أهمية المدارة في الدعوة إلى الله
الطالب : ...
طالب آخر : وهو إيش ؟
طالب آخر : السترة .
طالب آخر : طلب المثل بالسترة نعم .
طالب آخر : درءاً للفتنة .
الطالب : درءاً للفتنة ، فأنا أتذكر نصيحة بارك الله فيكم فأقول : هذه بضاعتنا ردت إلينا فالله يجزيك الخير قلتم لنا يوماً من الأيام " دارهم ما دمت في دارهم، وحيهم ما دمت في حيهم، وأرضهم ما دمت في أرضهم وليس على حساب الشريعة " هذه ما أنساها أبداً .
الطالب : وليس على حساب الشريعة ، فما أنسى كلمتكم يعني هذه الكلمة الصغيرة التي انتفعت بها ، وصدقوني يا أبا عبد الرحمن الذين كانوا يحاربونني من أجل هذه السنن صاروا في يوم من الأيام قالوا : سيدي ما بتعرف خيري إلا لما تجرب غيري ، والله يا أبا عبد الرحمن بعد بضع سنين منهم اللي كان عدو لدود صار صاحب صار صاحب لي ويتذكر هذا الكلام، فأنا أردت يعني أن أنصح الجميع بنصيحتكم هذه ، وهذه بضاعتنا ردت إلينا جزاكم الله خيراً.
ما حكم إعطاء الدروس يوم الجمعة قبل الخطبة ؟
السائل : والله أنا سؤال يعني مش عالم ولا صاحب فقه .
الشيخ : تفضل .
السائل : إنه هل الإمام أو طالب العلم أو الشيخ إنه لما يجي يحدث من الساعة عشرة أو من الساعة تسعة فقه هل هو هذا يعني يمنع ؟ أو إنه ؟
الشيخ : متى متى ؟
السائل : يوم الجمعة ويوم السبت ويوم الأحد .
الشيخ : هذا سبق الجواب بارك الله فيك .
السائل : نحن جئنا جداد، جئنا هذه الساعة .
الشيخ : لا لا الآن .
السائل : لا الشيخ هذا جاب حديث التحليق .
الشيخ : معليش أقول لك سبق الجواب بحضورك أنت .
السائل : الساعة عشرة لو جاء الساعة ثمانية وجاب الفقه وقام في ناس أميين وقام يفقههم في الدين هل هذا يمنع هذا أو أنه في تحليق أو في حسنة ؟
الطالب : ...
السائل : لا خليني هنا جزاك الله خير خليني على ...
الشيخ : ... أنا بقول إنه سبق الجواب وهو بيقول لي ...
هناك حديث عن الرسول عليه السلام يقول: ( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة ) ( فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة ) وفي رواية: ( بالقرآن ) فلا يجوز لأحد والناس يدخلون المسجد هذا على الأقل يصلي ركعتين تحية المسجد، وذاك يصلي ما شاء من التنفل يوم الجمعة، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قد صح عنه في أكثر من حديث واحد ( من غسل يوم الجمعة واغتسل ثم أتى المسجد فصلى ما كتب الله له -وفي رواية- ما قدر له ثم جلس ودنا من الإمام وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة التي تليها ) فهذا الذي يدخل المسجد ويريد أن يصلي ركعتين أو أكثر من ركعتين كما قال عليه السلام : ( ما كتب الله له ) وأنا جالس أدرس بشوش عليه ولا لا ؟ سؤال لك اللي بتقول أنت عامي ، كونك عامي قد تكون كذلك، لكن أنت إنسان عاقل راشد فاهم إلى آخره ، أنا الآن أتكلم لو واحد بيحكي هناك بشوش علي ولا لا ؟
السائل : نعم .
الشيخ : طيب فأنت إذا دخلت المسجد يوم الجمعة وأردت أن تصلي ركعتين أو أربعة أو ما شاء الله مما قدر الله لك ، وأنا أدرس ما تتشوش ؟ قلها صريحة .
السائل : في تشويش بس ركعتين وبعدين بدي أجلس .
الشيخ : ليش بتقول ركعتين؟ أنا بقول لك الرسول شو قال .
السائل : أنا أستمع للفقه .
الشيخ : اسمع الله يهديك .
السائل : تفضل .
الشيخ : أنا أروي لك حديث الرسول إذا ما إنك مستوعبه فنقف معك منشان نوضح لك مراده ( من غسل واغتسل ثم أتى المسجد فصلى ما كتب الله له ) ما كتب الله له ما قال ركعتين .
السائل : يمكن ثمانية .
الشيخ : هدول الركعتين لا بد منهم لأنه تحية مسجد ، لكن إذا أراد أن يتطوع بتقول له أنت لا تصل إلا ركعتين وهو جاي على باله أن يصلي عشرة بتقدر تقول له : لا ، لا تصلي إلا ركعتين ها ؟
السائل : لا ما أقدر أقول له .
الشيخ : طيب خليك بقى معي ، أنت دخلت المسجد يوم الجمعة وأنا أدرس أنت صليت ركعتين أو أربعة أو أكثر من ذلك ما بتتشوش من تدريسي ؟
السائل : بتشوش .
الشيخ : طيب من أجل هذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحلق يوم الجمعة .
السائل : شيخنا .
الشيخ : لأن أرجوك.
السائل : تفضل معك.
الشيخ : حسبك ما مضى .
السائل : بس جملة أخيرة .
الشيخ : حسبك ما مضى ، شو بقول المثل العامي ؟ " المجرب لا يجرب " لا يجرب، المهم إذا صليت ركعتين أو أربعة راح تتشوش، من السبب ؟ هو أنا ، أنا هنا خالفت الرسول عليه السلام الذي قال : ( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة ) قراءة قرآن لو واحد جلس يوم الجمعة وأراد أن يقرأ سورة الكهف كما جاء الحض عليها ما بصير يرفع صوته ، ليه؟ لأن هذا دخل من هنا بدأ يصلي ركعتين وهداك أربعة لسا ما خلص هاد دخل واحد ثاني ، مثل ما بتشوفهم يوم الجمعة دائماً الناس بيلحقوا بعضهم البعض لحتى يمتلئ المسجد .
إذن هذا القارئ أو ذاك المدرس يشوش على كل هؤلاء ، والفقهاء حقاً قالوا لا يجوز للمسلم أن يرفع صوته بقراءة القرآن إذا كان هناك في المسجد رجل نائم، رجل نائم ما بجوز تشوش عليه ، اقرأ سراً لا سيما أن القراءة سراً أفضل من القراءة جهراً إلا في بعض الأحيان، فما بالك أنت بتشوش على الذي يقرأ وعلى الذي يصلي والذي يذكر ربه والذي يصلي على النبي إلى آخره .
هذه المعاني كلها الفقيه لما بيجي لعند حديث ( نهى عن التحلق يوم الجمعة ) بيلاحظ هذه المعاني كلها وبتكون مركزة في ذهنه وعلى ضوئه بفسر حديث آخر قد يتحمل أكثر من وجه واحد، كما حاول صاحبنا هديك الساعة أن يفهم لكن المعنى الواسع نهى عن التحلق يعني عن التدريس يوم الجمعة يوم يبدأ الناس يتوافدون، لكن لماذا لا تخلي تدرسك أنت بعد الجمعة وبعد ما ينتهي الناس من صلاة ركعتين أو أربع ركعات ؟ أنا أعرف ليه؟ لماذا بعض الفقهاء يطيل الخطبة وبخلوا الناس يملوا وبنقول يا جماعة هذا خلاف السنة وهذا أمر معروف متفق عليه بين العلماء ، ماذا يقول ؟ يقول إي هؤلاء الآن حاضرين إذا قلنا لهم بدنا نعمل درس بعد الصلاة كلهم بفلوا وبولوا الأدبار ، إي إنت بقى بدك تفرض رأيك ودرسك على الناس رغم أنفهم ؟ لا ، اعمل درس والذي بدو يجلس ويسمع يجلس بكل راحة والذي ما بدو يسمع ، وصحابة الرسول عليه السلام ما كانوا كلهم في مرتبة واحدة ، عندك من أبي بكر الصديق إلى ذلك الأعاربي الذي وصفه بعضهم بأنه بوال على عقبيه ، بدوي ما كان يعرف شو الإسلام، سمع بالرسول عليه السلام جاء لعنده كلمتين ثلاثة سمعهم من الرسول ، هداه الله وآمن ومشي، لكن لسا ما عارف عن الإسلام ، ولا بد يمكن بلغكم حديث ذلك الأعرابي الذي دخل المسجد وكشف عن ثوبه وبدو إيش؟ يبول في المسجد ، هذا فاهم الإسلام ؟ أصحاب الرسول عليه السلام هجموا عليه بدهم يردوه قال : ( دعوه لا تَزرموه أو لا تُزرموه إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ) إلى آخره هكذا كان في الصحابة مثل أبو بكر، وكان فيهم مثل هذا البدوي الأعرابي بوال على عقبيه ، إذن الناس ليسوا سواء، هؤلاء الحاضرين الخطبة يوم الجمعة ما لازم نجعلهم تحت أمر واقع نحبسهم نصف ساعة الخطة مثلاً ، لا اجعل الخطبة كما قال عليه السلام: ( من فقه الرجل قصر الخطبة وطول الصلاة ) بدك تعمل درس وتعلم الناس اعمل درس بعد الصلاة، بعد الصلاة من شاء جلس من شاء انصرف إلى آخره .
ومما يدل على أن الناس ما هو كلهم سواء قصة من يعرف بذي اليدين، الرسول عليه السلام صلى ذات يوم صلاة الظهر أو العصر ركعتين سها وسلم انتحى ناحية المسجد ما أحد من أصحابه تكلم إلا واحد كان في يديه طول يظهر فلقب بذي اليدين، قال له: ( يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ؟ قال: كل ذلك لم يكن ، قال: بلى يا رسول الله قد كان ، فنظر في أصحابه قال: أصدق ذو اليدين؟ قالوا: نعم ، فرجع أتى ركعتين وسجد سجدتي السهو )، جاء في هذا الحديث لما الرسول صلى ركعتين بدل الأربعة انصرف سرعان الناس المستعجلين انصرفوا، لكن ما هو كلهم اللي ما عندهم أهمية بأن يكملوا بقى ويسبحوا بكبروا ويحمدوا إلى آخره ، هؤلاء سرعان الناس ما لازم نحن نكبلهم بالأغلال ونفرض عليهم أن لازم تقعدوا نصف ساعة تسمعوا الخطبة ، لا، بدك تعطيهم درس بتعطيهم درس بعد الصلاة فمن شاء أن يجلس يجلس ومن شاء انصرف إلى آخره .
الشاهد الآن: الناس يوم الجمعة يتوافدون زرافات ووحداناً، أقل شيء لازم يصلوا ركعتين إن شاء أن يتطوع كما كان السلف الصالح كان بعضهم يصلي ثمانية ركعات قبل صلاة الجمعة، وإذا صلى ركعتين وجلس المفروض إما يقرأ شيء من حفظه من القرآن أو يقول: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر، وهو أفضل الكلام بعد القرآن كما جاء في الحديث الصحيح ، المهم يعني المفروض بالمسلم ما يجلس صم بكم ، لا يشغل وقته بماذا ؟ بذكر الله بالصلاة على رسول الله ، وبخاصة أنه قال عليه السلام : ( أكثروا علي من الصلاة علي يوم الجمعة فإن صلاتكم تبلغني قالوا: كيف ذاك وقد أرمت يا رسول الله؟ قال: إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ) فإذن المسلم في هذا الوقت الجالس في المسجد فهو في طاعة في عبادة فما يجوز بقى رجل عالم فقيه متفقه متعالم الله أعلم به أن يجي إيش؟ يشغل هؤلاء جميعاً بدرسه، هم جايين لعبادة خاصة يوم الجمعة، لهذا لما نأتي لحديث نهى عن التحلق يوم الجمعة هذا يفسره العلماء بأنه مثال لقاعدة سد الذرائع ، سد الذرائع شو معناه ؟ يعني: قطع السبب الذي يؤدي إلى مفسدة، فالتدريس بقى يوم الجمعة اللي بتسأل أنت عنه هذا يشوش على المصلين، ومثله مثل الخطيب الذي يطيل الخطبة مشان يجعل الناس كلهم يسمعوا خطبته رغم أنوفهم ، لا يا أخي ، هؤلاء المسلمون الجالسون الآن ليسوا سواء منهم من يأتي والخطيب يخطب، منهم من يأتي قبل بخمس دقائق، بعشر دقائق منهم منهم كما قال عليه السلام : ( من راح في الساعة الأولى فكأنما قرب بدنة ، ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً، ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة، ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قدم بيضة ) فالناس منهم المتعجل ومنهم إيش؟ المتباطئ، هؤلاء حضروا المسجد حضورا لعبادة الله عز وجل عبادة خاصة في ذلك الوقت، وذكرت لك إما صلاة وإما ذكر الله وإما صلاة على رسول الله فتدريس المدرس في هذا الوقت فيه تشويش عليهم حينئذ يخالف قوله عليه السلام : ( يا أيها الناس كلكم يناجي ربه فلا يجهر بعضكم على بعض بالقراءة ) بالقرآن القرآن أفضل الكلام أفضل من كلام الخطيب والمدرس فما يجوز إذن التشويش ، فإذا لاحظت هذا تكون أخذت جوابك تماماً وهو إذا كان الوقت وقت عبادة وطاعة فلا يجوز التدريس أما إذا كان الوقت ليس وقت طاعة معينة فهناك وقت للتدريس لذلك نحن ننصح الخطباء الذين يطيلون خطبهم أن يقصروا فيها ما استطاعوا ولا بد، ونحن نشعر جميعاً أنه أحياناً تأتي مسألة تحتاج إلى إيضاح فينبغي أن يلفت النظر أن هذه المسألة تحتاج إلى إيضاح وسأفعل ذلك بعد صلاة السنة البعدية فمن شاء فليجلس، بيكون جمع بين كما يقول الفقهاء بين تحقيق المصلحة ودفع المفسدة هكذا العلم يكون.
أما نحن نأخذ الأمور بالعواطف الجامحة التي لا حدود لها ، لا ، خير الأمور الوسط ، حب التناهي غلط ، لا نمنع العلم ولكن العلم له مكانه .
الآن أضرب لك مثلاً ( التحيات لله والصلوات والطيبات ) إلى آخره هذا كلنا يعلم أنه ليس قرآناً وإنما هو دعاء والقرآن أفضل ، ترى إذا قرأ الفاتحة في التشهد بدل التحيات أفضل ؟ ها قل لا ولا تخاف ، ما هو أفضل مع أن القرآن أفضل الفاتحة أفضل، لكن الشارع الحكيم جعل لكل وقت عبادة، جعل لكل وقت عبادة ، أنت جالس للتشهد شو العبادة؟ التحيات مش تقرأ الفاتحة ولا تقرأ شيء من القرآن أبداً ، وأنت ساجد يقول الرسول عليه السلام : ( أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا فيه من الدعاء فإنه قمن أن يستجاب لكم ) لكن لو قرأت القرآن في السجود وكذلك في الركوع عصيت الله ، هذا ما هو بالعقل بالنقل ، ( نهى رسول الله عن قراءة القرآن في الركوع وفي السجود ) القضية قضية اتباع وليس ابتداع .
فالآن الداخل إل المسجد يوم الجمعة ليس لطلب العلم وإنما لذكر الله ، طلب العلم له أوقات ثانية، وضح لك الجواب ؟ يلا حيا على الحلوى .
السائل : أحسن الله إليكم .
الشيخ : وإياك.
ما هو الوقت الذي ينبغي أن تكون عليه خطبة الجمعة حتى تكون موافقة للسنة؟
الشيخ : يعني طول الخطبة قصدك ؟
السائل : نعم طول الخطبة نعم .
الشيخ : أديش الصلاة ؟
السائل : يعني شي عشر دقائق تقريباً .
الطالب : وحكاها اليوم على المنبر الشيخ مراد .
الشيخ : على حسب الصلاة ، مين ؟
الطالب : الشيخ مراد .
الشيخ : ها شو حكى ؟
الطالب : إنه في درس يعني أطول من هيك لكن ما في مجال أعمل الخطبة إلا صغيرة .
الشيخ : كويس.
السائل : ( قصر الخطبة وطول الصلاة ) يعني وقت الصلاة يكون أطول من وقت الخطبة ؟ لعلني يعني أذكر أنا في ما مضى قلت لا هذا شيء نسبي يعني يطول في الصلاة ويقصر في الخطبة ؟
الشيخ : ... هكذا ، يعني ما بصير الخطبة تكون أطول من الصلاة .
السائل : لكن الواقع غير هذا عند كل الخطباء .
الشيخ : أقول لك ما بجوز تكون الخطبة أطول من الصلاة .
السائل : دقائق يعني مش هيك ؟
الطالب : شيخ مصطفى بس خمس دقائق ... أحسن بعدين يصير بارد مش طيب .
الشيخ : بالنسبة للوقت تنضبط بالساعة طبعاً .
السائل : يعني إذا الصلاة عشر دقائق الخطبة تكون ثمانية مثلاً .
الشيخ : آه، واللي بدو يفصل بعد الصلاة .
السائل : إذن نقول : يعني النزر القليل إلا .
الطالب : كلنا ، لا لا كلنا مخالفون لهذا .
طالب آخر : سبحان الله النزر القليل يكون ...
الشيخ : لكن أنتم ساددوا وقاربوا ، كثير ناس ما بطولوا في الصلاة بخففوا الصلاة .
السائل : نحن نقرأ سبح وهل أتاك كما ورد في الحديث .
الشيخ : إي لكن بتأني وإطالة الركوع والسجود وما بينهما .
السائل : نعم نعم .
الشيخ : راح يطول الوقت ...
ما حكم حديث :( ما أخلص عبد العبادة لله تعالى أربعين يوماً إلا أجرى الله الحكمة على قلبه وأنظق بها لسانه )؟
الشيخ : ضعيف .
السائل : ضعيف .
4 - ما حكم حديث :( ما أخلص عبد العبادة لله تعالى أربعين يوماً إلا أجرى الله الحكمة على قلبه وأنظق بها لسانه )؟ أستمع حفظ
ما حكم حديث: ( الصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء ) ؟
الشيخ : صحيح، في مسلم .
السائل : مسلم ؟ جزاك الله خيراً.
قال بعض الناس إن الشيخ الألباني لا يرى جواز التنظيم الآن لكن قد يكون جائزاً فيما بعد ، فهل هذا الكلام صحيح ؟
قلت: يعني جواباً لهذا السؤال: الشيخ لا يرى التنظيم إطلاقاً لا الآن ولا فيما بعد إلا في حال قيام دولة إسلامية تحت إمام معروف طبعاً هو الذي يقيم هذه الأمور.
الشيخ : التنظيم لها دلالات متنوعة فعلى حسب ما يقصد السائل من تنظيم يكون الجواب سلب أو إيجاب ، تنظيم الدروس مثلاً هذا تنظيم في أحد بيقول أن هذا لا يجوز ؟ إذن ما هو التنظيم الذي يزعم الرجل أن الشيخ لا يرى الآن ويأتي زمن يراه ما هو ؟ لا بد من تحديد المعنى .
نحن لما نقول أن التنظيم نعني ليس تنظيم الدروس الذي جرى عليه المسلمون منذ عهد الرسول إلى اليوم، وإنما نعني بالتنظيم هو التنظيم السياسي ضد الحكم القائم قبل أن ينظم المسلمون أمورهم وأن يعرفوا شؤون دينهم وأن يربوا أنفسهم على كتاب الله وعلى حديث رسول الله، فيريدون أن ينظموا أنفسهم لمحاربة إما الكفر المعلن أو الكفر المكتوم، هذا التنظيم نحن نقول : سابق لأوانه، أما إذا المسلمون عادوا إلى دينهم فهماً وعملاً وتطبيقاً فلا بد من التنظيم للجهاد في سبيل الله ، هذا الذي نحن ندين الله فيه ، وهذا أمر لا بد منه.
السائل : جزاكم الله خير .
الشيخ : وإياكم إن شاء الله.
6 - قال بعض الناس إن الشيخ الألباني لا يرى جواز التنظيم الآن لكن قد يكون جائزاً فيما بعد ، فهل هذا الكلام صحيح ؟ أستمع حفظ
هل ورد هذا الدعاء في السنة : اللهم أرني الحق حقاً وارزقني اتباعه ؟
الشيخ : ليس مروياً إنما هو منقول عن بعض العلماء.
ما حكم حديث : ( إذا ضاقت عليكم الأرزاق فعليك بعمان )؟
الشيخ : تفضل .
السائل : الله يبارك فيك ، في حديث في نصفه : ( إذا ضاقت عليكم الأرزاق فعليك بعمان ) وهذا بالجامع الصغير صحيح هذا ولا ما صحيح الحديث ؟
الشيخ : لو أنك شفته في * ضعيف الجامع الصغير * لأصبت ، هو في * ضعيف الجامع الصغير * يعني هو غير صحيح .
السائل : الله يبارك فيك .
الشيخ : هذا أولاً ، اصبر ، ثم إن لفظك به خطأ ثانياً إنما هو عُمان وليس عَمان .
السائل : عُمان .
الطالب : بدكم كل شيء لعَمان ولو ؟!
السائل : واحد قال لي الحديث قلت له : هذا ما هو صحيح ولكن بسأل لك اليوم الشيخ عنه .
هل تجوز الدراسة في المعاهد والكليات المختلطة، التي لو تركها الشاب يلزم بالخدمة العسكرية ؟
الشيخ : لا .
السائل : ما يجوز ؟ وفي حالة يعني تركها يلحق بالخدمة الإلزامية مثلاً في العراق ؟
الشيخ : الغاية لا تبرر الوسيلة عندك، المسلم كما قال تعالى : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً * ويرزقه من حيث لا يحتسب )) أما أن نرتكب الحرام أو الممنوع شرعاً للخلاص من مشكلة قد نقع فيها فهذا لا يجوز إلا من باب الأخذ بأخف الضررين المتأكد وقوع المسلم في أحدهما ولا بد في هذه الحالة يأخذ بأخف الضررين ، أما مثلاً ما يقع اليوم : مبارح سئلت من واحد مصري بيقول: أبي وأمي دعوني أرجع لمصر وبيقولوا لي : لازم تحلق لحيتك لأن المخابرات هناك تعرفون يضغطون على الإسلاميين بسبب قيام بعضهم بما تعلمون من إثارة ثورات وفتن هناك ضد الحاكم الظالم، فأنا أجبته بأنه لا يجوز لأن كثير من ذوي اللحى يذهبون إلى هناك وبيستجوبوهم وبيصدقوهم وبيتركوهم، فإذن من أجل أنه قد يقع في مشكلة نرمي نحن الآن سلفاً في مشكلة، وهي من أكبر المشاكل وهي معصية الله عز وجل، حتى الجزائريين لما مع الأسف يعني عليهم ضغط شديد جداً يمكن لا مثيل له في العالم الإسلامي كله إنه بيقولوا لي: إذا خرجنا الصبح إلى المسجد والتقطوا واحد ملتحي بالطريق يأخذون منه الأوراق الثبوتية تبعه والهوية أو الجواز أو ما شابه ذلك، بيقولوا له روح احلق لحيتك واخلع قميصك وتعالى خذ أوراقك وإلا نحلق لك نحن غصب عنك ، أنا أقول: من باب الأخذ بأخف الضررين أنت إياك أن تستجيب لطلباتهم خليهم يحلقوا لك هم غصب عنك، أما أنت تقول لهم : ها جئتكم طائعاً ، لا تفعل هذا، فالضرورات تقدر بقدرها، وهذا من الفقه الذي يجب أن يعلمه الدعاة الإسلاميين اليوم الذين يقولون لك : يا أخي الضرورات تبيح المحظورات ، لكن الضرورات تبيح المحظورات قيدت: " الضرورات تقدر بقدرها " فلذلك لا يجوز الاستعجال بارتكاب المحرم خشية الوقوع في المحرم، إلا إذا كان يقيناً من ذلك فيرتكب أخف الضررين، فما يقع اليوم من الاعتداء على حريات المسلمين وفرض الزي غير الإسلامي وهو حلق اللحية ونزع القميص مثلاً وإن كان القميص بالنسبة لحلق اللحية أمره سهل جداً، لكن لا يجوز أن المسلم يحقق رغبة الفاسق أو الكافر طوعاً وإنما كرهاً ، وكرهاً هم يفعلون ذلك ، أنا أعرف أن أحد أصهرتنا في دمشق الشام كان في الجيش يعني في الخدمة الإجبارية كما يقولون اليوم كان ملتحياً وعاش مدة وهو يؤدي هذه الخدمة بلحيته حط عليه كما يقولون عندنا في الشام رئيسه فأرسل إليه ثلاثة عناصر مشان يحلقوا له لحيته غصبا عنه ففهم من كلامهم أنهم ليسوا نصيرية أو علوية وإنما أهل السنة يعني قال لهم : يا جماعة اكفونا شركم ولا تخلونا ندخل الآن مع بعضنا نتقاتل ونحن تجمعنا ملة واحدة ودين واحد، والله كأنهم كانوا عقلاء فتجاوبوا معه وانصرفوا واعتذروا للرئيس تبعهم ، فبعث عناصر ثلاثة بدلهم من العلويين فدخل معهم في معركة فعلاً، وهو يبدوا أنه قوي البنية يعني لكن واحد ما بيتغلب على الثلاثة أخيراً تغلبوا عليه وكتفوا بالشجرة وحلقوا له لحيته غصباً عنه، وفي النهاية أدخلوه السجن العسكري حسب النظام أن الذي يخالف الأوامر لازم إيش؟ يسجن ، سجن أسبوع أسبوعين مع الأسف ، لما أطلقوا صراحه اتصل مع قائد كبير من أقاربه يمكن يكون خاله الله أعلم إن لم تخني ذاكرتي قال له إيش معنى هذا الضغط هذه ما لها علاقة بالنظام العسكري واحد بيحلق وواحد ما بيحلق إيش معنى هالمعاكسة والمحاربة للدين ، الظاهر هذا الضابط الكبير اتصل مع بعض المراجع العليا، فوجدوا الظاهر -لأول مرة- من الحكمة أن يعطوا الحرية إنه لا تفرضوا على عنصر من عناصر العساكر أن يحلق لحيته أو يربيها خليها على يعني حريته .
وهكذا المسلم ما بسلم نفسه للمعصية طوعاً أم كرهاً، مثل ما جاء في تفسير قوله تعالى : (( إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان )) في قصة بلال وعدي بن حاتم، فبلال صبر ومعروف يعني قصة بلال رضي الله عنه ، أما عمار الظاهر كان يعني عزمه أقل من عزم أخيه بلال، وكأنهه لاحظ المشركون المعذبون له ذلك فعرضوا عليه أن ينال من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يشتمه حتى يطلقوا صراحه ففعل، أول ما سمعوا الشتم تركوه وسرعان ما رجع إليه العقل الرحماني كيف فعل أنا سبيت نبيي الذي الله هداني به، فحدث نفسه أنه يروح يتكلم يحكي للرسول القصة يلاقي له مخرج، فجاء إلى الرسول عليه السلام وذكر له ما فعلوا به وأنه ما تخلص منهم ومن عذابهم إلا بعدما قال عن الرسول إنه ساحر شاعر كذاب ، الرسول عليه السلام كإنسان لا يأخذ بالعواطف إنما يحكم الشرع والعقل في آن واحد، قال له : ( كيف تجد قلبك ؟ قال أجده مطئناً بالإيمان، قال : فإن عادوا فعد ) إن عادوا إلى التعذيب فعد إلى الشتم ما دام قلبك مطئن بالإيمان ، فهكذا المسلم لا يعرض نفسه للعذاب والهلاك ولا يسعى إليه وإلى مخالفة نبيه عليه الصلاة والسلام وإنما على قاعدة " مكره أخاك لا بطل " هذا هو الجواب إن شاء الله .
السائل : بارك الله فيك .
الشيخ : وفيك بارك.
9 - هل تجوز الدراسة في المعاهد والكليات المختلطة، التي لو تركها الشاب يلزم بالخدمة العسكرية ؟ أستمع حفظ
هل قاعدة " الضرورة تقدر بقدرها " بفتح الدال أم سكونها في قدرها ؟
الطالب : بسكون الدال.
الشيخ : بسكون نعم .
هل صح عن عمر ن الخطاب أنه سمع ندب ونياحة فدخل مكان الصوت فإذا هي امرأة فضربها فسقط خمارها فقال : اضربوها فلا حرمة لها إنها تنهى عن الصبر وربنا يأمر به ؟
الشيخ : لسا ما بنعرف كويس ولا ما هو كويس .
السائل : تنهى وتأمر بالجزع والله ينهى عنه، فهذه الرواية صحيحة ولا لا ؟
الشيخ : والله ماني ذاكر ، لا أدري ، لكن هي إذا كانت الرواية صحيحة أو على افتراض أنها صحيحة ماذا يبنى عليها ؟
السائل : فقط يعني بتحريم النياحة والندب يعني فقط .
الشيخ : تحريم النياحة في عندنا أحاديث صحيحة .
السائل : لأني قرأت.
الشيخ : افترض القصة لا أصل لها ، في أحاديث صريحة في البخاري ومسلم في النهي عن النياحة وأنها لا تزال ( ثلاث من أمور الجاهلية ومنها النياحة ) فنحن في غنى عن هذا الأثر، أما إن صح فو نور على نور، لكن ما جاء في السنة الحمد لله فيه الغنية والكفاية عن كل هذا.
11 - هل صح عن عمر ن الخطاب أنه سمع ندب ونياحة فدخل مكان الصوت فإذا هي امرأة فضربها فسقط خمارها فقال : اضربوها فلا حرمة لها إنها تنهى عن الصبر وربنا يأمر به ؟ أستمع حفظ
كيف يزكي من كان يعمل على سيارة تاكسي ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : من كان عنده تاكسي ، تاكسي يشتغل .
الشيخ : أيوا .
السائل : ماذا يجب عليه من الزكاة ؟
الشيخ : ماذا يجب عليه من الزكاة؟ لا يجب على سيارته شيء من الزكاة، وإنما على ما يرد له من مال بالشرط المعروف أن يبلغ النصاب وأن يحول عليه الحول، أما كسيارة ما عليها.
السائل : لأن يا شيخ بعض الفقهاء يعني يقيسون على الأرض الزرايعة فيقولون لا يجب الزكاة فيها ويجب على الناتج العشر أو نصف العشر .
الشيخ : طبعاً تقصد الفقهاء المعاصرين يعني ، على الكتاب والسنة ؟
السائل : يعني هم إن شاء الله اجتهدوا يعني ...
الشيخ : إي اجتهدوا على الكتاب والسنة ؟
السائل : ما أدري .
الشيخ : انظر إلى صلاتهم وصيامهم فستجدها مذهبية .
السائل : هو المؤلف الذي تحدث في هذه القضية ما كان يتقيد بمذهب ، كان يرجع إلى النصوص إنما هذا فهمه .
الشيخ : في كتير متفقهة أو فقهاء اليوم لا يتمسكون بالمذهب وبعضهم يقول يمشي على أربع.
ثبت في مصر أن هناك بعض الشباب يقدمون على الانتحار هروباً من التعذيب والاغتصاب ، فما حكم ذلك ؟
الشيخ : سبق الجواب وستعلم، أتم سؤالك .
السائل : بصيغة أخرى هل هناك حالات نص عليها الفقهاء جوزوا فيها الانتحار ؟
الشيخ : لا يعرض نفسه هو بنفسه للمعصية، أما إذا أجبر على المعصية فلا مؤاخذة، أما هو ينحر نفسه !
السائل : لا هو يرى أمامه مثلاً عشرة اعتقلوا أخذوا الأول فعلوا به وفعلوا وكلهم نفس المصير، فهو اختار هذا الأمر يعني فراراً بعرضه ودينه منهم أما والأمر هكذا .
الشيخ : لا يجوز ، لا يجوز ، قلت لك وأنا أعني ما تقول وأعني ما أقول سبق الجواب، الانتحار من الكبائر وقد يكون كفراً نعم .
أما إذا فعل به لا سمح الله فهل هو مؤاخذ ؟
السائل : غير مؤاخذ لأنه مكره .
الشيخ : بس ، شتان بين ما يفعل به وما يفعل هو بنفسه في نفسه ، هذا أولاً .
ثانياً: يا أخي ربنا عز وجل ، في بيت شعر بيعجبني معناه بس سبحان الله ما حضرته أنه ما بين رمشة عين .
الطالب : وانتباهتها يغير الله من حال إلا حال .
الشيخ : لا بد إيش ؟
الطالب : يغير الله من حال إلى حال .
الشيخ : إيش إيش البيت ؟
الطالب : دع المقادير تجري في أعنتها .
الشيخ : كيف ؟
الطالب : " دع المقادير تجري في أعنتها *** ولا تبيتن إلا خالي البالي
ما بين طرفة عين وانتباهتها *** يغير الله من حال إلى حال "
الشيخ : هذا هو ، هذا المعنى الذي في ذهني وكنت يعني تلقيته في أثناء دراستي العشوائية من هنا ومن هنا ومن هنا إلى آخره، لكن هذا معنى خفي ، إن الله عز وجل هو المتصرف في هذا الكون بجوز في لحظة واحدة يتغير هذا الحكم في لحظة واحدة، فلماذا هذا المبتلى يشوف أمامه فعلاً مثل ما قلت أنت إذن هو بيقول جاي دوري إذن أنا بنحر حالي ، لا ، يا أخي أولاً : إذا جاء الدور لا سمح الله فقد فعل به رغم أنفه وهو غير مؤاخذ، أما يجي هو ينحر حاله ، ثم هنا دقيقة أخرى ، الفاحشة هذه وبخاصة حينا تفعل به هي أكبر عند الله ولا قتله لنفسه أكبر عند الله ؟ لا شك أن هذا أكبر عند الله عز وجل، فهنا تأتي قاعدة الأخذ بأخف الضررين، فلا شك أن أخف الضررين أن هو لا ينحر حاله وإنما يصبر على قضاء الله وقدره وهو إن نجاه الله فيكون هذا جزاء صبره، وإن فعل فيما فعل بمن قبل فذلك ما لا يملك دفعاً له ، فلذلك مثل هذا السؤال يعني تكرر في هذا الزمان حتى في الأمس القريب أو قبل ما عاد أذكر جيداً جاء سؤال بالنسبة للبوسناويات النساء اللي يفعل بهن فأفتاهن بعضهن أن تنحر نفسها ، نفس الجواب يا أخي ، إذا فعل بها لا سمح الله فهذا ليس بإرادتها أما أنها تنحر نفسها فهذا بإرادتها وهذا حرام لا يجوز ، هذا جواب السؤال.
13 - ثبت في مصر أن هناك بعض الشباب يقدمون على الانتحار هروباً من التعذيب والاغتصاب ، فما حكم ذلك ؟ أستمع حفظ
ما حكم تفجير النفس بالحزام الناسف في العدو إذا كان في الجهاد الإسلامي الصحيح ؟
الشيخ : ما فهمت كلامك الأول شو بيفعل ؟
السائل : الحزام الناسف التحزم بحزام.
الشيخ : نحن نقول أيضاً في هذا ، اليوم لا يجوز هذا ، حينما تكون وعسى أن يكون ذلك قريباً حكم إسلامي ، دولة إسلامية ، تنظم أمورها على الأحكام الشرعية فيرى الحاكم المسلم أو نائبه الذي هو قائد في الجيش المسلم يرى مثل هذا الانتحار الذي عرف في العصر الحاضر أنه يحقق نصراً للمسلمين، فهنا يأخذ بالمفسدة الصغرى دون الكبرى ، أما الواحد يعطي حكم بنفسه لنفسه هذا جرم كبير جداً في تهور فظيع جداً وهذا يفعله بعض الناس ، جزاك الله خير
الطالب : وإياك .
الشيخ : هذا حرام بلا شك لا يجوز ، وبخاصة أن مثل هذا الانتحار ما يحقق إلا القهقرى .
لو دخل رجل المسجد ووجد صفاً بين السواري لم يكتمل في صلاة الجماعة ، هل يصف فيه أم يصف خلفه في صف جديد؟
السائل : نعم .
الشيخ : صح ؟ أكثر أكثر وهكذا ، والرسول صلى الله عليه وسلم حينما نهى عن الصف بين السواري أشار إلى أن النهي معقول المعنى، أي: لأنه يقطع الصف، والدليل أنه هو صلى بين السواري لما دخل الكعبة صلى وحده نعم ، فلا بد الآن من أن نقدم الجواب على ذاك السؤال بشيء من التفصيل .
نفترض أن في المسجد ساريتين، وبين الساريتين نفترض مثلاً أمتار معينة ، من كان من أهل المسجد يعرف بالتجربة أن الصف بين الساريتين يكتمل عادة أو ينقص عادة يكتمل فيصف وراء السارية اليمنى أو اليسرى، من كان من أهل المسجد يعرف هذا .
السائل : نعم .
الشيخ : جميل، هذا لا بد من ملاحظته ليتمكن من الصف وحده أو بين الساريتين ، فإذا كان يغلب على ظنه أن هذا الصف بين الساريتين لا يكتمل عادة فيصف لأنه لا يتسبب بقطع الصف .
السائل : نعم .
الشيخ : واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : أما إذاكان يغلب على ظنه بأنه لا الصف يكتمل وبصير عن يمين وعن يسار بصف وحده .
السائل : يعني يفتح صف وحده ؟
الشيخ : هذا هو .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : وإياك .
الطالب : أستأذن يا أبا عبد الرحمن .
الشيخ : بأمان الله .
الطالب : علي موعد، السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام.
السائل : مبني على سؤال الدرس قبل الخطبة من يوم الجمعة ، فإن كان له حق أرجو توجيهه.
الشيخ : درست يوم الجمعة ؟
السائل : لا أنا ما درست ، سؤالي لك ، قال: ما كان ينبغي أن يكون ...
الشيخ : نعم .
السائل : أنا ما أرى يعني ... لكن لعله أخوي انحرج ... الله يجزيه الخير ... والله أنا ما تقصدت إلا الخير ، يعني ما هو القصد أني أشهر به ...
15 - لو دخل رجل المسجد ووجد صفاً بين السواري لم يكتمل في صلاة الجماعة ، هل يصف فيه أم يصف خلفه في صف جديد؟ أستمع حفظ
أيهما أولى طلب العلم أم الزواج ؟
الشيخ : إذا كان عنده توقان للزواج فليتزوج .
السائل : أولاً ؟
الشيخ : عنده برود فليطلب العلم .
السائل : وإن كان الزواج يقعده عن الطلب يعني ؟
الشيخ : أقول لك حالتين .
السائل : يعني يقدم .
الشيخ : لا بد الأهم فالأهم .
السائل : أيوا .
الشيخ : طلب العلم فرض كفاية ، الزواج فرض عين ، فرض عين لما يكون الإنسان في عنده توقان كما هو الغالب عند الشباب، فيجب أن يحقق هذا قبل ذاك، لكن عنده برود كما يقال اليوم برود جنسي أو هو مثلاً مريض بمرض ما لا سمح الله ما يساعده على الزواج فليطلب العلم، فقولك بقى ولو مش وارد ماشي ؟
السائل : ماشي .
السائل : صورة قريبة من هذا مسألة الحد يعني الآن بين رجل .
الشيخ : نفس الجواب .
السائل : نفس الشيء ؟
الشيخ : آه .
السائل : الآن البعض قسم نفس التقسيم يعني.
ما الرد على من يقول بأن الذين يجيزون الوضوء بالماء المستعمل هم المطالبون بالدليل وليس الذين يمنعونه؛ لأن الماء مستعمل في عبادة والأصل في العبادات المنع؟
الشيخ : يمنعون أو يجيزون ماذا ؟
السائل : يجيزون الماء المستعمل في الوضوء .
الشيخ : طيب ما هو الدليل على منع الماء المستعمل استعمالاً مطلقاً ، ما هو الدليل ؟
السائل : دليلهم يقولون: أن الأصل في الماء أنه الآن الماء المستعمل في عبادة.
الشيخ : هذا فهمناه ، يعني لما يقال الأصل معناه ما عنده دليل خاص، ما في عنده دليل خاص .
السائل : نعم هم عندهم أدلة لكن يقولون نحن نسلم لكم أنه ما في أدلة .
الشيخ : طيب إذا سلم أنه ما في أدلة فدعوى أن الأصل كذا تحتاج إلى إثبات ، أعد بقى الدعوى ما هي ؟
السائل : الدعوى هي أنه يقول أن الأصل في العبادة المنع وهنا الماء المستعمل استعمل في عبادة فالأصل فيه المنع ، هكذا وجهة نظرهم أنا ناقل يا شيخ.
الشيخ : ما في مشكلة لا تخاف يعني أنت ناقل أنا عارف أنك تنقل، لكن أريد أن أعرف وجهة نظر أولئك ، الأصل في العبادة المنع هذا ما فيه خلاف .
السائل : نعم .
الشيخ : طيب ، لكن الماء المستعمل هو لغة وشرعاً ماء.
السائل : نعم .
الشيخ : فقد جاء النص القرآني والأحاديث الكثيرة على شرعية وعلى جواز استعمال الماء للعبادة للوضوء للغسل .
السائل : نعم .
الشيخ : فما خرجوا عن هذا الأصل الذين يقولون أن الماء الذي مثلاً استعمل في إزالة قطعة من الوسخ وهو ماء فما خرج عن الأصل، لكن العكس هو تماماً الذي يقول أن هذا الماء الذي استعمل وبخاصة إذا كان يفرق بين استعمل في الوضوء مثلاً والغسل وبين مثلاً غسل اليدين بدون عبادة .
السائل : نعم، مثلاً ببتيرد يعني.
الشيخ : هؤلاء هم الذي ينعكس عليهم الطلب ويقال : عليهم إثبات عدم جواز التطهر بهذا الماء وأن من تطهر به شأنه شأن شأن من لم يتطهر مطلقاً ، يعني القضية معكوسة تماماً ، أبو عبد الله شو تستنى ؟
السائل : بالنسبة شيخي بالنسبة للدرس.