رحلة النور-123
فائدة : بيان منهج الغزالي في تحكيمه الهوى في نصوص الكتاب والسنة .
الشيخ : روايته وبتمام ما جاء في آخره لا يصح أن يقال إن موسى عليه السلام كره الموت ولا يصح أن يقال بالتالي أنه كيف يعقل أن يضرب ملكا ويفقأ عينه لأنه كان في صورة بشر وهكذا فكل الأحاديث التي ينكرها أو يسخر منها فهي إنما يحكّم هواه في ذلك وذلك مما ينافي قول الله عز وجل (( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا )) وقوله تبارك وتعالى (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا )) إلى آيات أخرى كثيرة
توجب على كل مسلم أن يسلم قيادة قلبه وعقله لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام لأنه كما قال في القرآن (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) ولذلك فنحن من يوم علقنا على كتابه فقه السيرة ووضع تلك المقدمة بدأت رائحته الكريهة تظهر حينما أعلن عن منهجه بأنه قد يحكم على الحديث الصحيح بعدم الصحة وعلى الحديث الضعيف بالصحة وتعلمون ما ذكره في هذه المقدمة وأنا كنت لقيته أكثر من مرة وبخاصة لما كنا في المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة قلت له يا شيخ أنت رددت حديث ابن عمر لأنك فهمت منه أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق دون أن تبلغهم الدعوة فمن أين جئت بهذا؟
الأحكام الشرعية لا تؤخذ من حديث واحد أنت تعلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها هل تريد أن يخبر الناس ويعلنهم نحن قادمون إليكم لغزوكم يعني هذا هو التبليغ والإنذار ولا يكفي أن يكون أنذرهم من قبل قبل شهر شهرين سنة سنتين المهم أنهم بلغتهم الدعوة فكفروا وجحدوا فيغزوهم حينما تتيسر له أسباب الغزو فمن أين جئت إنه غزاهم بدون إنذار.
وفي الحديث الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال ( ما غزى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما حتى يبلغهم الدعوة ).
كذلك صحح حديث ( أحبوا الله لثلاث ) قال هذا معناه صحيح فقلنا له سبحان الله هل كل جملة أو كل حكمة صحيحة المعنى ضروري أن تكون صحيحة النسبة إلى الرسول عليه السلام
فإذن قوله عليه السلام ( إن من الشعر لحكمة ) هذا الشعر هو قوله وإلا قول الشعراء ( إن من الشعر لحكمة ) يعني ليس من كلامه لكن فيه حكمة فإذا أخطأ مخطئ أو كذب أفاك فنسب شيئا من كلام حسن جميل إلى النبي صلى الله عليه وسلم نظرنا في المعنى فوجدناه سليما إذن هذا قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هذا منتهى الزيغ والانحراف عن مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( من قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) ولعلنا نكتفي بهذا القدر ونستسمح من الشيخ سعد أن يأذن لنا بالانصراف
توجب على كل مسلم أن يسلم قيادة قلبه وعقله لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام لأنه كما قال في القرآن (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) ولذلك فنحن من يوم علقنا على كتابه فقه السيرة ووضع تلك المقدمة بدأت رائحته الكريهة تظهر حينما أعلن عن منهجه بأنه قد يحكم على الحديث الصحيح بعدم الصحة وعلى الحديث الضعيف بالصحة وتعلمون ما ذكره في هذه المقدمة وأنا كنت لقيته أكثر من مرة وبخاصة لما كنا في المجلس الأعلى للجامعة الإسلامية في المدينة المنورة قلت له يا شيخ أنت رددت حديث ابن عمر لأنك فهمت منه أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق دون أن تبلغهم الدعوة فمن أين جئت بهذا؟
الأحكام الشرعية لا تؤخذ من حديث واحد أنت تعلم بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد غزوة ورى بغيرها هل تريد أن يخبر الناس ويعلنهم نحن قادمون إليكم لغزوكم يعني هذا هو التبليغ والإنذار ولا يكفي أن يكون أنذرهم من قبل قبل شهر شهرين سنة سنتين المهم أنهم بلغتهم الدعوة فكفروا وجحدوا فيغزوهم حينما تتيسر له أسباب الغزو فمن أين جئت إنه غزاهم بدون إنذار.
وفي الحديث الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنه قال ( ما غزى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما قاتل رسول الله صلى الله عليه وسلم قوما حتى يبلغهم الدعوة ).
كذلك صحح حديث ( أحبوا الله لثلاث ) قال هذا معناه صحيح فقلنا له سبحان الله هل كل جملة أو كل حكمة صحيحة المعنى ضروري أن تكون صحيحة النسبة إلى الرسول عليه السلام
فإذن قوله عليه السلام ( إن من الشعر لحكمة ) هذا الشعر هو قوله وإلا قول الشعراء ( إن من الشعر لحكمة ) يعني ليس من كلامه لكن فيه حكمة فإذا أخطأ مخطئ أو كذب أفاك فنسب شيئا من كلام حسن جميل إلى النبي صلى الله عليه وسلم نظرنا في المعنى فوجدناه سليما إذن هذا قاله الرسول صلى الله عليه وسلم هذا منتهى الزيغ والانحراف عن مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( من قال عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار ) ولعلنا نكتفي بهذا القدر ونستسمح من الشيخ سعد أن يأذن لنا بالانصراف
هل دعاء ( اللهم أطعم من أطعمنا واسق من سقانا ) يقال عند طلب الاستسقاء أو بعد الاستطعام ؟
السائل : حديث ( اللهم أطعم من أطعمنا واسق من سقانا )
الشيخ : كيف
السائل : حديث ( اللهم أطعم من أطعمنا واسق من سقانا )
الشيخ : إيه
السائل : يرى بعض أهل العلم أن هذا الدعاء إنما يقال عند طلب الاستسقاء لا بعد الاستطعام فما وجه عن يعني أنسب القولين أو أرجحهما في المسألة
الشيخ : هذا سمعته من أحد تلامذتنا الحلبيين الذين كتب لهم الذهاب إلى الكويت ونشر الدعوة السلفية هناك ثم كتب الله له أن يموت في أستراليا وهو الشيخ عبد الرحمن عبد الصمد أبو يوسف
صحيح أن الحديث جاء بهذه المناسبة لكن تقيد ما دام هي جملة دعائية فيا ترى إذا حصل الإطعام فعلا ألا يستحق مثل هذا الدعاء وقد دعا به قبل الإطعام وقبل الإسقاء فما رأيت أنا الوقوف -يرحمك الله- فما رأيت الوقوف عند مناسبة الحديث ما دام كما قال تعالى (( ولا الآخرة خير لك من الأولى )) هذا وجهة نظري في هذا الحديث تفضل
السائل : يا شيخ لو قال مثلا كجواب لهذا الحديث إذا قال الشخص أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أطعم من أطعمنا واسق من سقانا ) إنما قاله على أمر اعتاده وهو أنه صلى الله عليه وسلم كان يطعم ويشرب اللبن قبل فقال هذا الدعاء على اعتياده العادي من قبل فيدل ذلك على أن الدعاء هذا بعد الطعام نفسه
الشيخ : كيف
السائل : أقول لو قال أحد أن الجواب في توجيه هذا الحديث بأنه يكون بعد الإطعام أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من عادته أنه يأتي إلى القدح فيجد فيه اللبن ويشربه
الشيخ : إيه نعم
السائل : فلما جاء ولم يجد اللبن في القدح على عادته قال ( اللهم أطعم من أطعمنا واسق من سقانا ) على عادته أنه يجد الطعام فيدعو
الشيخ : ايوه
السائل : لمن سقاه فلما لم يجد هذا الشيء أبقى الدعاء على ما كان عليه على أصل العادة التي اعتادها النبي صلى الله عليه وسلم على وجود الطعام أصلا
الشيخ : لكن هذا رأي كما تقولون رأي مبارك لكن لو أعاد نفس السؤال سيعود الدور يعني في الموضوع فالله أعلم إنه نرى مشروعية القول في مثل هذه المناسبة وفيما بعد الطعام نعم
الشيخ : كيف
السائل : حديث ( اللهم أطعم من أطعمنا واسق من سقانا )
الشيخ : إيه
السائل : يرى بعض أهل العلم أن هذا الدعاء إنما يقال عند طلب الاستسقاء لا بعد الاستطعام فما وجه عن يعني أنسب القولين أو أرجحهما في المسألة
الشيخ : هذا سمعته من أحد تلامذتنا الحلبيين الذين كتب لهم الذهاب إلى الكويت ونشر الدعوة السلفية هناك ثم كتب الله له أن يموت في أستراليا وهو الشيخ عبد الرحمن عبد الصمد أبو يوسف
صحيح أن الحديث جاء بهذه المناسبة لكن تقيد ما دام هي جملة دعائية فيا ترى إذا حصل الإطعام فعلا ألا يستحق مثل هذا الدعاء وقد دعا به قبل الإطعام وقبل الإسقاء فما رأيت أنا الوقوف -يرحمك الله- فما رأيت الوقوف عند مناسبة الحديث ما دام كما قال تعالى (( ولا الآخرة خير لك من الأولى )) هذا وجهة نظري في هذا الحديث تفضل
السائل : يا شيخ لو قال مثلا كجواب لهذا الحديث إذا قال الشخص أن قول النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم أطعم من أطعمنا واسق من سقانا ) إنما قاله على أمر اعتاده وهو أنه صلى الله عليه وسلم كان يطعم ويشرب اللبن قبل فقال هذا الدعاء على اعتياده العادي من قبل فيدل ذلك على أن الدعاء هذا بعد الطعام نفسه
الشيخ : كيف
السائل : أقول لو قال أحد أن الجواب في توجيه هذا الحديث بأنه يكون بعد الإطعام أن النبي صلى الله عليه وسلم كان من عادته أنه يأتي إلى القدح فيجد فيه اللبن ويشربه
الشيخ : إيه نعم
السائل : فلما جاء ولم يجد اللبن في القدح على عادته قال ( اللهم أطعم من أطعمنا واسق من سقانا ) على عادته أنه يجد الطعام فيدعو
الشيخ : ايوه
السائل : لمن سقاه فلما لم يجد هذا الشيء أبقى الدعاء على ما كان عليه على أصل العادة التي اعتادها النبي صلى الله عليه وسلم على وجود الطعام أصلا
الشيخ : لكن هذا رأي كما تقولون رأي مبارك لكن لو أعاد نفس السؤال سيعود الدور يعني في الموضوع فالله أعلم إنه نرى مشروعية القول في مثل هذه المناسبة وفيما بعد الطعام نعم
2 - هل دعاء ( اللهم أطعم من أطعمنا واسق من سقانا ) يقال عند طلب الاستسقاء أو بعد الاستطعام ؟ أستمع حفظ
هل يصح أن نعبّر عن كلام الله بقولنا : الكتاب يقول كذا ؟
السائل : مرتين في المرة الأولى تقول الكتاب يقول ثم قلت بعد ذلك
الشيخ : كيف كيف قلت إيش
السائل : الكتاب يقول استدل بآية
الطالب : الكتاب يقول
الشيخ : الكتاب يقول
السائل : ثم قلت مرة أخرى الآية التي تقول وأنا قد سألتك على هذا سابقا
الشيخ : أي نعم ، هذا من الكلام الذي لا ينتبه له الإنسان وإنما نقول قال الله لأن الكتاب لا يقول والآية هي من كلام الله .
نعم
الشيخ : كيف كيف قلت إيش
السائل : الكتاب يقول استدل بآية
الطالب : الكتاب يقول
الشيخ : الكتاب يقول
السائل : ثم قلت مرة أخرى الآية التي تقول وأنا قد سألتك على هذا سابقا
الشيخ : أي نعم ، هذا من الكلام الذي لا ينتبه له الإنسان وإنما نقول قال الله لأن الكتاب لا يقول والآية هي من كلام الله .
نعم
هل تقول بالمجاز يا شيخ ؟
السائل : (( إن هذا القرآن يقص ))
الشيخ : نعم
السائل : نسب الله سبحانه وتعالى الفعل إلى القرآن الكريم
الشيخ : إي هذا الذي يقال هنا مجاز إن هذا القرآن الذي هو كلام الله يقص عليكم كذا
السائل : تقول بالمجاز يا شيخ ... الاية الثانية على المجار
الشيخ : أقول بالمجاز ليس على اصطلاحهم وإنما على الاصطلاح الذي المجاز في بعض المواطن هو الحقيقة لأنه حينما قسموا الكلام إلى حقيقة أو مجاز قالوا الحقيقة هو المعنى الذي يتبادر للذهن أول ما يسمع الكلام فإذا انصرفوا عنه إلى معنى غير متبادر سموه تأويلا ولابد للصيرورة إلى التأويل في هذه الحالة من قرينة كما يقولون إما أن تكون قرينة نقلية أو عقلية لكن حينما تكون الجملة التي يسمونها مجازا الذي يتبادر من الجملة هو المعنى المسمى مجازا فهو الحقيقة ومن المثال على ذلك مما حفظته من كلام ابن تيمية رحمه الله الآية الكريمة (( واسأل القرية )) فهنا لا يتبادر لأي عربي المعنى الذي يسمونه حقيقة أي القرية بترابها وجبالها وأنهارها وإنما يتبادر من النص القرآني هذا المعنى الذي يسمونه مجازا فإذن تسميتهم لمثل هذا المعنى بالمجاز اصطلاح خاص لا يغاير المعنى الذي هو الحقيقة في اصطلاحهم الخاص فما يسمونه مجازا في بعض المواطن هو الحقيقة
فالآن هنا لا يتبادر إلى الذهن إنه القرآن هو ذات يتكلم ويقص لكن المتبادر هو المعنى الذي ذكرته آنفا وهكذا مثلا ضرب مثلا آخر ابن تيمية رحمه الله فيما إذا قال العربي " سرت والقمر " فيقولون هذا مجاز لأنه القمر في السماء وهو في الأرض لكن هل أحد يفهم ويتبادر لذهنه أنه سار والقمر بجنبه وواضع يده بيده ونحو ذلك من المعاني التي تفهم فيما لو قال سرت مع فلان من البشر طبعا لا إذا المعنى الحقيقي يتناسب مع المتحدث عنه فيه بما يليق وهو يطابق الواقع فهنا سرت والقمر هذا مجاز مجاز في اصطلاحهم لأنه ماهو الحقيقة الحقيقة إنه في مكان واحد في أرض واحدة لكن هذا المعنى ما يتبادر إلى الذهن إطلاقا وليس هناك إلا معنى واحد هو المعنى الذي سموه مجازا وهو الحقيقة التي أرادها الله فيما إذا جاء بها آية كمثل (( جاء ربك والملك صفا صفا )) (( إليه تعرج الملائكة والروح )) إلى آخره فهذه الآية تشبه هذه الآيات نسميها مجازا في اصطلاحهم لكن هي الحقيقة باصطلاح أهل السنة وأهل الحديث .
غيره
الشيخ : نعم
السائل : نسب الله سبحانه وتعالى الفعل إلى القرآن الكريم
الشيخ : إي هذا الذي يقال هنا مجاز إن هذا القرآن الذي هو كلام الله يقص عليكم كذا
السائل : تقول بالمجاز يا شيخ ... الاية الثانية على المجار
الشيخ : أقول بالمجاز ليس على اصطلاحهم وإنما على الاصطلاح الذي المجاز في بعض المواطن هو الحقيقة لأنه حينما قسموا الكلام إلى حقيقة أو مجاز قالوا الحقيقة هو المعنى الذي يتبادر للذهن أول ما يسمع الكلام فإذا انصرفوا عنه إلى معنى غير متبادر سموه تأويلا ولابد للصيرورة إلى التأويل في هذه الحالة من قرينة كما يقولون إما أن تكون قرينة نقلية أو عقلية لكن حينما تكون الجملة التي يسمونها مجازا الذي يتبادر من الجملة هو المعنى المسمى مجازا فهو الحقيقة ومن المثال على ذلك مما حفظته من كلام ابن تيمية رحمه الله الآية الكريمة (( واسأل القرية )) فهنا لا يتبادر لأي عربي المعنى الذي يسمونه حقيقة أي القرية بترابها وجبالها وأنهارها وإنما يتبادر من النص القرآني هذا المعنى الذي يسمونه مجازا فإذن تسميتهم لمثل هذا المعنى بالمجاز اصطلاح خاص لا يغاير المعنى الذي هو الحقيقة في اصطلاحهم الخاص فما يسمونه مجازا في بعض المواطن هو الحقيقة
فالآن هنا لا يتبادر إلى الذهن إنه القرآن هو ذات يتكلم ويقص لكن المتبادر هو المعنى الذي ذكرته آنفا وهكذا مثلا ضرب مثلا آخر ابن تيمية رحمه الله فيما إذا قال العربي " سرت والقمر " فيقولون هذا مجاز لأنه القمر في السماء وهو في الأرض لكن هل أحد يفهم ويتبادر لذهنه أنه سار والقمر بجنبه وواضع يده بيده ونحو ذلك من المعاني التي تفهم فيما لو قال سرت مع فلان من البشر طبعا لا إذا المعنى الحقيقي يتناسب مع المتحدث عنه فيه بما يليق وهو يطابق الواقع فهنا سرت والقمر هذا مجاز مجاز في اصطلاحهم لأنه ماهو الحقيقة الحقيقة إنه في مكان واحد في أرض واحدة لكن هذا المعنى ما يتبادر إلى الذهن إطلاقا وليس هناك إلا معنى واحد هو المعنى الذي سموه مجازا وهو الحقيقة التي أرادها الله فيما إذا جاء بها آية كمثل (( جاء ربك والملك صفا صفا )) (( إليه تعرج الملائكة والروح )) إلى آخره فهذه الآية تشبه هذه الآيات نسميها مجازا في اصطلاحهم لكن هي الحقيقة باصطلاح أهل السنة وأهل الحديث .
غيره
ما رأيكم في القول بأن آية الصفة تحتمل ثلاثة أمور: معنى السياق و معنى الصفة الأمر وكنه الصفة ؟
السائل : بعض طلبة العلم ينقلون أن آية الصفة أو النصوص التي تحتمل صفات لها ثلاث أمور الأمر الأول معنى السياق الأمر الثاني معنى الصفة الأمر الثالث كنه الصفة نضرب مثالا على هذا (( يد الله فوق أيديهم )) يقولون هنا السياق فمعنى السياق أن الله معهم وأن الله معينهم ومؤيدهم معنى الصفة يد بمعنى يد كنه الصفة نكلها إلى الله عز وجل فماذا ترون في هذا الأمر ؟
الشيخ : كأني أرى إنه هذا الشيء جديد فهل هو جديد أم قديم
السائل : لا هو قديم
الشيخ : من الذي قال به
السائل : لأن عموم كلام بعض السلف (( فإنك بأعيننا )) فسره كثير من السلف فإنك برعايتنا يعني معنى السياق
الشيخ : هذا جواب الأقسام الثلاثة اللي قال بها قدماء السلف
السائل : إذا تضمن معنى السياق
الشيخ : لا أتكلم بهذا التفصيل من قال به نحن بنقول إنه اليد صفة هي واحد والحقيقة الله أعلم بها أما
السائل : معنى السياق
الشيخ : معنى السياق شو
السائل : إيه طيب (( فإنك بأعيننا )) ما معناها
الشيخ : يعني نراك بأعيننا
السائل : إيه (( يد الله فوق أيديهم ))
الشيخ : نعم
السائل : ما قال كثير من المفسرين السلفيين أن الله مؤيدهم وناصرهم
الشيخ : لا أعلم من قال هذا
السائل : قالوا هذا ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى (( والسماء بنيناها بأيد ))
الشيخ : لا لا الله يهديك لا تخرج عن الآية وتجيب لنا آية ثانية معليش هذا الجواب نرضاه لأنه مو كل إنسان بيستحضر أما تجيب بأيد أيد هنا ليس لها علاقة باليد أيد يعني بقوة فما نكون تحت المطر ونصير تحت المزراب كما تعلمنا منكم في الشام طيب على كل حال
السائل : أنه الجواب يا شيخ
الشيخ : كيف
السائل : شفت تفسير ابن كثير
الطالب : وفي أعيننا بحفظنا
الشيخ : كأني أرى إنه هذا الشيء جديد فهل هو جديد أم قديم
السائل : لا هو قديم
الشيخ : من الذي قال به
السائل : لأن عموم كلام بعض السلف (( فإنك بأعيننا )) فسره كثير من السلف فإنك برعايتنا يعني معنى السياق
الشيخ : هذا جواب الأقسام الثلاثة اللي قال بها قدماء السلف
السائل : إذا تضمن معنى السياق
الشيخ : لا أتكلم بهذا التفصيل من قال به نحن بنقول إنه اليد صفة هي واحد والحقيقة الله أعلم بها أما
السائل : معنى السياق
الشيخ : معنى السياق شو
السائل : إيه طيب (( فإنك بأعيننا )) ما معناها
الشيخ : يعني نراك بأعيننا
السائل : إيه (( يد الله فوق أيديهم ))
الشيخ : نعم
السائل : ما قال كثير من المفسرين السلفيين أن الله مؤيدهم وناصرهم
الشيخ : لا أعلم من قال هذا
السائل : قالوا هذا ابن عباس رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى (( والسماء بنيناها بأيد ))
الشيخ : لا لا الله يهديك لا تخرج عن الآية وتجيب لنا آية ثانية معليش هذا الجواب نرضاه لأنه مو كل إنسان بيستحضر أما تجيب بأيد أيد هنا ليس لها علاقة باليد أيد يعني بقوة فما نكون تحت المطر ونصير تحت المزراب كما تعلمنا منكم في الشام طيب على كل حال
السائل : أنه الجواب يا شيخ
الشيخ : كيف
السائل : شفت تفسير ابن كثير
الطالب : وفي أعيننا بحفظنا
5 - ما رأيكم في القول بأن آية الصفة تحتمل ثلاثة أمور: معنى السياق و معنى الصفة الأمر وكنه الصفة ؟ أستمع حفظ
هل يشرع تقبيل الركن اليماني ؟
السائل : في سؤال يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : في حديث في المستدرك مستدرك الحاكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم استلم الركن اليماني وقبله درجة الحديث يا شيخ ؟
الشيخ : لا لا يصح في تقبيل الركن اليماني حديث إطلاقا والحديث هذا يعني منكر لا يصح ذكره إلا مع بيان ضعفه يرحمك الله
السائل : ... يا شيخ
الشيخ : عطست
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : على ذكر أخونا الشيخ عدنان المسألة هذه
الشيخ : نعم
السائل : في حديث في المستدرك مستدرك الحاكم أن الرسول صلى الله عليه وسلم استلم الركن اليماني وقبله درجة الحديث يا شيخ ؟
الشيخ : لا لا يصح في تقبيل الركن اليماني حديث إطلاقا والحديث هذا يعني منكر لا يصح ذكره إلا مع بيان ضعفه يرحمك الله
السائل : ... يا شيخ
الشيخ : عطست
السائل : يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : على ذكر أخونا الشيخ عدنان المسألة هذه
فائدة : حقيقة أهل الفترة.
الشيخ : تصل لهم دعوة دعوة نبيك
السائل : معينون
الشيخ : لا ليسوا معينين اليوم يوجد أهل فترة تسمع بسكان القطب الشمالي والقطب الجنوبي
السائل : نعم
الشيخ : إيه هؤلاء بل وكثير من الأمريكان وغيرهم ما بلغتهم الدعوة لأنه الحقيقة فهذه مسألة أثيرت منذ بضع سنين وأنا في الجامعة الإسلامية ليس المقصود ببلوغ الدعوة بلوغ اسمها دون حقيقتها وإنما المقصود أن تبلغ قوما ما الدعوة التي بعث بها الرسول سواء كان خاتم الأنبياء والرسل أو من بعثوا قبل النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ما من رجل من هذه الأمة من يهودي أو نصراني سمع بي ثم لم يؤمن بي إلا دخل النار ) ( ما من رجل من هذه الأمة من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) فقوله عليه الصلاة والسلام يسمع بي يعني على حقيقة دعوته أم على ما انحرفت هذه الدعوة بالنسبة لبعض المسلمين الذين ضلوا في فهمها ضلالا بعيدا أو قريبا فضلا عن ضلال الكفار مثل القسيسين والرهبان الذين يتعمدون نقل الدعوة الإسلامية إلى أقوامهم على خلاف عقيدتها وواقع أمرها .
لعلكم جميعا تعلمون أن النصارى ما يعرفون جلهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنه كان يحب النساء وأنه تزوج فوق التسعة منهن هكذا يصوّر قسيسوهم ورهبانهم نبينا صلى الله عليه وسلم لأولئك الأقوام الكفار فهل هؤلاء بلغتهم دعوة الرسول حينما لا يعرفون عنها إلا إنه نبي الإسلام هو رجل محب للنساء وبس لا شك أن هؤلاء لم تبلغهم الدعوة وأنا أفترض هذا وهذه فرضية واقعة لكن من عرف الإسلام على عقيدته الصافية منها أن لا إله إلا الله بمعناها الصحيح وأن محمدا رسول الله كذلك هذا بلغته الدعوة فإن لم يؤمن فهو بلا شك كافر كما قال عليه السلام فهو في النار
فالآن الدعوة الإسلامية اسمها بلغ أذان كثيرين من الأعاجم أما حقيقتها فلم تصل بعد إليهم لذلك كان أهل الفترة قلنا إنهم الذين لم تبلغهم الدعوة وعلى حقيقتها لأن النبي قال ( ثم لم يؤمن بي ) وهذا كقوله عليه السلام ( من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي ) .
فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم على غير أوصافه وشمائله التي كان عليها في قيد حياته ما رآه لأنه يقول من رآني فمن رآه مثلا شيخا كبيرا كما وقع لنا كثيرا مع بعض الناس حينما يقصون علينا يقول أنا امبارح رأيت الرسول في المنام وبيقص قصة طويلة كيف رأيته يا أخي يقول رأيته ما شاء الله شيخ كبير وجه بيطرح نور لحيته بيضاء إلى آخره نقول ما رأيت الرسول لأن أصحابه يقولون ما شانه تبارك وتعالى ببيضاء أو رآه يمشي على عكاز بينما هو كان يمشي وكأنما ينصب من صبب
إذن حديثان ينفذان إلى حقيقة واحدة من رآه في المنام كما كان هو في حياته من سمع بي كما كان هو في دعوته فهذا وذاك قد انطبق عليهم الحديث الذي رآه بصفته فقد رآه حقا والذي بلغته الدعوة على حقيقتها فقد بلغته فإذ لم يؤمن فقد كفر ومصيره هو النار كما جاء في الحديث إي عدنان شو ظل معك
السائل : يا شيخ إذن عوام الرافضة ينطبق عليهم ...
الشيخ : كيف
السائل : الرافضة عوامهم وجهالهم ينطبق عليهم هذا
الشيخ : إيه إذا أنتم قصرتم معهم فهم كذلك إيه إذا أنتم قصرتم معهم وهم عرب أمثالكم ماهو مثل إيرانيين الأعاجم لا يفقهون اللغة العربية فإذا لم تبلغهم دعوة الروافض الذين ابتليتم بهم في عقر داركم فأنتم مسؤولون عنهم مش هم المسؤولون
السائل : معينون
الشيخ : لا ليسوا معينين اليوم يوجد أهل فترة تسمع بسكان القطب الشمالي والقطب الجنوبي
السائل : نعم
الشيخ : إيه هؤلاء بل وكثير من الأمريكان وغيرهم ما بلغتهم الدعوة لأنه الحقيقة فهذه مسألة أثيرت منذ بضع سنين وأنا في الجامعة الإسلامية ليس المقصود ببلوغ الدعوة بلوغ اسمها دون حقيقتها وإنما المقصود أن تبلغ قوما ما الدعوة التي بعث بها الرسول سواء كان خاتم الأنبياء والرسل أو من بعثوا قبل النبي صلى الله عليه وسلم فقد روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( ما من رجل من هذه الأمة من يهودي أو نصراني سمع بي ثم لم يؤمن بي إلا دخل النار ) ( ما من رجل من هذه الأمة من يهودي أو نصراني يسمع بي ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار ) فقوله عليه الصلاة والسلام يسمع بي يعني على حقيقة دعوته أم على ما انحرفت هذه الدعوة بالنسبة لبعض المسلمين الذين ضلوا في فهمها ضلالا بعيدا أو قريبا فضلا عن ضلال الكفار مثل القسيسين والرهبان الذين يتعمدون نقل الدعوة الإسلامية إلى أقوامهم على خلاف عقيدتها وواقع أمرها .
لعلكم جميعا تعلمون أن النصارى ما يعرفون جلهم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنه كان يحب النساء وأنه تزوج فوق التسعة منهن هكذا يصوّر قسيسوهم ورهبانهم نبينا صلى الله عليه وسلم لأولئك الأقوام الكفار فهل هؤلاء بلغتهم دعوة الرسول حينما لا يعرفون عنها إلا إنه نبي الإسلام هو رجل محب للنساء وبس لا شك أن هؤلاء لم تبلغهم الدعوة وأنا أفترض هذا وهذه فرضية واقعة لكن من عرف الإسلام على عقيدته الصافية منها أن لا إله إلا الله بمعناها الصحيح وأن محمدا رسول الله كذلك هذا بلغته الدعوة فإن لم يؤمن فهو بلا شك كافر كما قال عليه السلام فهو في النار
فالآن الدعوة الإسلامية اسمها بلغ أذان كثيرين من الأعاجم أما حقيقتها فلم تصل بعد إليهم لذلك كان أهل الفترة قلنا إنهم الذين لم تبلغهم الدعوة وعلى حقيقتها لأن النبي قال ( ثم لم يؤمن بي ) وهذا كقوله عليه السلام ( من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي ) .
فمن رأى النبي صلى الله عليه وسلم على غير أوصافه وشمائله التي كان عليها في قيد حياته ما رآه لأنه يقول من رآني فمن رآه مثلا شيخا كبيرا كما وقع لنا كثيرا مع بعض الناس حينما يقصون علينا يقول أنا امبارح رأيت الرسول في المنام وبيقص قصة طويلة كيف رأيته يا أخي يقول رأيته ما شاء الله شيخ كبير وجه بيطرح نور لحيته بيضاء إلى آخره نقول ما رأيت الرسول لأن أصحابه يقولون ما شانه تبارك وتعالى ببيضاء أو رآه يمشي على عكاز بينما هو كان يمشي وكأنما ينصب من صبب
إذن حديثان ينفذان إلى حقيقة واحدة من رآه في المنام كما كان هو في حياته من سمع بي كما كان هو في دعوته فهذا وذاك قد انطبق عليهم الحديث الذي رآه بصفته فقد رآه حقا والذي بلغته الدعوة على حقيقتها فقد بلغته فإذ لم يؤمن فقد كفر ومصيره هو النار كما جاء في الحديث إي عدنان شو ظل معك
السائل : يا شيخ إذن عوام الرافضة ينطبق عليهم ...
الشيخ : كيف
السائل : الرافضة عوامهم وجهالهم ينطبق عليهم هذا
الشيخ : إيه إذا أنتم قصرتم معهم فهم كذلك إيه إذا أنتم قصرتم معهم وهم عرب أمثالكم ماهو مثل إيرانيين الأعاجم لا يفقهون اللغة العربية فإذا لم تبلغهم دعوة الروافض الذين ابتليتم بهم في عقر داركم فأنتم مسؤولون عنهم مش هم المسؤولون
قراءة من تفسير ابن كثير في تفسير : (( يد الله فوق أيديهم )) مع تعليق الشيخ .
الشيخ : إي شو طلع معك
القارئ : يقول ابن كثير رحمه الله " (( يد الله فوق أيديهم )) أي هو حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظواهرهم فهو تعالى هو المبايع بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى (( إن الله اشترى من المؤمنين )) الآية "
الشيخ : بس
السائل : بس
الشيخ : مافي قبل وبعد شيء
السائل : مافي لا قبل ولا بعد
الشيخ : مافي روايات عن السلف
القارئ : مافي " (( فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) أي اصبر على أذاهم ولا تبالي فإنك بمرأى منا وتحت كلاءتنا "
الشيخ : هذا أخذناه
السائل : إيه لكنه قال وتحت كلاءتنا
الشيخ : إيش فيه هذا
السائل : يعتبر تفسير للسياق
الشيخ : تأكيد للمعنى الأول يا أخي
السائل : لا أنا أخالفك أنه تأكيد للمعنى الأول
الشيخ : كيف
السائل : ولكن البحث الآن أنه ما أورد فقط بمعنى أعيننا قال معناها تحت كلاءتنا وهذا الذي
الشيخ : قبل جملة كلاءة
السائل : بمرأى منا وتحت كلاءتنا
الشيخ : هذا هو بمرأى منا فالجملة الثانية تفسير للجملة الأولى لو قال تحت كلاءتنا فقط كنا بنقول والله هذا تأويل لكن هو تفسير للجملة الأولى (( إنك بأعيننا )) لو قال برعايتنا يعني خرج بكلاءتنا ما خرج
السائل : هذا الذي نقول إذن فسر هنا السياق
الشيخ : لكن (( بأعيننا )) برؤيتنا هو نفسه ذكرها هذه وهذا لا ينافي ذاك
السائل : بعبارة أخرى ألا يقال المقصود من السياق أنه تحت كلاءتنا
الشيخ : إيه لكن المقصود من السياق ليس وحده الأصل تحت رعايتنا ورؤيتنا ثم نحن هذا اللي طلبناه التفصيل هذا الثلاث الذي ذكرته من أين هذا من قال به من السلف لأن هذا شيء جديد بالنسبة إليّ كل الجدة ولذلك إن كنت لا تذكر فلعلك تتذكر وبتلفت نظرنا إلى ذلك إن شاء الله وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
القارئ : يقول ابن كثير رحمه الله " (( يد الله فوق أيديهم )) أي هو حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظواهرهم فهو تعالى هو المبايع بواسطة رسول الله صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى (( إن الله اشترى من المؤمنين )) الآية "
الشيخ : بس
السائل : بس
الشيخ : مافي قبل وبعد شيء
السائل : مافي لا قبل ولا بعد
الشيخ : مافي روايات عن السلف
القارئ : مافي " (( فاصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) أي اصبر على أذاهم ولا تبالي فإنك بمرأى منا وتحت كلاءتنا "
الشيخ : هذا أخذناه
السائل : إيه لكنه قال وتحت كلاءتنا
الشيخ : إيش فيه هذا
السائل : يعتبر تفسير للسياق
الشيخ : تأكيد للمعنى الأول يا أخي
السائل : لا أنا أخالفك أنه تأكيد للمعنى الأول
الشيخ : كيف
السائل : ولكن البحث الآن أنه ما أورد فقط بمعنى أعيننا قال معناها تحت كلاءتنا وهذا الذي
الشيخ : قبل جملة كلاءة
السائل : بمرأى منا وتحت كلاءتنا
الشيخ : هذا هو بمرأى منا فالجملة الثانية تفسير للجملة الأولى لو قال تحت كلاءتنا فقط كنا بنقول والله هذا تأويل لكن هو تفسير للجملة الأولى (( إنك بأعيننا )) لو قال برعايتنا يعني خرج بكلاءتنا ما خرج
السائل : هذا الذي نقول إذن فسر هنا السياق
الشيخ : لكن (( بأعيننا )) برؤيتنا هو نفسه ذكرها هذه وهذا لا ينافي ذاك
السائل : بعبارة أخرى ألا يقال المقصود من السياق أنه تحت كلاءتنا
الشيخ : إيه لكن المقصود من السياق ليس وحده الأصل تحت رعايتنا ورؤيتنا ثم نحن هذا اللي طلبناه التفصيل هذا الثلاث الذي ذكرته من أين هذا من قال به من السلف لأن هذا شيء جديد بالنسبة إليّ كل الجدة ولذلك إن كنت لا تذكر فلعلك تتذكر وبتلفت نظرنا إلى ذلك إن شاء الله وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
ما صحة قول من يستدل بحديث ابن عمر ( إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ) على عدم إنكار المنكر في هذا الزمان ؟
السائل : ومنهم من يستدل يا شيخ بأن إنكار المنكر قد يسقط في زمن أو في بلد لحديث ابن عمر ( إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك )
الشيخ : أولا إنكار المنكر له درجات فأي درجة أنت تعني بأنه يسقط
السائل : باللسان
الشيخ : هاه
السائل : باللسان
الشيخ : ما سمعت
السائل : باللسان
الشيخ : باللسان
السائل : أيوة
الشيخ : طيب وهل هذا الأمر بالمعروف محصور باللسان
السائل : لا
الشيخ : فإذن لماذا يكون في السؤال يسقط الأمر بالمعروف يجب أن يكون مقيدا باللسان يا ترى لو لم يتحقق ذلك بزمان الذي وصفه الرسول عليه السلام في حديث ابن عمر ألا يسقط أحيانا إنكار المنكر باللسان ؟
السائل : بلى
الشيخ : العكس تماما إذا جاء ذاك الزمان وقد يكون هو هذا الذي نحن فيه ألا يجب الإنكار باللسان أحيانا
السائل : بلى
الشيخ : فإذن إيش معنى وضع قاعدة بأنه يسقط الأمر بالمعروف وهكذا كما قلنا على الإطلاق الذي يشمل حتى الإنكار بالقلب
ثم يشمل الزمن كل الناس الذي فيه مع أننا متفقون والحمدلله إنه قد لا يسقط عن كل الناس بل عن بعضهم أو كثير منهم أو أكثرهم وباختصار لا يجوز إطلاق السؤال لأنه خطأ وأخطأ أشد إغراقا في الخطأ أن يقال في الجواب نعم يسقط بالتفصيل الذي سمعتم بعضه آنفا هو الصواب أي نعود إلى الأصل وهو قوله عليه السلام ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) هذا هو النظام وما دمنا نعتقد بأن المستطيع لإنكار المنكر ولو في ذلك الزمان يمكن أحيانا فإذن الضابط في ذلك ليس هو حديث ابن عمر وإنما هو حديث أبي سعيد الخدري ( من رأى منكم منكرا فليغيره ) إلى آخره أي ذلك منوط بالاستطاعة وجوبا أو سقوطا
السائل : انتهى يا شيخ
الشيخ : انتهى
الشيخ : أولا إنكار المنكر له درجات فأي درجة أنت تعني بأنه يسقط
السائل : باللسان
الشيخ : هاه
السائل : باللسان
الشيخ : ما سمعت
السائل : باللسان
الشيخ : باللسان
السائل : أيوة
الشيخ : طيب وهل هذا الأمر بالمعروف محصور باللسان
السائل : لا
الشيخ : فإذن لماذا يكون في السؤال يسقط الأمر بالمعروف يجب أن يكون مقيدا باللسان يا ترى لو لم يتحقق ذلك بزمان الذي وصفه الرسول عليه السلام في حديث ابن عمر ألا يسقط أحيانا إنكار المنكر باللسان ؟
السائل : بلى
الشيخ : العكس تماما إذا جاء ذاك الزمان وقد يكون هو هذا الذي نحن فيه ألا يجب الإنكار باللسان أحيانا
السائل : بلى
الشيخ : فإذن إيش معنى وضع قاعدة بأنه يسقط الأمر بالمعروف وهكذا كما قلنا على الإطلاق الذي يشمل حتى الإنكار بالقلب
ثم يشمل الزمن كل الناس الذي فيه مع أننا متفقون والحمدلله إنه قد لا يسقط عن كل الناس بل عن بعضهم أو كثير منهم أو أكثرهم وباختصار لا يجوز إطلاق السؤال لأنه خطأ وأخطأ أشد إغراقا في الخطأ أن يقال في الجواب نعم يسقط بالتفصيل الذي سمعتم بعضه آنفا هو الصواب أي نعود إلى الأصل وهو قوله عليه السلام ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان ) هذا هو النظام وما دمنا نعتقد بأن المستطيع لإنكار المنكر ولو في ذلك الزمان يمكن أحيانا فإذن الضابط في ذلك ليس هو حديث ابن عمر وإنما هو حديث أبي سعيد الخدري ( من رأى منكم منكرا فليغيره ) إلى آخره أي ذلك منوط بالاستطاعة وجوبا أو سقوطا
السائل : انتهى يا شيخ
الشيخ : انتهى
9 - ما صحة قول من يستدل بحديث ابن عمر ( إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ) على عدم إنكار المنكر في هذا الزمان ؟ أستمع حفظ
هل يصح حديث : ( إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ) ؟
السائل : وهذا الحديث ( عليك بخويصة نفسك ) هل يصح
الشيخ : نعم صحيح ، هذا خلاصاً من الفتن
الشيخ : نعم صحيح ، هذا خلاصاً من الفتن
10 - هل يصح حديث : ( إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا وإعجاب كل ذي رأي برأيه فعليك بخاصة نفسك ) ؟ أستمع حفظ
هل العزلة مشروعة في كل زمان ومكان أو في آخر الزمان فقط ؟
السائل : العزلة هل هي مشروعة في كل زمان ومكان أو في آخر الزمان فقط مقيدة يعني
الشيخ : مقيدة ومطلقة أي في كل زمان هذا هو الإطلاق ومقيدة بمن لا يستطيع أن يحافظ على دينه فيما إذا لم يعتزل الناس كما قال عليه السلام في حديث ابن عمر أيضا ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم ) فمن صبر في أي زمان ومكان ولم يلحق به فتنة في دينه في نفسه فهو أقوى من ذاك الذي يعتزلهم لأنه لا يصبر على أذاهم ويخشى من فتنته
الشيخ : مقيدة ومطلقة أي في كل زمان هذا هو الإطلاق ومقيدة بمن لا يستطيع أن يحافظ على دينه فيما إذا لم يعتزل الناس كما قال عليه السلام في حديث ابن عمر أيضا ( المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم خير من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم ) فمن صبر في أي زمان ومكان ولم يلحق به فتنة في دينه في نفسه فهو أقوى من ذاك الذي يعتزلهم لأنه لا يصبر على أذاهم ويخشى من فتنته
ما رأيكم في كتاب المورد الزلال لأخطاء تفسير الظلال لعبد الله الدويش ؟
السائل : كتاب المورد الزلال يا شيخ لعبد الله الدويش
الشيخ : كتاب إيش
السائل : المورد الزلال لأخطاء تفسير الظلال
الشيخ : ما شفته لمن ؟
السائل : لعبد الله الدويش المحدث
الشيخ : إيه مطبوع
السائل : نعم
الشيخ : ما شفته
السائل : تقريبا مئتين
الطالب : ثلاثمئة هذه
السائل : يقال عنكم أنكم التقيتم به وذكرتم في حقه كلمة
الشيخ : من هو
السائل : هو عبد الله الدويش الله يرحمه توفي
الشيخ : إيه لما كان صغيرا قبل فتنة الحرم زمان بيني وبينه حديث كان مستمعا ولعله يومئذ كان ناشئا عن كم من العمر توفي
السائل : خمسة وثلاثين
الشيخ : هذا هو
السائل : شيخ أجل غير صحيح أي ما يقال أنك قلت الدويش أحفظنا
الشيخ : لا وما آفة الأخبار
السائل : نعم
الشيخ : لا لا وما آفة الأخبار إلا رواتها لكن قلت بعد ما اطلعت على بعض تعقبه إياي في الأحاديث الضعيفة
السائل : نعم
الشيخ : يبدو أنه حافظ وقد قيل لي يومئذ إنه يحفظ نسيت والله مثل قالوا الصحيحين أو الكتب الستة
السائل : يا شيخ قد سئل هل يحفظ الكتب الستة فقال لا حفظها صعيب
الشيخ : هل يحفظ الستة قال لا
السائل : إيه نعم
الشيخ : وماذا
السائل : أن حفظها صعب
الشيخ : حفظها صعب
السائل : لكن يا شيخ يذكرون عنه من شدة ضبطه أنه ذكر حديث هو قال في الترمذي فقال أحد الحضور عنده أنه ليس بالترمذي فقال أحضر الترمذي وافتح الصفحة الفلانية وأراه الحديث في الصفحة
الشيخ : أي نعم والله هذا ممكن هذا سهل
السائل : لكن إذا كان الجميع استحضاره بهذه الدرجة
الشيخ : لا هذا مثال واحد لا يثبت الدعوى
الشيخ : كتاب إيش
السائل : المورد الزلال لأخطاء تفسير الظلال
الشيخ : ما شفته لمن ؟
السائل : لعبد الله الدويش المحدث
الشيخ : إيه مطبوع
السائل : نعم
الشيخ : ما شفته
السائل : تقريبا مئتين
الطالب : ثلاثمئة هذه
السائل : يقال عنكم أنكم التقيتم به وذكرتم في حقه كلمة
الشيخ : من هو
السائل : هو عبد الله الدويش الله يرحمه توفي
الشيخ : إيه لما كان صغيرا قبل فتنة الحرم زمان بيني وبينه حديث كان مستمعا ولعله يومئذ كان ناشئا عن كم من العمر توفي
السائل : خمسة وثلاثين
الشيخ : هذا هو
السائل : شيخ أجل غير صحيح أي ما يقال أنك قلت الدويش أحفظنا
الشيخ : لا وما آفة الأخبار
السائل : نعم
الشيخ : لا لا وما آفة الأخبار إلا رواتها لكن قلت بعد ما اطلعت على بعض تعقبه إياي في الأحاديث الضعيفة
السائل : نعم
الشيخ : يبدو أنه حافظ وقد قيل لي يومئذ إنه يحفظ نسيت والله مثل قالوا الصحيحين أو الكتب الستة
السائل : يا شيخ قد سئل هل يحفظ الكتب الستة فقال لا حفظها صعيب
الشيخ : هل يحفظ الستة قال لا
السائل : إيه نعم
الشيخ : وماذا
السائل : أن حفظها صعب
الشيخ : حفظها صعب
السائل : لكن يا شيخ يذكرون عنه من شدة ضبطه أنه ذكر حديث هو قال في الترمذي فقال أحد الحضور عنده أنه ليس بالترمذي فقال أحضر الترمذي وافتح الصفحة الفلانية وأراه الحديث في الصفحة
الشيخ : أي نعم والله هذا ممكن هذا سهل
السائل : لكن إذا كان الجميع استحضاره بهذه الدرجة
الشيخ : لا هذا مثال واحد لا يثبت الدعوى
ما قولكم في تفضيل عمر بن عبد العزيز على معاوية باستثناء الصحبة ؟
السائل : يا شيخ تفضيل عمر بن عبد العزيز على معاوية باستثناء الصحبة ما قولكم يا شيخ
الشيخ : وما الفائدة من هذا البحث إلا الرجم بالغيب إذا استثنينا الصحبة فهل استثنينا فضيلة معروفة وزنها أم مجهولة
السائل : معروفة
الشيخ : نعم عم بقول لك نسبة شو نسبة هذه الفضيلة بمعنى نسبة فضيلة الصحبة تساوي مثلا قنطار من الحسنات وعدل عمر بن عبد العزيز يساوي قنطارين ترى أعمال معاوية في حكمه الأمة وإدارته الدولة وإكثاره من الفتوحات الإسلامية هل بإمكاننا أن نعرف ما نسبتها في الفضيلة
السائل : لا
الشيخ : هيه مع إنه فضل الصحبة فرضنا فرضا لكن الحقيقة أيضا لا نعرف لذلك أعتقد أن الخوض في مثل هذه المسألة يكون من باب التكلف والتنطع في الدين لأنه لا يترتب من وراء ذلك حكما ولا عقيدة
السائل : السبب يا شيخ صار فيه خلاف يعني بين طلبة العلم في تفضيل الشيخين فكلٌ يدلي بحجته يا شيخ فأنا سألت من باب (( فاسألوا أهل الذكر ))
الشيخ : انصحهم يا أخي ما يبحثون في أشياء ليس من ورائها ثمرة سواء كنت أنت السائل أو كانوا هم السائلين نعم يا أبا ياسر
الشيخ : وما الفائدة من هذا البحث إلا الرجم بالغيب إذا استثنينا الصحبة فهل استثنينا فضيلة معروفة وزنها أم مجهولة
السائل : معروفة
الشيخ : نعم عم بقول لك نسبة شو نسبة هذه الفضيلة بمعنى نسبة فضيلة الصحبة تساوي مثلا قنطار من الحسنات وعدل عمر بن عبد العزيز يساوي قنطارين ترى أعمال معاوية في حكمه الأمة وإدارته الدولة وإكثاره من الفتوحات الإسلامية هل بإمكاننا أن نعرف ما نسبتها في الفضيلة
السائل : لا
الشيخ : هيه مع إنه فضل الصحبة فرضنا فرضا لكن الحقيقة أيضا لا نعرف لذلك أعتقد أن الخوض في مثل هذه المسألة يكون من باب التكلف والتنطع في الدين لأنه لا يترتب من وراء ذلك حكما ولا عقيدة
السائل : السبب يا شيخ صار فيه خلاف يعني بين طلبة العلم في تفضيل الشيخين فكلٌ يدلي بحجته يا شيخ فأنا سألت من باب (( فاسألوا أهل الذكر ))
الشيخ : انصحهم يا أخي ما يبحثون في أشياء ليس من ورائها ثمرة سواء كنت أنت السائل أو كانوا هم السائلين نعم يا أبا ياسر
هل استعمال السواك يكون باليمين من باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في شأنه كله أم يكون بالشمال من باب أنه إزالة أذى ؟
السائل : أقول سلمك الله ، استعمال الأشياء التي مثلا المسواك
الشيخ : السواك
السائل : السواك نعم
الشيخ : إيه
السائل : هل يكون باليمين من باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في شأنه كله أم يكون بالشمال من باب أنه إزالة أذى
الشيخ : في المسألة قولان والله أعلم بالصواب
السائل : ما ترجح لكم شيء ؟
الشيخ : أبدا ، ولكل وجهة
الشيخ : السواك
السائل : السواك نعم
الشيخ : إيه
السائل : هل يكون باليمين من باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في شأنه كله أم يكون بالشمال من باب أنه إزالة أذى
الشيخ : في المسألة قولان والله أعلم بالصواب
السائل : ما ترجح لكم شيء ؟
الشيخ : أبدا ، ولكل وجهة
14 - هل استعمال السواك يكون باليمين من باب أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في شأنه كله أم يكون بالشمال من باب أنه إزالة أذى ؟ أستمع حفظ
هل نوثق من يقول فيه الذهبي " وثقوه " ولم يوثقه غير العجلي وذكره ابن حبان في الثقات ؟
السائل : يقول فيه الذهبي وثقوه هاه
الشيخ : أيوة
السائل : وهو في الحقيقة لم يوثقه غير العجلي ويذكره ابن حبان في الثقات فمثل هذا الرجل ؟
الشيخ : مثل هذا الرجل اللي
السائل : فمثل هذا الرجل الذي ينطبق عليه الكلام اللي أذكره أنا
الشيخ : اللي هو زائد على العجلي ؟
السائل : هاه
الشيخ : الذي هو زائد على العجلي ؟
السائل : أقول رجل من التابعين
الشيخ : أنا فهمت كلامك
السائل : إيه ويذكره ابن حبان في الثقات
الشيخ : طيب
السائل : ولا نجد فيه غير القولين هذين ثم يقول الذهبي في الكاشف وثقوه
الشيخ : مين هذين تعني ابن حبان والعجلي
السائل : ابن حبان والعجلي
الشيخ : إيه
السائل : نعم
الشيخ : إيه وثقوه حينئذ إذا كان استقصاؤنا هو النهاية بحيث لم نبق مجالا لأحد أن يدعي أن هناك ثقة ثالث علمه الذهبي ولذلك قال وثقوه إذا استطعنا أن نجزم بهذه الحقيقة وهي أنه لا موثق لهذا الراوي إلا ابن حبان والعجلي والجزم بهذا تعلم
السائل : صعب
الشيخ : صعب جدا تفضل إنه الأمر كذلك فنقول هذا من باب ما يقوله بعض العلماء أن أقل الجمع اثنان لكن الذي يقع أحيانا أن الحافظ الذهبي يكون بلا شك يعني أحفظ منا نحن الذين أولا يعتمدون على الكتب وثانيا لم يكن عندهم عندنا من المراجع والمصادر ما كان عندهم بدليل أننا في كل يوم تخرج مطبعة جديدة فيتسع دائرة علمنا وأنا أضرب مثلا بنفسي كنت لا أجد بعض الرواة من وثقهم غير ابن حبان وقد يوجد معه العجلي في كثير من الأحيان وإذا بمعرفة التاريخ للفسوي أو النسوي إذا به أيضا يشاركهم في التوثيق فيمكن أن يكون هذا الذي قال فيه الذهبي وثقوه إنه يكون هو من هؤلاء الموثقين لكننا لم نقف على توثيقه أن أقل الجمع اثنان
السائل : يعني اسأل إذا عرفت رأيك عرفت أنه على القاعدة العامة في منهجك
الشيخ : نعم
السائل : أحيانا بعض الأسئلة يكون يقترن بها شيء يخرجها عن هذا الأمر
الشيخ : من فين هذا
السائل : كالمذياع وكالميكرفون أيضا للإمام وللمؤذن بعض الإخوان يستغرب مني يقول أنت تسأل الشيخ عن رأيك وتسكت ما تناقش الشيخ
الشيخ : إيه
السائل : فأنا أقول في ذهني شيء هل هو ماشي عليه الشيخ هذا الأمر
الشيخ : يعني سؤالك يبقى محدودا
السائل : إيه نعم
الشيخ : السؤال الذي توجه إلي يبقى محددا فإذا أخذت جوابه اقتنعت
السائل : نعم هذا هو
الشيخ : يعني أخذت الجواب
السائل : ايه
الشيخ : أيوة
السائل : وهو في الحقيقة لم يوثقه غير العجلي ويذكره ابن حبان في الثقات فمثل هذا الرجل ؟
الشيخ : مثل هذا الرجل اللي
السائل : فمثل هذا الرجل الذي ينطبق عليه الكلام اللي أذكره أنا
الشيخ : اللي هو زائد على العجلي ؟
السائل : هاه
الشيخ : الذي هو زائد على العجلي ؟
السائل : أقول رجل من التابعين
الشيخ : أنا فهمت كلامك
السائل : إيه ويذكره ابن حبان في الثقات
الشيخ : طيب
السائل : ولا نجد فيه غير القولين هذين ثم يقول الذهبي في الكاشف وثقوه
الشيخ : مين هذين تعني ابن حبان والعجلي
السائل : ابن حبان والعجلي
الشيخ : إيه
السائل : نعم
الشيخ : إيه وثقوه حينئذ إذا كان استقصاؤنا هو النهاية بحيث لم نبق مجالا لأحد أن يدعي أن هناك ثقة ثالث علمه الذهبي ولذلك قال وثقوه إذا استطعنا أن نجزم بهذه الحقيقة وهي أنه لا موثق لهذا الراوي إلا ابن حبان والعجلي والجزم بهذا تعلم
السائل : صعب
الشيخ : صعب جدا تفضل إنه الأمر كذلك فنقول هذا من باب ما يقوله بعض العلماء أن أقل الجمع اثنان لكن الذي يقع أحيانا أن الحافظ الذهبي يكون بلا شك يعني أحفظ منا نحن الذين أولا يعتمدون على الكتب وثانيا لم يكن عندهم عندنا من المراجع والمصادر ما كان عندهم بدليل أننا في كل يوم تخرج مطبعة جديدة فيتسع دائرة علمنا وأنا أضرب مثلا بنفسي كنت لا أجد بعض الرواة من وثقهم غير ابن حبان وقد يوجد معه العجلي في كثير من الأحيان وإذا بمعرفة التاريخ للفسوي أو النسوي إذا به أيضا يشاركهم في التوثيق فيمكن أن يكون هذا الذي قال فيه الذهبي وثقوه إنه يكون هو من هؤلاء الموثقين لكننا لم نقف على توثيقه أن أقل الجمع اثنان
السائل : يعني اسأل إذا عرفت رأيك عرفت أنه على القاعدة العامة في منهجك
الشيخ : نعم
السائل : أحيانا بعض الأسئلة يكون يقترن بها شيء يخرجها عن هذا الأمر
الشيخ : من فين هذا
السائل : كالمذياع وكالميكرفون أيضا للإمام وللمؤذن بعض الإخوان يستغرب مني يقول أنت تسأل الشيخ عن رأيك وتسكت ما تناقش الشيخ
الشيخ : إيه
السائل : فأنا أقول في ذهني شيء هل هو ماشي عليه الشيخ هذا الأمر
الشيخ : يعني سؤالك يبقى محدودا
السائل : إيه نعم
الشيخ : السؤال الذي توجه إلي يبقى محددا فإذا أخذت جوابه اقتنعت
السائل : نعم هذا هو
الشيخ : يعني أخذت الجواب
السائل : ايه
فائدة : القراءات المنتشرة في المذياع التي فيها تكلّف وأثره في ذهاب الخشوع .
الشيخ : طيب ، بس هنا موضوع المذياع هذا يذكرني الآن بهذا المذياع الذي أصم الآذان الحقيقة لو قرأ قراءة عادية لخشعت القلوب أكثر من هذا الضجيج الحقيقة إنه هذا القضية يجب أن تلاحظوها وأن ترعوها حق رعايتها لمن يسمي هذا الصوت الذي يلعلع كالرصاص هذا يذهب الخشوع ويذهب الفائدة من الجهر بالقراءة
هل إذا اقتنع الإنسان بحكم ممكن أن يعطل هذا الحكم الذي اقتنع به من أجل هذه المصلحة المرسلة ؟
السائل : المصالح المرسلة إذا اقتنع الإنسان برأي هل ممكن إنه يعطل هذا الرأي أو هذا الحكم الذي اقتنع به من أجل هذه المصلحة
الشيخ : القضية هذه تعود إلى القناعة لكن القناعة هل قامت على بحث علمي دقيق وصريح وإن كان كذلك فيبقى على الرأي لأنه المصلحة المرسلة أكثر العلماء يعترفون بها ولكن هل كل مصلحة هي مصلحة شرعية فإن اقتنع بأنها مصلحة شرعية عمل بمقتضاها ولكن مع المظهر قد لا يكون الاقتناع ناشئ عن عادة أو عن تقدير مع قيام الحجة على أنها ... أما إذا كان السؤال بأن ... والاقتناع قام على بحث علمي شرعي فهذا لا سبيل إلى رده وأن يقال له ماهي ... أن يستلم لأنه لا مصلحة ... أو ليس هذا من المصالح المرسلة
السائل : يعني لازم المثال يوضح هذا الأمر
الشيخ : إيه نعم والمثال بين يديك مكبر الصوت هذا مصلحة مرسلة
السائل : نعم
الشيخ : آه كيف ذلك
السائل : مصلحة مرسلة محدودة في أشياء
الشيخ : لا أنا بقول عن الذي تحدثنا فيه آنفا
السائل : أيوة الآن لا هذه مفسدة مرسلة
الشيخ : مفسدة طيب هات المثال
الشيخ : القضية هذه تعود إلى القناعة لكن القناعة هل قامت على بحث علمي دقيق وصريح وإن كان كذلك فيبقى على الرأي لأنه المصلحة المرسلة أكثر العلماء يعترفون بها ولكن هل كل مصلحة هي مصلحة شرعية فإن اقتنع بأنها مصلحة شرعية عمل بمقتضاها ولكن مع المظهر قد لا يكون الاقتناع ناشئ عن عادة أو عن تقدير مع قيام الحجة على أنها ... أما إذا كان السؤال بأن ... والاقتناع قام على بحث علمي شرعي فهذا لا سبيل إلى رده وأن يقال له ماهي ... أن يستلم لأنه لا مصلحة ... أو ليس هذا من المصالح المرسلة
السائل : يعني لازم المثال يوضح هذا الأمر
الشيخ : إيه نعم والمثال بين يديك مكبر الصوت هذا مصلحة مرسلة
السائل : نعم
الشيخ : آه كيف ذلك
السائل : مصلحة مرسلة محدودة في أشياء
الشيخ : لا أنا بقول عن الذي تحدثنا فيه آنفا
السائل : أيوة الآن لا هذه مفسدة مرسلة
الشيخ : مفسدة طيب هات المثال
17 - هل إذا اقتنع الإنسان بحكم ممكن أن يعطل هذا الحكم الذي اقتنع به من أجل هذه المصلحة المرسلة ؟ أستمع حفظ
فائدة : مناقشة مسألة قيادة المرأة للسيارة .
السائل : المثال الحي الموجود في واقعنا الآن
الشيخ : ماذا
السائل : لا أقصد الذي سوف آتي به
الشيخ : آه
السائل : ألا وهو مسألة قيادة المرأة للسيارة
الشيخ : إيه
السائل : الآن المصلحة بل دفع المفسدة متحقق في منعها من قيادة السيارة
الشيخ : أيوة
السائل : خاصة في بلادنا عاد البلاد الأخرى ما ندري عنها
الشيخ : إيه
السائل : يعني قد تكون مصلحة كما أشرت موجودة في مكان دون غيره
الشيخ : جميل
السائل : فهل للإنسان مثلا أن يمنع أن يفتي مثلا بقيادة المرأة وإن كان مقتنع بهذا الرأي أن يفتي فيه جلبا للمصلحة المذكورة أو دفعا لمفسدة يعني متأكدة
الشيخ : هذه المسألة أخرى هل يمنع لأن ولي الأمر إذا كان متشرعا فله أن يمنع ما الأصل فيه مباح
أما الموضوع الآن ينبغي أن نرفع منه كلمة يمنع هل يمنع الذي يمنع هو ولي الأمر وليس لأفراد الشعب سلطة على ولي الأمر وإنما العكس هو تماما إنه لولي الأمر أن يمنع ولكن نحن نمشي بالمثال لتوضيح هل ذلك من المصالح المرسلة أم لا بغض النظر عن رأي ولي الأمر ماشي
السائل : نعم
الشيخ : طيب الآن إذا قيل في سوق المرأة للسيارة مفسدة فنحن نقول دفع المفسدة قبل جلب المصلحة فإذا اعترفنا بأن في سوق السيارة من المرأة مصلحة فدخلت المسألة في طور آخر وهو إذا تعارضت مصلحة مع مفسدة فحينئذ رجحت دفع المفسدة على جلب المصلحة لكن هل المثال هو من هذا القبيل وإلا لا
السائل : أنا أنظر له من هذا القبيل
الشيخ : أنت تنظر من هذا القبيل
السائل : نعم
الشيخ : نقول الآن هل المفسدة التي يشار إليها هي بسبب ركوب السيارة ركوب المرأة للسيارة أو بسبب آخر فهاتوا ما عندكم لأنك أشرت إنه هذا في بلادنا أما البلاد الأخرى فلا تتحدث عنها
السائل : نعم
الشيخ : فالمفسدة تأتي بسبب ركوب المرأة للسيارة خاصتها أم ماذا
السائل : مقتضيات هذا الأمر يا شيخ أنها تخرج من بيتها وتذهب إلى أين أرادت هاه
الشيخ : آه
السائل : ثم الآن موجود عندنا بدون ركوبها ... خارجة من الأمور التي تختص أنه يقتضي خروجها من المنزل ركوبها السيارة
الشيخ : أنتم بارك الله فيكم ما تمنعون المرأة أن تركب السيارة مطلقا فأنتم تركبونها
السائل : نعم
الشيخ : ولابد لكن البحث ركوبها في سيارتها الخاصة فماهي المفسدة التي أنتم تشيرون إليها فيما إذا ركبت المرأة سيارتها الخاصة ما الفرق بين سيارتها الخاصة وسيارتها غير الخاصة وإلا نقول العمومية
السائل : سيارتها الخاصة ليس معها من يحميها
الشيخ : ليس معها من يحميها
السائل : ومن يوجهها ومن يكون على ولايتها
الشيخ : هذا السؤال والذي عليه هذا الجواب معنى ذلك أنكم لا تسمحون للمرأة أن تخرج من بيتها مطلقا إلا ويكون معها من يحميها هذه واحدة
السائل : نعم
الشيخ : الأخرى أنكم تسمحون للمرأة أن تقود السيارة بنفسها إذا كان معها من يحميها أكذلك
السائل : هذا الأصل اللي أنا أراه أما هم
الشيخ : ما أجبتني دعك هم
السائل : نعم
الشيخ : أنا أبحث معك وأقول لك أكذلك
السائل : يلزم هذا نعم
الشيخ : فإذن سقط العلة التي ذكرتها أنت آنفا حينما قلت لك معنى كلامك هذا أنكم لا تسمحون للمرأة أن تخرج من دارها ماشية على رجليها إلا ويكون معها من يحميها ... وما أظن أن أحدا منكم أولا يفعل ذلك ثم ما أظن أن أحدا منكم وأنت من هؤلاء الذي يقول بأنه نعم لا يجوز أن تخرج من دارها ماشية على رجليها إلا ومعها من يحميها فإذن لم فرقتم بين خروجها على قدميها وبين خروجها على سيارتها فالعلة التي ذكرتها أحسن ما يقال فيها إنها علة قاصرة فكذلك أي علة غير تامة
السائل : أفضل له الجمع ورد في أول السؤال أن المصلحة قد تتحقق في شطر دون شطر من الحكم
الشيخ : إذن دعني أفهم أن جوابك أنك موافق على أنها علة قاصرة وليست علة تامة سألتك أنا كذلك ما قلت لي كما هي عادتك أن تقول بلى أو قد تقول لا إنما جئت بعبارة أفهم منها أنا صوابا أم خطأ أنك توافق على قولي أنها ليست علة تامة فأضطر أن أتثبت من فهمي منك أكذلك بأن تقول بلى أو ذاك
السائل : نعم كذلك
الشيخ : بارك الله فيك إذن
السائل : والعلة القاصرة أريد أن أستفسر منها
الشيخ : هاه
السائل : أو المصلحة القاصرة التي يمكن أن نعبر عنها بهذا التعبير
الشيخ : ربما الحقيقة أنا ماني داري ماذا تعني أنت بالمصلحة القاصرة هل هي مشروعة المصلحة القاصرة أم غير مشروعة هذه هي النقطة والمشكلة في الموضوع
أما إذا فهمت مني ووافقت معي على أن هذه علة قاصرة فمعنى ذلك عند الفقهاء أن العلة القاصرة لا تنهض لإثبات حكم بوجودها أو نفي ذلك الحكم بذهابها فعلى كل حال
السائل : نعم
الشيخ : ندع هذا الكلام الذي يشبه الفلسفة علة قاصرة أو علة تامة ما الفرق بين خروجها لوحدها على قدميها كما قلنا وخروجها بالسيارة لأني أنا أرى العكس تماما إذا كانت المرأة شريفة مصونة محصنة أنها إذا خرجت بسيارتها أحفظ لها وأصون لها من خروجها على قدميها
السائل : هو كذلك لكن يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : لما تقود السيارة
الشيخ : آه
السائل : تطمع إلى أن تذهب إلى ما تريد أكثر مما إذا كانت تذهب على قدميها
الشيخ : بارك الله فيك هذا الجواب لا يصح بالنسبة للمرأة التي أنا ذكرتها المرأة التي ذكرتها إما أن تكون كما وصفتها أو تكون من النوع الذي ليس كذلك ممن أنت تشير إليها هب أن هذه المرأة هي ابنتي أو زوجتي أو أختي فأنا أعرف إذا كانت شاردة في بصرها
السائل : نعم
الشيخ : في منطلقها أو لا فأنا حين ذاك لا أسمح لها بالخروج مطلقا إلا وأن يكون معها محرم
الشيخ : ماذا
السائل : لا أقصد الذي سوف آتي به
الشيخ : آه
السائل : ألا وهو مسألة قيادة المرأة للسيارة
الشيخ : إيه
السائل : الآن المصلحة بل دفع المفسدة متحقق في منعها من قيادة السيارة
الشيخ : أيوة
السائل : خاصة في بلادنا عاد البلاد الأخرى ما ندري عنها
الشيخ : إيه
السائل : يعني قد تكون مصلحة كما أشرت موجودة في مكان دون غيره
الشيخ : جميل
السائل : فهل للإنسان مثلا أن يمنع أن يفتي مثلا بقيادة المرأة وإن كان مقتنع بهذا الرأي أن يفتي فيه جلبا للمصلحة المذكورة أو دفعا لمفسدة يعني متأكدة
الشيخ : هذه المسألة أخرى هل يمنع لأن ولي الأمر إذا كان متشرعا فله أن يمنع ما الأصل فيه مباح
أما الموضوع الآن ينبغي أن نرفع منه كلمة يمنع هل يمنع الذي يمنع هو ولي الأمر وليس لأفراد الشعب سلطة على ولي الأمر وإنما العكس هو تماما إنه لولي الأمر أن يمنع ولكن نحن نمشي بالمثال لتوضيح هل ذلك من المصالح المرسلة أم لا بغض النظر عن رأي ولي الأمر ماشي
السائل : نعم
الشيخ : طيب الآن إذا قيل في سوق المرأة للسيارة مفسدة فنحن نقول دفع المفسدة قبل جلب المصلحة فإذا اعترفنا بأن في سوق السيارة من المرأة مصلحة فدخلت المسألة في طور آخر وهو إذا تعارضت مصلحة مع مفسدة فحينئذ رجحت دفع المفسدة على جلب المصلحة لكن هل المثال هو من هذا القبيل وإلا لا
السائل : أنا أنظر له من هذا القبيل
الشيخ : أنت تنظر من هذا القبيل
السائل : نعم
الشيخ : نقول الآن هل المفسدة التي يشار إليها هي بسبب ركوب السيارة ركوب المرأة للسيارة أو بسبب آخر فهاتوا ما عندكم لأنك أشرت إنه هذا في بلادنا أما البلاد الأخرى فلا تتحدث عنها
السائل : نعم
الشيخ : فالمفسدة تأتي بسبب ركوب المرأة للسيارة خاصتها أم ماذا
السائل : مقتضيات هذا الأمر يا شيخ أنها تخرج من بيتها وتذهب إلى أين أرادت هاه
الشيخ : آه
السائل : ثم الآن موجود عندنا بدون ركوبها ... خارجة من الأمور التي تختص أنه يقتضي خروجها من المنزل ركوبها السيارة
الشيخ : أنتم بارك الله فيكم ما تمنعون المرأة أن تركب السيارة مطلقا فأنتم تركبونها
السائل : نعم
الشيخ : ولابد لكن البحث ركوبها في سيارتها الخاصة فماهي المفسدة التي أنتم تشيرون إليها فيما إذا ركبت المرأة سيارتها الخاصة ما الفرق بين سيارتها الخاصة وسيارتها غير الخاصة وإلا نقول العمومية
السائل : سيارتها الخاصة ليس معها من يحميها
الشيخ : ليس معها من يحميها
السائل : ومن يوجهها ومن يكون على ولايتها
الشيخ : هذا السؤال والذي عليه هذا الجواب معنى ذلك أنكم لا تسمحون للمرأة أن تخرج من بيتها مطلقا إلا ويكون معها من يحميها هذه واحدة
السائل : نعم
الشيخ : الأخرى أنكم تسمحون للمرأة أن تقود السيارة بنفسها إذا كان معها من يحميها أكذلك
السائل : هذا الأصل اللي أنا أراه أما هم
الشيخ : ما أجبتني دعك هم
السائل : نعم
الشيخ : أنا أبحث معك وأقول لك أكذلك
السائل : يلزم هذا نعم
الشيخ : فإذن سقط العلة التي ذكرتها أنت آنفا حينما قلت لك معنى كلامك هذا أنكم لا تسمحون للمرأة أن تخرج من دارها ماشية على رجليها إلا ويكون معها من يحميها ... وما أظن أن أحدا منكم أولا يفعل ذلك ثم ما أظن أن أحدا منكم وأنت من هؤلاء الذي يقول بأنه نعم لا يجوز أن تخرج من دارها ماشية على رجليها إلا ومعها من يحميها فإذن لم فرقتم بين خروجها على قدميها وبين خروجها على سيارتها فالعلة التي ذكرتها أحسن ما يقال فيها إنها علة قاصرة فكذلك أي علة غير تامة
السائل : أفضل له الجمع ورد في أول السؤال أن المصلحة قد تتحقق في شطر دون شطر من الحكم
الشيخ : إذن دعني أفهم أن جوابك أنك موافق على أنها علة قاصرة وليست علة تامة سألتك أنا كذلك ما قلت لي كما هي عادتك أن تقول بلى أو قد تقول لا إنما جئت بعبارة أفهم منها أنا صوابا أم خطأ أنك توافق على قولي أنها ليست علة تامة فأضطر أن أتثبت من فهمي منك أكذلك بأن تقول بلى أو ذاك
السائل : نعم كذلك
الشيخ : بارك الله فيك إذن
السائل : والعلة القاصرة أريد أن أستفسر منها
الشيخ : هاه
السائل : أو المصلحة القاصرة التي يمكن أن نعبر عنها بهذا التعبير
الشيخ : ربما الحقيقة أنا ماني داري ماذا تعني أنت بالمصلحة القاصرة هل هي مشروعة المصلحة القاصرة أم غير مشروعة هذه هي النقطة والمشكلة في الموضوع
أما إذا فهمت مني ووافقت معي على أن هذه علة قاصرة فمعنى ذلك عند الفقهاء أن العلة القاصرة لا تنهض لإثبات حكم بوجودها أو نفي ذلك الحكم بذهابها فعلى كل حال
السائل : نعم
الشيخ : ندع هذا الكلام الذي يشبه الفلسفة علة قاصرة أو علة تامة ما الفرق بين خروجها لوحدها على قدميها كما قلنا وخروجها بالسيارة لأني أنا أرى العكس تماما إذا كانت المرأة شريفة مصونة محصنة أنها إذا خرجت بسيارتها أحفظ لها وأصون لها من خروجها على قدميها
السائل : هو كذلك لكن يا شيخ
الشيخ : نعم
السائل : لما تقود السيارة
الشيخ : آه
السائل : تطمع إلى أن تذهب إلى ما تريد أكثر مما إذا كانت تذهب على قدميها
الشيخ : بارك الله فيك هذا الجواب لا يصح بالنسبة للمرأة التي أنا ذكرتها المرأة التي ذكرتها إما أن تكون كما وصفتها أو تكون من النوع الذي ليس كذلك ممن أنت تشير إليها هب أن هذه المرأة هي ابنتي أو زوجتي أو أختي فأنا أعرف إذا كانت شاردة في بصرها
السائل : نعم
الشيخ : في منطلقها أو لا فأنا حين ذاك لا أسمح لها بالخروج مطلقا إلا وأن يكون معها محرم
اضيفت في - 2021-08-29