متفرقات-066
حديث الشيخ لطالب سمى ابنه باسم الشيخ وتحدث عن معرفته بالشيخ.
الطالب : السلام عليكم ورحمة الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني أحببناه من زمن بعيد ما شاء الله
الشيخ : بارك الله فيك
الطالب : ... خمسين كانت المحاضرة للشيخ محمد ناصر الألباني في الإلغوارية الزرقاء
طالب آخر : في أي سنة
الطالب : في الخمسة وسبعين
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : وكانت أم هذا الولد حامل فيه وأسميته ناصر الدين
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : باسم ولتشريفنا محمد ناصر الدين الألباني
الشيخ : بارك الله فيك
الطالب : وأنا اليوم ألتقي مع الشيخ الجليل الكبير
الشيخ : الله يبارك فيك
الطالب : في هذا البيت من بيوت الله في مسجد القدس
الشيخ : الحمد لله
الطالب : وندعوه وندعو الحاضرين كلهم على شرف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وهذا ابني سلم على الشيخ
الشيخ : شرفك الله
الطالب : والله ما أسميته إلا حبا فيك وكنت اقرأ في كتاب مؤلفه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني جزاه الله عنا خيرا وعن المسلمين جميعا بارك الله فيك يا شيخ
طالب آخر : أوصيك بتقوى الله وإطلاق اللحية
الطالب : نسأل الله هذا سمي الشيخ ويوصيه إن شاء الله ، الله يجزيك الخير فبدنا كلمات تفيد الشيخ في رمضان المبارك وبهذه المناسبة العطرة الطيبة ... لله إن شاء الله
الشيخ : لا إله إلا الله
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الطالب : فضيلة الشيخ ناصر الدين الألباني أحببناه من زمن بعيد ما شاء الله
الشيخ : بارك الله فيك
الطالب : ... خمسين كانت المحاضرة للشيخ محمد ناصر الألباني في الإلغوارية الزرقاء
طالب آخر : في أي سنة
الطالب : في الخمسة وسبعين
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : وكانت أم هذا الولد حامل فيه وأسميته ناصر الدين
الشيخ : ما شاء الله
الطالب : باسم ولتشريفنا محمد ناصر الدين الألباني
الشيخ : بارك الله فيك
الطالب : وأنا اليوم ألتقي مع الشيخ الجليل الكبير
الشيخ : الله يبارك فيك
الطالب : في هذا البيت من بيوت الله في مسجد القدس
الشيخ : الحمد لله
الطالب : وندعوه وندعو الحاضرين كلهم على شرف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني وهذا ابني سلم على الشيخ
الشيخ : شرفك الله
الطالب : والله ما أسميته إلا حبا فيك وكنت اقرأ في كتاب مؤلفه الشيخ محمد ناصر الدين الألباني جزاه الله عنا خيرا وعن المسلمين جميعا بارك الله فيك يا شيخ
طالب آخر : أوصيك بتقوى الله وإطلاق اللحية
الطالب : نسأل الله هذا سمي الشيخ ويوصيه إن شاء الله ، الله يجزيك الخير فبدنا كلمات تفيد الشيخ في رمضان المبارك وبهذه المناسبة العطرة الطيبة ... لله إن شاء الله
الشيخ : لا إله إلا الله
كلام الشيخ عن قوله تبارك وتعالى (( ... يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )).
الشيخ : يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )) في هذه الآية كما لا يخفى على الحاضرين جميعا أن الله عز وجل نبأ أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم بما أنزل على نبيه عليه الصلاة والسلام في هذه الآية أن الله فرض عليهم الصيام كما كان قد فرض مثله على من قبلنا من الأمم هذا أمر معروف لدى كل المسلمين الذين يقرؤون هذه الآية الكريمة ويفهمون معناها جليا واضحا
ولكن الشيء الذي أريد أن أتحدث عنه شيء آخر قلما يتنبه له أو قلّ من يتنبه له من عامة الناس ألا وهو قوله تبارك وتعالى في آخر هذه الآية (( لعلكم تتقون )) فالله عز وجل جرت عادته مع عباده المؤمنين أنه إذا أمرهم بأمر أو شرع لهم بفرض جرت عادته أن يقتصر تبارك وتعالى على ذكر الأمر دون بيان الحكمة من ذلك لأن الحكمة العامة من تكليف الله عز وجل لعباده هو أن يمتحنهم ويظهر من يطيعه منهم ومن يخالفه تبارك وتعالى ولكنه في هذه الآية ذكر شيئا غير معهود كثيرا في القرآن الكريم ألا وهو تعليل الأمر بالصيام بقوله تبارك وتعالى (( لعلكم تتقون )) فإذن الحكمة من فرضية الصيام على المؤمنين ليس هو فقط أن يمتنعوا عن الملذات والمباحات من الطيبات وإن كان هذا أمرا واجبا بالنسبة لكل صائم ولكن ليس هذا هو المقصود فقط بهذا الصيام الذي ختم الله عز وجل أمره به بقوله تبارك وتعالى (( لعلكم تتقون ))
أي إن الحكمة من شرعية الصيام أن يزداد المسلم طاعة لله تبارك وتعالى في شهر الصيام أكثر مما كان عليه قبله
ولقد صرّح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأوضح تمام الإيضاح هذه الحكمة الإلهية بقوله عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري أنه قال عليه الصلاة والسلام ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) أي إن الله عز وجل لم يقصد من فرضية الصيام الذي هو الإمساك في وقت محدود معروف لدى الجميع هو أن يمتنع هؤلاء الصوّام من الطعام والشراب فحسب وإنما ينبغي أيضا أن يمتنعوا عن ما حرم الله عز وجل من الذنوب والمعاصي
ومن ذلك قول الزور والعمل به فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد الآية (( لعلكم تتقون )) أي تتقربون إلى الله عز وجل زيادة عن إمساككم عن الطعام والشراب أيضا أن تمسكوا عن المحرمات كالغيبة والنميمة والزور وشهادة الزور والكذب ونحو ذلك من الأخلاق المحرمة كما نعلم جميعا من أجل ذلك يجب أن يعلم المسلمون جميعا أن المفطرات للصائم ليست هي الأمور المادية فقط المعروفة إجمالا في الطعام والشراب والجماع ليس هذا هو الصيام فقط
لذلك يفرّق ويقسم بعض العلماء المفطرات إلى قسمين وهذا هو مقصدي من هذه الكلمة في هذه الآونة المباركة إن شاء الله لاسيما وقد جرت عادة الخطباء والوعاظ في شهر رمضان إذا تكلموا عن المفطرات للصيام إنما يتكلمون فقط عن المفطرات المادية مما ذكرنا آنفا من الطعام والشراب والجماع بينما ينبغي عليهم كناصحين ومذكرين لعامة المسلمين أن يدندوا كثيرا وكثيرا جدا حول القسم الثاني من المفطرات ذلك لأن الناس اعتادوا أن يفهموا أن الصيام هو من النوع الأول الإمساك عن المفطرات المادية
ولكن الشيء الذي أريد أن أتحدث عنه شيء آخر قلما يتنبه له أو قلّ من يتنبه له من عامة الناس ألا وهو قوله تبارك وتعالى في آخر هذه الآية (( لعلكم تتقون )) فالله عز وجل جرت عادته مع عباده المؤمنين أنه إذا أمرهم بأمر أو شرع لهم بفرض جرت عادته أن يقتصر تبارك وتعالى على ذكر الأمر دون بيان الحكمة من ذلك لأن الحكمة العامة من تكليف الله عز وجل لعباده هو أن يمتحنهم ويظهر من يطيعه منهم ومن يخالفه تبارك وتعالى ولكنه في هذه الآية ذكر شيئا غير معهود كثيرا في القرآن الكريم ألا وهو تعليل الأمر بالصيام بقوله تبارك وتعالى (( لعلكم تتقون )) فإذن الحكمة من فرضية الصيام على المؤمنين ليس هو فقط أن يمتنعوا عن الملذات والمباحات من الطيبات وإن كان هذا أمرا واجبا بالنسبة لكل صائم ولكن ليس هذا هو المقصود فقط بهذا الصيام الذي ختم الله عز وجل أمره به بقوله تبارك وتعالى (( لعلكم تتقون ))
أي إن الحكمة من شرعية الصيام أن يزداد المسلم طاعة لله تبارك وتعالى في شهر الصيام أكثر مما كان عليه قبله
ولقد صرّح النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأوضح تمام الإيضاح هذه الحكمة الإلهية بقوله عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري أنه قال عليه الصلاة والسلام ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) أي إن الله عز وجل لم يقصد من فرضية الصيام الذي هو الإمساك في وقت محدود معروف لدى الجميع هو أن يمتنع هؤلاء الصوّام من الطعام والشراب فحسب وإنما ينبغي أيضا أن يمتنعوا عن ما حرم الله عز وجل من الذنوب والمعاصي
ومن ذلك قول الزور والعمل به فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد الآية (( لعلكم تتقون )) أي تتقربون إلى الله عز وجل زيادة عن إمساككم عن الطعام والشراب أيضا أن تمسكوا عن المحرمات كالغيبة والنميمة والزور وشهادة الزور والكذب ونحو ذلك من الأخلاق المحرمة كما نعلم جميعا من أجل ذلك يجب أن يعلم المسلمون جميعا أن المفطرات للصائم ليست هي الأمور المادية فقط المعروفة إجمالا في الطعام والشراب والجماع ليس هذا هو الصيام فقط
لذلك يفرّق ويقسم بعض العلماء المفطرات إلى قسمين وهذا هو مقصدي من هذه الكلمة في هذه الآونة المباركة إن شاء الله لاسيما وقد جرت عادة الخطباء والوعاظ في شهر رمضان إذا تكلموا عن المفطرات للصيام إنما يتكلمون فقط عن المفطرات المادية مما ذكرنا آنفا من الطعام والشراب والجماع بينما ينبغي عليهم كناصحين ومذكرين لعامة المسلمين أن يدندوا كثيرا وكثيرا جدا حول القسم الثاني من المفطرات ذلك لأن الناس اعتادوا أن يفهموا أن الصيام هو من النوع الأول الإمساك عن المفطرات المادية
2 - كلام الشيخ عن قوله تبارك وتعالى (( ... يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )). أستمع حفظ
كلام الشيخ عن النوع الثاني من المفطرات وهي المفطرات المعنوية.
الشيخ : ولكن هناك مفطرات أخرى هي مفطرات نستطيع أن نسميها بالمفطرات المعنوية نستطيع أن نسميها بالمفطرات المعنوية فقد سمعتم قوله عليه الصلاة والسلام آنفا ( من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه ) لذلك ينبغي على كل صائم أن يلاحظ نفسه هل هو صائم فقط عن المفطرات المادية أم هو أيضا صائم عن المفطرات المعنوية ؟
أي هل هو حسّن أخلاقه وحسّن سلوكه حينما دخل شهر رمضان المبارك إن كان كذلك فقد حقق معنى قوله تبارك وتعالى في آخر الآية (( لعلكم تتقون ))
أما من اقتصر في صيامه على الامتناع من الطعام والشراب وهو سادر وماضي في أخلاقه السيئة التي كان يمارسها قبل رمضان فهذا ليس هو بالصيام المقصود من حكمة شرع هذا الشهر المبارك الذي أشار ربنا عز وجل إليه في قوله (( لعلكم تتقون ))
لذلك نحن ننصح ونذكر إخواننا المسلمين بأن يتذكروا هذا المفطر الآخر المعنوي الذي قلما يتحدث عنه الوعاظ والمرشدون فضلا عن أن يكون عامة المسلمين على ذكر وعلى تنبه لهذا النوع من المفطرات ألا وهي المفطرات المعنوية هذا الذي أردت أن أذكر به إخواننا الحاضرين في هذا المجلس الطيب إن شاء الله حتى يكون ذلك سببا لهم في زيادة تقربهم إلى الله تبارك وتعالى في هذا الشهر المبارك شهر الصيام الذي نرجو الله تبارك وتعالى أن يوفقنا جميعا للقيام بحق هذا الشهر المبارك من الإمساك عن المفطرات المادية والمعنوية ثم بالإضافة إلى هذه الكلمة أرجو أن تنتبهوا لما سيلقى عليكم من بعض الأمور التي أغفلها الجمهور من عامة المسلمين بل ومن خاصتهم
أي هل هو حسّن أخلاقه وحسّن سلوكه حينما دخل شهر رمضان المبارك إن كان كذلك فقد حقق معنى قوله تبارك وتعالى في آخر الآية (( لعلكم تتقون ))
أما من اقتصر في صيامه على الامتناع من الطعام والشراب وهو سادر وماضي في أخلاقه السيئة التي كان يمارسها قبل رمضان فهذا ليس هو بالصيام المقصود من حكمة شرع هذا الشهر المبارك الذي أشار ربنا عز وجل إليه في قوله (( لعلكم تتقون ))
لذلك نحن ننصح ونذكر إخواننا المسلمين بأن يتذكروا هذا المفطر الآخر المعنوي الذي قلما يتحدث عنه الوعاظ والمرشدون فضلا عن أن يكون عامة المسلمين على ذكر وعلى تنبه لهذا النوع من المفطرات ألا وهي المفطرات المعنوية هذا الذي أردت أن أذكر به إخواننا الحاضرين في هذا المجلس الطيب إن شاء الله حتى يكون ذلك سببا لهم في زيادة تقربهم إلى الله تبارك وتعالى في هذا الشهر المبارك شهر الصيام الذي نرجو الله تبارك وتعالى أن يوفقنا جميعا للقيام بحق هذا الشهر المبارك من الإمساك عن المفطرات المادية والمعنوية ثم بالإضافة إلى هذه الكلمة أرجو أن تنتبهوا لما سيلقى عليكم من بعض الأمور التي أغفلها الجمهور من عامة المسلمين بل ومن خاصتهم
كلام الشيخ على حديث ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ).
الشيخ : هناك حديث طالما أهمل بسبب حديث آخر لم يستطع جماهير الناس أن يجمعوا بينهما تطبيقا وعملا ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور )
فهنا أمران اثنان قد أهملا من أكثر الناس ألا وهو التعجيل بالإفطار والتأخير بالسحور أما الإهمال للأمر الأول ألا وهو التعجيل بالإفطار فإنه يخالف في ظن البعض حديثا آخر وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا بصلاة المغرب ) فإذن هنا أمران اثنان بالاستعجال بأمرين اثنين فيبدو للبعض أنه لا يمكن الاستعجال بالأمرين كليهما معا وعليكم السلام
الطالب : قدم شوي
الشيخ : صغروا صغروا الحلقة ذلك أفضل شرعا أفضل شرعا إذا كان ما بيضايقكم الأرض تكون باردة
الطالب : كالمسجد
الشيخ : نعم
الطالب : كالمسجد بقول
الشيخ : تمام
فهنا أمران اثنان قد أهملا من أكثر الناس ألا وهو التعجيل بالإفطار والتأخير بالسحور أما الإهمال للأمر الأول ألا وهو التعجيل بالإفطار فإنه يخالف في ظن البعض حديثا آخر وهو قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا بصلاة المغرب ) فإذن هنا أمران اثنان بالاستعجال بأمرين اثنين فيبدو للبعض أنه لا يمكن الاستعجال بالأمرين كليهما معا وعليكم السلام
الطالب : قدم شوي
الشيخ : صغروا صغروا الحلقة ذلك أفضل شرعا أفضل شرعا إذا كان ما بيضايقكم الأرض تكون باردة
الطالب : كالمسجد
الشيخ : نعم
الطالب : كالمسجد بقول
الشيخ : تمام
كلام الشيخ على كيفية الجمع بين التعجيل في الفطور والتعجيل في صلاة المغرب
الشيخ : فالأمر بالجمع بين التعجيل بالإفطار والتعجيل بصلاة المغرب هذا أمر سهل جدا وذلك مما بينه لنا نبينا صلوات الله وسلامه عليه فعلا وعملا حيث ( كان عليه الصلاة والسلام يفطر على ثلاث تمرات ) يفطر على ثلاث تمرات ثم يصلي المغرب ثم يعود فيتعشى إن وجد في نفسه حاجة إلى العشاء نحن اليوم نقع في مخالفتين اثنتين أولا نؤخر الأذان عن وقته المشروع
ثم بعد هذا التأخير يأتي تأخير آخر وهو أننا نجلس للطعام إلا قليل من الناس الذين يحرصون ويصلون المغرب في المسجد لكن عامة الناس هم أولا يتأخرون حتى يسمعوا الأذان فإذا سمعوا الأذان جلسوا للطعام كأنهم يتغدون أو يتعشون وليسوا هم في إفطار
الأذان اليوم في أكثر البلاد الإسلامية مع الأسف أقول وليس فقط في الأردن لقد عرفت ذلك بالتتبع في أكثر البلاد الإسلامية يؤذن أذان المغرب بعد الوقت
والسبب في هذا أننا تركنا التمسك بالأحكام الشرعية وتطبيقها عمليا وتواكلنا على الحسابات الفلكية ركنّا إلى ما يسمى اليوم بالروزنامة بالتقويم ، التقاويم هذه تجري على حسابات فلكية تحسب الأرض أرض مستوية فتعطي حساب لهذه الأرض المستوية بينما الأرض خاصة في بلادنا هنا تختلف بين انخفاض في وادي وبين هضبة بين جبل فلا يصح أن يكون التوقيت واحدا يشمل الساحل ويشمل السهل ويشمل الجبل لا لكل أرض وقتها
ولذلك من كان في استطاعته في حيث هو مقيم في بلده أو في قريته أن يرى غروب الشمس بعينه فإذا ما غربت فهذا هو التعجيل بالإفطار الذي أمرنا به في قوله عليه السلام المذكور آنفا ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ) لقد حرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على تطبيق هذه السنة تعليما وتطبيقا
أما تعليما فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه ( إذا أقبل الليل من ها هنا ) وأشار إلى الشرق ( وأدبر النهار من ها هنا ) وأشار إلى الغرب ( وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ) إيش معناه فقد أفطر الصائم أي دخل في حكم الإفطار وحينئذ يأتي الحكم السابق الذي حض فيه الرسول عليه السلام على الاستعجال بالإفطار والرسول عليه السلام كان يطبق هذا حتى وهو راكب مسافر فقد جاء أيضا في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أمر أحد أصحابه بأن يهيئ له الإفطار فقال يا رسول الله النهار أمامنا ) يعني ضوء الشمس ولو أنها غابت لكن لا يزال ضوؤها ظاهر من الناحية الغربية فما رد عليه الرسول عليه السلام بل أكّد له الأمر بأن يهيئ الإفطار يقول راوي الحديث ( كنا نرى النهار أمامنا ) أي ضوء النهار ضوء الشمس ( حينما أفطرنا لو أن أحدنا ركب ناقته لرأى الشمس ) الشمس غربت من هنا والرسول عليه السلام أمر أحد الصحابة أن يهيئ الإفطار
لماذا للتعجيل بالخير ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ) ؟
المهم أن نلاحظ أن الإفطار المستعجل به شرعا
يجب أن يكون على تمرات ، ثم التعجيل بالصلاة ثم بعد ذلك يجلس الناس ويأكلون كفايتهم
هذا هو الأمر الأول الذي أحببت أن أذكر به وهو الجمع بين الأمرين الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعجال بهما الأمر الأول التعجيل بالإفطار والأمر الثاني التعجيل بصلاة المغرب
فالإفطار يكون على تمرات كما هو السنة وإن لم يتيسر تمرات فعلى جرعات من ماء ثم تصلى الصلاة جماعة في المسجد
ثم بعد هذا التأخير يأتي تأخير آخر وهو أننا نجلس للطعام إلا قليل من الناس الذين يحرصون ويصلون المغرب في المسجد لكن عامة الناس هم أولا يتأخرون حتى يسمعوا الأذان فإذا سمعوا الأذان جلسوا للطعام كأنهم يتغدون أو يتعشون وليسوا هم في إفطار
الأذان اليوم في أكثر البلاد الإسلامية مع الأسف أقول وليس فقط في الأردن لقد عرفت ذلك بالتتبع في أكثر البلاد الإسلامية يؤذن أذان المغرب بعد الوقت
والسبب في هذا أننا تركنا التمسك بالأحكام الشرعية وتطبيقها عمليا وتواكلنا على الحسابات الفلكية ركنّا إلى ما يسمى اليوم بالروزنامة بالتقويم ، التقاويم هذه تجري على حسابات فلكية تحسب الأرض أرض مستوية فتعطي حساب لهذه الأرض المستوية بينما الأرض خاصة في بلادنا هنا تختلف بين انخفاض في وادي وبين هضبة بين جبل فلا يصح أن يكون التوقيت واحدا يشمل الساحل ويشمل السهل ويشمل الجبل لا لكل أرض وقتها
ولذلك من كان في استطاعته في حيث هو مقيم في بلده أو في قريته أن يرى غروب الشمس بعينه فإذا ما غربت فهذا هو التعجيل بالإفطار الذي أمرنا به في قوله عليه السلام المذكور آنفا ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ) لقد حرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم على تطبيق هذه السنة تعليما وتطبيقا
أما تعليما فقد قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه ( إذا أقبل الليل من ها هنا ) وأشار إلى الشرق ( وأدبر النهار من ها هنا ) وأشار إلى الغرب ( وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ) إيش معناه فقد أفطر الصائم أي دخل في حكم الإفطار وحينئذ يأتي الحكم السابق الذي حض فيه الرسول عليه السلام على الاستعجال بالإفطار والرسول عليه السلام كان يطبق هذا حتى وهو راكب مسافر فقد جاء أيضا في صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أمر أحد أصحابه بأن يهيئ له الإفطار فقال يا رسول الله النهار أمامنا ) يعني ضوء الشمس ولو أنها غابت لكن لا يزال ضوؤها ظاهر من الناحية الغربية فما رد عليه الرسول عليه السلام بل أكّد له الأمر بأن يهيئ الإفطار يقول راوي الحديث ( كنا نرى النهار أمامنا ) أي ضوء النهار ضوء الشمس ( حينما أفطرنا لو أن أحدنا ركب ناقته لرأى الشمس ) الشمس غربت من هنا والرسول عليه السلام أمر أحد الصحابة أن يهيئ الإفطار
لماذا للتعجيل بالخير ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ) ؟
المهم أن نلاحظ أن الإفطار المستعجل به شرعا
يجب أن يكون على تمرات ، ثم التعجيل بالصلاة ثم بعد ذلك يجلس الناس ويأكلون كفايتهم
هذا هو الأمر الأول الذي أحببت أن أذكر به وهو الجمع بين الأمرين الذين أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستعجال بهما الأمر الأول التعجيل بالإفطار والأمر الثاني التعجيل بصلاة المغرب
فالإفطار يكون على تمرات كما هو السنة وإن لم يتيسر تمرات فعلى جرعات من ماء ثم تصلى الصلاة جماعة في المسجد
كلام الشيخ على تأخير السحور الوارد في الحديث ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ).
الشيخ : والأمر الآخر الذي أريد التذكير به وهو ما جاء في الحديث السابق ( وأخروا السحور ) أي إن المطلوب أيضا عكس الإفطار فالإفطار أمرنا عليه السلام بالاستعجال به ، أما السحور فينبغي التأخر به والواقع اليوم خلاف ذلك تماما حيث أن كثيرا من الناس يتسحرون قبل طلوع الفجر ربما بساعة هذا ما ينبغي هذا خلاف السنة القولية والسنة العملية لقد كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتأخرون بالسحور حتى يكاد أحدهم أن يسمع الأذان وهو يأكل يتأخر في السحور بل قد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث صحيح وفيه بيان يسر الإسلام الذي يعتبر -وعليكم السلام - الذي يعتبر من قواعد الإسلام التي يفتخر بها المسلمون ولاسيما ما كان منها متعلقا بالصيام حيث أن الله عز وجل ختم الآيات التي ساقها بخصوص الصيام ختمها بقوله عز وجل (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ))
فمن اليسر قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ) ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء ) إناء الطعام سواء كان حليبا شرابا ماء أي شيء مما يتسحر به المتسحر فسمع الأذان فلا يقول الآن حرم الطعام لا يحرم الطعام بالأذان لمن كان مكتفيا منه فلا يجوز له أن يزداد شرابا أو فاكهة وقد قضى وطره من كل ماهو كان يأكل منه .
أما إذا سمع الأذان وهو لما ينتهي بعد من أن يأخذ حاجته من طعامه وشرابه فالرسول صلى الله عليه وسلم يبيح له ذلك فيقول صراحة وبلسان عربي مبين ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته ) أو ( يفرغ من حاجته منه ) والمقصود هنا بالنداء هو النداء الثاني الأذان الثاني
فمن اليسر قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ) ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء ) إناء الطعام سواء كان حليبا شرابا ماء أي شيء مما يتسحر به المتسحر فسمع الأذان فلا يقول الآن حرم الطعام لا يحرم الطعام بالأذان لمن كان مكتفيا منه فلا يجوز له أن يزداد شرابا أو فاكهة وقد قضى وطره من كل ماهو كان يأكل منه .
أما إذا سمع الأذان وهو لما ينتهي بعد من أن يأخذ حاجته من طعامه وشرابه فالرسول صلى الله عليه وسلم يبيح له ذلك فيقول صراحة وبلسان عربي مبين ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته ) أو ( يفرغ من حاجته منه ) والمقصود هنا بالنداء هو النداء الثاني الأذان الثاني
6 - كلام الشيخ على تأخير السحور الوارد في الحديث ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر وأخروا السحور ). أستمع حفظ
تنبيه الشيخ بخطأ تسمية الأذان الثاني قبل صلاة الفجر في رمضان بأذان الإمساك.
الشيخ : وليس هو الأذان الأول الذي يسمونه خطأ بأذان الإمساك هذا يجب أن نعلم أنه ليس له أصل أن نسمي الأذان الأول أذان الإمساك الأذان الثاني هو أذان الإمساك وهذا في صريح القرآن لأن الله عز وجل يقول (( فكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ))
تتمة الكلام على تأخير السحور
الشيخ : إذن إنما يحرم الطعام في الوقت الذي تحل فيه صلاة الفجر لا فصل بين الأمرين لا إمساك ربع ساعة أو أقل أو أكثر بين وقت حل صلاة الفجر وبين وقت تحريم الطعام أبدا لأن الصلاة إنما تجب بطلوع الفجر الصادق والطعام يحرم على الصائم بطلوع الفجر الصادق فليس بين الأمرين فصل إطلاقا
لذلك جاء في الحديث المتفق عليه بين البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( لا يغرنكم أذان بلال ) لا يغرنكم أذان بلال أي الأذان الأول ( فإنما يؤذن ليقوم النائم ويتسحر المتسحر فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) ابن أم مكتوم واسمه عمرو وهو كان ضريرا وهو الذي نزل في حقه قوله تبارك وتعالى (( عبس وتولى أن جاءه الأعمى )) إلى آخر الآيات
هذا هو كان يؤذن الأذان الثاني الأذان الذي يحرم به الطعام ويحل به صلاة صلاة الفجر
كيف كان يؤذن وهو ضرير هذا سؤال يرد بطبيعة الحال على أذهان بعض الناس لقد كان عمرو بن أم مكتوم رضي الله تعالى عنه يصعد على ظهر المسجد هو لا يرى الفجر لكنه ينتظر أحد المارة الذين يمرون به فإذا رأوا الفجر قد سطع وانتشر في الأفق قالوا له " أصبحت أصبحت " حينئذ يؤذن
فأنتم تلاحظون هنا أن أذان عمرو بن أم مكتوم كان بعد أن طلع الفجر ورآه الناس وهم يمشون في الطرقات
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حينئذ إذا قيل له " أصبحت أصبحت " أذّن
فإذن في الأمر سعة حيث أن المؤذن كان يتأخر في أذانه حتى يسمع الناس يقولون له أصبحت أصبحت ثم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( إذا سمعتم النداء والإناء على يد أحدكم فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه )
فصدق الله عز وجل حينما قال في أواخر تلك الآيات المتعلقة بالصيام (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ))
فإذن من الفقه المستنكر والمخالف لهذه السنة أن يقول القائل أن الصائم إذا سمع الأذان واللقمة في فمه فعليه أن يلفظها هذا تنطع وغلو في الدين ورب العالمين وعظنا وذكرنا في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ألا نغالي في ديننا فحكى في القرآن الكريم قائلا (( يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق )) وقال لنا رسولنا صلوات الله وسلامه عليه ( إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من قبلكم بغلوهم في دينهم ) أو قال عليه السلام ( إنما أهلك الذين من قبلكم غلوهم في دينهم )
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد بيّن لنا أن في مسألة سحور المتسحر سعة وفسحة حتى قال ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ) فهذه مشاقاة لله وللرسول أن يقول الإنسان للذي سمع الأذان واللقمة في فمه الفظها وارمها أرضا هذا ليس من السنة بل هذا هو خلاف السنة وخلاف أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصريح
وقد سئلت كثيرا فلا أدع مجالا لتوجيه مثل هذا السؤال فأقدم إليكم سلفا أن هذا الحديث موجود في أشهر كتب السنة التي منها سنن أبي داود وهو الكتاب الثالث من الكتب الستة المشهورة أولها صحيح البخاري ثانيها صحيح مسلم ثالثها سنن أبي داود هذا الحديث موجود فيه
وكذلك رواه أبو عبدالله الحاكم في مستدركه وكذلك أخرجه الإمام إمام السنة أحمد بن حنبل رحمه الله في كتابه العظيم المعروف بمسند الإمام أحمد فهذا الحديث إذن ليس من غرائب الأحاديث بل هو من الأحاديث المشهورة والتي رواها أئمة السنة القدامى وبالسند الصحيح
وهنا أقول خاتما لهذه الكلمة لعل أحدكم لديه سؤال فنجيبه عليه إن شاء الله أختم هذه الكلمة بقوله عليه الصلاة والسلام ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) وفي رواية ( كما يكره أن تؤتى معصيته ) روايتان كما يحب ( إن الله عز وجل يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) الرواية الثانية ( كما يكره أن تؤتى معاصيه ) ولذلك فما ينبغي للمسلم أن يتورع تورعا باردا ويستنكف عن إطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما حضنا عليه ورخصنا فيه وبهذا القدر كفاية والحمدلله رب العالمين
الطالب : جزاكم الله خيرا
الشيخ : وإياكم فإذا كان لأحد سؤال أو استشكال فنرجو الله أن يوفقنا للإجابة عليه إن شاء الله نعم
لذلك جاء في الحديث المتفق عليه بين البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال ( لا يغرنكم أذان بلال ) لا يغرنكم أذان بلال أي الأذان الأول ( فإنما يؤذن ليقوم النائم ويتسحر المتسحر فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم ) ابن أم مكتوم واسمه عمرو وهو كان ضريرا وهو الذي نزل في حقه قوله تبارك وتعالى (( عبس وتولى أن جاءه الأعمى )) إلى آخر الآيات
هذا هو كان يؤذن الأذان الثاني الأذان الذي يحرم به الطعام ويحل به صلاة صلاة الفجر
كيف كان يؤذن وهو ضرير هذا سؤال يرد بطبيعة الحال على أذهان بعض الناس لقد كان عمرو بن أم مكتوم رضي الله تعالى عنه يصعد على ظهر المسجد هو لا يرى الفجر لكنه ينتظر أحد المارة الذين يمرون به فإذا رأوا الفجر قد سطع وانتشر في الأفق قالوا له " أصبحت أصبحت " حينئذ يؤذن
فأنتم تلاحظون هنا أن أذان عمرو بن أم مكتوم كان بعد أن طلع الفجر ورآه الناس وهم يمشون في الطرقات
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حينئذ إذا قيل له " أصبحت أصبحت " أذّن
فإذن في الأمر سعة حيث أن المؤذن كان يتأخر في أذانه حتى يسمع الناس يقولون له أصبحت أصبحت ثم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( إذا سمعتم النداء والإناء على يد أحدكم فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه )
فصدق الله عز وجل حينما قال في أواخر تلك الآيات المتعلقة بالصيام (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون ))
فإذن من الفقه المستنكر والمخالف لهذه السنة أن يقول القائل أن الصائم إذا سمع الأذان واللقمة في فمه فعليه أن يلفظها هذا تنطع وغلو في الدين ورب العالمين وعظنا وذكرنا في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ألا نغالي في ديننا فحكى في القرآن الكريم قائلا (( يا أهل الكتاب لا تغلو في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق )) وقال لنا رسولنا صلوات الله وسلامه عليه ( إياكم والغلو في الدين فإنما هلك من قبلكم بغلوهم في دينهم ) أو قال عليه السلام ( إنما أهلك الذين من قبلكم غلوهم في دينهم )
فإذا كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد بيّن لنا أن في مسألة سحور المتسحر سعة وفسحة حتى قال ( إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه ) فهذه مشاقاة لله وللرسول أن يقول الإنسان للذي سمع الأذان واللقمة في فمه الفظها وارمها أرضا هذا ليس من السنة بل هذا هو خلاف السنة وخلاف أمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الصريح
وقد سئلت كثيرا فلا أدع مجالا لتوجيه مثل هذا السؤال فأقدم إليكم سلفا أن هذا الحديث موجود في أشهر كتب السنة التي منها سنن أبي داود وهو الكتاب الثالث من الكتب الستة المشهورة أولها صحيح البخاري ثانيها صحيح مسلم ثالثها سنن أبي داود هذا الحديث موجود فيه
وكذلك رواه أبو عبدالله الحاكم في مستدركه وكذلك أخرجه الإمام إمام السنة أحمد بن حنبل رحمه الله في كتابه العظيم المعروف بمسند الإمام أحمد فهذا الحديث إذن ليس من غرائب الأحاديث بل هو من الأحاديث المشهورة والتي رواها أئمة السنة القدامى وبالسند الصحيح
وهنا أقول خاتما لهذه الكلمة لعل أحدكم لديه سؤال فنجيبه عليه إن شاء الله أختم هذه الكلمة بقوله عليه الصلاة والسلام ( إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) وفي رواية ( كما يكره أن تؤتى معصيته ) روايتان كما يحب ( إن الله عز وجل يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه ) الرواية الثانية ( كما يكره أن تؤتى معاصيه ) ولذلك فما ينبغي للمسلم أن يتورع تورعا باردا ويستنكف عن إطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيما حضنا عليه ورخصنا فيه وبهذا القدر كفاية والحمدلله رب العالمين
الطالب : جزاكم الله خيرا
الشيخ : وإياكم فإذا كان لأحد سؤال أو استشكال فنرجو الله أن يوفقنا للإجابة عليه إن شاء الله نعم
هل أذانا الفجر في رمضان في السنة ؟
السائل : هل الأذانان في السنة يا شيخ ؟
الشيخ : نعم أظن جواب هذا السؤال مضمن في الحديث السابق ( لا يغرنكم أذان بلال فإنما يؤذن ليقوم النائم ويتسحر المتسحر فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم وكان لا يؤذن حتى يقال له أصبحت أصبحت ) فهناك أذانان ليس فقط في رمضان بل في كل أيام السنة والأذان الأول حكمته واضحة جدا في نفس الحديث ( ليقوم النائم ويتسحر المتسحر ) النائم يقوم في كل أيام السنة يقوم ليتنفل في آخر الليل يصلي في آخر الليل يقوم ليتسحر يوم الإثنين يوم الخميس أيام البيض يصوم يوم ويفطر كما هو السنة
فإذن المسلمون هم بحاجة لهذا الأذان الأول في كل أيام السنة والعادة في بعض البلاد أنهم لا يؤذنون هذا الأذان الأول إلا في رمضان هذا في الواقع قصر لهذه السنة الواسعة التي شملت السنة كلها
فينبغي على المؤذنين أن يؤذنوا في كل أيام السنة لصلاة الفجر أذانين بين الأذان الأول والأذان الآخر نحو عشر دقائق أو ربع ساعة هكذا جاء ما يثبته في بعض الأحاديث الصحيحة فإذن هما أذانان ليس في رمضان فقط بل في كل أيام السنة
الشيخ : نعم أظن جواب هذا السؤال مضمن في الحديث السابق ( لا يغرنكم أذان بلال فإنما يؤذن ليقوم النائم ويتسحر المتسحر فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم وكان لا يؤذن حتى يقال له أصبحت أصبحت ) فهناك أذانان ليس فقط في رمضان بل في كل أيام السنة والأذان الأول حكمته واضحة جدا في نفس الحديث ( ليقوم النائم ويتسحر المتسحر ) النائم يقوم في كل أيام السنة يقوم ليتنفل في آخر الليل يصلي في آخر الليل يقوم ليتسحر يوم الإثنين يوم الخميس أيام البيض يصوم يوم ويفطر كما هو السنة
فإذن المسلمون هم بحاجة لهذا الأذان الأول في كل أيام السنة والعادة في بعض البلاد أنهم لا يؤذنون هذا الأذان الأول إلا في رمضان هذا في الواقع قصر لهذه السنة الواسعة التي شملت السنة كلها
فينبغي على المؤذنين أن يؤذنوا في كل أيام السنة لصلاة الفجر أذانين بين الأذان الأول والأذان الآخر نحو عشر دقائق أو ربع ساعة هكذا جاء ما يثبته في بعض الأحاديث الصحيحة فإذن هما أذانان ليس في رمضان فقط بل في كل أيام السنة
هل تقال عبارة التثويب " الصلاة خير من النوم " في الأذان الثاني ؟
الشيخ : غيره
السائل : شيخنا شيء متعلق بنفس سؤال أخينا الله يبارك فيه وهو إنه التثويب الآن الصلاة خير من النوم يقولونها في الأذان الثاني
الشيخ : إيه نعم
السائل : فنريد معرفة السنة في هذا لتتم الفائدة
الشيخ : هذا سؤال طيب جاء في سنن النسائي وصحيح ابن خزيمة وغيرهما من كتب السنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم أحد أصحابه وهو المعروف بأبي محذورة علمه الأذان وهو الأذان المعروف اليوم لكن برفع الزوائد مقدما أو مؤخرا الأذان الشرعي يبدأ بالتكبير وينتهي بالتهليل لا إله إلا الله آخر الأذان علمه عليه السلام هكذا ولكنه قال ( فإذا أذنت الأذان الأول فقل بعد حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ) هذا الذي يسمى في لغة الشرع بالتثويب أي كلمة الصلاة خير من النوم محله الأذان الأول وليس الأذان الثاني ذلك لأن الأذان الأول عرفتم من الحديث السابق لماذا شرع الأذان الأول ليستيقظ النائم ويتسحر المتسحر فإذا وضع هذا التثويب في الأذان الثاني ذهبت فائدته لأن الناس في الأذان الثاني يكونون أيقاظا ولا يكونون نياما
ولهذا فالسنة نقلا وعقلا مطابقة للأذان الأول وليس للأذان الثاني ولذلك فمن كان في قدرته أن يحي هذه السنة فيكتب له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء كما جاء في الحديث الصحيح وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
السائل : شيخنا شيء متعلق بنفس سؤال أخينا الله يبارك فيه وهو إنه التثويب الآن الصلاة خير من النوم يقولونها في الأذان الثاني
الشيخ : إيه نعم
السائل : فنريد معرفة السنة في هذا لتتم الفائدة
الشيخ : هذا سؤال طيب جاء في سنن النسائي وصحيح ابن خزيمة وغيرهما من كتب السنة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم علم أحد أصحابه وهو المعروف بأبي محذورة علمه الأذان وهو الأذان المعروف اليوم لكن برفع الزوائد مقدما أو مؤخرا الأذان الشرعي يبدأ بالتكبير وينتهي بالتهليل لا إله إلا الله آخر الأذان علمه عليه السلام هكذا ولكنه قال ( فإذا أذنت الأذان الأول فقل بعد حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم ) هذا الذي يسمى في لغة الشرع بالتثويب أي كلمة الصلاة خير من النوم محله الأذان الأول وليس الأذان الثاني ذلك لأن الأذان الأول عرفتم من الحديث السابق لماذا شرع الأذان الأول ليستيقظ النائم ويتسحر المتسحر فإذا وضع هذا التثويب في الأذان الثاني ذهبت فائدته لأن الناس في الأذان الثاني يكونون أيقاظا ولا يكونون نياما
ولهذا فالسنة نقلا وعقلا مطابقة للأذان الأول وليس للأذان الثاني ولذلك فمن كان في قدرته أن يحي هذه السنة فيكتب له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة دون أن ينقص من أجورهم شيء كما جاء في الحديث الصحيح وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هل للمؤذن إذا لم يستيقظ في الأذان الأول أن يثوب للصلاة " الصلاة خير من النوم " في الأذان الثاني ؟
السائل : إذا سمحت يا شيخ في نفس السؤال في نفس الموضوع
الشيخ : تفضل
السائل : إذا لم يستيقظ المؤذن في الأذان الأول فهل له أن يثوّب في الأذان الثاني
الشيخ : لا ليس له ذلك لأنه يوهم الناس أن الوقت لم ينته بعد
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : الحقيقة أن شرعية الأذانين فيها حكمة بالغة وهناك حكمة أخرى وهي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان وظّف لكل أذان مؤذنا والحكمة في ذلك أن يعرف السامعون للإذان الأذان الأول من الأذان الثاني من صوت المؤذن
السائل : تمييز
الشيخ : هذا تمييز هذا أيضا من السنة التي ينبغي إحياؤها أما الجواب عما سألت فيجب أن تبقى السنة في مكانها فمكان الصلاة خير من النوم إنما هو الأذان الأول
السائل : نحن في موضوع الأذان خلينا كذلك
الشيخ : نستمر
السائل : نستمر إن شاء الله
الشيخ : تفضل
السائل : إذا لم يستيقظ المؤذن في الأذان الأول فهل له أن يثوّب في الأذان الثاني
الشيخ : لا ليس له ذلك لأنه يوهم الناس أن الوقت لم ينته بعد
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : الحقيقة أن شرعية الأذانين فيها حكمة بالغة وهناك حكمة أخرى وهي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان وظّف لكل أذان مؤذنا والحكمة في ذلك أن يعرف السامعون للإذان الأذان الأول من الأذان الثاني من صوت المؤذن
السائل : تمييز
الشيخ : هذا تمييز هذا أيضا من السنة التي ينبغي إحياؤها أما الجواب عما سألت فيجب أن تبقى السنة في مكانها فمكان الصلاة خير من النوم إنما هو الأذان الأول
السائل : نحن في موضوع الأذان خلينا كذلك
الشيخ : نستمر
السائل : نستمر إن شاء الله
11 - هل للمؤذن إذا لم يستيقظ في الأذان الأول أن يثوب للصلاة " الصلاة خير من النوم " في الأذان الثاني ؟ أستمع حفظ
ما حكم الزيادة على الأذان في الأذان الموحد ؟
الشيخ : تفضل
السائل : الأذان الموحد الآن في كثير من المساجد والزيادة عليه الزيادة على الأذان ما حكم هذا ؟
الشيخ : أما الزيادة على الأذان فقد سبق عليه الكلام آنفا حيث قلنا أن الأذان النبوي إنما هو يبدأ بالله أكبر الله أكبر وينتهي بلا إله إلا الله وتعجبني كلمة في بعض البلاد العربية وهي سوريا بالذات يقول العامة " الزائد أخو الناقص " الزائد أخو الناقص وهذا صحيح هذا كلام مأخوذ من السنة .
يقول عليه السلام ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) والأحاديث تعرفونها والحمد لله وهي كثيرة في هذا المعنى
فكما لا يجوز للمسلم أن يصلي المغرب أربعا كذلك لا يجوز له أن يصلي المغرب ركعتين لماذا " الزائد أخو الناقص " كما لا يجوز زيادة في الدين كذلك لا يجوز النقصان منه أو لعله العكس أن يقال الصواب أكثر كما لا يجوز النقص من الدين لا يجوز الزيادة فيه
ومن الغريب الذي سها عنه جماهير الناس أنهم جميعا يتفقون على استنكار النقص من العبادة ما أحد يرى أنه يجوز أن يصلي المغرب ركعتين كما يصلي الفجر لكن كثير من الناس يرون الزيادة على ما جاء به الرسول عليه السلام من العبادات والطاعات كما نحن الآن بالنسبة للأذان
أذان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي علمه أبا محذورة كما ذكرنا آنفا وعليه كان أذان بلال الحبشي وكل المؤذنين على كل العصور والدهور كانوا يبدأون بالله أكبر الله أكبر وينتهون بلا إله إلا الله فما الذي سوّغ الزيادة مقدما أو مؤخرا يستعملون عقولهم وليتها كانت عقولا مثقفة بالثقافة الإسلامية الصحيحة.
يقول قائلهم إذا قيل له مثلا يا أخي السنة أن تقف في أذانك عند لا إله إلا الله ولا تزيد بيقول لك يا أخي شو فيها شو فيها هذا الذي يقول هذه الكلمة لم يفكر في معنى من معاني آيات وأحاديث صحيحة الآية الكريمة التي تقول (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) أتممت انتهى بعد التمام مافي إلا النقصان فكيف يقول هذا المسلم شو فيها يا أخي إذا أنا زدت مثلا بالصلاة على الرسول عليه السلام بعد أذاني يا أخي تأمل وتفكر فيها نسبة الخيانة لنبيك عليه السلام لو أنك اعتقد كفرت وخرجت عن الإسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد خوطب بنص القرآن ونفّذ ما أمر به في هذا النص ألا وهو قوله عز وجل (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))
وما أحلى حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها حين قالت في حديث لها لا بأس من ذكره بتمامه لما فيه من فائدة وربما يكون بعض الناس يتبنون شيئا خلاف ما نص هذا الحديث عليه
جاء في صحيح البخاري وصحيح مسلم بالسند الصحيح عن مسروق من كبار التابعين رجل فاضل يسمى بمسروق ( جاء إلى السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها فقال لها يا أم المؤمنين هل رأى محمد ربه قالت لقد قف شعري مما قلت قال يا أم المؤمنين ارحميني ولا تعجلي عليّ أليس يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( ولقد رآه نزلة أخرى )) قالت أنا أعلم الناس بذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول رأيت جبريل في صورته التي خلق فيها مرتين وله ستمئة جناح وقد سد الأفق )
إذن السيدة عائشة تفسّر لمسروق الآية التي سألها عنها متوهما أن الآية تعني أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه فقالت له ( لا أنا أعلم الناس بذلك سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال رأيت جبريل في صورته التي خلق فيها مرتين وله ستمئة جناح وقد سد الأفق ) ثم تابعت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها كلامها فقالت ( ثلاث من حدثكموهن فقد أعظم على الله الفرية من حدثكم بأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية اقرؤوا قوله تبارك وتعالى (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب )) )
فإذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين عرج به إلى السماوات العلا ما رأى ربه لأن الله حينما فرض عليه ما فرض من الصلوات الخمس وكلمه بذلك إنما كلمه من وراء حجاب وهذا من معاني الآية المذكورة (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا )) بواسطة جبريل عليه السلام (( أو من وراء حجاب )) أو يرسل رسولا إلى البشر فاستشهدت السيدة عائشة على أنه لا يمكن لبشر أن يرى ربه في الدنيا ( من حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ) ثم تلت الآية (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب )) ثم قالت ( ومن حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم الغيب فقد أعظم على الله الفرية ) ثم تلت قوله تعالى (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) ثم قالت وهنا الشاهد ( ومن حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كتم شيئا أمر بتبليغه ) انتبهوا هنا الشاهد ( من حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كتم شيئا أمر بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية ) ثم تلت قوله تعالى (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) ثم قالت ( لو كان محمد صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا أمر بتبليغه لكتم قول الله عز وجل (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )) ) لو كان الرسول يكتم شيء كان بيكتم هذه المعاتبة من ربه له لكنه تنفيذا منه للآية السابقة (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) إذن قد بلغ الرسول عليه السلام الإسلام كله بحذافيره لم يبق ولا حرفا واحدا لأحد حتى يستدرك عليه فإذا كان الرسول علم المؤذنين في زمانه أن الأذان يبدأ بالله أكبر الله أكبر وينتهي بلا إله إلا الله إذن صح قول من قال " الزائد أخو الناقص " فلا يجوز الزيادة في الدين إطلاقا لأن الدين قد كمل وما أحسن كلمة عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما حينما قال مفسرا للحديث المعروف ( كل بدعة ضلالة ) الحديث هكذا ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) أما ابن عمر فأضاف إلى هذه الجملة جملة يمكن أن نعتبرها جملة تفسيرية فقال " كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة " وإن رآها الناس حسنة وهذا هو الواقع اليوم كما قلت آنفا إذا قلت لا تفعل بيقول لك شو فيها يا أخي فيها أنك تستدرك على نبيك ما بيكفي هذا يكفي هذا وبعضه يكفي ضلالا وبعدا عن السنة فنسأل الله عز وجل أن يحيينا على السنة وأن يتوفانا عليها جميعا إن شاء الله تبارك وتعالى نعم
السائل : فيه فئة من الناس من المسلمين الصائمين بيفطروا قبل الأذان وفيه فئة بتفطر على الأذان فشو حكمهم هذولي الاثنين؟
الشيخ : ماهو أنت الظاهر ما كنت معنا بارك الله فيك آنفا
السائل : أنا دائما في معيتك
الشيخ : نعم
السائل : أنت حكيت لنا عن أذان السحور لا أنا بقول أذان المغرب
الشيخ : وأذان المغرب تكلمنا وأذان المغرب وتكلمنا عن الاستعجال بالإفطار والاستعجال بالصلاة وروينا قوله عليه السلام ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ) وذكرنا ( أن الرسول عليه السلام في السفر قال لأحد الصحابة حضر لنا الفطور قال يا رسول الله أمامك نهار قال له حضر ) وقال هذا الصحابي " لو أن أحدنا ركب ناقته لرأى الشمس " أي إن الإفطار كان فور غياب الشمس
وذكرت أيضا حديثا يجب أن نحفظه كما نحفظ الفاتحة ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ) فورا يجب الإفطار ما بدها انتظار
السائل : الآن لما يكون الواحد يا سيدي مع مجموعة
الشيخ : نعم
السائل : وهالمجموعة كلها رفضت أن تفطر يحق له أن يفطر هو وشو عرفه إنه أدبر الليل والنهار
الشيخ : بارك الله فيك ذكرنا آنفا قوله عليه السلام ( من سنّ في الإسلام سنة حسنة ) هذا الرجل الذي يعرف أن الوقت قد حلّ يعني وقت الإفطار حلّ ويضيف إلى ذلك أنه يعلم أن السنة التعجيل بالإفطار فإذا أخذ الكأس وشرب وأخذ التمرة وأكلها أمام هؤلاء الناس هل يكون سنّ سنة حسنة أم سيئة
السائل : حسنة طبعا
الشيخ : إي بارك الله فيك
السائل : طيب وليش طب ما هم بيقولوا لك نحن كمان سنتنا حسنة
الشيخ : لا ..
السائل : لما نستنى الأذان ليأذن نحن كمان سنتنا حسنة
الشيخ : هون بأى بدها بحث ثاني بارك الله فيك إذا كان الأذان هاللي هن عم يتنظروه يؤذن في الوقت فلا يجوز لأحد أن يأكل قبل الأذان لكن نحن كلامنا أن الأذان اليوم وأظن سمعت هذا الكلام يؤذن اليوم بعد غروب الشمس بعشر دقائق
السائل : آه ماهو نحن بنحكي عن أذان اليوم ما بدناش أذان أول
الشيخ : إيه فإذن اذن لا يكون سنة هاللي بيستنى الأذان بيكون خالف السنة
السائل : بارك الله فيك
الطالب : الفجر طالع الفجر الصادق
الشيخ : طول بالك شوي
السائل : الفجر الصادق لما بيأذن الفجر ما بيكون طالع يعني بنطلع نحن أنا بطلع الدوام مع الأذان بتكون الدنيا لسى ليل فهل يجوز إني آكل أنا وأنا ما رأيت الفجر
الشيخ : كل وهذا السنة تأخير السحور
السائل : إني آكل وأنا طالع على الدوام
الشيخ : إيه نعم
السائل : وهو قاعد بيأذن
الشيخ : إيه نعم هذا السنة بارك الله فيك
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : لكن بدنا ناس يراقبوا الفجر
السائل : ماهو أنا بطلع على الشرق وأنا طالع على دوامي ما أرى فجر
الشيخ : الله أكبر الله أكبر
السائل : الأذان الموحد الآن في كثير من المساجد والزيادة عليه الزيادة على الأذان ما حكم هذا ؟
الشيخ : أما الزيادة على الأذان فقد سبق عليه الكلام آنفا حيث قلنا أن الأذان النبوي إنما هو يبدأ بالله أكبر الله أكبر وينتهي بلا إله إلا الله وتعجبني كلمة في بعض البلاد العربية وهي سوريا بالذات يقول العامة " الزائد أخو الناقص " الزائد أخو الناقص وهذا صحيح هذا كلام مأخوذ من السنة .
يقول عليه السلام ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) والأحاديث تعرفونها والحمد لله وهي كثيرة في هذا المعنى
فكما لا يجوز للمسلم أن يصلي المغرب أربعا كذلك لا يجوز له أن يصلي المغرب ركعتين لماذا " الزائد أخو الناقص " كما لا يجوز زيادة في الدين كذلك لا يجوز النقصان منه أو لعله العكس أن يقال الصواب أكثر كما لا يجوز النقص من الدين لا يجوز الزيادة فيه
ومن الغريب الذي سها عنه جماهير الناس أنهم جميعا يتفقون على استنكار النقص من العبادة ما أحد يرى أنه يجوز أن يصلي المغرب ركعتين كما يصلي الفجر لكن كثير من الناس يرون الزيادة على ما جاء به الرسول عليه السلام من العبادات والطاعات كما نحن الآن بالنسبة للأذان
أذان الرسول صلى الله عليه وسلم الذي علمه أبا محذورة كما ذكرنا آنفا وعليه كان أذان بلال الحبشي وكل المؤذنين على كل العصور والدهور كانوا يبدأون بالله أكبر الله أكبر وينتهون بلا إله إلا الله فما الذي سوّغ الزيادة مقدما أو مؤخرا يستعملون عقولهم وليتها كانت عقولا مثقفة بالثقافة الإسلامية الصحيحة.
يقول قائلهم إذا قيل له مثلا يا أخي السنة أن تقف في أذانك عند لا إله إلا الله ولا تزيد بيقول لك يا أخي شو فيها شو فيها هذا الذي يقول هذه الكلمة لم يفكر في معنى من معاني آيات وأحاديث صحيحة الآية الكريمة التي تقول (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا )) أتممت انتهى بعد التمام مافي إلا النقصان فكيف يقول هذا المسلم شو فيها يا أخي إذا أنا زدت مثلا بالصلاة على الرسول عليه السلام بعد أذاني يا أخي تأمل وتفكر فيها نسبة الخيانة لنبيك عليه السلام لو أنك اعتقد كفرت وخرجت عن الإسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد خوطب بنص القرآن ونفّذ ما أمر به في هذا النص ألا وهو قوله عز وجل (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ))
وما أحلى حديث السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها حين قالت في حديث لها لا بأس من ذكره بتمامه لما فيه من فائدة وربما يكون بعض الناس يتبنون شيئا خلاف ما نص هذا الحديث عليه
جاء في صحيح البخاري وصحيح مسلم بالسند الصحيح عن مسروق من كبار التابعين رجل فاضل يسمى بمسروق ( جاء إلى السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها فقال لها يا أم المؤمنين هل رأى محمد ربه قالت لقد قف شعري مما قلت قال يا أم المؤمنين ارحميني ولا تعجلي عليّ أليس يقول الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم (( ولقد رآه نزلة أخرى )) قالت أنا أعلم الناس بذلك سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول رأيت جبريل في صورته التي خلق فيها مرتين وله ستمئة جناح وقد سد الأفق )
إذن السيدة عائشة تفسّر لمسروق الآية التي سألها عنها متوهما أن الآية تعني أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه فقالت له ( لا أنا أعلم الناس بذلك سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية فقال رأيت جبريل في صورته التي خلق فيها مرتين وله ستمئة جناح وقد سد الأفق ) ثم تابعت السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها كلامها فقالت ( ثلاث من حدثكموهن فقد أعظم على الله الفرية من حدثكم بأن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية اقرؤوا قوله تبارك وتعالى (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب )) )
فإذن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين عرج به إلى السماوات العلا ما رأى ربه لأن الله حينما فرض عليه ما فرض من الصلوات الخمس وكلمه بذلك إنما كلمه من وراء حجاب وهذا من معاني الآية المذكورة (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا )) بواسطة جبريل عليه السلام (( أو من وراء حجاب )) أو يرسل رسولا إلى البشر فاستشهدت السيدة عائشة على أنه لا يمكن لبشر أن يرى ربه في الدنيا ( من حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية ) ثم تلت الآية (( وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب )) ثم قالت ( ومن حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كان يعلم الغيب فقد أعظم على الله الفرية ) ثم تلت قوله تعالى (( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله )) ثم قالت وهنا الشاهد ( ومن حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كتم شيئا أمر بتبليغه ) انتبهوا هنا الشاهد ( من حدثكم أن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم كتم شيئا أمر بتبليغه فقد أعظم على الله الفرية ) ثم تلت قوله تعالى (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) ثم قالت ( لو كان محمد صلى الله عليه وسلم كاتما شيئا أمر بتبليغه لكتم قول الله عز وجل (( وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه )) ) لو كان الرسول يكتم شيء كان بيكتم هذه المعاتبة من ربه له لكنه تنفيذا منه للآية السابقة (( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس )) إذن قد بلغ الرسول عليه السلام الإسلام كله بحذافيره لم يبق ولا حرفا واحدا لأحد حتى يستدرك عليه فإذا كان الرسول علم المؤذنين في زمانه أن الأذان يبدأ بالله أكبر الله أكبر وينتهي بلا إله إلا الله إذن صح قول من قال " الزائد أخو الناقص " فلا يجوز الزيادة في الدين إطلاقا لأن الدين قد كمل وما أحسن كلمة عبدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما حينما قال مفسرا للحديث المعروف ( كل بدعة ضلالة ) الحديث هكذا ( كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ) أما ابن عمر فأضاف إلى هذه الجملة جملة يمكن أن نعتبرها جملة تفسيرية فقال " كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنة " وإن رآها الناس حسنة وهذا هو الواقع اليوم كما قلت آنفا إذا قلت لا تفعل بيقول لك شو فيها يا أخي فيها أنك تستدرك على نبيك ما بيكفي هذا يكفي هذا وبعضه يكفي ضلالا وبعدا عن السنة فنسأل الله عز وجل أن يحيينا على السنة وأن يتوفانا عليها جميعا إن شاء الله تبارك وتعالى نعم
السائل : فيه فئة من الناس من المسلمين الصائمين بيفطروا قبل الأذان وفيه فئة بتفطر على الأذان فشو حكمهم هذولي الاثنين؟
الشيخ : ماهو أنت الظاهر ما كنت معنا بارك الله فيك آنفا
السائل : أنا دائما في معيتك
الشيخ : نعم
السائل : أنت حكيت لنا عن أذان السحور لا أنا بقول أذان المغرب
الشيخ : وأذان المغرب تكلمنا وأذان المغرب وتكلمنا عن الاستعجال بالإفطار والاستعجال بالصلاة وروينا قوله عليه السلام ( لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الفطر ) وذكرنا ( أن الرسول عليه السلام في السفر قال لأحد الصحابة حضر لنا الفطور قال يا رسول الله أمامك نهار قال له حضر ) وقال هذا الصحابي " لو أن أحدنا ركب ناقته لرأى الشمس " أي إن الإفطار كان فور غياب الشمس
وذكرت أيضا حديثا يجب أن نحفظه كما نحفظ الفاتحة ألا وهو قوله عليه الصلاة والسلام ( إذا أقبل الليل من ها هنا وأدبر النهار من ها هنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ) فورا يجب الإفطار ما بدها انتظار
السائل : الآن لما يكون الواحد يا سيدي مع مجموعة
الشيخ : نعم
السائل : وهالمجموعة كلها رفضت أن تفطر يحق له أن يفطر هو وشو عرفه إنه أدبر الليل والنهار
الشيخ : بارك الله فيك ذكرنا آنفا قوله عليه السلام ( من سنّ في الإسلام سنة حسنة ) هذا الرجل الذي يعرف أن الوقت قد حلّ يعني وقت الإفطار حلّ ويضيف إلى ذلك أنه يعلم أن السنة التعجيل بالإفطار فإذا أخذ الكأس وشرب وأخذ التمرة وأكلها أمام هؤلاء الناس هل يكون سنّ سنة حسنة أم سيئة
السائل : حسنة طبعا
الشيخ : إي بارك الله فيك
السائل : طيب وليش طب ما هم بيقولوا لك نحن كمان سنتنا حسنة
الشيخ : لا ..
السائل : لما نستنى الأذان ليأذن نحن كمان سنتنا حسنة
الشيخ : هون بأى بدها بحث ثاني بارك الله فيك إذا كان الأذان هاللي هن عم يتنظروه يؤذن في الوقت فلا يجوز لأحد أن يأكل قبل الأذان لكن نحن كلامنا أن الأذان اليوم وأظن سمعت هذا الكلام يؤذن اليوم بعد غروب الشمس بعشر دقائق
السائل : آه ماهو نحن بنحكي عن أذان اليوم ما بدناش أذان أول
الشيخ : إيه فإذن اذن لا يكون سنة هاللي بيستنى الأذان بيكون خالف السنة
السائل : بارك الله فيك
الطالب : الفجر طالع الفجر الصادق
الشيخ : طول بالك شوي
السائل : الفجر الصادق لما بيأذن الفجر ما بيكون طالع يعني بنطلع نحن أنا بطلع الدوام مع الأذان بتكون الدنيا لسى ليل فهل يجوز إني آكل أنا وأنا ما رأيت الفجر
الشيخ : كل وهذا السنة تأخير السحور
السائل : إني آكل وأنا طالع على الدوام
الشيخ : إيه نعم
السائل : وهو قاعد بيأذن
الشيخ : إيه نعم هذا السنة بارك الله فيك
السائل : الله يجزيك الخير
الشيخ : لكن بدنا ناس يراقبوا الفجر
السائل : ماهو أنا بطلع على الشرق وأنا طالع على دوامي ما أرى فجر
الشيخ : الله أكبر الله أكبر
ما حكم الذي يسب الدين في رمضان ؟
السائل : ما حكم الذي يسب الدين في رمضان يا سيدي
الشيخ : مافي فرق في رمضان وإلا في غير رمضان اللي بيسب الدين فهو إما كافر وإما فاسق وأحلاهما مر سمعت يا حبيبي
السائل : تفضل
الشيخ : لا فرق بين رمضان وغير رمضان اللي بيسب الدين أو بيسب النبي الكريم أو رب العالمين فهو بين أحد أمرين إما كافر مرتد عن دينه ويجب على زوجته إنه تفارقه وإما فاسق فاجر وأحلاهما مر صار الوقت
السائل : إيه صار
الشيخ : عرفتم الوقت صار
السائل : تفضل
الشيخ : بسم الله
الشيخ : مافي فرق في رمضان وإلا في غير رمضان اللي بيسب الدين فهو إما كافر وإما فاسق وأحلاهما مر سمعت يا حبيبي
السائل : تفضل
الشيخ : لا فرق بين رمضان وغير رمضان اللي بيسب الدين أو بيسب النبي الكريم أو رب العالمين فهو بين أحد أمرين إما كافر مرتد عن دينه ويجب على زوجته إنه تفارقه وإما فاسق فاجر وأحلاهما مر صار الوقت
السائل : إيه صار
الشيخ : عرفتم الوقت صار
السائل : تفضل
الشيخ : بسم الله
اضيفت في - 2021-08-29