متفرقات-063
حديث الشيخ حول التحالف السعودي العربي الأمريكي على العراق وعدم جواز تكفير الشعب العراقي جملة
الشيخ : نحن نعلم يقيناً أن الحاكم السعودي غير المحكومين، مهما قلنا إنه الحاكم السعودي خير من حكام المسلمين لكن مع ذلك له بعض انحرافات لا يمكن لأحد أن ينكرها، هل هناك مسلم موحد على وجه الأرض وبخاصة أرض التوحيد هل فيهم من ينكر من أهل العلم والفضل أن انتشار الصور للملوك السعوديين ووضعها في صدور المجالس أنه هذا يُنافي التوحيد، هل تتصورون وجود أحد يخالف في هذا هناك؟! نتصور وجود مثل هؤلاء المجيزين لتعليق الصور في البلاد السورية والمصرية ونحوها، أما علماء سعوديين نشأوا على التوحيد وربُّوا على التوحيد هم ولا شك في قرارة نفوسهم ينكرون مظاهر شركية تبدأ الدولة السعودية الآن بنشرها بين الشعوب كلها فضلاً عن الشعب السعودي، فهذه مخالفة هذه مخالفة
لكنهم ينكرونها على الأقل في قلوبهم على المرتبة الثالثة التي لا ذرة ايمان بعدها كما هو في الحديث الصحيح، فإذن كما يوجد في الدولة في الشعب السعودي أفراد يُنكرون بعض تصرفات الحكام لمخالفتها لشريعة الإسلام فكذلك يوجد في الشعوب الأخرى يُنكرون تارة بالقلب وتارة بالقول وتارة بالثورة على بعض الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، فكيف يجوز أن نلحقهم بحكوماتهم ونُطلق لفظة الكفر عليهم وأن نورد عليهم الآيات التي تأمر بمحاربة الكفار، بل ونبالغ ونقول: إنهم أكفر من الكفار.
علماً منا بأنه يوجد في العراق مئات الألوف إن لم نقل ملايين حتى ما نبالغ من إخواننا السلفيين، وفيهم بعض التلامذة الذين تخرجوا من الجامعة الإسلامية وربما كنت أنا أحد الأساتذة المشرفين عليهم في التعليم، هؤلاء يعيشون في بلاد العراق، فكيف نقول: يجب أن يقاتلوا لأنهم كفار ؟!
وهنا -ولا حول ولا قوة إلا بالله- تأتي.
السائل : كما قلتم الحاكم لا يمثل الشعب.
الشيخ : لا يمثل الشعب.
لكنهم ينكرونها على الأقل في قلوبهم على المرتبة الثالثة التي لا ذرة ايمان بعدها كما هو في الحديث الصحيح، فإذن كما يوجد في الدولة في الشعب السعودي أفراد يُنكرون بعض تصرفات الحكام لمخالفتها لشريعة الإسلام فكذلك يوجد في الشعوب الأخرى يُنكرون تارة بالقلب وتارة بالقول وتارة بالثورة على بعض الحكام الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، فكيف يجوز أن نلحقهم بحكوماتهم ونُطلق لفظة الكفر عليهم وأن نورد عليهم الآيات التي تأمر بمحاربة الكفار، بل ونبالغ ونقول: إنهم أكفر من الكفار.
علماً منا بأنه يوجد في العراق مئات الألوف إن لم نقل ملايين حتى ما نبالغ من إخواننا السلفيين، وفيهم بعض التلامذة الذين تخرجوا من الجامعة الإسلامية وربما كنت أنا أحد الأساتذة المشرفين عليهم في التعليم، هؤلاء يعيشون في بلاد العراق، فكيف نقول: يجب أن يقاتلوا لأنهم كفار ؟!
وهنا -ولا حول ولا قوة إلا بالله- تأتي.
السائل : كما قلتم الحاكم لا يمثل الشعب.
الشيخ : لا يمثل الشعب.
1 - حديث الشيخ حول التحالف السعودي العربي الأمريكي على العراق وعدم جواز تكفير الشعب العراقي جملة أستمع حفظ
هل ينبغي مقاتلة الشعب العراقي أم هو شعب مسلم وما هو حكم الاستعانة بالكفار ؟
السائل : والشعب العراقي شعب مؤمن والقوة التي عنده من السلاح قوة تعتبر قوة للمسلمين وتُرهب الأعداء، وكما تبين لنا أرهبت الأعداء فعلاً، فإذا جاء السعودية ومصر والبلاد المتحالفة بالكفار ليقضوا على هذه القوة ووقفت معهم هذه البلاد وحكام هذه البلاد أليست هذه جريمة أخرى غير الجريمة التي وقعوا فيها الأولى وهي أنهم جابوا الكفار ووالوهم والآن يقضوا على القوة التي ممكن يخلف هذا الحزب حزب البعث حكم إسلامي وتبقى هذه القوة قوة إسلامية تُحترم
والآن يريدون أن يقضوا على هذه القوة التي يقولون نريد تحرير الكويت والآن الواضح أمامنا أنهم يضربون العراق ويقضون على قوة العراق التي تعتبر هي قوة للإسلام فهذه تعتبر جريمة ثالثة ؟.
الشيخ : مضاعفة نعم، هذا مع الأسف ما يعني يشهد به الإعلام في كل الدول حتى دول الكفر أن مهاجمة أمريكا للعراق ليس لتخليص الكويت من العراق وإنما لتحطيم هذه القوة الآلية الضخمة التي اكتشفوها في العراق وخافوا على ابنتهم اليهود أن تتسلط هذه القوة عليها فتُفنيها عن بكرة أبيها.
هذا مع الأسف بعض العلماء في تلك الديار ما يفكرون تفكيراً جيداً، فأنا أردت أن أقول: لنا إخوان سلفيين موحدين يعدون الألوف إن لم نقل ملايين هؤلاء حشروهم في زمرة الكفار الذين هم أكفر من أمريكا والبريطان وأنه يجب أن يقاتلوا، هذا في الحقيقة غفلة خطيرة وخطيرة جداً.
أردت أن أقول شيء في الواقع وهذا أسف على أسف الحكم الإسلامي يوجب على كل مسلم يعيش في بلده الإسلامي في غربة أن يهاجر من بلده إلى بلد لا يعيش فيه غريباً، وكنا نظن أن الملجأ الوحيد لأولئك الغرباء الذين يعيشون في بلادٍ أصلها إسلامية وأهلها لايزالون مسلمين، ولكن الحكم القاضي على رؤوسهم حكم غير إسلامي ولذلك هم يعيشون في غربة
كان المفروض في هؤلاء أن يفروا إلى الله، أن يفروا إلى بيت الله أن يفروا إلى الحكم بما أنزل الله أين هذا الحكم ؟ هو الدولة السعودية، لكن ماذا نقول وقد أغلقت الدولة السعودية بابها أمام كل هؤلاء الغرباء وجعلت الدولة السعودية للسعوديين وهذا أيضاً انحراف من هذه الانحرافات الكثيرة التي لا يعالجها العلماء هناك مع دولتهم ولا يحققون ما هو معروف في الإسلام من أن المسلم كل بلاد الإسلام هي وطن له، فهذا التفريق أنه هذه بلاد السعودية والبترول بترول سعودي ولا ينبغي أن يستفيد من أراضيها ومن بترولها إلا السعوديين هذا حكم جاهلي قبلي لا صلة له بالإسلام إطلاقاً، ولذلك فينتج من آثار هذا النظام الذي جعل هذه الفرقة بين المسلمين أن يتحمس السعوديون حينما جاءهم الخطر على حدودهم ويقعوا في تلك المخالفة الخطيرة -ويرحمك الله - فيستعينون بالكفر لماذا ؟
لرد خطر قد يحيق بهم من صدام، ولكنهم ما فعلوا ذلك حينما قام إخواننا المسلمون الأفغانيون يقاتلون الروس الشيوعيين وأذنابهم من المتعاونين هناك، ما قالوا هذا خطر يحيط ببعض البلاد الإسلامية فيجب أن ننصرهم ولو بالكفار، لماذا هذا التفريق ؟
لأنه في أصله ليس إسلامياً، ولو كانوا يعتقدون أنه هذا الاستنصار بالكفار هو فعلاً لدفع ظلم خطير وكفر خطير كانوا لا يفرقون بين الشيوعيين البعثيين وبين الشيوعيين الروسيين، فكما استعانوا لرد خطر البعث الحزبي هذا العراقي كذلك ينبغي كان أن يفعلوا بالنسبة لخطر السوفيتي هذا، لكن هناك ما فعلوا إلا شيئاً قليلاً من المال، أما الإعانة العلنية والاستعانة العلنية ولو هذه الاستعانة غير مشروعة ما فعلوها إلا لما كاد الخطر يتعلق بأرضهم فقط
ولذلك نحن نقول: أصل هذه الفكرة خطأ كان على السعوديين أن يتحمسوا نفس هذا التحمس على ما فيه من مخالفة حتى بالنسبة للأفغانيين لكنهم ما فعلوا ذلك، لماذا ؟ لأن السعودية للسعوديين، والأفغان للأفغان يصطفلوا يدبروا راسهم هم، نحن نساعدهم بقدر ما نستطيع من المال القليل، فالله المستعان يعني مفاسد بعضها آخذ برقاب بعض.
خلاصة الكلام: ينبغي أن تكون مع عاطفتك الإسلامية وتدعو في قنوتك حينما تؤم المسلمين لينصر الله عزوجل المؤمنين المستضعفين في الأرض وأن يرد كيد الكفار وأن يجعل عاقبتهم الدمار.
السائل : ...
الشيخ : لا تفضل ...
والآن يريدون أن يقضوا على هذه القوة التي يقولون نريد تحرير الكويت والآن الواضح أمامنا أنهم يضربون العراق ويقضون على قوة العراق التي تعتبر هي قوة للإسلام فهذه تعتبر جريمة ثالثة ؟.
الشيخ : مضاعفة نعم، هذا مع الأسف ما يعني يشهد به الإعلام في كل الدول حتى دول الكفر أن مهاجمة أمريكا للعراق ليس لتخليص الكويت من العراق وإنما لتحطيم هذه القوة الآلية الضخمة التي اكتشفوها في العراق وخافوا على ابنتهم اليهود أن تتسلط هذه القوة عليها فتُفنيها عن بكرة أبيها.
هذا مع الأسف بعض العلماء في تلك الديار ما يفكرون تفكيراً جيداً، فأنا أردت أن أقول: لنا إخوان سلفيين موحدين يعدون الألوف إن لم نقل ملايين هؤلاء حشروهم في زمرة الكفار الذين هم أكفر من أمريكا والبريطان وأنه يجب أن يقاتلوا، هذا في الحقيقة غفلة خطيرة وخطيرة جداً.
أردت أن أقول شيء في الواقع وهذا أسف على أسف الحكم الإسلامي يوجب على كل مسلم يعيش في بلده الإسلامي في غربة أن يهاجر من بلده إلى بلد لا يعيش فيه غريباً، وكنا نظن أن الملجأ الوحيد لأولئك الغرباء الذين يعيشون في بلادٍ أصلها إسلامية وأهلها لايزالون مسلمين، ولكن الحكم القاضي على رؤوسهم حكم غير إسلامي ولذلك هم يعيشون في غربة
كان المفروض في هؤلاء أن يفروا إلى الله، أن يفروا إلى بيت الله أن يفروا إلى الحكم بما أنزل الله أين هذا الحكم ؟ هو الدولة السعودية، لكن ماذا نقول وقد أغلقت الدولة السعودية بابها أمام كل هؤلاء الغرباء وجعلت الدولة السعودية للسعوديين وهذا أيضاً انحراف من هذه الانحرافات الكثيرة التي لا يعالجها العلماء هناك مع دولتهم ولا يحققون ما هو معروف في الإسلام من أن المسلم كل بلاد الإسلام هي وطن له، فهذا التفريق أنه هذه بلاد السعودية والبترول بترول سعودي ولا ينبغي أن يستفيد من أراضيها ومن بترولها إلا السعوديين هذا حكم جاهلي قبلي لا صلة له بالإسلام إطلاقاً، ولذلك فينتج من آثار هذا النظام الذي جعل هذه الفرقة بين المسلمين أن يتحمس السعوديون حينما جاءهم الخطر على حدودهم ويقعوا في تلك المخالفة الخطيرة -ويرحمك الله - فيستعينون بالكفر لماذا ؟
لرد خطر قد يحيق بهم من صدام، ولكنهم ما فعلوا ذلك حينما قام إخواننا المسلمون الأفغانيون يقاتلون الروس الشيوعيين وأذنابهم من المتعاونين هناك، ما قالوا هذا خطر يحيط ببعض البلاد الإسلامية فيجب أن ننصرهم ولو بالكفار، لماذا هذا التفريق ؟
لأنه في أصله ليس إسلامياً، ولو كانوا يعتقدون أنه هذا الاستنصار بالكفار هو فعلاً لدفع ظلم خطير وكفر خطير كانوا لا يفرقون بين الشيوعيين البعثيين وبين الشيوعيين الروسيين، فكما استعانوا لرد خطر البعث الحزبي هذا العراقي كذلك ينبغي كان أن يفعلوا بالنسبة لخطر السوفيتي هذا، لكن هناك ما فعلوا إلا شيئاً قليلاً من المال، أما الإعانة العلنية والاستعانة العلنية ولو هذه الاستعانة غير مشروعة ما فعلوها إلا لما كاد الخطر يتعلق بأرضهم فقط
ولذلك نحن نقول: أصل هذه الفكرة خطأ كان على السعوديين أن يتحمسوا نفس هذا التحمس على ما فيه من مخالفة حتى بالنسبة للأفغانيين لكنهم ما فعلوا ذلك، لماذا ؟ لأن السعودية للسعوديين، والأفغان للأفغان يصطفلوا يدبروا راسهم هم، نحن نساعدهم بقدر ما نستطيع من المال القليل، فالله المستعان يعني مفاسد بعضها آخذ برقاب بعض.
خلاصة الكلام: ينبغي أن تكون مع عاطفتك الإسلامية وتدعو في قنوتك حينما تؤم المسلمين لينصر الله عزوجل المؤمنين المستضعفين في الأرض وأن يرد كيد الكفار وأن يجعل عاقبتهم الدمار.
السائل : ...
الشيخ : لا تفضل ...
هل إذا ثبت أن الكويت وقعت معاهدة مع أمريكا بدخولها لأراضيها للقضاء على العراق حفاظا على إسرائيل أثناء حرب العراق مع إيران، يدل على أن الكويت هي من أشعلت الفتنة ؟
السائل : بارك الله فيك يعني نقول بان سبب الفتنة هو صدام في اعتدائه على الكويت، لكن بدي أبين لأستاذنا ربما هذا الأمر ما وصله.
الشيخ : تفضل.
السائل : بانه طبعاً ثبت بالأدلة الرسمية أن حكام الكويت كان هناك بينهم وبين أمريكا أيام حرب العراق مع إيران إتفاقية وموقعة بأقلام حكام الكويت على احتلال الكويت من قبل الأمريكان وتوجيه ضربة للقضاء على العراق لأنها تمثل خطر على إسرائيل، فإذا ثبت ذلك رسمياً وتوقيعات حكام الكويت ألا يكونوا هم سبب الفتنة التي أدت لدخول صدام واحتلالهم فكانت الفتنة إلى ما وصلت إليه الآن ؟
الشيخ : جواباً على سؤالك أقول: كنا سمعنا شيئاً من هذا الكلام في أول احتلال العراق للكويت، قيل لنا من بعضهم: إنه أنت لا تستنكر احتلال العراق للكويت هذا الاستنكار الشديد
السائل : نعم
الشيخ : لان لو لم يحتل العراقُ الكويت كانت بدها تحتل العراق الأمريكان، قيل لنا هذا من أول الفتنة وأظن أبو عبد الله سمع هذا وبعض إخواننا.
السائل : القول أن هناك أوراق موقعين عليها حكام الكويت يعني أنا ما بقول سمعت يعني هذه أوراق وما استطاعوا يردوا عليها، يعني هذه الأوراق.
الشيخ : أنا ما بيهمني هذا
السائل : نعم
الشيخ : بيهمني أن أُسمعك الجواب.
السائل : تفضل.
الشيخ : الذي قلته يومئذ
السائل : نعم
الشيخ : وسأقوله أحكيه وأرمي به كما يقولون: " عصفورين بحجر واحد " فأنا أقول قلت وأقول الآن كما قلتُ في ذاك الزمان
قلنا: إن صحّ أن الأمريكان كانوا يريدون احتلال الكويت لضرب العراق، هذا بلاشك اعتداء من الأمريكان كما تفعل الآن مع العراق على الكويت، إن صح هذا الخبر .
لكن هذا لا يجوز إسلامياً أن نقابل فعل الأمريكان المحتمل وقوعه بفعل نحن نجعله حقيقة واقعة ونحن مسلمون وجيران إذا ما بدهم يراعوا الأحكام الشرعية كما هم الغالب يعني كدولة بعثية لا تراعي الأحكام الشرعية فتراعي حق الجوار، فإسلامياً لا يجوز أن يعتدي جار مسلم على جاره بحجة إنه الكافر بده يعتدي عليه فإذن فلأكون أنا المعتدي
لا شك أنك قرات معي في بعض كتب السنة حديثاً يُروى في سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنّا وإن ظلموا أسأنا ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تُحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ) هذا الحديث جاء مرفوعاً وجاء موقوفاً ولا يصح مرفوعاً، ولذلك نحن نقول إنه حكمة مسعودية عبد الله بن مسعود يقول: ( لا تكونوا إمعة ) إلى آخره
فإذا جاز للحاكم الكافر أن يعتدي على حاكم مسلم أو جاز لدولة كافرة أن تعدي على دولة مسلمة فذلك لا يبرر بوجه من الوجوه إطلاقاً أن تقوم جارة الدولة التي يريد الكافر أن يعتدي عليها فيعتدي هو عليها، يعني امرأة مسلمة يريد أن يفجر بها كافر، لا أحسن ما يفجر بها كافر فليفجر بها هذا المسلم، هذا منطق غير إسلامي تماماً ولذلك فأنا أقول: هب أن الأمر كان كذلك، فبديل أن تقوم العراق بالاعتداء على الكويت كان ينبغي أن يقع شيء من التفاهم.
الشيخ : تفضل.
السائل : بانه طبعاً ثبت بالأدلة الرسمية أن حكام الكويت كان هناك بينهم وبين أمريكا أيام حرب العراق مع إيران إتفاقية وموقعة بأقلام حكام الكويت على احتلال الكويت من قبل الأمريكان وتوجيه ضربة للقضاء على العراق لأنها تمثل خطر على إسرائيل، فإذا ثبت ذلك رسمياً وتوقيعات حكام الكويت ألا يكونوا هم سبب الفتنة التي أدت لدخول صدام واحتلالهم فكانت الفتنة إلى ما وصلت إليه الآن ؟
الشيخ : جواباً على سؤالك أقول: كنا سمعنا شيئاً من هذا الكلام في أول احتلال العراق للكويت، قيل لنا من بعضهم: إنه أنت لا تستنكر احتلال العراق للكويت هذا الاستنكار الشديد
السائل : نعم
الشيخ : لان لو لم يحتل العراقُ الكويت كانت بدها تحتل العراق الأمريكان، قيل لنا هذا من أول الفتنة وأظن أبو عبد الله سمع هذا وبعض إخواننا.
السائل : القول أن هناك أوراق موقعين عليها حكام الكويت يعني أنا ما بقول سمعت يعني هذه أوراق وما استطاعوا يردوا عليها، يعني هذه الأوراق.
الشيخ : أنا ما بيهمني هذا
السائل : نعم
الشيخ : بيهمني أن أُسمعك الجواب.
السائل : تفضل.
الشيخ : الذي قلته يومئذ
السائل : نعم
الشيخ : وسأقوله أحكيه وأرمي به كما يقولون: " عصفورين بحجر واحد " فأنا أقول قلت وأقول الآن كما قلتُ في ذاك الزمان
قلنا: إن صحّ أن الأمريكان كانوا يريدون احتلال الكويت لضرب العراق، هذا بلاشك اعتداء من الأمريكان كما تفعل الآن مع العراق على الكويت، إن صح هذا الخبر .
لكن هذا لا يجوز إسلامياً أن نقابل فعل الأمريكان المحتمل وقوعه بفعل نحن نجعله حقيقة واقعة ونحن مسلمون وجيران إذا ما بدهم يراعوا الأحكام الشرعية كما هم الغالب يعني كدولة بعثية لا تراعي الأحكام الشرعية فتراعي حق الجوار، فإسلامياً لا يجوز أن يعتدي جار مسلم على جاره بحجة إنه الكافر بده يعتدي عليه فإذن فلأكون أنا المعتدي
لا شك أنك قرات معي في بعض كتب السنة حديثاً يُروى في سنن الترمذي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( لا تكونوا إمعة تقولون إن أحسن الناس أحسنّا وإن ظلموا أسأنا ولكن وطّنوا أنفسكم إن أحسنوا أن تُحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا ) هذا الحديث جاء مرفوعاً وجاء موقوفاً ولا يصح مرفوعاً، ولذلك نحن نقول إنه حكمة مسعودية عبد الله بن مسعود يقول: ( لا تكونوا إمعة ) إلى آخره
فإذا جاز للحاكم الكافر أن يعتدي على حاكم مسلم أو جاز لدولة كافرة أن تعدي على دولة مسلمة فذلك لا يبرر بوجه من الوجوه إطلاقاً أن تقوم جارة الدولة التي يريد الكافر أن يعتدي عليها فيعتدي هو عليها، يعني امرأة مسلمة يريد أن يفجر بها كافر، لا أحسن ما يفجر بها كافر فليفجر بها هذا المسلم، هذا منطق غير إسلامي تماماً ولذلك فأنا أقول: هب أن الأمر كان كذلك، فبديل أن تقوم العراق بالاعتداء على الكويت كان ينبغي أن يقع شيء من التفاهم.
3 - هل إذا ثبت أن الكويت وقعت معاهدة مع أمريكا بدخولها لأراضيها للقضاء على العراق حفاظا على إسرائيل أثناء حرب العراق مع إيران، يدل على أن الكويت هي من أشعلت الفتنة ؟ أستمع حفظ
مناقشة الشيخ حول قضية احتلال العراق للكويت وأن ذلك بسبب تآمر الكويت مع أمريكا على العراق.
الشيخ : الآن يرد هنا سؤال لنعرف دقة معالجة هذه المشاكل:
تُرى هذه الاتفاق متى اكتُشف ؟ أولاً
ثانياً: هل كان الدولة الكويتية أعلمت العراق بهذه الحقيقة أم لم تعلم، هذه أسئلة تَرِد .
فالآن أنا أول مرة أسمع أن في هناك يعني رسميات وو إلى آخره .
هل أحاط علمك بأن هذه الاتفاقية التي حكيتها وكانت متفق بين الكويت وبين الأمريكان أن يدخلوها ويتسلطوا منها على العراق، هل كان العراق على علم بذلك أم لا ؟ ماذا تتصور؟
السائل : الذي أعرفه أنه لما علم بذلك فعل الذي فعله، لما علم ووصلته هذه الأخبار أن هذا أمريكا ستدخل الكويت، فكان الكويتين من طبعهم طبعا كما تبين الآن ولاؤهم للكفار فطلبوهم لحماية الكويت من العراق فلما وصلته هذه الاتفاقية وخوفاً على بلده فعل، فالذي نريد أن نصل إليه هو: هل يكونوا هم إن فعلوا ذلك سبب الفتنة أم هو سبب الفتنة يعني هذا فقط الذي نريد أن نصل إليه ؟
الشيخ : هذا كلام صحيح جميل، أنا أقول: يكونون الكويتيون هم سبب الفتنة فعلاً
السائل : نعم
الشيخ : ولكن أنت تعلم أن المعصية المعلنة أخطر من المعصية المكتومة، أظن تعلم هذا .
السائل : نعم
الشيخ : وتعلم السبب أن المعصية المكتومة لا تضر نفس ضرر المعصية المعلنة، المعصية المعلنة تساعد على انتشار الشر بين المعلَن فيهم المعصية ، والعكس بالعكس تماماً بالنسبة للمعصية المكتومة، فنحن نقول إن صح هذا فلا شك - ونحن لا نتعصب لدولة على دولة- بيكفي أننا نحن اتخذنا موقف معادي لدولة التوحيد لأنها خالفت شريعة التوحيد فأولى ثم أولى أن لا نكون مع صدام ضد الكويت ولا نكون أيضاً مع الكويت ضد صدام إنما نحن مع الحق، فإذا كانت هذه الحقيقة بلا شك الكويتيين بيكونوا هم السبب بما فعله العراق والعراق سبب لما فعلته السعودية وهذه يعني حلقات بعضها آخذ برقاب بعض في الضلال، يعني إذا كان المستند هذا ثابت
السائل : نعم
الشيخ : فأس الفساد الكبير اللي صار هم الكويتيين بلا شك.
السائل : هذا ما نسأل عليه على إنهم هم السبب !
الشيخ : أنا بقول معك في هذا بس أُعلق هذا بشرط وهو ثبوت هذه المستندات.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم، لكن من الناحية العملية هل يختلف الأمر، بدنا نشوف الناحية العملية الآن، هل يختلف الأمر ؟ يعني هل نكون مع العراق الآن في بقاؤه في الكويت ؟
السائل : لا.
الشيخ : لانه الليلة وقبل الليلة جاءني سؤال من الجزائريين من الجماعة الطيبين جدّاً وما شاء الله كُثر ملايين، فواحد عم يتابع معي البحث بشيء من الدقة يدل على وعي، وممكن يكون هذا والفضل لله أولاً وآخراً أننا نحن نقول الآن الجهاد لا يمكن عملياً لسببين اثنين:
لا أحد من الدول المقاتِلة أو المقاتَلَة ترفع راية الجهاد.
ثانياً: عملياً لا يمكن لشعب أن يذهب إلى العراق ليجاهد في سبيل الله من باب نصرة المظلوم من الكفار هذول كما شرحت آنفاً وقلنا معك ذلك .
فقيل: طيب إذا يعني أمكن لشعب أنه يحمل دولته على أن تجاهد مع الشعب لنصرة العراق شو رأيك: قلتُ: نعم، هذا واجب لنصرة الشعب العراقي على البريطانيين والكفار بشرطين اثنين:
الشرط الأول: أن يكون قتال المسلمين العراقيين والمسلمين المناصرين للعراق للدولة الكافرة الأمريكية أو البريطانية، ما يكون معهم شعوب إسلامية أخرى، لأنه حينئذ راح يصير القتال بين المسلمين وليس بين المسلمين والكافرين، نعم هذا الشرط الأول.
والشرط الثاني -وأعجبني إنه السائل وسرني أنه بيفهم علي-: قال لي: بارك الله فيك هذا شرط دقيق وهو: أنه لا يجوز مناصرة العراقيين في مقاتلة الكافرين أعداؤهم وهم في الكويت، إذا رجعوا إلى بلادهم واستمر اعتداء الكفار عليهم في عُقر دارهم هنا يجب المناصرة .
أما أن يكون العراق لايزال في البلد التي اعتدى عليها وتروحوا أنتم تنصروها حينئذ ما تنصروا الإسلام عم تنصروا الباغي المعتدي
فأعجبني قول ذلك السائل قال لي: والله يا شيخ هذا بارك الله فيك، يعني شرط دقيق، وفعلا وقلت له في النهاية: بس هذا جواب فقهي نظري لا يمكن تطبيقه بالنسبة للذين يريدون أن يجاهدوا فعلاً .
ولذلك تبقى المسألة : ( كونوا أحلاس بيوتكم ) هي القاعدة.
تُرى هذه الاتفاق متى اكتُشف ؟ أولاً
ثانياً: هل كان الدولة الكويتية أعلمت العراق بهذه الحقيقة أم لم تعلم، هذه أسئلة تَرِد .
فالآن أنا أول مرة أسمع أن في هناك يعني رسميات وو إلى آخره .
هل أحاط علمك بأن هذه الاتفاقية التي حكيتها وكانت متفق بين الكويت وبين الأمريكان أن يدخلوها ويتسلطوا منها على العراق، هل كان العراق على علم بذلك أم لا ؟ ماذا تتصور؟
السائل : الذي أعرفه أنه لما علم بذلك فعل الذي فعله، لما علم ووصلته هذه الأخبار أن هذا أمريكا ستدخل الكويت، فكان الكويتين من طبعهم طبعا كما تبين الآن ولاؤهم للكفار فطلبوهم لحماية الكويت من العراق فلما وصلته هذه الاتفاقية وخوفاً على بلده فعل، فالذي نريد أن نصل إليه هو: هل يكونوا هم إن فعلوا ذلك سبب الفتنة أم هو سبب الفتنة يعني هذا فقط الذي نريد أن نصل إليه ؟
الشيخ : هذا كلام صحيح جميل، أنا أقول: يكونون الكويتيون هم سبب الفتنة فعلاً
السائل : نعم
الشيخ : ولكن أنت تعلم أن المعصية المعلنة أخطر من المعصية المكتومة، أظن تعلم هذا .
السائل : نعم
الشيخ : وتعلم السبب أن المعصية المكتومة لا تضر نفس ضرر المعصية المعلنة، المعصية المعلنة تساعد على انتشار الشر بين المعلَن فيهم المعصية ، والعكس بالعكس تماماً بالنسبة للمعصية المكتومة، فنحن نقول إن صح هذا فلا شك - ونحن لا نتعصب لدولة على دولة- بيكفي أننا نحن اتخذنا موقف معادي لدولة التوحيد لأنها خالفت شريعة التوحيد فأولى ثم أولى أن لا نكون مع صدام ضد الكويت ولا نكون أيضاً مع الكويت ضد صدام إنما نحن مع الحق، فإذا كانت هذه الحقيقة بلا شك الكويتيين بيكونوا هم السبب بما فعله العراق والعراق سبب لما فعلته السعودية وهذه يعني حلقات بعضها آخذ برقاب بعض في الضلال، يعني إذا كان المستند هذا ثابت
السائل : نعم
الشيخ : فأس الفساد الكبير اللي صار هم الكويتيين بلا شك.
السائل : هذا ما نسأل عليه على إنهم هم السبب !
الشيخ : أنا بقول معك في هذا بس أُعلق هذا بشرط وهو ثبوت هذه المستندات.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أي نعم، لكن من الناحية العملية هل يختلف الأمر، بدنا نشوف الناحية العملية الآن، هل يختلف الأمر ؟ يعني هل نكون مع العراق الآن في بقاؤه في الكويت ؟
السائل : لا.
الشيخ : لانه الليلة وقبل الليلة جاءني سؤال من الجزائريين من الجماعة الطيبين جدّاً وما شاء الله كُثر ملايين، فواحد عم يتابع معي البحث بشيء من الدقة يدل على وعي، وممكن يكون هذا والفضل لله أولاً وآخراً أننا نحن نقول الآن الجهاد لا يمكن عملياً لسببين اثنين:
لا أحد من الدول المقاتِلة أو المقاتَلَة ترفع راية الجهاد.
ثانياً: عملياً لا يمكن لشعب أن يذهب إلى العراق ليجاهد في سبيل الله من باب نصرة المظلوم من الكفار هذول كما شرحت آنفاً وقلنا معك ذلك .
فقيل: طيب إذا يعني أمكن لشعب أنه يحمل دولته على أن تجاهد مع الشعب لنصرة العراق شو رأيك: قلتُ: نعم، هذا واجب لنصرة الشعب العراقي على البريطانيين والكفار بشرطين اثنين:
الشرط الأول: أن يكون قتال المسلمين العراقيين والمسلمين المناصرين للعراق للدولة الكافرة الأمريكية أو البريطانية، ما يكون معهم شعوب إسلامية أخرى، لأنه حينئذ راح يصير القتال بين المسلمين وليس بين المسلمين والكافرين، نعم هذا الشرط الأول.
والشرط الثاني -وأعجبني إنه السائل وسرني أنه بيفهم علي-: قال لي: بارك الله فيك هذا شرط دقيق وهو: أنه لا يجوز مناصرة العراقيين في مقاتلة الكافرين أعداؤهم وهم في الكويت، إذا رجعوا إلى بلادهم واستمر اعتداء الكفار عليهم في عُقر دارهم هنا يجب المناصرة .
أما أن يكون العراق لايزال في البلد التي اعتدى عليها وتروحوا أنتم تنصروها حينئذ ما تنصروا الإسلام عم تنصروا الباغي المعتدي
فأعجبني قول ذلك السائل قال لي: والله يا شيخ هذا بارك الله فيك، يعني شرط دقيق، وفعلا وقلت له في النهاية: بس هذا جواب فقهي نظري لا يمكن تطبيقه بالنسبة للذين يريدون أن يجاهدوا فعلاً .
ولذلك تبقى المسألة : ( كونوا أحلاس بيوتكم ) هي القاعدة.
4 - مناقشة الشيخ حول قضية احتلال العراق للكويت وأن ذلك بسبب تآمر الكويت مع أمريكا على العراق. أستمع حفظ
هل يجوز التبرع بالدم للمصابين بالعراق وهل يؤجر على ذلك ؟
السائل : طيب هل ينطبق على ذلك المساعدة لشعب العراق زي التبرع بالدم لشعب العراق ؟
الشيخ : لا.
السائل : يعني يجوز نتبرع لهم بالدم للمصابين ؟
سائل آخر : يؤجر يا شيخ المتبرع ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : يؤجر ؟
الشيخ : بالطبع، طبعاً يؤجر.
السائل : نعم
الشيخ : لا.
السائل : يعني يجوز نتبرع لهم بالدم للمصابين ؟
سائل آخر : يؤجر يا شيخ المتبرع ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : يؤجر ؟
الشيخ : بالطبع، طبعاً يؤجر.
السائل : نعم
هل لي أن أدرس بالمسجد في زمن هذه الفتنة ؟
السائل : طيب بالنسبة للدروس: دروسي مثلاً في، إذا قلنا فتنة والإنسان يكون في بيته ؟
الشيخ : دروس ؟
السائل : تدريسي في المسجد في هذه الفتنة تبقى الدروس كما هي أم أتوقف عن الدروس ما دامت فتنة ؟
الشيخ : تقصد أنت الدروس العادية ؟
السائل : دروسي أنا مثلاً، أنا أدرس في المسجد بين المغرب والعشاء.
الشيخ : الدروس العادية ؟
السائل : آه، فهل تبقى ؟
الشيخ : إيش علاقتها بالفتنة يعني ؟
السائل : يعني بتعرف الناس كل الأسئلة وطبعا الإجابة اليوم شفت صدورنا تمام فالحمد لله هذا ما نحن عليه.
الشيخ : الحمد لله.
السائل : وهذا اللي نقوله للناس، فطبعاً كان عندي درس اليوم، وحكيت الدرس نصفه لكن حبيت أسأل الأول لأن في أخ من إخواننا الطيبين ربما توقف الآن عن الدروس لأنه شاف الناس يقول: ما عندهم استعداد لتلقي دروس صار همهم الآن يسمعوا أخبار ويستعدوا للموت، فتبقى الدروس عادية.
الشيخ : دروس ؟
السائل : تدريسي في المسجد في هذه الفتنة تبقى الدروس كما هي أم أتوقف عن الدروس ما دامت فتنة ؟
الشيخ : تقصد أنت الدروس العادية ؟
السائل : دروسي أنا مثلاً، أنا أدرس في المسجد بين المغرب والعشاء.
الشيخ : الدروس العادية ؟
السائل : آه، فهل تبقى ؟
الشيخ : إيش علاقتها بالفتنة يعني ؟
السائل : يعني بتعرف الناس كل الأسئلة وطبعا الإجابة اليوم شفت صدورنا تمام فالحمد لله هذا ما نحن عليه.
الشيخ : الحمد لله.
السائل : وهذا اللي نقوله للناس، فطبعاً كان عندي درس اليوم، وحكيت الدرس نصفه لكن حبيت أسأل الأول لأن في أخ من إخواننا الطيبين ربما توقف الآن عن الدروس لأنه شاف الناس يقول: ما عندهم استعداد لتلقي دروس صار همهم الآن يسمعوا أخبار ويستعدوا للموت، فتبقى الدروس عادية.
هل يجوز لي أن أنظر للأخبار والتلفاز لأشفي صدري مما نراه واقعاً على الصهاينة ؟
السائل : الأمر الآخر أستاذنا وهو
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب
السائل : يسأل في هذه الآونة - وهو طبعا لم يقتن التلفاز ولا يؤمن به- لكن في هذا الوقت من باب شفاء الصدور يقول: هل يجوز النظر في حالة الأخبار إلى ما يكون من تدمير في إسرائيل يراه وبكاءهم كما رأى المسلمين بكوا من أفعال اليهود، هل يجوز له أن ينظر إلى هذه الصور فقط عند الأخبار للدمار الذي يصيب هؤلاء أم لا ؟
الشيخ : أنا أقول بارك الله فيك
السائل : نعم أنا لا مانع من الاطلاع على ما يجوز الاطلاع عليه في التلفاز لكن بشرط أن لا يكون ذلك وسيلةً لإدخال التلفاز إلى الدار، أظن هذا يكفيك من الجواب.
السائل : نسأل عن النظر إلى هذه الأمور فقط.
الشيخ : اي هو هذا.
السائل : ...
الشيخ : إذن أخذت الجواب وافياً كافياً.
السائل : نعم نعم، بارك الله فيك.
الشيخ : نعم
الطالب : ...
الشيخ : طيب
السائل : يسأل في هذه الآونة - وهو طبعا لم يقتن التلفاز ولا يؤمن به- لكن في هذا الوقت من باب شفاء الصدور يقول: هل يجوز النظر في حالة الأخبار إلى ما يكون من تدمير في إسرائيل يراه وبكاءهم كما رأى المسلمين بكوا من أفعال اليهود، هل يجوز له أن ينظر إلى هذه الصور فقط عند الأخبار للدمار الذي يصيب هؤلاء أم لا ؟
الشيخ : أنا أقول بارك الله فيك
السائل : نعم أنا لا مانع من الاطلاع على ما يجوز الاطلاع عليه في التلفاز لكن بشرط أن لا يكون ذلك وسيلةً لإدخال التلفاز إلى الدار، أظن هذا يكفيك من الجواب.
السائل : نسأل عن النظر إلى هذه الأمور فقط.
الشيخ : اي هو هذا.
السائل : ...
الشيخ : إذن أخذت الجواب وافياً كافياً.
السائل : نعم نعم، بارك الله فيك.
ما حكم إنشاء لجان طوارئ في المساجد تحسباً لاحتلال الأردن من اليهود ؟
السائل : عمل اللجان في المسجد الآن، يعملون لجان في الدفاع المدني، يعني متوقعين الناس الآن أنه يصير هجوم من اسرائيل على الأردن واحتلال وكذا فعمل لجان للتبرع بالدم ووجود صيدلية وإسعافات أولية فالنسبة طلبوا مني في المسجد الشباب أن نقوم بهذه الأمور ودكتور يكون موجود إذا صار، فما أجبتهم حتى نأخذ الجواب ونكون نعمل عن علم.
الشيخ : بارك الله فيك ومثلك يُستفاد من علمه وبعلمه.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أنا أقول: هذا أمر جائز بل لابد منه، وخير المواطن للقيام بمثله - يرحمك الله - هي المساجد، ولكن كما تعلم للمساجد حُرمة في الشرع فلا يجوز فيها الغوغاء والضوضاء والصياح والناس اليوم مع الأسف يعني ما في عندهم تربية إسلامية تجدهم يتحدثون في المسجد وكما لو كانوا في قهوة أو في نادي من النوادي
فإذا روعيت هذه الآداب اللائقة والخاصة بالمساجد وخُصصت لمثل هذه المصالح العامة للمسلمين فهو كما نحن نرفع رأسنا بصفتنا مسلمين - ولا أقول كما يقول الآخرون كمسلمين - نرفع رأسنا حينما نقول إن المسجد ليس فقط للعبادة، بل لطلب العلم ولتنظيم الجيوش وتوزيعها وإدارتها وو إلى آخره، وهذه الأمور التي أنت تحدثت عنها هي من المقدمات لمثل هذه الأمور الهامة في الإسلام، فالجواب يجوز مع الشرط السابق وهو مراعاة الآداب اللائقة بالمساجد.
السائل : شيخنا لو كان في طابق أرضي ومش في المسجد نفسه طابق أرضي .
الشيخ : في عندي مش مهم أنا أتكلم كلام عام أولاً، فقد يكون هناك مسجد ليس هناك طابق أرضي ولا سماوي وإنما هو مسجد وإنما هو مسجد، فأنا بتكلم كلام عام أولاً. أولا اسمح لي
السائل : تفضل
الشيخ : ثانياً: هذا الطابق الأرضي إما أن يكون في حكم المسجد أو ليس في حكم المسجد، بمعنى آخر إما أن يكون داخل في حدود المسجد أو خارجاً عنه، فإذا كان في داخل المسجد فالكلام ما سمعت، وإن كان خارج المسجد فأي مكان حينئذ لا يُشترط فيه مثل هذه الآداب.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
الشيخ : بارك الله فيك ومثلك يُستفاد من علمه وبعلمه.
السائل : بارك الله فيك.
الشيخ : أنا أقول: هذا أمر جائز بل لابد منه، وخير المواطن للقيام بمثله - يرحمك الله - هي المساجد، ولكن كما تعلم للمساجد حُرمة في الشرع فلا يجوز فيها الغوغاء والضوضاء والصياح والناس اليوم مع الأسف يعني ما في عندهم تربية إسلامية تجدهم يتحدثون في المسجد وكما لو كانوا في قهوة أو في نادي من النوادي
فإذا روعيت هذه الآداب اللائقة والخاصة بالمساجد وخُصصت لمثل هذه المصالح العامة للمسلمين فهو كما نحن نرفع رأسنا بصفتنا مسلمين - ولا أقول كما يقول الآخرون كمسلمين - نرفع رأسنا حينما نقول إن المسجد ليس فقط للعبادة، بل لطلب العلم ولتنظيم الجيوش وتوزيعها وإدارتها وو إلى آخره، وهذه الأمور التي أنت تحدثت عنها هي من المقدمات لمثل هذه الأمور الهامة في الإسلام، فالجواب يجوز مع الشرط السابق وهو مراعاة الآداب اللائقة بالمساجد.
السائل : شيخنا لو كان في طابق أرضي ومش في المسجد نفسه طابق أرضي .
الشيخ : في عندي مش مهم أنا أتكلم كلام عام أولاً، فقد يكون هناك مسجد ليس هناك طابق أرضي ولا سماوي وإنما هو مسجد وإنما هو مسجد، فأنا بتكلم كلام عام أولاً. أولا اسمح لي
السائل : تفضل
الشيخ : ثانياً: هذا الطابق الأرضي إما أن يكون في حكم المسجد أو ليس في حكم المسجد، بمعنى آخر إما أن يكون داخل في حدود المسجد أو خارجاً عنه، فإذا كان في داخل المسجد فالكلام ما سمعت، وإن كان خارج المسجد فأي مكان حينئذ لا يُشترط فيه مثل هذه الآداب.
السائل : بارك الله فيكم.
الشيخ : وفيكم بارك.
هل ترون أن أحاديث اليهود والنصارى وقتالهم وغزوهم وقع كحديث: ( ستصالحون الروم ) ؟
السائل : الإخوة كانوا يبحثون في حديث الفتن، فالسؤال المطروح الآن في ظل الأوضاع الحالية: إنه بعض الأحاديث أو كثيراً من الأحاديث بدأت تظهر دلائلها ويعني يصدقها الواقع مثل حديث: ( تغزوكم بنو الأصفر ) ومثل اقتراب المعركة مع اليهود وبدء تجمع اليهود في فلسطين ففي ظل الأحاديث التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم بأن المعركة في النهاية ستكون مع اليهود، يعني خلال فهمكم لفقه الحديث ماذا ترون ؟
الشيخ : على كل حال بيقولوا عنا بالشام في مثل ها المناسبة: " إجت على رجليها "، يعني حديث الفتن الله بعث لك اياه مناسبة طيبة أن تدخل في هذا السؤال
أولاً يا أخي الأحاديث التي أشرت إليها ليس فيها شيء مما تظنون إطلاقاً لأنه من أشهر الأحاديث التي أُثيرت في ها المناسبة : ( ستُصالحون الروم ) أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه .
فالحديث يقول: ( ستُصالحون الروم ) لمن الخطاب ؟
السائل : المسلمين.
الشيخ : فهل المسلمون الآن صالحوا الروم ؟!
أمر عجيب جدّاً علماء أفاضل يتورطون فيفسرون أحاديث على عكس دلالتها الصريحة، الآن مع الأسف - الله أكبر شيء مزعج جدّاً جدّاً - يعني من آثار الفتنة القائمة الآن ليس هو القتال بين شعبين مسلمين وإنما هو اضطراب أفكار علماء المسلمين في شتى أقطار الأرض بسبب هذه الفتنة
وهذا هو المثال الآن بين يديك ( ستُصالحون الروم ) لما وُجه إليك السؤال ما أتعبتني جزاك الله خير مثل هذا الرجل، قلت لي: المسلمين طيب، فهل المسلمون صالحوا الروم ؟
الجواب أرجو أن يكون أيضاً ما في صلح بين المسلمين وبين الكفار .
ثم لو كان في صلح بين المسلمين وبين الكفار، ما هي شروط هذا الصلح ؟ هل يجوز في الإسلام مصالحة المسلمين لأعداء الدين مع إصرارهم على احتلال أراضي المسلمين وإذلالهم، إن كان وقع صُلح فهذا صُلح غير جائز، لكن نحن نقول: جذرياً لا صُلح اليوم كأمر واقع بين المسلمين وبين الكفار، وإنما هناك في الواقع شيء خطير جدّاً جدّاً وهو عكس الصلح الذي كان يقع بين المسلمين وبين الكافرين .
والحقيقة وأنا أبحث عن ذاك الحديث في آخر الجزء الأول من تاريخ ابن عساكر المطبوع ما تمالكت نفسي، بكيت، السبب: بتشوف عزة المسلمين مع الروم اللي كانوا أضعاف مضاعفة، الله نصرهم ووضعوا الشروط، لو بتقرأ الشروط الآن تقول: شروط تفرضها أمريكا على المسلمين، يعني مثلاً: يجب على الكفار أنه يدفعوا كل سنة كذا وكذا، وإذا دخل مسلم في أرضهم لازم يقروه يعني يضيفوه ويفتحوا أبواب البيوت تبعهم على الأقل ثلاث أيام وإلى آخره
الآن السعودية هي التي تدفع إعالة المحاربين للمسلمين والمعادين للدين، فما أدري كيف يقال: أنه الحديث الآن يُطبق ( ستصالحون الروم ) وليس هناك مصالحة بين المسلمين وبين الروم.
هذا الخطاب كما هو واضح جدّاً فهو خطاب للمسلمين جميعاً ولا يُتصور مثل هذا الخطاب إلا إذا كان هناك جامعة تجمع المسلمين وليس دول ما أدري كم دولة يعدوا اليوم ثلاثين أربعين دولة مسلمة، وكل دولة لها سياستها وارتباطات مع دول أجنبية تختلف عن ارتباطات دول أخرى مع دول أجنبية أخرى إلى آخره، فينبغي أن نفهم من هذا الحديث: ( ستصالحون الروم ) أنتم معشر المسلمين يكون لك كيان، يكون لكم دولة، هذه الدولة تتولى مصالحة الروم وهذا حكم شرعي، يتولاه المسلمون لمصلحتهم الدينية والإسلامية .
الآن كما ترى الشعوب مثل المرأة المسكينة سألت - الرجال ضايعة اليوم فضلاً عن النساء - في خِضم الفتنة هذه، أناس مع هذول وناس مع هذول والحق ليس لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء.
إذن هذا حديث لسنا بحاجة إلى أن نُكمل أو نتم الكلام حوله لأنه كما يقولون: " مبين المكتوب من عنوانه " أول كلمة: ( ستُصالحون الروم ) تُبطل ادّعاء أنه هذا الحديث له علاقة بالواقع اليوم
فأقول ما في حاجة نتعمق في الحديث الذي فيه أن أحد الكفار الصليبيين يقول: غلب الصليب، طيب فتأخذ الغيرة مسلماً فيقتل هذا الصليبي، فيقوم بقى تقع الواقعة بين المسلمين وبين الصليبيين، هل تظنون أن هذه الواقعة تقع من الشعب السعودي مع الأسف ولا مؤاخذة الذي ما استطاع أن يقف أمام حكم البعث الذي لا يُمثل الشعب العراقي وإنما يُمثل نفسه، كالشعب السوري لا يمثله الحكم البعثي أبداً، ما استطاعت الحكومة السعودية أن تقف أمام الحاكم البعثي هذا فاستعانوا بالكفار وأحلهم الديار، ثم جعل الأمر لهم للكفار، وهذا أُعلن رسمياً في الإذاعات ولابد أنكم سمعتم
ولذلك فما يتصرف أو تتصرف هؤلاء الذين يُسمَّون بالحلفاء ويكفي ذلاً للمسلمين الذين انضموا إلى هؤلاء الكفار أن يشملهم اسم الحلفاء وأنتم أظنكم تعلمون قوله عليه السلام: ( لا حِلف في الإسلام ) لا حلف في الإسلام فكيف حلف مع الكفار أعداء الإسلام ؟!
المهم ما استطاعوا أن يقفوا أمام حزب البعث الكافر فاستعانوا ليس بالكافر وإنما بالكفار كلهم وعلى رأسهم أكفر الكفار وأعدى أعداء المسلمين وهم البريطان والأمريكان اللي هما أصل المصيبة التي حلّت بالديار الفلسطينية، ثم نسمع علناً بوش هذا الخبيث يُعلن: ما في ارتباط بين حل قضية فلسطين والخليج، إعلان بالكفر تماماً، ثم لا يزال المسلمون الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا حلفاء للكفار هم ضالعون معهم في الفتنة.
الشيخ : على كل حال بيقولوا عنا بالشام في مثل ها المناسبة: " إجت على رجليها "، يعني حديث الفتن الله بعث لك اياه مناسبة طيبة أن تدخل في هذا السؤال
أولاً يا أخي الأحاديث التي أشرت إليها ليس فيها شيء مما تظنون إطلاقاً لأنه من أشهر الأحاديث التي أُثيرت في ها المناسبة : ( ستُصالحون الروم ) أليس كذلك ؟
السائل : نعم
الشيخ : آه .
فالحديث يقول: ( ستُصالحون الروم ) لمن الخطاب ؟
السائل : المسلمين.
الشيخ : فهل المسلمون الآن صالحوا الروم ؟!
أمر عجيب جدّاً علماء أفاضل يتورطون فيفسرون أحاديث على عكس دلالتها الصريحة، الآن مع الأسف - الله أكبر شيء مزعج جدّاً جدّاً - يعني من آثار الفتنة القائمة الآن ليس هو القتال بين شعبين مسلمين وإنما هو اضطراب أفكار علماء المسلمين في شتى أقطار الأرض بسبب هذه الفتنة
وهذا هو المثال الآن بين يديك ( ستُصالحون الروم ) لما وُجه إليك السؤال ما أتعبتني جزاك الله خير مثل هذا الرجل، قلت لي: المسلمين طيب، فهل المسلمون صالحوا الروم ؟
الجواب أرجو أن يكون أيضاً ما في صلح بين المسلمين وبين الكفار .
ثم لو كان في صلح بين المسلمين وبين الكفار، ما هي شروط هذا الصلح ؟ هل يجوز في الإسلام مصالحة المسلمين لأعداء الدين مع إصرارهم على احتلال أراضي المسلمين وإذلالهم، إن كان وقع صُلح فهذا صُلح غير جائز، لكن نحن نقول: جذرياً لا صُلح اليوم كأمر واقع بين المسلمين وبين الكفار، وإنما هناك في الواقع شيء خطير جدّاً جدّاً وهو عكس الصلح الذي كان يقع بين المسلمين وبين الكافرين .
والحقيقة وأنا أبحث عن ذاك الحديث في آخر الجزء الأول من تاريخ ابن عساكر المطبوع ما تمالكت نفسي، بكيت، السبب: بتشوف عزة المسلمين مع الروم اللي كانوا أضعاف مضاعفة، الله نصرهم ووضعوا الشروط، لو بتقرأ الشروط الآن تقول: شروط تفرضها أمريكا على المسلمين، يعني مثلاً: يجب على الكفار أنه يدفعوا كل سنة كذا وكذا، وإذا دخل مسلم في أرضهم لازم يقروه يعني يضيفوه ويفتحوا أبواب البيوت تبعهم على الأقل ثلاث أيام وإلى آخره
الآن السعودية هي التي تدفع إعالة المحاربين للمسلمين والمعادين للدين، فما أدري كيف يقال: أنه الحديث الآن يُطبق ( ستصالحون الروم ) وليس هناك مصالحة بين المسلمين وبين الروم.
هذا الخطاب كما هو واضح جدّاً فهو خطاب للمسلمين جميعاً ولا يُتصور مثل هذا الخطاب إلا إذا كان هناك جامعة تجمع المسلمين وليس دول ما أدري كم دولة يعدوا اليوم ثلاثين أربعين دولة مسلمة، وكل دولة لها سياستها وارتباطات مع دول أجنبية تختلف عن ارتباطات دول أخرى مع دول أجنبية أخرى إلى آخره، فينبغي أن نفهم من هذا الحديث: ( ستصالحون الروم ) أنتم معشر المسلمين يكون لك كيان، يكون لكم دولة، هذه الدولة تتولى مصالحة الروم وهذا حكم شرعي، يتولاه المسلمون لمصلحتهم الدينية والإسلامية .
الآن كما ترى الشعوب مثل المرأة المسكينة سألت - الرجال ضايعة اليوم فضلاً عن النساء - في خِضم الفتنة هذه، أناس مع هذول وناس مع هذول والحق ليس لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء.
إذن هذا حديث لسنا بحاجة إلى أن نُكمل أو نتم الكلام حوله لأنه كما يقولون: " مبين المكتوب من عنوانه " أول كلمة: ( ستُصالحون الروم ) تُبطل ادّعاء أنه هذا الحديث له علاقة بالواقع اليوم
فأقول ما في حاجة نتعمق في الحديث الذي فيه أن أحد الكفار الصليبيين يقول: غلب الصليب، طيب فتأخذ الغيرة مسلماً فيقتل هذا الصليبي، فيقوم بقى تقع الواقعة بين المسلمين وبين الصليبيين، هل تظنون أن هذه الواقعة تقع من الشعب السعودي مع الأسف ولا مؤاخذة الذي ما استطاع أن يقف أمام حكم البعث الذي لا يُمثل الشعب العراقي وإنما يُمثل نفسه، كالشعب السوري لا يمثله الحكم البعثي أبداً، ما استطاعت الحكومة السعودية أن تقف أمام الحاكم البعثي هذا فاستعانوا بالكفار وأحلهم الديار، ثم جعل الأمر لهم للكفار، وهذا أُعلن رسمياً في الإذاعات ولابد أنكم سمعتم
ولذلك فما يتصرف أو تتصرف هؤلاء الذين يُسمَّون بالحلفاء ويكفي ذلاً للمسلمين الذين انضموا إلى هؤلاء الكفار أن يشملهم اسم الحلفاء وأنتم أظنكم تعلمون قوله عليه السلام: ( لا حِلف في الإسلام ) لا حلف في الإسلام فكيف حلف مع الكفار أعداء الإسلام ؟!
المهم ما استطاعوا أن يقفوا أمام حزب البعث الكافر فاستعانوا ليس بالكافر وإنما بالكفار كلهم وعلى رأسهم أكفر الكفار وأعدى أعداء المسلمين وهم البريطان والأمريكان اللي هما أصل المصيبة التي حلّت بالديار الفلسطينية، ثم نسمع علناً بوش هذا الخبيث يُعلن: ما في ارتباط بين حل قضية فلسطين والخليج، إعلان بالكفر تماماً، ثم لا يزال المسلمون الذين رضوا لأنفسهم أن يكونوا حلفاء للكفار هم ضالعون معهم في الفتنة.
شرح حديث ( ستصالحون الروم ) وهل وقع فعلا ؟
الشيخ : الشاهد أنا تساءلتُ هل نتصور أن يقوم مسلم فيغار لدينه ويقتل واحد من هؤلاء الصليبيين فيقع النبوءة التي جاء ذكرها في هذا الحديث ؟!
هذا أبعد ما يكون مع الأسف الشديد لم ؟ ما سمعنا إطلاقاً أن الكفار يقومون بالاحتفال بدين من أديانهم في أرض الجزيرة العربية الدهر كله، ثم ما رأينا على قلة ما يتسنّى لي أن أرى التلفاز مع القلة هذه رأيت رايتين مرفوعتين تجاهما أحدهما اتجاه الأخرى راية لا إله إلا الله وبجانبها راية الصليب، وين هذا في أرض العروبة كما يقولون العرب اليوم ونحن ما نقولها وإنما نقولها في عقر دار الإسلام فهذه مصيبة فظيعة وفظيعة جدّاً
فحينما نرى هذه المظاهر ونرى هذا الذل الرابض عليهم ما نتخيل أبداً أن يغار مسلم ثم تقع الواقعة بين الصليبيين وبين المسلمين، لماذا ؟
لأن السعودية مع الأسف الشديد وما كنا نحلم في المنام أن نرى هذه الفتنة، لأنهم حينما لم يستطيعوا أن يجابهوا العدوان العراقي الذي اعتدى على الكويت فخشوا أن يسري عدواه إلى السعودية ما استطاعوا أن يقفوا على الأقل وجهاً لوجه فاستغاثوا بالنصارى وبالكفار
هؤلاء الذين لم يستطيعوا أن يقفوا أمام البعث العراقي هل يستطيعون أن يقاتلوا بريطانيا وأمريكا وقد احتلوا ديارهم ؟! هذا أمر مستحيل إلا أن يشاء الله والله على كل شيء قدير.
المهم أنا أشعر بأنني استطردت كثيراً ولكنها نفثة مصدور أي نعم
هذا أبعد ما يكون مع الأسف الشديد لم ؟ ما سمعنا إطلاقاً أن الكفار يقومون بالاحتفال بدين من أديانهم في أرض الجزيرة العربية الدهر كله، ثم ما رأينا على قلة ما يتسنّى لي أن أرى التلفاز مع القلة هذه رأيت رايتين مرفوعتين تجاهما أحدهما اتجاه الأخرى راية لا إله إلا الله وبجانبها راية الصليب، وين هذا في أرض العروبة كما يقولون العرب اليوم ونحن ما نقولها وإنما نقولها في عقر دار الإسلام فهذه مصيبة فظيعة وفظيعة جدّاً
فحينما نرى هذه المظاهر ونرى هذا الذل الرابض عليهم ما نتخيل أبداً أن يغار مسلم ثم تقع الواقعة بين الصليبيين وبين المسلمين، لماذا ؟
لأن السعودية مع الأسف الشديد وما كنا نحلم في المنام أن نرى هذه الفتنة، لأنهم حينما لم يستطيعوا أن يجابهوا العدوان العراقي الذي اعتدى على الكويت فخشوا أن يسري عدواه إلى السعودية ما استطاعوا أن يقفوا على الأقل وجهاً لوجه فاستغاثوا بالنصارى وبالكفار
هؤلاء الذين لم يستطيعوا أن يقفوا أمام البعث العراقي هل يستطيعون أن يقاتلوا بريطانيا وأمريكا وقد احتلوا ديارهم ؟! هذا أمر مستحيل إلا أن يشاء الله والله على كل شيء قدير.
المهم أنا أشعر بأنني استطردت كثيراً ولكنها نفثة مصدور أي نعم
الرد على شبهة تنزيل بعض أحاديث آخر الزمان على واقعة حرب الخليج.
الشيخ : فما هو الحديث الثاني الذي ظننت بأنه يطابق الواقع ؟
السائل : هذا يعني جاء فيه.
الحلبي : بالنسبة للحديث الأول هو حديث صحيح أخونا ضربه مثالاً على أساس أنه ضعيف وافق الواقع.
الشيخ : لا أنا ما سمعت كلمة ضعيف، لا، نعم طيب الحديث الثاني الذي أشرتَ إليه ؟
السائل : ( تغزوكم بنو الأصفر )
الشيخ : أيوا
السائل : ( تحت ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفاً ).
الشيخ : طيب نفس الجواب أخي، الخطاب لمن ؟
السائل : للمسلمين.
الشيخ : للمسلمين، أي حينما يكون المسلمين أمة واحدة كما وصفهم الله عزوجل، الآن الكفار يغزون طائفة من المسلمين .
ثم الكفار أرجو أن لا تغلب علينا العواطف، وأنا أعلنت أنني لست لا مع العراقيين ولا مع السعوديين وإنما كما سمعتم في الحديث: ( كونوا أحلاس بيوتكم )
بل أنا قلت - وهذا فيه شريط أو أكثر من شريط - إن من سيئات صدام سيئة السعودية حينما استجلبت الكفار إلى ديارها ولولا اعتداء صدام على الكويت ما كانت هذه الفتنة إطلاقاً فهو يحمل الوزر الأكبر لهذه الفتنة لأنه " البادئ -كما يقال:- أظلم "
لكن أنا لا أريد أن نقول إنه الكفار اعتدوا فقط على من؟ على العراق، وإنما هذه -الحقيقة- غفلة من غفلات المسلمين عجيبة، قبل قدومكم بنحو نصف ساعة جاءني سؤال معتاد من الجزائر، فاجأني رأساً بالسؤال ما أفسح لي مجالاً لأقول: ما هو سؤالك ههه، قال: هل يجوز الجهاد الآن ؟
قلتُ: نعم في أفغانستان، الشاهد من حكايتي لهذا الجواب أنه أفغانستان مضى عليها عشر سنين ليش هالشعوب المسلمة ما تحركت ؟ وقلت أنا في شريط من الأشرطة، لماذا السعودية ما استعانت بالكفار إذا كانت الاستعانة بالكفار ضرورة كما يقولون، هل هذه الضرورة خاصة بالأرض السعودية فقط أم نحن حينما نُحاضر الناس ونثير عواطف الشباب نقول: الأرض الإسلامي أرض واحدة ولو أوذي بلد في الشرق أو في الغرب إسلامي فيجب على المسلمين كلهم أن ينفروا كافة كما جاء في القرآن الكريم إذن لماذا هذا التفريق، لمجرد أن خشيت دولة ما أن يُعتدى عليها ما ثارت لتُدافع عن أرضها ليتها فعلت ذلك ، وإنما ثارت لتخالف قوله عليه السلام الذي جعله شرعاً أبدياً حين قال: ( إنا لن نستعين بمشرك ) إنا لن: للتأبيد، وتعرفون أنتم يمكن لما شفتم الخلاف بين أهل السنة في رؤية الله عزوجل في الآخرة وبين المعتزلة، احتجت المعتزلة بقوله تعالى لموسى حينما قال: (( أرني أنظر إليك قال لن تراني )) المعتزلة تمسكوا بهذا النفي وقالوا هذا نفي للتأبيد
ما استطاع أهل السنة أن يردوا عليهم لا ليست للتأبيد، لكن قالوا وقولهم الحق بالنسبة للدنيا لأن أحكام الدنيا غير أحكام الآخرة، فلن تراني يعني في الدنيا، فلا منافاة حينئذ بين هذا النفي الذي هو للتأبيد وبين مثل قوله تعالى: (( وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة )) والأحاديث المتواترة في أن المسلمين يرون ربهم يوم القيامة كما قال: ( إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون أو لا تضامّون في رؤيته )
الشاهد خالفوا هذا الحكم الشرعي الأبدي ( لن أستعين بمشرك ) ليتهم استعانوا ببعض المشركين الذين قد يمكن أن يكونوا بالتعبير السوري " تحت باط السعوديين " تفهمون المقصود من هذا الكلام المجازي ؟
لكن لا، استعانوا بالكفار الذين تكون لهم الكلمة العليا وكلمة المسلمين هي السفلى مع الأسف الشديد، استجازوا ذلك للضرورة، لا أريد أن أُبعد كثيراً أيضا عما كنت في صدده: لماذا ما استعانوا بهؤلاء الكفار إذا كانت الضرورة تُجيز الاستعانة بهم حينما ظل إخواننا المجاهدون الأفغانيون عشر سنوات يقاتلون الروس وأذنابهم ؟!
الجواب: تلك ليست أرضنا لم نُهاجم في أرضنا، وإنما لما قرُب الخطر من أرضنا حينئذ استجزنا مخالفة حديث نبينا صلوات الله وسلامه عليه، فإذن الجواب عن الحديث الثاني هو نفس الجواب عن الحديث الأول، يعني الغزو المعني في الحديث هو الصلح المعني في الحديث الأول، فغزو المسلمين حينما يكون لهم صولة ودولة أما الآن فكما نرى مع الأسف فِرق متشاكسة متعادية ولا يمكن نتصور عداءً أشد من هذا الواقع اليوم، والواقع لسنا بحاجة إلى حكايته بقدر ما نحن بحاجة إلى نفث الأفكار الإسلامية التي غابت عن أذهان كثير من خاصة المسلمين فضلاً عن عامّتهم، لعل في هذا جواباً عمّا سألت
السائل : هذا يعني جاء فيه.
الحلبي : بالنسبة للحديث الأول هو حديث صحيح أخونا ضربه مثالاً على أساس أنه ضعيف وافق الواقع.
الشيخ : لا أنا ما سمعت كلمة ضعيف، لا، نعم طيب الحديث الثاني الذي أشرتَ إليه ؟
السائل : ( تغزوكم بنو الأصفر )
الشيخ : أيوا
السائل : ( تحت ثمانين راية تحت كل راية اثنا عشر ألفاً ).
الشيخ : طيب نفس الجواب أخي، الخطاب لمن ؟
السائل : للمسلمين.
الشيخ : للمسلمين، أي حينما يكون المسلمين أمة واحدة كما وصفهم الله عزوجل، الآن الكفار يغزون طائفة من المسلمين .
ثم الكفار أرجو أن لا تغلب علينا العواطف، وأنا أعلنت أنني لست لا مع العراقيين ولا مع السعوديين وإنما كما سمعتم في الحديث: ( كونوا أحلاس بيوتكم )
بل أنا قلت - وهذا فيه شريط أو أكثر من شريط - إن من سيئات صدام سيئة السعودية حينما استجلبت الكفار إلى ديارها ولولا اعتداء صدام على الكويت ما كانت هذه الفتنة إطلاقاً فهو يحمل الوزر الأكبر لهذه الفتنة لأنه " البادئ -كما يقال:- أظلم "
لكن أنا لا أريد أن نقول إنه الكفار اعتدوا فقط على من؟ على العراق، وإنما هذه -الحقيقة- غفلة من غفلات المسلمين عجيبة، قبل قدومكم بنحو نصف ساعة جاءني سؤال معتاد من الجزائر، فاجأني رأساً بالسؤال ما أفسح لي مجالاً لأقول: ما هو سؤالك ههه، قال: هل يجوز الجهاد الآن ؟
قلتُ: نعم في أفغانستان، الشاهد من حكايتي لهذا الجواب أنه أفغانستان مضى عليها عشر سنين ليش هالشعوب المسلمة ما تحركت ؟ وقلت أنا في شريط من الأشرطة، لماذا السعودية ما استعانت بالكفار إذا كانت الاستعانة بالكفار ضرورة كما يقولون، هل هذه الضرورة خاصة بالأرض السعودية فقط أم نحن حينما نُحاضر الناس ونثير عواطف الشباب نقول: الأرض الإسلامي أرض واحدة ولو أوذي بلد في الشرق أو في الغرب إسلامي فيجب على المسلمين كلهم أن ينفروا كافة كما جاء في القرآن الكريم إذن لماذا هذا التفريق، لمجرد أن خشيت دولة ما أن يُعتدى عليها ما ثارت لتُدافع عن أرضها ليتها فعلت ذلك ، وإنما ثارت لتخالف قوله عليه السلام الذي جعله شرعاً أبدياً حين قال: ( إنا لن نستعين بمشرك ) إنا لن: للتأبيد، وتعرفون أنتم يمكن لما شفتم الخلاف بين أهل السنة في رؤية الله عزوجل في الآخرة وبين المعتزلة، احتجت المعتزلة بقوله تعالى لموسى حينما قال: (( أرني أنظر إليك قال لن تراني )) المعتزلة تمسكوا بهذا النفي وقالوا هذا نفي للتأبيد
ما استطاع أهل السنة أن يردوا عليهم لا ليست للتأبيد، لكن قالوا وقولهم الحق بالنسبة للدنيا لأن أحكام الدنيا غير أحكام الآخرة، فلن تراني يعني في الدنيا، فلا منافاة حينئذ بين هذا النفي الذي هو للتأبيد وبين مثل قوله تعالى: (( وجوه يومئذ ناضرة * إلى ربها ناظرة )) والأحاديث المتواترة في أن المسلمين يرون ربهم يوم القيامة كما قال: ( إنكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون أو لا تضامّون في رؤيته )
الشاهد خالفوا هذا الحكم الشرعي الأبدي ( لن أستعين بمشرك ) ليتهم استعانوا ببعض المشركين الذين قد يمكن أن يكونوا بالتعبير السوري " تحت باط السعوديين " تفهمون المقصود من هذا الكلام المجازي ؟
لكن لا، استعانوا بالكفار الذين تكون لهم الكلمة العليا وكلمة المسلمين هي السفلى مع الأسف الشديد، استجازوا ذلك للضرورة، لا أريد أن أُبعد كثيراً أيضا عما كنت في صدده: لماذا ما استعانوا بهؤلاء الكفار إذا كانت الضرورة تُجيز الاستعانة بهم حينما ظل إخواننا المجاهدون الأفغانيون عشر سنوات يقاتلون الروس وأذنابهم ؟!
الجواب: تلك ليست أرضنا لم نُهاجم في أرضنا، وإنما لما قرُب الخطر من أرضنا حينئذ استجزنا مخالفة حديث نبينا صلوات الله وسلامه عليه، فإذن الجواب عن الحديث الثاني هو نفس الجواب عن الحديث الأول، يعني الغزو المعني في الحديث هو الصلح المعني في الحديث الأول، فغزو المسلمين حينما يكون لهم صولة ودولة أما الآن فكما نرى مع الأسف فِرق متشاكسة متعادية ولا يمكن نتصور عداءً أشد من هذا الواقع اليوم، والواقع لسنا بحاجة إلى حكايته بقدر ما نحن بحاجة إلى نفث الأفكار الإسلامية التي غابت عن أذهان كثير من خاصة المسلمين فضلاً عن عامّتهم، لعل في هذا جواباً عمّا سألت
هل فهمي من شرحكم لأحاديث آخر الزمن ومنها : ستصالحون الروم أن ذلك عندما يكون للمسلمين إمام وجماعة واحدة فهم صحيح ؟
الشيخ : نعم ؟
السائل : يا شيخ كأني أفهم من شرحكم الأحاديث أنه يُفهم منها أن النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب المسلمين عندما تكون لهم دولة وجماعة وإمام ؟
الشيخ : إي نعم.
السائل : كذلك ؟
الشيخ : هو كذلك ويؤيد ذلك حديث حذيفة الذي قال: ( كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وأسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه -جاء في السؤال الأخير-: الزم جماعة المسلمين، قال: فإذا لم يكن -وعليكم السلام - فإذا لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تَعَض على جذع شجرة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فالذي فهمته عني ومني هو كذلك، فماذا عندك ؟
السائل : سؤال آخر.
السائل : يا شيخ كأني أفهم من شرحكم الأحاديث أنه يُفهم منها أن النبي صلى الله عليه وسلم يخاطب المسلمين عندما تكون لهم دولة وجماعة وإمام ؟
الشيخ : إي نعم.
السائل : كذلك ؟
الشيخ : هو كذلك ويؤيد ذلك حديث حذيفة الذي قال: ( كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وأسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه -جاء في السؤال الأخير-: الزم جماعة المسلمين، قال: فإذا لم يكن -وعليكم السلام - فإذا لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تَعَض على جذع شجرة ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام، فالذي فهمته عني ومني هو كذلك، فماذا عندك ؟
السائل : سؤال آخر.
12 - هل فهمي من شرحكم لأحاديث آخر الزمن ومنها : ستصالحون الروم أن ذلك عندما يكون للمسلمين إمام وجماعة واحدة فهم صحيح ؟ أستمع حفظ
هل يدل إعلان العراق للجهاد في سبيل الله أن صداما رجع للحق والإسلام ؟
السائل : الحرب الآن كما هي واضحة على الواقع على الأرض أنها بين الصليبية والإسلام أو بين الصليبين والمسلمين، فهل يمكن أن نقول إن صدام صادق في إعلانه للإسلام، نحكم بالواقع ؟
الشيخ : هذا بحث بحثته مراراً نحن
السائل : عفوا ..
الشيخ : لا نستطيع أن نحكم بأن إنساناً قضى سنين طويلة كحزب كافر بمجرد أن يُعلن أنه يتبنى الجهاد مثلاً، لا نستطيع أن نؤمن بهذا الإعلان إلا أن نرى الواقع يؤكده، ونحن ما رأينا شيئاً من هذا الواقع مع الأسف الشديد تغير إطلاقاً ولاتزال القرارات تصدر بحزب البعث العراقي، يعني ممهوراً مختوماً بحزب البعث، فنحن نرجو أن يكون ها الإعلان أن يكون صحيحاً خارجاً من الجنان وليس فقط من اللسان لكن نريد أن نرى ما يُصدق هذا الذي خرج من اللسان.
السائل : ممكن أن نقول إن صدام إنه رجل فاجر وإن الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر ؟
الشيخ : هذا ممكن، لكن هذا بدنا نشوف هلا راح يصير الدمار للمسلمين وإلا النصر لهم.
السائل : بما أنها حرب ضد الصليبيين ؟
الشيخ : الواقع النُذر خطيرة وخطيرة جدّاً، ولا تنسوا يا إخواننا المسلمين قول رب العالمين: (( إن تنصروا الله ينصركم )) فما لم يُجمع المسلمون أن ينصروا الله عزوجل برجوعهم إلى ربهم، الآن ما تغير أي شيء في أي بلد أو دولة إسلامية إطلاقاً، كان المفروض مثلاً كما كنا نظن من قبل أنه السعودية تكون هي قدوة العالم الإسلامي لأنها كانت ولاتزال تُعلن الحكم بالإسلام، لكن كما قلنا عن صدام الآن ما نستطيع نحن نفرق بين إنسان وإنسان، بين ملك وبين رئيس مجرد كلام لا يتأيد بالواقع
فهذه الفتنة العمياء البكماء الصماء وقعت بين المسلمين، ما رأينا في أي بلد إسلامي حتى السعودية تغير فيها شيء إطلاقاً فلا تزال البنوك الربوية قائمة ولاتزال المنكرات ظاهرة وبعض إخواننا الطيبين هناك لا بد سمعتم من الأشرطة كأخونا شو اسمه الحوالي ؟
الطالب : سفر الحوالي
الشيخ : سفر الحوالي وغيره مما بلغنا انه ربما يكون بعضهم مسجونين وما ندري هذه الأخبار صحيحة وإلا لا ؟
المهم ما تغير أي شيء من أي دولة من الدول المتقاتلة، ما تغير حتى نقول: والله ربنا رح ينصر هذول لأنهم نصروا رب العالمين بالرجوع إلى دينه تبارك وتعالى، هذا ما عندي.
السائل : شيخ بما أنها حرب ضد الصليبية وهي العدو الأكبر للإسلام وقد يشترك فيها اليهود احتمال كبير يعني، وهم أكبر أعداء هذا الدين، كل المسلمين يريدون أن تُقهر هذه القوة فيكون يعني ولاؤنا لضرب اليهود وأمريكا فننخرط في ..
الشيخ : يكون ولاؤنا لضرب كل ملل الكفر.
السائل : إذن نتفق مع صدام في نقطة.
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الشيخ : هذا بحث بحثته مراراً نحن
السائل : عفوا ..
الشيخ : لا نستطيع أن نحكم بأن إنساناً قضى سنين طويلة كحزب كافر بمجرد أن يُعلن أنه يتبنى الجهاد مثلاً، لا نستطيع أن نؤمن بهذا الإعلان إلا أن نرى الواقع يؤكده، ونحن ما رأينا شيئاً من هذا الواقع مع الأسف الشديد تغير إطلاقاً ولاتزال القرارات تصدر بحزب البعث العراقي، يعني ممهوراً مختوماً بحزب البعث، فنحن نرجو أن يكون ها الإعلان أن يكون صحيحاً خارجاً من الجنان وليس فقط من اللسان لكن نريد أن نرى ما يُصدق هذا الذي خرج من اللسان.
السائل : ممكن أن نقول إن صدام إنه رجل فاجر وإن الله ينصر هذا الدين بالرجل الفاجر ؟
الشيخ : هذا ممكن، لكن هذا بدنا نشوف هلا راح يصير الدمار للمسلمين وإلا النصر لهم.
السائل : بما أنها حرب ضد الصليبيين ؟
الشيخ : الواقع النُذر خطيرة وخطيرة جدّاً، ولا تنسوا يا إخواننا المسلمين قول رب العالمين: (( إن تنصروا الله ينصركم )) فما لم يُجمع المسلمون أن ينصروا الله عزوجل برجوعهم إلى ربهم، الآن ما تغير أي شيء في أي بلد أو دولة إسلامية إطلاقاً، كان المفروض مثلاً كما كنا نظن من قبل أنه السعودية تكون هي قدوة العالم الإسلامي لأنها كانت ولاتزال تُعلن الحكم بالإسلام، لكن كما قلنا عن صدام الآن ما نستطيع نحن نفرق بين إنسان وإنسان، بين ملك وبين رئيس مجرد كلام لا يتأيد بالواقع
فهذه الفتنة العمياء البكماء الصماء وقعت بين المسلمين، ما رأينا في أي بلد إسلامي حتى السعودية تغير فيها شيء إطلاقاً فلا تزال البنوك الربوية قائمة ولاتزال المنكرات ظاهرة وبعض إخواننا الطيبين هناك لا بد سمعتم من الأشرطة كأخونا شو اسمه الحوالي ؟
الطالب : سفر الحوالي
الشيخ : سفر الحوالي وغيره مما بلغنا انه ربما يكون بعضهم مسجونين وما ندري هذه الأخبار صحيحة وإلا لا ؟
المهم ما تغير أي شيء من أي دولة من الدول المتقاتلة، ما تغير حتى نقول: والله ربنا رح ينصر هذول لأنهم نصروا رب العالمين بالرجوع إلى دينه تبارك وتعالى، هذا ما عندي.
السائل : شيخ بما أنها حرب ضد الصليبية وهي العدو الأكبر للإسلام وقد يشترك فيها اليهود احتمال كبير يعني، وهم أكبر أعداء هذا الدين، كل المسلمين يريدون أن تُقهر هذه القوة فيكون يعني ولاؤنا لضرب اليهود وأمريكا فننخرط في ..
الشيخ : يكون ولاؤنا لضرب كل ملل الكفر.
السائل : إذن نتفق مع صدام في نقطة.
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل ما اتخذه البعض من موالاة العراق ضد أمريكا مع عدم تأييد نظامه البعثي صحيح ؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم.
يا شيخ بالنسبة للموقف الذي اتخذه البعض يعني من تأييد العراق لضرب إسرائيل وأمريكا وبنفس الوقت عدم تأييد العراق كنظام بعثي وعدم تأييده كصدام هل هذا الموقف صحيح، الآن جميع المسلمين ينتظرون الضربة لأمريكا واليهود، وقد ضُربت ؟
الشيخ : الضرب من قبل العراق لليهود وأمريكا ؟
السائل : آه، تأييد هذه الضربة، أو تأييد نحن معهم في هذا ولسنا معهم في نظامهم يعني وحزبهم حزب البعث.
الشيخ : كيف قلت: ولكن معهم في حزبهم وإلا لست معهم ؟
السائل : لسنا معهم.
الشيخ : لست معهم.
السائل : معهم في ضربهم ولسنا معهم في حزبهم.
الشيخ : وهذا هو الموقف الواجب شو سؤالك إذن ؟
السائل : هل هذا الموقف صحيح ؟
الشيخ : أنا أجبتك هذا هو الموقف الواجب.
يا شيخ بالنسبة للموقف الذي اتخذه البعض يعني من تأييد العراق لضرب إسرائيل وأمريكا وبنفس الوقت عدم تأييد العراق كنظام بعثي وعدم تأييده كصدام هل هذا الموقف صحيح، الآن جميع المسلمين ينتظرون الضربة لأمريكا واليهود، وقد ضُربت ؟
الشيخ : الضرب من قبل العراق لليهود وأمريكا ؟
السائل : آه، تأييد هذه الضربة، أو تأييد نحن معهم في هذا ولسنا معهم في نظامهم يعني وحزبهم حزب البعث.
الشيخ : كيف قلت: ولكن معهم في حزبهم وإلا لست معهم ؟
السائل : لسنا معهم.
الشيخ : لست معهم.
السائل : معهم في ضربهم ولسنا معهم في حزبهم.
الشيخ : وهذا هو الموقف الواجب شو سؤالك إذن ؟
السائل : هل هذا الموقف صحيح ؟
الشيخ : أنا أجبتك هذا هو الموقف الواجب.
هل يجب الجهاد على كل من حضر إذا دخل اليهود ؟
الشيخ : غيره ؟
السائل : إذا دخلت إسرائيل هل يجب على كل مسلم حضر !
الشيخ : كل مسلم يستطيع حمل السلاح يجب أن يجابههم.
السائل : كل مسلم ؟
الشيخ : أي نعم.
السائل : إذا دخلت إسرائيل هل يجب على كل مسلم حضر !
الشيخ : كل مسلم يستطيع حمل السلاح يجب أن يجابههم.
السائل : كل مسلم ؟
الشيخ : أي نعم.
هل يشترط إذن الوالدة عند جهاد الدفع لليهود ؟
السائل : ينطبق شيخنا عليه حديث اللي عنده أم لوحدها أو هو معيلها ؟
الشيخ : أي نعم، هنا لا يُشترط الإذن.
الشيخ : أي نعم، هنا لا يُشترط الإذن.
هل يشترط في جهاد الدفع أن يكون المدافع متعلما فنون القتال وحمل السلاح ؟
السائل : طيب هنا شيخي لا يُشترط يكون هذا المسلم يعني متعلم القتال وإلا أي من يقدر على حمل السلاح ؟
الشيخ : كالذي هوجم في عقر داره يجب أن يكون متعلماً القتال؟
السائل : لا يجب لكن شيخي حنا الواقع يشير إلى أنه ما في القيام بهذا الواجب.
الشيخ : الذي يُهاجم في عُقر داره يجب أن يكون متعلماً ؟
السائل : لا يجب لأنه قد ما يستطيع.
الشيخ : وهكذا الجواب قد ما يستطيع، لأنه الدار بين تكون دارك خاصة وداري خاصة ودور خاصة أصبحت هالدور كلها دار.
خلصوا الجماعة حتى نختم الجلسة ؟
السائل : خلص شيخي.
الشيخ : كالذي هوجم في عقر داره يجب أن يكون متعلماً القتال؟
السائل : لا يجب لكن شيخي حنا الواقع يشير إلى أنه ما في القيام بهذا الواجب.
الشيخ : الذي يُهاجم في عُقر داره يجب أن يكون متعلماً ؟
السائل : لا يجب لأنه قد ما يستطيع.
الشيخ : وهكذا الجواب قد ما يستطيع، لأنه الدار بين تكون دارك خاصة وداري خاصة ودور خاصة أصبحت هالدور كلها دار.
خلصوا الجماعة حتى نختم الجلسة ؟
السائل : خلص شيخي.
اضيفت في - 2021-08-29