ما حكم السفر إلى بلاد الكفر لتعلم علم من العلوم ؟
الشيخ : رأيي الذي أفتيت به قديما وحديثا ولا أزال عليه ولن أزال عليه بإذنه تعالى أنه لا يجوز للشاب المسلم أن يسافر إلى بلاد الكفر والفسق والفجور ليتعلم علما غير مفروض عليه فرضا عينيا إلا إذا توفر فيه شرطان اثنان أو توفر فيه إحصانان أن يكون محصنا متزوجا وأن يكون محصّنا بالأخلاق الإسلامية أن يكون محصنا بالأخلاق الإسلامية من جهة وأن يكون أيضا محصنا متزوجا بامرأة مسلمة تمنعه أن تزل به القدم لكثرة الفجور الذي يوجد في تلك البلاد تقول مع المؤذن الله أكبر الله أكبر .
مناقشة في حكم رفع الصوت بالذكر دبر الصلاة .
الشيخ : لا أعوذ بالله ، لكن هنا قامت الأدلة التي ذكرنا لكم بعضها على أنها لفظ الصوت فيه أذى فيه تشويش ولذلك فوجود مثل هذه النصوص نعامل خبر كان هنا أو بإخبار بكان بقاعدة غير القاعدة المعروفة كان رسول الله يفعل كذا فهو شر مستمر لكن لما جاءت تلك الأحاديث التي تنافي رفع الصوت بالتكبير قلت لكم قال الإمام الشافعي وهذا كان من وجه التعليل .
السائل : وإن قال قائل أن هذه الأحاديث التي جاءت في النهي عن رفع الصوت هذه عامة وأن هذه خاصة في رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة أما الأحاديث التي قد ذكرت من نهي ... وما شابه ذلك ليست في الصلاة .
الشيخ : لا يعقل هذا ما دام فيه إيذاء لا يعقل أن يكون فيه إيذاء مخصوص .
السائل : طيب وإن رد عليه قال طيب والإيذاء ينتفي إذا الجميع رفع الصوت يعني إذا أنا وأنت وأنت وأنت رفعنا أصواتنا انتفى الإيذاء وإن قال يعني هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يعني أليست هذه العلة كانت معروفة عند النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : هذا خيال أنت ترفع صوتك بماذا بالذكر الذي أسمعتني إياه وأنا أرفع صوتي بقراءة آية الكرسي ما يصير تشويش بعضنا على بعض ؟
السائل : مثل الرفع في صلاة العيدين ما فيه تشويش
الشيخ : أرجو أن تجيب يختلف هناك هناك في صلاة العيدين الورد والذكر موحد .
السائل : لكن لم يكن ...
الشيخ : وهنا متنوع وأنت تشعر بأن المسألة مختلفة تماما فلذلك تلف وتدور وما تجاوب .
السائل : لا
الشيخ : أنا بقول لك أنت تقرأ التكبيرات وأنا أقرأ آية الكرسي وأنا أرفع صوتي بآية الكرسي وأنت ترفع صوتك بالتكبير ما تشوش عليّ ولا أشوش عليك؟ مش معقول وأنا أؤذيك وأنت تؤذيني فالبلاء أعم
السائل : وما كان من عهد النبي صلى الله عليه وسلم كيف يحمل يعني؟ يعني لو قال قائل ألم يكن هذا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم والنبي يقره يعني لم يكن النبي فقط هو الذي يرفع صوته .
الشيخ : فيه مقتضي بارك الله فيك فيه مقتضي وهو التعليم .
السائل : طيب التعليم بالنسبة للنبي لكن رفع الصوت بالنسبة للصحابة أين تكون علة التعليم يعني ابن عباس لا يمكن كونه في آخر الصفوف وهو صغير يسمع فقط تكبير النبي صلى الله عليه وسلم .
الشيخ : من أجل النظر للرسول هل تعلموا أم لا ويبين لك هذا سؤال ورد عليّ بالأمس القريب المجود للقرآن والمعلم للقرآن للجنس اللطيف عرفته ؟
السائل : ...
الشيخ : الجنس اللطيف ما تعرفه؟ النساء فهل يجوز لهذا المعلم أن يسمع قراءة المرأة ليتبين أصابت أو تعلمت أم لا ؟ أجبته بأنه لا وليس هنا المقصد لكن المقصد أن لماذا يسأل هذا المعلم ليتبين هل الفتاة أو تلك الفتيات التقطن منه الدرس وأحسن حفظه أم لا ؟ عرفت كيف ؟ كذلك الأمر واحد تماما .
السائل : طيب في حديث آخر استدلوا به يا شيخ يعني لعلي أذكر نصه عن عروة بن الزبير رضي الله عنهما كان يقول في دبر كل صلاة .
الشيخ : في كل من هذا
السائل : كان يهلل بهن أي يرفع صوته
الشيخ : أنا عارف نعم نعم كله من باب واحد وأنت لا بد عندك معرفة بقاعدة أصولية فقهية إذا تعارض حديثان أحدهما من فعله عليه الصلاة والسلام والآخر من قوله ولم يمكن التوفيق بينهما ما هو الراجح حين ذاك آلقول أم الفعل ؟
السائل : نقدم القول
الشيخ : هاه فنحن في واقعنا الآن تطبق هذه القاعدة ثم ..
السائل : طيب وإن أمكن الجمع .
الشيخ : لا تستعجلن عليّ ثم في قاعدة أخرى إذا تعارض الحاظر والمبيح ماذا يقدم ؟
السائل : الحاظر .
الشيخ : الحاظر هنا ما هو الحاظر الذي معك ولا الذي معي .
السائل : الذي معك يا شيخ
الشيخ : طيب والذي معك ما هو ؟
السائل : مبيح
الشيخ : إذن اللي معي مرجح على الذي معك من ناحيتين .
السائل : نعم
الشيخ : أن معي القول وهو مقدم على الفعل ومعي الحظر وهو مقدم على المبيح فلا إشكال في هذا ولذلك العلماء تجدهم لهم مدارك دقيقة لما بيقول الإمام الشافعي وهو من أفقه الأئمة الأربعة فضلاً عن غيرهم أن هذا كان لوقت التعليم لماذا يؤول هذا التأويل ؟ لأنه يجد هذه الأساطين القولية المانعة من التشويش فيقدم القول على الفعل ويقدم الحاظر على المبيح هذا أمر واضح جداً لولا العادة .
ما حكم الاتكاء في حال الأكل ؟
السائل : بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فضيلة الشيخ ماذا تقول في قضية الاتكاء في حال الأكل أرجو التوضيح وجزاك الله خيرا ؟
الشيخ : الاتكاء
السائل : أثناء الأكل
الشيخ : هناك حديث في صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ( إني لا آكل متكئاً ) ( إني لا آكل متكئاً ) فُسّر الاتكاء في هذا الحديث بتفسيرين اثنين الأول وهو الأشهر عند الشرّاح وعلماء غريب اللغة لغة الحديث كابن الأثير وغيره بالتربع أن يجلس الآكل والطاعم متربعاً هذا هو القول الأول والقول الثاني: الاتكاء هو على اليد اليمنى أو اليسرى كما جاء في حديث في الصحيحين من قوله عليه الصلاة والسلام: ( أكبر الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور وكان متكئا فجلس ثم قال: ألا وشهادة الزور ألا وشهادة الزور، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكررها حتى تمنينا أنه سكت ) من كثر ما اهتم الرسول عليه السلام بشهادة الزور وما يترتب من ورائها من اعتداء على الحقوق كان متكئا فجلس كناية عن اهتمامه بعظمة هذه الكبيرة من الكبائر والذي اطمأن إليه نفسي وانشرح له صدري هو هذا المعنى الثاني، لأن الأكل متكئا هو من شيمة المستكبرين المتعجرفين ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان كما تعلمون سيد المتواضعين ولذلك كان يقول: ( آكل كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد ) فهو عليه الصلاة والسلام كان أكله على حسب القاعدة التي وضعها لأمته في مثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم: ( بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه فإن كان ولابد فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلث لنفسه ) فما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس إلا جلسة المتواضع وأما الاتكاء وهو يأكل فإنه من جلسة المتكبرين وسواء كان الراجح هذا التفسير للاتكاء أو ذاك فينبغي أن نلاحظ أن قوله عليه الصلاة والسلام: ( لا آكل متكئا ) لا يعني تحريم الأكل في هذه الهيئة وإنما يعني أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتنزه عن أن يأكل بهذه الكيفية سواء متربعا أو متكئا على يمينه أو يساره وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم وهو كان يأكل على الأرض وكان لا يتربع وكان لا يتكئ وإنما كان يقعي أو ينصب ساقا ويجلس على الأخرى هذا الذي نعرفه من هديه عليه الصلاة والسلام في أكله في فعله وفي قوله .
نعم .
هل المشي السريع سنة ؟ وهل صحيح ما ذكره بعض أهل العلم أن التباطء في المشي من البدع ؟
الشيخ : لا شك نعود إلى ما ذكرناه في آخر الجواب السابق خير الهدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان سريع المشي فعلا وكان أصحابه لا يكادون يلحقون به وإنهم ليجهدون أنفسهم وهو لا ... على شيء لكن هذا شيء والركض والسعي فذلك مما لا ينبغي أن يقع فيه المسلم وبخاصة إذا خرج إلى المسجد فكثير من الناس من يسعى أي يركض والرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد قال فيما أخرجه الشيخان في صحيحيهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة والوقار ولا تأتوها وأنتم تسعون ) أي تركضون كما يفعل بعض الناس وبخاصة إذا دخل المسجد ووجد الإمام راكعا أو وهو يركع فيركض فيسمع له رجة أو لجة في المسجد من سرعته في مشيته أو ركضه فيها فيقول الرسول عليه السلام: ( إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة والوقار ولا تأتوها وأنتم تسعون فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) وبهذه المناسبة لا يشكلن على أحد نهي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن السعي إلى الصلاة الذي قلنا إنه الركض والمشي غير الطبيعي من الإنسان لا يشكلن هذا الحديث بقوله تبارك وتعالى: (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )) فليس معنى السعي هنا هو نفس السعي المذكور في الحديث أي إن السعي المذكور في الحديث المنهي عنه هو غير السعي المذكور في الآية المأمور به فلكل من لفظي السعي في الآية والحديث معنى يتناسب مع السياق والسباق فحينما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث: ( إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة والوقار ولا تأتوها وأنتم تسعون ) كانت الجملة الأولى مفسرة للسعي المنهي عنه في الجملة التي تليها أما السعي المأمور به في الآية فهو كناية عن الاهتمام بالانطلاق إلى صلاة الجمعة وحينئذ فينبغي تفسير السعي هنا بمعنى لا يتناقض مع السعي المذكور في الحديث السابق أي (( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله )) أي انطلقوا جادين محرصين على أن تذهبوا إلى المسجد ولكن بغير ركض وإنما عليكم السكينة والوقار بهذا يمكن الجمع بين الآية وبين الحديث فمعنى السعي باختصار في الآية غير معنى السعي في الحديث فالسعي في الآية الاهتمام والانطلاق إلى المسجد ولكن كيف يمشي كما جاء في الحديث إذا أتيتم الصلاة فأتوها وعليكم السكينة والوقار .
نعم .
أرجوا توضيح ماذكرتَ أن سكوت النبي صلى الله عليه وسلم لا يكون دائما إقرارا ؟
الشيخ : كأن السائل يقول: ذكرت هذا في بعض المجالس وفي بعض المواعظ وإلا فأنا قلت آنفا في أول جلستنا هذه بأن السنة قوله صلى الله عليه وآله وسلم وفعله وتقريره قلت هكذا وأنزلت تقريره عليه السلام أي إقراره لشيء ما منزلة فعله إياه أو منزلة قوله بذلك إما تجويزا وإما حضا وإما أمرا، أما هذا السؤال فهو قد ذكرت في بعض المجالس فعلا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأحيان لا يكون سكوته إقرارا وذلك صريح في بعض الأحاديث منها حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه الذي أخرجه الحاكم وغيره بالسند الصحيح ومنه أبو يعلى في مسنده ( أن الرجل كان يأتي إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسأله مالا فيعطيه عليه الصلاة والسلام وهو قوي ) وقد قال صلى الله عليه وآله وسلم في بعض الأحاديث: ( لا صدقة لغني ولا لذي مرة سوي ) ( لا صدقة لغني ولا لذي مرة سوي ) أي لا يجوز الصدقة وبخاصة إذا كان سائلا لها للغني الذي هو الذي يجب عليه أن يتصدق ( ولا لذي مرة سوي ) أي ذي قوة وسوي البنية غير عاجز لكن الذي كان يقع أحيانا ويشاهده منه أصحابه أنه كان يأتيه الرجل وهو ذو مرة سوي يسأله فيعطيه عليه الصلاة والسلام ما تيسر له من العطاء فإذا خرج السائل وتحت إبطه ما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول لمن حوله: ( إنه خرج من عندي يتأبطها نارا، فيقال له: فلم تعطيه يا رسول الله فيكون الجواب: يسألونني ويكره الله لي البخل ) ( يسألونني ويكره الله لي البخل ) أي أنا أعطيه حتى لا يرجع إلى قبيلته أو قومه يتحدث عني إذا لم أعطه بأن محمدا رجل بخيل والله يكره له عليه الصلاة والسلام أن يتحدث الناس عنه ولو بالبخل فيقول فيه إنه بخيل فهو يعطي فإعطاؤه لهذا الذي لا يستحق العطاء وسكوته عليه لا يعني إقرارا لفعله وإنما ذلك مستثنى من قاعدة أن السكوت إقرار لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد بيّن في هذا الحديث لماذا يعطيه ويدعه إذا خرج يقول لأصحابه بيانا لأنه إنما يعطي مكرها والإكراه هنا شرعي وليس ماديا فإنه باستطاعته أن يمنعه وأن يصرفه وأن يقول أنت ذو قوة تمام الجسم والبنية ولكن يخشى من وراء ذلك أن ينسب عليه الصلاة والسلام إلى البخل وذلك مما ينفّر الناس عنه ومن مثل هذا الحديث اقتبس بعض العلماء المتكلمين في التوحيد وفي العقيدة أن الأصل في الأنبياء أن يكونوا كمّلا في هيئاتهم وألا يكونوا في أشكالهم منفّرين للناس لأن ذلك لا يتجانس مع دعوتهم للناس إلى دعوة الحق دعوة التوحيد ودعوة الشريعة التي أنزلها الله تبارك وتعالى عليهم جميعا .
نعم .
ما حكم صلاة من به مرض البواسير ؟ وهل يجوز له أن يصلي في البيت، مع العلم أن الدم لا يتوقف أبدا ؟
الشيخ : يصلي كما هو بعد أن يتوضأ لكل وقت صلاة لكل صلاة وليس لوقت كل صلاة على القول الصحيح ولا يجوز أن يصلي في الدار ولكن عليه أن يصلي في المسجد إذا كان يستطيع الذهاب إلى المسجد ولم يكن له عذر في الصلاة في البيت فعليه إذن أن يصلي في المسجد وأن يتوضأ للصلاة بعد دخول الوقت وليس قبل دخول الوقت .
السائل : شيخ أحسن الله إليك إذا كان يوم الجمعة قبل الخطبة أو قبل الإقامة يتضأ ؟
الشيخ : لا قبل الخطبة وهو معذور على كل حال لأن حضور الخطبة من تمام الصلاة يوم الجمعة .
نعم .
6 - ما حكم صلاة من به مرض البواسير ؟ وهل يجوز له أن يصلي في البيت، مع العلم أن الدم لا يتوقف أبدا ؟ أستمع حفظ
هل الفخذ من العورة ؟
سائل آخر : حديث ... الصحابي
الشيخ : نعم
السائل : ... الصحابي
الشيخ : اختلف العلماء قديماً وحديثا في فخذ الرجل ما بين قائل إنه ليس بعورة وما بين قائل إنه عورة مخففة والعورة المغلظة إنما هما السوأتان والصحيح ما صح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من غير ما طريق واحد أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( الفخذ عورة ) وبعد ثبوت مثل هذا الحديث لا يجوز للمسلم العارف بصحة هذا الحديث أن يعارض الحديث فيقول لا ليس الفخذ عورة اللهم إلا إذا كان لديه شبهة تمنعه من الأخذ بهذا الحديث أو تجعله يفسّر الحديث بما سمعتم آنفا من أن بعضهم يقول الفخذ عورة ولكنه عورة مخففة يحمله على ذلك ما يقرؤه في بعض كتب السنة الصحيحة في البخاري أو في صحيح مسلم من أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قد ظهر فخذه في بعض المناسبات فيتخذ ذلك حجة على أن الفخذ ليس بعورة لكن من كان على علم بأصول الفقه وكما ذكرنا قبل الصلاة أنه إذا تعارض فعله عليه السلام مع قوله قدّم قوله على فعله وذلك لأن القول تشريع لكل أمته وأما فعله فقد يكون خاصا بذاته عليه الصلاة والسلام وكذلك إذا كان عليما بالقاعدة الأخرى التي تقول: " إذا تعارض حاظر ومبيح قدّم الحاظر على المبيح " فقوله عليه الصلاة والسلام: ( الفخذ عورة ) حاظر يعني مانع يعني محرّم وكشف النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الحوادث لفخذه هذا فعل منه مبيح فإذا تعارض الحاظر مع المبيح قدّم الحاظر على المبيح فهنا توفرت قاعدتان لو استقلّت إحداهما بالأمر لجعلت الفخذ عورة فكيف وقد توفرت هاتان القاعدتان فقوله: ( الفخذ عورة ) خالف فعله فإذن يقدم فعله على قوله، قوله حاظر مانع محرم لكشف الفخذ فعله كشف فالحاظر مقدم على المبيح لذلك فالصواب أنه يجب على المسلم أن يحرص على ستر فخذه، لأنه من العورة أما الدخول في دقائق لا أدلة عليها فيقال الفخذ عورة صغرى والسوأتان عورة كبرى فهذا من باب الرأي والاجتهاد لا شك من الناحية النظرية أن الفخذ ليس من حيث أنه عورة كالسوأتين هذا لا شك فيه ولكن من جهة أخرى قد تكون قد يكون الفخذ أشد تحريما لأنه قد يحرك الشهوة أكثر من السوأتين فلذلك فلا داعي للدخول في هذا التمييز سوأة كبرى أو سوأة صغرى يكفينا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( الفخذ عورة ) .
نعم .
ما هو الجواب على من يقول : إذا كان الفخذ عورة فكيف يكشفه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
السائل : طيب يا شيخ بس كيف نزيل شبهة من يقول كيف يفعل الرسول المحظور على أن الفخذ عورة ؟
الشيخ : كيف تزوج الرسول أكثر من أربعة أليس محظورا هاه
السائل : بلى محظور
الشيخ : لكن خصوصية .
لكن هنا يمكن أن يذكر الفقيه الباحث أكثر من هذا العذر لكن الحقيقة هذا جوابي كان هو لصد المفكر لهذا السؤال أن يرد قوله عليه السلام كيف الرسول صلى الله عليه وسلم يرتكب المحظور ؟
الجواب كان جدليا كما قلت لك آنفا لكن هو ليس محظورا بالنسبة إليه هذا هو الجواب الدقيق في الموضوع لكن ما هو السبب هناك ثلاثة احتمالات في مثل كشفه عليه السلام عن فخذه في بعض الأحاديث الجواب لم كشف جواب من ثلاثة أجوبة :
الجواب الأول يمكن أن يكون ذلك قبل قوله: ( الفخذ عورة ) وهذا جواب مضطرد بالنسبة لكثير من الأمور التي فيها فعله يخالف قوله صلى الله عليه وآله وسلم .
ويمكن أن يكون ذلك لأمر لا يملكه كأن ينكشف عنه ثوبه .
وأنا ما أردت أن أدخل في هذه التفاصيل حتى لا أطيل في الإجابة .
فإن من تلك الأحاديث التي فيها انكشاف فخذ الرسول عليه السلام حديث أنس في الصحيحين أنه لما أغار عليه الصلاة والسلام على خيبر وهو على فرسه روايتان هنا لفظان أحدهما في صحيح البخاري ( حسر رسول الله عن فخذه ) وراية مسلم: ( انحسر الإزار عن فخذه ) وهذه صورة طبيعية جدا إذا تصورنا الفرسان الأولين كيف كانوا إذا ركبوا أنهم يلمون ثيابهم وقمصانهم لكي لا يتضايق في ركوبه على فرسه .
يمكن أن يكون الأمر لما ضم ثوبه وإزاره عليه الصلاة والسلام فالراوي قال كشف عن فخذه لكن أحدهم روى الرواية بأدق تعبيرا ( انحسر الإزار عن فخذه ) أي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقصد هذا الكشف ولكنه وقع دون قصد منه ، فبمثل هذه الاحتمالات يجاب .
وأخيرا الاحتمال الثالث والأخير يمكن أن يكون هذا خصوصية كمثل تزوجه عليه السلام بأكثر من أربعة وهناك أحاديث كثيرة تصلح أمثلة للتوفيق بينها على هاتين القاعدتين ولا أريد أن أفتح عليكم بابا جديدا فحسبنا ما عندنا من الأسئلة .
نعم .
هل مسألة التصحيح مسألة اعتبارية بمعنى أننا نجد مثلا ابن الجوزي ذكر في كتابه الموضوعات أحاديث صحيحة ما هو سبب ذلك وما هو المنهج الذي يسلكه الباحث في هذه المسألة ؟
الشيخ : هذا السؤال فيه غرابة لأنه لو أردنا أن نعبّر عنه بعبارة مفهومة كالذي يقول لماذا يخطئ العالم فهل هذا سؤال ؟! ما أحد يسأل هذا السؤال لأنه طبيعة الإنسان أن يخطئ فهذا الذي يتساهل أخطأ في تساهله كالحاكم وغيره وذاك الذي تشدد وصحح أحاديث فضعّف أحاديث صحيحة أو حكم بوضعها فذلك متشدد فلا يقال لم تشدد هذا ولم تساهل هذا الجواب الجذري: لأنه بشر أما الجواب العلمي فهو لأن كلا من المتساهلين أو المتساهلين ومن المتشددين أقام قاعدته في التساهل أو في التشدد على مبادئ وقواعد اقتنع بها وكان في اقتناعه مخطئا فإذن يرجع الأمر أن يقال لماذا أخطأ الجواب لأنه بشر أما التفصيل فيعرفه أهل العلم مثلا لماذا يخطئ ابن حبان فيوثّق المجهولين كماهو معلوم عند المشتغلين بهذا الحديث الجواب الجذري المقنع: لأنه بشر، أما الجواب العلمي التفصيلي، لأنه قام خطؤه هذا الذي نحن نعتقد أنه خطأ على قاعدة اقتنع بها فهو يقول الأصل في كل راوٍ مسلم العدالة والسلامة فأنا أقول ولو ما أعرف حاله إنه ثقة وهذا يجده الباحث في كتبه صريحا فيقول فلان بن فلان لا أعرفه ولا أعرف أباه أين ذكر هذا الكلام في كتابه الثقات أي فلان بن فلان ثقة وبجانب ذلك يقول لا أعرفه ولا أعرف أباه إذن هو أقام هذا التوثيق على قاعدة مقتنع بها لكنه أخطأ عند الجمهور وهو فعلا أخطأ فإذن رجع كل من المتساهلين والمتشددين إلى قناعتهم الشخصية وقد يكونون مخطئين وهذا هو الغالب وقد يكونون مصيبين والمقصود أن العالم عليه أن يجتهد لمعرفة الحق ولذلك قال عليه الصلاة والسلام: ( فله إن أصاب أجران وإن أخطأ فله أجر واحد ) .
غيره .
السائل : وبهذه الإجابة نختتم درسنا لهذا اليوم ونقول لشيخنا جزاك الله خيرا وأطال في عمرك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته .
9 - هل مسألة التصحيح مسألة اعتبارية بمعنى أننا نجد مثلا ابن الجوزي ذكر في كتابه الموضوعات أحاديث صحيحة ما هو سبب ذلك وما هو المنهج الذي يسلكه الباحث في هذه المسألة ؟ أستمع حفظ
هل الوقت من الفجر إلى الظهر يعتبر صبحا في اللغة العربية ؟
الشيخ : لا
السائل : ضحى
الطالب : حتى في اللغة يعني
الشيخ : نعم
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من بدأكم بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه ) هل هذا النهي للتحريم أم للتنزيه ؟
الشيخ : إيه نعم
السائل : هل هذا النهي يعني جازم يعني بحيث إنه لا يجاب فعلا من بدأ بالكلام أم أنه للتنزيه ؟
الشيخ : لا يجاب
السائل : لا يجاب إطلاقاً
11 - يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من بدأكم بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه ) هل هذا النهي للتحريم أم للتنزيه ؟ أستمع حفظ
ما صحة حديث : ( منى مناخ من سبق ) ؟
الشيخ : لا .
السائل : ليس بصحيح ؟
الشيخ : نعم .
قلت: أسانيد الحاكم طويلة ولذا لا يجوز أن يقال إسناده على شرط البخاري أو مسلم، فلماذا توافق الحاكم أحياناً إذا قال على شرط الشيخين ؟
السائل : موافقتكم أحيانا للحاكم إذا قال على شرط الشيخين أو على شرط البخاري ومسلم
الشيخ : يعني بدك إياني أكون معارض على طول الخط ؟!
السائل : لا
الشيخ : ما فينا كافينا
السائل : لا
الشيخ : وإذن شو معنى السؤال ؟
السائل : السؤال يا شيخ هو كيف تعملون مع الرواة الذين بين طبقة الحاكم وطبقة البخاري ؟
الشيخ : ندرسهم وإلا إيش تكلمنا ذاك اليوم ؟!
السائل : إيه بس يا شيخ تو ذكرت أنه لا بد يكون نفس الراوي ...
الشيخ : لازم يكون نفس الراوي
السائل : يعني أخرجه البخاري مثلا
الشيخ : إيش نفس الراوي ؟
السائل : الرجل
الشيخ : لا لا ضربت إذا كنت ذاكرا قلت إنه بالنسبة للحاكم والبيهقي ونحو ذلك ممن أسانيدهم طويلة لا يجوز أن يقال إسنادهم على شرط البخاري أو على شرط مسلم هذا لا يمكن إلا في مثل رواية الإمام أحمد في المسند تذكر هذا المثال ؟
السائل : أذكر الآن
الشيخ : إذن سؤالك إيش معناه ؟
السائل : سؤالي الآن ما هو في المسند
الشيخ : ما هو إيش ؟
السائل : ليس عن المسند لأن المسند لا إشكال فيه
الشيخ : أنا عم أقول لك عن المستدرك ما هو المسند بس عم أقول لك: متى يكون قول القائل إسناده صحيح على شرط الشيخين أو أحدهما إنما يمكن أن يقال هذا في مثل المسند أما في مثل المستدرك والبيهقي فلا يصح أن يقال هذا لأنه بين الحاكم وبين شيخ الشيخين مثلا يكون فيه واسطتان أو أكثر .
السائل : إيه وأنا سؤالي عن هذا يا شيخ
الشيخ : أجبتك يا أخي
السائل : ... الحاكم ما دام لا يصح كيف تقول مثلا وهو كما قال الحاكم والذهبي .
الشيخ : إيه فأقول هو كما قال في بعض الأحيان يكون السند هاللي منتهي إسناد الحاكم إلى الشيخ موجود إسناد ثاني في الخارج المستدرك أو في نفس المستدرك بيكون فيه طريقين أو أكثر .
السائل : إيه ...
الطالب : شف البيت اللي عند السيارات الآن السيارة الكرسيدا هذه خلك عند ... قدام قدام الله يحفظك .
طالب آخر : هذا
الطالب : لا الثاني البيت هذا أيوا ...
طالب آخر : هذا مصلى
الطالب : إيه هذا مصلى العيد
13 - قلت: أسانيد الحاكم طويلة ولذا لا يجوز أن يقال إسناده على شرط البخاري أو مسلم، فلماذا توافق الحاكم أحياناً إذا قال على شرط الشيخين ؟ أستمع حفظ
كيف أفعل إذا فاتتني تكبيرة أو أكثر من تكبيرات صلاة الجنازة ؟
الشيخ : إيه
السائل : إيه نعم فما الحكم هذا يقع كثيرا يا شيخ ؟
الشيخ : ( فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا )
السائل : فبعد
الشيخ : بعد أن يسلم الإمام تأتي بالتكبيرتين وتسلم
السائل : طيب وماذا أصنع بعد التكبيرة الأولى إذا كبرت أنا بعد ما سلم الإمام أكبّر أكبّر تكبيرتين إذا فاتتني تكبيرتان .
الشيخ : هو هذا
السائل : إيه نعم بعد التكبيرة الأولى من التكبيرتين أقرأ الفاتحة كذا .
الشيخ : أنت أدركت تكبيرتين وراء الإمام
السائل : نعم
الشيخ : ففي التكبيرة الأولى المفروض أنك قرأت الفاتحة
السائل : هكذا يكون الترتيب
الشيخ : اسمع كما تفعل حينما تصلي صلاة الفريضة .
السائل : وبعد تكبيرة ...
الشيخ : إذا جئت إلى صلاة العشاء مثلا فأدركت الإمام في الركعة الثالثة أو الرابعة وأحرمت قلت الله أكبر ماذا تفعل ألا تقرأ الفاتحة ؟
السائل : نعم
الشيخ : إي هو نفسه نفس الطريقة تطبق على أو في صلاة الجنازة .
السائل : طيب فإذا أدركت تكبيرتين ثم سلم الإمام وأتيت بالتكبيرة الثالثة هل أدعو للميت بعد التكبيرة الثالثة .
الشيخ : كما تفعل لو صليت مع الإمام في أول ركعة في أول تكبيرة
السائل : والعيدين يا شيخ ؟
الشيخ : كيف ؟
السائل : فوات الركعة الأولى من العيدين ولا الركعتين المصلي يعني أدرك التشهد في صلاة العيدين .
الشيخ : يا جماعة الأمثلة تتكرر جداً القاعدة خذوا القاعدة تستريحون ( ما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا ) .
سها الإمام وكان عليه سجود السهو بعد السلام ويوجد بعض المأمومين قد فاتتهم ركعة أو أكثر فلما سلم الإمام التسليمة الأولى قام بعض المأمومين ليكمل ما عليه ، فماذا عليهم هل يرجعوا ليسجدوا السهو مع الإمام أم يسجدوا بعد أن يتموا ما فاتهم ؟
الشيخ : لا يتابعون الإمام
السائل : ويرجعون حتى لو شرعوا بالفاتحة ؟
الشيخ : يرجعون عن خطئهم
السائل : لو كانوا شرعوا بالفاتحة ؟
الشيخ : نعم
15 - سها الإمام وكان عليه سجود السهو بعد السلام ويوجد بعض المأمومين قد فاتتهم ركعة أو أكثر فلما سلم الإمام التسليمة الأولى قام بعض المأمومين ليكمل ما عليه ، فماذا عليهم هل يرجعوا ليسجدوا السهو مع الإمام أم يسجدوا بعد أن يتموا ما فاتهم ؟ أستمع حفظ
ما رأيك بقول الإمام الشافعي أن كل ما ورد من سجود السهو بعد السلام فهو لأن الرسول نسي أن يسجد قبل السلام فسجده بعد السلام ؟
الشيخ : أنا رأيي أن التفصيل الذي يذكر في بعض المذاهب
السائل : ...
الشيخ : نعم أنه لا فرق بين من زاد وبين من نقص أي أي يجوز كل من السلام .
16 - ما رأيك بقول الإمام الشافعي أن كل ما ورد من سجود السهو بعد السلام فهو لأن الرسول نسي أن يسجد قبل السلام فسجده بعد السلام ؟ أستمع حفظ
هل من حكم عليه بالقتل حداً حكمه حكم من وصل إلى الغرغرة في قبول التوبة منه ؟
السائل : إيه لماذا اختلفنا لأنه يقول أنه لا تنفعه هذا ... قد بلغ الغرغرة بحكم من بلغ الغرغرة .
الشيخ : لا هو ما يقول أنه في حكم من تقول هذا .
السائل : أنا أقول هل هذا الإنسان الذي سيقام عليه الحد الآن له حكم الذي وصل إلى الغرغرة أو لا في هل تنفع أو لا تنفع التوبة ؟
الشيخ : هو يقصد ... شيئا ما أدري هو
السائل : لا حديث أسامة أنا أعرف أن القضية خارجة
الشيخ : لا هو يقول قولا ينسبه إليك
السائل : هاه
الشيخ : بسم الله ، هذا في حكم الذي وصل به الروح إلى الغرغرة فهذا واضح أنه ليس كذلك لكن ينسب إليك عكس ذلك وإقرارك قد يكون سكوتا
السائل : موافقة
الشيخ : هي أنا عم يسألك بارك الله فيك هو يسأل ولكن لا نلزمه بما قد يبدو لك إلا إذا أقر لذلك أنا أقول إنه ما يخلي الناس السامعين إنه يقولوا أقر ما نسب إليه
السائل : سؤالي هل له حكم المغرغر أو لا هذا الذي عرض على السيف وسيقتل يقام عليه القصاص ؟
الشيخ : ليس هذا
السائل : هذا السؤال
الشيخ : وين الغرغرة ما في غرغرة وهو قبل الغرغرة يقينا فإذن
السائل : هو أشكل عليّ الآية مع فرعون
الشيخ : لا الآية جوابها سبق
السائل : طيب سؤال آخر يا شيخ
ما رأيكم فيما ذكر الحافظ لما شرح حديث ( سبعة يظلهم الله في ظله ) ذكر رواية وعزاها إلى سنن سعيد بن منصور وفي بحثي لم أطلع عليها في الجزء المطبوع منه ولكن في مراجعة بعض الكتب التي كتبت في الأحاديث الواردة وجمعت الروايات فوجدت بعض الروايات ( ثلاثة يظلهم الله في ظله ) وبعضهم ذكر سبعة لكنهم غير هؤلاء السبعة ؟
الشيخ : تمهيد إيش ؟
السائل : الفرش كتمهيد الفرش
الشيخ : لابن أبي شيبة
السائل : لا لا
الشيخ : إيش هو
السائل : كتاب للسيوطي وكتاب للحافظ ابن حجر وإنه ... كتاب للسخاوي ثلاث كتب طبعت في كتاب واحد
الشيخ : ما عندي علم
السائل : إيه نعم فجمعت الروايات الشاهد أو مراجعة الروايات وجدت بعض الروايات ( في ظل عرشه ) كما قال الحافظ لكنها ليست في هؤلاء السبعة فاللفظ يختلف فبعض الروايات ( ثلاثة يظلهم الله في ظله ) وبعضها ذكر سبعة لكنهم غير هؤلاء نعم فالروايات تختلف في ورود الذين يظلهم الله في ظله الأحاديث الواردة في هؤلاء فالرواية التي وردت ليسوا هم هؤلاء السبعة وإنما فيه اختلاف .
الشيخ : طيب
السائل : فهل نعم
الشيخ : أنا اعتقادي إن هذه الرواية صحيحة
السائل : سعيد بن منصور
الشيخ : لا مش بخصوص المعزو لسعيد وإنما الإضافة هذه ( في ظل عرشه ) دراساتي القديمة لهذا الحديث وطرقه أن زيادة العرش صحيحة في حديث السبعة المذكور في صحيح البخاري ومسلم
السائل : نعم
الشيخ : ولكن أنا لا أذكر الآن من أخرج هذه الزيادة إنما قصدي أن اسأل وأستوضح ما دمت حديث عهد بمراجعة هذه المصادر التي ذكرتها آنفاً قلت إن هذه الزيادة جاءت في حديث آخر غير حديث الصحيحين أكذلك قلت؟ طيب هو من حديث أبي هريرة كما هو في الصحيحين ولا من حديث غيره من الصحابة ؟
السائل : الذي يحضرني أنه من حديث غيره
الشيخ : طيب
السائل : أحد الإخوان يذكره
الطالب : أبو هريرة
الشيخ : هاه
الطالب : أظنه أبو هريرة
الشيخ : أيضاً
الطالب : أنا خرجته ...
الشيخ : أيضاً
السائل : نعم
الشيخ : ها أبو هريرة
السائل : وهذا الوارد عنه ( في ظل عرشه ) وصى بها الحافظ
الطالب : وجدنا تخريج ... في بعض الروايات ... في كتب ... الستة وجدت أنهم ذكروا أنها في ظل عرشه .
الشيخ : في حديث أبي هريرة
السائل : في حديث أبي هريرة
الشيخ : هذا الذي أسأل عنه
السائل : ... السبعة
الشيخ : السؤال الثاني ولعله الأخير إذا كان كما ذكر الأخ هنا أن أيضاً ذاك الحديث الذي كان في كلامك إنه حديث غير حديث أبي هريرة في الصحيحين فالآن وجدنا بإنه الحديث عن أبي هريرة أيضاً هل هناك التقاء في بعض الأشخاص السبعة بين حديث الصحيحين والحديث الذي فيه زيادة في عرشه في ظل عرشه .
السائل : ...
الشيخ : فيه التقاء
السائل : ...
الشيخ : ما هذا سؤالي ، الأفراد السبعة يعني ما في ذكر من السبعة في الصحيحين لذلك الطريق الذي فيه زيادة ... .
السائل : ...
الشيخ : ...
السائل : زاد فيها أبو هريرة ...
الشيخ : طيب هذا ...
السائل : ...
الشيخ : معليش من باب الشك من الراوي ما يكون ثاني يعني إي هذا أمر سهل فهذا يؤكد أن الحديث واحد وهذا الذي هو قلت لك إن في ذهني إن هذه الزيادة صحيحة .
السائل : فيحمل هذا على هذا
الشيخ : كيف ؟
السائل : فيحمل إضافة العرش فيقال هو ظل العرش وليس ظل الله عز وجل .
الشيخ : هو كذلك ؟
السائل : كذا .
18 - ما رأيكم فيما ذكر الحافظ لما شرح حديث ( سبعة يظلهم الله في ظله ) ذكر رواية وعزاها إلى سنن سعيد بن منصور وفي بحثي لم أطلع عليها في الجزء المطبوع منه ولكن في مراجعة بعض الكتب التي كتبت في الأحاديث الواردة وجمعت الروايات فوجدت بعض الروايات ( ثلاثة يظلهم الله في ظله ) وبعضهم ذكر سبعة لكنهم غير هؤلاء السبعة ؟ أستمع حفظ
ورد في صلح الحديبية أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب الصلح ، ذكر بعض أهل العلم كالذهبي أن هذا من قبيل المعجزة وذكر الحافظ أن النبي أمر علياً أن يكتب ، وهناك قول آخر ذكره أبو الوليد الباجي أن النبي صلى الله عليه وسلم تعلم الكتابة فيما بعد ، فأي قول ترجح ؟
الشيخ : في
السائل : في صلح الحديبية في كتابة الصلح نعم وفيه أن النبي صلى الله عليه قال فكتب في بعض ألفاظ البخاري نعم
الشيخ : إي نعم
السائل : فبعض أهل العلم قالوا إن النبي صلى الله عليه وسلم كان - كالذهبي - كان ذلك له من قبيل المعجزة أن خرج ذلك من النبي صلى الله عليه وسلم من قبيل المعجزة وأن هذا لا يستغرب شفت كيف وذكر الحافظ بعض الروايات التي تفيد كأنه أمر علياً أن يكتب شفت كيف .
الشيخ : إيه
السائل : وذكرت أقوال أخرى كقول أبو وليد الباجي نعم بأن النبي صلى الله عليه وسلام أصلا تعلم ذلك فيما بعد فهل ترجح قول الذهبي أو ترجح بأنه دفع ذلك وكان بأمره فقيل بأنه هو الذي كتب .
الشيخ : لا ، أرجح قول الذهبي إنه هذا كمعجزة للرسول عليه السلام بدليل ما جاء في بعض الروايات وليس يكتب " فكتب وليس يكتب " إيه نعم .
السائل : فيما يحضرني الآن أن النووي
سائل آخر : تحدث معنا بالأمس إن كان تذكر
الشيخ : يعني ما أردت أن توقفني
19 - ورد في صلح الحديبية أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب الصلح ، ذكر بعض أهل العلم كالذهبي أن هذا من قبيل المعجزة وذكر الحافظ أن النبي أمر علياً أن يكتب ، وهناك قول آخر ذكره أبو الوليد الباجي أن النبي صلى الله عليه وسلم تعلم الكتابة فيما بعد ، فأي قول ترجح ؟ أستمع حفظ
ما رأيكم فيما نقلت في تمام المنة كلام الذهبي في الرجل الذي لم يرد فيه توثيق ولا تعديل وهو قوله : " والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح " ولكن السخاوي قال في فتح المغيث : " لكن قد تعقبه شيخنا بقوله ما نسبه الجمهور لم يصرّح به أحد من أئمة النقد إلا ابن حبان " ؟
الشيخ : إيه نعم
السائل : ثم كلام ابن حجر
الشيخ : إيه نعم
السائل : فالسخاوي قال في * فتح المغيث * ما يأتي تعقيبا على هذا الكلام يقول: " لكن قد تعقبه شيخنا بقوله ما نسبه الجمهور لم يصرّح به أحد من أئمة النقد "
الشيخ : من الذي ، من المتعقب هنا ؟
السائل : الذهبي
الشيخ : ماذا قال الذهبي ؟
السائل : يقول " والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح "
الشيخ : طيب
السائل : فيقول: " لكن قد تعقبه شيخنا بقوله ما نسبه الجمهور لم يصرّح به أحد من أئمة النقد إلا ابن حبان " نعم فبدنا نعرف رأيك في هذا
الشيخ : رأيي مرفوض رأيي يقول أن هذا الكلام مرفوض وأول ما رفضه هو قائله، ولذلك أنا لما تحدثت معي في هذه المسألة ذكرت لك أن الحافظ ابن حجر نفسه لما ترجم لبعض الرواة في التهذيب قال رواه عن فلان وفلان وفلان ولم يذكر توثيقاً قال فيهم صدوق وأنا أشك الآن إنه يكون قال في بعضهم ثقة
السائل : قال نعم
الشيخ : إيه فإذن كلامه هذا منقوض بفعله وهذا يقع مني ومن غيري هذا أمر طبيعي لأني ذكرت لكم أظن صباحا كيف أنا تدرجت ما أدري والله اختلطت عليّ الأمور
الطالب : نعم نعم
الشيخ : هنا ولا ... يمكن ما كان موجود الأخ الله أعلم أنا مثلا أول ما بدأت بهذا العلم كنت أثق بتوثيق ابن حبان ثم تبين لي أن الرجل واسع القطر في التوثيق متساهل فيه نبهني الحافظ ابن حجر في مقدمة الإنسان فتفتحت بعض الشيء لكن ما كنت أتشجع في أن أحكم أنا بالتوثيق أو بصدق راو لم يوثقه حتى ابن حبان حتى اتسع معرفتي بعض الشيء فنظرت في صنيع المؤرخين السابقين والموثقين كيف يوثقون الرجل وهم لم يعاصروه ولم يدركوه ولا روى عن أحد ممن أدركه أنه وثقه بسبر الأحاديث وسبر الرواة الذين رووا عنه وأنتم تذكرون القاعدة التي اختلفوا فيها إنه إذا روى ثقة عن راوي هل يعتبر توثيقا له أم لا؟ أقول تذكرون هذا
الطالب : نعم
الشيخ : طيب فهنا هالجملة هذه لها مفهوم إذا روى الثقة إذا روى الثقة عن الراوي فلا يعتبر توثيقا هذا هو الراجح طيب إذا روى الثقتان والثلاثة والأربعة يأتي بقى البحث الذي أنا طرقته في ذاك المكان من الكتاب وذكرته أيضا اليوم في الصباح فأنا إذن الآن على هذا الوضع أنه إذا كان هناك راو مشهور لم يوثقه حتى المتساهلون في التوثيق لكن روى عنه ثلاثة فصاعداً فالنفس تطمئن للاحتجاج بحديثه ولو بمرتبة الدون وهو الحسن
أما أن ابن حجر رد على الحافظ الذهبي فهو ذهبي أو هو مع الذهبي عملياً فالظاهر إنه هذه من آثار دراسة علم الحديث نظرياً فهو رد عليه نظريا لكن وافقه عملياً وأنتم أظن يعني رأيتم كيف يقول في بعض من سكت عنه ... لأنه صدوق فما الذي لاحظه الحافظ ومن قبله الذهبي حينما تفرّدا بتوثيق راوٍ في عصرهما كل هذه القرون لم يجدا من وثقفهما لا شك أنهما راجعا الأصول أو القواعد أو قاعدة من تلك القواعد التي كان يجري عليها من يوثقون الرواة من سبر أحاديثهم والرواة عنهم فلذلك ما يعني ليس هناك كبير شيء في هذا الذي نقله السخاوي عن العسقلاني
20 - ما رأيكم فيما نقلت في تمام المنة كلام الذهبي في الرجل الذي لم يرد فيه توثيق ولا تعديل وهو قوله : " والجمهور على أن من كان من المشايخ قد روى عنه جماعة ولم يأت بما ينكر عليه أن حديثه صحيح " ولكن السخاوي قال في فتح المغيث : " لكن قد تعقبه شيخنا بقوله ما نسبه الجمهور لم يصرّح به أحد من أئمة النقد إلا ابن حبان " ؟ أستمع حفظ
ما تقولون في الذي أفهمه أنه عندما يكون هناك راو لم يرد فيه جرح ولا تعديل وله أحاديث كثيرة فعلى العالم المتأخر أن يجمع هذه الروايات ويقارنها بروايات الثقات ومن خلال هذه المقارنة يتبين له هل هذا الرجل ثقة أو صدوق أو ضعيف ، لكن هل يكفي أن يروي عنه جمع من الثقات دون أن يقوم العالم بمقارنة روايات هذا الراوي بروايات الثقات ليتبين له الحكم عليه هل هو ثقة أو صدوق أو ضعيف ؟
الشيخ : ...
السائل : نعم أقول الذي أفهم من هذا عندما يأتي ... من الرواة هو لم يرد فيه جرح ولا تعديل وله أحاديث كثيرة فالعالم المتأخر يجمع هذه الروايات ويقارن رواية هذا الرجل بروايات الثقات ومن خلال هذه المقارنة يتبين لهذا العالم هل هذا الرجل ثقة أو صدوق أو ضعيف فلا يتأتى هذا إلا بمقارنة روايات هذا الراوي بروايات الآخرين من الثقات وعندها يمكن الحكم على هذا الراوي لكن هل يكفي أن يروي عنه جمع من الثقات ولا يقوم العالم بمقارنة هذه الروايات بروايات الثقات ليتبين له هل هو ثقة أو صدوق أو ضعيف هل يمكن ؟
الشيخ : يمكن
السائل : هذا السؤال
الشيخ : يمكن لكن هذه درجة دون الأولى التي ذكرتها أنت بمعنى سبقت الإشارة آنفا الثقة إذا روى عنه راوي هل هو توثيق قلنا لا لكن هل يستوي فيما إذا روى عنه ثلاثة أو أربعة نظل نقول إن هذا ليس توثيقا لهذا الراوي وهم رووا عنه فإن كان يمكن أن يقال كما قد قيل هذا شعبة مثلا روى عن فلان وهو ضعيف لكن هذا يقال فيما إذا تفرّد ثقة عن واحد مستور غير معروف لكن ثقة روى عنه والثاني روى عنه والثالث روى عنه ولم يظهر هنا الجواب الآن ولم يظهر في رواية هؤلاء عنه شيء من الروايات المستنكرة وإلا لكان لم يرو عنهم هذه المجموعة من الثقات بخلاف فيما إذا روى ثقة واحد عنه فالنفس تطمئن لرواية هؤلاء أكثر مما تطمئن لرواية ثقة واحد عن ذلك المستور أو المجروح فالسبر الذي أنت أشرت إليه بلا شك أقوى وأطمن للنفس لكن هذا إن لم يتيسر فذلك ليس بالموجب لنا أن نعزر أحاديث هذا الرجل التي لا نجد فيها شيئا من النكارة مع وجود ما لهؤلاء الثقات أنهم رووا عنه فهذا وجهة نظرنا في هذه المسألة ولذلك يعني بقي نفس المحدثين غير يعني المدققين في هذا الموضوع وطبقوا القاعدة العامة كما نقلت أنت عن السخاوي أنه تعقب للحافظ الذهبي ونحن يجب أن نلاحظ الذهبي مثلا ثم العسقلاني حينما وافق الذهبي عمليا ما هو المناط الذي ربطوا به هذا الحكم لا نجد إلا هذا الذي نذكره
السائل : طيب يا شيخ بالنسبة للحافظ ابن حجر هو في الغالب لا يقول صدوق في الغالب يقول مقبول والتراجم التي قال فيها صدوق هي تراجم أقل فالذي أفهمه أن ابن حجر هو ليس مقتنعا بهذه القاعدة ولكنه أحيانا قد يقلد الذهبي أو يتأثر بالذهبي في بعض التراجم .
الشيخ : لا
السائل : عفوا يا شيخ هنا ترجمة اقرأ كلام
الشيخ : لا لأنه هو تفرّد بتصديق وتوثيق جماعة يمكن الذهبي سكت عنهم أنا لاحظت هذا في كتابه * الكاشف * يعني ما تقوله عن الحافظ أنا أقوله عن الحافظ الذهبي نفسه .
السائل : الحافظ ابن حجر
الشيخ : الذهبي ما تقوله أنت عن الحافظ العسقلاني أنا أقوله عن الحافظ الذهبي أي إنه تارة الحافظ ابن حجر العسقلاني يقول عن هذا النوع من الرواة إنه صدوق أو ثقة وتارة يقول مقبول والقاعدة واحدة مو هكذا تقول أنت أنا أقول نفس الكلام في الذهبي أي إننا نجد كثيرا من الرواة يقول فيهم صدوق أو ثقة وإذا رجعت إلى الأصل تهذيب الكمال وتهذيب الحافظ اللي جاء من بعده ما تجد توثيقا أبدا بينما رواة آخرين يضيع الذهبي لا يقول لا صدوق ولا ثقة فالمهم أننا ننظر القاعدة التي اعتمدوا عليها واتكؤوا عليها فلا نجد لذلك وجها إلا هذا الذي ذكرته والله أعلم .
السائل : طيب يا شيخ هل هذه من مسائل الاجتهاد يعني ترى هذه مسائل الاجتهاد التي قد يختلف فيها ؟
الشيخ : ... إذا كان الحافظ نفسه يختلف رأيه فما بالك بين حافظ وحافظ أو محدث ومحدث أو عالم وعالم أو طالب علم وطالب علم فالأمر بدهي جدا
السائل : طيب يا شيخ القاعدة الآن في التطبيق في هذه القاعدة هل هي قاعدة اجتهادية ؟
الشيخ : أنا قلت هذا ولذلك اختلف الحافظ الواحد تطبيقه لهذه القاعدة فما بالك باختلاف الأشخاص ولا مو جواب هذا .
السائل : لا لا اللي أقوله الآن يعني بعض علماء الحديث قد يعتبرون متشددين .
الشيخ : قد
السائل : يعتبرون متشددين في هذه القضية متشددين ويميلون إلى الاحتياط في هذه الأمور .
الشيخ : هذا الي قال السلام عليكم .
السائل : في هذه الأمور فيقولون نحن لا نقبل مثل هذا حتى نتأكد من رواية هذا الراوي فنحكم عليه أما قبل هذا نحن نتوقف فيه هذا هذا اتجاه .
الشيخ : ليس لنا عليه من سبيل لكن هم أيضا بالمقابل ليس لهم على غيرهم من سبيل
السائل : جزاك الله خير
الشيخ : أهلاً
السائل : هالقاعدة هذه كانت لديك قديما أم
الشيخ : لا وهذا كان معي ...
السائل : قريبا
الشيخ : تسلسلت
السائل : يعني السؤال هل هناك مؤلفات لك قديمة لم تطبق بها هذه القاعدة فضعفت
الشيخ : هو كذلك هو كذلك بقول هو كذلك
السائل : إذن تحتاج إلى مراجعة أخرى
الشيخ : أنت الآن جئت الآن جئت يعني ما كنت
السائل : أقصد المؤلفات القديمة تحتاج أيضاً إلى مراجعة أخرى .
الشيخ : الله يهديك يا أخي أنت بتكرر كلامك أنا بجاوبك نعم مؤلفاتي القديمة لم تكن على هذه القاعدة لكنني شرحت آنفا كيف بدأت بالأول كنت كسائر الناس .
السائل : فهمت هذا لكن أقصد المراجعة يراجع التصحيح والتضعيف .
الشيخ : ما الذي قلته إذا كنت فهمته
السائل : أنا فهمت إنك تدرجت في معرفتك في قناعتك بالتوثيق ثم توثيق ابن حبان ثم توسعت عندك الآفاق حتى وصلت إلى المرحلة الأخيرة التي ذكرتها الآن أن لو لم يوثق واحد ووثقه وروى عنه ثقات فإن هذا تطمئن إليه النفس بحيث يقبل حديثه .
الشيخ : خلاص فهمت عرفت فالزم
السائل : نعم
الشيخ : لكن سؤالك بقى الثاني ما دام عرفت غير وارد لا محل له من الإعراب لأنه أنا ذكرت في * الروض النضير * كيف إنه برجع له بشوف فيه أشياء أنا بنتقد نفسي منها إني كنت أعتد بتوثيق ابن حبان فهل معنى ذلك أنني كنت يومئذ استشرفت هذا الشيء الذي ..
السائل : لا
الشيخ : طيب فإذن بعض كتبي موجود إنه لا ما كنت أعرف هذه القاعدة التي اطمأننت إليها أخيرا هذا الذي يعني
السائل : هل هذا هو سبب ... لك ؟
الشيخ : كيف ؟
21 - ما تقولون في الذي أفهمه أنه عندما يكون هناك راو لم يرد فيه جرح ولا تعديل وله أحاديث كثيرة فعلى العالم المتأخر أن يجمع هذه الروايات ويقارنها بروايات الثقات ومن خلال هذه المقارنة يتبين له هل هذا الرجل ثقة أو صدوق أو ضعيف ، لكن هل يكفي أن يروي عنه جمع من الثقات دون أن يقوم العالم بمقارنة روايات هذا الراوي بروايات الثقات ليتبين له الحكم عليه هل هو ثقة أو صدوق أو ضعيف ؟ أستمع حفظ
كثير من الناس يسأل مستغرباً كيف تراجع الشيخ الألباني عن تضعيف بعض الأحاديث في * ضعيف الجامع * وحولها إلى الصحيح ؟
الشيخ : سبحان الله ... سؤال ليش فلان يخطئ ليش متساهل ؟
السائل : لا لا ...
الشيخ : " خذني بحلمك " يقولون عندنا في الشام إنه ليش فلان متشدد وليش فلان متساهل ؟
كان جوابي جدا مختصر قلت لأنه إنسان أي يخطئ طبعا هذا الجواب كما يقولون أيضا عندنا في الشام " ما بيفش الخلق " يعني ما بيروي الغليل ، لكن التفصيل هذا يا أخي وضع قاعدة كابن حبان مثلا " إنه الأصل في المسلمين العدالة " فإذن أنا بعتبر هذا الأصل وبمشي عليه إلا أن يتبين لي خلافه من رواية مناكير عن مشاهير كما هي عبارته إلى آخره ، فحينئذ أخرج عن هذا الأصل .
إي هذا الأصل الذي تبناه يعني يمكن تطبيقه بالنسبة للشهود الذين لا يشترط عندهم أن يحفظ ما تلقاه من أحاديث من روايات إلى آخره ، هذا الأصل الذي بنى عليه تفريعاته هو خطأ فإذاً رجع الأمر إلى أنه إنسان يخطئ وليس هذا ابن حبان ألباني إسكندراني إيش من كان يكون هذه طبيعة البشر .
لكن هذا مع كونه طبيعة البشر فهل الأولى أن يستر الألباني على نفسه منشان الناس ما يتكلموا عليه ويقولوا هذا لا يوثق بكلامه لأنه ما بين عشية وضحاها بيتغير رأيه .
يا أخي هذه الحقيقة التي يجب كل إنسان يعترف بها ، أولا بعدين أليس لنا أسوة حسنة في الأئمة السابقين خاصة إمام السنة الإمام أحمد المسألة الوحدة تجد عليه أقوال كثيرة منه نفسه إيش معنى هذا كان له رأي فتبين له رأي ثاني ثم تبين له رأي ثالث إي هذا هو العلم وليس العلم إنه أنا يتبين لي خطئي أصر عليه وأعاند الناس كلهم وأقول: " عنزة ولو طالت " ما ينبغي هذا .
فقولك أن الناس بيقولوا كذا فليقولوا حتى يشبعوا وأنا مازلت في هذا السبيل الحق اللي ربنا أبانه لي .
ونرجو الله أن يثبتنا وإياكم على القول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة .
22 - كثير من الناس يسأل مستغرباً كيف تراجع الشيخ الألباني عن تضعيف بعض الأحاديث في * ضعيف الجامع * وحولها إلى الصحيح ؟ أستمع حفظ
ما رأيك في المسائل التي تعم فيها البلوى ويأتي فيها نص ولكنه يخالف ما اشتهر عند العلماء ومثال ذلك : عودة الحاج محرماً إذا غربت عليه شمس يوم النحر ولم يطف طواف الإفاضة وفي هذا حديث مخالف لما عليه العلماء كما أن هذه المسألة مما تعم فيها البلوى ؟
الطالب : طواف الإفاضة .
السائل : طواف الإفاضة فهذا الحديث قد يرده بعض أهل العلم أو يترك العمل به لأنه مما تعم به البلوى ولم يشتهر عند العلماء ولم يتقبلوه فما جوابكم عن هذا ؟ هذا كمثال ... .
الشيخ : معليش ، جوابي عن هذا بالذات مذكور في الرسالة وهو تفصيله أن عندي حينما يقول القائلون أن هذا الحديث أو غيره بس أنت كما قلت هذا مثال .
السائل : إي نعم
الشيخ : تجد شيء من هذا
السائل : نعم
الشيخ : أيهما أقوى ما عرضتَ أم ما عرضتُ
السائل : لا هذا لشدة وضوحه لا يحتاج السؤال عنه ما عرضتَه
الشيخ : ما عرضتُ أنا
السائل : ما عرضتَ
الشيخ : ما عرضتُ
السائل : هذا لا يحتاج إلى سؤال
الشيخ : جميل جدا ، لكن أيهما أختار الذي دعي فيه الإجماع وهو مخالف للحديث ، أما الذي يقال أننا ما علمنا أحدا عمل به .
السائل : أصلا لا يمكن أن يقع الإجماع في هذا .
الشيخ : لكنهم نقلوه
السائل : نقلوه وهذا خطير جدا
الشيخ : وهذا من هذا القبيل هذا القبيل اللي عرفته أنت هو كاللي عرضته أنا .
السائل : ... .
الشيخ : طبعاً .
23 - ما رأيك في المسائل التي تعم فيها البلوى ويأتي فيها نص ولكنه يخالف ما اشتهر عند العلماء ومثال ذلك : عودة الحاج محرماً إذا غربت عليه شمس يوم النحر ولم يطف طواف الإفاضة وفي هذا حديث مخالف لما عليه العلماء كما أن هذه المسألة مما تعم فيها البلوى ؟ أستمع حفظ
معلوم عند أهل السنة أن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، فهل يسقط إيمان الشخص إذا ترك واحدا من هذه الأمور الثلاثة ؟
الشيخ : ماهي شروط الإيمان في تعبيرك الآن ؟
السائل : أن يأتي بهذه الثلاثة
الشيخ : وهي
السائل : القول ...
الشيخ : الاعتقاد والقول
السائل : والقول
الشيخ : والعمل
السائل : والعمل
الشيخ : طيب العمل شرط كمال أم شرط صحة
السائل : من علماء أهل السنة
الشيخ : لا تقول من، عم نحكي نحن طلبة العلم أنا اسألك وتسألني
السائل : شرط كمال
الشيخ : أما تحيلني على غائب " فمن أحالك على غائب فما أنصفك " .
السائل : ... من أهل السنة من خالف
الشيخ : ... عم بقوله عكس ما أقول ... بارك الله فيك
السائل : شرط كمال
الشيخ : طيب خلاص ريحت نفسك وريحتني معك ، هذا العمل شو بقي معنا
السائل : القول والاعتقاد
الشيخ : القول والاعتقاد ، القول شرط صحة ولا شرط كمال
السائل : شرط صحة
الشيخ : إذا رجل عاش في العراء وكانت عقيدته صحيحة وما أحد لقيه ليسأله هل أنت مؤمن هل تشهد أن لا إله إلا الله ومات على ذلك مات كافرا ؟
السائل : هو بالعراء كيف يا شيخ ما فهمت السؤال
الطالب : إنه كان بالبادية
السائل : إيه بس كيف تكون عقيدته صحيحة ولم يلق أحد يقول له: لا إله إلا الله
الشيخ : أنا اخطأت وأتراجع كان فيه مجتمع وسمع العلم وتلق التوحيد لكن ما أحد قال له هل أنت مؤمن هل تشهد أن لا إله إلا الله وكان أن آمن ومات .
السائل : آمن بما سمع ومات ولم يقل الصواب هو مؤمن لأنه لم يستطيع أن ... .
الشيخ : مش لم يستطع أن يكن السبب المقتضي ليعبر عما في قلبه
السائل : إذن يبقى الاعتقاد فقط
الشيخ : إيه
السائل : إذن ما الفرق بين قول أهل السنة وقول الأحناف
الشيخ : لا أنت نقضت ما قلت
السائل : إيه أقول
الشيخ : الأحناف يلتقون مع أهل السنة في إنه حينما يقولون أو بالأحرى نقول أهل السنة يلتقون مع الحنفية حينما يقولون أن الأعمال ليست من الإيمان يعني شرطا .
السائل : ...
24 - معلوم عند أهل السنة أن الإيمان قول وعمل واعتقاد ، فهل يسقط إيمان الشخص إذا ترك واحدا من هذه الأمور الثلاثة ؟ أستمع حفظ
ما حكم الكلام على الطعام ؟
الشيخ : ليس كذلك أين هذا الحديث ؟ في عنا نحن حديث أردني : " تحدثوا على طعامكم ولو بسألحتكم " ولو بإيش إيش أسلحتكم
الطالب : مخالفة اليهود ...
الشيخ : أيوا من وين هذا الحديث ؟ سؤال
الطالب : أنا بعرف... بس ما أدري وين موجود
السائل : لا تتحدث على طعام
الشيخ : من أين هذا الحديث ؟ من أين حوشت هذا الحديث ؟
الطالب : ...
الشيخ : الحديث الأردني ( تحدثوا على طعامكم ولو بثمن أسلحتكم )