رحلة النور-120
ما الفرق بين العادة والعبادة في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم ؟
الشيخ : نعم
السائل : فضيلة الشيخ أثابك الله وجزاك الله خيرا ونفع الله بك الأمة
يقول ما الفرق بين العادة والعبادة في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم مثل تربية الشعر وترك الإزرار وهل اقتداء أو اقتفاء ابن عمر رضي الله عنه بالنبي صلى الله عليه وسلم من العادة أم من العبادة ؟
الشيخ : هذه المسألة في الواقع فيها دقة متناهية ولا غرابة أن يغفل عنها كثير من طلاب العلم فضلا عن غيرهم وهي أن الله تبارك وتعالى قال في محكم كتابه (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنص هذه الآية الكريمة قدوة المسلمين هو وحده لا شريك له في هذه القدوة
فلا يجوز للمسلم أن يتخذ قدوة يتبعه يسلم له تسليما إلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما شهد بذلك قوله تبارك وتعالى (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) هذه خصلة تميز بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الناس حتى الأنبياء الذين بعثوا من قبله
كما قال عليه الصلاة والسلام حينما ( رأى في يد عمر بن الخطاب من التوراة يقرأ فيها ولما سأله عنها قال هذه صحيفة من التوراة كتبها أخ لي أو صاحب لي فقال عليه الصلاة والسلام لو أن موسى كان حيا لما وسعه إلا اتباعي ) ( لو أن موسى كان حيا لما وسعه إلا اتباعي )
فالمعبود واحد وهو الله وحده لا شريك له والمتبوع واحد وهو محمد رسول الله لا ند له لا يجوز لأحد أن يتخذ متبوعا وقدوة له بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال في هذا الحديث ( لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي )
لكن هل هذه القدوة هي مطلقة تشمل كل شيء فعله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى ولو كان من الأمور الجبلية العادية الشخصية أو المتعلقة بالمحيط الذي كان يعيش فيه عليه الصلاة والسلام
من أمثلة ذلك ما جاء في الصحيح ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضع على مائدته يوما طعام فيه ضب حنيذ مشوي فأرسلت امرأة من أزواجه إليه يقول له هذا ضب ) لأنها كانت تعلم من طبيعته صلى الله عليه وآله وسلم أنه يكره هذا النوع من اللحم ( فلما أخبر الخبر أمسك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يشارك القوم في طعامهم هذا وكان أمامه خالد بن الوليد رضي الله عنه فكان يأكل ) بشهية بالغة ( حتى كانت المرقة تسيل على لحيته ونبينا صلوات الله وسلامه عليه ينظر إليه نظرة فيها معنى ) خشي خالد أن تكون هذه النظرة منه نظرة استنكار ( فقال خالد يا رسول الله أحرام هو قال لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه ) فإذا اشتهى خالد ما كره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الطعام هل يكون مخالفا للسنة الجواب لا لأنه الطعام وما يشتهيه وما يكره منه دون تحريم ليس له علاقة بالشرع وبالعبادة والعكس بالعكس وتفصيل الكلام على هذه المسألة والأذان يؤذن ما يحسن لذلك نمسك الآن ولعله الختام وننصرف إن شاء الله أنتم إلى مسجدكم ونحن نتابع طريقنا مسافرين والحمد لله رب العالمين
السائل : فضيلة الشيخ أثابك الله وجزاك الله خيرا ونفع الله بك الأمة
يقول ما الفرق بين العادة والعبادة في اتباع النبي صلى الله عليه وسلم مثل تربية الشعر وترك الإزرار وهل اقتداء أو اقتفاء ابن عمر رضي الله عنه بالنبي صلى الله عليه وسلم من العادة أم من العبادة ؟
الشيخ : هذه المسألة في الواقع فيها دقة متناهية ولا غرابة أن يغفل عنها كثير من طلاب العلم فضلا عن غيرهم وهي أن الله تبارك وتعالى قال في محكم كتابه (( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )) فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم بنص هذه الآية الكريمة قدوة المسلمين هو وحده لا شريك له في هذه القدوة
فلا يجوز للمسلم أن يتخذ قدوة يتبعه يسلم له تسليما إلا النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما شهد بذلك قوله تبارك وتعالى (( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما )) هذه خصلة تميز بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم على سائر الناس حتى الأنبياء الذين بعثوا من قبله
كما قال عليه الصلاة والسلام حينما ( رأى في يد عمر بن الخطاب من التوراة يقرأ فيها ولما سأله عنها قال هذه صحيفة من التوراة كتبها أخ لي أو صاحب لي فقال عليه الصلاة والسلام لو أن موسى كان حيا لما وسعه إلا اتباعي ) ( لو أن موسى كان حيا لما وسعه إلا اتباعي )
فالمعبود واحد وهو الله وحده لا شريك له والمتبوع واحد وهو محمد رسول الله لا ند له لا يجوز لأحد أن يتخذ متبوعا وقدوة له بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما قال في هذا الحديث ( لو كان موسى حيا لما وسعه إلا اتباعي )
لكن هل هذه القدوة هي مطلقة تشمل كل شيء فعله الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حتى ولو كان من الأمور الجبلية العادية الشخصية أو المتعلقة بالمحيط الذي كان يعيش فيه عليه الصلاة والسلام
من أمثلة ذلك ما جاء في الصحيح ( أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وضع على مائدته يوما طعام فيه ضب حنيذ مشوي فأرسلت امرأة من أزواجه إليه يقول له هذا ضب ) لأنها كانت تعلم من طبيعته صلى الله عليه وآله وسلم أنه يكره هذا النوع من اللحم ( فلما أخبر الخبر أمسك النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يشارك القوم في طعامهم هذا وكان أمامه خالد بن الوليد رضي الله عنه فكان يأكل ) بشهية بالغة ( حتى كانت المرقة تسيل على لحيته ونبينا صلوات الله وسلامه عليه ينظر إليه نظرة فيها معنى ) خشي خالد أن تكون هذه النظرة منه نظرة استنكار ( فقال خالد يا رسول الله أحرام هو قال لا ولكنه لم يكن بأرض قومي فأجد نفسي تعافه ) فإذا اشتهى خالد ما كره الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من الطعام هل يكون مخالفا للسنة الجواب لا لأنه الطعام وما يشتهيه وما يكره منه دون تحريم ليس له علاقة بالشرع وبالعبادة والعكس بالعكس وتفصيل الكلام على هذه المسألة والأذان يؤذن ما يحسن لذلك نمسك الآن ولعله الختام وننصرف إن شاء الله أنتم إلى مسجدكم ونحن نتابع طريقنا مسافرين والحمد لله رب العالمين
ما معنى قول الشافعي رحمه الله تعالى " من استحسن فقد شرع " وهل يحتج بالاستحسان بجعله أحد الأدلة الشرعية المعتبر بها ؟
السائل : ما معنى قول الشافعي رحمه الله تعالى " من استحسن فقد شرع " وهل يحتج بالاستحسان بجعله أحد الأدلة الشرعية المعتبر بها كما عند الأحناف
الشيخ : لا وقول الإمام الشافعي هو المعتمد
السائل : ماهو الاستحسان
الشيخ : هو كما يفهم من بعض الآراء التي يقسمون البدعة إلى قسمين بدعة حسنة وبدعة سيئة وقد جاء في بعض الكلمات المنقولة عن الشافعي ما الحقيقة يوهم أن البدعة إذا لم تكن مخالفة للسنة فهي حسنة
لكن هذا الكلام المجمل لا ينبغي الاعتماد عليه إنما الأمر يحتاج إلى تفصيل دقيق ثم ذكرناه في بعض جلساتنا هذه الحديثة .
فقول الحنفية بالاستحسان قد يكون أحيانا يؤدي إلى إيقاف عمل بالنص لظروف أحاطت بالأمر لكن هذه مزلقة خطيرة جدا لأن التقدير في الأمر الذي أحاط بالأمر المشروع فأوقفه وأقام مقامه حكما حديثا جديدا ويعتبر هذا استحسانا فأمر فيه خطورة بالغة.
كما ثبت مثلا عن عمر بن الخطاب أنه جعل الطلاق بلفظ ثلاث ثلاثا وهو يعلم أن الطلاق بلفظ الثلاث لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثا لكن لما رأى الناس تتابعوا على جمع الطلقات بلفظ الثلاث وفي ذلك مخالفة صريحة لقوله تعالى (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )) نفذ ذلك عليهم تعزيرا وتأديبا لهم فيمكن أن يكون هذا من باب الاستحسان والاجتهاد لكن ممن يكون هذا يكون من مثل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ولذلك لما كان في الموضوع حساسية فيجب سد هذا الباب وعدم القول بالاستحسان لأنه سيؤدي إلى تغيير أحكام شرعية من بعض الناس ولذلك أعرضه الإمام الشافعي بقوله " من استحسن فقد شرع " هذا ما يمكن ذكره تجاه هذا السؤال
الشيخ : لا وقول الإمام الشافعي هو المعتمد
السائل : ماهو الاستحسان
الشيخ : هو كما يفهم من بعض الآراء التي يقسمون البدعة إلى قسمين بدعة حسنة وبدعة سيئة وقد جاء في بعض الكلمات المنقولة عن الشافعي ما الحقيقة يوهم أن البدعة إذا لم تكن مخالفة للسنة فهي حسنة
لكن هذا الكلام المجمل لا ينبغي الاعتماد عليه إنما الأمر يحتاج إلى تفصيل دقيق ثم ذكرناه في بعض جلساتنا هذه الحديثة .
فقول الحنفية بالاستحسان قد يكون أحيانا يؤدي إلى إيقاف عمل بالنص لظروف أحاطت بالأمر لكن هذه مزلقة خطيرة جدا لأن التقدير في الأمر الذي أحاط بالأمر المشروع فأوقفه وأقام مقامه حكما حديثا جديدا ويعتبر هذا استحسانا فأمر فيه خطورة بالغة.
كما ثبت مثلا عن عمر بن الخطاب أنه جعل الطلاق بلفظ ثلاث ثلاثا وهو يعلم أن الطلاق بلفظ الثلاث لم يكن في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثا لكن لما رأى الناس تتابعوا على جمع الطلقات بلفظ الثلاث وفي ذلك مخالفة صريحة لقوله تعالى (( الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان )) نفذ ذلك عليهم تعزيرا وتأديبا لهم فيمكن أن يكون هذا من باب الاستحسان والاجتهاد لكن ممن يكون هذا يكون من مثل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ولذلك لما كان في الموضوع حساسية فيجب سد هذا الباب وعدم القول بالاستحسان لأنه سيؤدي إلى تغيير أحكام شرعية من بعض الناس ولذلك أعرضه الإمام الشافعي بقوله " من استحسن فقد شرع " هذا ما يمكن ذكره تجاه هذا السؤال
2 - ما معنى قول الشافعي رحمه الله تعالى " من استحسن فقد شرع " وهل يحتج بالاستحسان بجعله أحد الأدلة الشرعية المعتبر بها ؟ أستمع حفظ
هل تقسيم البدع وإجراؤها على الأحكام الخمسة الشرعية صحيح ؟
السائل : تقسيم البدع
الشيخ : نعم
السائل : تقسيم البدع وإجراءها على الأحكام الخمسة الشرعية كما قسمها العز بن عبدالسلام هل هذا قسم صحيح ؟
الشيخ : هذا إذا أخذ على إطلاقه ليس بصحيح أما مع شيء من التفصيل فيمكن أن يكون صحيحا وهذا يدخل الحقيقة ليس في البدعة التعبدية المحضة وإنما في المصالح المرسلة.
فأظن ذكرنا هنا أو في مكان آخر ما عاد أذكر لكثرة تكرار هذه المواضيع شرعية الأذان لصلاة العيدين هذه بدعة ضلالة لكن ليس كذلك شرعية الضرائب إذا كان المقصود بها سد عجز في ميزان الدولة لرد أمر عارض كهجوم عدو هذه مصلحة مرسلة وهي واجبة لقول " ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب " والقسم المباح مما يمكن أن يقال فيه بدعة هي الأشياء اللي نراها الآن من أطعمة وأشربة وألبسة ومراكب و و إلى آخره هذه أشياء لم تكن موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذه داخلة في عموم الإباحة -وعليكم السلام، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- يكفي خليني ...
الشيخ : نعم
السائل : تقسيم البدع وإجراءها على الأحكام الخمسة الشرعية كما قسمها العز بن عبدالسلام هل هذا قسم صحيح ؟
الشيخ : هذا إذا أخذ على إطلاقه ليس بصحيح أما مع شيء من التفصيل فيمكن أن يكون صحيحا وهذا يدخل الحقيقة ليس في البدعة التعبدية المحضة وإنما في المصالح المرسلة.
فأظن ذكرنا هنا أو في مكان آخر ما عاد أذكر لكثرة تكرار هذه المواضيع شرعية الأذان لصلاة العيدين هذه بدعة ضلالة لكن ليس كذلك شرعية الضرائب إذا كان المقصود بها سد عجز في ميزان الدولة لرد أمر عارض كهجوم عدو هذه مصلحة مرسلة وهي واجبة لقول " ما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب " والقسم المباح مما يمكن أن يقال فيه بدعة هي الأشياء اللي نراها الآن من أطعمة وأشربة وألبسة ومراكب و و إلى آخره هذه أشياء لم تكن موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم لكن هذه داخلة في عموم الإباحة -وعليكم السلام، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- يكفي خليني ...
فائدة : حكم لفظة " ثلاث " الواردة في بعض روايات حديث : ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة ) .
الشيخ : فيه الآن بالنسبة للطِيب قوله عليه الصلاة والسلام عفوا قول بعض الصحابة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول لعلها عائشة الآن لا أستحضر ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة ) هكذا الحديث في سنن النسائي ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء ) وقد اشتهر الحديث بلفظ ( حبب إليّ من دنياكم ثلاث ) فلفظة ثلاث لا أصل لها في شيء من روايات هذا الحديث ثم هي مفسدة للمعنى ولذلك ينبغي أن يقرأ هذا الحديث بلفظ ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء ) نقطة جملة مستأنفة ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) أما إذا قيل " حبب إلي من دنياكم ثلاث الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة " دخلت الصلاة في الثلاث من أمور الدنيا وليس كذلك فالصحيح الثابت في سنن النسائي وغيره ممن روى هذا الحديث دون لفظ ثلاث ويكون قراءة الحديث على النحو التالي ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء ) نقطة وأقول نقطة حديثية وهذه لها ترجمة ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء ) ثم يستأنف الكلام ( وجعلت قرة عيني في الصلاة )
4 - فائدة : حكم لفظة " ثلاث " الواردة في بعض روايات حديث : ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة ) . أستمع حفظ
فائدة : من عادات المحدّثين في نسخهم للأحاديث .
الشيخ : أما النقطة الحديثية -وعليكم السلام- فقد كان من عادة المحدثين القدامى أن الناسخ منهم إذا نسخ حديثا ما
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فإنه بدل النقطة يدور دائرة كل ما انتهى حديث وضع عقبه دائرة فإذا انتهى من النسخ عاد لمقابلة المنسوخ بالأصل فكلما قرأ حديثا من تلك الأحاديث التي ختمها بدائرة وقابل الحديث بالأصل ووضع نقطة في وسط الدائرة إشارة إلى أنه هذا الحديث قد قوبل بالأصل وصحت المقابلة
وقد يقع من الإنسان كثيرا فإنه يتجاوز حديثا إلى حديث آخر فيضع بعد الانتهاء منه نقطة في وسط الدائرة فإذا جاء وقت القراءة لهذا الجزء أو لهذا الكتاب على بعضهم فمر بحديث فيه دائرة وليس فيه نقطة معنى ذلك إنه هذا الحديث بخصوصه لم يقابل فهذه النقطة الحديثية كبيرة لأنه دائرة وفي وسطها نقطة
فحينما نقرأ الحديث السابق ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء ) نقف كما لو كان هناك نقطة كبيرة ثم نستأنف تمام الحديث فنقول ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) إشارة إلى أن هذه الجملة جملة مستقلة فليست من أمور الدنيا ولذلك فالزيادة التي تذكر في بعض الكتب التي ليس لها عناية برواية الأحاديث رواية متقنة حين يذكرون الحديث بلفظ " حبب إلي من دنياكم ثلاث " فلفظة ثلاث باطلة سندا ومتنا هذا الذي ينبغي ذكره الآن
السائل : شيخ في سؤال
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
فإنه بدل النقطة يدور دائرة كل ما انتهى حديث وضع عقبه دائرة فإذا انتهى من النسخ عاد لمقابلة المنسوخ بالأصل فكلما قرأ حديثا من تلك الأحاديث التي ختمها بدائرة وقابل الحديث بالأصل ووضع نقطة في وسط الدائرة إشارة إلى أنه هذا الحديث قد قوبل بالأصل وصحت المقابلة
وقد يقع من الإنسان كثيرا فإنه يتجاوز حديثا إلى حديث آخر فيضع بعد الانتهاء منه نقطة في وسط الدائرة فإذا جاء وقت القراءة لهذا الجزء أو لهذا الكتاب على بعضهم فمر بحديث فيه دائرة وليس فيه نقطة معنى ذلك إنه هذا الحديث بخصوصه لم يقابل فهذه النقطة الحديثية كبيرة لأنه دائرة وفي وسطها نقطة
فحينما نقرأ الحديث السابق ( حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء ) نقف كما لو كان هناك نقطة كبيرة ثم نستأنف تمام الحديث فنقول ( وجعلت قرة عيني في الصلاة ) إشارة إلى أن هذه الجملة جملة مستقلة فليست من أمور الدنيا ولذلك فالزيادة التي تذكر في بعض الكتب التي ليس لها عناية برواية الأحاديث رواية متقنة حين يذكرون الحديث بلفظ " حبب إلي من دنياكم ثلاث " فلفظة ثلاث باطلة سندا ومتنا هذا الذي ينبغي ذكره الآن
السائل : شيخ في سؤال
ما صحة اشتراط بعض المتأخرين لشروط جواز العمل بالحديث الضعيف أن يكون في فضائل الأعمال ؟
السائل : الشروط التي اشترطها بعض من الحفاظ المتأخرين في جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال هل هي صحيحة ؟ وإن كانت صحيحة هل يجوز العمل بها في فضائل الأعمال ؟
الشيخ : هي بلا شك صحيحة بل واجبة لكن الصحيح أن العمل بالحديث الضعيف لا يجوز مطلقا إلا في حالة واحدة وبشرط واحد حينما يكون الحديث متضمنا حكما شرعيا ويذكر له فضيلة خاصة فهو من حيث الحكم ومن حيث شرعيته يكون قد ثبت بحديث آخر لكن ذاك الحديث الآخر ليس فيه هذه الفضيلة التي تضمنها الحديث الضعيف في هذه الحالة يصح القول يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وليس يشرع بالحديث الضعيف فضائل أعمال إنما يعمل به في فضائل الأعمال
ففي هذه الصورة فضل العمل كالشرع ثبت بالحديث الثابت أما الفضل الخاص الذي جاء في حديث ضعيف فيرجى أن يكون ثابتا في واقع الأمر فلذلك فيكون هذا الحديث الضعيف لا يعرقل حكما شرعيا وذلك بأن العمل بذاك الحكم قد ثبت بغيره فوجود هذا الحديث وعدمه من حيث شرعية الحكم لا يضر ولا ينفع فإنه مشروع ولكن يرجى أن يكون الفضل المذكور في الحديث الضعيف أن يكون مما يناله المسلم فمثلا مما يدخل في هذا فضيلة أو لنقل الآن شرعية صلاة الضحى
فشرعية صلاة الضحى قد ثبتت بفعل الرسول عليه السلام لها في غير ما حديث من فعله صلى الله عليه وآله وسلم فليس هذا الفعل الذي يحمل في طواياه شرعية صلاة الضحى ليس بحاجة لإثبات شرعيته إلى حديث ضعيف لكن هناك حديث مروي أظن في سنن الترمذي ( لا يحافظ على صلاة الضحى إلا مؤمن ) هذا حديث ضعيف فإذا روي وبيّن ضعفه يقال في مثله يعمل به في فضائل الأعمال لأنه هذا المعنى ينطبق تماما لأن كون الرسول صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك فذلك بلا شك من فضائل الأعمال لأنه عبادة فحينما يأتي هذا الحديث وهو ضعيف فيقال يعمل به في فضائل الأعمال أن يروى لكن ينبغي حين يروى أن يبين ضعفه وهذا يلتقي مع بعض الشروط التي ذكرها
لكن هذه الشروط لا تعطي هذا التفصيل الذي ذكرناه بل قد تفيد هذه الشروط جواز العمل بالحديث الضعيف ولو كان فيه تشريع عمل لم يثبت شرعيته إلا بالحديث الضعيف مثاله
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد ثبت في السنة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فرغوا من وضع الميت في القبر وبدأ الحفار بإهالة التراب عليه أخذ هو ثلاث حثيات رماها في القبر هذا ثابت لكن جاء في حديث ضعيف ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بالحثوى الأولى (( منها خلقناكم )) في الثانية ( (( وفيها نعيدكم )) في الثالثة (( ومنها نخرجكم تارة أخرى )) ) هذا الحديث ضعيف لكن بعض من يدندون حول الجملة السابقة يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال على الإطلاق قال لما ذكر هذا الحديث الضعيف الأخير قال " وهذا الحديث وإن كان ضعيفا فمن المتفق عليه " في رأيه " أنه يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال " لكن هنا بقى يرد خلاف ما ذكرناه آنفا من أين نثبت فضيلة هذه الحثيات الثلاث زائد مع تقسيمها او مع تقسيم الآية الكريمة عليها لم يثبت في حديث صحيح كما ثبت الأصل أصل الثلاث حثيات ... من فعله عليه السلام لكن هذا التصنيف وتقسيم الآية على الثلاث حثيات لم يأت إلا بهذا الحديث الضعيف
فإذن هنا لا يصدق قولهم يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بل في هذا تشريع بالحديث الضعيف أمرا لم يكن مشروعا وهو قرن الحثوة بشيء من الآية المذكورة آنفا فلهذا لا يصح القول بإطلاق الجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال إلا على الصورة السابقة آنفا نعم
الشيخ : هي بلا شك صحيحة بل واجبة لكن الصحيح أن العمل بالحديث الضعيف لا يجوز مطلقا إلا في حالة واحدة وبشرط واحد حينما يكون الحديث متضمنا حكما شرعيا ويذكر له فضيلة خاصة فهو من حيث الحكم ومن حيث شرعيته يكون قد ثبت بحديث آخر لكن ذاك الحديث الآخر ليس فيه هذه الفضيلة التي تضمنها الحديث الضعيف في هذه الحالة يصح القول يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وليس يشرع بالحديث الضعيف فضائل أعمال إنما يعمل به في فضائل الأعمال
ففي هذه الصورة فضل العمل كالشرع ثبت بالحديث الثابت أما الفضل الخاص الذي جاء في حديث ضعيف فيرجى أن يكون ثابتا في واقع الأمر فلذلك فيكون هذا الحديث الضعيف لا يعرقل حكما شرعيا وذلك بأن العمل بذاك الحكم قد ثبت بغيره فوجود هذا الحديث وعدمه من حيث شرعية الحكم لا يضر ولا ينفع فإنه مشروع ولكن يرجى أن يكون الفضل المذكور في الحديث الضعيف أن يكون مما يناله المسلم فمثلا مما يدخل في هذا فضيلة أو لنقل الآن شرعية صلاة الضحى
فشرعية صلاة الضحى قد ثبتت بفعل الرسول عليه السلام لها في غير ما حديث من فعله صلى الله عليه وآله وسلم فليس هذا الفعل الذي يحمل في طواياه شرعية صلاة الضحى ليس بحاجة لإثبات شرعيته إلى حديث ضعيف لكن هناك حديث مروي أظن في سنن الترمذي ( لا يحافظ على صلاة الضحى إلا مؤمن ) هذا حديث ضعيف فإذا روي وبيّن ضعفه يقال في مثله يعمل به في فضائل الأعمال لأنه هذا المعنى ينطبق تماما لأن كون الرسول صلى الله عليه وسلم قد فعل ذلك فذلك بلا شك من فضائل الأعمال لأنه عبادة فحينما يأتي هذا الحديث وهو ضعيف فيقال يعمل به في فضائل الأعمال أن يروى لكن ينبغي حين يروى أن يبين ضعفه وهذا يلتقي مع بعض الشروط التي ذكرها
لكن هذه الشروط لا تعطي هذا التفصيل الذي ذكرناه بل قد تفيد هذه الشروط جواز العمل بالحديث الضعيف ولو كان فيه تشريع عمل لم يثبت شرعيته إلا بالحديث الضعيف مثاله
الطالب : السلام عليكم
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لقد ثبت في السنة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فرغوا من وضع الميت في القبر وبدأ الحفار بإهالة التراب عليه أخذ هو ثلاث حثيات رماها في القبر هذا ثابت لكن جاء في حديث ضعيف ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بالحثوى الأولى (( منها خلقناكم )) في الثانية ( (( وفيها نعيدكم )) في الثالثة (( ومنها نخرجكم تارة أخرى )) ) هذا الحديث ضعيف لكن بعض من يدندون حول الجملة السابقة يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال على الإطلاق قال لما ذكر هذا الحديث الضعيف الأخير قال " وهذا الحديث وإن كان ضعيفا فمن المتفق عليه " في رأيه " أنه يجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال " لكن هنا بقى يرد خلاف ما ذكرناه آنفا من أين نثبت فضيلة هذه الحثيات الثلاث زائد مع تقسيمها او مع تقسيم الآية الكريمة عليها لم يثبت في حديث صحيح كما ثبت الأصل أصل الثلاث حثيات ... من فعله عليه السلام لكن هذا التصنيف وتقسيم الآية على الثلاث حثيات لم يأت إلا بهذا الحديث الضعيف
فإذن هنا لا يصدق قولهم يعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال بل في هذا تشريع بالحديث الضعيف أمرا لم يكن مشروعا وهو قرن الحثوة بشيء من الآية المذكورة آنفا فلهذا لا يصح القول بإطلاق الجواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال إلا على الصورة السابقة آنفا نعم
6 - ما صحة اشتراط بعض المتأخرين لشروط جواز العمل بالحديث الضعيف أن يكون في فضائل الأعمال ؟ أستمع حفظ
هل يجوز رواية الحديث الضعيف بصيغة الجزم وكذلك ذكره من غير أن أبين ضعفه ؟
السائل : الحديث الضعيف يجوز أن ترويه بصيغة الجزم وثم أو وكذلك أذكره من غير أن أبين ضعفه أن أقرن معه ضعفه
الشيخ : لا ما يجوز ولذلك قلنا لابد من بيان ضعفه كما جاء في ذلك الشرط وأن يعرف العامل به أنه ضعيف
ومن مساوئ هذه القاعدة أننا حينما نرى بعض أهل الفضل يعملون ويأتون ببعض العبادات وليس فيها إلا حديث ضعيف فحينما ينكر عليهم ماذا يقول قال إيه إن كان الحديث ضعيفا فيعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وهذا يعطينا إنذارا بأنه لما كان يعمل بهذا الحديث لا يدري أصحيح هو أو ضعيف لذلك يبادر إلى القول أنه إن كان كما تقول فيجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال
وعلى هذا كان سبب إشاعة هذه القاعدة ودون التوضيح لها بأحد سبيلين السبيل الصحيح الذي ذكرناه آنفا وهو مستفاد من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية والسبيل الآخر الشروط التي ذكرها الحافظ بن حجر العسقلاني وغيره
فلما أعرض عن هذين القيدين فشاع بين الناس حتى من أهل العلم العمل بالحديث الضعيف إطلاقا فكان ذلك سببا لتشريع أمور هي من البدع التي لا يجوز التعبد والتقرب بها إلى الله تبارك وتعالى
فلذلك فلو تركنا جانبا موضوع العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فلا يجوز لمسلم أن يروي الحديث وهو يعلم ضعفه إلا وأن يبين ضعفه لأنه إذا شك أن في ذلك نصحا للأمة وبخاصة إذا كان هذا الراوي للحديث الضعيف قدوة عند الناس بحيث أنهم إذا قيل لهم من بعض العلماء هذا حديث ضعيف بيقول لك كيف أنا سمعت هذا الحديث من الشيخ الفلاني والعالم الفلاني وهذا أمر طبيعي جدا في عامة الناس فهم يحتجون بما يفعله العلماء من ذلك قولهم قال رسول الله في الحديث الضعيف فلا شك والحالة هذه أنهم وقعوا في محذور مخالفة قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( كفى المرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) ( كفى المرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )
لذلك كان علماء الحديث قديما إذا رووا الحديث الضعيف ساقوه بسنده حتى يتمكن أهل المعرفة أن يعرفوا الحديث من إسناده أما كما هو واقع المتأخرين من علماء الحديث أن يذكروا الحديث محذوف الإسناد فلابد والحالة هذه من أن يذكر خلاصة الإسناد أن يقال هذا حديث إسناده ضعيف أو حسن أو صحيح حسب ما يستحق من الحكم فلهذا لا يجوز ذكر الحديث الضعيف إلا مبينا ضعفه وبخاصة إذا كان بعض الناس يعملون به
الشيخ : لا ما يجوز ولذلك قلنا لابد من بيان ضعفه كما جاء في ذلك الشرط وأن يعرف العامل به أنه ضعيف
ومن مساوئ هذه القاعدة أننا حينما نرى بعض أهل الفضل يعملون ويأتون ببعض العبادات وليس فيها إلا حديث ضعيف فحينما ينكر عليهم ماذا يقول قال إيه إن كان الحديث ضعيفا فيعمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال وهذا يعطينا إنذارا بأنه لما كان يعمل بهذا الحديث لا يدري أصحيح هو أو ضعيف لذلك يبادر إلى القول أنه إن كان كما تقول فيجوز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال
وعلى هذا كان سبب إشاعة هذه القاعدة ودون التوضيح لها بأحد سبيلين السبيل الصحيح الذي ذكرناه آنفا وهو مستفاد من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية والسبيل الآخر الشروط التي ذكرها الحافظ بن حجر العسقلاني وغيره
فلما أعرض عن هذين القيدين فشاع بين الناس حتى من أهل العلم العمل بالحديث الضعيف إطلاقا فكان ذلك سببا لتشريع أمور هي من البدع التي لا يجوز التعبد والتقرب بها إلى الله تبارك وتعالى
فلذلك فلو تركنا جانبا موضوع العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال فلا يجوز لمسلم أن يروي الحديث وهو يعلم ضعفه إلا وأن يبين ضعفه لأنه إذا شك أن في ذلك نصحا للأمة وبخاصة إذا كان هذا الراوي للحديث الضعيف قدوة عند الناس بحيث أنهم إذا قيل لهم من بعض العلماء هذا حديث ضعيف بيقول لك كيف أنا سمعت هذا الحديث من الشيخ الفلاني والعالم الفلاني وهذا أمر طبيعي جدا في عامة الناس فهم يحتجون بما يفعله العلماء من ذلك قولهم قال رسول الله في الحديث الضعيف فلا شك والحالة هذه أنهم وقعوا في محذور مخالفة قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( كفى المرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع ) ( كفى المرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع )
لذلك كان علماء الحديث قديما إذا رووا الحديث الضعيف ساقوه بسنده حتى يتمكن أهل المعرفة أن يعرفوا الحديث من إسناده أما كما هو واقع المتأخرين من علماء الحديث أن يذكروا الحديث محذوف الإسناد فلابد والحالة هذه من أن يذكر خلاصة الإسناد أن يقال هذا حديث إسناده ضعيف أو حسن أو صحيح حسب ما يستحق من الحكم فلهذا لا يجوز ذكر الحديث الضعيف إلا مبينا ضعفه وبخاصة إذا كان بعض الناس يعملون به
ما الضابط الذي يعتبر به الإنسان مقيم أو مسافر ؟
الشيخ : نعم
السائل : يا شيخنا متى يعتبر الإنسان مقيم أو مسافر
الشيخ : كيف
السائل : متى يقال يعني إنسان مقيم
الشيخ : أيوا
السائل : أو مسافر ، حد الإقامة
الشيخ : المسافر طبعا معلوم أنه إذا خرج من بلده ناويا السفر فإذا أتى بلدة ونزل فيها فله حالة من حالتين:
إما أن يجمع الإقامة في هذا البلد فبهذا يكون قد دخل في حكم المقيم
أما إذا كان مترددا في إقامته كأن يقول بخلص هالشغلة وبنتهي منها وبسافر واليوم بسافر وبكرة بسافر وأخذ ما شاء الله شهر أو شهرين فهو مسافر ما دام مترددا في الإقامة فإذا جزم وأجمع نيته على الإقامة فهو مقيم والسلام عليكم
السائل : يا شيخنا متى يعتبر الإنسان مقيم أو مسافر
الشيخ : كيف
السائل : متى يقال يعني إنسان مقيم
الشيخ : أيوا
السائل : أو مسافر ، حد الإقامة
الشيخ : المسافر طبعا معلوم أنه إذا خرج من بلده ناويا السفر فإذا أتى بلدة ونزل فيها فله حالة من حالتين:
إما أن يجمع الإقامة في هذا البلد فبهذا يكون قد دخل في حكم المقيم
أما إذا كان مترددا في إقامته كأن يقول بخلص هالشغلة وبنتهي منها وبسافر واليوم بسافر وبكرة بسافر وأخذ ما شاء الله شهر أو شهرين فهو مسافر ما دام مترددا في الإقامة فإذا جزم وأجمع نيته على الإقامة فهو مقيم والسلام عليكم
مناقشة : مشروعية القيام لأهل الفضل في المجالس .
السائل : أنا يا شيخ ليس في مقام المناقشة لكن أريد أن أطرح رأي
الشيخ : هذا الذي أقوله
السائل : إيه نعم فإما أن تصوبوه أو
الشيخ : أو نستفيد منه
السائل : أنا نظرت في مجمل النصوص وجدت أن النهي عن القيام إنما هو قيام التعظيم كقيام الفرس على ملوكها
الشيخ : تسمح لي
السائل : تفضل
الشيخ : حتى ما نبعد أنا ما ذكرت النهي قلت ما هو رأيك في هذا القيام الذي يفعله الناس اليوم فأنت بدأت بالنهي لو سألتك ما رأيك في النهي لتجيبني بما بدأت به أما أنا أقول ما رأيك في هذا القيام
هل مثلا هو أدب إسلامي أو ليس أدبا إسلاميا؟ وهكذا نتسلسل في الموضوع إلى أن نتساءل هل هو حرام أم هو مكروه فممكن حين ذاك يعني يبحث في هذه الناحية لكن الأصل إنه أكثر الناس يحترموا علماءهم بالقيام فهل هذا الاحترام يعني أمر مشروع فيما ترون أم لا
السائل : كان الأمر في مجال العادات ففضيلتكم يعرف أن العادات الأصل فيها الإباحة على الإطلاق وكثير من هذه التصرفات تدخل في مجال العادات لكن إذا كانت العادة مقيدة بنصوص شرعية محرمة أو غير ذلك فهذه لها مجال آخر فالذي جعلنا نتساءل إنما هو لوجود النصوص الشرعية التي نهت عن القيام وإلا هو داخل في العادات التي أصلها الإباحة
الشيخ : تسمح
السائل : تفضل
الشيخ : العادات كما لا يخفى إن شاء الله على الجميع هي التي لا يقصد بها تقرب إلى الله ما أحلت إليه ما أظن له علاقة بالسؤال لأن أنا اسأل عن شيء يفعله الناس أدبا واحتراما وتوقيرا للعلماء فهذا لا يتصور أن يكون عادة محضا حتى يلحق بالعادات المحضة ولذلك فأرجو أن يكون البحث جدا محدودا حتى ما نشرّق ونغرب في الكلام يعني
السائل : هو إن شاء الله محدود لكن نحن نعكس تصورنا في مجتمعنا هنا لأن هذه العادة راسخة في الحقيقة بحيث هذه العادة راسخة عندنا كرسوخ الجبال وهذا الذي دعاني إلى وصفها بالعادة
الشيخ : لا ولكنك قستها على ضد قسم العبادات ألحقتها بقسم العادات
السائل : أنا ما قست يا شيخ على قسم العبادات لأنه قلت هي عادة وأصل العادات الإباحة
الشيخ : لا لا عفوا قستها على القسم المقابل لقسم العبادات أي على قسم العادات
السائل : العادات
الشيخ : ... إذن يعني هذه قضية تلحق بالعادات بس أما معالجتها ما تقتضي إذا كانت عادة محضة
السائل : لا نعالجها بالنصوص الشرعية ولكنك طلبت عدم الخوض في هذا بادئ ذي بدء
الشيخ : صحيح
السائل : عندما يخاض فيه من جانب آخر وهو وجهة النظر
الشيخ : إيه نعم
السائل : فوجهة نظري أنه من قبيل العادات هذا الذي جعل قيامي لك هكذا وكذلك أيضا المجتمع عندنا متعارف على هذه العادة بحيث لو سلمت لو سلم عليك إنسان وأنت جالس لحزّ في نفسه ذلك واعتبر هذا نقيصة له
الشيخ : وهي عادة
السائل : وهي عادة
الشيخ : ويترتب منها نقيصة
السائل : ويترتب عليها نقيصة في عرفه
الشيخ : طيب فهل تكون عادة محضة
السائل : هذا اللي أعرف أنها عادة يعني عندكم شيء يا شيخ أفيدوني
الشيخ : العادة بارك الله فيك تعرف أنت مستوية الطرفين من شاء فعل من شاء ترك ولا يترتب من وراء ذلك أي نقيصة
السائل : هذا إذا لم يرد هناك أي نص شرعي فيها وأما إذا ورد نص شرعي
الشيخ : لا لسه بعد ما وصلنا أقول العادة التي نحن نفرق بينها وبين العبادة هي التي في الواقع كعادة الآن أنا عم أتكلم عن العادة هي التي إن فعلت ما أحد يقول لم فعلت وإن تركت ما أحد يقول لم تركت بينما أنت الآن تصف هذا الشيء بسلب أو إيجاب يقال إنه هذه نقيصة إلى آخره فهذه لا يمكن أن تعتبر عادة محضة
السائل : طيب يا شيخ لو لم يرد أن هناك نصوص شرعية في هذه المسألة ماذا يمكن أن نسميها إذا كانت هكذا
الشيخ : الجواب فيما سبق نسميها عادة إن لم يقترن بها إنكار على من فعل أو ترك فالمسألة بارك الله ماهي عادة محضة أبدا
الطالب : إذا سقيتم فابدؤوا بالأكابر
الشيخ : كيف
الطالب : أقول إذا سقيتم فابدؤوا بالأكابر
الشيخ : هيك يعني
السائل : الحقيقة أنا اللي جعلني أقول لك الكلام هذا
سائل آخر : لا تدخل النقاش في النقاش
الشيخ : على كل حال المهم وضح لك رأي إنه هذه لا يحسن إلحاقها بالعادات لأنه العادات هي التي طبيعتها من فعلها كمن تركها
السائل : طيب بأي شيء تلحق يا شيخ
الشيخ : تلحق بالأحكام ما فوق العادة ما فوق المباح
السائل : طيب أنا قلت لو لم يرد هناك نص شرعي فيم نبحثها يعني من باب التعظيم
الشيخ : أجبتك بارك الله فيك إذا كانت عادة يستوي فيها الفاعل والتارك فهي عادة أما إذا ترتب من ورائها احتقار مثلا في الداخل للجالس لأنه ما احترم العالم هذه ما بتكون عادة محضة صح وإلا لا
السائل : والله أنا ما عندي في هذا أي خلفية المتقرر في ذهني أنها عادة
سائل آخر : يا شيخ نسأل سؤال كأنك فرقت يا شيخ بين مسألة احترام العالم وبين مسألة قيام الناس بعضهم لبعض عامة جعلت من القيام للعالم واحترامه وتوقيره ..
الشيخ : أنا ما فرقت لأنه تلك أي قيام العامة بعضهم لبعض إن ترتب عليها نفس المفسدة التي يترتب عليها فيما يتعلق بالعالم فالحكم واحد لكن قد يشتد ويخف لكن ما أتوقع عادة محضة
الشيخ : هذا الذي أقوله
السائل : إيه نعم فإما أن تصوبوه أو
الشيخ : أو نستفيد منه
السائل : أنا نظرت في مجمل النصوص وجدت أن النهي عن القيام إنما هو قيام التعظيم كقيام الفرس على ملوكها
الشيخ : تسمح لي
السائل : تفضل
الشيخ : حتى ما نبعد أنا ما ذكرت النهي قلت ما هو رأيك في هذا القيام الذي يفعله الناس اليوم فأنت بدأت بالنهي لو سألتك ما رأيك في النهي لتجيبني بما بدأت به أما أنا أقول ما رأيك في هذا القيام
هل مثلا هو أدب إسلامي أو ليس أدبا إسلاميا؟ وهكذا نتسلسل في الموضوع إلى أن نتساءل هل هو حرام أم هو مكروه فممكن حين ذاك يعني يبحث في هذه الناحية لكن الأصل إنه أكثر الناس يحترموا علماءهم بالقيام فهل هذا الاحترام يعني أمر مشروع فيما ترون أم لا
السائل : كان الأمر في مجال العادات ففضيلتكم يعرف أن العادات الأصل فيها الإباحة على الإطلاق وكثير من هذه التصرفات تدخل في مجال العادات لكن إذا كانت العادة مقيدة بنصوص شرعية محرمة أو غير ذلك فهذه لها مجال آخر فالذي جعلنا نتساءل إنما هو لوجود النصوص الشرعية التي نهت عن القيام وإلا هو داخل في العادات التي أصلها الإباحة
الشيخ : تسمح
السائل : تفضل
الشيخ : العادات كما لا يخفى إن شاء الله على الجميع هي التي لا يقصد بها تقرب إلى الله ما أحلت إليه ما أظن له علاقة بالسؤال لأن أنا اسأل عن شيء يفعله الناس أدبا واحتراما وتوقيرا للعلماء فهذا لا يتصور أن يكون عادة محضا حتى يلحق بالعادات المحضة ولذلك فأرجو أن يكون البحث جدا محدودا حتى ما نشرّق ونغرب في الكلام يعني
السائل : هو إن شاء الله محدود لكن نحن نعكس تصورنا في مجتمعنا هنا لأن هذه العادة راسخة في الحقيقة بحيث هذه العادة راسخة عندنا كرسوخ الجبال وهذا الذي دعاني إلى وصفها بالعادة
الشيخ : لا ولكنك قستها على ضد قسم العبادات ألحقتها بقسم العادات
السائل : أنا ما قست يا شيخ على قسم العبادات لأنه قلت هي عادة وأصل العادات الإباحة
الشيخ : لا لا عفوا قستها على القسم المقابل لقسم العبادات أي على قسم العادات
السائل : العادات
الشيخ : ... إذن يعني هذه قضية تلحق بالعادات بس أما معالجتها ما تقتضي إذا كانت عادة محضة
السائل : لا نعالجها بالنصوص الشرعية ولكنك طلبت عدم الخوض في هذا بادئ ذي بدء
الشيخ : صحيح
السائل : عندما يخاض فيه من جانب آخر وهو وجهة النظر
الشيخ : إيه نعم
السائل : فوجهة نظري أنه من قبيل العادات هذا الذي جعل قيامي لك هكذا وكذلك أيضا المجتمع عندنا متعارف على هذه العادة بحيث لو سلمت لو سلم عليك إنسان وأنت جالس لحزّ في نفسه ذلك واعتبر هذا نقيصة له
الشيخ : وهي عادة
السائل : وهي عادة
الشيخ : ويترتب منها نقيصة
السائل : ويترتب عليها نقيصة في عرفه
الشيخ : طيب فهل تكون عادة محضة
السائل : هذا اللي أعرف أنها عادة يعني عندكم شيء يا شيخ أفيدوني
الشيخ : العادة بارك الله فيك تعرف أنت مستوية الطرفين من شاء فعل من شاء ترك ولا يترتب من وراء ذلك أي نقيصة
السائل : هذا إذا لم يرد هناك أي نص شرعي فيها وأما إذا ورد نص شرعي
الشيخ : لا لسه بعد ما وصلنا أقول العادة التي نحن نفرق بينها وبين العبادة هي التي في الواقع كعادة الآن أنا عم أتكلم عن العادة هي التي إن فعلت ما أحد يقول لم فعلت وإن تركت ما أحد يقول لم تركت بينما أنت الآن تصف هذا الشيء بسلب أو إيجاب يقال إنه هذه نقيصة إلى آخره فهذه لا يمكن أن تعتبر عادة محضة
السائل : طيب يا شيخ لو لم يرد أن هناك نصوص شرعية في هذه المسألة ماذا يمكن أن نسميها إذا كانت هكذا
الشيخ : الجواب فيما سبق نسميها عادة إن لم يقترن بها إنكار على من فعل أو ترك فالمسألة بارك الله ماهي عادة محضة أبدا
الطالب : إذا سقيتم فابدؤوا بالأكابر
الشيخ : كيف
الطالب : أقول إذا سقيتم فابدؤوا بالأكابر
الشيخ : هيك يعني
السائل : الحقيقة أنا اللي جعلني أقول لك الكلام هذا
سائل آخر : لا تدخل النقاش في النقاش
الشيخ : على كل حال المهم وضح لك رأي إنه هذه لا يحسن إلحاقها بالعادات لأنه العادات هي التي طبيعتها من فعلها كمن تركها
السائل : طيب بأي شيء تلحق يا شيخ
الشيخ : تلحق بالأحكام ما فوق العادة ما فوق المباح
السائل : طيب أنا قلت لو لم يرد هناك نص شرعي فيم نبحثها يعني من باب التعظيم
الشيخ : أجبتك بارك الله فيك إذا كانت عادة يستوي فيها الفاعل والتارك فهي عادة أما إذا ترتب من ورائها احتقار مثلا في الداخل للجالس لأنه ما احترم العالم هذه ما بتكون عادة محضة صح وإلا لا
السائل : والله أنا ما عندي في هذا أي خلفية المتقرر في ذهني أنها عادة
سائل آخر : يا شيخ نسأل سؤال كأنك فرقت يا شيخ بين مسألة احترام العالم وبين مسألة قيام الناس بعضهم لبعض عامة جعلت من القيام للعالم واحترامه وتوقيره ..
الشيخ : أنا ما فرقت لأنه تلك أي قيام العامة بعضهم لبعض إن ترتب عليها نفس المفسدة التي يترتب عليها فيما يتعلق بالعالم فالحكم واحد لكن قد يشتد ويخف لكن ما أتوقع عادة محضة
هل إنكار المشي في الشارع بدون غترة عادة ترتب عليها إنكار ؟
السائل : الآن يا شيخ يعني مسألة شبيهة بها مثلا عندنا جرى العرف على لباس معين وهو الثوب والغترة والطاقية ولو أنني مشيت في الشارع بدون هذه الغترة لاحتقرني الناس وشكوا في عقلي نعم هي يعني عندهم تعتبر من خوارم المروءة فمثل هذه أليست عادة وترتب عليها إنكار
الشيخ : يترتب عليها ماذا قلت
السائل : إنكار من قبل المجتمع
الشيخ : إنكار ايه هذا الإنكار شرعا في محله ؟
السائل : إذن إذا أتينا للبحث الشرعي شيء آخر لكن ..
الشيخ : ما يمكن فصله بارك الله فيك ما يمكن فصله لأنه أنا من ساعة بقول يجب معالجة هذا الواقع مش واقع نتخيله لا يترتب منه شيء هذا الواقع إما أن يترتب منه إنكار شرعا من أحد الجانبين أو لا يترتب فإن كان لا يترتب شيء فهي العادة فنحن نكرر إنه العادة مثل الأشياء المباحة إن شئت فعلت وإن شئت تركت أما إذا ترتب من وراء أحد الشيئين من ترك العادة أنكر عليه أو من فعل العادة أنكر عليه ما بقيت هذه عادة محضة الواقع يفرض علينا أن نقول ماهي عادة محضة حتى نقول إن شئت فعلت وإن شئت تركت لأننا سنقول إن شئت فعلت وإن شئت تركت دون إنكار من أحد الفاعلين أو التاركين هذه العادة المحضة
السائل : في كل الأعراف العادات يترتب عليها إنكار لكن ليس إنكار شرعي وإنما إنكار عرفي
الشيخ : طيب امسك هذه الكلمة الآن ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ) -يرحمك الله- ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) ألا يدخل هذا القيام المستعمل اليوم في باب التوقير ومعرفة للعالم أم لا يدخل
السائل : لا يدخل لكن بالقيد الشرعي
الشيخ : بلاش ...
السائل : طيب
الشيخ : يدخل
السائل : يدخل نعم
الشيخ : بقية عادة محضة
السائل : هذا إذا كانت للعالم لكن لعامة الناس تبقى عادة يا شيخ
الشيخ : سامحك الله مافي حاجة بارك الله فيك نقول إذا نحن نعالج واقعا وقد أجبت بكل صراحة إنه هذا الواقع يدخل تحت التوقير أو تحت معرفة الحق للعالم فإذن تركنا العادة المحضة دخلنا في عادة يقترن فيها توقير للكبير واحترام الكبير للعالم فإذن هذه العادة هي التي ينبغي أن يجب البحث فيها ولا نذهب بعيدا عن الواقع
السائل : هي أصلا يا شيخ ليست مقيدة بالعالم فقط وإنما هي مشكلة اجتماعية عامة
الشيخ : أنا ما قيدتها بالعالم أتينا بفقرتين من ثلاث فقرات ( ولم يوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) هي ما حصرناها بالعالم على إنه فيما بعد تجي تفاصيل ثانية لكن نحن خلينا نمشي خطوة أولى
السائل : طيب زبدة
الشيخ : يترتب عليها ماذا قلت
السائل : إنكار من قبل المجتمع
الشيخ : إنكار ايه هذا الإنكار شرعا في محله ؟
السائل : إذن إذا أتينا للبحث الشرعي شيء آخر لكن ..
الشيخ : ما يمكن فصله بارك الله فيك ما يمكن فصله لأنه أنا من ساعة بقول يجب معالجة هذا الواقع مش واقع نتخيله لا يترتب منه شيء هذا الواقع إما أن يترتب منه إنكار شرعا من أحد الجانبين أو لا يترتب فإن كان لا يترتب شيء فهي العادة فنحن نكرر إنه العادة مثل الأشياء المباحة إن شئت فعلت وإن شئت تركت أما إذا ترتب من وراء أحد الشيئين من ترك العادة أنكر عليه أو من فعل العادة أنكر عليه ما بقيت هذه عادة محضة الواقع يفرض علينا أن نقول ماهي عادة محضة حتى نقول إن شئت فعلت وإن شئت تركت لأننا سنقول إن شئت فعلت وإن شئت تركت دون إنكار من أحد الفاعلين أو التاركين هذه العادة المحضة
السائل : في كل الأعراف العادات يترتب عليها إنكار لكن ليس إنكار شرعي وإنما إنكار عرفي
الشيخ : طيب امسك هذه الكلمة الآن ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ) -يرحمك الله- ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) ألا يدخل هذا القيام المستعمل اليوم في باب التوقير ومعرفة للعالم أم لا يدخل
السائل : لا يدخل لكن بالقيد الشرعي
الشيخ : بلاش ...
السائل : طيب
الشيخ : يدخل
السائل : يدخل نعم
الشيخ : بقية عادة محضة
السائل : هذا إذا كانت للعالم لكن لعامة الناس تبقى عادة يا شيخ
الشيخ : سامحك الله مافي حاجة بارك الله فيك نقول إذا نحن نعالج واقعا وقد أجبت بكل صراحة إنه هذا الواقع يدخل تحت التوقير أو تحت معرفة الحق للعالم فإذن تركنا العادة المحضة دخلنا في عادة يقترن فيها توقير للكبير واحترام الكبير للعالم فإذن هذه العادة هي التي ينبغي أن يجب البحث فيها ولا نذهب بعيدا عن الواقع
السائل : هي أصلا يا شيخ ليست مقيدة بالعالم فقط وإنما هي مشكلة اجتماعية عامة
الشيخ : أنا ما قيدتها بالعالم أتينا بفقرتين من ثلاث فقرات ( ولم يوقر كبيرنا ويعرف لعالمنا حقه ) هي ما حصرناها بالعالم على إنه فيما بعد تجي تفاصيل ثانية لكن نحن خلينا نمشي خطوة أولى
السائل : طيب زبدة
فائدة : ذكر الدليل على عدم مشروعية القيام للكبير وصاحب الفضل .
الشيخ : لا شك إنه هذه العادة بارك الله فيك وأنت لعلك ما نسيت حديث أنس بن مالك ( ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكانوا لا يقومون له لما يعلمون من كراهيته لذلك )
فأقل ما يقال في مثل هذا القيام أن الرسول كرهه وينبغي أن نكرهه هنا يأتي التفصيل كرهه تواضعا هه كرهه تواضعا نحن أولى أن نكرهه تواضعا لأنه إذا كان هو يكره الشيء خوف أن يدخل الكبر في نفسه وهو معصوم فنحن من باب أولى وإذا كرهه شرعا فالأمر أوضح وأوضح هاه
وبعدين ليش أنا عم أدندن حول وجوب معالجة الواقع هذا كواقع مش نجرب من هذا الواقع صورة يخاف هذه الصورة تخالف الواقع فنحن نعلم من كثير من الناس فيهم أهل علم أهل فضل ينكرون أشد الإنكار تدينا أن الذي لا يقوم للعالم هذا يعتبرون يعني مخل بالأدب الإسلامي أليس هذا هو الواقع
السائل : بلى
الشيخ : لذلك فأنا أقول لا ينبغي أن نفصل هذا الواقع أو هذه العادة عن العادة الواقعة التي يقترن بها مفاسد ... وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكره هذا القيام من أصحابه فما هو المفروض بارك الله فيكم بالنسبة لأهل العلم الذين يفترض فيهم أنهم ورثة الأنبياء أليس أيضا أن ينشروا هذه السنة التي كانت بين الرسول عليه السلام سيد البشر وبين أفضل البشر بعد الأنبياء والرسل أليس هذا هو اللازم بالنسبة لأهل العلم
فإذن السكوت عن هذه القضية أولا ولا مؤاخذة ثم محاولة أن يقال هذه عادة محضة وهي ليست عادة محضة فأنا يعجبني جدا بهالمناسبة أبيات كنت قرأتها في بعض كتب الأدب تتعلق بترجمة أبي عبدالله بن بطة جزاك الله خير بس فيها معاني رائعة جدا وفيه غلو فيما أعتقد
الشيخ : تقول الترجمة أن ابن بطة خرج يوما مع صاحب له شاعر فمر في السوق على عالم ويبدو أن هذا العالم كان يخالف ابن بطة في مسألة القيام فابن بطة كما سيأتي في الشعر إن اعتقدنا أنه يعبر بدقة عن رأي ابن بطة لأنه هو أقر هذا الشعر فيما حكي عنه فيبدو أن هذا العالم الذي كان جالسا في دكانه يعرف أن ابن بطة يكره هذا القيام أشد القيام لكن هو يرى من حق العالم أن يقام له تبجيلا وتوقيرا فلما مر ابن بطة على ذاك العالم قام له واعتذر له ببيتين من الشعر قال
" لا تلمني على القيام فحقي *** حين تبدو ألا أمل القيام
أنت من أكرم البرية عندي *** ومن الحق أن أجل الكراما "
فقال ابن بطة لصاحبه الشاعر أجبه عني ومعنى هذا إنه الشاعر عرف رأي ابن بطة فارتجل بالبداهة وقال
" أنت إن كنت لا عدمتك ترعى *** لي حقا وتظهر الإعظام
فلك الفضل في التقدم والعلم *** ولسنا نريد منك احتشاما
فاعفني الآن من قيامك هذا أولا *** فسأجزيك بالقيام القياما
وأنا كاره لذلك جدا *** إن فيه تملقا وآثاما
لا تكلف أخاك أن يتلقاك *** بما يستحل به الحراما "
هون بقى المبالغة بما يستحل به الحراما لكن الجميل قوله
" وإذا صحت الضمائر منا *** اكتفينا من أن نتعب الأجساما
كلنا واثق بود أخيه *** ففيم انزعاجنا وعلاما "
فبارك الله فيكم أليس هذا هو الذي يمثل العهد الأنور الأول الصحابي مع رسول الله مافي عندهم هذا التكلف ثم ظاهر التكلف اللي هو أقل ما يقال إنه مكروه في الشرع واضح جدا دخل أحد القبائل قمتم لسه ما جلستم دخل البعض الآخر قمتم ثم جلستم وهكذا مهما كثر الداخلون كثر إيش القيام هكذا أحد يتصور العهد النبوي عليه الصلاة والسلام لا يعني دخل الرسول عليه السلام مثلا قاموا له وما كانوا يقومون له دخل أبو بكر يقومون له دخل عمر بن الخطاب يقومون له مش معقول الشيء هذا في العهد الأول لم يكن شيء من هذا التكلف إطلاقا
فإذن إذا قلنا أن ندعو دائما إلى ما كان عليه السلف الصالح
" وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف "
لا شك إنه ما دام أخذنا صورة عن المجتمع الأول الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فينبغي أن نحاول بألين الطرق وأحسنها أن نجدد وعليكم السلام ورحمة الله أن نجدد ذاك المجتمع وبلاش ندخل في تفاصيل حرام مكروه تحريما مكروه تنزيها يكفينا المبدأ العام خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهذا وجهة نظري في هذا القيام أما رجل يدخل فيحب أن يتمثل له الناس قياما هذا شيء آخر ومعروف
فأقل ما يقال في مثل هذا القيام أن الرسول كرهه وينبغي أن نكرهه هنا يأتي التفصيل كرهه تواضعا هه كرهه تواضعا نحن أولى أن نكرهه تواضعا لأنه إذا كان هو يكره الشيء خوف أن يدخل الكبر في نفسه وهو معصوم فنحن من باب أولى وإذا كرهه شرعا فالأمر أوضح وأوضح هاه
وبعدين ليش أنا عم أدندن حول وجوب معالجة الواقع هذا كواقع مش نجرب من هذا الواقع صورة يخاف هذه الصورة تخالف الواقع فنحن نعلم من كثير من الناس فيهم أهل علم أهل فضل ينكرون أشد الإنكار تدينا أن الذي لا يقوم للعالم هذا يعتبرون يعني مخل بالأدب الإسلامي أليس هذا هو الواقع
السائل : بلى
الشيخ : لذلك فأنا أقول لا ينبغي أن نفصل هذا الواقع أو هذه العادة عن العادة الواقعة التي يقترن بها مفاسد ... وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم كان يكره هذا القيام من أصحابه فما هو المفروض بارك الله فيكم بالنسبة لأهل العلم الذين يفترض فيهم أنهم ورثة الأنبياء أليس أيضا أن ينشروا هذه السنة التي كانت بين الرسول عليه السلام سيد البشر وبين أفضل البشر بعد الأنبياء والرسل أليس هذا هو اللازم بالنسبة لأهل العلم
فإذن السكوت عن هذه القضية أولا ولا مؤاخذة ثم محاولة أن يقال هذه عادة محضة وهي ليست عادة محضة فأنا يعجبني جدا بهالمناسبة أبيات كنت قرأتها في بعض كتب الأدب تتعلق بترجمة أبي عبدالله بن بطة جزاك الله خير بس فيها معاني رائعة جدا وفيه غلو فيما أعتقد
الشيخ : تقول الترجمة أن ابن بطة خرج يوما مع صاحب له شاعر فمر في السوق على عالم ويبدو أن هذا العالم كان يخالف ابن بطة في مسألة القيام فابن بطة كما سيأتي في الشعر إن اعتقدنا أنه يعبر بدقة عن رأي ابن بطة لأنه هو أقر هذا الشعر فيما حكي عنه فيبدو أن هذا العالم الذي كان جالسا في دكانه يعرف أن ابن بطة يكره هذا القيام أشد القيام لكن هو يرى من حق العالم أن يقام له تبجيلا وتوقيرا فلما مر ابن بطة على ذاك العالم قام له واعتذر له ببيتين من الشعر قال
" لا تلمني على القيام فحقي *** حين تبدو ألا أمل القيام
أنت من أكرم البرية عندي *** ومن الحق أن أجل الكراما "
فقال ابن بطة لصاحبه الشاعر أجبه عني ومعنى هذا إنه الشاعر عرف رأي ابن بطة فارتجل بالبداهة وقال
" أنت إن كنت لا عدمتك ترعى *** لي حقا وتظهر الإعظام
فلك الفضل في التقدم والعلم *** ولسنا نريد منك احتشاما
فاعفني الآن من قيامك هذا أولا *** فسأجزيك بالقيام القياما
وأنا كاره لذلك جدا *** إن فيه تملقا وآثاما
لا تكلف أخاك أن يتلقاك *** بما يستحل به الحراما "
هون بقى المبالغة بما يستحل به الحراما لكن الجميل قوله
" وإذا صحت الضمائر منا *** اكتفينا من أن نتعب الأجساما
كلنا واثق بود أخيه *** ففيم انزعاجنا وعلاما "
فبارك الله فيكم أليس هذا هو الذي يمثل العهد الأنور الأول الصحابي مع رسول الله مافي عندهم هذا التكلف ثم ظاهر التكلف اللي هو أقل ما يقال إنه مكروه في الشرع واضح جدا دخل أحد القبائل قمتم لسه ما جلستم دخل البعض الآخر قمتم ثم جلستم وهكذا مهما كثر الداخلون كثر إيش القيام هكذا أحد يتصور العهد النبوي عليه الصلاة والسلام لا يعني دخل الرسول عليه السلام مثلا قاموا له وما كانوا يقومون له دخل أبو بكر يقومون له دخل عمر بن الخطاب يقومون له مش معقول الشيء هذا في العهد الأول لم يكن شيء من هذا التكلف إطلاقا
فإذن إذا قلنا أن ندعو دائما إلى ما كان عليه السلف الصالح
" وكل خير في اتباع من سلف *** وكل شر في ابتداع من خلف "
لا شك إنه ما دام أخذنا صورة عن المجتمع الأول الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فينبغي أن نحاول بألين الطرق وأحسنها أن نجدد وعليكم السلام ورحمة الله أن نجدد ذاك المجتمع وبلاش ندخل في تفاصيل حرام مكروه تحريما مكروه تنزيها يكفينا المبدأ العام خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهذا وجهة نظري في هذا القيام أما رجل يدخل فيحب أن يتمثل له الناس قياما هذا شيء آخر ومعروف
فائدة : ذكر حادثة وقعت في عهد الصحابة في مسألة القيام لصاحب الشأن .
الشيخ : لكن بهذه المناسبة أذكر رواية فيها استنباط دقيق جدا يتعلق في هذه المسألة وهي أن معاوية دخل يوما في مجلسه في إمارته وفي المجلس عبدالله بن عمر وعبدالله بن عامر عفوا عبدالله بن الزبير وعبدالله بن عامر فقام أحدهما وظني ابن عامر ولم يقم الآخر وهو ابن الزبير فتوجه معاوية بالإنكار على الذي قام له وهو ابن عامر محتجا عليه بحديث ( من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار ) كيف هذا معاوية ؟ هو الذي دخل وهو الذي أنكر القيام له فأنا أفهم من هنا إنه يلفت النظر كأن لسان حاله يقول يا ابن عامر أنت وغيرك إذا قمتم للداخل ربما طبعتموه بطابع حب القيام ومع الزمن دائما سيصبح يحب القيام فيقع في هذا الوعيد الشديد ماذا ترون في هذا الذي فعله معاوية أو بعبارة أدق فيما استدل به معاوية حيث أنكر على الذي قام له
أما كما وقع في بعض القصص الأخرى دخل أحد الملوك بني العباس قام الناس ولم يقم أحد فالربيع الذي هو حاجب أو وزير الملك يلا بسم الله لفت نظره وكأنه كان حاقدا على الذي لم يقم فقال له الخليفة لماذا لم تقم قال أكرمتك أكرمتك بعدم القيام قال له كيف قال له حدثني فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار )
أما كما وقع في بعض القصص الأخرى دخل أحد الملوك بني العباس قام الناس ولم يقم أحد فالربيع الذي هو حاجب أو وزير الملك يلا بسم الله لفت نظره وكأنه كان حاقدا على الذي لم يقم فقال له الخليفة لماذا لم تقم قال أكرمتك أكرمتك بعدم القيام قال له كيف قال له حدثني فلان عن فلان عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( من أحب أن يتمثل له الناس قياما فليتبوأ مقعده من النار )
فائدة : ما يفعله الداخل إلى المجلس حال وصوله .
السائل : والنبي صلى الله عليه وسلم هو ألقى السلام جلس وما قام الناس
الشيخ : ولذلك قلت في جمع إذا قمتم لا أصافحكم وإن جلستم صافحتكم فهل في مصافحة القائم للجالس شيء
السائل : لا قصدي العادة التي عند الناس والتي تحز
الشيخ : أنا عارف
السائل : لا ما فيها شيء
الشيخ : فأنا أقول الآن إذا كان الجالسون كثيرين وفي شيء من الحرج في مصافحتهم فردا فردا السلام عليكم ويجلس حيث انتهى به المجلس أما موجود ثلاثة أربعة هذه يلقي سلاما واحدا ولا يسلم كل واحد سلاما كما يفعل البعض حتى صار هذا شعار بحجة ... نعم هذه بدعة بلا شك وأنا نبهت عليها في بعض رحلاتي هذه وسموا الله وكلوا
الشيخ : ولذلك قلت في جمع إذا قمتم لا أصافحكم وإن جلستم صافحتكم فهل في مصافحة القائم للجالس شيء
السائل : لا قصدي العادة التي عند الناس والتي تحز
الشيخ : أنا عارف
السائل : لا ما فيها شيء
الشيخ : فأنا أقول الآن إذا كان الجالسون كثيرين وفي شيء من الحرج في مصافحتهم فردا فردا السلام عليكم ويجلس حيث انتهى به المجلس أما موجود ثلاثة أربعة هذه يلقي سلاما واحدا ولا يسلم كل واحد سلاما كما يفعل البعض حتى صار هذا شعار بحجة ... نعم هذه بدعة بلا شك وأنا نبهت عليها في بعض رحلاتي هذه وسموا الله وكلوا
مناقشة : مسألة عورة وجه المرأة .
الشيخ : بأن قال أجمل مافي المرأة وجهها أليس كذلك
السائل : بلى
الشيخ : قلنا لا هو يسألني فقلت له كما قلت قال فكيف يقال بأن الوجه ليس بعورة قلت وأنت تلتزم أن الوجه عورة قال إيه نعم وكان من حماسه والغرفة صغيرة نصف هذه قام هكذا كأنه يخطب يستعد للخطبة وواجهني بهذا السؤال فأنا أجبته بكل برود يعني نعم هو كذلك أجمل مافي المرأة وجهها فبنى على ذلك استنكاره عليّ إنه أنا أقول ليس بعورة قلت وأنت تقول بأنه عورة قال نعم قلت إذا كان الوجه عورة فماذا يجب على المرأة قال أن تستره وهو طبعا لا يزال قائما قلت أرني كيف تستر المرأة وجهها قام رفع العباية هكذا وسجّى بها وجهه فقلت له امش امش في الطريق لأنه قدامه ناس ما يستطيع أن يمشي فعرف حينئذ ما الذي كان وراء الأكمة
قال تفتح في الجلباب بمقدار العين لترى طريقها قلت له طيب أنت جئتني من طريق الفلسفة وليس من طريق النص بادرتني بقولك ماهو أجمل شيء في المرأة أليس هو وجهها أجبتك بنعم
الآن أنا اسألك وماهو أجمل شيء في وجهها أليس عيناها فأجاب نعم كما أجبت أنا بالنسبة إلى عموم الوجه قلت فمن أين إذن أنت أخذت بأنه يجوز لها أن تكشف عن عينها فهنا تلخبط ولم يعرف كيف يمشي؟
فالآن نحن نريد أن نستفيد لأني قرأت كثيرا من الكتب التي ردوا علي ويحتجون بأن آية الحجاب في الجلباب هي نص في وجوب ستر المرأة لوجهها وإذ الأمر كذلك والوجه أجمل ما فيها وعيناها أجمل مافي وجهها فمن أين استثنيتم وتقولون كما قال الرسول عليه السلام المرأة عورة أي كلها فها أنتم قد استثنيتم عينا واحدة أو العينين كلتيهما معا من أين جاء هذا الاستثناء
وطبعا إن قلتم شيء حول هذا الاستثناء بدون نص فلغيركم أن يفعل مثل فعلكم وكما أنه لا ينكر عليكم فلا تنكرون على غيركم وبخاصة إذا كان هناك آثار صحيحة وبعض الأحاديث التي فيها اختلاف في صحتها
فالآن وجه المرأة عورة وفيه عيناها فهما عورة -جزاك الله خير أنا اكتفيت بهذا -فما هو الدليل على استثناء العين الواحدة فإن قلتم لترى الطريق فهي ترى الطريق بأحسن من رؤيتها بعين واحدة بالعينين كلتيهما فهل هناك نص يلزم المسلم بأن يسمح لزوجته أن تكشف عن عين واحدة أو عن عيناها
السائل : لكن يا شيخ لو قيل بعموم الحديث وما ... فيه أن المرأة تستطيع أن ترى طريقها وإن غطت وجهها يعني غير حديث (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) قصدي
الشيخ : لا نحن بحثنا الآن في الآية
السائل : لا البحث الآن الذي أريده في الحديث
الشيخ : طيب نحن تعلمنا في سوريا هاللي ما بيجي معاك تعال معه فأنا أريد أن تبحث ابتداء بالآية لأنه الآية بلا شك أقوى ثبوتا من الحديث وقد يكون أقوى دلالة أيضا لأنه أنت تعلم أن السنة هي توضح القرآن لكن في بعض الأحيان تنعكس القضية تماما فلعلكم تشاركوني في هذا
السائل : نعم
الشيخ : واضح كلامي
السائل : واضح
الشيخ : طيب الآن أيما أوضح في الدلالة في هذه القضية آلاية آية الجلباب أم حديث المرأة عورة
السائل : الآية أوضح
الشيخ : إذن ينبغي أن تكون معي
السائل : الحديث أوضح
الشيخ : ينبغي أن تكون معي
السائل : الحديث عام والآية
الطالب : بالنسبة للوضوح
الشيخ : فلذلك أستاذ ينبغي أن تكون معي أنا طلبت منك أن تبحث في الآية لأنه الآية أوضح لكن مع ذلك تنازلت عن حقي لتلك العادة أو الحكمة السورية اللي ما بيجي معك تعال معه فبعد هذا البيان كما تريد تبحث في الحديث أو تبحث في الآية لأنه الحقيقة أيضا كما يقولون هناك " كل الدروب على الطاحون " لأنك بعد أن تبحث في الحديث لابد أن تعود إلى الآية فسواء بدأت بها كما أرى أو بدأت بالحديث كما ترى فالعود لابد إلى الآية لأنه مافي فرق أبدا بس القضية تنظيم البحث فقط
السائل : بلى
الشيخ : قلنا لا هو يسألني فقلت له كما قلت قال فكيف يقال بأن الوجه ليس بعورة قلت وأنت تلتزم أن الوجه عورة قال إيه نعم وكان من حماسه والغرفة صغيرة نصف هذه قام هكذا كأنه يخطب يستعد للخطبة وواجهني بهذا السؤال فأنا أجبته بكل برود يعني نعم هو كذلك أجمل مافي المرأة وجهها فبنى على ذلك استنكاره عليّ إنه أنا أقول ليس بعورة قلت وأنت تقول بأنه عورة قال نعم قلت إذا كان الوجه عورة فماذا يجب على المرأة قال أن تستره وهو طبعا لا يزال قائما قلت أرني كيف تستر المرأة وجهها قام رفع العباية هكذا وسجّى بها وجهه فقلت له امش امش في الطريق لأنه قدامه ناس ما يستطيع أن يمشي فعرف حينئذ ما الذي كان وراء الأكمة
قال تفتح في الجلباب بمقدار العين لترى طريقها قلت له طيب أنت جئتني من طريق الفلسفة وليس من طريق النص بادرتني بقولك ماهو أجمل شيء في المرأة أليس هو وجهها أجبتك بنعم
الآن أنا اسألك وماهو أجمل شيء في وجهها أليس عيناها فأجاب نعم كما أجبت أنا بالنسبة إلى عموم الوجه قلت فمن أين إذن أنت أخذت بأنه يجوز لها أن تكشف عن عينها فهنا تلخبط ولم يعرف كيف يمشي؟
فالآن نحن نريد أن نستفيد لأني قرأت كثيرا من الكتب التي ردوا علي ويحتجون بأن آية الحجاب في الجلباب هي نص في وجوب ستر المرأة لوجهها وإذ الأمر كذلك والوجه أجمل ما فيها وعيناها أجمل مافي وجهها فمن أين استثنيتم وتقولون كما قال الرسول عليه السلام المرأة عورة أي كلها فها أنتم قد استثنيتم عينا واحدة أو العينين كلتيهما معا من أين جاء هذا الاستثناء
وطبعا إن قلتم شيء حول هذا الاستثناء بدون نص فلغيركم أن يفعل مثل فعلكم وكما أنه لا ينكر عليكم فلا تنكرون على غيركم وبخاصة إذا كان هناك آثار صحيحة وبعض الأحاديث التي فيها اختلاف في صحتها
فالآن وجه المرأة عورة وفيه عيناها فهما عورة -جزاك الله خير أنا اكتفيت بهذا -فما هو الدليل على استثناء العين الواحدة فإن قلتم لترى الطريق فهي ترى الطريق بأحسن من رؤيتها بعين واحدة بالعينين كلتيهما فهل هناك نص يلزم المسلم بأن يسمح لزوجته أن تكشف عن عين واحدة أو عن عيناها
السائل : لكن يا شيخ لو قيل بعموم الحديث وما ... فيه أن المرأة تستطيع أن ترى طريقها وإن غطت وجهها يعني غير حديث (( يدنين عليهن من جلابيبهن )) قصدي
الشيخ : لا نحن بحثنا الآن في الآية
السائل : لا البحث الآن الذي أريده في الحديث
الشيخ : طيب نحن تعلمنا في سوريا هاللي ما بيجي معاك تعال معه فأنا أريد أن تبحث ابتداء بالآية لأنه الآية بلا شك أقوى ثبوتا من الحديث وقد يكون أقوى دلالة أيضا لأنه أنت تعلم أن السنة هي توضح القرآن لكن في بعض الأحيان تنعكس القضية تماما فلعلكم تشاركوني في هذا
السائل : نعم
الشيخ : واضح كلامي
السائل : واضح
الشيخ : طيب الآن أيما أوضح في الدلالة في هذه القضية آلاية آية الجلباب أم حديث المرأة عورة
السائل : الآية أوضح
الشيخ : إذن ينبغي أن تكون معي
السائل : الحديث أوضح
الشيخ : ينبغي أن تكون معي
السائل : الحديث عام والآية
الطالب : بالنسبة للوضوح
الشيخ : فلذلك أستاذ ينبغي أن تكون معي أنا طلبت منك أن تبحث في الآية لأنه الآية أوضح لكن مع ذلك تنازلت عن حقي لتلك العادة أو الحكمة السورية اللي ما بيجي معك تعال معه فبعد هذا البيان كما تريد تبحث في الحديث أو تبحث في الآية لأنه الحقيقة أيضا كما يقولون هناك " كل الدروب على الطاحون " لأنك بعد أن تبحث في الحديث لابد أن تعود إلى الآية فسواء بدأت بها كما أرى أو بدأت بالحديث كما ترى فالعود لابد إلى الآية لأنه مافي فرق أبدا بس القضية تنظيم البحث فقط
هل يصح الاستدلال بحديث : ( فإذا خرحت استشرفها الشيطان ) على عورة وجه المرأة ؟
الشيخ : فلذلك إذا كنت تريد البحث في الحديث فهاته تفضل إيش عندك حول الحديث ( المرأة عورة )
السائل : ( فإذا خرحت استشرفها الشيطان )
الشيخ : إيه نعم
السائل : هذا عام سلمك الله أليس كذلك
الشيخ : عام نعم
السائل : يشمل الوجه وغيره
الشيخ : إيه نعم
السائل : فما الذي يخص الوجه
الشيخ : قولكم معنا قولكم معنا يجوز المرأة أن تكشف عن عينها أو عينيها فهل بقي الحديث عاما
السائل : لو لم يقل به أحد
الشيخ : ما أجبتني
السائل : افرض أني ما أقول بهذا الرأي يا شيخ
الشيخ : أي
السائل : لا أقول بكشف العين ولا العينين وإنما أرى وجوب ستر الوجه مطلقا
الشيخ : إيه هذه مشكلة يعني بيقولوا بالشام "كنا تحت المطر صرنا تحت المزراب " أي الميزاب طيب حتى ما نتجادل وربما يكون لنا عودة من حيث تطبيق هذا العموم على واقع النساء اليوم هل أنت تقول بمفهوم الحديث ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين )
السائل : هذا خروج عن الحديث لازم نفس الحديث هذاك حديث آخر مفهوم بلا شك
الشيخ : كيف أنا أربط بين هذا وحديثك وأنت ما عليك إلا أنت تبدي رأيك حتى نعود إلى حديثك وسؤالي كان مختصرا جدا وما عليك أن تقول أقول بمفهوم هذا الحديث أو لا أقول أنت على ما ترى
السائل : بلى أقول به
الشيخ : حسنا فما مفهومه على ماذا يدل مفهومه
السائل : على جواز كشف العين
الطالب : ... جواز انتقاب المرأة
السائل : الشيخ يريد أن يصل لهذا المفهوم
الشيخ : يعني هلا أنت تظن حالك يا أستاذ أنك كشفت سرا هاه هات ما عندك
السائل : بس خلص هذا الحد
الشيخ : طيب اسمعني
السائل : يعني صار يقول يا شيخ بجواز التنقب
الطالب : لا لا نقول هي هي
السائل : هو هذا لكن الشيخ يريد أن ينقض أنا قلت له افرض أني أرى ... فقال بهذا الحديث فما صار لي حجة في الحديث الحديث
الطالب : المرأة عورة
السائل : فيعتبر مخصصا
الشيخ : إيه هو هذا الذي يريده أبو ياسر أليس كذلك
الطالب : ... وكل طعامكمم الأبرار
السائل : نقول تكمل كلامك يا شيخ وإلا نسأل سؤال آخر
الشيخ : ما دام هو بارك الله فيك تبين له ألا أحد يقول بعموم حديث ( المرأة عورة ) أما أنا فلي كلام بالنسبة للآية فالجلباب المعروف في زمن نزول الآية ماهو عندكم
السائل : الجلباب المعروف عند العرب
الشيخ : وأنتم عرب فما هو
السائل : العرب ...
الشيخ : هاه
السائل : قصد الشيخ يغطي الوجه وإلا ما يغطي الوجه
الشيخ : طبعا
السائل : الرجوع الرجوع معاك يا شيخ
الطالب : معناه لا تدخل في نقاش وأنت ما تدري
السائل : يا شيخ أنا استأذنك في سؤال بس في مسألة الحجاب
الشيخ : إذا سمحوا لك
السائل : هو خارج عن مسألة الاستدلالات وخارج عن هذا
الشيخ : يعني بدك بأى تدخل بقى في المنطق أليس كذلك
السائل : لا مافي منطق ولا شيء
الشيخ : تفضل
السائل : ( فإذا خرحت استشرفها الشيطان )
الشيخ : إيه نعم
السائل : هذا عام سلمك الله أليس كذلك
الشيخ : عام نعم
السائل : يشمل الوجه وغيره
الشيخ : إيه نعم
السائل : فما الذي يخص الوجه
الشيخ : قولكم معنا قولكم معنا يجوز المرأة أن تكشف عن عينها أو عينيها فهل بقي الحديث عاما
السائل : لو لم يقل به أحد
الشيخ : ما أجبتني
السائل : افرض أني ما أقول بهذا الرأي يا شيخ
الشيخ : أي
السائل : لا أقول بكشف العين ولا العينين وإنما أرى وجوب ستر الوجه مطلقا
الشيخ : إيه هذه مشكلة يعني بيقولوا بالشام "كنا تحت المطر صرنا تحت المزراب " أي الميزاب طيب حتى ما نتجادل وربما يكون لنا عودة من حيث تطبيق هذا العموم على واقع النساء اليوم هل أنت تقول بمفهوم الحديث ( لا تنتقب المرأة المحرمة ولا تلبس القفازين )
السائل : هذا خروج عن الحديث لازم نفس الحديث هذاك حديث آخر مفهوم بلا شك
الشيخ : كيف أنا أربط بين هذا وحديثك وأنت ما عليك إلا أنت تبدي رأيك حتى نعود إلى حديثك وسؤالي كان مختصرا جدا وما عليك أن تقول أقول بمفهوم هذا الحديث أو لا أقول أنت على ما ترى
السائل : بلى أقول به
الشيخ : حسنا فما مفهومه على ماذا يدل مفهومه
السائل : على جواز كشف العين
الطالب : ... جواز انتقاب المرأة
السائل : الشيخ يريد أن يصل لهذا المفهوم
الشيخ : يعني هلا أنت تظن حالك يا أستاذ أنك كشفت سرا هاه هات ما عندك
السائل : بس خلص هذا الحد
الشيخ : طيب اسمعني
السائل : يعني صار يقول يا شيخ بجواز التنقب
الطالب : لا لا نقول هي هي
السائل : هو هذا لكن الشيخ يريد أن ينقض أنا قلت له افرض أني أرى ... فقال بهذا الحديث فما صار لي حجة في الحديث الحديث
الطالب : المرأة عورة
السائل : فيعتبر مخصصا
الشيخ : إيه هو هذا الذي يريده أبو ياسر أليس كذلك
الطالب : ... وكل طعامكمم الأبرار
السائل : نقول تكمل كلامك يا شيخ وإلا نسأل سؤال آخر
الشيخ : ما دام هو بارك الله فيك تبين له ألا أحد يقول بعموم حديث ( المرأة عورة ) أما أنا فلي كلام بالنسبة للآية فالجلباب المعروف في زمن نزول الآية ماهو عندكم
السائل : الجلباب المعروف عند العرب
الشيخ : وأنتم عرب فما هو
السائل : العرب ...
الشيخ : هاه
السائل : قصد الشيخ يغطي الوجه وإلا ما يغطي الوجه
الشيخ : طبعا
السائل : الرجوع الرجوع معاك يا شيخ
الطالب : معناه لا تدخل في نقاش وأنت ما تدري
السائل : يا شيخ أنا استأذنك في سؤال بس في مسألة الحجاب
الشيخ : إذا سمحوا لك
السائل : هو خارج عن مسألة الاستدلالات وخارج عن هذا
الشيخ : يعني بدك بأى تدخل بقى في المنطق أليس كذلك
السائل : لا مافي منطق ولا شيء
الشيخ : تفضل
مناقشة : الاستدلال بالآية الكريمة في سورة النور (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) على وجوب تغطية الوجه .
السائل : الآية الكريمة في سورة النور (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) ثم قال (( إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن )) إلى آخره وهناك زينة كما قول عن فضيلتكم أنه يخرج الوجه والكفين لجميع الناس هاه ماهي الزينة التي للمحارم دون الزوج تكون هناك ثلاث زينات زينة
الشيخ : ثلاث زينات
السائل : إيه زينة تخرج اللي هي الوجه والكفين
الشيخ : أيوة
السائل : وزينة تخرج للأب والابن
سائل آخر : المحارم يعني
السائل : وابن الزوج و و إلى آخره وعورة يختص بها الرجل الزوج
الشيخ : إيه لكن أنت قلت ثلاث زينات
السائل : لا لا زينتين وعورة
الشيخ : طيب زينتين ما خرجت عن المعروف يعني عند العلماء جميعا طيب وماذا وراء ذلك
السائل : هاه
الشيخ : ما وراء ذلك
السائل : أنا اسأل أنا أقول ما هو التفريق بينها
الشيخ : التفريق بين ماذا وماذا
السائل : التفريق بين الزينة يعني إيش يبقى للأب والابن و ..
الشيخ : زينة باطنة ذكروا علماء التفسير بارك الله فيك الزينة زينتان باطنة وظاهرة فالذي يبقى للمحارم كلهم وعلى رأسهم الوالد الزينة الباطنة كالرأس والرقبة والذراعين وموضع الخلخال هذه الزينة التي بقيت للمحارم وإيش ظننت أنت خلاف هذا
السائل : ما ظننت أنه لا يجوز، هذه للزوج
الشيخ : كيف الآية تقول (( ولا يبدين زينتهن إلا لآبائهن أو )) إيش
السائل : (( أو بعولتهن ))
الشيخ : (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو أبنائهن )) وبعدين قال (( أو نسائهن )) كيف أنت حصرت هذا بالنسبة
السائل : أيضا لي ملاحظة يا شيخ على مثل هذا وهي أن هذه الأمور هذه المواضع لغة لا يصلح أن يطلق عليها زينة لأن الزينة ما يزين به خارج الشيء وهذا ما قرره الأمين الشنقيطي وأفاض واستشهد بنصوص كثيرة جدا ومعظمها من كتاب الله جل وعلا ومن جملتها (( وزينا السماء الدنيا بمصابيح )) فليست السماء الدنيا هي الزينة وإنما زينت شيء خارج عنها فيقول من الزينة لا يصح أن يقال عن الوجه أنه زينة واليد أنها زينة بل الزينة ما يزين به الشيء
الشيخ : فيه نظر لأن ذلك يقتضي التفويت أو المغايرة بين زينتين الزينة الظاهرة والزينة الباطنة
الشيخ : ثلاث زينات
السائل : إيه زينة تخرج اللي هي الوجه والكفين
الشيخ : أيوة
السائل : وزينة تخرج للأب والابن
سائل آخر : المحارم يعني
السائل : وابن الزوج و و إلى آخره وعورة يختص بها الرجل الزوج
الشيخ : إيه لكن أنت قلت ثلاث زينات
السائل : لا لا زينتين وعورة
الشيخ : طيب زينتين ما خرجت عن المعروف يعني عند العلماء جميعا طيب وماذا وراء ذلك
السائل : هاه
الشيخ : ما وراء ذلك
السائل : أنا اسأل أنا أقول ما هو التفريق بينها
الشيخ : التفريق بين ماذا وماذا
السائل : التفريق بين الزينة يعني إيش يبقى للأب والابن و ..
الشيخ : زينة باطنة ذكروا علماء التفسير بارك الله فيك الزينة زينتان باطنة وظاهرة فالذي يبقى للمحارم كلهم وعلى رأسهم الوالد الزينة الباطنة كالرأس والرقبة والذراعين وموضع الخلخال هذه الزينة التي بقيت للمحارم وإيش ظننت أنت خلاف هذا
السائل : ما ظننت أنه لا يجوز، هذه للزوج
الشيخ : كيف الآية تقول (( ولا يبدين زينتهن إلا لآبائهن أو )) إيش
السائل : (( أو بعولتهن ))
الشيخ : (( ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو أبنائهن )) وبعدين قال (( أو نسائهن )) كيف أنت حصرت هذا بالنسبة
السائل : أيضا لي ملاحظة يا شيخ على مثل هذا وهي أن هذه الأمور هذه المواضع لغة لا يصلح أن يطلق عليها زينة لأن الزينة ما يزين به خارج الشيء وهذا ما قرره الأمين الشنقيطي وأفاض واستشهد بنصوص كثيرة جدا ومعظمها من كتاب الله جل وعلا ومن جملتها (( وزينا السماء الدنيا بمصابيح )) فليست السماء الدنيا هي الزينة وإنما زينت شيء خارج عنها فيقول من الزينة لا يصح أن يقال عن الوجه أنه زينة واليد أنها زينة بل الزينة ما يزين به الشيء
الشيخ : فيه نظر لأن ذلك يقتضي التفويت أو المغايرة بين زينتين الزينة الظاهرة والزينة الباطنة
16 - مناقشة : الاستدلال بالآية الكريمة في سورة النور (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) على وجوب تغطية الوجه . أستمع حفظ
مناقشة : تفسير (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) بأنها الوجه والكفين.
الشيخ : فما المقصود بـ (( ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها )) أليس قد قال ابن عباس وابن عمر " هما الوجه والكفان "
السائل : بس هذا لا يثبت عنهما
الشيخ : كيف
السائل : لا يثبت عن ابن عباس ولا عن ابن عمر ولا يثبت عن أحد من الصحابة في هذا شيء إلا عن عبدالله بن مسعود أنه قال " الثياب والخلخال والدملج "
الشيخ : هذا خطأ جدا ومن هنا أتيتم وهذا مما نأخذه على كل من كتب في هذا المجال وبخاصة تلميذنا القديم الشيخ عبدالقادر السندي في رسالته في هذه المسألة لأنه المفروض فيه أن يكون أوسع باعا واطلاعا من غيره وهو لما جاء إلى حديث ابن عباس أو بالمعنى الأدق أثر ابن عباس يا جمال أنتم اتفقتم على شيء الآن
السائل : إن شاء الله
الشيخ : طيب لما جاء إلى أثر ابن عباس ذكره من الطريق المعروفة في تفسير ابن كثير في تفسير ابن جرير هاللي فيه ابن هرمز وهو ضعيف بينما الأثر في مصنف ابن أبي شيبة بإسنادين هذا أحدهما والآخر إسناده صحيح ثم رواه أيضا بإسناد ثالث صحيح لابن عمر بلفظ " رقعة الوجه والكفان ... وما ظهر منها "
والغريب إنه هذا بالنسبة إلي ليس جديدا لأني كنت ذكرت ذلك في ... ومع ذلك وقد أعرض كلهم وتجاهلوا هذه الحقيقة ولا أحد بيرجع إلا واحد مصري
السائل : ما عزوت يا شيخ في الحجاب إلى مصنف ابن أبي شيبة
الشيخ : كيف كيف
السائل : في الحجاب إنما عزوت لسنن البيهقي
الشيخ : نعم
السائل : في السنن البيهقي سنده ضعيف
الشيخ : لا لا لو كان الحجاب هنا ربما نستحضره الآن بيجوز إنه ما عزي لابن أبي شيبة لكن موجود عن ابن عمر بإسناد صحيح وما يعني ذكر إسناد ابن أبي شيبة إلا أحد المصريين شباب هاللي كتبوا في هذا الموضوع مع ذلك تعلل وتمسك في إعلال هذا الحديث برجل نسيت اسمه الربيع بن كذا وهو من رجال البخاري مع ذلك كما هي عادة كثير من الناس الذين لا يتجردون عن التأثر بالهوى أو بالمذهب فكما تعلم يعني لما يكون الراوي مختلفا فيه فباستطاعة صاحب الهوى أن يوثق وأن يضعف لأنه يأخذ التوثيق ويضعف التجريح أو يفعل العكس
أما يضع أمامه المنهج الحديثي بأنه الجرح مقدم على التعديل بشرط أن يكون السبب واضحا ثم مع وضوحه أن يكون جارحا إلى آخره هذا قليل من يفعله هذا المصري فقط برسالة صغيرة نسيت اسمها أيضا حول الحجاب
السائل : قريبة
الشيخ : كيف
السائل : قريبة الرسالة
الشيخ : إيه
السائل : العدوي مصطفى العدوي
الشيخ : لا مش هاللي حجمها العدوي هي حجمها صغير هذا حجمها طويل
السائل : حسن عبدالحميد عودة الحجاب أخضر
الشيخ : لا لا عودة الحجاب كمان تلميذنا هذا محمد إسماعيل هذا ثلاث مجلدات ثلاث أجزاء كبار لا هذا رسالة
السائل : حسن عبدالحميد اسمه
الطالب : من مصر
طالب آخر : أحمد حسيّن من هنا يا شيخ من القصيم
الطالب : لونه أصفر الغلاف مصري
الشيخ : يمكن والله يمكن هذا الله أعلم حسن عبدالحميد المهم فأعل الحديث بما لا علة فيه أبدا وإنما تمسك بتضعيف أحد المحدثين لعله ابن معين
السائل : بس هذا لا يثبت عنهما
الشيخ : كيف
السائل : لا يثبت عن ابن عباس ولا عن ابن عمر ولا يثبت عن أحد من الصحابة في هذا شيء إلا عن عبدالله بن مسعود أنه قال " الثياب والخلخال والدملج "
الشيخ : هذا خطأ جدا ومن هنا أتيتم وهذا مما نأخذه على كل من كتب في هذا المجال وبخاصة تلميذنا القديم الشيخ عبدالقادر السندي في رسالته في هذه المسألة لأنه المفروض فيه أن يكون أوسع باعا واطلاعا من غيره وهو لما جاء إلى حديث ابن عباس أو بالمعنى الأدق أثر ابن عباس يا جمال أنتم اتفقتم على شيء الآن
السائل : إن شاء الله
الشيخ : طيب لما جاء إلى أثر ابن عباس ذكره من الطريق المعروفة في تفسير ابن كثير في تفسير ابن جرير هاللي فيه ابن هرمز وهو ضعيف بينما الأثر في مصنف ابن أبي شيبة بإسنادين هذا أحدهما والآخر إسناده صحيح ثم رواه أيضا بإسناد ثالث صحيح لابن عمر بلفظ " رقعة الوجه والكفان ... وما ظهر منها "
والغريب إنه هذا بالنسبة إلي ليس جديدا لأني كنت ذكرت ذلك في ... ومع ذلك وقد أعرض كلهم وتجاهلوا هذه الحقيقة ولا أحد بيرجع إلا واحد مصري
السائل : ما عزوت يا شيخ في الحجاب إلى مصنف ابن أبي شيبة
الشيخ : كيف كيف
السائل : في الحجاب إنما عزوت لسنن البيهقي
الشيخ : نعم
السائل : في السنن البيهقي سنده ضعيف
الشيخ : لا لا لو كان الحجاب هنا ربما نستحضره الآن بيجوز إنه ما عزي لابن أبي شيبة لكن موجود عن ابن عمر بإسناد صحيح وما يعني ذكر إسناد ابن أبي شيبة إلا أحد المصريين شباب هاللي كتبوا في هذا الموضوع مع ذلك تعلل وتمسك في إعلال هذا الحديث برجل نسيت اسمه الربيع بن كذا وهو من رجال البخاري مع ذلك كما هي عادة كثير من الناس الذين لا يتجردون عن التأثر بالهوى أو بالمذهب فكما تعلم يعني لما يكون الراوي مختلفا فيه فباستطاعة صاحب الهوى أن يوثق وأن يضعف لأنه يأخذ التوثيق ويضعف التجريح أو يفعل العكس
أما يضع أمامه المنهج الحديثي بأنه الجرح مقدم على التعديل بشرط أن يكون السبب واضحا ثم مع وضوحه أن يكون جارحا إلى آخره هذا قليل من يفعله هذا المصري فقط برسالة صغيرة نسيت اسمها أيضا حول الحجاب
السائل : قريبة
الشيخ : كيف
السائل : قريبة الرسالة
الشيخ : إيه
السائل : العدوي مصطفى العدوي
الشيخ : لا مش هاللي حجمها العدوي هي حجمها صغير هذا حجمها طويل
السائل : حسن عبدالحميد عودة الحجاب أخضر
الشيخ : لا لا عودة الحجاب كمان تلميذنا هذا محمد إسماعيل هذا ثلاث مجلدات ثلاث أجزاء كبار لا هذا رسالة
السائل : حسن عبدالحميد اسمه
الطالب : من مصر
طالب آخر : أحمد حسيّن من هنا يا شيخ من القصيم
الطالب : لونه أصفر الغلاف مصري
الشيخ : يمكن والله يمكن هذا الله أعلم حسن عبدالحميد المهم فأعل الحديث بما لا علة فيه أبدا وإنما تمسك بتضعيف أحد المحدثين لعله ابن معين
ما هو السنة بالنسبة للإمام المسافر الذي يصلي قصرا و يسلم ويقول أتموا صلاتكم ؟
السائل : المناقشة في البيت أول ما جئتم حول قضية خفض السلام للإمام المسافر اللي يصلي بالمقيمين
الشيخ : إيوا
السائل : ثم تطرقت لكلام ابن تيمية رحمه الله وأن ذلك يعني من باب المصالح المرسلة والتي لا تكون إلا في حالين عدم المقتضي والثاني ألا يكون السبب هو تقصير الناس فلو أردنا أن نطبق مثلا القضية نفسها وهو يعني أن خفض السلام أو رفع الصوت بالسلام ربما يسبب تشويش على المصلين وسبب ذلك هو جهل المصلين
الشيخ : جهل المصلين بماذا ؟
السائل : بهذه السنة
الشيخ : بالسنة
السائل : نعم
الشيخ : ماهي السنة بالنسبة لهذه الحالة ؟
السائل : السنة لهذه الحالة أن الإمام إذا صلى بالناس وهو مسافر فإنه يسلم ويتمون وراءه
الشيخ : أنا ما قلت ما يسلم بارك الله فيك كأنك نسيت
السائل : لا ما نسيت أنا أدري ماذا تقول لكن هذا
الشيخ : لكن أنت ما نقلت ما أقول ولذلك جعلتني أرد عليك ما تقول أنا ما أقول أن الإمام لا يسلم
السائل : أنا ما أدري
الشيخ : إذا لماذا تقول أن السنة أن يسلم الإمام أنا أقول يسلم الإمام
السائل : هو جهل الناس بهذه السنة هو الذي يوقعهم في هذا
الشيخ : هل تستطيع أن تحكي ما قلت ما هو قولي بالنسبة للإمام الذي هو مسافر إذا خرج من الصلاة ماهو قولي
السائل : تذكر أنه يخفض صوته ... في التسليم
الشيخ : فإذن سؤالي يعود ما هو السنة أنت بتقول في الجواب يسلم الإمام مش موضع يسلم وإلا لا يسلم يسلم إن تريد أن تقول يسلم جهرا
السائل : يسلم كما يسلم كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : هو ما عم ندخل الآن في الاستدلال أريد أن تحكي عني ما أعتقده وهو لا تقول إنه السنة أن يسلم الإمام لأني أنا بقول أيضا
السائل : طيب أنا أقول لك أنت ذكرت دليلين
الشيخ : يا أخي دعنا عما ذكرت دعني أنه الآن أنت تسيء النقل عني صحح نقلك عني ماذا أقول
السائل : أنت تقول يسلم خفية أو بصوت منخفض
الشيخ : طيب فالآن أنا اسألك ما هو السنة في هذا بالنسبة للإمام مسافر يصلي قصرا فهو يسلم ويقول أتموا صلاتكم فما هو السنة
السائل : الذي تعلمناه منك أن السنة في هذا المقام هو أن يخفض صوته
الشيخ : لا ولا إيش علاقة الموضوع بالمصالح المرسلة
السائل : هاه
الشيخ : إيش علاقة الموضوع بالمصالح المرسلة إذا كان السنة هكذا خرج الموضوع عن المصالح المرسلة صح وإلا لا
السائل : طيب إذن لماذا أوردت أنت قولك في المصالح المرسلة في هذا الموضوع
الشيخ : لأنه أقول المصلحة تقتضي أن تكون القضية هكذا وأنا لما سألتك ماهو السنة لأنه القائم في أذهان كثير من الناس وهذا الذي أردت أن تسمعني الجواب حتى تسمع مني بدوري الجواب ليس عندنا حديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عمر بن الخطاب كما ذكرنا الأثر لما صلى بالناس وهو مسافر وهو مقيم رفع صوته بالتكبير مافي عندنا هذه
السائل : السلام فقط
الشيخ : السلام مافي عندنا هذه السنة لكن أنا بقول لو كان عندنا نص بإنه الرسول عليه السلام كان يرفع صوته بالسلام في هذه الحالة وهي كونه إماما مسافرا حينئذ بنقول إنه هنا لا يجوز مخالفة السنة لأنه هم جهلة لكن لما كان ليس عندنا نص فنحن في حل من أمرنا لا نجهر لأنه ما خالفنا السنة في الوقت نفسه المصلحة تقتضي ذلك
السائل : طيب الأحاديث العامة ما يدخل في هذا
الشيخ : طيب وهي المشكلة اللي عم نعالج فيها
السائل : طيب لماذا أدخلنا قضية المصالح المرسلة هنا
الشيخ : نحن ما أدخلنا المصالح المرسلة مع وجود نص في الجهر لا لأنه في سكوت عن القضية فأقول مصلحة الناس هؤلاء الذين يجهلون أن الإمام يجب أن يقول في كل حال السلام عليكم ورحمة الله فإذا نحن رفعنا صوتنا كما هي العادة العامة كما أنت ذكرت آنفا قد يسلمون معنا فالمصلحة تقتضي إنه يسر ويكون أول ما يسمعون كلمة الإمام أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر يعني الراوي لما نقل قصة عمر ما نقل إلينا أنا ذكرت هذا أظن إذا بتذكر
السائل : نعم ذكرته
الشيخ : ما نقل أن عمر رفع صوته بالجهر أليس هكذا قلنا ولذلك
السائل : قلت كذا لكن عدم النقل هل يقتضي عدم الوجود هنا
الشيخ : لا ما يقتضي
السائل : أليس الاستدلال
الشيخ : لا ما يقتضي أنا أجاوبك ما الذي تريد أن تبني على جوابي تفضل ابن لا يقتضي لكن في الوقت نفسه لا يستلزم
السائل : ليس القضية نفسها وإنما نفهم طريقة الاستدلال فقط
الشيخ : إيه نحن جبنا أمثلة بارك الله فيك بالنسبة للمصلحة المرسلة متى يجوز فعلها
الشيخ : إيوا
السائل : ثم تطرقت لكلام ابن تيمية رحمه الله وأن ذلك يعني من باب المصالح المرسلة والتي لا تكون إلا في حالين عدم المقتضي والثاني ألا يكون السبب هو تقصير الناس فلو أردنا أن نطبق مثلا القضية نفسها وهو يعني أن خفض السلام أو رفع الصوت بالسلام ربما يسبب تشويش على المصلين وسبب ذلك هو جهل المصلين
الشيخ : جهل المصلين بماذا ؟
السائل : بهذه السنة
الشيخ : بالسنة
السائل : نعم
الشيخ : ماهي السنة بالنسبة لهذه الحالة ؟
السائل : السنة لهذه الحالة أن الإمام إذا صلى بالناس وهو مسافر فإنه يسلم ويتمون وراءه
الشيخ : أنا ما قلت ما يسلم بارك الله فيك كأنك نسيت
السائل : لا ما نسيت أنا أدري ماذا تقول لكن هذا
الشيخ : لكن أنت ما نقلت ما أقول ولذلك جعلتني أرد عليك ما تقول أنا ما أقول أن الإمام لا يسلم
السائل : أنا ما أدري
الشيخ : إذا لماذا تقول أن السنة أن يسلم الإمام أنا أقول يسلم الإمام
السائل : هو جهل الناس بهذه السنة هو الذي يوقعهم في هذا
الشيخ : هل تستطيع أن تحكي ما قلت ما هو قولي بالنسبة للإمام الذي هو مسافر إذا خرج من الصلاة ماهو قولي
السائل : تذكر أنه يخفض صوته ... في التسليم
الشيخ : فإذن سؤالي يعود ما هو السنة أنت بتقول في الجواب يسلم الإمام مش موضع يسلم وإلا لا يسلم يسلم إن تريد أن تقول يسلم جهرا
السائل : يسلم كما يسلم كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : هو ما عم ندخل الآن في الاستدلال أريد أن تحكي عني ما أعتقده وهو لا تقول إنه السنة أن يسلم الإمام لأني أنا بقول أيضا
السائل : طيب أنا أقول لك أنت ذكرت دليلين
الشيخ : يا أخي دعنا عما ذكرت دعني أنه الآن أنت تسيء النقل عني صحح نقلك عني ماذا أقول
السائل : أنت تقول يسلم خفية أو بصوت منخفض
الشيخ : طيب فالآن أنا اسألك ما هو السنة في هذا بالنسبة للإمام مسافر يصلي قصرا فهو يسلم ويقول أتموا صلاتكم فما هو السنة
السائل : الذي تعلمناه منك أن السنة في هذا المقام هو أن يخفض صوته
الشيخ : لا ولا إيش علاقة الموضوع بالمصالح المرسلة
السائل : هاه
الشيخ : إيش علاقة الموضوع بالمصالح المرسلة إذا كان السنة هكذا خرج الموضوع عن المصالح المرسلة صح وإلا لا
السائل : طيب إذن لماذا أوردت أنت قولك في المصالح المرسلة في هذا الموضوع
الشيخ : لأنه أقول المصلحة تقتضي أن تكون القضية هكذا وأنا لما سألتك ماهو السنة لأنه القائم في أذهان كثير من الناس وهذا الذي أردت أن تسمعني الجواب حتى تسمع مني بدوري الجواب ليس عندنا حديث أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أو عمر بن الخطاب كما ذكرنا الأثر لما صلى بالناس وهو مسافر وهو مقيم رفع صوته بالتكبير مافي عندنا هذه
السائل : السلام فقط
الشيخ : السلام مافي عندنا هذه السنة لكن أنا بقول لو كان عندنا نص بإنه الرسول عليه السلام كان يرفع صوته بالسلام في هذه الحالة وهي كونه إماما مسافرا حينئذ بنقول إنه هنا لا يجوز مخالفة السنة لأنه هم جهلة لكن لما كان ليس عندنا نص فنحن في حل من أمرنا لا نجهر لأنه ما خالفنا السنة في الوقت نفسه المصلحة تقتضي ذلك
السائل : طيب الأحاديث العامة ما يدخل في هذا
الشيخ : طيب وهي المشكلة اللي عم نعالج فيها
السائل : طيب لماذا أدخلنا قضية المصالح المرسلة هنا
الشيخ : نحن ما أدخلنا المصالح المرسلة مع وجود نص في الجهر لا لأنه في سكوت عن القضية فأقول مصلحة الناس هؤلاء الذين يجهلون أن الإمام يجب أن يقول في كل حال السلام عليكم ورحمة الله فإذا نحن رفعنا صوتنا كما هي العادة العامة كما أنت ذكرت آنفا قد يسلمون معنا فالمصلحة تقتضي إنه يسر ويكون أول ما يسمعون كلمة الإمام أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر يعني الراوي لما نقل قصة عمر ما نقل إلينا أنا ذكرت هذا أظن إذا بتذكر
السائل : نعم ذكرته
الشيخ : ما نقل أن عمر رفع صوته بالجهر أليس هكذا قلنا ولذلك
السائل : قلت كذا لكن عدم النقل هل يقتضي عدم الوجود هنا
الشيخ : لا ما يقتضي
السائل : أليس الاستدلال
الشيخ : لا ما يقتضي أنا أجاوبك ما الذي تريد أن تبني على جوابي تفضل ابن لا يقتضي لكن في الوقت نفسه لا يستلزم
السائل : ليس القضية نفسها وإنما نفهم طريقة الاستدلال فقط
الشيخ : إيه نحن جبنا أمثلة بارك الله فيك بالنسبة للمصلحة المرسلة متى يجوز فعلها
فائدة : استعمال مكبر الصوت في الأذان من أمثلة المصالح المرسلة, بخلاف إقامة الصلاة بمكبرات الصوت.
الشيخ : والآن أنا أذكر مثالا طرحناه في هذه السفرة في عدة أماكن مكبر الصوت هذا الذي يستعمله المؤذنون اليوم عرفته .
السائل : نعم
الشيخ : طيب يستعملونه في الأذان وفي الإقامة وفي إذاعة قراءة القرآن أليس كذلك
السائل : نعم
الشيخ : أنا أقول استعماله في الأذان جائز لأنه يحقق معنى شرعيا وهو يستحب في المؤذن أن يكون جهوري الصوت وأن يكون المؤذن في مكان عالٍ لتحقيق هذه المصلحة الشرعية وهو تبليغ الصوت إلى أبعد مكان وفي أحاديث تحض على ذلك لأنه الصوت مهما بلغ من حجر أو مدر يكون شاهدا له يوم القيامة تذكر بلا شك هذه الأشياء كلها
السائل : لكن عندي إشكال في بعضها
الشيخ : هلا أنا بسألك خلي الإشكال إشكال على ماذا
السائل : إشكال على أنه يلزم من سمع النداء أن يأتي إليه
الشيخ : هالإشكال بارك الله فيك
السائل : أظن هذه المسألة ما طرقت هنا
الشيخ : لا ما طرقت ... عم أحكي له الآن حكاية لكن هو يقول عنده إشكال فأنا كلامي لسه ما انتهى فالإشكال انصب على ماذا
السائل : أكمل جزاك الله خير
الشيخ : فربما الإشكال سيكون على النقطة التي أنا أدندن حولها أكثر أو لا إشكال كما أرجو فحينئذ بتقول عندي إشكال في نقطة أخرى أنا ما دندنت حولها
السائل : نحن الآن نتعلم طريقة
الشيخ : إي بارك الله فيك المقصود أنا أفرّق بين إذاعة صوت المؤذن بهذه الآلة الجديدة وهو أراه مصلحة مشروعة بناء على ما ذكرت آنفا
السائل : نعم
الشيخ : وسألتك أنت تذكر ما أجبتني رأسا قلت لي عندي إشكال بدل ما تجيبني بنعم أنا متذكر هذه الأشياء التي تشير إليها من أنه المؤذن يسن في حقه أن يكون صيتا جهوري الصوت وأن يكون في مكان مرتفع إلى آخره أصحيح هذا
السائل : نعم
الشيخ : جميل الآن لا يفرقون بين مؤذن في الإذاعة هذه وبين إيه المقيم فهنا أقول المقيم يؤذن في المسجد أم على ظهر المسجد أو المنارة لما أحدثوها أين السنة أن يقيم المقيم
السائل : داخل المسجد
الشيخ : داخل المسجد أكان هذا التشريع لحكمة ولو لم نعرفها أو كان لا سمح الله عبثا
السائل : حاشا
الشيخ : حاشا حسن إذن الآن أنا أرى من البدع إذاعة الإقامة كما يفعله الكثير هذا الذي أردت أن أصل إليه لماذا لأنه هذا الحادث حادث وهو حادث واحد يتعلق بالأذان الآلة واحدة يتعلق بالأذان ويتعلق بالإقامة نقول في الأذان جائز لأنه يحقق مصلحة مشروعة أما في الإقامة لا يحقق مصلحة مشروعة أأنت معي في هذا
السائل : نعم
الشيخ : حسنا إذاً هذه وسيلة تكون غير مشروعة صح
السائل : نعم
الشيخ : لأنها خالفت السنة
السائل : الإقامة
الشيخ : الإقامة نعم هذا مثال لموضوع اللي نقلناه عن ابن تيمية إنه إذا كان المقتضي قائما في عهد الرسول عليه السلام لاتخاذ الوسيلة ثم لم يتخذها مع وجود المقتضي فلا يجوز نحن أن نوجد وسيلة لأن هذا المقتضي كان موجودا في عهد الرسول واضح هذا
السائل : نعم
الشيخ : طيب مثاله بالنسبة للعهد القديم الأذان للعيدين مثاله الآن إذاعة الإقامة بمكبر الصوت لأنه هذه الوسيلة كانت يومئذ ممكنة كما فعل بالأذان صح
السائل : نعم
الشيخ : فإذ لم يفعل دل إنه هذا التفاوت أو هذا الافتراق بين صورة إذاعة الأذان وبين صورة إذاعة الإقامة هذه يجب أن تبقى هكذا كما كانت في العهد الأول ولا نسوي بينهما اليوم بسبب وجود هذه الوسيلة الحديثة أظن إلى هنا ماشي الكلام
السائل : نعم ماشي
السائل : نعم
الشيخ : طيب يستعملونه في الأذان وفي الإقامة وفي إذاعة قراءة القرآن أليس كذلك
السائل : نعم
الشيخ : أنا أقول استعماله في الأذان جائز لأنه يحقق معنى شرعيا وهو يستحب في المؤذن أن يكون جهوري الصوت وأن يكون المؤذن في مكان عالٍ لتحقيق هذه المصلحة الشرعية وهو تبليغ الصوت إلى أبعد مكان وفي أحاديث تحض على ذلك لأنه الصوت مهما بلغ من حجر أو مدر يكون شاهدا له يوم القيامة تذكر بلا شك هذه الأشياء كلها
السائل : لكن عندي إشكال في بعضها
الشيخ : هلا أنا بسألك خلي الإشكال إشكال على ماذا
السائل : إشكال على أنه يلزم من سمع النداء أن يأتي إليه
الشيخ : هالإشكال بارك الله فيك
السائل : أظن هذه المسألة ما طرقت هنا
الشيخ : لا ما طرقت ... عم أحكي له الآن حكاية لكن هو يقول عنده إشكال فأنا كلامي لسه ما انتهى فالإشكال انصب على ماذا
السائل : أكمل جزاك الله خير
الشيخ : فربما الإشكال سيكون على النقطة التي أنا أدندن حولها أكثر أو لا إشكال كما أرجو فحينئذ بتقول عندي إشكال في نقطة أخرى أنا ما دندنت حولها
السائل : نحن الآن نتعلم طريقة
الشيخ : إي بارك الله فيك المقصود أنا أفرّق بين إذاعة صوت المؤذن بهذه الآلة الجديدة وهو أراه مصلحة مشروعة بناء على ما ذكرت آنفا
السائل : نعم
الشيخ : وسألتك أنت تذكر ما أجبتني رأسا قلت لي عندي إشكال بدل ما تجيبني بنعم أنا متذكر هذه الأشياء التي تشير إليها من أنه المؤذن يسن في حقه أن يكون صيتا جهوري الصوت وأن يكون في مكان مرتفع إلى آخره أصحيح هذا
السائل : نعم
الشيخ : جميل الآن لا يفرقون بين مؤذن في الإذاعة هذه وبين إيه المقيم فهنا أقول المقيم يؤذن في المسجد أم على ظهر المسجد أو المنارة لما أحدثوها أين السنة أن يقيم المقيم
السائل : داخل المسجد
الشيخ : داخل المسجد أكان هذا التشريع لحكمة ولو لم نعرفها أو كان لا سمح الله عبثا
السائل : حاشا
الشيخ : حاشا حسن إذن الآن أنا أرى من البدع إذاعة الإقامة كما يفعله الكثير هذا الذي أردت أن أصل إليه لماذا لأنه هذا الحادث حادث وهو حادث واحد يتعلق بالأذان الآلة واحدة يتعلق بالأذان ويتعلق بالإقامة نقول في الأذان جائز لأنه يحقق مصلحة مشروعة أما في الإقامة لا يحقق مصلحة مشروعة أأنت معي في هذا
السائل : نعم
الشيخ : حسنا إذاً هذه وسيلة تكون غير مشروعة صح
السائل : نعم
الشيخ : لأنها خالفت السنة
السائل : الإقامة
الشيخ : الإقامة نعم هذا مثال لموضوع اللي نقلناه عن ابن تيمية إنه إذا كان المقتضي قائما في عهد الرسول عليه السلام لاتخاذ الوسيلة ثم لم يتخذها مع وجود المقتضي فلا يجوز نحن أن نوجد وسيلة لأن هذا المقتضي كان موجودا في عهد الرسول واضح هذا
السائل : نعم
الشيخ : طيب مثاله بالنسبة للعهد القديم الأذان للعيدين مثاله الآن إذاعة الإقامة بمكبر الصوت لأنه هذه الوسيلة كانت يومئذ ممكنة كما فعل بالأذان صح
السائل : نعم
الشيخ : فإذ لم يفعل دل إنه هذا التفاوت أو هذا الافتراق بين صورة إذاعة الأذان وبين صورة إذاعة الإقامة هذه يجب أن تبقى هكذا كما كانت في العهد الأول ولا نسوي بينهما اليوم بسبب وجود هذه الوسيلة الحديثة أظن إلى هنا ماشي الكلام
السائل : نعم ماشي
19 - فائدة : استعمال مكبر الصوت في الأذان من أمثلة المصالح المرسلة, بخلاف إقامة الصلاة بمكبرات الصوت. أستمع حفظ
فائدة : حكم قراءة القرآن بالمكبرات الخارجية أثناء الصلاة الجهرية
الشيخ : نيجي للأمر الثالث وهو إذاعة القرآن يوم الجمعة وبقية الصلوات خاصة هلا في الأحساء شعرت هون في قارئ يقرأ القرآن وهون في قارئ هون لا أدري كأنه المسألة سايبة وقراءة الإمام يذاع بمكبر الصوت مكبر الصوت هنا في المسجد لتسميع من في المسجد وليس تسميع الناس اللي كلهم بعضهم يلهون ويلعبون وبعضهم مشغولون عن الاستماع للقرآن وبعضهم قد يكونون في صلاة أيضا فيشوش عليهم فإذن استعمال الوسائل الحادثة التي تساعد أحيانا على تحقيق مصلحة مرسلة لا يجوز استعمالها على كل الأحوال إلا بهالميزان اللي نقلناه عن ابن تيمية رحمه الله
هل إذا صلى الإمام وهو في سفر ومعه قوم حضر هل يخفض صوته بالتسليم ويقول لهم " أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر " ؟
السائل : يعني قضية هنا معلوم أن السلام هو رفع الصوت في تلك الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم
الشيخ : إيه نعم
السائل : فإذا أردنا لقضية المسافر الإمام يصلي بقوم مقيمين وهو في هذه الحال يخفض صوته والدليل على ذلك أنه الأحاديث التي وردت في تسليم النبي صلى الله عليه وسلم أو في تسليم عمر رضي الله عنه أن الراوي لم يقل وقال السلام عليكم أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر هذه واحدة ولو أنه رفع صوته لقال الراوي قال عمر السلام عليكم أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر ويكون السنة الرفع لكنه ما لم يقل ذلك دل على أن الأولى هو خفض الصوت
شيء آخر وهو وجود المقتضي لذلك فإن رفع الصوت بالسلام ربما يشوش على المصلين فهذا وذاك يخص العموم الوارد المستنبط من الفعل لا من القول الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع صوته بالتسليم
الشيخ : أنا ما أذكر تشويش أقول لم يرد عن الرسول عليه السلام أو عن عمر نحن قلنا يومئذ عن الرسول السند ضعيف وعن عمر السند صحيح لم يرد رفع الصوت ولذلك فكانت الحكمة تقتضي الخفض لماذا لأنه قد يشوش بال المصلين أي لأنه نرى نحن دائما ولعلي ذكرت في آخر المجلس أو في غيره
أنا صليت بالناس إماما صلاة العشاء في تبوك قدمني أحدهم قلت له يا أخي الناس اليوم ما بيعرفوا هذا الحكم أنا أصلي ركعتين وهن بدهم يقوموا يجيبوا ركعتين قال ما عليك أنت نبههم وبدل ما أنبههم عملت لهم محاضرة عملت لهم محاضرة إنه السنة بالنسبة للمسافر إنه يقصر وكثير من العلماء يقولون بأنه القصر واجب وبناء على ذلك فأنا سأصلي بكم ركعتين ولكن أرجو الانتباه أنا سوف لا أسمعكم سلامي وسأقول لكم أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر مع ذلك من بعد ما صليت ركعتين وفعلت ما نبهتهم عليه ناس ضاجوا فيما بعد وقالوا للذي قدمني ليش أنت قدمت لنا هذا الإمام وعملنا شوشرة وخلط وما شابه ذلك من الكلام الذي لا أحفظه حرفيا
فالشاهد مع هذا التحفظ والبيان فكيف لو كان السنة أن يقول الإمام جهرا أتموا صلاتكم مهما حسنت الظن بالناس ماذا سيكون فعل بعضهم على الأقل أليس أنهم سيتجاوب مع الإمام وكما صار في عهد الرسول عليه السلام لما صلى العصر ركعتين سلم الناس معه وخرج سرعان الناس حتى قام ذي اليدين و( قال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ) معروف الحديث طبعا
فالشاهد إنه الشرع دائما يضع كما يقولون يعني سدا للذريعة يتخذ أسبابا ووسائل حتى ما يقع الناس في مخالفة الشرع فالناس معتادون أن يصلوا أربعا الإقامة والإمام يتفق أنه مسافر فحكمة التشريع اقتضت ألا يسمع الإمام سلامه لهؤلاء القوم وهم مقيمون لكن على العكس من ذلك يسمعهم الجملة العربية أقيموا صلاتكم فإنا قوم سفر
السائل : أتموا
الشيخ : نعم
السائل : أتموا
الشيخ : أتموا أتموا
السائل : أنت قلت أقيموا
الشيخ : أقيموا قلت " أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر " فهذا ورد جهرا والسلام لم يرد فحينئذ يكون المسلم في حل من أن لا يجهر وبخاصة في هذه الحكمة التي حكيناها آنفا ورأيناها في كثير من الأسفار
الشيخ : إيه نعم
السائل : فإذا أردنا لقضية المسافر الإمام يصلي بقوم مقيمين وهو في هذه الحال يخفض صوته والدليل على ذلك أنه الأحاديث التي وردت في تسليم النبي صلى الله عليه وسلم أو في تسليم عمر رضي الله عنه أن الراوي لم يقل وقال السلام عليكم أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر هذه واحدة ولو أنه رفع صوته لقال الراوي قال عمر السلام عليكم أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر ويكون السنة الرفع لكنه ما لم يقل ذلك دل على أن الأولى هو خفض الصوت
شيء آخر وهو وجود المقتضي لذلك فإن رفع الصوت بالسلام ربما يشوش على المصلين فهذا وذاك يخص العموم الوارد المستنبط من الفعل لا من القول الذي فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع صوته بالتسليم
الشيخ : أنا ما أذكر تشويش أقول لم يرد عن الرسول عليه السلام أو عن عمر نحن قلنا يومئذ عن الرسول السند ضعيف وعن عمر السند صحيح لم يرد رفع الصوت ولذلك فكانت الحكمة تقتضي الخفض لماذا لأنه قد يشوش بال المصلين أي لأنه نرى نحن دائما ولعلي ذكرت في آخر المجلس أو في غيره
أنا صليت بالناس إماما صلاة العشاء في تبوك قدمني أحدهم قلت له يا أخي الناس اليوم ما بيعرفوا هذا الحكم أنا أصلي ركعتين وهن بدهم يقوموا يجيبوا ركعتين قال ما عليك أنت نبههم وبدل ما أنبههم عملت لهم محاضرة عملت لهم محاضرة إنه السنة بالنسبة للمسافر إنه يقصر وكثير من العلماء يقولون بأنه القصر واجب وبناء على ذلك فأنا سأصلي بكم ركعتين ولكن أرجو الانتباه أنا سوف لا أسمعكم سلامي وسأقول لكم أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر مع ذلك من بعد ما صليت ركعتين وفعلت ما نبهتهم عليه ناس ضاجوا فيما بعد وقالوا للذي قدمني ليش أنت قدمت لنا هذا الإمام وعملنا شوشرة وخلط وما شابه ذلك من الكلام الذي لا أحفظه حرفيا
فالشاهد مع هذا التحفظ والبيان فكيف لو كان السنة أن يقول الإمام جهرا أتموا صلاتكم مهما حسنت الظن بالناس ماذا سيكون فعل بعضهم على الأقل أليس أنهم سيتجاوب مع الإمام وكما صار في عهد الرسول عليه السلام لما صلى العصر ركعتين سلم الناس معه وخرج سرعان الناس حتى قام ذي اليدين و( قال يا رسول الله أقصرت الصلاة أم نسيت ) معروف الحديث طبعا
فالشاهد إنه الشرع دائما يضع كما يقولون يعني سدا للذريعة يتخذ أسبابا ووسائل حتى ما يقع الناس في مخالفة الشرع فالناس معتادون أن يصلوا أربعا الإقامة والإمام يتفق أنه مسافر فحكمة التشريع اقتضت ألا يسمع الإمام سلامه لهؤلاء القوم وهم مقيمون لكن على العكس من ذلك يسمعهم الجملة العربية أقيموا صلاتكم فإنا قوم سفر
السائل : أتموا
الشيخ : نعم
السائل : أتموا
الشيخ : أتموا أتموا
السائل : أنت قلت أقيموا
الشيخ : أقيموا قلت " أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر " فهذا ورد جهرا والسلام لم يرد فحينئذ يكون المسلم في حل من أن لا يجهر وبخاصة في هذه الحكمة التي حكيناها آنفا ورأيناها في كثير من الأسفار
21 - هل إذا صلى الإمام وهو في سفر ومعه قوم حضر هل يخفض صوته بالتسليم ويقول لهم " أتموا صلاتكم فإنا قوم سفر " ؟ أستمع حفظ
هل يُشرع تخطيط الصفوف في المساجد ليقف عليها المصلون ؟
السائل : زرابي المساجد تكون مخططة لاستقامة الصفوف
الشيخ : إيه نعم
السائل : فهذا من أي جانب أدخاتموه
الشيخ : بدعة
السائل : بدعة
الشيخ : إيه نعم وبدعة يجب أن تكون باتفاق العلماء حتى الذين يقولون بتقسيم البدعة إلى خمسة أقسام لأنه هذه تعارض السنة وتحمل الناس على الجهل بتسوية الصفوف التي كان يعنى بها نبينا صلى الله عليه وسلم عناية فائقة فأخل بها كثير من أئمة المساجد فأنا ما سمعت إماما يقول للناس " سووا صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " ونحو ذلك من الأحاديث الهامة
السائل : إلا في بعض المساجد
الشيخ : نادر نادر جدا أما المساجد المعروفة ما يستعملون هذا المهم أن العناية بتسوية الصفوف من الإمام وممن قد يعينه إذا كان المسجد كبيرا كما وقع ذلك في زمن عثمان هذا يساعدهم على ما هم عليه من إهمال السنة بالأمر بتسوية الصفوف وعناية المصلين بها اعتمادا منهم على الخط وأنا في اعتقادي هذه السنة مخالفة بدعة مخالفة للسنة
السائل : يا شيخ التوقيتات هذه توقيت ..
الشيخ : إيه نعم
السائل : فهذا من أي جانب أدخاتموه
الشيخ : بدعة
السائل : بدعة
الشيخ : إيه نعم وبدعة يجب أن تكون باتفاق العلماء حتى الذين يقولون بتقسيم البدعة إلى خمسة أقسام لأنه هذه تعارض السنة وتحمل الناس على الجهل بتسوية الصفوف التي كان يعنى بها نبينا صلى الله عليه وسلم عناية فائقة فأخل بها كثير من أئمة المساجد فأنا ما سمعت إماما يقول للناس " سووا صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم " ونحو ذلك من الأحاديث الهامة
السائل : إلا في بعض المساجد
الشيخ : نادر نادر جدا أما المساجد المعروفة ما يستعملون هذا المهم أن العناية بتسوية الصفوف من الإمام وممن قد يعينه إذا كان المسجد كبيرا كما وقع ذلك في زمن عثمان هذا يساعدهم على ما هم عليه من إهمال السنة بالأمر بتسوية الصفوف وعناية المصلين بها اعتمادا منهم على الخط وأنا في اعتقادي هذه السنة مخالفة بدعة مخالفة للسنة
السائل : يا شيخ التوقيتات هذه توقيت ..
اضيفت في - 2021-08-29