شرح كتاب أصول الإيمان-03
الشيخ صالح آل الشيخ
أصول الإيمان
الحجم ( 5.70 ميغابايت )
التنزيل ( 1492 )
الإستماع ( 302 )


1 - تتمة شرح قول المؤلف: "... و عن مسلم بن يسار الجهني قال سئل عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن هذه الآية (( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم )) الآية فقال عمر ـ رضي الله عنه ـ سمعت رسول الله صلى الله عليه سلم سئل عنها فقال : ( إن الله خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للجنة و بعمل أهل الجنة يعملون ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال خلقت هؤلاء للنار و بعمل أهل النار يعملون ) فقال رجل يا رسول الله ففيم العمل ؟ فقال : ( إن الله إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله به الجنة و إذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله النار ) رواه مالك و الحاكم و قال على شرط مسلم و رواه أبو داود من وجه آخر عن مسلم بن يسار عن نعيم بن ربيعة عن عمر ... " . أستمع حفظ

3 - شرح قول المؤلف : " ... و عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو الصادق و المصدوق : ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما نطفة ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله إليه ملكا بأربع كلمات فيكتب عمله و أجله و رزقه و شقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فوالذي لا إله غيره إن أحدكم يعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) . متفق عليه ... " . أستمع حفظ

6 - شرح قول المؤلف : " ... و في صحيح مسلم عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت دعي رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى جنازة صبي من الأنصار فقلت طوبى له عصفور من عصافير الجنة لم يعمل سوءا و لم يدركه فقال ( أو غير ذلك يا عائشة إن الله خلق للجنة أهلا خلقهم لها و هم في أصلاب آبائهم و خلق للنار أهلا خلقهم لها و هم في أصلاب آبائهم ) . و عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كل شيء بقدر حتى العجز و الكيس ) رواه مسلم . و عن قتادة ـ رضي الله عنه ـ في قوله تعالى : (( تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر )) قال " يقضى فيها ما يكون في السنة إلى مثلها " رواه عبد الرزاق و ابن جرير و قد روي معنى ذلك عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ و الحسن و أبي عبد الرحمن السلمي و سعيد بن جبير و مقاتل . و عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : " إن الله خلق لوحا محفوظا من درة بيضاء دفتاه من ياقوتة حمراء قلمه نور و كتابه نور عرضه ما بين السماء و الأرض ينظر فيه كل يوم ثلاثمائة و ستين نظرة ففي كل نظرة منها يخلق و يرزق و يحيي و يميت و يعز و يذل و يفعل ما يشاء فذلك قوله تعالى : (( كل يوم هو في شأن )) رواه عبد الرزاق و ابن المنذر و الطبراني و الحاكم . قال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ لما ذكر هذه الأحاديث و ما في معناها و قال فهذا تقدير يومي و الذي قبله تقدير حولي و الذي قبله تقدير عمري عند تعلق النفس به و الذي قبله كذلك عند أول تخليقه و كونه مضغة و الذي قبله تقدير سابق على وجوه لكن بعد خلق السموات و الأرض الذي قبله تقدير سابق على خلق السموات و الأرض بخمسين ألف سنة و كل واحد من هذه التقادير كالتفصيل من التقدير السابق و في ذلك دليل على كمال علم الرب و قدرته و حكمته و زيادة تعريفه الملائكة و عباده المؤمنين بنفسه و أسمائه ؛ ثم قال فاتفقت هذه الأحاديث و نظائرها على أن القدر السابق لا يمنع العمل و لا يوجب الاتكال عليه بل يوجب الجد و الاجتهاد ، و لهذا لما سمع بعض الصحابة ذلك قال ما كنت بأشد اجتهاد ا مني الآن ، و قال أبو عثمان النهدي لسلمان لأنا بأول هذا الأمر أشد فرحا مني بآخره و ذلك لأنه إذا كان قد سبق له من الله أعظم من فرحه بالأسباب التي تأتي بها ... " . أستمع حفظ

7 - شرح قول المؤلف : " ... و عن الوليد بن عبادة قال دخلت على أبي و هو مريض أتخايل فيه الموت فقلت يا أبتاه أوصني و اجتهد لي فقال أجلسوني فلما أجلسوه قال : يا بني إنك لن تجد طعم الإيمان و لن تبلغ حقيقة العلم بالله تبارك و تعالى حتى تؤمن بالقدر خيره و شره قلت يا أبتاه و كيف لي أن أعلم ما خير القدر و شره ؟ قال : تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، و ما أصابك لم يكن ليخطئك ، يا بني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( أول ما خلق الله القلم قال : اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ) ... يا بني إن مت و لست على ذلك دخلت النار رواه أحمد ... " . أستمع حفظ

10 - شرح قول المؤلف : " ... باب ذكر الملائكة عليهم السلام و الإيمان بهم و قول الله تعالى : (( ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من ءامن بالله و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و النبيين )) الآية و قوله تعالى : (( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا و لا تحزنوا و أبشروا بالجنة التي كنم توعدون )) و قوله تعالى (( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله و لا الملائكة المقربون )) و قوله تعالى (( و له من في السماوات و الأرض و من عنده لا يستكبرون عن عبادته و لا يستسحرون * يسبحون الليل و النهار لا يفترون )) و قوله تعالى (( جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة مثنى و ثلاث و رباع )) الآية و قوله تعالى (( الذين يحملون العرش و من حوله يسبحون بحمد ربهم و يؤمنون به و يستغفرون للذين ءامنوا )) الآية . و عن عـائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسـول الله صلى الله عليه و سلـم ( خلقت الملائكة من نور و خلق الجان من مارج من نار و خلق آدم مما وصف لكم ) رواه مسلم . و ثبت في بعض أحاديث المعراج أنه صلى الله عليه و سلم رفع له البيت المعمور الذي هو في السماء السابعة و قيل في السادسة بمنزلة الكعبة في الأرض و هو بحيال الكعبة حرمته في السماء كحرمة الكعبة في الأرض و إذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك ثم لا يعودون إليه آخر ما عليهم . و عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما في السماء موضع قدم إلا عليه ملك ساجد أو ملك قائم فذلك قول في الملائكة : (( و إنا لنحن الصافون * و إنا لنحن المسبحون )) رواه محمد بن نصر و ابن أبي حاتم و ابن جرير و أبو الشيخ و روى الطبراني عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما في السموات السبع موضع قدم و لا شبر و لا كف إلا و فيه ملك قائم أو ملك ساجد أو ملك راكع فإذا كان يوم القيامة قالوا جميعا سبحانك ما عبدناك حق عبادتك إلا أنا لم نشرك بك شيئا ) ... " . أستمع حفظ

12 - شرح قول المؤلف : "... و عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( أذن لي أن أحدث عن ملك من ملائكة الله من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام ) رواه أبو داود و البيهقي في الأسماء و الصفات و الضياء في المختارة . فمن سادتهم جبرائيل عليه السلام و قد وصفه الله تعالى بالأمانة و حسن الخلق و القوة فقال تعالى : (( علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى )) و من شدة قوته أنه رفع مدائن قوم لوط عليه السلام و كن سبعا بمن فيهن من الأمم و كانوا قريبا من أربعمائة ألف و ما معهم من الدواب و الحيوانات و ما لتلك المدائن من الأراضي و العمارات على طرف جناحه حتى بلغ بهن عنان السماء حتى سمعت الملائكة نباح كلابهم و صياح ديكتهم ثم قبلها فجعل عاليها سافلها فهذا هو شديد القوى . و قوله (( ذو مرة )) أي ذو خلق و بهاء و سناء و قوة شديدة قال معناه ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ و قال غيره ذو مرة ذو قوة و قال تعالى في صفته (( إنه لقول رسول كريم * ذي قوة عند ذي العرش مكين * مطاع ثم أمين )) أي له قوة و بأس شديد و له مكانة و منزلة عالية رفيعة عند ذي العرش (( مطاع ثم )) أي مطاع في الملأ الأعلى (( أمين )) ذي أمانة عظيمة و لهذا كان هو السفير بين الله و بين رسله و قد كان يأتي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم في صفات متعددة و قد رآه على صفته التي خلقه الله عليهـا مرتين و له ستمائة جناح روى ذلك البخاري عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ . و روى الإمام أحمد عن عبد الله قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل في صورته و له ستمائة جناح كل منها سد الأفق يسقط من جناحه من التهاويل و الدر و الياقوت ما الله به عليم إسناده قوي . و عن عبد الله بن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال رأى رسول الله صلى الله عليه و سلم جبريل في حلة خضراء قد ملأ ما بين السماء و الأرض رواه مسلم . و عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قـال رأيت جبريل منهبطا قد ملأ ما بين الخافقين عليه ثياب سندس معلق بها اللؤلؤ و اليـاقوت رواه أبو الشيخ. و لابن جرير عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما قال جبرائيل عبد الله ميكائيل عبيد الله و كل اسم فيه إيل فهو عبد الله . و له عن علي بن الحسين مثله و زاد و اسرافيل عبد الرحمن . و ورى الطبراني عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ألا أخبركم بأفضل الملائكة ؟ جبرائيل ) . و عن أبي عمران الجوني أنه بلغه أن جبرائيل أتى النبي صلى الله عليه و سلم و هو يبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم ( ما يبكيك ؟ قال و مالي لا أبكي فوالله ما جفت لي عين منذ خلق الله النار مخافة أن أعصيه فيقذفني فيها ) رواه أحمد في الزهد ، و للبخاري عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لجبرائيل : ( ألا تزورنا أكثر مما تزورنا ) فنزلت : (( و ما تنزل إلا بأمر ربك له ما بين أيدينا و ما خلفنا )) الآية . و من ساداتهم ميكائيل عليه السلام و هو موكل بالقطر و النبات . أستمع حفظ

14 - شرح قول المؤلف : "... و روى الإمام أحمد عن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال لجبرائيل ( مالي لم أر ميكائيل ضاحكا قط ؟ قال مـا ضحك ميكائيل منذ خلقت النار ). و من سادتهم إسرافيل عليه السلام و هو أحـد حملة العرش و هو الذي ينفخ في الصور . روى الترمذي و حسنه و الحاكم عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ( كيف أنعم و صاحب القرن قد التقم القرن و حنى جبهته و أصغى سمعه ينتظر متى يؤمر فينفخ ) .قالوا : فما نقول يا رسول الله ؟ قال : قولوا : ( حسبنا الله و نعم الوكيل على الله توكلنا ). و عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إن ملكا من حملة العرش يقال له إسرافيل زاوية من زوايا العرش على كاهد قد مرقت قدماه في الأرض السابعة السفلى و مرق رأسه من السماء السابعة العليا ) رواه أبو الشيخ و أبو نعيم في الحلية و روى أبو الشيخ عن الأوزاعي قال ليس أحد من خلق الله أحسن صوتا من إسرافيل فإذا أخذ في التسبيح قطع على أهل سبع سموات صلاتهم و تسبيحهم . و من ساداتهم ملك الموت ـ عليه السلام ـ و لم يجيء مصرحا باسمه في القرآن و لا في الأحاديث الصحيحة و قد جاء في بعض الآثار تسميته بعزرائيل فالله أعلم قاله الحافظ ابن كثير و قال إنهم بالنسبة إلى ما هيأهم له أقسام فمنهم حملة العرش ، و منهم الكروبيون الذين هم حول العرش و هم مع حملة العرش أشرف الملائكة و هم الملائكة المقربون كما قال تعالى : (( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله و لا الملائكة المقربون )) . و منهم سكان السموات السبع يعمرونها عبادة دائمة ليلا و نهارا صباحا و مساء كما قال تعالى : (( يسبحون الليل و النهار لا يفترون )) و منهم الذين يتعاقبون إلى البيت المعمور ، قلت : الظاهر أن الذين يتعاقبون إلى البيت المعمور سكان السموات و منهم موكلون بالجنان و إعداد الكرامات لأهلها و تهيئة الضيافة لسكانيها ، من ملابس و مآكل و مشارب و مصاغ و مساكن و غير ذلك مما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر . و منهم الموكلون بالنار أعاذنا الله منها و هم الزبانية و مقدموهم تسعة عشر و خازنها مالك و هم مقدم على الخزنة و هم المذكورون في قوله تعالى : (( و قال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب )) و قال تعالى : (( و نادوا يا مالك ليقض علينا ربك ، قال إنكم ماكثون )) الآية و قال تعالى : (( عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون )) و قال تعالى : (( و ما يعلم جنود ربك إلا هو )) . و منهم الموكلون بحفظ بني آدم كما قال تعالى : (( له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من أمر الله )) قال ابن عباس ملائكة يحفظونه من بين يديه و من خلفه فإذا جاء أمر الله خلوا عنه و قال مجاهد ما من عبد إلا و ملك موكل بحفظه في نومه و يقظته من الجن و الإنس و الهوام فما منها شيء يأتيه يريده إلا قال له وراءك إلا شيء يأذن الله تعالى فيه فيصيبه . و منهم الموكلون بحفظ أعمال العباد كما قال تعالى : (( إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين و عن الشمال قعيد * ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) و قال تعالى : (( و إن عليكم لحافظين * كراما كاتبين * يعلمون ما تفعلون )) روى البزار عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إن الله ينهاكم عن التعري فاستحيوا من ملائكة الله الذين معكم الكرام الكاتبين الذين لا يفارقونكم إلا عند إحدى ثلاث حالات الغائط و الجنابة و الغسل فإذا اغتسل أحدكم بالعراء فليستتر بثوبه أو بجذم حائط أو بغيره ) قال الحافظ ابن كثير و معنى إكرامهم أن يستحي منهم فلا يملي عليهم الأعمال القبيحة التي يكتبونها فإن الله خلقهم كراما في خلقهم و أخلاقهم ثم قال ما معناه : إن من كرمهم أنهم لا يدخلون بيتا فيه كلب و لا صورة و لا جنب و لا تمثال و لا يصحبون رفقة معهم كلب أو جرس . و روى مالك و البخاري و مسلم عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار و يجتمعون في صلاة الفجر و صلاة العصر ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم فيسألهم و هو أعلم كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون تركناهم و هم يصلون و أتيناهم و هم يصلون ) و في رواية أن أبا هريرة قال اقرءوا إن شئتم (( و قرءان الفجر إن قرءان الفجر كان مشهودا )) . و روى الإمام أحمد و مسلم حديث : ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله و يتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة و غشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة و ذكرهم الله فيمن عنده ، و من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه ) . و في المسند و السنن حديث ( إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يصنع ) و الأحاديث في ذكرهم عليهم السلام كثيرة جدا ... " . أستمع حفظ