متفرقات-057
ما حكم الالتزام عند الملاقاة والتصافح؟
الشيخ : لا يُستَبعدُ ذلك هنا، ساغ لنا، وإنما نقول: لمجيء النهي عن الالتزام، والنهيُ هو الأصل ثم يُستثنى منه ما ثبت جوازُه، ولن نجد إلّا هذين المكانين: الأول: عند مجيء المسافر، والآخر عند زيادة الشوق، هذا الذي تَجمع عندي بعد الزمن الطويل مِن الدراسة والبحث والتحقيق.
هل لنا مخالفة الصحابي إذا جاء التفسير عن أحد كبار الصحابة وخالفه غيره من العلماء المتأخرين ؟
السائل : بالله لو سمحت شيخي.
الشيخ : نعم.
السائل : إذا جاء يعني مِن أحد كبار الصحابة -رضوان الله عنهم- تفسير للقرآن، ثم جاء في القرون فيما بعد تفسير آخر لبعض علماء المسلمين يُخالف التفسير الأول، فهل يجوز لنا أن نُقدِّم قول العالم على قول الصحابي ؟
الشيخ : طبعاً الجواب: لا يجوز، لأن قول الصحابي عالم زائد صحابي أما الآخر عالم ناقص صحابي فالزائد يقدّم على الناقص.
السائل : وإن قيل إنه متقدم في اللغة وعنده فهم واسع في اللغة ؟
الشيخ : وإن قيل، لأنه بالنسبة للصحابي ففيه مرجّحات بلا شك عديدة جدّاً حتى في هذه الحيثية في اللغة، فما بالك وهو معاشر للرسول عليه السلام وتلقّى القرآن من فمه غضّاً طريّاً، وإذا كان فيه شيء من الغموض لا شك أنه عليه السلام بينه لهم فلذلك تفسيرهم يُقدّم، وهذا هو الذي دفع بعض علماء الحديث من الحُفّاظ المتقدمين إلى اعتبار تفسير الصحابي في حكم المرفوع، إذا جاء التفسير ثابت عن الصحابي لآية فهو في حكم المرفوع لهذه الاعتبارات التي أشرنا إلى بعضها آنفاً.
الشيخ : نعم.
السائل : إذا جاء يعني مِن أحد كبار الصحابة -رضوان الله عنهم- تفسير للقرآن، ثم جاء في القرون فيما بعد تفسير آخر لبعض علماء المسلمين يُخالف التفسير الأول، فهل يجوز لنا أن نُقدِّم قول العالم على قول الصحابي ؟
الشيخ : طبعاً الجواب: لا يجوز، لأن قول الصحابي عالم زائد صحابي أما الآخر عالم ناقص صحابي فالزائد يقدّم على الناقص.
السائل : وإن قيل إنه متقدم في اللغة وعنده فهم واسع في اللغة ؟
الشيخ : وإن قيل، لأنه بالنسبة للصحابي ففيه مرجّحات بلا شك عديدة جدّاً حتى في هذه الحيثية في اللغة، فما بالك وهو معاشر للرسول عليه السلام وتلقّى القرآن من فمه غضّاً طريّاً، وإذا كان فيه شيء من الغموض لا شك أنه عليه السلام بينه لهم فلذلك تفسيرهم يُقدّم، وهذا هو الذي دفع بعض علماء الحديث من الحُفّاظ المتقدمين إلى اعتبار تفسير الصحابي في حكم المرفوع، إذا جاء التفسير ثابت عن الصحابي لآية فهو في حكم المرفوع لهذه الاعتبارات التي أشرنا إلى بعضها آنفاً.
2 - هل لنا مخالفة الصحابي إذا جاء التفسير عن أحد كبار الصحابة وخالفه غيره من العلماء المتأخرين ؟ أستمع حفظ
ما صحة الحديث الذي فيه: ( أهل ذكري أهل مجالستي وأهل شكري أهل زيارتي ... ) ؟
السائل : ( أهل ذكري أهل مجالستي، وأهل شكري أهل زيارتي، وأهل طاعتي أهل كرامتي، وأهل معصيتي لا أُؤيسهم من رحمتي، إن تابوا فأنا حبيبهم، وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم، ابتليهم بالمصائب لأُكفر عنهم المعايب )، ما صحة هذا الحديث ؟
الشيخ : بيقولوا عن مثل هذا الحديث عندنا في سوريا: تركيب، تركيب يعني اختلاق مركّب تركيب، مصنوع صنع، ليس له ذكر في كتب الحديث إطلاقاً. نعم
السائل : ذكره ابن تيمية في كتاب.
الشيخ : ما أظنه حديث هذا.
السائل : ورد في الحديث يقول.
الشيخ : ورد في الحديث ؟!
السائل : نعم، يقول الله تعالى: أهل ذكري، هذا في كتاب: *الحسنة والسيئة*.
الشيخ : هذا من الإسرائيليات واضح، ليس له ذكر في الأحاديث أبداً.
الشيخ : بيقولوا عن مثل هذا الحديث عندنا في سوريا: تركيب، تركيب يعني اختلاق مركّب تركيب، مصنوع صنع، ليس له ذكر في كتب الحديث إطلاقاً. نعم
السائل : ذكره ابن تيمية في كتاب.
الشيخ : ما أظنه حديث هذا.
السائل : ورد في الحديث يقول.
الشيخ : ورد في الحديث ؟!
السائل : نعم، يقول الله تعالى: أهل ذكري، هذا في كتاب: *الحسنة والسيئة*.
الشيخ : هذا من الإسرائيليات واضح، ليس له ذكر في الأحاديث أبداً.
حديث الشيخ عن الإمامين ابن تيمية وتلميذه ابن القيم من الناحية الحديثية.
الشيخ : وابن تيمية وابن القيم في الواقع من هالنواحي عندهم توسع أكثر من المطلوب، مع جلالة قدرهم، فلعل هذه من الرواسب القديمة خاصّة بالنسبة لابن القيم -رحمهم الله-.
في أي كتاب هذا ؟
السائل : في كتاب *الحسنة والسيئة* بتحقيق محمد جميل غازي.
الشيخ : إي المحقق شو قال ؟
السائل : ما ذكر شيء، بس نقل...الآيات القرآنية ووجهها ولم يتكلم على أي حديث.
في أي كتاب هذا ؟
السائل : في كتاب *الحسنة والسيئة* بتحقيق محمد جميل غازي.
الشيخ : إي المحقق شو قال ؟
السائل : ما ذكر شيء، بس نقل...الآيات القرآنية ووجهها ولم يتكلم على أي حديث.
هل تقديم قول الصحابي في التفسير يحمل على إطلاقه في التقديم ؟
السائل : الكلام السابق الذي ذكرته.
الشيخ : نعم.
السائل : على تفسير الصحابي، هل يُحمل على إطلاقه بأن يُقدّم أم أنه مثلاً فيما فيه مجال للاجتهاد يختلف الكلام ؟
الشيخ : في حدود ما جاء في السؤال فهو الجواب، أما إذا في ذهنك إضافات فلكل سؤال جواب.
السائل : يقول بعض العلماء: أنه يُفرق مثلاً بين قول الصحابي في الآية إذا ما في مجال للاجتهاد وإذا فيه مجال للاجتهاد ...
الطالب : ...
الشيخ : ما شاء الله
السائل : تفريقهم هنا بين ما فيه مجال للاجتهاد أو إذا هذه المسألة ما فيها مجال للاجتهاد؟
الشيخ : أولاً: من الذي قال هذا الكلام ؟!
السائل : الآن ما أذكر، يعني هذا !
الشيخ : قد يكون كلام المتأخرين الذين لا يُقيمون وزناً لكلام السلف.
الشيخ : نعم.
السائل : على تفسير الصحابي، هل يُحمل على إطلاقه بأن يُقدّم أم أنه مثلاً فيما فيه مجال للاجتهاد يختلف الكلام ؟
الشيخ : في حدود ما جاء في السؤال فهو الجواب، أما إذا في ذهنك إضافات فلكل سؤال جواب.
السائل : يقول بعض العلماء: أنه يُفرق مثلاً بين قول الصحابي في الآية إذا ما في مجال للاجتهاد وإذا فيه مجال للاجتهاد ...
الطالب : ...
الشيخ : ما شاء الله
السائل : تفريقهم هنا بين ما فيه مجال للاجتهاد أو إذا هذه المسألة ما فيها مجال للاجتهاد؟
الشيخ : أولاً: من الذي قال هذا الكلام ؟!
السائل : الآن ما أذكر، يعني هذا !
الشيخ : قد يكون كلام المتأخرين الذين لا يُقيمون وزناً لكلام السلف.
ما هي شروط الأخذ بالقياس ؟
السائل : شيخنا بيان الشروط الدقيقة للأخذ بالقياس.
الشيخ : من أسبابها
أولاً: عند عدم وجود النص
وثانياً: عند وجود مقتضي أو تحقق الضرورة حيث لا مناص لإصدار حكم وبالتالي هذا الحكم لا يوجد فيه نص من كتاب الله ولا من حديث رسول الله ولا من أقوال السلف الصالح، فلابد من إعطاء حكم في تلك المسألة، حينئذ يُصار إلى القياس
وهذا التفصيل في الواقع مأخوذ من كلام الإمام الشافعي ذكره في كتابه العظيم المسمى بالرسالة: " بأن القياس ضرورة " فلا يُصار إليه إلا للضرورة.
ويخرج من هذا ... أن يؤتى بفتوى جديدة في مسألة لم يتحدث العلماء فيها، ولذلك فهم يجدون أنفسهم مضطرين لابد من الاجتهاد لكن ما عندهم وسائل اجتهاد مثل رجل درس علم من العلوم الصناعية أو المكنيكية أو غيرها نظرياً لكنه ما طبقها عملياً، هذا سوف لا ينجح في صنع شيء لأنه لم يتمرن عملياً في ذلك، هكذا شأن الذين تصدر منهم اليوم الفتاوى العجيبة الغريبة التي تخالف الكتاب والسنة باسم ايش؟ أنه هذه المسائل لابد من إيجاد جواب لها هذه كلمة حق، لكن الجواب لها يجب أن يكون مستندًا إما عن كتاب أوسنة أو إجماع أو القياس الصحيح كما أشرنا آنفاً، هم عاشوا ولا يلتفتون إلى هذه الأدلة إطلاقاً وإنما هكذا قال العالم الفلاني والإمام الفلاني.
والله كانت هناك قصة أخرى كانت وقعت بيني وبين مفتي ألبانيا، كان جاء إلى دمشق في زمن عبد الناصر لمّا كان حاكماً في مصر بس عم أُحاول الآن أُراجع القصة كيف تسلسلت أنا وإياه، يعني هو من ذاك النمط مفتي لكنه مقلد -لا إله إلا الله-.
السائل : يمكن شيخي لما !
الشيخ : ولكن شو المناسبة شو المناسبة عم أحاول أتذكر.
السائل : والله أعلم إنه بالنسبة لما قال لك إنه المذاهب!
الشيخ : أنا تذكرت الآن، تذكرت افتتاحة الموضوع: زعم الشيخ أنه ما من مسألة تقع إلا ولها جواب في كتب المذاهب -شوفوا هالغلو هذا- ما من مسألة تقع إلا ويجد العالم فيها جواب من كتب المذاهب، أي العلماء فرعوا وفلّوا المسائل تفلاية ما تركوا لأحد كلامًا، هون بقى أنا قلت له: لو كان الأمر كذلك فما قيمة هذا الامتنان الإلهي على عباده المؤمنين في قوله في القرآن الكريم: (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ؟!
لأنه على قولك أنت لو ضاع القرآن كله ما راح يصيب الإسلام ضرر ما إطلاقًا، فالله حفظ على المسلمين المسائل الشرعية اللي هم بحاجة إليها في كل فروع الشريعة فإذن ما في هون أمر عظيم جدّاً حين قال: (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون ))، والله أذكر جيدًا قال لي: إنه الشيطان أوحى لك أن توصلني لهلورطة هاي!!! ههه والحقيقة هو الموصل حاله، يقول الكلام هاد لأنه كل الكلام هذا لازمه النتيجة السيئة ... (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون ))، ضاع القرآن كله ما في ضرر، لأنه العلماء فلوا القرآن تفلاية وما من مسألة تقع إلا ويجد الإنسان جوابًا عليها وهذا كذب، ولذلك كانت اليوم فتاوى عجيبة تصدر بيكون بيستحلوا فيها الربا بيستحلوا فيها الفنون الجميلة بيسموها إلى آخره، لأنهم لا يرجعون إلى ايش؟ إلى نصوص الكتاب والسنة
الشيخ : من أسبابها
أولاً: عند عدم وجود النص
وثانياً: عند وجود مقتضي أو تحقق الضرورة حيث لا مناص لإصدار حكم وبالتالي هذا الحكم لا يوجد فيه نص من كتاب الله ولا من حديث رسول الله ولا من أقوال السلف الصالح، فلابد من إعطاء حكم في تلك المسألة، حينئذ يُصار إلى القياس
وهذا التفصيل في الواقع مأخوذ من كلام الإمام الشافعي ذكره في كتابه العظيم المسمى بالرسالة: " بأن القياس ضرورة " فلا يُصار إليه إلا للضرورة.
ويخرج من هذا ... أن يؤتى بفتوى جديدة في مسألة لم يتحدث العلماء فيها، ولذلك فهم يجدون أنفسهم مضطرين لابد من الاجتهاد لكن ما عندهم وسائل اجتهاد مثل رجل درس علم من العلوم الصناعية أو المكنيكية أو غيرها نظرياً لكنه ما طبقها عملياً، هذا سوف لا ينجح في صنع شيء لأنه لم يتمرن عملياً في ذلك، هكذا شأن الذين تصدر منهم اليوم الفتاوى العجيبة الغريبة التي تخالف الكتاب والسنة باسم ايش؟ أنه هذه المسائل لابد من إيجاد جواب لها هذه كلمة حق، لكن الجواب لها يجب أن يكون مستندًا إما عن كتاب أوسنة أو إجماع أو القياس الصحيح كما أشرنا آنفاً، هم عاشوا ولا يلتفتون إلى هذه الأدلة إطلاقاً وإنما هكذا قال العالم الفلاني والإمام الفلاني.
والله كانت هناك قصة أخرى كانت وقعت بيني وبين مفتي ألبانيا، كان جاء إلى دمشق في زمن عبد الناصر لمّا كان حاكماً في مصر بس عم أُحاول الآن أُراجع القصة كيف تسلسلت أنا وإياه، يعني هو من ذاك النمط مفتي لكنه مقلد -لا إله إلا الله-.
السائل : يمكن شيخي لما !
الشيخ : ولكن شو المناسبة شو المناسبة عم أحاول أتذكر.
السائل : والله أعلم إنه بالنسبة لما قال لك إنه المذاهب!
الشيخ : أنا تذكرت الآن، تذكرت افتتاحة الموضوع: زعم الشيخ أنه ما من مسألة تقع إلا ولها جواب في كتب المذاهب -شوفوا هالغلو هذا- ما من مسألة تقع إلا ويجد العالم فيها جواب من كتب المذاهب، أي العلماء فرعوا وفلّوا المسائل تفلاية ما تركوا لأحد كلامًا، هون بقى أنا قلت له: لو كان الأمر كذلك فما قيمة هذا الامتنان الإلهي على عباده المؤمنين في قوله في القرآن الكريم: (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون )) ؟!
لأنه على قولك أنت لو ضاع القرآن كله ما راح يصيب الإسلام ضرر ما إطلاقًا، فالله حفظ على المسلمين المسائل الشرعية اللي هم بحاجة إليها في كل فروع الشريعة فإذن ما في هون أمر عظيم جدّاً حين قال: (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون ))، والله أذكر جيدًا قال لي: إنه الشيطان أوحى لك أن توصلني لهلورطة هاي!!! ههه والحقيقة هو الموصل حاله، يقول الكلام هاد لأنه كل الكلام هذا لازمه النتيجة السيئة ... (( إنا نحن نزّلنا الذكر وإنا له لحافظون ))، ضاع القرآن كله ما في ضرر، لأنه العلماء فلوا القرآن تفلاية وما من مسألة تقع إلا ويجد الإنسان جوابًا عليها وهذا كذب، ولذلك كانت اليوم فتاوى عجيبة تصدر بيكون بيستحلوا فيها الربا بيستحلوا فيها الفنون الجميلة بيسموها إلى آخره، لأنهم لا يرجعون إلى ايش؟ إلى نصوص الكتاب والسنة
ما حكم الدخان ؟
السائل : ما حكم الدخان ؟
الشيخ : ها ؟
السائل : الحكم النهائي ؟
الشيخ : حرام.
السائل : محرم.
الشيخ : ها ؟
السائل : الحكم النهائي ؟
الشيخ : حرام.
السائل : محرم.
ما صحة حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( من سرّه أن يتبوأ الناس له قيامًا فليتبوأ مقعده من النار ) ؟
السائل : من الأسئلة: سؤال عن درجة الأحاديث التالية:
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من سرّه أن يتبوأ الناس له قيامًا فليتبوأ مقعده من النار ) ؟
الشيخ : هذا حديث صحيح، وبطبيعة الحال له صلة وثيقة بالبحث السابق، وليكن هذا السؤال هو الأول والأخير في الواقع لأنه الوقت ضيق ويحتاج إلى شيء من البيان والتوضيح.
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( من سرّه أن يتبوأ الناس له قيامًا فليتبوأ مقعده من النار ) ؟
الشيخ : هذا حديث صحيح، وبطبيعة الحال له صلة وثيقة بالبحث السابق، وليكن هذا السؤال هو الأول والأخير في الواقع لأنه الوقت ضيق ويحتاج إلى شيء من البيان والتوضيح.
8 - ما صحة حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ( من سرّه أن يتبوأ الناس له قيامًا فليتبوأ مقعده من النار ) ؟ أستمع حفظ
شرح حديث : ( من أحب أن يتمثل له الناس قياماً فليتبوأ مقعده من النار ).
الشيخ : ( من أحب أن يتمثل له الناس قياماً، فليتبوأ مقعده من النار ) هذا وعيد شديد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينصب على المتجبرة والمتكبرة الذين يستعبدون الناس وقد ولدتهم أُمهاتهم أحراراً، يريدون كلما دخلوا عليهم أن يقوموا لهم كما تقوم العبيد لأسيادها، فرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( فليتبوأ مكانه من النار ) فهذا حديث واضح من هذه الناحية، ولكن كثير من العلماء الذين كتبوا في هذه المسألة يقفون عند ظاهر هذا الحديث في الدلالة فيقولون: إن علاقته بهؤلاء المتجبرة المتكبرة وليس له أية علاقة لأولئك الذين يخضعون لهؤلاء ويقومون لهم
فأقول: هذه النظرة هي نظرة سطحية، وإن شئت أو إن شئتُ قلتُ: نظرة ظاهرية، لأن هذا الحديث يجب أن يُفسّر لا بالنظر فقط إلى ألفاظه وما تضمنته هذه الألفاظ من معاني فقط، وإنما يجب أن يُنظر إلى الحديث في حدود القواعد والمذاهب الإسلامية العامة والتي منها قوله تبارك وتعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعُدوان ))، فعلياً هذا الحديث ينصب على الذي يحب القيام، لكن يجب أن نلاحظ أننا مادام عرفنا أن هذا اللي يحب القيام له هذا الوعيد الشديد فماذا ينبغي أن يكون موقفنا نحن اتجاه هذا المحب لهذا القيام الممنوع ؟!
أنساعده على أن يتبوأ مقعده من النار أم نساعده أن يكون بينه وبين النار ما شاء الله من الخنادق التي تبعد به عن النار ؟!
لاشك أن علينا بناءً على الآية السابقة أن نُعينه على الاستقامة وألّا نعينه أبدًا على أن يرد النار، وكيف يكون ذلك بأن نقوم له أم ألّا نقوم له؟! الجواب أظن أنه واضح أننا إذا عودناه على القيام فهو سيطمع في هذا القيام وإذا عودناه على ترك القيام فسوف لا يجد له مطمعاً في هذا القيام وهذا الذي نريده، إذن من هنا نعرف السر من رواية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لهذا الحديث بمناسبة دخوله هو على رجلين فقام له أحدهما ولم يقم الآخر، فتوجه معاوية بالإنكار على الذي قامَ -خلاف ما هو الواقع اليوم- معاوية توجه بالإنكار على الذي قام له، ولا شيء في هذا لأنه هذا هو الأمر الطبيعي بالنسبة لهذا الصحابي، لكن الشيء الغريب الذي لا يفقهه كثير من الناس حتى اليوم: أن معاوية حينما أنكر على ذلك الشخص الذي قام له احتجّ عليه بهذا الحديث فما هو وجه الاحتجاج؟
الحديث يجب أن يقوله لنفسه هو لا يحب القيام لأن الرسول قال: ( من أحب أن يتمثل له الناس قياماً ) لكن هو يُنكر على الذي قام له، إذا عرفتم المقدمة الوجيزة السابقة عرفتم موضع استشهاد معاوية بهذا الحديث، كأنه يقول للذي قام: أنت إذا قمت لي ولو احتراماً كما يقولون اليوم المرة وثاني مرة وثالث مرة فستعتاد نفسي على حب هذا القيام إلى أن يأتي وقت أدخل عليك فلا تقوم لي لسبب ما فأنكر عليك، ومعنى إنكاري عليك حين تركت القيام لي أن هذا القيام قد صار في سواء قلبي، صرت أُحبه، وصرت أنكر على الذي لا يقوم لي فيكون هذا الإنسان الذي عوّد هذا المتجبر المتكبر على حب هذا القيام هو الذي ورّطه هذه الورطة، وهو الذي سبب له أن يتبوأ مقعده من النار، لذلك هذا الحديث جاء في الذين يُحبون القيام، لكن أنتم الذين تقومون لمن يُحبون القيام يجب أن تقطعوا السبيل عليهم وذلك بأن لا تعودوهم هذا القيام، ولذلك تجد في مثل هذه المجالس المتواضعة ما أحد منا يجول في نفسه حب القيام إليه، ما يجد هناك إنسان آثار هذا القيام لأنه يعرف أن الذي يقوم مخالف للسنة والذي يُحب هذا القيام يتبوأ مقعده من النار، وهذا يساعده على ذلك هؤلاء الذين يخالفون السنة فيقومون لهؤلاء.
إذن فهناك ارتباط وثيق بين وجود الناس الذين يحبون القيام وأوعدهم الرسول عليه السلام بأن يتبوأ مقعده من النار وبين أولئك الناس الذين يقومون لهؤلاء وإن كانوا يعلمون أن هذا القيام غير مشروع.
إذن هذا الحديث حديث صحيح لكن له دلالة صحيحة وهي خفية ولعلها وضحت لديكم وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.
الآن نفتح المجال لأخينا الأستاذ عمر الأشقر من إخواننا السلفيين جاؤونا بزيارة من الكويت فنغتنمها فرصة، فنرجو أن يتكلم بما ينفع إخوانه إن شاء الله تبارك وتعالى.
فأقول: هذه النظرة هي نظرة سطحية، وإن شئت أو إن شئتُ قلتُ: نظرة ظاهرية، لأن هذا الحديث يجب أن يُفسّر لا بالنظر فقط إلى ألفاظه وما تضمنته هذه الألفاظ من معاني فقط، وإنما يجب أن يُنظر إلى الحديث في حدود القواعد والمذاهب الإسلامية العامة والتي منها قوله تبارك وتعالى: (( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعُدوان ))، فعلياً هذا الحديث ينصب على الذي يحب القيام، لكن يجب أن نلاحظ أننا مادام عرفنا أن هذا اللي يحب القيام له هذا الوعيد الشديد فماذا ينبغي أن يكون موقفنا نحن اتجاه هذا المحب لهذا القيام الممنوع ؟!
أنساعده على أن يتبوأ مقعده من النار أم نساعده أن يكون بينه وبين النار ما شاء الله من الخنادق التي تبعد به عن النار ؟!
لاشك أن علينا بناءً على الآية السابقة أن نُعينه على الاستقامة وألّا نعينه أبدًا على أن يرد النار، وكيف يكون ذلك بأن نقوم له أم ألّا نقوم له؟! الجواب أظن أنه واضح أننا إذا عودناه على القيام فهو سيطمع في هذا القيام وإذا عودناه على ترك القيام فسوف لا يجد له مطمعاً في هذا القيام وهذا الذي نريده، إذن من هنا نعرف السر من رواية معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه لهذا الحديث بمناسبة دخوله هو على رجلين فقام له أحدهما ولم يقم الآخر، فتوجه معاوية بالإنكار على الذي قامَ -خلاف ما هو الواقع اليوم- معاوية توجه بالإنكار على الذي قام له، ولا شيء في هذا لأنه هذا هو الأمر الطبيعي بالنسبة لهذا الصحابي، لكن الشيء الغريب الذي لا يفقهه كثير من الناس حتى اليوم: أن معاوية حينما أنكر على ذلك الشخص الذي قام له احتجّ عليه بهذا الحديث فما هو وجه الاحتجاج؟
الحديث يجب أن يقوله لنفسه هو لا يحب القيام لأن الرسول قال: ( من أحب أن يتمثل له الناس قياماً ) لكن هو يُنكر على الذي قام له، إذا عرفتم المقدمة الوجيزة السابقة عرفتم موضع استشهاد معاوية بهذا الحديث، كأنه يقول للذي قام: أنت إذا قمت لي ولو احتراماً كما يقولون اليوم المرة وثاني مرة وثالث مرة فستعتاد نفسي على حب هذا القيام إلى أن يأتي وقت أدخل عليك فلا تقوم لي لسبب ما فأنكر عليك، ومعنى إنكاري عليك حين تركت القيام لي أن هذا القيام قد صار في سواء قلبي، صرت أُحبه، وصرت أنكر على الذي لا يقوم لي فيكون هذا الإنسان الذي عوّد هذا المتجبر المتكبر على حب هذا القيام هو الذي ورّطه هذه الورطة، وهو الذي سبب له أن يتبوأ مقعده من النار، لذلك هذا الحديث جاء في الذين يُحبون القيام، لكن أنتم الذين تقومون لمن يُحبون القيام يجب أن تقطعوا السبيل عليهم وذلك بأن لا تعودوهم هذا القيام، ولذلك تجد في مثل هذه المجالس المتواضعة ما أحد منا يجول في نفسه حب القيام إليه، ما يجد هناك إنسان آثار هذا القيام لأنه يعرف أن الذي يقوم مخالف للسنة والذي يُحب هذا القيام يتبوأ مقعده من النار، وهذا يساعده على ذلك هؤلاء الذين يخالفون السنة فيقومون لهؤلاء.
إذن فهناك ارتباط وثيق بين وجود الناس الذين يحبون القيام وأوعدهم الرسول عليه السلام بأن يتبوأ مقعده من النار وبين أولئك الناس الذين يقومون لهؤلاء وإن كانوا يعلمون أن هذا القيام غير مشروع.
إذن هذا الحديث حديث صحيح لكن له دلالة صحيحة وهي خفية ولعلها وضحت لديكم وبهذا القدر كفاية والحمد لله رب العالمين.
الآن نفتح المجال لأخينا الأستاذ عمر الأشقر من إخواننا السلفيين جاؤونا بزيارة من الكويت فنغتنمها فرصة، فنرجو أن يتكلم بما ينفع إخوانه إن شاء الله تبارك وتعالى.
ما صحة حديث ( أن شهيد البحر يُغفر له كل شيء حتى الدَّين ) ؟
السائل : شيخنا الحديث الذي قال فيه: ( أن شهيد البحر يُغفر له حتى الدَّين ) هل هذا الحديث صحيح ؟
الشيخ : والله هذه بدها مراجعة أنا عهدي به بعيد.
السائل : كان معي بحث من البحوث لأحد طلبة العلم تفريج الكرب أو كذا هذا عنوان الكُتيب .
الشيخ : على كل حال يا بتتصل بي هاتفياً يا أتصل بك إن شاء الله وأعطيك الجواب.
السائل : الله يبارك فيك شيخنا، نفعنا الله وإياكم.
الشيخ : نراكم بخير.
السائل : حياكم الله شيخ.
الشيخ : والله هذه بدها مراجعة أنا عهدي به بعيد.
السائل : كان معي بحث من البحوث لأحد طلبة العلم تفريج الكرب أو كذا هذا عنوان الكُتيب .
الشيخ : على كل حال يا بتتصل بي هاتفياً يا أتصل بك إن شاء الله وأعطيك الجواب.
السائل : الله يبارك فيك شيخنا، نفعنا الله وإياكم.
الشيخ : نراكم بخير.
السائل : حياكم الله شيخ.
الكلام في فتنة التكفير.
الشيخ : المسلم الذي أوصى بأن يُحرق بالنار، تذكروه ؟
السائل : نعم.
الشيخ : يقول: ( فأحياه الله، قال: هذا لم يعمل خيراً قط وأدركته رحمة الله )، شو بيقول المرتضى اليماني وليس الصنعاني المشهور، هذا غيره: " وإنما أدركته الرحمة لجهله وإيمانه بالله والمعاد، ولذلك خاف العقاب، ولا يكون كفراً إلا لو عَلم أن الأنبياء جاؤوا بذلك وأنه ممكن ومقدور ثم كذبهم أو أحداً منهم لقوله تعالى: (( وما كنّا معذبين حتى نبعث رسولاً )) وهذا أرجى حديث لأهل الخطأ في التأويل "
" ذكر هذا في بحث هام بين فيه أصل الكفر ومتى يكفر المسلم ولاسيما إذا كان متأولاً مع شهادته بالتوحيد وقيامه بأركان الإسلام، فليراجعه المبتلون اليوم بتكفير المسلمين واعتبارهم مرتدين لشُبهات قامت في نفوسهم لجهلهم بالكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح أودت بهم إلى مفارقة المسلمين حتى في مساجدهم فلا يصلون معهم جمعة ولا جماعة والله المستعان " .
السائل : نعم.
الشيخ : يقول: ( فأحياه الله، قال: هذا لم يعمل خيراً قط وأدركته رحمة الله )، شو بيقول المرتضى اليماني وليس الصنعاني المشهور، هذا غيره: " وإنما أدركته الرحمة لجهله وإيمانه بالله والمعاد، ولذلك خاف العقاب، ولا يكون كفراً إلا لو عَلم أن الأنبياء جاؤوا بذلك وأنه ممكن ومقدور ثم كذبهم أو أحداً منهم لقوله تعالى: (( وما كنّا معذبين حتى نبعث رسولاً )) وهذا أرجى حديث لأهل الخطأ في التأويل "
" ذكر هذا في بحث هام بين فيه أصل الكفر ومتى يكفر المسلم ولاسيما إذا كان متأولاً مع شهادته بالتوحيد وقيامه بأركان الإسلام، فليراجعه المبتلون اليوم بتكفير المسلمين واعتبارهم مرتدين لشُبهات قامت في نفوسهم لجهلهم بالكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح أودت بهم إلى مفارقة المسلمين حتى في مساجدهم فلا يصلون معهم جمعة ولا جماعة والله المستعان " .
توضيح الشيخ لما يجب على المسلمين من التصفية والتربية.
الشيخ : ربما أنت تعلم أنني منذ القديم أو على الأقل حديثًا أني أنا لا أُنكر أن يكون هناك جماعات إسلامية إخوان مسلمين، حزب تحرير، جماعة تبليغ، لكن بشرط واحد: أن يكونوا كلُهم مجتمعين على هذا المبدأ الذي نعبر عنه: بالتصفية والتربية، حينما يكون الرجل التبليغي معنا على التوحيد ومعنا على السنة صار خرج يخرج وينصح ويعلم ويرشد إلى آخره وعنده نشاط نادر في هذا المجال كما هو معلوم، أما أنه يقول: والله الدعوة للتوحيد والدعوة للسنة تفرق الأمة، كذلك الإخوان المسلمين، كذلك جماعة التحرير ما يعرفون إلا السياسة وإنه الدولة رأس الهرم ممكن إقامته بدون أساس إلى آخره، لا حينئذ لا نؤيد هذه الجماعات إطلاقاً، لكن إذا كان هناك جماعة سلفية فعلاً وكل طائفة من هؤلاء الأئمة أو العلماء يقوم بواجب بالنيابة عن آخر يقوم بواجب آخر بذلك تتحقق الغاية المنشودة.
ما هو التنظيم الممنوع شرعاً ؟
السائل : لكن أليس هذا تنظيماً ؟
الشيخ : ومن يقول بإنكار التنظيم كلياً، نحن ننكر التنظيم أولاً: السري، وثانياً: السياسي، وثالثاً: القائم على خلاف الكتاب والسنة.
السائل : والحزبي.
الشيخ : نعم ؟
السائل : والحزبي.
الشيخ : هذا هو طبعاً، هذا قرين هذا ولابد منه.
السائل : نعم
الشيخ : نحن نقول لإخواننا: يا أخي التنظيم نحن إذا أعلنا أن عندنا كل يوم كذا درس هذا تنظيم، والرسول سنّ هذا التنظيم حينما قالت له بعض النسوة كما هو في صحيح البخاري: ( إنه غلبونا الرجال عليك يا رسول الله! فاجعل لنا يوماً ) فحدد لهم يوماً في دار أحد من أصحابه الكرام، فكان يذهب إلى هناك وتحضر النساء ويعلمهن ويعظهن وإلى آخره، من هو هذا الأحمق الذي يُنكر التنظيم أل للشمول والاستغراق وليس أل للعهد والتعريف هذا لا أحد.
الشيخ : ومن يقول بإنكار التنظيم كلياً، نحن ننكر التنظيم أولاً: السري، وثانياً: السياسي، وثالثاً: القائم على خلاف الكتاب والسنة.
السائل : والحزبي.
الشيخ : نعم ؟
السائل : والحزبي.
الشيخ : هذا هو طبعاً، هذا قرين هذا ولابد منه.
السائل : نعم
الشيخ : نحن نقول لإخواننا: يا أخي التنظيم نحن إذا أعلنا أن عندنا كل يوم كذا درس هذا تنظيم، والرسول سنّ هذا التنظيم حينما قالت له بعض النسوة كما هو في صحيح البخاري: ( إنه غلبونا الرجال عليك يا رسول الله! فاجعل لنا يوماً ) فحدد لهم يوماً في دار أحد من أصحابه الكرام، فكان يذهب إلى هناك وتحضر النساء ويعلمهن ويعظهن وإلى آخره، من هو هذا الأحمق الذي يُنكر التنظيم أل للشمول والاستغراق وليس أل للعهد والتعريف هذا لا أحد.
مشكلة المسلمين اليوم ومنهم السلفيون أنه في نوع تصفية ولا توجد تربية.
الشيخ : لكن نحن مشكلتنا اليوم السلفيين فضلاً عن الآخرين في نوع من التصفية كما بدأت كلمتي لكن ما في عفوا تربية، لماذا ؟ من الذي يقوم بالتربية، هلا مشايخ التصوف يقومون بشيء اسمه تربية، لكن هذه التربية قائمة على انحراف عن الكتاب والسنة، فلو أن أمثال هؤلاء المتصوفة الذين يُحسنون الخطابة ويحسنون الوعظ والإرشاد مثل هذا المصري اللي اسمه ايش ؟
الطالب : كشك
الشيخ : كشك، كشك هذا أمره عجيب، هذا يسيطر على قلوب الناس الحاضرين عنده لكن الرجل لا علم عنده، أقول هذا بياناً للحقيقة وإن كان بلغني أنه يُثني عليّ خيراً لكن والله أنا من هذه الحيثية لا أُثني عليه خيراً لأنه في بعض تسجيلاته يخاطب الرسول وبيقول له ويصفه بما وصف الله نفسه به: ذو اليدين ذو اليمين ( وكلتا يدي ربي يمين ) كلتا يدي رسول الله يمين هذا لأنه ما عنده فقه.
وهذا عمر عبد الرحمن هذا الذي أقام الفتنة في مصر ثم في أمريكا وإلى آخره حافظ بعض الآيات ويستدل بها ويستحضر الظاهر، لكنه يضع الآيات في غير مواضعها كمصرينا هذا الآخر الذي أشرنا إليه آنفاً.
مشكلتنا مشكلة الحقيقة، لذلك ما لها علاج القضية إلا أن نُلفت النظر دائماً لإخواننا المتحمسين للتصفية أنه ما ينسوا أنفسهم وما ينسوا أهاليهم نساؤهم صبيانهم بناتهم أن يربوهم على السنة ولعل هذا يعني قليل قليل جدّاً، فيوم يتحقق وجود جماعة كثيرة من علماء المسلمين يقومون بواجب هذا الذي نعبر عنه، هذا اصطلاحي ما يهمنا تبنوه ولا ما تبنوه يهمنا المعنى أكثر مما يهمنا اللفظ والتعبير، حينما يقومون بواجب فهم الكتاب والسنة والقيام بتطبيق العمل على العلم يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
الطالب : كشك
الشيخ : كشك، كشك هذا أمره عجيب، هذا يسيطر على قلوب الناس الحاضرين عنده لكن الرجل لا علم عنده، أقول هذا بياناً للحقيقة وإن كان بلغني أنه يُثني عليّ خيراً لكن والله أنا من هذه الحيثية لا أُثني عليه خيراً لأنه في بعض تسجيلاته يخاطب الرسول وبيقول له ويصفه بما وصف الله نفسه به: ذو اليدين ذو اليمين ( وكلتا يدي ربي يمين ) كلتا يدي رسول الله يمين هذا لأنه ما عنده فقه.
وهذا عمر عبد الرحمن هذا الذي أقام الفتنة في مصر ثم في أمريكا وإلى آخره حافظ بعض الآيات ويستدل بها ويستحضر الظاهر، لكنه يضع الآيات في غير مواضعها كمصرينا هذا الآخر الذي أشرنا إليه آنفاً.
مشكلتنا مشكلة الحقيقة، لذلك ما لها علاج القضية إلا أن نُلفت النظر دائماً لإخواننا المتحمسين للتصفية أنه ما ينسوا أنفسهم وما ينسوا أهاليهم نساؤهم صبيانهم بناتهم أن يربوهم على السنة ولعل هذا يعني قليل قليل جدّاً، فيوم يتحقق وجود جماعة كثيرة من علماء المسلمين يقومون بواجب هذا الذي نعبر عنه، هذا اصطلاحي ما يهمنا تبنوه ولا ما تبنوه يهمنا المعنى أكثر مما يهمنا اللفظ والتعبير، حينما يقومون بواجب فهم الكتاب والسنة والقيام بتطبيق العمل على العلم يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.
مشكلة بعض الإخوة السلفيين عدم وجود التربية والأخلاق الفاضلة
الشيخ : الآن كثير من إخواننا السلفيين تسمع منهم يعني أشياء ومواقف مخزية تماماً، أنت قلت أمس بأن الصلح الذي أجريتَه بين الذين سميتهم قلتُ إن شاء الله أنه يكون يعني صلحاً حقيقياً، وأتبعت أنت كلامي بأنه شعرت أن هناك أناساً يؤزون هذا الإنسان أزاً، فقلت لك: أنا أعرف بعضهم فعلاً، لماذا؟ لأنهم يا شيخ لم يُربّوا على الإسلام المصفّى، ربُّوا على بعض ايش؟ المفاهيم الصحيحة وظنوا أنه هذا هو الإسلام وانتهى الأمر
أما الأخلاق فهي زفت، أخلاق زفت، كثير منهم ما بيهمهم المكسب الحلال، إيش مِن إجاهم مليح حرام وإلا حلال، والله المستعان.
أما الأخلاق فهي زفت، أخلاق زفت، كثير منهم ما بيهمهم المكسب الحلال، إيش مِن إجاهم مليح حرام وإلا حلال، والله المستعان.
ما الواجب على الجماعات الإسلامية اليوم ؟
السائل : يعني يمكن أن نقول بأن هذه الجماعات الإسلامية على الساحة لو أنها تركت هذا التحزب وتجمعت لكان خيراً لها على مبدأ نتجمع ولا نتحزب.
الشيخ : أي نعم.
السائل : جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياك.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : يلا وعليكم السلام.
الشيخ : أي نعم.
السائل : جزاكم الله خير.
الشيخ : وإياك.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : يلا وعليكم السلام.
ما حد الدينار في حديث ابن عباس : ( من أتى امرأته في الحيض فليتصدق بدينار ) ؟
السائل : في سؤال آخر وهو حديث ابن عباس مرفوعاً: ( من أتى امرأته وهي حائض فليتصدق بدينار ) فما حد الدينار ؟
الشيخ : الحديث ( نصف دينار أو دينار ).
السائل : الشيخ أبو الأشبال قرأت بحثه يقول إن نصف دينار هذا وهم من بعض الرواة، نعم في تحقيقه على الترمذي.
الشيخ : آه.
السائل : ترجح أن نصف دينار هذا وهم من بعض الرواة والأصوب دينار، فلو قلنا إنه دينار كيف نعينه ذهباً أو نحو ذلك ؟
الشيخ : هذا طبعاً يحتاج إلى حسابات دقيقة
السائل : نعم
الشيخ : أنا ما عهدت أن أجري عليه ولذلك فأنا أحيل في هذا أحياناً إلى بعض الصائغين من المسلمين فهم يعرفون الذهب وارتفاع سعره وهبوطه ويعرفون وزن المثقال اللي يناسب عرف هذا الزمان.
الطالب : ...
الشيخ : ...
الطالب : من عندي ...
السائل : يشترط أن يكون دينار أردني ... !
الشيخ : دينار إيش دينار ذهبي ؟
السائل : دينار ذهبي.
سائل آخر : يعني مثلاً الدينار هنا هل أردني وإلا كويتي وإلا.
لتحديد الدينار يعني ما المقصود بالدينار هل هو دينار أردني وإلا كويتي ؟
الشيخ : لا الدنانير المعروفة اليوم هي عملة ورقية لا قيمة لها ذاتية، المقصود فيها الدينار الذهبي.
السائل : الدينار الذهبي ؟!
الشيخ : أيوا، أما هذه الدنانير يعني فيها اختلاف كبير جداً في الأسعار
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ... أم الفضل
الطالب : على رأسي ...
الشيخ : السلام عليكم
ولذلك فأنا قلت أنه هذه القضايا تحتاج إلى حسابات دقيقة يعرفها الصائغ لأنه القضية متعلقة بشيئين: بمعرفة وزن الدينار الذهبي الذي كان في عهد الرسول عليه السلام وهذا طبعاً يذكره العلماء والفقهاء في كتبهم كالنووي مثلاً في المجموع
السائل : نعم
الشيخ :فهم يزنون مثلا المثقال بكذا حبة قمح مثلاً.
السائل : أي نعم.
الشيخ : فبهذه الطريقة يمكن معرفة وزن الدينار بالنسبة لعصرنا اليوم.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن أنا ما اهتممت بهذه الناحية أولاً وبالتالي أُحيل على من يسأل عن هذه القضية إلى بعض الصائغين الذين يزنون بالمثاقيل الدقيقة.
السائل : أي نعم.
الشيخ : الحديث ( نصف دينار أو دينار ).
السائل : الشيخ أبو الأشبال قرأت بحثه يقول إن نصف دينار هذا وهم من بعض الرواة، نعم في تحقيقه على الترمذي.
الشيخ : آه.
السائل : ترجح أن نصف دينار هذا وهم من بعض الرواة والأصوب دينار، فلو قلنا إنه دينار كيف نعينه ذهباً أو نحو ذلك ؟
الشيخ : هذا طبعاً يحتاج إلى حسابات دقيقة
السائل : نعم
الشيخ : أنا ما عهدت أن أجري عليه ولذلك فأنا أحيل في هذا أحياناً إلى بعض الصائغين من المسلمين فهم يعرفون الذهب وارتفاع سعره وهبوطه ويعرفون وزن المثقال اللي يناسب عرف هذا الزمان.
الطالب : ...
الشيخ : ...
الطالب : من عندي ...
السائل : يشترط أن يكون دينار أردني ... !
الشيخ : دينار إيش دينار ذهبي ؟
السائل : دينار ذهبي.
سائل آخر : يعني مثلاً الدينار هنا هل أردني وإلا كويتي وإلا.
لتحديد الدينار يعني ما المقصود بالدينار هل هو دينار أردني وإلا كويتي ؟
الشيخ : لا الدنانير المعروفة اليوم هي عملة ورقية لا قيمة لها ذاتية، المقصود فيها الدينار الذهبي.
السائل : الدينار الذهبي ؟!
الشيخ : أيوا، أما هذه الدنانير يعني فيها اختلاف كبير جداً في الأسعار
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ... أم الفضل
الطالب : على رأسي ...
الشيخ : السلام عليكم
ولذلك فأنا قلت أنه هذه القضايا تحتاج إلى حسابات دقيقة يعرفها الصائغ لأنه القضية متعلقة بشيئين: بمعرفة وزن الدينار الذهبي الذي كان في عهد الرسول عليه السلام وهذا طبعاً يذكره العلماء والفقهاء في كتبهم كالنووي مثلاً في المجموع
السائل : نعم
الشيخ :فهم يزنون مثلا المثقال بكذا حبة قمح مثلاً.
السائل : أي نعم.
الشيخ : فبهذه الطريقة يمكن معرفة وزن الدينار بالنسبة لعصرنا اليوم.
السائل : نعم.
الشيخ : لكن أنا ما اهتممت بهذه الناحية أولاً وبالتالي أُحيل على من يسأل عن هذه القضية إلى بعض الصائغين الذين يزنون بالمثاقيل الدقيقة.
السائل : أي نعم.
اضيفت في - 2021-08-29