التوفيق بين الأحاديث التي تثبت العدوى وبين الأحاديث التي تنفيها.
الشيخ : ما يمنع ما يمنع .
السائل : ...
الشيخ : لا ... لا ينفي العدوى مطلقاً، لأن العدوى مثبتة في أحاديث كثيرة صحيحة، ولذلك إذا جاء نص ظاهره نفي العدوى مطلقاً يجب التوفيق بين هذا النص النافي للعدوى مطلقاً وبين النصوص المثبتة للعدوى ، هناك في اللغة العربية لا يسميها النحويون بأنها لا النافية للجنس، فقوله عليه السلام مثلاً ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) هل هي نفي لجنس الصلاة؟ وحينئذٍ يكون الحديث دليلاً على بطلان الصلاة، لأنه نفى وجود جنس الصلاة بعدم وجود الفاتحة فيدل ذلك على ركنيتها أو هو على حد قول العرب " لا فتى إلا علي " أي: لا فتى كاملاً وهذا أيضاً معروف في الأسلوب النبوي كمثل قوله عليه السلام : ( لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له ) فلا إيمان لا يعني مطلقاً ، كاملاً ، ولا دين لا يعني مطلقاً وإلا أصبح مرتداً وهذا لا يقول به أهل السنة على الأقل، إذن تأتي لا لنفي الكمال وتأتي لنفي الجنس، فهنا لما جاء الحديث: ( لا عدوى ) إذا قلنا لا عدوى مطلقاً تعارض معارضة واضحة للأحاديث التي سبقت الإشارة إليها والتي تثبت العدوى كمثل قوله عليه السلام : ( فر من المجذوم فرارك من الأسد ) وكمثل قوله عليه السلام في الحديث الذي أصبح في هذا الزمن علماً من أعلام النبوة ودليل إعجاز علمي على صدق النبي صلى الله عليه وسلم ألا وهو قوله عليه السلام : ( إذا وقع الطاعون بأرض وأنتم فيها فلا تخرجوا منها، وإذا وقع الطاعون في أرض لستم فيها فلا تدخلوا إليها ) هذا هو الذي يسمى اليوم بالحجر الصحي، وما ذاك إلا لمنع انتقال الطاعون من أرض موبوءة إلى أرض سليمة .
فلكي لا يتعارض حديث العدوى مع مثل هذه الأحاديث لا بد من تأويل الحديث إذا صح التعبير إلى معنى غير المعنى المتبادر إلى الذهن الذي هو نفي العدوى مطلقاً فما هو هذا المعنى الصحيح ؟
يدل عليه تمام الحديث : لأنه جاء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال : ( لا عدوى ) كان هناك رجل أعرابي قال : يا رسول الله فإنا نرى الجمال السليمة يدخل بينها الجمل الأجرب فيعديها ، كأنه يقول للرسول عليه السلام أن أنا حسب ما فهمت منك نفي العدوى مطلقاً ونحن نشاهدها بأم أعيننا، أنا أرى الجمل الأجرب يدخل بين الجمال السليمة فيعديها كيف أنت تقول لا عدوى ؟ هذا حسب فهمه هو ؟ فالآن قبل أن ندندن على جواب الرسول عليه السلام الموجز قوله : ( فمن أعدى الأول؟ ) يجب أن ننظر: هل كان الأعرابي صادقاً أو على الأقل مصيباً فيما قاله للرسول عليه السلام عند الرسول عليه السلام ولا كان مخطأ؟ فإذا عرفنا الجواب عن هذا السؤال استقام لنا الاستدلال بجواب الرسول على أنه لم يعني ما فهمه الأعرابي، وبداهة نعلم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما ينبغي له أن يقر قائلاً خطأ على خطئه وإنما يصوب له خطأه ويدله على ما ينبغي أن يكون قاله فلما قال الأعرابي ما قال والرسول سكت على ذلك وبنى على سكوته أن قال له : ( فمن أعدى الأول؟ ) نتج من ذلك أنه لم يعني عليه السلام المعنى الذي فهمه الأعرابي أي: المعنى المطلق ( لا عدوى ) مطلقاً ، هذا المعنى هو الذي فهمه الأعرابي فلذلك جاءه الأشكال الذي طرحه على الرسول عليه السلام ليعرف الجواب قال : أنا أرى خلاف ما تقول ، فالرسول عليه السلام بأوجز عبارة دله على حقيقتين : الحقيقة الأولى أنه أساء فهم عنه ، والحقيقة الأخرى أن يوضح له ما الذي رمى إليه الرسول عليه السلام بقوله : ( لا عدوى ) وهو لا عدوى بنفسها بذاتها، وإنما بإذن ربها لأنه قال له : ( فمن أعدى الأولى؟ ) حينما كان الأول لم يكن هناك قبله جمل آخر حتى يعديه، فماذا سيكون المؤمن جوباً لمثل هذا السؤال فمن أعدى الأول ؟ الله ، إذن الله هو السبب المباشر لوجود العدوى وليس العدوى نفسها، لأن العدوى لا إرادة لها وإنما هي موجهة بإرادة الله تبارك وتعالى ، فإن شاء جعلها سبباً للعدوى والتأثير في الأصحاء وإن شاء ...
خلاصة القول: إن النبي صلى الله عليه وسلم أراد بهذا النفي أن يبطل ما كان مستقراً في أذهان الجاهلية الأولى، أن هذه كما يقولون اليوم جاهلية القرن العشرين طبيعة هكذا، فهم لا يؤمنون بالله عز وجل الفعال لما يريد والفعال لما يشاء، والحقيقة أننا نجد اليوم أكثر الأطباء أو كثير من أطباء المسلمين كأنهم من أهل الجاهلية الأولى، لا يلتفتون أبداً إلى أن هذه العدوى مش لزاماً لازم تعدي، وإنما بإرادة الله تبارك وتعالى قد تحصل وقد لا تحصل إلى درجة وهذا مشاهد في كل الأطباء حتى في السوريين منهم يفحص مريضاً ليس عليه بوادر أنه مصاب بمرض معد، وبالتالي غسل يديه ووضع الكمامة قبل ذلك على أنفه وفمه، ثم غسل يديه بسبرتو هذا لا مبرر له لا شرعا ولا طباً، لأنه ما في هناك ما يوحي بمثل هذا التحفظ الشديد، لا شك أن هذا من الناحية الصحية أنا رأيي أن هذا عبارة عن وسوسة ووسوسة متعلقة بأهل الطب الذين ينبغي أن تكون الوسوسة عندهم أبعد ما تكون، لأنهم يعرفون حقيقة الأمراض التي تعدي والتي لا تعدي، ومن الناحية الشرعية الأمر أوضح وأظهر لأنه تمسك بالأوهام، والشرع حينما نهى عن الطيرة ونهى عن التمائم وجعل ذلك كله أنواعاً من الشرك في مثل قوله عليه السلام: ( لا ) إيش تبع التولة ؟
الطالب: ( ولا تولة ).
الشيخ : هذه قبلها، ( إن الرقى والتولة والتمائم شرك ) فهذه كلها حرمها الشارع الحكيم من باب قطع دابر الوسوسة، ومن باب قطع دابر ما يأتي بالأوهام، وإذا بالأطباء أنفسهم يقعون في الأوهام، وهذا النوع مما ينبغي على المسلم أن يترفع عنه، كل الأسباب التي لا يكون غلبة الظن قائمة فيها أنها سبب كوني، وهذا مأخوذ من حديث السبعين ألفاً الذي قال فيهم الرسول عليه السلام في مجلس من مجالسه في المسجد، قال لأصحابه يوماً: ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر، ودخل حجرته، فأخذ الصحابة يتحدثوثن ويتظنون، يتساءلون من يكون هؤلاء، هنيئاً لهم، من هم؟ سبعون ألف من أمة الرسول عليه السلام يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر، منهم من يقول: من يكون هؤلاء سوى نحن المهاجرين الذين هجروا بلادهم وأوطانهم في سبيل الله، وهؤلاء يقولون: إنما نحن الأنصار الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآووه في ساعة العسرة، منهم من يقول: لا أنتم ولا أنتم، لا هؤلاء ولا هؤلاء، إنما هم أبناؤكم يأتون من بعدكم يؤمنون بالنبي ولم يروه، وسرعان ما طلع عليهم الرسول عليه السلام، وقال لهم: هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) لذلك فهذا الحديث يفهم منه أن الأسباب تنقسم إلى أنواع من حيث ما نحن فيه فسبب يغلب على الظن أنه سبب ناجح يؤخذ به إعمالاً للأوامر الكثيرة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على التداوي كمثل قوله عليه السلام: ( يا أيها الناس تداووا عباد الله وفإن الله لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء ) في حديث ابن مسعود: ( علمه من علمه وجهله من جهله ) فإذا كان السبب الدواء يغلب عليه أي: يغلب على الظن أنه يفيد صاحبه فالأفضل أن يأتيه وأن يتعاطاه، أما إذا كان السبب مش يغلب على الظن، وإنما يقيني فحينئذٍ يجب تعاطيه، وعلى العكس من ذلك إذا كان مظنوناً ظناً مرجوحاً فالأفضل الإعراض عنه، وهذا يؤخذ من حديث السبعين ألف الذين لا يسترقون أي: لا يطلبون الرقية من غيرهم، شو معنى لا يطلبون الرقية من غيرهم ؟ يعني ما بقولوا للشيخ راسي بيوجعني تعال كبسني شو السبب ؟ لأن تكبيس الشيخ للرأس ما هو غالب على الظن أنه سيطيب الرأس .
الطالب : نعم .
الشيخ : فالأولى حينذاك أحد شيئين: إما أن تأخذ حبة شو اسمه هذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا ، أسبرين أو مثلاً دواء آخر مقطوع مفعوله ... أو إنه إذا ما تيسر لك هذا توكل على الله تبارك وتعالى إن لم تعرف أن تستعمل بعض الرقى المشروعة تريقي بها نفسك بنفسك، أما أن تطلب ذلك من غيرك هذا مش لا يجوز ، هذا خلاف الأفضل، لأن فيه الأخذ بسبب أشبه ما يكون بالأسباب إيش؟ الموهومة .
هذا يعني تقسيم الأسباب من حيث غلبة الظن وعدم غلبة الظن، لكن الحديث يتضمن سبباً آخر من نوع آخر وهو: ( ولا يكتوون ) مع أن الكي يعني مزكى في الأحاديث ( خير ما تداويتم به ) قال عليه السلام : ( ذكر القرآن وذكر العسل ) وذكر إيش؟ ( وكية بنار ) لكنه أتبع ذلك بقوله : ( وأنهى أمتي عن الكي ) وذلك لما فيه من إيش؟ تعذيب الجسم بالنار ( ولا يعذب بالنار إلا رب النار ) .
فلذلك نأخذ من حديث السبعين هذا الأدب الإسلامي الرفيع وهو أن لا يتأثر الإنسان بالأوهام وأن لا يتجاوب معها، والأطباء اليوم أشد الناس تجاوباً مع مثل هذه الأوهام، بحيث أنهم يطهرون -زعموا- أيديهم بالمحرم وهو السبيرتو.
إنكار الوسوسة في اتقاء العدوى
الطالب: ( ولا تولة ).
الشيخ : هذه قبلها، ( إن الرقى والتولة والتمائم شرك ) فهذه كلها حرمها الشارع الحكيم من باب قطع دابر الوسوسة، ومن باب قطع دابر ما يأتي بالأوهام، وإذا بالأطباء أنفسهم يقعون في الأوهام، وهذا النوع مما ينبغي على المسلم أن يترفع عنه، كل الأسباب التي لا يكون غلبة الظن قائمة فيها أنها سبب كوني، وهذا مأخوذ من حديث السبعين ألفاً الذي قال فيهم الرسول عليه السلام في مجلس من مجالسه في المسجد، قال لأصحابه يوماً: ( يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر، ودخل حجرته، فأخذ الصحابة يتحدثوثن ويتظنون، يتساءلون من يكون هؤلاء، هنيئاً لهم، من هم؟ سبعون ألف من أمة الرسول عليه السلام يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب وجوههم كالقمر ليلة البدر، منهم من يقول: من يكون هؤلاء سوى نحن المهاجرين الذين هجروا بلادهم وأوطانهم في سبيل الله، وهؤلاء يقولون: إنما نحن الأنصار الذين نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم وآووه في ساعة العسرة، منهم من يقول: لا أنتم ولا أنتم، لا هؤلاء ولا هؤلاء، إنما هم أبناؤكم يأتون من بعدكم يؤمنون بالنبي ولم يروه، وسرعان ما طلع عليهم الرسول عليه السلام، وقال لهم: هم الذين لا يسترقون ولا يكتوون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون ) لذلك فهذا الحديث يفهم منه أن الأسباب تنقسم إلى أنواع من حيث ما نحن فيه فسبب يغلب على الظن أنه سبب ناجح يؤخذ به إعمالاً للأوامر الكثيرة التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحث على التداوي كمثل قوله عليه السلام: ( يا أيها الناس تداووا عباد الله وفإن الله لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء ) في حديث ابن مسعود: ( علمه من علمه وجهله من جهله ) فإذا كان السبب الدواء يغلب عليه أي: يغلب على الظن أنه يفيد صاحبه فالأفضل أن يأتيه وأن يتعاطاه، أما إذا كان السبب مش يغلب على الظن، وإنما يقيني فحينئذٍ يجب تعاطيه، وعلى العكس من ذلك إذا كان مظنوناً ظناً مرجوحاً فالأفضل الإعراض عنه، وهذا يؤخذ من حديث السبعين ألف الذين لا يسترقون أي: لا يطلبون الرقية من غيرهم، شو معنى لا يطلبون الرقية من غيرهم ؟ يعني ما بقولوا للشيخ راسي بيوجعني تعال كبسني شو السبب ؟ لأن تكبيس الشيخ للرأس ما هو غالب على الظن أنه سيطيب الرأس .
الطالب : نعم .
الشيخ : فالأولى حينذاك أحد شيئين: إما أن تأخذ حبة شو اسمه هذا ؟
الطالب : ...
الشيخ : لا ، أسبرين أو مثلاً دواء آخر مقطوع مفعوله ... أو إنه إذا ما تيسر لك هذا توكل على الله تبارك وتعالى إن لم تعرف أن تستعمل بعض الرقى المشروعة تريقي بها نفسك بنفسك، أما أن تطلب ذلك من غيرك هذا مش لا يجوز ، هذا خلاف الأفضل، لأن فيه الأخذ بسبب أشبه ما يكون بالأسباب إيش؟ الموهومة .
هذا يعني تقسيم الأسباب من حيث غلبة الظن وعدم غلبة الظن، لكن الحديث يتضمن سبباً آخر من نوع آخر وهو: ( ولا يكتوون ) مع أن الكي يعني مزكى في الأحاديث ( خير ما تداويتم به ) قال عليه السلام : ( ذكر القرآن وذكر العسل ) وذكر إيش؟ ( وكية بنار ) لكنه أتبع ذلك بقوله : ( وأنهى أمتي عن الكي ) وذلك لما فيه من إيش؟ تعذيب الجسم بالنار ( ولا يعذب بالنار إلا رب النار ) .
فلذلك نأخذ من حديث السبعين هذا الأدب الإسلامي الرفيع وهو أن لا يتأثر الإنسان بالأوهام وأن لا يتجاوب معها، والأطباء اليوم أشد الناس تجاوباً مع مثل هذه الأوهام، بحيث أنهم يطهرون -زعموا- أيديهم بالمحرم وهو السبيرتو.
ما هي التولة ؟
الشيخ : هي الكتابة تكتب لإحلال المحبة بين الزوجين زعموا !
قال أحد المشايخ عن حديث ( الحبة السوداء دواء من كل داء إلا السام ) أن هذا جاء بالنسبة إلى الأمراض التي كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، ما رأيك بهذا القول ؟
الشيخ : يعني أنه يخصص ؟
السائل : نعم .
الشيخ : كذب والله من قال هذا .
السائل : كأنه نقل الإجماع على ذلك قال إنه إجماع الفقهاء والعلماء.
الشيخ : الله يهديه، كيف يصح للرسول أن يقول: ( شفاء من كل داء إلا السام ) ونأتي نحن نقول إلا كذا وإلا كذا وإلا كذا ؟! يعني نستثني أكثر الأمراض الحديثة، ونخصص بأنها شفاء للأمراض القديمة ونعطل الكلية التي هي كلية مع أداة الحصر، يعني لما بتكون قومك مثلاً قومك عشرة أشخاص فتقول وأنت أولاً رجل عربي تحصي كلام العربية ثم أنت صادق تقول : جاء قوم إلا فلاناً، فيأتي آخر ويقول: الرجل يقصد إلا نصف القوم إلا ثلاثة أرباع القوم إلا ربع القوم هذا تكذيب لك -وعليكم السلام- لا يصح هذا الكلام أبدا ًولا يصدر من مسلم إلا أن إذا كان أعجمياً لا يفهم اللغة العربية ... لكن اليوم المصائب نجدها تنبع من العرب ... أغلب القوم جاؤوا سامحك الله يا عربي هذا يفهم إذا جاء القوم، وبحثنا إذا قال: جاء القوم إلا فلاناً ، إي وينك أنت بدك تصدق كلامي يعني أن المشكلة بالعرب أنفسهم .
الطالب : أداة الاستثناء ...
السائل : ما حكم النظر إلى الصور في التلفزيون .
سائل آخر : ...
الشيخ : لا أعلم ، لا بد له من فروق للاستعمال أو ... وهنا يكمن السر ، ابن القيم تكلم عليه كثيراً، لكن أنا ما عندي رأي ولا عندي علم في هذا.
4 - قال أحد المشايخ عن حديث ( الحبة السوداء دواء من كل داء إلا السام ) أن هذا جاء بالنسبة إلى الأمراض التي كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، ما رأيك بهذا القول ؟ أستمع حفظ
ما حكم النظر إلى الصور في التلفزيون ؟
الشيخ : إذا كانت مقصودة فكالنظر إلى الأشخاص لو لم يكونوا مصورين .
السائل : كالنظر إلى الأشخاص طيب بالنسبة .
الشيخ : لو لم يكونوا مصورين .
السائل : نعم ، طيب لا يشمل هذه الصور ذات الصور التي تصور بالكاميرات ؟
الشيخ : هذا سؤال يكرر في البحث الذي جرى يوم الجمعة ايش هو؟
السائل : نعم في شبهة وردت يعني نريد أن نصل إليها .
الشيخ : لا فرق بين صورة فوتوغرافية وبين الصورة القلمية وبين الصورة الإزميلية الحديد .
السائل : نعم .
الشيخ : كل اسمه صورة .
السائل : يعني يشملها هذا ؟
الشيخ : نعم .
السائل : فبعض الأخوة قال: إنه لو أحضرنا مرآة ووضعنا أمام هذه المرآة تمثال محنط يعني صورة محنطة مثلاً لحيوان معين فيقول: شو الفرق بين هذه الصورة وأصبحت الآن ثابتة أمام المرآة وبين الصورة في التلفاز ؟
الشيخ : أن هذه مثبتة وهديك مو مثبتة، منيح هذا الفرق ؟
السائل : ما في مثبت يعني .
الشيخ : الصورة، الصورة التي في المرآة مو مثبتة وهذه الصور مثتبة وتمشي مع صاحبها وتدخر إلى ما شاء الله .
السائل : نعم ، الله يجزيك الخير .
الشيخ : أقول وقلبي يمتلئ أسفاً على المسلمين اليوم لأنهم يضربون الأمثال بأحاديث الرسول عليه السلام أشبه بما قال الكفار : شو الفرق بين الربا وبين إيش التجارة والبيع ؟ فأجابهم الله عز وجل: (( أحل الله البيع وحرم الربا )) وهذا السؤال ينبع من عقلية لا تؤمن بالله عز وجل وبرسوله، هذا السؤال وأمثاله تنبع ممن لم يؤمن بالشرط الأول للمتقين، ما هو هذا الشرط الأول ؟ الإيمان بالغيب .
السائل : نعم
الشيخ : (( الم ، ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين )) من ؟ (( الذين يؤمنون بالغيب )) فإذا لم نعقل الحكمة والسر في حكم ما نلقي الأسئلة والإشكالات والشبهات ولي؟ وشو الفرق ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هكذا يكون موقف المسلم من أحاديث الرسول عليه السلام ؟ أم الأمر كما قال ربنا تبارك وتعالى في القرآن : (( بلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليماً )) .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : وأخيراً نقول : دأب الملاحدة الإكثار من الأسئلة لإثارة المشكلات على النصوص الشرعية فسَرَت هذه العدوى مع الأسف إلى الذين يأخذون الشبهات ثم يتبنون حقائق ثم يوردون شبهات على الحقائق الشرعية حقيقة، فنحن نقابل هؤلاء بسؤال من نوع سؤالهم، ما الفرق بين الصورة اليدوية والصورة الفوتوغرافية ؟ يعني الآن السؤال عكس لسؤالهم، هم يقولون ما الفرق بين الصورة الفوتوغرافية التي يستبيحونها والصورة التي يراها الإنسان في المرآة بالطريقة السابقة أو بالطريقة الطبيعية حينما يقف المسلم يمشط شعره إيش الفرق ؟ آه فإذا لا نقول نحن إذا عجز المسؤول عن إقناعهم بالفرق كما ذكرنا آنفاً وإنما عجزوا هم عن فهم الفرق فنحن الآن نقابلهم بالعكس نحن نقول : على طريقتكم ، ما هي طريقتهم ؟ استغلوا اتفاقنا معهم على أن هذه الصورة التي في المرآة ما هي محرمة لأنه ما أحد من المسلمين يقول : لا يجوز ... إذن استغلوا إيماننا بهذا الأمر الجائز فأوردوا السؤال السابق، ما الفرق بين هذه الصورة المرآتية فنسميها الآن هكذا ، والصورة الفوتوغرافية ؟ فإذا عجزنا نحن عن بيان الفرق -ولم نعجز والحمد لله- ولا علينا أن يقتنعوا أم لم يقتنعوا هذا الأمر بيد الله عز وجل، لكن نحن نبين لهم كيف أن هذا عبارة عن تلاعب واستغلال ...
نقول لهم : كما نحن متفقون معكم في إباحة الصورة في المرآة فاستغللتم هذا الاتفاق لتقريب قولكم إلى الصواب لأن الصور الفوتوغرافية كالصورة المرآتية، نحن الآن نعكس عليكم طريقتكم هذه فنقول : أنتم متفقون معنا إن شاء الله ، وأنا أقول إن شاء الله من باب الحقيقة الشك وليس من باب اليقين، وأنتم متفقون معنا إن شاء الله أن الصورة اليدوية حرام.
السائل : نعم .
الشيخ : أقول هذا لكثير من الشك لأنهم توصلوا إلى استباحة الصور للهوية أيضاً، ونحن أمام مجلات دينية ولا أقول مجلات لا دينية أو علمية لا تهتم بالدين كمجلة مثلاً العربي الكويتية ، خذ ما شئت من المجلات الدينية كمجلة الأمة، كمجلة الوعي الإسلامي كل المجلات الدينية التي تصدر هنا وهناك ... امتلأت بالصور اليدوية والصور الخيالية حتى وصل الأمر بهم أن صوروا الغال التي أوى إليه الرسول في هجرته صوروا الحمامة أو الحمامتين والعنكبوت إلى آخره ، هذه صورة ريشة صورة يدوية لذلك أنا أقول: نحن نظن أنعكم معنا في تحريم الصور اليدوية ، إذن ما الفرق بين الصورة اليدوية المحرمة والصورة الفوتوغرافية ما الفرق ؟
السائل : ما في فرق .
الشيخ : لا فرق عندهم إلا شكلياً يقولون : هذه صورة باليد وتلك صورة الآلة مع أن هذه مغالطة لأن الآلة أولاً صنعت باليد وأخيراً ضغط على زرها باليد ، فنقول ما الفرق إذن مجرد اختلاف الشكل أن هذا أخذ القلم أو الدهان والريشة وإلى آخره وجلس ما شاء الله من الوقت فهذه من حيث المظهر غير الصورة الفوتوغرافية ونحن نقول أيضاً : فرق بين كبير جداً بين الصورة التي تظهر في المرآة بمجرد وقوف الإنسان أمامها وبين الصورة التي تظهر في الآن التي تعب عليها الإنسان ليالي وأنهاراً، ثم لا بد أن يصوبها إلى الهدف بدقة وعناية خاصة ، إذن اختلفت الهيئات، فما الذي سوغ لكم بالتفريق بين الصوورة الفوتوغرافية فتبيحونها مع أنها لا فرق بينها وبين الصورة اليدوية إلا من حيث الشكل، وهناك قلتم محاولين إقناعنا بجواز الصور الفوتوغرافية بأنها مثل المرآة مع اختلاف إيش؟ الشكل فهم تارة يعتدون بالأشكال وتارة نهاية المطاف هو الانتهاء إلى .
في صنع الآلة المصورة وأنا نحن نسميها مصورة أما في اللغة الأجنبية ما أدري لا يهمني.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن في نهاية المطاف قلت لك هذا الأثر الذي نحن نسميه صورة ماذا الذي يسمونه هم ؟
السائل : صورة طبعاً.
الشيخ : كمان صورة ، إذن عمها هذه الصورة قوله عليه السلام : ( كل مصور في النار ) ( من صور صورة ) إلى آخر الحديث، إذن الهدف هو التخلص والامتثال من أحاديث الرسول عليه السلام التي فيها الوعيد الشديد أن كل من يصور الصورة بغض النظر عن طريق تصوير الصورة لعل في هذا بيان .
السائل : الله يجزيك الخير .
الشيخ : يعني هو اللي يوجد ... ليست كاملة وإنما هي ... كما جاء في حديث جبريل لما امتنع من دخول الدار على وعد بينه وبين الرسول قال له عليه السلام : انظر فإن في البيت جرو كلب، وانظر فإن في البيت قراماً عليه صور رجال فمر بالصورة أن تغير حتى تصير ...
السائل : ...
الشيخ : إي نعم إلا إذا كانت مقطعة ...
ما حكم التجارة بالمخطوطات التي بها ضلالات كضلالات الصوفية ؟
الشيخ : رجل ؟
السائل : يتاجر في المخطوطات، اشترى مخطوطة اشترى مخطوطة ولكن تبين له بعد شرائها طبعاً أن هذه المخطوطة تحوي مثلاً على كتاب صوفي أو مخطوطة خطية .
الشيخ : فيها ضلال يعني .
السائل : أو مخطوطة في علم الكشف أو الروحانيات أو ما شابه ذلك .
الشيخ : في ضلال .
السائل : نعم ، ما حكم الإسلام في بيعه إياها ؟
الشيخ : طبعاً لا يجوز .
السائل : لا يجوز أن يبيعها ؟
الشيخ : آه ولا .
السائل : إن كان شاريها بثمن كبير .
الشيخ : وإن كان شاريها بثمن كبير ، إن كان مسلماً يحتسب هذا الثمن عند الله ، ولا يضر المسلمين بنشر الضلال بينهم .
السائل : ...
الشيخ : هو إيش ؟
السائل : يبيعها مثلاً على المراكز الإسلامية التي تميز ...
الشيخ : هو أول مميز .
السائل : ...
الشيخ : هو أول مميز .
السائل : ...
الشيخ : لا الآن يعني صار مميزاً، أما ... أنت ما تتحدث بهذا الكلام على افتراض أنه هو لا يعلم ، الآن أنت تتحدث بهذا الكلام على أنه علم وعلى أنه ميز .
السائل : ... عوام ... إلى مراكز علمية على الأكثر بيدرسوا ال ... المنهج إلى حد ما المنهج صحيح ... وبالتالي ممكن يستفيدوا منها في الرد عليهم .
الشيخ : هذا ممكن ، لكن ألا يمكن العكس ؟ يعني هل تعني أنت مثلاً لو جاء رجل مستثمر ودفع لهذا المتورط في شراء الكتاب ثمناً باهظاً لا يبيعه ؟
السائل : ... لا .
الشيخ : ...
السائل : ... سعوديين.
الشيخ : إي نعم لو تحدد إذا كان كما تصور أنت يجوز ، العلة زالت التي ذكرناها وبنينا عليها المنع.
السائل : طيب ما يكون الرد إذن، أنهم يستدلون مثلاً بهذه الأخبار وهي صحيحة ماذا يكون الرد عليهم ؟
الشيخ : أولاً يجب أن نلاحظ الفرق بين السيدة عائشة التي تخطئ أحد الصحابة في حديث ما وبين هؤلاء الذين ييخطؤون جماهير رواة الأمة والمعتلين لحفظ السنة ونقلها إلى الأمة، لعل الفرق واضح ولا يحتاج إلى بيان ؟
يعني عائشة تخطئ شخصاً، أما الذين تبنوا قاعدة فهم يخطؤون أمة فلا يستويان مثلاً، واضح ؟
السائل : واضح .
الشيخ : هذا أولاً ، ثانياً : عائشة تخطئ بناء على ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أما هؤلاء المبتدعة يخطئون الجماهير من الأمة كما ذكرنا آنفاً لا بناء على روايات سمعوها وصححوها، وإنما بناءً على فلسفة تبنوها لا أصل لها في كتاب الله ولا في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فشتان بين هؤلاء وبين السيدة عائشة رضي الله عنها .
حكم حديث : ( يا علي لا تنم حتى تأتي بخمسة أشياء هي : قراءة القرآن الكريم كله ، التصدق بأربعة ألاف درهم ، حفظ مكانك في الجنة ، إرضاء الخصوم ... )
الشيخ : ...
السائل : إي نعم تنشر باستمرار.
الشيخ : لا تُتعب حالك .
السائل : ... ممكن يجدها.
الشيخ : مو ممكن تجدها .
السائل : كتاب اسمه وصايا النبي لعلي هذا كله أحاديث يعني.
الشيخ : كل هذه الوصية من أصلها موضوعة .
7 - حكم حديث : ( يا علي لا تنم حتى تأتي بخمسة أشياء هي : قراءة القرآن الكريم كله ، التصدق بأربعة ألاف درهم ، حفظ مكانك في الجنة ، إرضاء الخصوم ... ) أستمع حفظ
ما حكم الخاتم الذي يضعه الرجل والمرأة عند خطبتها ؟
الشيخ : نعم ، تشبه بالكفار.
رجل تزوج ولم يضع خاتم خطبة لأنه يعرف أن هذا تشبه بالكفار لكن فيما بعد بدا له أن يتختم فوضع الخاتم لا لأجل الخطبة، فما حكم ذلك ؟
الشيخ : هذا سؤال ثاني ولا .
الذي فهمته منك أن رجلاً مثلاً أعزب .
السائل : نعم .
الشيخ : يضع الخاتم في البنصر .
السائل : نعم معروف .
الشيخ : فما ننهاه .
السائل : لم ؟
الشيخ : لأنه أعزب .
السائل : جميل .
الشيخ : ولا ننهاه؟ هذا السؤال ؟
السائل : نعم هذا ننهاه .
الشيخ : سؤالك يعني هذا هو ؟ ننهاه أو لا ننهاه ؟
السائل : سؤالي اللي كان غاد نعم .
الشيخ : ... أنه يجوز له .
السائل : نعم ، أما بالنسبة للخاطب .
الشيخ : ...
السائل : نعم.
الطالب : ...
الشيخ : راح أجيب لك صورة ثانية أقرب لسؤالك وهي: رجل تزوج وما وضع خاتم خطبة لأنه يعرف أن هذا تشبه بالكفار .
السائل : جميل .
الشيخ : لكن فيما بعد بدا له أن يتختم فوضع الخاتم أيضاً يجوز .
السائل : نعم ، جميل.
الشيخ : وضح لك الصورة الثانية ؟
السائل : واضحة ، إذن.
الشيخ : لسا في شيء أخير .
السائل : تفضل .
الشيخ : أنا اللي بسمعه وما بعرفه أن خاتم الخطبة له صورة خاصة .
السائل : نعم .
الشيخ : فحينئذٍ ينبغي أن يبتعد عن الصورة الخاصة هذه للخاتم بصورة مطلقة .
السائل : عامة .
الشيخ : نعم .
السائل : جميل جداً .
الشيخ : أنا أقول هكذا أسمع لا أدري هذا صحيح ولا لا ؟
السائل : الآن هذا الخاتم .
الشيخ : واضح الجواب .
السائل : نعم نعم الله يجزيك الخير .
سائل آخر : بيشتغل في مكتبة ... أحياناً صاحب العمل بيطلب منهم يرقعوا ويسكروا بعض أشياء من ... مع أن هذا ... يعني ممكن بعد أشهر خمسة أشهر يبين عيبه ... فبيكونوا ضاربينوا فهذا يعني بيرغبوا المعلم ... يعني شو موقفه هو بهذه الحالة ؟
الشيخ : موقفه إذا كان بيعتقد أن هذا الصب غش ما بيجوز يساعد المعلم صاحب الغش، وإذا كان ما بيعتقد أنه غش ما في مانع، وأنا أقول هذا التفصيل ليش؟ لأنه ظهر الآن في عالم التجارة مثلاً الأواني تبع البلاستيك، وهذا ابن بجدتها كما يقال ، كانوا قبل يسمكوها فتعيش مدة طويلة ما شاء الله كأنه كان من حديد أو زنك إو إلى آخره، لكن المادة هذه ... جملة فما عاد يوفي معهم أن يخرجوا الأسطل هذه بنفس السماكة وبنفس الحجم، فصاروا من جهة يرققوا ومن جهة يصغروا، من جهة يصغرو ومن جهة يرققوا هذا ما اسمه غش ، هذا ما اسمه غش لأنه على عينك يا تاجر، أنا الآن بالنسبة لسؤاله ما بتصور الآن أن هو من هذا النوع ولا من نوع ثاني، ولذلك حولت الجواب عليه فقلت إن كان يعتقد أنه غش فما بيجوز طبعاً ... يعني الآن لو تصورنا الصورة تبعه أن هذه الصبة هذه سماكتها سانتي مثلاً لكن بطريقة ما هي مجوفة بشوفها الرائي على أن سماكتها إيش؟ سانتي لكن الصانع يعرف أنه هو غاش هذا غش يقيناً ففي هذه الصورة ما بجوز طبعاً ...
السائل : بعد مدة .
الشيخ : تفضل.
9 - رجل تزوج ولم يضع خاتم خطبة لأنه يعرف أن هذا تشبه بالكفار لكن فيما بعد بدا له أن يتختم فوضع الخاتم لا لأجل الخطبة، فما حكم ذلك ؟ أستمع حفظ
رجل قال لزوجته علي الطلاق أنت طالق، ما حكمه ؟
الشيخ : هذا بزمن عمر بيطلق زوجته منه بالثلاثة لأنه لعب بحدود الله لأن الطلاق ... معروف.
السائل : هل صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم الأمر ...
الشيخ : في بعض الروايات لكن الحقيقة تحتاج إلى تحقيق لأن ... ذكرها ابن القيم في * زاد المعاد * هذه.
بعض الجماعات الإسلامية تأخذ البيعة على أفرادها ، حل هذه البيعة هل يعتبر حنثاً في اليمين ؟
الشيخ : من حنث في يمين فعليه كفارة .
السائل : ... ما عليه أكثر من ذلك ... خالف الجماعة وكذا .
الطالب : ...
الشيخ : الله المستعان نعم.
11 - بعض الجماعات الإسلامية تأخذ البيعة على أفرادها ، حل هذه البيعة هل يعتبر حنثاً في اليمين ؟ أستمع حفظ
ما حكم الصور ؟
الشيخ : هي ثابتة ؟
الطالب : هي في الأصل ثابتة نحن حركناها بالتكثيف السينمائي .
الشيخ : السؤال خطأ .
الطالب : نعم.
السائل : ...
الشيخ : على حسب المعروف ... المعروف مثلاً حسب المعروف، نحن لما نقول التصوير حرام كأصل ، لكن التصوير للهويات لجواز السفر .
الطالب : ضرورة لا غنى عنها .
السائل : طيب إذا وقفت هذه الصورة ؟
الشيخ : ما في فرق يا أستاذ .
الطالب : هي واحد الأصل يقول لك .
الشيخ : واقفة ولا ماشية ؟
السائل : لا ، واقفة
الشيخ : طيب شو عمتعمل ...
السائل : بالنسبة للتلفزيون.
الشيخ : أنا عارف ... أنت الآن بتقول في آخر كلامك وإذا كانت واقفة ؟
السائل : ...
الشيخ : وعن إيش الآن نتكلم نحن ؟ الصورة الواقفة ولا الصور الماشية ؟
السائل : الصور الواقفة .
الشيخ : طيب شو كان نتيجة الكلام الحكم ؟
السائل : الحكم ...
الشيخ : طيب فشو معنى سؤالك بقى إذا كانت واقفة وهي واقفة، لو قلت العكس وإذا كانت متحركة له وجاهة السؤال، أما إذا كانت واقفة هي بالأصل واقفة .
السائل : ولو كان كان صحيحاً لا يعارض النص.
الشيخ : كيف ؟
السائل : لو كانت صحيحاً فلا يعارض النص .
الشيخ : طبعاً هنا يأتي ... النص مثلاً نهى عن الصلاة بين القبور جاء الرسول صلى على الميت في قبره، ما بتجوز هذا الصلاة بس الرسول فعل اللي نهى فعلها، - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته - فيستثنى من النهي ما فعل مثال ... فلو كانت صورة في المرآة صورة حقيقة مثل الصورة الفوتوغرافية طيب هذه مباحة بإجماع المسلمين، فلا تستحل بمجرد حصولنا على صور صارت بلاء للمسلمين اليوم الصور هذه، ولد صغير هنا مثل ما بتشوفوا بيشرب سيجارة حاطط كميرا على كتفه بيصور ما يجوز وما لا يجوز، يقاس على هذا النظر في المرآة .
السائل : ... ذكرت أن الطبعة التي عثرت عليها ... وطبعاً ... عليها بالرغم أنه وجدت ... محمد أمين جكني .
الشيخ : ما بعرفه .
السائل : وطبعة ثانية ...
الشيخ : طبعة ابن مين ؟
السائل : ...
الشيخ : هذا بعرفه .
السائل : تعرفه .
الشيخ : ...
سهى إمام في صلاته فلما انتهى من الصلاة سلم تسليمتين ثم سجد للسهو ثم سلم ، ولكن لما سلم التسليمتين الأولويين وقبل أن يسجد للسهو قام قسم من المسبوقين ليتموا صلاتهم ولم يسجدوا مع الإمام سجود السهو ، ما الحكم في ذلك؟
الشيخ : من الأخطاء اللي بشاهدها بمناسبة للسؤال استعجال بعض المسبوقين للصلاة للقيام بمجرد تسليم الإمام التسليمة الأولى، فيسابقونه فيقومون لإتمام الصلاة وهو بعد ما أتمم صلاته، فهذا إلى ما صنع الإمام فاصنعوا ، فلا يجوز أن يقوم المسبوق إلا بعد أن يخرج الإمام من صلاته ، والمفروض في هذه الصورة أن الإمام ما يخرج من صلاته إلا بعد أن يسجد سجدتي السهو ثم يسلم يميناً ويساراً كما هي العادة الغالبة، وإن كان من السنة أن يقتصر على التسليمة الأولى أحياناً، لعلي أجبتك عن سؤالك ؟
لكن لما ما بيكون في سجدة سهو لما بيسلم التسليمة الأولى نقول لا يجوز أن يقوم المسبوق لاحتمال أن في عليه سجدة سهو ، فما دام هنا عرف هذا المسبوق بعد ما سلم الإمام التسليمة الأولى أن هو سلم فإذن بدو يتابعه لأن ما تمت صلاة الإمام .
السائل : الإمام شيخ سلم عن اليمين وسلم عن اليسار .
الشيخ : كيف سلم عن اليمين وعن اليسار ، متى بعد سجدة السهو ولا قبل ؟
السائل : قبل، سلم عن اليمين سلم عن اليسار بعدين سجد سجدة السهو سجدة ثانية وبعدين سلم عن اليمين وسلم عن اليسار .
الشيخ : هذا الشيء ما فهمته، أنا لا أعرف أن الإمام إذا كان عليه يعني سجود سهو يسلم تسليمتين ، أنا بعرف إن شاء لا يسلم مطلقاً وهذا أضمن لدفع وهم الواهمين من المصلين أو يسلم تسلمية واحدة عن يمينه، لأن بالتسليمة الواحدة يتحقق الخروج كما ذكرت آنفاً ثم يسجد السجدتين ثم يسلم إن شاءتسلمتين أو تسليمة واحدة ، فإذن هذا سلم تسلميتين .
السائل : سلم تسلميتين في الأولى وبعدين سجد وبعدين سلم تسليمتين لما سلم التسليمة الثانية .
الطالب : طلع هداك .
السائل : هداك قام ، قسم من المصلين المسبوقين قام ... قسم منهم المسبوقين قال أنا بدي أتابع الإمام حتى ...
الشيخ : كويس لكن لما بتكون القضية هكذا بيكون هؤلاء معذورين لأن من أين بدو يعرف من وراء الإمام أن بعد التسليمة الثانية في شيء ؟ !
السائل : آه ...
الشيخ : أبداً ما رأينا ولا حد رأى .
السائل : بالنسبة لسجود السهو بعد السلام.
الشيخ : نعم ؟
السائل : ... هذا الكلام لسجود السهو إن كان بعد السلام مثل هذا الكلام في حالة سجود السهو بعد السلام، للإمام أن يسلم تسليمة واحدة للخروج من الصلاة ثم بعد ذلك يقف ... طيب الحديث اللي هو رواه الإمام مسلم النبي صلى الله عليه وسلم لم صلى الظهر ركعتين ثم سلم فقالوا له : يا رسول الله ، يعني أنسيت أم نقصت الصلاة كما قال ذو اليدين بعدين فقام و
الشيخ : جاء بركعتين .
السائل : وجاء بركعتين ثم سلم ثم سجد للسهو ثم سلم أليس كذلك ؟
الشيخ : كذلك .
السائل : طيب التسليم بعد الركعتين ... هم أتموا الركعتين الأوليين الأولتين يعني، تسلمية واحدة ولا تسليمتين؟ في هذا الحديث بالذات .
الشيخ : ركعتين الأوليين .
السائل : نعم.
الشيخ : لما سلم خطأً ؟
السائل : لا ... هذا لا يعنينا ...
الشيخ : هذا اللي بدي أفهمه، بعد ما جاء الركعتين ...
السائل : أيوا.
الشيخ : أيوا .
السائل : سلم تسليمة واحدة ولا تسليمتين في هذا الحديث ؟
الشيخ : هذا الذي أجبنا عنه ، هذا الذي أجبنا عنه آنفاً قلنا لا نعرف أن الرسول عليه السلام معليش .
السائل : أعرف أن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث سلم تسليمتين.
الشيخ : سلم تسليمتين عن نص ؟
السائل : ...
الشيخ : أنت تقول : سلم تسليمتين .
السائل : أيوا .
الشيخ : عن نص ؟ يعني
السائل : لا مش عن نص .
الشيخ : فإذن ؟
السائل : ...
الشيخ : معليش أنا جاوبتك يا حبيبي بس أنت عمبتأكد ... .
السائل : ...
الشيخ : يعني أنت .
السائل : أراجعها .
الشيخ : أنت بتقول: أنا أعرف كذا .
السائل : نعم .
الشيخ : تعرف كذا عن نص ؟ النص خلاف ما تعرف، لأنك أنت رويت الحديث أنه سلم .
السائل : نعم سلم.
الشيخ : طيب لكن ما في في الحديث لا هذا ولا غيره أنه سلم تسليمتين .
السائل : وسبب الخلاف ... حديث يعني شرح أمامنا ... موضوع النص ... الفقهاء الذين يقولون بأنه قبل التسليم مطلقاً ...
الشيخ : بعرف هذا التفصيل، هذا التفصيل سببه الوقوف عند مفردات الحوادث ، فقالوا الزيادة قبل السلام أظن بالنقص بعد السلام ولا العكس .
السائل : لا العكس .
الشيخ : العكس ، فحينما نتبع الأحاديث نجد نقض القاعدة إي نعم، ولذلك فنحن منذ عشرين سنة تقريباً نقول السهو في الصلاة أي سهو كان مخير بين أن يسلم فيسجد وبين أن يسجد ثم يسلم له الخيرة في ذلك .
السائل : ... بعد التسليمة الثانية يعني سجد ثم جلس ثم سجد موضوع الجلوس للتحيات وعدمه .
الشيخ : ما صح .
السائل : ما صح ...
الشيخ : ما صح التشهد في سجود السهو ، يعني اللي عميسهى ... إن شاء سلم وسجد وإن شاء سجد سلم بدون سلام ثم سلم فوراً .
السائل : ثم سلم.
الشيخ : إي نعم.
13 - سهى إمام في صلاته فلما انتهى من الصلاة سلم تسليمتين ثم سجد للسهو ثم سلم ، ولكن لما سلم التسليمتين الأولويين وقبل أن يسجد للسهو قام قسم من المسبوقين ليتموا صلاتهم ولم يسجدوا مع الإمام سجود السهو ، ما الحكم في ذلك؟ أستمع حفظ
ورد في الحديث ( كان يسمعنا الآية آحياناً ) أي في الصلاة السرية ، كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع الصحابة في الصلاة السرية ؟
السؤال الأول عن قول الصحابي ( وكان يسمعنا الآية أحياناً ) يا ترى هذا الإسماع بحيث مثلاً (( الحمد لله رب العالمين )) ولا خلال استرساله في الحديث ... هذا سؤال .
الشيخ : ...يقول : كنا نسمع ، ما كان يقول : يسمعنا .
السائل : السؤال ...
الشيخ : نعم .
السائل : ...
الشيخ : على سجيته كيف كان يقرأ هكذا كان ...
14 - ورد في الحديث ( كان يسمعنا الآية آحياناً ) أي في الصلاة السرية ، كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يسمع الصحابة في الصلاة السرية ؟ أستمع حفظ
يرى الإمام البيهقي أنه لا بد من تحريك اللسان والشفتين في القراءة السرية ، وقد رد عليه الحافظ ابن حجر في الفتح وغيره أن هذا الاستدلال غير صحيح ولا يشترط التحريك، فما رأيك في ذلك ؟
الشيخ : ... شو اللي بيقابل النفي هذا شو اللي بيقابله ؟ أنت ماذا فهمت ؟
السائل : أنا فهمت .
الشيخ : من كلام ابن حجر .
السائل : ...
الشيخ : طول بالك ، يعني الآن الخلاف بين ابن حجر والبيهقي في تحريك الشفتين أما لقلقة اللسان لا بد منها عند ابن حجر .
السائل : لم يتعرض له ابن حجر إنما ...
الشيخ : إذن ما وضح الخلاف .
السائل : خلينا نركز على تحريك الشفتين بدون .
الشيخ : ما بتصور قراءة بتحريك اللسان بدون ...
الطالب : حاولت أسويها ما تحرك لساني .
السائل : ابن تيمية تعرض للمسألة قال لا بد إخراج كل حرف من مخرجه القراءة ... وإلا يسمى حديث نفس لا تسمى قراءة إلا إذا .
الطالب : ... يقول: ولا، يعني يتكلم بشدة في هذا الموضوع أنه لا يعتبر للقراءة أي شيء ولا أي ...
الشيخ : ...