متفرقات-061
هل يجب علينا الذهاب للقتال في أفغانستان، إن كان هناك كفاية من المقاتلين الأفغانيين ؟
السائل : الكفاية موجودة فهل يُفرض عليّ وأنا في المدينة أن أخرج فرضاً عينياً أن أساعدهم وإلا أبقى في المدينة ؟
الشيخ : طيب الجواب الآن بعد هذا التوضيح: هل الجهاد يقوم فقط على عدد الأشخاص ؟
أظن الجهاد لا يقوم فقط على عدد الأشخاص، صح ؟
السائل : نعم.
الشيخ : وإلا في شك ؟
السائل : لا.
الشيخ : طيب إذن صحة السؤال باعتقادي: إذا كان الأفغانيون من حيث العدد والعُدة يقومون بالواجب العيني تُجاه العدو الغازي فلا يجب على الآخرين، أخذت الجواب من جواب سؤالك ؟
السائل : نعم.
الشيخ : لكن ما الفائدة من هذا السؤال ؟ هل أنت الآن عالجت الواقع وإلا عالجت الخيال بهذا السؤال ؟
أنا بجاوبك سلفاً: عالجت الخيال.
السائل : ما عالجت الخيال
الشيخ : نعم
السائل : ما عالجت الخيال
الشيخ : لأن الأخبار التي تأتينا هذه كلها ترويج، شيخي ما نتصور أن الجيش الأفغاني المجاهدين في أفغانستان أكثر عدد من المقاتلين الروس، بل الآن أفغاني يقابل أفغاني وهذا هو الواقع مسلم يقابل مسلم، ثم بعد ذلك الروسي يساعد من ؟
يساعد المسلم، والمعركة ما هي دائرة يا شيخ.
الشيخ : الآن أنت تركت سؤال ابنك بارك الله فيكما، هو سأل عن الروس والأفغان أنت الآن تركته جانباً.
السائل : أقصد بالروس الروسي والأفغاني الشيوعي لأنهم مع الروس، القتال الآن الدائر بين أفغان شيوعيين وأفغان مسلمين أو متمسلمين أيضا والله أعلم بالواقع .
فهذه المعركة الآن بين هؤلاء، والعدد الموجود الآن في المعركة المتقابل عدد الأفغانيين المتقابلين لهؤلاء أكثر.
الشيخ : طيب أسألك سؤالاً: ألا تقرأ في الأخبار أنه أحياناً يقاتل الأفغانيون طوائف من الجيش الروسي الأحمر ويقتلون منهم قليلاً أو كثيراً، تقرأ هذه الأخبار وإلا لا ؟
السائل : لكن وهل !
الشيخ : لا تقول لي لكن قل لي أقرأ قل لي ما أقرأ.
السائل : ما كل ما يُقرأ حقيقة.
الشيخ : يا شيخ الله يهديك الجواب تعلم أو لا تعلم.
السائل : أعلم.
الشيخ : طيب فإذن قولك إنه الروس لا يقاتلون هذا أولاً من حيث الواقع غير مطابق للواقع، لكن إذا قلتَ: أنه أكثر الجيش المقاتل للمجاهدين هو من نفس الأفغانيين أنا بوقع لك على بياض، لكن هذا لا يعني أن هؤلاء لا يأتيهم رفد ولا يأتيهم مدد ..
السائل : أنا قلت ..
الشيخ : معليش . اسمح لي اسمح لي
فحينئذ قولك وتصويرك لسؤال ابنك السابق أنه الروس لا يقاتلون ما دام أنك معنا بأنه الروس يساعدون هؤلاء الأفغانيين الشيوعيين، فإذن الأفغان لما جاء السؤال فهو سؤال خيالي، لأنه الأفغان الشيوعيين وراءهم ايش ؟ أمة هي أقوى عدداً وأقوى عُدة هي الروس، وهي تباشر القتال في كثير من المعارك كما نقرأ، فإذن هذا السؤال ليس من ورائه إلا تبرير عدم ايش ؟ القتال أي عدم مشاركة المسلمين الآخرين الأفغانيين بالقتال، ليه ؟
لأنه عدد الأفغانيين أكثر من عدد الذين يقاتلون هؤلاء المجاهدين من الشيوعيين الأفغانيين، هيك يعني يقصدون. نعم
السائل : أقول أو العكس حتى لو كان الروسيين نفس السؤال ما بيغير الواقع.
الشيخ : ما بيغير الواقع لذلك الواجب واجب، يجب على جميع المسلمين أن يناصروا هؤلاء لاسيما إذا قلنا إنه القضية مو بعدد الأشخاص فقط، عدد الأشخاص والعُدّة أيضاً.
الشيخ : طيب الجواب الآن بعد هذا التوضيح: هل الجهاد يقوم فقط على عدد الأشخاص ؟
أظن الجهاد لا يقوم فقط على عدد الأشخاص، صح ؟
السائل : نعم.
الشيخ : وإلا في شك ؟
السائل : لا.
الشيخ : طيب إذن صحة السؤال باعتقادي: إذا كان الأفغانيون من حيث العدد والعُدة يقومون بالواجب العيني تُجاه العدو الغازي فلا يجب على الآخرين، أخذت الجواب من جواب سؤالك ؟
السائل : نعم.
الشيخ : لكن ما الفائدة من هذا السؤال ؟ هل أنت الآن عالجت الواقع وإلا عالجت الخيال بهذا السؤال ؟
أنا بجاوبك سلفاً: عالجت الخيال.
السائل : ما عالجت الخيال
الشيخ : نعم
السائل : ما عالجت الخيال
الشيخ : لأن الأخبار التي تأتينا هذه كلها ترويج، شيخي ما نتصور أن الجيش الأفغاني المجاهدين في أفغانستان أكثر عدد من المقاتلين الروس، بل الآن أفغاني يقابل أفغاني وهذا هو الواقع مسلم يقابل مسلم، ثم بعد ذلك الروسي يساعد من ؟
يساعد المسلم، والمعركة ما هي دائرة يا شيخ.
الشيخ : الآن أنت تركت سؤال ابنك بارك الله فيكما، هو سأل عن الروس والأفغان أنت الآن تركته جانباً.
السائل : أقصد بالروس الروسي والأفغاني الشيوعي لأنهم مع الروس، القتال الآن الدائر بين أفغان شيوعيين وأفغان مسلمين أو متمسلمين أيضا والله أعلم بالواقع .
فهذه المعركة الآن بين هؤلاء، والعدد الموجود الآن في المعركة المتقابل عدد الأفغانيين المتقابلين لهؤلاء أكثر.
الشيخ : طيب أسألك سؤالاً: ألا تقرأ في الأخبار أنه أحياناً يقاتل الأفغانيون طوائف من الجيش الروسي الأحمر ويقتلون منهم قليلاً أو كثيراً، تقرأ هذه الأخبار وإلا لا ؟
السائل : لكن وهل !
الشيخ : لا تقول لي لكن قل لي أقرأ قل لي ما أقرأ.
السائل : ما كل ما يُقرأ حقيقة.
الشيخ : يا شيخ الله يهديك الجواب تعلم أو لا تعلم.
السائل : أعلم.
الشيخ : طيب فإذن قولك إنه الروس لا يقاتلون هذا أولاً من حيث الواقع غير مطابق للواقع، لكن إذا قلتَ: أنه أكثر الجيش المقاتل للمجاهدين هو من نفس الأفغانيين أنا بوقع لك على بياض، لكن هذا لا يعني أن هؤلاء لا يأتيهم رفد ولا يأتيهم مدد ..
السائل : أنا قلت ..
الشيخ : معليش . اسمح لي اسمح لي
فحينئذ قولك وتصويرك لسؤال ابنك السابق أنه الروس لا يقاتلون ما دام أنك معنا بأنه الروس يساعدون هؤلاء الأفغانيين الشيوعيين، فإذن الأفغان لما جاء السؤال فهو سؤال خيالي، لأنه الأفغان الشيوعيين وراءهم ايش ؟ أمة هي أقوى عدداً وأقوى عُدة هي الروس، وهي تباشر القتال في كثير من المعارك كما نقرأ، فإذن هذا السؤال ليس من ورائه إلا تبرير عدم ايش ؟ القتال أي عدم مشاركة المسلمين الآخرين الأفغانيين بالقتال، ليه ؟
لأنه عدد الأفغانيين أكثر من عدد الذين يقاتلون هؤلاء المجاهدين من الشيوعيين الأفغانيين، هيك يعني يقصدون. نعم
السائل : أقول أو العكس حتى لو كان الروسيين نفس السؤال ما بيغير الواقع.
الشيخ : ما بيغير الواقع لذلك الواجب واجب، يجب على جميع المسلمين أن يناصروا هؤلاء لاسيما إذا قلنا إنه القضية مو بعدد الأشخاص فقط، عدد الأشخاص والعُدّة أيضاً.
ما حكم الجهاد إذا رأينا هناك بعض المرجحات الواقعية التي تؤكد لنا أن اللعبة السياسية دائرة وواقعة وهي في الواقع فخ مناصرة الأفغانيين ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : طيب أستاذي إذا يعني رأينا هناك بعض المرجحات الواقعية التي تؤكد لنا أن اللعبة السياسية دائرة وواقعة وهي في الواقع فخ، وهذه المرجحات يعني ملموسة، فهل هذا يغير من الحكم الشرعي؟
الشيخ : فخ لمن يا أخي ؟
السائل : للمسلمين.
الشيخ : أي مسلمين اللي برا وإلا اللي جوا ؟
السائل : اللي برا.
الشيخ : اللي برا ما هو فخ لهم أبدًا.
السائل : ليش ؟
الشيخ : اللي برا راح يبقوا كما هم، لكن اللي جوا بتقول فخ لهم بقول لك فخ لهم.
السائل : واضح إنه فخ لهم معروف.
الشيخ : كيف الذين برا فخ لهم، هات لنشوف ؟ اسمح لي شوية
السائل : أولا ..
الشيخ : اسمح لي شوية إذا كان فخ للي برا فكيف يكون لا فخ للي برا ؟! " وبضدها تتبين الأشياء "، إذا كان فخ للي برا فكيف يكون العمل حتى لا يكون فخ للي برا، هو عدم مناصرة الأفغانيين ؟!
أعيد كلامي ؟
السائل : فاهم فهمت الآن.
الشيخ : طيب إذا فهمت نرجو الجواب.
السائل : لكن عاد لكن ..
الشيخ : الجواب: أنه خطأ، قولك: إنه فخ للبرانيين خطأ، الجواب أنك ترجع عن هذا إلا إذا كان عندك جواب لما قلت لك، إذا كان فخاً للبرانيين لأمثالنا والسعوديين والأردنيين والسوريين والمصريين والعالم الإسلامي كله
فما هو السبيل لكي لا يكون فخاً لنا؟ ألّا نساعد إخواننا هذول الأفغانيين ؟! هذا هو السبيل ؟ ما أظنك تقول هذا.
السائل : السبيل معروف، طيب أستاذي خليني أذكر اسم الأشياء المرجحات التي الآن خطرت في البال.
الشيخ : لا، معليش فكر أنت بالجواب عن هذا الفخ هههههه
السائل : أعطينا مجال.
الشيخ : أعطيه مجال يجاوب هو.
السائل : أقول هو فخ يا شيخ للي برا وللي جوا، أما اللي برا اللي في الخارج يُفتح لهم المجال أن يدخلوا
سائل آخر : ...
السائل : ... لحظة ويحصل الانسحاب من قبل الروس أو عدم القدرة على القتال خِداعاً حتى يدخل الجميع، ثم إذا دخل الجميع الذي برا والذي جوا قضوا عليهم وهذا ..
الشيخ : خيال في خيال.
السائل : ما هو خيال.
الشيخ : أنت تتصور يا شيخ المسلمين جميعاً إذا دخلوا تلك البلاد صارت البلاد فخ لهم، جميع المسلمين إذا قاموا بواجبهم تتصور صارت تلك البلاد فخ لهم ؟ والله هذا منتهى الخيال.
السائل : ما أتصور هذا، هذا غير واقع.
الشيخ : ليش غير واقع ؟ لوجود هذه الأفكار.
السائل : لا يا شيخ، لوجود اللعبة السياسية.
الشيخ : لكن اللعبة السياسية: هل اللعبة السياسية من أهدافها تثبيط المسلمين عن مساعدة الأفغانيين، يا جماعة اتقوا الله، اللعبة السياسية هذه هل من أهدافها تثبيط همم المسلمين الخارجين عن أفغانستان عن مساعدتهم بكل معنى المساعدة كل معنى المساعدة بدناً مادةً علماً إلى آخره، هل من آثار اللعبة السياسية هذه تثبيط هؤلاء أم تشجيعهم ليقوموا بمشاركة الأفغانيين في الجهاد ؟!
قولوا يا جماعة اتقوا الله، قولوا اللعبة السياسية تعني إنه المسلمين يتجاوبوا مع الأفغانيين ويكونوا مساعدين لهم وإلا يكونوا متقاعسين عن مساعدتهم ؟ ما لكم ؟ والله أنا الليلة ما سمعت حديثاً أبعد عن الشرع وأبعد عن المنطق من مثل هذه الأشياء، ثم أنا برجع ب ... بقول لك: أنا سألت ما هو العلاج حتى نكون خارج الفخ؟ ما هو ؟ هذا سؤال للأستاذ علي هنا وقف أمامه حيران، وتوليت أنت جوابك الجواب عنه، ما هو الجواب ؟
السائل : العلاج أننا قبل أن نحكم على الشعب نحكم على أنفسنا ونقول أن الجهاد واجب على الحاكم قبل المحكوم.
الشيخ : " سارت مشرقة وسرتُ مغرباً *** شتان بين مشرّق ومغرّب "
هذه المشكلة.
السائل : إذا كان الأمر كذلك ثم لو مثلاً خرجوا أهل المدينة!
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك أنت تأمل: ما هو سؤالي وما هو تلخيص جوابك.
السائل : نعم.
الشيخ : أنا أقول: لكي لا نقع في الفخ ما العمل ؟
السائل : العمل أن نستعد.
الشيخ : أن نتحد ؟!
السائل : أن نستعد تمام الاستعداد.
الشيخ : في خلاف في هذا العمل ؟
السائل : لا ما في خلاف.
الشيخ : فإذن فنحن في عندنا خلاف الآن.
السائل : قبل أن ندخل المعركة نستعد، هذا العمل.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : ما هو الاستعداد ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : أقول الاستعداد الذي يشترطه قبل دخول المعركة إيش هو ؟
الشيخ : تفضل.
السائل : الاستعداد عندما نتقدم إلى من هو مسؤول عنا ونطالبه بأن يذهب بالجيش المدرّب قبلنا ونحن وراءه.
الشيخ : " كالمستغيث من الرمضاء بالنارِ ".
السائل : وإذا ما فعلنا هذا ما فعلنا شيء.
الشيخ : طيب أنت إذا فعلت هذا سقط الواجب عنك ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : إذا فعلت هذا وأنت عارف أن هذا الفعل لا يُقدم ولا يؤخر سقط الواجب ؟
السائل : يعني لو ما ردَّ الحكّام !
الشيخ : سقط الواجب ؟
السائل : فهمت بالنسبة لهذا ما أدري يا شيخ، ما أدري، ماذا تقول أنت ؟
الشيخ : وأكثر من هذا القول ؟
السائل : هل يسقط أو لا يسقط ؟
الشيخ : لا يسقط يا شيخ الله يهدينا وإياك، سبحان الله بس أنا أرجوك يا أستاذ عاصم تعيد السؤال: أنه ماذا يفعل ؟
السائل : لا، الحقيقة أنا كنت أقصد !
الشيخ : لذلك أنا شاعر أنه في شيء لسه.
السائل : أنا كأني فهمت من كلام الشيخ عبد الله سابقاً أنه الذين ذهبوا يزج بهم فوراً إلى القتال من غير سابق تدريب.
الشيخ : إي نعم.
السائل : لكن كأني فهمت أنا هكذا من كلامه
الشيخ : كويس
السائل : فقصدت أنا بالسؤال الأخير ما يتعلق بهذا الموضوع، لكن حقيقة أنه التدريب حاصل شيخنا.
الشيخ : لا اسمح لي، نسأل الشيخ توافق على كلام الدكتور إنه التدريب واقع ؟
السائل : واقع على العموم ؟
الشيخ : آه، أنت مالك فاهم العموم، أنت لست قائلاً بالعموم.
الطالب : الذي يذهب ما يُزج به إلى المعركة فوراً.
الشيخ : هذا شيء طبيعي.
السائل : يقاد إلى مراحل:
الشيخ : طبعا
الطالب : أولاً: تدريب خارج أرض المعركة، ثم تدريب في نقاط في داخل أفغانستان قبل ما يدخل لأرض القتال، ثم في خط أعلى حتى ما يدخل أول مرة.
الشيخ : هذا شيء طبيعي.
السائل : المهم يمر بأربع مراحل إذا وجدوا الثبات يدخل ويُزج بالمعركة وإلا فما يدخلوه، هم أقوى من العرب للأسف لأنهم يعرفون العرب بعيدين عن الشجاعة في هذه الأمور.
الشيخ : أي نعم.
السائل : يمروا بمراحل وتدريب يقيني.
الشيخ : بس هذا ما بيحل مشكلة عند الشيخ عبد الله في اعتقادي، بيحل المشكلة ؟
السائل : لا.
الشيخ : ما بيحل المشكلة.
السائل : لفئة معينة.
السائل : طيب أستاذي إذا يعني رأينا هناك بعض المرجحات الواقعية التي تؤكد لنا أن اللعبة السياسية دائرة وواقعة وهي في الواقع فخ، وهذه المرجحات يعني ملموسة، فهل هذا يغير من الحكم الشرعي؟
الشيخ : فخ لمن يا أخي ؟
السائل : للمسلمين.
الشيخ : أي مسلمين اللي برا وإلا اللي جوا ؟
السائل : اللي برا.
الشيخ : اللي برا ما هو فخ لهم أبدًا.
السائل : ليش ؟
الشيخ : اللي برا راح يبقوا كما هم، لكن اللي جوا بتقول فخ لهم بقول لك فخ لهم.
السائل : واضح إنه فخ لهم معروف.
الشيخ : كيف الذين برا فخ لهم، هات لنشوف ؟ اسمح لي شوية
السائل : أولا ..
الشيخ : اسمح لي شوية إذا كان فخ للي برا فكيف يكون لا فخ للي برا ؟! " وبضدها تتبين الأشياء "، إذا كان فخ للي برا فكيف يكون العمل حتى لا يكون فخ للي برا، هو عدم مناصرة الأفغانيين ؟!
أعيد كلامي ؟
السائل : فاهم فهمت الآن.
الشيخ : طيب إذا فهمت نرجو الجواب.
السائل : لكن عاد لكن ..
الشيخ : الجواب: أنه خطأ، قولك: إنه فخ للبرانيين خطأ، الجواب أنك ترجع عن هذا إلا إذا كان عندك جواب لما قلت لك، إذا كان فخاً للبرانيين لأمثالنا والسعوديين والأردنيين والسوريين والمصريين والعالم الإسلامي كله
فما هو السبيل لكي لا يكون فخاً لنا؟ ألّا نساعد إخواننا هذول الأفغانيين ؟! هذا هو السبيل ؟ ما أظنك تقول هذا.
السائل : السبيل معروف، طيب أستاذي خليني أذكر اسم الأشياء المرجحات التي الآن خطرت في البال.
الشيخ : لا، معليش فكر أنت بالجواب عن هذا الفخ هههههه
السائل : أعطينا مجال.
الشيخ : أعطيه مجال يجاوب هو.
السائل : أقول هو فخ يا شيخ للي برا وللي جوا، أما اللي برا اللي في الخارج يُفتح لهم المجال أن يدخلوا
سائل آخر : ...
السائل : ... لحظة ويحصل الانسحاب من قبل الروس أو عدم القدرة على القتال خِداعاً حتى يدخل الجميع، ثم إذا دخل الجميع الذي برا والذي جوا قضوا عليهم وهذا ..
الشيخ : خيال في خيال.
السائل : ما هو خيال.
الشيخ : أنت تتصور يا شيخ المسلمين جميعاً إذا دخلوا تلك البلاد صارت البلاد فخ لهم، جميع المسلمين إذا قاموا بواجبهم تتصور صارت تلك البلاد فخ لهم ؟ والله هذا منتهى الخيال.
السائل : ما أتصور هذا، هذا غير واقع.
الشيخ : ليش غير واقع ؟ لوجود هذه الأفكار.
السائل : لا يا شيخ، لوجود اللعبة السياسية.
الشيخ : لكن اللعبة السياسية: هل اللعبة السياسية من أهدافها تثبيط المسلمين عن مساعدة الأفغانيين، يا جماعة اتقوا الله، اللعبة السياسية هذه هل من أهدافها تثبيط همم المسلمين الخارجين عن أفغانستان عن مساعدتهم بكل معنى المساعدة كل معنى المساعدة بدناً مادةً علماً إلى آخره، هل من آثار اللعبة السياسية هذه تثبيط هؤلاء أم تشجيعهم ليقوموا بمشاركة الأفغانيين في الجهاد ؟!
قولوا يا جماعة اتقوا الله، قولوا اللعبة السياسية تعني إنه المسلمين يتجاوبوا مع الأفغانيين ويكونوا مساعدين لهم وإلا يكونوا متقاعسين عن مساعدتهم ؟ ما لكم ؟ والله أنا الليلة ما سمعت حديثاً أبعد عن الشرع وأبعد عن المنطق من مثل هذه الأشياء، ثم أنا برجع ب ... بقول لك: أنا سألت ما هو العلاج حتى نكون خارج الفخ؟ ما هو ؟ هذا سؤال للأستاذ علي هنا وقف أمامه حيران، وتوليت أنت جوابك الجواب عنه، ما هو الجواب ؟
السائل : العلاج أننا قبل أن نحكم على الشعب نحكم على أنفسنا ونقول أن الجهاد واجب على الحاكم قبل المحكوم.
الشيخ : " سارت مشرقة وسرتُ مغرباً *** شتان بين مشرّق ومغرّب "
هذه المشكلة.
السائل : إذا كان الأمر كذلك ثم لو مثلاً خرجوا أهل المدينة!
الشيخ : يا شيخ بارك الله فيك أنت تأمل: ما هو سؤالي وما هو تلخيص جوابك.
السائل : نعم.
الشيخ : أنا أقول: لكي لا نقع في الفخ ما العمل ؟
السائل : العمل أن نستعد.
الشيخ : أن نتحد ؟!
السائل : أن نستعد تمام الاستعداد.
الشيخ : في خلاف في هذا العمل ؟
السائل : لا ما في خلاف.
الشيخ : فإذن فنحن في عندنا خلاف الآن.
السائل : قبل أن ندخل المعركة نستعد، هذا العمل.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : ما هو الاستعداد ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : أقول الاستعداد الذي يشترطه قبل دخول المعركة إيش هو ؟
الشيخ : تفضل.
السائل : الاستعداد عندما نتقدم إلى من هو مسؤول عنا ونطالبه بأن يذهب بالجيش المدرّب قبلنا ونحن وراءه.
الشيخ : " كالمستغيث من الرمضاء بالنارِ ".
السائل : وإذا ما فعلنا هذا ما فعلنا شيء.
الشيخ : طيب أنت إذا فعلت هذا سقط الواجب عنك ؟
السائل : نعم ؟
الشيخ : إذا فعلت هذا وأنت عارف أن هذا الفعل لا يُقدم ولا يؤخر سقط الواجب ؟
السائل : يعني لو ما ردَّ الحكّام !
الشيخ : سقط الواجب ؟
السائل : فهمت بالنسبة لهذا ما أدري يا شيخ، ما أدري، ماذا تقول أنت ؟
الشيخ : وأكثر من هذا القول ؟
السائل : هل يسقط أو لا يسقط ؟
الشيخ : لا يسقط يا شيخ الله يهدينا وإياك، سبحان الله بس أنا أرجوك يا أستاذ عاصم تعيد السؤال: أنه ماذا يفعل ؟
السائل : لا، الحقيقة أنا كنت أقصد !
الشيخ : لذلك أنا شاعر أنه في شيء لسه.
السائل : أنا كأني فهمت من كلام الشيخ عبد الله سابقاً أنه الذين ذهبوا يزج بهم فوراً إلى القتال من غير سابق تدريب.
الشيخ : إي نعم.
السائل : لكن كأني فهمت أنا هكذا من كلامه
الشيخ : كويس
السائل : فقصدت أنا بالسؤال الأخير ما يتعلق بهذا الموضوع، لكن حقيقة أنه التدريب حاصل شيخنا.
الشيخ : لا اسمح لي، نسأل الشيخ توافق على كلام الدكتور إنه التدريب واقع ؟
السائل : واقع على العموم ؟
الشيخ : آه، أنت مالك فاهم العموم، أنت لست قائلاً بالعموم.
الطالب : الذي يذهب ما يُزج به إلى المعركة فوراً.
الشيخ : هذا شيء طبيعي.
السائل : يقاد إلى مراحل:
الشيخ : طبعا
الطالب : أولاً: تدريب خارج أرض المعركة، ثم تدريب في نقاط في داخل أفغانستان قبل ما يدخل لأرض القتال، ثم في خط أعلى حتى ما يدخل أول مرة.
الشيخ : هذا شيء طبيعي.
السائل : المهم يمر بأربع مراحل إذا وجدوا الثبات يدخل ويُزج بالمعركة وإلا فما يدخلوه، هم أقوى من العرب للأسف لأنهم يعرفون العرب بعيدين عن الشجاعة في هذه الأمور.
الشيخ : أي نعم.
السائل : يمروا بمراحل وتدريب يقيني.
الشيخ : بس هذا ما بيحل مشكلة عند الشيخ عبد الله في اعتقادي، بيحل المشكلة ؟
السائل : لا.
الشيخ : ما بيحل المشكلة.
السائل : لفئة معينة.
2 - ما حكم الجهاد إذا رأينا هناك بعض المرجحات الواقعية التي تؤكد لنا أن اللعبة السياسية دائرة وواقعة وهي في الواقع فخ مناصرة الأفغانيين ؟ أستمع حفظ
هل تحل قضايا المسلمين كقضية أفغانستان بالتوجه للحكام الظلمة ؟
الشيخ : طيب أنا أريد أن أتولى سؤالك أنت: التنظيم كله محصور فقط بأن تتوجه إلى الحاكم الظالم ؟
السائل : لا.
الشيخ : إذن جوابك للدكتور كان قاصراً، وإلّا هذه أمور سياسية ما بدنا ندخل فيها.
السائل : أنا قلت
الشيخ : ما أسألك ماذا قلت، نحن أولاد الساعة، بنقول عنا بالشام: " نحن أبناء الساعة ".
السائل : صحيح.
الشيخ : إذن لا يكفي أن نطلب من الحاكم أن يتقدم أمامنا ونكون نحن جنوداً من ورائه نتدرب وهم عندهم جيش مُدرب كما قلت إلى آخره، لا يكفي هذا، لاسيما أنك على مثل اليقين إنه هذا الطلب فاشل يعني يقينك فيه أكثر من فشل الجهاد في أفغانستان صح وإلا لا ؟
السائل : صح.
الشيخ : طيب إذا كان هذا يقينك بأنك إن طلبت من هؤلاء أن يتقدموا وأن يجاهدوا فإذن وجود هؤلاء وعدمهم بالنسبة إليك سواء صح وإلا لا ؟
السائل : نعم.
الشيخ : وإلا (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ))، مادام أن هؤلاء هكذا فلا يُتوجه إليهم بطلب، فما هو الاستعداد الذي أنت إذن تريده ؟
السائل : أرجع للنقاط الأولى ولا مشكلة لو رجعنا ؟
سائل آخر : إلى حيث بدأنا.
الحلبي : نرجع من حيث بدأنا
الشيخ : معليش بإيجاز مثلاً مثلاً ما هو؟
السائل : أنا أقول: لا يطمئن قلبي أن أدخل في معركة.
الشيخ : هذا ما جواب ماذا نعمل ؟
السائل : أنا أقول: يعني أنا لا أسمح لنفسي ولا لمن أُحب أن يدخل في معركة فيها خليط من العقائد، عقائد مختلفة ونحن ندخل ونريد النصر.
الشيخ : سامحك الله ! اسألي الشيخ : هذا جواب السؤال ؟
السائل : ...
الشيخ : رحمه الله ! أنا بقول رحمه الله هذا السؤال راح وطاح.
السائل : أنا قلت لك نرجع كما بدأنا.
الشيخ : لا، نرجع ونتفاهم بوضوح، صار لنا ساعات بنتكلم، الآن بايجاز ما الذي يجب على المسلمين أن يفعلوه في هذه الساعة من الاستعداد ؟
الحلبي : الشيء الذي ندندن دائماً حوله أستاذنا في دعوتنا الحمد لله، يعني طبعاً هذا !
الشيخ : يعني اللي أقوله أنا التصفية والتربية.
السائل : هذا هو.
الشيخ : بس ما أظن يقول هذا.
السائل : هذا الذي أقوله يا شيخ، أنا أقول لك: مادامت العقائد مختلفة ويذهبون إلى المعركة بعقائد مختلفة.
الشيخ : أنا شايف انت هلا أنا بشركك معه بجعلك شريك شايف.
السائل :كيف ندخل معركة ونحن ما صفينا ولا غربلنا.
الشيخ : أنتم الآن لا فرق عندكم بين الواقع الآن وهي مهاجمة الروس لأفغانستان وبينكم سابقاً قبل مهاجمة اليهود لفلسطين فالوضع عندكم كأنه ما جد شيء في هذه البلاد إطلاقاً، يعني مبدأ التصفية والتربية هذا مبدأ للأمد البعيد.
السائل : صحيح يا شيخ.
الشيخ : صحيح نحن موضوعنا الآن موضوع الساعة، شو بنساوي بالنسبة إذا ما هوجمت بلاد إسلامية كأفغانستان، بنقول: ننتظر القائد ننتظر الوحدة ننتظر الاستعداد المادي، ننتظر الأمر من الدول إلى آخره، شو نفعل ؟ بيجي الجواب بإيجاز: التصفية والتربية، أنا بقول التصفية والتربية لكن هذا مو جواب الآني
السائل : نعم صحيح.
الشيخ : إذن شو هو الجواب يا جماعة ؟
السائل : أقول الجواب يعني والله أعلم: إنه إذا سلم من الموانع فالذهاب.
الشيخ : بنقول نحن: هذه البلاد مفتوحة الآن أخشى ما أخشاه أنها تصير فلسطين ثاني، فلماذا تغلقون الحدود وهي مفتّحة الأبواب، لماذا تجعلون أفغانستان فلسطين ثانية قبل ما تصبح فلسطين ثانية، لماذا ؟!
السائل : أنا أسأل، الآن هي فلسطين ثانية.
الشيخ : جعلوها فلسطين ثانية.
السائل : رح تصير فلسطين ثانية الآن.
الشيخ : ليسوا سواء.
السائل : بل هي أشد لأنه تعدد القادة الموجودين في فلسطين موجودين في أفغانستان من ناحية ... كونه طبيعة ... روسيا إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ما تستطيع بالنسبة لطبيعة أفغانستان أن تجعلها كفلسطين، لأن الجهاد في أفغانستان !
الشيخ : هذا متناقض في فلسطين وما تستطيع تجعلها كفلسطين.
السائل : لا يا شيخ اسمح لي وافهم كلامي.
الشيخ : تفضل.
السائل : أنا أقول: طبيعة بلاد الأفغان الآن طبيعة جبلية، والمجاهد مهما حاول الروسي أن يمنعه من الجهاد ما يستطيع، لأنهم يتسلقون الجبال ويحاربون عن طريق الجبال، أما بالنسبة لفلسطين ففلسطين أرض سهلة وممكن بأي طريقة من الطرق تُقفل، أما أفغانستان الى يومنا لو حاول الروس مهما حاولوا ما يمكن أن يغلقوها
سائل آخر : هذا من الداخل، زي الآن فلسطين من الداخل مش مستطيعين اليهود يمنعوهم، لكن السؤال حول الخارج، الخارج الآن.
السائل : حتى من الخارج.
الحلبي : لا، الجبال هذه داخل أفغانستان، لكن الآن لو الدول المحيطة التي هي وفي ظني باكستان
السائل : باكستان يعني
الحلبي : آه، لو تمنع باكستان من الدخول شو استفاد الآخرون ؟
السائل : الأفغانيين ؟
سائل آخر : لا، تمنع الناس.
الشيخ : كل المسلمين سعوديين سوريين جزائريين إلى آخره.
السائل : مسكرينها، لكن الآخرون الذين هم في الخارج.
الشيخ : هذا الفرق الذي نحن نُدندن حوله وهو ما يدندن معنا حوله، وهاي المشكلة كلنا حولها ندندن، يعني الحقيقة الله المستعان، لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : بتحير والله هذه المسألة يا أستاذي يعني الواحد بيبحث يعني لكي يقتنع ويطمئن قلبه مش إنه والله نحن نحب الكلام وأنت تعرف هذا يا شيخنا لكن حتى الواحد ...
الشيخ : نسأل الله أن يهدينا .
السائل : وإلا المسألة هذه من مسائل الساعة والله.
سائل آخر : وإلا نحن ننصر المجاهد الأفغاني المسلم صحيح العقيدة على العربي غير صحيح العقيدة.
السائل : لا.
الشيخ : إذن جوابك للدكتور كان قاصراً، وإلّا هذه أمور سياسية ما بدنا ندخل فيها.
السائل : أنا قلت
الشيخ : ما أسألك ماذا قلت، نحن أولاد الساعة، بنقول عنا بالشام: " نحن أبناء الساعة ".
السائل : صحيح.
الشيخ : إذن لا يكفي أن نطلب من الحاكم أن يتقدم أمامنا ونكون نحن جنوداً من ورائه نتدرب وهم عندهم جيش مُدرب كما قلت إلى آخره، لا يكفي هذا، لاسيما أنك على مثل اليقين إنه هذا الطلب فاشل يعني يقينك فيه أكثر من فشل الجهاد في أفغانستان صح وإلا لا ؟
السائل : صح.
الشيخ : طيب إذا كان هذا يقينك بأنك إن طلبت من هؤلاء أن يتقدموا وأن يجاهدوا فإذن وجود هؤلاء وعدمهم بالنسبة إليك سواء صح وإلا لا ؟
السائل : نعم.
الشيخ : وإلا (( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ))، مادام أن هؤلاء هكذا فلا يُتوجه إليهم بطلب، فما هو الاستعداد الذي أنت إذن تريده ؟
السائل : أرجع للنقاط الأولى ولا مشكلة لو رجعنا ؟
سائل آخر : إلى حيث بدأنا.
الحلبي : نرجع من حيث بدأنا
الشيخ : معليش بإيجاز مثلاً مثلاً ما هو؟
السائل : أنا أقول: لا يطمئن قلبي أن أدخل في معركة.
الشيخ : هذا ما جواب ماذا نعمل ؟
السائل : أنا أقول: يعني أنا لا أسمح لنفسي ولا لمن أُحب أن يدخل في معركة فيها خليط من العقائد، عقائد مختلفة ونحن ندخل ونريد النصر.
الشيخ : سامحك الله ! اسألي الشيخ : هذا جواب السؤال ؟
السائل : ...
الشيخ : رحمه الله ! أنا بقول رحمه الله هذا السؤال راح وطاح.
السائل : أنا قلت لك نرجع كما بدأنا.
الشيخ : لا، نرجع ونتفاهم بوضوح، صار لنا ساعات بنتكلم، الآن بايجاز ما الذي يجب على المسلمين أن يفعلوه في هذه الساعة من الاستعداد ؟
الحلبي : الشيء الذي ندندن دائماً حوله أستاذنا في دعوتنا الحمد لله، يعني طبعاً هذا !
الشيخ : يعني اللي أقوله أنا التصفية والتربية.
السائل : هذا هو.
الشيخ : بس ما أظن يقول هذا.
السائل : هذا الذي أقوله يا شيخ، أنا أقول لك: مادامت العقائد مختلفة ويذهبون إلى المعركة بعقائد مختلفة.
الشيخ : أنا شايف انت هلا أنا بشركك معه بجعلك شريك شايف.
السائل :كيف ندخل معركة ونحن ما صفينا ولا غربلنا.
الشيخ : أنتم الآن لا فرق عندكم بين الواقع الآن وهي مهاجمة الروس لأفغانستان وبينكم سابقاً قبل مهاجمة اليهود لفلسطين فالوضع عندكم كأنه ما جد شيء في هذه البلاد إطلاقاً، يعني مبدأ التصفية والتربية هذا مبدأ للأمد البعيد.
السائل : صحيح يا شيخ.
الشيخ : صحيح نحن موضوعنا الآن موضوع الساعة، شو بنساوي بالنسبة إذا ما هوجمت بلاد إسلامية كأفغانستان، بنقول: ننتظر القائد ننتظر الوحدة ننتظر الاستعداد المادي، ننتظر الأمر من الدول إلى آخره، شو نفعل ؟ بيجي الجواب بإيجاز: التصفية والتربية، أنا بقول التصفية والتربية لكن هذا مو جواب الآني
السائل : نعم صحيح.
الشيخ : إذن شو هو الجواب يا جماعة ؟
السائل : أقول الجواب يعني والله أعلم: إنه إذا سلم من الموانع فالذهاب.
الشيخ : بنقول نحن: هذه البلاد مفتوحة الآن أخشى ما أخشاه أنها تصير فلسطين ثاني، فلماذا تغلقون الحدود وهي مفتّحة الأبواب، لماذا تجعلون أفغانستان فلسطين ثانية قبل ما تصبح فلسطين ثانية، لماذا ؟!
السائل : أنا أسأل، الآن هي فلسطين ثانية.
الشيخ : جعلوها فلسطين ثانية.
السائل : رح تصير فلسطين ثانية الآن.
الشيخ : ليسوا سواء.
السائل : بل هي أشد لأنه تعدد القادة الموجودين في فلسطين موجودين في أفغانستان من ناحية ... كونه طبيعة ... روسيا إلى يومنا هذا وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ما تستطيع بالنسبة لطبيعة أفغانستان أن تجعلها كفلسطين، لأن الجهاد في أفغانستان !
الشيخ : هذا متناقض في فلسطين وما تستطيع تجعلها كفلسطين.
السائل : لا يا شيخ اسمح لي وافهم كلامي.
الشيخ : تفضل.
السائل : أنا أقول: طبيعة بلاد الأفغان الآن طبيعة جبلية، والمجاهد مهما حاول الروسي أن يمنعه من الجهاد ما يستطيع، لأنهم يتسلقون الجبال ويحاربون عن طريق الجبال، أما بالنسبة لفلسطين ففلسطين أرض سهلة وممكن بأي طريقة من الطرق تُقفل، أما أفغانستان الى يومنا لو حاول الروس مهما حاولوا ما يمكن أن يغلقوها
سائل آخر : هذا من الداخل، زي الآن فلسطين من الداخل مش مستطيعين اليهود يمنعوهم، لكن السؤال حول الخارج، الخارج الآن.
السائل : حتى من الخارج.
الحلبي : لا، الجبال هذه داخل أفغانستان، لكن الآن لو الدول المحيطة التي هي وفي ظني باكستان
السائل : باكستان يعني
الحلبي : آه، لو تمنع باكستان من الدخول شو استفاد الآخرون ؟
السائل : الأفغانيين ؟
سائل آخر : لا، تمنع الناس.
الشيخ : كل المسلمين سعوديين سوريين جزائريين إلى آخره.
السائل : مسكرينها، لكن الآخرون الذين هم في الخارج.
الشيخ : هذا الفرق الذي نحن نُدندن حوله وهو ما يدندن معنا حوله، وهاي المشكلة كلنا حولها ندندن، يعني الحقيقة الله المستعان، لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : بتحير والله هذه المسألة يا أستاذي يعني الواحد بيبحث يعني لكي يقتنع ويطمئن قلبه مش إنه والله نحن نحب الكلام وأنت تعرف هذا يا شيخنا لكن حتى الواحد ...
الشيخ : نسأل الله أن يهدينا .
السائل : وإلا المسألة هذه من مسائل الساعة والله.
سائل آخر : وإلا نحن ننصر المجاهد الأفغاني المسلم صحيح العقيدة على العربي غير صحيح العقيدة.
حديث الشيخ عن ضرورة ذهاب الدعاة لأفغانستان للجهاد والدعوة.
الشيخ : أنا جاءني أحد إخواننا السعوديين سلفي ودعاني على لسان بعض المشايخ إنه أذهب هناك كما ذهب الشيخ عبد الله، كان جوابي: والله ليتني كُنتُ فيها جَذَعاً، يعني بكسب كسبين:
بستطيع أولاً في حالة كوني جذعاً إنه أحمل السلاح وأجاهد في سبيل الله، ثم بخالط هالبهائم هدول اللي عايشين وما فهمانين من الإسلام إلا اسمه، فهذه فرصة تسنح للدعاة الإسلاميين، كيف يقال: إنه لا هذا غير واجب!؟ والله -هاي يمين بالله- إنها القومية من حيث إنهم يكفرون بالقومية، شو معنى السعودي طالب علم يدعو الطلاب السعوديين للعلم هذا واجبه وذهابه إلى أفغانستان ليس واجبا عليه، شو معنى هذا التفريق ؟!
فإن كان واجباً هاي الطريق مفتوح الآن، لا تخلو البلاد -هكذا سمعتها- مع كثرة دعاة تلك البلاد أن تخلو البلاد من الدعاة، وهناك لا دعاة، أليست هذه الإقليمية التي نحن نرفع أصواتنا وعقيرتنا أننا نحن لا ندعو إلى إقليمية ولا ندعو إلى قومية.
السائل : ... وقد تكلم بهذا الكلام وقد ذهبنا إلى أفغانستان.
الشيخ : هذا أنت يا شيخ، نحن نتكلم عن طلاب العلم، هذا أنت لكن نحن نتكلم عن طلاب العلم عن طلاب العلم لماذا لا يُسمح لهم؟! ولماذا يقول بعض الدعاة إنه هذا إخلاء للجو العلمي في البلاد السعودية وغيرها ؟!
بينما البلاد السعودية والحمد لله أنشط البلاد من حيث الدعوة خاصة بالتوحيد، وتلك البلاد أفقر البلاد فلماذا ما نطعمها شوي من هالدعوة هذه الموجودة في البلاد السعودية وغيرها، والآن سنحت الفرصة.
السائل : شيخنا قد ذهب كثير من السعوديين يمكن الذين ذهبوا من السعودية إلى أفغانستان أكثر
الشيخ : بلاد أخرى
السائل : من بلاد أخرى !
الشيخ : هو كذلك.
السائل : لكن مع هذا كله التجربة هي أكبر برهان، رجع إلينا من ذهب بسلوك الإخوان.
الشيخ : الجهاد بدو صبر أنا أعرف هذا، الجهاد بدو صبر.
السائل : بفكر إخواني وفقدناهم كانوا معنا وعلى طريقتنا وهذا الذي يخوفنا من الأمر ثم رجعوا وهم مسلوبين العقيدة الصحيحة، وأيضاً الحماس الموجود للعقيدة السلفية مفقود عندهم وهذه مشكلة كبيرة يا شيخ ولهذا نحن نتكلم بهذا الكلام، ما تكلمنا إلا بعد ما رأينا النتائج.
سائل آخر : اللي راحوا مش متمكنين.
الطالب : وهذا البحث
السائل : وهذه المشكلة، كل من يذهب يذهب بدون تمكين، ولهذا نحن يمكن يكون الجواب الصحيح للأستاذ عاصم أننا نعلم هؤلاء حتى يثبتوا، نُملي عليهم العقيدة الصحيحة ونبين لهم الأمر ثم بعدما نتمكن من صحة اعتقادهم نذهب بهم إلى هناك، أما الأكثر من يذهب هناك جاهل ما يفهم شيء.
الشيخ : يعني ننتظر الآن حتى يتعلموا ؟
السائل : ماذا نفعل ماذا نفعل نرده إخواني أيضاً مشكلة، يعني بعد ما تعلم السلفية وعرف العقيدة السلفية المعرفة التامة نسلمه لجماعة الإخوان ؟!
لأن القيادة هناك ليست لأهل العقيدة السلفية، القيادة الغالبة والقوة بيد الإخوان، والذين ينظمون هناك ويخططون ويُدخلون الناس المعارك هناك هم الإخوان
الشيخ : طيب أنا بلغني خبر أريد أن أستوضح صحته من الناحية الواقعية
السائل : نعم
الشيخ : بلغني إنه في قسم هناك خاص بالسعوديين.
السائل : وهم إخوان، مع ابن لادن.
الشيخ : إخوان ؟
السائل : عبد الله عزّام
الشيخ : كيف ؟
السائل : عبد الله عزام وأسامة.
سائل آخر : المخطط عبد الله عزّام.
السائل : أنا أعتقد جازماً لو أن الله تعالى وفق الشيخ وذهب إلى هناك وشاهد الجو لعل الفتوى عنده تكون غير الفتوى هذه.
الشيخ : لا الفتوى ما تتغير.
السائل : لعلها تتغير.
الشيخ : يا شيخ المشكلة إنه نحن ما عم ننتبه لفقه الموضوع، الموضوع: بلاد إسلامية غُزيت فيجب على المسلمين جميعاً أن ينفروا كافة، أما والله هني متفقين مختلفين بعضهم غير مخلصين بعضهم مغرضين إلى آخره هذه قضية ما تُسقط عنا الفرض.
السائل : النتيجة إذا نفروا كافة على اختلافهم في العقائد هل لهم النصر أم الهزيمة ؟
الشيخ : رجعنا لنفس الموضوع.
السائل : (( لنرينّك بعض الذي نعدهم أو نتوفينّك )).
الشيخ : بس هيك، هذا هو، يعني يسقط الواجب؟
السائل : لا.
الشيخ : إذن ؟! ههههه
بستطيع أولاً في حالة كوني جذعاً إنه أحمل السلاح وأجاهد في سبيل الله، ثم بخالط هالبهائم هدول اللي عايشين وما فهمانين من الإسلام إلا اسمه، فهذه فرصة تسنح للدعاة الإسلاميين، كيف يقال: إنه لا هذا غير واجب!؟ والله -هاي يمين بالله- إنها القومية من حيث إنهم يكفرون بالقومية، شو معنى السعودي طالب علم يدعو الطلاب السعوديين للعلم هذا واجبه وذهابه إلى أفغانستان ليس واجبا عليه، شو معنى هذا التفريق ؟!
فإن كان واجباً هاي الطريق مفتوح الآن، لا تخلو البلاد -هكذا سمعتها- مع كثرة دعاة تلك البلاد أن تخلو البلاد من الدعاة، وهناك لا دعاة، أليست هذه الإقليمية التي نحن نرفع أصواتنا وعقيرتنا أننا نحن لا ندعو إلى إقليمية ولا ندعو إلى قومية.
السائل : ... وقد تكلم بهذا الكلام وقد ذهبنا إلى أفغانستان.
الشيخ : هذا أنت يا شيخ، نحن نتكلم عن طلاب العلم، هذا أنت لكن نحن نتكلم عن طلاب العلم عن طلاب العلم لماذا لا يُسمح لهم؟! ولماذا يقول بعض الدعاة إنه هذا إخلاء للجو العلمي في البلاد السعودية وغيرها ؟!
بينما البلاد السعودية والحمد لله أنشط البلاد من حيث الدعوة خاصة بالتوحيد، وتلك البلاد أفقر البلاد فلماذا ما نطعمها شوي من هالدعوة هذه الموجودة في البلاد السعودية وغيرها، والآن سنحت الفرصة.
السائل : شيخنا قد ذهب كثير من السعوديين يمكن الذين ذهبوا من السعودية إلى أفغانستان أكثر
الشيخ : بلاد أخرى
السائل : من بلاد أخرى !
الشيخ : هو كذلك.
السائل : لكن مع هذا كله التجربة هي أكبر برهان، رجع إلينا من ذهب بسلوك الإخوان.
الشيخ : الجهاد بدو صبر أنا أعرف هذا، الجهاد بدو صبر.
السائل : بفكر إخواني وفقدناهم كانوا معنا وعلى طريقتنا وهذا الذي يخوفنا من الأمر ثم رجعوا وهم مسلوبين العقيدة الصحيحة، وأيضاً الحماس الموجود للعقيدة السلفية مفقود عندهم وهذه مشكلة كبيرة يا شيخ ولهذا نحن نتكلم بهذا الكلام، ما تكلمنا إلا بعد ما رأينا النتائج.
سائل آخر : اللي راحوا مش متمكنين.
الطالب : وهذا البحث
السائل : وهذه المشكلة، كل من يذهب يذهب بدون تمكين، ولهذا نحن يمكن يكون الجواب الصحيح للأستاذ عاصم أننا نعلم هؤلاء حتى يثبتوا، نُملي عليهم العقيدة الصحيحة ونبين لهم الأمر ثم بعدما نتمكن من صحة اعتقادهم نذهب بهم إلى هناك، أما الأكثر من يذهب هناك جاهل ما يفهم شيء.
الشيخ : يعني ننتظر الآن حتى يتعلموا ؟
السائل : ماذا نفعل ماذا نفعل نرده إخواني أيضاً مشكلة، يعني بعد ما تعلم السلفية وعرف العقيدة السلفية المعرفة التامة نسلمه لجماعة الإخوان ؟!
لأن القيادة هناك ليست لأهل العقيدة السلفية، القيادة الغالبة والقوة بيد الإخوان، والذين ينظمون هناك ويخططون ويُدخلون الناس المعارك هناك هم الإخوان
الشيخ : طيب أنا بلغني خبر أريد أن أستوضح صحته من الناحية الواقعية
السائل : نعم
الشيخ : بلغني إنه في قسم هناك خاص بالسعوديين.
السائل : وهم إخوان، مع ابن لادن.
الشيخ : إخوان ؟
السائل : عبد الله عزّام
الشيخ : كيف ؟
السائل : عبد الله عزام وأسامة.
سائل آخر : المخطط عبد الله عزّام.
السائل : أنا أعتقد جازماً لو أن الله تعالى وفق الشيخ وذهب إلى هناك وشاهد الجو لعل الفتوى عنده تكون غير الفتوى هذه.
الشيخ : لا الفتوى ما تتغير.
السائل : لعلها تتغير.
الشيخ : يا شيخ المشكلة إنه نحن ما عم ننتبه لفقه الموضوع، الموضوع: بلاد إسلامية غُزيت فيجب على المسلمين جميعاً أن ينفروا كافة، أما والله هني متفقين مختلفين بعضهم غير مخلصين بعضهم مغرضين إلى آخره هذه قضية ما تُسقط عنا الفرض.
السائل : النتيجة إذا نفروا كافة على اختلافهم في العقائد هل لهم النصر أم الهزيمة ؟
الشيخ : رجعنا لنفس الموضوع.
السائل : (( لنرينّك بعض الذي نعدهم أو نتوفينّك )).
الشيخ : بس هيك، هذا هو، يعني يسقط الواجب؟
السائل : لا.
الشيخ : إذن ؟! ههههه
ما رأيك بأن الإمدادات التي تأتي لأفغانستان عامتها من أمريكا ؟
السائل : أستاذي أيضاً شغلة الإمدادات العسكرية الآن يعني كأنه شبه يقين إنها أمريكية كلها محض.
الشيخ : يا أخي ما فيها شك، ما فيها إشكال، يعني هلا أنت تصور هلا الأسلحة -مو الآن على ثمان سنين- من أين الأفغانيين تأتيهم الأسلحة ؟ من طريق باكستان.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب لكن باكستان من يمدهم بالأموال؟ بلاد السعودية وغيرها، هذه مفهومة هاي، لكن إذا هبّت رياحك فاغتنمها قبل ما تغلق الحدود تصبح فلسطين ثانية، وكون البلاد وعِرة وإلى آخره هذه ما تقف أمام التنظيمات العصرية اليوم، يعني المهم إنه تُصبح يعني أفغانستان !
السائل : حجراً محجوراً.
الشيخ : بس، مثل فلسطين تماماً، هذه المشكلة الكبرى.
السائل : الله المستعان .
سائل آخر : ثم القادة الذين تأتيهم الإمدادات من أمريكا معروفين مجددي !
الشيخ : نعم ؟
السائل : مجددي وكيلاني ومحمدي، الثلاثة هؤلاء، هؤلاء أيام السادات قبل وفاته كانت تأتيهم المعونة من أمريكا عن طريق السادات، وهذا علمته !
الشيخ : أنا لا أستنكر، أنا أتابع مطالعة مجلة الجهاد التي يكتبها عزام هذا
السائل : عبد الله عزام
الشيخ : يعني مع الأسف نحكي كواقع أنه الآن في خلاف بين القادة أنفسهم، يعني أناس منهم يوافقوا على تشكيل الحكومة المؤقتة ولو من غير المجاهدين، أحدهم الموافق أنه يكون هذا اسمه طاهر شاه والا ايش ؟
السائل : ظاهر شاه
الشيخ : أنه يكون هو رئيس الدولة المؤقتة، سياف له كلمة ممتازة جدّاً: إنه هذه الحرب أو هذا الجهاد جهاد إسلامي، ما بيحل المشكلة إلا المجاهدين أنفسهم، لا تدخل أمريكا ولا غير أمريكا أبداً، إلا مثل ما نحن بدأنا بها كذلك ايش ؟ نختمها وننهيها، واحد من هذول الخمسة ما حفظت اسمه يقول: هو ما عنده مانع إنه يكون رئيس الدولة ظاهر هذا شاه، يعني الدولة المؤقتة.
السائل : ممكن رباني لأنه كان هو من أنصاره.
الشيخ : يمكن، ما أدري هو مذكور اسمه بس أنا ما أحفظ، الشاهد: شو بيقول هذا ؟
وأنا بتساءل أنه كيف هذا موجود قائد بين هالقوات هذول.
بيقول: هو وإن كان يعني له أخطاء ككل إنسان له أخاطؤه وله معاصيه لكن هو على كل حال مسلم، بينما سيّاف هو اللي بيظهر لك، و هذا أنا بتكلم الكلام لتعلم أنه أنا ماني خافي عليي هذا الواقع المؤلم من الاختلاف، لا، أنا مطلع عليه ومطلع على ما هو أسوأ منه
سيّاف يقول عن ظاهر شاه: لا يشك في أنه كافر شايف، بينما هذا يقول: يجوز يكون ايش؟ رئيس الدولة المؤقتة ويقول لك هو مسلم، إذن هذول القوات ما في عندهم وحدة فكر، وما عندهم وحدة عقيدة، بلا شك إنه ستكون العاقبة سيئة، لذلك أنا قلت للشيخ عبد الله: إنه ستقوم الدولة الأفغانية قريباً أو بعيداً ما حا تكون هي الدولة السلفية لكن نحن شو موقفنا؟ نحن لازم نعمل واجبنا بما نستطيع.
السائل : ما نقف مكتوفي الأيدي.
الشيخ : هذا هو، فيجب أن نعمل المستطاع بدناً وفكراً ومالاً ووإلى آخره، وأقل شيء الآن: الحدود مفتوحة، لكن وجود مثل هذا الإنسان يرضى بأن يكون رئيس الدولة هو هذا الذي بيقول سياف أو غيره إنه هو كان سبب دخول الشيوعية في بلاد أفغانستان، الآن أحد القادة هؤلاء يرى أن لا مانع من أن يكون هو رئيس الدولة، وبيقول: إننا نعتقد أنه مسلم ولو كان صاحب معاصي، طيب رئيس دولة ومشكوك في سيرته على الأقل الأخلاقية والدينية كيف ترضى بهذا؟! هب انه مسلم.
السائل : يريد المنصب، وسياف عنده فكر جيد، سياف لما تقارنه بالآخرين أفضل منهم ما في شك.
الشيخ : يا أخي ما فيها شك، ما فيها إشكال، يعني هلا أنت تصور هلا الأسلحة -مو الآن على ثمان سنين- من أين الأفغانيين تأتيهم الأسلحة ؟ من طريق باكستان.
السائل : نعم.
الشيخ : طيب لكن باكستان من يمدهم بالأموال؟ بلاد السعودية وغيرها، هذه مفهومة هاي، لكن إذا هبّت رياحك فاغتنمها قبل ما تغلق الحدود تصبح فلسطين ثانية، وكون البلاد وعِرة وإلى آخره هذه ما تقف أمام التنظيمات العصرية اليوم، يعني المهم إنه تُصبح يعني أفغانستان !
السائل : حجراً محجوراً.
الشيخ : بس، مثل فلسطين تماماً، هذه المشكلة الكبرى.
السائل : الله المستعان .
سائل آخر : ثم القادة الذين تأتيهم الإمدادات من أمريكا معروفين مجددي !
الشيخ : نعم ؟
السائل : مجددي وكيلاني ومحمدي، الثلاثة هؤلاء، هؤلاء أيام السادات قبل وفاته كانت تأتيهم المعونة من أمريكا عن طريق السادات، وهذا علمته !
الشيخ : أنا لا أستنكر، أنا أتابع مطالعة مجلة الجهاد التي يكتبها عزام هذا
السائل : عبد الله عزام
الشيخ : يعني مع الأسف نحكي كواقع أنه الآن في خلاف بين القادة أنفسهم، يعني أناس منهم يوافقوا على تشكيل الحكومة المؤقتة ولو من غير المجاهدين، أحدهم الموافق أنه يكون هذا اسمه طاهر شاه والا ايش ؟
السائل : ظاهر شاه
الشيخ : أنه يكون هو رئيس الدولة المؤقتة، سياف له كلمة ممتازة جدّاً: إنه هذه الحرب أو هذا الجهاد جهاد إسلامي، ما بيحل المشكلة إلا المجاهدين أنفسهم، لا تدخل أمريكا ولا غير أمريكا أبداً، إلا مثل ما نحن بدأنا بها كذلك ايش ؟ نختمها وننهيها، واحد من هذول الخمسة ما حفظت اسمه يقول: هو ما عنده مانع إنه يكون رئيس الدولة ظاهر هذا شاه، يعني الدولة المؤقتة.
السائل : ممكن رباني لأنه كان هو من أنصاره.
الشيخ : يمكن، ما أدري هو مذكور اسمه بس أنا ما أحفظ، الشاهد: شو بيقول هذا ؟
وأنا بتساءل أنه كيف هذا موجود قائد بين هالقوات هذول.
بيقول: هو وإن كان يعني له أخطاء ككل إنسان له أخاطؤه وله معاصيه لكن هو على كل حال مسلم، بينما سيّاف هو اللي بيظهر لك، و هذا أنا بتكلم الكلام لتعلم أنه أنا ماني خافي عليي هذا الواقع المؤلم من الاختلاف، لا، أنا مطلع عليه ومطلع على ما هو أسوأ منه
سيّاف يقول عن ظاهر شاه: لا يشك في أنه كافر شايف، بينما هذا يقول: يجوز يكون ايش؟ رئيس الدولة المؤقتة ويقول لك هو مسلم، إذن هذول القوات ما في عندهم وحدة فكر، وما عندهم وحدة عقيدة، بلا شك إنه ستكون العاقبة سيئة، لذلك أنا قلت للشيخ عبد الله: إنه ستقوم الدولة الأفغانية قريباً أو بعيداً ما حا تكون هي الدولة السلفية لكن نحن شو موقفنا؟ نحن لازم نعمل واجبنا بما نستطيع.
السائل : ما نقف مكتوفي الأيدي.
الشيخ : هذا هو، فيجب أن نعمل المستطاع بدناً وفكراً ومالاً ووإلى آخره، وأقل شيء الآن: الحدود مفتوحة، لكن وجود مثل هذا الإنسان يرضى بأن يكون رئيس الدولة هو هذا الذي بيقول سياف أو غيره إنه هو كان سبب دخول الشيوعية في بلاد أفغانستان، الآن أحد القادة هؤلاء يرى أن لا مانع من أن يكون هو رئيس الدولة، وبيقول: إننا نعتقد أنه مسلم ولو كان صاحب معاصي، طيب رئيس دولة ومشكوك في سيرته على الأقل الأخلاقية والدينية كيف ترضى بهذا؟! هب انه مسلم.
السائل : يريد المنصب، وسياف عنده فكر جيد، سياف لما تقارنه بالآخرين أفضل منهم ما في شك.
الحديث حول واقع الأفغانيين الأحناف وكيفية تقبلهم للدعوة الحقة.
السائل : يعني لو رسى الأمر على دولة أفغانية وكانوا الدعاة المخلصين قد بذروا البذر الطيب في الدولة الصالحة وأناس تدعو إلى الله.
الشيخ : إي نعم، وكما قلت في السعودية والآن بقول: قيل لي هناك كما أوحى سؤال الأخ المحترم هنا: إنه عدد الأفغانيين ما هم بحاجة لعدد يجوا يساعدوهم من برا، وبيقولوا إنه هكذا يقول بعض القوّاد الأفغانيين أنفسهم.
بقول أنا: هذه نظرة موضعية، شو بيدرينا إن استمر الجهاد ثمان سنوات أخرى، فبدنا ننظر حتى ينقص العدد ثم بعدين نتدارك النقص، لا، بدو يكون في ركن متتابع، في مدد متواصل، وإذا لم يخطط لهذا المدد المتواصل راح ينقطع يوماً ما
ولذلك فالاكتفاء بأنه العدد الكافي الآن من الأفغانيين كمان نظرة موضعية ما هي نظرة علمية أبداً، فيجب أن ننظر إلى المستقبل البعيد هذا بالإضافة إلى الناحية التي قلت عنها العلمية وأنت أشرت إليها الآن : أننا نحن نريد نساعدهم من الناحية العلمية ومن الناحية الفقهية، بيقولوا عن سياف أنا ما أدري أن في عنده استعداد، أنت اجتمعت به نستفيد منك شيئاً عنه ؟
السائل : والله ما هو اجتماع يعني.
الشيخ : ما اجتمعت به يعني ؟
السائل : اجتمعنا معه في الفلة جلسة بسيطة جدّاً يعني، اجتمعنا معه ..
الشيخ : يعني ما أحسست منه عنده استعداد للدعوة السلفية يتبناها يتبنى شيئاً منها يعاديها ؟
السائل : عنده في ذاته الشخص نفسه مستعد بأن يكون سلفي، لكن مشكلته أنه يُداري الإخوانيين من أجل يستفيد منهم، لأنه هو يخشى، لأن المشكلة هناك التي تُداهمه وتجابهه أن الجمهور بكامله حنفي
الشيخ : أي نعم
السائل : ولو هو تكلم شيء عن الحنفية ما يمكن يقبلوه كقائد.
الشيخ : إيوا.
السائل : ولهذا أنا حدثني رجل أثق به رجل طيب وهو مساعد مدير التعليم من المجاهدين الأفغان هناك بحديث جيد لمست منه أنه عنده الاستعداد السلفي وأنه الرجل يريد خير، ولهذا هو يقول يا إخواننا أنتم اصبروا علينا، ترى نحن أحياناً نوافقهم على كثير من الأمور من أجل أننا إذا أتيتم إلينا نستطيع أن نعمل لكم عملاً ونهيء لكم الجو المناسب
الشيخ : أي نعم
السائل : الذي تعملون من ورائه، أما لو جابهناهم وجهاً لوجه ما يعطونا مناصب ولا يجعلوننا نعمل فاستحسنت هذا الرأي منه جزاه الله خير.
الشيخ : كويس، والقواد الآخرين التقيتم بهم ؟
السائل : نصرة الله منصور أيضاً جيد.
الشيخ : مين ؟
السائل : نصرة الله منصور كان مساعد لمحمد أمين، وأيضاً قلب الدين ...
الشيخ : أي نعم
السائل : لكن المشكلة هنا عند محمد نبي وعنده مجددي وكيلاني، أما كيلاني فصوفي بحت، لدرجة أنه يقول لبعض مريديه من الأفغانيين حينما ينتقدون عليه حلق اللحية يقول لهم: أنتم ما تروني على حقيقتي.
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : أنا إذا نظر إليّ أحدكم وهو محب ومريد إرادة حقيقية ومحبة جيدة يشاهدني على الحقيقة، أما من يشاهدني وهو منتقد فيرى عندي التقصير، ثم ترك العلام لأولاده وسابح في المعاصي وفي المشاكل ولا يهمه مترف، حتى قيل لنا أن أحد أولاده ورأيناه بأعيننا، بأعيننا رأينا مخالفات، الولد لابس ثياب ناعمة وفي رقبته قلادة من ذهب من الشباب ...
ثم قال لنا بعض الناس أنه يسبح مع بنات الأمريكان وأولاد الأمريكان بفندق شيرتون.
الشيخ : اديش عمره هذا تقريبا ؟
السائل : عمره ثلاثة وعشرين أو أربعة وعشرين سنة.
الشيخ : هذا ابن من ؟
السائل : ابن كيلاني كيلاني خرافي كبير.
سائل آخر : قائد هو ؟
السائل : إي نعم، أما محمد نبي فهو صاحب شمة ونشوق أمامنا.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : قال إني قرأت رد الشيخ عبد العزيز على الشيخ الحُصيّن، قلت له: طيب أنت قرأت الجواب ما قرأت السؤال حق الجواب قال ما قرأته، قلت له: لازم تقرأ وتفهم كمان.
الشيخ : تمام، هذا حق.
السائل : فإذا كان عندك جواب لو تحاول توصله.
سائل آخر : إن شاء الله.
الشيخ : إي نعم، وكما قلت في السعودية والآن بقول: قيل لي هناك كما أوحى سؤال الأخ المحترم هنا: إنه عدد الأفغانيين ما هم بحاجة لعدد يجوا يساعدوهم من برا، وبيقولوا إنه هكذا يقول بعض القوّاد الأفغانيين أنفسهم.
بقول أنا: هذه نظرة موضعية، شو بيدرينا إن استمر الجهاد ثمان سنوات أخرى، فبدنا ننظر حتى ينقص العدد ثم بعدين نتدارك النقص، لا، بدو يكون في ركن متتابع، في مدد متواصل، وإذا لم يخطط لهذا المدد المتواصل راح ينقطع يوماً ما
ولذلك فالاكتفاء بأنه العدد الكافي الآن من الأفغانيين كمان نظرة موضعية ما هي نظرة علمية أبداً، فيجب أن ننظر إلى المستقبل البعيد هذا بالإضافة إلى الناحية التي قلت عنها العلمية وأنت أشرت إليها الآن : أننا نحن نريد نساعدهم من الناحية العلمية ومن الناحية الفقهية، بيقولوا عن سياف أنا ما أدري أن في عنده استعداد، أنت اجتمعت به نستفيد منك شيئاً عنه ؟
السائل : والله ما هو اجتماع يعني.
الشيخ : ما اجتمعت به يعني ؟
السائل : اجتمعنا معه في الفلة جلسة بسيطة جدّاً يعني، اجتمعنا معه ..
الشيخ : يعني ما أحسست منه عنده استعداد للدعوة السلفية يتبناها يتبنى شيئاً منها يعاديها ؟
السائل : عنده في ذاته الشخص نفسه مستعد بأن يكون سلفي، لكن مشكلته أنه يُداري الإخوانيين من أجل يستفيد منهم، لأنه هو يخشى، لأن المشكلة هناك التي تُداهمه وتجابهه أن الجمهور بكامله حنفي
الشيخ : أي نعم
السائل : ولو هو تكلم شيء عن الحنفية ما يمكن يقبلوه كقائد.
الشيخ : إيوا.
السائل : ولهذا أنا حدثني رجل أثق به رجل طيب وهو مساعد مدير التعليم من المجاهدين الأفغان هناك بحديث جيد لمست منه أنه عنده الاستعداد السلفي وأنه الرجل يريد خير، ولهذا هو يقول يا إخواننا أنتم اصبروا علينا، ترى نحن أحياناً نوافقهم على كثير من الأمور من أجل أننا إذا أتيتم إلينا نستطيع أن نعمل لكم عملاً ونهيء لكم الجو المناسب
الشيخ : أي نعم
السائل : الذي تعملون من ورائه، أما لو جابهناهم وجهاً لوجه ما يعطونا مناصب ولا يجعلوننا نعمل فاستحسنت هذا الرأي منه جزاه الله خير.
الشيخ : كويس، والقواد الآخرين التقيتم بهم ؟
السائل : نصرة الله منصور أيضاً جيد.
الشيخ : مين ؟
السائل : نصرة الله منصور كان مساعد لمحمد أمين، وأيضاً قلب الدين ...
الشيخ : أي نعم
السائل : لكن المشكلة هنا عند محمد نبي وعنده مجددي وكيلاني، أما كيلاني فصوفي بحت، لدرجة أنه يقول لبعض مريديه من الأفغانيين حينما ينتقدون عليه حلق اللحية يقول لهم: أنتم ما تروني على حقيقتي.
الشيخ : ما شاء الله !
السائل : أنا إذا نظر إليّ أحدكم وهو محب ومريد إرادة حقيقية ومحبة جيدة يشاهدني على الحقيقة، أما من يشاهدني وهو منتقد فيرى عندي التقصير، ثم ترك العلام لأولاده وسابح في المعاصي وفي المشاكل ولا يهمه مترف، حتى قيل لنا أن أحد أولاده ورأيناه بأعيننا، بأعيننا رأينا مخالفات، الولد لابس ثياب ناعمة وفي رقبته قلادة من ذهب من الشباب ...
ثم قال لنا بعض الناس أنه يسبح مع بنات الأمريكان وأولاد الأمريكان بفندق شيرتون.
الشيخ : اديش عمره هذا تقريبا ؟
السائل : عمره ثلاثة وعشرين أو أربعة وعشرين سنة.
الشيخ : هذا ابن من ؟
السائل : ابن كيلاني كيلاني خرافي كبير.
سائل آخر : قائد هو ؟
السائل : إي نعم، أما محمد نبي فهو صاحب شمة ونشوق أمامنا.
الشيخ : لا حول ولا قوة إلا بالله.
السائل : قال إني قرأت رد الشيخ عبد العزيز على الشيخ الحُصيّن، قلت له: طيب أنت قرأت الجواب ما قرأت السؤال حق الجواب قال ما قرأته، قلت له: لازم تقرأ وتفهم كمان.
الشيخ : تمام، هذا حق.
السائل : فإذا كان عندك جواب لو تحاول توصله.
سائل آخر : إن شاء الله.
مناقشة بعض الطلبة حول التبليغ وفتاوى العلماء كالشيخ ابن باز فيهم.
الحلبي : الآن هؤلاء جماعة التبليغ بيستدلوا بفتوى الشيخ ابن باز الأخيرة فيهم.
الشيخ : ما هي ؟ مشكلة
الحلبي : الأخ السعودي ها قلت له يا شيخ بارك الله فيك: الشيخ عبد العزيز في المسائل غير الشرعية إذا استفتي ما يعرف طبعاً إلا ما يقال له.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : فتنقل له الصورة كذا وكذا، لذلك أنا عندي ثلاث فتاوى للشيخ عبد العزيز كل واحدة تنقض الأخرى
الشيخ : أي نعم
الحلبي : إحداها يقول عنهم: هؤلاء يحرفون نصوص الشريعة.
الشيخ : والله صدق !
الحلبي : إي نعم، وقال: الخروج معهم لا يجوز في دين الله وكذا وكذا.
طالب آخر : هذا لما وصلت له الحقيقة كاملة.
الشيخ : الله يكون بعونه، الحقيقة موقفه دقيق الشيخ ابن باز الله يذكره بالخير، هنا تظهر أهمية الباطنة أو البطانة الحسنة والبطانة السيئة، خاصة مثل الشيخ جزاه الله خير يعني وضعه وعجزه هو بحاجة إلى من تكون بطانته أقوى ما تكون حسناً.
الطالب : لذلك هذا ما قلت للقاضي، قلت للقاضي شيخنا الشيخ عبد العزيز لا يقرأ بنفسه إنما يُقرأ عليه.
الشيخ : هذه هي المشكلة.
الطالب : والذي يتولى القراءة عليه إن لم يكن أمين سيغير فتوى الشيخ.
الشيخ : أها، اللهم اهدنا فيمن هديت.
الطالب : آمين يا رب.
الشيخ : لا هادي إلا الله.
السائل : اهلا وسهلا
الشيخ : أهلا مرحبا
الشيخ : ما هي ؟ مشكلة
الحلبي : الأخ السعودي ها قلت له يا شيخ بارك الله فيك: الشيخ عبد العزيز في المسائل غير الشرعية إذا استفتي ما يعرف طبعاً إلا ما يقال له.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : فتنقل له الصورة كذا وكذا، لذلك أنا عندي ثلاث فتاوى للشيخ عبد العزيز كل واحدة تنقض الأخرى
الشيخ : أي نعم
الحلبي : إحداها يقول عنهم: هؤلاء يحرفون نصوص الشريعة.
الشيخ : والله صدق !
الحلبي : إي نعم، وقال: الخروج معهم لا يجوز في دين الله وكذا وكذا.
طالب آخر : هذا لما وصلت له الحقيقة كاملة.
الشيخ : الله يكون بعونه، الحقيقة موقفه دقيق الشيخ ابن باز الله يذكره بالخير، هنا تظهر أهمية الباطنة أو البطانة الحسنة والبطانة السيئة، خاصة مثل الشيخ جزاه الله خير يعني وضعه وعجزه هو بحاجة إلى من تكون بطانته أقوى ما تكون حسناً.
الطالب : لذلك هذا ما قلت للقاضي، قلت للقاضي شيخنا الشيخ عبد العزيز لا يقرأ بنفسه إنما يُقرأ عليه.
الشيخ : هذه هي المشكلة.
الطالب : والذي يتولى القراءة عليه إن لم يكن أمين سيغير فتوى الشيخ.
الشيخ : أها، اللهم اهدنا فيمن هديت.
الطالب : آمين يا رب.
الشيخ : لا هادي إلا الله.
السائل : اهلا وسهلا
الشيخ : أهلا مرحبا
ما الصحيح في قولهم: صحيح على شرطهما أو على شرط البخاري أو مسلم هل بنفس الرواة أو بمثلهم ؟
السائل : أُستاذنا في سؤال وإن كان علمي زيادة لكن حتى لا يُنسى.
الشيخ : تفضل.
السائل : قول العلماء أستاذي: إسناده صحيح على شرط البخاري أو على شرط مسلم أو على شرطهما، يعني كأني رأيت في كلام أهل العلم رحمهم الله اختلاف في ضبط هذه العبارة، فبعضهم يقول: مجرد إخراج البخاري أو مسلم للرجال هو الشرط، وبعضهم يقول : لا الأمر أدق من ذلك: بل لابد من تسلسل الراوي عن الراوي إلى منتهى الإسناد، يعني لا نحكم على إسناد بأنه على شرط مسلم إلا إذا كان مسلم أخرج بنفس الإسناد.
الشيخ : يعني إذا كان زيد يروي عن عمرو
السائل : نعم
الشيخ : فروى أحمد عن عمرو، وكلهم مخرج لهم في الصحيح لا يقال هذا على شرطه، ايه غيره ؟
السائل : هذا الإشكال، مثلاً رواية عكرمة عن ابن عباس، سماك عن عكرمة، أخرج لهما لكن عنهما معاً ما أخرج ... بالاضطراب
الشيخ : هذا الظاهر في بحث بينك وبين إبراهيم ؟
السائل : من إبراهيم ؟
الشيخ : إبراهيم الذي حلّ محلك عند شعيب.
السائل : لا.
سائل آخر : بس اللي أعرفه في بحث مع حسان الذي عندهم يبدو ناقل البحث إلى هناك.
الشيخ : إي هذا هو، إي نعم لأنه سألني هذا السؤال، أنا أجبته أنه هناك مذهبان: أحدهما هذا، وهذا ليس عليه العمل.
السائل : أيهما ؟
الشيخ : الأول أنه يشترط مثل ما ضربت لك مثال: البخاري مثلاً يروي عن طريق زيد عن أحمد عن بكر مثلاً.
زيد عن بكر، ويروي عن أحمد عن شخص آخر، فجاء أحمد
السائل : نعم استاذي
الشيخ : فجاء أحمد في سند خارج الصحيح روى عن من؟ عن شيخ زيد الذي هو بكر، هذا لا يوجد في الصحيح، لكن مجموع الرجال
السائل : موجود
الشيخ : موجود على شرط الصحيح.
السائل : صحيح.
الشيخ : فالصورة الأولى التي أنت حكيتها هذا يعني إذا توفر فلا خلاف فيه بأنه على شرط الشيخ أو الشيخين، لكن هذا عملياً غير ملتزم، يكفي أنه يكون الرجال كلهم من شيوخ الشيخ أو الشيخين بدون اشتراط الرواية مباشرة كل واحد عن الثاني
السائل : نعم
الشيخ : إلا في حالة واحدة وهي معروفة طبعاً عند المشتغلين بالحديث: إذا كان الراوي الذي روى له الشيخان رويا عنه مقيداً بشيخ خاص.
السائل : نعم.
الشيخ : ولم يرويا عنه عن غيره هنا يُلتزم هذا الشرط
مثاله مثلاً: الزهري الذي هو من أئمة المسلمين إذا روى عنه سفيان بن حسين أو حسين بن سفيان أنا انسى الآن
السائل : سفيان بن حسين
الشيخ : سفيان بن حسين ، هذا لا يُحتج به إذا روى عن الزهري، لكن هو ثقة من رجال الشيخين، فإن روى عن غير الزهري يحتج به، فإذا جاء سفيان عن الزهري خارج الصحيحين فتصحيحه على شرط الشيخين بخصوص هذه الرواية بتكون خطأ.
الحلبي : يا سلام أما مع أنه أخرج لهذا وأخرج لهذا.
الشيخ : إذن هناك بدك تقول: مذهب وسط، الوسط هو !
السائل : مراعاة التفاريق.
الشيخ : بس، وإلا القاعدة المضطردة هي كما ترى في المستدرك وغير المستدرك ما بيلتزموا ها الطريقة الأولى أبداً.
السائل : نعم صحيح.
الشيخ : وعلى هذه الصورة صعب جدّاً أن تجد !
الحلبي : إسناد على شرطهما !
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : إلا بمثله تماماً.
الشيخ : إي نعم.
الشيخ : تفضل.
السائل : قول العلماء أستاذي: إسناده صحيح على شرط البخاري أو على شرط مسلم أو على شرطهما، يعني كأني رأيت في كلام أهل العلم رحمهم الله اختلاف في ضبط هذه العبارة، فبعضهم يقول: مجرد إخراج البخاري أو مسلم للرجال هو الشرط، وبعضهم يقول : لا الأمر أدق من ذلك: بل لابد من تسلسل الراوي عن الراوي إلى منتهى الإسناد، يعني لا نحكم على إسناد بأنه على شرط مسلم إلا إذا كان مسلم أخرج بنفس الإسناد.
الشيخ : يعني إذا كان زيد يروي عن عمرو
السائل : نعم
الشيخ : فروى أحمد عن عمرو، وكلهم مخرج لهم في الصحيح لا يقال هذا على شرطه، ايه غيره ؟
السائل : هذا الإشكال، مثلاً رواية عكرمة عن ابن عباس، سماك عن عكرمة، أخرج لهما لكن عنهما معاً ما أخرج ... بالاضطراب
الشيخ : هذا الظاهر في بحث بينك وبين إبراهيم ؟
السائل : من إبراهيم ؟
الشيخ : إبراهيم الذي حلّ محلك عند شعيب.
السائل : لا.
سائل آخر : بس اللي أعرفه في بحث مع حسان الذي عندهم يبدو ناقل البحث إلى هناك.
الشيخ : إي هذا هو، إي نعم لأنه سألني هذا السؤال، أنا أجبته أنه هناك مذهبان: أحدهما هذا، وهذا ليس عليه العمل.
السائل : أيهما ؟
الشيخ : الأول أنه يشترط مثل ما ضربت لك مثال: البخاري مثلاً يروي عن طريق زيد عن أحمد عن بكر مثلاً.
زيد عن بكر، ويروي عن أحمد عن شخص آخر، فجاء أحمد
السائل : نعم استاذي
الشيخ : فجاء أحمد في سند خارج الصحيح روى عن من؟ عن شيخ زيد الذي هو بكر، هذا لا يوجد في الصحيح، لكن مجموع الرجال
السائل : موجود
الشيخ : موجود على شرط الصحيح.
السائل : صحيح.
الشيخ : فالصورة الأولى التي أنت حكيتها هذا يعني إذا توفر فلا خلاف فيه بأنه على شرط الشيخ أو الشيخين، لكن هذا عملياً غير ملتزم، يكفي أنه يكون الرجال كلهم من شيوخ الشيخ أو الشيخين بدون اشتراط الرواية مباشرة كل واحد عن الثاني
السائل : نعم
الشيخ : إلا في حالة واحدة وهي معروفة طبعاً عند المشتغلين بالحديث: إذا كان الراوي الذي روى له الشيخان رويا عنه مقيداً بشيخ خاص.
السائل : نعم.
الشيخ : ولم يرويا عنه عن غيره هنا يُلتزم هذا الشرط
مثاله مثلاً: الزهري الذي هو من أئمة المسلمين إذا روى عنه سفيان بن حسين أو حسين بن سفيان أنا انسى الآن
السائل : سفيان بن حسين
الشيخ : سفيان بن حسين ، هذا لا يُحتج به إذا روى عن الزهري، لكن هو ثقة من رجال الشيخين، فإن روى عن غير الزهري يحتج به، فإذا جاء سفيان عن الزهري خارج الصحيحين فتصحيحه على شرط الشيخين بخصوص هذه الرواية بتكون خطأ.
الحلبي : يا سلام أما مع أنه أخرج لهذا وأخرج لهذا.
الشيخ : إذن هناك بدك تقول: مذهب وسط، الوسط هو !
السائل : مراعاة التفاريق.
الشيخ : بس، وإلا القاعدة المضطردة هي كما ترى في المستدرك وغير المستدرك ما بيلتزموا ها الطريقة الأولى أبداً.
السائل : نعم صحيح.
الشيخ : وعلى هذه الصورة صعب جدّاً أن تجد !
الحلبي : إسناد على شرطهما !
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : إلا بمثله تماماً.
الشيخ : إي نعم.
8 - ما الصحيح في قولهم: صحيح على شرطهما أو على شرط البخاري أو مسلم هل بنفس الرواة أو بمثلهم ؟ أستمع حفظ
قال ابن كثير في إسناد عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس أنه على شرط الشيخين فهل هذا صواب ؟
الحلبي : طيب مثلا أستاذي مثلا حديث وقفت على الرواية لحديث : ( شفاعتي لأهل الكبائر ) ذكرها ابن كثير في التفسير وقال: " الإسناد على شرط الشيخين "، من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن ثابت، عن أنس.
الشيخ : قدم لعندي وريح حالك الله يهديك.
الحلبي : من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن ثابت، عن أنس.
الشيخ : طيب.
الحلبي : والشيخان قد أخرجا للرواة جميعاً لكن البخاري في صحيحه تجنب رواية معمر عن ثابت، وهي على شرط مسلم، مسلم أخرج في صحيحه إسناد هكذا تماماً: عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس
فهل يقال هي على شرط الشيخين وإلا يقال: هي على شرط مسلم ؟
الشيخ : هي على شرط مسلم كما فصلنا آنفاً. نعم
الحلبي : وإن كان هذا أيضاً أستاذي عملية التفريق حتى إنه الواحد لا بد ينظر كتب العلل وكذا.
الشيخ : بلاشك بس هذا عبد الرزاق من روى عنه، بدك تلاحظ !
الحلبي : صحيح.
الشيخ : من روى عنه ؟
الحلبي : صراحة الآن لا أذكر.
الشيخ : هون الحقيقة المسألة في الرواية عن عبد الرزاق فيها نقطة يجب التنبه لها، وقديماً كان من الصعب أن يُتنبه لها وهي أن لا تكون من رواية إسحاق الدَّبري عنه، شايف
بينما المصنف الذي طُبع الآن تبين لنا شيء كان خافياً علينا من قبل، هذا الشيء هو: إنه كتب برمتها كتاب الصلاة مثلاً ونحو ذلك من رواية الدَّبري عن عبد الرزاق، بينما كتب أخرى ليست من روايته هو إسماعيل بن منصور ايش؟-ما عاد أذكر نسبته- إلى آخره، لذلك لما بدنا نخرج حديث صار لزاماً علينا إنه نشوف هذا الحديث في هذا الكتاب هذا الكتاب من رواية الدبري وإلا من رواية غيره؟.
الحلبي : يا سلام، إذن تراعى هذه النقطة لنعرف حكم الحديث خاصة أنه معروف بالتصحيف والتحريف أبو إسحاق الدَّبري.
الشيخ : هذا هو، وسمع منه صغيراً ابن سبع سنين
الحلبي : ...
الشيخ : فهذه نقطة الحقيقة كان لا يمكن سابقاً التثبت منها، الآن بسبب طبع المصنف ظهرت هذه الفارقة.
السائل : وإن كان أُستاذي الآن يقع في قلبي شيء وهو مُراجعة كُتب الفهارس والأثبات مثل فهرس الفهارس وبرنامج ... ما عارف ايش وكذا، هؤلاء اللي بيرووا الأحاديث أو الكتب من شيوخهم إلينا، فلعل يكون هذه الكتب يعني شارك -الطبعة النسخة الموجودة بين أيدينا قد يكون الدبري مثلاً رواها، روى كتاب الصلاة وكتاب الصيام مثلا أنا هذا أذكره تماماً كتاب الصيام من طريق الدبري لكن قد يكون شاركه آخرون مثل رواية ابن داسة واللؤلؤي لسنن أبي داود وكذا، وارد هذا أستاذي وإلا لا ؟
الشيخ : هذا وارد بلا شك لكن ماذا يفيدنا ؟
الحلبي : يُفيد بأن شارك الدَّبريَّ أحدٌ آخر.
الشيخ : لا لا هذا وارد احتمالاً ما يفيد يقيناً.
الحلبي : أنا بقول يعني إذا وجدنا يعني بعد البحث.
الشيخ : أه إذا وجدنا، مثل إن وجدنا راوياً ضعيفاً تابعه ثقة.
الحلبي : صحيح.
الشيخ : هذه واضحة، لكن لعله أحد روى الكتاب هذا متابعاً للدبري هذه اللعل تحتاج إلى إثبات.
الحلبي : طبعاً.
الشيخ : هذا هو.
الحلبي : لكن قصدي النظر في هذا جيد.
الشيخ : بلا شك بلا شك.
الحلبي : بارك الله فيكم أستاذي.
الشيخ : قدم لعندي وريح حالك الله يهديك.
الحلبي : من طريق عبد الرزاق عن معمر، عن ثابت، عن أنس.
الشيخ : طيب.
الحلبي : والشيخان قد أخرجا للرواة جميعاً لكن البخاري في صحيحه تجنب رواية معمر عن ثابت، وهي على شرط مسلم، مسلم أخرج في صحيحه إسناد هكذا تماماً: عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس
فهل يقال هي على شرط الشيخين وإلا يقال: هي على شرط مسلم ؟
الشيخ : هي على شرط مسلم كما فصلنا آنفاً. نعم
الحلبي : وإن كان هذا أيضاً أستاذي عملية التفريق حتى إنه الواحد لا بد ينظر كتب العلل وكذا.
الشيخ : بلاشك بس هذا عبد الرزاق من روى عنه، بدك تلاحظ !
الحلبي : صحيح.
الشيخ : من روى عنه ؟
الحلبي : صراحة الآن لا أذكر.
الشيخ : هون الحقيقة المسألة في الرواية عن عبد الرزاق فيها نقطة يجب التنبه لها، وقديماً كان من الصعب أن يُتنبه لها وهي أن لا تكون من رواية إسحاق الدَّبري عنه، شايف
بينما المصنف الذي طُبع الآن تبين لنا شيء كان خافياً علينا من قبل، هذا الشيء هو: إنه كتب برمتها كتاب الصلاة مثلاً ونحو ذلك من رواية الدَّبري عن عبد الرزاق، بينما كتب أخرى ليست من روايته هو إسماعيل بن منصور ايش؟-ما عاد أذكر نسبته- إلى آخره، لذلك لما بدنا نخرج حديث صار لزاماً علينا إنه نشوف هذا الحديث في هذا الكتاب هذا الكتاب من رواية الدبري وإلا من رواية غيره؟.
الحلبي : يا سلام، إذن تراعى هذه النقطة لنعرف حكم الحديث خاصة أنه معروف بالتصحيف والتحريف أبو إسحاق الدَّبري.
الشيخ : هذا هو، وسمع منه صغيراً ابن سبع سنين
الحلبي : ...
الشيخ : فهذه نقطة الحقيقة كان لا يمكن سابقاً التثبت منها، الآن بسبب طبع المصنف ظهرت هذه الفارقة.
السائل : وإن كان أُستاذي الآن يقع في قلبي شيء وهو مُراجعة كُتب الفهارس والأثبات مثل فهرس الفهارس وبرنامج ... ما عارف ايش وكذا، هؤلاء اللي بيرووا الأحاديث أو الكتب من شيوخهم إلينا، فلعل يكون هذه الكتب يعني شارك -الطبعة النسخة الموجودة بين أيدينا قد يكون الدبري مثلاً رواها، روى كتاب الصلاة وكتاب الصيام مثلا أنا هذا أذكره تماماً كتاب الصيام من طريق الدبري لكن قد يكون شاركه آخرون مثل رواية ابن داسة واللؤلؤي لسنن أبي داود وكذا، وارد هذا أستاذي وإلا لا ؟
الشيخ : هذا وارد بلا شك لكن ماذا يفيدنا ؟
الحلبي : يُفيد بأن شارك الدَّبريَّ أحدٌ آخر.
الشيخ : لا لا هذا وارد احتمالاً ما يفيد يقيناً.
الحلبي : أنا بقول يعني إذا وجدنا يعني بعد البحث.
الشيخ : أه إذا وجدنا، مثل إن وجدنا راوياً ضعيفاً تابعه ثقة.
الحلبي : صحيح.
الشيخ : هذه واضحة، لكن لعله أحد روى الكتاب هذا متابعاً للدبري هذه اللعل تحتاج إلى إثبات.
الحلبي : طبعاً.
الشيخ : هذا هو.
الحلبي : لكن قصدي النظر في هذا جيد.
الشيخ : بلا شك بلا شك.
الحلبي : بارك الله فيكم أستاذي.
9 - قال ابن كثير في إسناد عبد الرزاق عن معمر عن ثابت عن أنس أنه على شرط الشيخين فهل هذا صواب ؟ أستمع حفظ
كيف يتم النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام الصلاة مع علمه بالجنابة لما تذكر الجنابة وخرج واغتسل وعاد ولم يستأنف الصلاة بل أتمها، وهل الحديث صحيح ؟
الشيخ : كيف حالكم ؟
السائل : الحمد لله بخير.
الشيخ : طيبين ؟
السائل : الحمد لله.
الشيخ : أهلاً مرحباً، ما عندكم ؟
السائل : سمعت منك حديث قديماً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جُنباً في صلاة الفجر وتذكر في الصلاة وأشار بيديه ثم ذهب واغتسل ورجع وأتم الصلاة، يعني ما بدأها.
الشيخ : ما استأنف الصلاة
السائل : أيوا
الشيخ : وإنما أتمها. ايوا
السائل : إذا كان جنباً كيف يتم الصلاة مع علمه بالجنابة ؟
الشيخ : السؤال طبعاً واضح لكن صيغة السؤال عندي مستنكرة.
السائل : أريد بس شوية معلومات أن ترجع بس هذا هو.
الشيخ : أنا أعرف ماذا تريد، ولذلك قلت لك: السؤال واضح، لكن صيغة السؤال ما هو جميل، يعني لو لم يكن عندك علمٌ بأنه يشترط للصلاة الطهارة من الجنابة وحتى من الحدث الأصغر كنت تقول : كيف الرسول صلى بدون طهارة! طبعاً لا
السائل : نعن
الشيخ : إذن نحن شرعنا نأخذه من طريق الرسول على مبدأ: ويسلموا تسليماً، فلا يقال في هذه الصورة كيف، هنا كان محط استغرابي للسؤال أنه كيف فعل كذا لا يقال هذا، لكن أنا أعرف شو قصدك، فبدل أن تقول كيف صلى وهو جنب ؟
نقول:
أولاً: هل الحديث صحيح أم لا !
ثانياً: إن كان صحيحاً فما الوجه، نحن نعرف أنه يُشترط للصلاة الطهارة، وهنا يصلي على جنابة حينئذ يأتي الجواب.
جواباً عن السؤال الأول: هذا الحديث مختلف فيه عند علماء الحديث، منهم من يصححه ومنهم من يضعفه، أنا انتهيت إلى تصحيحه، والذين يُضعفونه أقوى حُجة عندهم أنه على خلاف حديث آخر في صحيح البخاري والحديث الذي أنت ذكرته هو في سنن أبي داود بإسناده الصحيح عن أبي بكرة الثقفي، أما حديث البخاري فهو بطبيعة الحال بالسند الصحيح عن أبي هريرة، يختلف سياق أبي هريرة للحديث عن سياق أبي بكرة
سياق أبي هريرة يقول: ( أُقيمت الصلاة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما قام في مصلاه قال لهم: مكانكم، ثم رجع وجاء وقد اغتسل ثم كبر ) فأنت تلاحظ معي هنا إنه التذكر للجنابة كان قبل تكبيرة الإحرام هذا السياق للحديث في البخاري عن أبي هريرة
أما الحديث في سنن أبي داود فكما ذكرتَ أنت مع فوارق أخرى تؤكد لنا أن قصة أبي بكرة هي قصة أخرى غير قصة أبي هريرة، أول فارقة أنه في قصة أبي هريرة التصريح بأنه تذكر قبل أن يُكبر، في حديث أبي بكرة أنه كبر ثم تذكر
فارقة ثانية: في حديث أبي هريرة قال لهم: ( مكانكم ) في حديث أبي بكرة: ( أشار إليهم أن مكانكم ) يعني أنه اعتبر في القصة الثانية نفسه في الصلاة فلا يجوز له أن يعمل عملاً ينافي الصلاة ومن ذلك الكلام، بينما في القصة الأولى ليس في صلاة فقال لهم: ( مكانكم ) أما في القصة الأخرى ( أشار إليهم أن مكانكم، فصلى بهم ) .
السائل : الحمد لله بخير.
الشيخ : طيبين ؟
السائل : الحمد لله.
الشيخ : أهلاً مرحباً، ما عندكم ؟
السائل : سمعت منك حديث قديماً أن النبي صلى الله عليه وسلم كان جُنباً في صلاة الفجر وتذكر في الصلاة وأشار بيديه ثم ذهب واغتسل ورجع وأتم الصلاة، يعني ما بدأها.
الشيخ : ما استأنف الصلاة
السائل : أيوا
الشيخ : وإنما أتمها. ايوا
السائل : إذا كان جنباً كيف يتم الصلاة مع علمه بالجنابة ؟
الشيخ : السؤال طبعاً واضح لكن صيغة السؤال عندي مستنكرة.
السائل : أريد بس شوية معلومات أن ترجع بس هذا هو.
الشيخ : أنا أعرف ماذا تريد، ولذلك قلت لك: السؤال واضح، لكن صيغة السؤال ما هو جميل، يعني لو لم يكن عندك علمٌ بأنه يشترط للصلاة الطهارة من الجنابة وحتى من الحدث الأصغر كنت تقول : كيف الرسول صلى بدون طهارة! طبعاً لا
السائل : نعن
الشيخ : إذن نحن شرعنا نأخذه من طريق الرسول على مبدأ: ويسلموا تسليماً، فلا يقال في هذه الصورة كيف، هنا كان محط استغرابي للسؤال أنه كيف فعل كذا لا يقال هذا، لكن أنا أعرف شو قصدك، فبدل أن تقول كيف صلى وهو جنب ؟
نقول:
أولاً: هل الحديث صحيح أم لا !
ثانياً: إن كان صحيحاً فما الوجه، نحن نعرف أنه يُشترط للصلاة الطهارة، وهنا يصلي على جنابة حينئذ يأتي الجواب.
جواباً عن السؤال الأول: هذا الحديث مختلف فيه عند علماء الحديث، منهم من يصححه ومنهم من يضعفه، أنا انتهيت إلى تصحيحه، والذين يُضعفونه أقوى حُجة عندهم أنه على خلاف حديث آخر في صحيح البخاري والحديث الذي أنت ذكرته هو في سنن أبي داود بإسناده الصحيح عن أبي بكرة الثقفي، أما حديث البخاري فهو بطبيعة الحال بالسند الصحيح عن أبي هريرة، يختلف سياق أبي هريرة للحديث عن سياق أبي بكرة
سياق أبي هريرة يقول: ( أُقيمت الصلاة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فلما قام في مصلاه قال لهم: مكانكم، ثم رجع وجاء وقد اغتسل ثم كبر ) فأنت تلاحظ معي هنا إنه التذكر للجنابة كان قبل تكبيرة الإحرام هذا السياق للحديث في البخاري عن أبي هريرة
أما الحديث في سنن أبي داود فكما ذكرتَ أنت مع فوارق أخرى تؤكد لنا أن قصة أبي بكرة هي قصة أخرى غير قصة أبي هريرة، أول فارقة أنه في قصة أبي هريرة التصريح بأنه تذكر قبل أن يُكبر، في حديث أبي بكرة أنه كبر ثم تذكر
فارقة ثانية: في حديث أبي هريرة قال لهم: ( مكانكم ) في حديث أبي بكرة: ( أشار إليهم أن مكانكم ) يعني أنه اعتبر في القصة الثانية نفسه في الصلاة فلا يجوز له أن يعمل عملاً ينافي الصلاة ومن ذلك الكلام، بينما في القصة الأولى ليس في صلاة فقال لهم: ( مكانكم ) أما في القصة الأخرى ( أشار إليهم أن مكانكم، فصلى بهم ) .
10 - كيف يتم النبي صلى الله عليه الصلاة والسلام الصلاة مع علمه بالجنابة لما تذكر الجنابة وخرج واغتسل وعاد ولم يستأنف الصلاة بل أتمها، وهل الحديث صحيح ؟ أستمع حفظ
الكلام على قاعدة ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان ) في العبادات
الشيخ : الآن تخريج هذه القصة حسب القواعد الشرعية اعتماداً على القاعدة المأخوذة من قوله عليه السلام: ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )، القصة الثانية داخلة في هذه القاعدة النبوية : ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )
لا شك أن هذه القاعدة لها فروع، بعض هذه الفروع تتمشى معها، والبعض الآخر يباينها، مما يتمشى معها ما هو معروف أن الصائم إذا أكل أو شرب ناسياً فإنما أطعمه الله وسقاه ولا قضاء عليه ولا كفارة
فإذن هذا مما يدخل في عموم الحديث السابق: ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان ) الى آخره
لكن في قضايا أخرى إذا نسي الإنسان يكلّف بأن لا يعتد بالعبادة التي وقعت في ذاك النسيان، فإذا جاءت حادثة ليس عليها نص بخصوصها ولها علاقة بالخطأ والنسيان أو الاستكراه طُبق هذا الحديث، فإن جاء حول الحادثة ما يدل على أنها مستثناة من القاعدة استُثنيت، وإن جاء على العكس ما يؤكد دخولها في القاعدة كما هو شأننا؟ ذلك أوضح وأطيب
فإذن حديثك هذا داخل في عموم قوله عليه السلام: ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )، وقصة أبي هريرة ما فيها إشكال لأنها !
السائل : تمشي.
الشيخ : تمشي على ما هي، قضية أخرى.
السائل : وإلى فترة هاي فترة زمنية بسيطة.
الشيخ : على كل حال هي الفترة لا يخفاك طالت أو قصُرت مش مهم.
السائل : طبعاً، لكن قصدي الفترة هذه التي تدخل والباقي !
الشيخ : إي نعم، هو كذلك.
لا شك أن هذه القاعدة لها فروع، بعض هذه الفروع تتمشى معها، والبعض الآخر يباينها، مما يتمشى معها ما هو معروف أن الصائم إذا أكل أو شرب ناسياً فإنما أطعمه الله وسقاه ولا قضاء عليه ولا كفارة
فإذن هذا مما يدخل في عموم الحديث السابق: ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان ) الى آخره
لكن في قضايا أخرى إذا نسي الإنسان يكلّف بأن لا يعتد بالعبادة التي وقعت في ذاك النسيان، فإذا جاءت حادثة ليس عليها نص بخصوصها ولها علاقة بالخطأ والنسيان أو الاستكراه طُبق هذا الحديث، فإن جاء حول الحادثة ما يدل على أنها مستثناة من القاعدة استُثنيت، وإن جاء على العكس ما يؤكد دخولها في القاعدة كما هو شأننا؟ ذلك أوضح وأطيب
فإذن حديثك هذا داخل في عموم قوله عليه السلام: ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه )، وقصة أبي هريرة ما فيها إشكال لأنها !
السائل : تمشي.
الشيخ : تمشي على ما هي، قضية أخرى.
السائل : وإلى فترة هاي فترة زمنية بسيطة.
الشيخ : على كل حال هي الفترة لا يخفاك طالت أو قصُرت مش مهم.
السائل : طبعاً، لكن قصدي الفترة هذه التي تدخل والباقي !
الشيخ : إي نعم، هو كذلك.
هل إذا نسي الحدث وهو يصلي يتم أو لا، وهل في المسألة خلاف ؟
الحلبي : أستاذي في شيء آخر بالموضوع نفسه.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : يعني والله أعلم أن هناك فرق بين من أحدث وبين من تذكر أنه مُحدث.
الشيخ : أي نعم.
الحلبي : فهذا لا يمنع والله إنه يبني على ما مضى !
الشيخ : هي نفسها الآن مسألة خلافية عند الفقهاء.
الحلبي : نفس هذه ؟
الشيخ : لا لا من أحدث، من أحدث.
الحلبي : فيها خلاف.
الشيخ : إي انتهى فيها خلاف فيها خلاف، لكن هذه الصورة الأخيرة أيضاً هل يستأنف أم يبني على ما مضى ؟ كمان في المسألة قولان، وهذا الذي يعني أحدث يمكن أن يلحق بهذه القصة، قصة أبي بكرة الثقفي. أي نعم
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : يعني والله أعلم أن هناك فرق بين من أحدث وبين من تذكر أنه مُحدث.
الشيخ : أي نعم.
الحلبي : فهذا لا يمنع والله إنه يبني على ما مضى !
الشيخ : هي نفسها الآن مسألة خلافية عند الفقهاء.
الحلبي : نفس هذه ؟
الشيخ : لا لا من أحدث، من أحدث.
الحلبي : فيها خلاف.
الشيخ : إي انتهى فيها خلاف فيها خلاف، لكن هذه الصورة الأخيرة أيضاً هل يستأنف أم يبني على ما مضى ؟ كمان في المسألة قولان، وهذا الذي يعني أحدث يمكن أن يلحق بهذه القصة، قصة أبي بكرة الثقفي. أي نعم
ما حكم من نسي أنه على جنابة وصلى حتى أتمّ الصلاة ؟
الشيخ : لكن أنا ظننت أنه راح ستذكرنا بأنه المسألة تختلف -هون بقى فيها دقة القضية- تختلف فيما إذا تذكر الجنابة بعد انتهاء الصلاة، أي أنهى الصلاة كلها وهو على غير طهارة !
في هذه الحالة يغتسل ويعيد الصلاة
دليلنا على هذا قصة عمر بن الخطاب في صحيح البخاري ولولا ذلك لألحقنا الصورة هذه الثانية بالأولى، " عمر بن الخطاب صلى بالناس يوماً صلاة الفجر ثم لاحظ أنه على ثيابه الجنابة فذهب واغتسل وأعاد الصلاة ولم يأمر الناس بإعادة الصلاة ".
الطالب : إذا ففي فارق بين الجزء والكل.
الشيخ : أيوا، فنحن نتبع النص النبوي في واقعته تماماً ونتبع الأثر العمري في واقعته تماماً ولا تنافي بينهما.
السائل : أنت شيخنا رأيك إنه يبني على ما مضى ؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : طيب مرة صلينا مع بعض أنا وإياك فرأيتك أعدت الصلاة.
الشيخ : وين صلينا بجوز في ظروف.
السائل : بدي أسأل عن الظروف.
الشيخ : أه.
السائل : صلينا عند جميل، لما كنت واصل عند التحيات فأشرت لي وانسحبت إنت.
الشيخ : إي نعم لأنه وين بدي أروح أتوضأ ووين بدي أجدد.
السائل : يعني رحت وتوضأت.
الشيخ : أعمال كثيرة.
السائل : توضأت وصليت وبدأت من الأصل من الأول.
الشيخ : إي نعم، لأنه انحرفت عن القبلة وعملت أعمال كبيرة.
السائل : هو هذا لو كان بنفس اتجاه القبلة.
الحلبي : إذن هذه نقطة أخرى تراعى أستاذ ؟
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : نقطة أخرى مهمة جزاك الله خير.
السائل : في التشهد الأخير ...
الحلبي : اتركنا من الصورة هذه يعني على الآن صورة جديدة.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : واحد في نصف صلاته تذكر والميضأة قربه عن اليمين مثلا توضأ سريعاً ثم رجع، هذه ما فيها شيء.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : لكن بدو يطلع درج وينزل درج ويروح ويجي وكذا.
الشيخ : يعني في أعمال كثيرة تنافي الصلاة.
السائل : إي نعم، المخالفات كثيرة لهيئة الصلاة.
الشيخ : هو هذا.
في هذه الحالة يغتسل ويعيد الصلاة
دليلنا على هذا قصة عمر بن الخطاب في صحيح البخاري ولولا ذلك لألحقنا الصورة هذه الثانية بالأولى، " عمر بن الخطاب صلى بالناس يوماً صلاة الفجر ثم لاحظ أنه على ثيابه الجنابة فذهب واغتسل وأعاد الصلاة ولم يأمر الناس بإعادة الصلاة ".
الطالب : إذا ففي فارق بين الجزء والكل.
الشيخ : أيوا، فنحن نتبع النص النبوي في واقعته تماماً ونتبع الأثر العمري في واقعته تماماً ولا تنافي بينهما.
السائل : أنت شيخنا رأيك إنه يبني على ما مضى ؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : طيب مرة صلينا مع بعض أنا وإياك فرأيتك أعدت الصلاة.
الشيخ : وين صلينا بجوز في ظروف.
السائل : بدي أسأل عن الظروف.
الشيخ : أه.
السائل : صلينا عند جميل، لما كنت واصل عند التحيات فأشرت لي وانسحبت إنت.
الشيخ : إي نعم لأنه وين بدي أروح أتوضأ ووين بدي أجدد.
السائل : يعني رحت وتوضأت.
الشيخ : أعمال كثيرة.
السائل : توضأت وصليت وبدأت من الأصل من الأول.
الشيخ : إي نعم، لأنه انحرفت عن القبلة وعملت أعمال كبيرة.
السائل : هو هذا لو كان بنفس اتجاه القبلة.
الحلبي : إذن هذه نقطة أخرى تراعى أستاذ ؟
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : نقطة أخرى مهمة جزاك الله خير.
السائل : في التشهد الأخير ...
الحلبي : اتركنا من الصورة هذه يعني على الآن صورة جديدة.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : واحد في نصف صلاته تذكر والميضأة قربه عن اليمين مثلا توضأ سريعاً ثم رجع، هذه ما فيها شيء.
الشيخ : إي نعم.
الحلبي : لكن بدو يطلع درج وينزل درج ويروح ويجي وكذا.
الشيخ : يعني في أعمال كثيرة تنافي الصلاة.
السائل : إي نعم، المخالفات كثيرة لهيئة الصلاة.
الشيخ : هو هذا.
ما الحكم لو تذكر الإمام أنه على غير طهارة ولم ينب أحداً وقال أتموا صلاتكم وانصرف ؟
السائل : أما الصلاة شيخنا لو كان الإمام تذكر أنه على غير طهارة وقال: أتموا صلاتكم وانصرف وما دخل بديله، هذه الطريقة صحيحة ؟
الشيخ : أولاً أقول: لماذا لم يُخلف بديله ؟
السائل : يبدو ما عنده علم.
الشيخ : معليش بتموا وصلاتهم صحيحة، لكن ينبغي أن يُخلف من يقوم مقامه.
السائل : ما يستطيعوا هم ؟
الشيخ : يمكن، إذا كان هذا إمامهم !! ههههه وإلا ممكن.
السائل : تعلمون الأئمة في آخر الزمان يا شيخ أحياناً يضربوا فرضهم ضرب أما الأجر الناس ...
الشيخ : الله أكبر هذه مصيبة الدهر الآن خاصة لما صارت الإمامة وظيفة.
السائل : إي نعم.
الشيخ : مش صارت كما كانت عبادة يتقرب بها الإنسان إلى الله صارت وظيفة، عم يحكيلنا أبو اليسر عن الإمام الذي جابوه مكانه، الله أكبر !! امبارح مساءً بيتصل معي بيحكي لي إنه اتصلوا معه بعض جيرانه هناك في صويلح
إنه هذا الإمام يخطب في الناس لابس بنطلون ضيق جدّاً، يعني بيعض عض على فخذيه، ولما بيركع وبيسجد يعني أليتاه متجسدتان إلى آخره، بعدين لا لحية ولا عمامة ولا أي شيء يعني شاب من هالشباب هذول، في خطبته بيشبه الحاضرين إنه بيعيشوا كالحيوانات، يعني ما في عنده أسلوب كلام أسلوب خطابة بعدين ما في عنده قال الله قال رسوله، صاروا الناس يقولوا: وين أبو اليسر!! صاروا يتذكروا الآن يعني.
الحلبي : ما بتعرفوا غيري إلا لما بتجربوا غيري.
الشيخ : هو هذا.
الشيخ : أولاً أقول: لماذا لم يُخلف بديله ؟
السائل : يبدو ما عنده علم.
الشيخ : معليش بتموا وصلاتهم صحيحة، لكن ينبغي أن يُخلف من يقوم مقامه.
السائل : ما يستطيعوا هم ؟
الشيخ : يمكن، إذا كان هذا إمامهم !! ههههه وإلا ممكن.
السائل : تعلمون الأئمة في آخر الزمان يا شيخ أحياناً يضربوا فرضهم ضرب أما الأجر الناس ...
الشيخ : الله أكبر هذه مصيبة الدهر الآن خاصة لما صارت الإمامة وظيفة.
السائل : إي نعم.
الشيخ : مش صارت كما كانت عبادة يتقرب بها الإنسان إلى الله صارت وظيفة، عم يحكيلنا أبو اليسر عن الإمام الذي جابوه مكانه، الله أكبر !! امبارح مساءً بيتصل معي بيحكي لي إنه اتصلوا معه بعض جيرانه هناك في صويلح
إنه هذا الإمام يخطب في الناس لابس بنطلون ضيق جدّاً، يعني بيعض عض على فخذيه، ولما بيركع وبيسجد يعني أليتاه متجسدتان إلى آخره، بعدين لا لحية ولا عمامة ولا أي شيء يعني شاب من هالشباب هذول، في خطبته بيشبه الحاضرين إنه بيعيشوا كالحيوانات، يعني ما في عنده أسلوب كلام أسلوب خطابة بعدين ما في عنده قال الله قال رسوله، صاروا الناس يقولوا: وين أبو اليسر!! صاروا يتذكروا الآن يعني.
الحلبي : ما بتعرفوا غيري إلا لما بتجربوا غيري.
الشيخ : هو هذا.
بيان جهل بعض أئمة المساجد بالسنن كصلاة الجنازة والكسوف والاستسقاء.
السائل : واحد سأل شيخ بدل ما يصلي على صلاة الجنازة صلاة جنازة صلى صلاة العيد.
الشيخ : إي نعم، يعني كبر سبع تكبيرات العيد في صلاة الجنازة ما بيعرف مسكين.
السائل : وركع وسجد ؟
الشيخ : لا ما ركع وسجد بس التكبيرات، يعني جاء بالتكبيرات الزوائد.
السائل : وسأله سائل قال له: على أي مذهب هاي؟ قال له: هذا اللي جاء لك.
سائل آخر : صلوا صلاة الاستسقاء قبل سنتين أو كذا أُقيمت في مصر فصلوها في المساجد، كل واحد صلى بصورة.
الشيخ : بصورة.
السائل : اختلفوا اختلاف، فأخطأوا خطأ كثير، وإلا ما صليت عندهم أو ما تُصلى عندهم ولهذا التطبيق العملي ما عرفوه.
الشيخ : ما عرفوا هيك الظاهر، هو الظاهر أنه في يعني كما يقال اليوم: في صحوة، لكن الصحوة على غير علم.
السائل : لساتها نايمة.
الشيخ : نعم
السائل : لساتها نايمة.
الشيخ : إي نعم، يعني كانوا قبل ما بيعرفوا صلاة الاستسقاء إلا في بعض البلاد، الآن صار في شباب متفتح على السنة، إذا بدهم يصلوا صلاة الاستسقاء هات ليعرفوا كيف صلاة الاستسقاء.
السائل : العام الماضي صلاة الكسوف في جدة صلوها وما في مسجد تطابق مع المسجد الثاني، مخربطة جدّاً.
الشيخ : على كل حال لعله من قبيل: " أول الغيث قطر ثم ينهمر "، ما دام انتبه الناس لأهمية السنة وضرورة العمل بها فلعل ذلك يتبعه التبصر بها والتعرف عليها. أي نعم
الشيخ : إي نعم، يعني كبر سبع تكبيرات العيد في صلاة الجنازة ما بيعرف مسكين.
السائل : وركع وسجد ؟
الشيخ : لا ما ركع وسجد بس التكبيرات، يعني جاء بالتكبيرات الزوائد.
السائل : وسأله سائل قال له: على أي مذهب هاي؟ قال له: هذا اللي جاء لك.
سائل آخر : صلوا صلاة الاستسقاء قبل سنتين أو كذا أُقيمت في مصر فصلوها في المساجد، كل واحد صلى بصورة.
الشيخ : بصورة.
السائل : اختلفوا اختلاف، فأخطأوا خطأ كثير، وإلا ما صليت عندهم أو ما تُصلى عندهم ولهذا التطبيق العملي ما عرفوه.
الشيخ : ما عرفوا هيك الظاهر، هو الظاهر أنه في يعني كما يقال اليوم: في صحوة، لكن الصحوة على غير علم.
السائل : لساتها نايمة.
الشيخ : نعم
السائل : لساتها نايمة.
الشيخ : إي نعم، يعني كانوا قبل ما بيعرفوا صلاة الاستسقاء إلا في بعض البلاد، الآن صار في شباب متفتح على السنة، إذا بدهم يصلوا صلاة الاستسقاء هات ليعرفوا كيف صلاة الاستسقاء.
السائل : العام الماضي صلاة الكسوف في جدة صلوها وما في مسجد تطابق مع المسجد الثاني، مخربطة جدّاً.
الشيخ : على كل حال لعله من قبيل: " أول الغيث قطر ثم ينهمر "، ما دام انتبه الناس لأهمية السنة وضرورة العمل بها فلعل ذلك يتبعه التبصر بها والتعرف عليها. أي نعم
كم عدد التكبيرات على الجنازة وما أكثر ما ورد فيها ؟
الحلبي : أستاذي بالنسبة لتكبيرات الجنازة حتى لا يظن أحد من الإخوة إنه فقط هو الأربعة يعني الوارد في ..
الشيخ : إي نعم هو ثبت إلى تسع.
الحلبي : إلى تسع ؟
الشيخ : إي نعم.
السائل : وكلهم يا شيخ الألباني بين كل واحد والثاني دعاء ؟
الشيخ : ما في دعاء بالنسبة لبعد التكبيرة الرابعة فممكن الإنسان أنه يُكبر تباعاً ويسلم وممكن أن يدعو دعوات مطلقات بدون تقييد يعني.
الشيخ : إي نعم هو ثبت إلى تسع.
الحلبي : إلى تسع ؟
الشيخ : إي نعم.
السائل : وكلهم يا شيخ الألباني بين كل واحد والثاني دعاء ؟
الشيخ : ما في دعاء بالنسبة لبعد التكبيرة الرابعة فممكن الإنسان أنه يُكبر تباعاً ويسلم وممكن أن يدعو دعوات مطلقات بدون تقييد يعني.
هل ندعو للميتة بصيغة أنثى أو كما جاء في الحديث ؟
السائل : طيب شيخنا بالنسبة لحديث الذي هو دعاء الجنازة: ( اللهم اغفر له وارحمه ) إلى أن يصل الإنسان ( اللهم أبدله داراً خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجاً خيراً من زوجه )، إن كانت هذه الجنازة أنثى نفس الحديث وإلا ؟
الشيخ : نفس الحديث، هذا من جهل الناس، إمامنا اللي بتعرفه بيقول: إنه راح نصلي على الجنازة وهي امرأة، أو بيقول: هو رجل لأنه بيظن أنه ... بالميت، بعدين ما بيهمك أنت هو ذكر وإلا أُنثى، ربنا عزوجل عليم بحقائق الوقائع والأمور، هو يفهم عليك ماذا تعني، يعني هالميت هذا سواء كان ذكراً أو أنثى، وانتهى الأمر.
الحلبي : في شيء أعجب هنا أستاذي إذا الإمام بدو يجي يصلي بيسألوه إيش الجنازة أُنثى ولا ذكر ويضج المسجد وهم يسألون ذكر ولا أنثى.
الشيخ : مساكين.
الحلبي : الله أكبر.
الشيخ : إي نعم، الناس في حاجة لعلم.
السائل : هذا حتى في المسجد النبوي أحياناً.
الشيخ : كيف ؟ يحصل هناك إي نعم.
السائل : الصلاة على الميت حاضراً.
سائل آخر : ... منهم يقول الصلاة على الميت حاضراً.
الشيخ : على هذه المرأة على هذا الرجل، سمعنا هذا مراراً.
السائل : بمكة تعميم بدون تخصيص.
سائل آخر : بمكة بعضهم عندهم، نفس المؤذنين يختلفوا
الشيخ : نعم
السائل : فيهم الواعي وفيهم الجاهل.
الشيخ : صحيح.
الشيخ : نفس الحديث، هذا من جهل الناس، إمامنا اللي بتعرفه بيقول: إنه راح نصلي على الجنازة وهي امرأة، أو بيقول: هو رجل لأنه بيظن أنه ... بالميت، بعدين ما بيهمك أنت هو ذكر وإلا أُنثى، ربنا عزوجل عليم بحقائق الوقائع والأمور، هو يفهم عليك ماذا تعني، يعني هالميت هذا سواء كان ذكراً أو أنثى، وانتهى الأمر.
الحلبي : في شيء أعجب هنا أستاذي إذا الإمام بدو يجي يصلي بيسألوه إيش الجنازة أُنثى ولا ذكر ويضج المسجد وهم يسألون ذكر ولا أنثى.
الشيخ : مساكين.
الحلبي : الله أكبر.
الشيخ : إي نعم، الناس في حاجة لعلم.
السائل : هذا حتى في المسجد النبوي أحياناً.
الشيخ : كيف ؟ يحصل هناك إي نعم.
السائل : الصلاة على الميت حاضراً.
سائل آخر : ... منهم يقول الصلاة على الميت حاضراً.
الشيخ : على هذه المرأة على هذا الرجل، سمعنا هذا مراراً.
السائل : بمكة تعميم بدون تخصيص.
سائل آخر : بمكة بعضهم عندهم، نفس المؤذنين يختلفوا
الشيخ : نعم
السائل : فيهم الواعي وفيهم الجاهل.
الشيخ : صحيح.
اضيفت في - 2021-08-29