متفرقات-056
الفرق بين المقلد والمجتهد.
الشيخ : جدا لابن رشد الاندلسي
السائل : نعم نعم
الشيخ : لو توجهت سبحان الله
السائل : تفضل يا شيخ تكمل وإلا نسأل
الشيخ : نكمل. لابن رشد كلمة يبين فيها الفرق بين المقلد والمجتهد فيضرب لكل منهما مثلاً فيقول مثل المقلد ومثل المجتهد كمثل بائع الخفاف وصانع الخفاف يأتي الرجل إلى بائع الخفاف فيطلب منه خفاً يناسب قدمه فينظر فيما عنده من خفاف فلا يجد قياس الذي يبغاه فيعتذر لكنه حينما يذهباً إلى صانع الخفاف فهو يصنع له الخف الذي يناسب قدمه ، هذا مثل المجتهد ومثل المقلد وهذا له صلة
الطالب : هذه كاملة
طالب آخر : لا ما هي كاملة
الشيخ : هات الحطة
الطالب : ...
الشيخ : هلأ بجيبها ، هو جابها ؟
الطالب : من الأول
الشيخ : آه محطوطة من الأول صح
الطالب : من الأول
الشيخ : إي نعم
الطالب : اللي معك نسخة كاملة
طالب آخر : كيف؟
طالب آخر : هذه تعتبر كاملة
طالب آخر : لا ... ناقصة ...
طالب آخر : بس كم نسخة في لأن ... بس نسخة واحدة في ... نسختين
طالب آخر : لحوم العلماء مسمومة موجود؟
طالب آخر : في ثلاث نسخ موجود
طالب آخر : هذه نسخة كاملة للشيخ ، هذه نسخة الشيخ ، الشيخ ما أخذ نسخة
طالب آخر : ما أخذ
طالب آخر : أخذ الشيخ ؟ هذه نسخة كاملة نعم
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : الذي أريد أن أصل إليه هو أن عامة الناس مقلدون وأقلهم هم المجتهدون وهم العلماء وكما كنا ذكرنا وبين ذلك مراتب من طلاب العلم فمنهم من يستطيع أن يفهم دلالة النص كنص صريح في الموضوع ومنهم من هو يستطيع أن يفهم فحوى النص أو مفهوم النص أو ما شابه ذلك من الدلالات التي هي أخفى من صريح النص وهكذا
ولذلك فينبغي على المجتمع الإسلامي الصادق في إسلاميته أن يعرف هذه المراتب وأن يعطي كل ذي حق حقه فالواجب على عامة الناس أنهم إذا احتاجوا إلى علم أن يسألوا أهل العلم وعلى هؤلاء أن يجيبوا وبذلك يصبح المجتمع الإسلامي مجتمعاً موحداً فكرياً لكن أقله اجتهاداً وأكثره اتباعاً
ونحن اصطلاحاً الآن نفرق بين التقليد والاتباع وهذا التفريق يعني واقع ما له من دافع لأن الذي يعرف جواب الشيخ بأنه يجوز أو لا يجوز لا يستوي والذي عرف جوابه زائد دليله فلا يستويان مثلاً ولكن مع ذلك هذا الثاني هو لولا العالم ما عرف الحق بدليله
السائل : نعم نعم
الشيخ : لو توجهت سبحان الله
السائل : تفضل يا شيخ تكمل وإلا نسأل
الشيخ : نكمل. لابن رشد كلمة يبين فيها الفرق بين المقلد والمجتهد فيضرب لكل منهما مثلاً فيقول مثل المقلد ومثل المجتهد كمثل بائع الخفاف وصانع الخفاف يأتي الرجل إلى بائع الخفاف فيطلب منه خفاً يناسب قدمه فينظر فيما عنده من خفاف فلا يجد قياس الذي يبغاه فيعتذر لكنه حينما يذهباً إلى صانع الخفاف فهو يصنع له الخف الذي يناسب قدمه ، هذا مثل المجتهد ومثل المقلد وهذا له صلة
الطالب : هذه كاملة
طالب آخر : لا ما هي كاملة
الشيخ : هات الحطة
الطالب : ...
الشيخ : هلأ بجيبها ، هو جابها ؟
الطالب : من الأول
الشيخ : آه محطوطة من الأول صح
الطالب : من الأول
الشيخ : إي نعم
الطالب : اللي معك نسخة كاملة
طالب آخر : كيف؟
طالب آخر : هذه تعتبر كاملة
طالب آخر : لا ... ناقصة ...
طالب آخر : بس كم نسخة في لأن ... بس نسخة واحدة في ... نسختين
طالب آخر : لحوم العلماء مسمومة موجود؟
طالب آخر : في ثلاث نسخ موجود
طالب آخر : هذه نسخة كاملة للشيخ ، هذه نسخة الشيخ ، الشيخ ما أخذ نسخة
طالب آخر : ما أخذ
طالب آخر : أخذ الشيخ ؟ هذه نسخة كاملة نعم
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : الذي أريد أن أصل إليه هو أن عامة الناس مقلدون وأقلهم هم المجتهدون وهم العلماء وكما كنا ذكرنا وبين ذلك مراتب من طلاب العلم فمنهم من يستطيع أن يفهم دلالة النص كنص صريح في الموضوع ومنهم من هو يستطيع أن يفهم فحوى النص أو مفهوم النص أو ما شابه ذلك من الدلالات التي هي أخفى من صريح النص وهكذا
ولذلك فينبغي على المجتمع الإسلامي الصادق في إسلاميته أن يعرف هذه المراتب وأن يعطي كل ذي حق حقه فالواجب على عامة الناس أنهم إذا احتاجوا إلى علم أن يسألوا أهل العلم وعلى هؤلاء أن يجيبوا وبذلك يصبح المجتمع الإسلامي مجتمعاً موحداً فكرياً لكن أقله اجتهاداً وأكثره اتباعاً
ونحن اصطلاحاً الآن نفرق بين التقليد والاتباع وهذا التفريق يعني واقع ما له من دافع لأن الذي يعرف جواب الشيخ بأنه يجوز أو لا يجوز لا يستوي والذي عرف جوابه زائد دليله فلا يستويان مثلاً ولكن مع ذلك هذا الثاني هو لولا العالم ما عرف الحق بدليله
اهتمام الإسلام بتميز شخصية المسلم الظاهرة عن غيره.
الشيخ : وهذا كله عوداً بنا إلى حديثنا السابق منذ ساعات حول المخالفة لأهل الكتاب وأن المخالفة غير النهي عن التشبه بغير المسلمين
فالذي أريد الآن أن أبينه وأن أوضحه هو أن الإسلام من كماله وفضله في تمام تشريعه أنه حرص بأمة الإجابة أن تكون لها شخصيتها المتميزة ليس فقط في عقيدتها وفي عبادتها وفي سلوكها الأخلاقي بل وفي شخصيتها الظاهرة
فالشرع الحكيم فيما شرع للمسلمين أراد منهم أن يحافظوا على ظواهرهم التي تدل على خضوعهم لدينهم وإسلامهم فقد أمر الشارع الحكيم أتباعه بأن يحافظوا على ظواهرهم المطابقة لشريعتهم كما يأمرهم أن يحافظوا على بواطنهم فلا جرم أن من أقوال علمائهم " أن الظاهر عنوان الباطن "
وقد جاءت نصوص كثيرة في السنة الصحيحة تبين شديد ارتباط الظاهر بالباطن صلاحاً وطلاحاً فكلنا يعلم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان دائماً يذكر به أصحابه بين يدي صلاته بهم فيقول لهم : ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) وهذه من السنن المهجورة مع الأسف التي قل من يحافظ عليها من أئمة المساجد وكان أحق بها وأهلها هو إمام المسجد الحرام والمسجد النبوي لكني أقول آسفاً إنهم في مقدمة أولئك الأئمة الذين أعرضوا عن هذه السنة فحسب أحدهم أن يقول: " استووا استووا " وانتهى كل شيء هذا لو كان في صف واحد لا يكفي حتى يستوي الصف الواحد فكيف وهناك الألوف المؤلفة في كل من المسجدين الحرم المكي والنبوي
فعلى هؤلاء الأئمة
أولاً أن يحيوا هذه السنة
وثانياً أن يطيلوا الفصل بين الإقامة وبين الإحرام حتى تستوي الصفوف ومن الثابت في سيرة عمر أو عثمان في المسجد النبوي الذي كان يومئذٍ أقل مساحة بكثير مما هو عليه اليوم أنه كان وكل شخصاً يدور ويمر على الصفوف لتسويتها فإذا أعلم الإمام بأنه الصفوف قد استوت أحرم فالآن أولى وأولى وقد اتسع المسجد ما شاء الله بالمصلين
ولذلك يجب إحياء هذه السنة التي تذكر بحقيقة ارتباط الظاهر بالباطن وأن الأمر ليس كما يقول بعض الجهلة حينما مثلاً تأمرهم بالصلاة أو تأمرهم بإعفاء اللحية يقولون : يا شيخ القضية ما هي بالصلاة ولا باللحية وإنما هو إي بحسن المعاملة للناس سبحان الله ! فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم ) فجعل الاختلاف في تسوية الصفوف سبباً لوقوع اختلاف القلوب فهذا قل من جل من النصوص الكثيرة التي تدل على اهتمام الشارع الحكيم بأمر المؤمنين به أن يحافظوا على شخصيتهم المسلمة
من ذلك ما كنا في صدده أنه أمر على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بمخالفة المشركين فكلنا يذكر قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( حفوا الشوارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود النصارى ) والأمر كما يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم * اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم * أن تعليل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهذا الأمر بمخالفة المشركين فيه دلالة على أن المخالفة غاية مقصودة بذاتها ويؤكد هذا قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) هذا الحديث في ظني بل في علمي أنه حديث عظيم جداً في تأكيد ما سبق من الدلالة على أنه يجب على المسلم أن يتميز في مظهره عن الكافر ليس فقط في ما كان من كسبه وصنعه وعمله وإنما حتى فيما كان من سنة الله عز وجل العامة في خلقه فربنا عز وجل لحكمة بالغة فرض على البشر دون فرق بين صالح وطالح بين مؤمن وكافر الشيب ، مع ذلك قال للمؤمن خالف المشرك ، المشرك يشيب فيدع شيبه ويخضع للإرادة الكونية أما المؤمن فقد أمره بأن يخضع للإرادة الشرعية فقال : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) هنا الشاهد فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأمر المسلم بأن يصبغ شيبه الذي ليس من صنعه ليظهر بشخصه مخالفاً للكافر فنحن نرى أن هذه علة شرعية يجب طردها في كل أمر ممكن تحقيقاً للمخالفة للكفار
فالذي أريد الآن أن أبينه وأن أوضحه هو أن الإسلام من كماله وفضله في تمام تشريعه أنه حرص بأمة الإجابة أن تكون لها شخصيتها المتميزة ليس فقط في عقيدتها وفي عبادتها وفي سلوكها الأخلاقي بل وفي شخصيتها الظاهرة
فالشرع الحكيم فيما شرع للمسلمين أراد منهم أن يحافظوا على ظواهرهم التي تدل على خضوعهم لدينهم وإسلامهم فقد أمر الشارع الحكيم أتباعه بأن يحافظوا على ظواهرهم المطابقة لشريعتهم كما يأمرهم أن يحافظوا على بواطنهم فلا جرم أن من أقوال علمائهم " أن الظاهر عنوان الباطن "
وقد جاءت نصوص كثيرة في السنة الصحيحة تبين شديد ارتباط الظاهر بالباطن صلاحاً وطلاحاً فكلنا يعلم قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان دائماً يذكر به أصحابه بين يدي صلاته بهم فيقول لهم : ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم ) وهذه من السنن المهجورة مع الأسف التي قل من يحافظ عليها من أئمة المساجد وكان أحق بها وأهلها هو إمام المسجد الحرام والمسجد النبوي لكني أقول آسفاً إنهم في مقدمة أولئك الأئمة الذين أعرضوا عن هذه السنة فحسب أحدهم أن يقول: " استووا استووا " وانتهى كل شيء هذا لو كان في صف واحد لا يكفي حتى يستوي الصف الواحد فكيف وهناك الألوف المؤلفة في كل من المسجدين الحرم المكي والنبوي
فعلى هؤلاء الأئمة
أولاً أن يحيوا هذه السنة
وثانياً أن يطيلوا الفصل بين الإقامة وبين الإحرام حتى تستوي الصفوف ومن الثابت في سيرة عمر أو عثمان في المسجد النبوي الذي كان يومئذٍ أقل مساحة بكثير مما هو عليه اليوم أنه كان وكل شخصاً يدور ويمر على الصفوف لتسويتها فإذا أعلم الإمام بأنه الصفوف قد استوت أحرم فالآن أولى وأولى وقد اتسع المسجد ما شاء الله بالمصلين
ولذلك يجب إحياء هذه السنة التي تذكر بحقيقة ارتباط الظاهر بالباطن وأن الأمر ليس كما يقول بعض الجهلة حينما مثلاً تأمرهم بالصلاة أو تأمرهم بإعفاء اللحية يقولون : يا شيخ القضية ما هي بالصلاة ولا باللحية وإنما هو إي بحسن المعاملة للناس سبحان الله ! فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( لتسون صفوفكم أو ليخالفن الله بين قلوبكم ) فجعل الاختلاف في تسوية الصفوف سبباً لوقوع اختلاف القلوب فهذا قل من جل من النصوص الكثيرة التي تدل على اهتمام الشارع الحكيم بأمر المؤمنين به أن يحافظوا على شخصيتهم المسلمة
من ذلك ما كنا في صدده أنه أمر على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بمخالفة المشركين فكلنا يذكر قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( حفوا الشوارب وأعفوا اللحى وخالفوا اليهود النصارى ) والأمر كما يقول شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله في كتابه العظيم * اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم * أن تعليل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لهذا الأمر بمخالفة المشركين فيه دلالة على أن المخالفة غاية مقصودة بذاتها ويؤكد هذا قوله عليه الصلاة والسلام : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) هذا الحديث في ظني بل في علمي أنه حديث عظيم جداً في تأكيد ما سبق من الدلالة على أنه يجب على المسلم أن يتميز في مظهره عن الكافر ليس فقط في ما كان من كسبه وصنعه وعمله وإنما حتى فيما كان من سنة الله عز وجل العامة في خلقه فربنا عز وجل لحكمة بالغة فرض على البشر دون فرق بين صالح وطالح بين مؤمن وكافر الشيب ، مع ذلك قال للمؤمن خالف المشرك ، المشرك يشيب فيدع شيبه ويخضع للإرادة الكونية أما المؤمن فقد أمره بأن يخضع للإرادة الشرعية فقال : ( إن اليهود والنصارى لا يصبغون شعورهم فخالفوهم ) هنا الشاهد فإذا كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يأمر المسلم بأن يصبغ شيبه الذي ليس من صنعه ليظهر بشخصه مخالفاً للكافر فنحن نرى أن هذه علة شرعية يجب طردها في كل أمر ممكن تحقيقاً للمخالفة للكفار
استحباب وضع الساعة في اليد اليمنى مخالفة للكفار.
الشيخ : من هنا نحن رأينا من الأمور المستحبة انطلاقاً من هذه العلة الشرعية لبعض الأحكام الشرعية بمخالفة الكفار أن نضع الساعة في اليد اليمنى دون اليسرى لأن الكفار كلهم يضعونها في اليسرى فنحن مخالفة لهم لا لأننا إذا وضعناها في اليسرى نتشبه بهم لا وإنما قصداً بمخالفتهم
الرد على شبهات أهل الأهواء في عدم مبالاتهم بالتشبه بالكفار.
الشيخ : وانتباه المسلم لهذه النكتة من المخالفة يريحه من بعض الإشكالات أو الشبهات التي يتذرع بها بعض ذوي الأهواء الذين لا يبالون أية مبالاة بالتشبه بالكفار تشبهاً ظاهراً فيشككون طيب ما هو حدود التشبه ؟
العلم يعطينا أنه بلا شك التشبه درجات وأقل أنواع هذه الدرجات قد يكون مثار إشكال يا ترى هذا تشبه وإلا ليس تشبهاً
ولنضرب مثلاً : لبس القميص بالكمين القصيرين كما يفعل بعض الشباب ترى هذا تشبه أم لا ؟ إذا قلنا ليس تشبهاً لأن ظاهرة التشبه في هذا القميص ليست قوية ، لكن ليس كذلك لبس البنطال الذي يحجم العورة خاصة بالنسبة للمصلي
ولكن إذا انتقلنا إلى مثال ثالث وهو الجرافيت البنطال فيه بلا شك فائدة فهو يستر العورة ويدفع الحر والقر لكن مع ذلك هذا لباس الكفار وليس لباس المسلمين أبداً
وقد جاء صحيح مسلم ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل وسلم عليه قال هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) قصدي أن التشبه بالكفار كما يقول المناطقة في بعض الأمور " مقول بالتشكيك " فتارة يكون تشبهاً واضحاً تارة يكون ليس كذلك فضربنا مثلاً في القميص ذي الأكمام القصيرة ممكن أن لا يكون هذا تشبهاً لكن ليس كذلك البنطلون ومن باب أولى ليس كذلك الجرافيت لأن الجرافيت محض زي الكفار وتقاليدهم لا فيها دفع حر ولا قر بل فيها تكلف من حيث صنعها ووضعها
ثم نأتي للمثال الأخير وضع القبعة فإذن التشبه درجات منه ما يُقطع بأنه تشبه لا إشكال فيه إطلاقاً وهذا هو المثال القبعة
ومنه ما يتردد النظر يا ترى تشبه وإلا لا ؟ ومثاله القميص هنا الآن تظهر أهمية المخالفة يا أخي ما اقتنعت إنه هذا تشبه فخالف خالف الكفار هنا يظهر أهمية فخالفوهم
وأنا على يقين بأن المسلمين كأمة لو أنهم كانوا منطلقين في سلوكهم في ذوات أنفسهم من هذا الفقه لن تجد فسق حلق اللحى انتشر في العالم الإسلامي لماذا؟ لأنهم وجدوا من يقول إنه يا أخي إعفاء اللحية سنة فإن عفوت فلك أجر وإن حلقت فلا بأس عليك لأنها سنة فلو فرضنا أنها سنة فقط لكن أنت تتشبه بالكفار ، لا هذا ليس تشبهاً هذه عادة طيب عادة خالف في عادتك عادة المشركين ، ولعلكم تذكرون معي في مناسك الحج قوله عليه السلام : ( هدينا خالف هدي المشركين ) في الدفع من مزدلفة
إذن من مقاصد الشريعة أن يقصد المسلم مخالفة المشركين وهذه قاعدة يدخل تحتها إن لم نقل الألوف من الأمثلة فالمئات أو على الأقل فالعشرات هذا وجهة نظرنا في موضوع وضع الساعة اليدوية في اليد اليمنى دون اليسرى
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك إن شاء الله
العلم يعطينا أنه بلا شك التشبه درجات وأقل أنواع هذه الدرجات قد يكون مثار إشكال يا ترى هذا تشبه وإلا ليس تشبهاً
ولنضرب مثلاً : لبس القميص بالكمين القصيرين كما يفعل بعض الشباب ترى هذا تشبه أم لا ؟ إذا قلنا ليس تشبهاً لأن ظاهرة التشبه في هذا القميص ليست قوية ، لكن ليس كذلك لبس البنطال الذي يحجم العورة خاصة بالنسبة للمصلي
ولكن إذا انتقلنا إلى مثال ثالث وهو الجرافيت البنطال فيه بلا شك فائدة فهو يستر العورة ويدفع الحر والقر لكن مع ذلك هذا لباس الكفار وليس لباس المسلمين أبداً
وقد جاء صحيح مسلم ( أن النبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه رجل وسلم عليه قال هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها ) قصدي أن التشبه بالكفار كما يقول المناطقة في بعض الأمور " مقول بالتشكيك " فتارة يكون تشبهاً واضحاً تارة يكون ليس كذلك فضربنا مثلاً في القميص ذي الأكمام القصيرة ممكن أن لا يكون هذا تشبهاً لكن ليس كذلك البنطلون ومن باب أولى ليس كذلك الجرافيت لأن الجرافيت محض زي الكفار وتقاليدهم لا فيها دفع حر ولا قر بل فيها تكلف من حيث صنعها ووضعها
ثم نأتي للمثال الأخير وضع القبعة فإذن التشبه درجات منه ما يُقطع بأنه تشبه لا إشكال فيه إطلاقاً وهذا هو المثال القبعة
ومنه ما يتردد النظر يا ترى تشبه وإلا لا ؟ ومثاله القميص هنا الآن تظهر أهمية المخالفة يا أخي ما اقتنعت إنه هذا تشبه فخالف خالف الكفار هنا يظهر أهمية فخالفوهم
وأنا على يقين بأن المسلمين كأمة لو أنهم كانوا منطلقين في سلوكهم في ذوات أنفسهم من هذا الفقه لن تجد فسق حلق اللحى انتشر في العالم الإسلامي لماذا؟ لأنهم وجدوا من يقول إنه يا أخي إعفاء اللحية سنة فإن عفوت فلك أجر وإن حلقت فلا بأس عليك لأنها سنة فلو فرضنا أنها سنة فقط لكن أنت تتشبه بالكفار ، لا هذا ليس تشبهاً هذه عادة طيب عادة خالف في عادتك عادة المشركين ، ولعلكم تذكرون معي في مناسك الحج قوله عليه السلام : ( هدينا خالف هدي المشركين ) في الدفع من مزدلفة
إذن من مقاصد الشريعة أن يقصد المسلم مخالفة المشركين وهذه قاعدة يدخل تحتها إن لم نقل الألوف من الأمثلة فالمئات أو على الأقل فالعشرات هذا وجهة نظرنا في موضوع وضع الساعة اليدوية في اليد اليمنى دون اليسرى
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : وإياك إن شاء الله
تذكير الناس بتسوية الصفوف في الحرمين.
السائل : ...
الشيخ : تفضل
الطالب : إفادة أو يعني لعلك في زيارتك للحرم أكيد لم تسمع بهذا من خلال قولك أنهم لا ينبهون يقولون استووا استووا هذا نعم يحدث من بعضهم لكن في الآونة الأخيرة هناك عدد منهم الحمد لله يتكلمون عن تسوية الصفوف وأذكر منهم الشيخ صالح بن حميد وسعود الشريم وذكرني الأخ أيضاً بالشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ : جزاهم الله خير
الطالب : نعم
الشيخ : ولعلهم كذلك يفعلون الآن في المسجد النبوي
الطالب : ما أدري لا أعلم لأني صليت ... أقول لا أعلم
طالب آخر : الحذيفي يفعل الشيخ علي ، المشكلة يعني الآن الحرم المكي له خمسة أئمة كل واحد له فرض والنبوي له خمسة كل واحد له فرض
الشيخ : الله أكبر
الشيخ : تفضل
الطالب : إفادة أو يعني لعلك في زيارتك للحرم أكيد لم تسمع بهذا من خلال قولك أنهم لا ينبهون يقولون استووا استووا هذا نعم يحدث من بعضهم لكن في الآونة الأخيرة هناك عدد منهم الحمد لله يتكلمون عن تسوية الصفوف وأذكر منهم الشيخ صالح بن حميد وسعود الشريم وذكرني الأخ أيضاً بالشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ : جزاهم الله خير
الطالب : نعم
الشيخ : ولعلهم كذلك يفعلون الآن في المسجد النبوي
الطالب : ما أدري لا أعلم لأني صليت ... أقول لا أعلم
طالب آخر : الحذيفي يفعل الشيخ علي ، المشكلة يعني الآن الحرم المكي له خمسة أئمة كل واحد له فرض والنبوي له خمسة كل واحد له فرض
الشيخ : الله أكبر
جعل مُبلغ في الصلاة في بعض مساجد العالم الإسلامي اقتداء بالحرم.
الطالب : الحمد لله هذا يعني إحياء أهل السنة الحمد لله يعني هذا أمر واضح خاصة أن ما يحدث في الحرم يطبق غالباً في أنحاء ولو كانت بدعة
الشيخ : هو إمام المساجد كلها
الطالب : نعم
الشيخ : إي نعم
الطالب : يعني واحد دخل على مسجد في ماليزيا
طالب آخر : السلام عليكم
الطالب : فوجد المؤذن
الشيخ : عليكم السلام
الطالب : وجد المؤذن والإمام معهم مأموم أو مأمومين ومع ذلك يكبر المؤذن مع
طالب آخر : مبلغ
طالب آخر : وهذا رأيته في تركيا أيضاً الإمام ومع أربعة من الأفراد وهو في مكبرية هناك جالس فيها وحده يصلي وحده المؤذن تقليداً للحرم
الشيخ : الله أكبر
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : عندنا في سوريا ما هو أسوأ من ذلك نعم
الطالب : ...
الشيخ : سكر عندك ، نعم نعم نعم ما في حدا
الطالب : فصل
الشيخ : أعده هناك يا ابني
في سوريا في رمضان من التقاليد والبدع المستنكرة جداً شرعاً وعقلاً يكون مسجد صغير فلما يقومون لصلاة التراويح ربما لا يكون في المسجد إلا صف أو صفين مع صغر المسجد لا بد من أن يكون هناك مبلغ وراء الإمام الإمام يقول الله أكبر والمؤذين يقول الله أكبر ولك يا أخي لمن تبلغ ما هو صوت الإمام ملأ المسجد على ايش؟ رحبه والواقع على ضيقه فلماذا هذا التبليغ هكذا العادة
الطالب : أنا قلت يا شيخ في ماليزيا لا يصلي خلف الإمام إلا اثنين يصلي اثنان ويبلغ المؤذن رجلان فقط
الشيخ : هذا من غربة الإسلام
الطالب : نعم
الشيخ : هذا من غربة الإسلام
الطالب : يقولون هذا في الحرم يحدث في الحرم .
الشيخ : هو إمام المساجد كلها
الطالب : نعم
الشيخ : إي نعم
الطالب : يعني واحد دخل على مسجد في ماليزيا
طالب آخر : السلام عليكم
الطالب : فوجد المؤذن
الشيخ : عليكم السلام
الطالب : وجد المؤذن والإمام معهم مأموم أو مأمومين ومع ذلك يكبر المؤذن مع
طالب آخر : مبلغ
طالب آخر : وهذا رأيته في تركيا أيضاً الإمام ومع أربعة من الأفراد وهو في مكبرية هناك جالس فيها وحده يصلي وحده المؤذن تقليداً للحرم
الشيخ : الله أكبر
الطالب : جزاك الله خير
الشيخ : عندنا في سوريا ما هو أسوأ من ذلك نعم
الطالب : ...
الشيخ : سكر عندك ، نعم نعم نعم ما في حدا
الطالب : فصل
الشيخ : أعده هناك يا ابني
في سوريا في رمضان من التقاليد والبدع المستنكرة جداً شرعاً وعقلاً يكون مسجد صغير فلما يقومون لصلاة التراويح ربما لا يكون في المسجد إلا صف أو صفين مع صغر المسجد لا بد من أن يكون هناك مبلغ وراء الإمام الإمام يقول الله أكبر والمؤذين يقول الله أكبر ولك يا أخي لمن تبلغ ما هو صوت الإمام ملأ المسجد على ايش؟ رحبه والواقع على ضيقه فلماذا هذا التبليغ هكذا العادة
الطالب : أنا قلت يا شيخ في ماليزيا لا يصلي خلف الإمام إلا اثنين يصلي اثنان ويبلغ المؤذن رجلان فقط
الشيخ : هذا من غربة الإسلام
الطالب : نعم
الشيخ : هذا من غربة الإسلام
الطالب : يقولون هذا في الحرم يحدث في الحرم .
ما حكم التكبير الجماعي ؟
السائل : موضوع التكبير الجماعي يا شيخنا في العيد
الشيخ : لا نعتقد أن هناك ذكر جماعي في العيد أو في منى أو في أي مكان فهو من بدع الحادثة أولاً ثم يترتب منها مفاسد معنوية ثانياً
لأن الواحد يكون نفسه ينقطع قبل غيره فيقطع الورد وربما يقطع الورد حيث لا يجوز القطع هذا كنا نشاهده في سوريا يهللون عشرة تهليلات بعد صلاة الفجر بخاصة جهراً بصوت واحد ثم من جهله أنهم يوصلون لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله لا يأخذون نفساً فواحد ينقطع نفسه عند لا إله ويمضون ثم هو يلحقهم فأفسد المعنى
فسبحان الله يعني هذا من مفاسد مخالفة السنة لا شك أنه مثلاً يشرع رفع الصوت في التلبية بل ويشرع أن يجهد الإنسان نفسه وأن يرفع صوته بالتلبية وكما جاء في الحديث الصحيح ( أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الحج قال : الثج والعج )
وثبت أن الصحابة لما سافروا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمين في حجة الوداع قال : ( ما وصلنا إلى الروحاء إلا وقد بحت أصواتنا ) فهذا الرفع سنة ولكن تظاهرة إسلامية هذا يلبي من هنا وهذا يلبي من هنا قد يلتقون أحياناً في الألفاظ وقد يختلفون وهذا هو السنة .
الشيخ : لا نعتقد أن هناك ذكر جماعي في العيد أو في منى أو في أي مكان فهو من بدع الحادثة أولاً ثم يترتب منها مفاسد معنوية ثانياً
لأن الواحد يكون نفسه ينقطع قبل غيره فيقطع الورد وربما يقطع الورد حيث لا يجوز القطع هذا كنا نشاهده في سوريا يهللون عشرة تهليلات بعد صلاة الفجر بخاصة جهراً بصوت واحد ثم من جهله أنهم يوصلون لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير لا إله لا يأخذون نفساً فواحد ينقطع نفسه عند لا إله ويمضون ثم هو يلحقهم فأفسد المعنى
فسبحان الله يعني هذا من مفاسد مخالفة السنة لا شك أنه مثلاً يشرع رفع الصوت في التلبية بل ويشرع أن يجهد الإنسان نفسه وأن يرفع صوته بالتلبية وكما جاء في الحديث الصحيح ( أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الحج قال : الثج والعج )
وثبت أن الصحابة لما سافروا مع النبي صلى الله عليه وسلم محرمين في حجة الوداع قال : ( ما وصلنا إلى الروحاء إلا وقد بحت أصواتنا ) فهذا الرفع سنة ولكن تظاهرة إسلامية هذا يلبي من هنا وهذا يلبي من هنا قد يلتقون أحياناً في الألفاظ وقد يختلفون وهذا هو السنة .
اضيفت في - 2021-08-29