعية مثمرة فكانت من السياسة الشرعية أنه خلى اليهود في أرضهم اللي صارت أرض للمسلمين يعملون فيها مزارعة لهم الشطر وللرسول الشطر ، كانت من جملة الشروط هذا أول شرط أن نصف الثمر لكم ونصف الثمر لنا، حتى وقع أن الرسول عليه السلام كان يرسل كل ما آن وقت قطاف الثمار يرسل خراصاً وهو عبد الله بن رواحة رضي الله عنه كان يقول لهم: هذا لكم وهذا لنا، رجل خبير، كانوا يقولون: أنت ما بتحكم بالعدل، يرجع يقول لهم: الذي قلنا أنه لكم لنا، والذي قلنا لنا لكم شو رأيكم؟ كانوا يرون الأخلاق ويقولون لهذا قامت السماوات والأرض يعني هذا هو العدل فيخضعون لحكمه .
كان الشرط الثاني الي الرسول عليه السلام وضعه : ( نقركم فيها ما نشاء ) يعني نحن نخليكم بالأرض تبعكم الي صارت إيش؟ تبعنا لأنكم ما خضعتم لحكم الله ورسوله ، حكم الله ورسوله يسلموا أو يدفعوا الجزية لا رضوا هيك ولا رضوا هيك قاتلهم والله نصره عليهم صارت الأرض وما فيها للرسول عليه السلام ، فاتفق معهم على شرطين : الشرط الأول اقعدوا أنتم مثل العبيد تخدموا هذه الأرض لكم نصف الثمر ولنا نصف الثمر، ويبعث هذا الخراص الخبير الماهر كما ذكرنا.
الشرط الثاني : نقركم فيها ما نشاء، يعني نخليكم بهذه الأرض ما نريد نحن ليوم نقول لكم نحن يلا بقولوا عندنا في الشام : ظهرك بابك يلا انصرفوا ، قالوا: رضينا ، مات الرسول عليه السلام وجاءت خلافة أبو بكر وهم كذلك، وجاءت خلافة عمر بعدين بدا لعمر أن يخرجهم، طلع لهم إنذار شو بتقدروا تحملوا على دوابكم على جمالكم احملوه غير هيك ما لكم يلا ، راحوا لوين ؟ حوران أرض في سوريا نزلوا في تلك البلاد ، الآن الشاهد وين ؟ عمر أخرج اليهود من خيبر ما هو الرسول أخرجهم هاي بدعة ما هيك ، بدعة بمعنى اللغة يعني شيء حدث بعد أن لم يكن فهل هذه البدعة حسنة ولا سيئة ؟
السائل : هي مشروطة من الأول ضمن شروط .
الشيخ : هذا هو إذن سيدنا عمر في معه دليل : ( نقركم فيها ما نشاء ) فهو نفذ بالشيء اللي شرعه الرسول عليه السلام بالشرط الثاني ، فإذن نحن لا نقول هذا ابتدع وإنما نقول سن سنة حسنة، شو دليل أنه سنة حسنة الشرط أن الرسول سبقه بالقول، عرفت كيف ؟
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : إذن قبل ما تسمع المثال والأمثلة كثيرة ، حط في بالك خلاصة معنى الحديث: ( من سن في الإسلام سنة حسنة ) حسنة ... الجهلة هؤلاء، ولا حسنة بدليل الشرع ؟
السائل : بدليل الشرع ..
الشيخ : بدليل الشرع خلصنا الشرع ، إذا الشرع حسن شيء على راسنا وإذا قبح شيء رفضناه وأزلناه هكذا ، بينما قوله عليه السلام : ( كل بدعة ضلالة ) معناها كل بدعة أحدثت بعد الرسول عليه السلام يراد بها زيادة التقرب إلى الله معناه ما في دليل على شرعيتها .
الآن مثلاً لو سألنا سائل : هل كان الرسول عليه السلام إذا سمع الأذان يقول : اللهم رب هذه الدعوة التامة ؟ نقول: ما بنعرف ما في عندنا دليل، هل عندنا دليل أن الرسول كان يجيب المؤذن إذا قال المؤذن الله أكبر الله أكبر؟ نعم
إذا صلينا على الرسول بعد الأذان وقلنا: اللهم رب هذه الدعوة التامة هذه بدعة وبدعة حسنة وشو فيها يا أخي ، لا هذه ما نقول أنها بدعة طيب الرسول ما فعلها ، ما فعلها فيما نعلم لأن ما جاءنا نص لكن ما بيكفينا في شرعية هذا الشيء قوله عليه السلام : ( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ثم سلوا الله لي الوسيلة فإنها درجة في الجنة لا تنبغي إلى لرجل وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل لي الوسيلة حلت له شفاعتي يوم القيامة ) إذن صلاتنا على الرسول ودعاءنا له بالوسيلة ما هو بدعة، ولو أن الرسول ما ثبت أنه فعله ليه؟ لأنه شرعه لنا بقوله عليه السلام وهكذا من سن في الإسلام سنة حسنة إذا قام الدليل على أن هذه سنة حسنة تقربنا بها إلى الله ، وإذا قام الدليل على أنها سنة سيئة ابتعدنا عنها وأطعنا الله في الابتعاد عنها .
من الدليل على السنة السيئة : ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت.
اضيفت في - 2021-08-29