السائل : طيب شيخنا بالنسبة للخطة التي اتبعتها في تدريس مادة الحديث في الجامعة الإسلامية كيف كانت ، حتى تكون سبيل للمشتغلين بالتدريس يعني ؟
الشيخ : طبعاً وُضع منهج للدراسة لا أملكه أنا ، في لجنة كما لا يخفاك هي التي تضع المناهج فكان موضوع الكتاب المقترح تدريسه : *اختصار علوم الحديث* مع شرح أحمد شاكر ، * الباعث الحثيث * كان قسم الكتاب إلى أربعة أقسام للأربع سنين ، القسم الأول للسنة الأولى ، والقسم الثاني للسنة الثانية ، وبطبيعة الحال أنا درَّست القسم الثالث كما أشرنا سابقاً ، السنة الرابعة ما أتيح لي فهذا كان البرنامج .

السائل : طب شيخنا بالنسبة للرجل الذي يريد تدريس مادة الحديث على الطلاب ليس في الجامعة بل في المساجد أو كدروس يعني ونحو ذلك، يعني ترى أنه من المصلحة أن يبدأ من النصف الثاني الي هو آداب طالب العلم ونحو ذلك قبل أن يبدأ بالمصطلح ولا يبدأ بترتيب الأئمة لمصطلح الحديث ؟
الشيخ : هو القسم الثاني في الواقع ما يتعلق بالآداب هو قسم جيد ، لكن الي يتلوه لو ما قرأه طالب العلم إطلاقاً ما فيه فائدة كبرى ، لأن فيه يتحدث عن أمور لم يبقَ لها ذكر اليوم عملي كالإجازة ونحو ذلك ، ما أرى يعني شيئاً جديداً في الموضوع إلا أنه يجري على التصنيف الذي جرو عليه أن يبدأ بأول الكتاب .

السائل : طيب بالنسبة يا شيخنا لمصنفاتك يعني ما تم منها وما لم يتم يعني * صحيح أبو داود * و* ضعيف أبي داود *.
الشيخ : الذي تم منها : * مختصر صحيح البخاري * و* صحيح الترغيب والترهيب * و* ضعيف الترغيب والترهيب * ، يمكن يكون هناك أشياء رسائل ما أذكرها تذكر شيئاً ؟!
في * الروضة الندية كما تعلم * كامل.
السائل : الذي هو أول تصنيف في حياتك ؟
الشيخ : إي نعم.
السائل : طيب هل راجعته ونقحته ونحو ذلك ولا كما هو ؟
الشيخ : في مراجعات ، لكن ما في مراجعات حتى يتاح للطبع يحتاج إلى مراجعة أوسع ، إي نعم ، * صحيح أبي داود * و* ضعيف أبي داود * ما انتهيت بطبيعة الحال لأني ما بركز عليه بمعنى ماسكه لا أتركه ، وإنما أدعه حينما لا أجد أمراً ضرورياً للاشتغال بغيره .
السائل : طيب وما الذي يشغلك يا شيخنا في هذه الفترة ؟
الشيخ : عندي أشياء وأشياء كثيرة ، لأنه بحكم علاقة الناس معي وتيسير الاتصال بطريقة الهاتف بتسأل كثيراً عن قضايا حديثية وفقهية أخرى ، وكل من النوعين يتطلب مني أحياناً دراسة أحاديث لم يسبق لي أني درستها ، ثم بتوسع معي الأمر فيعني بتصير تارة تحدث أمامي هنا فلا بد من أن أدخل فيها وأتباعها للنهاية ، فالموضوع الذي يحتاج مثلاً ساعة وساعتين بيأخد معي أيام.
يعني مثلاً أضرب لك مما أنا فيه الآن : أنا أضع مقدمة المجلد الثالث من * سلسلة الأحاديث الضعيفة * لا بد له أن يطبع الآن فما يحتاج إلَّا إلى الفهارس والمقدمة .
والكتاب هذا يُطبع فوجئت بمقالات نُشرت في بعض الجرائد السيَّارة كالشرق الأوسط وكالاتحاد وخاصة الإمارات ونحوها ، في تهجم شديد جداً من وزير الأوقاف في دبي على الدعوة السلفية بصورة عامة ، وعلى الألباني بصورة خاصة ، وتعرف اتهامات يعني بالجهل والضلال إلى آخره ، فرأيت من المناسب الآن أن أرد على هذا في مقدمة الجزء الثالث من * الضعيفة * وإذ أفاجأ برسالة لا بد أنك اطلعت عليها * الرد المقنع على الألباني المبتدع * .
السائل : سمعت بها .
الشيخ : سمعت .
السائل : الغماري .
الشيخ : هذا عبد الله الغماري أنا أعرفه أنه محرف عن السنة بالرغم أنه من أهل الحديث هو وعائلته يعني : أخوته ، لكن ما هم صوفيون وطرقيون وهذا أسوأهم وأجهلهم .
الشاهد: كنت أنا علَّقت تعليق على بداية السُّول يمكن اطلعت عليها ، رديت على الغُماري في أربع خمس نقاط ، لكن ما في تهجم عليه إطلاقاً سوى وصفه بالواقع ، منها مثلاً وهنا الشاهد حديث : ( أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب ) : كنت أنا رديت عليه تهجمه على الذهبي ثم العسقلاني حيث حكم على هذا الحديث بالبطلان وهو يرد عليهما ويقول: هذا تعنت وغفلة من بعض القواعد التي التزموها والحديث ضعيف وبعدين يقول: بيذكر له طريقين آخرين ممكن أن ينتقل الحديث إلى مرتبة الحسن ، أنا الآن في صدد الرد على النواحي الحديثية فقط من رسالة الرد المقنع ، وإلا هذا يحتاج تأليف كتاب للرد عليه وأنا ماني بهالواد لأنه وقتي كما تعلم ضيق لكن لا بد من الرد عليه من النواحي الحديثية .
فتصور الآن هذا الحديث : ( أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب ) : تطلب مني كتابة بحث خاص أوضعته في السلسلة الضعيفة ، فوجدت لهذا الحديث سبعة طرق ، أي سبعة من الصحابة يعني ، وكل طريق أشد ضعفاً من الآخر ، فأخذ مني وقت كثير ، ومثل هذا أمثلة كثيرة وكثيرة جداً .
جعلت سنن أبي داود من مشاريعي الثانيوية بسبب الطوارق التي تطرق عليّ كما قيل في الحديث الضعيف : ( لو تجعلوني كقدح الراكب ) ، تذكر هذا الحديث !؟
فمثلاً طول النهار التلفون شغال ، أسئلة فقهية والي بيجيني بيسألني عن الحديث بقول له : ما أستحضر ، براجع لك ، براجع بتفتح معي بقا حديث هنا وحديث هنا وإلى آخره فبعد التحقيق يا بوضعه في * الصحيحة * يا بوضعه في *الضعيفة * حتى أتمكن مِن الجواب على الأسئلة ، ثم قد يقتضي الأمر إلى تأليف بعض رسائل أو إضافة ، وقمت ببعض الرسائل مثلاً * صلاة العيدين في المصلى * ، - بالمناسبة أنت عم يتصل معك نظام أو أنت عم تتصل فيه ولا لا ؟ -
السائل : ...
الشيخ : أي موضوع ، المهم أنك تسأل لي إياه شو صار بـــ * صلاة العيدين * لأن المفروض أن يكون منتهي قبل العيد ، وهاي بدأنا السنة الجديدة !
فصلاة العيدين قررنا أن صلاتها بالمصلى سنة ، فوضعت ... بحوث أجريناها منها حديث : ( لا اعتكاف إلا في المساجد الثلاثة ) ، وهكذا يعني وقتي مشغول تماماً في مثل هذه الأمور فإذا وجدت استعداداً اشتغلت بسنن أبي داود .
إضافة إلى ذلك أنّه في عندي منذ سنة تقريباً بلشت ببيان درجات كتاب سنن ابن ماجه وهو الآن يطبع في بيروت كذلك الترمذي ، وأنا الآن في صدد الاشتغال بسنن النسائي وهكذا دواليك .
السائل : طب كتاب يا شيخنا * الثمر المستطاب * ؟
الشيخ : هذا بدك تقول صار في خبر كان لأن هذا من أوائل مشاريعي كنت ابتدأت فيه ثم لم يتح لي العودة إليه إطلاقاً ، مثل * قاموس البدع * بس قاموس البدع الحقيقة كان كأنه جاهز للتصوير لأني جمعت المادة من قصاصات من الورق ، ثم بسبب النقلة من دمشق إلى هنا لي مكتبة لم ترسل لي هذه القصاصات .

السائل : طيب بالنسبة لــــ * الزوائد على منتقى ابن الجارود * يعني ما هي طبيعة العمل فيه ؟
الشيخ : فقط استحضار الأحاديث الزائدة على الصحيحين وبيان مراتبها .
السائل : تم يا شيخنا ؟
الشيخ : لا .
السائل : ما تم أيضاً نعم .
يعني أغلب المشاريع الطويلة يا شيخنا باستثناء * الترغيب والترهيب * ونحو ذلك هذا يعتبر فيه نقص حتى الآن ؟
الشيخ : إي نعم .

السائل : طب وبالنسبة لمشروع المجلد الأول الذي رأيناه في * ترتيب أحاديث الجامع الصغير * هل رأيت المجلد الأول ؟
* ترتيب أحاديث الجامع الصغير على الأبواب الفقهية * .
الشيخ : الأبواب الفقهية ، لا ما درسته .
السائل : يعني ما رأيته ؟
الشيخ : هو عندي أهداني نسخة صاحبنا لكن ما درسته ولا لي حاجة إليه .
السائل : نعم، كثير مِن المشتغلين يعني بهذا العلم أو ممن ينتسبون يعني لهذا العلم لم يعجبهم الطريق الذي نزل بها ، أنه جرد اسم الصحابي وجرد المرتبة وجرد التخريج ، وبعدين جعله مجرد أحاديث لا أعرف معزوة لمن ولا ، فهم يعني !
الشيخ : أنا ليس لي دخل في الموضوع ، أنا في الأصل لم آذن لهم بهذا العمل إذا صح الشغل، لأن هذا له علاقة بحق الغير ، من أملاك الغير ، وقلت لهم أن لازم يعني تستشيروا الرجل لكن لقد أسمعت لو ناديت حياً مع الأسف .
السائل : الشيخ شعيب وأنا هناك بوريني المجلد الأول وكان أنا أول مرة أراه يعني .
الشيخ : نعم .
السائل : فبيقول يعني أن الشيخ الألباني لو أراد أن الكتاب لا ينشر لم ينشر .
الشيخ : كيف هذا ماذا أفعل .
السائل : أنا ما أدري يعني هذا قوله .
الشيخ : هذا من جملة دسائسه وإفساداته .
السائل : ترفض يعني .
الشيخ : لا أنا ما أدري كيف .
السائل : تمام .

السائل : طيب يا شيخنا يعني أطمع في أمرين !
الشيخ : تفضل .
السائل : الأمر الأول : يعني توجيهاتكم بالنسبة لكتاب * بذل الإحسان * يعني ما الذي يُستحسن أن أفعله في المستقبل إن شاء الله إن يسر الله لي ذلك ؟
الشيخ : والله يا أخي أنا ما عندي وقت أني أقرأ الكتاب وأقدم له فمعذرة إليك .
السائل : يعني عموماً في أي كتاب ما يستحسن العمل فيه ، يعني هل يقتصر على التخريج ولا يوضع فيه من الأمور الفقهية ونحو ذلك ؟
الشيخ : هو في فرق بين أن تقصد الناحية العلمية فلا شك أن الجمع بين الحديث والفقه هو المقصود من الحديث فيكون أفضل لكن هذا أيضاً يعود إلى يعني وقتك وفراغك ونشاطك هذه أمور يقدرها المكلَّف وهكذا ، لكن كرأيي فلا شك أن الجمع بين الحديث والفقه هو الأولى ، أما أنا ففي ما يتعلق بالكتب الحديثية فأعتني بجانب الحديث تماماً وقلَّما تحدثت عن النواحي الفقهية إلا في * سلسلة الأحاديث الصحيحة * وكما ترى أحياناً .
إي نعم.

السائل : بالنسبة للأمر الثاني يعني قبل سفري أوصني زودني .
الشيخ : الذي أوصيك به أوصيكَ بما أُوصي به نفسي بتقوى الله عز وجل ، وأن نجعلَ أعمالنا كلها خالصةً لوجه الله تبارك وتعالى ، وأن تتأنى في إصدار الأحكام على الأحاديث تصحيحاً وتضعيفاً بحيث أنك تُفرِغ جهدك وتشعر في نفسك بأنك قدَّمت العذر لربك ، هذا ما يحضرني والحمد لله رب العالمين وأرجو لك مزيداً من التوفيق .
السائل : أحسن الله إليك ، جزاك الله عنا خيراً .

السائل : هذا الكلام القادم كان جواباً من الشيخ على سؤال لي وهو: ما هو المنهج الذي ينصح الشيخ السلفيين باتخاذه حتى يصلوا إلى الغاية المطلوبة ؟
الشيخ : في الواقع أنا لستُ يعني بالشخص الذي يستطيع أن يضع المناهج ، أنا أعرف بعض إخواننا في دمشق يعني كان منهجي الفكر ، يعني لو فرضنا رجلاً عالماً في التفسير أو في الحديث أو في الفقه هذا لا يعني أنه يستطيع أن يضع منهجاً ، لأن وضع المناهج علم مستقل إمّا اكتسابياً وإمّا فطرياً ، لكن أنا ممكن إذا وضع منهج أن أطلع عليه ، ربما يبدوا لي بعض الملاحظات فأقدمها ، أما أني أنا أقدم منهجاً لست أهلاً لذلك هذه الحقيقة .
السائل : سبحان الله !! أمال يا شيخنا من يكون أهلاً إن لم يكن الشيخ ناصر الدين الألباني أهلاً ؟!
الشيخ : الإنسان يا أخي يتكلم بحدود ما يعلم ، وإذا كان هذا الكلام ثقيل على بعض الناس الذين يحسنون ظنهم بالألباني فبقول كلمة تكون يعني سهلة القبول عندهم وهي :
ما في عندي فراغ في المخ أن أفكر في مثل هذه القضايا ،مقبول هذا الجواب ؟! لكن أنا عن نفسي هو ما قلت لكم من قبل .
السائل : زادك الله تواضعاً .
طيب يا شيخنا بالنسبة مثلاً لو اجتمعوا على تدريس *الباعث الحثيث * في المصطلح ، و* الطحاوية * ، و* فقه السنة * ، هذا جيد ، هذا من ضمن ما عرضوه ؟
الشيخ : جيد هذا ما أنصح به .
السائل : الثلاثة دول ؟
الشيخ : إي نعم .
السائل : طيب والألفية يا شيخ في بعض الناس يدرس ألفية السيوطي ؟
الشيخ : الألفية يا أخي هذا شعر بدو حفظ وبعدين معقد ، يعني بدو شرح والشرح بدو حاشية والحاشية بدها تعليق .
السائل : جزاك الله خير .
الشيخ : أهلاً وسهلاً .
السائل : أحسن الله إليك .

السائل : هذه الجولة القادمة كانت في مكتبة الشيخ -حفظه الله- وذلك أنه دعاني على طعام الغداء في يوم السبت الثالث والعشرين من المحرم سنة ألف وأربعمائة وسبعة من هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم قبل سفري مِن عمان إلى القاهرة بيوم واحد ، فطلبت منه أن أزور مكتبته وأن يطلعني على مشروعاته وعلى جهود السنوات الفائتة بالنسبة له كالأربعين مجلدًا التي نقلها بخط يده من الظاهرية ، فرأيت في مشروعاته القديمة جدًّا ونشاطاً ودأباً ، جزاه الله خيراً وأمتع المسلمين بطول حياته .
الشيخ : تفضل .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام / هذه بتحب تشوفها تطلع عليها تأخد فكرة عنها.
السائل : أي نعم.
الشيخ : هذا مجهود سنين في المكتبة الظاهرية المخطوطات التي كنت إيش.
السائل : بتنقل .
الشيخ : أنقل إي ، طبعاً فيما بعد مع الزمن في ملحقات مثل الورق الصغير هذه .
السائل : نعم ، على الحروف الهاجئية مرتبهم ؟
الشيخ : مرتبين يعني على الحروف الهجائية.
السائل : آه نعم.
الشيخ : انظر هذه ، هاي رواه الخطيب في ... .
السائل : الذي هو طبع بعد ذلك .
الشيخ : أخيراً وهو قديم ، هاي مثلاً شوف ...
السائل : لا يقرأ ابن قتيبة في غريب الحديث ، أي نعم هذا من كم سنة يا شيخنا ؟
الشيخ : ثلاثين سنة .
السائل : ثلاثين سنة !! ما شاء الله !! " رواه ابن عساكر ، قلت هذا إسناد ضعيف " سبحان الله يعني أنت كنت يا شيخنا بتعلق وتحكم على الدرجة.
الشيخ : صدفة مش دائماً ، الهم الأول هو النسخ والنقل لكن أحياناً كما ترى هنا يكون عندي وقت أو استعداد لكن شوف هنا ما في شيء يعني في الفوائد إلى آخره وهكذا ، وهذه إضافات جديدة هذه مثلاً قديمة .
السائل : يعني ذاك الأصفر قديم والأبيض الجديد ؟
الشيخ : هذه أوراق تدل على حالتنا من الفقر حيث كنا نشتري هذا الورق تبع البقالين .
السائل : بالكيلو يعني ؟
الشيخ : بالكيلو.
السائل : بالكيلو آه.
الشيخ : وأقصه ، شوف وجه دون وجه .
السائل : نعم ، سبحان الله وجه ناعم ووجه خشن .
الشيخ : إي نعم ، وهون شوف هون !
السائل : ... الطبراني .
الشيخ : الطبراني.
السائل : الكبير يا شيخنا ؟
الشيخ : نعم .
السائل : الكبير ؟
الشيخ : آه الكبير طبعاً ، دائماً بغير تفصيل الكبير.
السائل : أي نعم يا شيخ .
الشيخ : ...
السائل : لا سيما ضريبة العالم ، هذا كله يا شيخنا الذي هو كله الأربعين مجلد ؟
الشيخ : هذا معجم الحديث .
السائل : معجم الحديث ؟
الشيخ : إي نعم لأن مرقم على أحاديث المعجم .
في عندي طبعة * الضعيفة * هذه مطبوعة ، هذه الي مش مطبوعة بعد .
السائل : ألف وخمس مئة وواحد إلى ألف وسبع مئة وخمسين ؟
الشيخ : آه ، وهذه ، واقفز قفزة واحدة لتجي إلى هنا .
السائل : هذه * الضعيفة * ؟
الشيخ : إي نعم ، إلى هنا .
السائل : هذا آخر شيء ، هذا آخر شيء خمسة آلاف وستمئة وواحد وخمسين الأول خمسة آلاف وست مئة وواحد وخمسين ؟
الشيخ : إلى !
السائل : إلى آه نعم .
الشيخ : ...
السائل : طيب و* الصحيحة * يا شيخنا بردو نفس ؟
الشيخ : وهذه الأحاديث المختارة التي مما بيخطر في البال ونسأل عنه بس هذا المجلد الأول وفي مجلد ثاني بس مش باين.
السائل : يا شيخ أنت عملت كل * الضعيفة * ولا مسند الخلفاء الراشدين فقط ؟
الشيخ : لا ، مسند الخلفاء الراشدين لأثني إن تيسر لي ذلك ببقية العشرة المبشرين بالجنة .
السائل : نعم لكن المختارة كلها أنت ما خرجتها ؟
الشيخ : لا ما خرجتها ولا هي كاملة .
السائل : ولا هي كاملة ؟
الشيخ : إي إلى اليوم مش معروف فين بقيتها .
السائل : و*الصحيحة* يا شيخنا نفس *الضعيفة* كدا ولا ؟
الشيخ : إي نعم ، هذا آخر شيء وهذا آخر شيء.
السائل : فكرة المكتبة دي من عند الشيخ محمود شاكر يا شيخنا ؟
الشيخ : هذه قديمة .
السائل : سبعمائة وواحد وخمسين .
الشيخ : إلى ؟
السائل : ربنا يعنيك يا شيخنا ويعطيك القوة .
الشيخ : من أول ألفين وسبعمائة وثلاثة وتسعين .
السائل : ثلاثة وتسعين آخر شيء في الصحيحة والحمد لله .
الشيخ : إي نعم الحمد لله .
السائل : طيب يا شيخنا بهذه المناسبة هل اطلعتم على هذا الكتاب المسكين يعني ؟
الشيخ : هو كما ترى وهو مليء إن شاء الله ، كما ترى يعني أضعه لأراجع فيه بين آونة وآخرى .
اسائل : طيب هل راجعتم شيء يا شيخنا للطبع والنشر.
الشيخ : طبعاً راجعت فيه ، على كل حال ما وجدت شيئاً أشير إليه الحمد لله.
السائل : إي نعم .
الشيخ : الحمد لله ما في شيء ، أرجو لك زيادة التوفيق.
السائل : الله يكرمك يا شيخ .
الشيخ : هو على كل حال أنت مجيئك إلى هنا كنتَ فيه أنانياً بالمئة مليون.
السائل : نعم.
الشيخ : يعني الحقيقة نحن نريد أيضاً أن نتحرى أوضاعكم هناك ووضع الدعوة السلفية والشباب السلفي ، وما أتيح لنا إطلاقاً أن نستفيد منك شيئاً ، فعسى أن يكون ذلك في فترة أخرى تتاح لكم إن شاء الله .
السائل : إن شاء الله .
الشيخ : تكون يعني مناوبة كما فعلت معي أفعل معك .
السائل : أنا يعني ما عندي شيء أتيت لأستفيد يعني .
الشيخ : عندك كل خير .
السائل : الله يكرمك يا شيخ .
الشيخ : طيب في شيء آخر ؟
السائل : أحسن الله إليك يا شيخ أنا والله ما أريد أن أنصرف يعني .
الشيخ : جزاك الله خير أنت بدك تسافر .
السائل : نعم .
الشيخ : يا جماعة تفضلوا .
السائل : السلام عليكم .
الشيخ : عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه أهلاً مرحباً وسلم على الإخوان جميعاً .
السائل : إن شاء الله يا شيخ أستودعكم الله .
الشيخ : وعسى أن أراك إن شاء الله بمناسبة أخرى .
السائل : إن شاء الله يا شيخ السلام عليكم .
الشيخ : في أمان الله يا جماعة .
السائل : الحمد لله رب العالمين وبهذا الشريط تنتهي ترجمة الشيخ ناصر الدين الألباني وتنتهي أيضاً الشرائط الخمسة وعشرين التي سجلتها معه وكان ذلك في يوم السبت الثالث والعشرين من شهر محرم سنة ألف وأربعمائة وسبعة من هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، الموافق السابع والعشرين من سبتمبر سنة ألف وتسعمائة وستة وثمانين .
والحمد لله أولاً وآخراً ظاهراً وباطناً ، قاله بلسانه أبو اسحاق الحويني الأثري عامله الله تعالى بلطفه الخفي .