متفرقات-029
كيف نوفق بين صوم النبي صلى الله عليه وسلم ليوم السبت وما جاء من نهيه عن ذلك ؟
الشيخ : ويشاركنا في الموضوع وكما قال تعالى: (( سنشد عضدك بأخيك ))
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : معليش لكن أهل العلم المتخصصين في طلب العلم لهم مزية ، ماذا يبدو لكم في هذه خاصة ؟
والخلاصة : كيف نوفق بين النهي العام وصيام الرسول عليه السلام ليوم السبت ؟
الشيخ : إذا صادف يوم التشريق هو يوم سبت
السائل : يقدم النهي يعني ؟
الشيخ : بلاش كلمة يعني، نحن نريد أنت ماذا تعني أو ماذا يبدو لك ، نحن ما نريد أن نحرج على أحد
السائل : نعم
الشيخ : في عندك رأي نستفيده فاطرحه جزاك الله خير، ثم بعد ذلك إذا ننظر الإخوان الآخرين إذا كان عندهم رأي، لأن البحث العلمي ليس فيه انحياز لشخص دون آخر أو لطائفة دون أخرى
السائل : هو شيخنا ، ابن حزم يقول : " إذا أتى نهي وإباحة فقطعاً النهي متأخر عن الإباحة لا يكون نهي إلا بعد إباحة "
ويقول : " إذا أتى نهي في نص وإباحة في نص وتعارضا يقدم النهي لأن الأصل في العبادات المنع حتى يجي الدليل "
الشيخ : نعم هذا معروف الليلة السابقة ذكرنا
السائل : نعم
الشيخ : من قواعدهم : " الحاظر مقدم على المبيح " لكن أنا أسأل الذي يقول ويتأول الحديث : ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افتُرض عليكم ) فيضيف من عنده وباجتهاده إلا إذا صام معه يوماً هذا الذي يقول بهذه الإضافة فما الذي يمنعه أن يقول: نهى عن صيام أيام التشريق فإذا اتفق أنه آخر يوم من أيام التشريق السبت نخرج من النهي بأن نضم إليه يوماً بعده كما فعلنا في حديث: ( لا تصوموا يوم السبت ) علماً وهذه ناحية في اعتقادي مهمة في تأكيد في النهي عن صيام يوم السبت أكثر من صيام أيام التشريق لأنه يقول : ( إلا فيما افترض عليكم ) ولو
هذا لم يأت في أيام التشريق فيما أعلم نعم
السائل : كان الكلام في المرة السابقة ، هو كان القاعدة قاعدة مطبقة
الشيخ : عفا الله عما سلف بارك الله فيك ما نعيد الماضي ، نحن نريد الآن حل علمي
السائل : ...
الشيخ : تفضل تفضل
السائل : أن القاعدة : " أن الحظر يقدم على الإباحة "
الشيخ : جميل
السائل : لكن أنا ذكرت كلام ابن تيمية على أن هذه القاعدة ليست مضطردة لأنه إذا تبين أن هذا الحظر يأتي مخصوص من الشرع نفسه فإن معنى ذلك أن الإباحة أقوى منه، فلما نظرنا في صيام السبت اللي هو فيه حظر، النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيامه ، وجدنا أنه في أحاديث أخرى قد أباحت يوم السبت وهنا دل على أن هذا النهي ليس على عمومه هذا النهي جاء إذا جاء السبت ومعه الجمعة يصام ، النبي صلى الله عليه وسلم صام السبت والأحد فهذا النهي ليس على عمومه، فمن هنا قلنا أنه حتى نعمل بالأحاديث كلها أن صيام السبت إذا جاء معه يوم آخر فإن يعني صيامه جائز أما إذا جاء منفرداً فإن صيامه لا يجوز
أما بالنسبة لأيام التشريق فما جاء هذا التخصيص أبداً يعني النهي مثلاً أيام التشريق ما جاء مثلاً النبي صلى الله عليه وسلم قال نهى عن أيام التشريق إلا إذا جاء في وقت كذا أو إلا إذا جاء قبله كذا أو إذا جاء بعده كذا يعني ما جاء في الشرع ما يخصص أما في السبت جاء ما يخصص
الشيخ : هذا دعوى مش جاء في الشرع هذا فهم منك ومن غيرك ممن سبقك، لما تقول ما جاء تخصيص هنا جاء تخصيص هناك هذا كلام غير سليم وغير دقيق ليش؟ لأن التخصيص المدعى ما هو من الشرع إنما هو من الذي يتمسك بالشرع
السائل : نعم
الشيخ : ويحاول التوفيق بين النصوص، ففي فرق بين قولك جاء في الشرع كذا يعني كالفرق بين الاجتهاد حول فهم مسألة وبين النص على هذه المسألة في فرق كبير جداً
السائل : يعني بشكل عام ...
الشيخ : طيب فإذا كنت تقصد خلاف المتبادر من لفظك أنه جاء في الشرع التخصيص هذا فهم منك وبناء على هذا الفهم أوردت السؤال السابق، أنت لما تقول يعني أو أريد أنا أن أقول الصواب أن تقول أنت ومن سبقك بهذا الرأي : أنا أخصص حديث : لا تصوموا بحديث صوم الرسول عليه السلام صحيح هذا التعبير وإلا لا ؟ وهذا بلا شك أضيق من القول أنه جاء في الشرع التخصيص، ماشي معي ، إلى هنا بقول : نهى عن صيام أيام التشريق وعندنا أن الرسول عليه السلام صام يوم السبت فألا يبدو لك أن هنا في تعارض ولا ما في تعارض ؟
السائل : في تعارض
الشيخ : إذن ... التعارض بين النصين
السائل : القاعدة تطبق هنا أن الحاظر يقدم على الإباحة
الشيخ : طيب وفي التشريق
السائل : ليس العبرة بصيام السبت هنا
الشيخ : كيف ؟
السائل : العبرة هنا بالنهي عن أيام التشريق ...
الشيخ : إذا كان النهي عن أيام التشريق نهياً عاماً وجاء فيه يوم السبت ودخل في العموم أي النهيين أقوى النهي العام الذي دخل فيه يوم السبت أم النهي الخاص الذي جاء عن الصيام يوم السبت أيهما أقوى في النهي أليس النهي الخاص ؟ فأنت الآن تعكس الموضوع تماماً ، أنت تجعل النهي الخاص دون النهي العام ومعنى هذا أن النهي النهي الخاص الذي لا يدخله التخصيص وبالعكس النهي العام يدخله التخصيص عكست أنت الموضوع كأنك تقول النهي العام عن صيام أيام التشريق أقوى من النهي الخاص عن صوم يوم السبت مع أن النهي العام هذا ممكن أن يدخله التخصيص أي بعبارة أخرى تخصيص نهى عن أيام التشريق بصيام الرسول عليه السلام ليوم السبت أهون وأنا لا أقول ذلك بطبيعة الحال لأن أنا متمسك لا أزال بقاعدة : " الحاظر مقدم على المبيح "
لكن إن قال قائل لا بد من التقييد أو التخصيص فتخصيص نهى عن صيام أيام التشريق إذا كان آخر يوم منه يوم السبت ، بصيام الرسول عليه السلام أهون من تخصيص النهي الخاص المنصب على يوم السبت وبخاصة أنه صرح بالاستثناء فقط ما افترض علينا فإذن ما الذي يحملك أن تتمسك بالقاعدة كما أنا أفعل تماماً في نهيه عن صيام أيام التشريق فتقول : الحاظر مقدم على المبيح أليس كذلك ؟ طيب لماذا لا تتمسك بنفس القاعدة في نهيه عليه السلام عن صيام يوم السبت بخصوصه وبخاصة أنه حصر بعد أن عمم خصص وهذا أقوى للعموم بعد ما جاء هذا التخصيص وهو ( إلا فيما افترض عليكم ) لماذا لا تطبق القاعدة ما الذي يحول بينك وبين ذلك ؟
السائل : ...
الشيخ : استثنى يا أخي
السائل : نعم إلا فيما افترض عليكم
الشيخ : طيب
السائل : ...
الشيخ : نعم
السائل : ...
الشيخ : معليش لكن أهل العلم المتخصصين في طلب العلم لهم مزية ، ماذا يبدو لكم في هذه خاصة ؟
والخلاصة : كيف نوفق بين النهي العام وصيام الرسول عليه السلام ليوم السبت ؟
الشيخ : إذا صادف يوم التشريق هو يوم سبت
السائل : يقدم النهي يعني ؟
الشيخ : بلاش كلمة يعني، نحن نريد أنت ماذا تعني أو ماذا يبدو لك ، نحن ما نريد أن نحرج على أحد
السائل : نعم
الشيخ : في عندك رأي نستفيده فاطرحه جزاك الله خير، ثم بعد ذلك إذا ننظر الإخوان الآخرين إذا كان عندهم رأي، لأن البحث العلمي ليس فيه انحياز لشخص دون آخر أو لطائفة دون أخرى
السائل : هو شيخنا ، ابن حزم يقول : " إذا أتى نهي وإباحة فقطعاً النهي متأخر عن الإباحة لا يكون نهي إلا بعد إباحة "
ويقول : " إذا أتى نهي في نص وإباحة في نص وتعارضا يقدم النهي لأن الأصل في العبادات المنع حتى يجي الدليل "
الشيخ : نعم هذا معروف الليلة السابقة ذكرنا
السائل : نعم
الشيخ : من قواعدهم : " الحاظر مقدم على المبيح " لكن أنا أسأل الذي يقول ويتأول الحديث : ( لا تصوموا يوم السبت إلا فيما افتُرض عليكم ) فيضيف من عنده وباجتهاده إلا إذا صام معه يوماً هذا الذي يقول بهذه الإضافة فما الذي يمنعه أن يقول: نهى عن صيام أيام التشريق فإذا اتفق أنه آخر يوم من أيام التشريق السبت نخرج من النهي بأن نضم إليه يوماً بعده كما فعلنا في حديث: ( لا تصوموا يوم السبت ) علماً وهذه ناحية في اعتقادي مهمة في تأكيد في النهي عن صيام يوم السبت أكثر من صيام أيام التشريق لأنه يقول : ( إلا فيما افترض عليكم ) ولو
هذا لم يأت في أيام التشريق فيما أعلم نعم
السائل : كان الكلام في المرة السابقة ، هو كان القاعدة قاعدة مطبقة
الشيخ : عفا الله عما سلف بارك الله فيك ما نعيد الماضي ، نحن نريد الآن حل علمي
السائل : ...
الشيخ : تفضل تفضل
السائل : أن القاعدة : " أن الحظر يقدم على الإباحة "
الشيخ : جميل
السائل : لكن أنا ذكرت كلام ابن تيمية على أن هذه القاعدة ليست مضطردة لأنه إذا تبين أن هذا الحظر يأتي مخصوص من الشرع نفسه فإن معنى ذلك أن الإباحة أقوى منه، فلما نظرنا في صيام السبت اللي هو فيه حظر، النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيامه ، وجدنا أنه في أحاديث أخرى قد أباحت يوم السبت وهنا دل على أن هذا النهي ليس على عمومه هذا النهي جاء إذا جاء السبت ومعه الجمعة يصام ، النبي صلى الله عليه وسلم صام السبت والأحد فهذا النهي ليس على عمومه، فمن هنا قلنا أنه حتى نعمل بالأحاديث كلها أن صيام السبت إذا جاء معه يوم آخر فإن يعني صيامه جائز أما إذا جاء منفرداً فإن صيامه لا يجوز
أما بالنسبة لأيام التشريق فما جاء هذا التخصيص أبداً يعني النهي مثلاً أيام التشريق ما جاء مثلاً النبي صلى الله عليه وسلم قال نهى عن أيام التشريق إلا إذا جاء في وقت كذا أو إلا إذا جاء قبله كذا أو إذا جاء بعده كذا يعني ما جاء في الشرع ما يخصص أما في السبت جاء ما يخصص
الشيخ : هذا دعوى مش جاء في الشرع هذا فهم منك ومن غيرك ممن سبقك، لما تقول ما جاء تخصيص هنا جاء تخصيص هناك هذا كلام غير سليم وغير دقيق ليش؟ لأن التخصيص المدعى ما هو من الشرع إنما هو من الذي يتمسك بالشرع
السائل : نعم
الشيخ : ويحاول التوفيق بين النصوص، ففي فرق بين قولك جاء في الشرع كذا يعني كالفرق بين الاجتهاد حول فهم مسألة وبين النص على هذه المسألة في فرق كبير جداً
السائل : يعني بشكل عام ...
الشيخ : طيب فإذا كنت تقصد خلاف المتبادر من لفظك أنه جاء في الشرع التخصيص هذا فهم منك وبناء على هذا الفهم أوردت السؤال السابق، أنت لما تقول يعني أو أريد أنا أن أقول الصواب أن تقول أنت ومن سبقك بهذا الرأي : أنا أخصص حديث : لا تصوموا بحديث صوم الرسول عليه السلام صحيح هذا التعبير وإلا لا ؟ وهذا بلا شك أضيق من القول أنه جاء في الشرع التخصيص، ماشي معي ، إلى هنا بقول : نهى عن صيام أيام التشريق وعندنا أن الرسول عليه السلام صام يوم السبت فألا يبدو لك أن هنا في تعارض ولا ما في تعارض ؟
السائل : في تعارض
الشيخ : إذن ... التعارض بين النصين
السائل : القاعدة تطبق هنا أن الحاظر يقدم على الإباحة
الشيخ : طيب وفي التشريق
السائل : ليس العبرة بصيام السبت هنا
الشيخ : كيف ؟
السائل : العبرة هنا بالنهي عن أيام التشريق ...
الشيخ : إذا كان النهي عن أيام التشريق نهياً عاماً وجاء فيه يوم السبت ودخل في العموم أي النهيين أقوى النهي العام الذي دخل فيه يوم السبت أم النهي الخاص الذي جاء عن الصيام يوم السبت أيهما أقوى في النهي أليس النهي الخاص ؟ فأنت الآن تعكس الموضوع تماماً ، أنت تجعل النهي الخاص دون النهي العام ومعنى هذا أن النهي النهي الخاص الذي لا يدخله التخصيص وبالعكس النهي العام يدخله التخصيص عكست أنت الموضوع كأنك تقول النهي العام عن صيام أيام التشريق أقوى من النهي الخاص عن صوم يوم السبت مع أن النهي العام هذا ممكن أن يدخله التخصيص أي بعبارة أخرى تخصيص نهى عن أيام التشريق بصيام الرسول عليه السلام ليوم السبت أهون وأنا لا أقول ذلك بطبيعة الحال لأن أنا متمسك لا أزال بقاعدة : " الحاظر مقدم على المبيح "
لكن إن قال قائل لا بد من التقييد أو التخصيص فتخصيص نهى عن صيام أيام التشريق إذا كان آخر يوم منه يوم السبت ، بصيام الرسول عليه السلام أهون من تخصيص النهي الخاص المنصب على يوم السبت وبخاصة أنه صرح بالاستثناء فقط ما افترض علينا فإذن ما الذي يحملك أن تتمسك بالقاعدة كما أنا أفعل تماماً في نهيه عن صيام أيام التشريق فتقول : الحاظر مقدم على المبيح أليس كذلك ؟ طيب لماذا لا تتمسك بنفس القاعدة في نهيه عليه السلام عن صيام يوم السبت بخصوصه وبخاصة أنه حصر بعد أن عمم خصص وهذا أقوى للعموم بعد ما جاء هذا التخصيص وهو ( إلا فيما افترض عليكم ) لماذا لا تطبق القاعدة ما الذي يحول بينك وبين ذلك ؟
السائل : ...
الشيخ : استثنى يا أخي
السائل : نعم إلا فيما افترض عليكم
الشيخ : طيب
بيان كلام ابن تيمية في قاعدة تعارض العمومين وكيفية تطبيقها على مسألة صوم السبت
السائل : وهنا يعني يعني كلام ابن تيمية لما ذكر أنه إذا جاء عمومان رغم أن القاعدة يمكن أن بطبق أيضاً كما ذكر مثال الداخل إلى المسجد في أوقات النهي فممكن أن تطبق هنا أن الحاظر مقدم على المبيح ولكن لما نظر إلى هذا الحاظر يعني في ... جاء يعني هنا في هذا الحاظر أن من صلى سنة الفجر في وقت النهي وأن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى ركعتي الظهر في وقت النهي بعد العصر وأنه ممكن أن يدخل الداخل إلى المسجد ويصلي العصر مع الجماعة قد يكون صلاها فهذا يكون نافلة في حقه في وقت النهي فهذا كله رغم أنه هو يعني تخصيص ... يعني من وقت الشريعة فهو تخصيص من فهمه لهذه الأحاديث كلها ، ... هذا النهي مخصص لهذا فإذن ... الي هو أنه يأمر ... في الصلاة هذا أقوى من النهي عن الصلاة في هذه الأوقات ولذلك ... يصلي تحية المسجد فنقول هذه المسألة متشابهة من هذا الباب إنه هذا صيام السبت أيضاً هذا النهي عام هذا نهي خاص بصيام السبت يعني، فجاء أنه أبيح له أن يصوم السبت أبيح للمرأة أن النبي صلى الله عليه وسلم أذن لها وقال ( لها أصمت بالأمس؟ قالت له لا ، قال أتريدين أن تصومي غداً؟ قالت له لا )، فهنا يعني كأنه في إباحة بصيام الجمعة ومعه السبت أيضاً ( الرسول صلى الله عليه وسلم صام السبت والأحد ) ... يكون هذا يعني مشابهة بالقاعدة الأولى أن هذا صيام السبت مخصص لمثل هذا ، أما من أراد أن يصوم السبت منفرداً ...
الشيخ : يعني تريد مني أن أعيد البحث السابق؟ هل تريد هذا يعني؟ لأنك تكرر البحث السابق
السائل : ...
الشيخ : بلا شك، بس معنى كلامك تريد أن أعيد الرد السابق؟ هذا ما يحسن يا أخي أنت هلأ كررت البحث السابق لا أقل مرتين إن لم يكن ثلاثة ما الفائدة من ذلك؟ ثم الآن أنت تفتح ثغرة ، ابن تيمية لما قال : يأتي نصان عامان فما ... ؟ يقول : ننظر النص العام الذي خصص يكون أضعف من ذلك النص العام الذي لم يخصص صح ؟
السائل : نعم
الشيخ : الآن أنت أرني النصين العامين في مسألتنا المتناقضين وقل لي : أيهما المخصص العام المخصص وأيهما العام الذي أُطلق ولم يخصص هات لنشوف وأرجو أن لا تخرج عن هذا وتعيد البحث السابق، لأنك ستضطرني أن أعيد أنا كمان ردي السابق وهذا يعني لا فائدة منه كما لا يخفى على الجميع لعلك فهمت فيما أظن
ما هو النص العام المخصَّص والنص العام الذي لم يخصَّص في مسألتنا هذه ؟
السائل : النهي عن صيام السبت.
الشيخ : هذا إيش هو عام وإلا خاص ؟
السائل : هذا خاص ...
الشيخ : لا
السائل : ولكن عام يعني سواء يعني السبت إذا كان قبله شيء أو
الشيخ : إي هذا المقصود إذن هذا نص عام
السائل : نعم
الشيخ : إلى الآن ما طرأ عليه تخصيص، هات النص العام الذي يقابله
السائل : النهي عن صيام أيام التشريق
الشيخ : هذا جواب ؟ ! هذا جواب ؟ !
المسألة التي يدندن حولها كلام ابن تيمية وأنت تركن إليه نصان عامان إما في النهي وإما في الأمر أحدهما خصص بشيء من الخارج والآخر بقي عاماً فيسلط العام الأعم الذي لم يدخله تخصيص على النص العام الذي دخله تخصيص أليس هذا هو الموضوع ؟ هاي بكرره أنا تاني مرة معترفاً لكن " قال الحائط للوتد لم تشقني قال سل من يدقني "
فالشاهد : هنا الآن في عنا نهي عن صيام يوم السبت مطلقاً إلا فيما افترض صح ؟
السائل : نعم
الشيخ : فهو من هذه الحيثية عام ، فما هو العام الذي عارضه حتى ننظر أيهما دخل في التخصيص فنسلط عليه الذي لم يدخل عليه التخصيص ما أظنك تجده
السائل : ...
الشيخ : طيب بارك الله فيك ، تفضلوا تثمروا ، المهم أنا فكرتي وضحت يعني النهي مقدم في الأمرين تماماً سواء في صيام يوم السبت إذا كان معه يوم أو في صيام يوم التشريق إذا كان معه يوم ومن يفرق فهو متناقض
الطالب : احتمال يعني يجري في ... كلامك
الشيخ : هلأ بنسجل الضرس بدل الدرس
الطالب : قد تجري كلمة مفيدة يعني ممكن نلتقطها.
الشيخ : يعني تريد مني أن أعيد البحث السابق؟ هل تريد هذا يعني؟ لأنك تكرر البحث السابق
السائل : ...
الشيخ : بلا شك، بس معنى كلامك تريد أن أعيد الرد السابق؟ هذا ما يحسن يا أخي أنت هلأ كررت البحث السابق لا أقل مرتين إن لم يكن ثلاثة ما الفائدة من ذلك؟ ثم الآن أنت تفتح ثغرة ، ابن تيمية لما قال : يأتي نصان عامان فما ... ؟ يقول : ننظر النص العام الذي خصص يكون أضعف من ذلك النص العام الذي لم يخصص صح ؟
السائل : نعم
الشيخ : الآن أنت أرني النصين العامين في مسألتنا المتناقضين وقل لي : أيهما المخصص العام المخصص وأيهما العام الذي أُطلق ولم يخصص هات لنشوف وأرجو أن لا تخرج عن هذا وتعيد البحث السابق، لأنك ستضطرني أن أعيد أنا كمان ردي السابق وهذا يعني لا فائدة منه كما لا يخفى على الجميع لعلك فهمت فيما أظن
ما هو النص العام المخصَّص والنص العام الذي لم يخصَّص في مسألتنا هذه ؟
السائل : النهي عن صيام السبت.
الشيخ : هذا إيش هو عام وإلا خاص ؟
السائل : هذا خاص ...
الشيخ : لا
السائل : ولكن عام يعني سواء يعني السبت إذا كان قبله شيء أو
الشيخ : إي هذا المقصود إذن هذا نص عام
السائل : نعم
الشيخ : إلى الآن ما طرأ عليه تخصيص، هات النص العام الذي يقابله
السائل : النهي عن صيام أيام التشريق
الشيخ : هذا جواب ؟ ! هذا جواب ؟ !
المسألة التي يدندن حولها كلام ابن تيمية وأنت تركن إليه نصان عامان إما في النهي وإما في الأمر أحدهما خصص بشيء من الخارج والآخر بقي عاماً فيسلط العام الأعم الذي لم يدخله تخصيص على النص العام الذي دخله تخصيص أليس هذا هو الموضوع ؟ هاي بكرره أنا تاني مرة معترفاً لكن " قال الحائط للوتد لم تشقني قال سل من يدقني "
فالشاهد : هنا الآن في عنا نهي عن صيام يوم السبت مطلقاً إلا فيما افترض صح ؟
السائل : نعم
الشيخ : فهو من هذه الحيثية عام ، فما هو العام الذي عارضه حتى ننظر أيهما دخل في التخصيص فنسلط عليه الذي لم يدخل عليه التخصيص ما أظنك تجده
السائل : ...
الشيخ : طيب بارك الله فيك ، تفضلوا تثمروا ، المهم أنا فكرتي وضحت يعني النهي مقدم في الأمرين تماماً سواء في صيام يوم السبت إذا كان معه يوم أو في صيام يوم التشريق إذا كان معه يوم ومن يفرق فهو متناقض
الطالب : احتمال يعني يجري في ... كلامك
الشيخ : هلأ بنسجل الضرس بدل الدرس
الطالب : قد تجري كلمة مفيدة يعني ممكن نلتقطها.
ما حكم الدخول في الجيش والشرطة للملتزمين مع تحمل المفاسد المتعلقة بذلك؟
السائل : سؤال كنت أنا سألته في أول مقدمي يعني وهو بالنسبة لدخول الجيش والشرطة ؟
الشيخ : دخول إيش ؟
السائل : الجيش والشرطة
الشيخ : أي نعم
السائل : فهو تباحثت يعني مع بعض الناس فأورد علي المسألة التي يقولها الجميع وهو أن الفتيا تكون المفروض تكون مطابقة للواقع يعني نجد حلاً عملياً فيقول مثلاً لو فرضنا أن نهينا عن دخول الجيش والشرطة عامة فخرج المصلحون وخرج الذين يبغون الجهاد ونحو ذلك وهجمت علينا إسرائيل أو أي دولة أخرى يعني ترى كيف يكون الحل؟ يعني هذا يتردد كثيراً فأنا أحببت أني أنا يعني آخذ الجواب يكون فيه علاج للواقع ؟
الشيخ : ما في إشكال العلاج للواقع، البحث هل يعالج بمعصية الله أم بطاعته؟ لا اختلاف بين اثنين أنه يجب معالجة الواقع لكن الخلاف أن يجوز معالجة الواقع بمخالفة الشرع ؟ وبعبارة أخرى: هل في الشرع ما يُعرف عند الأوروبيين عملاً وربما أيضاً كلاماً " الغاية تبرر الوسيلة " هل في الشرع مثل هذا ؟ طبعاً لا ، لا يوجد في الإسلام
... من الواقع أن الفتاة بل والفتى ... بسبب الاختلاط بين الجنسين في تلقي دروس الطبابة فما هو حل المشكلة ؟ يأتي الشبهة على نحو ما ذكرت إذا زيد من الناس المتحمس لدينه منع زوجته وعمرو من الناس منع أخته والثالث منع بنته إلى آخره من الذي سيتقدم للقيام بحل هذه المشكلة أو بعبارة أخرى فقهية للقيام بهذا الفرض الكفائي ؟
نقول لا خوف عليكم لا تتصوروا أن كل المسلمين المسلمين والملتزمين سيكونون على هذا الرأي فستجد هناك أشخاص كثيرين يقولون هذا تجمد وهذا تشدد وإذا نحن ما قدمنا نساءنا وأخواتنا وبناتنا حيتولى الأمر الفاسقات من النساء ، أنا أقول فليكن الأمر كذلك لأن الشرع الذي يحرم الاختلاط بين النساء والرجال لا يحرم اختلاط النساء الملتزمات بالمسلمات اللاتي يعصين الله في بعض المسائل ومنها هذه القضية بمعنى : إذا صار عندنا متخرجات في الطب من اللاتي أفتين بجواز الاختلاط لتحقيق الفرض الكفائي هذا تخرج عندنا عشرات بل مئات الطبيبات هؤلاء الطبيبات هم سيقومون بتعليم بناتنا ونسائنا اللي نحن نغار عليهن ولا نسمع لهن بأن يتعلمن الطب في هذا المجتمع المختلط ، نفس الكلام أحوله إلى نفس السؤال السابق إذا نحن الملتزمين بأحكام الشريعة بدقة امتنعنا من الدخول في هذه المجتمعات بحجة من الشرع واضحة لكن ليس كل المسلمين سيتبنون هذه الفكرة بل ستجد أكثر المفتيين بقول لك معليش والضرورات تبيح المحظورات وإلى آخره فسيتقدم وهذا هو الواقع الأكثر من المسلمين لتحقيق هذا الفرض الكفائي وحينئذٍ تزول المشكلة التي صورت كما لو أن المجتمع الإسلامي كله تبنى هذا الرأي وأصبح الجيش كله غير مسلم هذا كله خيال في خيال ولذلك نحن نقول في خاتمة الجواب : (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) فإذا نحن تمسكنا بعقيدتنا هذه فليس معنى ذلك أنه الآخرين أيضاً سيفعلون ذلك لكن نحن ننصح أن الغاية لا تبرر الوسيلة وأن دفع المفسدة قبل جلب المصلحة وما أظن أحد يخالف كقواعد فقهية معروفة يخالف فيها أبداً لولا غض النظر عن هذه المفاسد وتوهم أنه لا قوة للمجتمع الإسلامي إلا بالتعلم بهذه الطرق المخالفة للشريعة هذا جوابي
السائل : نعم لكن يعني أنا أنقل عن الآخرين
الشيخ : أنا عارف، وناقل الكفر ليس بكافر وناقل الخطأ ليس بمخطئ نعم
السائل : نعم هو يقول يعني يقول مثلاً أنا لو سرحت، الواقع يقول أن الجيش بوجود الإخوة الملتزمين فيه تحسن كثيراً جداً يعني أصبح الصلاة في الجيش ونحو ذلك منتشرة متفشية بدليل أن ...
وكذلك بالنسبة للشرطة يعني عدد المصلين أصبحوا كثرة كاثرة ...
خروج هؤلاء الناس من الي هم الأعضاء الصالحين من الشرطة ومن الجيش نعم سيدخله مسلمين لكن فسقة ، فيرجى أن هؤلاء يظلون في مواقعهم يخدمون المسلمين الي هم لا يصار الى الهدف بتاعهم إلا بوجود أمثالهم فيقولون إنه المفسدة المتحققة ما هي؟ حلقة اللحية مثلاً في حالة الطوارئ أحياناً يسلطونهم على المسلمين يقبضون عليهم يقولون ما فيش أكثر من هذا، ننظر للفائدة التي تعود على المجتمع المسلم
الشيخ : ما في أكثر من هذا ؟
السائل : نعم
الشيخ : ما في منعهم من الصلاة في أوقاتها
السائل : الآن يعني
الشيخ : بل قد يحولون بينه وبين الصلاة مطلقاً
السائل : يعني هم يقولون الواقع الآن أصبحت يسيرة مش زي الأول
الشيخ : لا ، عفواً نحن هلأ ... بوضوح ، هذا الواقع الذي يقترح الدخول فيه قبل أن يعتدل هذا الاعتدال الذي أنت تلمح إليه
السائل : أي نعم
الشيخ : هذا الواقع كيف كان ؟ فقط المسألة موقوفة على حلق اللحية ؟ لا المسألة أكثر من ذلك بلا شك فكثير من الناس يشكون أنهم تفوتهم الصلاة لماذا؟ لأن الوقت الذي حدد لهم مثلاً على التمرن لا يسمح لهم بأن يؤدوا الصلاة في وقتها حتى صلاة الفجر أحياناً إلى آخره ، بس أنا على كل حال لا أخرج على كلامي السابق إلا بشيء من التوضيح ، هؤلاء الإخوة الذين يدخلون هذا المجتمع افترضهم مئة افترضهم ألف هل نتصور العصمة لهؤلاء إذا ما دخلوا هذا المجتمع وفيه تعرضهم لكثير من المخالفات التي ألمحنا إلى بعضها آنفاً هل هذا العدد سواء كان عشرة أو مئة لأنه فرضي يخرجون كلهم سالمين من هذا المجتمع ؟
السائل : لا
الشيخ : فإذن هذا الذي أنا أدندن حوله ، أنا أضن بولدي أن أدخله في هذا المجتمع ما دام أنه قائم على مخالفة الشريعة ولا أنظر إلى الخاتمة التي أنت تفترضها الآن لأني أقول هذه الخاتمة قد تقم على أكتاف غير ابني، ابني أنا لا أريد أن أعرضه لمثل هذه المفسدة كذلك بنتي لا أريد أن أعرضها لاجتماع مختلط في كليات الطبابة بحجة أنه لازم يكون في عندنا طبيبات مسلمات ، فليقم بهذا غيري ممن يتساهل أو يتسامح أو يجتهد اجتهاداً خطأً
إذن هذه الثمرة التي أنت الآن تشير إليها أنه تغير الوضع نحن ما ننكر أنه تغير الوضع ، نحن نقول مثلاً حينما نعالج بعض القضايا ولنكن واقعيين جماعة التبليغ مثلاً اليوم حينما نقول : يا أخي أنتم ماشين على طريق هذا خلاف ما طريق الرسول وخلاف ما تعلنون بين يدي محاضرتكم بعبارة صارت كأنها آية أنزلت بدل خطبة الحاجة إن الحمد لله نحمده ونستعينه إلى آخره بيقولوا عبارة من حافظها
الطالب : إن فلاحنا ونجاحنا
الشيخ : إن فلاحنا ونجاحنا إيش؟ على
الطالب : باتباع ...
الشيخ : باتباع ، وين هذا الاتباع وينه ما هو إلا دعوى إيش بيكون الرد ؟ يا شيخ أنت كأنك مانك عايش معنا كم وكم من ناس كانوا تاركين للصلاة صاروا يصلوا كم وكم من شاربي الخمر تركوا كم وكم ؟ أنا أعرف هذه الحقائق لكن نحن جاوبنا أكبر صوفي دجال على وجه الأرض يدعي ربما وحدة الوجود تجد الناس البسطاء الملتفين حوله متعبدين صالحين كانوا يفترون كانوا لا يصلون صاروا إيش ؟ يصلون هذا نحن نشاهده لكن هل ننصح بأنه أولادنا وأفلاذ أكبادنا إنه يروحوا يترددوا على هذه الجماعات لأنه في ناس كانوا فساقاً فصاروا صالحين ، لا هذا ينطبق عليه تماماً قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر ) وفي رواية ( إن الله لينصر هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) الآن جماعة التبليغ هاي كليشتهم الفلاح والنجاح باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح لكنهم يخالفون السنة عقيدة وسلوكا وعبادة لأنهم لا يدرسون السنة ، لكن في فائدة من جماعة التبليغ هذا لا يمكن أن ينكره أحد أبداً ، هل هذه الفائدة تبرر لهم استمرارهم على انحرافهم عن السنة ، طبعاً الجواب سيكون لا ، هذا على الأقل في فهمنا نحن ، فهم الآخرين ، لا ما دام في فائدة نحن ماضين على هذا السبيل وهكذا الجواب بالنسبة لمثل هذه القضايا تماماً ، ما دام في فائدة من دخول أفراد من ... المسلمين في أي مجتمع من هذه المجتمعات فإذن خليهم يدخلوا هذا معناه: فلنفادي نحن ببعض الأشخاص منا في سبيل تحقيق هذه الغاية ، لكن هذه الغاية يمكن تحقيقها بالسلوك على طريق الله ورسوله لكنكم قوم يستعجلون بيقولوا كيف هدولي عندهم نظم وعندهم أسلحة وإلى آخره كيف نتعلم استعمال هذه الأسلحة إذا نحن ما دخلنا ؟
الآن أنتم ترون قصة تعتبر الحقيقة جواباً عملياً، الآن الأفغانيون صمدوا أمام الروس اللي هي من أقوى الدول القائمة اليوم ، هل تظنون إنه الأفغان كشعب كانوا متمرنين على الأسلحة ؟ أبداً لكن ربنا عز وجل إذا عباده أخلصوا له في اتباع شريعته وهذا من معاني قوله تعالى : (( ولينصرن الله من ينصره )) فنحن ما نريد أن نتخذ وسائل منحرفة عن الشريعة باسم الانتصار للشريعة وكما قيل :
" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
هذا نهاية ما عندي من الجواب ونسأل الله أن يهدي المسلمين جميعاً لاتباع السبيل الأقوم
الشيخ : دخول إيش ؟
السائل : الجيش والشرطة
الشيخ : أي نعم
السائل : فهو تباحثت يعني مع بعض الناس فأورد علي المسألة التي يقولها الجميع وهو أن الفتيا تكون المفروض تكون مطابقة للواقع يعني نجد حلاً عملياً فيقول مثلاً لو فرضنا أن نهينا عن دخول الجيش والشرطة عامة فخرج المصلحون وخرج الذين يبغون الجهاد ونحو ذلك وهجمت علينا إسرائيل أو أي دولة أخرى يعني ترى كيف يكون الحل؟ يعني هذا يتردد كثيراً فأنا أحببت أني أنا يعني آخذ الجواب يكون فيه علاج للواقع ؟
الشيخ : ما في إشكال العلاج للواقع، البحث هل يعالج بمعصية الله أم بطاعته؟ لا اختلاف بين اثنين أنه يجب معالجة الواقع لكن الخلاف أن يجوز معالجة الواقع بمخالفة الشرع ؟ وبعبارة أخرى: هل في الشرع ما يُعرف عند الأوروبيين عملاً وربما أيضاً كلاماً " الغاية تبرر الوسيلة " هل في الشرع مثل هذا ؟ طبعاً لا ، لا يوجد في الإسلام
... من الواقع أن الفتاة بل والفتى ... بسبب الاختلاط بين الجنسين في تلقي دروس الطبابة فما هو حل المشكلة ؟ يأتي الشبهة على نحو ما ذكرت إذا زيد من الناس المتحمس لدينه منع زوجته وعمرو من الناس منع أخته والثالث منع بنته إلى آخره من الذي سيتقدم للقيام بحل هذه المشكلة أو بعبارة أخرى فقهية للقيام بهذا الفرض الكفائي ؟
نقول لا خوف عليكم لا تتصوروا أن كل المسلمين المسلمين والملتزمين سيكونون على هذا الرأي فستجد هناك أشخاص كثيرين يقولون هذا تجمد وهذا تشدد وإذا نحن ما قدمنا نساءنا وأخواتنا وبناتنا حيتولى الأمر الفاسقات من النساء ، أنا أقول فليكن الأمر كذلك لأن الشرع الذي يحرم الاختلاط بين النساء والرجال لا يحرم اختلاط النساء الملتزمات بالمسلمات اللاتي يعصين الله في بعض المسائل ومنها هذه القضية بمعنى : إذا صار عندنا متخرجات في الطب من اللاتي أفتين بجواز الاختلاط لتحقيق الفرض الكفائي هذا تخرج عندنا عشرات بل مئات الطبيبات هؤلاء الطبيبات هم سيقومون بتعليم بناتنا ونسائنا اللي نحن نغار عليهن ولا نسمع لهن بأن يتعلمن الطب في هذا المجتمع المختلط ، نفس الكلام أحوله إلى نفس السؤال السابق إذا نحن الملتزمين بأحكام الشريعة بدقة امتنعنا من الدخول في هذه المجتمعات بحجة من الشرع واضحة لكن ليس كل المسلمين سيتبنون هذه الفكرة بل ستجد أكثر المفتيين بقول لك معليش والضرورات تبيح المحظورات وإلى آخره فسيتقدم وهذا هو الواقع الأكثر من المسلمين لتحقيق هذا الفرض الكفائي وحينئذٍ تزول المشكلة التي صورت كما لو أن المجتمع الإسلامي كله تبنى هذا الرأي وأصبح الجيش كله غير مسلم هذا كله خيال في خيال ولذلك نحن نقول في خاتمة الجواب : (( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )) فإذا نحن تمسكنا بعقيدتنا هذه فليس معنى ذلك أنه الآخرين أيضاً سيفعلون ذلك لكن نحن ننصح أن الغاية لا تبرر الوسيلة وأن دفع المفسدة قبل جلب المصلحة وما أظن أحد يخالف كقواعد فقهية معروفة يخالف فيها أبداً لولا غض النظر عن هذه المفاسد وتوهم أنه لا قوة للمجتمع الإسلامي إلا بالتعلم بهذه الطرق المخالفة للشريعة هذا جوابي
السائل : نعم لكن يعني أنا أنقل عن الآخرين
الشيخ : أنا عارف، وناقل الكفر ليس بكافر وناقل الخطأ ليس بمخطئ نعم
السائل : نعم هو يقول يعني يقول مثلاً أنا لو سرحت، الواقع يقول أن الجيش بوجود الإخوة الملتزمين فيه تحسن كثيراً جداً يعني أصبح الصلاة في الجيش ونحو ذلك منتشرة متفشية بدليل أن ...
وكذلك بالنسبة للشرطة يعني عدد المصلين أصبحوا كثرة كاثرة ...
خروج هؤلاء الناس من الي هم الأعضاء الصالحين من الشرطة ومن الجيش نعم سيدخله مسلمين لكن فسقة ، فيرجى أن هؤلاء يظلون في مواقعهم يخدمون المسلمين الي هم لا يصار الى الهدف بتاعهم إلا بوجود أمثالهم فيقولون إنه المفسدة المتحققة ما هي؟ حلقة اللحية مثلاً في حالة الطوارئ أحياناً يسلطونهم على المسلمين يقبضون عليهم يقولون ما فيش أكثر من هذا، ننظر للفائدة التي تعود على المجتمع المسلم
الشيخ : ما في أكثر من هذا ؟
السائل : نعم
الشيخ : ما في منعهم من الصلاة في أوقاتها
السائل : الآن يعني
الشيخ : بل قد يحولون بينه وبين الصلاة مطلقاً
السائل : يعني هم يقولون الواقع الآن أصبحت يسيرة مش زي الأول
الشيخ : لا ، عفواً نحن هلأ ... بوضوح ، هذا الواقع الذي يقترح الدخول فيه قبل أن يعتدل هذا الاعتدال الذي أنت تلمح إليه
السائل : أي نعم
الشيخ : هذا الواقع كيف كان ؟ فقط المسألة موقوفة على حلق اللحية ؟ لا المسألة أكثر من ذلك بلا شك فكثير من الناس يشكون أنهم تفوتهم الصلاة لماذا؟ لأن الوقت الذي حدد لهم مثلاً على التمرن لا يسمح لهم بأن يؤدوا الصلاة في وقتها حتى صلاة الفجر أحياناً إلى آخره ، بس أنا على كل حال لا أخرج على كلامي السابق إلا بشيء من التوضيح ، هؤلاء الإخوة الذين يدخلون هذا المجتمع افترضهم مئة افترضهم ألف هل نتصور العصمة لهؤلاء إذا ما دخلوا هذا المجتمع وفيه تعرضهم لكثير من المخالفات التي ألمحنا إلى بعضها آنفاً هل هذا العدد سواء كان عشرة أو مئة لأنه فرضي يخرجون كلهم سالمين من هذا المجتمع ؟
السائل : لا
الشيخ : فإذن هذا الذي أنا أدندن حوله ، أنا أضن بولدي أن أدخله في هذا المجتمع ما دام أنه قائم على مخالفة الشريعة ولا أنظر إلى الخاتمة التي أنت تفترضها الآن لأني أقول هذه الخاتمة قد تقم على أكتاف غير ابني، ابني أنا لا أريد أن أعرضه لمثل هذه المفسدة كذلك بنتي لا أريد أن أعرضها لاجتماع مختلط في كليات الطبابة بحجة أنه لازم يكون في عندنا طبيبات مسلمات ، فليقم بهذا غيري ممن يتساهل أو يتسامح أو يجتهد اجتهاداً خطأً
إذن هذه الثمرة التي أنت الآن تشير إليها أنه تغير الوضع نحن ما ننكر أنه تغير الوضع ، نحن نقول مثلاً حينما نعالج بعض القضايا ولنكن واقعيين جماعة التبليغ مثلاً اليوم حينما نقول : يا أخي أنتم ماشين على طريق هذا خلاف ما طريق الرسول وخلاف ما تعلنون بين يدي محاضرتكم بعبارة صارت كأنها آية أنزلت بدل خطبة الحاجة إن الحمد لله نحمده ونستعينه إلى آخره بيقولوا عبارة من حافظها
الطالب : إن فلاحنا ونجاحنا
الشيخ : إن فلاحنا ونجاحنا إيش؟ على
الطالب : باتباع ...
الشيخ : باتباع ، وين هذا الاتباع وينه ما هو إلا دعوى إيش بيكون الرد ؟ يا شيخ أنت كأنك مانك عايش معنا كم وكم من ناس كانوا تاركين للصلاة صاروا يصلوا كم وكم من شاربي الخمر تركوا كم وكم ؟ أنا أعرف هذه الحقائق لكن نحن جاوبنا أكبر صوفي دجال على وجه الأرض يدعي ربما وحدة الوجود تجد الناس البسطاء الملتفين حوله متعبدين صالحين كانوا يفترون كانوا لا يصلون صاروا إيش ؟ يصلون هذا نحن نشاهده لكن هل ننصح بأنه أولادنا وأفلاذ أكبادنا إنه يروحوا يترددوا على هذه الجماعات لأنه في ناس كانوا فساقاً فصاروا صالحين ، لا هذا ينطبق عليه تماماً قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن الله لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر ) وفي رواية ( إن الله لينصر هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم ) الآن جماعة التبليغ هاي كليشتهم الفلاح والنجاح باتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح لكنهم يخالفون السنة عقيدة وسلوكا وعبادة لأنهم لا يدرسون السنة ، لكن في فائدة من جماعة التبليغ هذا لا يمكن أن ينكره أحد أبداً ، هل هذه الفائدة تبرر لهم استمرارهم على انحرافهم عن السنة ، طبعاً الجواب سيكون لا ، هذا على الأقل في فهمنا نحن ، فهم الآخرين ، لا ما دام في فائدة نحن ماضين على هذا السبيل وهكذا الجواب بالنسبة لمثل هذه القضايا تماماً ، ما دام في فائدة من دخول أفراد من ... المسلمين في أي مجتمع من هذه المجتمعات فإذن خليهم يدخلوا هذا معناه: فلنفادي نحن ببعض الأشخاص منا في سبيل تحقيق هذه الغاية ، لكن هذه الغاية يمكن تحقيقها بالسلوك على طريق الله ورسوله لكنكم قوم يستعجلون بيقولوا كيف هدولي عندهم نظم وعندهم أسلحة وإلى آخره كيف نتعلم استعمال هذه الأسلحة إذا نحن ما دخلنا ؟
الآن أنتم ترون قصة تعتبر الحقيقة جواباً عملياً، الآن الأفغانيون صمدوا أمام الروس اللي هي من أقوى الدول القائمة اليوم ، هل تظنون إنه الأفغان كشعب كانوا متمرنين على الأسلحة ؟ أبداً لكن ربنا عز وجل إذا عباده أخلصوا له في اتباع شريعته وهذا من معاني قوله تعالى : (( ولينصرن الله من ينصره )) فنحن ما نريد أن نتخذ وسائل منحرفة عن الشريعة باسم الانتصار للشريعة وكما قيل :
" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
هذا نهاية ما عندي من الجواب ونسأل الله أن يهدي المسلمين جميعاً لاتباع السبيل الأقوم
ما حكم الدخول في العمل السياسي؟
السائل : هذا يا شيخنا حدث الآن في الكويت في إخوة الآن يرون العمل السياسي
الشيخ : إي نعم
السائل : ... إخوة كذلك وأرسلوا لكم برسالة وباستفسار ... ومن ضمن هذه الكتب آخر كتاب للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق * المسلمون والعمل السياسي * فكان من ضمن الكلام بأنه يقول بعض أساليب الدعوة الحديثة ... الكتاب مخالفات شرعية ، فلو افترضنا هذا جدلاً فإن هذا يكون من المعفو عنه إن شاء الله تعالى
الشيخ : إن شاء الله
السائل : فيقول في مكان آخر فيقول يجب يعني من باب أنه يجب أن تكون أيضاً من خلال الصحيفة الدعوة والإذاعة والتلفزيون والجامعة والمنصب الحكومي والحزب السياسي والجمعية الدينية والمجتمع النقابي بكل النقابات والمدارس والمعاهد وكذلك يجب أن تشمل هذه الحرب السلمية ويعتبر كل الأساليب القديمة والمتبعة أساليب تقليدية ويدعو إلى دخول النقابات ودخول الأحزاب من خلال قراءة المسلمون والعمل السياسي
الشيخ : والله نأسف نأسف لهذا لأنه مش ماشي على القواعد الشرعية " دفع المفسدة قبل جلب المصلحة " ثم تجد في كلامه شيء من التهرب من الاعتراف بالواقع يقول فرضاً
السائل : فرضاً نعم
الشيخ : شايف وأنا بقول يجوز فرضاً ، ... الفرضية نحن شايفين بأعيننا
السائل : نعم
الشيخ : مخالفات شرعية واقعة
السائل : هو بيقول معفو عنها
الشيخ : يقول إذا افترضنا وجدت فهي معفو عنها
السائل : معفو عنها
الشيخ : من أين جاء ما الدليل على ذلك من كتاب الله ومن حديث رسول الله ثم هل هذا هو السبيل والهدي أو الهدى الذي انطلق منه الرسول عليه السلام لإقامة المجتمع الإسلامي وتحقيق الدولة المسلمة ؟ الجواب لا لا لا وإنما
السائل : ... ينتظرون منكم الجواب
الشيخ : ما أدري هو أرسل لي الرسالة
السائل : آه إن شاء الله
الشيخ : أنا سئلت هذا السؤال وسجل أجوبة في هذا ، في المدينة وفي جدة لأنه لما قام العهد الجديد في السودان جاءت جماعة من السودان منهم إخوانا من أنصار السنة يعني، والتقوا معي وسألوني قلت لهم : أنا لا أرى أبدا الدخول في السياسة لأنه من آثارها أن ينقلب بدل أن يجلبوا ينجلبون وهذا هو الذي يقع ، طيب غيره
الشيخ : إي نعم
السائل : ... إخوة كذلك وأرسلوا لكم برسالة وباستفسار ... ومن ضمن هذه الكتب آخر كتاب للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق * المسلمون والعمل السياسي * فكان من ضمن الكلام بأنه يقول بعض أساليب الدعوة الحديثة ... الكتاب مخالفات شرعية ، فلو افترضنا هذا جدلاً فإن هذا يكون من المعفو عنه إن شاء الله تعالى
الشيخ : إن شاء الله
السائل : فيقول في مكان آخر فيقول يجب يعني من باب أنه يجب أن تكون أيضاً من خلال الصحيفة الدعوة والإذاعة والتلفزيون والجامعة والمنصب الحكومي والحزب السياسي والجمعية الدينية والمجتمع النقابي بكل النقابات والمدارس والمعاهد وكذلك يجب أن تشمل هذه الحرب السلمية ويعتبر كل الأساليب القديمة والمتبعة أساليب تقليدية ويدعو إلى دخول النقابات ودخول الأحزاب من خلال قراءة المسلمون والعمل السياسي
الشيخ : والله نأسف نأسف لهذا لأنه مش ماشي على القواعد الشرعية " دفع المفسدة قبل جلب المصلحة " ثم تجد في كلامه شيء من التهرب من الاعتراف بالواقع يقول فرضاً
السائل : فرضاً نعم
الشيخ : شايف وأنا بقول يجوز فرضاً ، ... الفرضية نحن شايفين بأعيننا
السائل : نعم
الشيخ : مخالفات شرعية واقعة
السائل : هو بيقول معفو عنها
الشيخ : يقول إذا افترضنا وجدت فهي معفو عنها
السائل : معفو عنها
الشيخ : من أين جاء ما الدليل على ذلك من كتاب الله ومن حديث رسول الله ثم هل هذا هو السبيل والهدي أو الهدى الذي انطلق منه الرسول عليه السلام لإقامة المجتمع الإسلامي وتحقيق الدولة المسلمة ؟ الجواب لا لا لا وإنما
السائل : ... ينتظرون منكم الجواب
الشيخ : ما أدري هو أرسل لي الرسالة
السائل : آه إن شاء الله
الشيخ : أنا سئلت هذا السؤال وسجل أجوبة في هذا ، في المدينة وفي جدة لأنه لما قام العهد الجديد في السودان جاءت جماعة من السودان منهم إخوانا من أنصار السنة يعني، والتقوا معي وسألوني قلت لهم : أنا لا أرى أبدا الدخول في السياسة لأنه من آثارها أن ينقلب بدل أن يجلبوا ينجلبون وهذا هو الذي يقع ، طيب غيره
ما حكم رجل مسلم لا يصلي ويخالط النصارى ويشاركهم في أعيادهم وحفلاتهم في كنائسهم؟
السائل : رجل مسلم يخالط بعض الناس من النصارى ويجاملهم يعني إذا دعوه إلى الكنيسة يذهب إليهم في الأفراح وهكذا يجاملهم في كل أعيادهم وفي كل المناسبات فبعض المسلمين يعني رأوه فقالوا أنت تكفر بهذا ..
الشيخ : أنت تكفر ؟
السائل : آه قالوا إنك تخالطهم وتجاملهم فهو احتار يعني في هذا الأمر ، فسأل بعض الناس ، في ناس يعني قالوا له أنت بمخالطتك لهم فيها شيء يعني يعتبر من الردة لأن هو لا يصلي يا شيخ ... وهذا يدل على أنه مثلاً مثلاً ... شعائرهم معهم ويحتفل معهم في أعيادهم
الشيخ : وهو لا يصلي أيضاً
السائل : لا يصلي ، بس هذه النقطة مخالطتهم أصلاً والاختلاط معهم في أعيادهم وإذا دعوه في أفراحهم في الكنائس يذهب إليهم يعني عايزين ...
الشيخ : طيب لو كان هذا ملتزماً والله حرصنا على إرشاده وهدايته ، لكن ما دام تارك للصلاة شو الاهتمام بقى به إنه يذهب إلى الكنيسة وبيحضر حفلاتهم وإلى آخره
السائل : الحكم عليه بالردة
الشيخ : في عنا في بعض الأمثال يمكن الأعجمية يمكن لأني نسيان بيقولوا فلان كلب مع ذلك الكلب لما بيتبول بيرفع رجله حتى ما يصيبه النجاسة وهو شو هو ؟ كلب
هذا السؤال الأخير وجهه إلى إنسان ملتزم ويخشى عليه الانحراف فننصحه بأن لا يذهب تلك المذاهب ولا نقول إنه ذهابه تلك المذاهب هو كفر أي بمعنى الردة لكنه بلا شك معصية وفسق ، لكن هل ل يعني الغريق في الماء ما عاد يضره قطرات من المطر تصيبه عرفت كيف ؟ هذا ما دام تارك للصلاة التي هي ركن من الأركان الخمسة والتي جاءت فيها الأحاديث تؤكد بأن ( من ترك الصلاة فقد كفر )، على الخلاف المعروف بين العلماء أن هذا كفر اعتقادي أو كفر عملي فهذا بحث آخر لكن على كل حال فيه ترهيب شديد جداً للمسلم أن يترك ولو صلاة واحدة كما قال عليه الصلاة والسلام ، ( من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله ) صلاة واحدة وقال عليه السلام وهو نص عام : ( من ترك صلاة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) ( من ترك صلاة ) يعني واحدة ( متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) فهذا إذا كان تارك الصلاة بيروح بقى على الكنيسة هذا محله ما دام هو إيش تارك صلاة ، لكن إذا رأيتم أحداً من الملتزمين والمتمسكين بالشريعة ينحرف هذا الانحراف فينبغي أن يحذر منه لكن لا نغالي ، لا نقول إنه هذا كفر وإنه صلاته وعبادته ما عاد تنفعه ، كما أننا لا نقره على هذا الفعل لأنه انحراف
السائل : لو يصلي إنسان يصلي يعني ويذهب معهم ويخالطهم
الشيخ : ننهاه ، ننهاه
السائل : آه ننهاه .
الشيخ : نعم.
السائل : ... عن التبايع يا شيخ
الشيخ : أنت تكفر ؟
السائل : آه قالوا إنك تخالطهم وتجاملهم فهو احتار يعني في هذا الأمر ، فسأل بعض الناس ، في ناس يعني قالوا له أنت بمخالطتك لهم فيها شيء يعني يعتبر من الردة لأن هو لا يصلي يا شيخ ... وهذا يدل على أنه مثلاً مثلاً ... شعائرهم معهم ويحتفل معهم في أعيادهم
الشيخ : وهو لا يصلي أيضاً
السائل : لا يصلي ، بس هذه النقطة مخالطتهم أصلاً والاختلاط معهم في أعيادهم وإذا دعوه في أفراحهم في الكنائس يذهب إليهم يعني عايزين ...
الشيخ : طيب لو كان هذا ملتزماً والله حرصنا على إرشاده وهدايته ، لكن ما دام تارك للصلاة شو الاهتمام بقى به إنه يذهب إلى الكنيسة وبيحضر حفلاتهم وإلى آخره
السائل : الحكم عليه بالردة
الشيخ : في عنا في بعض الأمثال يمكن الأعجمية يمكن لأني نسيان بيقولوا فلان كلب مع ذلك الكلب لما بيتبول بيرفع رجله حتى ما يصيبه النجاسة وهو شو هو ؟ كلب
هذا السؤال الأخير وجهه إلى إنسان ملتزم ويخشى عليه الانحراف فننصحه بأن لا يذهب تلك المذاهب ولا نقول إنه ذهابه تلك المذاهب هو كفر أي بمعنى الردة لكنه بلا شك معصية وفسق ، لكن هل ل يعني الغريق في الماء ما عاد يضره قطرات من المطر تصيبه عرفت كيف ؟ هذا ما دام تارك للصلاة التي هي ركن من الأركان الخمسة والتي جاءت فيها الأحاديث تؤكد بأن ( من ترك الصلاة فقد كفر )، على الخلاف المعروف بين العلماء أن هذا كفر اعتقادي أو كفر عملي فهذا بحث آخر لكن على كل حال فيه ترهيب شديد جداً للمسلم أن يترك ولو صلاة واحدة كما قال عليه الصلاة والسلام ، ( من فاتته صلاة العصر فكأنما وتر أهله وماله ) صلاة واحدة وقال عليه السلام وهو نص عام : ( من ترك صلاة متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) ( من ترك صلاة ) يعني واحدة ( متعمداً فقد برئت منه ذمة الله ورسوله ) فهذا إذا كان تارك الصلاة بيروح بقى على الكنيسة هذا محله ما دام هو إيش تارك صلاة ، لكن إذا رأيتم أحداً من الملتزمين والمتمسكين بالشريعة ينحرف هذا الانحراف فينبغي أن يحذر منه لكن لا نغالي ، لا نقول إنه هذا كفر وإنه صلاته وعبادته ما عاد تنفعه ، كما أننا لا نقره على هذا الفعل لأنه انحراف
السائل : لو يصلي إنسان يصلي يعني ويذهب معهم ويخالطهم
الشيخ : ننهاه ، ننهاه
السائل : آه ننهاه .
الشيخ : نعم.
السائل : ... عن التبايع يا شيخ
تنبيه الشيخ على أهيمة السلام عند دخول المجلس وعند الخروج منه.
الشيخ : أنا ما سمعت سلام الأخ ، ما أدري سلمت أنت وما حدا رد عليك ولا نحن ما سمعنا وإلا كيف
السائل : لا ، سلمت
الشيخ : ما سلمت ، سلمت وإلا ما سلمت
السائل : كنت قاعد هون
الشيخ : معليش هلا لما دخلت سلمت وإلا سلمت
السائل : لا ما سلمت
الشيخ : فإذن أنا من واجبي أن أذكرك مش وحدك والحاضرين معك بقوله عليه السلام : ( إذا دخل أحدكم المجلس فليسلم وإذا خرج فليسلم ) هذه واحدة ثانية ها سجلها ، ( إذا دخل أحدكم المجلس فليسلم وإذا خرج فليسلم )
الله عز وجل مشان ربنا يرفعه درجات عاليات بيعمل من حيث الكسب كالمنشار عالطالع والنازل بيكسب عالطالع وعلى النازل فأنت هلأ بيقتضيك صاحب بيت مثلاً منزل بيقتضيك تطلع بتقول : السلام عليكم ، بعد دقيقة بتقول السلام عليكم ما في حرج ، وكما جاء في الحديث : ( دخل رجل فقال السلام عليكم فقال عليه السلام : عشر ، دخل ثاني قال السلام عليكم ورحمة الله ، قال: عشرون ، دخل ثالث قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قال: ثلاثون، قالوا له : ما هذا ؟ قال الأول : قال: السلام عليكم هذه بعشر ، السلام عليكم ورحمة الله بعشرين ، السلام عليكم ورحمة الله بركاته بثلاثين )
وهنا عبرة : كثير من أهل الطرق يذكرون الله ذكراً غير مشروع بيقول لك مثلا بيقعد إما مع الجماعة أو وحده الله الله الله الله إذا قيل له إذا دخلت المجلس سلم وخرجت سلم بيلاقيها ثقيلة كل ما بدو يفوت ويطلع بدو يقول السلام عليكم السلام عليكم بيلاقيها بالتعبير السوري بايخة يعني مرفوضة مش مقبولة ، طيب وهديك مش بايخة الله الله يمكن يقعد ساعة ويمكن عندكم دراويش اللي عندكم في مصر اللي بيعلقوا هالمسابح في السقف كل حبة هكذا يلا طق طق الناس نايمين بيسمعوا الطقطقة شو عم بيساوي الشيخ درويش عم يذكر الله ، فاعكس تصب ، قل السلام عليكم لا تنس
السائل : لا ، سلمت
الشيخ : ما سلمت ، سلمت وإلا ما سلمت
السائل : كنت قاعد هون
الشيخ : معليش هلا لما دخلت سلمت وإلا سلمت
السائل : لا ما سلمت
الشيخ : فإذن أنا من واجبي أن أذكرك مش وحدك والحاضرين معك بقوله عليه السلام : ( إذا دخل أحدكم المجلس فليسلم وإذا خرج فليسلم ) هذه واحدة ثانية ها سجلها ، ( إذا دخل أحدكم المجلس فليسلم وإذا خرج فليسلم )
الله عز وجل مشان ربنا يرفعه درجات عاليات بيعمل من حيث الكسب كالمنشار عالطالع والنازل بيكسب عالطالع وعلى النازل فأنت هلأ بيقتضيك صاحب بيت مثلاً منزل بيقتضيك تطلع بتقول : السلام عليكم ، بعد دقيقة بتقول السلام عليكم ما في حرج ، وكما جاء في الحديث : ( دخل رجل فقال السلام عليكم فقال عليه السلام : عشر ، دخل ثاني قال السلام عليكم ورحمة الله ، قال: عشرون ، دخل ثالث قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قال: ثلاثون، قالوا له : ما هذا ؟ قال الأول : قال: السلام عليكم هذه بعشر ، السلام عليكم ورحمة الله بعشرين ، السلام عليكم ورحمة الله بركاته بثلاثين )
وهنا عبرة : كثير من أهل الطرق يذكرون الله ذكراً غير مشروع بيقول لك مثلا بيقعد إما مع الجماعة أو وحده الله الله الله الله إذا قيل له إذا دخلت المجلس سلم وخرجت سلم بيلاقيها ثقيلة كل ما بدو يفوت ويطلع بدو يقول السلام عليكم السلام عليكم بيلاقيها بالتعبير السوري بايخة يعني مرفوضة مش مقبولة ، طيب وهديك مش بايخة الله الله يمكن يقعد ساعة ويمكن عندكم دراويش اللي عندكم في مصر اللي بيعلقوا هالمسابح في السقف كل حبة هكذا يلا طق طق الناس نايمين بيسمعوا الطقطقة شو عم بيساوي الشيخ درويش عم يذكر الله ، فاعكس تصب ، قل السلام عليكم لا تنس
ما الحكم في إعطاء موظف الجمرك مالا مقابل استخراج ورقة تثبت حقه الضائع؟
السائل : شيخنا في سؤال ، إنسان ، طبعاً الرشوة معروفة أنها حرام لا يجوز
إنسان في له غرض على افتراضنا أنه ذهب ، وفي الجمرك معه ورقة باسم الذهب هذا ، الورقة هذه ضاعت منه ما معروف حقه ، جاء رجل من الجمرك حكى له : أنا بثبت لك الحق إلا إذا رشيتني وإلا ما في لك حق ، فهذه الناحية تجوز إنه يرشي الرجل هذا أم لا ؟
الشيخ : يجوز أن يعطيه مالاً حتى يصل إلى حق المهضوم ويكون بالنسبة لذلك الموظف رشوة محرمة لأن المفروض عليه بحكم وظيفته أن يعيد الأمانة إلى صاحبها لكنها لا تكون رشوة بالنسبة لصاحبها لأنه الحقيقة أن الرشوة في اللغة هي : " إعطاء مال لإبطال حق أو إحقاق باطل " ، وهنا هذا المعنى لا ينطبق بالنسبة لصاحب الذهب هذا ، ولذلك يجوز له ذلك ولا إشكال إطلاقاً .
إنسان في له غرض على افتراضنا أنه ذهب ، وفي الجمرك معه ورقة باسم الذهب هذا ، الورقة هذه ضاعت منه ما معروف حقه ، جاء رجل من الجمرك حكى له : أنا بثبت لك الحق إلا إذا رشيتني وإلا ما في لك حق ، فهذه الناحية تجوز إنه يرشي الرجل هذا أم لا ؟
الشيخ : يجوز أن يعطيه مالاً حتى يصل إلى حق المهضوم ويكون بالنسبة لذلك الموظف رشوة محرمة لأن المفروض عليه بحكم وظيفته أن يعيد الأمانة إلى صاحبها لكنها لا تكون رشوة بالنسبة لصاحبها لأنه الحقيقة أن الرشوة في اللغة هي : " إعطاء مال لإبطال حق أو إحقاق باطل " ، وهنا هذا المعنى لا ينطبق بالنسبة لصاحب الذهب هذا ، ولذلك يجوز له ذلك ولا إشكال إطلاقاً .
ما الحكم في رجل يعمل صيدلي في الجيش ومهمته أن يصرف الدواء لفئة معينة من الجيش وهو محاسب على زيادة الدواء ونقصانه في صرف الدواء لغير مستحقيه قانونا إذا زاد عنده الدواء ؟
السائل : ... في إنسان في الخدمات الطبية في الجيش بيشتغل صيدلي فهذه وظيفته محرجين عليه في أدوية ممنوع يصرفها إلا لبعض الناس ، يعني ضباط أو لناس مستواهم في المجتمع له قيمة
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : أما لبعض الناس من أفراد الجيش والناس المدنيين الثانيين زي حالتنا ممنوع يصرفها ، بعض الأوقات بزيد معاه زيادة الحد في العدد ، هذه إذا الزيادة أو النقصان طبعاً بحاسبوه عليها فبضطر ياخدها يا بوزعها للناس يا بيوخدها معه على البيت هل تجوز من هذه الناحية ؟
الشيخ : كيف ؟ أشكل علي قولك في الأخير بيحاسبوه عليها
السائل : نعم
الشيخ : هل هو يعني بينقص مشان يحاسبوه وإلا شو بيساوي ؟
السائل : بيحاسبوه على النقص أو على الزيادة يعني هذه الكمية لازم تنصرف
الشيخ : على الزيادة كيف بيحاسبوه ؟
السائل : إذا زادت الكمية مثلاً ... يصرف هذه الرشيتة لضابط فهو نقص العدد على الضابط وزاد عنده العدد فبيحاسبوه عليها ليش زاد العدد هاي ، كمان ... كمان إذا أخذ كمية أو نقص من عنده الكمية إن كان بالعدد من نسيان أو كان أخذها وصرفها للناس الثانيين كمان بيحاسبوه عليها
الشيخ : هنا في قضيتين أصبح
السائل : نعم
الشيخ : القضية الأولى أنه هو بيجيه الأمر بصرف رشيتة إلى ضابط مثلاً كما تقول فهو بصرفها على النقص ، ما هيك ؟
السائل : ...
الشيخ : أسأل سؤال أنا أفهم منك بيصرفها ناقصة يعني مثلاً لو فرضنا وصفوا له عشرين حبة أو قارورتين فبدل العشرين قدم عشرة وبدل القارورتين قارورة واحدة ، هذا لماذا يفعل هكذا هو ؟ لماذا لا ينفذ الأمر ، وليس فيه معصية بطبيعة الحال
السائل : هو بيجتهد أنه إيش ؟ يعني يصرف حسب الرشيتة بس ولكن مع الناس والزحمة أو كذا أو بيكون غلط في العدد بينقص معه العدد هذا أو بزيد
الشيخ : لا ، هذا معناه أنه رجل لا يلتزم القيام بوظيفته ولذلك هو يعطي أناساً لم يكلف بإعطائهم فتنقص المادة فمشان ما يحاسب على النقص بنقص عن الذين أعطوا النسبة الكاملة فهو بينقص منها ، هذا بلا شك لا يجوز
تبقى القضية الثانية أنه يعطي ناساً ليس مكلفاً بأن يعطيهم من المدنيين مثلاً وهو مكلف بأن يعطي العسكريين فهذا بلا شك يعرضه لمشاكل ومخالفات مع إخلاله بالوظيفة تفضل
السائل : هو الحقيقة يعني المستشفى يعطيه مثلاً كمية محددة هذه الكمية قد تزيد يعني الزيادة هذه من عند المستشفى وليس منه هو يعني هو قد لا يزيد ...
الشيخ : أنا ما عنيت من عنده لكن أنت لاحظ بيقول بيجيه رشيته ... عشرين حبة بيعطي عشرة العشرة الثانية وين راحت ؟
السائل : أحياناً بيجي من المستودع بتجيه زيادات خطأً يعني هو حكى لنا الأخ اللي صار معه هيك
الشيخ : بس هلا قال ..
السائل : أنا فهمت القصد لأني عارف هذا يعني مع بعض الإخوة اللي في الصيدلية بيشتغلوا هكذا يقع معهم يعني أحياناً بينقص العدد عليه من عندهم وليس من عنده فيحاسبوه على أنه
الشيخ : مش هذا الموضوع ، الموضوع كان هو في أول سؤاله هل يجوز أن يعطي المدنيين أم لا ؟ صح هذا وإلا لا ؟
السائل : نعم
الشيخ : وإلا في هنا تراجعاً
السائل : ...
الشيخ : كمان أنا فهمت منه أنه بيجي عشرين حبة لضابط فبيعطي عشرة هذا قلته وإلا لا ؟
السائل : ...
الشيخ : طيب فأنت إيش بقى بتقول ؟ ! نحن نعالج النقطتين هدول ، أما كون أحياناً بيجيه زيادة أحياناً بيجيه نقص فهذا موضوع ثاني فأنا قلت بالنسبة للرشيتة المفروض فيها عشرين حبة ما بجوز هو يعطي عشرة ويوفر عشرة وأنا أظن أنه هذا من أسباب أنه يتمكن أن يعطي المدنيين لأنه راح يزيد عنده في نهاية المطاف لمين بيعطيهم ، ما بجوز يزيد عنده ، لازم يصرف ، طيب إذن بيعطي المدنيين اللي مانو مكلف بإعطائهم
أنا أرى وبخاصة هؤلاء الذين نعود للبحث السابق يستجيزون الدخول في مجتمعات ومراكز يعلمون أنهم يخالفون الشريعة فيها ، طبعاً هذا في حدود الاختيار أما الاجبار ليس لنا فيه كلام
فهؤلاء يجب عليهم أن يلتزموا بأتم الالتزام تنفيذ الأوامر سواء كانت عسكرية أو غير عسكرية ما دامت لا تخالف الشريعة
فإذا قيل له اصرف هذه الأدوية إلى الضباط فمعنى ذلك لا يصرف إلى الجنود، وإذا قيل له اصرف هذه الأدوية إلى العسكريين جميعاً فلا يصرف إلى المدنيين لأنه ليس في هذا معصية إنه يضطر أنه يخالف النظام فيها هذا جوابي نعم
السائل : توضيح على السؤال هذا
الشيخ : أيوا
السائل : يعني مثلاً في الجيش يقول أعط هذا الدواء للضباط
الشيخ : نعم
السائل : وجاءه جندي يعني مسلم يتلوى من الألم يحتاج إلى هذا النوع مثلاً والضابط عنده القدرة أنه يشتري ونحو ذلك والجندي بياخد حوالي ثلاثة جنيه أو أربعة جنيه يعني ، ففي هذه الحالة إن أعطاه يعتبر خالف
الشيخ : هذا بقى بدك تفترض هذا الموظف ... في زمانه يقدر الضرورات حق تقديرها "والضرورات تبيح المحظورات" فبعض هؤلاء ... من الفقه حتى يزنوا بالقسطاس المستقيم ، وأنا بقول لما بيكون في هناك ضرورة فيجوز وإلا فلا ، لكن هل تعتقد بأن هؤلاء الموظفين مهما كانوا ملتزمين بأحكام الدين في عندهم فقه أنهم يقولوا: " الضرورات تبيح المحظورات " وبمقابلها " الضرورة تقدر بقدرها " ما أعتقد هذا نعم من أراد أن يتكلم. نعم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : أما لبعض الناس من أفراد الجيش والناس المدنيين الثانيين زي حالتنا ممنوع يصرفها ، بعض الأوقات بزيد معاه زيادة الحد في العدد ، هذه إذا الزيادة أو النقصان طبعاً بحاسبوه عليها فبضطر ياخدها يا بوزعها للناس يا بيوخدها معه على البيت هل تجوز من هذه الناحية ؟
الشيخ : كيف ؟ أشكل علي قولك في الأخير بيحاسبوه عليها
السائل : نعم
الشيخ : هل هو يعني بينقص مشان يحاسبوه وإلا شو بيساوي ؟
السائل : بيحاسبوه على النقص أو على الزيادة يعني هذه الكمية لازم تنصرف
الشيخ : على الزيادة كيف بيحاسبوه ؟
السائل : إذا زادت الكمية مثلاً ... يصرف هذه الرشيتة لضابط فهو نقص العدد على الضابط وزاد عنده العدد فبيحاسبوه عليها ليش زاد العدد هاي ، كمان ... كمان إذا أخذ كمية أو نقص من عنده الكمية إن كان بالعدد من نسيان أو كان أخذها وصرفها للناس الثانيين كمان بيحاسبوه عليها
الشيخ : هنا في قضيتين أصبح
السائل : نعم
الشيخ : القضية الأولى أنه هو بيجيه الأمر بصرف رشيتة إلى ضابط مثلاً كما تقول فهو بصرفها على النقص ، ما هيك ؟
السائل : ...
الشيخ : أسأل سؤال أنا أفهم منك بيصرفها ناقصة يعني مثلاً لو فرضنا وصفوا له عشرين حبة أو قارورتين فبدل العشرين قدم عشرة وبدل القارورتين قارورة واحدة ، هذا لماذا يفعل هكذا هو ؟ لماذا لا ينفذ الأمر ، وليس فيه معصية بطبيعة الحال
السائل : هو بيجتهد أنه إيش ؟ يعني يصرف حسب الرشيتة بس ولكن مع الناس والزحمة أو كذا أو بيكون غلط في العدد بينقص معه العدد هذا أو بزيد
الشيخ : لا ، هذا معناه أنه رجل لا يلتزم القيام بوظيفته ولذلك هو يعطي أناساً لم يكلف بإعطائهم فتنقص المادة فمشان ما يحاسب على النقص بنقص عن الذين أعطوا النسبة الكاملة فهو بينقص منها ، هذا بلا شك لا يجوز
تبقى القضية الثانية أنه يعطي ناساً ليس مكلفاً بأن يعطيهم من المدنيين مثلاً وهو مكلف بأن يعطي العسكريين فهذا بلا شك يعرضه لمشاكل ومخالفات مع إخلاله بالوظيفة تفضل
السائل : هو الحقيقة يعني المستشفى يعطيه مثلاً كمية محددة هذه الكمية قد تزيد يعني الزيادة هذه من عند المستشفى وليس منه هو يعني هو قد لا يزيد ...
الشيخ : أنا ما عنيت من عنده لكن أنت لاحظ بيقول بيجيه رشيته ... عشرين حبة بيعطي عشرة العشرة الثانية وين راحت ؟
السائل : أحياناً بيجي من المستودع بتجيه زيادات خطأً يعني هو حكى لنا الأخ اللي صار معه هيك
الشيخ : بس هلا قال ..
السائل : أنا فهمت القصد لأني عارف هذا يعني مع بعض الإخوة اللي في الصيدلية بيشتغلوا هكذا يقع معهم يعني أحياناً بينقص العدد عليه من عندهم وليس من عنده فيحاسبوه على أنه
الشيخ : مش هذا الموضوع ، الموضوع كان هو في أول سؤاله هل يجوز أن يعطي المدنيين أم لا ؟ صح هذا وإلا لا ؟
السائل : نعم
الشيخ : وإلا في هنا تراجعاً
السائل : ...
الشيخ : كمان أنا فهمت منه أنه بيجي عشرين حبة لضابط فبيعطي عشرة هذا قلته وإلا لا ؟
السائل : ...
الشيخ : طيب فأنت إيش بقى بتقول ؟ ! نحن نعالج النقطتين هدول ، أما كون أحياناً بيجيه زيادة أحياناً بيجيه نقص فهذا موضوع ثاني فأنا قلت بالنسبة للرشيتة المفروض فيها عشرين حبة ما بجوز هو يعطي عشرة ويوفر عشرة وأنا أظن أنه هذا من أسباب أنه يتمكن أن يعطي المدنيين لأنه راح يزيد عنده في نهاية المطاف لمين بيعطيهم ، ما بجوز يزيد عنده ، لازم يصرف ، طيب إذن بيعطي المدنيين اللي مانو مكلف بإعطائهم
أنا أرى وبخاصة هؤلاء الذين نعود للبحث السابق يستجيزون الدخول في مجتمعات ومراكز يعلمون أنهم يخالفون الشريعة فيها ، طبعاً هذا في حدود الاختيار أما الاجبار ليس لنا فيه كلام
فهؤلاء يجب عليهم أن يلتزموا بأتم الالتزام تنفيذ الأوامر سواء كانت عسكرية أو غير عسكرية ما دامت لا تخالف الشريعة
فإذا قيل له اصرف هذه الأدوية إلى الضباط فمعنى ذلك لا يصرف إلى الجنود، وإذا قيل له اصرف هذه الأدوية إلى العسكريين جميعاً فلا يصرف إلى المدنيين لأنه ليس في هذا معصية إنه يضطر أنه يخالف النظام فيها هذا جوابي نعم
السائل : توضيح على السؤال هذا
الشيخ : أيوا
السائل : يعني مثلاً في الجيش يقول أعط هذا الدواء للضباط
الشيخ : نعم
السائل : وجاءه جندي يعني مسلم يتلوى من الألم يحتاج إلى هذا النوع مثلاً والضابط عنده القدرة أنه يشتري ونحو ذلك والجندي بياخد حوالي ثلاثة جنيه أو أربعة جنيه يعني ، ففي هذه الحالة إن أعطاه يعتبر خالف
الشيخ : هذا بقى بدك تفترض هذا الموظف ... في زمانه يقدر الضرورات حق تقديرها "والضرورات تبيح المحظورات" فبعض هؤلاء ... من الفقه حتى يزنوا بالقسطاس المستقيم ، وأنا بقول لما بيكون في هناك ضرورة فيجوز وإلا فلا ، لكن هل تعتقد بأن هؤلاء الموظفين مهما كانوا ملتزمين بأحكام الدين في عندهم فقه أنهم يقولوا: " الضرورات تبيح المحظورات " وبمقابلها " الضرورة تقدر بقدرها " ما أعتقد هذا نعم من أراد أن يتكلم. نعم
8 - ما الحكم في رجل يعمل صيدلي في الجيش ومهمته أن يصرف الدواء لفئة معينة من الجيش وهو محاسب على زيادة الدواء ونقصانه في صرف الدواء لغير مستحقيه قانونا إذا زاد عنده الدواء ؟ أستمع حفظ
ما الحكم في استخدام لموظف للبطاقات الحكومية التي تعطى له ليشتري بها سلعا بأثمان أرخص من السوق ويعطيها لجاره لأنه ليس بحاجة إليها؟
السائل : سؤال قريب من هذا أيضاً وهو بالنسبة للمؤسسة المدنية يعني يعطون للموظفين بطاقات بحيث أنهم يذهبون ويشترون سلع بأثمان يعني ... عن السوق ، فأحياناً يكون هذا العميل أو هذا الشريك لا يحتاج في هذا الشهر أن يشتري تمويله من المؤسسة المدنية وقد يكون جاره أو صديقه يحتاج إلى هذه السلعة فهو يذهب يشتريها من المؤسسة ليعطيها له فهل ذلك ... يعني
الشيخ : ممنوع نظاماً هذا العمل ؟
السائل : ممنوع نظاماً
الشيخ : كيف ؟
السائل : يكتب على البطاقة أنه لا يستخدمها ...
الشيخ : لا ، بقول صاحب البطاقة له أن يشتري متى شاء
السائل : يشتري هو بيشتريها كأنها له لكن لا يعطيها ، لكن هم لو علموا ذلك يعني يكون إضرار به ويأخذون البطاقة منه
الشيخ : أيوا
السائل : ...
الشيخ : كيف ؟
السائل : ...
الشيخ : أنا بقول : أنه مسموح له بهذا وإلا لا ؟
السائل : ... مسموح له بالشراء لكن ليس مسموح له أن يعني يشتري للناس ، مسموح له بالشراء
الشيخ : نعم .
السائل : لكن ليس مسموح له أن يشتري هذه الأغراض للناس
الطالب : يا شيخ الصورة في البلد هون مسموح له أن يشتري لنفسه يعني أما أن يعطي البطاقة لآخر والآخر يذهب ...
الشيخ : هذا مفهوم البطاقة ، وهاي قضية إعطاء البطاقة ما بتنجح في كثير من الأحيان لأنه مكتوب عليها اسم فلان حاملها مين ؟ ما هو ، بيرجعوه
لكن لا ، هي الدقة في المسألة على حسب ما يعني عرضها وهي أنه هو اشترى مثلاً منذ شهر أخذ ما يحتاجه ، ثم راح اشترى مرة ثانية وهو بغير حاجة وإنما باعها أو أعطاها لصاحبه برأس المال أو بربح يسير فهذا نحو ما سبق تماماً ما دام لا يسمح فلا ينبغي أن يقع له المسلم ، أما إن كان فيه سماح في تسامح من القائمين على القضية فهو جائز
السائل : لو فرضنا أنه أعطاه البطاقة هاي لشخص وفات عليها وأخذ اللي بدو إياه يعني تجوز هذه ؟
الشيخ : لا ما يجوز لأنه خلاف يعني خلاف الأمانة ، خلاف الأمانة
السائل : إذا كان هم القائمين على نفس هذا ما عندهم نفس الأمانة ، إذا كان نفس القائمين على هذا ما عندهم ...
السائل : يا شيخنا لو سمحت
الشيخ : تفضل
السائل : يعني الصورة هنا أنا مثلاً تموين كالسكر كالأرز عندنا مثلاً في مصر ، أنا لي بطاقة آخذ عليها مثلاً كيلو سكر أو كيلو رز أخذت هذا ، هذا من حقي أعطيته لجاري يعني سيان أعطيته لجاري أو لم أعطه هذا يعتبر في ملكي مش كدا
الشيخ : كدا
السائل : لكن هو الإشكال هنا أن أعطي البطاقة لجاري فيذهب هو فهم لا يعطونه
الشيخ : إي نعم
السائل : فالصورة هنا يعني أصبحت بتفرق يعني أنا أخذته باسمي فأنا حر فيه أعطيه لجاري أو آخذه
الشيخ : صحيح لكن جاء في كلام أخينا عادل شيء يجعل القضية كما لو كان أخذ البطاقة التي ليست له ، هو يقول : إن هذه البطاقة تعطى له على أساس يأخذ ما يحتاجه هو وأهله ، لكن القائمين على المشروع لو علموا بأن الرجل يتاجر بهذه البطاقة لحرموه وسحبوا منه البطاقة فمن هذه الحيثية قلنا ما قلنا ، أما حقي الذي آخذه أعطيه لغيري فهذا لا أحد يناقش فيه أبداً
لكن لما تصبح تجارة بحيلة البطاقة فحينئذٍ تخرج القضية عن ...
السائل : ... يعطيه بنفس الثمن يعني يعطيه بنفس الثمن ما يتاجر بس يعني خدمة أخيه
الشيخ : نفس القضية إذا تاجر بكون أشكل
السائل : مواد محددة اللي بياخدها مو أي مادة بياخد بيكتبوا له اياها على البطاقة فاذا اخذها هو ...
الشيخ : هالمادة المحددة شو حكمها ؟ يعني في فرق بين الأمرين ، بين أنا آخذ أخذاً عادياً الذي يسمح به عادة قانونياً ثم يبدو لي أن أعطيه لجاري لأنه أحق به مني وهو ما عنده هذه البطاقة لسبب أو أكثر ، لكن أنا أكرر تردد بهذه البطاقة لأعطي زيداً وبكراً وعمرواً وهذا ليس من طبيعة هذه البطاقة ، ألا ترى فرقاً بين الأمرين ؟
السائل : نعم هناك فرق ولكن إن كان هذا المسؤول لا يعلم يعني أنا آخذه يعني أوزعه أو أتاجر به سراً بدون أن أتعرض لمشاكل أو نحو ذلك ومسألة أنه هو يحظر هذا على هذا أو هذا على هذا قانون قد لا يبدوا إسلامياً فأنا غير ملتزم به هم مثلاً عندنا في تأمين السيارات يضع قانون ظالم ويقول أن تلتزم به لأن هذا التزام بسير القانون فأنا أصلاً أعارض في أصل القانون فأنا إن جاز لي من باب التعاون على البر والتقوى مع إخواني إني آخذ بهذه البطاقة وأوزعها من غير أن يلحقني ضرر أو يلحق زيداً من الناس ضرر فالصورة هنا بتحتاج ليعني فتوى بالجواز أو لا
الشيخ : نعم ، يعني أنت جئتنا من الباب الذي نحن نفتي به فيما يتعلق بال ...
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم وهو كذلك يرحمك الله هو كذلك بلا شك لكن ضمان الناحية التي أشرت إليها وهو أن لا يكتشف هذا الأمر فيمس صاحبه وربما دينه ينبغي التنبه له
السائل : نعم
الشيخ : ولكن ما أظن إنه يتنبه لذلك
السائل : ... القائمون عليها إنه هؤلاء بيشتروا أكثر من حاجتهم ...
الطالب : طبيعي نعم
السائل : وبعدين ... ثلاثة عشر ... دينار ... بس هذا النوع من التخمين الغير مقصود لذاته
الشيخ : قلت آنفاً إذا هم بيقروا هذا الشيء
السائل : بيقروه بأسلوب آخر
الشيخ : معليش المهم أنهم يقروا ما ينكروه لكن جاء في السؤال ولكل سؤال جواب أنهم لو اكتشفو سحبوا
السائل : ... مثلاً بروح أنا وإياك على المؤسسة ... يجي موظف بجوز يحترمنا يقول تفضل هداك اليوم كان عمي معي قال تفضل دخل معي أحياناً بيجيش هذا الموظف نفسه ، بصير آجي أمام الموظفين القائمين هات شو اللي بدك اياه أشتري لك إياه أمامهم كلهم يعني بحكي
الشيخ : عليكم السلام
السائل : وهذا أمر يعني عمره ما ...
الشيخ : ...
الطالب : ...
الشيخ : ممنوع نظاماً هذا العمل ؟
السائل : ممنوع نظاماً
الشيخ : كيف ؟
السائل : يكتب على البطاقة أنه لا يستخدمها ...
الشيخ : لا ، بقول صاحب البطاقة له أن يشتري متى شاء
السائل : يشتري هو بيشتريها كأنها له لكن لا يعطيها ، لكن هم لو علموا ذلك يعني يكون إضرار به ويأخذون البطاقة منه
الشيخ : أيوا
السائل : ...
الشيخ : كيف ؟
السائل : ...
الشيخ : أنا بقول : أنه مسموح له بهذا وإلا لا ؟
السائل : ... مسموح له بالشراء لكن ليس مسموح له أن يعني يشتري للناس ، مسموح له بالشراء
الشيخ : نعم .
السائل : لكن ليس مسموح له أن يشتري هذه الأغراض للناس
الطالب : يا شيخ الصورة في البلد هون مسموح له أن يشتري لنفسه يعني أما أن يعطي البطاقة لآخر والآخر يذهب ...
الشيخ : هذا مفهوم البطاقة ، وهاي قضية إعطاء البطاقة ما بتنجح في كثير من الأحيان لأنه مكتوب عليها اسم فلان حاملها مين ؟ ما هو ، بيرجعوه
لكن لا ، هي الدقة في المسألة على حسب ما يعني عرضها وهي أنه هو اشترى مثلاً منذ شهر أخذ ما يحتاجه ، ثم راح اشترى مرة ثانية وهو بغير حاجة وإنما باعها أو أعطاها لصاحبه برأس المال أو بربح يسير فهذا نحو ما سبق تماماً ما دام لا يسمح فلا ينبغي أن يقع له المسلم ، أما إن كان فيه سماح في تسامح من القائمين على القضية فهو جائز
السائل : لو فرضنا أنه أعطاه البطاقة هاي لشخص وفات عليها وأخذ اللي بدو إياه يعني تجوز هذه ؟
الشيخ : لا ما يجوز لأنه خلاف يعني خلاف الأمانة ، خلاف الأمانة
السائل : إذا كان هم القائمين على نفس هذا ما عندهم نفس الأمانة ، إذا كان نفس القائمين على هذا ما عندهم ...
السائل : يا شيخنا لو سمحت
الشيخ : تفضل
السائل : يعني الصورة هنا أنا مثلاً تموين كالسكر كالأرز عندنا مثلاً في مصر ، أنا لي بطاقة آخذ عليها مثلاً كيلو سكر أو كيلو رز أخذت هذا ، هذا من حقي أعطيته لجاري يعني سيان أعطيته لجاري أو لم أعطه هذا يعتبر في ملكي مش كدا
الشيخ : كدا
السائل : لكن هو الإشكال هنا أن أعطي البطاقة لجاري فيذهب هو فهم لا يعطونه
الشيخ : إي نعم
السائل : فالصورة هنا يعني أصبحت بتفرق يعني أنا أخذته باسمي فأنا حر فيه أعطيه لجاري أو آخذه
الشيخ : صحيح لكن جاء في كلام أخينا عادل شيء يجعل القضية كما لو كان أخذ البطاقة التي ليست له ، هو يقول : إن هذه البطاقة تعطى له على أساس يأخذ ما يحتاجه هو وأهله ، لكن القائمين على المشروع لو علموا بأن الرجل يتاجر بهذه البطاقة لحرموه وسحبوا منه البطاقة فمن هذه الحيثية قلنا ما قلنا ، أما حقي الذي آخذه أعطيه لغيري فهذا لا أحد يناقش فيه أبداً
لكن لما تصبح تجارة بحيلة البطاقة فحينئذٍ تخرج القضية عن ...
السائل : ... يعطيه بنفس الثمن يعني يعطيه بنفس الثمن ما يتاجر بس يعني خدمة أخيه
الشيخ : نفس القضية إذا تاجر بكون أشكل
السائل : مواد محددة اللي بياخدها مو أي مادة بياخد بيكتبوا له اياها على البطاقة فاذا اخذها هو ...
الشيخ : هالمادة المحددة شو حكمها ؟ يعني في فرق بين الأمرين ، بين أنا آخذ أخذاً عادياً الذي يسمح به عادة قانونياً ثم يبدو لي أن أعطيه لجاري لأنه أحق به مني وهو ما عنده هذه البطاقة لسبب أو أكثر ، لكن أنا أكرر تردد بهذه البطاقة لأعطي زيداً وبكراً وعمرواً وهذا ليس من طبيعة هذه البطاقة ، ألا ترى فرقاً بين الأمرين ؟
السائل : نعم هناك فرق ولكن إن كان هذا المسؤول لا يعلم يعني أنا آخذه يعني أوزعه أو أتاجر به سراً بدون أن أتعرض لمشاكل أو نحو ذلك ومسألة أنه هو يحظر هذا على هذا أو هذا على هذا قانون قد لا يبدوا إسلامياً فأنا غير ملتزم به هم مثلاً عندنا في تأمين السيارات يضع قانون ظالم ويقول أن تلتزم به لأن هذا التزام بسير القانون فأنا أصلاً أعارض في أصل القانون فأنا إن جاز لي من باب التعاون على البر والتقوى مع إخواني إني آخذ بهذه البطاقة وأوزعها من غير أن يلحقني ضرر أو يلحق زيداً من الناس ضرر فالصورة هنا بتحتاج ليعني فتوى بالجواز أو لا
الشيخ : نعم ، يعني أنت جئتنا من الباب الذي نحن نفتي به فيما يتعلق بال ...
السائل : نعم
الشيخ : إي نعم وهو كذلك يرحمك الله هو كذلك بلا شك لكن ضمان الناحية التي أشرت إليها وهو أن لا يكتشف هذا الأمر فيمس صاحبه وربما دينه ينبغي التنبه له
السائل : نعم
الشيخ : ولكن ما أظن إنه يتنبه لذلك
السائل : ... القائمون عليها إنه هؤلاء بيشتروا أكثر من حاجتهم ...
الطالب : طبيعي نعم
السائل : وبعدين ... ثلاثة عشر ... دينار ... بس هذا النوع من التخمين الغير مقصود لذاته
الشيخ : قلت آنفاً إذا هم بيقروا هذا الشيء
السائل : بيقروه بأسلوب آخر
الشيخ : معليش المهم أنهم يقروا ما ينكروه لكن جاء في السؤال ولكل سؤال جواب أنهم لو اكتشفو سحبوا
السائل : ... مثلاً بروح أنا وإياك على المؤسسة ... يجي موظف بجوز يحترمنا يقول تفضل هداك اليوم كان عمي معي قال تفضل دخل معي أحياناً بيجيش هذا الموظف نفسه ، بصير آجي أمام الموظفين القائمين هات شو اللي بدك اياه أشتري لك إياه أمامهم كلهم يعني بحكي
الشيخ : عليكم السلام
السائل : وهذا أمر يعني عمره ما ...
الشيخ : ...
الطالب : ...
9 - ما الحكم في استخدام لموظف للبطاقات الحكومية التي تعطى له ليشتري بها سلعا بأثمان أرخص من السوق ويعطيها لجاره لأنه ليس بحاجة إليها؟ أستمع حفظ
هل يجوز للمجاهدين في أفغانستان أو في الفلبين أو في إريتيريا مثلاً أن يأخذوا السبايا من أعدائهم ؟
السائل : بالنسبة للمجاهدين الآن في أفغانستان أو في الفلبين أو في إريتيريا أو مثلاً الآن مجموعة بدها ... بجوز أنها تأخذ السبايا مثل الأفغانستانيين مثل هون مثل هون
الشيخ : لا يجوز
السائل : شو القيد هنا
الشيخ : القيد أن هذا من وظيفة قائد الجيش مش الأفراد وإلا صارت القضية نهب وصار فيها زنا وصار فيها فوضى
السائل : شيخ بالنسبة للأفغان مثلاً
الشيخ : نعم
السائل : لهم راية أياً كانت هذه الراية فهم خرجوا على الحدود الروسية وأغاروا عليها
الشيخ : نعم
السائل : وأخذوا السبايا من الأراضي الروسية
الشيخ : نعم
السائل : هل يجوز لهم السبايا هنا لأنها منظمة تحت راية
الشيخ : بالشرط السابق قائد الجيش هو الذي يتولى أمر توزيع السبايا
السائل : لا ، أقصد جواز أخذ السبايا مش توزيعها يعني مثلاً السياف أو نحو ذلك
الشيخ : يعني كأنك أفهم كأنك تقول هل يجوز أسرهم
السائل : أسرهم والقائد يوزعهم
الشيخ : وهذا الذي أنا قلته
السائل : يعني لا يشترط أن يكون خليفة جهاد خليفة حتى تؤخذ السبايا ؟
الشيخ : لا ، ما دام في راية إسلامية وهذا شرط أساسي بلا شك للقيام بواجب الجهاد العام الذي هو مفروض في هذا الزمان ، لكن ما دام أقيمت راية إسلامية وخاصة وهم يغزون في عقر دارهم
السائل : نعم
الشيخ : وأيضاً هم يؤسرون
السائل : نعم
الشيخ : أيضاً
السائل : نعم
الشيخ : فكما يؤسرون يستأسرون أيضاً
السائل : طيب بالنسبة لحرب الثلاثة وسبعين اللي صارت هاي ... يوم ما دخلت كما رأينا الفلبينيات دخلت
الشيخ : ليست كهذه إطلاقاً
السائل : لا يجوز ذلك
الشيخ : لا
السائل : وما يفعله الآن المنظمات الدخول على ارض فلسطين ما يجوز هذا
الشيخ : لا ما يجوز ...
السائل : طيب هل تقييد القائد في العملية هذه يجب أن يعين الخليفة ؟
الشيخ : أمير الجهاد
السائل : أمير الجهاد
الشيخ : إذا لم يكن ثمة خليفة
السائل : نعم
الشيخ : فأمير الجهاد
السائل : أمير الجهاد يتولى
الشيخ : هو بوكل مثلاً ربما هو يشكل سرايا
السائل : نعم
الشيخ : وعلى كل سرية أمير
السائل : نعم
الشيخ : فهو باستطاعته إن رأى المصلحة في ذلك أن يوكله
السائل : نعم
الشيخ : بتوزيع الغنائم مثلاً
السائل : نعم
الشيخ : من ذلك السبايا
السائل : نعم
الشيخ : وإن رأى إنه هذا الأمر قد يترتب منه مفاسد فيربط الأمر بنفسه هو إي نعم
السائل : يعني مثلاً يا شيخنا هنا في حرب الثلاثة وسبعين دخلنا على اليهود في دارهم طبعاً النظام ليس هو تحت راية إسلامية ولكن دخل جماعة من الذين حاربوا بنية الاستشهاد في سبيل الله وكل على نيته فهذا الله أكرمه ودخل هناك مثلاً في تل أبيب فهل يجوز له أن يأخذ سبايا
الشيخ : لا ما يجوز هذا نفس السؤال السابق
السائل : وإن لم يترتب على ذلك مفسدة
الشيخ : ليس له ذلك لأنه الذي نعرفه من سيرة الرسول عليه السلام أنه أي غنيمة يغنمها الفرد من المسلمين فيعود بها إلى قائد الجيش وإلا صارت القضية فوضى .
الشيخ : لا يجوز
السائل : شو القيد هنا
الشيخ : القيد أن هذا من وظيفة قائد الجيش مش الأفراد وإلا صارت القضية نهب وصار فيها زنا وصار فيها فوضى
السائل : شيخ بالنسبة للأفغان مثلاً
الشيخ : نعم
السائل : لهم راية أياً كانت هذه الراية فهم خرجوا على الحدود الروسية وأغاروا عليها
الشيخ : نعم
السائل : وأخذوا السبايا من الأراضي الروسية
الشيخ : نعم
السائل : هل يجوز لهم السبايا هنا لأنها منظمة تحت راية
الشيخ : بالشرط السابق قائد الجيش هو الذي يتولى أمر توزيع السبايا
السائل : لا ، أقصد جواز أخذ السبايا مش توزيعها يعني مثلاً السياف أو نحو ذلك
الشيخ : يعني كأنك أفهم كأنك تقول هل يجوز أسرهم
السائل : أسرهم والقائد يوزعهم
الشيخ : وهذا الذي أنا قلته
السائل : يعني لا يشترط أن يكون خليفة جهاد خليفة حتى تؤخذ السبايا ؟
الشيخ : لا ، ما دام في راية إسلامية وهذا شرط أساسي بلا شك للقيام بواجب الجهاد العام الذي هو مفروض في هذا الزمان ، لكن ما دام أقيمت راية إسلامية وخاصة وهم يغزون في عقر دارهم
السائل : نعم
الشيخ : وأيضاً هم يؤسرون
السائل : نعم
الشيخ : أيضاً
السائل : نعم
الشيخ : فكما يؤسرون يستأسرون أيضاً
السائل : طيب بالنسبة لحرب الثلاثة وسبعين اللي صارت هاي ... يوم ما دخلت كما رأينا الفلبينيات دخلت
الشيخ : ليست كهذه إطلاقاً
السائل : لا يجوز ذلك
الشيخ : لا
السائل : وما يفعله الآن المنظمات الدخول على ارض فلسطين ما يجوز هذا
الشيخ : لا ما يجوز ...
السائل : طيب هل تقييد القائد في العملية هذه يجب أن يعين الخليفة ؟
الشيخ : أمير الجهاد
السائل : أمير الجهاد
الشيخ : إذا لم يكن ثمة خليفة
السائل : نعم
الشيخ : فأمير الجهاد
السائل : أمير الجهاد يتولى
الشيخ : هو بوكل مثلاً ربما هو يشكل سرايا
السائل : نعم
الشيخ : وعلى كل سرية أمير
السائل : نعم
الشيخ : فهو باستطاعته إن رأى المصلحة في ذلك أن يوكله
السائل : نعم
الشيخ : بتوزيع الغنائم مثلاً
السائل : نعم
الشيخ : من ذلك السبايا
السائل : نعم
الشيخ : وإن رأى إنه هذا الأمر قد يترتب منه مفاسد فيربط الأمر بنفسه هو إي نعم
السائل : يعني مثلاً يا شيخنا هنا في حرب الثلاثة وسبعين دخلنا على اليهود في دارهم طبعاً النظام ليس هو تحت راية إسلامية ولكن دخل جماعة من الذين حاربوا بنية الاستشهاد في سبيل الله وكل على نيته فهذا الله أكرمه ودخل هناك مثلاً في تل أبيب فهل يجوز له أن يأخذ سبايا
الشيخ : لا ما يجوز هذا نفس السؤال السابق
السائل : وإن لم يترتب على ذلك مفسدة
الشيخ : ليس له ذلك لأنه الذي نعرفه من سيرة الرسول عليه السلام أنه أي غنيمة يغنمها الفرد من المسلمين فيعود بها إلى قائد الجيش وإلا صارت القضية فوضى .
اضيفت في - 2021-08-29