خشية الشيخ الألباني على الجهاد الأفغاني من التفرق وعدم التعاون
السائل : ... توضيح للنقطة الأخيرة أن لو كان القائد اللي هناك يقول أنا محتاج ثم قواد تحت يده اللي هم أصلاً في المعارك يقولوا لسنا في حاجة لكن الشيخ ... يقول محتاج ...
الشيخ : يعود نفس الجواب ما يختلف ، ثم أنا أتعجب من هذه الصورة ما أدري هل هي خيالية أم واقعية ، أنا أفهم إنه قائد القوات هو أعلم بالواقع من أي قائد من القواد ، طيب إذا كان قائد القواد يقول : نحن بحاجة إلى مدد من الرجال فما ينبغي لنا أن نلتفت إلى رأي قائد من القواد وهو من هؤلاء القواد الذين هم تحت قيادة ذلك الرئيس الأعلى عليهم أنا أفهم هكذا لست عسكرياً ولا أنا
السائل : ... لأن في قواد ما في قائد أعلى ، قائد أعلى لا يوجد ، في قواد كلهم متساويين
الشيخ : إي نعم
السائل : وجبهات مختلفة
الشيخ : إي نعم
السائل : بعض الجبهات
الشيخ : إي نعم
السائل : يذكرون أنهم في حاجة إلى رجال
الشيخ : نعم
السائل : للجهاد الأفغاني ككل
الشيخ : إي نعم
السائل : وبعض الجبهات يذكرون أنهم ليسوا في حاجة إلى رجال ولكن في حاجة إلى أشياء أخرى
الشيخ : والله هذا شيء مؤسف لكن مع ذلك تم الجواب كما سمعتم إي نعم
وأنا أظن وهذا مما يؤسفنا أنه هؤلاء ما في وحدة تفاهم بينهم وما في وحدة تعاون وإلا اللي بيقول لك ما عندي لست بحاجة إلى رجال وآخر بيقول أنا بحاجة إلى رجال كان يمكن أن يقال خذ حاجتك من العدد الزائد عند القائد الآخر لكن أخشى ما أخشاه وعسى أن لا يكون كذلك إنه كل قائد يعمل لوحده ما فيش عنده معلومات ماذا يعمل القائد الآخر ما عنده معلومات هل هو بحاجة إلى عداد وعتاد ووإلى آخره وهذا بتكون مشكلة المشاكل
السائل : ...
الشيخ : مع الأسف يعني بتكون هذه مشكلة المشاكل على كل حال
السائل : بعضهم قال لي الرجال اللي يأتي من عندكم يعني يتعبوننا أكثر من غيرهم يقول ييتعبونا ...الناس ... بمشاكلكم يقول هذا
الشيخ : ممكن هذا لسبب بعدهم عن الفهم الصحيح للإسلام مع الأسف طيب أنتم تصلون إن شاء الله بال ... ؟
السائل : إن شاء الله ...
الشيخ : معليش ما ننهي البحث لكن نهيئ وهل بإمكانكم أن تجدوا مكاناً أم تصلون خارج الحرم
الطالب : في الحرم
طالب آخر : في مكان إن شاء الله
الشيخ : في مكان .
هل تغير رأيكم في حكم الجهاد في أفغانستان وقد كان رأيكم من الناحية العلمية أنه فرض عين أما من الناحية العملية ففهم من كلامكم عدم الذهاب إلى هناك؟
السائل : بارك الله فيك
كنا جلسنا مع فضيلتكم قبل حوالي سنتين في نفس الموضوع
الشيخ : نعم
السائل : وكلام فضيلتكم من الناحية العلمية لم يتغير
الشيخ : نعم
السائل : فيومها قلتم أنه فرض عين عن كل مسلم
الشيخ : نعم
السائل : واليوم تقولون أنه فرض عين على كل مسلم
الشيخ : إي نعم
السائل : وأما من الناحية العملية فالكلام فيه نوع من التغيير لعله للاطلاع على بعض الواقع أو شيء
الشيخ : نعم
السائل : فيومها كان كلام فضيلتكم أنه لاحتفاف بعض القرائن بالجهاد هناك وبأوضاع المسلمين في بلادهم وكيفية التسلل إلى هناك وإمكانية وجود كمية من السلاح تكفي من يريد الذهاب وكذا فكان الكلام يفهم منه أن لا يذهب الشخص إلى هناك حتى إني سألتكم هذا يفهم منه كذلك فقلتم نعم، قلتم : ونحن نريد منطوقاً لا مفهوماً فذكرتم مشكورين المنطوق أنه فرض عين من الناحية الشرعية ومن الناحية العلمية
وأما الناحية العملية فمن أجل كذا وكذا وكذا فلا أرى الذهاب إلى هناك .
وأما الآن وما سمعناه أيضاً في شريط سابق حديث الناحية العملية اختلف قولكم قليلاً عن المرة السابقة فنريد أن نعرف هل جد جديد في الواقع أو في معرفة فضيلتكم بالظروف الراهنة هناك فتغير القول في الناحية العملية أم ماذا ؟
الشيخ : أنا الحقيقة لا أجد في نفسي تغيراً إلا لو كان الكلام الذي تعزوه إلي مسجلاً فأسمعه من جديد فأقابله بما أذكره حالياً وإلا فأنا أظن أنه القضية فيها عموم وخصوص كمثل قضية الجهاد في البلاد الإسلامية التي أنا قلتها سابقاً وكنت من أول المنكرين للجهاد في سوريا الأخير كنت منكراً له لأنه قام عشوائياً لا تنظيم ولا إعلام ولا تعاون مع الجماعات الأخرى ولا أي شيء إطلاقاً ، وكنت متشائماً ولا يصح التشاؤم لكن متشائم من أعمالهم لأن هذه الثورة ثم لا يجنى ثمرتها وهكذا مع الأسف كان .
فقد توهم بعض الناس كما سمعت في هذه السفرة إنه أنا تناقضت أيضاً كنت يومئذٍ أشترط أن يكون القتال تحت إمام واحد والآن أنت تعرف الوضع في أفغانستان مع ذلك تقول لي بأنه فرض عين ، فأنا لا أجد تناقضاً بين هذا وذاك ، كذلك لا أستطيع الآن أقول أنه أنا فتواي السابقة في المنطوق وليس في المفهوم كما تقول اختلف عن رأيي الحاضر فما هو الذي جد فما أستطيع أن أقول أني وجدت في نفسي ما بين سنتين إلى هذه اللحظة أنني اختلف رأيي في الموضوع لكن إن كان عندكم تسجيل بهذه الجلسة التي أنت تشير إليها فممكن كما يقال اليوم نضع النقاط على الحروف نقول لا هذا يطابق ما أنا عليه أو أقول لا قد جد عندي رأي جديد ويخصص من هذا الكلام السابق بالوضع اللاحق هذا ما عندي نعم .
2 - هل تغير رأيكم في حكم الجهاد في أفغانستان وقد كان رأيكم من الناحية العلمية أنه فرض عين أما من الناحية العملية ففهم من كلامكم عدم الذهاب إلى هناك؟ أستمع حفظ
هل يكون الجهاد فرض عين على الرجال والنساء ؟
الشيخ : نعم
السائل : فرض العين ينجر للنساء
الشيخ : فرض العين بالنسبة للنساء
السائل : ينجر إلى النساء وإلا
الشيخ : تقول يندرج
السائل : ينجر
الشيخ : ينجر، إي هذا الذي أشكل علي، هذا تحدثت به اليوم صباحاً وأنكرته على بعض من نما إليه قوله بأن أيضاً هذا الفرض العين يشمل النساء قلنا هذا خطأ من الناحية الفقهية لأن الجهاد على النساء ليس كالرجال بدليل : ( جهادكن الحج والعمرة ) من جهة
ومن جهة ثانية ما نعرفه من الجهاد الأول في الإسلام أن النساء ما كنا يخرجن كما تخرج الرجال وإنما كن بعضهن يخرجن ويسقين ويداوين كما تعلمون يعني من السير النبوية، وهذا لا يعني أن الجهاد فرض عين على النساء كما هو فرض عين على الرجال وقلت في جملة ما قلت وهذا أمر هام في اعتقادي للفهم المسألة فهماً صحيحاً إنما يجب الجهاد العيني على طائفة من النساء لرأي الحاكم المسلم فهو يقدر مثلاً أنهم بحاجة هناك إلى ألف امرأة فقط لمعالجة المرضى وبالشروط المعروفة طبعاً بالإسلام المحرم والحشمة والسترة ووإلى آخره ، أما هكذا نفير عام كما هو الواجب في الرجال فهذا من أخطر ما يقال في هذا الزمان
السائل : ...
الشيخ : قلته آنفاً بالتفصيل السابق إذا لزم الأمر
ما حكم الجهاد في أفغانستان مع حوجة الوالدين للولد أو الانشغال بطلب العلم والدعوة ؟
الشيخ : أنا ما قلت هذا ولا أقوله العلم الشرعي فرض كفاية إنما أقول الضرورة التي تحيط بالإنسان كما ضربت لك مثلاً بالشيخين العجوزين ليس هناك من يخدمهما إلا هذا الولد الوحيد أما طلب العلم فهذا مجاله واسع وهو فرض كفائي إذا قام به البعض سقط عن الباقين
لكن أنا أقول بالتفصيل السابق النفير العام الذي هو مستحيل في هذا الزمان لسبب الأوضاع القائمة في الدول العربية اليوم هذا مستحيل حتى نظرياً لكن نحن نقول فرض العين هذا على كل مسلم وإلا أنا بقول عن شخصي أنا لا يجب علي لأنه يوجد من يقوم به غيري وغيري يقول كذلك مثل ما قلت أنا عن نفسي وهكذا دواليك فيتعطل الحكم العيني بسبب هذه الترددات بين شخص وآخر
لكن النفير العام يتطلب انتقال الأمة المسلمة من كل بلادها إلى بلد واحد ، الطعام لا يمكن توفيره لهؤلاء هناك فضلاً عن السلاح فضلاً عن التنظيم اللي يعني هو شيء أساسي جداً في التغلب على العدو خاصة العدو الخريت في معرفة طريقة القتال والحرب العصرية اليوم .
لكن الحكم الشرعي يجب أن يظل هكذا كما قال الفقهاء : إذا غزيت بلاد إسلامية فالواجب على الجميع أن ينفروا لأجل تخليص هذه البلاد ، قامت طائفة منهم تخلصت البلاد فالحمد لله ذلك ما نرجوا ، لا ما كفى راحوا مثلاً شهداء في سبيل الله فلازم المدد يستمر حتى يأذن الله تبارك وتعالى بالنصر أما العلم طلب العلم هذا ليس عذراً عندي أبداً فكل من يستطيع أن يجاهد فعليه أن يجاهد إلا في أوضاع ضيقة جداً ضربت أنا مثلاً موضحاً وليس مقصوداً لذاته
السائل : حد الضرورة أم حد الحاجة
الشيخ : الضرورة أي نعم ، نعم إيش عندك.
هل يصح فهم بعض العلماء من حديث ابن عمر ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس حرك سبابته ) أن المصلي إذا جلس فإنه يحرك سبابته حتى لو كان بين السجدتين ؟
السائل : ... تحريك السبابة ورد عن ابن عمر يقول : ( إذا جلس الرسول صلى الله عليه وسلم حرك سبابته ) الجلوس عامة ، فبعض العلماء يقولون حتى إذا جلس بين السجدتين يحرك سبابته لورود هذا الحديث
الشيخ : وهذا كان حديثنا اليوم في هذا الصباح
السائل : سبحان الله
الشيخ : سبحان الله مشكلتكم واحدة في كل مكان ، انظر الآن أنا ماذا أنا أفعل أنا أدخل في الصلاة الله أكبر ، (( الحمد لله رب العالمين* الرحمن الرحيم )) إلى آخره ، صح حديث ابن عمر ؟
السائل : ورد الحديث في الجلوس
الشيخ : ورد الحديث في الجلوس طيب
الطالب : هذه لن تخرج في التسجيل
الشيخ : كيف ؟
الطالب : هذه الحركة لن تظهر في التسجيل
الشيخ : هههه كويس .
السائل : ... الجلوس
الشيخ : أنت إذن ماذا فعلت الآن لم ترض مني هذه الحركة في القيام
السائل : نعم
الشيخ : لماذا ؟ لأنك قيدت الحديث المطلق في الصلاة بماذا بالقعود فإذن قيد القعود بالتشهد وكفى الله المؤمنين القتال
السائل : الحديث ورد فيه القعود
الشيخ : أرح نفسك وفكر فيما سبق من الكلام إن قلت أن الحديث الذي جاء مصرحاً بأن الإشارة كانت في التشهد لا ينافي الحديث الذي قال بأن الإشارة كانت في ماذا ؟ في الجلوس ، أي أن الجلوس أعم من إيش؟ التشهد ، وهذا الذي لا بد أن يقوله أولئك فسنقول نحن أيضاً الإشارة المطلقة في بعض الروايات هي أعم من الإشارة بالجلوس واضح ؟
السائل : نعم
الشيخ : إذن أرح نفسك وأرح غيرك
السائل : طيب لو كان جوابه أنه لا ينكر هذه ...
الشيخ : هذه بقا ... نقول كما قلنا بالوضع الذي انتشر في هذا العصر بعد الركوع نحن قلنا آسفين منذ نحو عشرين سنة بأنه بدعة ولا نعني وهذا أيضاً مما بحثناه في المدينة المنورة لا نعني أن من يفعل هذا مبتدع ، لأن المبتدع لا يوصف بأنه مبتدع إلا إذا غلب عليه الابتداع في الدين أما إذا قال قولاً عن اجتهاد منه ورأى غيره بأنه هذا بدعة في الدين لأنه لم يقم على دليل شرعي فهذا لا يعني أنه من يفعل ذلك أو يقول ذلك أنه مبتدع لكن بالنسبة للناظر آخر فهو بدعة
كما ذكر عن ابن تيمية رحمه الله كلام عظيم جداً هو يقول عن المخالفين من المعطلة والمؤولة إنه هذا الذي يقولونه كفر لو هو وقع فيه حكم بنفسه على نفسه بالكفر لماذا ؟ لأنه يدري أنه كفر أما أولئك ما يدرون يظنون أنهم يحسنون صنعاً
فإذا وصل الأمر إلى إثبات الإشارة بالأصبع في كل مكان من الصلاة سواء في القيام الأول أو الثاني فمعنى ذلك أننا جئنا بأمر لا أصل له طيلة هذه القرون التي مضت ولأمر ما أنا اقترحت ولا أزال مصراً على هذا الاقتراح أن دعوتنا يجب أن لا تكون مطلقة هكذا كتاب وسنة بل كتاب وسنة وعلى منهج السلف الصالح وإلا أبحنا لأنفسنا البدع وربما تفننا في الابتداع في الدين أكثر من المبتدعة الأقدمين الذين نتفق جميعاً على محاربتهم في بدعهم مع أنهم لا يعدمون أن يجدوا نصاً عاماً يدعمون به بدعتهم
وكما تعلمون من كلام الشاطبي رحمه الله في كتابه العظيم الاعتصام حيث قسم فيه البدعة إلى قسمين قسم بدعة حقيقية والأخرى إضافية وأكثر البدع الموجودة اليوم بين المسلمين هي من القسم الثاني البدع الإضافية وهو يشرح هناك ليش سماها إضافية ؟ لأنه إذا نظرت إليها من جانب وجدتها مشروعة وإذا نظرت إليها من جانب آخر وجدتها غير مشروعة وهكذا شأن أكثر البدع اليوم
وأنا ضربت مثلاً رائعاً جداً وأرجوا أن لا يصبح حقيقة واقعة ، جماعة دخلوا المسجد أرجوا أن لا تصبح حقيقة واقعة بناء على التمسك بالنصوص العامة التي لم يجر العمل ببعض أجزائها وهاكم المثال :
دخل جماعة المسجد في وقت صلاة كالظهر مثلاً فانتحى كل واحد منهم ناحية من المسجد يريد أن يصلي سنة الوقت فناداهم أحدهم قال : يا جماعة ليه عم نصلي متفرقين ؟ تعالوا نصلي جماعة وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( صلاة الرجلين أزكى من صلاتهما وحدهما ، وصلاة الثلاثة أزكى من صلاة الرجلين ) وهكذا وقال عليه السلام : ( يد الله مع الجماعة ) في حجة أكبر من هيك؟ ما في ، ما حكم هذه الجماعة ؟ سنقول جميعاً بصوت واحد هذه بدعة ؟
الطالب : بدعة
الشيخ : ليه هذه بدعة ؟ الرسول يقول : ( صلاة الرجل مع الرجل ) ( ويد الله مع الجماعة ) إي هذا لم يكن من عمل السلف ، وشرح هذا الكلام لم يكن من عمل السلف أي السلف لم يفهموا من هذه النصوص ما فهمت أنت ، وبالتالي حينما لم يفهموا هذا الفهم لم يعملوا عملك ، فإذن كما قال القائل :
" وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف "
إذا لم نلتزم هذه القاعدة وقعنا في البدعة من حيث نريد السنة
السائل : شيخ بارك الله فيك ...
5 - هل يصح فهم بعض العلماء من حديث ابن عمر ( أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس حرك سبابته ) أن المصلي إذا جلس فإنه يحرك سبابته حتى لو كان بين السجدتين ؟ أستمع حفظ
هل تدليس التسوية يجرح صاحبه ويسقط حديثه ولو صرح بالتحديث ؟
الشيخ : تدليس التسوية
السائل : يجرح ؟
الشيخ : يجرح كيف لا ؟
السائل : ...
الشيخ : لعلك تقصد يعني يجرح
السائل : صاحبه
الشيخ : بمعنى يسقط حديثه ولو صرح بالتحديث ؟
السائل : إي نعم
الشيخ : لا ما اعتبروه هذا
السائل : طيب كلام الحافظ العراقي
الشيخ : وهو
السائل : أنه ... الحافظ العراقي والسيوطي أيضاً والحافظ ابن حجر فقالوا، قال العراقي : " هو قادح فيمن تعمد فعله " قال ابن حجر : " لا شك أنه جرح " والسيوطي قال :
" وَشَرُّهُ * التَّجْوِيدُ * وَالتَّسْوِيَةُ *** إِسْقَاطُ غَيْرِ شَيْخِهِ وَيُثْبِتُ
كَمِثْلِ عَنْ وَذَاكَ قَطْعًا يَجْرَحُ *** ... "
وكأنه يعني كلامه يفهم منه أنه يجرح الشخص
الشيخ : إي هذا صحيح لكن هذا خلاف الواقع ، هذا شأنهم في ذلك شأن التدليس العادي فكثير من الذين عرفوا بالتدليس لا يجرحون مطلقاً وإنما يقولون بالتحديث وكذلك المدلس تدليس التسوية عملياً متفق على أنه إذا صرحوا بالتحديث في كل مواطن السند فهو حجة مثلاً وليد بن مسلم مدلس لكن الوليد بن مسلم إذا صرح بالتحديث فحديثه ماش صحيح
السائل : محمد بن إسحاق
الشيخ : محمد بن إسحاق دونه لأنه متكلم فيه بعدين تدليسه ليس تدليس التسوية إي نعم
السائل : إذا كان إذن استوى تدليس التسوية وتدليس غيره لو قلنا إنه طالما أنه صرح
الشيخ : أنا أعتقد هذا ، أنا أعتقد هذا وعملهم على هذا، يعني ابحث ما شئت في تخريجات الزيلعي والنووي والعسقلاني فلن تجد رد حديث للوليد بن مسلم بكونه مجروحاً وإنما يكون الرد منهم بقولهم بأنه عنعن
السائل : طيب غير الوليد بن مسلم ممن يدلس تدليس التسوية وجدنا رجل مثلاً في الرجال ...
الشيخ : على كل حال يعني إذا لم يكن البحث البحث إذا لم يكن هناك جرح آخر فهذا ليس جرحاً مطلقاً
السائل : ما نأخذ بالقاعدة ، القاعدة نظرية
الشيخ : أيوا أنا في اعتقادي هم ما أخذوا بها هم الذين قعدوها ما أخذو بها
السائل : ... في التنفيذ
الشيخ : في التنفيذ العملي
ما الحكم إذا جاء رجلان فأدركا ركعة أو كعتين من الصلاة فصليا جماعة بعد سلام الإمام ؟
الشيخ : إي نعم
السائل : جاء رجلان فأدركا ركعة أو ركعتين من الصلاة ، فهل لهما أن يصليا جماعة بعد سلام الإمام ؟
الشيخ : لا ، لا جماعة ثانية بعد الجماعة الأولى مطلقاً سواء في هذه الصورة أو في الصور الأخرى التي تقع في هذه الأيام في كل مساجد الدنيا مع الأسف
الإسلام حريص على وحدة الصف وعدم تفريق الجماعة ولذلك فهو يحض المسلمين على المحافظة على الجماعة الأولى ولم يجز لهم الجماعة الثانية لأنها تكون على حساب الجماعة الأولى حتى ولو كان هؤلاء من المعذورين
ونحن نعلم أن السنة تبين كما جاء في سنن النسائي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( من توضأ في بيته وأحسن وضوءه ثم أتى المسجد فوجد الجماعة قد صلوا كتب الله له مثل أجر صلاتهم ) ولعله زاد ( ولا ينقص من أجورهم شيء ) فإذن هذا الذي جاء يريد أن يصلي الجماعة الثانية إما أن يكون معذوراً وإما أن يكون غير معذور ، إما أن يكون خرج قاصداً الصلاة مع الأولى ففوجئ بأنهم قد فرغوا منها فهذا كتب له أجر صلاتهم ، وإما أن يكون غير معذور وأنى له أن يكتب مثل أجر صلاتهم بل هذا إذا عقد جماعة فإنما عقد جماعة تفرق صف المسلمين ثم تصبح هذه الجماعة الثانية ديدن الناس بحيث تحملهم هذه الجماعة تطبعهم بطابع التكاسل عن الجماعة الأولى والاعتماد على الجماعة الثانية والثالثة
وأنا أعرف هذا شخصياً عن نفسي فضلاً غيري ، أنا حينما كنت في طلب العلم وكنت يومئذٍ وكنت يومئذٍ أتعاطى مهنة تصليح الساعات وكانت الدكان التي أنا أعمل فيها قريبة من المسجد ليس بيني وبين المسجد إلا نحو خمسين متراً فكنت أسمع الأذان فأقول لكم الصورة التي وقعت، أسمع الأذان وأنا أصلح ساعة مثلاً أركب عقرب أركب زجاجة وهذا لا يأخذ وقت كثير فالمفروض أنني مجرد ما أسمع الأذان لازم ألبي نادي الله أتقاعس أقول حتى أنتهي من تركيب هذا العقرب وهذا سوف لا يأخذ مني الوقت الذي يشغلني عن صلاة الجماعة حتى أركب هذه البلورة حتى حتى وإذا بي أقدر إي بلكي فاتت علي صلاة الجماعة إي لا بأس قد تدخل المسجد والجماعة انتهت فستجد شخصاً يؤمكم جماعة ثانية ، ربما لا تجد طيب أنت طالب علم أنت تؤم الناس أنت يعني مو عاجبك نفسك وهكذا قضيت ما شاء الله لأن ما كان عندي فكرة تلقنتها من كتب المذهب إنه الجماعة الثانية مكروهة علماً أن كتب المذهب الحنفي مصرحة في المتون لكن الحواشي تفسد المتون لذلك قيل " من حوى الحواشي ما حوى شي " ، في المتون فيما بعد تنبهت لهذا " ويكره تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب " ... راتب متون الأحناف على هذا
السائل : ... ( من يتصدق ما هذا ) ...
الشيخ : احفظ ما عندك المهم مضيت على هذا ما شاء الله حتى علمني الله ما لم أكن أعلم وعرفت إنه السلف الصالح ما كان عندهم جماعة هكذا ثانية إطلاقاً واطلعت على كلام الإمام الشافعي الصريح في الموضوع القائل : " وإذا دخل جماعة المسجد فوجدوا الإمام قد صلى صلوا فرادى وإذا صلوا جماعة أجزأتهم صلاتهم ولكني أكره لهم ذلك لأنه لم يكن من عمل السلف "
السائل : هذا كلام الشافعي
الشيخ : آه وقال فيما بعد : " وقد حفظنا أن جماعة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا إذا دخلوا المسجد فوجدوا الإمام قد صلى صلوا فرادى وقد كانوا قادرين على أن يجمعوا في مسجد مرة أخرى ولكنهم لم يفعلوا لأنهم كرهوا أن يجمعوا في مسجد مرتين "
وجدت هذا الكلام من هذا الإمام صريحاً ، فيما بعد لما تعمقت بعض الشيء في دراسة كتب السنة وجدت الإمام الشافعي يعتمد أو كأن هذا كلامه كلام الحسن البصري المروي في مصنف ابن أبي شيبة بهذا المعنى أنه ( أصحاب الرسول كانوا إذا دخلوا المسجد فوجدوا الإمام صلى صلوا فرادى )
فيما بعد كنت مجرد ما أسمع الأذان أدع الساعة والعقرب معاً وأقوم أصلي وانتهى الأمر ، ونادراً بعد ذلك أنه تفوتني صلاة الجماعة .
رد الشيخ على من يستدل على جواز الجماعة الثانية في المسجد بحديث : ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه )
بإيجاز نقول وإنما ليس امتحاناً وإنما شحذاً للأذهان الحديث يقول : ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) نحن جماعة دخلنا المسجد وإذا الإمام يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فتقدم أحدنا وصلى بهالجماعة إماماً قولوا لي من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه ؟
السائل : ما في ...
الشيخ : إذن ليس للحديث علاقة بالمشكلة هذه ، فحمل الحديث ويعني حبسه في هذا الموضوع هو اعتداء على الحديث في اعتقادي
السائل : الجماعة جماعة صورية ، صورية وليست
الشيخ : هي جماعة لكن جماعة بصفة معينة
السائل : ...
الشيخ : نسمع الآن الأخ شو بقول ؟
السائل : أقول إن اللي دخلوا المسجد ليسوا جماعة يعني لو دخل المسجد جماعة ثم قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( أيكم يتصدق على هؤلاء ) لعلم من هنا أنه لا بد يعني أنه لا يفعل جماعة ثانية ، ولكن لأن الداخل واحد فقط فالرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( أيكم يتصدق على هذا ) فبقيت بعض الحجة فيمن يقول بالحديث أيضاً
الشيخ : لا ، لم تبق حجة إلا إذا استطعت ولن تستطيع أن تقول في هذه الجماعة من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه ؟
السائل : اللي داخلين جماعة
سائل آخر : ما في متصدق ولا متصدق عليه
سائل آخر : يا شيخ النتيجة واحدة
الشيخ : إذا ألقى هو سلاحه هو أيضاً بيجي دورك أنت نعم في عندك جواب ؟
السائل : إذا دخلوا جماعة المسجد ... يصلون
الشيخ : هؤلاء كلهم ما صلوا ما أدركوا الجماعة هؤلاء يصلون جماعة أم يصلون فرادى، ستقول يصلون جماعة
السائل : أو فرادى
الشيخ : لا ، نحن نسألك الآن ما هو الأفضل بالنسبة إليك
السائل : الأفضل أن يصلوا جماعة
الشيخ : هذا هو فخليك معي ، قلت لك ستقول : يصلون فرادى أو جماعة لكن تفضل أن يصلوا جماعة
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، من هو المتصدق ومن هو المتصدق عليه قلت
السائل : كلهم مفترضين
الشيخ : كلهم مفترضين ، إذن الحديث السابق ليس له علاقة بالموضوع
السائل : نعم ليس له علاقة بالموضوع بدخول الجماعة
الشيخ : ليس له علاقة بهذه الجماعة
السائل : نعم صحيح
الشيخ : صح
السائل : صح
الشيخ : أنت
السائل : النتيجة واحدة لأنه كما ذكرت قبل قليل أن ... يعني الظاهرية عندهم وإنما نريد أن نعرف لماذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لذاك تصدق على هذا؟ حتى يكسبه فضل الجماعة
الشيخ : أي جماعة
السائل : أن هذا يصلي مع هذا
الشيخ : أي جماعة سؤال يرد عليك حتى يدرك صلاة الجماعة أي جماعة ؟ الجماعة الفريضة أم النافلة ؟
السائل : الفريضة دخل يصلي فقال : ( أيكم يتصدق على هذا )، فيريد أن يكسب الذي دخل
الشيخ : ... هذا لا تعد علي فهمت ما تقول بس الشيء الذي ما فهمته هو يدرك ثواب الفريضة وإلا النافلة ؟ بمعنى آخر هذه الجماعة التي جاء ذكرها في الحديث هي جماعة نفل وإلا فرض ؟
السائل : ...
الشيخ : بمن انعقدت الجماعة هنا يأتي البحث السابق معه أو به بمن انعقدت الجماعة بالمفترض أم بالمتنفل ؟
السائل : هذا أليس فيه ...
الشيخ : أنت راح دورك راح دورك
السائل : بالمتنفل
الشيخ : فإذن هذه ليست جماعة فريضة، ومن هنا تأتي القضية مش قضية شكلية هذا هو الفقه بالذات لأنه يلزم من الفهم السابق أنه هذه جماعة فريضة وأن هذه الجماعة الفريضة لها أجر الفريضة والأمر ليس كذلك
فإذا تركنا الصورة التي وقعت في الحديث وأجازها الحديث ننتقل إلى الصورة الأخرى التي تحدثنا مع الأخ بها آنفاً وهو قال إنه هذا الحديث لا ينطبق على هذه لأنه لاحظ معنى أن هذه صورة غير تلك لأنه ليس فيها متصدق ولا متصدق عليه
فإذن لو استرحت مع صاحبك كان أريح لك لأنه ما في شيء جديد في الحقيقة في الموضوع ثم نعود لنقول لو كان هذا الحديث يدل هذه الدلالة لماذا السلف أعرضوا عن التجميع مرة ثانية رب إنسان أو شخص من الحاضرين يورد علينا قصة أنس بن مالك نحن نقول : الجماعة التي يدور البحث الآن فيها هو كما جاء أولاً في متون الأحناف قالوا : " ويكره تكرار الجماعة في مسجد له إمام راتب ومؤذن راتب " وكما جاء في كلام الإمام الشافعي المبسط الموضح حيث قال في تمام كلامه : " أما مسجد على قارعة طريق ليس له إمام ولا جماعة فلا أكره تكرار الجماعة فيه "
والسبب إنه هذه الجماعات المتكررة في المسجد على قارعة الطريق لا يترتب منه تفريق الجماعة الأولى بعكس ما هو الواقع اليوم في المساجد وأنا أقول : انظروا الآن لماذا المسجد يغص يوم الجمعة بالمصلين وفي الصلوات الخمس يكمل صف أو صفان أنا ألاحظ بطبيعة الحال وإن كنت يعني كإنسان يغفل أحياناً عن كثير من الأمور فهنا لست بالغافل أن من الأسباب القوية في اختصاص إن صح التعبير المساجد الجوامع يوم الجمعة هو اهتمام المسلمين بالجمعة أكثر من الجماعة ولكن هناك سبب آخر وهو - وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته _ وهو أن المسلمين لا يهتمون بصلاة الجماعة كما يهتمون بصلاة الجمعة مع أن الحديث يلفت النظر لوجوب الاهتمام بكل من الجماعتين على مرتبة سواء
ففي ظني أنكم تذكرون معي حديثين اثنين : الحديث الأول حديث أبي هريرة الذي يقول : ( لقد هممت أن آمر رجلاً فيصلي بالناس ثم آمر رجالاً فيحطبوا حطباً ثم أخالف إلى أناس يدعون الصلاة مع الجماعة فأحرق عليهم بيوتهم ) إلى آخر الحديث ، جاء مثل هذا الوعيد في صحيح مسلم من حديث ابن مسعود في حق الذين يتركون صلاة الجمعة فإذن من أسباب تفرق المسلمين عن الجماعة هو أولاً تساهلهم بها بصورة عامة
ثانياً: تفرقهم فيها إلى جماعات أخرى وهذا مشاهد لا يمكن إنكاره نحن لما كنا في دمشق كنا ندخل مسجد بني أمية للفرجة لا للصلاة لأني حرمت على نفسي الصلاة فيه لما فيه من القبر الذي يقصد من دون الله عز وجل فنجد صلاة الجماعة قائمة في صلاة العصر ومؤذن المغرب يقول: الله أكبر الله أكبر ، صلاة العصر جماعة بمعنى أولاً بصورة رسمية صلى الإمام الشافعي في محرابه ثم الإمام الحنفي في محرابه ، ثم الإمام الحنبلي في محرابه ثم الإمام المالكي في محرابه أربع جماعات رسمية ، ثم هات بقا جماعة هنا وجماعة هنا وجماعة إلى أذان المغرب
لو كان المسلمون تأدبوا بأدب الصلاة وتفقهوا بفقهه وقام في نفوسهم إنه الجماعة التي لها تلك الفضيلة خمس أو سبع وعشرين درجة ما كانوا متفرقين هكذا في صلاة الجماعة أبداً وإنما كانوا حريصين على أن يؤدوها في المسجد مع الجماعة الأولى وإذا فاتتهم لا حول ولا ، يشعل بأنه قصر ، الآن هذا الشعور مات من أذهانهم لأنهم قام في أذهانهم فكرة منحرفة عن السنة وهو في جماعة ثانية وثالثة وهكذا ما شاء الله والمثال هو أنا .
السائل : يا شيخ كما نعلم يعني في الحرم يصلي الناس في أربع جهات ما ندري يعني
سائل آخر : شيخ في شيء بنفس السؤال قبل أن نخرج منه
الشيخ : يعني احفظ سؤالك
السائل : بعد إذنك
8 - رد الشيخ على من يستدل على جواز الجماعة الثانية في المسجد بحديث : ( ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه ) أستمع حفظ
هل توافق على أن العلة في هذه مسألة تكرار الجماعة في المسجد تدور مع الحكم وجوداً وعدماً بحيث إذا دخل جماعة إلى المسجد الحرام مثلاً وصلى بهم أحدهم فهذا لا يظن به أنه ينافس الإمام الراتب ؟
الشيخ : نعم
السائل : ولكن المثال الذي ضربه الإمام الشافعي لمسجد قارعة الطريق ليس مثالاً منفرداً في الجماعة الثانية التي ليس فيها علة التفريق
الشيخ : نعم
السائل : فعلى سبيل المثال : الصلاة في المسجد الحرام مثلاً يعني الإمام الذي يصلي بالجماعة الثانية إذا دخلوا متأخرين هذا لا يظن به أبداً أنه ينافس الإمام الراتب
الشيخ : صح
السائل : ولا أنه يعطل الجماعة الكبيرة
الشيخ : إي نعم
السائل : ولا يعني اللهم إلا إذا كان التكاسل فهذا يرجع إلى كل شخص بنفسه يعني
الشيخ : نعم
السائل : فهل حضرتك هنا معي في أن مثلا العلة في هذه القضية تدور مع الحكم وجوداً وعدماً ؟
الشيخ : لا لا وأقول من جهة أخرى : بلى ، وهذا عجب ، ذلك لأنك أنت تمسكت بعلة ونسيت العلة الأخرى التي أنا ذكرتها آنفاً وهي ليست العلة فقط محصورة بقضية التنافس بين الأئمة وإنما هو تطبيع المكلفين على عدم الحرص على المحافظة على الصلاة مع الجماعة الأولى وهذا يتحقق في هذه الصورة التي أنت صورتها
السائل : ولكن هل هذه تنهض للمنع تماماً ؟
الشيخ : آه هنا أقول : تنهض للمنع لسببين اثنين ذكرت أحدهما آنفاً في الحديث الصحيح : ( من توضأ في بيته وأحسن وضوءه ثم أتى مسجد جماعة فوجدهم قد صلوا كتب الله مثل أجر صلاتهم ) هذا هو فحصل الفضل لهذا إذا كان قاصداً إذا كان غير قاصد فأنى له ذلك ؟ هذا السبب الأول
السبب الثاني من باب سد الذريعة أي نعم لأن كثيرا ما يقول بعض الناس هذا معقول بالنسبة للمتكاسلين فما قولك بالنسبة للمعذورين ؟ الجواب من ناحيتين ذكرت الأولى المتعلقة بالحديث والأخرى سد الذريعة لأن الناس حينما يدخلون المسجد ويجدون جماعة قائمة هم لا يقيسون أنفسهم هل هم من المعذورين أو من غير المعذورين حتى إذا كانوا من المعذورين صلوا وإذا كانوا غير معذورين امتنعوا فهذا ما هو عملي يعني مجرد نظري
السائل : إذن حتى مسجد قارعة الطريق فيه نفس العلة
الشيخ : لا مسجد قارعة الطريق الجماعة تختلف وليس هناك إمام
السائل : آه ليس هناك إمام
الشيخ : آه
9 - هل توافق على أن العلة في هذه مسألة تكرار الجماعة في المسجد تدور مع الحكم وجوداً وعدماً بحيث إذا دخل جماعة إلى المسجد الحرام مثلاً وصلى بهم أحدهم فهذا لا يظن به أنه ينافس الإمام الراتب ؟ أستمع حفظ
هل إذا دخل جماعة معتمرين المسجد الحرام بعد انتهاء الإمام من الصلاة يصلون فرادى أم يعقدون جماعة ثانية ؟
السائل : لو في صورة ثانية ... نفس الوضع
الشيخ : تفضل
السائل : لو جماعة جاءوا معتمرين والإمام قد انتهى من الصلاة يصلوا فرادى أو يصلوا جماعة ؟
الشيخ : في المسجد هنا ؟
السائل : في المسجد الحرام
الشيخ : فرادى
السائل : مسافرين
الشيخ : أنا آتيك بصورة ربما تكون جواباً لك ، كنت وأنا في دمشق كان لي نظام في السفر في سبيل الدعوة كل شهر مرة فنمر في مسجد مسجد في قرية ننزل لنصلي كنا نتحرى هل في المسجد أحد فإن وجدنا في المسجد أحد أقول للجماعة صلوا فرادى وإن لم نجد أحداً صلينا جماعة
السائل : إذن هنا تدور الحكمة مع العلة
الشيخ : نعم
السائل : هنا يدور
الشيخ : صحيح ، لكن هذا نادر تحققه يعني شايف كيف ، فأنا بقول هكذا لو فرضنا أن جماعة في زاوية فوق فوق صلوا لوحدهم من حيث لا أحد يراهم ولا أحد يعني يغتر بهم فما أرى في ذلك مانعاً في هذه الصورة لأن هؤلاء
السائل : الآن وضحت
الشيخ : أي نعم
السائل : بارك الله فيك
10 - هل إذا دخل جماعة معتمرين المسجد الحرام بعد انتهاء الإمام من الصلاة يصلون فرادى أم يعقدون جماعة ثانية ؟ أستمع حفظ
أين يكون الصف الأول في المسجد الحرام ؟
السائل : المسجد الحرام كما نعلم يعني فيه أربع جهات المصلين يصلون من أربع جهات الصف الأول ما ندري يعني هل هو الذي خلف الإمام وإلا تحت الكعبة ؟
الشيخ : طيب الصف الإمام الذي خلف الإمام يستدير حول الكعبة وإلا لا ؟
السائل : يستدير
الشيخ : فهذا هو الصف الأول
السائل : في قدامه صف كمان
الشيخ : هذا ما أدري من أين جاءوا به، هذا ما أدري من أين جاءوا به وأفيدونا علماً من أين جاءوا بهذا
السائل : أليس كل الوجه قبلة
الشيخ : نعم
السائل : كل الوجه قبلة
الشيخ : نعم
السائل : إذن فالصف الأول هو الذي للقبلة
الشيخ : لا الصف الأول هو الذي يلي الإمام
السائل : في جهة الإمام في الجهات الأخرى ...
الشيخ : ما هو هذا الصف الذي يلي الإمام متفق عليه أنه الصف الأول وما دام أنه يستدير فهو الصف الأول فكيف نتصور صف أول وهو متقدم على الصف الأول ؟
الطالب : لأن الإمام يتأخر قليل إلى من وراء
طالب آخر : من وراء المقام
طالب آخر : يتأخر إلى ما وراء المقام لا يأتي الصف مستدير يستدير لكن ...
الشيخ : أنا أفهم ما تقول ينبغي أن نقول يأتي مستديراً ولا يأتي مستديراً بالنسبة للكعبة يعني بدل أن تكون الكعبة
الطالب : نعم
الشيخ : يعني بدل أن تكون الكعبة في هذا الصف في مركز النقطة بالنسبة للدائرة وبينما يكون هو منحرف إي بس هذا هو الصف الأول والكعبة في الوسط فإذا اقترب الصف من الناحية مثلاً الغربية المقابل للمقام ومن مقام الإمام فاقترب الصف الأول وصار بينه وبين الزاوية الغربية الجنوبية والزاوية الغربية الشمالية مقدار ممر شاة كما هو السنة هذا يكون هو الصف الأول ولو أن بين الإمام وبين الكعبة يمكن عشر أمتار مثلاً مش مهم لكن أنا أتساءل في نفسي من أين جاؤوا ، أنا أراهم مثلاً اليوم الصبح يقفون صفوفاً متقدمين على الإمام تجاه الحجر
السائل : من جهة غير جهة الإمام
الشيخ : ما أدري ، من أين جاءوا بهذا النظام
السائل : يتفرع على قولكم عدم صحة صلاة هؤلاء لأنهم متقدمين على الإمام
الشيخ : يتفرع على فقهك وليس على قولي
السائل : طيب يا شيخ
الشيخ : مو طيب مو طيب قطع الكلام مش طيب
يتفرع على قولي أنه لا يجوز لهؤلاء أن يتقدموا الإمام أنا لا أقول أن من صلى بين يدي الإمام صلاته باطلة وإنما أقول لا يجوز لهم أن يتقدموا لمخالفة هدي تسوية الصفوف وعلى هذا أقول الذين يصلون مثلاً في كثير من السنين الحج والعمرة أراهم يصلون في المسجد النبوي يصلون في الطريق الذي بين القضاء الشرعي وبين المسجد النبوي والإمام خلفهم هؤلاء صلاتهم صحيحة لكن إما أن تكون مقرونة بالكراهة التحريمية وإما أن يكون لا شيء الصورة الأولى : حينما يكونون معذورين ، والصورة الأخرى حينما يكونون غير معذورين
حكم الصلاة إذا تقدم فيها النساء على الرجال أو الرجال على النساء .
ونحن نقول نؤخر النساء ونضعهم في المكان الذي وضعهم الرسول عليه السلام لكن ما نبطل الصلاة بمجرد وقوع شيء من هذه المخالفة لأن إبطال حكم مستقل يتطلب دليلاً خاصاً يعني هذا كما نقول بالنسبة للفرض والشرط أو الركن فمجرد أن يكون الشيء فرضاً لا يلزم أن يكون ركناً أو أن يكون شرطاً ، نمشي ، يلا سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت
إيش هو
السائل : ...
الشيخ : إي نعم
السائل : ثم لما ظهر الطبعة هذا متأخر هذا يكون ناسخ ، ثم لما ظهر المختصر متأخر عن هذا ففيه تصحيح أيضاً
الشيخ : أي نعم ، هنا في تصحيح ، هل في تعليل للتصحيح ؟
السائل : لا ...
الشيخ : إذن يقدم ...
السائل : بارك الله فيك
السائل : لاحظ سمعت صوت جرس فهل ينطبق نفس الجرس هذا على نفس الحديث على هذا الجرس
الشيخ : لا
السائل : ولا جرس المنازل
الشيخ : نعم ، ولا جرس المنزل
السائل : ...
الشيخ : كيف ؟
السائل : ...